إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار بين كريم أهل البيت والجمال بخصوص دلالة آية التطهير أتمنى التثبيت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخي الحبيب تهامة عسير

    أضحك الله سنك

    وفقك الله الى الخير وهدى بك الضال

    وفتح الله قلوب وعقول قراء هذا الحوار الممتع ومن أشترك فيه الى الحق بإذنه
    ______________________________

    أخي الحبيب سارية

    بارك الله في جهدك وعلمك وهدى الله بك أبناء عمنا المخدوعين

    حفظك المولى عز وجل في حلك وترحالك

    ___________________________________

    عزيزي فزت

    اشكرك على التعليق

    وللعلم أهل بيت الرسالة = أهل بيت الرسول = سكان بيت الرسول

    وهذه هي لغتنا وقرآننا كما وصفه ربنا عربي مبين


    _________________________________

    عزيزي ريح الهاب

    فضلا إقراء عنوان الموضوع

    فهو في دلالة ألفاظ آية التطهير

    والحديث الذي جئت به انت لايخرج أمهاتنا من آية التطهير

    وهو أصح ما ورد في بابه رغم ضعف أحد رواته وإن كان في صحيح مسلم فالحق أحب الينا من الموروث

    ونقبل حديث الكساء قبولا ولا نجيز الاحتجاج به مقابل القرآن

    ______________________________

    عزيزي لواء الحسين

    اللغة أساسية لفهم القرآن فقد وصفه منزله جل وعلا بأنه عربي مبين

    فنحن نصدق ربنا القائل بعروبة وبيان القرآن ونكذب أهل الأهواء في زعمهم أن العرب لاتفهم كتاب ربها

    وقد أمرك أئمتك بعرض الروايات على القرآن فالتزم بما أمروك به في هذه تسلم ولا تزل

    فكل ما خالف القرآن يضرب به عرض الحائط ولا كرامة لراويه

    وللمرة الألف آية التطهير لايوجد فيها لفظ واحد يدل على العصمة الكاملة للبشر فأستيقظوا يرحمكم الله

    _______________________________

    عزيزي جابر

    متى تفهمون هداكم الله أن شرع غيرنا ليس شرع لنا

    ولعلمك أنت وكل أعداء أهل بيت نبينا

    لم يصف الله تعالى إمرأتي نوح ولوط بأنهما زوجان لنبييه الكريمين ولم يجعلهما من أمهات المؤمنين

    ولم يصف إمراة فرعون بأنها زوجه كما أخبرك أخي الحبيب سارية جزاه الله خيرا

    بينما وصف أمهات المؤمنين بأنهن أزواج النبي والزوج هو من يوافق زوجه ويلائمه ( الزوج = القرين )

    ووصفهن بأنهن أمهات للمؤمنين وقال بانهن لسن كاحد من النساء وهذا شرف ما عليه مزيد

    والآية التي لاتعجبك نزلت بخصوص سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وفي أهل بيته للزجر عن التعرض لهن

    في سياق الآيات التي تتحدث عن قصة الإفك

    ولجهلك بالقرآن وعدم رجوعك للآية تركت لحقدك على أهل البيت العنان فجئت بهذا الرد المريض

    فالآية كاملة

    " الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ( 26 ) " النور

    والآية من ضمن آيات جاءت لتبرئة الطاهرة الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين وحبيبة خير المرسلين مما قيل عنها في حادثة الإفك

    وذلك ظاهر من قوله تعالى " أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ "

    ويستنتج العقلاء الذين لم يبتلوا بكراهية أهل بيت النبي عليهم السلام أن معنى الآية

    هو أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طيب وزوجاته طيبات ومن طعن فيهن فجعلهن خبيثات فقد إفترى على النبي ووصفه بالخبث

    حاشاه بأبي هو وأمي وحاشا حبيباته أمهات المؤمنين الطيبات الطاهرات وإن أرعدت أنوف أعداء أهل بيت نبينا

    وادعو الله العلي القدير أن يزيل عن عينيك وأعين قومك غشاوة الكره

    لتروا الأمور على حقيقتها فتستحقون أمومة أمهات المؤمنين الطيبات الطاهرات اللا تي إرتضاهن رسولنا حتى مات وهن في عصمته

    وارتضاهن له ربه فمنعه من الزواج عليهن ومنعهن من الزواج بعده لشدة إختصاصهن بحبيبه وحبيبنا وحبيبهن رسول الله

    أرجو أن لاتستمر في بث أحقادك الموروثة على أهل البيت الطاهر في هذا الموضوع

    وأن أردت النيل من نبيك في اهل بيته فأفتح موضوعا مستقلا فهذا الموضوع لبحث الدلالات اللغوية لآية التطهير

    أرجو التفهم فقراءة مثل هذا الإسفاف في حق أهل بيت النبي يؤذي المسلمين المتصفحين للموضوع

    هداني الله واياك لما يحب ويرضى ونجانا من نصب العداوة لخير البشر في أهله وصحبه

    ولعلمك الخاص لم يثبت ولا حديث واحد في دعواكم أن الآية قد نزلت في سيدنا علي وأهل بيته

    وضرب القرآن بالحديث الصحيح لايجوز فما بالك بالروايات الضعيفة المتهالكة فأتق الله ربك


    _________________________________________________


    عزيزي كريم أهل البيت

    الرد عليك سيكون منفصلا

    ولو أنني لم أجد منك ردا على مشاركتي

    وآمل منك إعادة قراءة الحوار كاملا بتجرد وإرادة للحق






    اللهم اهدنا و اهد بنا

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

      أيها المراوغ ! لقد سألتك فيما قبل سؤالا لم تجبه وها أنا ذا قد أشرت إليه بكلامي أن بيت الرسالة ليس البيت السكني!!!!
      فبالله عليك هل أهل بيت النبي إبراهيم عليهم السلام ليس فيهم ولده؟؟؟؟؟؟؟؟ وهم لم يسكنوه بعد؟؟؟؟ لم يولدوا بعد؟؟؟ هل تخرجهم عنه؟؟؟؟؟؟؟
      وهل يخلو البيت السكني من سكان عبيد؟؟؟؟ وجواري؟؟؟؟ وخدم وحشم؟؟؟
      لماذا تراوغ والمراوغة ضدك؟
      ولماذا تدخل عائشة في هذا البيت وهي قد حاربت القرآن بخروجها على الإمام علي عليه السلام؟ يكفيك أنها نكرت كما تنكر أنت آية المباهلة !! في تجملها وتبغلها وإن عاشت لكانت من قتلة الإمام الحسين عليه السلام كفى الله شرها حينها!
      كيف تجعلها أهلا للرسالة وهي تخالفه؟ كيف؟؟
      إن الحق كلما ضربك كلما هربت منه وراوغت!
      والسلام على من اتبع الهدى

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة saria1970
        جابر
        هربت من الفرق بين الزوجة و الامرأة


        وأنت الهارب من السؤال ^_*

        تعليق


        • عزيزي فزت


          ليس للرسالة بيت

          ولكن هذا لفظ مجازي يعني بيت النبي

          فالنبي رجل ورب أسرة لذلك نجد له بيت يحوي عائلته

          بينما الرسالة اسم مجرد وليس لها بيت في الحقيقة

          والحوار هو حول أهل بيت النبي


          أرجو أن تتفهم




          اللهم اهدنا واهد بنا

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
            عزيزي فزت


            ليس للرسالة بيت

            ولكن هذا لفظ مجازي يعني بيت النبي

            فالنبي رجل ورب أسرة لذلك نجد له بيت يحوي عائلته

            بينما الرسالة اسم مجرد وليس لها بيت في الحقيقة

            والحوار هو حول أهل بيت النبي


            أرجو أن تتفهم




            اللهم اهدنا واهد بنا
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

            ها انت تراوغ مرة أخرى!
            فأجب على هذه الأسئلة:
            هل ولد النبي إبراهيم عليهم السلام من أهل البيت؟؟
            هل النبي إبراهيم عليه السلام ليس من أهل البيت؟؟ كما تدعي أن النبي صلى الله عليه وآله ليس من أهل البيت!
            والسلام على من اتبع الهدى

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              نسألك يا الله ادخل الفهم في قلوبهم
              من هو امام الزمان و العصر والأوان ألم يحن الوقت لكم لترجعوا عن هذه الأباطيل

              اقتباس
              ............
              هل ولد النبي إبراهيم عليهم السلام من أهل البيت؟؟
              .........
              يا أخي استوعبوا بحق محمد و آل محمد
              هنا البشارة بالولد اي زوجة ابراهيم لم يكن عندها ولد و أهل البيت هنا هي زوجة ابراهيم مع زوجها

              تعليق


              • رغم كل ما طرحنا عليهم من استدلات قرآنية وحديثية ولغوية وشواهد عربية ورغما فحول علماءالزملاء لكن المكابرة تطغى على الوضع للأسف والله الهدي إلى سواء السبيل ... الهروب من الأسئلة بات مملا
                التعديل الأخير تم بواسطة فارس الرضا; الساعة 08-06-2005, 01:28 AM.

                تعليق


                • المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية ج 2 ص 809 في مجلد ضخم جدا ط دار الدعوة ( ( 14 ) أ ـ التوكيد وهي اللام الزائدة وهي أنواع منها :
                  ـ اللام الزائد بعد فعل الإرادة والأمر داخلة على المضارع المنصوب بأن المضمرة نحو { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس } ونحو { وأمرت لأعدل بينكم } .
                  ب ـ اللام المسماة لام التقوية (........وقد ذكر المجمع التعليلية قبل هذا برقم 4

                  فالمجمع العربي مثلا يعتبر اللام هنا زائدة والتقدير هكذا ( يريد الله أن يذهب الرجس عنكم ) والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به للفعل المتعدي يريد والمعنى والتقدير ( يريد الله إذهاب الرجس ) وكذا في قوله تعالى { وأمرت لأعدل بينكم } أي أمرت بالعدل بينكم وليس المراد أمرت من أجل العدل بينكم لكن الزميل الجمال لا يقبل بهذا ويقول أن جميع من ذكرت من النحاة مخطئون علما بأن أكثرالنحاة على هذا وعلى رأي النحاة الكوفيون فالأمر محسوم فهم يعتبرون اللام مصدرية .


                  ويؤيد قول النحاة هذا أعني كون اللام زائدة للتوكيد تعدي الفعل يريد واحتياجه لنصب مفعول به ولا يوجد في الجملة مفعول به أو ما يصح أن يكون مفعولا به إلا المصدر المؤول

                  والمجمع والنحاة حينما قالوا ذلك تدبر الأمر من جميع جوانبه ولم يقولون ذلك اعتباطا أو أجهلا كما يزعم الزميل

                  وسؤالي
                  هل لام التعليل زائدة ؟ وإن كانت اللام الزائدة هي نفسها لام التعليل فلماذا يذكرون لام التعليل برقم واللام الزائدة برقم ولماذا يقول ابن هشام مثلا وختلف في اللام في .... قيل زائدة وقيل للتعليل ؟ وهل يعرب الذي بعد لام التعليل اسما مجرورا أم مفعولا به ؟! عند الإجابة على هذه الأمر يتضح الأمر للجميع .


                  القاموس المحيط ص 1496 { التعليل : { لتكونوا شهداء على الناس } وتوكيد النفي { ما كان الله ليطلعكم } .....وفي ص 1497 ( التوكيد وهي اللام الزائدة { نزاعة للشوى } { يريد الله ليبين لكم } ) .

                  والمعنى يريد الله التبيان لكم وهذا هو فهمي وفهم من ذكرت ومن سأذكر فيما يأتي من مداخلات والزميل يقول المعنى يريد الله لأجل البيان لكم أو يريد الله للبيان لكم


                  فكل من ذكرت ومن سأذكر لاحقا كلهم لا يفقهون في رأي الزميل الجمال وهم فحول في العربية كما تعلمون فسبحان الله من أعطى الفهم للزميل وحرم غيره منه كما يزعم !

                  علما أن هذا الفهم الذي قلته أنا هو الموافق لتفسير النبي الأعظم صل الله عليه وآله وسلم .... والصحابة ... والزميل يتبى ما قال عنه علماء السنة كالطبري فيه نظر وخالفه الغالبية الساحقة جدا من علماء السنة بل يكاد هذا القول أن يكون شاذا جدا أعني حصر الآية بالنساء

                  الحمد لله على نعمة الولاية
                  التعديل الأخير تم بواسطة فارس الرضا; الساعة 08-06-2005, 06:14 AM.

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
                    المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية ج 2 ص 809 في مجلد ضخم جدا ط دار الدعوة ( ( 14 ) أ ـ التوكيد وهي اللام الزائدة وهي أنواع منها :
                    ـ اللام الزائد بعد فعل الإرادة والأمر داخلة على المضارع المنصوب بأن المضمرة نحو { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس } ونحو { وأمرت لأعدل بينكم } .
                    ب ـ اللام المسماة لام التقوية (........وقد ذكر المجمع التعليلية قبل هذا برقم 4

                    فالمجمع العربي مثلا يعتبر اللام هنا زائدة والتقدير هكذا ( يريد الله أن يذهب الرجس عنكم ) والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به للفعل المتعدي يريد والمعنى والتقدير ( يريد الله إذهاب الرجس ) وكذا في قوله تعالى { وأمرت لأعدل بينكم } أي أمرت بالعدل بينكم وليس المراد أمرت من أجل العدل بينكم لكن الزميل الجمال لا يقبل بهذا ويقول أن جميع من ذكرت من النحاة مخطئون علما بأن أكثرالنحاة على هذا وعلى رأي النحاة الكوفيون فالأمر محسوم فهم يعتبرون اللام مصدرية .


                    ويؤيد قول النحاة هذا أعني كون اللام زائدة للتوكيد تعدي الفعل يريد واحتياجه لنصب مفعول به ولا يوجد في الجملة مفعول به أو ما يصح أن يكون مفعولا به إلا المصدر المؤول

                    والمجمع والنحاة حينما قالوا ذلك تدبر الأمر من جميع جوانبه ولم يقولون ذلك اعتباطا أو أجهلا كما يزعم الزميل

                    وسؤالي
                    هل لام التعليل زائدة ؟ وإن كانت اللام الزائدة هي نفسها لام التعليل فلماذا يذكرون لام التعليل برقم واللام الزائدة برقم ولماذا يقول ابن هشام مثلا وختلف في اللام في .... قيل زائدة وقيل للتعليل ؟ وهل يعرب الذي بعد لام التعليل اسما مجرورا أم مفعولا به ؟! عند الإجابة على هذه الأمر يتضح الأمر للجميع .


                    القاموس المحيط ص 1496 { التعليل : { لتكونوا شهداء على الناس } وتوكيد النفي { ما كان الله ليطلعكم } .....وفي ص 1497 ( التوكيد وهي اللام الزائدة { نزاعة للشوى } { يريد الله ليبين لكم } ) .

                    والمعنى يريد الله التبيان لكم وهذا هو فهمي وفهم من ذكرت ومن سأذكر فيما يأتي من مداخلات والزميل يقول المعنى يريد الله لأجل البيان لكم أو يريد الله للبيان لكم


                    فكل من ذكرت ومن سأذكر لاحقا كلهم لا يفقهون في رأي الزميل الجمال وهم فحول في العربية كما تعلمون فسبحان الله من أعطى الفهم للزميل وحرم غيره منه كما يزعم !

                    علما أن هذا الفهم الذي قلته أنا هو الموافق لتفسير النبي الأعظم صل الله عليه وآله وسلم .... والصحابة ... والزميل يتبى ما قال عنه علماء السنة كالطبري فيه نظر وخالفه الغالبية الساحقة جدا من علماء السنة بل يكاد هذا القول أن يكون شاذا جدا أعني حصر الآية بالنساء

                    الحمد لله على نعمة الولاية
                    بارك الله فيك اخى العزيز
                    ( كريم اهل البيت)
                    وسدد خطاك ونصرك

                    تعليق



                    • عزيزي كريم أهل البيت


                      كالعادة تتجاوز مشاركات الخصم وكأنك لم تقرأها

                      لنراجع ما أتيت به

                      في مشاركتك رقم 198 صراخ لامبرر له فلا يقيم حجة ولا يخفف ألما


                      وفي مشاركتك رقم 200 وفي معرض تفاخرك بما لم تنجز أخطأت في بيت الأعشى والصحيح أن تقول

                      كَناطِحٍ صَخرَةً يَوماً لِيَفلِقَها **** فَلَم يَضِرها وَأَوهى قَرنَهُ الوَعِلُ

                      واللام في ليفلقها هي لام التعليل ومعناها كناطح صخرة يريد أن يفلقها فتدبر

                      ويقر أهل اللغة بأن لام التعليل قد تدل على الإرادة

                      الصاحبي في فقه اللغة - ابن فارس ص 26
                      قال بعض أهل العلم: إِن لام الإضافة تجيء لمعان مختلفة: منها أن تصَيّرَ المُضاف للمُضَافِ إِلَيْهِ. نحو "ولله مَا فِي السماوات".
                      ومنها أن تكون سبباً لشيء وعِلةً لَهُ. مثل إنّما نُطْعمُكم لِوَجه الله".
                      ومنها أن تكون إرادة. نحو "قُمتُ لأَضرب زيداً" بمعنى قمت أريد ضَرْبَهُ.



                      وفي مشاركتك رقم 217 تكرار لدعاوي عريضة يعلم المنصفون من القراء عكسها

                      وإسقاط جميل وهو قولك " الهروب من الأسئلة بات مملا "

                      وأنا أعتبر هذا مصداقا للمثل العربي " رمتني بداءها وأنسلت "

                      وإذا كان الهروب من الأسئلة بات مملا كما تقول فلماذا تصر على مواصلة الهروب منها


                      وفي مشاركتك رقم 218 عدت للتكرار الممل مع بعض ما تعتقده أسئلة

                      وأنا هنا سأجيبك على أسئلتك رغم أنني قد فعلت في أكثر من مناسبة

                      تسأل

                      المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
                      وسؤالي
                      هل لام التعليل زائدة ؟ وإن كانت اللام الزائدة هي نفسها لام التعليل فلماذا يذكرون لام التعليل برقم واللام الزائدة برقم ولماذا يقول ابن هشام مثلا وختلف في اللام في .... قيل زائدة وقيل للتعليل ؟
                      اقول ليست لام التعليل زائدة في كل موضع

                      وقد أعتبرها البعض زائدة بعد الفعلين يريد ويأمر فقط

                      والذي يظهر لي أنك متمسك بلفظ زائدة وترفض شرحي السابق لسبب قولهم زائدة

                      هي زائدة ومؤكدة عند بعض النحويين لأن التعليل مفهوم من غيرها ( من الفعل أراد وأمر مع أن المصدرية )

                      فجأت لام التعليل زائدة بعد هذين الفعلين يمكن الإستغناء عنها وإنما هي لتأكيد التعليل فقط في هذين الموضعين

                      فالفعلين أراد وأمر يحملان معنى الغاية والغرض والقصد بنفسهما

                      ولام التعليل تكون لإظهار العلة وهي الغاية والغرض من الفعل فهناك تكرار في المعنى بين يريد ويامر ولام العلة

                      فلهذا أيها المحاور الكريم يعتبرها البعض زائدة ومؤكدة

                      وقد سبق النقل لك بأن العرب تضع لام كي بدلا من أن المصدرية بعد يريد ويأمر

                      وسبق النقل لك أيضا بأن المحققون على أنها هي نفسها لام كي



                      وللتوضيح

                      فقولنا : أريد أن أعطيك درسا = قصدي أن أعطيك درسا = غرضي أن أعطيك درسا = غايتي أن أعطيك درسا

                      وقولنا :

                      أأمرك أن تعيد قراءة الموضوع = قصدي أن تعيد قراءة الموضوع = غرضي أن تعيد قراءة الموضوع = غايتي أن تعيد قراءة الموضوع


                      ففعل الإرادة يظهر قصد وغاية المريد

                      والأمر يظهر قصد وغاية الآمر

                      لهذا فقط قال بعض النحويون بأن لام كي ( لام التعليل ) زائدة ومؤكدة مع الفعلين يريد ويأمر

                      لأنها تشترك مع الفعلين يأمر ويريد بإظهار العلة أو الغاية

                      أرجو أن يكون الشرح كافيا


                      وهذه بعض أقوال أهل اللغة في هذا

                      قال البغدادي نقلا عن الفراء

                      خزانة الأدب عبد القادر البغدادي ص 1253
                      والعرب تجعل اللام التي على معنى كي في موضع أن، في أردت وأمرت، فتقول: أردت أن تذهب وأردت لتذهب، وأمرتك أن تقوم وأمرتك لتقوم.
                      قال تعالى: "وأمرنا لنسلم لرب العالمين"، وقال في موضع آخر: "قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم". وقال: "يريدون ليطفئوا" و "أن يطفئوا". وإنما صلحت اللام في موضع أن في أمرت وأردت، لأنهما يطلبان المستقبل ولا يصلحان مع الماضي.
                      ألا ترى أنك تقول: أمرتك أن تقوم، ولا يصلح أمرتك أن قمت، وكذلك أردت. فلما رأوا أن في غير هذين تكون للماضي وللمستقبل، استوثقوا لمعنى الاستقبال بكي وباللام التي في معنى كي. وربما جمعوا بينهما، وربما جمعوا بين ثلاثتهن.
                      أنشدني أبو ثروان: الطويل أردت لكيما أن ترى لي عـثـرةً *** ومن ذا الذي يعطى الكمال فيكمل
                      فجمع بين اللام، وكي، وأن. وقال تعالى: "لكيلا تأسوا". وقال الآخر في الجمع بينهن: أردت لكيما أن تطير بقربتي...........البيت
                      وإنما جمع بينهن لاتفاقهن في المعنى، واختلاف لفظهن.



                      الكشاف - الزمخشري ص 1252
                      "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله مُتمُّ نوره ولو كره الكافرون." أصله "يريدون أن يطفئوا" كما جاء في سورة براءة، وكأن هذه اللام زيدت مع فعل الإرادة تأكيداً له، لما فيها من معنى الإرادة في قولك: جئتك لإكرامك، كما زيدت اللام في: لا أبالك، تأكيداً لمعنى الإضافة

                      جئتك لإكرامك = جئتك أريد إكرامك = جئتك أريد أن أكرمك = جئتك لإكرمك = جئتك لأن أكرمك = جئتك بسبب أنني أريد إكرامك

                      يعني أن علة مجئيي إليك هو قصد إكرامك وغايتي من المجئي اليك هي إكرامك


                      أعتقد أن اللبس قد زال عندك بخصوص تسمية لام العلة زائدة ومؤكدة بعد الفعلين يريد ويأمر عند بعض النحويين

                      وفي بحث زميلك الجمال مزاعم يحسن بك دحضها

                      وهي أن عبارة يريد الله لم تأت في القرآن الا لإظهار علاقة سببية يعني إظهار العلة وذلك بوجود لام العلة وبعدم وجودها

                      فضلا راجع الآيات التي فيها عبارة " يريد الله " لتتضح لك الصورة أكثر


                      ولعلمك هذه اللام بعد يريد ويذهب ليست هي اللام الزائدة ولا لام التأكيد فلا يغرنك وصفها بالزيادة والتوكيد

                      لأن هناك لامان أخريان اسمهما كذلك

                      فلام الزيادة هي التي ليس لها معنى بذاتها ويمكن حذفها دون بدل فهل يمكننا حذف لام ليذهب دون بدل ؟

                      ولام التأكيد هي التي تأتي لتأكيد الجملة وهي غير عاملة كلام الجر ومن أقسامها لام الإبتداء لام القسم

                      وهي مفتوحة أبدا مثل " وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ "

                      الجمل في النحو - الفراهيدي ج1/ص273
                      ولام التأكيد
                      مثل قوله ليسجنن ولا بد للام التأكيد من أن يتقدمه لام الشرط وهو لام لئن كقول الله تعالى ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن ومثله كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية وإذا لم يتقدم لام الشرط لام التأكيد فلا بد للام التأكيد أن يكون قبلها إضمار القسم مثل قوله تعالى لتبلون معناه والله لتبلون


                      مغني اللبيب - ابن هشام ج1/ص300
                      وأما اللام غير العاملة فسبع
                      1 إحداها لام الابتداء وفائدتها أمران توكيد مضمون الجملة ولهذا زحلقوها في باب إن عن صدر الجملة كراهية ابتداء الكلام بمؤكدين وتخليص المضارع للحال كذا قال الأكثرون واعترض ابن مالك الثاني بقوله تعالى وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة إني ليحزنني أن تذهبوا به


                      مغني اللبيب - ابن هشام ج1/ص307
                      2 القسم الثاني اللام الزائدة وهي الداخلة في خبر المبتدأ في نحو قوله
                      419 أم الحليس لعجوز شهربه
                      وقيل الأصل لهي عجوز وفي خبر أن المفتوحة كقراءة سعيد بن جبير إلا إنهم ليأكلون الطعام بفتح الهمزة وفي خبر لكن في قوله



                      ولام ليذهب قد ذكرها ابن هشام تحت أقسام اللام الجارة وهاتين تحت قسم اللام غير العاملة ففرق لعل الله أن يهديك

                      ولعلمك أيضا فلام الجر يسميها بعض النحاة لام الخفض ويجعل البعض من أقسامها لام الإضافة التي تدخل فيها لام ليذهب

                      اللامات - الزجاجي ج1/ص148
                      باب معرفة أصول هذه اللامات وبيان تشعبها منها
                      اعلم أن هذه اللامات كلها على اختلاف مواقعها وتباين تصرفها متشعبة من عشر لامات وهي الأصول لها كلها وهي الأصلية ولام الإضافة ولام التوكيد ولام الأمر ولام الجحود ولام البدل ولام الجواب واللام المزيدة ولام الفصل ولام العاقبة
                      وقد مضى شرحها مع سائر اللامات فيما مضى مستقصى إلا أن تلخيص ذلك أن تعلم
                      أن لام الإضافة تجمع لام الملك ولام الاستحقاق ولام المقسم به ولام المضمر ولام النفي ولام المنادى ولام التعجب ولام التبيين ولام المستغاث المستغاث به ولام المفعول من أجله واللام التي تكون وصلة لبعض الأفعال إلى مفعوليها كل هذه اللامات متشعبة من لام الإضافة
                      وأما لام التوكيد فإنها تجمع لام القسم ولام إن ولام الابتداء واللام اللازمة للفعل المستقبل في الموجب في القسم
                      وأما لام الأمر فإنها تجمع لام الأمر ولام الجزاء
                      ولام الفصل تجمع لامين اللام التي تلزم إن المكسورة المخففة من الثقيلة ولام الإيجاب في القسم
                      وأما اللام الزائدة فإنه يدخل تحتها لام التكثير ولام لعل ولام عبدل


                      وكان قد قال عن لام المفعول لأجله

                      اللامات - الزجاجي ج1/ص138
                      باب لام إيضاح المفعول من أجله
                      هذه اللام تجيء مبينة علة إيقاع الفعل وذلك قولك إنما أكرمت زيدا لعمرو أي من أجل عمرو وإنما بررت أخاك لك أي من أجلك وكذلك ما أشبهه
                      وربما دخلت على الفعل المستقبل فكانت بمنزلة لام كي في نصب ما بعدها لأنها متضارعان يجيئان مبينين علة إيقاع الفعل وبعض الناس يقول إذا دخلت على الفعل المستقبل فهي لام كي بعينها



                      وأرى أنك لازلت تتعلق بإعراب مريض تخالفه كل آراء النحويين وتسأل سؤالك الثاني فتقول

                      المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
                      وهل يعرب الذي بعد لام التعليل اسما مجرورا أم مفعولا به ؟! عند الإجابة على هذه الأمر يتضح الأمر للجميع .

                      أقول لايعربه مفعولا به الا من لم يفهم أقوال أهل اللغة التي حاولت تبسيطها لك قدر الإمكان

                      خذ هذه الأقوال وقارن

                      المخصص ابن سيده ص 1318
                      لام الجر
                      وهي على خمسة أضْرُب لامُ الاختصاص ولامُ المِلْك ولامُ الاستغاثة ولامُ العلّة ولام العاقِبة وهذا كله راجع إلى معنىً واحدٍ وهو الاختصاص كقولك الحمد للهِ والقُدْرَة له والإرادة، ولام المِلْك كقولك المال لعبْدِ الله ولامُ الاستغاثة كقوله: يالَ بَكْرٍ أنْشِروا لي كُلَيْبا
                      ولام العلة كقولهم صَلَّيت لأَدْخُل الجنةَ وكلّمته ليأمرَ لي بشيء وجميع اللامات الملفوظ بها والمُقَدَّرة في باب المفعول له

                      اَلْـهِـدَايَـةِ فِـي الـنَّـحْوِ - المجمع العلمي الأسلامي الدرس الثالث عشر
                      اَلْقِسْمُ الرَّابِعُ ، المفْعُولُ لَهُ .
                      المفْعُولُ لَهُ ، وَهُوَ اسْمٌ لأَجْلِهِ يَقَعُ الفِعْلُ المَذْكُورُ قَبْلَهُ ، وَيُنْصَبُ بِتَقْدِيـرِ الَّلامِ ، نَحْوُ ( ضَرَبْتُهُ تَأْدِيْباً ) أَيْ لِلتَّأدِيبِ ، وَ ( قَعَدَ المُتِخاذِلُ عَنِ الحَربِ جُبْناً ) أَيْ للِجُبنِ .


                      وفي آيتنا التقدير يريد الله ذلك لإذهاب الرجس عنكم

                      وقد سبق الشرح بأن الارادة تحمل معنى القصد والغاية وأصل ليذهب = لأن يذهب = لإذهاب

                      ولايخفاك بأن إذهاب في لإذهاب مجرور باللام وهو بالتالي مفعول لأجله

                      كما قد سبق البيان بأن المفعول به يجوز أن يكون نائبا للفاعل بينما المفعول له أو لأجله لايمكن أن يكون نائبا للفاعل

                      جرب أن تضع لإذهاب نائبا للفاعل فلن تتمكن ولايمكن تجاوز اللام في ليذهب لأنها من حروف المعاني

                      ولو قلت إذهاب فلن تستطيع بناء جملة فيها إذهاب نائبا للفاعل لأنها ستظهر بالشكل التالي

                      يراد إذهاب الرجس عنكم ...

                      وهذا ركيك جدا لأن اللام مرادة في ليذهب ولأن فعل الإرادة يفرض معنى الغاية ولأن إذهاب مصدر وليس اسما

                      بينما لو قلنا

                      تراد هذه الوصية لإذهاب الرجس عنكم

                      لما كان عليها أي تحفظ من ناحية البناء والمعنى

                      وفي آية التطهير المفعول به محذوف تقديره هذه الوصية أو هذه الأوامر والنواهي

                      قال اليعقوبي في منظومته شذور الذهب

                      ومصدرٌ شارك ما قد عللهْ *** وقتا وفاعلا هو المفعول لهْ

                      كـحذر الموت وجاز أن يُجَرْ *** بحرف تعليل وحتمُه ظهرْ

                      باللام أو ما ناب من بديل *** في فاقد شرطاً سوى التعليل





                      وخذ هذه الأمثلة للإعراب ردا على الإعراب الغير منطقي الذي جئت به أنت


                      إعراب القرآن الكريم - أ.د. محمد الطيب ص 422
                      إنما : كافة و مكفوفة
                      يريد : فعل مضارع مرفوع
                      الله : فاعل مرفوع
                      ل : للتعليل
                      يذهب : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام فاعله هو والمصدر المؤول ( أن يذهب ) في محل جر متعلقان ب يريد
                      عنكم : متعلقان ب يذهب
                      الرجس : مفعول به منصوب
                      أهل : منادى مضاف منصوب محذوف الأداة أو منصوب على الإختصاص للمدح أي أخص أهل البيت
                      البيت : مضاف اليه
                      و : عاطفة
                      يطهر : معطوف على يذهب منصوب مثله
                      كم : مفعول به
                      تطهيرا : مفعول مطلق منصوب


                      مشكل إعراب القرآن - أ.د أحمد الخراط
                      آ:33 إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
                      مفعول "يريد" مقدر أي: يريد هذه الوصية ليُذهب، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ "يريد"، "أهل" منادى مضاف منصوب، وجملة النداء معترضة.


                      مشكل إعراب القرآن الكريم - عبد الله محمد ابْنُ ءَاجُرُّومِ
                      آ‏:‏33 ‏{‏إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا‏}‏
                      مفعول ‏"‏يريد‏"‏ مقدر أي‏:‏ يريد هذه الوصية ليُذهب، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ ‏"‏يريد‏"‏، ‏"‏أهل‏"‏ منادى مضاف منصوب، وجملة النداء معترضة‏.‏



                      وانقل لك أيضا القول في آيات شبيهة فيها اللام بعد أراد وذهب فأدرسها بعناية لعل الله أن يفتح عليك

                      إعراب القرآن الزجاج الصفحة : 11
                      ومثله "إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك" تقدير هذا الكلام إني أريد الكف عن قتلى كراهة أن تبوء بإثم قتلى وإثم فعلك، الذي من أجله لم يتقبل قربانك، فحذف ثلاثة أسماء مضافة، وحذف مفعول أريد لا بد من هذا التقدير، فموضع "أن تَبوُءَ" نصب، لأنه قام مقام كراهة الذي كان مفعولاً له، وليس مفعول أريد ومثله "يبين الله لكم أن تضلوا" أي كراهة أن تضلوا، ولئلا تضلوا


                      التبيان في إعراب القرآن - ابو البقاء العكبري ج1/ص350
                      قال تعالى يريد الله ليبين لكم مفعول يريد محذوف تقديره يريد الله ذلك أى تحريم ما حرم وتحليل ما حلل ليبين
                      واللام فى ليبين متعلقة بيريد وقيل اللام زائدة والتقدير يريد الله أن يبين فالنصب بأن



                      وفي إعراب قوله تعالى " مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ " قال

                      إملاء ما من به الرحمن - أبو البقاء العكبري ج 1 ص 210
                      ( ليجعل ) اللام غير زائدة ، ومفعول يريد محذوف تقديره : ما يريد الله الرخصة في التيمم ليجعل عليكم حرجا ، وقيل اللام زائدة وهذا ضعيف لأن أن غير ملفوظ بها ، وإنما يصح أن يكون الفعل مفعولا ليريد بأن ، ومثله ( ولكن يريد ليطهركم ) أي يريد ذلك ليطهركم ( عليكم ) يتعلق بيتم ، ويجوز أن يتعلق بالنعمة ، ويجوز أن يكون حالا من النعمة .


                      والآن اسمح لي بأن أنهي أحلامك وأحتج عليك بأقول علمائكم ومفسريكم في هذه اللام التي تظن أنت أن لاعلاقة لها بالتعليل

                      - تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 3 ص 289 :
                      ( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ) معناه : ما يريد الله بما فرض عليكم من الوضوء ، إذا قمتم إلى الصلاة ، والغسل من الجنابة ، والتيمم ، عند عدم الماء ، أو تعذر استعماله ، ليلزمكم في دينكم من ضيق ، ولا ليعنتكم فيه ، عن مجاهد ، وجميع المفسرين . ( ولكن يريد ليطهركم ) بما فرض عليكم من الوضوء والغسل ، من الإحداث والجنابة ، أي : ينظف أجسادكم بذلك من الذنوب . واللام دخلت فيه ، لتبيين الإرادة أي يريد ذلك لتطهيركم ، كما قال الشاعر : أريد لأنسى ذكرها فكأنما * تمثل لي ليلى بكل سبيل

                      لاحظ أنه وضع ذلك مفعولا به ليريد وليس ليجعل

                      وقال الأردبيلي عن نفس الاية

                      زبدة البيان- المحقق الأردبيلي ص 21
                      واللام للعلة فمفعول يريد محذوف وهو الامر في الموضعين وقيل زائدة و ليجعل وليطهركم مفعول ، والتقدير لان يجعل عليكم ولان يطهركم وليس فيه قصور وضعف :لان " أن " لا تقدر بعد اللام المزيدة كما قاله البيضاوي . لان الشيخ المحقق الرضي قدس سره قال في شرح الكافية : وكذا اللام زائدة في لا أبا لك عند سيبويه ، وكذا اللام المقدر بعدها أن بعد فعل الامر والارادة كقوله تعالى " و ما امروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين "

                      وفي قوله تعالى " يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ " قال الطبرسي

                      تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 9 ص 462
                      ومفعول قوله ( يريدون ) محذوف ، وتقديره يريدون ذم الإسلام ، أو يريدون هذا القول ( ليطفئوا نور الله ) أي : لإطفاء نور الله . ( والله متم نوره ) : في موضع نصب على الحال .

                      تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 3 ص 58
                      وقد قال تعالى " ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم " المائدة - 7 فجعل الغاية لتشريع الدين هي التطهير الالهي .

                      تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 255
                      ولم يأمر الله تعالى عباده في كتابه ولا في آية واحدة ان يؤمنوا به أو بشئ مما هو من عنده أو يسلكوا سبيلا على العمياء وهم لا يشعرون ، حتى انه علل الشرائع والاحكام التى جعلها لهم مما لا سبيل للعقل الا تفاصيل ملاكاته بامور تجرى مجرى الاحتجاجات كقوله " ان الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر " ( العنكبوت : 45 ) وقوله : " كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " ( البقرة : 183 ) ، وقوله في آية الوضوء : " ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون " ( المائدة : 6 ) إلى غير ذلك من الايات .

                      تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 81 ص 33
                      وقوله : ( وأمرت لاعدل بينكم ) تسوية بين الناس من حيث الدعوة وتوجه ما جاء به من الشرع . وقيل : اللام في ( لاعدل بينكم ) للتعليل ، والمعنى : وأمرت بما أمرت لاجل أن أعدل بينكم ،


                      وفي قوله تعالى " بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ " قال

                      تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 02 ص 104
                      وقوله : " ليفجر أمامه " تعليل ساد مسد معلله وهو التكذيب بالبعث والاحياء بعد الموت ، و " بل " إضراب عن حسبانه عدم البعث والاحياء بعد الموت . والمعنى : أنه لا يحسب أن لن نجمع عظامه بل يريد أن يكذب بالبعث ليفجر مدى عمره إذ لا موجب للايمان والتقوى لو لم يكن هناك بعث للحساب والجزاء .


                      مجمع البحرين - الشيخ الطريحي ج 3 ص 64
                      قوله : * ( ولكن يريد الله ليطهركم ) * [ 5 / 6 ] قيل أي من الذنوب ، فإن العبادات مثل الوضوء كفارات للذنوب ، أو لينظفكم عن الاحداث ويزيل المنع عن الدخول فيما شرط فيه الطهارة عليكم فيطهر كم بالماء عند وجوده وعند الاعذار بالتراب ، واللام للعلة ، ومفعول يريد محذوف ،


                      تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 5 ص 70
                      إنما يريد الله ليعذبهم بها في الدنيا ، أي : بسبي الأولاد ، وغنيمة الأموال عند تمكن المؤمنين من أخذها ، وغنمها ، فيتحسرون عليها ، فيكون ذلك جزاء على كفرهم عن الجبائي . وخامسها : إن المراد يعذبهم بجمعها وحفظها وحبها ، والبخل بها ، والحزن عليها ، وكل هذا عذاب ، وكذلك خروجهم عنها بالموت لأنهم يفارقونها ، ولا يدرون إلى ماذا يصيرون ، واللام في قوله ( ليعذبهم ) يحتمل أن يكون بمعنى أن ، ويحتمل أن يكون لام العاقبة . والتقدير إنما يريد الله أن يملي لهم فيها ليعذبهم .


                      تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي ج 2 ص 424
                      يريد الله ليبين لكم : ما تعبدكم به من الحلال والحرام ، أو ما خفي عنكم من مصالحكم ومحاسن أعمالكم ، وأن يبين مفعول " يريد " ، واللام مزيدة لاكيد معنى الاستقبال اللازم للارادة . وقيل : المفعول محذوف ، و " ليبين " مفعول له ، أي يريد الحق لاجله .


                      التبيان - الشيخ الطوسي ج 4 ص 170
                      " وأمرنا لنسلم لرب العالمين " تقول العرب : أمرتك ان تفعل وأمرتك لتفعل وأمرتك بأن تفعل ، فمن قال : أمرتك بأن تفعل ، فالباء للالصاق . والمعنى وقع الامر بهذا الفعل . ومن قال أمرتك أن تفعل حذف الباء ، ومن قال أمرتك لتفعل المعنى أمرنا للاسلام . قال الزجاج : يكون اللام لام التعليل والتقدير أمرنا كي نسلم قال الشاعر : أريد لا نسى ذكرها فكأنما * تمثل لي ليلى بكل سبيل أي كي أنسى . وقال الطبري : معناه وأمرنا لنخضع له بالذلة والطاعة ونخلص ذلك له دون ما سواه من الانداد والالهة .



                      والآن بعد أن أجبتك عن سؤاليك بالتفصيل الممل

                      أرجو أن لاتهرب من إجابة هذين السؤالين الصغيرين


                      كما يظهر من نقولك وإحتجاجاتك فأنت تنقل عمن يقول بأنها في الأصل اللام الجارة ويقول بأن الفعل يذهب منصوب بأن المضمرة جوازا بعد اللام


                      1- فهل توافق على أن لام ليذهب هي في الأصل لام الجر ؟

                      2- وهل توافق على أن حرف النصب " أن " مضمر جوازا بعد لام ليذهب ؟


                      ملحوظة : مضمر جوازا يعني يجوز إظهاره

                      فيجوز أن نقول

                      " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِأن يُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ "

                      " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أن يُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ "



                      بإنتظار أن تثبت بانك لاتتهرب من أسئلة خصمك وأنك كزميلك الجمال تجيب عما تسأل عنه






                      اللهم اهدنا واهد بنا

                      تعليق


                      • عزيزي كريم أهل البيت
                        يجب أن تكتب كلاماً طويلاً و لا يهم إن كان له علاقة أو لا

                        و بعدين لازم تحط ( ) ابتسامات في سطورك ، مو بس علوم و استدلالات !

                        تعبت تعبت و أنا أعلمك كيفية حوار هؤلاء

                        أيضاً لا بأس بتكرار بعض الأسئلة ... حتى لو أجاب عليها سابقاً
                        أعدها و قل له بأنك لم تجب كما أريد أنا

                        هذه كلها أساليب جيدة تنفع مع المراوغين السلفية

                        الحــــزب ،،،

                        تعليق


                        • الحزب .......................

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                            بارك الله فيك اخى العزيز
                            ( كريم اهل البيت)
                            وسدد خطاك ونصرك
                            عزيزي عبدالمؤمن

                            الذي يظهر حتى الآن أن أخاك كريم أهل البيت ليس بأحسن حظا منك في آية الولاية

                            أتعرف لماذا ؟

                            لأن الحق يعلو ولا يعلى عليه

                            قال تعالى

                            " بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ "




                            المشاركة الأصلية بواسطة الحزب
                            عزيزي كريم أهل البيت
                            يجب أن تكتب كلاماً طويلاً و لا يهم إن كان له علاقة أو لا

                            و بعدين لازم تحط ( ) ابتسامات في سطورك ، مو بس علوم و استدلالات !

                            تعبت تعبت و أنا أعلمك كيفية حوار هؤلاء

                            أيضاً لا بأس بتكرار بعض الأسئلة ... حتى لو أجاب عليها سابقاً
                            أعدها و قل له بأنك لم تجب كما أريد أنا

                            هذه كلها أساليب جيدة تنفع مع المراوغين السلفية

                            الحــــزب ،،،

                            عزيزي الحزب

                            هل هذه هي الوصفة المناسبة ليموت الإنسان على الباطل دون أن يتعرف الى الحق ؟

                            أطمئنك بأنه لاداع لكل هذه التوصيات التي حرصت أنت منذ البداية على أن تكون في هذا الحوار

                            لأن زميلنا العزيز كريم أهل البيت يطبقها بكل حرص

                            فلا توص حريص هداك الله الى الدين الحق والى محبة أهل بيت نبينا أجمعين

                            ولا بأس بوجود الغث الى جانب السمين في الحوار إذا لم يكن لديكم سمين

                            فقد قال تعالى

                            " فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ "

                            وفقني الله واياكم الى الخير والحق





                            اللهم اهدنا واهد بنا

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم
                              وفقك الله الأخ الجمال
                              أجوبة سلسة بسيطة دون تكلف او ضجيج او عناء
                              الحق واضح

                              تعليق


                              • زميلي العزيز الجمال سيأتيك جوابي مفصلا عما طرحته من تلاعب وهذه لفتة بسيطة يذكرها أحد علمائك لتعرف أنك مهرج بكل ما للكلمة من معنى وسيأتيك الجواب مفصلا كما تحب

                                تفسير الألوسي ج 22 ص 43 ط دار إحياء التراث العربي (
                                واختلف في لام {لِيُذْهِبَ } فقيل زائدة وما بعدها في موضع المفعول به ليريد فكأنه قيل: يريد الله إذهاب الرجس عنكم وتطهيركم، وقيل : للتعليل ثم اختلف هؤلاء فقيل المفعول محذوف أي إنما يريد الله أمركم ونهيكم ليذهب أو إنما يريد منكم ما يريد ليذهب أو نحو ذلك، وقال الخليل. وسيبويه ومن تابعهما: الفعل في ذلك مقدر بمصدر مرفوع بالابتداء واللام وما بعدها خبر أي إنما إرادة الله تعالى للإذهاب على حد ما قيل في ـ تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ـ فلا مفعول للفعل، وقال الطبرسي: اللام متعلق بمحذوف تقديره وإرادته ليذهب وهو كما ترى ).

                                والكوفيون يرون أن اللام هي بنفسها ناصبة والفعل بعدها منصوب بها وعلى كل التوجهات والإعرابات الأمر ضدك كما تعلم خلا الرأي الذي يعرضه العلماء بلغة التمريض أعني ( قيل ) وبعضهم خطأ هذا الإعراب وهم من علمائك الكبار وسوف أوافيك بتفاصيل مطولة لاحقا تسر بها قلوب المؤمنين


                                أستاذي الكريمين عبد المؤمن والحزب تحية معطرة بأريج الولاية لآل محمد ـ التي لا تدخل فيها الزوجات ـ والبراءة من أعدائهم الظالمين لهم


                                مولاي الحبيب الحزب الزميل الجمال فهم ما ترمي إليه ولكنه كعادته في المكابرة ....وأنه يرى ما يريد ويعمى عما لا يريد .....ويحرف الكلم عن مواضعه....... والموعد قريب أليس الصبح بقريب



                                أتمنى أن يأتي الآل تطلق على الزوجة كما يصح أن تطلق على القرابة
                                التعديل الأخير تم بواسطة فارس الرضا; الساعة 12-06-2005, 01:13 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X