إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أسئلة لم أقرأ من الشيعة أى رد مقنع عليها من قبل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا ما اقصد من أي كلمه قلتها

    وانا لم ابترها ولكن أخذت منذ بداية الجملة التي اريدها وأنا كنت لا اريد ان اطول حتى لا يمل القارئ فأخذت من الجملة التي اريد النقاش حولها

    اللهم صلي على محمد وال محمد

    تعليق


    • أقدر حسن نواياك أيها الفاضل

      تعليق


      • ياعلي
        ياحسين

        يا زهراء

        تعليق


        • سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          اعتقد بان الكلام يدور حول آية التطهير ونزولها في النبي وعلي والزهراء والحسنين عليهم السلام


          وأما الكلام حول هذه الآية وهي قوله تعالى << إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون , ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون >> المائدة 55

          دعوى الإجماع : لقد ادعى الإجماع بنزولها في الإمام علي كل من
          القاضي الآيجي المتوفي سنة 756هجري قال بإجماع المفسرين على نزول الآية المباركة في الإمام علي <ع> راجع المواقف في علم الكلام ص405
          ويعترف بهذا الإجماع الشريف الجرجاني المتوفي سنة 816 هجري في كتابه شرح المواقف في علم الكلام ج8ص 360
          وكذلك يعترف بهذا الإجماع سعد الدين التفتازاني المتوفي سنة 791 هجري في كتابه شرح المقاصد ج5ص170
          وكذلك يعترف بذلك علاء الدين القوشجي السمر قندي في كتابه شرح التجريد ص368

          ولكن قد يقول لنا قائل بأن هذه الدعوى تحتاج إلى إثبات بنقل المصادر التي ذكرت ذلك ولا يكتفى بنقل من ادعى ذلك
          أقول سوف أنقل المصادر ولكن قبل ذلك سوف أنقل أسماء الصحابة الذين قالوا بنزول الآية في الإمام علي بن أبي طالب (ع) والصحابة هم :
          الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وأنس بن مالك و أبو ذر الغفاري و المقداد بن الأسود الكندي و أبو رافع مولى الرسول (ص) وجابر بن عبد الله وعمار بن ياسر و عبد الله بن عباس و عبد الله بن سلام وغيرهم

          ومع ذلك سوف ننقل أسماء الكتب الناقلة للقضية :
          المصادر
          ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج2ص409 بتحقيق المحمودي وابن سودون في تخريج الأحاديث والآثار ج:1 ص:409 وابن حجر العسقلاني في الكاف الشاف في تخريج أحاديث الكشاف ص56 ط مصر واحكام القران للجصاص ج4 ص102 ط عبد الرحمن محمد وأسباب النزول للواحدي ص148 ط الهندية وص 113 ط الحلبي بمصر وانساب الاشراف للبلاذري ج2ص150 حديث 151 ط بيروت وتذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص18 ط النجف والتسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج1 ص 181وتفسير الطبري ج6 ص288و289 وتفسير القرطبي ج6 ص219 و220 وتفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج1ص210وتفسير الفخر الرازي ج12 ص26 ط البهية بمصر وتفسير ابن كثير ج2ص71 ط احياء الكتبوتفسيرالدر المنثور للسيوطي ج2 ص293وتفسير النسفي ج1ص ص289 وتفسير ابن أبي حاتم ج:4 ص:1162 وجامع الاصول ج9 ص478والحاوي للفتاوي للسيوطي ج1ص139 و140 والحاكم ابن نعيم النيسابوري في معرفة و ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص88 و102والرياض النضرة ج 2ص 273 و302 وزاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي الحنبلي ج2ص 383 و شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص175 وشرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج13 ص277 ط مصر بتحقيق محمد ابو الفضل والصواعق المحرقة لابن حجر ص 24 ط الميمنية و ص 39 ط المحمدية
          والطبراني في المعجم الأوسط ج:6 ص:218 وعلوم الحديث ج:1 ص:102وفتح القدير للشوكاني ج2ص 53 وفتح البيان في مقاصد القرآن ج3ص51 وفرائد السمطين ج1 11 و90 حديث 150و151 و153والفصول المهمه لابن الصباغ المالكي ص123 و108والكشاف للزمخشري ج1 ص649 وكفاية الطاب للكنجي الشافعي ص 228 و250 و251 طبع والحيدريه
          ولباب النقول للسيوطي بهامش تفسير الجلالين ص213 ومناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص311 حديث من 354ال 358 والمناقب للخوارزمي الحنفي ص187 ط طهران ومجمع الزوائد للهيثمي ج7ص17 ونور الابصار للشبلنجي ص71 ط العثمانيه وص 70 ط السعيدية بمصرونظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص86 و88 والمتقي الهندي في كنز العمال ج15 ص146 باب فضائل الإمام علي والثعلبي في تفسيره الكشف والبيان عن تفسير القرآن
          ونظام الدين النيسابوري في في تفسيره غرآئب القرآن ج3ص441ومنتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج5 ص38 ومطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 31 ط طهران ومعالم التنزيل بهامش تفسير الخازن ج2 ص55وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص115 ط اسلامبول
          ولن أتعرض هنا إلى الإشكالات الموجهة على الآية لأني سوف أذكر كل ذلك في البحث الخاص بالآية الكريمة نعم سوف أنقل هنا رواية واحدة صحيحة عند القوم تقول بنزول الآية في الإمام علي والرواية هي :
          فقد قال الحسكاني في شواهد التنزيل :
          221 وحدثنا الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي بالبصرة قال : حدثنا يعقوب بن سفيان قال : حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : حدثنا سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد ، عن ابن عباس

          قال سفيان : وحدثني الأعمش ، عن مسلم البطين ، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله ) يعني ناصركم الله ( ورسوله ) يعني محمدا صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال : والذين آمنوا ) فخص من بين المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : ( الذين يقيمون الصلاة ) يعني يتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها ، ( ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) وذلك أن رسول الله (ص) صلى يوما بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي (ع) قائما يصلي بين الظهر والعصر ، إذ دخل عليه فقير من فقراء المسلمين فلم ير في المسجد أحدا خلا عليا ، فأقبل نحوه ، فقال : يا ولي الله بالذي يصلي له ان تتصدق بما أمكنك ، وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه ، فنوعه ودعا له ، ومضى ، وهبط جبرئيل ، فقال النبي (ص) لعلي : لقد باهى الله بك ملائكته اليوم ، اقرأ : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) (شواهد التنزيل ج1ص 212)

          وفي تفسير ابن كثير :ما أخرجه ابن أبي حاتم :
          (حدثنا أبو سعيد الأشج ((هو عبد الله بن سعيد الكندي ثقة من رجال الصحاح الستة ))، حدثنا الفضل بن دكين ابو نعيم الأحول ((وهو رجال الصحاح ثقة ثبت من كبار شيوخ البخاري ))، حدثنا موسى بن قيس الحضرمي ((وهو عصفور الجنة صدوق ))، عن سلمة بن كهيل ((ثقة من رجال الصحاح الستة ))، قال تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) المصدر تفسير ابن كثير

          فإذا ثبت هذا الكلام وهو نول الآية في أمير المؤمنين فعليه نقول بأن ولاية الإمام ثابتة بنص القرآن والولاية هنا لا يمكن أن يراد منها المحبة أو النصرة لأن الخطاب في الآية عام لكل الأمة وقد ثبت لنا بالقرآن أن الله لا يحب كل الأمة ولا ينصر كل الأمة فالله يقول( إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا) النساء 36 ويقول تعالى( إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما) النساء107 ويقول تعالى (والله لا يحب المفسدين) المائدة 64 ويقول تعالى (والله لا يحب المعتدين )المائدة 87 ويقول تعالى (والله لا يحب المسرفين) الأعراف 31 ويقول تعالى( إن الله لا يحب الخائنين) الأنفال 58 ويقول تعالى( انه لا يحب المستكبرين) النحل 23 ويقول تعالى (انه لا يحب الظالمين) الشورى 40
          فمن بقي من الأمة إلا القليل فقط فهل الخطاب لهذا القليل من الأمة فيا سبحان الله

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم

            المحترم أبو حسام

            أعتقد الحوار هنا كان بينك و بين الأخ Abofarhah
            و هو مجمد منذ أكثر من عام و لا يستطيع الرد هنا
            و أعتقد أنه متواجد فى منتديات فيصل نور و منتدى حوارنا


            منتدى فيصل نور
            http://www.fnoor.com/hewar/index.php

            منتدى حوارنا الإسلامى
            http://www.hewarona.com/vb

            وأعتقد أنه سيسعد بحوارك معه لأنك رجل محترم

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              والصلاة والسلم على خير خلق الله أبا الزهراء محمد وعلى آله الطاهرين الطيبين وعلى أصحابه إلى يوم الدين
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الأخوة جميعا
              الفاضل ابو حسام
              جميل جدا ورائع وما أستشهدتم به من من مصادر تؤكد نزول الآية الكريمة من لدن حكيم عليم التي تخص سيدنا الإمام علي أبا الحسن كرم الله وجهه رضوان الله تعالى عليه وسلامه ومن خلال تفسيركم للآية الكريمة بأنه الخليفة من بعد رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام .

              السؤال وأود الإجابة

              أين سيدنا علي رضوان الله تعالى عليه وسلامه من هذه الآية الكريمة عندما أغتصبت الخلافة منه كرم الله وجهه والذي لا يخاف في الحق لومة لائم وتنفيذ أمر الله ( ذو الفقار بسيفه ).
              وأين شيعة سيدنا علي رضوان الله تعالى عليه وسلامه آنذاك من هذه الآية الكريمة وتنفيذ أمر الله.

              الفاضل ابو حسام
              سدد الله خطاكم لما يحب ويرضى وأدامكم
              التوفيق لكم لما يحب الله ويرضى
              أرواحنا فداء للحبيب وآله الطاهرين
              والصلاة والسلام على معلمنا الكبير وقائدنا العظيم شفيعنا يوم الدين أبا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين الأكرم منا جميعا وعلى اصحابه إلى يوم الدين .

              تعليق


              • سلام عليكم اساتذتي الأفاضل ورحمة الله وبركاته

                استاذتي الفاضلة سمية طلال تحياتي لكم وأقول اعذريني على الرد المختصر لان نفسيتي لا تساعدني على الحوار والبحث وانتم اعلم بذلك

                ولكن اقول ماذا تريدون من الامام علي عليه السلام الحريص على الاسلام هل تريدون منه ان يشعل حربا من الداخل والمرتدين والمجوس والنصارى من الخارج

                وهل تريدون للامام ان يساعد المنافقين للقضاء على الاسلام فاذا انتهى الاسلام فما فائدة الامارة والحاكمية والخلافة
                الم تتذكري يا استاذة موقف الخليفة الثاني من رسول الله عندما انتهم الرسول وقال لقد غلبه الوجع وهو رسول الله فكيف سوف يكون يا ترى موقفه من الامام علي والذي كان يحمل النار لحرق بيت الرسول وفيه الزهراء والحسنين عليهم السلام

                اوليست هذه كلمات الامام علي عليه السلام فماذا يفعل اكثر من ذلك

                فلقد(( قال (ع) بعد أن تمت البيعة لأبي بكر أفسدت علينا أمورنا ، ولم تستشر ، ولم ترع لنا حقا. فقال أبو بكر :بلى ولكني خشيت الفتنة)) مروج الذهب للمسعودي ج2ص307 .
                فأسلكم أي حق هذا يطالب به الأمام علي (ع) أليس هو حق الخلافة لأنه يعتبر نفسه صاحب الحق وصاحب الأمر بعد الرسول (ص) . فتأملوا معي هذا الكلام ماذا يريد منه (ع) فقد (( قال: (ع) أنا عبد الله واخو رسوله ، فقيل له بايع أبا بكر . فقال : أنا أحق بهذا الأمر منكم ، لا أبايعكم ، وانتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار ، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي (ص) وتأخذونه منا أهل البيت غصبا ؟ ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لما كان محمد منكم ، فأعطوكم المقادة ، وسلموا إليكم الإمارة ، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار ، نحن أولى برسول الله (ص) حيا وميتا ،فأنصفونا أن كنتم مؤمنين ، وإلا فبوؤوا بالظلم وأنتم تعلمون . إلى أن يقول (ع) الله الله يا معشر المهاجرين ، لا تخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وقعر بيته ، إلى دوركم وقعر بيوتكم ، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به ، لأننا أهل البيت ، ونحن أحق بهذا الأمر منكم ، أما كان فينا القاري لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، العالم بسنن رسول الله ، المضطلع بأمر الرعية ، المدافع عنهم الأمور السيئة ، القاسم بينهم بالسوية ، والله انه لفينا ، فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله ، فتزدادوا من الحق بعدا )) . راجع الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1ص18 و19 والسقيفة للجوهري ص60 وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج6ص11.
                يا ترى ماذا يقصد بقوله نحن أولى برسول الله (ص) إذا كان الأمر شورى فليس لأحد أوليه وإنما المسألة اختيار في اختيار ثم لما يتهمهم بالظلم إلا إذا كان يعتقد أنهم قد غصبوا حقه منه ولا حق اخذ منه (ع) إلا الخلافة فهو يرى بان الخلافة حق مشروع له بعد الرسول (ص) فمن أخذها فهو غاصب ثم قال (ع) نحن أحق الناس به ، لانا أهل البيت ،وهذا اقتباس من حديث الثقلين لان النبي جعلهم المرجع للأمة بعد وفاته (ص) فالولاية إذا لهم بأمر من النبي (ص) ثم عاد (ع) مرة أخرى لكي يقول لهم فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله فأي ضلال هنا ألا غصبهم للخلافة التي هي من حقه (ع)
                ومن كلماته (ع) الواضحة في ذلك هذه الكلمات .
                فقد (( قال: (ع) اللهم أني أستعديك على قريش ومن أعانهم ، فأنهم قد قطعوا رحمي ، وأكفئوا إنائي ، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري ، فقالوا : إلا أن في الحق أن تأخذه وفي الحق أن تمنعه ، فأصبر مغموما ، أو مت متأسفا)) . راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج11ص109 فهل تأملتوا في قوله (ع) وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري ، فأي أمر هذا الذي يدعيه الإمام إلا أمر الخلافة أليس كذلك ؟
                وقال ( (ع) وقد قال قائل : انك على هذا الأمر يابن أبي طالب لحريص ، فقلت: بل أنتم والله لأحرص وأبعد ، وأنا أخص وأقرب ، وإنما طلبت حقا لي ، وأنتم تحولون بيني وبينه ، وتضربون وجهي دونه ، فلما قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين هب :انه بهت لا يدري ما يجيبني به ؟ >> راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص305 والإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1ص144 ط مصطفى محمد مصر .
                فهنا الأمر واضح أن الإمام(ع) لا يتكلم عن شورى وغير ذلك وإنما يقول بان أمر الخلافة هو حق لي وأنا اطلب حقي ولا اطلب أمرا آخر فتأملوا جيداً .
                ويزداد الأمر وضوحا في هذه الكلمات منه <ع> فقد قال <ع>:حتى إذا قبض الله رسوله (ص) رجع قوم على الأعقاب ، وغالتهم السبل ، واتكلوا على الولائج ، ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته ، ونقلوا البناء عن رص أساسه ، فبنوه في غير موضعه )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص132.
                وهنا الإمام يقترب أكثر وأكثر من التصريح بالوصية حيث قال <ع>: ((أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا كذبا وبغيا علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ، أن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص84 .
                ومن كلماته المصرحة بذلك تصريحا واضحاً قوله <ع> (( لا يقاس بآل محمد (ص) من هذه الأمة احد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة ، الآن إذ رجع الحق إلى أهله ، ونقل إلى منتقله )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1ص138 .
                ومن كلماته (ع) (( إن الله لما قبض نبيه ، استأثرت علينا قريش بالأمر ، ودفعتنا عن حق نحن أحق به من الناس كافة ، فرأيت أن الصبر على ذلك أفضل من تفريق كلمة المسلمين ، وسفك دمائهم ، والناس حديثوا عهد بالإسلام ، والدين يمخض مخض الوطب ، يفسده أدنى وهن ، ويعكسه أقل خلف )) راجع شرح نهج البلاغه لابن ابي الحديد ج1ص308 .
                وقال (ع) : (( كل حقد حقدته قريش على رسول الله <ص> أظهرته في وستظهره في ولدي من بعدي ، مالي ولقريش ! إنما وترتهم بأمر الله وأمر رسوله ، أفهذا جزاء من أطاع الله ورسوله إن كانوا مسلمين )) راجع شرح نهج البلاغة لبن أبي الحديد ج20ص328 .
                واختم بهذه الكلمات له (ع) وفيها الوضوح والاحتجاج على القوم حيث ((قال (ع) فانه لما قبض الله نبيه (ص) قلنا : نحن أهله وورثته وعترته ، وأولياؤه دون الناس ، لا ينازعنا سلطانه أحد ، ولا يطمع في حقنا طامع ، إذ انبرى لنا قومنا فغصبونا سلطان نبينا ، فصارت الإمرة لغيرنا وصرنا سوقه ، يطمع فينا الضعيف ، ويتعزز علينا الذليل ، فبكت الأعين منا لذلك ، وخشيت الصدور ، وجزعت النفوس ، وأيم الله لو لا مخافة الفرقة بين المسلمين ، وان يعود الكفر ، ويبور الدين ، لكنا على غير ما كنا لهم عليه )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1ص307 .

                تعليق


                • بارك الله بك استاذنا ابو حسام ونحن من المتبعين

                  تعليق


                  • بالنسبه للسؤال الاول
                    1- والجواب لسماحة المرجع الديني الاعلى السيد الحسني (دام ظله الشريف)
                    الله سبحانه وتعالى العالم بالعلة والحكمة وحقيقة الأمور ولا بأس بالالتفات إلى:
                    1-أن استعمال بعض الأساليب البلاغية أو المحاوراتية يكون أوقع في النفس وأشد تأثيراً مما ذكر الاسمفذكر الصيغة التي كان فيها والحال التي كان عليها أمير المؤمنينu)) من الصلاة ووضع الركوع والتصدق وهو على ذلك الحال لها وقع شديد وعميق في النفوس .
                    2-أجمع المفسرون من السنة والشيعة على أن آية الولاية نزلتبحق علي أمير المؤمنين(u) وهـذا يعتبر مكملاً لما ذكرناه في (1) .
                    3-أجمع المفسرون ورواة الحديث أن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) أشار إلى أن هذه الآية نزلت بحق علي(u) وأشار إلى ولاية أمير المؤمنين(صلوات الله عليهما وعلى آلهما) في مناسبات عديدة وأهمها ما حصل في غدير خم ، وهذا الأمر يكون مكملاً أو مفسراً لما ذكر في (1) و (2) .
                    4-عندما تتيقن كما نتيقن بأن القوم لم يعبدوا الله تعالى طرفة عين بل عبدوا أهواءهم ودنياهم الغدارة المخادعة، ولهذا شنوا حملاتهم التشهيرية ضد النبيالأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) واتهموه بعدم العصمة وبالخطأ والسهو والنسيان وكذلك بالهجر والهذيان وغيرها ووصلت الوقاحة والإلحاد عند بعض المعاصرين بالقول أن محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) لا يضر ولا ينفعوعصاي تضر وتنفع ، فكذبوا النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) صراحة واتهموه وافتروا عليه صراحة وبدون أي تحفظ ، كل هذا لإلتزامه بالأوامر والإرشادات الشرعية الخاصة بأهل البيت(عليهم السلام) وأولهم أمير المؤمنين(u) والخاصة بولايته وإطاعته وعليه اُقسم لك أنه لو ذكر إسم علي(u) في القرآن صراحة لكذبواالقرآن ولكذبوا الله تعالى ولكفَّروا الله تعالى وكفروا به ، وللحفاظ على القرآن وعلى عبادة الله الواحد القهار لم يذكر إسم أمير المؤمنين في القرآن ، واكتفى الشارع المقدس والأقدس بالإشارات (الواضحة) في القرآن وبتصريحات النبي(صلى الله عليه وآله وسلم).
                    5- يحتمل أن يكون عدم ذكر الإسم والتصريح به هو للإختبار والإبتلاء كي يمحص ويغربل الناس ويتميز المؤمن عن المنافق والمخلص عن المشرك الخفيوالجلي والإنسان العاقل عن غيره البهيمة الذي ينقاد لشهوته وعاطفته .
                    6- ويدل على بعض المعاني المذكورة ما ورد عن الإمام الباقر(u): { أمر الله تعالى رسوله(صلى الله عليه وآله وسلم) بولاية علي(u) ، وأنزل عليه (( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ))المائدة /55
                    وفرض الله تعالى ولاية ولي الأمر فلم يدروا ما هي ، فأمر الله محمداً(صلى الله عليه وآله وسلم) أن يفسر لهم الولاية كما فسر الصلاة والزكاة والصوم والحج ، فلما أتاه ذلك من الله ضاق بذلك صدر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وتخوَّفَ عن أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه ، فضاق صدره وراجع ربه (عز وجل) فأوحى الله عز وجل إليه (( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )) …. فصدع النبي(صلى الله عليه وآله) بأمر الله تعالى فقام بولاية علي(u) يوم غدير خم ، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب ، ثم قال الباقر(u): وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى وكانت الولاية آخر الفرائض فأنزل الله (عز وجل) :
                    ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ...))}

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم


                      والصلاة والسلام على النبي الكريم المعلم الكبير والقائد العظيم الذي بعثه الله نور وهداية ورحمة للعالمين وآله الطاهرين الطيبين وأصحابه إلى يوم الدين


                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      الفاضل( ابو حسام ) أدامكم الله
                      قرأت مداخلتكم وذكرتم بأنها مختصرة لكنها مضمونا وبسياقات مختلفة تطرقتم ومن خلالها إلى أمور عدة من وجهة نظري أهمها ، اعتقادكم ومظلومية الطاهرة الصديقة الزهراء البتول سيدة نساء العالمين للأولين والآخرين تاج رؤوسنا وقرة عين الحبيب رضوان الله تعالى عليها وأرضاها أم الحسنين ، وهذا بمفرده مبحث آخر يطول الحديث فيه ... وأمور أخرى لا تقل أهمية عن مظلومية الطاهرة رضوان الله تعالى عليها وأرضاها وسلامه وهو الخلافة وسيدنا وإمامنا علي رضوان الله تعالى عليه وأرضاه وسلامه أبا الحسنين ....
                      الفاضل( ابو حسام) سدد الله خطاكم لمرضاته
                      إذن سيكون الرد من قبلي وعلى قدر ما طرحتم والذي أضطر له مجبرة وما تقدمتم به
                      الفاضل( ابو حسام ) رعاكم الله
                      بدية أود أن أبد مداخلتي التي ستعقبها أخرى إذا أراد الله وبأمره بأسطر ربما هي أكثر ما أكرره وفي أكثر مداخلاتي وما تخص المواضيع التي تتضمن أمور الخلافة وما إلى ذلك من الأمور العقائدية الأخرى والتي نختلف فيها وهذه الأسطر التي لا أمل أبدا من تكرارها وكتابتها :
                      "حسرة وألم ومرارة وما نحن فيه وهذا التشتت وهذا الانقسام وهذا الشرخ الكبير الذي حدث لأمة الحبيب وقرة العين أبا الزهراء ولا توجد حسرة ومرارة اكثر بقدر ما حدث لهذه الأمة التي كانت وما زالت خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ورسوله أمة اختلفت منهجيتها ، اختلفت أهدافها ، اختلفت تطلعاتها ، اختلفت أعدائها، بعد أن كانت أمة واحدة ، يدا واحدة متكاتفة ، متآزرة هدفهم واحد
                      ( الإسلام ولا غير ذلك ) ومنهجهم واحد، وعدوهم واحد، كانوا لا يخافون في الحق لومة لائم هكذا كانوا ، وأصبحنا ما أصبحنا عليه الآن فأية حسرة وأية مرارة....
                      ومن هو المستفيد من كل ذلك وما وصلت إليه أمة الحبيب أبا الزهراء الأمة الإسلامية ربما سؤال يطرح ، إجابته معروفة وواضحة وضوح الشمس في وضح النهار وهم (اليهود ) أعداء الله ورسوله وأعداء الأمة ( أمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ) كلمات من اجلها عانه ما عاناه رسولنا الكريم هو ومن معه في سبيل إعلائها
                      وأصبحت هذه الكلمات لواءاً لأمة كرمها الله برسول كريم .............
                      الفاضل (ابو حسام ) ادامكم الله
                      لي عودة وتكملة ما بدء به وربما اكون بالأسطر أعلاه خرجت بهم عن الموضوع أو المواضيع التي تطرقتم لها ومداخلتكم
                      الحمد لله على نعمة ( الإسلام ) وهي نعمة من نعم الله علينا أنعمها ومنها الله علينا و التي لا تضاهيها أية نعمة
                      تحياتي واحتراماتي لكم والتوفيق من الله لكم لما يحب ويرضى
                      أرجوا المعذرة واكرر الإعتذار لو كان هناك أي إزعاج سببته لكم
                      ولي عودة أخرى وصلب الموضوع
                      وصلي وسلم وبارك اللهم على الصادق الأمين المبعوث رحمة ونور وهداية للعالمين خير خلق الله وخير ما خلق أبا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين الأخيار الأكرم منا جميعا وعلى اصحابه إلى يوم الدين .

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم
                        والصلاة والسلام على النبي الكريم وآله الطاهرين الطيبين وأصحابه إلى يوم الدين
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        الفاضل ابو حسام
                        ذكرت بأن لي عودة وصلب الموضوع وما تضمنت مداخلتكم وستكون المداخلة لما طرحتم باختصاروبإختصار شديد جدا أيضاً
                        لكن قبل الرد وما طرحتم أود أن أذكركم بأنكم لم تجيبوا على ما طرحت من أسئلة وتحديداً
                        أولاً
                        أين سيدنا علي رضوان الله تعالى عليه وسلامه منهذه الآية الكريمة عندما أغتصبت الخلافة منه كرم الله وجهه والذي لا يخاف في الحقلومة لائم وتنفيذ أمر الله ( ذو الفقار بسيفه).
                        ثانياً
                        أين شيعة سيدنا علي رضوان الله تعالى عليه وسلامه آنذاكمن هذه الآية الكريمة وتنفيذ أمر الله.
                        وخاصةً ما يتعلق بثانيا مقارنة مع أفعال الأخوة الشيعة اليوم من نصرة ودفاع عن آل البيت رضوان الله تعالى عليهم جميعا وسلامه وعلى حد قولكم أو إن صح التعبير وبعبارة أخرى هل شيعة سيدنا علي رضوان الله تعالى عليه وسلامه بالأمس ليس كاليوم.

                        الفاضل ابو حسام أدامكم الله
                        ما ذكرتم وما كان في مقدمة مداخلتكم من أسطر وتبيان موقف سيدنا وإمامنا علي رضوان الله تعالى عليه وسلامه من الخلافة ، هو أستشهاد وتحليل من قبل علماء الأخوة الشيعة لكن هذا لا ينطبق على سيدنا وإمامنا علي رضوان الله تعالى عليه وسلامه لانه أكبر من ذلك بكثير لأنه ليس برجل إعتيادي ، الكلام أعلاه ربما ربما يكون صحيحا عندما يكون المتحدث عنه ليس بمقام ومنزلة سيدنا علي رضوان الله تعالى عليه ، نعم سيدنا علي رضوان الله تعالى عليه وأرضاه حريص كل الحرص على الإسلام لكن عندما يصل الأمر إلى تنفيذ أمر الله سبحانه وتعالى وأمر الخلافة فالأمر يختلف مع سيدنا علي فتنفيذ أمر الله لا يقل أهمية عن محاربة المرتدين والمجوس والنصارى من الخارج .......
                        ومما لا شك فيه أن تنفيذ أمر الله والتفاني من أجله (وأي أمر أمر يتوقف عليه مصير أمة بكاملها ) فالقتال من أجله وإقامة الحروب أكثر أهمية من محاربة المرتدين والمجوس والنصارى من الخارج ، فالصلاح يكون أولا من الداخل وبعد ذلك يمتد الصلاح إلى الخارج وهذا هو المنطق والأساس الصحيح لدولة أرسى قواعدها الحبيب أبا الزهراء.
                        بهذا القدر أكتفي الآن ولي عودة وتكملة ما بدء به
                        الفاضل ابو حسام
                        تحياتي واحتراماتي لكم والتوفيق لكم لما يحب الله ويرضى وبظل طاعته
                        وصلي وبارك وسلم اللهم على الصادق الأمين سيد الأولين والآخرين إمام النبيين أبا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين الأخيار الأكرم منا جميعا وعلى أصحاب الصادق الأمين إلى يوم الدين .

                        تعليق


                        • سلام عليكم اساتذتي الأفاضل ورحمة الله وبركاته
                          الإستاذة الفاضلة المحبة للزهراء وأبيها سمية طلال الزبيدي نحياتي الايمانية المعطرة بالصلاة على النبي وآله الأطهار

                          تفضلت يا استاذة وقلتي ما يلي :
                          أولاً
                          أين سيدنا علي رضوان الله تعالى عليه وسلامه منهذه الآية الكريمة عندما أغتصبت الخلافة منه كرم الله وجهه والذي لا يخاف في الحقلومة لائم وتنفيذ أمر الله ( ذو الفقار بسيفه)
                          .


                          الجواب الإمام علي موجود وسيفه ذو الفقار موجود ولكن ليتك تأملتي في كلمات الإمام علي وسوف تجدين الجواب لماذا لم يحارب وينتزع الخلافة من القوم بالقوة وأريد هنا بالخلافة الحاكمية وليست الخلافة الشرعية لأنها ثابتة له بإمر من الله فهو أمير المؤمنين بنص من الله ورسوله

                          انظري ماذا قال الإمام وليس الشيعة :
                          أما والله لقد تقمصها فلان وانه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحا ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه
                          فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا

                          ثم يقول عليه السلام
                          فوالله ما زلت مدفوعا عن حقي مستأثرا علي منذ قبض الله نبيه (ص) حتى يوم الناس هذا

                          نحن نسأل لماذا صبرت يا أمير المؤمنين
                          يقول : ولا يخطر ببالي ان العرب تزعج هذا الأمر من بعده (ص) عن أهل بيته ولا أنهم منحوه عني من بعده فما راعني إلا انثيال الناس على فلان يبايعونه فأمسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون الى محق دين محمد (ص) فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولا يتكم التي إنما هي متاع أيام قلائل

                          هذا هو الجواب من أمير المؤمنين يا استاذتي الفاضله

                          وكما تعلمين يا استاذتي الفاضلة بأن النبي الأكرم أمر ابابكر وعمر وكل الامة باتباع الامام علي والتمسك في حديث الثقلين المتفقعليه وعلى صحته فلماذا لم يتمسك ابو بكر وعمر وغيرهما بهذا الحديث

                          اولم يثبت لهما قول النبي لا تتقدموا عليهم ولا تتاخروا عنهم فلماذا تقدموهم وخالفوهم فهل تريدين يا استاذة ان نبحث مسألة الخلافة في الاسلام لنعرف الحقيقة في خدمتكم

                          وصلى الله على سيدنا محمد وآله الاطهار وأصحابه المنتجبين
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابو حسام; الساعة 13-09-2006, 11:37 AM.

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم
                            والصلاة والسلام على النبي الكريم وآله الطاهرين الطيبين وأصحابه إلى يوم الدين
                            سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته
                            الفاضل ابو حسام ادامكم الله
                            قرأت مداخلتكم وكنت أنوي الرد وتكملة ماأود أكماله وعلى غرار ما طرحتم في المداخلات التي أعقبت مداخلاتي لكن لفت إنتباهي والسطر ما قبل الأخير وهو
                            " فهل تريدين أن نبحث مسألة الخلافة في الإسلام لنعرف الحقيقة في خدمتكم "
                            أتمنى وأرجو ا ذلك أيها الفاضل (ابو حسام ) وفقكم الله، وليس الخلافة فحسب بل أمور أخرى وأهمها مظلومية الطاهرة البتول سيدة نساء العالمين للأولين والآخرين أم الحسنين تاج رؤوسنا رضوان الله تعالى عليها وارضاها وسلامه وارجوا أن يفتح بهذا موضوع مستقل بعنوان مستقل عن الموضوع الحالي .....
                            الفاضل (ابو حسام)
                            أنتظر الرد تحياتي واحتراماتي لكم
                            التوفيق لكم لما يحب الله ويرضى
                            وصلي وبارك وسلم اللهم على الصادق الأمين خير خلق الله حبيب المسلمين شفيعنا يوم الدين إمام النبيين أبا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين الأخيار الأكرم منا جميعا وعلى أصحاب الصادق الأمين إلى يوم الدين .

                            تعليق


                            • سلام عليكم ايها الاساتذة الافاضل ورحمة الله وبركاته
                              الاستاذة سمية طلال اختاري العنوان وبداية الحوار واخبريني بارسال وصلة الموضوع تحياتي للجميع

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم


                                والصلاة والسلام على النبي الكريم حبيبنا وشفيعنا ومعلمنا أبا الزهراء محمد وآله الطاهرين الطيبين وأصحابه إلى يوم الدين


                                سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته

                                الفاضل ابو حسام ادامكم الله
                                أولاً
                                يكون لي الشرف أن يقام بيني وبينكم حواراً لطالما رجوت أن يكون .
                                ثانياً ً
                                الشكر الجزيل والتقدير مني لكم وموافقتكم وما تقدمت به والذي جاء موافق وما طرحتم في مداخلتكم ما قبل هذه .
                                ثالثاً
                                الحوار والبحث والنقاش وما سيطرح من خلاله معكم ليس إلا للتقارب في وجهات النظر والفكر والمنهجية وأيضا ربما هناك تساؤلات وشبهات ليس أنا من يطرحها فقط وإنما البعض أو الكثير من الطبقة المثقفة من الأخوة الشيعة .
                                رابعاً
                                لا يمكن التقدم عليكم فأود أنتم من يبادر ويضع أسم للموضوع وبعدها لكل حادث حديث
                                خامسا
                                ارجوا وكلي رجاء أن لا أتسبب في أي إزعاج وما حدث وإن كان فأرجوا المعذرة لذلك
                                وتحياتي واحتراماتي لكم والتوفيق من الله لكم لما يحب ويرضى وسدد الله خطاكم
                                سادساً لا تكون إلا

                                بالصلاة والسلام على خير خلق الله الحي في قلوبنا وكلنا فخر أننا من أمته وسنستظل تحت رايته أبا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين الأخيار الأكرم منا جميعا وعلى أصحاب أبا الزهراء الذين إتبعوه وقت عسرته إلى يوم الدين .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X