المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ البلاغ
طلبنامنك سابقا أن تأتي بالدليل القاطع على أن السكينة نزلت على أبي بكر
فكان ردك
" هو الذي أظهر الحزن و هو الذي يحتاج اليه، "
وقلنا لك أن هذا دليل ضده وليس معه
فقد قلنا بما أنه كان محتاجا إلى السكينة ورغم ذلك نجدها تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
فماذا يعني ذلك ؟
العقل يقول بأن هناك مانع من نزولها عليه
ويتبين عند قراءة آيات السكينة بأنها لا تنزل إلا على المؤمنين
إذا المانع هو إيمانه
وأما قولك
" أما رسول الله فما زال على سكينة منذ أن أعلمه لله مسبقا بنصره على المشركين. "
ينقضه نزول السكينة على الرسول وعلى المؤمنين في حنين والفتح
وقولك
"و خلاصة قولي هو أنه انزال السكينة على رسول الله في هذه الآية قد يكون في الغار و قد يعني في مواقع أخرى غير الغار و ظهرت هذه النصرة في المعارك. "
كيف فهمت ذلك من الآية ؟
وقولك
"و في المشاركة السابقة أتيتك بآية تذكر نزول السكينة على المؤمنين دون رسول الله فتأملها. "
1- الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مؤمن ضرورة ( قطعيا ) بكونه نبيا رسولا فلا يحتاج للسكينة حتى تثبت إيمانه
2- صرحت الآيات الكريمة بنزول السكينة عليه في غير هذا الموضع
بعكس صاحبك الذي كان في أحوج ما يكون للسكينة ثم تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
طبعا هذا لعدم إيمانه ولأنه ليس له كرامة عند الله سبحانه وإلا لنزلت عليه
فيبقى اشكال في كون السكينة نزلت على رسول الله وحده، دون صاحبك
وأما قولك
" من هنا سوف يكون النقاش حول ايمان أبي بكر من خلال آية الغار و حجتي في هذا قول رسول الله :" لا تحزن ان الله معنا" و الله لا يكون الا مع المؤمنين بنصرته. "
فالنصرة بصريح الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحده ( فقد نصره ) والذي معه مجرد تابع محض والتبعية في النصرة لأجل الاجتماع لا تدل على فضل قطعا
وقد بينا ذلك في مشاركة سابقة فراجع
والنتيجة أن هذه الآية ليست فقط ليس بها أية فضيلة لأبي بكر
وإنما فيها دلالة واضحة على عدم إيمانه
فلم تجب على أي شيء مما أوردناه
وكل جوابك
" يبدو أنك ما زلت متشبتا بموضوع السكينة"!!!!
أهذا الذي قدرت عليه ؟
وتقول
" مع أنني قلت كم مرة أن المفسرين اختلفوا فيمن نزلت مع أن الأكثرية رجحوا أن تكون السكينة نزلت على رسول الله بما أن سياق الآية يتحدث عن نصرة الله رسوله لا في حادثة الهجرة انما في حياته كلها."
قلنا لك
كيف فهمت هذا من الآية ؟
وتقول
" و أنا ليس عندي أشكال في هذا،
لكن أن يفسر هذا على أنه دليل على عدم ايمان أبي بكر، فهو استدلال غير صائب، "
لم هو غير صائب
أم أن حالك كحال من يقول
{بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ} (22) سورة الزخرف
{وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ} (23) سورة الزخرف
نحن أتيناك بالدليل فعليك نقض الدليل بالدليل
وتقول
"اذ تقول أن السكينة لا تتنزل الا على المؤمنين، و أنا أقول أن أبا بكر هو أول المؤمنين من الكبار الذين صدقوا الرسالة"و هذا لا ينكره أي أحد.""
هذا ادعاء لا تؤيده الآية الكريمة وقد بينا ذلك مفصلا فراجع
وقولك
"أسالك متى كانت الهجرة، ليلا أم نهارا، أم في وقت الفجر ؟
اذا قلت نهارا فقد توهمت لأن شخصا مهددا بالقتل لا يجب أن يغادر في واضحة النهار.
اذا بقي وقت الليل او الفجر و هو الأصح، لأن الكفار هاجموا البيت في الليل عندما وجدوا سيدنا علي مكان رسول الله
اذن كانت الهجرة في الظلام حتى لا ينكشف رسول الله للكفار.
و سؤالي هو كيف لأبي بكر أن يعرف عن هجرة رسول الله في الليل الحالك ؟؟"
هذا لم تتعرض له الآية الكريمة ونقاشنا في حدود الآية
وتقول
" يقول المؤلف جعفرالسبحاني في كتبه سيدالمرسلين ج1 قصة الهجرة:
(في حين أن الإمعان في تفاصيل هذه القصة يكشف عن أن نجاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله كانت نتيجة سلسلة من الاجراءات الاحترازية، والتحسبات، والتدابير الحكيمة، وإن إِرادة اللّه تعالى تعلّقت بان ينجّي نبيّه ألكريم، عن طريق الأسباب العادية المألوفة، وليس عن طريق التدخّل الغيبيّ وإِعمال قدرته تعالى الغيبية.)
فهل نسي الرسول في تخطيطه أنه سوف يصاحب شخصا لا يؤمن به؟"
لم نعرف رأي الشيخ السبحاني في نزول السكينة فهلا أتيت به
فالكلام الذي أتيت به لا يخص الآية
و نقاشنا في الآية الكريمة ودلالتها
فهي تدل على أن الذي كان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير مؤهل لنزول السكينة عليه وهذا يدل على عدم إيمانه
هل عندك شيء يخص ذلك ؟
تفضل
الأخوة جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ البلاغ
طلبنامنك سابقا أن تأتي بالدليل القاطع على أن السكينة نزلت على أبي بكر
فكان ردك
" هو الذي أظهر الحزن و هو الذي يحتاج اليه، "
وقلنا لك أن هذا دليل ضده وليس معه
فقد قلنا بما أنه كان محتاجا إلى السكينة ورغم ذلك نجدها تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
فماذا يعني ذلك ؟
العقل يقول بأن هناك مانع من نزولها عليه
ويتبين عند قراءة آيات السكينة بأنها لا تنزل إلا على المؤمنين
إذا المانع هو إيمانه
وأما قولك
" أما رسول الله فما زال على سكينة منذ أن أعلمه لله مسبقا بنصره على المشركين. "
ينقضه نزول السكينة على الرسول وعلى المؤمنين في حنين والفتح
وقولك
"و خلاصة قولي هو أنه انزال السكينة على رسول الله في هذه الآية قد يكون في الغار و قد يعني في مواقع أخرى غير الغار و ظهرت هذه النصرة في المعارك. "
كيف فهمت ذلك من الآية ؟
وقولك
"و في المشاركة السابقة أتيتك بآية تذكر نزول السكينة على المؤمنين دون رسول الله فتأملها. "
1- الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مؤمن ضرورة ( قطعيا ) بكونه نبيا رسولا فلا يحتاج للسكينة حتى تثبت إيمانه
2- صرحت الآيات الكريمة بنزول السكينة عليه في غير هذا الموضع
بعكس صاحبك الذي كان في أحوج ما يكون للسكينة ثم تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
طبعا هذا لعدم إيمانه ولأنه ليس له كرامة عند الله سبحانه وإلا لنزلت عليه
فيبقى اشكال في كون السكينة نزلت على رسول الله وحده، دون صاحبك
وأما قولك
" من هنا سوف يكون النقاش حول ايمان أبي بكر من خلال آية الغار و حجتي في هذا قول رسول الله :" لا تحزن ان الله معنا" و الله لا يكون الا مع المؤمنين بنصرته. "
فالنصرة بصريح الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحده ( فقد نصره ) والذي معه مجرد تابع محض والتبعية في النصرة لأجل الاجتماع لا تدل على فضل قطعا
وقد بينا ذلك في مشاركة سابقة فراجع
والنتيجة أن هذه الآية ليست فقط ليس بها أية فضيلة لأبي بكر
وإنما فيها دلالة واضحة على عدم إيمانه
فلم تجب على أي شيء مما أوردناه
وكل جوابك
" يبدو أنك ما زلت متشبتا بموضوع السكينة"!!!!
أهذا الذي قدرت عليه ؟
وتقول
" مع أنني قلت كم مرة أن المفسرين اختلفوا فيمن نزلت مع أن الأكثرية رجحوا أن تكون السكينة نزلت على رسول الله بما أن سياق الآية يتحدث عن نصرة الله رسوله لا في حادثة الهجرة انما في حياته كلها."
قلنا لك
كيف فهمت هذا من الآية ؟
وتقول
" و أنا ليس عندي أشكال في هذا،
لكن أن يفسر هذا على أنه دليل على عدم ايمان أبي بكر، فهو استدلال غير صائب، "
لم هو غير صائب
أم أن حالك كحال من يقول
{بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ} (22) سورة الزخرف
{وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ} (23) سورة الزخرف
نحن أتيناك بالدليل فعليك نقض الدليل بالدليل
وتقول
"اذ تقول أن السكينة لا تتنزل الا على المؤمنين، و أنا أقول أن أبا بكر هو أول المؤمنين من الكبار الذين صدقوا الرسالة"و هذا لا ينكره أي أحد.""
هذا ادعاء لا تؤيده الآية الكريمة وقد بينا ذلك مفصلا فراجع
وقولك
"أسالك متى كانت الهجرة، ليلا أم نهارا، أم في وقت الفجر ؟
اذا قلت نهارا فقد توهمت لأن شخصا مهددا بالقتل لا يجب أن يغادر في واضحة النهار.
اذا بقي وقت الليل او الفجر و هو الأصح، لأن الكفار هاجموا البيت في الليل عندما وجدوا سيدنا علي مكان رسول الله
اذن كانت الهجرة في الظلام حتى لا ينكشف رسول الله للكفار.
و سؤالي هو كيف لأبي بكر أن يعرف عن هجرة رسول الله في الليل الحالك ؟؟"
هذا لم تتعرض له الآية الكريمة ونقاشنا في حدود الآية
وتقول
" يقول المؤلف جعفرالسبحاني في كتبه سيدالمرسلين ج1 قصة الهجرة:
(في حين أن الإمعان في تفاصيل هذه القصة يكشف عن أن نجاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله كانت نتيجة سلسلة من الاجراءات الاحترازية، والتحسبات، والتدابير الحكيمة، وإن إِرادة اللّه تعالى تعلّقت بان ينجّي نبيّه ألكريم، عن طريق الأسباب العادية المألوفة، وليس عن طريق التدخّل الغيبيّ وإِعمال قدرته تعالى الغيبية.)
فهل نسي الرسول في تخطيطه أنه سوف يصاحب شخصا لا يؤمن به؟"
لم نعرف رأي الشيخ السبحاني في نزول السكينة فهلا أتيت به
فالكلام الذي أتيت به لا يخص الآية
و نقاشنا في الآية الكريمة ودلالتها
فهي تدل على أن الذي كان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير مؤهل لنزول السكينة عليه وهذا يدل على عدم إيمانه
هل عندك شيء يخص ذلك ؟
تفضل
طيب سوف نضطر الى تفكيك المسألة شيئا فشيئا باذن الله.
1.ما هو تفسيرك ل"السكينة"
2. هل النصرة، و انزال السكينة، و التأييد كانت بالغار أم خارجه ؟
تعليق