اذن بما أن الكلام واضح و أن الاستخلاف ليس مخصص بآدم (ع) اذن أعود لما قلته

لعلنا نستكمل الكلام من حيث النقطه التي أوقفتني عندها:

قال تعالى: " انى جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتى قال لا ينال عهدى الظالمين"..

من أين علمت أن الامامه مخصصه في أمور الدين؟؟؟ معروف أن الألفاظ

تشير للعموم الا اذا ورد قول بالاختصاص....فأين تخصيص الله امامة ابراهيم

عليه السلام في أمور الدين؟؟؟

أنا أفهم الآيه بأنه الامام المفترض الطاعه المعين من قبل الله سبحانه ليخلفه على الأرض.

أليست الآيه تقول بأن الله سبحانه هو من جعل ابراهيم اماما؟؟؟؟

اذن بناءا على ذلك : هو امام...

و: مفترض الطاعه (من حيث أنه معيّن من قبل الله)...

و: ليخلفه على الأرض (مصداقا لقول الله سبحانه للملائكه: " اني جاعل في الأرض خليفه " )

أين الخطأ في كلامي؟؟

لا مشكلة

الامامة باقية ببقاء ذرية ابراهيم عليه السلام




(وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون )سورة الزخرف آية 28

ماذا أفهم من جوابك هذا؟؟؟؟ أنك أقررت بأنك على خطأ ؟؟؟

ألا ترى أن قصر جوابك بعد الكلام المطول و الجهد الذي بذلته في اجابتك

فيه قلة احترام؟؟

اذا لم يكن عندك الوقت الكافي للمناقشه اذن فلا تدخل في هذه المواضيع و دعها لمن

له القدره مقدره على النقاش

تسجيل


متابعة





علي

أعتذر من الأخ مالك



الكلمة هي (إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ)الزخرف 27

يا عبدالعزيز

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) سورة الروم المباركة

الفطرة لجميع الناس , لا ناس دون ناس
فعلى قولك هذا لا يختلف النبي إبراهيم على نبينا و على آله و عليه افضل الصلاة و السلام عن بقية الناس بأن جعل الله في عقبه الفطرة , أهذا الذي تريد قوله ؟

طيب تقول ان الكلمة التى جعلها الله باقية فى عقبه هى :

( الا الذى فطرنى فانه سيهدين)


تفسير الميزان للطباطبائى:

قوله تعالى: «و جعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون» الظاهر أن ضمير الفاعل المستتر في «جعلها» لله سبحانه، و الضمير البارز - على ما قيل - لكلمة البراءة التي تكلم بها إبراهيم (عليه السلام) و معناها معنى كلمة التوحيد فإن مفاد لا إله إلا الله نفي الآلهة غير الله لا نفي الآلهة و إثبات الإله تعالى و هو ظاهر فلا حاجة إلى ما تكلف به بعضهم أن الضمير لكلمة التوحيد المعلوم مما تكلم به إبراهيم (عليه السلام).


و المراد بعقبه ذريته و ولده، و قوله: «لعلهم يرجعون» أي يرجعون من عبادة آلهة غير الله إلى عبادته تعالى أي يرجع بعضهم - و هم العابدون لغير الله بدعوة بعضهم و هم العابدون لله - إلى عبادته تعالى.

و بهذا يظهر أن المراد ببقاء الكلمة في عقبه عدم خلوهم عن الموحد ما داموا، و لعل هذا عن استجابة دعائه (عليه السلام) إذ يقول: «و اجنبني و بني أن نعبد الأصنام»: إبراهيم: 35.

و قيل: الضمير في «جعل» لإبراهيم (عليه السلام) فهو الجاعل هذه الكلمة باقية في عقبه رجاء أن يرجعوا إليها، و المراد بجعلها باقية فيهم وصيته لهم بذلك كما قال تعالى: «وصى بها إبراهيم بنيه و يعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا و أنتم مسلمون»: البقرة: 132.

و أنت خبير بأن الوصية بكلمة التوحيد لا تسمى جعلا للكلمة باقية في العقب و إن صح أن يقال: أراد بها ذلك لكنه غير جعلها باقية فيهم.

و قيل: المراد أن الله جعل الإمامة كلمة باقية في عقبه

يا عبد العزيز:

تقول ان الكلمة التى جعلها الله باقية فى عقبه هى :

( الا الذى فطرنى فانه سيهدين)

وهذه الكلمة التى قالها ابراهيم عليه السلام عن نفسه ان الذى فطرنى فانه سيهدينى والله تعالى يقول ان ابراهيم جعلها كلمة باقية فى عقبه كيف ذلك ؟

عندما قال:

«و اجنبني و بني أن نعبد الأصنام»
طلب ابراهيم له ولذريته ان يجنبهم الله عبادة الاصنام
والله تعالى قال : لا ينال عهدى الظالمين
اى ليس كل ذريتك ستصيبهم دعوتك لان منهم سيشرك ويعبد الاصنام
اذن هناك من ذرية ابراهيم اصابتهم كلمة ابيهم ابراهيم
( الا الذى فطرنى فانه سيهدين)

اى ان من ذرية ابراهيم سيحفظهم الله ويجعلهم على الفطرة مهديين موحدين
وهذا دليل ان آباء نبينا محمد ومن جاء من نسلهم رسول الله كانوا على الفطرة مهديين موحدين الله وايضا من جاء من نسلهم على بن ابى طالب هم موحدون لله على الفطرة والا كيف ياتى رسول الله موحدا وعلى الفطرة مهديا من نسل كفار مشركون والله يأبى ان يعطى الامامة لمن هو كافر ثم يجعل نطفة رسول الله منهم هذا غير معقول اذن دعوة ابراهيم اصابت بعضا من ذريته لذلك من ذريته الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وايضا عترته اهل بيته هم من ذرية ابراهيم لم يشركوا بالله طرفة عين اذن فهم اولى بالامامة من غيرهم.

اذن الامامة باقية فى عقب ابراهيم الى انتهاء الدنيا


تحياتى

المقصود هي كلمة التوحيد أو الهداية.

طيب ليكن ما قلته بان الكلمة هى التوحيد او الهداية
وهى دعوة النبى ابراهيم لذريته بالهداية والتوحيد
وكما قال الله تعالى (لا ينال عهدى الظالمين)
اذن لا يستحق الامامة
الا من كان موحدا مهتديا
ومن ذرية ابراهيم عليه السلام
اذن الامامة فى الموحدين المهتدين من ذرية ابراهيم
عليه وعلى رسولنا محمد وآله الصلاة والسلام

ما بقى الليل والنهار

وكما قال الله تعالى :

( وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا)

تدبر هذه الآيات الكريمة

وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13 سورة لقمان الشريفة

وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) سورة البقرة الجليلة

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (36) رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء (38) الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40) سورة إبراهيم المباركة

وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء الشريفة

إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68 سورة آل عمران الكريمة

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً (58) سورة مريم الشريفة

يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (4) تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) سورة يس العظيمة

سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130) سورة الصافات المباركة

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33)سورة الأحزاب الجليلة

هل تدبرت ؟

عبدالعزيز هنا للعب على ما يبدو....كل مره يأتي بكلمه و يقول الكلمة

التي في عقب ابراهيم هي كذا...حتى اذا جاءه الدليل قال لا لا..هي كذا...

و الآن جاءه دليل آخر...طبعا سيغير رأيه و يأتينا بكلمه أخرى و يقول هذه

هي الكلمه التي في عقب ابراهيم...

هذا غير أنه لا يزال لم يرد على مداخلتي....فهل هو هروب من الحق أم طلب

مهله للاجابه؟؟

اللهم لا تجعلنا من اللجوجين في الحق و ممن تأخذهم العزة بالاثم

يا عبد المؤمن

أنت تخلط بين الآيات وتستنتج أشياء من أشياء لا علاقة لها بها
فالتوحيد باق في نسل إبراهيم.
ونسل إبراهيم سيكون منهم أئمة في بعض الأزمان

الكلمة الباقية هي كلمة التوحيد أو الهداية

(لا ينال عهدي الظالمين)
الظالم هو المقيم على الظلم لأن التائب من الظلم لا يمكن أن يوصف بأنه ظالم كما أن الكافر بعد أن يسلم لا يوصف بأنه كافر.


جزاك الله خيرا يا لواء الحسين

يا مالك
لا شيء في أن يغير الإنسان رأيه المشكلة هي ألا يغيره

اذن انت تعترف ان التوحيد باق فى نسل ابراهيم اى انهم موحدون
لكن هل كلهم موحدون بدون استثناء ؟
وهل آباء النبى محمد صلى الله عليه وآ له وسلم موحدون ام كفارا؟


تقول سيكون منهم ائمة فى بعض الازمان .

من اين استنتجت (فى بعض الازمان) ؟
وما هو دليلك؟