عزيزي كريم أهل البيت
تستأنس للحديث حول لفظ الآل لأن الأقوال فيه كثيرة حتى أنه قد يشمل الأمة كاملة ؟
لا أظن أن في الآية لفظ الآل بل اللفظ الموجود هو أهل البيت فقط
وأهل البيت سكانه عند العرب ويطلق على غيرهم من القرابة مجازا كما تم التوضيح
وسنعود اليه لاحقا بعد استكمال الحديث حول لام ليذهب
بعد إقرارك بأن اللام في " أتيتك لتفيدني علما " هي لام التعليل التي تسمى لام كي
أتيتك بخمسة جمل وطلبت منك أن تخبرني والقراء الكرام عن الفرق في المعنى بينها لأنها كلها تحمل معنى التعليل
فعلقت على الجملتين
أتيتك قاصدا أن تفيدني علما
أتيتك وغايتي أن تفيدني علما
فقلت
مع العلم أنني لم أقل أن التعليل يفهم من المصدر المؤول في آية التطهير بل من الفعل يريد بالإضافة الى لام ليذهب
وقولك " من بيان علة المجئ " عجيب ليس له معنى فلفظ أتيتك لايحمل تعليلا إنما التعليل فقط في قاصدا وفي غايتي
وتعاميت عن الجملتين
أتيتك أريد أن تفيدني علما
أتيتك أريدك أن تفيدني علما
فلم يسعك إنكار أن علة المجئ هي الإفادة رغم اختفاء لام التعليل لأنها زائدة بسبب أن جملة أريد تحمل التعليل أيضا
وأستغرب أن تقر بأن قاصدا وغايتي فيهما تعليل وتقفز أريد وهي مثلهما تطلب المستقبل وتظهر أن للمجئ سبب
وكنت قد تجاهلت أمثلة سابقة
جئت لأكرمك واللام فيه لام كي كما هو ظاهر جدا
وتقديره جئت لكي أكرمك فعلة المجئ هي إكرامك
واريتك بأننا لو أدخلنا فعل الإرادة لما تغير المعنى بجمل مثل
جئت أريد لأكرمك
جئت أريد أن أكرمك
جئت أريد إكرامك
ففي كل الجمل السابقة علة المجئ هي الإكرام رغم الإستغناء عن لام التعليل
وشاهدي من تلك الأمثلة هو أن لام التعليل تكون زائدة ومؤكدة للفعل يريد كما أتفقنا سابقا
لأنها تحمل معناه كما نقلنا أنا وأنت عن علماء اللغة
وهذا لايخرجها عن كونها لام كي أو لام التعليل بحال
ما سبق للإيضاح فانت قد أتفقت معي سابقا بأن اللام المكسورة السابقة للفعل المضارع بعد الفعل يريد تؤكد الفعل يريد
وما ذلك الا لأنها تحمل معناه وإلا لما أكدته
سؤالي الان هو
شطر الاية ليس فيه أن يذهب بل فقط ليذهب
" إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ "
فكيف جوزت أنت أن تصبح " ليذهب " = " أن يذهب " ؟
هل على غير إعتمادك على قول علماء اللغة بأن العرب تضع أن مكان لام كي بعد الفعل يريد ؟
إذا كان إعتمادك على هذا يلزمك الإقرار بأن اللام في ليذهب هي لام التعليل التي تسمى لام كي
لننتقل الى نقطة غيرها
أما إذا كان عندك تبريرا آخر لإبدال أن محل لام كي أو أن هذه اللام التي تقبل الإستبدال بأن بعد الفعل يريد ليست لام كي
فأرجو توضيحه لي وللقراء
حيث أنني لا أعلم لام أخرى غير لام كي تقبل أن تستبدل بأن المصدرية بعد الفعل يريد دون أن يتغير المعنى
ارجو أن لايكون الرد إنشائيا
واذكرك بنقل سابق لك هو
ولايفوتني أن أسجل استغرابي من قولك
فإما أنك لا تعرف المفعول لأجله أو لا تعرف المصدر المؤول
ولاتنس أن أصل الجملة ليذهب ثم صارت لأن يذهب بعد إظهار أن الناصبة للفعل يذهب
فيصير المفعول لأجله لإذهاب بسبب لام كي التي لايمكنك تجاوزها لأنها ظاهرة في شطر آية التطهير
أرجو أن ننتهي قريبا من لام ليذهب حتى لا نضطر الى طلب تدخل آية من آياتكم المعاصرين
فهناك مايجب مناقشته بخصوص لفظ أهل البيت الوارد في الآية
اللهم اهدنا و اهد بنا
تستأنس للحديث حول لفظ الآل لأن الأقوال فيه كثيرة حتى أنه قد يشمل الأمة كاملة ؟

لا أظن أن في الآية لفظ الآل بل اللفظ الموجود هو أهل البيت فقط
وأهل البيت سكانه عند العرب ويطلق على غيرهم من القرابة مجازا كما تم التوضيح
وسنعود اليه لاحقا بعد استكمال الحديث حول لام ليذهب
بعد إقرارك بأن اللام في " أتيتك لتفيدني علما " هي لام التعليل التي تسمى لام كي
أتيتك بخمسة جمل وطلبت منك أن تخبرني والقراء الكرام عن الفرق في المعنى بينها لأنها كلها تحمل معنى التعليل
فعلقت على الجملتين
أتيتك قاصدا أن تفيدني علما
أتيتك وغايتي أن تفيدني علما
فقلت
المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
وقولك " من بيان علة المجئ " عجيب ليس له معنى فلفظ أتيتك لايحمل تعليلا إنما التعليل فقط في قاصدا وفي غايتي
وتعاميت عن الجملتين
أتيتك أريد أن تفيدني علما
أتيتك أريدك أن تفيدني علما
فلم يسعك إنكار أن علة المجئ هي الإفادة رغم اختفاء لام التعليل لأنها زائدة بسبب أن جملة أريد تحمل التعليل أيضا
وأستغرب أن تقر بأن قاصدا وغايتي فيهما تعليل وتقفز أريد وهي مثلهما تطلب المستقبل وتظهر أن للمجئ سبب
وكنت قد تجاهلت أمثلة سابقة
جئت لأكرمك واللام فيه لام كي كما هو ظاهر جدا
وتقديره جئت لكي أكرمك فعلة المجئ هي إكرامك
واريتك بأننا لو أدخلنا فعل الإرادة لما تغير المعنى بجمل مثل
جئت أريد لأكرمك
جئت أريد أن أكرمك
جئت أريد إكرامك
ففي كل الجمل السابقة علة المجئ هي الإكرام رغم الإستغناء عن لام التعليل
وشاهدي من تلك الأمثلة هو أن لام التعليل تكون زائدة ومؤكدة للفعل يريد كما أتفقنا سابقا
لأنها تحمل معناه كما نقلنا أنا وأنت عن علماء اللغة
وهذا لايخرجها عن كونها لام كي أو لام التعليل بحال
ما سبق للإيضاح فانت قد أتفقت معي سابقا بأن اللام المكسورة السابقة للفعل المضارع بعد الفعل يريد تؤكد الفعل يريد
وما ذلك الا لأنها تحمل معناه وإلا لما أكدته
سؤالي الان هو
شطر الاية ليس فيه أن يذهب بل فقط ليذهب
" إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ "
فكيف جوزت أنت أن تصبح " ليذهب " = " أن يذهب " ؟
هل على غير إعتمادك على قول علماء اللغة بأن العرب تضع أن مكان لام كي بعد الفعل يريد ؟
إذا كان إعتمادك على هذا يلزمك الإقرار بأن اللام في ليذهب هي لام التعليل التي تسمى لام كي
لننتقل الى نقطة غيرها
أما إذا كان عندك تبريرا آخر لإبدال أن محل لام كي أو أن هذه اللام التي تقبل الإستبدال بأن بعد الفعل يريد ليست لام كي
فأرجو توضيحه لي وللقراء
حيث أنني لا أعلم لام أخرى غير لام كي تقبل أن تستبدل بأن المصدرية بعد الفعل يريد دون أن يتغير المعنى
ارجو أن لايكون الرد إنشائيا
واذكرك بنقل سابق لك هو
المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
المشاركة الأصلية بواسطة كريم أهل البيت
ولاتنس أن أصل الجملة ليذهب ثم صارت لأن يذهب بعد إظهار أن الناصبة للفعل يذهب
فيصير المفعول لأجله لإذهاب بسبب لام كي التي لايمكنك تجاوزها لأنها ظاهرة في شطر آية التطهير
أرجو أن ننتهي قريبا من لام ليذهب حتى لا نضطر الى طلب تدخل آية من آياتكم المعاصرين
فهناك مايجب مناقشته بخصوص لفظ أهل البيت الوارد في الآية
اللهم اهدنا و اهد بنا
تعليق