بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
العضو القرآن الناطق
بالنسبة للسؤال الأول:-
ما هو الدليل على أن وليكم بمعنى إمامكم أو حاكمكم أو خليفتكم ؟
أولا: الآية تقول وليكم و ليس ولى أمركم فلا تذكر ما لم يذكر.
ثانيا : هل يوجد سند صحيح لحديث الغدير؟
بالنسبة للسؤال الثانى:-
كيف يذكر الله تعالى نفسه ثم رسوله بالإفراد و يذكر على و هو مفرد بكلمة الذين و هى للتعظيم إذا اطلقت على المفرد ؟
أنتظرك بعد مراجعة بعض المصادر قبل أن تجيب و أحترم فيك هذا.
بالنسبة للسؤال الثالث:-
هل الصدقة هى الزكاة ؟ و هل إذا تصدقت أنت فى صلاتك تكون داخلا فى عموم الآية ؟
راجعت الرد.
بالنسبة للسؤال الرابع:-
إذا كانت الولاية أو الأمامة فى الآية خاصة بعلى فقط دون سائر المؤمنين فكيف وصلت لبقية الأئمة ؟
نعم أقصد كيف أصبحوا أولياء إذا كانت الآية خاصة بسيدنا على ؟
بالنسبة للسؤال الخامس:-
إذا كانت الولاية بمعنى الحكم فماذا ستفسرون ما تقولونه فى الآذان أن على ولى الله؟ هل على حاكم الله ؟
و للحقيقة كانت إجابة جيدة جدا و أتمنى أن يهدينا الله لما يحبه و يرضاه.
العضو jaber
الرابط الذى وضعته أوصلنى لعديد من الروابط بعضها لم يفتح معى و البعض الآخر وجدت به إدعاءات تم تفنيدها بالدليل .
شكرا على المشاركة و كنت أريدك أن تجيب على بقية الأسئلة لكن يبدو أنك مشغول .
العضو معالج
لماذا تربط دليلك على إجابتى على إثبات أن أبو بكر هو صاحب الرسول فى الغار؟؟؟؟؟
لو كانت لديك حجة قوية على إثبات الولاية و الخلافة لسيدنا على إذكرها .
و على كل حال الدليل هو تاريخ السيرة النبوية و شهادة الصحابة الذين تتهمونهم بالردة بعد أن شهد الله لهم بالإيمان.
و على فرض ان هناك شخص غير مقتنع بهذا الكلام و غير مصدق له فهذا الشيئ لا يكفره لأن هذا ليس من المعلوم فى الدين بالضرورة. أى أننى إذا لم أصدق بمصاحبة أبى بكر للرسول صلى الله عليه و سلم فى الغارفلن أكون كافر مثلا .
ها أنا قد أجبتك و أنتظر ردك فى القريب.
بالنسبة للسؤال الثالث:-
تقول أن الآية التى ذكرتها خاصة بأهل البيت و ليست لنساء النبى و أقول لك هداك الله أنها نزلت فعلا فى أهل البيت و لا شك فى ذلك و لكن اليست زوجات النبى من أهل البيت؟؟؟؟ أدعوك لقراءة الآيتين مرة أخرى و لكن بحيادية و منطق و تفكر.....
(( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا {32} وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا {33} )) الأحزاب
بالنسبة للسؤال الرابع:-
أنت تعتبر أن من يقول أن الرسول صلى الله عليه و سلم مات و لم يوصى أن هذا طعن بشخص الرسول
و أرد عليك فى نقطتان:
الأولى أن الرسول لم يوصى لأحد صراحة بالخلافة بل أعطى إشارات مثل أن إختار أبو بكر لمصاحبته أثناء الهجرة كما أنه صلى خلف أبى بكر قبل الوفاة مباشرة هذا بالنسبة لابى بكر أما بالنسبة لعلى بن ابى طالب فذكر النبى عنه فضائل لا تحصى أعظمها على منى بمنزلة هارون من موسى و أيضا أنا مدينة العلم و على بابها كما أشار النبى فى العديد من المواقف بفضائل الصحابة الكرام و عندما توفى الرسول إختلف الصحابة فيمن يخلفه فمنهم من رأى أن إمامة أبو بكر للصلاة فى وجود الرسول دليل على شهادته له بالولاية من بعده و إختلفوا و فى النهاية تم إختيار أبى بكر و هو خلاف ليس فى العقيدة.
الثانية هل يوجد أمر فى القرآن من الله للرسول بأن يوصى بمن يخلفه و نحن نقول بأن الرسول خالف؟؟؟ لا يوجد أمر بالتوصية... و بذلك فلا يوجد طعن بالرسول ..
بالنسبة للسؤال الخامس:-
تقول أن الدليل على أن سيدنا على يعلم الغيب الحديث (أنا مدينة العلم وعلي بابها) و لى عليه ردود عدة
أولا : هل المقصود بالعلم هنا الغيب؟؟؟؟؟؟
ثانيا : الرسول صلى الله عليه و سلم يقول أنه لا يعلم الغيب كما ذكرت الآية
{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }الأعراف188
فإذا كان الرسول لا يعلم الغيب ( إلا ما أطلعه عليه ربه لانه رسول ) و أكرر لأنه رسول
فهل سيدنا على يعلم الغيب هو و الأئمة و الرسول يقول على نفسه أنه لا يعلم الغيب هل هم أفضل من النبى أم أعلم منه ؟؟؟؟؟
العضو الفاضل أبو حسام:-
لا زلت أشكرك على حوارك المحترم
لازلت أقول أن كلمة وليكم مشتقة من الولاء بمعنى الإخلاص و المحبة و ليس من ولى الأمر و السياق المنطقى أن ولائكم و إخلاصكم و حبكم يكون لله و للرسول و للمؤمنين ثم ذكر صفات هؤلاء المؤمنين أما كلمة و هم راكعون أى المكثرين من الركوع أى الخاشعين و الحكم فى القرآن بعموم اللفظ لا بخصوصية التنزيل لأن اللفظ لا يتغير أما أسباب النزول فيمكن الإختلاف فيها .
تقول ذكرت <الذين> بهذا السياق و هو الجمع من أجل ترغيب الناس في مثل فعل امير المؤمنين لينبه الى سجية المؤمنين يجب ان تكون على هذا الحد من الحرص على الاحسان الى الفقراء والمساكين يكونون حريصين على مساعدة الفقراء واعانة المساكين حتى في اثناء الصلاة وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين ولذا جاءت الآية بصيغة الجمع
و أقول لك إذا كان الهدف كما ذكرت حقا فكم شخصا فعل هذا الفعل و هو التصدق أثناء الركوع طبعا لا أحد .. إذا فالهدف لم يتحقق فهل يعقل أن يفعل الله شيئ لتحقيق هدف معين ثم لا يأتى بثماره ؟؟؟؟؟ أعتقد كلامى واضح أو أتمنى ذلك.
أشكر أيها العضو المحترم لأنى إقتنعك برأيك بأن الزكاة من الممكن أن تطلق علىالصدقة و أنا أشكرك لأنك أقنعتنى بالحجة و الحوار الهادئ .
بالنسبة للإجابة على رابعا:-
تقول اذا ثبتت الولاية للامام علي ........
و طبعا لم تثبت الولاية صراحة لسيدنا على و هنا أطرح تساؤل لتتفكر فيه و تتدبر أكثر من أن تجيب عليه و هو :
الصلاة كركن من أركان الإسلام ذكرت صراحة فى العديد من الآيات فى القرآن الكريم و هو دليل على فرضيتها أما عن كيفيتها فقد شرحها لنا الرسول صلى الله عليه و سلم و نفس الأمر مع الزكاة و الصوم و الحج فهل من المعقول أن يأتى الله فى موضوع الولاية إذا كانت ركنا من أركان الدين و لا يذكره بأمر مباشر صريح واضح لا يقبل التأويل بل أين الوعيد لمن خالف ذلك إذا كان من أركان الدين؟؟؟ ألم يكن يعلم الله أنه سيكون هناك خلافا على موضوع الولاية ؟؟؟
بالنسبة لموضوع الكفر و عدم الإيمان:-
من كلامك فهمت أنك تريد أن تقول أن الإسلام عكسه الكفر أما الإيمان فعكسه النفاق أى أن السيدة عائشة أسلمت بأن نطقت الشهادتين و لكن لا إيمان لها لذلك فهى منافقة أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟
و أقول لك أن الكفر عكس الإيمان و اقرأ هذه الآية:
{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً }الكهف29
أى أنه من شاء فليؤمن أما من لا يؤمن فهو كافر.
إذا فمن لم يؤمن لا نقول عنه مسلم فاسق بل نقول عليه كافر.
فهل أنت تعتبر منافقى المدينة الذين كانوا يعلنون كلمة الإسلام و يخفون نفاقهم و كانوا غير مؤمنين برسالة الإسلام و كانوا يحاربون الرسول و المؤمنين فى الخفاء... هل تعتبرهم مسلمين فاسقين أم كافرين؟؟؟؟ لقد قال الله عنهم .......
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً }النساء145
أى أسفل من الذين قالوا كلمة الكفر صراحة.
و به نستعين
العضو القرآن الناطق
بالنسبة للسؤال الأول:-
ما هو الدليل على أن وليكم بمعنى إمامكم أو حاكمكم أو خليفتكم ؟
أولا: الآية تقول وليكم و ليس ولى أمركم فلا تذكر ما لم يذكر.
ثانيا : هل يوجد سند صحيح لحديث الغدير؟
بالنسبة للسؤال الثانى:-
كيف يذكر الله تعالى نفسه ثم رسوله بالإفراد و يذكر على و هو مفرد بكلمة الذين و هى للتعظيم إذا اطلقت على المفرد ؟
أنتظرك بعد مراجعة بعض المصادر قبل أن تجيب و أحترم فيك هذا.
بالنسبة للسؤال الثالث:-
هل الصدقة هى الزكاة ؟ و هل إذا تصدقت أنت فى صلاتك تكون داخلا فى عموم الآية ؟
راجعت الرد.
بالنسبة للسؤال الرابع:-
إذا كانت الولاية أو الأمامة فى الآية خاصة بعلى فقط دون سائر المؤمنين فكيف وصلت لبقية الأئمة ؟
نعم أقصد كيف أصبحوا أولياء إذا كانت الآية خاصة بسيدنا على ؟
بالنسبة للسؤال الخامس:-
إذا كانت الولاية بمعنى الحكم فماذا ستفسرون ما تقولونه فى الآذان أن على ولى الله؟ هل على حاكم الله ؟
و للحقيقة كانت إجابة جيدة جدا و أتمنى أن يهدينا الله لما يحبه و يرضاه.
العضو jaber
الرابط الذى وضعته أوصلنى لعديد من الروابط بعضها لم يفتح معى و البعض الآخر وجدت به إدعاءات تم تفنيدها بالدليل .
شكرا على المشاركة و كنت أريدك أن تجيب على بقية الأسئلة لكن يبدو أنك مشغول .
العضو معالج
لماذا تربط دليلك على إجابتى على إثبات أن أبو بكر هو صاحب الرسول فى الغار؟؟؟؟؟
لو كانت لديك حجة قوية على إثبات الولاية و الخلافة لسيدنا على إذكرها .
و على كل حال الدليل هو تاريخ السيرة النبوية و شهادة الصحابة الذين تتهمونهم بالردة بعد أن شهد الله لهم بالإيمان.
و على فرض ان هناك شخص غير مقتنع بهذا الكلام و غير مصدق له فهذا الشيئ لا يكفره لأن هذا ليس من المعلوم فى الدين بالضرورة. أى أننى إذا لم أصدق بمصاحبة أبى بكر للرسول صلى الله عليه و سلم فى الغارفلن أكون كافر مثلا .
ها أنا قد أجبتك و أنتظر ردك فى القريب.
بالنسبة للسؤال الثالث:-
تقول أن الآية التى ذكرتها خاصة بأهل البيت و ليست لنساء النبى و أقول لك هداك الله أنها نزلت فعلا فى أهل البيت و لا شك فى ذلك و لكن اليست زوجات النبى من أهل البيت؟؟؟؟ أدعوك لقراءة الآيتين مرة أخرى و لكن بحيادية و منطق و تفكر.....
(( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا {32} وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا {33} )) الأحزاب
بالنسبة للسؤال الرابع:-
أنت تعتبر أن من يقول أن الرسول صلى الله عليه و سلم مات و لم يوصى أن هذا طعن بشخص الرسول
و أرد عليك فى نقطتان:
الأولى أن الرسول لم يوصى لأحد صراحة بالخلافة بل أعطى إشارات مثل أن إختار أبو بكر لمصاحبته أثناء الهجرة كما أنه صلى خلف أبى بكر قبل الوفاة مباشرة هذا بالنسبة لابى بكر أما بالنسبة لعلى بن ابى طالب فذكر النبى عنه فضائل لا تحصى أعظمها على منى بمنزلة هارون من موسى و أيضا أنا مدينة العلم و على بابها كما أشار النبى فى العديد من المواقف بفضائل الصحابة الكرام و عندما توفى الرسول إختلف الصحابة فيمن يخلفه فمنهم من رأى أن إمامة أبو بكر للصلاة فى وجود الرسول دليل على شهادته له بالولاية من بعده و إختلفوا و فى النهاية تم إختيار أبى بكر و هو خلاف ليس فى العقيدة.
الثانية هل يوجد أمر فى القرآن من الله للرسول بأن يوصى بمن يخلفه و نحن نقول بأن الرسول خالف؟؟؟ لا يوجد أمر بالتوصية... و بذلك فلا يوجد طعن بالرسول ..
بالنسبة للسؤال الخامس:-
تقول أن الدليل على أن سيدنا على يعلم الغيب الحديث (أنا مدينة العلم وعلي بابها) و لى عليه ردود عدة
أولا : هل المقصود بالعلم هنا الغيب؟؟؟؟؟؟
ثانيا : الرسول صلى الله عليه و سلم يقول أنه لا يعلم الغيب كما ذكرت الآية
{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }الأعراف188
فإذا كان الرسول لا يعلم الغيب ( إلا ما أطلعه عليه ربه لانه رسول ) و أكرر لأنه رسول
فهل سيدنا على يعلم الغيب هو و الأئمة و الرسول يقول على نفسه أنه لا يعلم الغيب هل هم أفضل من النبى أم أعلم منه ؟؟؟؟؟
العضو الفاضل أبو حسام:-
لا زلت أشكرك على حوارك المحترم
لازلت أقول أن كلمة وليكم مشتقة من الولاء بمعنى الإخلاص و المحبة و ليس من ولى الأمر و السياق المنطقى أن ولائكم و إخلاصكم و حبكم يكون لله و للرسول و للمؤمنين ثم ذكر صفات هؤلاء المؤمنين أما كلمة و هم راكعون أى المكثرين من الركوع أى الخاشعين و الحكم فى القرآن بعموم اللفظ لا بخصوصية التنزيل لأن اللفظ لا يتغير أما أسباب النزول فيمكن الإختلاف فيها .
تقول ذكرت <الذين> بهذا السياق و هو الجمع من أجل ترغيب الناس في مثل فعل امير المؤمنين لينبه الى سجية المؤمنين يجب ان تكون على هذا الحد من الحرص على الاحسان الى الفقراء والمساكين يكونون حريصين على مساعدة الفقراء واعانة المساكين حتى في اثناء الصلاة وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين ولذا جاءت الآية بصيغة الجمع
و أقول لك إذا كان الهدف كما ذكرت حقا فكم شخصا فعل هذا الفعل و هو التصدق أثناء الركوع طبعا لا أحد .. إذا فالهدف لم يتحقق فهل يعقل أن يفعل الله شيئ لتحقيق هدف معين ثم لا يأتى بثماره ؟؟؟؟؟ أعتقد كلامى واضح أو أتمنى ذلك.
أشكر أيها العضو المحترم لأنى إقتنعك برأيك بأن الزكاة من الممكن أن تطلق علىالصدقة و أنا أشكرك لأنك أقنعتنى بالحجة و الحوار الهادئ .
بالنسبة للإجابة على رابعا:-
تقول اذا ثبتت الولاية للامام علي ........
و طبعا لم تثبت الولاية صراحة لسيدنا على و هنا أطرح تساؤل لتتفكر فيه و تتدبر أكثر من أن تجيب عليه و هو :
الصلاة كركن من أركان الإسلام ذكرت صراحة فى العديد من الآيات فى القرآن الكريم و هو دليل على فرضيتها أما عن كيفيتها فقد شرحها لنا الرسول صلى الله عليه و سلم و نفس الأمر مع الزكاة و الصوم و الحج فهل من المعقول أن يأتى الله فى موضوع الولاية إذا كانت ركنا من أركان الدين و لا يذكره بأمر مباشر صريح واضح لا يقبل التأويل بل أين الوعيد لمن خالف ذلك إذا كان من أركان الدين؟؟؟ ألم يكن يعلم الله أنه سيكون هناك خلافا على موضوع الولاية ؟؟؟
بالنسبة لموضوع الكفر و عدم الإيمان:-
من كلامك فهمت أنك تريد أن تقول أن الإسلام عكسه الكفر أما الإيمان فعكسه النفاق أى أن السيدة عائشة أسلمت بأن نطقت الشهادتين و لكن لا إيمان لها لذلك فهى منافقة أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟
و أقول لك أن الكفر عكس الإيمان و اقرأ هذه الآية:
{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً }الكهف29
أى أنه من شاء فليؤمن أما من لا يؤمن فهو كافر.
إذا فمن لم يؤمن لا نقول عنه مسلم فاسق بل نقول عليه كافر.
فهل أنت تعتبر منافقى المدينة الذين كانوا يعلنون كلمة الإسلام و يخفون نفاقهم و كانوا غير مؤمنين برسالة الإسلام و كانوا يحاربون الرسول و المؤمنين فى الخفاء... هل تعتبرهم مسلمين فاسقين أم كافرين؟؟؟؟ لقد قال الله عنهم .......
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً }النساء145
أى أسفل من الذين قالوا كلمة الكفر صراحة.
و أخيرا أشهد الله على حبى لله و للإسلام و للرسول و لأهل البيت جميعا و أبو بكر و عمر و عثمان و على و لكل مؤمن و مؤمنة يريد أن يعلى كلمة الله فى كل زمان و مكان و أسأل الله أن يقبضنى و هو راض عنى.
تعليق