إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آيات الصحبة تدبروها جيدا ثم ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخوة جميعا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخ البلاغ

    طلبنامنك سابقا أن تأتي بالدليل القاطع على أن السكينة نزلت على أبي بكر
    فكان ردك
    " هو الذي أظهر الحزن و هو الذي يحتاج اليه، "

    وقلنا لك أن هذا دليل ضده وليس معه
    فقد قلنا بما أنه كان محتاجا إلى السكينة ورغم ذلك نجدها تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
    فماذا يعني ذلك ؟
    العقل يقول بأن هناك مانع من نزولها عليه
    ويتبين عند قراءة آيات السكينة بأنها لا تنزل إلا على المؤمنين
    إذا المانع هو إيمانه

    وأما قولك
    " أما رسول الله فما زال على سكينة منذ أن أعلمه لله مسبقا بنصره على المشركين. "

    ينقضه نزول السكينة على الرسول وعلى المؤمنين في حنين والفتح

    وقولك
    "و خلاصة قولي هو أنه انزال السكينة على رسول الله في هذه الآية قد يكون في الغار و قد يعني في مواقع أخرى غير الغار و ظهرت هذه النصرة في المعارك. "

    كيف فهمت ذلك من الآية ؟

    وقولك
    "و في المشاركة السابقة أتيتك بآية تذكر نزول السكينة على المؤمنين دون رسول الله فتأملها. "

    1- الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مؤمن ضرورة ( قطعيا ) بكونه نبيا رسولا فلا يحتاج للسكينة حتى تثبت إيمانه
    2- صرحت الآيات الكريمة بنزول السكينة عليه في غير هذا الموضع
    بعكس صاحبك الذي كان في أحوج ما يكون للسكينة ثم تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
    طبعا هذا لعدم إيمانه ولأنه ليس له كرامة عند الله سبحانه وإلا لنزلت عليه

    فيبقى اشكال في كون السكينة نزلت على رسول الله وحده، دون صاحبك

    وأما قولك
    " من هنا سوف يكون النقاش حول ايمان أبي بكر من خلال آية الغار و حجتي في هذا قول رسول الله :" لا تحزن ان الله معنا" و الله لا يكون الا مع المؤمنين بنصرته. "

    فالنصرة بصريح الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحده ( فقد نصره ) والذي معه مجرد تابع محض والتبعية في النصرة لأجل الاجتماع لا تدل على فضل قطعا
    وقد بينا ذلك في مشاركة سابقة فراجع

    والنتيجة أن هذه الآية ليست فقط ليس بها أية فضيلة لأبي بكر
    وإنما فيها دلالة واضحة على عدم إيمانه

    فلم تجب على أي شيء مما أوردناه

    وكل جوابك
    " يبدو أنك ما زلت متشبتا بموضوع السكينة"!!!!
    أهذا الذي قدرت عليه ؟

    وتقول
    " مع أنني قلت كم مرة أن المفسرين اختلفوا فيمن نزلت مع أن الأكثرية رجحوا أن تكون السكينة نزلت على رسول الله بما أن سياق الآية يتحدث عن نصرة الله رسوله لا في حادثة الهجرة انما في حياته كلها."
    قلنا لك
    كيف فهمت هذا من الآية ؟

    وتقول
    " و أنا ليس عندي أشكال في هذا،
    لكن أن يفسر هذا على أنه دليل على عدم ايمان أبي بكر، فهو استدلال غير صائب،
    "
    لم هو غير صائب
    أم أن حالك كحال من يقول
    {بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ} (22) سورة الزخرف
    {وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ} (23) سورة الزخرف

    نحن أتيناك بالدليل فعليك نقض الدليل بالدليل
    وتقول
    "اذ تقول أن السكينة لا تتنزل الا على المؤمنين، و أنا أقول أن أبا بكر هو أول المؤمنين من الكبار الذين صدقوا الرسالة"و هذا لا ينكره أي أحد.""
    هذا ادعاء لا تؤيده الآية الكريمة وقد بينا ذلك مفصلا فراجع
    وقولك

    "أسالك متى كانت الهجرة، ليلا أم نهارا، أم في وقت الفجر ؟
    اذا قلت نهارا فقد توهمت لأن شخصا مهددا بالقتل لا يجب أن يغادر في واضحة النهار.
    اذا بقي وقت الليل او الفجر و هو الأصح، لأن الكفار هاجموا البيت في الليل عندما وجدوا سيدنا علي مكان رسول الله
    اذن كانت الهجرة في الظلام حتى لا ينكشف رسول الله للكفار.
    و سؤالي هو كيف لأبي بكر أن يعرف عن هجرة رسول الله في الليل الحالك ؟؟
    "
    هذا لم تتعرض له الآية الكريمة ونقاشنا في حدود الآية

    وتقول
    " يقول المؤلف جعفرالسبحاني في كتبه سيدالمرسلين ج1 قصة الهجرة:

    (في حين أن الإمعان في تفاصيل هذه القصة يكشف عن أن نجاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله كانت نتيجة سلسلة من الاجراءات الاحترازية، والتحسبات، والتدابير الحكيمة، وإن إِرادة اللّه تعالى تعلّقت بان ينجّي نبيّه ألكريم، عن طريق الأسباب العادية المألوفة، وليس عن طريق التدخّل الغيبيّ وإِعمال قدرته تعالى الغيبية.)
    فهل نسي الرسول في تخطيطه أنه سوف يصاحب شخصا لا يؤمن به؟
    "
    لم نعرف رأي الشيخ السبحاني في نزول السكينة فهلا أتيت به
    فالكلام الذي أتيت به لا يخص الآية
    و نقاشنا في الآية الكريمة ودلالتها
    فهي تدل على أن الذي كان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير مؤهل لنزول السكينة عليه وهذا يدل على عدم إيمانه
    هل عندك شيء يخص ذلك ؟
    تفضل
    السلام عليكم،

    طيب سوف نضطر الى تفكيك المسألة شيئا فشيئا باذن الله.

    1.ما هو تفسيرك ل"السكينة"
    2. هل النصرة، و انزال السكينة، و التأييد كانت بالغار أم خارجه ؟

    تعليق


    • #92
      بسم الله االرحمن الرحيم
      الأخوة جميعا
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الأخ البلاغ
      تقول
      المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
      طيب سوف نضطر الى تفكيك المسألة شيئا فشيئا باذن الله.
      عليك الرد على ما أوردناه لا القفز هنا وهناك

      نعيد المشاركة

      المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الأخوة جميعا
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الأخ البلاغ

      طلبنامنك سابقا أن تأتي بالدليل القاطع على أن السكينة نزلت على أبي بكر
      فكان ردك
      " هو الذي أظهر الحزن و هو الذي يحتاج اليه، "

      وقلنا لك أن هذا دليل ضده وليس معه
      فقد قلنا بما أنه كان محتاجا إلى السكينة ورغم ذلك نجدها تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
      فماذا يعني ذلك ؟
      العقل يقول بأن هناك مانع من نزولها عليه
      ويتبين عند قراءة آيات السكينة بأنها لا تنزل إلا على المؤمنين
      إذا المانع هو إيمانه

      وأما قولك
      " أما رسول الله فما زال على سكينة منذ أن أعلمه لله مسبقا بنصره على المشركين. "

      ينقضه نزول السكينة على الرسول وعلى المؤمنين في حنين والفتح

      وقولك
      "و خلاصة قولي هو أنه انزال السكينة على رسول الله في هذه الآية قد يكون في الغار و قد يعني في مواقع أخرى غير الغار و ظهرت هذه النصرة في المعارك. "

      كيف فهمت ذلك من الآية ؟

      وقولك
      "و في المشاركة السابقة أتيتك بآية تذكر نزول السكينة على المؤمنين دون رسول الله فتأملها. "

      1- الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مؤمن ضرورة ( قطعيا ) بكونه نبيا رسولا فلا يحتاج للسكينة حتى تثبت إيمانه
      2- صرحت الآيات الكريمة بنزول السكينة عليه في غير هذا الموضع
      بعكس صاحبك الذي كان في أحوج ما يكون للسكينة ثم تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
      طبعا هذا لعدم إيمانه ولأنه ليس له كرامة عند الله سبحانه وإلا لنزلت عليه

      فيبقى اشكال في كون السكينة نزلت على رسول الله وحده، دون صاحبك

      وأما قولك
      " من هنا سوف يكون النقاش حول ايمان أبي بكر من خلال آية الغار و حجتي في هذا قول رسول الله :" لا تحزن ان الله معنا" و الله لا يكون الا مع المؤمنين بنصرته. "

      فالنصرة بصريح الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحده ( فقد نصره ) والذي معه مجرد تابع محض والتبعية في النصرة لأجل الاجتماع لا تدل على فضل قطعا
      وقد بينا ذلك في مشاركة سابقة فراجع

      والنتيجة أن هذه الآية ليست فقط ليس بها أية فضيلة لأبي بكر
      وإنما فيها دلالة واضحة على عدم إيمانه

      فلم تجب على أي شيء مما أوردناه

      وكل جوابك
      " يبدو أنك ما زلت متشبتا بموضوع السكينة"!!!!
      أهذا الذي قدرت عليه ؟

      وتقول
      " مع أنني قلت كم مرة أن المفسرين اختلفوا فيمن نزلت مع أن الأكثرية رجحوا أن تكون السكينة نزلت على رسول الله بما أن سياق الآية يتحدث عن نصرة الله رسوله لا في حادثة الهجرة انما في حياته كلها."
      قلنا لك
      كيف فهمت هذا من الآية ؟

      وتقول
      " و أنا ليس عندي أشكال في هذا،
      لكن أن يفسر هذا على أنه دليل على عدم ايمان أبي بكر، فهو استدلال غير صائب،
      "
      لم هو غير صائب
      أم أن حالك كحال من يقول
      {بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ} (22) سورة الزخرف
      {وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ} (23) سورة الزخرف

      نحن أتيناك بالدليل فعليك نقض الدليل بالدليل
      وتقول
      "اذ تقول أن السكينة لا تتنزل الا على المؤمنين، و أنا أقول أن أبا بكر هو أول المؤمنين من الكبار الذين صدقوا الرسالة"و هذا لا ينكره أي أحد.""
      هذا ادعاء لا تؤيده الآية الكريمة وقد بينا ذلك مفصلا فراجع
      وقولك

      "أسالك متى كانت الهجرة، ليلا أم نهارا، أم في وقت الفجر ؟
      اذا قلت نهارا فقد توهمت لأن شخصا مهددا بالقتل لا يجب أن يغادر في واضحة النهار.
      اذا بقي وقت الليل او الفجر و هو الأصح، لأن الكفار هاجموا البيت في الليل عندما وجدوا سيدنا علي مكان رسول الله
      اذن كانت الهجرة في الظلام حتى لا ينكشف رسول الله للكفار.
      و سؤالي هو كيف لأبي بكر أن يعرف عن هجرة رسول الله في الليل الحالك ؟؟
      "
      هذا لم تتعرض له الآية الكريمة ونقاشنا في حدود الآية

      وتقول
      " يقول المؤلف جعفرالسبحاني في كتبه سيدالمرسلين ج1 قصة الهجرة:

      (في حين أن الإمعان في تفاصيل هذه القصة يكشف عن أن نجاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله كانت نتيجة سلسلة من الاجراءات الاحترازية، والتحسبات، والتدابير الحكيمة، وإن إِرادة اللّه تعالى تعلّقت بان ينجّي نبيّه ألكريم، عن طريق الأسباب العادية المألوفة، وليس عن طريق التدخّل الغيبيّ وإِعمال قدرته تعالى الغيبية.)
      فهل نسي الرسول في تخطيطه أنه سوف يصاحب شخصا لا يؤمن به؟
      "
      لم نعرف رأي الشيخ السبحاني في نزول السكينة فهلا أتيت به
      فالكلام الذي أتيت به لا يخص الآية
      و نقاشنا في الآية الكريمة ودلالتها
      فهي تدل على أن الذي كان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير مؤهل لنزول السكينة عليه وهذا يدل على عدم إيمانه
      هل عندك شيء يخص ذلك ؟
      تفضل

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
        بسم الله االرحمن الرحيم
        الأخوة جميعا
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الأخ البلاغ
        تقول


        عليك الرد على ما أوردناه لا القفز هنا وهناك

        نعيد المشاركة

        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

        أولا يجب أن تعلم أننا نبحث عن الحق و لسنا نناقش الآية من أجل النقاش فقط، و ألاحظ أنك ميكانيكي في فهمك و أنا أريد أن نصل الى نتيجة و لهذا أحاول توسيع النقاش و ليس تشتيته كما تظن. و أنت تعلم أنك مطارد بمجموعة من الأسئلة التي تخاطب العقل، و ما زلت متشبتا بموضوع السكينة، و أنا لم أنتقل الى موضع آخر، بل سألتك حول السكينة، و قلت لك ما هو تفسيرك لهاو هل نزلت في الغار ؟

        أكرر أنني أوردت تفسير العلماء حول السكينة و أن الذين قالوا أن السكينة نزلت على أبي بكر احتجوا على ذلك كون ابي بكر هو الذي اجتاج الى السكينة، و كذلك قالوا أن الفاء في كلمة "فأنزل" تحيل الى ما قبلها " لا تحزن". و لكني عند تاملي في الآية توصلت أن السكينة نزلت على رسول الله و أن الأمر لا علاقة له بايمان أبي بكر من وجه معين و لذلك سوف أرجع الى كلامك من قبل و أنت تثبت أن السكينة نزلت على رسول الله و دليلك أن"نصره" و "انزل سكينته عليه" و ايده" يرجع الضمير فبها على الرسول صلى الله عليه و سلم. اليس كذلك ؟

        و بالتالي ففعل النصرة و انزال السكينة و التأييد تخص رسول الله عند مكوثه بالغار و معه صاحبه أبو بكر.

        هل لديك اعتراض على هذا قبل أن أستمر ؟

        تفضل مشكورا

        تعليق


        • #94
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الأخوة جميعا
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الأخ البلاغ
          تقول
          المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
          و بالتالي ففعل النصرة و انزال السكينة و التأييد تخص رسول الله عند مكوثه بالغار و معه صاحبه أبو بكر.
          هل لديك اعتراض على هذا قبل أن أستمر ؟
          تفضل مشكورا
          الجملة حتى تكون صحيحة يجب أن تكون هكذا
          و بالتالي ففعل النصرة و انزال السكينة و التأييد تخص رسول الله وحده عند مكوثه بالغار .

          تفضل أكمل

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الأخوة جميعا
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الأخ البلاغ
            تقول

            الجملة حتى تكون صحيحة يجب أن تكون هكذا
            و بالتالي ففعل النصرة و انزال السكينة و التأييد تخص رسول الله وحده عند مكوثه بالغار .

            تفضل أكمل
            السلام عليكم،


            و انا أتفق معك في الشطر الأول من كلامك. نعم الآية من خلال السياق تتحدث عن نصرة الله لرسوله، لكني لا أوافقك الرأي أن فعل النصرة و السكينة و التأييد محله الغار، و الدليل عندي هو قوله تعالى:
            "و ايده بجنود لم تروها" لمن يرجع الضمير في كلمة "تروها" ؟
            و نعلم أن الغار مكث فيه شخصين فقط: رسول الله و أبو بكر ! فالخطاب موجه لمن ؟
            أظن أنك فهمت شيئا من مقصدي

            لا تنسى أنك قلت أن فعل السكينة و التأييد وقع بالغار
            تفضل

            تعليق


            • #96
              اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم

              تعليق


              • #97
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الأخوة جميعا
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الأخ البلاغ
                تقول
                المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                ، لكني لا أوافقك الرأي أن فعل النصرة و السكينة و التأييد محله الغار، و الدليل عندي هو قوله تعالى:
                "و ايده بجنود لم تروها" لمن يرجع الضمير في كلمة "تروها" ؟
                و نعلم أن الغار مكث فيه شخصين فقط: رسول الله و أبو بكر ! فالخطاب موجه لمن ؟
                أظن أنك فهمت شيئا من مقصدي

                لا تنسى أنك قلت أن فعل السكينة و التأييد وقع بالغار
                هل تعرف إعراب جملة ( لم تروها) ؟
                يقول النحاة أن الجمل بعد النكرات صفات
                فلاحظ أن الآية تتكلم عن كيفية نصرة النبي الأكرم بالغار
                إذ الآية في البداية أخبرت بأن الله قد نصره{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ }
                ثم بينت ظرف هذه النصرة { إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}
                وهنا تبين كيفية النصرة فتقول
                {فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
                نلاحظ أن جملة ( لم تروها) أتت بعد كلمة جنود النكرة وبالتالي فهي صفة لها ويكون معنى الآية
                {فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ( صفتهم) لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
                والخطاب في هذه الحالة لا يعني حضور المخاطبين أو غيابهم بل هو إخبار عن صفة هؤلاء الجنود بأنهم غير مرئيين لمن هو حاضر معهم

                لكم تحياتي
                التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 14-02-2005, 08:43 PM.

                تعليق


                • #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                  والخطاب في هذه الحالة لا يعني حضور المخاطبين أو غيابهم بل هو إخبار عن صفة هؤلاء الجنود بأنهم غير مرئيين لمن هو حاضر معهم

                  ما هذا التناقض في كلامك ؟ تقول في الاول "لا يعني حضور المخاطبين" و في آخر الجملة تقول "غير مرئيين لمن هو حاضر معهم"

                  فمن هو الحاضرون معهم و الذين لم يروا الجنود ؟

                  و أنا أتكلم عن الضمير في "تروها" و لا أتحدث عن صفةالجنود. من هم الذي لم يروا الجنود المتخفية ؟

                  فالآية واضحة مرادها: (أيده بجنود لم تروها أنتم)

                  أظن أن سؤالي واضح هذه المرة، من الغريب أن تستطيع أن تثبت أن الضمائر في "نصره" و "أنزل سكينته" و "أيده" ترجع الى النبي و لا تستطيع أن تعرف على من يعود الخطاب في كلمة" تروها" !!!

                  تعليق


                  • #99
                    لم تروها ؟؟؟

                    السلام عليكم،

                    ها مستفيد ؟ كانت السكينة هي ورقتك الرابحة و تراها الآن و قد طارت
                    مع الجنود الخفية. لكن ما زلت أنتظر الاجابة منك.
                    ولدي المزيد

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
                      عظم الله أجورنا وأجوركم أيها المؤمنون في مصابنا بسيدنا ومولانا أبي عبد الله الحسين مصيبة نحتسب أجرها عند الله
                      الأخوة جميعا
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الأخ البلاغ
                      تقول
                      المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                      ما هذا التناقض في كلامك ؟ تقول في الاول "لا يعني حضور المخاطبين" و في آخر الجملة تقول "غير مرئيين لمن هو حاضر معهم"
                      ليس في الجملة أية تناقض وإنما التناقض موجود في دماغك فقط
                      قولنا المخاطبين نعني به خصوص المخاطبين
                      بينما قولنا "لمن هو حاضر " نعني بالحاضر مطلق الحاضر حقيقة أو افتراضا
                      على كل حال ليس حوارنا في التعبير وإنما في المعنى المقصود
                      لذا أعيد صياغة المعنى بلفظ آخر
                      الغرض مكن قوله " لم تروها " أي غائبين عن أبصاركم

                      وللتوضيح أكثر
                      الذي تود حضرتك التمسك به لإنقاذ أبي بكر من أمر قطعي نزل به القرآن وهو عدم إيمانه هو
                      وجود تلازم بين حضور المخاطبين وإنزال الجنود
                      أليس كذلك ؟

                      لذا سأوضح لك الأمر بمثال
                      لو قلت لك سافرت إلى مكة واجتمعت برجل لم تره
                      هل يعني ذلك أنك كنت معي عند مقابلتي للرجل ؟

                      الذي حدث هو أني وصفت الرجل بصفة وهي أنك لم تره
                      أي لم تره من قبل أو في حياتك
                      ولا ملازمة بتاتا بين حضورك وبين مقابلتي للرجل

                      ولنطبق هذا على الآية
                      فالآية تبين أن الجنود التي أنزلها الله سبحانه وتعالى صفتهم أنكم أيها المؤمنون لم تروها
                      يشير بذلك إلى أنهم ملائكة غائبة عن الأبصار
                      فلا ملازمة بين إنزال الجنود في الغار و بين حضور المؤمنين

                      وهذه أمثلة أكثر
                      عندما أخاطبك بقولي : صادق محمد صديقا لم تره
                      هل أنت موجود وقت مصادقة محمد لصديقه ؟

                      مثال آخر
                      وعندما أخاطب جماعة بقولي: أعطاهن الله شباباً دائماً وجمالاً لم تروه
                      هل المخاطبين موجودون وفت إعطاء الله سبحانه الجمال ؟

                      مثال آخر
                      أخاطب جماعة بقولي :أنشأت موقعا ووضعت فيه صورا لم تروها
                      هل المخاطبين موجودين أثناء وضعي للصور ؟

                      وطبق ما مضى على
                      (أيده بجنود لم تروها )


                      هل رأيت مدى تفاهة إشكالك ؟


                      لزيادة الفائدة : صفة الملائكةهذه تسمى صفة لا زمة أي أن هذه الصفة لا تفارقهم أبدا
                      وليست صفة مفارقة
                      لكم تحياتي

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد


                        فالآية تبين أن الجنود التي أنزلها الله سبحانه وتعالى صفتهم أنكم أيها المؤمنون لم تروها
                        يشير بذلك إلى أنهم ملائكة غائبة عن الأبصار
                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                        تقبل الله صيام الجميع
                        اللهم الحقنا بالشهداء و لا تحرمنا أجرهم و اللهم لا تفتنا بعدهم آمين.

                        " أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَآ"


                        هل أفهم من كلامك أن الله عز و جل قال للمؤمنين: يا أيها المؤمنون انني أيدت نبيكم بجنود غائبة عنكم و انتم لستم في الغار ؟
                        اذا كان كذلك فأنا أستغرب ما الفائدة أن يخبر الله عز و جل المؤمنين يعدم قدرتهم على رؤية الجنود ما داموا ليسوا في الغار !!!

                        تصور نفسك في جزيرة "أ" و صديقك في جزيرة "ب" و اتصلت به هاتفيا و قلت له: يا صديقي لقد غرست في الجزيرة شجيرة لم ترها !

                        اذا قلت له :"لقد غرست في الجزيرة شجيرة" هل يعني هذا انه رآها ؟
                        بالطبع لا ما دام ليس موجودا معك، فمن السذاجة أن تؤكد له أنه لم يرها !

                        ما دام المؤمنون لا يوجدون بالغار، فلماذا يقول لهم عز و جل عن الجنود "لم تروها" ؟؟

                        أما الأمثلة التي ضربت في الحقيقة أضحكتني، لأنه لا يوجد لدي صديق بهذا المستوى لكي أخبره و أنا في جنوب افريقيا و هو في العراق، و أقول له لقد التقيت برجل لم يره !!!

                        حاشى لله أن يذكر أمرا في كتابه عبثا !

                        ان وجه الاعجاز في هذا أن الله عز و جل أيد رسوله بجنود لم يروها لا لأنهم كانوا غائبين، بل لأنه الجنود كانت حاضرة معهم، لكن الله بقدرته
                        جعلها مختفية عن أبصارهم و كذلك أمدهم سبحانه و تعالى بملائكة مسومين في المعارك و دليلي من القرآن و ليس من أمثلة بسيطة.
                        يقول عز و جل في نفس سورة التوبة:

                        "ثُمَّ أَنَزلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَذٰلِكَ جَزَآءُ ٱلْكَافِرِينَ " التوبة

                        و يقول أيضافي سورة الاحزاب:

                        "يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَآءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً"

                        فهل المؤمنون كانوا غائبين في المعركة لما أرسل الله الجنود ؟

                        و يقول عز و جل في الذين يفتنون بهذه المعجزات الربانية الخافية عن الأنظار النسبية:

                        "وَمَا جَعَلْنَآ أَصْحَابَ ٱلنَّارِ إِلاَّ مَلاَئِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ وَيَزْدَادَ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِيمَاناً وَلاَ يَرْتَابَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَٱلْكَافِرُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي مَن يَشَآءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ"

                        نعم لقد أنزل الله جنوده في حضور المؤمنين و لكن لا يعلمها الا هو. و هذا هو التفسير الذي يليق بجلاله في آية الغار، لقد أرسل الله جنوده و هم حاضرون لكنهم لم يروها، لا كما تدعي أن الله يريد أن يقول للمؤمنين: لقد أرسلت جنودا في الغار، و بما أنكم لستم في الغار فانكم لم تروها !!

                        اذن ليست المسألة مسألة مكان و غياب أو حضور، انما المسألة أكبر، انها قدرة الله عز و جل أن يقول لشيء كن فيكن.

                        اختم كلامي هذا بقوله عز و جل:

                        "بَلَىۤ إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُمْ مِّن فَوْرِهِمْ هَـٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلاۤفٍ مِّنَ ٱلْمَلاۤئِكَةِ مُسَوِّمِينَ "



                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
                          السلام على الحسين وعلى علي بنالحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
                          عظم الله أجوركم وأجورنا أيها المؤمنون في مصابنا بسيدنا ومولانا أبي عبدالله الحسين
                          لعن الله من قتله ولعن الله من ظلمه ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به

                          الأخوة جميعا
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          الأخ البلاغ
                          ماهذا الرد غير المتوازن ؟
                          لقد أثبتنا لك بالدليل أن شبهتك ليست تافهة فقط بل أتفه من التافهة
                          وهذا الكلام يفهمه كل عربي
                          وأرجوا ألا تكون من الذين قال الله فيهم
                          {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ} (146) سورة الأعراف
                          فقد أتينا لك بالآيات البينات فلك أن تقبلهاأو تردها
                          وهذه بعض التعليقات على ردك غير المتوازن حيث تقول
                          المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ

                          هل أفهم من كلامك أن الله عز و جل قال للمؤمنين: يا أيها المؤمنون انني أيدت نبيكم بجنود غائبة عنكم و انتم لستم في الغار ؟
                          اذا كان كذلك فأنا أستغرب ما الفائدة أن يخبر الله عز و جل المؤمنين يعدم قدرتهم على رؤية الجنود ما داموا ليسوا في الغار !!!
                          من جدك أهذا رد ؟
                          أهذا الذي فهمته من الآية ومن كلامي ؟ سبحان الله
                          إذا كان فهمك بهذا المستوى فلم تناقش في كتاب الله ؟
                          هل تريد أن نوضح لك الواضحات
                          قال تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
                          فعندما قال تعالى للمخاطبين { وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ } (40) سورة التوبة فسيتبادر إلى أذهان المخاطبين أنها من الجنود التي يعرفونها لذلك وصف هذه الجنود بصفة تميز هذه الجنود بأنهم من النوع الذين لم يرهم المخاطبون لذلك عقب بصفتهم مباشرة وهي { لَّمْ تَرَوْهَا } (40) سورة التوبة يشير بذلك إلى أن هؤلاء الجنودليس من الجنود المعروفين لديكم بل هي جنود لم تروها إشارة إلى أنهم من الملائكة الغائبة عن الأبصار
                          هل فهمت ؟
                          أتمنى ذلك

                          وطبعا مثالك الساذج لا يستحق التعليق فهو يعلق على نفسه

                          وأما عن المثال الذي أتيت به وأضحكك
                          عند مقابلتي لصديقي قلت له أني ذهبت إلى مكة والتقيت برجل فظن صديقي بأن هذا الرجل من معارفه أو من الذين قابلهم من قبل فأقوم بوصف هذا الرجل صفه تميزه بقولي لم تره أي لا تعرفه ولم تقابله من قبل
                          هل فهمت ؟

                          وإذا أردنا أن نعرف قمة السذاجة نجده في قولك
                          المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                          ان وجه الاعجاز في هذا أن الله عز و جل أيد رسوله بجنود لم يروها لا لأنهم كانوا غائبين، بل لأنه الجنود كانت حاضرة معهم، لكن الله بقدرته جعلها مختفية عن أبصارهم و كذلك أمدهم سبحانه و تعالى بملائكة مسومين في المعارك و دليلي من القرآن و ليس من أمثلة بسيطة.
                          سبحان الله
                          ماذا لو أتى أحدهم ليخبرك أنك لا ترى الملائكة ؟
                          هل رأيت مدى سذاجة هذا الخبر ؟
                          فأنت بقولك هذا تريد أن تقول أن القرآن يخبر المسلمين بأنهم لا يرون الملائكة
                          ما هذه التفاهة ؟
                          الكل يعلم أنهم لا يرون الملائكة والمسلمون أنفسهم يعلمون أنهم لا يرون الملائكة فما فائدة إخبارهم بأنهم لا يرون الملائكة ؟
                          هل رأيت المعنى السخيف الذي تحاول أن تنسبه للقرآن الكريم ؟

                          ثم أراك تحرف قولي لا أدري لماذا ؟
                          فقد قلت أنا: قوله " لم تروها " أي غائبين عن أبصاركم
                          وحولت كلامي إلى غائبين عنكم
                          فما هذا التزوير الفاضح ؟
                          وفوق هذا قمت بإثبات أن الملائكة كانوا حاضرين في المعارك من خلال الآيات القرآنية !!!!!!!!!
                          فهل خلافنا حول هذا ؟!!!!!
                          على كل حال
                          لقد بينا أنك كنت تريد أن تربط بين حضور المخاطبين وإنزال الجنود
                          أليس كذلك ؟
                          وأتيناك بكلام عربي مبين وأمثلة تبين أنه لايوجد علاقة بين حضور المخاطبين واتصاف الملائكة بصفة " لم تروها"

                          ونعيد سرد الأمثلة لمن يريد الحق
                          عندما أخاطبك بقولي : صادق محمد صديقا لم تره
                          هل أنت موجود وقت مصادقة محمد لصديقه ؟

                          مثال آخر
                          وعندما أخاطب جماعة بقولي: أعطاهن الله شباباً دائماً وجمالاً لم تروه
                          هل المخاطبين موجودون وقت إعطاء الله سبحانه الجمال ؟

                          مثال آخر
                          أخاطب جماعة بقولي :أنشأت موقعا ووضعت فيه صورا لم تروها
                          هل المخاطبين موجودين أثناء وضعي للصور ؟

                          وطبق ما مضى على
                          (أيده بجنود لم تروها )

                          هل رأيت مدى تفاهة إشكالك ؟
                          وقد بينا المعنى واضحا جليا لمن ألقى السمع وهو شهيد

                          النتيجة
                          لقد ثبت لدينا أنه بما أن السكينة نزلت على رسول الله وحده صلى الله عليه وآله وسلم ولم تنزل على الذي كان معه دليل على أن هذا الذي معه غير مؤهل لنزول السكينة عليه
                          و بدليل نزول السكينة على المؤمنين في مواطن أخرى صرح بها القرآن الكريم
                          فنعرف أن هذا الشخص لم يكن مؤمنا بنص القرآن الكريم
                          فلك أن تصدق القرآن أو تكذبه
                          {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس
                          ولكم تحياتي
                          التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 20-02-2005, 02:49 PM.

                          تعليق


                          • الجنود

                            المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                            بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
                            السلام على الحسين وعلى علي بنالحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
                            عظم الله أجوركم وأجورنا أيها المؤمنون في مصابنا بسيدنا ومولانا أبي عبدالله الحسين
                            لعن الله من قتله ولعن الله من ظلمه ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به

                            الأخوة جميعا
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            الأخ البلاغ
                            ماهذا الرد غير المتوازن ؟
                            لقد أثبتنا لك بالدليل أن شبهتك ليست تافهة فقط بل أتفه من التافهة
                            وهذا الكلام يفهمه كل عربي
                            وأرجوا ألا تكون من الذين قال الله فيهم
                            {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ} (146) سورة الأعراف
                            فقد أتينا لك بالآيات البينات فلك أن تقبلهاأو تردها
                            وهذه بعض التعليقات على ردك غير المتوازن حيث تقول

                            من جدك أهذا رد ؟
                            أهذا الذي فهمته من الآية ومن كلامي ؟ سبحان الله
                            إذا كان فهمك بهذا المستوى فلم تناقش في كتاب الله ؟
                            هل تريد أن نوضح لك الواضحات
                            قال تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
                            فعندما قال تعالى للمخاطبين { وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ } (40) سورة التوبة فسيتبادر إلى أذهان المخاطبين أنها من الجنود التي يعرفونها لذلك وصف هذه الجنود بصفة تميز هذه الجنود بأنهم من النوع الذين لم يرهم المخاطبون لذلك عقب بصفتهم مباشرة وهي { لَّمْ تَرَوْهَا } (40) سورة التوبة يشير بذلك إلى أن هؤلاء الجنودليس من الجنود المعروفين لديكم بل هي جنود لم تروها إشارة إلى أنهم من الملائكة الغائبة عن الأبصار
                            هل فهمت ؟
                            أتمنى ذلك

                            وطبعا مثالك الساذج لا يستحق التعليق فهو يعلق على نفسه

                            وأما عن المثال الذي أتيت به وأضحكك
                            عند مقابلتي لصديقي قلت له أني ذهبت إلى مكة والتقيت برجل فظن صديقي بأن هذا الرجل من معارفه أو من الذين قابلهم من قبل فأقوم بوصف هذا الرجل صفه تميزه بقولي لم تره أي لا تعرفه ولم تقابله من قبل
                            هل فهمت ؟

                            وإذا أردنا أن نعرف قمة السذاجة نجده في قولك

                            سبحان الله
                            ماذا لو أتى أحدهم ليخبرك أنك لا ترى الملائكة ؟
                            هل رأيت مدى سذاجة هذا الخبر ؟
                            فأنت بقولك هذا تريد أن تقول أن القرآن يخبر المسلمين بأنهم لا يرون الملائكة
                            ما هذه التفاهة ؟
                            الكل يعلم أنهم لا يرون الملائكة والمسلمون أنفسهم يعلمون أنهم لا يرون الملائكة فما فائدة إخبارهم بأنهم لا يرون الملائكة ؟
                            هل رأيت المعنى السخيف الذي تحاول أن تنسبه للقرآن الكريم ؟

                            ثم أراك تحرف قولي لا أدري لماذا ؟
                            فقد قلت أنا: قوله " لم تروها " أي غائبين عن أبصاركم
                            وحولت كلامي إلى غائبين عنكم
                            فما هذا التزوير الفاضح ؟
                            وفوق هذا قمت بإثبات أن الملائكة كانوا حاضرين في المعارك من خلال الآيات القرآنية !!!!!!!!!
                            فهل خلافنا حول هذا ؟!!!!!
                            على كل حال
                            لقد بينا أنك كنت تريد أن تربط بين حضور المخاطبين وإنزال الجنود
                            أليس كذلك ؟
                            وأتيناك بكلام عربي مبين وأمثلة تبين أنه لايوجد علاقة بين حضور المخاطبين واتصاف الملائكة بصفة " لم تروها"

                            ونعيد سرد الأمثلة لمن يريد الحق
                            عندما أخاطبك بقولي : صادق محمد صديقا لم تره
                            هل أنت موجود وقت مصادقة محمد لصديقه ؟

                            مثال آخر
                            وعندما أخاطب جماعة بقولي: أعطاهن الله شباباً دائماً وجمالاً لم تروه
                            هل المخاطبين موجودون وقت إعطاء الله سبحانه الجمال ؟

                            مثال آخر
                            أخاطب جماعة بقولي :أنشأت موقعا ووضعت فيه صورا لم تروها
                            هل المخاطبين موجودين أثناء وضعي للصور ؟

                            وطبق ما مضى على
                            (أيده بجنود لم تروها )

                            هل رأيت مدى تفاهة إشكالك ؟
                            وقد بينا المعنى واضحا جليا لمن ألقى السمع وهو شهيد

                            النتيجة
                            لقد ثبت لدينا أنه بما أن السكينة نزلت على رسول الله وحده صلى الله عليه وآله وسلم ولم تنزل على الذي كان معه دليل على أن هذا الذي معه غير مؤهل لنزول السكينة عليه
                            و بدليل نزول السكينة على المؤمنين في مواطن أخرى صرح بها القرآن الكريم
                            فنعرف أن هذا الشخص لم يكن مؤمنا بنص القرآن الكريم
                            فلك أن تصدق القرآن أو تكذبه
                            {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس
                            ولكم تحياتي
                            ألسلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

                            لا تخف يا مستفيد فلست من بين الذين ذكرتهم الآية، لأنني لست منكرا للآية، بل أنا الذي يدافع عنها، وأنت الذي تحاول تحريف الكلام عن موضعه، فكلما ظهر لك سوء تفسيرك انتقلت الى تفسير غيره. هل تتذكر في أول الأمر أنك فسرت معية الله في قوله:" ان الله معنا" و قلت هو عالم بحالنا، و لما أتيتك بالدليل من كتب مفسريكم حيث اعترفوا أن تفسير "ان الله معنا" يعني ينصرنا، بعذ هذا قلت ان نصرة أبي بكر كانت بالتبعية ! يعني تنفي و تثبت في نفس الوقت. و في آخر تفسيراتك تخوض و تموج في تفسير قوله:" لم تروها" و أتيت بامثلة مدرسية مضحكة و حاولت تحريف معنى "لم تروها" و قلت في شرح لأحد أمثلتك:

                            (عند مقابلتي لصديقي قلت له أني ذهبت إلى مكة والتقيت برجل فظن صديقي بأن هذا الرجل من معارفه أو من الذين قابلهم من قبل فأقوم بوصف هذا الرجل صفه تميزه بقولي لم تره أي لا تعرفه ولم تقابله من قبل
                            هل فهمت ؟)

                            و أقول من أعطاك الحق لتحرف معنى الرؤية بالبصر في الآية و تستبدله بالتعارف أو المقابلة ؟؟؟

                            المسألة تخص البصر و المشاهدة أي أن الله يقول للمؤمنين لم تروا الجنود بأبصاركم، و ليس لم تتعرفوا عليها أو لم تقابلوها كما فسرت مثالك.

                            و سوف أزيدك قرينة أخرى توضح أن لم تروها المقصود منها أي لم تروها و أنتم في نفس المكان. هذه القرينة هي قوله تعالى:" أيده بجنود"
                            ان اله تعالى أيد رسوله بالجنود، و ما هي مهمة الجنود في نظرك ؟؟

                            هل أرسل الله الجنود في حادثة الغار ؟ و ما وجه التأييد مع العلم أن الجنود موقعها ساحات الوغى ! فأين الاشارة الى المعركة في مكان الغار ؟

                            أما عن أمثلتك الهزيلة فيمكن أن أعطيك مثلها و تنقضها مثلا:

                            اذا كان معك شخص و اصطحبته الى منزلك و أنت تحمل معك حقيبة، و عند خروجكم من البيت قلت له كان لي في الحقيبة جواهر لم ترها ! فهل هذا يعني أنه لك يكن حاضرا معك ؟؟
                            لقد كان معك في نفس المكان لكنه لم يرى الجواهر لأنها مختفية عن بصره !

                            أما في أمثلتك فلا نحتاج ان تبين لأصحابك أن لم يروا الفتيات الجميلات ما داموا في مكان مغاير.

                            كذلك لا نحتاج أن تقول لنا أننا لم نرى الصور في مقعك ما دام العنوان غير متوفر لدينا !!!

                            فأمثلتك تدل على اختلاف الأمكنة و ليس العجز عن الابصار، يعني هناك امكانية الابصار لو كان الأطراف في نفس المكان.

                            أما بالنسبة لجنود الله فهي لا تدرك بالأبصار و لو شهدوا معنا نفس المكان و لو كانوا معنا في نفس الحجرة، فلا وجهة للمقارنة بين قدرة الله عز و جل في تأييده رسوله بالجند التي لم تدركها أبصار المؤمنين، و بين الأمثلة التي أتيت بها.

                            فهل توضح لي من هم المخاطبون في قوله "لم تروها"
                            و ما هي مهمة الجنود العسكرية في حادثة الغار ؟

                            تفضل مشكورا

                            تعليق



                            • بسم الله الرحمن الرحيم
                              الأخوة جميعا
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              الأخ البلاغ
                              تقول
                              " لا تخف يا مستفيد فلست من بين الذين ذكرتهم الآية، لأنني لست منكرا للآية، "
                              المسألة ليست في إنكار الآية أو إثباتها وإنما في انطباقها أو عدم انطباقها
                              وتقول
                              "بل أنا الذي يدافع عنها، وأنت الذي تحاول تحريف الكلام عن موضعه،"
                              الذي ظهر هو أن حضرتكم ومن تتبعهم من سلفكم تحاولون تحريف معنى الآية لتثبتون فضيلة مزعومة لأبي بكر بل لتقلبوا معنى الآية من ذم إلى مدح
                              وتقول
                              "فكلما ظهر لك سوء تفسيرك انتقلت الى تفسير غيره. "
                              إن كان كلامك هذا حقا فهو مدح وليس ذما فيجب على المرء إذا ظهر له أنه مخطئ أن يتراجع عن خطئه ويبحث عن الحق
                              وقد أعجبت بك واحترمتك عندما أقررت بأن الصحبة في حد ذاتها ليست بفضيلة وكذلك عندما أذعنت للحق في رجوع ضمير {سكينته } وضمير { وأيده } إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خلافا لمن ضرب بقواعد اللغة العربية وكلام العرب بعرض الحائط ويقول بأن الضمائر راجعة لأبي بكر
                              ولكن هناك نتيجة مترتبة على هذا الإذعان وهو عدم إيمان أبي بكر حيث أنه لم يكن مؤهلا لنزول السكينة عليه
                              وقد توهمت أن هناك أمر يدفع هذه النتيجة وقد بينا فسادها لمن له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
                              وتقول
                              "هل تتذكر في أول الأمر أنك فسرت معية الله في قوله:" ان الله معنا" و قلت هو عالم بحالنا، و لما أتيتك بالدليل من كتب مفسريكم حيث اعترفوا أن تفسير "ان الله معنا" يعني ينصرنا، بعذ هذا قلت ان نصرة أبي بكر كانت بالتبعية ! يعني تنفي و تثبت في نفس الوقت. "
                              لم يكن هناك سوء تفسير أبدا
                              بل ناقشنا معك المعنى الذي تقول به أنت وأثبتنا أنه حتى بهذا المعنى الذي تقول به أنت لا يوجد فضيلة لأبي بكر
                              والمعنى الذي أرجحه هو " أن الله معنا " أي ( عالم بحالنا واثق بأنه سينصرنا )
                              وهو نفس معنى عبارة الشيخ الطبرسي رحمه الله وقد انتهينا من هذه النقطة والحمد لله
                              وتقول
                              "و في آخر تفسيراتك تخوض و تموج في تفسير قوله:" لم تروها" و أتيت بامثلة مدرسية مضحكة و حاولت تحريف معنى "لم تروها" "
                              أتينا بهذه الأمثلة البسيطة التي تسميها مضحكة وسببت لك أزمة لدرجة أن ردودك أصبحت بهذا المستوى من الضحالة
                              وأصبحت أنا أتساءل هل أنت الأخ البلاغ الذي كنت تناقشني سابقا ؟ أم أنت شخص آخر تكتب باسمه ؟!!!!
                              فحضرتك تحاول أن تنسب للقرآن معنى تافها سخيفا لا يقول به البسطاء من الناس فضلا عن رب العزة والجلال
                              هل يعقل بأن يخبر الله سبحانه وتعالى الناس ياناس يا هوو أنتم لم ترو الملائكة !!!!!!!!!!!
                              وكأنهم لا يعلمون بأنهم لا يرون الملائكة حتى يخبرهم الله بذلك !!!!
                              هل يوجد تحريف لكلام الله أكثر من هذا ؟!!!!!!!!!!!
                              وتقول
                              "و قلت في شرح لأحد أمثلتك:
                              (عند مقابلتي لصديقي قلت له أني ذهبت إلى مكة والتقيت برجل فظن صديقي بأن هذا الرجل من معارفه أو من الذين قابلهم من قبل فأقوم بوصف هذا الرجل صفه تميزه بقولي لم تره أي لا تعرفه ولم تقابله من قبل
                              هل فهمت ؟)
                              و أقول من أعطاك الحق لتحرف معنى الرؤية بالبصر في الآية و تستبدله بالتعارف أو المقابلة ؟؟؟
                              المسألة تخص البصر و المشاهدة أي أن الله يقول للمؤمنين لم تروا الجنود بأبصاركم، و ليس لم تتعرفوا عليها أو لم تقابلوها كما فسرت مثالك
                              ."
                              لم يكن هناك أي تحريف فما دام لم يره يعني أنه لا يعرفه ولم يقابله هذا بالنسبة للمثال أم عندك رأي آخر ؟
                              وبالنسبة للآية فقد أوضحنا في مشاركتنا السابقة ونعيده هنا للفائدة
                              فعندما قال تعالى للمخاطبين { وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ } يتبادر إلى أذهان المخاطبين أنها من الجنود التي يعرفونها لذلك وصف هذه الجنود بصفة تميز هذه الجنود بأنهم من النوع الذين لم يرهم المخاطبون لذلك عقب بصفتهم مباشرة وهي { لَّمْ تَرَوْهَا } يشير بذلك إلى أن هؤلاء الجنود ليسوا من نوع الجنود المعروفين لديكم بل هي نوع من جنود { لم تروها} إشارة إلى أنهم من الملائكة الغائبة عن الأبصار .
                              فأرجوا ألا تحرف كلامي
                              وتقول
                              "و سوف أزيدك قرينة أخرى توضح أن لم تروها المقصود منها أي لم تروها و أنتم في نفس المكان. هذه القرينة هي قوله تعالى:" أيده بجنود"
                              ان اله تعالى أيد رسوله بالجنود، و ما هي مهمة الجنود في نظرك ؟؟
                              هل أرسل الله الجنود في حادثة الغار ؟ و ما وجه التأييد مع العلم أن الجنود موقعها ساحات الوغى ! فأين الاشارة الى المعركة في مكان الغار ؟
                              "
                              سبحان الله
                              كأنك لا تعرف سبب لجوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للغار ؟؟
                              يعني عندك أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان ذاهبا إلى الغار في نزهة ! وليس في موقف يستحق النصرة وإنزال السكينة والتأييد بالجنود التي لم تر !!!!!!!!!!!!
                              وكأنك لم تقرأ اللآية {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (30) سورة الأنفال
                              وكأنك تحاول إنكار قوله تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ ٌ} (40) من أساسها لأن رسول الله لم يكن بحاجة للنصرة في هذا الموقف العصيب !!!
                              وكأن المشركين لم يبحثوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لينفذوا فيه ما اتفقوا عليه
                              فهل هناك تحريف أكثر من هذا ؟!!!!!!!!!!!!!
                              هل رأيت إلى أي شيء تؤدي المكابرة والعناد ؟
                              وتقول
                              " أما عن أمثلتك الهزيلة فيمكن أن أعطيك مثلها و تنقضها مثلا:
                              اذا كان معك شخص و اصطحبته الى منزلك و أنت تحمل معك حقيبة، و عند خروجكم من البيت قلت له كان لي في الحقيبة جواهر لم ترها ! فهل هذا يعني أنه لك يكن حاضرا معك ؟؟
                              "
                              يجب عليك أن تأتي بجملة فعلية لا جملة إسمية ليصبح مثالك مستقيما ومشابها لما هو في الآية وأظن أنك تعرف الفرق
                              لا حظ أن الآية جملة فعلية {وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا } أيد فعل ماضي
                              فكان يجب أن يكون مثالك (( وضعت بالشنطة جواهر لم ترها )) ويأتي بعد ذلك سؤالنا
                              هل صديقك هذا الذي تكلمه كان موجودا معك أثناء وضعك للجواهر بالشنطة ؟
                              وحول قولك
                              "أما في أمثلتك فلا نحتاج ان تبين لأصحابك أن لم يروا الفتيات الجميلات ما داموا في مكان مغاير.
                              كذلك لا نحتاج أن تقول لنا أننا لم نرى الصور في مقعك ما دام العنوان غير متوفر لدينا !!!
                              فأمثلتك تدل على اختلاف الأمكنة و ليس العجز عن الابصار، يعني هناك امكانية الابصار لو كان الأطراف في نفس المكان.
                              أما بالنسبة لجنود الله فهي لا تدرك بالأبصار و لو شهدوا معنا نفس المكان و لو كانوا معنا في نفس الحجرة، فلا وجهة للمقارنة بين قدرة الله عز و جل في تأييده رسوله بالجند التي لم تدركها أبصار المؤمنين، و بين الأمثلة التي أتيت بها
                              ."
                              المسألة يا أخي ليست في إمكان الرؤية وعدم إمكانها حتى تقول هذا الكلام
                              وإنما هي في وقت الفعل
                              هل يستلزم أن يكون المخاطب موجودا وقت الفعل ؟
                              المسألة أنك تريد أن تثبت بما أن الله سبحانه وتعالى يخاطب المؤمنين بقوله { وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا }
                              يعني عندك أن المؤمنين المخاطبين بقوله { لم تروها } كانوا موجودين وقت التأييد بالجنود
                              فأوضحنا لك بالأمثلة أن الخطاب بقوله { لَّمْ تَرَوْهَا } لا يدل على حضور المخاطبين وقت التأييد ( وقت الفعل ) وقد أوضحنا معناها فراجع
                              كما أنه لا فائدة لإخبار المؤمنين بأنهم لايرون الملائكة فمثل هذا المعنى ينزه الله سبحانه وتعالى عنه
                              بالاضافه أن الآية قالت { أيده } مفردا ولم تقل (( أيدكم )) فالتأييد في آية الغار كان للرسول وحده صلى الله عليه وآله وسلم بينما في المعارك كان التأييد بالجنود عاما
                              لاحظ قوله تعالى في سورة آل عمران
                              { وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{123} إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ{124} بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ{125} }
                              وكذلك في سورة الأنفال
                              {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ} (9) سورة الأنفال
                              فلو كانت الآية ناظرة إلى المعارك لقالت (( أيدكم )) ولم تقل (( أيده ))
                              وفي النهاية
                              لا يمكنك إنقاذ أبي بكر من عدم استحقاقه لنزول السكينة فهذا أمر نزل به القرآن فإما أن تؤمن وأما أن تكفر
                              { وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُر ْ } (29) سورة الكهف
                              فهل ستمتلك الشجاعة وتذعن للحق كما عهدناك أم هذه صعبة ؟

                              تحياتي

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد

                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                الأخوة جميعا
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                الأخ البلاغ
                                تقول
                                " لا تخف يا مستفيد فلست من بين الذين ذكرتهم الآية، لأنني لست منكرا للآية، "
                                المسألة ليست في إنكار الآية أو إثباتها وإنما في انطباقها أو عدم انطباقها
                                وتقول
                                "بل أنا الذي يدافع عنها، وأنت الذي تحاول تحريف الكلام عن موضعه،"
                                الذي ظهر هو أن حضرتكم ومن تتبعهم من سلفكم تحاولون تحريف معنى الآية لتثبتون فضيلة مزعومة لأبي بكر بل لتقلبوا معنى الآية من ذم إلى مدح
                                وتقول
                                "فكلما ظهر لك سوء تفسيرك انتقلت الى تفسير غيره. "
                                إن كان كلامك هذا حقا فهو مدح وليس ذما فيجب على المرء إذا ظهر له أنه مخطئ أن يتراجع عن خطئه ويبحث عن الحق
                                وقد أعجبت بك واحترمتك عندما أقررت بأن الصحبة في حد ذاتها ليست بفضيلة وكذلك عندما أذعنت للحق في رجوع ضمير {سكينته } وضمير { وأيده } إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خلافا لمن ضرب بقواعد اللغة العربية وكلام العرب بعرض الحائط ويقول بأن الضمائر راجعة لأبي بكر
                                ولكن هناك نتيجة مترتبة على هذا الإذعان وهو عدم إيمان أبي بكر حيث أنه لم يكن مؤهلا لنزول السكينة عليه
                                وقد توهمت أن هناك أمر يدفع هذه النتيجة وقد بينا فسادها لمن له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
                                وتقول
                                "هل تتذكر في أول الأمر أنك فسرت معية الله في قوله:" ان الله معنا" و قلت هو عالم بحالنا، و لما أتيتك بالدليل من كتب مفسريكم حيث اعترفوا أن تفسير "ان الله معنا" يعني ينصرنا، بعذ هذا قلت ان نصرة أبي بكر كانت بالتبعية ! يعني تنفي و تثبت في نفس الوقت. "
                                لم يكن هناك سوء تفسير أبدا
                                بل ناقشنا معك المعنى الذي تقول به أنت وأثبتنا أنه حتى بهذا المعنى الذي تقول به أنت لا يوجد فضيلة لأبي بكر
                                والمعنى الذي أرجحه هو " أن الله معنا " أي ( عالم بحالنا واثق بأنه سينصرنا )
                                وهو نفس معنى عبارة الشيخ الطبرسي رحمه الله وقد انتهينا من هذه النقطة والحمد لله
                                وتقول
                                "و في آخر تفسيراتك تخوض و تموج في تفسير قوله:" لم تروها" و أتيت بامثلة مدرسية مضحكة و حاولت تحريف معنى "لم تروها" "
                                أتينا بهذه الأمثلة البسيطة التي تسميها مضحكة وسببت لك أزمة لدرجة أن ردودك أصبحت بهذا المستوى من الضحالة
                                وأصبحت أنا أتساءل هل أنت الأخ البلاغ الذي كنت تناقشني سابقا ؟ أم أنت شخص آخر تكتب باسمه ؟!!!!
                                فحضرتك تحاول أن تنسب للقرآن معنى تافها سخيفا لا يقول به البسطاء من الناس فضلا عن رب العزة والجلال
                                هل يعقل بأن يخبر الله سبحانه وتعالى الناس ياناس يا هوو أنتم لم ترو الملائكة !!!!!!!!!!!
                                وكأنهم لا يعلمون بأنهم لا يرون الملائكة حتى يخبرهم الله بذلك !!!!
                                هل يوجد تحريف لكلام الله أكثر من هذا ؟!!!!!!!!!!!
                                وتقول
                                "و قلت في شرح لأحد أمثلتك:
                                (عند مقابلتي لصديقي قلت له أني ذهبت إلى مكة والتقيت برجل فظن صديقي بأن هذا الرجل من معارفه أو من الذين قابلهم من قبل فأقوم بوصف هذا الرجل صفه تميزه بقولي لم تره أي لا تعرفه ولم تقابله من قبل
                                هل فهمت ؟)
                                و أقول من أعطاك الحق لتحرف معنى الرؤية بالبصر في الآية و تستبدله بالتعارف أو المقابلة ؟؟؟
                                المسألة تخص البصر و المشاهدة أي أن الله يقول للمؤمنين لم تروا الجنود بأبصاركم، و ليس لم تتعرفوا عليها أو لم تقابلوها كما فسرت مثالك
                                ."
                                لم يكن هناك أي تحريف فما دام لم يره يعني أنه لا يعرفه ولم يقابله هذا بالنسبة للمثال أم عندك رأي آخر ؟
                                وبالنسبة للآية فقد أوضحنا في مشاركتنا السابقة ونعيده هنا للفائدة
                                فعندما قال تعالى للمخاطبين { وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ } يتبادر إلى أذهان المخاطبين أنها من الجنود التي يعرفونها لذلك وصف هذه الجنود بصفة تميز هذه الجنود بأنهم من النوع الذين لم يرهم المخاطبون لذلك عقب بصفتهم مباشرة وهي { لَّمْ تَرَوْهَا } يشير بذلك إلى أن هؤلاء الجنود ليسوا من نوع الجنود المعروفين لديكم بل هي نوع من جنود { لم تروها} إشارة إلى أنهم من الملائكة الغائبة عن الأبصار .
                                فأرجوا ألا تحرف كلامي
                                وتقول
                                "و سوف أزيدك قرينة أخرى توضح أن لم تروها المقصود منها أي لم تروها و أنتم في نفس المكان. هذه القرينة هي قوله تعالى:" أيده بجنود"
                                ان اله تعالى أيد رسوله بالجنود، و ما هي مهمة الجنود في نظرك ؟؟
                                هل أرسل الله الجنود في حادثة الغار ؟ و ما وجه التأييد مع العلم أن الجنود موقعها ساحات الوغى ! فأين الاشارة الى المعركة في مكان الغار ؟
                                "
                                سبحان الله
                                كأنك لا تعرف سبب لجوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للغار ؟؟
                                يعني عندك أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان ذاهبا إلى الغار في نزهة ! وليس في موقف يستحق النصرة وإنزال السكينة والتأييد بالجنود التي لم تر !!!!!!!!!!!!
                                وكأنك لم تقرأ اللآية {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (30) سورة الأنفال
                                وكأنك تحاول إنكار قوله تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ ٌ} (40) من أساسها لأن رسول الله لم يكن بحاجة للنصرة في هذا الموقف العصيب !!!
                                وكأن المشركين لم يبحثوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لينفذوا فيه ما اتفقوا عليه
                                فهل هناك تحريف أكثر من هذا ؟!!!!!!!!!!!!!
                                هل رأيت إلى أي شيء تؤدي المكابرة والعناد ؟
                                وتقول
                                " أما عن أمثلتك الهزيلة فيمكن أن أعطيك مثلها و تنقضها مثلا:
                                اذا كان معك شخص و اصطحبته الى منزلك و أنت تحمل معك حقيبة، و عند خروجكم من البيت قلت له كان لي في الحقيبة جواهر لم ترها ! فهل هذا يعني أنه لك يكن حاضرا معك ؟؟
                                "
                                يجب عليك أن تأتي بجملة فعلية لا جملة إسمية ليصبح مثالك مستقيما ومشابها لما هو في الآية وأظن أنك تعرف الفرق
                                لا حظ أن الآية جملة فعلية {وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا } أيد فعل ماضي
                                فكان يجب أن يكون مثالك (( وضعت بالشنطة جواهر لم ترها )) ويأتي بعد ذلك سؤالنا
                                هل صديقك هذا الذي تكلمه كان موجودا معك أثناء وضعك للجواهر بالشنطة ؟
                                وحول قولك
                                "أما في أمثلتك فلا نحتاج ان تبين لأصحابك أن لم يروا الفتيات الجميلات ما داموا في مكان مغاير.
                                كذلك لا نحتاج أن تقول لنا أننا لم نرى الصور في مقعك ما دام العنوان غير متوفر لدينا !!!
                                فأمثلتك تدل على اختلاف الأمكنة و ليس العجز عن الابصار، يعني هناك امكانية الابصار لو كان الأطراف في نفس المكان.
                                أما بالنسبة لجنود الله فهي لا تدرك بالأبصار و لو شهدوا معنا نفس المكان و لو كانوا معنا في نفس الحجرة، فلا وجهة للمقارنة بين قدرة الله عز و جل في تأييده رسوله بالجند التي لم تدركها أبصار المؤمنين، و بين الأمثلة التي أتيت بها
                                ."
                                المسألة يا أخي ليست في إمكان الرؤية وعدم إمكانها حتى تقول هذا الكلام
                                وإنما هي في وقت الفعل
                                هل يستلزم أن يكون المخاطب موجودا وقت الفعل ؟
                                المسألة أنك تريد أن تثبت بما أن الله سبحانه وتعالى يخاطب المؤمنين بقوله { وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا }
                                يعني عندك أن المؤمنين المخاطبين بقوله { لم تروها } كانوا موجودين وقت التأييد بالجنود
                                فأوضحنا لك بالأمثلة أن الخطاب بقوله { لَّمْ تَرَوْهَا } لا يدل على حضور المخاطبين وقت التأييد ( وقت الفعل ) وقد أوضحنا معناها فراجع
                                كما أنه لا فائدة لإخبار المؤمنين بأنهم لايرون الملائكة فمثل هذا المعنى ينزه الله سبحانه وتعالى عنه
                                بالاضافه أن الآية قالت { أيده } مفردا ولم تقل (( أيدكم )) فالتأييد في آية الغار كان للرسول وحده صلى الله عليه وآله وسلم بينما في المعارك كان التأييد بالجنود عاما
                                لاحظ قوله تعالى في سورة آل عمران
                                { وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{123} إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ{124} بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ{125} }
                                وكذلك في سورة الأنفال
                                {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ} (9) سورة الأنفال
                                فلو كانت الآية ناظرة إلى المعارك لقالت (( أيدكم )) ولم تقل (( أيده ))
                                وفي النهاية
                                لا يمكنك إنقاذ أبي بكر من عدم استحقاقه لنزول السكينة فهذا أمر نزل به القرآن فإما أن تؤمن وأما أن تكفر
                                { وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُر ْ } (29) سورة الكهف
                                فهل ستمتلك الشجاعة وتذعن للحق كما عهدناك أم هذه صعبة ؟

                                تحياتي
                                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،


                                يا مستفيد انك لا تجاوب بصراحة حتى يتضح المعنى !
                                سألتك
                                من المخاطب في "لم تروها" فلم تجب !
                                و سألتك عن دور "الجنود" و أقصد لماذا لفظة الجنود و ليس الملائكة مثلا ؟؟؟

                                أما قولك لم كان التأييد في المعركة لكان لكل المسلمين و لجاءت الكلمة بصيغة الجمع أي "أيدهم يجنود"، و نسيت أنك في كل مداخلاتك ركزت أن النصرة و السكينة للرسول وحده فكيف تكون الصيغة بالجمع هذه المرة ؟ فما زال الله عز و جل يثبت أنه ناصر نبيه و حده في مقابل تثاقلهم و اذا كان انتصروا في المعركة فالنصر كان لرسول الله لانهم تثاقلوا في بادئ الامر فحق على الله نصره بجنود لم يروها في تلك المعركة.

                                أما قولك أن ما قلته هو الحق فان شئت قبلته أم لا، فهذا اضحكني، لماذا ؟

                                لأنه أولا أثبت عدة مرات أنك تغير من تفسيراتك، بالتالي ليست حقا مطلقا و قد اعترفت بذلك
                                ثانيا: ان الآية لا تبين صراحة ما تقول به أنت، فمثلا الآية تقول "ان الله معنا" و أنت تقول النصرة بالتبعية !!! فهذا استنتاج منك، يعني من نسج خيالك و ليس من ظاهر الآية البسيط.

                                بالاضافة الى هذا كله لم تجبني على عدة أسئلة تصورية ما زلت محتفظا بها مثل:

                                لماذا قبل الرسول صحبة أبي بكر
                                كيف علم أبو بكر بهجرة الرسول السرية
                                لماذا يخاطر شخص غير مؤمن بنفسه مع شخص مهدد بالقتل
                                لماذا ذكر الله أبا بكر اصلا في القرآن

                                كل هذه الاسئلة تحتاج الى جواب مقنع حتى يتبين الرشد من الغي

                                و السلام

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,092 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                154 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X