إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آيات الصحبة تدبروها جيدا ثم ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخوة جميعا
    هل السؤال واضح ؟
    أعتقد أن سؤالنا واضح ومحدد
    هل هناك إجابة لهذا السؤال يا أخ صارم1 ويا أخ بلاغ

    ولكم تحياتي
    يا عزيزي قبل ان تسأل اجب على سؤالي اولا لقد سألت هل كان الله تعالى يعلم حقيقة ان ابو بكر الصديق كان كافرا او منافقا ام لا فقط هذا سؤالي ببساطة

    تعليق


    • #17
      جواب بسيط

      أجيبك على قد فهمك

      الصحبة ليست في حد ذاتها فضيلة فقد غدر القوم بسيدنا علي و سيدنا الحسين و قد كانوا أصحابهم. أجبتك ببساطة فأجبني ببساطة على هذا السؤال:

      ما معنى قول رسول الله: " ان الله معنا" ؟

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الأخوة جميعا
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الأخ الصارم 1
        الموضوع واحد وأنا صاحبه
        والسؤال محدد
        بعد التدبر في هذه الآيات القرآنية الشريفة جيدا
        نسأل
        هل نجد فيها أن الصحبة في حد ذاتها فضيلة ؟

        فهل لديك إجابة ؟
        وأما أن تجاوب سؤالا آخر أو تضع موضوعا آخر فهذا يسمى هرروووب
        راجع الموضوع من البداية
        لكم تحياتي

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صل على محمد و آل محمد


          زميلي المحترم صارم

          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


          كتبت يا عزيزي الفاضل

          و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          وبما ان الله يعلم السر واخفى اذا لعلم حقيقة (كفر او نفاق) ابوبكر ولاعلم الرسول بها ولفضحة على الاشهاد كما فضح المنافقين ولما انتظر حتى تعلموه انتم بها ولما جعله يكسب صحبة رسول الله والهجرة معه بل وحكم المسلمين وتولي امور الدولة الاسلامية بعد رسول الله مباشرة . فقد تقولون ايضا ان رسول الله علية الصلاة والسلام صحبه معه لكي لا يدل عليه الكفار فلماذا لم يجمده الله في مكانه او يجعل الارض تسيخ تحت قدميه كما فعل الله تعالى مع سراقه بن مالك فهل لابي بكر القدرة تجعل الله ورسوله يجاملونه لهذه الدرجة ويجعلونه يكسب فضل الهجرة مع رسول الله عليه الصلاة والسلام بل الاستيلاء على حكم المسلمين

          [line]

          يبدو أنك لا تراعي النظرة الإسلامية جيدا...
          فلو قرأت القرآن الكريم لعلمت أن ما تطرحه لا يشكل فرقا عما طلبته قريش من الرسول (ص) لإثبات دينه

          و أنا أربأ بك عزيزي عن هذا

          و حسبك عبد الله بن أبي بن أبي سلول فهو صهر النبي و لم يقتله النبي و لم يتعرض له مع ما تعلم من يده الخبيثة في الإسلام و لم ينزل الله به العقاب لماذا ؟؟؟

          أما ما تحدثت بخصوص الآيات الفاضحة فلم يصلنا معرفة المنافقين سوى قلة قليلة مع كثرتهم و حسبك أن الأخبار تحدث عن كثرت عددهم خصوصا في الغزوات إذ يثبطون و يرجعون ..

          و أنا لم أدع أنه منافق على الأقل في هذه الفترة بل لم يكن ذاك العظيم الذي تدّعون

          فقل لي من وصفه بالمنافق؟؟؟ في جميع ما سبق من كلام

          لم يصفه أحد طبعا سوى استنتاجك و لم تقل لنا ما رأيك بالحجج الواضحة السابقة؟؟؟؟

          نحن لا ننكر فضلا لأحد و ليس للحب و الكره مكان في البحث ..

          عزيزي البلاغ:

          لو راجعت آية سورة المجادلة المباركة رقم السابعة و قد وضعتها في المشاركة في الصفحة السابقة لأغنيت عن سؤالك

          و السلام على من اتبع الهدى
          التعديل الأخير تم بواسطة الولاية; الساعة 16-01-2005, 04:33 PM.

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
            أما الذي قال ان السكينة لا تنزل الا على الذين آمنوا فأقول له من قال لك أن السكينة تتنزل على الكافر أو المشرك أو المنافق ؟
            و في معنى السكينة و علاقتها بأبي بكر، فأنتم تدعون أن أبا بكر كان خائفا و هذا يدل على عدم كفاءته، اذن من الذي يحتاج الى السكينة، هل الخائف أم المطمئن ؟

            ننتظر الرد منكم


            فأنتم تدعون أن أبا بكر كان خائفا و هذا يدل على عدم كفاءته، اذن من الذي يحتاج الى السكينة، هل الخائف أم المطمئن ؟


            اولا لم اقل ان ابا بكر كان خائفا
            انا تكلمت عن السكينة التي تتنزل على المؤمنين فقط


            وامامن كلامك الاخير افهم ان ابا بكر كان مطمئنا فلم تنزل عليه السكينه


            لكون

            ان النبي هو الذي كان كان خائفا وعليه الله انزل سكينته عليه


            صحيح ام خطأ

            لو صح فهذه كارثه

            وان قلت خطأ
            اقول كيف وكلامك يدل على ذلك

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
              فأنتم تدعون أن أبا بكر كان خائفا و هذا يدل على عدم كفاءته، اذن من الذي يحتاج الى السكينة، هل الخائف أم المطمئن ؟


              اولا لم اقل ان ابا بكر كان خائفا
              انا تكلمت عن السكينة التي تتنزل على المؤمنين فقط


              وامامن كلامك الاخير افهم ان ابا بكر كان مطمئنا فلم تنزل عليه السكينه


              لكون

              ان النبي هو الذي كان كان خائفا وعليه الله انزل سكينته عليه


              صحيح ام خطأ

              لو صح فهذه كارثه

              وان قلت خطأ
              اقول كيف وكلامك يدل على ذلك

              طيب سيدأميري حسين أنت أول شيعي يقول أن أبا بكر لم يكن خائفاو هذا من التناقضات التي تقع بينكم عندما يتحكم الهوى في نقاشاتكم.
              اذن أبا بكر كان في حالة نفسية عالية و هو يصاحب رسول الله في محنته، فما الذي تعيب عليه اذن في صحبته هذه ؟

              قراءتي للآية بسيط و واضح، بعد عتاب الله تعالى للمؤمنين، ذكر نصرته لنبي الله و صحبة الصديق له، و في هذه المحنة تقاسم أبو بكر الصبر و الثبات مع نبيه و أظهر حزنه لهذه الحالة، فكان من واجب المؤيد بأمر الله أن يطمئنه و أن الله معهما ؟ ها هذا التفسير فيه خطأ ؟
              هل يمكن لك أن تفسر لي " لا تحزن ان الله معنا" ؟
              التعديل الأخير تم بواسطة البلاغ; الساعة 16-01-2005, 08:22 PM.

              تعليق


              • #22
                وصف صحبة أبي بكر من تفسير الامام العسكري:

                ـ قصة ليلة المبيت ـ

                هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لكل أصحابه ، وبها أوصى حين صار إلى الغار .
                فان الله تعالى قد أوحى إليه : يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام ،
                ويقول لك : إن أبا جهل والملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك ، وآمرك أن تبيت عليا في موضعك ، وقال لك : إن منزلته منزلة إسماعيل ( 5 ) الذبيح من إبراهيم الخليل يجعل نفسه لنفسك فداءا ، وروحه لروحك وقاءا ، وآمرك ( 6 ) أن تستصحب أبا بكر ، فانه إن آنسك وساعدك ووازرك وثبت على مايعاهدك ويعاقدك ، كان في الجنة من رفقائك ، وفي غرفاتها من خلصائك .
                فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : أرضيت أن اطلب فلا اوجد وتوجد ، فلعله أن يبادر اليك الجهال فيقتلوك ؟
                قال : بلى يا رسول الله رضيت أن تكون روحي لروحك وقاءا ، ونفسي لنفسك
                فداءا ، بل قد رضيت أن تكون روحي ونفسي فداءا لاخ لك أو قريب أو لبعض
                الحيوانات تمتهنها وهل أحب الحياة إلا لخدمتك والتصرف بين أمرك ونهيك
                ولمحبة أوليائك ، ونصرة أصفيائك ، ومجاهدة أعدائك ؟
                لو لا ذلك لما أحببت أن أعيش في هذه الدنيا ساعة واحدة .
                فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام وقال له : يا أبا حسن قد قرأ علي كلامك هذا الموكلون باللوح المحفوظ ، وقرأوا علي ما أعد الله ـ به ـ لك من ثوابه في دار القرار مالم يسمع بمثله السامعون ، ولا أرى مثله الراؤون ، ولا خطر مثله ببال المتفكرين .
                ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لابى بكر : أرضيت أن تكون معي يا أبابكر تطلب كماأطلب ، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ماأدعيه ، فتحمل عني أنواع العذاب ؟
                قال أبوبكر : يا رسول الله أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد
                عذاب لا ينزل علي موت مريح ، ولا فرج متيح وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب
                إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك ملوكها في مخالفتك ، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداؤك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا جرم إن ( 1 ) اطلع الله على قلبك ووجد ما فيه موافقا لما جرى على لسانك ، جعلك مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد ، وبمنزلة الروح من البدن ، كعلي الذي هو مني كذلك ، وعلي فوق ذلك لزيادة فضائله وشريف خصاله .
                يا أبابكر إن من عاهد الله ثم لم ينكث ولم يغير ، ولم يبدل ولم يحسد من قد
                أبانه الله بالتفضيل فهو معنا في الرفيق الاعلى ، وإذا أنت مضيت على طريقة يحبها منك ربك ، ولم تتبعها بما يسخطه ، ووافيته بها إذا بعثك بين يديه ، كنت لولاية الله مستحقا ، ولمرافقتنا في تلك الجنان مستوجبا .
                انظر أبابكر فنظر في آفاق السماء ، فرأى أملاكا من نار على أفراس من نار ، بأيديهم رماح من نار ، كل ينادي : يا محمد مرنا بأمرك في ـ أعدائك و ـ مخالفيك نطحطحهم .
                ثم قال : تسمع على الارض . فتسمع فاذا هي تنادي : يا محمد مرني بأمرك في
                أعدائك أمتثل أمرك .
                ثم قال : تسمع على الجبال ، فتسمعها تنادي : يا محمد مرنا بأمرك في أعدائك
                نهلكهم .
                ثم قال : تسمع على البحار ، فاحضرت البحار بحضرته ، وصاحت أمواجها
                تنادي : يا محمد مرنا بأمرك في أعدائك نمتثله .
                ثم سمع السماء والارض والجبال والبحار كل يقول : ـ يا محمد ـ ما أمرك ربك بدخول الغار لعجزك عن الكفار ، ولكن إمتحانا وابتلاءا ليتخلص الخبيث من الطيب من عباده وإمائه بأناتك وصبرك وحلمك عنهم .
                يا محمد من وفى بعهدك فهو من رفقائك في الجنان ، ومن نكث فعلى نفسه ينكث
                وهو من قرناء إبليس اللعين في طبقات النيران . "



                ملاحظة: الجواب سوف يكون هذا التفسير منسوب الى الامام

                تعليق


                • #23
                  آية الغار في تفسير القمي الجزء الأول:

                  "وقوله (الا تنصروه فقد نصره الله اذا خرجه الذين كفروا ثانى اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا) فانه حدثنى ابى عن بعض رجاله رفعه إلى ابى عبدالله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كانى انظر إلى سفينة جعفر في اصحابه يقوم في البحر وانظر إلى الانصار محتسبين في افنيتهم فقال فلان وتراهم يارسول الله قال نعم قال فارنيهم فمسح على عينيه فرآهم (فقال في نفسه الآن صدقت انك ساحر ط) فقال له رسول الله انت الصديق "

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                    طيب سيدأميري حسين أنت أول شيعي يقول أن أبا بكر لم يكن خائفاو هذا من التناقضات التي تقع بينكم عندما يتحكم الهوى في نقاشاتكم.
                    اذن أبا بكر كان في حالة نفسية عالية و هو يصاحب رسول الله في محنته، فما الذي تعيب عليه اذن في صحبته هذه ؟

                    قراءتي للآية بسيط و واضح، بعد عتاب الله تعالى للمؤمنين، ذكر نصرته لنبي الله و صحبة الصديق له، و في هذه المحنة تقاسم أبو بكر الصبر و الثبات مع نبيه و أظهر حزنه لهذه الحالة، فكان من واجب المؤيد بأمر الله أن يطمئنه و أن الله معهما ؟ ها هذا التفسير فيه خطأ ؟
                    هل يمكن لك أن تفسر لي " لا تحزن ان الله معنا" ؟


                    لا علاقة في التناقضات ولا هوى يتحكم

                    انا حين قلت

                    اولا لم اقل ان ابا بكر كان خائفا
                    انا تكلمت عن السكينة التي تتنزل على المؤمنين فقط


                    اشرح لك قصدي
                    في نقاشي معك لم اتطرق الى كلمة الخوف وان ابا بكر كان خائفا
                    فني ذكرت لك السكينه
                    ولاني اردت ان ابين لك ان السكينة لا تنزل الا على المؤمنين

                    لتبيان حال ابي يكر ولكي تتضح الصورة لديك
                    فيما بعد

                    ولكني اراك انت قد جعلت النبي هو الخائف ولما سالتك

                    لم تجبني

                    هل النبي كان خائفا فانزل الله سكينته عليه


                    واما كلامك عن الحزن


                    و أظهر حزنه لهذه الحالة،


                    اقول متسائلا

                    هل الانسان يحزن على ما مضى ام على المستقبل المجهول

                    الرجاء الجواب على الاثنين معا

                    هل االنبي كان خائفا فانزل الله سكينته عليه

                    هل الانسان يحزن على امر قد مضى ام على امر سياتي

                    تعليق


                    • #25
                      تفسير بسيط و لطيف خالي من الفلسفة مقتبس من تفسير مختصر الميزان في تفسير القرآن من ـاليف سليم الحسيني:

                      "

                      40 ـ (إلاّ تنصروه فقد نصره...) إنْ لم تنصروه أنتم أيها المؤمنون، فقد أظهر الله نصره إياه في وقت لم يكن له أحد ينصره ويدفع عنه، وقد تظاهرت عليه الأعداء وأحاطوا به من كل جهة، وذلك إذ همّ المشركون به وعزموا على قتله، فاضطر إلى الخروج من مكة في حال لم يكن إلاّ أحد رجلين اثنين، وذلك إذ هما في الغار إذ يقول النبيّ صلى الله عليه وآله لصاحبه وهو أبو بكر: لا تحزن ممّا تشاهده من الحال إن الله معنا بيده النصر، فنصره الله. حيث أنزل سكينته عليه [على رسوله صلى الله عليه وآله] وأيده بجنود غائبة عن أبصاركم، وجعل كلمة الذين كفروا ـ وهي قضاؤهم بوجوب قتله وعزيمتهم عليه ـ كلمة مغلوبة غير نافذة ولا مؤثرة. وكلمة الله ـ وهي الوعد بالنصر وإظهار الدين واتمام النور ـ هي العليا العالية القاهرة والله عزيز لا يُغلب، حكيم لا يجهل ولا يغلط فيما شاءه وفعله."

                      الرابط:

                      http://www.darislam.com/home/esdarat/dakhl/mezan/5.htm

                      الآية: 40


                      ملاحظة: الكثير من التفاسير الشيعية المنزلة على النت تخلو منها سورة التوبة، و السبب معروف.

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                        لا علاقة في التناقضات ولا هوى يتحكم

                        انا حين قلت

                        اولا لم اقل ان ابا بكر كان خائفا
                        انا تكلمت عن السكينة التي تتنزل على المؤمنين فقط


                        اشرح لك قصدي
                        في نقاشي معك لم اتطرق الى كلمة الخوف وان ابا بكر كان خائفا
                        فني ذكرت لك السكينه
                        ولاني اردت ان ابين لك ان السكينة لا تنزل الا على المؤمنين

                        لتبيان حال ابي يكر ولكي تتضح الصورة لديك
                        فيما بعد

                        ولكني اراك انت قد جعلت النبي هو الخائف ولما سالتك

                        لم تجبني

                        هل النبي كان خائفا فانزل الله سكينته عليه


                        واما كلامك عن الحزن


                        و أظهر حزنه لهذه الحالة،


                        اقول متسائلا

                        هل الانسان يحزن على ما مضى ام على المستقبل المجهول

                        الرجاء الجواب على الاثنين معا

                        هل االنبي كان خائفا فانزل الله سكينته عليه

                        هل الانسان يحزن على امر قد مضى ام على امر سياتي
                        بطبيعة الحال النبي لم يكن خائفا حسب الآية اذ هو الذي قال لأبي بكر لا تحزن ان الله معنا.
                        أما سؤالك عن الحزن على الماضي أو المستقبل فلا أدري ما علاقته بالآية و لماذا طرحت هذا السؤال أصلا ؟؟

                        الرسول يقول لا تحزن و أنت تسألني عن هل الحزن في الماضي أو الحاضر ؟؟
                        سبحان الله ! لا تحزن يا أبا بكر على ما نحن فيه من محنة و محاولة قريش قتلنا فالله ناصرنا.

                        حسبتكم تقولون لا اجتهاد مع النص و لا أراكم الا تلوون النص كالعلكة

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          اللهم صل على محمد و آل محمد



                          عزيزي البلاغ المحترم ...


                          يبدو أنك تدور في حلقة مفرغة راجع الآيات نجدها خطاب بسياق موحّد ( تحريضي و إستنكاري للمتخاذلين من المؤمنين) -و طبعا ليس المنافقين لأنه يحرّضهم على القتال- و غي السياق

                          ضرب الله مثلا قصة الهجرة و كيف أنه و النبي وحده و صاحبه حزين (بدلا من شد الأزر) كان على النبي(ص) أن يشطع صاحبه لا أن يتخذه عضدا و لذلك ضرب الله مثلا أنه هو تعالى حسبه (للنبي(ص)) و أنه نصره في هذه الساعة و أيّده بجنود .. و إنزال السكينة زيادة في الدعم مع وجود الطمأنينة لمولاي الأعظم (ص)

                          و حسبك39, 40, 41 من الآيات الكريمة و ما بعدها و ما قبلها كذلك يؤيد هذا الكلام و هي نمن السورة التي سمّاها البعض من الصحابة (الفاضحة)

                          و كلامي ليس بتهكم فلا تأخذه على هذا المحمل

                          راجع إجابة مولاي و أخي الفاضل حبيبي أميري حسين

                          أما ما أوردت من الحديث بشأن أبي بكر فبغض النظر عن صحته فهو كلا مشروط بالإستمرارية و هذه من أهم الأمور في الدين الإسلامي الحنيف المقدّس و أعني العاقبة و الخاتمة

                          و السلام على من اتبع الهدى

                          تعليق


                          • #28
                            السيد الولاية على الانسان المسلم أن يتدبر كلام الله و يتأمله و يستعين بحديث نبيه حول ما جاء في كلام الله، حتى يتبين له الرشد من الغي، و لا يقع في التخبط بسبب طائفي أو مذهبي.

                            ان قصة خروج النبي و مكوثه الغار ليست لعبا و لهوا فيجب أن نترفع عن نشويهها و ننسب الى الله و رسوله ما نفهمه بعقولنا القاصرة. و سوف أحاول باذن الله أن أضع النقط على الحروف في هذه الصحبة:

                            أولا: ان هجرة رسول الله أمر من الله عز و جل و الدليل على ذلك هو اعلامه سبحانه و تعالى نبيه محمد عليه السلام برغبة الكفار في قتله، و لذلك أمر سيدنا علي أن ينام مكانه! فهل من دبر أمر الهجرة يعجز أن يختار لنبيه الصحبة الصالحة ؟؟؟ كيف يأمر الله عز و جل نبيه بالهجرة و يتوعده بالنصر و العصمة من الكفار، و في نفس الوقت يبعث معه كافرا أو منافقا أو خوافا ؟؟ هل يجوز هذا الفهم في حق الله تعالى أم تنسبون أفهامكم به عز و جل ؟؟ فأمر الحفظ و الصون من المدبر أن يختار لنبيه الصاحب الصادق، الذي لا يخلف و عده،و ليس شخصا خوافا يكمن أن يوشي به أو يفضحه، أو يفر عنه في منتصف الطريق أو حتى يقتله ليظهر للعدو أنه ليس مسلما انما أبطن نفاقه ليتمكن من الرسول !!!

                            ثانيا: يقول رسول الله لأبي بكر: "لا تحزن ان الله معنا". أسألكم كلكم، تصور نفسك مكان أبي بكر، و قال لك الرسول " لا تحزن ان الله معنا" فهل يعني هذا القول ان الله معنا اي يراقبنا، ام يعني ان الله معنا بنصرته و تأييده فلا داعي للحزن ؟ بعضكم يفسرها و كأن أبا بكر سأل الرسول هل نحن وحدنا في هذا الغار ؟ فيكون الجواب: لا الله معنا ؟ و هذا مضحك. و يتمنى أحدكم لو قال الرسول: لا تحزن ان الله معي !! فما الحل اذن ؟ لو فسرنا ان الله معنا تفسيرا فاسدا، لأشركنا النبي في هذا التفسير !! و اذا فسناها تفسيرا شريفا لزم أن ندخا أبا بكر، و هذا يغيض البعض !!! فما الحل ؟ الحل أن نأتي بآيات أخري نستنجد بها!! و المشكل أنهم لا يؤتون بآيات لاثبات معية الله لنبيه و صاحبه مثل الآية:
                            " إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّٱلَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ"، با يختارون من القرآن ما يؤيد التفسير المتعسف مثلا الاتيان بالآية:" معكم اينما كنتم" - يؤمنون ببعض الكتاب و يكفرون ببعض !
                            اذن مرة أخرى ننسب فهمنا لقول الرسول الذي لا ينطق عن الهوى، فالرسول يقول لا تحزن ان الله معنا أي بنصرته، و المفسرون العباقرة يقولون ان معنى قول الرسول هو أن الله معنا يشاهدناو يراقبنا، و كان الرسول يتكلم خارج الموضوع، فصاحبه يبدو عليه الحزن و القلق و يشتد روعة و الرسول يقول له ان الله يراقبنا !! فما علاقة هذا بذاك ؟؟
                            ثالثا: يقول الرسول لأبي بكر لا تحزن ان الله معنا!! هل تدركون معنا هذا الكلام أم لا ؟؟ اذل قال لك ملك بل رئيس قبيلة لا تخف انني معك، فسوف تعيش حياتك كلها باطمئنان و عزة، فما بالك لو قال لك رسول الله الصادق الأمين لا تحزن ان الله مالك الملك معك !!!! هذا شرف و منزلة عظيمة! انها وقود الحياة و مصدر العزة و كذلك كان و الحمد لله و المنة.
                            رابعا: فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ، لها علاقة وثيقة بما قبلها أي لا تحزن، فالذي يحتاج الى السكينة هو الذي يعيش حالة حزن و روعة! فالسكينة نزلت على أبي بكر في تلك اللحظة و هذا ليس معناه أن السكينة لم تنزل على رسول الله، السكينة نازلة على رسول الله منذ بدء الوحي بل قبله! و اذا قلنا أن السكينة نزلت على الرسول في تلك اللحظة فيعني هذا أن النبي كان خائفا ! و لو كان المراد انزال السكينة على الرسول في الغار لجاءت الآية:"فأنزل الله سكينته عليه، فقال لصاحبه لا تحزن" لكن المذكور مباشرة بعد " لا تحزن" هو أبو بكر.
                            و أخيرا: لقد صاحب أبو بكر رسول الله في هذه المحنة و خرجا منها سالمين بحمج الله و فضله، و عادا الى المسلمين، و دخلا المدينة معا فلاقاهما الأنصار و المهاجرون فظهر وزن أبي بكر ساطعا كالشمس بفضل هذه الصحية التي لم يشترك معه فيها أحد !

                            و الحمد لله
                            التعديل الأخير تم بواسطة البلاغ; الساعة 17-01-2005, 12:17 AM.

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة البلاغ
                              السيد الولاية على الانسان المسلم أن يتدبر كلام الله و يتأمله و يستعين بحديث نبيه حول ما جاء في كلام الله، حتى يتبين له الرشد من الغي، و لا يقع في التخبط بسبب طائفي أو مذهبي.

                              ان قصة خروج النبي و مكوثه الغار ليست لعبا و لهوا فيجب أن نترفع عن نشويهها و ننسب الى الله و رسوله ما نفهمه بعقولنا القاصرة. و سوف أحاول باذن الله أن أضع النقط على الحروف في هذه الصحبة:

                              أولا: ان هجرة رسول الله أمر من الله عز و جل و الدليل على ذلك هو اعلامه سبحانه و تعالى نبيه محمد عليه السلام برغبة الكفار في قتله، و لذلك أمر سيدنا علي أن ينام مكانه! فهل من دبر أمر الهجرة يعجز أن يختار لنبيه الصحبة الصالحة ؟؟؟ كيف يأمر الله عز و جل نبيه بالهجرة و يتوعده بالنصر و العصمة من الكفار، و في نفس الوقت يبعث معه كافرا أو منافقا أو خوافا ؟؟ هل يجوز هذا الفهم في حق الله تعالى أم تنسبون أفهامكم به عز و جل ؟؟ فأمر الحفظ و الصون من المدبر أن يختار لنبيه الصاحب الصادق، الذي لا يخلف و عده،و ليس شخصا خوافا يكمن أن يوشي به أو يفضحه، أو يفر عنه في منتصف الطريق أو حتى يقتله ليظهر للعدو أنه ليس مسلما انما أبطن نفاقه ليتمكن من الرسول !!!

                              ثانيا: يقول رسول الله لأبي بكر: "لا تحزن ان الله معنا". أسألكم كلكم، تصور نفسك مكان أبي بكر، و قال لك الرسول " لا تحزن ان الله معنا" فهل يعني هذا القول ان الله معنا اي يراقبنا، ام يعني ان الله معنا بنصرته و تأييده فلا داعي للحزن ؟ بعضكم يفسرها و كأن أبا بكر سأل الرسول هل نحن وحدنا في هذا الغار ؟ فيكون الجواب: لا الله معنا ؟ و هذا مضحك. و يتمنى أحدكم لو قال الرسول: لا تحزن ان الله معي !! فما الحل اذن ؟ لو فسرنا ان الله معنا تفسيرا فاسدا، لأشركنا النبي في هذا التفسير !! و اذا فسناها تفسيرا شريفا لزم أن ندخا أبا بكر، و هذا يغيض البعض !!! فما الحل ؟ الحل أن نأتي بآيات أخري نستنجد بها!! و المشكل أنهم لا يؤتون بآيات لاثبات معية الله لنبيه و صاحبه مثل الآية:
                              " إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّٱلَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ"، با يختارون من القرآن ما يؤيد التفسير المتعسف مثلا الاتيان بالآية:" معكم اينما كنتم" - يؤمنون ببعض الكتاب و يكفرون ببعض !
                              اذن مرة أخرى ننسب فهمنا لقول الرسول الذي لا ينطق عن الهوى، فالرسول يقول لا تحزن ان الله معنا أي بنصرته، و المفسرون العباقرة يقولون ان معنى قول الرسول هو أن الله معنا يشاهدناو يراقبنا، و كان الرسول يتكلم خارج الموضوع، فصاحبه يبدو عليه الحزن و القلق و يشتد روعة و الرسول يقول له ان الله يراقبنا !! فما علاقة هذا بذاك ؟؟
                              ثالثا: يقول الرسول لأبي بكر لا تحزن ان الله معنا!! هل تدركون معنا هذا الكلام أم لا ؟؟ اذل قال لك ملك بل رئيس قبيلة لا تخف انني معك، فسوف تعيش حياتك كلها باطمئنان و عزة، فما بالك لو قال لك رسول الله الصادق الأمين لا تحزن ان الله مالك الملك معك !!!! هذا شرف و منزلة عظيمة! انها وقود الحياة و مصدر العزة و كذلك كان و الحمد لله و المنة.
                              رابعا: فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ، لها علاقة وثيقة بما قبلها أي لا تحزن، فالذي يحتاج الى السكينة هو الذي يعيش حالة حزن و روعة! فالسكينة نزلت على أبي بكر في تلك اللحظة و هذا ليس معناه أن السكينة لم تنزل على رسول الله، السكينة نازلة على رسول الله منذ بدء الوحي بل قبله! و اذا قلنا أن السكينة نزلت على الرسول في تلك اللحظة فيعني هذا أن النبي كان خائفا ! و لو كان المراد انزال السكينة على الرسول في الغار لجاءت الآية:"فأنزل الله سكينته عليه، فقال لصاحبه لا تحزن" لكن المذكور مباشرة بعد " لا تحزن" هو أبو بكر.
                              و أخيرا: لقد صاحب أبو بكر رسول الله في هذه المحنة و خرجا منها سالمين بحمج الله و فضله، و عادا الى المسلمين، و دخلا المدينة معا فلاقاهما الأنصار و المهاجرون فظهر وزن أبي بكر ساطعا كالشمس بفضل هذه الصحية التي لم يشترك معه فيها أحد !

                              و الحمد لله
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              عزيزي البلاغ لا تتعب نفسك معهم فهم يجادلولون لاجل الجدال فقط وليس لاتباع الحق ولا تفسر لهم بالعربية فهم لا يتقنونها فاذا رغبت انهم تتفاهم معهم فتحدث بالفارسية فهي لغة اسيادهم التي يتقنونها

                              تعليق


                              • #30
                                ايها الصارم 1 العربي ابن العرب .. بالله عليك هل انت عربي فعلاً ..

                                اقترح عليك انت ورفيقك البلاغ ان تأخذو دروساً في اللغة العربية..

                                بسم الله الرحمن الرحيم " إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"

                                الضمير هنا يعود للنبي عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام ..من بداية الآية والحديث عن النبي الأعظم .. وحتى آخرها ..

                                تأتي انت الآن لتغير وتبدل .. ؟؟

                                اتق الله في نفسك يا اخي ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X