الأخ: أبو فرحة
الإمامة أشار إليها القرآن الكريم ووضحتها لنا السنة وإن الأمر لايتوقف على إسم الإمام في الولاية وإليك هذه الآية ((وثاني إثنين إذ هما في الغار إذ قال لصاحبه لاتحزن إن الله معنا))كيف عرفتم أن الصاحب هو أبو بكر مع إنه لم يذكر إسمه في الآية؟؟
هذا السؤال باطل وليس له صحة نحن لم نكفر السيدة عائشة !!!!
نعم يوجد قوله تعالى(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
قال لك الأخ زكي مبارك إن ذلك لإقتضاء المصلحة العامة وأنت أجبته فلماذا لاتسكتون لإقتضاء المصلحة العامة أم أنكم أحرص علىالإمامة من الإمام0
أقول جوابك هذا ليس في محله لأن ذاك الزمان يختلف عن زماننا وإنما الإمام علي (ع) سكت عن هذا الموضوع إحتراماً منه لحرمة الإسلام والحفاظ على الشريعة حتى لايقول أعداء الإسلام سرعان مامات نبيهم وتقاتلوا على الخلافة في الحقيقة هذا المنظر يشوه سمعة الإسلام والإمام علي (ع) أعلىوأسمى من أن يقاتلهم على المنصب والنبي (ص) وهو بين أوساطهم يحتضر وهم يتقاتلون على الحكم وطمع الدنيا ولكن أمير المؤمنين(ع) يرفض هذا القتال وهو القائل(إن خلافتكم عندي عفطة عنز)
عرفةالغيب وضحها لنا الله عزوجل بقوله(عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من إرتضى من رسول) وقال (وماكان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء)
ولاشك أن الرسول الكريم(ص)هو حبيب الله عزوجل وأظهره علىغيبه وذلك الغيب دفعه الى الإمام علي (ع) والأئمة(ع)0

تحياتي

سلامعليكم اساتذتي واخوتي واخواتي الكرام

مولاي وسيدي وتاج راسي يا سليل الآل الأطهار مولاي أنت أولى مني فأنت ابن السادة وسليلهم وأيضا أنت من عرفت المنديات مكانتك فاتحفنا بكل جديد وكل كتاباتك جديد


الفاضل العزيز المكرم أبو فرحة لقد علمونا أهل البيت أن لا نمل ولا نرد سائل بغض النظر عن هدفه
أقول لقد تفضلت بما يلي :
العضو الفاضل أبو حسام
اولا: نفس ردى على الأستاذ الجمرى
ثانيا: اقرأ هذه الآية
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) سورة التوبة آية 71
أى إنها صفات الأولياء جميعا و بالتأكيد سيدنا على من هؤلاء الأولياء و نحن نشهد الله على إيماننا بهذا و الدليل فى قوله تعالى (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )) لاحظ كلمة الذين
=================
أقول في ردي عليك حول آية الولاية
أنك جعلت الولاية في هذه الاية انما وليكم الله ورسوله مثل الولاية في هذه الاية
(( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) سورة التوبة آية 71
فهل تريد أن تقول بأن ولاية الله علينا وولاية الرسول علينا كولايتنا على بعضنا بعض أم ان هناك خلاف بين ولاية الله والرسول علينا وولايتنا على بعضنا بعض
أنتظر الرد من أجل أن أستفيد منك أيها الأستاذ العزيز
================================================== ===
ثم قلت :
ثالثا: أجبت على قضية تكفير أمنا عائشة
لم تبين لي هل عندك اشكال على ردي المتعلق بالسيدة عائشة أم لا ؟
===================================
ثم قلت :
رابعا: أجبت على موضوع سكوت سيدنا على على إغتصاب الخلافة
أيضا هنا لم تبين لي هل عندك رد على جوابي أم لا؟
====================================
ثم قلت :
خامسا: إجابة السؤال الخامس جيدة إلى حد ما فالرسول علمه الله بعض الأمور الغيبية التى يريد أن يطلعه عليه لأنه أمرنا أن نتبع النبى صلى الله عليه و سلم و لكن ما هو دليلك على أن الله تعالى أطلع أهل البيت على هذا الغيب؟
الجواب : تفضل
لقد وردت الينا وفي مصادرنا روايات عن اهل البيت تبين لنا بان جدهم الرسول الأكرم أطلعهم على كل العلوم التي أطلعه الله عليها

ولعل عندكم اشارة الى مثل هذه الروايات
مثل هذه الرواية قوله <ص>لعلي <ع>
وأنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها وفي لفظ آخر قال(ص) أنا مدينة العلم وعلي بابها ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها وفي لفظ آخر قال(ص) أنا مدينة العلم وأنت بابها كذب من زعم أنه يصل إلى المدينة إلا من قبل الباب وفي لفظ آخر قال(ص) أنا مدينة العلم وأنت بابها كذب من زعم انه يدخل المدينة بغير الباب قال الله عز وجل((وآتوا البيوت من أبوابها )) وفي قول آخر قال: (ص) أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت بابه! (الباب)
وفي لفظ آخر قال (ص) يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب
وفي لفظ آخر عن جابر قال سمعت رسول الله يوم الحديبية وهو آخذ بيد علي يقول هذا أمير البررة وقاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله ثم مد بها صوته فقال أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد البيت فل يأتي الباب . المصادر ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق لإبن عساكر الشافعي ج2 ص 464 حديث 984 و 985 و986 و987 و988 و989 وما فوق شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج1 ص 334 حديث 459 المستدرك للحاكم ج3 ص 126 و 127 وصححه ، وأسد الغابة ج 4 ص 22 ومناقب علي بن أبي طالب لإبن المغازلي الشافعي ص 80 حديث 120 و121 ..... الخ ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 220 و221 الطبعة الحيدرية المناقب للخوارزمي الحنفي ص 40 نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 113 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 170 ، اسعاف الراغبين بهامش نور الإبصار ص 140 ط العثمانية ، تذكرت الخواص للسبط إبن الجوزي الحنفي ص 47 و 48 ، فيض القدير للشوكاني ج3 ص 46 ، الإستيعاب بهامش الإصابة ج3 ص 38 ، الميزان للذهبي ج1 ص415 والجزء 2 ص 251 وغيرها من المصادر وهي كثيرة جدا ولقد نقل صاحب الغدير أسماء من خرجه من الحفاظ وأئمة الحديث فبلغ عددهم مئه وثلاثة واربعين حافظ وامام من ائمة الحديث وحفاظه منهم عبد الرزاق الصنعاني والحافظ يحيى بن معين والهروي احد مشايخ مسلم واحمد بن حنبل والرواجني الاسدي احد مشايخ البخاري والترمذي والبزار والحاكم وابن مردويه الاصبهاني وابو نعيم الاصبهاني وابو بكر البيهقي والخطيب البغدادي وابن عبد البر القرطبي والسمعاني والديلمي وغيرهم الكثير
فهذه الرواية تبين لنا بان الطريق الى علم الرسول لا يكون الا عن طريق علي عليه السلام

ثم تفضلت فقلت
كلمة لكل الشيعة نحن لا نأخذ ديننا إلا إذا كان مصدره الله و ما بلغنا النبى صلى الله عليه و سلم و هو بالتأكيد من عند الله أيضا أما غير ذلك فيكون دين آخر غير دين الله.
أعلم أن البعض سيقول أن المصادر هى القرآن و السنة و القياس و الإجماع و الإجتهاد و الثلاثة الأخيرة عندنا لا تكون حسب الهوى أو الرأى الشخصى و لكن بحكم من الشرع.

اللهم أهدى كل الناس إلى طريقك المستقيم

هذا رد سريع و لنا عودة معكم


فأقول بأنه نحن الذين نتمسك بما قاله الله والرسول وليس أنتم
فان كنت ممن يتمسك بقول الله والرسول فهل تمسكت بهذه الرواية

8148 أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا يحيى بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله <ص> عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله <ص> قال ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه 8088

--------------------------------------------------------------------------------

السنن الكبرى ج:5 ص:45

يا ابا فرخه

ظنناك محاورا فوجدناك حمارا ..

ونحن لا نناقش الحمير ..

الأفضل أن ترسل لنا ولي أمرك ..



( الجمري )

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين

العضو معالج
اجابتك للسؤال الأول:
أعيد و أكرر نريد دليلا و اضحا صريحا على أن إمامة و خلافة سيدنا على و الأئمة الإثنى عشر هى من أركان الإسلام و أن من خالف ذلك يكون كافرا .
إجابتك للسؤال الثانى:
تقول سؤال باطل لأنكم لم تكفروا السيدة عائشة فأرجو أن تقرأ ما يلى..
( أسند العياشي –وهو من علماء الشيعة- إلى جعفر الصادق – زورا وبهتانا- والقول في تفسير قوله تعالى :"ولا تكونوا كالتي نقضت
غزلها من بعد قوة أنكاثا.." (سورة النحل 92) ، قال :"التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا: عائشة هي نكثت إيمانها"(تفسير العياشي
2/269 وانظر البرهان للبحراني 2/383 وبحار الأنوار للمجلسي 7/454 ... وزعم الشيعة أيضا أن لعائشة رضي الله عنها بابا من أبواب النار تدخل منه : فقد أسند العياشي إلى جعفر الصادق –رحمه الله ، وحاشاه مما نسبه الشيعة إليه- أنه قال : في تفسير قوله تعالى حكاية عن النار :"لها سبعة أبواب"(سورة الحجر 44) : "يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب .... والباب السادس لعسكر ... إلخ" (تفسير العياشي 2/243 )
وانظر البرهان للبحراني 2/345 وبحار الأنوار للمجلسي 4/378، 8/220).
وعسكر كناية عن عائشة رضي الله عنها ، كما زعم ذلك المجلسي (بحار الأنوار للمجلسي 4/378، 8/220) .
ووجه الكناية عن اسمها بعسكر ، كونها كانت تركب جملا –في موقعة الجمل- يقال له : عسكر . كما ذكر ذلك المجلسي أيضا .
ولم يكتف الشيعة بذلك ، بل لقبوا عائشة في كتبهم بـ(أم الشرور) (الصراط المستقيم للبياضي 3/161)، وبـ(الشيطانة) (المصدر نفسه
3/135). وزعموا أنها كانت تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم (الخصال للصدوق 1/190) ، وأن لقبها (حميراء) والألقاب التي يبغضها الله تعالى (الأصول من الكافي للكليني 1/247).
فعائشة رضي الله عنها إذن كافرة عند الشيعة ، وليست من أهل الإيمان ، وهي عندهم من أهل النار.
إجابتك للسؤال الثالث:
تستشهد بالآية و أنا أستشهد بها و بما سبقتها :
(( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا {32} وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا {33} ))
من هاتين الآيتين تيبين لك أنها تشمل نساء النبى عليه الصلاة و السلام فى إذهاب الرجس و التطهير .. أليس كذلك؟؟ ثم هناك شيئ آخر هل التطهير معناه العصمة؟
إجابتك للسؤال الرابع:
الحقيقة رد مقنع حقا و لكنه خلاف فيه المخطئ و المصيب و هو خلاف لا يخرج المخطئ من الإسلام و يكفره لانه لم يخالف عقيدة فى الإسلام بل كان الأمر شورى بين المسلمين خاصة أن الصحابة رضوان الله عليهم كانت بهم خصال عظيمة جدا جدا يصعب التفضيل بينهم فأبى بكر هو خليل النبى و عمر قال عنه رسول الله لو كان نبى بعدى لكان عمر, أما على فقال عنه النبى صلى الله عليه و سلم أنا مدينة العلم و على بابه و هكذا لكل صحابى فضل عظيم شهد لهم بذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم و من قبله شهد الله لهم بذلك فى قوله تعالى :
(( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {التوبة 100} ))
ألا تعلمون أن أبا بكر و عمر و عثمان من السابقون الأولون من المهاجرين
إجابتك للسؤال الخامس:
(( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا {26} إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا {27} )) سورة الجن
أرجو أن تركز على ((إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ))
(( مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ {آل عمران 179} ))
أرجو أن تركز على ((َلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء))
و تقول (ولاشك أن الرسول الكريم(ص)هو حبيب الله عزوجل وأظهره على غيبه وذلك الغيب دفعه الى الإمام علي (ع) والأئمة(ع))
و أقول لك ما هو الدليل على أن النبى عليه الصلاة و السلام دفع هذا الغيب إلى الإمام على و الأئمة؟؟

العضو أبو حسام:
اقرأ ردودى السابقة أولا بالتفصيل و ستعرف أنه بدلا من تكرار الإجابة ذكرت أنى كتبتها فى الرد على فلان فأرجو الرجوع إلى إجاباتى و أنتظر تعليقك مرة أخرى..

العضو الجمرى:
سامحك الله هل هذا اسلوب شيخ و أستاذ ؟؟؟
ألم يكن كلامى معكم جميعا منطقيا ؟؟ أترك الإجابة لسليل الرسالة الذى قال عنك شيخه و أستاذه و أعتقد أنه سوف يغير رأيه الآن
و لعلمك أنا أتحاور معكم بما لدى من علم بسيط و ليس لى ولى أمر.... ثم ماذا ستفعل مع ولى أمرى إن كان موجودا و أنت فشلت و انسحبت من أمام تلميذه.

السلام عليكم
الفاضل ابو فرخة

اولا ما اوردته من المصادر والتي تشير الى عدم ايمان عائشة وليس الى كفرها
فهل عندك مصدر يقول باننا نقول بكفرها نعم عندنا هي غير مؤمنة


وتركت جوابي على السؤال الاول
حيث اني سالتك هل ترى فرق بين الولايتين في الايتين الكريمتين

أي آية انما وليكم الله ورسوله
وآية المؤمنون بعضهم أولياء بعض

فهل ولاية الله كولاية المؤمنين

انتظر الرد

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين

المحترم أبو حسام
طبعا أكيد حضرتك تقصد أبو فرحة و ليس أبو فرخة

أشكرك على الحوار المحترم

أولا:
هل من الممكن أن توضح لنا الفرق بين الكفر و عدم الإيمان لأننا لا نرى فرق بينهما ربما هناك فرق لا أعلمه

ثانيا: أى شيئ لله ليس مثل ما للإنسان فى إطار الآية (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) فالله يعلم و الإنسان يعلم و لكن علم الله ليس كعلم الإنسان... و الله ولى للمؤمنين و المؤمنين أولياء لبعضهم و لكن كلتا الولايتين تختلفان

هذا رد مبسط لعله يفى بالغرض.


حضرتك قلت :
نحن نعتقد بان علم الغيب المطلق لله فقط لا غير
وما وصل للرسول او لاهل البيت فهو عن طريق الله وحده

لكنك أيها المحترم لم تجب على سؤالى و هو:
ما هو دليلك على أن الله تعالى أطلع أهل البيت على هذا الغيب؟

سلام عليكم اساتذتي واخوتي واخواتي الكرام

الفاضل الاستاذ ابو فرحة

اولا انت قلت بان الولاية التي في الاية الاولى انما وليكم الله ورسوله مثل الولاية التي في الاية الثانية المؤمنون بعضهم اولياء بعض


فسؤالي لك ايها الاستاذ ليس في ذات الله وانما في ولاية الله والرسول هل مثل ولاية المؤمنين على بعضهم البعض

واما حول انك لا تعرف فرق بين الايمان والاسلام فالقرآن يقول قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم

أخي: أي رد أراجعه ؟
لم أكتب لك أي شيء يذكر
وللعلم
بعض أسئلتك تم الرد عليها من قبل الإخوة وأنا أأيد ردهم عليك مثل أخي حسام
والأسباب التي لا أحب توضيحها فلأنها لن تروق لكم أو لغيركم وأرجو أن لا تسأل أكثر
وأنا بالفعل مشغول جدا ً بدراستي الآن خلال هذا الأسبوع لدي ضغط هائل
لذا لا أستطيع مراجعة المصادر

ولكن لفت انتباهي ما ذكرتم عن حميراء !!!
أخي أتعرف معنى حميراء ؟
معنى حميراء : التي وجناتاها حمراوتان وليس المعنى الذي فهمته أنت أخي

أرجو أن تحسن الظن بي فان شاء الله ساعود للرد عليكم

وأيضا ً بالنسبة لآية الولاية
فقوله تعالى: ((والذين آمنوا ...)) مرتبط بما يأتي بعدها من قول:
قوله تعالى (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ))
فقوله تعالى: ((الذين آمنوا ...)) مرتبط بما يليه: ((الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون))
والكل شاهد وخاصة ً في تفاسير الأعلبية هذا ان لم تكن في جميعها والروايات كثيرة على ذلك أن من تصدق وهو في صلاته هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)
وتذكر الروايات أنه غبطه أحدهم على ذلك (وربما حسده) وأراد أن تنزل آية مماثلة له في ذلك
فقام يصلي ويمد اصبعه فلم يأته أي سائل ولم تنزل عليه أية آية


وأخي العزيز
ان أردت أن أجيب إجابات سريعة على أسئلتك فلك ذلك ان أحببت ولكن أرجو ألا تثقل عليّ وشكرا ً


والحمد لله رب العالمين

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين

العضو الفاضل أبو حسام:
الولاية التى نعرفها هى الولاء و الإخلاص و المحبة و هى تشمل كل ما يجعل كلمة الله هى العليا بأن تحب الله و رسوله و المؤمنون حق الإيمان و

تناصروهم.

وهنا أطرح عليك بعض الأسئلة التى أتمنى إجابات محددة عليها....
الآية تقول (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ))
أولا: ما هو الدليل على أن وليكم بمعنى إمامكم أو حاكمكم أو خليفتكم ؟
ثانيا : كيف يذكر الله تعالى نفسه ثم رسوله بالإفراد و يذكر على و هو مفرد بكلمة الذين و هى للتعظيم إذا اطلقت على المفرد ؟
ثالثا : هل الصدقة هى الزكاة ؟ و هل إذا تصدقت أنت فى صلاتك تكون داخلا فى عموم الآية ؟
رابعا : إذا كانت الولاية أو الأمامة فى الآية خاصة بعلى فقط دون سائر المؤمنين فكيف وصلت لبقية الأئمة ؟
خامسا : إذا كانت الولاية بمعنى الحكم فماذا ستفسرون ما تقولونه فى الآذان أن على ولى الله؟ هل على حاكم الله ؟

الشيئ الثانى
حضرتك تقول ( فسؤالي لك ايها الاستاذ ليس في ذات الله وانما في ولاية الله والرسول هل مثل ولاية المؤمنين على بعضهم البعض )
و أنا أذكر لك الآية مرة ثانية ...
(( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ

سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) سورة التوبة آية 71
راجع الآية فهى تذكر المؤمنين بأن بعضهم أولياء بعض فمن أين جئت بــ بعضهم أولياء <على> بعض و بذلك يجب على كل مسلم أن يحب و يوالى الله و الرسول و يحب و يوالى كل مؤمن مسلم يحب و يوالى الله و سوله أيضا.


الشيئ الثالث
أنا لم أقل أنى لا أعرف الفرق بين الإيمان و الإسلام حتى تعرفنى الفرق بينهما بل قلت ( هل من الممكن أن توضح لنا الفرق بين الكفر و عدم الإيمان

لأننا لا نرى فرق بينهما ربما هناك فرق لا أعلمه )


العضو القرآن الناطق
أنا لا أثقل عليك و إن كنت أثقلت عليك فإنى اقدم أسفى.
أنتظرك بعد نهاية دراستك .
و أتمنى لك التوفيق.

اسمحوا لي بالإجابة:
فعندما نعلم معنى الولي أي ولي الامر
وولي أمر المسلمين آنذاك هو الرسول صلى الله عليه وآل وسلم
وقد خلف بعده بوصاية وصلت لحد التواتر في كل الفرق أنه الوصاية كانت لعلي بن أبي طالب عليه السلام (راجع حديث الغدير)
وبالتالي فقد كانت الآية تخبر أن ولي أمر المسلمين من بعد الرسول (ص) هو الذي تصدق وهو راكعٌ في صلاته .

انتهى ما لديّ وردي كان من دليل أعتقد أن جميع الفئات المنصفة تتقبله.

بالنسبة لهذا السؤال فعليّ مراجعة بعض المصادر قبل الإجابة

بالنسبة للشق الاول ايضا ً عليّ أن أراجع لكي أتأكد من الإجابة
أما بالنسبة للشق الثاني
فهلا قرأت ردي السابق لأنك ستجد أن ذلك حدث ولكن لم تنزل له آية ولم يأخذ أحدٌ من المحتاجين صدقته
لذا لا أظن أن أي واحد منا سيدخل ضمن نطاق الآية هذا وعلينا مراجعة ما ذكرته لكم

هلا وضحت سؤالك أكثر ؟؟؟
هل تقصد بان الآية تشمل الأئمة من بعد علي (ع) ؟


ما نقوله في الآذان ليس جزءا ً من الآذان
وهي واضحة هكذا: علي ولي أمر المسلمين من قبل الله وهو الذي يحكم بينهم بحكم الله


آمل أن أكون قد وفيت حق هذه الأسئلة


ولنا عودة بكل تأكيد


والحمد لله رب العالمين

عفواً أخي ابو فرحة

يبدو انك لا تعرف رأي علمائك بخصوص هذا الموضوع

تفضل هذا الرابط

http://www.yahosein.com/vb/showthrea...DA%C7%C6%D4%C9

وإذا كنت لاتريد الدخول فالموضوع إسمه

(عاجل : إليكم حقيقة عائشة بنت أبي بكر بعدما أثارته مجلة المنبر)

للعضو الكريم قابض الأرواح

يمكنك البحث عنه والإطلاع عليه لمعرفة ماهو رأي علماء السنة ومن هو الذي اتهم السيدة عائشة

والسلام

الزميل: أبو فرحة
إجابتك لنا للسؤال الأول تريد وتطالب بدليل واضح وصريح علىإمامة وخلافة الإمام علي(ع) نعطيك الدليل بإذنه تعالى ولكن دليلنا يتوقف على إجابتك على ماسألناك وهو كيف عرفتم أن الصاحب هو أبو بكر (وإذ قال لصاحبه)؟؟ أجبني

السؤال الثاني: إجابته كما تفضل الأخ جابر (راجع الرابط)

السؤال الثالث:الآيةالتي ذكرتها لك خاصة لأهل البيت(ع) وليست لنساء النبي(ص) وقد ذكر ذلك إبن تيمية في منهاج السنة النبوية وهو حديث الكساء وقال حديث صحيح رواه أحمد والترمذي من حديث أم سلمة ورواه مسلم في صحيحه من حديث عائشة
ذكر أن الآية نزلت بأهل البيت(ع)0

السؤال الرابع: تقول كان الأمر شورى أين الشورى التي حصلت لأبي بكر؟؟ أهل السنة يقولون أن الرسول(ص) مات ولم يوصي؟؟

وفي الحقيقة هذا أعتبره طعن بشخص الرسول(ص) وتلاعب بالدين الرسول يموت ولم يوصي ثم يموت الرسول ويكون الأمر شورى فقط بين عمر وأبو بكر ثم يموت أبو بكر ويوصي لعمر (ياسلام) (ياسلام) (ياسلام)

يعني الحين يموت النبي (ص) ولم يوصي (وحاشاك ياسيدي يارسول مما يقول القائلون) ويجعل الأمة تتصارع مع بعضها وتحصل كل هذه الفتن بسببه ثم يأتي أبوبكر ويستلم الخلافة وأوصى من بعده لعمر لماذا لم يجعل الأمر شورى؟ مقتدياً بالنبي(ص) الذي مات ولم يوصي؟؟
وهل أبو بكر أفهم من النبي (ص) حين يموت يوصي والنبي حين يموت لايوصي هل هو أفهم من النبي (ص) وهل هو خائف على الأمة الإسلامية أكثر من النبي(ص)!!!!!

السؤال الخامس : وهو عن الغيب والدليل الذي طلبته هو نفس ماذكرت من حديث قال النبي(ص) (أنا مدينة العلم وعلي بابها)

وقد تكلم أهل البيت(ع) عن أمور غيبية أكتشفت في زماننا هذا مثل التلفاز والراديو والطائرة0
وأعطيك حديث واحد وأكتفي قال الإمام الصادق(ع) (يأتي زمان يسمع ويرى من في المشرق في المغرب )0
وهذا الحديث علم غيب يعتبر لأنه ماتحقق إلا بزماننا هذا وهذا الحديث إشارة الىالتلفزيون والراديو0
========================
تعقيب/ ذكرت فضيلة لعمر من النبي (ص) وإنه قال الرسول(ص)( لو كان نبياً بعدي لكان عمر)0

قال النبي(ص)(ياعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا إنه لانبي بعدي)
الطفل في الروضة يفسر هذا الحديث ويقول يقصد النبي (ص) بقوله ياعلي لو كان نبي بعدي لكنت أنت!!!!

وإذا كان الحديثين صحيحين هذا خلط وغير منطقي ومن هذا المنطلق نجد أن أحد الحديثين باطل لاصحة له وإفتراء وتدليس على النبي(ص)القائل ستكثر من بعدي الكذابة وستكثر 0

تحياتي

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل الكريم ابو فرحة

تفضلت وقلت
وهنا أطرح عليك بعض الأسئلة التى أتمنى إجابات محددة عليها....
الآية تقول (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ))
أولا: ما هو الدليل على أن وليكم بمعنى إمامكم أو حاكمكم أو خليفتكم ؟
الجواب : الدليل في الاية واضح لان ولاية من نزلت فيه الآية معطوف على الرسول وعلى الله وولاية الرسال ولاية مطلقة وولاية قيادة وولايةحاكمية وكذلك ولاية الله ايضا هي مطلقة وحاكمية وقيادة فلا بد ان يكون السياق واحدفلا يجوز ان نفرق بين الولايات الثلاث فنقول في الاولى والثانية انهما ولاية حاكمية وقيادة والولاية الثالثة ولاية محبة ونصرة
والدليل الاخر ما صح عن النبي <ص> حيث أنه خاطب الامة وقال بان عليا وليكم من بعدي

ولايمكن اخي استاذي الكريم أن تقول بأن الولاية الاولى والثانية تعني ولاية محبة ونصرة أي ان ولاية الله المقصود منها المحبة لان الخاطب عام شامل للامة كلها
فلو راجعت القرآن لوجدت فيه آيات كثيرة تبين لك بان الله لا يحب الظالمين ولا يحب المتكبرين ولا يحب المسرفين وغيرهم
فمن كل هذا انطلقنا من التبادر والسياق والادلة الخارجية فعلمنا بان الولاية هي ولاية قيادة وحاكمية
=================================
ثانيا : كيف يذكر الله تعالى نفسه ثم رسوله بالإفراد و يذكر على و هو مفرد بكلمة الذين و هى للتعظيم إذا اطلقت على المفرد ؟
الجواب سوف انقل لك هنا جواب أحد كبار اعلامكم
وهو الزمخشري في تفسيره والذي يعتبر تفسير ادبي بلاغي ماذا يقول
بان الفائدة في مجيء اللفظ بصيغة في مثل هذه الموارد هو ترغيب الناس في مثل فعل امير المؤمنين لينبه الى سجية المؤمنين يجب ان تكون على هذا الحد من الحرص على الاحسان الى الفقراء والمساكين
يكونون حريصين على مساعدة الفقراء واعانة المساكين حتى في اثناء الصلاة وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين ولذا جاءت الاآية بصيغة الجمع (تفسير الكشاف1/649
======================
ثالثا : هل الصدقة هى الزكاة ؟ و هل إذا تصدقت أنت فى صلاتك تكون داخلا فى عموم الآية ؟

الزكاة زكاة المال معروفة وهو تطهيره والفعل منه زكى يزكي تزكية إذا أدى عن ماله زكاته غيره الزكاة ما أخرجته من مالك لتطهره به وقد زكى المال وقوله تعالى ) وتزكيهم بها ( قالوا تطهرهم بها قال أبو علي الزكاة صفوة الشيء زكاه إذا أخذ زكاته تزكى أي تصدق وفي التنزيل العزيز ) والذين هم للزكاة فاعلون
--------------------------------------------------------------------------------

لسان العرب ج:14 ص:358

ز ك و زكاة المال معروفة و زكى ماله تزكية أدى عنه زكاتها و زكى نفسه أيضا مدحها وقوله تعالى ) وتزكيهم بها ( قالوا تطهرهم بها و زكاه أيضا أخذ زكاته و تزكى تصدق و زكا الزرع زكاء بالفتح والمد أي نما وغلام زكي أي زاك وقد زكا من باب سما و زكاء أيضا


--------------------------------------------------------------------------------

مختار الصحاح ج:1 ص:115
فمن كلمات أهل اللغة تبين بان كلمة زكاة تطلق على الصدقة
وأما قولك لو تصدقت انا أو أنت فهل ندخل في الآية أقول لا لان الآية نازلة في شخص معين في موقف معين بعد دعاء النبي <ص> وهناك اجماع مدعى على نزول الاية في الامام علي يخبرنا الله فيها بان الولاية محصورة في من نزلت به الاية بعد الله والرسول
=================================
رابعا : إذا كانت الولاية أو الأمامة فى الآية خاصة بعلى فقط دون سائر المؤمنين فكيف وصلت لبقية الأئمة ؟
الجواب سؤال جميل جدا منك هذا وهو سؤال علمي
فأقول اذا ثبتت الولاية للامام علي بامر من الله سبحانه وتعالى فهل يجب علينا أن نطيعه مطلقا أو لا يجب فان قلت لا يجب فقد خالفت الامر في الآية وان قلت يجب علينا أن نطيعه كما نطيع الرسول فيحق للامام علي أن يخبرنا بمن سوف يكون بعده ويجب علينا أن نطيع

ويضاف الى ذلك بان الرسول <ص> ايضا عين لنا من هم الخلفاء من بعده وأولهم الامام علي <ع>
=====================================
خامسا : إذا كانت الولاية بمعنى الحكم فماذا ستفسرون ما تقولونه فى الآذان أن على ولى الله؟ هل على حاكم الله ؟
الجواب نحن لم نفسر كلمة الولاية في اللغة تعني الحاكية فقط وانما قلنا بان السياق هنا لا يمكن ان يكون بمعنى المحبة ولا بمعنى العبودية والاكمل والاتم فيه هو الحاكمية المطلقة
وأما في الأذان فواضح بان الولاية بمعنى العبودية الخالصة لله
فموقع الكلمة يحدد معناها أيها الاستاذ الفاضل
=========================================
الشيئ الثانى
حضرتك تقول ( فسؤالي لك ايها الاستاذ ليس في ذات الله وانما في ولاية الله والرسول هل مثل ولاية المؤمنين على بعضهم البعض )
و أنا أذكر لك الآية مرة ثانية ...
(( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ

سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) سورة التوبة آية 71
راجع الآية فهى تذكر المؤمنين بأن بعضهم أولياء بعض فمن أين جئت بــ بعضهم أولياء <على> بعض و بذلك يجب على كل مسلم أن يحب و يوالى الله و الرسول و يحب و يوالى كل مؤمن مسلم يحب و يوالى الله و سوله أيضا.
الجواب اخي الكريم انا لم اذكر لك نص الاية حتى تشكل علي بكلمة على وليش لاشكالك اي وجه

لان اشكالي اليك هو هل ترى بينك وبين نفسك بان ولاية الله على الناس ومنهم المؤمنين
هل هي مثل ولاية المؤمنين لبعضهم البعض
هذا هو الاشكال

الشيئ الثالث
أنا لم أقل أنى لا أعرف الفرق بين الإيمان و الإسلام حتى تعرفنى الفرق بينهما بل قلت ( هل من الممكن أن توضح لنا الفرق بين الكفر و عدم الإيمان

لأننا لا نرى فرق بينهما ربما هناك فرق لا أعلمه )
الجواب اقول ماهو تعريف الاسلام عندكم اليس هو قول لا اله الا الله محمد رسول الله
فمن قالها فهو مسلم وجب له ما يجب للمسلمين

وتعريفكم للايمان هو الاعتقاد والعمل

والكافر الذي لا ينطق بالشهادة ولا يعترف بذلك حتى في الظاهر

ومن هنا فقد يكون الانسان مسلم فاسق ولكنه لا يكون مؤمن فمن هنا قلنا بان السيدة منافقة لانها تنطق بالشهادة ولكن اعمالها اعمال منافقين

تحياتي واشواقي لك استاذي الكريم

أخي أبو حسام أحسنتم

وهنا أطرح عليك بعض الأسئلة التى أتمنى إجابات محددة عليها....
الآية تقول (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ))
أولا: ما هو الدليل على أن وليكم بمعنى إمامكم أو حاكمكم أو خليفتكم ؟
ثانيا : كيف يذكر الله تعالى نفسه ثم رسوله بالإفراد و يذكر على و هو مفرد بكلمة الذين و هى للتعظيم إذا اطلقت على المفرد ؟


الأخ الفاضل ابوفرحه
اليك الرد عزيزي أسأل الله أن يقع في قلبك إن كنت ممن يبحث عن الحق ,
وإن كنت غير ذلك فلا املك هدايتك وتبصيرك .

بسم الله
أولاً لنفند الآيه
يقول المولى تبارك وتعالى(( إنما وليكم )) إنما ... تفيد الحصر
وليكم ...خطاب للجمع يشير للمفرد وهو الولي

والمفرد هنا هو الله جل في علاه فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون له جمع .

وأيضاُ المفرد الثاني هنا هو الرسول فلا يمكن أن يكون له جمع وإلا خرج المطلوب عن السياق .

والمفرد الثالث هنا هو امير الؤمنين والجمع هنا وارد دون تأثير على السياق والمطلوب ...إذن فهو مفرد اتى في صورة جمع .

فلو كان المطلب جمع كما ذهبت اليه لأختل البناء حيث أنه يتناقض مع مفردة (( ولي.....وليكم ))

والسلام عليكم