إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آيات الصحبة تدبروها جيدا ثم ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    توضيح و تذكير

    المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخوة جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخ البلاغ
    لقد ناقشت معك أولا فضيلة الصحبة المزعومة فتبين بالأدلة أنها ليست فضيلة أصلا و باعترافك

    وناقشت معك موضوع السكينة وأثبتنا بالدليل أنها لا تنزل إلا على المؤمنين
    وقد أثبتنا أنها نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقط عندما كان في الغار
    فهذا يعني أن الذي معه غير مستحق لها
    فالنتيجة أن هذا الذي معه انسان غير مؤمن
    وهذا واضح من القرآن الكريم

    وقد ناقشت معك قضية الجمع في (( معنا ))
    واستعرضنا احتمالات التفسير فيها على اختلافها
    واستعرضنا الرأي الذي تقول به وهو ينصرناوتبين أنه حتى بالمعنى الذي تريده فلا فضيلة فيه وقد أثبتناه بالدليل
    فأنت في ردك هذا لم تأت بأي جديد حول ما قلناه في هذه النقاط الثلاث
    فكل الذي أتيت به بأن بعض مفسري الشيعة حمل منى معنى بأنه ينصرنا ثم ماذا ؟
    - فقد أوضحنا لك الدليل في جواب سابق
    أن الحفظ للنبي صلى الله عليه وآله والآية ناظرة له ومتجاهلة من معه
    و حفظ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستلزم حفظ من معه في الغار وإن كان كافرا ،لأنهم لو وصلوا إلى هذا الذي معه بسوء لكانوا وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وآله ،لكونهما في مكان واحد . وهذا الأمر يفهمه كل عاقل
    هذا بالنسبة للحفظ

    وبالنسبة للنصرة
    فالنصرة كماهي صريحة في بداية الآية فإنها خاصة بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم إذ يقول سبحانه {فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ } وتجاهلت من معه لأنه ليس له شأن ولو كان له شأن لقال ( نصرهما)
    وبما أن نصرة الرسول صلى الله عليه وآله هي نصرة لمن معه بالتبعية
    فصح أن يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( إن الله معنا )
    أي مطلع علينا ، عالم بحالنا ، فهو يحفظنا وينصرنا . كما قال الشيخ الطبرسي رحمه الله
    فتبين من كل هذا أنه ليس هناك أي فضيلة لأبي بكر في هذه الأية

    إذا ناقشت معك للآن ثلاث نقاط في الآية أليس كذلك ؟
    وكل نقطة مع دليلها
    ولم أجد عندك نقضا لأدلتي
    وما لم تأت بدليل ينقضها هذا يعني أنك مسّلم بها سواءا أقررت أم سكت لأن السكوت علامة الرضا

    وأنت في مشاركتك الجيدة
    1- حاولت أن تثبت فضيلة من خلال قوله تعالى ( ثاني اثنين )
    2- ركزت على معنى قوله تعالى ( لا تحزن ) وأنه ليس فيه مذمة لأبي بكر

    فبم تريد أن نبدأ ؟


    أولا: أقبل اعتذارك عما نسبته الي من تدليس على الطبرسي سابقا ، فهذا من شيم المحاورين الشجعان.
    ثانيا: ان التسليم بكون الصحبة ليست فضيلة في حد ذاتها فضيلة، فهذا أمر مسلم به و أنت جعلته انتصارا لسؤالك البسيط. تقول أنك اقنعتني بهذا الأمر! كيف تقنعني بأمر أومن به أصلا ؟ الاقناع يكون عندما تغير رأي الشخص و يقبل رايك. و ليس الصحبة وحدها في حد ذاتها فضيلة، بل حتى الأبوة، و البنوة و غيرها من العلاقات، لهذا لم بنل ابن نوح فضيلة الانتماء الى أهل أبيه.

    كذلك اعتبرت أنني لم أستطع أن أرد على أن النصرة خاصة برسول الله و قلت في آخر مشاركة لك ما يلي:

    أن أبا بكر نصر بالتبعية و هذا رأي أتفق معك فيه و ليس لدي أشكال، المهم أن أبا بكر نال فضل النصرة، و لا يمكن أن نقول أن الله ينصر أبا بكر وحده لأنه ليس نبيا، انما ينصر الله الأنبياء و معهم المؤمنين . فالأمر لا يحتاج المراء ما دمت اعترفت أن أبا بكر شملته النصرة.
    فالله تعالى يبين للمؤمنين أنه قادر على نصرة أنبائه و حدهم، و لكن لا يعني هذا أنه لن ينصرنا " ان تنصروا الله ينصركم"
    فالآية تعني أيها المؤمنون ان لم تنصروا الرسول في غزوة تبوك فان الله سوف ينصر الرسول وحده، و ذكرهم بأنه نصره يوم أرادت قريش قتله و كان عدد المؤمنين قليل ! و من هؤلاء المؤمنين سيجنا علي، و أبو بكر و غيرهم. فما المشكل ؟



    أنا أحاول من خلال هذه المشاركات أن أثبت أن أبا بكر صحب رسول الله، صحبة المؤنين الصادقين بمعنى أن هذه الصحبة ليس كأي صحبة عادية و ذلك لعدة أمور منها:
    1. لا يكمن أن يتصور أن يغامر أبو بكر بحياته مع رسول الله، و هو يعلم أن الكفار عازمون على قتله ! و لا يتصور أن شخصا ضعيف الايمان كما تدعي، مستعد لأن يمكث في غار ثلاث أيام !
    2. خروج النبي كان أمرا من الله عز و كان على رسول الله أن يخرج وفق خطة محكمة، و مما يدل على هذا التدبير الدقيق هو أمره سيدنا على أن ينام على فراشه ! فاذا فكر رسول الله بهذه الطريقة فكيف لا يهتم بشأن من يصحبه ؟! و هذه النقطة لم تجبني عنها حتى الآن !
    3. أطلع الله عز و جل نبيه على المؤامرة التي تمت في دار الندوة، فكان من المنطقي أن يخرج رسول الله متخفيا، فمن أخبر أبا بكر بهذه الهجرة ان لم يكن رسول الله؟ و كيف لم يطلع الله عز و جل رسوله على ما يبطنه أبو بكر من ضعف ايمان كما تدعي، فيغير الصحبة أو يهاجر وحده ؟

    هذا من الحانب التصوري العقلي

    أما من الجانب النقلي فقد حاولت أن أبين النقط الآتية من الآية:

    1. ثاني اثنين: شرف صحبة النبي
    2. لا تحزن ان الله معنا: تكلمت كثيرا على كلمة لا تحزن مما لا يدع مجالا للشك، و لم أرى منك جوابا عليها، أما معية الله، فهي كما اتفق عليها المفسرون الشيعة و السنة فهي بالنصرة و المعونة ، و قد لاحظت أنك تراجعت عن تفسيرها بكونها مجرد معية المراقبة أي أن الله عالم بحالهم و فقط.
    3. السكينة: فيها اختلاف على وجهين: الوجه الأول هل نزلت على رسول الله أو على أبي بكر، فالذي حصر السكينة في الغار ذهبوا الى أنها نزلت على بكر فهو الذي كان حزينا و ليس رسول الله، أما الذي فسرها خارج الآية فيقول أنه ما زال رسول الله على سكينة من يوم أيده الله سبحانه .
    الوجه الثاني: اختلاف المفسرين في معنى السكينة، هل هي الرحمة، الاطمئنان...الخ

    بمعنى انه ليس هناك اجماع قاطع على تفسير السكينة في هذه الآية كما هو الاجماع على أن الصاحب هو أبو بكر و من أنكره فقد أنكر نص القرآن، كذلك جعل الله أبا بكر في هذه الآية فتنة للذين في قلوبهم مرض، فكيف ذكر صاحب رسول الله في القرآن و لم يذكر فلانا و فلانا !!!

    هذا ملخص مشاركاتي

    و ألخصها لك بجملتين في اثبات فضل أبي بكر:

    1. دليل عقلي: لا يمكن أن تكون صحبة أبي بكر دون أي مبرر
    2. دليل نقلي مكتفيا بالقرآن لحد الآن: الصحبة الشريفة "ثاني اثنين"، و معية الله " لا تحزن ان الله معنا"


    فهل تقنعني عقلا: ما دوافع صحبة أبي بكر ؟؟
    و نقلا بتفسيرك للآيتين "ثاني اثنين" و " لا تحزن ان الله معنا"




    و السلام عليكم

    تعليق


    • #77
      توضيح و تذكير

      المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الأخوة جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الأخ البلاغ
      لقد ناقشت معك أولا فضيلة الصحبة المزعومة فتبين بالأدلة أنها ليست فضيلة أصلا و باعترافك

      وناقشت معك موضوع السكينة وأثبتنا بالدليل أنها لا تنزل إلا على المؤمنين
      وقد أثبتنا أنها نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقط عندما كان في الغار
      فهذا يعني أن الذي معه غير مستحق لها
      فالنتيجة أن هذا الذي معه انسان غير مؤمن
      وهذا واضح من القرآن الكريم

      وقد ناقشت معك قضية الجمع في (( معنا ))
      واستعرضنا احتمالات التفسير فيها على اختلافها
      واستعرضنا الرأي الذي تقول به وهو ينصرناوتبين أنه حتى بالمعنى الذي تريده فلا فضيلة فيه وقد أثبتناه بالدليل
      فأنت في ردك هذا لم تأت بأي جديد حول ما قلناه في هذه النقاط الثلاث
      فكل الذي أتيت به بأن بعض مفسري الشيعة حمل منى معنى بأنه ينصرنا ثم ماذا ؟
      - فقد أوضحنا لك الدليل في جواب سابق
      أن الحفظ للنبي صلى الله عليه وآله والآية ناظرة له ومتجاهلة من معه
      و حفظ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستلزم حفظ من معه في الغار وإن كان كافرا ،لأنهم لو وصلوا إلى هذا الذي معه بسوء لكانوا وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وآله ،لكونهما في مكان واحد . وهذا الأمر يفهمه كل عاقل
      هذا بالنسبة للحفظ

      وبالنسبة للنصرة
      فالنصرة كماهي صريحة في بداية الآية فإنها خاصة بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم إذ يقول سبحانه {فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ } وتجاهلت من معه لأنه ليس له شأن ولو كان له شأن لقال ( نصرهما)
      وبما أن نصرة الرسول صلى الله عليه وآله هي نصرة لمن معه بالتبعية
      فصح أن يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( إن الله معنا )
      أي مطلع علينا ، عالم بحالنا ، فهو يحفظنا وينصرنا . كما قال الشيخ الطبرسي رحمه الله
      فتبين من كل هذا أنه ليس هناك أي فضيلة لأبي بكر في هذه الأية

      إذا ناقشت معك للآن ثلاث نقاط في الآية أليس كذلك ؟
      وكل نقطة مع دليلها
      ولم أجد عندك نقضا لأدلتي
      وما لم تأت بدليل ينقضها هذا يعني أنك مسّلم بها سواءا أقررت أم سكت لأن السكوت علامة الرضا

      وأنت في مشاركتك الجيدة
      1- حاولت أن تثبت فضيلة من خلال قوله تعالى ( ثاني اثنين )
      2- ركزت على معنى قوله تعالى ( لا تحزن ) وأنه ليس فيه مذمة لأبي بكر

      فبم تريد أن نبدأ ؟


      أولا: أقبل اعتذارك عما نسبته الي من تدليس على الطبرسي سابقا ، فهذا من شيم المحاورين الشجعان.
      ثانيا: ان التسليم بكون الصحبة ليست فضيلة في حد ذاتها فضيلة، فهذا أمر مسلم به و أنت جعلته انتصارا لسؤالك البسيط. تقول أنك اقنعتني بهذا الأمر! كيف تقنعني بأمر أومن به أصلا ؟ الاقناع يكون عندما تغير رأي الشخص و يقبل رايك. و ليس الصحبة وحدها في حد ذاتها فضيلة، بل حتى الأبوة، و البنوة و غيرها من العلاقات، لهذا لم بنل ابن نوح فضيلة الانتماء الى أهل أبيه.

      كذلك اعتبرت أنني لم أستطع أن أرد على أن النصرة خاصة برسول الله و قلت في آخر مشاركة لك ما يلي:

      أن أبا بكر نصر بالتبعية و هذا رأي أتفق معك فيه و ليس لدي أشكال، المهم أن أبا بكر نال فضل النصرة، و لا يمكن أن نقول أن الله ينصر أبا بكر وحده لأنه ليس نبيا، انما ينصر الله الأنبياء و معهم المؤمنين . فالأمر لا يحتاج المراء ما دمت اعترفت أن أبا بكر شملته النصرة.
      فالله تعالى يبين للمؤمنين أنه قادر على نصرة أنبائه و حدهم، و لكن لا يعني هذا أنه لن ينصرنا " ان تنصروا الله ينصركم"
      فالآية تعني أيها المؤمنون ان لم تنصروا الرسول في غزوة تبوك فان الله سوف ينصر الرسول وحده، و ذكرهم بأنه نصره يوم أرادت قريش قتله و كان عدد المؤمنين قليل ! و من هؤلاء المؤمنين سيجنا علي، و أبو بكر و غيرهم. فما المشكل ؟



      أنا أحاول من خلال هذه المشاركات أن أثبت أن أبا بكر صحب رسول الله، صحبة المؤنين الصادقين بمعنى أن هذه الصحبة ليس كأي صحبة عادية و ذلك لعدة أمور منها:
      1. لا يكمن أن يتصور أن يغامر أبو بكر بحياته مع رسول الله، و هو يعلم أن الكفار عازمون على قتله ! و لا يتصور أن شخصا ضعيف الايمان كما تدعي، مستعد لأن يمكث في غار ثلاث أيام !
      2. خروج النبي كان أمرا من الله عز و كان على رسول الله أن يخرج وفق خطة محكمة، و مما يدل على هذا التدبير الدقيق هو أمره سيدنا على أن ينام على فراشه ! فاذا فكر رسول الله بهذه الطريقة فكيف لا يهتم بشأن من يصحبه ؟! و هذه النقطة لم تجبني عنها حتى الآن !
      3. أطلع الله عز و جل نبيه على المؤامرة التي تمت في دار الندوة، فكان من المنطقي أن يخرج رسول الله متخفيا، فمن أخبر أبا بكر بهذه الهجرة ان لم يكن رسول الله؟ و كيف لم يطلع الله عز و جل رسوله على ما يبطنه أبو بكر من ضعف ايمان كما تدعي، فيغير الصحبة أو يهاجر وحده ؟

      هذا من الحانب التصوري العقلي

      أما من الجانب النقلي فقد حاولت أن أبين النقط الآتية من الآية:

      1. ثاني اثنين: شرف صحبة النبي
      2. لا تحزن ان الله معنا: تكلمت كثيرا على كلمة لا تحزن مما لا يدع مجالا للشك، و لم أرى منك جوابا عليها، أما معية الله، فهي كما اتفق عليها المفسرون الشيعة و السنة فهي بالنصرة و المعونة ، و قد لاحظت أنك تراجعت عن تفسيرها بكونها مجرد معية المراقبة أي أن الله عالم بحالهم و فقط.
      3. السكينة: فيها اختلاف على وجهين: الوجه الأول هل نزلت على رسول الله أو على أبي بكر، فالذي حصر السكينة في الغار ذهبوا الى أنها نزلت على بكر فهو الذي كان حزينا و ليس رسول الله، أما الذي فسرها خارج الآية فيقول أنه ما زال رسول الله على سكينة من يوم أيده الله سبحانه .
      الوجه الثاني: اختلاف المفسرين في معنى السكينة، هل هي الرحمة، الاطمئنان...الخ

      بمعنى انه ليس هناك اجماع قاطع على تفسير السكينة في هذه الآية كما هو الاجماع على أن الصاحب هو أبو بكر و من أنكره فقد أنكر نص القرآن، كذلك جعل الله أبا بكر في هذه الآية فتنة للذين في قلوبهم مرض، فكيف ذكر صاحب رسول الله في القرآن و لم يذكر فلانا و فلانا !!!

      هذا ملخص مشاركاتي

      و ألخصها لك بجملتين في اثبات فضل أبي بكر:

      1. دليل عقلي: لا يمكن أن تكون صحبة أبي بكر دون أي مبرر
      2. دليل نقلي مكتفيا بالقرآن لحد الآن: الصحبة الشريفة "ثاني اثنين"، و معية الله " لا تحزن ان الله معنا"


      فهل تقنعني عقلا: ما دوافع صحبة أبي بكر ؟؟
      و نقلا بتفسيرك للآيتين "ثاني اثنين" و " لا تحزن ان الله معنا"




      و السلام عليكم

      تعليق


      • #78
        عفوا تكررت المشاركة مرتين و هي واحدة فقط.

        تعليق


        • #79
          للاسف انت تضيع وقتك هنا اذهب وعرف مذهبك او اقرء البخاري لتري المهازل

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة صادق الوعد
            للاسف انت تضيع وقتك هنا اذهب وعرف مذهبك او اقرء البخاري لتري المهازل
            أنا أرد الباطل عن صاحب النبي و زوجه و أوجه كلامي للذي لم يتجمد عقله بعد، وليس للمقلد لمرجعه كالميت بين غسيله. كما أنني أستفيد كثيرا من بعض المشاركات في معرفة ما صح من الاحاديث عن أهل البيت و ما لم يصح منها من الرواة سنة و شيعة، و الا ما دور العقل الذي وهبنا الله اياه ؟ للحفظ و النقل و الحفظ أم للتامل و البحث و النقد ؟؟
            و أطمئنك أنا لست مثلك أعبد الأشخاص، فالبخاري له فضل كبير، لكن القرآن أصح، و أن وجدت في صحيح البخاري أو غيره ما يعارض القرآن فلا آخذه بكل بساطة، و لكن لن أنكر كل ما في البخاري كما تفعل فهو عندي افضل مليون ألف مرة من الكافي الذي و صلت الروايات فيه أكثر من 6000 رواية !!! و لن أدعو الى الله في دعائي دون وسائط.

            الحمد لله على نعمة العقل و اعوذ بالله أن أكون من الذي قالوا ألفينا عليه آباءنا عاكفين !

            تعليق


            • #81
              أخي لذا انصحك لن ترى البخاري لترى كيف يرمي عائشة وتعدين تعال هنا

              تعليق


              • #82
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الأخوة جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الأخ الكريم البلاغ
                تقول
                المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                أولا: أقبل اعتذارك عما نسبته الي من تدليس على الطبرسي سابقا ، فهذا من شيم المحاورين الشجعان
                .
                أنا لم أخطئ ولم أعتذر وإنما وجدتك نسبت كلاما للطبرسي فاستفسرت عنه
                وقمت أنت مشكورا ببيان اشتباهك في الموضوع بأن الذي نقلته هو للكاشاني وليس للطبرسي وهذا أمر يمكن أن يقع من الجميع
                ولو اكتشفت بأني أخطأت في شيئ فلن أتردد في إصلاحه فنحن بشر غير معصومين
                ويجب أن يكون حوارنا للوصول للحقيقة وليس لتصيد الأخطاء

                وتقول
                المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                ثانيا: ان التسليم بكون الصحبة ليست فضيلة في حد ذاتها فضيلة، فهذا أمر مسلم به و أنت جعلته انتصارا لسؤالك البسيط. تقول أنك اقنعتني بهذا الأمر! كيف تقنعني بأمر أومن به أصلا ؟ الاقناع يكون عندما تغير رأي الشخص و يقبل رايك. و ليس الصحبة وحدها في حد ذاتها فضيلة، بل حتى الأبوة، و البنوة و غيرها من العلاقات، لهذا لم بنل ابن نوح فضيلة الانتماء الى أهل أبيه. .
                كلام جميل وقد قال تعالى
                { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13) سورة الحجرات
                فالكرامة عند الله ليست بالصحبة وليست بالنسب والقرابة وإنما هي بالتقوى

                وقلت
                المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                أن أبا بكر نصر بالتبعية و هذا رأي أتفق معك فيه و ليس لدي أشكال، المهم أن أبا بكر نال فضل النصرة، و لا يمكن أن نقول أن الله ينصر أبا بكر وحده لأنه ليس نبيا، انما ينصر الله الأنبياء و معهم المؤمنين . فالأمر لا يحتاج المراء ما دمت اعترفت أن أبا بكر شملته النصرة.
                فالله تعالى يبين للمؤمنين أنه قادر على نصرة أنبائه و حدهم، و لكن لا يعني هذا أنه لن ينصرنا " ان تنصروا الله ينصركم"
                فالآية تعني أيها المؤمنون ان لم تنصروا الرسول في غزوة تبوك فان الله سوف ينصر الرسول وحده، و ذكرهم بأنه نصره يوم أرادت قريش قتله و كان عدد المؤمنين قليل !
                .
                أتفق معك إجمالا في عبارتك وسوف أشير إلى ما لم أتفق معك فيه
                وهو قولك " أن أبا بكر نال فضل النصرة "
                والصحيح (أن النصرة التي ليست بالذات وإنما هي بالتبعية لا تسمى فضيلة وإنما تسمى فضيلة إذا كانت بالذات والاستحقاق )،
                وكذلك قولك الجميل " فالآية تعني أيها المؤمنون ان لم تنصروا الرسول في غزوة تبوك فان الله سوف ينصر الرسول وحده، و ذكرهم بأنه نصره يوم أرادت قريش قتله . "
                فكلامك هذا يحتاج لإضافة يوم لم يكن معه إلا شخصا خائفا على نفسه وهذا ما صرحت به الآية
                بدلا من " و كان عدد المؤمنين قليل !" فهذا لم تذكره الآية الكريمة


                إلى هنا فالآية لا تثبت إيمانا لأبي بكر

                ولكي تثبت أنت إيمانه من خلال هذه الآية عليك بإثبات أن السكينة نزلت عليه كما نزلت على المؤمنين في غير هذه الحادثة
                ولا يفيدك تصورك العقلي شيئا ما لم تثبت هذا الأمر
                لأن أبابكر كان بأمس الحاجة للسكينة وهو في الغار فلم نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم دونه؟
                وإذا كنت تقول أنها نزلت على أبي بكر ، فعليك بالدليل القاطع
                واختلاف مفسريكم فيها واضح
                فإن مجرد اختلافهم في من نزلت عليه السكينة دليل على الشك في إيمان أبي بكر وليس دليلا على إيمانه
                لذا يجب أن نقرأ الآية ونطبق عليها قواعد اللغة العربية لنخرج بالنتيجة
                وعلماءكم الذين فسروها بأبي بكر ليخرجوا من هذا المأزق قد ضربوا بقواعد اللغة عرض الحائط ، لأنهم لاحظوا أنهم إن فسروها بأن من نزلت عليه السكينة هو الرسول الأكرم فقد أخرجوا أبا بكر عن الإيمان فتنبه
                لذلك لا حاجة بأن أعلق على تصورك العقلي
                فقط عليك لإثبات إيمان أبي بكر ،أن تثبت بالدليل القاطع وليس قال فلان وقال علان
                أريد دليلا أن السكينة نزلت عليه في حادثة الغار ثم نتكلم بعد ذلك عن بقية النقاط
                على الحزن
                و ثاني اثنين
                وتصورك العقلي

                تفضل
                التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 02-02-2005, 07:21 AM.

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الأخوة جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  الأخ الكريم البلاغ
                  تقول

                  أنا لم أخطئ ولم أعتذر وإنما وجدتك نسبت كلاما للطبرسي فاستفسرت عنه
                  وقمت أنت مشكورا ببيان اشتباهك في الموضوع بأن الذي نقلته هو للكاشاني وليس للطبرسي وهذا أمر يمكن أن يقع من الجميع
                  ولو اكتشفت بأني أخطأت في شيئ فلن أتردد في إصلاحه فنحن بشر غير معصومين
                  ويجب أن يكون حوارنا للوصول للحقيقة وليس لتصيد الأخطاء

                  وتقول

                  كلام جميل وقد قال تعالى
                  { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13) سورة الحجرات
                  فالكرامة عند الله ليست بالصحبة وليست بالنسب والقرابة وإنما هي بالتقوى

                  وقلت

                  أتفق معك إجمالا في عبارتك وسوف أشير إلى ما لم أتفق معك فيه
                  وهو قولك " أن أبا بكر نال فضل النصرة "
                  والصحيح (أن النصرة التي ليست بالذات وإنما هي بالتبعية لا تسمى فضيلة وإنما تسمى فضيلة إذا كانت بالذات والاستحقاق )،
                  وكذلك قولك الجميل " فالآية تعني أيها المؤمنون ان لم تنصروا الرسول في غزوة تبوك فان الله سوف ينصر الرسول وحده، و ذكرهم بأنه نصره يوم أرادت قريش قتله . "
                  فكلامك هذا يحتاج لإضافة يوم لم يكن معه إلا شخصا خائفا على نفسه وهذا ما صرحت به الآية
                  بدلا من " و كان عدد المؤمنين قليل !" فهذا لم تذكره الآية الكريمة


                  إلى هنا فالآية لا تثبت إيمانا لأبي بكر

                  ولكي تثبت أنت إيمانه من خلال هذه الآية عليك بإثبات أن السكينة نزلت عليه كما نزلت على المؤمنين في غير هذه الحادثة
                  ولا يفيدك تصورك العقلي شيئا ما لم تثبت هذا الأمر
                  لأن أبابكر كان بأمس الحاجة للسكينة وهو في الغار فلم نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم دونه؟
                  وإذا كنت تقول أنها نزلت على أبي بكر ، فعليك بالدليل القاطع
                  واختلاف مفسريكم فيها واضح
                  فإن مجرد اختلافهم في من نزلت عليه السكينة دليل على الشك في إيمان أبي بكر وليس دليلا على إيمانه
                  لذا يجب أن نقرأ الآية ونطبق عليها قواعد اللغة العربية لنخرج بالنتيجة
                  وعلماءكم الذين فسروها بأبي بكر ليخرجوا من هذا المأزق قد ضربوا بقواعد اللغة عرض الحائط ، لأنهم لاحظوا أنهم إن فسروها بأن من نزلت عليه السكينة هو الرسول الأكرم فقد أخرجوا أبا بكر عن الإيمان فتنبه
                  لذلك لا حاجة بأن أعلق على تصورك العقلي
                  فقط عليك لإثبات إيمان أبي بكر ،أن تثبت بالدليل القاطع وليس قال فلان وقال علان
                  أريد دليلا أن السكينة نزلت عليه في حادثة الغار ثم نتكلم بعد ذلك عن بقية النقاط
                  على الحزن
                  و ثاني اثنين
                  وتصورك العقلي

                  تفضل

                  السلام عليكم،

                  يا لكم من مراوغ ماهر ! أنا كنت أعرف مسبقا أنك سوف تتشبت بفعل السكينة لأنك عاجز عن الاقناع بالعقل و لانني خصصت مشاركة لفعل "الحزن" مما يتنافي مع القول بنقص الايمان. مع ذلك سوف أنزل عند رغبتك فلدينا ثلاث نقط و أردت أن نبدأ بوسط القصة و ليس من أولها، فالمنطق يستدعي أن نتناول موضع الهجرة ككل، و بعد ذلك نتحدث عن تفاصيلها داخل الغار، و لكن لا علينا خلينا في الغار الى حين.

                  أولا: هناك مغالطة و هي اعتبار أنه لو تأكدنا أن السكينة في الغار نزلت على رسول الله فقط، فان أبا بكر غير مؤمن ! و هذا استنتاج ضعيف و ذلك من عدة وجوه

                  الاولى: يوجد في القرآن آية شبيهة بآية الغار و انزال السكينة، و لكن لم يذكر انزال السكينة على رسول الله، بينما ذكرت الآية أنها نزلت على المؤمنين !

                  يقول الله عز و جل:"لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً" الفتح: 18
                  فهل سوف تنفي صفة الايمان عن رسول الله ؟

                  ثانيا: ايمان أبي بكر سوف نثيته في النقط التالية ان شاء الله

                  ثالثا: ما المقصود بالسكينة ؟ و هل نزلت في الغار أم قبل ذلك؟
                  هذا سوف بفيدنا أكثر لمعرفة على من نزلت السكينة، و ما علاقتها بايمان أبي بكر

                  هذه مشاركة مستعجلة، سوف أتمها غذا ان شاء الله، و يمكن أن تعلق ان شئت.

                  السلام عليكم

                  تعليق


                  • #84
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الأخ البلاغ
                    ننتظر بقية ردكم
                    تفضل

                    تعليق


                    • #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الأخ البلاغ
                      ننتظر بقية ردكم
                      تفضل
                      كما أتمنى أن يكون ردا علميا متزنا لا كالرد السابق الذي فقدت فيه أعصابك فلم يخرج بالمستوى المطلوب
                      لكم تحياتي
                      التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 04-02-2005, 04:17 PM.

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                        كما أتمنى أن يكون ردا علميا متزنا لا كالرد السابق الذي فقدت فيه أعصابك فلم يخرج بالمستوى المطلوب
                        لكم تحياتي
                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مرة أخرى

                        آسف على التاخير عن اتمام مشاركتي السابقة و قد كنت قد أشرت سابق في مسابقة لي أن نزول السكينة هل كان على رسول الله أم أبي بكر قد اختلف فيه المفسرون مع القول أن أكثرهم يذهب الى القول بأن نزول السكينة كان على رسول الله اذا تحدثنا عن النصرة بصفة عامة أي قبل و بعد حادثة الهجرة، أما من ذهب الى أن السكينة نولت على أبي بكر و هو في الغار حيث أنه هو الذي أظهر الحزن و هو الذي يحتاج اليه، أما رسول الله فما زال على سكينة منذ أن أعلمه لله مسبقا بنصره على المشركين.
                        و خلاصة قولي هو أنه انزال السكينة على رسول الله في هذه الآية قد يكون في الغار و قد يعني في مواقع أخرى غير الغار و ظهرت هذه النصرة في المعارك.

                        اذن بالنسبة لي ليس هناك أي اشكال في كون السكينة نزلت على رسول الله وحده، لكن الاشكال هو استدلالك بها على كون أبي بكر ليس من المؤمنين اذ لم تنزل عليه السكينة، و في المشاركة السابقة أتيتك بآية تذكر نزول السكينة على المؤمنين دون رسول الله فتأملها.
                        من هنا سوف يكون النقاش حول ايمان أبي بكر من خلال آية الغار و حجتي في هذا قول رسول الله :" لا تحزن ان الله معنا" و الله لا يكون الا مع المؤمنين بنصرته.
                        فتفضل مشكورا

                        تعليق


                        • #87
                          ذحتنا مع ابي يكر نريد صفات ابي بكر مالك في الحروب

                          تعليق


                          • #88
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الأخوة جميعا
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            الأخ البلاغ
                            طلبنا أن تأتي بالدليل القاطع على أن السكينة نزلت على أبي بكر
                            فكان ردك
                            المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                            هو الذي أظهر الحزن و هو الذي يحتاج اليه،
                            هذا دليل ضده وليس معه
                            فقد قلنا سابقا بما أنه كان محتاجا إلى السكينة ورغم ذلك نجدها تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
                            فماذا يعني ذلك ؟
                            العقل يقول بأن هناك مانع من نزولها عليه
                            ويتبين عند قراءة آيات السكينة بأنها لا تنزل إلا على المؤمنين
                            إذا المانع هو إيمانه

                            وأما قولك
                            المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                            أما رسول الله فما زال على سكينة منذ أن أعلمه لله مسبقا بنصره على المشركين.
                            ينقضه نزول السكينة على الرسول وعلى المؤمنين في حنين والفتح

                            وقولك
                            المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                            و خلاصة قولي هو أنه انزال السكينة على رسول الله في هذه الآية قد يكون في الغار و قد يعني في مواقع أخرى غير الغار و ظهرت هذه النصرة في المعارك.
                            كيف فهمت ذلك من الآية ؟

                            وقولك
                            المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                            و في المشاركة السابقة أتيتك بآية تذكر نزول السكينة على المؤمنين دون رسول الله فتأملها.
                            1- الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مؤمن ضرورة ( قطعيا ) بكونه نبيا رسولا فلا يحتاج للسكينة حتى تثبت إيمانه
                            2- صرحت الآيات الكريمة بنزول السكينة عليه في غير هذا الموضع
                            بعكس صاحبك الذي كان في أحوج ما يكون للسكينة ثم تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
                            طبعا هذا لعدم إيمانه ولأنه ليس له كرامة عند الله سبحانه وإلا لنزلت عليه

                            فيبقى اشكال في كون السكينة نزلت على رسول الله وحده، دون صاحبك

                            وأما قولك
                            المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                            من هنا سوف يكون النقاش حول ايمان أبي بكر من خلال آية الغار و حجتي في هذا قول رسول الله :" لا تحزن ان الله معنا" و الله لا يكون الا مع المؤمنين بنصرته.
                            فالنصرة بصريح الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحده ( فقد نصره ) والذي معه مجرد تابع محض والتبعية في النصرة لأجل الاجتماع لا تدل على فضل قطعا
                            وقد بينا ذلك في مشاركة سابقة فراجع

                            والنتيجة أن هذه الآية ليست فقط ليس بها أية فضيلة لأبي بكر
                            وإنما فيها دلالة واضحة على عدم إيمانه

                            ولكم تحياتي

                            تعليق


                            • #89
                              صدفة أم اخبار ؟

                              المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              الأخوة جميعا
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              الأخ البلاغ
                              طلبنا أن تأتي بالدليل القاطع على أن السكينة نزلت على أبي بكر
                              فكان ردك

                              هذا دليل ضده وليس معه
                              فقد قلنا سابقا بما أنه كان محتاجا إلى السكينة ورغم ذلك نجدها تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
                              فماذا يعني ذلك ؟
                              العقل يقول بأن هناك مانع من نزولها عليه
                              ويتبين عند قراءة آيات السكينة بأنها لا تنزل إلا على المؤمنين
                              إذا المانع هو إيمانه

                              وأما قولك

                              ينقضه نزول السكينة على الرسول وعلى المؤمنين في حنين والفتح

                              وقولك

                              كيف فهمت ذلك من الآية ؟

                              وقولك

                              1- الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مؤمن ضرورة ( قطعيا ) بكونه نبيا رسولا فلا يحتاج للسكينة حتى تثبت إيمانه
                              2- صرحت الآيات الكريمة بنزول السكينة عليه في غير هذا الموضع
                              بعكس صاحبك الذي كان في أحوج ما يكون للسكينة ثم تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
                              طبعا هذا لعدم إيمانه ولأنه ليس له كرامة عند الله سبحانه وإلا لنزلت عليه

                              فيبقى اشكال في كون السكينة نزلت على رسول الله وحده، دون صاحبك

                              وأما قولك

                              فالنصرة بصريح الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحده ( فقد نصره ) والذي معه مجرد تابع محض والتبعية في النصرة لأجل الاجتماع لا تدل على فضل قطعا
                              وقد بينا ذلك في مشاركة سابقة فراجع

                              والنتيجة أن هذه الآية ليست فقط ليس بها أية فضيلة لأبي بكر
                              وإنما فيها دلالة واضحة على عدم إيمانه

                              ولكم تحياتي

                              بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا و حبيبنا محمد عليه الصلاة و السلاو و عاى آله و صحبه الطاهرين


                              السلام عليكم،

                              يبدو أنك ما زلت متشبتا بموضوع السكينة مع أنني قلت كم مرة أن المفسرين اختلفوا فيمن نزلت مع أن الأكثرية رجحوا أن تكون السكينة نزلت على رسول الله بما أن سياق الآية يتحدث عن نصرة الله رسوله لا في حادثة الهجرة انما في حياته كلها.

                              و أنا ليس عندي أشكال في هذا،
                              لكن أن يفسر هذا على أنه دليل على عدم ايمان أبي بكر، فهو استدلال غير صائب، اذ تقول أن السكينة لا تتنزل الا على المؤمنين، و أنا أقول أن أبا بكر هو أول المؤمنين من الكبار الذين صدقوا الرسالة و هذا لا ينكره أي أحد.

                              دعني أجعلك تتأمل قليلا بعقلك لأني لاحظت أن الخوض في التأويلات تفسح لك المجال الى استنتاجات واهية
                              آخر استنتاج لك هو عدم ايمان أبي بكر

                              أسالك متى كانت الهجرة، ليلا أم نهارا، أم في وقت الفجر ؟
                              اذا قلت نهارا فقد توهمت لأن شخصا مهددا بالقتل لا يجب أن يغادر في واضحة النهار.
                              اذا بقي وقت الليل او الفجر و هو الأصح، لأن الكفار هاجموا البيت في الليل عندما وجدوا سيدنا علي مكان رسول الله
                              اذن كانت الهجرة في الظلام حتى لا ينكشف رسول الله للكفار.
                              و سؤالي هو كيف لأبي بكر أن يعرف عن هجرة رسول الله في الليل الحالك ؟؟


                              يقول الله عز و جل:
                              (وإِذ يمكُرُ بكَ الّذين كفرُوا ليُثبِتوك أو يقتُلُوك أو يُخرجُوك ويمكرُونَ ويمكُر اللّهُ واللّهُ خيرُ الماكِرين)

                              يقول المؤلف جعفرالسبحاني في كتبه سيدالمرسلين ج1 قصة الهجرة:

                              (في حين أن الإمعان في تفاصيل هذه القصة يكشف عن أن نجاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله كانت نتيجة سلسلة من الاجراءات الاحترازية، والتحسبات، والتدابير الحكيمة، وإن إِرادة اللّه تعالى تعلّقت بان ينجّي نبيّه ألكريم، عن طريق الأسباب العادية المألوفة، وليس عن طريق التدخّل الغيبيّ وإِعمال قدرته تعالى الغيبية.)


                              فهل نسي الرسول في تخطيطه أنه سوف يصاحب شخصا لا يؤمن به؟

                              تعليق


                              • #90
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                الأخوة جميعا
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                الأخ البلاغ

                                طلبنامنك سابقا أن تأتي بالدليل القاطع على أن السكينة نزلت على أبي بكر
                                فكان ردك
                                " هو الذي أظهر الحزن و هو الذي يحتاج اليه، "

                                وقلنا لك أن هذا دليل ضده وليس معه
                                فقد قلنا بما أنه كان محتاجا إلى السكينة ورغم ذلك نجدها تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
                                فماذا يعني ذلك ؟
                                العقل يقول بأن هناك مانع من نزولها عليه
                                ويتبين عند قراءة آيات السكينة بأنها لا تنزل إلا على المؤمنين
                                إذا المانع هو إيمانه

                                وأما قولك
                                " أما رسول الله فما زال على سكينة منذ أن أعلمه لله مسبقا بنصره على المشركين. "

                                ينقضه نزول السكينة على الرسول وعلى المؤمنين في حنين والفتح

                                وقولك
                                "و خلاصة قولي هو أنه انزال السكينة على رسول الله في هذه الآية قد يكون في الغار و قد يعني في مواقع أخرى غير الغار و ظهرت هذه النصرة في المعارك. "

                                كيف فهمت ذلك من الآية ؟

                                وقولك
                                "و في المشاركة السابقة أتيتك بآية تذكر نزول السكينة على المؤمنين دون رسول الله فتأملها. "

                                1- الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مؤمن ضرورة ( قطعيا ) بكونه نبيا رسولا فلا يحتاج للسكينة حتى تثبت إيمانه
                                2- صرحت الآيات الكريمة بنزول السكينة عليه في غير هذا الموضع
                                بعكس صاحبك الذي كان في أحوج ما يكون للسكينة ثم تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونه
                                طبعا هذا لعدم إيمانه ولأنه ليس له كرامة عند الله سبحانه وإلا لنزلت عليه

                                فيبقى اشكال في كون السكينة نزلت على رسول الله وحده، دون صاحبك

                                وأما قولك
                                " من هنا سوف يكون النقاش حول ايمان أبي بكر من خلال آية الغار و حجتي في هذا قول رسول الله :" لا تحزن ان الله معنا" و الله لا يكون الا مع المؤمنين بنصرته. "

                                فالنصرة بصريح الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحده ( فقد نصره ) والذي معه مجرد تابع محض والتبعية في النصرة لأجل الاجتماع لا تدل على فضل قطعا
                                وقد بينا ذلك في مشاركة سابقة فراجع

                                والنتيجة أن هذه الآية ليست فقط ليس بها أية فضيلة لأبي بكر
                                وإنما فيها دلالة واضحة على عدم إيمانه

                                فلم تجب على أي شيء مما أوردناه

                                وكل جوابك
                                " يبدو أنك ما زلت متشبتا بموضوع السكينة"!!!!
                                أهذا الذي قدرت عليه ؟

                                وتقول
                                " مع أنني قلت كم مرة أن المفسرين اختلفوا فيمن نزلت مع أن الأكثرية رجحوا أن تكون السكينة نزلت على رسول الله بما أن سياق الآية يتحدث عن نصرة الله رسوله لا في حادثة الهجرة انما في حياته كلها."
                                قلنا لك
                                كيف فهمت هذا من الآية ؟

                                وتقول
                                " و أنا ليس عندي أشكال في هذا،
                                لكن أن يفسر هذا على أنه دليل على عدم ايمان أبي بكر، فهو استدلال غير صائب،
                                "
                                لم هو غير صائب
                                أم أن حالك كحال من يقول
                                {بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ} (22) سورة الزخرف
                                {وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ} (23) سورة الزخرف

                                نحن أتيناك بالدليل فعليك نقض الدليل بالدليل
                                وتقول
                                "اذ تقول أن السكينة لا تتنزل الا على المؤمنين، و أنا أقول أن أبا بكر هو أول المؤمنين من الكبار الذين صدقوا الرسالة"و هذا لا ينكره أي أحد.""
                                هذا ادعاء لا تؤيده الآية الكريمة وقد بينا ذلك مفصلا فراجع
                                وقولك

                                "أسالك متى كانت الهجرة، ليلا أم نهارا، أم في وقت الفجر ؟
                                اذا قلت نهارا فقد توهمت لأن شخصا مهددا بالقتل لا يجب أن يغادر في واضحة النهار.
                                اذا بقي وقت الليل او الفجر و هو الأصح، لأن الكفار هاجموا البيت في الليل عندما وجدوا سيدنا علي مكان رسول الله
                                اذن كانت الهجرة في الظلام حتى لا ينكشف رسول الله للكفار.
                                و سؤالي هو كيف لأبي بكر أن يعرف عن هجرة رسول الله في الليل الحالك ؟؟
                                "
                                هذا لم تتعرض له الآية الكريمة ونقاشنا في حدود الآية

                                وتقول
                                " يقول المؤلف جعفرالسبحاني في كتبه سيدالمرسلين ج1 قصة الهجرة:

                                (في حين أن الإمعان في تفاصيل هذه القصة يكشف عن أن نجاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله كانت نتيجة سلسلة من الاجراءات الاحترازية، والتحسبات، والتدابير الحكيمة، وإن إِرادة اللّه تعالى تعلّقت بان ينجّي نبيّه ألكريم، عن طريق الأسباب العادية المألوفة، وليس عن طريق التدخّل الغيبيّ وإِعمال قدرته تعالى الغيبية.)
                                فهل نسي الرسول في تخطيطه أنه سوف يصاحب شخصا لا يؤمن به؟
                                "
                                لم نعرف رأي الشيخ السبحاني في نزول السكينة فهلا أتيت به
                                فالكلام الذي أتيت به لا يخص الآية
                                و نقاشنا في الآية الكريمة ودلالتها
                                فهي تدل على أن الذي كان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير مؤهل لنزول السكينة عليه وهذا يدل على عدم إيمانه
                                هل عندك شيء يخص ذلك ؟
                                تفضل

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                72 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X