إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آيات الصحبة تدبروها جيدا ثم ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
    أتيتك ب 34 آية في مفردة "حزن" فما قولك ؟ هل سوف تطبق عليها سؤالك الزمني ؟


    السلام عليكم

    اخي البلاغ

    اترك الحزن وسؤلي الزمني

    واجبني على سؤالي حول السكينه

    وعلى من تتنزل


    الخائف

    المطمئن

    ام

    المؤمن

    تعليق


    • #47
      السلام على من إتبع محمد و آل محمد....
      صباح الخيرات و المسرات ..
      الأخ في الدين الفاضل البلاغ في البداية أود أن أقول بأنني لستُ سيداً ..
      أولاً: أنا لم أقل بأن أبو بكر بن أبي قحافة منافق أو كافر أو غير مؤمن ..
      ثانياً: لستُ من النوع الذي يعاند و يكابر بل لا بد من التنازل و التواضع في بعض الأمور لكي يسير الحوار بالشكل الصحيح ..
      ثالثاً: الأخوة عندما قالوا بان أبو بكر كافر و ما شابه يمثلون آرائهم ..
      رابعاً: التعذيب سيكون مصير الإثنين و لكن لن يتمكنوا من أمير المؤمنين و أمير البلغاء و سيد الوصيين أبا الحسنين و زوج فاطمة الزهراء البتول الصديقة الطاهرة الزكية و ابن عم النبي و أخوه صلى الله عليه و آله و سلم الإمام علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ..
      خامساً: 1) سألتك سؤالاً و غضضت الطرف عنه فأرجو أن تجيب عليه و ألح على الإجابة تنازلتُ-ليسير الموضوع بالشكل الصحيح- عن أن سكينته تقصد أبو بكر بن أبي قحافة و لكن لماذا كان أبو بكر خائفا ؟؟ ألا يؤمن برسالة نبينا محمد صلى الله عليه و آله و سلم ؟؟ و في نفس الوقت كان الإمام علي عليه السلام يرقد على فراش النبي صلى الله عليه و آله و سلم دون خوف أو وجل و نزلت فيه الآية الكريمة 207 من سورة البقرة ..
      2) كيف يوهب أبو بكر بن أبي قحافة النصرة لله و هو لا يستطيع أن ينصر نفسه ..
      3) السؤال الثالث سأضعه في وقت لاحق ..


      خادم تراب ولي الله الأعظم (ع)....
      منتظر الفرج....
      التعديل الأخير تم بواسطة منتظر الفرج; الساعة 19-01-2005, 08:49 AM.

      تعليق


      • #48
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين الطاهرين

        يقول المولى تبارك وتعالى

        ((إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ))

        إن السكينة التي انزلها الله تعالى في علاه على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم هي واقعة لنبيه قبل حديث الغار .

        بمعنى ....هي نازلة على نبيه بعد الخروج مباشرة وقبل دخول الغار .

        بمعنى.... من الخطوة الأولى في طريق الهجره والسكينة نازلة عليه .



        ((إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ))

        بمعنى .... بعد هذا الجزء من الآيه مبـــــــــــــاشرة .

        وما حديث الغار إلا للإخبار بأنه صلى الله عليه وآله وسلم مؤيد مسدد بجند الله .

        ومن يسترجع قصة خروجه صلى الله عليه وآله وسلم من منزله وذره التراب على رؤس
        عصبة الشيطان اللذين ارادوا قتله ويسترجع الآيات التي تليت
        عندها سوف يعلم أن السكينة هنا نزلت والتأييد من هنا بداْء .


        هذا... والله اعلم

        تعليق


        • #49
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين الطاهرين

          يقول المولى تبارك وتعالى

          ((إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ))

          اذا كان ابى بكر صاحبه فعلى بن ابى طالب اخوه!


          - ومن ذلك ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده من أكثر من ستة طرق فمنها عن عمر بن عبد الله عن أبيه عن جده ان النبي ( ص ) آخى بين الناس وترك عليا عليه السلام حتى بقى آخرهم لا يرى له أخا ، فقال : يارسول الله آخيت بين الناس وتركتني ؟ قال : ولم تراني تركتك ؟ إنما تركتك لنفسي ، أنت أخي وأنا أخوك ، فإن ذاكرك أحد فقل : أنا عبد الله وأخو رسول الله لا يدعيها بعدك الا كذاب
          ( الطبري في الرياض النضرة عن مناقب أحمد بن حنبل : 2 / 168 . ) .



          - وروى أحمد بن حنبل أيضا عن زيد بن أبي أوفى من طريقين قال :
          قال رسول الله ( ص ) لعلي عليه السلام : والذي بعثني بالحق نبيا ما اخترتك إلا لنفسي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدى ، وأنت أخي ووارثي
          ( ابن شهر آشوب في المناقب عن أحمد بن حنبل : 2 / 186 . ) .


          - وروى أحمد بن حنبل وابن المغازلي عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله قال : قال رسول الله : مكتوب على باب الجنة " محمد رسول الله علي أخو رسول الله " قبل أن يخلق السماوات بألفي عام
          ( ابن المغازلي في المناقب : 91 ، والعمدة : 121 ، وذخائر العقبى : 66 . ) .

          ورواه في الجمع بين الصحاح الستة في الجزء الثالث في باب مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من صحيح أبي داود وصحيح الترمذي .
          ( في مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب عن الترمذي : 2 / 185 . ) .


          - وروى الحافظ أبو بكر بن ثابت الخطيب ، قال : أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار ، قال حدثني أبو الحسن علي بن أحمد بن ميمونة الحلواني المؤدب ، قال حدثني محمد بن اسحاق المقرى ، حدثنا علي بن حماد الخشاب ، حدثنا علي بن المديني ، حدثنا وكيع بن الخراج ، حدثنا سليمان بن مهربان ، حدثنا جابر ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( ص ) ليلة عرج بي الى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا : لا اله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي حبيب الله ، الحسن والحسين صفوة الله ، فاطمة أمة الله ، على باغضيهم لعنة الله
          ( الذهبي في ميزان الاعتدال : 2 / 217 .) .


          - فمن ذلك عن ابن عمر قال : لما آخى النبي ( ص ) بين أصحابه ، جاء علي عليه السلام تدمع عيناه ، فقال : يا رسول الله آخيت بين اصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد من أخواني ؟ قال : سمعت النبي يقول : أنت أخي في الدنيا والاخرة
          ( رواه ابن المغازلي في المناقب : 37 ، وابن الصباغ في الفصول المهمة : 38 ط نجف . ) .

          ورواه الفقيه الشافعي ابن المغازلي من أكثر من خمس طرق ، وزاد فيه تفضيلا لعلي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله .

          تعليق


          • #50
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الأخ البلاغ
            تقول
            المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
            لس ما فهمت ؟ افرأ الآية التي بعدعا و سوف تفهم ان شاء الله
            فهذه الآييتين من سورة الأنفال
            ((وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ {33}‏ ‏ وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ {34}))
            ماذا تريد أن تقول ؟
            هل تريد أن تقول أن الآية الثانية تناقض الأولى ؟
            تفضل وضح أبن أفصح

            ثم تسأل
            المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
            طيب و ما بعد وفاة النبي فان أبا بكر وحده فماذا جرى ؟
            تجيبك على هذا سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء سلام الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها والتسعة المعصومين من ذريتها وذلك في خطبتها في الصحابة إذ تقول سلام الله عليها
            (( فلما اختار الله لنبيّه دار أنبيائه، ومأوى أصفيائه، ظهر فيكم حسكة (حسيكة) النفاق، وسمل جلباب الدين، ونطق كاظم الغاوين، ونبغ خامل الأقلّين، وهدر فنيق المبطلين، فخطر في عرصاتكم، وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفاً بكم، فألفاكم لدعوته مستجيبين، وللغرّة فيه ملاحظين، ثم استنهضكم فوجدكم خفافاً، وأحمشكم فألفاكم غضاباً، فوسمتم غير إبلكم، ووردتم غير مشربكم.
            هذا والعهد قريب والكلم رحيب، والجرح لمّا يندمل، والرسول لمّا يُقبر، ابتداراً زعمتم خوف الفتنة، ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين،
            ))
            فلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

            وحول نصرة أبي بكر
            أريد اسماء عشرة من الرجال الكافرين الذين قتلهم أبوبكر في معارك الإسلام

            لنرى كيف نصر الإسلام وكيف وهب نفسه لله كما تدعي
            وإذا عشرة كثير ممكن أن تأتي بالذي تقدر عليه
            والله أقول لك هات واحد الآن والباقي بالتقسيط

            تفضل

            ولكم تحياتي

            تعليق


            • #51
              أخي حيران
              حق لك أن تحتار في أمر هؤلاء
              تقول
              المشاركة الأصلية بواسطة حيران
              اذا كان ابى بكر صاحبه فعلى بن ابى طالب اخوه! .
              فلقد أثبتنا سابقا أن الصحبة في حد ذاتها ليست بفضيلة
              وقد اعترف الأخ البلاغ بذلك إذ قال في المشاركة رقم 17 من هذا الموضوع
              إذ قال
              المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
              الصحبة ليست في حد ذاتها فضيلة
              ولكم تحياتي

              تعليق


              • #52
                بسم الله الرحمن الرحيم
                أخي العزيز منتظر الفرج
                حشرنا الله وإياك في زمرة محمد وآل محمد صلوات الله عليهم
                تقول
                المشاركة الأصلية بواسطة منتظر الفرج

                ثالثاً: الأخوة عندما قالوا بان أبو بكر كافر و ما شابه يمثلون آرائهم ..
                أين قال الأخوة بأن أبوبكر كافر ؟
                فالذي قلناه للأخ البلاغ
                المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                "وحماية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تستلزم حماية من معه في الغار وإن كان كافرا"
                بينما هو قال
                المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                "الله ينصر أبا بكر (الكافر)"
                فمن الذي نسب الكفر إلى أبي بكر ؟

                لذى جرى التنويه
                ولكم تحياتي

                تعليق


                • #53
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  إذا ثبت :
                  1- الصحبة في حد ذاتها ليست فضيلة
                  فلا يأتي أحد ليدع فضيلة من خلال قوله تعالى { إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } (40) سورة التوبة

                  2- لا يأت مدع ليقول إن لأبي بكر فضيلة من خلال قوله تعالى {إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } (40) سورة التوبة
                  بفرض أن معنى المعية هنا النصرة
                  فيكون المقصود منه نصرة النبي صلى الله عليه وآله
                  وحماية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تستلزم حماية من معه في الغار وإن كان كافرا ،
                  لأنهم لو وصلوا إلى هذا الذي معه بسوء لكانوا وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وآله ،
                  لكونهما في مكان واحد .
                  وقد قال تعالى
                  {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} (33) سورة الأنفال
                  و بهذا يتبين أنه ليس في ذلك فضل .

                  ويمكن أن يكون المعنى هو الإحاطة والعلم
                  فيكون معنى ( إن الله معنا ) إنه عالم بحالنا
                  كما قال تعالى : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا )
                  و ليس في ذلك فضل .

                  فمن عنده اعتراض أو نقد فنحن هنا لنستفيد
                  فإنما أنا مستفيد

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    إذا ثبت :
                    1- الصحبة في حد ذاتها ليست فضيلة
                    فلا يأتي أحد ليدع فضيلة من خلال قوله تعالى { إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } (40) سورة التوبة

                    2- لا يأت مدع ليقول إن لأبي بكر فضيلة من خلال قوله تعالى {إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } (40) سورة التوبة
                    بفرض أن معنى المعية هنا النصرة
                    فيكون المقصود منه نصرة النبي صلى الله عليه وآله
                    وحماية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تستلزم حماية من معه في الغار وإن كان كافرا ،
                    لأنهم لو وصلوا إلى هذا الذي معه بسوء لكانوا وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وآله ،
                    لكونهما في مكان واحد .
                    وقد قال تعالى
                    {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} (33) سورة الأنفال
                    و بهذا يتبين أنه ليس في ذلك فضل .

                    ويمكن أن يكون المعنى هو الإحاطة والعلم
                    فيكون معنى ( إن الله معنا ) إنه عالم بحالنا
                    كما قال تعالى : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا )
                    و ليس في ذلك فضل .

                    فمن عنده اعتراض أو نقد فنحن هنا لنستفيد
                    فإنما أنا مستفيد


                    السلام عليكم و رحمة الله،

                    عيد مبارك سعيد، و آسف على التأخير في هذه الأيام المباركة.

                    أولا قضية تكفير أبي بكر فهي واردة في مشاركاتم و لا داعي للتلاعب بالعبارات و التهرب و لا تدعوني أحرجكم بأسئلة مباشرة من قبيل هل أبو بكر كافر أم لا و يجب أن يكون الجواب بلا أو نعم فقط ! و لكن ما معنى أن يقول أحدكم: السكينة لا تنزل الا على المؤمنين عند الكلام على آية الغار، و ما معني أن يقول أحدكم أن الله ينصر الكافر اذا كان معه النبي ؟ و من كان مع النبي في الغار غير أبي بكر ؟
                    ممن تخافون على تصريحكم بكفر أبي بكر ؟

                    ثانيا هناك الكثير من الاسئلة اجبت عنها من خلال مشاركاتي و مع ذلك تتردد نفس الاسئلةمثل خوف ابي بكرحيث اتيت بآيات تتكلم عن خوف الأنبياء و أن لا علاقة له بضعف الايمان.
                    ثالثا: ان الذي فسر "ان الله معنا" انها تعني الله عالم باحوالنا فعلى أي تفسير اعتمدت ؟
                    و يا مستفيد لا تحاول أن تكون ذكيا اكثر من اللازم، أنا عندما وضعت (كافر) بين قوسين عند كلامي عن أبي بكر، فكنت أقصد فهمك و تفسيرك العجيب في أن الله نصر أبا بكر (الكافر كما تزعم) بمجرد انه كان مع النبي في الغار، فلا تتلاعب بالنقاش فأنت تعلم اني لن أكفر ابا بكر بما أنني سني.

                    أما جوابي الاول على أن مجرد الصحبة ليست كافية، فهذا لا يعني أن أبا بكر نال فضل صحبته لرسول الله، لأنه ليست صحبتة الجسدية التي خولت له تلك المكانة، انما تصديقه له و مساندته الجسدية و المادية في اوائل الدعوة. و الا لماذا يحتاج النبي الى صحبة أبي بكر بالذات و ليس صحبة أبي لهب ؟

                    تعليق


                    • #55
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الأخ الكريم البلاغ
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      [grade="0000FF FF6347 008000 4B0082"]وعيدكم مبارك إنشاء الله [/grade]
                      نعود إلى موضوعنا
                      لقد ناقشت معك الآن نقطتين وأتيت على كل واحد منهما بدليل
                      النقطة الأولى
                      أن الصحبة في حد ذاتها ليست فضيلة والآيات القرأنية تشهد بذلك
                      ولا ينكر ذلك إلا مكابر معاند
                      النقطة الثانية
                      أن قوله تعالى {إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } (40) سورة التوبة لا تشير إلى فضل لمن مع رسول الله حسب البيان الذي أوردناه وهو :
                      إذا قلنا أن معنى المعية هنا بمعنى النصرة
                      فيكون المقصود منه نصرة النبي صلى الله عليه وآله
                      وحماية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تستلزم حماية من معه في الغار وإن كان كافرا ،
                      لأنهم لو وصلوا إلى هذا الذي معه بسوء لكانوا وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وآله ،
                      لكونهما في مكان واحد .
                      وقد قال تعالى
                      {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} (33) سورة الأنفال
                      و بهذا يتبين أنه ليس في ذلك فضل .

                      ويمكن أن يكون المعنى هو الإحاطة والعلم
                      فيكون معنى ( إن الله معنا ) إنه عالم بحالنا
                      كما قال تعالى : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا )
                      و ليس في ذلك فضل .

                      وأراك لم تجب على شيء مما ذكرنا فهل أنت مسلم بما قلنا ؟

                      فأنت في مشاركتك هذه حاولت تحويل الموضوع إلى هل أبو بكر كافر أم مسلم ؟
                      وهذا ليس موضوعنا
                      وعلى فكرة لا إحرج من سؤالك عنه هل هو مسلم أم كافر
                      وعبارتي التي أوردها أنا لا تعني أن الذي معه كان كافرا ألست عربي ؟
                      فكيف فهمت منها حضرتك أنني قلت بأنه كان كافرا ؟
                      وإن أردت رأينا في أبي بكر فنحن بالخدمة
                      وحول قولك
                      "انما تصديقه له و مساندته الجسدية و المادية في اوائل الدعوة ."
                      فهذا ما يحتاج إلى إثبات
                      وإذا ثبت فإنه يحتاج إلى استمرار ذلك حتى نهاية حياته

                      على كل حال
                      الأمر الثالث الذي أناقشه معك في الآية
                      بعد قوله تعالى
                      { إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} (40) سورة التوبة التي لم يثبت بها فضيلة لمن مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                      وقوله تعالى
                      { لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} (40) سورة التوبة وهي مثل الأولى
                      نأتي الآن للمقطع الثالث من الآية
                      { فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا} (40) سورة التوبة
                      لم نزلت السكينة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقط ولم تشمل من معه ؟
                      مع أن السكينة لم تنزل إلا وشملت المؤمنين الذين مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                      فيقول الله سبحانه وتعالى
                      {ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ} (26) سورة التوبة
                      وقال تعالى
                      {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (26) سورة الفتح

                      السؤال
                      لم نزلت السكينة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقط ولم تشمل من معه وذلك في آية الغار بينما شملت السكينة المؤمنين في الآيات الأخرى ؟

                      تعليق


                      • #56
                        اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد الطيبين الأطهار ..

                        بارك الله فيك اخي مستفيد ..
                        وحشرنا الله وإياك مع محمد وآل محمد


                        للرفع


                        والمتابعة

                        تعليق


                        • #57
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          أشكرك أخي بلسم لرفع الموضوع
                          لكن الظاهر خلصت الأجوبة
                          وإنشاء الله يهديهم ولا يغترون بالأوهام المعشعشة في عقولهم

                          تعليق


                          • #58
                            تم حذف آخر مشاركة لي !!!

                            لا ترفع الموضوع سوف أكتب المشاركة مرة أخرى و لو أني لم أحتفظ بها !!!

                            تعليق


                            • #59
                              رد عليهم ان شئت

                              المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                              تم حذف آخر مشاركة لي !!!

                              لا ترفع الموضوع سوف أكتب المشاركة مرة أخرى و لو أني لم أحتفظ بها !!!

                              السلام عليكم،

                              لا أدري ماذا وقع للآخر مشاركة لي تعقيبا على مشاركة مستفيد، لكن أنا مضطر الى اعادة كتابتها .

                              يقول الاخ مستفيد أن المعنى من قول الرسول صلى الله عليه و سلم:" لا تحزن" يحتمل أمرين:
                              الأول أن الله ينصر الرسول و أبا بكر معا، الا أن نصرة الله لابي بكر سببها أنه يصاحب الرسول في الغار، فلو هلك أبو بكر لهلك معه رسول الله! فاقتضت حكمة الله أن ينصر الاثنين معا ! الله الله يا له من تفسير ! و لم تجد مهربا من هذا التفسير الا الآية التي استدللت بها من كون أن الله لا يعذب قوما و رسول الله بينهم !
                              و هذه مقارنة غريبة كيف تقارن بين النصر و التعذيب ؟
                              نعم قد لا يعذب الله قوما و بينهم رسول الله و لكن هل ورد ت آية تقول أن الله ناصر الكافرين لأن رسول الله بينهم ؟
                              اعطني آية واحدة فقط يقول فيها عز و جل أنه ينصر الكافرين ! كما أن السيرة أثبتت أن الله عذب الذين كفروا في عهد رسول الله في المعارك، و لكن ليس هناك أي حادثة تدل على أن الله نصر الكفار !
                              طيب لو افترضنا أن الله أراد أن ينصر الرسول في الهجرة و حده دون أبي بكر، فلماذا قبل الرسول بصحبته أصلا ؟
                              هل قل الأصحاب ؟ أم أن الرسول يعجز أن يهاجر وحده ؟ أم أن الله لم يطلع الرسول على حقيقة بكر و هو الذي أخبره أن الكفار يريدون قتله فأمره بالهجرة!
                              هل تنكر أن الهجرة كانت أمرا ربانيا ؟ اذا نفيت ذلك فهذا يعني أن رسول الله يعلم الغيب و هاجر دون اخبار الله له، أما اذا أثبت أن الهجرة أمر من الله فيكون من الافتراء على الله أن يترك رسول الله يهاجر مع شخص لا ثقة فيه، يحتمل أن يشي به و يسلمه للكفار !!


                              أما تفسيرك الثاني فقلت احتمال أن "ان الله معنا" تعني ان الله عالم بحالنا! طيب اذا كان الله عالم بحالهم فهل سوف يتركهم دون نصرة ؟ و هذا ما قاله الطبرسي في تفسيره: "(إذ يقول لصاحبه) أي: إذ يقول الرسول لأبي بكر (لا تحزن) أي: لا تخف (إن الله معنا) يريد أنه مطلع علينا، عالم بحالنا، فهو يحفظنا وينصرنا
                              يعني أنت مثل الذي يقرأ "و العصر ان الانسان لفي خسر"و يصمت دون اتمام الآية !

                              و قال مفسروا الاثنا عشرية آخرون مثل:

                              الطوسي/ تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن:

                              ولا تجزع { ان الله معنا } أي ينصرنا

                              الفيض الكاشاني/ تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي

                              { (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.

                              أما فيما يخص السكينة التي قلت أنها لا تنزل الا على المؤمنين و كأن أبا بكر ليس منهم، فسبقت و أن قلت أن بعض المفسرين ذهبوا الا أن السكينة نزلت في الغار على أبي بكر، لأنه هو الذي أظهر الحزن و القلق و ليس رسول الله، و بالتالي فالذي يحتاج السكينة هو الحزين و ليس المطمئن! كما أن أقرب ضمير لفعل السكينة فهو ضمير الذي يعود لأبي بكر، حيث أن قول رسول الله " لا تحزن ان الله معنا" لصاحبه، أعقبه مباشرة قوله تعالى: " فأنزل سكينته عليه" و الا لجاءت الآية " فأنزل السكينة عليه" ثم تأتي بعدها " لا تحزن ان الله معنا" فيكون الأمر واضحا لنا أن السكينة نزلت على رسول الله وحده !

                              أما نفيك لصفة الايمان على أبي بكر فأترك عالمك القمي يرد عليك في تفسيره لآية الغار:

                              وقوله { الا تنصروه فقد نصره الله اذا خرجه الذين كفروا ثانى اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا } فانه حدثنى ابى عن بعض رجاله رفعه إلى ابى عبدالله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كانى انظر إلى سفينة جعفر في اصحابه يقوم في البحر وانظر إلى الانصار محتسبين في افنيتهم فقال فلان وتراهم يارسول الله قال نعم قال فارنيهم فمسح على عينيه فرآهم (فقال في نفسه الآن صدقت انك ساحر ط) فقال له رسول الله انت الصديق وقوله { وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هى العليا } قول رسول الله صلى الله عليه وآله { والله عزيز حكيم }.

                              و لك تفسير لطيف لمفسر اثنا عشري آخر لآية الغار فتأمله جيدا لعلك تستفيد ان شاء الله:

                              الجنابذي /تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

                              { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا فى امره بالاجلاء والحبس والقتل فى دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه الا رجلٌ واحدٌ وهو ابو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل فى يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ { إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والاتيان بالمضارع للاشارة الى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الاعداء وغلبتهم، روى عن الباقر (ع) انّ رسول الله (ص) اقبل يقول لابى بكر فى الغار: اسكن فانّ الله معنا وقد أخذته الرّعدة ولا يسكن فلمّا رأى رسول الله (ص) حاله قال له: اتريد ان اريك اصحابى من الانصار فى مجالسهم يتحدّثون؟ واريك جعفراً واصحابه فى البحر يغوصون؟ - قال: نعم فمسح رسول الله (ص) بيده على وجهه فنظر الى الانصار يتحدّثون، والى جعفرٍ واصحابه فى البحر يغوصون، فأضمر تلك السّاعة انّه ساحر { فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ } السّكينة كما فى الخبر ريح تفوح من الجنّة لها وجه كوجه الانسان، وهى كما مضى قبيل هذا وفى سورة البقرة على ما حقّقها الصّوفيّة صورة ملكوتيّة آلهيّة تظهر بصورة احبّ الاشياء على صدر السّالك الى الله وأحبّ الاشياء الى السّالك هو شيخه المرشد ووليّه القائد، وتسمّى عندهم بالسّكينة والفكر والحضور وهى السّلطان النّصير والطمأنينة واليها أشير بقوله تعالى
                              { أَلاَ بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ }
                              [الرعد:28]



                              هذا من تفسير علمائكم أتمنى أن يكون بلسما للقلوب، دو أن أستعين بباقي مفسري المذاهب الأخرى، فهل من مستفيد ؟

                              تعليق


                              • #60
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                الأخ البلاغ
                                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                                تقول
                                المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                                و هذه مقارنة غريبة كيف تقارن بين النصر و التعذيب ؟
                                أنا لم أقارن بين نفس النصر ونفس التعذيب وإنما المسألة في الداعي للنصرة أو الداعي للتعذيب
                                والنصرة من بداية الآية توضح هي مخصصة لمن
                                إذ يقول سبحانه وتعالى
                                {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ} (40) سورة التوبة
                                فقد أتت بالمفرد ولم تأت بالمثني
                                انتبه واقرأ جيدا
                                { نَصَرَهُ اللّهُ} (40) سورة التوبة
                                لم يقل نصرهما
                                فالنصرة للنبي صلى الله عيه وآله وسلم
                                وكيف نصره ؟
                                {فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة

                                هل وضحت ؟

                                فلا مجال لكم
                                وهذا كله وما سيأتي يؤيد ما قلناه

                                تقول
                                المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                                طيب لو افترضنا أن الله أراد أن ينصر الرسول في الهجرة و حده دون أبي بكر، فلماذا قبل الرسول بصحبته أصلا ؟
                                لأنه شخص من المسلمين أراد أن يهاجر معه فما كان ليمنعه
                                ماذا في ذلك ؟

                                وتقول
                                المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                                أم أن الرسول يعجز أن يهاجر وحده ؟ أم أن الله لم يطلع الرسول على حقيقة بكر و هو الذي أخبره أن الكفار يريدون قتله فأمره بالهجرة!
                                الذي أعلمه علم اليقين بأن الله سبحانه هو الذي أخبر رسوله بنية كفار قريش وليس أبابكر إذ يقول سبحانه
                                {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (30) سورة الأنفال
                                وتقول
                                المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                                هل تنكر أن الهجرة كانت أمرا ربانيا ؟ اذا نفيت ذلك فهذا يعني أن رسول الله يعلم الغيب و هاجر دون اخبار الله له، أما اذا أثبت أن الهجرة أمر من الله فيكون من الافتراء على الله أن يترك رسول الله يهاجر مع شخص لا ثقة فيه، يحتمل أن يشي به و يسلمه للكفار !!
                                كان الرجل على ظاهر الإسلام والرسول صلى الله عليه وآله يعامل الناس على حسب ظاهرهم
                                وعدم نزول السكينة عليه مع رسول الله أثبتت أنه مسلم بلسانه فقط ولم يدخل الإيمان إلى قلبه فلو دخل الإيمان قلبه لنزلت عليه السكينة كما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونزلت على المؤمنين في غير هذا الموضع
                                وحول نقلك أقوال المفسرين حول الإحاطة والعلم فلا تنافي بين ما قلناه وبين أقوال المفسرين

                                وأما حول تعليلات محرفي كلام الله بأن السكينة نزلت على أبي بكر وحده وحجتهم
                                الحجة الأولى

                                الا أن السكينة نزلت في الغار على أبي بكر، لأنه هو الذي أظهر الحزن و القلق و ليس رسول الله، و بالتالي فالذي يحتاج السكينة هو الحزين و ليس المطمئن!

                                عليك أن تثبت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غير محتاج للسكينة
                                ودليلنا أنه محتاج لها هو أن الله سبحانه يصرح بحاله الصعبه تلك
                                {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (30) سورة الأنفال
                                ويصف حاله الصعبة عند خروجه
                                {{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة } (40) سورة التوبة
                                وهذا من تفسير الجلالين يؤيد ما قلناه
                                40 - (إلا تنصروه) أي النبي صلى الله عليه وسلم (فقد نصره الله إذ) حين (أخرجه الذين كفروا) من مكة أي الجأوه إلى الخروج لما أرادوا قتله أو حبسه أو نفيه بدار الندوة (ثاني اثنين) حال أي أحد اثنين والآخر أبو بكر المعنى نصره الله في مثل تلك الحالة فلا يخذله في غيرها (إذ) بدل من إذ قبله (هما في الغار) نقب في جبل ثور (إذ) بدل ثان (يقول لصاحبه) أبي بكر وقد قال له لما رأى أقدام المشركين : لو نظر أحدهم تحت قدميه لأبصرنا (لا تحزن إن الله معنا) بنصره (فأنزل الله سكينته) طمأنينته (عليه) قيل على النبي صلى الله عليه وسلم وقيل على أبي بكر (وأيده) أي النبي صلى الله عليه وسلم (بجنود لم تروها) ملائكة في الغار ومواطن قتاله (وجعل كلمة الذين كفروا) أي دعوة الشرك (السفلى) المغلوبة (وكلمة الله) أي كلمه الشهادة (هي العليا) الظاهرة الغالبة (والله عزيز) في ملكه (حكيم) في صنعه . انتهى
                                فإذا لم يكن هذا داع لنزول السكينة فليس هناك داع في غيرها

                                كما أن تصريح القرآن بنزول السكينة عليه في قوله تعالى
                                {ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ} (26) سورة التوبة
                                {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (26) سورة الفتح
                                يؤيد ما ذهبنا إليه

                                الحجة الثانية
                                كما أن أقرب ضمير لفعل السكينة فهو ضمير الذي يعود لأبي بكر، حيث أن قول رسول الله " لا تحزن ان الله معنا" لصاحبه، أعقبه مباشرة قوله تعالى: " فأنزل سكينته عليه" و الا لجاءت الآية " فأنزل السكينة عليه" ثم تأتي بعدها " لا تحزن ان الله معنا" فيكون الأمر واضحا لنا أن السكينة نزلت على رسول الله وحده !
                                ما هذا الكلام المضحك غير المترابط ؟
                                على كل حال
                                هنا تأتي اللغة العربية فلاحظ الضمائر في الآية
                                وإن سبقني بها أحد الأخوة جزاه الله خيرا

                                {إِلاَّ تَنصُرُوهُ( الرسول) فَقَدْ نَصَرَهُ(الرسول) اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ(الرسول) الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ(الرسول) لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ(الرسول) وَأَيَّدَهُ(الرسول) بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة

                                ولاحظ تفسير الجلالين كيف يحتار ولا يعطي قرارا بين ما تقتضيه اللغة وبين موروثاته (أو هما )
                                "(لا تحزن إن الله معنا) بنصره (فأنزل الله سكينته) طمأنينته (عليه) قيل على النبي صلى الله عليه وسلم وقيل على أبي بكر (وأيده) أي النبي صلى الله عليه وسلم "
                                كيف تكون كل الضمائر من بداية الآية إلى آخرها ترجع على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما عدا الضمير في سكينته ؟
                                !!!

                                وأما قولك
                                المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                                أما نفيك لصفة الايمان على أبي بكر فأترك عالمك القمي يرد عليك في تفسيره لآية الغار
                                فأنت لم تفهم تفسيرهم
                                فهم معي وليس معك ارجع اقرأه مرة أخرى بعقل مفتوح
                                كما أنني لم أنف صفة الإيمان عن أبي بكر بل القرآن هو من نفاها فتدبر ولا يغلب عليك الهوى التعصب والله الهادي إلى سواء السبيل
                                ولكم تحياتي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X