إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آيات الصحبة تدبروها جيدا ثم ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخوة جميعا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخ البلاغ
    عليك أن ترد على مشاركتي كما أرد عليك لا أن تهرب إلى الأمام
    تقول
    "سألتك
    من المخاطب في "لم تروها" فلم تجب !"

    أجبنا ونجيب مرة أخرى
    الجواب :المؤمنون

    وتقول
    "و سألتك عن دور "الجنود" و أقصد لماذا لفظة الجنود و ليس الملائكة مثلا ؟؟؟"
    سمو جنودا لأن وظيفتهم حماية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك الظرف العصيب
    ومن كانت هذه وظيفته يسمى جنديا

    وتقول
    " ان الآية لا تبين صراحة ما تقول به أنت، فمثلا الآية تقول "ان الله معنا" و أنت تقول النصرة بالتبعية !!! فهذا استنتاج منك، يعني من نسج خيالك و ليس من ظاهر الآية البسيط."
    قد أشبعنا هذا بحثا سابقا فإن كان عندك ردا علميا عليه فتفضل
    وإلا فارجع لمداخلتنا التي انتهينا منها ولله الحمد حيث أثبتنا ألا وجود لأي فضيلة تخص أبابكر الذي ذمه القرآن

    وتقول
    "لماذا قبل الرسول صحبة أبي بكر
    كيف علم أبو بكر بهجرة الرسول السرية
    لماذا يخاطر شخص غير مؤمن بنفسه مع شخص مهدد بالقتل
    "
    كل هذا لم تتعرض له الآية فلم نناقش فيه
    ونقاشنا في حدود الآية ودلالتها

    وتقول
    "لماذا ذكر الله أبا بكر اصلا في القرآن"
    لم يذكر أبابكر تصريحا وإنما ذكر القرآن مرافقا للنبي عبر عنه بقوله "لصاحبه "

    وعليك أن ترد على ما قلناه في مشاركتنا السابقة ونعيدها هنا
    المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخوة جميعا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخ البلاغ
    تقول
    " لا تخف يا مستفيد فلست من بين الذين ذكرتهم الآية، لأنني لست منكرا للآية، "
    المسألة ليست في إنكار الآية أو إثباتها وإنما في انطباقها أو عدم انطباقها
    وتقول
    "بل أنا الذي يدافع عنها، وأنت الذي تحاول تحريف الكلام عن موضعه،"
    الذي ظهر هو أن حضرتكم ومن تتبعهم من سلفكم تحاولون تحريف معنى الآية لتثبتون فضيلة مزعومة لأبي بكر بل لتقلبوا معنى الآية من ذم إلى مدح
    وتقول
    "فكلما ظهر لك سوء تفسيرك انتقلت الى تفسير غيره. "
    إن كان كلامك هذا حقا فهو مدح وليس ذما فيجب على المرء إذا ظهر له أنه مخطئ أن يتراجع عن خطئه ويبحث عن الحق
    وقد أعجبت بك واحترمتك عندما أقررت بأن الصحبة في حد ذاتها ليست بفضيلة وكذلك عندما أذعنت للحق في رجوع ضمير {سكينته } وضمير { وأيده } إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خلافا لمن ضرب بقواعد اللغة العربية وكلام العرب بعرض الحائط ويقول بأن الضمائر راجعة لأبي بكر
    ولكن هناك نتيجة مترتبة على هذا الإذعان وهو عدم إيمان أبي بكر حيث أنه لم يكن مؤهلا لنزول السكينة عليه
    وقد توهمت أن هناك أمر يدفع هذه النتيجة وقد بينا فسادها لمن له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
    وتقول
    "هل تتذكر في أول الأمر أنك فسرت معية الله في قوله:" ان الله معنا" و قلت هو عالم بحالنا، و لما أتيتك بالدليل من كتب مفسريكم حيث اعترفوا أن تفسير "ان الله معنا" يعني ينصرنا، بعذ هذا قلت ان نصرة أبي بكر كانت بالتبعية ! يعني تنفي و تثبت في نفس الوقت. "
    لم يكن هناك سوء تفسير أبدا
    بل ناقشنا معك المعنى الذي تقول به أنت وأثبتنا أنه حتى بهذا المعنى الذي تقول به أنت لا يوجد فضيلة لأبي بكر
    والمعنى الذي أرجحه هو " أن الله معنا " أي ( عالم بحالنا واثق بأنه سينصرنا )
    وهو نفس معنى عبارة الشيخ الطبرسي رحمه الله وقد انتهينا من هذه النقطة والحمد لله
    وتقول
    "و في آخر تفسيراتك تخوض و تموج في تفسير قوله:" لم تروها" و أتيت بامثلة مدرسية مضحكة و حاولت تحريف معنى "لم تروها" "
    أتينا بهذه الأمثلة البسيطة التي تسميها مضحكة وسببت لك أزمة لدرجة أن ردودك أصبحت بهذا المستوى من الضحالة
    وأصبحت أنا أتساءل هل أنت الأخ البلاغ الذي كنت تناقشني سابقا ؟ أم أنت شخص آخر تكتب باسمه ؟!!!!
    فحضرتك تحاول أن تنسب للقرآن معنى تافها سخيفا لا يقول به البسطاء من الناس فضلا عن رب العزة والجلال
    هل يعقل بأن يخبر الله سبحانه وتعالى الناس ياناس يا هوو أنتم لم ترو الملائكة !!!!!!!!!!!
    وكأنهم لا يعلمون بأنهم لا يرون الملائكة حتى يخبرهم الله بذلك !!!!
    هل يوجد تحريف لكلام الله أكثر من هذا ؟!!!!!!!!!!!
    وتقول
    "و قلت في شرح لأحد أمثلتك:
    (عند مقابلتي لصديقي قلت له أني ذهبت إلى مكة والتقيت برجل فظن صديقي بأن هذا الرجل من معارفه أو من الذين قابلهم من قبل فأقوم بوصف هذا الرجل صفه تميزه بقولي لم تره أي لا تعرفه ولم تقابله من قبل
    هل فهمت ؟)
    و أقول من أعطاك الحق لتحرف معنى الرؤية بالبصر في الآية و تستبدله بالتعارف أو المقابلة ؟؟؟
    المسألة تخص البصر و المشاهدة أي أن الله يقول للمؤمنين لم تروا الجنود بأبصاركم، و ليس لم تتعرفوا عليها أو لم تقابلوها كما فسرت مثالك
    ."
    لم يكن هناك أي تحريف فما دام لم يره يعني أنه لا يعرفه ولم يقابله هذا بالنسبة للمثال أم عندك رأي آخر ؟
    وبالنسبة للآية فقد أوضحنا في مشاركتنا السابقة ونعيده هنا للفائدة
    فعندما قال تعالى للمخاطبين { وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ } يتبادر إلى أذهان المخاطبين أنها من الجنود التي يعرفونها لذلك وصف هذه الجنود بصفة تميز هذه الجنود بأنهم من النوع الذين لم يرهم المخاطبون لذلك عقب بصفتهم مباشرة وهي { لَّمْ تَرَوْهَا } يشير بذلك إلى أن هؤلاء الجنود ليسوا من نوع الجنود المعروفين لديكم بل هي نوع من جنود { لم تروها} إشارة إلى أنهم من الملائكة الغائبة عن الأبصار .
    فأرجوا ألا تحرف كلامي
    وتقول
    "و سوف أزيدك قرينة أخرى توضح أن لم تروها المقصود منها أي لم تروها و أنتم في نفس المكان. هذه القرينة هي قوله تعالى:" أيده بجنود"
    ان اله تعالى أيد رسوله بالجنود، و ما هي مهمة الجنود في نظرك ؟؟
    هل أرسل الله الجنود في حادثة الغار ؟ و ما وجه التأييد مع العلم أن الجنود موقعها ساحات الوغى ! فأين الاشارة الى المعركة في مكان الغار ؟
    "
    سبحان الله
    كأنك لا تعرف سبب لجوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للغار ؟؟
    يعني عندك أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان ذاهبا إلى الغار في نزهة ! وليس في موقف يستحق النصرة وإنزال السكينة والتأييد بالجنود التي لم تر !!!!!!!!!!!!
    وكأنك لم تقرأ اللآية {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (30) سورة الأنفال
    وكأنك تحاول إنكار قوله تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ ٌ} (40) من أساسها لأن رسول الله لم يكن بحاجة للنصرة في هذا الموقف العصيب !!!
    وكأن المشركين لم يبحثوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لينفذوا فيه ما اتفقوا عليه
    فهل هناك تحريف أكثر من هذا ؟!!!!!!!!!!!!!
    هل رأيت إلى أي شيء تؤدي المكابرة والعناد ؟
    وتقول
    " أما عن أمثلتك الهزيلة فيمكن أن أعطيك مثلها و تنقضها مثلا:
    اذا كان معك شخص و اصطحبته الى منزلك و أنت تحمل معك حقيبة، و عند خروجكم من البيت قلت له كان لي في الحقيبة جواهر لم ترها ! فهل هذا يعني أنه لك يكن حاضرا معك ؟؟
    "
    يجب عليك أن تأتي بجملة فعلية لا جملة إسمية ليصبح مثالك مستقيما ومشابها لما هو في الآية وأظن أنك تعرف الفرق
    لا حظ أن الآية جملة فعلية {وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا } أيد فعل ماضي
    فكان يجب أن يكون مثالك (( وضعت بالشنطة جواهر لم ترها )) ويأتي بعد ذلك سؤالنا
    هل صديقك هذا الذي تكلمه كان موجودا معك أثناء وضعك للجواهر بالشنطة ؟
    وحول قولك
    "أما في أمثلتك فلا نحتاج ان تبين لأصحابك أن لم يروا الفتيات الجميلات ما داموا في مكان مغاير.
    كذلك لا نحتاج أن تقول لنا أننا لم نرى الصور في مقعك ما دام العنوان غير متوفر لدينا !!!
    فأمثلتك تدل على اختلاف الأمكنة و ليس العجز عن الابصار، يعني هناك امكانية الابصار لو كان الأطراف في نفس المكان.
    أما بالنسبة لجنود الله فهي لا تدرك بالأبصار و لو شهدوا معنا نفس المكان و لو كانوا معنا في نفس الحجرة، فلا وجهة للمقارنة بين قدرة الله عز و جل في تأييده رسوله بالجند التي لم تدركها أبصار المؤمنين، و بين الأمثلة التي أتيت بها
    ."
    المسألة يا أخي ليست في إمكان الرؤية وعدم إمكانها حتى تقول هذا الكلام
    وإنما هي في وقت الفعل
    هل يستلزم أن يكون المخاطب موجودا وقت الفعل ؟
    المسألة أنك تريد أن تثبت بما أن الله سبحانه وتعالى يخاطب المؤمنين بقوله { وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا }
    يعني عندك أن المؤمنين المخاطبين بقوله { لم تروها } كانوا موجودين وقت التأييد بالجنود
    فأوضحنا لك بالأمثلة أن الخطاب بقوله { لَّمْ تَرَوْهَا } لا يدل على حضور المخاطبين وقت التأييد ( وقت الفعل ) وقد أوضحنا معناها فراجع
    كما أنه لا فائدة لإخبار المؤمنين بأنهم لايرون الملائكة فمثل هذا المعنى ينزه الله سبحانه وتعالى عنه
    بالاضافه أن الآية قالت { أيده } مفردا ولم تقل (( أيدكم )) فالتأييد في آية الغار كان للرسول وحده صلى الله عليه وآله وسلم بينما في المعارك كان التأييد بالجنود عاما
    لاحظ قوله تعالى في سورة آل عمران
    { وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{123} إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ{124} بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ{125} }
    وكذلك في سورة الأنفال
    {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ} (9) سورة الأنفال
    فلو كانت الآية ناظرة إلى المعارك لقالت (( أيدكم )) ولم تقل (( أيده ))
    وفي النهاية
    لا يمكنك إنقاذ أبي بكر من عدم استحقاقه لنزول السكينة فهذا أمر نزل به القرآن فإما أن تؤمن وأما أن تكفر
    { وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُر ْ } (29) سورة الكهف
    فهل ستمتلك الشجاعة وتذعن للحق كما عهدناك أم هذه صعبة ؟

    تحياتي
    ننتظر
    التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 24-02-2005, 12:09 AM.

    تعليق


    • اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الأخوة جميعا
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الأخ البلاغ
        عليك أن ترد على مشاركتي كما أرد عليك لا أن تهرب إلى الأمام
        تقول
        "سألتك
        من المخاطب في "لم تروها" فلم تجب !"

        أجبنا ونجيب مرة أخرى
        الجواب :المؤمنون

        وتقول
        "و سألتك عن دور "الجنود" و أقصد لماذا لفظة الجنود و ليس الملائكة مثلا ؟؟؟"
        سمو جنودا لأن وظيفتهم حماية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك الظرف العصيب
        ومن كانت هذه وظيفته يسمى جنديا

        وتقول
        " ان الآية لا تبين صراحة ما تقول به أنت، فمثلا الآية تقول "ان الله معنا" و أنت تقول النصرة بالتبعية !!! فهذا استنتاج منك، يعني من نسج خيالك و ليس من ظاهر الآية البسيط."
        قد أشبعنا هذا بحثا سابقا فإن كان عندك ردا علميا عليه فتفضل
        وإلا فارجع لمداخلتنا التي انتهينا منها ولله الحمد حيث أثبتنا ألا وجود لأي فضيلة تخص أبابكر الذي ذمه القرآن

        وتقول
        "لماذا قبل الرسول صحبة أبي بكر
        كيف علم أبو بكر بهجرة الرسول السرية
        لماذا يخاطر شخص غير مؤمن بنفسه مع شخص مهدد بالقتل
        "
        كل هذا لم تتعرض له الآية فلم نناقش فيه
        ونقاشنا في حدود الآية ودلالتها

        وتقول
        "لماذا ذكر الله أبا بكر اصلا في القرآن"
        لم يذكر أبابكر تصريحا وإنما ذكر القرآن مرافقا للنبي عبر عنه بقوله "لصاحبه "

        وعليك أن ترد على ما قلناه في مشاركتنا السابقة ونعيدها هنا


        ننتظر

        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

        هل فعلا أنت هو مستفيد الذي يناقش عدة مواضيع في هذا المنتدى و يتحدى السنة بأن يأتوا بروايات و نصوص أو اثبات نزول الآيات مثل ما طلبته في احدى مشاركاتك التي تخص "آية التطهير" و طلبت من الناس أن يأتوا برواية تثبت ان آية التطهير نزلت في أزواج النبي، و غيرها من المواضيع التي تعتمد فيها على الحديث و التاريخ و تناقش السياقات ووووو، و الآن تطلب مني أن نتناسى كل شيء يتعلق بهجرة النبي مع أبي بكر و أن نحشر نقاشنا في الآية فقط ؟ هل تستطيع أن تلتزم بهذا المنهج في تفسير آية التطهير دون الخرود عن الآية ؟؟ لن تفعل ذلك لانك سوف تفشل أن تقنعني أنها نزلت في خمسة أشخاص فقط !
        عجبا لك، هل تريد أن تصل الى الحقيقة أم تتلاعب في النقاشات، فمرة تتبع منهج الاستدلال بالحديث و الروايات..و مرة ترغم المحاور أن يناقشك في بنية النص فقط !!

        و الموضوع الذي طرحته أصلا ليس هو الآية في حذ ذاتها، انما طرحت موضوع الصحبة، و ادعيت أن صحبة أبا بكر لا فضل لهل عليه. لكن عندما تحديتك بأسئلة بسيطة جدا، لم تستطع الاجابة عنها، و صرت كالخوارج يفهمون النص سطحيا دون سياقه و أسباب نزوله و غير ذلك مما يساعد على فهم الوحي.

        انني عندمت أتحدث عن صحبة النبي فلست خارجا عن موضوع الآية ! اللآية تتحدث عن خروج النبي الى الغار بصحبة أبي بكر، فكيف تقول أن أسئلتي عن دواعي خروج أبي بكر لا علاقة لها بالآية ؟؟؟

        كما أن أسئلتك التي طرحت قد أجبتك عنها. و خلاصة جوابي هو كالتالي:

        أولا أن الله عز و جل يخاطب المؤمنين الذين تثاقلوا عن نصرة رسول الله
        الله عز و جل اثبت لهم انه ناصر نبيه دون الحاجة الى نصرتهم للنبي
        فأعطاهم سبحانه و تعالى مثالا لهذه النصرة يوم خرج رسول الله الى الغار و معه أبو بكر الصديق و قال رسول الله لصاحبه لا تحزن ان الله معنا أي ينصرنا و يحفظنا من الكفار
        و بعد هذا الاستطراد و ذكر قصة الغار، مرة أخرى يذكر الله عز و جل أنه لما تثاقل المؤمنون عن نصرة نبيهم، انزل الله سكينته على نبيه و أيده بجنود في المعركة، لأنه لم يثبت أنه حدثت معركة في الغار أو خارجه، انما الحديث عن ساحة المعركة، لكن هذه الجند لم يستطع المؤمنون أن يروها بقدرة الله سبحانه و تعالى.
        و أثبت لك ب 48 آية أن عبارة لا تحزن و لا تخف خاطب الله بها أنبياءه، و بالتالي لا تدل على نقص في الأيمان

        و أنت فسرت ينصرنا بمعنى أنا أبا بكر نال فضل النصرة فقط لأنه كان مع رسول الله دون دليل فقط تأولته من عندك و كأنك تعلم تأويله من دون المفسرين !

        و النتيجة التي أردت الوصول اليها هي ان صحبة أبي بكر لا فضل فيها، و أنا انطلقت من هذه النتيجة فسألتك أسئلة بسيطة عجزت عن الاجابة عنها، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، و لأن الجواب عنها سوف يهدم كل تفسيراتك الباطنية التي لا تستند لا على العقل و لا على النقل !

        اذن اذكرك مرة أخرى أجب على الأسئلة التي ذكرت في دواعي خروج أبي بكر، و قبول النبي لصحبته، بل كيف علم أبو بكر بخروج النبي و قد أمره الله بذلك !!!
        أما قولك أن هدفنا هو الآية في حذ ذاتها فاقول لك كما كان جواب سيدنا علي - رضي الله عنه - انها كلمة حق أريد بها باطل. و لو كان هذا منهجك في مختلف مشاركاتك لأحترمته، لكنه ليس كذلك اذن فهو مردود و غير مقبول.

        فأجب دون هروب

        و كل تفسيراتك تعتمد على التخمين و التأويل الباطني و لا تعتمد على أية رواية أو حديث !!

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          الأخوة جميعا
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الأخ البلاغ
          الغرض من الموضوع تحقق في بدايته وهو أن الصحبة بحد ذاتها ليست فضيلة كما تحاولون خداع أنفسكم وخداع الناس
          فهل ستتراجع ؟!!!!!
          ونقاشنا بعد ذلك حول هذه الآية أثبت أنه لا توجد أية فضيلة لأبي بكر بل يوجد بها مثلبة عظيمة وهي شهادة القرآن بعدم استحقاقه وتأهله لنزول السكينة عليه
          ووضح عجزك من خلال هذا الحوار من إنقاذ أبي بكر مما لزمه فالقرآن يشهد بعدم إيمانه شهادة واضحة
          وبذلك قمت تلف وتدور
          مرة حول النصرة ؟
          بينا ألا دلالة فيها لأن النصرة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بدليل " فقد نصره " ولم يقل نصرهما والموجود معه مجرد تابع محض فلا فضيلة له وإلا لو كان له شأن عند الله لأضافه بقوله نصرهما على الأقل
          مرة أخرى من المخاطبين في قوله تعالة " لم تروها " ؟
          حاسبا أنك قد أتيت بما لم يأت به الأوائل فإذا هو استدلال سخيف لا يقول به عربي

          مرة أخرى لماذا أسماهم جنودا ؟
          وأوضحنا أن وضيفتهم حماية النبي صلى الله عليه وآله وسلم والغريب أنك مصمم أن محلهم ساحات الوغى !!!!!!!
          فلم تضحك عليك القراء الأعزاء من المتابعين معنا

          إذا خلصت الحجج ها

          والتسليم بأمر كهذا صعب عليك

          أعلم ذلك

          ولكن

          ماذا نفعل ؟

          هذا معنى الآية التي تحاولون تحريف معانيها لتصبح فضائل مزعومة لرجل شهد القرآن بأنه غير مؤهل لنزول السكينة عليه رغم حاجته الشديدة إليها
          ومع ذلك أنتم مستمرون في تفضيل وتبجيل هكذا رجل تتبعونه كما اتبع بنو إسرائيل السامري

          فماالحل عندك ؟
          أسهل طريقة للهرروووب هي خلط المواضيع ببعضها !!!
          يمكن أن يتبقى في الوجه قليلا من الماء
          أليس كذلك ؟
          حيلة العاجز
          خلط موضوع آية التطهير بهذا الموضوع لعله ينقذك مما تورط فيه وورطت معك فيه أبوبكر
          على كل حال موضوع آية التطهير لا زال موجودا فإن كان عندك طلبناالبسيط الضروري فلا تتأخر حبيبي ؟
          مع العلم أنني على استعداد أن أناقشك في حدود الآية بأنها لا تخص نساء النبي مطلقا ؟
          بعد ذلك عليك بالبحث عمن تعنيهم هذه الآية ؟
          ولكن .............
          ليس قبل أن تأتي بمطلوبنا البسيط
          واضح ؟

          وأما مناقشة عبارة "لا تحزن " التي تدندن حولها فجوابها موجود ولكن ليس فيه ثمرة بعد ثبوت عدم إيمان أبي بكر لكونه غير مؤهل لنزول السكينة عليه فلا حاجة بنا لرده فاليكن أن لا تحزن ليس فيه مثلبة له إذ يكفي كونه غير مؤهل لنزول السكينة عليه فهي مثلبة أكبر
          هل فهمت ؟
          هل سترد أدلتناالآن بالأدلة ؟
          أم ستتباكى مثل تباكيك في هذه المشاركة ؟

          تحياتي

          [

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الأخوة جميعا
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الأخ البلاغ
            الغرض من الموضوع تحقق في بدايته وهو أن الصحبة بحد ذاتها ليست فضيلة كما تحاولون خداع أنفسكم وخداع الناس
            فهل ستتراجع ؟!!!!!
            ونقاشنا بعد ذلك حول هذه الآية أثبت أنه لا توجد أية فضيلة لأبي بكر بل يوجد بها مثلبة عظيمة وهي شهادة القرآن بعدم استحقاقه وتأهله لنزول السكينة عليه
            ووضح عجزك من خلال هذا الحوار من إنقاذ أبي بكر مما لزمه فالقرآن يشهد بعدم إيمانه شهادة واضحة
            وبذلك قمت تلف وتدور
            مرة حول النصرة ؟
            بينا ألا دلالة فيها لأن النصرة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بدليل " فقد نصره " ولم يقل نصرهما والموجود معه مجرد تابع محض فلا فضيلة له وإلا لو كان له شأن عند الله لأضافه بقوله نصرهما على الأقل
            مرة أخرى من المخاطبين في قوله تعالة " لم تروها " ؟
            حاسبا أنك قد أتيت بما لم يأت به الأوائل فإذا هو استدلال سخيف لا يقول به عربي

            مرة أخرى لماذا أسماهم جنودا ؟
            وأوضحنا أن وضيفتهم حماية النبي صلى الله عليه وآله وسلم والغريب أنك مصمم أن محلهم ساحات الوغى !!!!!!!
            فلم تضحك عليك القراء الأعزاء من المتابعين معنا

            إذا خلصت الحجج ها

            والتسليم بأمر كهذا صعب عليك

            أعلم ذلك

            ولكن

            ماذا نفعل ؟

            هذا معنى الآية التي تحاولون تحريف معانيها لتصبح فضائل مزعومة لرجل شهد القرآن بأنه غير مؤهل لنزول السكينة عليه رغم حاجته الشديدة إليها
            ومع ذلك أنتم مستمرون في تفضيل وتبجيل هكذا رجل تتبعونه كما اتبع بنو إسرائيل السامري

            فماالحل عندك ؟
            أسهل طريقة للهرروووب هي خلط المواضيع ببعضها !!!
            يمكن أن يتبقى في الوجه قليلا من الماء
            أليس كذلك ؟
            حيلة العاجز
            خلط موضوع آية التطهير بهذا الموضوع لعله ينقذك مما تورط فيه وورطت معك فيه أبوبكر
            على كل حال موضوع آية التطهير لا زال موجودا فإن كان عندك طلبناالبسيط الضروري فلا تتأخر حبيبي ؟
            مع العلم أنني على استعداد أن أناقشك في حدود الآية بأنها لا تخص نساء النبي مطلقا ؟
            بعد ذلك عليك بالبحث عمن تعنيهم هذه الآية ؟
            ولكن .............
            ليس قبل أن تأتي بمطلوبنا البسيط
            واضح ؟

            وأما مناقشة عبارة "لا تحزن " التي تدندن حولها فجوابها موجود ولكن ليس فيه ثمرة بعد ثبوت عدم إيمان أبي بكر لكونه غير مؤهل لنزول السكينة عليه فلا حاجة بنا لرده فاليكن أن لا تحزن ليس فيه مثلبة له إذ يكفي كونه غير مؤهل لنزول السكينة عليه فهي مثلبة أكبر
            هل فهمت ؟
            هل سترد أدلتناالآن بالأدلة ؟
            أم ستتباكى مثل تباكيك في هذه المشاركة ؟

            تحياتي

            [
            السلام عليكم و رحمة الله،

            قلت: "الغرض من الموضوع تحقق في بدايته وهو أن الصحبة بحد ذاتها ليست فضيلة كما تحاولون خداع أنفسكم وخداع الناس"

            طيب اذا كان موضوعك هو الصحبة و هل تعتبر فضيلة أم لا، فلماذا لم تستطع أن تجيب عن أسئلتي حول صحبة أبي بكر للنبي منذ بداية الخروج لتعرف هل هي فضيلة أم لا ؟؟؟
            يبدو أنك موجه كالروبوت في أسئلتك، فبدلا من أن تناقش موضوعا من كل جوانبه تحاول حصره في مسألة معينة مختزلة فكيف سوف تصل الى الحقائق بهذه الطريقة ؟

            أتيت بمثال "آية التطهير" لا لمناقشتك بها و لكن لأثبت لك أنه ليس لديك منهج محدد في النقاش، و من بين مشاركاتك كان موضوع "آية التطهير" و طلبتنا برواية عن نساء النبي. فاستغربت ما هذه الحربائية ؟ مرة تصول و تجول في الروايات و النصوص لتثبت أغراضك الايديولوجية و مرة تحشر نفسك في بنية الآية دون الاستعانة بسياقها و الروايات الواردة فيها !

            و موضوع آية التطهير يتطرق اليه الان الاخ "الجمال" فأتحداك أن تناقشه في نص الآية فقط دون أسباب النزول و الروايات الواردة فيها.

            و أذكرك بمسألة أخرى، عندما كنت تناقش "ان الله معنا" و أتيت بآية أخرى عن عدم تعذيب القوم لوجود النبي بينهم، لماذا استدللت بآية أخرى مع أن موضوع النصرة غير موضوع التعذيب، و مع أن الله عز و جل قد عذبهم بالمؤمنين بعد ذلك ! فكيف تسمح لنفسك بالاستدلال خارج نص الآية و تطلب مني ألا أستدل بواقع خروج أبي بكر ؟؟ لما تقول ما لا تفعل ؟؟

            حدد منهجا واحدا في نقاشك و لا تتلون كالحرباء

            اذا أردت أن تلتزم بالنص فقط فما تقول في قول النبي "ان الله معنا"
            كذلك قوله " اذ يقول لصاحبه" كيف تنفي أن أبا بكر صاحب رسول الله ؟؟ تذكر لا تخرج عن الآية فسر "صاحبه" و "ان الله معنا" "ثاني اثنين"
            تفضل أجبني الآن بمنهجك الذي تفرضه علي، التزم بنص الآية فقط !

            أما جوابك عن لفظة "جنود" بمعنى حماية النبي، فهو يتعارض مع الحادثة، اذ لم يكن هناك أي عراك مسلح، انما أعمى الله أبصار الكفار بقدرته، و لم يستدع الأمر حضور الجنود كما هو الشأن في المعارك، فلفظة "جنود" لم تات عبثا، كما أن "فأيده" معطوف على "فقد نصره" و قبل هذا كان الحديث عن تثاقل المسلمين عن القتال، يعني أن الله نصر نبيه في المعركة التي تثاقل عنها المسلمون، و أيده الله عز و جل بالجنود الخفية في تلك المعركة و ذكرهم الله عز و جل في الآية بانه أيد رسوله بالجنود الخفية حتى يثبت لهم أنه ناصر نبيه أحبوا أو كرهوا.


            و سوف أراقبك في ردك على مشاركة "الجمال"

            و الله الموفق
            التعديل الأخير تم بواسطة البلاغ; الساعة 28-02-2005, 01:18 AM.

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              الأخوة جميعا
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الأخ البلاغ
              تقول
              المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
              قلت: "الغرض من الموضوع تحقق في بدايته وهو أن الصحبة بحد ذاتها ليست فضيلة كما تحاولون خداع أنفسكم وخداع الناس"

              طيب اذا كان موضوعك هو الصحبة و هل تعتبر فضيلة أم لا، فلماذا لم تستطع أن تجيب عن أسئلتي حول صحبة أبي بكر للنبي منذ بداية الخروج لتعرف هل هي فضيلة أم لا ؟؟؟
              الموضوع واضح لكل العقلاء وجميع الآيات القرآنية تشهد بأن الصحبة في حد ذاتها ليست فضيلة
              وأراك الآن تود التراجع عما عليه القرآن والعقلاء !!!!!!!!!!!
              وتقول
              المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
              يبدو أنك موجه كالروبوت في أسئلتك، فبدلا من أن تناقش موضوعا من كل جوانبه تحاول حصره في مسألة معينة مختزلة فكيف سوف تصل الى الحقائق بهذه الطريقة ؟
              1- لقد ناقشنا موضوعا خاصا
              وهو هل الصحبة في حد ذاتها فضيلة ؟
              وأتينا بالأدلة والشواهد فلا نعيد
              2- ناقشنا الآية الكريمة آية الغار ومعانيها القطعية التي تدل عليها

              وتبين قطعيا أن الذي كان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن مستحقا أو مؤهلا لنزول السكينة عليه بدليل نزولها منفردة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخصوص هذا الموقف وإشراك المؤمنين مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غير هذا الموقف وهذا واضح قطعي لا يمكن لأي كان رده

              3- إذا ثبت أمر قطعي الدلالة من القرآن نخضع ما ورد من الروايات التاريخية أو النبوية لهذه الدلالة القطعية
              لأن الروايات التاريخية ليست شرطا أن تكون قطعية صحيحة أو بعضها ليس صحيحا أو لا تشرح موضوعها بشكل كامل بأن تذكر جزء من الحادثة وتترك الباقي مبهما
              وهذا ما يقول به العقل وما يفعله العقلاء

              وتقول
              المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
              أتيت بمثال "آية التطهير" لا لمناقشتك بها و لكن لأثبت لك أنه ليس لديك منهج محدد في النقاش، و من بين مشاركاتك كان موضوع "آية التطهير" و طلبتنا برواية عن نساء النبي. فاستغربت ما هذه الحربائية ؟ مرة تصول و تجول في الروايات و النصوص لتثبت أغراضك الايديولوجية و مرة تحشر نفسك في بنية الآية دون الاستعانة بسياقها و الروايات الواردة فيها !
              موضوعي في آية التطهير طلب بسيط محدد يكشف بعض ما يحاول السلفيون تحريفه من كتاب الله سبحانه وتعالى
              فهل علم السلفيون في هذا العصر أن الآية خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم
              ونساء النبي أنفسهن لم يعلمن ذلك ؟!!!!!
              إن ذلك شيء عجاب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

              ولم يكن موضوعي مناقشة الآية الكريمة من ناحية الدلالة حتى يرد كلامك
              هل فهمت ؟
              أتمنى ذلك



              المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
              و موضوع آية التطهير يتطرق اليه الان الاخ "الجمال" فأتحداك أن تناقشه في نص الآية فقط دون أسباب النزول و الروايات الواردة فيها.
              ما هذا التحدي الفارغ ؟!!!!!!!!!
              لقد أوضحت المنهج الذي يتم نقاش الآيات الكريمة فهناك دلالات قطعية في نفس الآية يتم إخضاع الروايات لها
              وهناك أمور في الآية تحتاج للسنة النبوية المشرفة لأيضاحها فتتم المناقشة على حسب حاجة الرواية للقرائن الداخلية أوالخارجية أو بهما معا

              وتقول
              المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
              و أذكرك بمسألة أخرى، عندما كنت تناقش "ان الله معنا" و أتيت بآية أخرى عن عدم تعذيب القوم لوجود النبي بينهم، لماذا استدللت بآية أخرى مع أن موضوع النصرة غير موضوع التعذيب، و مع أن الله عز و جل قد عذبهم بالمؤمنين بعد ذلك ! فكيف تسمح لنفسك بالاستدلال خارج نص الآية و تطلب مني ألا أستدل بواقع خروج أبي بكر ؟؟ لما تقول ما لا تفعل ؟؟
              الآية أمر قطعي والاستدلال بالآية الأخرى عليها كذلك
              فهل الروايات التي تود الاستدلال بها في قوة الاستدلال بالآية أو الآثار الصحيحة ؟
              أم هي مجرد تصورات عندك ( تخمينات ) تحاول بها تحريف معنى الآية ؟
              فمهما بلغت تخميناتك ( تصوراتك ) من خلال تلك الروايات الكثيرة المتضاربة حول حادثة الغار فستبقى مجرد ظنون وتخمينات في مقابل أمر قطعي
              وهو عدم استحقاق أبي بكر وعدم تأهله لنزول السكينة عليه في الغار

              لذلك فلا حاجة بعد ثبوت هذا الأمر القطعي لاستعراض هذه التخريفات أقصد التخمينات

              تقول

              المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
              اذا أردت أن تلتزم بالنص فقط فما تقول في قول النبي "ان الله معنا"
              كذلك قوله " اذ يقول لصاحبه" كيف تنفي أن أبا بكر صاحب رسول الله ؟؟ تذكر لا تخرج عن الآية فسر "صاحبه" و "ان الله معنا" "ثاني اثنين"
              تفضل أجبني الآن بمنهجك الذي تفرضه علي، التزم بنص الآية فقط
              !
              الظاهر أنه فيوزاتك ضربت
              1- أين قلت أنا بأن أبي بكر ليس صاحب رسول الله ؟ !!!!!!
              ولكن قلت أن الصحبة في حد ذاتها ليست فضيلة
              ألا تفهم ما يقال لك ؟
              أي روضة أطفال هذه التي خرجتك ؟

              2- بعد ثبوت عدم أهلية أبوبكر لنزول السكينة فلا حاجة لنا بعد ذلك لمناقشة ثاني اثنين أو غيرها وتقول
              المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
              أما جوابك عن لفظة "جنود" بمعنى حماية النبي، فهو يتعارض مع الحادثة، اذ لم يكن هناك أي عراك مسلح، .
              أنت تربط بين العراك المسلح وبين تسمية الجنود
              فأتينا لك بما ينقض حجتك ولكنك تحولت الآن لمجرد معاند
              لذا عليك أن تثبت أن من وظيفتهم الحماية لا يسمون جنودا في اللغة العربية إلا إذا كان هناك عراك مسلح
              تفضل أثبت ذلك

              على فكرة موضوع أخيّك الجمال فهو بين أيدي أمينة
              فهناك الأخ الكريم المستبصر أبوحسام وفقه الله
              الذي بحث في التشيع فرآه حقا فاتبعه ورأى غيره باطلا فاجتنبه
              فهو لم يتبع هواه كما يتبعه البعض الذي يتبين له الحق فيرى أنه لا يوافق هواه فيذهب ليبحث عن مخرج له ولا يتبع الحق حيث أن اتباع الحق يحتاج لشجاعة كبيرة
              تحياتي

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الأخوة جميعا
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الأخ البلاغ
                تقول

                الموضوع واضح لكل العقلاء وجميع الآيات القرآنية تشهد بأن الصحبة في حد ذاتها ليست فضيلة
                وأراك الآن تود التراجع عما عليه القرآن والعقلاء !!!!!!!!!!!
                وتقول

                1- لقد ناقشنا موضوعا خاصا
                وهو هل الصحبة في حد ذاتها فضيلة ؟
                وأتينا بالأدلة والشواهد فلا نعيد
                2- ناقشنا الآية الكريمة آية الغار ومعانيها القطعية التي تدل عليها

                وتبين قطعيا أن الذي كان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن مستحقا أو مؤهلا لنزول السكينة عليه بدليل نزولها منفردة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخصوص هذا الموقف وإشراك المؤمنين مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غير هذا الموقف وهذا واضح قطعي لا يمكن لأي كان رده

                3- إذا ثبت أمر قطعي الدلالة من القرآن نخضع ما ورد من الروايات التاريخية أو النبوية لهذه الدلالة القطعية
                لأن الروايات التاريخية ليست شرطا أن تكون قطعية صحيحة أو بعضها ليس صحيحا أو لا تشرح موضوعها بشكل كامل بأن تذكر جزء من الحادثة وتترك الباقي مبهما
                وهذا ما يقول به العقل وما يفعله العقلاء

                وتقول

                موضوعي في آية التطهير طلب بسيط محدد يكشف بعض ما يحاول السلفيون تحريفه من كتاب الله سبحانه وتعالى
                فهل علم السلفيون في هذا العصر أن الآية خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                ونساء النبي أنفسهن لم يعلمن ذلك ؟!!!!!
                إن ذلك شيء عجاب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                ولم يكن موضوعي مناقشة الآية الكريمة من ناحية الدلالة حتى يرد كلامك
                هل فهمت ؟
                أتمنى ذلك




                ما هذا التحدي الفارغ ؟!!!!!!!!!
                لقد أوضحت المنهج الذي يتم نقاش الآيات الكريمة فهناك دلالات قطعية في نفس الآية يتم إخضاع الروايات لها
                وهناك أمور في الآية تحتاج للسنة النبوية المشرفة لأيضاحها فتتم المناقشة على حسب حاجة الرواية للقرائن الداخلية أوالخارجية أو بهما معا

                وتقول

                الآية أمر قطعي والاستدلال بالآية الأخرى عليها كذلك
                فهل الروايات التي تود الاستدلال بها في قوة الاستدلال بالآية أو الآثار الصحيحة ؟
                أم هي مجرد تصورات عندك ( تخمينات ) تحاول بها تحريف معنى الآية ؟
                فمهما بلغت تخميناتك ( تصوراتك ) من خلال تلك الروايات الكثيرة المتضاربة حول حادثة الغار فستبقى مجرد ظنون وتخمينات في مقابل أمر قطعي
                وهو عدم استحقاق أبي بكر وعدم تأهله لنزول السكينة عليه في الغار

                لذلك فلا حاجة بعد ثبوت هذا الأمر القطعي لاستعراض هذه التخريفات أقصد التخمينات

                تقول


                الظاهر أنه فيوزاتك ضربت
                1- أين قلت أنا بأن أبي بكر ليس صاحب رسول الله ؟ !!!!!!
                ولكن قلت أن الصحبة في حد ذاتها ليست فضيلة
                ألا تفهم ما يقال لك ؟
                أي روضة أطفال هذه التي خرجتك ؟

                2- بعد ثبوت عدم أهلية أبوبكر لنزول السكينة فلا حاجة لنا بعد ذلك لمناقشة ثاني اثنين أو غيرها وتقول

                أنت تربط بين العراك المسلح وبين تسمية الجنود
                فأتينا لك بما ينقض حجتك ولكنك تحولت الآن لمجرد معاند
                لذا عليك أن تثبت أن من وظيفتهم الحماية لا يسمون جنودا في اللغة العربية إلا إذا كان هناك عراك مسلح
                تفضل أثبت ذلك

                على فكرة موضوع أخيّك الجمال فهو بين أيدي أمينة
                فهناك الأخ الكريم المستبصر أبوحسام وفقه الله
                الذي بحث في التشيع فرآه حقا فاتبعه ورأى غيره باطلا فاجتنبه
                فهو لم يتبع هواه كما يتبعه البعض الذي يتبين له الحق فيرى أنه لا يوافق هواه فيذهب ليبحث عن مخرج له ولا يتبع الحق حيث أن اتباع الحق يحتاج لشجاعة كبيرة
                تحياتي

                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

                الآن تقولها بصراحة:

                "ولم يكن موضوعي مناقشة الآية الكريمة من ناحية الدلالة حتى يرد كلامك
                هل فهمت ؟"

                "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"

                هل نقرأ القرآن فقط لترديده كالببغاء دون معرفة دلالاته ؟ هل تريدنا أن نكون مثل من قال فيهم ربنا سبحانه و تعالى "كمثل الحمار يحمل اسفارا" ؟ و ما هو هذف هذه الحوارات كلها أن لم نكن نبحث عن الدلالات و المعاني ؟ ما الفائدة من الخوض في النصوص دون وصول الى مدلولاتها ؟؟ هل أنت من أتباع السفسطائية يجادلون من أجل الجدال.

                نفترض أنك أقنعتني بالنص أن صحبة أبي بكر لا فضل فيها، فهل هذا يعني الاقتناع المطلق بهذه النتيجة، و ماذا لو تعارض فهمك للنص مع الواقع و العقل ؟ هنا سوف تتحول النتيجة مجرد حقيقة نسبية غير مكتملة.
                كم آية تستنكر الذين لا يعقلون في القرآن ؟ و كم آية تدعونا الى التدبر ؟ فلماذا تغتال عقلك و تمنعه ان يشارك في الفهم ؟ هل عقلك أخذه غيرك و أصبحت بوقا لمن تقلده فقط ؟

                و لماذا لم تجبني على أسئلتي الأخيرة حول ادعاك أن قوله "ان الله معنا" تعني أن نصرة أبي بكر كانت بالتبعية، فأين دليلك من القرآن على هذا ؟؟

                و الله عز و جل يقول:"وَمَآ أَنفَقْتُمْ مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ "

                فكيف تنسب الى الله نصرة من لا ايمان له ؟

                و يقول عز و جل في آية أخرى:"أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِّن نَّاصِرِينَ "

                الا تتدبر القرآن ؟

                تدبر هذه الآية في معنى النصر:

                " فَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِّن نَّاصِرِينَ "

                نصرة بالتبعية !!! لا أدري من أفتى عليك هذا الرأي، حتى من تخرج من الروضة لا يستسيغه !

                و ماذا قال الله عز و جل فيمن ينصر نبيه:

                " وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَاقَ ٱلنَّبِيِّيْنَ لَمَآ آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذٰلِكُمْ إِصْرِي قَالُوۤاْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَٱشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُمْ مِّنَ ٱلشَّاهِدِينَ"

                فالشاهد على نصرة أبي بكر هو الله عز و جل و ليس أنت و امثالك !

                هل تريد المزيد من الآيات القطعية في النصرة ؟ فتدبر من فضلك

                " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ ٱلأَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ ٱفْتَدَىٰ بِهِ أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِّن نَّاصِرِينَ "

                و يقول سبحانه أيضا:

                "إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا ٱلَّذِي يَنصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ "

                و تأمل هذة الآية فسةف تجد أنك افتريت على رسول الله و هو بريء من فهمك براءة الذئب من دم يوسف !

                "وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَآءً فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَآءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً "

                كيف يتخد الرسول أبا بكر (الذي أخرجته من دائرة الايمان) و ليا في الغار ؟؟

                أسيادك ينتقون العشرات من الحراس و المخابرات من المؤمنين بنفس المذهب و العقيدة، لكن رسول الله المؤيد بالوحي يجهل كيف يختار صاحبا له، فما بالك بحارس يثق فيه !!!

                نصرة بالتبعية ؟ قرأت كل السور التي تتحدث عن النصرة فلم أجد آية واحدة تقول أن الله ينصر غير المؤمن أو المنافق...

                فمن آتاك بتأويله ؟

                " إِنَّ ٱلْمُنَافِقِينَ فِي ٱلدَّرْكِ ٱلأَسْفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً "

                أعرف لماذا تعجز عن الاجابة عن أسئلتي التصورية عو خروج أبي بكر الصديق مع حبيبنا رسول الله، لأنه يغيظك أن تصل الى الحقيقة الآتية:

                " ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِيَّ ٱلأُمِّيَّ ٱلَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَٱلأَغْلاَلَ ٱلَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِيۤ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ "

                تأمل كلام الله، كيف يبين نصرته المطلقة لرسوله من دون غيره، و بعد ذلك ينصره بالمؤمنين !

                اذ يقول عز و جل:" وَإِن يُرِيدُوۤاْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ ٱللَّهُ هُوَ ٱلَّذِيۤ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِٱلْمُؤْمِنِينَ "

                فهل سوف تقول لي أن الله لم يؤيد المؤمنين لأنه قال "أيدك" و لم يقل "أيدكم" ؟؟؟

                و اذا فهمت من قوله عز و جل "فقد نصره" و "و أنزل سكنته" و "أيده" أنها دليل على عدم استحقاقه لعناية الرحمن، فلماذا لم تر المعية خاصة برسول الله قيكون "ان الله معي" ؟؟

                بكل بساطة لان ابا بكر صديق و نال شرف الصحبة منذ تعرف على النبي محمد:
                "لِلْفُقَرَآءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلصَّادِقُونَ "



                أما السكينة فقطعا نزلت على رسول الله لكن هل قطعا نزلت في الغار فلا دليل قطعيا عليه.

                أما الجنود فهي جيوش لا تري أيد الله بها نبيه في قتاله ضد الكفار، و لم يبعثها سبحانه و تعالى مراقبين أو أجهزة مخابرات يحيطون بالنبي دون فعل، فحادثة الغار لم تشهد أي عراك يستدعي أن يبعث الله الجنود بحماية ارسول الكريم. فقد أغشى الله أبصارهم فما الداعي الى الجنود !!

                " وَمَا جَعَلْنَآ أَصْحَابَ ٱلنَّارِ إِلاَّ مَلاَئِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ وَيَزْدَادَ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِيمَاناً وَلاَ يَرْتَابَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَٱلْكَافِرُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي مَن يَشَآءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ "


                ما زال الحديث مستقبلا يدور حول كلمة "صاحبه" الذي حاولت اسقاط آيات أخرى عليها، و سوف نتدبر القرآن معا لتزيل الاقفال

                السلام عليكم

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم
                  الأخوة جميعا
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  نلاحظ أن الأخ البلاغ اتجه الآن للغة الخطب بدل لغة الحوار لعل لغة الخطب تنقذه مما لزمه خلال هذا الحوار
                  إذ أننا نلاحظ في مشاركته الأخيرة يحاول التملص من أمور أقر بها في أثناء الحوار
                  وإليكم البيان
                  فأول الموضوع أتينا بالآتي
                  المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الأخوة جميعا
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  تدبروا هذه الآيات القرآنية جيدا
                  وسائلوا أنفسكم
                  هل الصحبة في حد ذاتها فضيلة ؟

                  مع الآيات القرآنية الكريمة

                  {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ} (184) سورة الأعراف

                  {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة

                  {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } (39) سورة يوسف

                  {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ} (41) سورة يوسف

                  {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا} (34) سورة الكهف

                  {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا } (37) سورة الكهف

                  {إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ} (46) سورة سبأ

                  {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} (2) سورة النجم

                  {فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ} (29) سورة القمر

                  {وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ} (22) سورة التكوير

                  ولكم تحياتي
                  وجواب هذه المسألة واضح لكل عاقل
                  و نجد أنه بعد اللتيا والتي أجابنا الأخ البلاغ بكل شجاعة في المشاركة رقم 17
                  المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                  الصحبة ليست في حد ذاتها فضيلة
                  بل ويؤكد ما توصل إليه والظاهر أنه في ذلك الوقت لم يكن مسيطرا عليه من قبل أسياده ففي المشاركة رقم 76 يقول
                  المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                  ثانيا: ان التسليم بكون الصحبة ليست فضيلة في حد ذاتها فضيلة، فهذا أمر مسلم به و أنت جعلته انتصارا لسؤالك البسيط. تقول أنك اقنعتني بهذا الأمر! كيف تقنعني بأمر أومن به أصلا ؟ الاقناع يكون عندما تغير رأي الشخص و يقبل رايك. و ليس الصحبة وحدها في حد ذاتها فضيلة، بل حتى الأبوة، و البنوة و غيرها من العلاقات، لهذا لم بنل ابن نوح فضيلة الانتماء الى أهل أبيه.
                  فعلا كلام جميل و محترم يقول به كل عاقل
                  ونحن جميعا متفقون على هذا الكلام الذي نشكر الأخ البلاغ عليه
                  ولكن هل يسلم البلاغ و أسياده بنتيجة هذا الكلام ؟
                  المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                  بعد هذا لا يأتي مدع ويتبجح بقوله
                  هيه هذا صحابي
                  الصحابة
                  فضيلة الصحبة
                  ولا يأتي أحد ليستدل من قوله تعالى { إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} (40) سورة التوبة
                  فضيلة مزعومة

                  إلى هنا تحقق الغرض من هذا الموضوع ولله الحمد

                  إلى هنا و يقع القوم في التناقض
                  التسليم بالمقدمات ...... ورفض النتائج
                  ولعل أسياد الأخ البلاغ لاموه ملامة شديدة على هذا التسليم وأمروه أن يتخلى عن عقله لأن العقل ليس سلاحا فعالا مع الشيعة والعجيب أن يستجيب الأخ البلاغ لهم بكل استسلام
                  وإلا كيف نفسر محاولة التملص من تسليمه السابق ؟!!!!!!
                  فنجده يقول في مشاركته السابقة
                  المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                  ما زال الحديث مستقبلا يدور حول كلمة "صاحبه" الذي حاولت اسقاط آيات أخرى عليها، و سوف نتدبر القرآن معا لتزيل الاقفال
                  ما عدا مما بدا ؟
                  ألم ننته من هذه النقطة ؟
                  ونحن لم نأت بأمر جديد عليك أيها البلاغ !!!!!!
                  فأين ذهب عقلك الآن ؟
                  لماذا تحاول وضع المزيد من الأقفال عليه ؟
                  كل هذا لخوفك من رؤية نور الحقيقة ؟
                  أو لعلك آنست بالظلام الدامس الذي يعيش عقلك فيه ؟!!!!
                  فعليك أن توجه لنفسك ولعقلك كلامك الذي تنصحنا به فأنت أحوج إليه
                  لماذا تغتال عقلك و تمنعه ان يشارك في الفهم ؟
                  هل عقلك أخذه غيرك و أصبحت بوقا لمن تقلده فقط ؟


                  يتبع ...........


                  التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 01-03-2005, 05:26 PM.

                  تعليق


                  • اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل محمد ...

                    بارك الله بشيعة الكرار ..

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم
                      الأخوة جميعا
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      بعد بحث وإثبات أن الصحبة ليست في حد ذاتها فضيلة
                      جرى البحث مع الأخ البلاغ في موضوع قوله تعالى "إن الله معنا "
                      وحجته
                      كيف ينصر الله من ليس بمؤمن ؟
                      كيف ينصر الله الكافر ؟
                      لأن معنى " إن الله معنا " أي ينصرنا فقد وردت اللفظة بالجمع (معنا) ولم ترد بالمفرد لم يقل ( معي )
                      و تم نقل المعاني المحتملة للآية
                      فمنها " معنا " أي عالم بحالنا فهو ينصرنا وهو المعنى الذي ارتضاه الأخ البلاغ
                      فأوردنا أولا في المشاركة رقم 32
                      http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...7&postcount=32

                      المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                      بفرض أن معناها النصرة
                      فيكون المقصود منه نصرة النبي صلى الله عليه وآله
                      وحماية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تستلزم حماية من معه في الغار وإن كان كافرا ،
                      لأنهم لو وصلوا إلى هذا الذي معه بسوء لكانوا وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وآله ،
                      لكونهما في مكان واحد .

                      وليس في ذلك فضل .

                      ويمكن أن يكون المعنى هو الإحاطة والعلم
                      فيكون معنى ( إن الله معنا ) إنه عالم بحالنا
                      كما قال تعالى : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا )
                      و ليس في ذلك فضل .

                      فهمت ؟

                      ولكم تحياتي
                      ولكن الأخ الكريم البلاغ اعترض على هذا التفسير في المشاركة رقم 41 بقوله من سبقك بهذا التفسير ؟
                      فأوردنا له في المشاركة رقم 43

                      المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                      لقد سبقني لهذا التفسير القرآن الكريم
                      تأمل هداك الله
                      قال تعالى
                      {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} (33) سورة الأنفال

                      لسة ما فهمت ؟
                      ولكن الأخ اعترض بأن لابد أن أقرأ الآيات التي بعدها فأوردنا في المشاركة رقم 50

                      المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد

                      فهذه الآييتين من سورة الأنفال
                      ((وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ {33}‏ ‏ وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ {34}))
                      ماذا تريد أن تقول ؟
                      هل تريد أن تقول أن الآية الثانية تناقض الأولى ؟
                      تفضل وضح أبن أفصح

                      ولم يأت رد على ما قلنا
                      فاختصرنا الموضوع في المشاركة رقك 53
                      ولكن الأخ البلاغ أتى بعد فترة معقبافي المشاركة رقم 59 حيث يقول بخصوص ما أوردناه

                      المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                      يقول الاخ مستفيد أن المعنى من قول الرسول صلى الله عليه و سلم:" لا تحزن" يحتمل أمرين:
                      الأول أن الله ينصر الرسول و أبا بكر معا، الا أن نصرة الله لابي بكر سببها أنه يصاحب الرسول في الغار، فلو هلك أبو بكر لهلك معه رسول الله! فاقتضت حكمة الله أن ينصر الاثنين معا ! الله الله يا له من تفسير ! و لم تجد مهربا من هذا التفسير الا الآية التي استدللت بها من كون أن الله لا يعذب قوما و رسول الله بينهم !
                      و هذه مقارنة غريبة كيف تقارن بين النصر و التعذيب ؟
                      نعم قد لا يعذب الله قوما و بينهم رسول الله و لكن هل ورد ت آية تقول أن الله ناصر الكافرين لأن رسول الله بينهم ؟
                      اعطني آية واحدة فقط يقول فيها عز و جل أنه ينصر الكافرين ! كما أن السيرة أثبتت أن الله عذب الذين كفروا في عهد رسول الله في المعارك، و لكن ليس هناك أي حادثة تدل على أن الله نصر الكفار !
                      فكان جوابنا فيما يخص هذه النقطة في المشاركة رقم 60

                      المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد

                      أنا لم أقارن بين نفس النصر ونفس التعذيب وإنما المسألة في الداعي للنصرة أو الداعي للتعذيب
                      والنصرة من بداية الآية توضح هي مخصصة لمن
                      إذ يقول سبحانه وتعالى
                      {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ} (40) سورة التوبة
                      فقد أتت بالمفرد ولم تأت بالمثني
                      انتبه واقرأ جيدا
                      { نَصَرَهُ اللّهُ} (40) سورة التوبة
                      لم يقل نصرهما
                      فالنصرة للنبي صلى الله عيه وآله وسلم
                      وكيف نصره ؟
                      {فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة

                      هل وضحت ؟

                      فلا مجال لكم
                      وهذا كله وما سيأتي يؤيد ما قلناه
                      فقام الأخ البلاغ على نقطة الداعي للنصرة أو الداعي للعذاب في المشاركة رقم 63
                      وأتى بكلام يؤيد كلامي بالتمام والكمال وأنا أشكره لذلك ووضحت ذلك في المشاركة رقم 73 فقد أوردت كلامه كاملا مع تلوين ما يؤيد كلامي السابق
                      المشاركة كاملة على هذا الرابط
                      http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...6&postcount=73
                      المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد

                      وتقول
                      " النقطة الأخرى هي أنك لم تجبني ايضا فيما يخص مقارنتك بين عدم تعذيب القوم و نصرتهم، فقلت ان الأمرين يستويان في الداعي يعني أن
                      الداعي لعدم التعذيب هو وجود شخص النبي
                      أما الداعي في النصرة هو وجود شخص النبي كذلك
                      و أتيت باستدلال غريب يقول الله تعالى:
                      "وما كان ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ . وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ وَمَا كَانُوۤاْ أَوْلِيَآءَهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ ٱلْمُتَّقُونَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُون"

                      و هي الآية التي استدللت بها لتثبت أن الله قد ينصر الكفار لوجود شخص النبي معهه!! لكنك تعاميت عن شطر الآية الآخر:" و ما لهم ألا يعذبهم الله"
                      فقلت لك أنه ثبت بنص الآية أن الله عذب هؤلاء الكفار و تثبت ذلك المعارك و الغزوات. و اليك تفسير الطبرسي لعلك تفهم الآية جيدا. يقول الطبرسي في تفسيره لللآية:

                      (ثم قال سبحانه:
                      (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم)
                      ذكر سبحانه سبب إمهالهم ومعناه:
                      وما كان الله يعذب أهل مكة بعذاب الإستئصال، وأنت مقيم بين أظهرهم لفضلك وحرمتك يا محمد،
                      فإن الله تعالى بعثك رحمة للعالمين،
                      فلا يعذبهم إلا بعد أن يفعلوا ما يستحقون به سلب النعمة بإخراجك عنهم.
                      قال ابن عباس:
                      إن الله سبحانه لم يعذب قومه حتى أخرجوه منها (وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)
                      معناه: وما كان الله يعذبهم وفيهم بقية من المؤمنين
                      بعد خروجك من مكة، وذلك أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما خرج من مكة، بقيت فيها بقية من المؤمنين لم يهاجروا بعذر، وكانوا على عزم الهجرة، فرفع الله العذاب عن مشركي مكة، لحرمة استغفارهم، فلما خرجوا أذن الله في فتح مكة،
                      )

                      نتستنج أمرين مهمين من هذا التفسير و هما:

                      أولا: أن الله لم يعذب القوم في بادئ الأمر حتى أخرجوه من مكة
                      ثانيا: أن الله لم يعذب القوم و فيهم يقية من المؤمنين يستغفرون الله
                      و بالتالي فالداعي لعدم التعذيب هو رسول الله و المؤمنين المستغفرين و عدم عزم الكفار على اخراج النبي، فلما عزموا على ذلك عذبهم الله بالمؤمنين في بدر و غيرها."

                      ما شاء الله على هذا الفهم
                      أدعو القراء الكرام لأن يضحكوا على فهمك
                      مالفرق بين ما قلته أنا وما أتيت به في هذا الكلام ؟
                      أم إنك تنقل فقط بدون أن تفهم ؟
                      على كل حال لونت كلامي وكلام الشيخ الطبرسي فتأمل وأرجو أن تكون قادرا على التمييز
                      كما أن في هذه المشاركة جوابا على جواز نسبة النصرة باعتبار المجموع مع أن النصرة حقيقة خاصة للمؤمنين فقط والباقي مجرد أتباع محضة
                      حيث قلنا في نفس المشاركة
                      المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد

                      ولعل هناك من يستشكل كبف يحفظ الله شخصا ليس بمؤمن ؟
                      فهذه الآيات الكريمة في سورة الصافات تجيبه بكل وضوح
                      قال تعالى
                      {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ{114} وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ{115} وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ{116} وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ{117} وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ{118} وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ{119} سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ{120} إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ{121} إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ{122}}
                      لاحظ {وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ{115}}
                      فهل كان كل قومهما مؤمنين عندما كانوا مستعبدين تحت فرعون ؟ اقرأ قصتهم في سورة البفرة لتعرف حال قوم موسى وكيف عبدوا العجل وكيف وكيف
                      ولكن النجاة حصلت للجميع فهل نعد هذا فضيلة لهم ؟
                      أم هي كرامة لموسى وهارون ؟
                      ففي آية الغار هي من كرامة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

                      وطبعا فعل النصرة المنسوب لله سبحانه إذ يقول للمؤمنين "إلا تنصروه " أنتم أيها المؤمنون وهنا تخريج كل المؤمنين من البشر من نصرة النبي صلى الله عليه وآله "فقد نصره الله " تحقيق
                      والسؤال نصره بماذا ؟
                      جواب السؤال واضح لمن يريد الحق
                      لذلك قلنا في نفس المشاركة ردا على الأخ البلاغ حين حرف معنى قوله تعالى " فقد نصره الله " المحقق إلى أنه قادر أن ينصر رسوله وحده
                      المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد

                      وتقول
                      "أنا عندي جواب لماذا قال الله عز و جل "فقد نصره الله" هنا الله يريد أن يثبت للكل أن الله قادر أن ينصر رسوله وحده دون مساعدة أي أحد و يدل السياق على معاتبة المسلمين في التخلي عن نصرة النبي،"
                      راجع كتب اللغة لتعرف ماذا تفيد قد إذا دخلت على الفعل الماضي
                      يقولون أنها تفيد التحقيق هل تفهم هذا ؟
                      أم إنك تناقش موضوعاوأنت لا تفهم ولا تعقل منه شيئا ؟
                      إذا قال الله سبحانه وتعالى {فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ }
                      يعني ذلك أن هذا الأمر قد تحقق فعلا هل فهمت ؟
                      أم إنك تريد أن ترد على الله سبحانه وتعالى ؟
                      ونسبة النصرة للرسول وحده دليل كاف على أن الآخر مجرد تابع محض و من يقل غير ذلك فرده ليس علينا بل على الله سبحانه وتعالى
                      فاليتبع الحق أو يتبع هواه وجماعته
                      ومع الأسف كان رده في المشاركة رقم 74
                      أن لصق تفسير الآية من بعض كتب مفسري الشيعة ولم يرد على ما أتينا به من أدلة
                      فقمنا باختصار ما توصلنا إليه في المشركة رقم 75
                      ولكنه في المشاركة 76 رد ردا مفيد حيث سلم بقوله

                      المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                      أن أبا بكر نصر بالتبعية و هذا رأي أتفق معك فيه و ليس لدي أشكال، المهم أن أبا بكر نال فضل النصرة، و لا يمكن أن نقول أن الله ينصر أبا بكر وحده لأنه ليس نبيا، انما ينصر الله الأنبياء و معهم المؤمنين . فالأمر لا يحتاج المراء ما دمت اعترفت أن أبا بكر شملته النصرة.
                      ونسي مثال قوم موسى وهارون
                      هل كلهم جميعهم فردا فردا لهم شيء يسمى فضل النصرة ؟
                      فقلنا في المشاركة رقم 82 ردا على هذا

                      المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                      وقلت

                      أتفق معك إجمالا في عبارتك وسوف أشير إلى ما لم أتفق معك فيه
                      وهو قولك " أن أبا بكر نال فضل النصرة "
                      والصحيح (أن النصرة التي ليست بالذات وإنما هي بالتبعية لا تسمى فضيلة وإنما تسمى فضيلة إذا كانت بالذات والاستحقاق )،
                      وكذلك قولك الجميل " فالآية تعني أيها المؤمنون ان لم تنصروا الرسول في غزوة تبوك فان الله سوف ينصر الرسول وحده، و ذكرهم بأنه نصره يوم أرادت قريش قتله . "
                      فكلامك هذا يحتاج لإضافة يوم لم يكن معه إلا شخصا خائفا على نفسه وهذا ما صرحت به الآية
                      بدلا من " و كان عدد المؤمنين قليل !" فهذا لم تذكره الآية الكريمة


                      إلى هنا فالآية لا تثبت إيمانا لأبي بكر

                      ثم يأتي الأخ بعد هذا كله ليقول في مشاركته الأخيرة
                      المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                      و لماذا لم تجبني على أسئلتي الأخيرة حول ادعاك أن قوله "ان الله معنا" تعني أن نصرة أبي بكر كانت بالتبعية، فأين دليلك من القرآن على هذا ؟؟
                      فما معنى هذا ؟!!!!!!!!!


                      يتبع ...........
                      التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 02-03-2005, 10:08 PM.

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم
                        الأخوة جميعا
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        الأمر الثالث الذي تم مناقشته مع الأخ البلاغ موضوع نزول السكينة والتأييد بالجنود
                        وقد تعرض له الأخوة منذ بداية الموضوع وخصوصا أميري حسين5 ومنتظر الفرج وفقهما الله
                        ولكن المهم أن نعرف رأي الأخ البلاغ في البداية
                        فنلاحظه في المشاركة رقم 14 يقول بآخرها ليستدل بأن السكينة نزلت على أبي بكر
                        http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...8&postcount=14
                        المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                        و في معنى السكينة و علاقتها بأبي بكر، فأنتم تدعون أن أبا بكر كان خائفا و هذا يدل على عدم كفاءته، اذن من الذي يحتاج الى السكينة، هل الخائف أم المطمئن ؟
                        ننتظر الرد منكم
                        أتى الأخ الموالي بلسم في المشاركة رقم 30 ليوضح أن الضمائر كلها عائدة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم
                        http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...6&postcount=30
                        المشاركة الأصلية بواسطة بلسم
                        ايها الصارم 1 العربي ابن العرب .. بالله عليك هل انت عربي فعلاً ..

                        اقترح عليك انت ورفيقك البلاغ ان تأخذو دروساً في اللغة العربية..

                        بسم الله الرحمن الرحيم " إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"

                        الضمير هنا يعود للنبي عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام ..من بداية الآية والحديث عن النبي الأعظم .. وحتى آخرها ..

                        تأتي انت الآن لتغير وتبدل .. ؟؟

                        اتق الله في نفسك يا اخي ..
                        كما حاول الأخ الموالي أميري حسين أن يناقش موضوع السكينة بقوله في المشاركة رقم 37
                        http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...1&postcount=37
                        المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                        اذن ارجوك يا سيدي الكريم اخبرني


                        على من تتنزل السكينه

                        الخائف

                        المطمئن

                        ام لا هذا ولا ذاك

                        بل على المؤمن
                        ولم يجبه على هذه النقطة فكرر الأخ الموالي أميري حسين-5 نفس السؤال في المشاركة رقم 46
                        http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...2&postcount=46
                        ولكن لم يدخل الأخ البلاغ معه في هذه المسألة
                        حتى وصلنا في المشاركة رقم 55 حيث وضعنا النقطة الثالثة في البحث وهي نقطة السكينة فقلنا
                        http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...4&postcount=55
                        المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                        نأتي الآن للمقطع الثالث من الآية
                        { فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا} (40) سورة التوبة
                        لم نزلت السكينة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقط ولم تشمل من معه ؟
                        مع أن السكينة لم تنزل إلا وشملت المؤمنين الذين مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                        فيقول الله سبحانه وتعالى
                        {ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ} (26) سورة التوبة
                        وقال تعالى
                        {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (26) سورة الفتح

                        السؤال
                        لم نزلت السكينة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقط ولم تشمل من معه وذلك في آية الغار بينما شملت السكينة المؤمنين في الآيات الأخرى ؟
                        فأجابنا الأخ البلاغ في المشاركة رقم 59
                        http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...8&postcount=59
                        المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                        أما فيما يخص السكينة التي قلت أنها لا تنزل الا على المؤمنين و كأن أبا بكر ليس منهم، فسبقت و أن قلت أن بعض المفسرين ذهبوا الا أن السكينة نزلت في الغار على أبي بكر، لأنه هو الذي أظهر الحزن و القلق و ليس رسول الله، و بالتالي فالذي يحتاج السكينة هو الحزين و ليس المطمئن! كما أن أقرب ضمير لفعل السكينة فهو ضمير الذي يعود لأبي بكر، حيث أن قول رسول الله " لا تحزن ان الله معنا" لصاحبه، أعقبه مباشرة قوله تعالى: " فأنزل سكينته عليه" و الا لجاءت الآية " فأنزل السكينة عليه" ثم تأتي بعدها " لا تحزن ان الله معنا" فيكون الأمر واضحا لنا أن السكينة نزلت على رسول الله وحده !
                        فكان ردنا على هذه النقطة في المشاركة رقم 60 حيث قلنا
                        http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...0&postcount=60
                        المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                        وأما حول تعليلات محرفي كلام الله بأن السكينة نزلت على أبي بكر وحده وحجتهم
                        الحجة الأولى

                        الا أن السكينة نزلت في الغار على أبي بكر، لأنه هو الذي أظهر الحزن و القلق و ليس رسول الله، و بالتالي فالذي يحتاج السكينة هو الحزين و ليس المطمئن!

                        عليك أن تثبت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غير محتاج للسكينة
                        ودليلنا أنه محتاج لها هو أن الله سبحانه يصرح بحاله الصعبه تلك
                        {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (30) سورة الأنفال
                        ويصف حاله الصعبة عند خروجه
                        {{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة } (40) سورة التوبة
                        وهذا من تفسير الجلالين يؤيد ما قلناه
                        40 - (إلا تنصروه) أي النبي صلى الله عليه وسلم (فقد نصره الله إذ) حين (أخرجه الذين كفروا) من مكة أي الجأوه إلى الخروج لما أرادوا قتله أو حبسه أو نفيه بدار الندوة (ثاني اثنين) حال أي أحد اثنين والآخر أبو بكر المعنى نصره الله في مثل تلك الحالة فلا يخذله في غيرها (إذ) بدل من إذ قبله (هما في الغار) نقب في جبل ثور (إذ) بدل ثان (يقول لصاحبه) أبي بكر وقد قال له لما رأى أقدام المشركين : لو نظر أحدهم تحت قدميه لأبصرنا (لا تحزن إن الله معنا) بنصره (فأنزل الله سكينته) طمأنينته (عليه) قيل على النبي صلى الله عليه وسلم وقيل على أبي بكر (وأيده) أي النبي صلى الله عليه وسلم (بجنود لم تروها) ملائكة في الغار ومواطن قتاله (وجعل كلمة الذين كفروا) أي دعوة الشرك (السفلى) المغلوبة (وكلمة الله) أي كلمه الشهادة (هي العليا) الظاهرة الغالبة (والله عزيز) في ملكه (حكيم) في صنعه . انتهى
                        فإذا لم يكن هذا داع لنزول السكينة فليس هناك داع في غيرها

                        كما أن تصريح القرآن بنزول السكينة عليه في قوله تعالى
                        {ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ} (26) سورة التوبة
                        {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (26) سورة الفتح
                        يؤيد ما ذهبنا إليه

                        الحجة الثانية
                        كما أن أقرب ضمير لفعل السكينة فهو ضمير الذي يعود لأبي بكر، حيث أن قول رسول الله " لا تحزن ان الله معنا" لصاحبه، أعقبه مباشرة قوله تعالى: " فأنزل سكينته عليه" و الا لجاءت الآية " فأنزل السكينة عليه" ثم تأتي بعدها " لا تحزن ان الله معنا" فيكون الأمر واضحا لنا أن السكينة نزلت على رسول الله وحده !
                        ما هذا الكلام المضحك غير المترابط ؟
                        على كل حال
                        هنا تأتي اللغة العربية فلاحظ الضمائر في الآية
                        وإن سبقني بها أحد الأخوة جزاه الله خيرا

                        {إِلاَّ تَنصُرُوهُ( الرسول) فَقَدْ نَصَرَهُ(الرسول) اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ(الرسول) الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ(الرسول) لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ(الرسول) وَأَيَّدَهُ(الرسول) بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة

                        ولاحظ تفسير الجلالين كيف يحتار ولا يعطي قرارا بين ما تقتضيه اللغة وبين موروثاته (أو هما )
                        "(لا تحزن إن الله معنا) بنصره (فأنزل الله سكينته) طمأنينته (عليه) قيل على النبي صلى الله عليه وسلم وقيل على أبي بكر (وأيده) أي النبي صلى الله عليه وسلم "
                        كيف تكون كل الضمائر من بداية الآية إلى آخرها ترجع على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما عدا الضمير في سكينته ؟
                        !!!
                        ولم يرد على هذه النقطة في مشاركته اللاحقة 63 حتى المشاركة رقم 76
                        http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...9&postcount=76
                        حيث قال فيها
                        المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                        3. السكينة: فيها اختلاف على وجهين: الوجه الأول هل نزلت على رسول الله أو على أبي بكر، فالذي حصر السكينة في الغار ذهبوا الى أنها نزلت على بكر فهو الذي كان حزينا و ليس رسول الله، أما الذي فسرها خارج الآية فيقول أنه ما زال رسول الله على سكينة من يوم أيده الله سبحانه .
                        الوجه الثاني: اختلاف المفسرين في معنى السكينة، هل هي الرحمة، الاطمئنان...الخ

                        بمعنى انه ليس هناك اجماع قاطع على تفسير السكينة في هذه الآية كما هو الاجماع على أن الصاحب هو أبو بكر و من أنكره فقد أنكر نص القرآن، كذلك جعل الله أبا بكر في هذه الآية فتنة للذين في قلوبهم مرض، فكيف ذكر صاحب رسول الله في القرآن و لم يذكر فلانا و فلانا !!!
                        لذلك قلنا في المشاركة رقم 82 ردا على هذا الكلام
                        http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...0&postcount=82
                        المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد

                        إلى هنا فالآية لا تثبت إيمانا لأبي بكر

                        ولكي تثبت أنت إيمانه من خلال هذه الآية عليك بإثبات أن السكينة نزلت عليه كما نزلت على المؤمنين في غير هذه الحادثة
                        ولا يفيدك تصورك العقلي شيئا ما لم تثبت هذا الأمر
                        لأن أبابكر كان بأمس الحاجة للسكينة وهو في الغار فلم نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم دونه؟
                        وإذا كنت تقول أنها نزلت على أبي بكر ، فعليك بالدليل القاطع
                        واختلاف مفسريكم فيها واضح
                        فإن مجرد اختلافهم في من نزلت عليه السكينة دليل على الشك في إيمان أبي بكر وليس دليلا على إيمانه
                        لذا يجب أن نقرأ الآية ونطبق عليها قواعد اللغة العربية لنخرج بالنتيجة
                        وعلماءكم الذين فسروها بأبي بكر ليخرجوا من هذا المأزق قد ضربوا بقواعد اللغة عرض الحائط ، لأنهم لاحظوا أنهم إن فسروها بأن من نزلت عليه السكينة هو الرسول الأكرم فقد أخرجوا أبا بكر عن الإيمان فتنبه
                        لذلك لا حاجة بأن أعلق على تصورك العقلي
                        فقط عليك لإثبات إيمان أبي بكر ،أن تثبت بالدليل القاطع وليس قال فلان وقال علان
                        أريد دليلا أن السكينة نزلت عليه في حادثة الغار
                        فأجابنا الأخ البلاغ في المشاركة رقم 83 بقوله
                        http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...2&postcount=83

                        المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                        أولا: هناك مغالطة و هي اعتبار أنه لو تأكدنا أن السكينة في الغار نزلت على رسول الله فقط، فان أبا بكر غير مؤمن ! و هذا استنتاج ضعيف و ذلك من عدة وجوه

                        الاولى: يوجد في القرآن آية شبيهة بآية الغار و انزال السكينة، و لكن لم يذكر انزال السكينة على رسول الله، بينما ذكرت الآية أنها نزلت على المؤمنين !

                        يقول الله عز و جل:"لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً" الفتح: 18
                        فهل سوف تنفي صفة الايمان عن رسول الله ؟

                        ثانيا: ايمان أبي بكر سوف نثيته في النقط التالية ان شاء الله

                        ثالثا: ما المقصود بالسكينة ؟ و هل نزلت في الغار أم قبل ذلك؟
                        هذا سوف بفيدنا أكثر لمعرفة على من نزلت السكينة، و ما علاقتها بايمان أبي بكر
                        هذه مشاركة مستعجلة، سوف أتمها غذا ان شاء الله، و يمكن أن تعلق ان شئت.
                        لذلك أجبته ننتظر بقية ردكم
                        تفضل
                        فعقب في المشاركة رقم 86
                        http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...7&postcount=86

                        المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                        آسف على التاخير عن اتمام مشاركتي السابقة و قد كنت قد أشرت سابق في مسابقة لي أن نزول السكينة هل كان على رسول الله أم أبي بكر قد اختلف فيه المفسرون مع القول أن أكثرهم يذهب الى القول بأن نزول السكينة كان على رسول الله اذا تحدثنا عن النصرة بصفة عامة أي قبل و بعد حادثة الهجرة، أما من ذهب الى أن السكينة نولت على أبي بكر و هو في الغار حيث أنه هو الذي أظهر الحزن و هو الذي يحتاج اليه، أما رسول الله فما زال على سكينة منذ أن أعلمه لله مسبقا بنصره على المشركين.
                        و خلاصة قولي هو أنه انزال السكينة على رسول الله في هذه الآية قد يكون في الغار و قد يعني في مواقع أخرى غير الغار و ظهرت هذه النصرة في المعارك.

                        اذن بالنسبة لي ليس هناك أي اشكال في كون السكينة نزلت على رسول الله وحده، لكن الاشكال هو استدلالك بها على كون أبي بكر ليس من المؤمنين اذ لم تنزل عليه السكينة، و في المشاركة السابقة أتيتك بآية تذكر نزول السكينة على المؤمنين دون رسول الله فتأملها.
                        فأجبناه في المشاركة رقم 88
                        http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...6&postcount=88
                        المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الأخوة جميعا
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        الأخ البلاغ
                        طلبنا أن تأتي بالدليل القاطع على أن السكينة نزلت على أبي بكر
                        فكان ردك

                        هذا دليل ضده وليس معه
                        فقد قلنا سابقا بما أنه كان محتاجا إلى السكينة ورغم ذلك نجدها تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
                        فماذا يعني ذلك ؟
                        العقل يقول بأن هناك مانع من نزولها عليه
                        ويتبين عند قراءة آيات السكينة بأنها لا تنزل إلا على المؤمنين
                        إذا المانع هو إيمانه

                        وأما قولك

                        ينقضه نزول السكينة على الرسول وعلى المؤمنين في حنين والفتح

                        وقولك

                        كيف فهمت ذلك من الآية ؟

                        وقولك

                        1- الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مؤمن ضرورة ( قطعيا ) بكونه نبيا رسولا فلا يحتاج للسكينة حتى تثبت إيمانه
                        2- صرحت الآيات الكريمة بنزول السكينة عليه في غير هذا الموضع
                        بعكس صاحبك الذي كان في أحوج ما يكون للسكينة ثم تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
                        طبعا هذا لعدم إيمانه ولأنه ليس له كرامة عند الله سبحانه وإلا لنزلت عليه

                        فيبقى اشكال في كون السكينة نزلت على رسول الله وحده، دون صاحبك

                        وأما قولك

                        فالنصرة بصريح الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحده ( فقد نصره ) والذي معه مجرد تابع محض والتبعية في النصرة لأجل الاجتماع لا تدل على فضل قطعا
                        وقد بينا ذلك في مشاركة سابقة فراجع

                        والنتيجة أن هذه الآية ليست فقط ليس بها أية فضيلة لأبي بكر
                        وإنما فيها دلالة واضحة على عدم إيمانه

                        ولكم تحياتي
                        حاول الأخ البلاغ الهروب من الإلزامات في المشاركة89
                        http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...1&postcount=89
                        لذلك رددنا على مشاركته بقولنا في المشاركة رقم 90
                        http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...2&postcount=90
                        المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الأخوة جميعا
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        الأخ البلاغ

                        طلبنامنك سابقا أن تأتي بالدليل القاطع على أن السكينة نزلت على أبي بكر
                        فكان ردك
                        " هو الذي أظهر الحزن و هو الذي يحتاج اليه، "

                        وقلنا لك أن هذا دليل ضده وليس معه
                        فقد قلنا بما أنه كان محتاجا إلى السكينة ورغم ذلك نجدها تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
                        فماذا يعني ذلك ؟
                        العقل يقول بأن هناك مانع من نزولها عليه
                        ويتبين عند قراءة آيات السكينة بأنها لا تنزل إلا على المؤمنين
                        إذا المانع هو إيمانه

                        وأما قولك
                        " أما رسول الله فما زال على سكينة منذ أن أعلمه لله مسبقا بنصره على المشركين. "

                        ينقضه نزول السكينة على الرسول وعلى المؤمنين في حنين والفتح

                        وقولك
                        "و خلاصة قولي هو أنه انزال السكينة على رسول الله في هذه الآية قد يكون في الغار و قد يعني في مواقع أخرى غير الغار و ظهرت هذه النصرة في المعارك. "

                        كيف فهمت ذلك من الآية ؟

                        وقولك
                        "و في المشاركة السابقة أتيتك بآية تذكر نزول السكينة على المؤمنين دون رسول الله فتأملها. "

                        1- الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مؤمن ضرورة ( قطعيا ) بكونه نبيا رسولا فلا يحتاج للسكينة حتى تثبت إيمانه
                        2- صرحت الآيات الكريمة بنزول السكينة عليه في غير هذا الموضع
                        بعكس صاحبك الذي كان في أحوج ما يكون للسكينة ثم تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
                        طبعا هذا لعدم إيمانه ولأنه ليس له كرامة عند الله سبحانه وإلا لنزلت عليه

                        فيبقى اشكال في كون السكينة نزلت على رسول الله وحده، دون صاحبك

                        وأما قولك
                        " من هنا سوف يكون النقاش حول ايمان أبي بكر من خلال آية الغار و حجتي في هذا قول رسول الله :" لا تحزن ان الله معنا" و الله لا يكون الا مع المؤمنين بنصرته. "

                        فالنصرة بصريح الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحده ( فقد نصره ) والذي معه مجرد تابع محض والتبعية في النصرة لأجل الاجتماع لا تدل على فضل قطعا
                        وقد بينا ذلك في مشاركة سابقة فراجع

                        والنتيجة أن هذه الآية ليست فقط ليس بها أية فضيلة لأبي بكر
                        وإنما فيها دلالة واضحة على عدم إيمانه

                        فلم تجب على أي شيء مما أوردناه

                        وكل جوابك
                        " يبدو أنك ما زلت متشبتا بموضوع السكينة"!!!!
                        أهذا الذي قدرت عليه ؟

                        وتقول
                        " مع أنني قلت كم مرة أن المفسرين اختلفوا فيمن نزلت مع أن الأكثرية رجحوا أن تكون السكينة نزلت على رسول الله بما أن سياق الآية يتحدث عن نصرة الله رسوله لا في حادثة الهجرة انما في حياته كلها."
                        قلنا لك
                        كيف فهمت هذا من الآية ؟

                        وتقول
                        " و أنا ليس عندي أشكال في هذا،
                        لكن أن يفسر هذا على أنه دليل على عدم ايمان أبي بكر، فهو استدلال غير صائب،
                        "
                        لم هو غير صائب
                        أم أن حالك كحال من يقول
                        {بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ} (22) سورة الزخرف
                        {وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ} (23) سورة الزخرف

                        نحن أتيناك بالدليل فعليك نقض الدليل بالدليل
                        وتقول
                        "اذ تقول أن السكينة لا تتنزل الا على المؤمنين، و أنا أقول أن أبا بكر هو أول المؤمنين من الكبار الذين صدقوا الرسالة"و هذا لا ينكره أي أحد.""
                        هذا ادعاء لا تؤيده الآية الكريمة وقد بينا ذلك مفصلا فراجع
                        وقولك

                        "أسالك متى كانت الهجرة، ليلا أم نهارا، أم في وقت الفجر ؟
                        اذا قلت نهارا فقد توهمت لأن شخصا مهددا بالقتل لا يجب أن يغادر في واضحة النهار.
                        اذا بقي وقت الليل او الفجر و هو الأصح، لأن الكفار هاجموا البيت في الليل عندما وجدوا سيدنا علي مكان رسول الله
                        اذن كانت الهجرة في الظلام حتى لا ينكشف رسول الله للكفار.
                        و سؤالي هو كيف لأبي بكر أن يعرف عن هجرة رسول الله في الليل الحالك ؟؟
                        "
                        هذا لم تتعرض له الآية الكريمة ونقاشنا في حدود الآية

                        وتقول
                        " يقول المؤلف جعفرالسبحاني في كتبه سيدالمرسلين ج1 قصة الهجرة:

                        (في حين أن الإمعان في تفاصيل هذه القصة يكشف عن أن نجاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله كانت نتيجة سلسلة من الاجراءات الاحترازية، والتحسبات، والتدابير الحكيمة، وإن إِرادة اللّه تعالى تعلّقت بان ينجّي نبيّه ألكريم، عن طريق الأسباب العادية المألوفة، وليس عن طريق التدخّل الغيبيّ وإِعمال قدرته تعالى الغيبية.)
                        فهل نسي الرسول في تخطيطه أنه سوف يصاحب شخصا لا يؤمن به؟
                        "
                        لم نعرف رأي الشيخ السبحاني في نزول السكينة فهلا أتيت به
                        فالكلام الذي أتيت به لا يخص الآية
                        و نقاشنا في الآية الكريمة ودلالتها
                        فهي تدل على أن الذي كان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير مؤهل لنزول السكينة عليه وهذا يدل على عدم إيمانه
                        هل عندك شيء يخص ذلك ؟
                        تفضل
                        لذا أورد الأخ البلاغ كلاما مفيدا في المشاركة رقم 93
                        http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...5&postcount=93
                        المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                        و لكني عند تاملي في الآية توصلت أن السكينة نزلت على رسول الله و أن الأمر لا علاقة له بايمان أبي بكر من وجه معين و لذلك سوف أرجع الى كلامك من قبل و أنت تثبت أن السكينة نزلت على رسول الله و دليلك أن"نصره" و "انزل سكينته عليه" و ايده" يرجع الضمير فبها على الرسول صلى الله عليه و سلم. اليس كذلك ؟

                        و بالتالي ففعل النصرة و انزال السكينة و التأييد تخص رسول الله عند مكوثه بالغار و معه صاحبه أبو بكر.

                        هل لديك اعتراض على هذا قبل أن أستمر ؟
                        فأجبنا في المشاركة رقم 94
                        http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...4&postcount=94
                        المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                        الجملة حتى تكون صحيحة يجب أن تكون هكذا
                        و بالتالي ففعل النصرة و انزال السكينة و التأييد تخص رسول الله وحده عند مكوثه بالغار .

                        تفضل أكمل
                        فأجاب في المشاركة رقم 95
                        المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                        و انا أتفق معك في الشطر الأول من كلامك. نعم الآية من خلال السياق تتحدث عن نصرة الله لرسوله، لكني لا أوافقك الرأي أن فعل النصرة و السكينة و التأييد محله الغار، و الدليل عندي هو قوله تعالى:
                        "و ايده بجنود لم تروها" لمن يرجع الضمير في كلمة "تروها" ؟
                        و نعلم أن الغار مكث فيه شخصين فقط: رسول الله و أبو بكر ! فالخطاب موجه لمن ؟
                        أظن أنك فهمت شيئا من مقصدي

                        لا تنسى أنك قلت أن فعل السكينة و التأييد وقع بالغار
                        تفضل
                        فأجبنا في المشاركة رقم 97
                        http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...4&postcount=97
                        بتوضيح معنى الصفة

                        المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الأخوة جميعا
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        الأخ البلاغ
                        تقول

                        هل تعرف إعراب جملة ( لم تروها) ؟
                        يقول النحاة أن الجمل بعد النكرات صفات
                        فلاحظ أن الآية تتكلم عن كيفية نصرة النبي الأكرم بالغار
                        إذ الآية في البداية أخبرت بأن الله قد نصره{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ }
                        ثم بينت ظرف هذه النصرة { إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}
                        وهنا تبين كيفية النصرة فتقول
                        {فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
                        نلاحظ أن جملة ( لم تروها) أتت بعد كلمة جنود النكرة وبالتالي فهي صفة لها ويكون معنى الآية
                        {فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ( صفتهم) لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
                        والخطاب في هذه الحالة لا يعني حضور المخاطبين أو غيابهم بل هو إخبار عن صفة هؤلاء الجنود بأنهم غير مرئيين لمن هو حاضر معهم

                        لكم تحياتي

                        يتبع .....

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم
                          الأخوة جميعا
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          نكمل بقية بحث السكينة
                          حيث رد علينا الأخ البلاغ في المشاركة رقم 98
                          http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...5&postcount=98
                          المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                          ما هذا التناقض في كلامك ؟ تقول في الاول "لا يعني حضور المخاطبين" و في آخر الجملة تقول "غير مرئيين لمن هو حاضر معهم"

                          فمن هو الحاضرون معهم و الذين لم يروا الجنود ؟

                          و أنا أتكلم عن الضمير في "تروها" و لا أتحدث عن صفةالجنود. من هم الذي لم يروا الجنود المتخفية ؟

                          فالآية واضحة مرادها: (أيده بجنود لم تروها أنتم)

                          أظن أن سؤالي واضح هذه المرة، من الغريب أن تستطيع أن تثبت أن الضمائر في "نصره" و "أنزل سكينته" و "أيده" ترجع الى النبي و لا تستطيع أن تعرف على من يعود الخطاب في كلمة" تروها" !!!
                          ثم رد الأخ البلاغ متهكما في المشاركة 99
                          http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...9&postcount=99
                          المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                          ها مستفيد ؟ كانت السكينة هي ورقتك الرابحة و تراها الآن و قد طارت
                          مع الجنود الخفية. لكن ما زلت أنتظر الاجابة منك.
                          ولدي المزيد
                          فأجبنا في المشاركة رقم 100 بما قض مضجع الأخ البلاغ وجعل أحلامه الوردية تتبخر
                          http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=100
                          المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
                          عظم الله أجورنا وأجوركم أيها المؤمنون في مصابنا بسيدنا ومولانا أبي عبد الله الحسين مصيبة نحتسب أجرها عند الله
                          الأخوة جميعا
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          الأخ البلاغ
                          تقول

                          ليس في الجملة أية تناقض وإنما التناقض موجود في دماغك فقط
                          قولنا المخاطبين نعني به خصوص المخاطبين
                          بينما قولنا "لمن هو حاضر " نعني بالحاضر مطلق الحاضر حقيقة أو افتراضا
                          على كل حال ليس حوارنا في التعبير وإنما في المعنى المقصود
                          لذا أعيد صياغة المعنى بلفظ آخر
                          الغرض مكن قوله " لم تروها " أي غائبين عن أبصاركم

                          وللتوضيح أكثر
                          الذي تود حضرتك التمسك به لإنقاذ أبي بكر من أمر قطعي نزل به القرآن وهو عدم إيمانه هو
                          وجود تلازم بين حضور المخاطبين وإنزال الجنود
                          أليس كذلك ؟

                          لذا سأوضح لك الأمر بمثال
                          لو قلت لك سافرت إلى مكة واجتمعت برجل لم تره
                          هل يعني ذلك أنك كنت معي عند مقابلتي للرجل ؟

                          الذي حدث هو أني وصفت الرجل بصفة وهي أنك لم تره
                          أي لم تره من قبل أو في حياتك
                          ولا ملازمة بتاتا بين حضورك وبين مقابلتي للرجل

                          ولنطبق هذا على الآية
                          فالآية تبين أن الجنود التي أنزلها الله سبحانه وتعالى صفتهم أنكم أيها المؤمنون لم تروها
                          يشير بذلك إلى أنهم ملائكة غائبة عن الأبصار
                          فلا ملازمة بين إنزال الجنود في الغار و بين حضور المؤمنين

                          وهذه أمثلة أكثر
                          عندما أخاطبك بقولي : صادق محمد صديقا لم تره
                          هل أنت موجود وقت مصادقة محمد لصديقه ؟

                          مثال آخر
                          وعندما أخاطب جماعة بقولي: أعطاهن الله شباباً دائماً وجمالاً لم تروه
                          هل المخاطبين موجودون وفت إعطاء الله سبحانه الجمال ؟

                          مثال آخر
                          أخاطب جماعة بقولي :أنشأت موقعا ووضعت فيه صورا لم تروها
                          هل المخاطبين موجودين أثناء وضعي للصور ؟

                          وطبق ما مضى على
                          (أيده بجنود لم تروها )


                          هل رأيت مدى تفاهة إشكالك ؟


                          لزيادة الفائدة : صفة الملائكةهذه تسمى صفة لا زمة أي أن هذه الصفة لا تفارقهم أبدا
                          وليست صفة مفارقة
                          لكم تحياتي
                          ورغم وضوح الكلام إلا أن البلاغ رد ردا فيه من المكابرة الكثير المشاركة رقم 101
                          http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=101
                          ورددنا عليه في المشاركة رقم 102 لتوضيح الواضح
                          http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=102
                          المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                          بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
                          السلام على الحسين وعلى علي بنالحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
                          عظم الله أجوركم وأجورنا أيها المؤمنون في مصابنا بسيدنا ومولانا أبي عبدالله الحسين
                          لعن الله من قتله ولعن الله من ظلمه ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به

                          الأخوة جميعا
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          الأخ البلاغ
                          ماهذا الرد غير المتوازن ؟
                          لقد أثبتنا لك بالدليل أن شبهتك ليست تافهة فقط بل أتفه من التافهة
                          وهذا الكلام يفهمه كل عربي
                          وأرجوا ألا تكون من الذين قال الله فيهم
                          {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ} (146) سورة الأعراف
                          فقد أتينا لك بالآيات البينات فلك أن تقبلهاأو تردها
                          وهذه بعض التعليقات على ردك غير المتوازن حيث تقول

                          من جدك أهذا رد ؟
                          أهذا الذي فهمته من الآية ومن كلامي ؟ سبحان الله
                          إذا كان فهمك بهذا المستوى فلم تناقش في كتاب الله ؟
                          هل تريد أن نوضح لك الواضحات
                          قال تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
                          فعندما قال تعالى للمخاطبين { وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ } (40) سورة التوبة فسيتبادر إلى أذهان المخاطبين أنها من الجنود التي يعرفونها لذلك وصف هذه الجنود بصفة تميز هذه الجنود بأنهم من النوع الذين لم يرهم المخاطبون لذلك عقب بصفتهم مباشرة وهي { لَّمْ تَرَوْهَا } (40) سورة التوبة يشير بذلك إلى أن هؤلاء الجنودليس من الجنود المعروفين لديكم بل هي جنود لم تروها إشارة إلى أنهم من الملائكة الغائبة عن الأبصار
                          هل فهمت ؟
                          أتمنى ذلك

                          وطبعا مثالك الساذج لا يستحق التعليق فهو يعلق على نفسه

                          وأما عن المثال الذي أتيت به وأضحكك
                          عند مقابلتي لصديقي قلت له أني ذهبت إلى مكة والتقيت برجل فظن صديقي بأن هذا الرجل من معارفه أو من الذين قابلهم من قبل فأقوم بوصف هذا الرجل صفه تميزه بقولي لم تره أي لا تعرفه ولم تقابله من قبل
                          هل فهمت ؟

                          وإذا أردنا أن نعرف قمة السذاجة نجده في قولك

                          سبحان الله
                          ماذا لو أتى أحدهم ليخبرك أنك لا ترى الملائكة ؟
                          هل رأيت مدى سذاجة هذا الخبر ؟
                          فأنت بقولك هذا تريد أن تقول أن القرآن يخبر المسلمين بأنهم لا يرون الملائكة
                          ما هذه التفاهة ؟
                          الكل يعلم أنهم لا يرون الملائكة والمسلمون أنفسهم يعلمون أنهم لا يرون الملائكة فما فائدة إخبارهم بأنهم لا يرون الملائكة ؟
                          هل رأيت المعنى السخيف الذي تحاول أن تنسبه للقرآن الكريم ؟

                          ثم أراك تحرف قولي لا أدري لماذا ؟
                          فقد قلت أنا: قوله " لم تروها " أي غائبين عن أبصاركم
                          وحولت كلامي إلى غائبين عنكم
                          فما هذا التزوير الفاضح ؟
                          وفوق هذا قمت بإثبات أن الملائكة كانوا حاضرين في المعارك من خلال الآيات القرآنية !!!!!!!!!
                          فهل خلافنا حول هذا ؟!!!!!
                          على كل حال
                          لقد بينا أنك كنت تريد أن تربط بين حضور المخاطبين وإنزال الجنود
                          أليس كذلك ؟
                          وأتيناك بكلام عربي مبين وأمثلة تبين أنه لايوجد علاقة بين حضور المخاطبين واتصاف الملائكة بصفة " لم تروها"

                          ونعيد سرد الأمثلة لمن يريد الحق
                          عندما أخاطبك بقولي : صادق محمد صديقا لم تره
                          هل أنت موجود وقت مصادقة محمد لصديقه ؟

                          مثال آخر
                          وعندما أخاطب جماعة بقولي: أعطاهن الله شباباً دائماً وجمالاً لم تروه
                          هل المخاطبين موجودون وقت إعطاء الله سبحانه الجمال ؟

                          مثال آخر
                          أخاطب جماعة بقولي :أنشأت موقعا ووضعت فيه صورا لم تروها
                          هل المخاطبين موجودين أثناء وضعي للصور ؟

                          وطبق ما مضى على
                          (أيده بجنود لم تروها )

                          هل رأيت مدى تفاهة إشكالك ؟
                          وقد بينا المعنى واضحا جليا لمن ألقى السمع وهو شهيد

                          النتيجة
                          لقد ثبت لدينا أنه بما أن السكينة نزلت على رسول الله وحده صلى الله عليه وآله وسلم ولم تنزل على الذي كان معه دليل على أن هذا الذي معه غير مؤهل لنزول السكينة عليه
                          و بدليل نزول السكينة على المؤمنين في مواطن أخرى صرح بها القرآن الكريم
                          فنعرف أن هذا الشخص لم يكن مؤمنا بنص القرآن الكريم
                          فلك أن تصدق القرآن أو تكذبه
                          {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس
                          ولكم تحياتي
                          ورغم وضوح الرد إلا أن المكابرة أخذت أوجها فنجد الأخ البلاغ في المشاركة رقم 103 لعله ينقذأبابكر
                          http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=103
                          المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                          و في آخر تفسيراتك تخوض و تموج في تفسير قوله:" لم تروها" و أتيت بامثلة مدرسية مضحكة و حاولت تحريف معنى "لم تروها" و قلت في شرح لأحد أمثلتك:

                          (عند مقابلتي لصديقي قلت له أني ذهبت إلى مكة والتقيت برجل فظن صديقي بأن هذا الرجل من معارفه أو من الذين قابلهم من قبل فأقوم بوصف هذا الرجل صفه تميزه بقولي لم تره أي لا تعرفه ولم تقابله من قبل
                          هل فهمت ؟)

                          و أقول من أعطاك الحق لتحرف معنى الرؤية بالبصر في الآية و تستبدله بالتعارف أو المقابلة ؟؟؟

                          المسألة تخص البصر و المشاهدة أي أن الله يقول للمؤمنين لم تروا الجنود بأبصاركم، و ليس لم تتعرفوا عليها أو لم تقابلوها كما فسرت مثالك.

                          و سوف أزيدك قرينة أخرى توضح أن لم تروها المقصود منها أي لم تروها و أنتم في نفس المكان. هذه القرينة هي قوله تعالى:" أيده بجنود"
                          ان اله تعالى أيد رسوله بالجنود، و ما هي مهمة الجنود في نظرك ؟؟

                          هل أرسل الله الجنود في حادثة الغار ؟ و ما وجه التأييد مع العلم أن الجنود موقعها ساحات الوغى ! فأين الاشارة الى المعركة في مكان الغار ؟

                          أما عن أمثلتك الهزيلة فيمكن أن أعطيك مثلها و تنقضها مثلا:

                          اذا كان معك شخص و اصطحبته الى منزلك و أنت تحمل معك حقيبة، و عند خروجكم من البيت قلت له كان لي في الحقيبة جواهر لم ترها ! فهل هذا يعني أنه لك يكن حاضرا معك ؟؟
                          لقد كان معك في نفس المكان لكنه لم يرى الجواهر لأنها مختفية عن بصره !

                          أما في أمثلتك فلا نحتاج ان تبين لأصحابك أن لم يروا الفتيات الجميلات ما داموا في مكان مغاير.

                          كذلك لا نحتاج أن تقول لنا أننا لم نرى الصور في مقعك ما دام العنوان غير متوفر لدينا !!!

                          فأمثلتك تدل على اختلاف الأمكنة و ليس العجز عن الابصار، يعني هناك امكانية الابصار لو كان الأطراف في نفس المكان.

                          أما بالنسبة لجنود الله فهي لا تدرك بالأبصار و لو شهدوا معنا نفس المكان و لو كانوا معنا في نفس الحجرة، فلا وجهة للمقارنة بين قدرة الله عز و جل في تأييده رسوله بالجند التي لم تدركها أبصار المؤمنين، و بين الأمثلة التي أتيت بها.

                          فهل توضح لي من هم المخاطبون في قوله "لم تروها"
                          و ما هي مهمة الجنود العسكرية في حادثة الغار ؟

                          تفضل مشكورا
                          فكانت إجابتنا المفصلة في المشاركة رقم 104
                          http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=104
                          المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الأخوة جميعا
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          الأخ البلاغ
                          تقول
                          " لا تخف يا مستفيد فلست من بين الذين ذكرتهم الآية، لأنني لست منكرا للآية، "
                          المسألة ليست في إنكار الآية أو إثباتها وإنما في انطباقها أو عدم انطباقها
                          وتقول
                          "بل أنا الذي يدافع عنها، وأنت الذي تحاول تحريف الكلام عن موضعه،"
                          الذي ظهر هو أن حضرتكم ومن تتبعهم من سلفكم تحاولون تحريف معنى الآية لتثبتون فضيلة مزعومة لأبي بكر بل لتقلبوا معنى الآية من ذم إلى مدح
                          وتقول
                          "فكلما ظهر لك سوء تفسيرك انتقلت الى تفسير غيره. "
                          إن كان كلامك هذا حقا فهو مدح وليس ذما فيجب على المرء إذا ظهر له أنه مخطئ أن يتراجع عن خطئه ويبحث عن الحق
                          وقد أعجبت بك واحترمتك عندما أقررت بأن الصحبة في حد ذاتها ليست بفضيلة وكذلك عندما أذعنت للحق في رجوع ضمير {سكينته } وضمير { وأيده } إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خلافا لمن ضرب بقواعد اللغة العربية وكلام العرب بعرض الحائط ويقول بأن الضمائر راجعة لأبي بكر
                          ولكن هناك نتيجة مترتبة على هذا الإذعان وهو عدم إيمان أبي بكر حيث أنه لم يكن مؤهلا لنزول السكينة عليه
                          وقد توهمت أن هناك أمر يدفع هذه النتيجة وقد بينا فسادها لمن له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
                          وتقول
                          "هل تتذكر في أول الأمر أنك فسرت معية الله في قوله:" ان الله معنا" و قلت هو عالم بحالنا، و لما أتيتك بالدليل من كتب مفسريكم حيث اعترفوا أن تفسير "ان الله معنا" يعني ينصرنا، بعذ هذا قلت ان نصرة أبي بكر كانت بالتبعية ! يعني تنفي و تثبت في نفس الوقت. "
                          لم يكن هناك سوء تفسير أبدا
                          بل ناقشنا معك المعنى الذي تقول به أنت وأثبتنا أنه حتى بهذا المعنى الذي تقول به أنت لا يوجد فضيلة لأبي بكر
                          والمعنى الذي أرجحه هو " أن الله معنا " أي ( عالم بحالنا واثق بأنه سينصرنا )
                          وهو نفس معنى عبارة الشيخ الطبرسي رحمه الله وقد انتهينا من هذه النقطة والحمد لله
                          وتقول
                          "و في آخر تفسيراتك تخوض و تموج في تفسير قوله:" لم تروها" و أتيت بامثلة مدرسية مضحكة و حاولت تحريف معنى "لم تروها" "
                          أتينا بهذه الأمثلة البسيطة التي تسميها مضحكة وسببت لك أزمة لدرجة أن ردودك أصبحت بهذا المستوى من الضحالة
                          وأصبحت أنا أتساءل هل أنت الأخ البلاغ الذي كنت تناقشني سابقا ؟ أم أنت شخص آخر تكتب باسمه ؟!!!!
                          فحضرتك تحاول أن تنسب للقرآن معنى تافها سخيفا لا يقول به البسطاء من الناس فضلا عن رب العزة والجلال
                          هل يعقل بأن يخبر الله سبحانه وتعالى الناس ياناس يا هوو أنتم لم ترو الملائكة !!!!!!!!!!!
                          وكأنهم لا يعلمون بأنهم لا يرون الملائكة حتى يخبرهم الله بذلك !!!!
                          هل يوجد تحريف لكلام الله أكثر من هذا ؟!!!!!!!!!!!
                          وتقول
                          "و قلت في شرح لأحد أمثلتك:
                          (عند مقابلتي لصديقي قلت له أني ذهبت إلى مكة والتقيت برجل فظن صديقي بأن هذا الرجل من معارفه أو من الذين قابلهم من قبل فأقوم بوصف هذا الرجل صفه تميزه بقولي لم تره أي لا تعرفه ولم تقابله من قبل
                          هل فهمت ؟)
                          و أقول من أعطاك الحق لتحرف معنى الرؤية بالبصر في الآية و تستبدله بالتعارف أو المقابلة ؟؟؟
                          المسألة تخص البصر و المشاهدة أي أن الله يقول للمؤمنين لم تروا الجنود بأبصاركم، و ليس لم تتعرفوا عليها أو لم تقابلوها كما فسرت مثالك
                          ."
                          لم يكن هناك أي تحريف فما دام لم يره يعني أنه لا يعرفه ولم يقابله هذا بالنسبة للمثال أم عندك رأي آخر ؟
                          وبالنسبة للآية فقد أوضحنا في مشاركتنا السابقة ونعيده هنا للفائدة
                          فعندما قال تعالى للمخاطبين { وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ } يتبادر إلى أذهان المخاطبين أنها من الجنود التي يعرفونها لذلك وصف هذه الجنود بصفة تميز هذه الجنود بأنهم من النوع الذين لم يرهم المخاطبون لذلك عقب بصفتهم مباشرة وهي { لَّمْ تَرَوْهَا } يشير بذلك إلى أن هؤلاء الجنود ليسوا من نوع الجنود المعروفين لديكم بل هي نوع من جنود { لم تروها} إشارة إلى أنهم من الملائكة الغائبة عن الأبصار .
                          فأرجوا ألا تحرف كلامي
                          وتقول
                          "و سوف أزيدك قرينة أخرى توضح أن لم تروها المقصود منها أي لم تروها و أنتم في نفس المكان. هذه القرينة هي قوله تعالى:" أيده بجنود"
                          ان اله تعالى أيد رسوله بالجنود، و ما هي مهمة الجنود في نظرك ؟؟
                          هل أرسل الله الجنود في حادثة الغار ؟ و ما وجه التأييد مع العلم أن الجنود موقعها ساحات الوغى ! فأين الاشارة الى المعركة في مكان الغار ؟
                          "
                          سبحان الله
                          كأنك لا تعرف سبب لجوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للغار ؟؟
                          يعني عندك أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان ذاهبا إلى الغار في نزهة ! وليس في موقف يستحق النصرة وإنزال السكينة والتأييد بالجنود التي لم تر !!!!!!!!!!!!
                          وكأنك لم تقرأ اللآية {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (30) سورة الأنفال
                          وكأنك تحاول إنكار قوله تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ ٌ} (40) من أساسها لأن رسول الله لم يكن بحاجة للنصرة في هذا الموقف العصيب !!!
                          وكأن المشركين لم يبحثوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لينفذوا فيه ما اتفقوا عليه
                          فهل هناك تحريف أكثر من هذا ؟!!!!!!!!!!!!!
                          هل رأيت إلى أي شيء تؤدي المكابرة والعناد ؟
                          وتقول
                          " أما عن أمثلتك الهزيلة فيمكن أن أعطيك مثلها و تنقضها مثلا:
                          اذا كان معك شخص و اصطحبته الى منزلك و أنت تحمل معك حقيبة، و عند خروجكم من البيت قلت له كان لي في الحقيبة جواهر لم ترها ! فهل هذا يعني أنه لك يكن حاضرا معك ؟؟
                          "
                          يجب عليك أن تأتي بجملة فعلية لا جملة إسمية ليصبح مثالك مستقيما ومشابها لما هو في الآية وأظن أنك تعرف الفرق
                          لا حظ أن الآية جملة فعلية {وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا } أيد فعل ماضي
                          فكان يجب أن يكون مثالك (( وضعت بالشنطة جواهر لم ترها )) ويأتي بعد ذلك سؤالنا
                          هل صديقك هذا الذي تكلمه كان موجودا معك أثناء وضعك للجواهر بالشنطة ؟
                          وحول قولك
                          "أما في أمثلتك فلا نحتاج ان تبين لأصحابك أن لم يروا الفتيات الجميلات ما داموا في مكان مغاير.
                          كذلك لا نحتاج أن تقول لنا أننا لم نرى الصور في مقعك ما دام العنوان غير متوفر لدينا !!!
                          فأمثلتك تدل على اختلاف الأمكنة و ليس العجز عن الابصار، يعني هناك امكانية الابصار لو كان الأطراف في نفس المكان.
                          أما بالنسبة لجنود الله فهي لا تدرك بالأبصار و لو شهدوا معنا نفس المكان و لو كانوا معنا في نفس الحجرة، فلا وجهة للمقارنة بين قدرة الله عز و جل في تأييده رسوله بالجند التي لم تدركها أبصار المؤمنين، و بين الأمثلة التي أتيت بها
                          ."
                          المسألة يا أخي ليست في إمكان الرؤية وعدم إمكانها حتى تقول هذا الكلام
                          وإنما هي في وقت الفعل
                          هل يستلزم أن يكون المخاطب موجودا وقت الفعل ؟
                          المسألة أنك تريد أن تثبت بما أن الله سبحانه وتعالى يخاطب المؤمنين بقوله { وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا }
                          يعني عندك أن المؤمنين المخاطبين بقوله { لم تروها } كانوا موجودين وقت التأييد بالجنود
                          فأوضحنا لك بالأمثلة أن الخطاب بقوله { لَّمْ تَرَوْهَا } لا يدل على حضور المخاطبين وقت التأييد ( وقت الفعل ) وقد أوضحنا معناها فراجع
                          كما أنه لا فائدة لإخبار المؤمنين بأنهم لايرون الملائكة فمثل هذا المعنى ينزه الله سبحانه وتعالى عنه
                          بالاضافه أن الآية قالت { أيده } مفردا ولم تقل (( أيدكم )) فالتأييد في آية الغار كان للرسول وحده صلى الله عليه وآله وسلم بينما في المعارك كان التأييد بالجنود عاما
                          لاحظ قوله تعالى في سورة آل عمران
                          { وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{123} إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ{124} بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ{125} }
                          وكذلك في سورة الأنفال
                          {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ} (9) سورة الأنفال
                          فلو كانت الآية ناظرة إلى المعارك لقالت (( أيدكم )) ولم تقل (( أيده ))
                          وفي النهاية
                          لا يمكنك إنقاذ أبي بكر من عدم استحقاقه لنزول السكينة فهذا أمر نزل به القرآن فإما أن تؤمن وأما أن تكفر
                          { وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُر ْ } (29) سورة الكهف
                          فهل ستمتلك الشجاعة وتذعن للحق كما عهدناك أم هذه صعبة ؟

                          تحياتي
                          فأخذ يجادل في المشاركة رقم 105
                          http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=105
                          ويدعي أنني لم أجبه حيث يقول
                          المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                          يا مستفيد انك لا تجاوب بصراحة حتى يتضح المعنى !
                          سألتك
                          من المخاطب في "لم تروها" فلم تجب !
                          و سألتك عن دور "الجنود" و أقصد لماذا لفظة الجنود و ليس الملائكة مثلا ؟؟؟

                          أما قولك لم كان التأييد في المعركة لكان لكل المسلمين و لجاءت الكلمة بصيغة الجمع أي "أيدهم يجنود"، و نسيت أنك في كل مداخلاتك ركزت أن النصرة و السكينة للرسول وحده فكيف تكون الصيغة بالجمع هذه المرة ؟ فما زال الله عز و جل يثبت أنه ناصر نبيه و حده في مقابل تثاقلهم و اذا كان انتصروا في المعركة فالنصر كان لرسول الله لانهم تثاقلوا في بادئ الامر فحق على الله نصره بجنود لم يروها في تلك المعركة.
                          فأجبناه في المشاركة رقم 106
                          http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=106
                          المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد

                          تقول
                          "سألتك
                          من المخاطب في "لم تروها" فلم تجب !"

                          أجبنا ونجيب مرة أخرى
                          الجواب :المؤمنون

                          وتقول
                          "و سألتك عن دور "الجنود" و أقصد لماذا لفظة الجنود و ليس الملائكة مثلا ؟؟؟"
                          سمو جنودا لأن وظيفتهم حماية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك الظرف العصيب
                          ومن كانت هذه وظيفته يسمى جنديا
                          وبدل أن يجيبنا الأخ البلاغ راح يلف يمينا وشمالا ويخلط الموضوع الذي من الواضح أنه أرقهم وقض مضجعهم موضوع
                          طلب صغير وضروري من الأخوة السلفية المحترمين
                          على هذا الرابط
                          http://67.18.162.45/vb/showthread.php?t=30357
                          وقد تفاجأت حقيقة بأثر هذا الموضوع البسيط على الأخوة السلفية
                          على كل حال في ما يخص الموضوع أجاب الأخ البلاغ محتجا أن الجنود مكانهم في المعارك متعاميا عن جوابنا السابق فنجده يقول في المشاركة رقم 108
                          http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=108
                          المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                          و خلاصة جوابي هو كالتالي:

                          أولا أن الله عز و جل يخاطب المؤمنين الذين تثاقلوا عن نصرة رسول الله
                          الله عز و جل اثبت لهم انه ناصر نبيه دون الحاجة الى نصرتهم للنبي
                          فأعطاهم سبحانه و تعالى مثالا لهذه النصرة يوم خرج رسول الله الى الغار و معه أبو بكر الصديق و قال رسول الله لصاحبه لا تحزن ان الله معنا أي ينصرنا و يحفظنا من الكفار
                          و بعد هذا الاستطراد و ذكر قصة الغار، مرة أخرى يذكر الله عز و جل أنه لما تثاقل المؤمنون عن نصرة نبيهم، انزل الله سكينته على نبيه و أيده بجنود في المعركة، لأنه لم يثبت أنه حدثت معركة في الغار أو خارجه، انما الحديث عن ساحة المعركة، لكن هذه الجند لم يستطع المؤمنون أن يروها بقدرة الله سبحانه و تعالى.
                          فأجبنا في المشاركة التي بعدها
                          http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=109
                          المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                          مرة أخرى لماذا أسماهم جنودا ؟
                          وأوضحنا أن وضيفتهم حماية النبي صلى الله عليه وآله وسلم والغريب أنك مصمم أن محلهم ساحات الوغى !!!!!!!
                          فلم تضحك عليك القراء الأعزاء من المتابعين معنا
                          فكان رده في خصوص هذه النقطة من المشاركة رقم 110
                          http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=110
                          المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ

                          أما جوابك عن لفظة "جنود" بمعنى حماية النبي، فهو يتعارض مع الحادثة، اذ لم يكن هناك أي عراك مسلح، انما أعمى الله أبصار الكفار بقدرته، و لم يستدع الأمر حضور الجنود كما هو الشأن في المعارك، فلفظة "جنود" لم تات عبثا، كما أن "فأيده" معطوف على "فقد نصره" و قبل هذا كان الحديث عن تثاقل المسلمين عن القتال، يعني أن الله نصر نبيه في المعركة التي تثاقل عنها المسلمون، و أيده الله عز و جل بالجنود الخفية في تلك المعركة و ذكرهم الله عز و جل في الآية بانه أيد رسوله بالجنود الخفية حتى يثبت لهم أنه ناصر نبيه أحبوا أو كرهوا.
                          فطلبنا دليلا على أن الملائكة الذين وظيفتهم الحماية لا يسمون جنودا ؟
                          فقلنا في المشاركة رقم 111
                          http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=111
                          المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                          أنت تربط بين العراك المسلح وبين تسمية الجنود
                          فأتينا لك بما ينقض حجتك ولكنك تحولت الآن لمجرد معاند
                          لذا عليك أن تثبت أن من وظيفتهم الحماية لا يسمون جنودا في اللغة العربية إلا إذا كان هناك عراك مسلح
                          تفضل أثبت ذلك
                          ولكن بدل الإجابة أخذ يلتف على السؤال بقوله
                          المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                          أما السكينة فقطعا نزلت على رسول الله لكن هل قطعا نزلت في الغار فلا دليل قطعيا عليه.

                          أما الجنود فهي جيوش لا تري أيد الله بها نبيه في قتاله ضد الكفار، و لم يبعثها سبحانه و تعالى مراقبين أو أجهزة مخابرات يحيطون بالنبي دون فعل، فحادثة الغار لم تشهد أي عراك يستدعي أن يبعث الله الجنود بحماية ارسول الكريم. فقد أغشى الله أبصارهم فما الداعي الى الجنود !!
                          فهو لا يتعقل أن الله سبحانه وتعالى نصر نبيه في الغار بأن أنزل السكينة عليه وأيده بجنود من الملائكة لحمايته في ذلك الظرف العصيب
                          الله يعينه على نفسه وعلى جماعته
                          ولكم تحياتي

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الأخوة جميعا
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            نكمل بقية بحث السكينة
                            حيث رد علينا الأخ البلاغ في المشاركة رقم 98
                            http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...5&postcount=98

                            ثم رد الأخ البلاغ متهكما في المشاركة 99
                            http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...9&postcount=99

                            فأجبنا في المشاركة رقم 100 بما قض مضجع الأخ البلاغ وجعل أحلامه الوردية تتبخر
                            http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=100

                            ورغم وضوح الكلام إلا أن البلاغ رد ردا فيه من المكابرة الكثير المشاركة رقم 101
                            http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=101
                            ورددنا عليه في المشاركة رقم 102 لتوضيح الواضح
                            http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=102

                            ورغم وضوح الرد إلا أن المكابرة أخذت أوجها فنجد الأخ البلاغ في المشاركة رقم 103 لعله ينقذأبابكر
                            http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=103

                            فكانت إجابتنا المفصلة في المشاركة رقم 104
                            http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=104

                            فأخذ يجادل في المشاركة رقم 105
                            http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=105
                            ويدعي أنني لم أجبه حيث يقول

                            فأجبناه في المشاركة رقم 106
                            http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=106

                            وبدل أن يجيبنا الأخ البلاغ راح يلف يمينا وشمالا ويخلط الموضوع الذي من الواضح أنه أرقهم وقض مضجعهم موضوع
                            طلب صغير وضروري من الأخوة السلفية المحترمين
                            على هذا الرابط
                            http://67.18.162.45/vb/showthread.php?t=30357
                            وقد تفاجأت حقيقة بأثر هذا الموضوع البسيط على الأخوة السلفية
                            على كل حال في ما يخص الموضوع أجاب الأخ البلاغ محتجا أن الجنود مكانهم في المعارك متعاميا عن جوابنا السابق فنجده يقول في المشاركة رقم 108
                            http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=108

                            فأجبنا في المشاركة التي بعدها
                            http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=109

                            فكان رده في خصوص هذه النقطة من المشاركة رقم 110
                            http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=110

                            فطلبنا دليلا على أن الملائكة الذين وظيفتهم الحماية لا يسمون جنودا ؟
                            فقلنا في المشاركة رقم 111
                            http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=111

                            ولكن بدل الإجابة أخذ يلتف على السؤال بقوله

                            فهو لا يتعقل أن الله سبحانه وتعالى نصر نبيه في الغار بأن أنزل السكينة عليه وأيده بجنود من الملائكة لحمايته في ذلك الظرف العصيب
                            الله يعينه على نفسه وعلى جماعته
                            ولكم تحياتي

                            بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين الى يوم الدين.
                            أما بعد نشكرك على تذكيرنا بالنقاش الذي بسؤال أردت منه أن تنهي المسألة بالتصويت على طريقة الانتخابات في الدول المتسلطة بلا أو نعم، لكني اضطررت أن أوجه النقاش و أوسعه حتى نستفيد منه، و سوف أذكر القراء الكرام يقصة هذا النقاش المستمر.

                            في مشاركته رقم:1 من موضوع "آيات الصحبة تدبروها جيدا ثم ...."
                            http://ya-hosein.sytes.net/vb/showth...4&page=1&pp=15

                            السؤال هو : هل الصحبة في حد ذاتها صحبة ؟

                            و هنا يلاحظ القارئ أن السيد مستفيد يخلط بين الصحبة كلفظ و الصحبة كعلاقة قد تكون
                            !جيدة أو سيئة. و هو يريدنا أن نجيبه بلا أو نعم

                            و حتى لا أترك له مجالا ليستهزئ بالعقول لبيت طلبه و أجبته: أجل ان الصحبة ليست في حد ذاتها صحبة كما أن البنوة و الاخوة ليست في حد ذاتها فضيلة، فكم من ابن عاق و أخ سيئ.

                            لكن هل يعني هذا أن كل الاصحاب لا فضل لهم ؟؟ هل يعني أنه لا توجد صحبة طيبة ؟؟ بالطبع لا، فكلنا لنا اصحاب نحبهم و نحترمهم و نقف في جانبهم كما يقفواهم أيضا بجانبنا. و بالتالي السؤال عن الصحبة بطريقة مجردة هو بمثابة السير في نفق مسدود، و لكي أغير المسار حاولت أن أثبت أن صحبة أبي بكر للرسول في الهجرة من أفضل و انبل انواع الصحبة.

                            لكن أخانا مستفيد كان متحمسا لسد النقاش في بدايته حيث قال في مشاركته رقم:32
                            http://ya-hosein.sytes.net/vb/showth...4&page=3&pp=15

                            و تأملوا معي كيف كان الجواب عندما سألته ما معنى "ان الله معنا" :


                            بفرض أن معناها النصرة
                            فيكون المقصود منه نصرة النبي صلى الله عليه وآله
                            وحماية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تستلزم حماية من معه في الغار وإن كان كافرا ،
                            لأنهم لو وصلوا إلى هذا الذي معه بسوء لكانوا وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وآله ،
                            لكونهما في مكان واحد .

                            وليس في ذلك فضل .

                            ويمكن أن يكون المعنى هو الإحاطة والعلم
                            فيكون معنى ( إن الله معنا ) إنه عالم بحالنا
                            كما قال تعالى : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا )
                            و ليس في ذلك فضل .

                            فهمت ؟

                            ولكم تحياتي
                            هنا الأخ مستفيد يفسح المجال واسعا للاحتمالات و الظن، فقول من لا ينطق عن الهوى " ان الله معنا" بالنسبة اليه قد تحتمل أن يكون معناها أن الله ينصرنا، و قد تحتمل أن
                            !يكون المعنى ان الله عالم بحالنا
                            { في آخر النقاش سوف ينسى ألاخ مستفيد و يقول لنا ان الآية قطعية و لا تحتمل التأويل كما سوف نرى لا حقا }

                            بعد ذلك جاءت أول محاولة للسيد مستفيد في تفسير معنى "ان الله معنا" و لم يجد لها سندا الا الآية الكريمة:

                            {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
                            (33) سورة الأنفال

                            و ذلك في مشاركته رقم:43
                            http://ya-hosein.sytes.net/vb/showth...4&page=3&pp=15

                            المضحك في هذا الاستدلال هو مقارنة فعل النصرة بفعل التعذيب و العقاب. يعني أنصرك قد تساوي لا أعذبك.
                            و في الآية "ان الله معنا" المتكلم هو الرسول صلى الله عليه و سلم و المخاطب هو أبو بكر، و المقصود بمعية الله الرسول و ابو بكر معا و لذلك جاءت بضمير الجماعة "نا" ، اما في قوله تعالى "ما كان الله ليعذبهم" فان المخاطب هو الرسول و المقصود بالتعذيب هم الكفار و قد أشار اليهم بضمير الغائب "هم"، فما وجه الشبه في الآيتين ؟ بل الشطر الآتي من الآية يقول بوضوح:

                            وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ وَمَا كَانُوۤاْ أَوْلِيَآءَهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ ٱلْمُتَّقُونَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ

                            و المعنى أن الله لم يشأ ليعذب الكفار و الرسول بينهم حتى يقيم عليهم الحجة و البينة فيستحقول العذاب لجحودهم، و ليس معناه لم يعذبهم الله سبحانه فقط لأن الرسول كان بينهم، و الا لماذا عذبهم بعد ذلك و الرسول كان ما زال بين أظهرهم ؟ و هذا ما ذهب اليه الطبرسي في تفسيره اذ يقول:

                            { ثم قال سبحانه: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) ذكر سبحانه سبب إمهالهم ومعناه: وما كان الله يعذب أهل مكة بعذاب الإستئصال، وأنت مقيم بين أظهرهم لفضلك وحرمتك يا محمد، فإن الله تعالى بعثك رحمة للعالمين، فلا يعذبهم إلا بعد أن يفعلوا ما يستحقون به سلب النعمة بإخراجك عنهم .



                            كما أن القارئ لكتاب الله لن يجد أي دليل يثبت أن الله قد ينصر الكافر أو المنافق لاي سبب من الأسباب.
                            لكن الذي اضحكني أكثر هم قول السيد مستفيد أن الله نصر الرسول مع أبي بكر معا، لانه كانا معا في الغار، فكان لا بد من نصرة أبي بكر و الا هلك رسول الله .

                            أستغفر من نجا نوح و قومه و أغرق المشركين، و يونس في بطن الحوت،و أغرق فرعون و جنده دون موسى و قومه، و أنقد يوسف من غيابات الجب، و امرأة فرعون في قصر الجبابرة، من هذا الافتراء على الله.
                            هل وصلنا بنا الحد أن تأول الكلام و نظهر به عجز الخالق نصرة نبيه بشروط ؟؟؟؟؟؟

                            و الآن انظروا الى رد الأخ مستفيد و سوف تلاحظون التناقض في مشاركاته و كيف ينسى بسرعة فمرة يلتزم بمنهج معين في النقاش، و مرة يرفضه.
                            يقول في مشاركته رقم: 50
                            http://ya-hosein.sytes.net/vb/showth...4&page=4&pp=15


                            وحول نصرة أبي بكر
                            أريد اسماء عشرة من الرجال الكافرين الذين قتلهم أبوبكر في معارك الإسلام

                            لنرى كيف نصر الإسلام وكيف وهب نفسه لله كما تدعي
                            وإذا عشرة كثير ممكن أن تأتي بالذي تقدر عليه
                            والله أقول لك هات واحد الآن والباقي بالتقسيط

                            تفضل

                            ولكم تحياتي
                            في اواخر مشاركاته بدأ يطلب مني الأخ مستفيد ألا أخرج عن حدود آية الغار عندما طرحت عليه الأسئلة العقلية التعجيزية، فسبحان مبدل الأحوال .

                            هذا تذكير بسيط يبين تغير طريقة نقاش الاخ مستفيد بين البداية و آخر مشاركاته.

                            فهل يسمح لنا مستفيد أن يلتزم بمنهج محدد و ألا يتبدل حتى يكون النقاش ذا هدف.

                            فهل لنا الحق في الاستدلال بسياق الآية و وقائعها أم تلومنا بالنص فقط ؟

                            تعليق


                            • السلام عليكم و رحمة الله،

                              الى ان يرد علينا الاخ مستفيد، نذكر القراء الكرام ببعض ما استدل به حتى نستفيد جميعا.

                              قلت أن الاخ مستفيدطرح الموضوع بهذا السؤال:

                              "هل الصحبة في حد ذاتها فضيلة ؟"
                              و ذكر بعض الآيات في الصحبة سوف نناقشها بعد حين.
                              و لو كنا نطرح المواضيع با الشكل ما توصلنا الى أي نتيجة، فممكن أن أطرح هذا السؤال مثلا:

                              هل الامامة في حد ذاتها فضيلة ؟؟

                              و الله تعالى يقول: " وجعلناهم أئمة يدعون الى النار و يوم القيامة لا ينصرون"
                              القصص:41
                              ,و يقول أيضا:
                              في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر انهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون و ان نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم و طعنوا
                              التوبة:12
                              و يقول تعالى أيضا:
                              "و اذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين"

                              لا أريد جوابا، انما أردت أن أبين تفاهة سؤال الأخ مستفيد حول هل الصحبة في حد ذاتها فضيلة.

                              فله الآن أن يختار أي جواب يريد: لا أم نعم

                              و لدي سؤال لك في العقيدة أخ مستفيد و هو جواب عن بعض تفسيراتك:

                              هل كان في استطاعة الله عز و جل أن ينصر رسوله دون أبي بكر و هما في نفس المكان ؟ نعم أم لا ؟

                              تفضل أخوي



                              و لنا بعد ذلك جولات أخرى حتى يتبين الرشد من الغي باذن الله

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم
                                الأخوة جميعا
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                الأخ البلاغ
                                تقول
                                "في مشاركته رقم:1 من موضوع "آيات الصحبة تدبروها جيدا ثم ...."
                                السؤال هو : هل الصحبة في حد ذاتها صحبة
                                ؟ "
                                الصحيح أن السؤال كان :
                                هل الصحبة في حد ذاتها فضيلة ؟
                                وتقول
                                "و هنا يلاحظ القارئ أن السيد مستفيد يخلط بين الصحبة كلفظ و الصحبة كعلاقة قد تكون
                                !جيدة أو سيئة. و هو يريدنا أن نجيبه بلا أو نعم

                                و حتى لا أترك له مجالا ليستهزئ بالعقول لبيت طلبه و أجبته: أجل ان الصحبة ليست في حد ذاتها صحبة كما أن البنوة و الاخوة ليست في حد ذاتها فضيلة، فكم من ابن عاق و أخ سيئ.
                                "
                                لا أعرف في الجقيقة مالسر في تكرار نفس الغلط ؟!!!!!!!!!!
                                حيث تقول
                                "أن الصحبة ليست في حد ذاتها صحبة "
                                لعلك أخ البلاغ تعبان لتكرر نفس الغلط
                                لعل قصدك هو "أن الصحبة ليست في حد ذاتها فضيلة " أليس كذلك ؟
                                أرجوووك إن كنت مخطئا فصحح لي خطئي
                                على كل حال إذا كانت البنوة والقرابة هذا حالها فما بالك بالصحبة ؟
                                كلام يفهمه كل العقلاء
                                كما أنه لا يوجد شيء اسمه خلط الصحبة كلفظ و الصحبة كعلاقة
                                وتقول
                                "لكن هل يعني هذا أن كل الاصحاب لا فضل لهم ؟؟ هل يعني أنه لا توجد صحبة طيبة ؟؟ بالطبع لا،
                                كلام جميييل
                                لا يعني أن كل الأصحاب لا فضل لهم .
                                يعني أن بعضهم له فضل وبعضهم ليس له فضل
                                وبما أنهم كلهم أصحاب
                                ينتج أن الفضل الذي عند بعضهم لا بسبب الصحبة ولكن بشيء آخر
                                أليس كذلك ؟
                                هل فهمت أن نشرح بصورة أبسط
                                وتقول
                                "فكلنا لنا اصحاب نحبهم و نحترمهم و نقف في جانبهم كما يقفواهم أيضا بجانبنا. و بالتالي السؤال عن الصحبة بطريقة مجردة هو بمثابة السير في نفق مسدود، و لكي أغير المسار حاولت أن أثبت أن صحبة أبي بكر للرسول في الهجرة من أفضل و انبل انواع الصحبة."
                                لقد بينا بالدليل والبرهان الواضح أن القرآن شهد على هذا الذي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الغار غير مستحق لنزول السكينة عليه رغم حاجته الشديدة إليها
                                وبما أن السكينة لا تنزل إلا على المؤمنين بدليل نزولها على لمؤمنين في مواطن أخرى
                                عرفنا سبب عدم تأهله لنزول السكينة
                                وهذه شهادة قرآنية فمن يدعي أنه يؤمن بالله ورسوله فعليه قبولها بدون أدنى تردد
                                ومن يتردد في قبول شهادة الله سبحانه وتعالى ويبحث عن التخريجات فاليبحث لنفسه لعله يجد مخرجا لنفسه ولأبي بكر
                                فالمسألة عندي أن الحجة أقيمت فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر فما أنا عليه بوكيل
                                نأت الآن إلى المعية
                                استعرضنا تاريخ المناقشة في هذه المسألة في المشاركة رقم 115 على هذا الرابط تفضلوا
                                http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=115
                                فلا حاجة للإعادة
                                وهنا سؤال بسيط يضع حدا للجدل في هذه المسألة
                                الأخ البلاغ
                                عندما قال الله سبحانه وتعالى "إلا تنصروه فقد نصره الله "
                                من يعنى بقوله "نصره" هل هو الرسول وحده أم معه شخص آخر ؟
                                بصيغة أخرى
                                هل " فعل النصرة" في قوله تعالى " نصره" أوقعه الله سبحانه على شخص النبي وحده أم على النبي وآخرين ؟
                                أرجوا ألا تتهرب من هذا السؤال الذي سيضع النقاط على الحروف في هذه المسألة
                                ملاحظة :مشاركتك الأخيرة نرد عليها بعد الانتهاء من هذه المسألة
                                تحياتي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X