إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل انتهى نسل النبى ابراهيم الخليل عليه السلام ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاخ الموالى ( لواء الحسين)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ساحاول ان انهى الاشكال لصالحكم

    قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً (46) سورة مريم

    انظر الى هذه الاية

    قال اراغب انت عن آلهتى يا ابراهيم
    لم يناديه بولدى ولم يقل له ياولدى
    وامامك القرآن فانك لن تجد احدا ينادى ابراهيم بنداء البنوة وهو ياولدى وجميع الآيات التى فيها يقول ابراهيم لابيه ويناديه بالابوة لم يقل القرآن بان باداه احدا بنداء البنوة .

    مثال :

    وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15) يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) لقمان

    الكلام باللون الاحمر يدل على ان لقمان يخاطب ابنه ويقول له يا بنى مع ان من خاطب ابؤاهيم خاطبه باسمه ولم يقل له يابنى وهذا دليل على ان آزر ليس اب ابراهيم وانما عمه .

    تعليق


    • مشكور أخي و أستاذي عبدالمؤمن

      وهذا مثال آخر على ما تفضلتم به في سورة يوسف على نبينا و آله و عليه السلام

      إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4)


      قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (5) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ (7)


      مشكور مرة أخرى

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
        مشكور أخي و أستاذي عبدالمؤمن

        وهذا مثال آخر على ما تفضلتم به في سورة يوسف على نبينا و آله و عليه السلام

        إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4)


        قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (5) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ (7)


        مشكور مرة أخرى
        اخى لم تقصر وبارك الله فيك وجهدك واضح ولكن ماذا تفعل للمعاند
        تحضرنى الآية:
        ( ان الله ياتى بالشمس من المشرق فاتى بهامن المغرب فبهت الذى كفر )

        وذلك لتقصير الطريق وقطعه على كل معاند بالعقل والمنطق وخير دليل ما اتيت به :

        وهذا مثال آخر على ما تفضلتم به في سورة يوسف على نبينا و آله و عليه السلام

        إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4)


        قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (5) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ (7)

        وان القصد منه واضح وجلى

        واخيرا لا شكر على واجب
        ومن واجبى مساندتك والوقوف معك مادام الحق فى جانبك .

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تعليق


        • للاستفاده

          السلام عليكم اخوتي ورحمه الله
          اردت ان اشارك معكم في موضوعكم هذا المفيد الجميل .
          لكن لا اعلم هل موضوعكم ما زال حول بقاء نسل النبي ابراهيم ام تغير لشئ اخر.
          على كل حال ارجو ان ترشدونا لموضوع الحوار .
          واردت ان اذكر معلومه (حول موضوع نسل ابراهيم(ع) ) صغيره سمعتها من السيد الشيرازي في مشهد المقدس و قد ابتدأ السيد حفظه الله بموضوع المعجزه وقال المعجزه تنقس الى ثلاث اقسام من حيث زمان وقوعها :
          اولا: معاجز حصلت في زمان الانبياء وشهدها النبي بنفسه (ع) وانتهى وقتها ولم يشهدها من اتى بعد النبي , مثال ذلك المعاجز التي حصلت للانبياء ولنبينا الكريم عليهم وعلى اله افضل الصلاة والسلام ,( مثل عصاة موسى (ع) وتليين الحديد لداود(ع) و تسخير المخلوقات لسليمان(ع) وتفسير الاحلام ليوسف(ع) والمعاجز التي حدثت في زمان النبي محمد (ص) وغيرها من معاجز الانبياء (ع) ).
          ثانيا : معاجز حدثت في زمان النبي (ع) وشهدها النبي بنفسه وشهدها ايضا من جاء بعد النبي , ومثال ذلك معجزة القران الكريم معجزة النبي محمد (ص) .
          ثالثا : معاجز اخبرنا النبي (ع) بوقوعها في المستقبل البعيد او القريب ولم يشهدها النبي بنفسه ولكن شهدها من اتى بعد النبي (ع) ,مثال ذلك (اخبار النبي (ع) بمجيئ نبي بعده ) ومثال ذكره السيد الشيرازي حفضه الله وهو معجزة سوره الكوثر وبالتحديد معجزة ان شانئك هو الابتر .
          حيث كما نرى ان نسل النبي (ص) كثير جدا (بما تحتويه الكلمه) ويمكن القول ربما لا يخلو مكان من علوي , وكما نرى ان نسل شانئي النبي قد بتر .
          فهذه المعجزه لم يشهدها رسول الله (ص) وشهدها من جاء بعده.
          والغرض من ذكري لهذه المعلومه (المعجزه) هو اريد ان اقول : نحن نعرف ان النبي محمد (ص) من نسل اسماعيل(ع) أي من نسل ابراهيم الخليل (ع) , ونعرف ان العلويين ينتسبون لرسول الله (ص) وبذلك ينتسبون للنبي ابراهيم الخليل (ع) , اذن نسل ابراهيم هم العلويين .
          ملاحضه : كما نعلم ان جميع بني المطلب من نسل ابراهيم(ع) فكل من ينتسب لبني المطلب فهو ابراهيمي النسي .
          ولربا يطرح سؤال في ذهن القارئ وهو كيف انتسب العلويين لرسول الله (ص) عن طريق فاطمه الزهراء (ع) والمعروف ان الابن يرجع لنسب ابيه ونرى العلويين يقال لهم ( ال رسول الله ) ؟
          مثل هذا السؤال طرح على امامنا الامام الكاظم (ع) سئله هارون الرشيد (عليه ما يستحق) , فاجابه الأمام (ع) وقرا له ايه من القران وهي : ((وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ )) , ثم قال الامام (ع) : انما الحق عيسى بذراري الانبياء من قبل مريم , والحقنا و الحقنا بذراري النبي من قبل امنا فاطمه .
          فل يحر هارون جوابا .
          ان شاء الله ذكرت ما هو مفيد واتصور ان موضوعكم تحول الى شئ اخر ارجو اعلامنا بذلك , انفعنا الله بكم .
          في امان الله
          نسئلكم الدعاء .

          تعليق


          • يا أخ لواء الحسين

            أرجو أن تفهم علي أنت أيضا وألا تحصر الفهم في اتجاه واحد.


            فقد بينت أن التبرأ لم يكن عند الهجرة أي بعد المكيدة لهذه الآيات

            (( قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا(47)وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا(48) ) سورة مريم

            فهو قد وعد أباه بالاستغفار حينما أراد الهجرة.


            أما هذه الآيات


            وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة
            فهذه الآية تبرأ من الأصنام وليس من أبيه


            وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة
            كما قلت سابقا....أوقف الاستغفار له لما مات على كفره وهذه هي الحالة التي تتبين فيها أنه من أهل النار



            قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) سورة الممتحنة المباركة
            فهذه الآية تدعم موقفي حيث أن استغفار إبراهيم لأبيه مستثنى من التبرأ
            ووقف الاستغفار تم عند موت أبيه.



            أرجو أن تفهم ما أكتب أيضا حتى لا نبقى ندور في حلقة مفرغة


            لذلك فأبيه في الآيات هو أبوه حقيقة...

            تعليق


            • يا أخ عبد المؤمن

              الجواب بسيط

              هو أن والد إبراهيم كان على خلاف معه وكان قاسياوالقسوة والعنف تضح من السياق

              ومعلوم أن قول يا بني قول لطيف لا يتناسق مع باقي الآية التي فيها الرجم والطرد.


              أما الآية الأخرى فكانت من آباء صالحين يعظون أبناءهم .....فكانت المناداة بما يقرب و يوثق الصلة

              على عكس والد إبراهيم الذي كان يريد طرده ورجمه.... بينما ترى الرقة في خطاب إبراهيم لأبيه و مناداته (يا أبت) ومحاولة التقرب له.

              تعليق


              • و لكن يا أستاذ عبدالعزيز فعل المستقبل القريب ل سأستغفر

                يحكي غير ما تقول
                و ليس هنالك بأس أن تقراء مشاركة أخي مالك

                فما رأيك يا زميلي ؟

                تعليق


                • سيدي الكريم لواء الحسين....السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

                  هو قرأ مشاركتي لكنه يصر على الهروب و عدم الرد.....و هذا دليل على

                  أنه على الباطل و أننا على الحق....و الا فلم يفر منا ؟؟؟؟

                  الظاهر هو أقل من أن يرد....وهذا ديدن كل من يتعبد الله بطريقة "عنزه ولو طارت"..

                  تعليق


                  • يا لواء الحسين

                    هات من كتب اللغة العربية تحديدا للمستقبل القريب بمدة معينة.

                    هذه آيات استخدم فيهاالمستقبل القريب

                    ((سَأُصْلِيهِ سَقَرَ )) المدثر 26

                    ((سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق ))الأعراف146

                    فكم المدة هنا؟؟


                    وليس هناك بأس أن تفهم مشاركتي السابقة.

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز
                      يا أخ لواء الحسين

                      أرجو أن تفهم علي أنت أيضا وألا تحصر الفهم في اتجاه واحد.


                      فقد بينت أن التبرأ لم يكن عند الهجرة أي بعد المكيدة لهذه الآيات

                      (( قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا(47)وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا(48) ) سورة مريم

                      فهو قد وعد أباه بالاستغفار حينما أراد الهجرة.


                      أما هذه الآيات


                      وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ
                      (26)
                      سورة الزخرف .المباركة
                      فهذه الآية تبرأ من الأصنام وليس من أبيه


                      وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة
                      كما قلت سابقا....أوقف الاستغفار له لما مات على كفره وهذه هي الحالة التي تتبين فيها أنه من أهل النار



                      قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
                      إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4)
                      سورة الممتحنة المباركة
                      فهذه الآية تدعم موقفي حيث أن استغفار إبراهيم لأبيه مستثنى من التبرأ
                      ووقف الاستغفار تم عند موت أبيه....
                      يا عبد العزيز:
                      اعتقد فى كلامك تناقض
                      او فى كلام القرآن تناقض

                      ______________________

                      هذا قولك يا عبد العزيز

                      فقد بينت أن التبرأ لم يكن عند الهجرة أي بعد المكيدة لهذه الآيات

                      (( قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا(47)وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا(48) ) سورة مريم

                      هذا قولك يا عبد العزيز

                      فهو قد وعد أباه بالاستغفار حينما أراد الهجرة.
                      ____________________

                      قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
                      إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4)
                      سورة الممتحنة المباركة

                      هذا قولك يا عبد العزيز

                      فهذه الآية تدعم موقفي حيث أن استغفار إبراهيم لأبيه مستثنى من التبرأ
                      ووقف الاستغفار تم عند موت أبيه.

                      _______________________

                      وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة

                      هذا قولك يا عبد العزيز

                      كما قلت سابقا....أوقف الاستغفار له لما مات على كفره وهذه هي الحالة التي تتبين فيها أنه من أهل النار .

                      ____________________

                      قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
                      إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4)
                      سورة الممتحنة المباركة

                      هذا قولك يا عبد العزيز

                      فهذه الآية تدعم موقفي حيث أن استغفار إبراهيم لأبيه مستثنى من التبرأ( ووقف الاستغفار تم عند موت أبيه.)
                      ___________________


                      وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا (48)فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا
                      (50) مريم

                      (هذا الكلام فى آخر حياته)
                      _____________________

                      وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (36) رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء (38) الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40)
                      رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) ابراهيم

                      انت تقول انه اوقف الاستغفار بموت ابيه
                      ولكننا نرى انه وفى آخر حياته يستغفر لوالديه


                      ما قولك الآن؟

                      تعليق


                      • قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
                        إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4)
                        سورة الممتحنة المباركة

                        هذا قولك يا عبد العزيز

                        فهذه الآية تدعم موقفي حيث أن استغفار إبراهيم لأبيه مستثنى من التبرأ( ووقف الاستغفار تم عند موت أبيه.)

                        ___________________


                        وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا (48)فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا
                        (50)
                        مريم

                        (هذا الكلام فى آخر حياته)
                        _____________________

                        وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (36) رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء (38) الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40)
                        رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) ابراهيم

                        انت تقول انه اوقف الاستغفار بموت ابيه
                        ولكننا نرى انه وفى آخر حياته يستغفر لوالديه


                        ما قولك الآن؟
                        التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 04-07-2005, 12:19 PM.

                        تعليق


                        • لعنة الله على اللجاج و العناد و التكلم من غير تدبر!!!!

                          يقول عبقري زمانه عبدالعزيز:


                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز
                          ((سَأُصْلِيهِ سَقَرَ )) المدثر 26

                          ((سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق ))الأعراف146

                          فكم المدة هنا؟؟
                          يا عبدالعزيز.....الضمير في كلتا الآيتين عائد الى الله سبحانه....

                          هل الزمن بالنسبه لابراهيم مثل الزمن بالنسبه الى الله؟؟؟؟ أعوذ بالله...

                          ابراهيم (ع) حياته لها بدايه و لها نهايه...فالزمن يحده و عندما يستعمل صيغة

                          تقريب الفعل فيكون ذلك على الحقيقه الواقعه...

                          أما الله سبحانه فليس له بداية و لا نهايه....و الزمن لا يحده !!!

                          فعندما يقول الله : "سأصليه سقر".....فهل هناك زمن بعيد على الله؟؟؟

                          فمقارنتك لكلام ابراهيم (ع) بكلام الله مقارنه فاشله...

                          حاول مره أخرى

                          تعليق


                          • يا عبدالعزيز لي رجعة

                            فانتظر

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأطهرين

                              واللعنة الدائمة و الوبيلة السرمدية على أعدائهم و ظالميهم , أعداء الله و رسوله أجمعين إلى قيام يوم الدين .


                              أما بعد :


                              أشكر إخواني و أساتذتي الأحباء عبدالمؤمن , مالك , و الراجي على ما تفضلوا به

                              و كما أن سأقدم إعتذاري لزميلنا الكريم عبدالعزيز على تأخيري بالرد عليه


                              الرد سيكون على نقاط . :


                              الأول :

                              إنني حينما كنت أبحث في هذا الموضوع وجدت بأن هنالك من العلماء المعتبرين عند أهل السنة و الجماعة كأمثال علامتهم إبن حجر , بأن لفظ الأب حقيقة يجاز أن يطلق على العم , ولكن الكتاب الذي قرأت فيه هذا المطلب و الذي كتبه شخص سني , لم يذكر المصدر و لكني سأبحث عنه إن شاء الله تعالى


                              ثانيا

                              الكلام الذي أتيت به في مشاركتي رقم 105
                              التي أنت رددت عليها بمشاركتك رقم 110

                              هذا الكلام كان في سياق المحاججة التي دارت بين إبراهيم عليه السلام و آزر و قومه

                              والتي بدأت ب إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52)

                              و إنهت بالبراءة و الهجرة الفعلية لأبراهيم عليه السلام عن آزر و قومه الكافرين , بقوله جل و علا

                              وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة

                              وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء المباركة


                              فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا
                              (50) سورة مريم الشريفة



                              ثم قلت يا عبدالعزيز في مشاركتك هذه

                              فقد بينت أن التبرأ لم يكن عند الهجرة أي بعد المكيدة لهذه الآيات

                              (( قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا(47)وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا(48) ) سورة مريم

                              فهو قد وعد أباه بالاستغفار حينما أراد الهجرة.


                              أما هذه الآيات


                              وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة
                              فهذه الآية تبرأ من الأصنام وليس من أبيه


                              وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة
                              كما قلت سابقا....أوقف الاستغفار له لما مات على كفره وهذه هي الحالة التي تتبين فيها أنه من أهل النار



                              قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) سورة الممتحنة المباركة
                              فهذه الآية تدعم موقفي حيث أن استغفار إبراهيم لأبيه مستثنى من التبرأ
                              ووقف الاستغفار تم عند موت أبيه.



                              أرجو أن تفهم ما أكتب أيضا حتى لا نبقى ندور في حلقة مفرغة


                              لذلك فأبيه في الآيات هو أبوه حقيقة...





                              أقول خصوص إستشكلت علي في أقوالك

                              ( (( قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا(47)وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا(48) ) سورة مريم

                              فهو قد وعد أباه بالاستغفار حينما أراد الهجرة. )


                              و

                              (( أما هذه الآيات


                              وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة
                              فهذه الآية تبرأ من الأصنام وليس من أبيه


                              وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة
                              كما قلت سابقا....أوقف الاستغفار له لما مات على كفره وهذه هي الحالة التي تتبين فيها أنه من أهل النار



                              قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) سورة الممتحنة المباركة
                              فهذه الآية تدعم موقفي حيث أن استغفار إبراهيم لأبيه مستثنى من التبرأ
                              ووقف الاستغفار تم عند موت أبيه. ))




                              جوابا على ما تفضلت به نقول و لله الحمد

                              إبتداءا نضع الآيات في الفقرة الأولى في سياقها لكي تتوضح المعنى و الإطار الحادثة

                              وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلّاً جَعَلْنَا نَبِيّاً (49) وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً (50) سورة مريم الشريفة

                              في آيات الأوائل نرى محادثة ثنائية, فكان إبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام يدعوا آزر إلى التوحيد و الهداية عملا ب ( و أنذر عشيرتك الأقربين )

                              أما في هذه الآية كما بينت سياقها في مشاركتي رقم 105

                              فإن إبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام يدعوا آزر و قومه أجمعون

                              إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52)

                              مما يشير إلى إختلاف المو قفين , و الموقف الأول سابق ( الدعوة الفردية ) للموقف الثاني ( الدعوة الجمعية )
                              و قد أخبر إبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام آزرا بأنه سيعتزلهم و وعده بالإستغفار بقوله
                              قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا(47)وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا(48) ) سورة مريم

                              وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة


                              ملاحظة مهمة للغاية :

                              في الموقف الأول إخبار بعزم إبراهيم على الإعتزال ( آيات 41 ـ 50 سورة مريم الشريفة )
                              وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا(48) ) سورة مريم


                              و لكن في الموقف الثاني ( آيات 51 -- 72 سورة الأنبياء الكريمة ) إخبار بالهجرة الفعلية و البراءة من أعداء الله الكافرين و المشركين

                              وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة

                              وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء المباركة




                              من كل هذا نستنتج أن إبراهيم عليه السلام كان له أمل في هداية آزر في موقف الأول ولذلك وعده بالإستغفار قائلا له قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا(47)وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا(48) ) سورة مريم و لكن بعد تدبير المكيدة له من قبل آزر و قومه تبين له ضلالهم و عداوتهم فتبراء منهم و هاجرعنهم قائلا لهم وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة

                              فهاجر عنهم

                              وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء المباركة


                              ملاحظة قيمة جدا :

                              في موقف الأول كانت الآية الشرفة هذه من سورة مريم الشريفة

                              وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا (48) نرى هنا إخباره بالعزم على الرحيل و الهجرة عن آزر و قومه الكافرين

                              و بعدها مباشرة في الآية التالية

                              فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50)

                              إخبار بالهجرة الفعلية و رزق الله لإبراهيم عليه السلام بوهبه جل و على ذرية له



                              يتبع ..... إقرئ ما كتبته بتمعن شديد !!!!!!!

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم
                                اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأطهرين

                                واللعنة الدائمة و الوبيلة السرمدية على أعدائهم و ظالميهم , أعداء الله و رسوله أجمعين إلى قيام يوم الدين .


                                أما بعد :


                                أشكر إخواني و أساتذتي الأحباء عبدالمؤمن , مالك , و الراجي و المنتصر بالله على ما تفضلوا به

                                و كما أن سأقدم إعتذاري لزميلنا الكريم عبدالعزيز على تأخيري بالرد عليه


                                الرد سيكون على نقاط . :


                                الأول :

                                إنني حينما كنت أبحث في هذا الموضوع وجدت بأن هنالك من العلماء المعتبرين عند أهل السنة و الجماعة كأمثال علامتهم إبن حجر , بأن لفظ الأب حقيقة يجاز أن يطلق على العم , ولكن الكتاب الذي قرأت فيه هذا المطلب و الذي كتبه شخص سني , لم يذكر المصدر و لكني سأبحث عنه إن شاء الله تعالى


                                ثانيا

                                الكلام الذي أتيت به في مشاركتي رقم 105
                                التي أنت رددت عليها بمشاركتك رقم 110

                                هذا الكلام كان في سياق المحاججة التي دارت بين إبراهيم عليه السلام و آزر و قومه

                                والتي بدأت ب إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52)

                                و إنهت بالبراءة و الهجرة الفعلية لأبراهيم عليه السلام عن آزر و قومه الكافرين , بقوله جل و علا

                                وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة

                                وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء المباركة


                                فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا
                                (50) سورة مريم الشريفة



                                ثم قلت يا عبدالعزيز في مشاركتك هذه

                                فقد بينت أن التبرأ لم يكن عند الهجرة أي بعد المكيدة لهذه الآيات

                                (( قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا(47)وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا(48) ) سورة مريم

                                فهو قد وعد أباه بالاستغفار حينما أراد الهجرة.


                                أما هذه الآيات


                                وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة
                                فهذه الآية تبرأ من الأصنام وليس من أبيه


                                وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة
                                كما قلت سابقا....أوقف الاستغفار له لما مات على كفره وهذه هي الحالة التي تتبين فيها أنه من أهل النار



                                قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) سورة الممتحنة المباركة
                                فهذه الآية تدعم موقفي حيث أن استغفار إبراهيم لأبيه مستثنى من التبرأ
                                ووقف الاستغفار تم عند موت أبيه.



                                أرجو أن تفهم ما أكتب أيضا حتى لا نبقى ندور في حلقة مفرغة


                                لذلك فأبيه في الآيات هو أبوه حقيقة...





                                أقول خصوص إستشكلت علي في أقوالك

                                ( (( قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا(47)وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا(48) ) سورة مريم

                                فهو قد وعد أباه بالاستغفار حينما أراد الهجرة. )


                                و

                                (( أما هذه الآيات


                                وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة
                                فهذه الآية تبرأ من الأصنام وليس من أبيه


                                وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة
                                كما قلت سابقا....أوقف الاستغفار له لما مات على كفره وهذه هي الحالة التي تتبين فيها أنه من أهل النار



                                قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) سورة الممتحنة المباركة
                                فهذه الآية تدعم موقفي حيث أن استغفار إبراهيم لأبيه مستثنى من التبرأ
                                ووقف الاستغفار تم عند موت أبيه. ))




                                جوابا على ما تفضلت به نقول و لله الحمد

                                إبتداءا نضع الآيات في الفقرة الأولى في سياقها لكي تتوضح المعنى و الإطار الحادثة

                                وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلّاً جَعَلْنَا نَبِيّاً (49) وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً (50) سورة مريم الشريفة

                                في آيات الأوائل نرى محادثة ثنائية, فكان إبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام يدعوا آزر إلى التوحيد و الهداية عملا ب ( و أنذر عشيرتك الأقربين )

                                أما في هذه الآية كما بينت سياقها في مشاركتي رقم 105

                                فإن إبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام يدعوا آزر و قومه أجمعون

                                إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52)

                                مما يشير إلى إختلاف المو قفين , و الموقف الأول سابق ( الدعوة الفردية ) للموقف الثاني ( الدعوة الجمعية )
                                و قد أخبر إبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام آزرا بأنه سيعتزلهم و وعده بالإستغفار بقوله
                                قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا(47)وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا(48) ) سورة مريم

                                وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة


                                ملاحظة مهمة للغاية :

                                في الموقف الأول إخبار بعزم إبراهيم على الإعتزال ( آيات 41 ـ 50 سورة مريم الشريفة )
                                وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا(48) ) سورة مريم


                                و لكن في الموقف الثاني ( آيات 51 -- 72 سورة الأنبياء الكريمة ) إخبار بالهجرة الفعلية و البراءة من أعداء الله الكافرين و المشركين

                                وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة

                                وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء المباركة




                                من كل هذا نستنتج أن إبراهيم عليه السلام كان له أمل في هداية آزر في موقف الأول ولذلك وعده بالإستغفار قائلا له قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا(47)وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا(48) ) سورة مريم و لكن بعد تدبير المكيدة له من قبل آزر و قومه تبين له ضلالهم و عداوتهم فتبراء منهم و هاجرعنهم قائلا لهم وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة

                                فهاجر عنهم

                                وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء المباركة


                                ملاحظة قيمة جدا :

                                في موقف الأول كانت الآية الشرفة هذه من سورة مريم الشريفة

                                وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا (48) نرى هنا إخباره بالعزم على الرحيل و الهجرة عن آزر و قومه الكافرين

                                و بعدها مباشرة في الآية التالية

                                فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50)

                                إخبار بالهجرة الفعلية و رزق الله لإبراهيم عليه السلام بوهبه جل و على ذرية له

                                وما أنا ذكرته قبل قليل هو نفس الإخبار بالهجرة الفعلية في الموقف الثاني ( آيات 51 -- 72 سورة الأنبياء الكريمة ) بقوله عز و جل

                                وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء المباركة


                                هل رأيت إن الإخبار بدعوة إبراهيم عليه السلام التوحيدية لآزر و توعيده إياه بالإستغفار كان قبل الهجرة ولكن بعد تدبير المكيدة له عليه السلام عقب الدعوة الجمعية , أعلن عليه السلام البراءة من آزر و قومه و أوقف الإستغفار لآزر لأنه عدوالله الكافر , الذي قد تبرئ منه إبراهيم عليه السلام بعدما تبين له عداوته
                                وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة

                                وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة


                                فهاجر عنهم و عن آزر
                                فرزقه الله ذرية له

                                فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا
                                (50) سورة مريم الشريفة

                                وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء المباركة



                                و إستغفر لوالداه الكريمان المؤمنان في الكبر

                                الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40)
                                رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) ابراهيم


                                مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) سورة التوبة المباركة


                                ملاحظة مهمة جدا :

                                عرفنا مما تقدم سبق موقف الأول و تحديدا ( آيات 41 ـ 47 سورة مريم الشريفة ) على الموقف ثاني ( آيات 51 -- 72 سورة الأنبياء الكريمة )
                                و بذلك يتضح

                                ترتيب الأحداث

                                أولا
                                دعوة إبراهيم عليه السلام حينما كان شابا فتيا , لآزر بشكل إنفرادي
                                ( و أنذر عشيرتك الأقربين )

                                ثانيا
                                دعوة إبراهيم عليه السلام حينما كان شابا فتيا , لآزر و قومه بشكل جماعي

                                ثالثا
                                تدبير مكيدة من قبل آزر و قومه لإبراهيم بحرقه في النار

                                رابعا
                                نجاة إبراهيم من تلك المكيدة بمعجزة إلهية

                                خامسا

                                إعلان براءة إبراهيم من آزر و قومه الكافرين و المشركين لما تبين له عداوتهم
                                وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة

                                سادسا

                                هجرته عنهم و هو شاب فتي مع لوط على نبينا وآله و عليهما السلام , عن آزر و قومه الكافرين و المشركين ,
                                وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) سورة أنبياء الكريمة
                                وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا (48) سورة مريم الشريفة


                                سابعا

                                رزق الله لإبراهيم على نبينا وآله و عليه السلام بوهبه إياه ذرية في الكبر

                                وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء المباركة

                                فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50)
                                سورة مريم الشريفة

                                ثامنا

                                شكر إبراهيم لرحمن الله عزوجل , و طلبه من رب العالمين المغفرة له و لوالديه و هم في الكبر


                                الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40)
                                رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)
                                سورة إبراهيم المباركة



                                لاحظ هنا أن إبراهيم قبل الهجرة أوقف الإستغفار لآزر بإعلان برائته عليه السلام منه و من قومه الكافرين المشركين بعد أن تبين له عداوتهم , فهاجر عنهم و هو شاب فتي , فعندما صار شيخا كبيرا رزقه الله ذرية طيبة فشكر الله و إستغفر لوالديه , في حين أنه كان منهي من قبل الله عز و جل أن يستغفر نبي لمشرك كافر , و النبي لا يفعل أمر نهاه الله عز وجل عن فعله , مما يدل على أن والداه كانا مؤمنان موحدان , و الحمد لله رب العالمين . و أخيرا يا عبدالعزيز إن لم يقنعك هذا , فأقول لك أطلب فإن لدينا المزيد و لا نخاف في الحق لومة لائم .

                                و من الله التوفيق
                                التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 04-07-2005, 08:51 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X