إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل انتهى نسل النبى ابراهيم الخليل عليه السلام ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
    و الله الذي لا إله إلا هو

    لا أعرف كيفية فهمك للمطالب يا عبدالعزيز

    نأتيك بالأدلة من القرآن الكريم , فتأتي و تقول لا ليس هنالك دليل

    من أين أتيت بهذا القول ؟

    المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز

    لا يحصل التيقن إلا إذا مات أبوه على الكفر أما إذا ما زال حيا فلا يزال هناك أمل أن يسلم .

    فاستغفار إبراهيم عليه السلام لأبيه استمر حتى مات على كفره ولا حول ولا قوة إلا بالله.



    هل لك إثبات ما تقول قرآنيا ؟

    هل الإستغفار للمؤمن أم للكافر ؟



    أيها القراء الكرآم , إقرؤو ما كتبه عبدالعزيز هنا , ثم إنظرو ا بعين التمعن في هذه الآية ثم إحكموا هل كان آزر ميتا حين نهى الله عز وجل نبيه إبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام عن إلإستغفار له


    المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز

    لا يحصل التيقن إلا إذا مات أبوه على الكفر أما إذا ما زال حيا فلا يزال هناك أمل أن يسلم .

    فاستغفار إبراهيم عليه السلام لأبيه استمر حتى مات على كفره ولا حول ولا قوة إلا بالله.



    ثم إقرؤا هذه الآيات المباركة


    قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً (48) سورة المريم الشريفة

    <<<<<< ( لاحظ هنا صيغة فعل المستقبل القريب سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي )
    >>>>>>>


    وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة



    وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة



    ماذا رأيتم ؟

    لا أدري بأي منطق يحكمون

    على أية حال الحكم لكم

    هذا ما عندي


    و من الله التوفيق


    وضحت الصورة أكثر ؟

    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز
      الزيدية من الشيعة و لا أعتقد أنكم تنكرون ذلك.
      الله أكبر على التدليس....

      يا هذا....الصوفيه من السنه أيضا...

      و المعتزله من السنه...

      و البهائيه و و و و .....

      يا عبدالعزيز كفاك كذبا و تدليسا.....فكلام الزيديه ليس حجه على

      الشيعه الجعفريه الاثناعشريه

      كما أن كلام الصوفيه و البهائيه و اليزيديه و المعتزله ليس حجه

      على الوهابيه.....على عقلك العفى

      تعليق


      • #93
        و يتواصل هروب عبدالعزيز...ان كنت على الحق فلم لا تجيب؟؟


        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالعزيز

        مالك

        القرآن يقول لك عائشة أم المؤمنيين فهل تكذبه.

        نعم القرآن قال أنها أم المؤمنين.......لكن هل قال أنها مؤمنه؟؟؟؟

        هناك فرق..فانتبه



        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالعزيز

        الرسول(ص) لم يوص بل هم أن يوص ...



        يا عبدالعزيز لقد مللت من كثر كذبك و تغيير كلامك....الآن صرت تقول

        أنه لا نص على أبوبكر؟؟؟؟ اذا لماذا قلت هذا الكلام:



        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالعزيز

        يا عبد المؤمن

        النص في كتبنا على أبي بكر أوضح من النص على على


        فاثبت لك على رأي...هل هناك نص أم ليس هناك نص؟؟؟؟



        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالعزيز

        سبحان الله

        عندما انقل من كتب الشيعة لا ترد ... لماذا؟

        أما هذا فكذب فاحش فالكتاب الذي ذكرته من كتب الزيديه لا من كتبنا

        يا مدلس









        تم اعادة المشاركه أعلاه حتى يرد علينا الهارب عبدالعزيز

        تم اعادة المشاركه أعلاه حتى يرد علينا الهارب عبدالعزيز

        تم اعادة المشاركه أعلاه حتى يرد علينا الهارب عبدالعزيز

        تعليق


        • #94
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن


          لكن الامامة لا تعطى للجاهل او القليل العلم او من هناك يفوقه علما
          وابى بكر ليس اعلم من على بن ابى طالب ( عليه السلام)
          والامامة عهد من الله لا يعطيه لمن كان مشركاولو اسلم
          ولو قارنا اسلام على باسلام ابى بكر
          نرى ان على يفوقه بانه لم يكن مشركا من قبل
          فاسلام على افضل من اسلام ابى بكر
          لذلك فهو اولى بالامامة من ابى بكر

          ثم متى عهد الله لابى بكر بالامامة من بعد الرسول ؟



          لكن الامامة لا تتوقف بانتهاء النبوة .

          فهل لديك دليل على ان الامامة انتهت برحيل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟


          سبحان الله العظيم
          لأن النبي (ص) لم تعش له ذرية له من الذكور... أصبحت ذريته من صلب علي (ر)!


          الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
          يقول ان ذريته من صلب على
          ( عليه السلام)

          فهل تكذب رسول الله ؟





          لكنه من اهل البيت ومن عترة الرسول الذى قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عنهم
          ( وعترتى اهل بيتى )
          وقال الله عنهم فى ية المباهلة:

          ( فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم )

          ثم هل نسيت ان فاطمة الزهراء ابنته وان نسلها جدهم رسول الله وهم ذريته ونسله شاء الله وقدر ان يكونواهم ذريته ونسله من صلب فاطمة وعلى ( عليهم السلام)
          [/QUOTE]


          أبو بكر الصديق (ر) أعلم الصحابة فلا مشكلة إذا في أن يتولى الخلافة بعد النبي(ص).
          وتبيين ذلك يحتاج لموضوع مستقل
          فلا تأتي أنت بما يعتقده الشيعة أن عليا (ر) أعلمهم لتقول لي لا يجوز إمامة أبي بكر.

          و أما باقي الشروط التي تضعها فلا دليل عليها
          و الإنسان إذا أسلم فقد أصبح مسلما فكيف يكون مسلما ونصفه بالشرك؟!

          أبو بكر تم تنصيبه إماما بالشورى .

          يا رجل .. قلنا أن الإمامة مستمرة.


          إن كان رسو الله (ص) قد قالها فقد صدق.
          ولكن أنت نسبت الحديث للنبي دون مصدر سواء من السنة أو الشيعة.

          هو من أهل البيت و من عترة الرسول ولكنه ليس من ذرية الرسول(ص) والإمام عندك كما قلت أول الموضوع يجب أن يكون من ذرية النبي وليس إبن عمه.

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن


            لكن الامامة لا تعطى للجاهل او القليل العلم او من هناك يفوقه علما
            وابى بكر ليس اعلم من على بن ابى طالب ( عليه السلام)
            والامامة عهد من الله لا يعطيه لمن كان مشركاولو اسلم
            ولو قارنا اسلام على باسلام ابى بكر
            نرى ان على يفوقه بانه لم يكن مشركا من قبل
            فاسلام على افضل من اسلام ابى بكر
            لذلك فهو اولى بالامامة من ابى بكر

            ثم متى عهد الله لابى بكر بالامامة من بعد الرسول ؟



            لكن الامامة لا تتوقف بانتهاء النبوة .

            فهل لديك دليل على ان الامامة انتهت برحيل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟


            سبحان الله العظيم
            لأن النبي (ص) لم تعش له ذرية له من الذكور... أصبحت ذريته من صلب علي (ر)!


            الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
            يقول ان ذريته من صلب على
            ( عليه السلام)

            فهل تكذب رسول الله ؟





            لكنه من اهل البيت ومن عترة الرسول الذى قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عنهم
            ( وعترتى اهل بيتى )
            وقال الله عنهم فى ية المباهلة:

            ( فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم )

            ثم هل نسيت ان فاطمة الزهراء ابنته وان نسلها جدهم رسول الله وهم ذريته ونسله شاء الله وقدر ان يكونواهم ذريته ونسله من صلب فاطمة وعلى ( عليهم السلام)
            [/QUOTE]


            أبو بكر الصديق (ر) أعلم الصحابة فلا مشكلة إذا في أن يتولى الخلافة بعد النبي(ص).
            وتبيين ذلك يحتاج لموضوع مستقل
            فلا تأتي أنت بما يعتقده الشيعة أن عليا (ر) أعلمهم لتقول لي لا يجوز إمامة أبي بكر.

            و أما باقي الشروط التي تضعها فلا دليل عليها
            و الإنسان إذا أسلم فقد أصبح مسلما فكيف يكون مسلما ونصفه بالشرك؟!

            أبو بكر تم تنصيبه إماما بالشورى .

            يا رجل .. قلنا أن الإمامة مستمرة.


            إن كان رسو الله (ص) قد قالها فقد صدق.
            ولكن أنت نسبت الحديث للنبي دون مصدر سواء من السنة أو الشيعة.

            هو من أهل البيت و من عترة الرسول ولكنه ليس من ذرية الرسول(ص) والإمام عندك كما قلت أول الموضوع يجب أن يكون من ذرية النبي وليس إبن عمه.

            تعليق


            • #96
              يعني حرفيا أن إبراهيم الخليل على نبينا و آله وعليه السلام قطع الإستغفارلآزر و هو حي و تبرأ منه و هو حي , و لا يستغفر إبراهيم الخليل على نبينا و آله وعليه السلام للمتبرأء منه الذي قد تيقن أنه عدو الله عز وجل .

              و بالنظر إلى مشاركاتي السابقة يتضح جليا أن الإستغفار و الإنقطاع من بنهي إلهي كان قبل خروج إبراهيم الخليل على نبينا و آله وعليه السلام مع لوط على نبينا و آله وعليه السلام , حين كان إبراهيم الخليل على نبينا و آله وعليه السلام شابا فتيا و لم يكن معه ذرية .

              خصوصا إذا نظرنا إلى هنا صيغة فعل المستقبل القريب سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي )

              قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً (48) سورة المريم الشريفة


              وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة


              وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة


              نرى أن بعد أن نجا إبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام خرج هو و لوط على نبينا و آله و عليه السلام إلى الأرض التي باركه الله و هناك رزقه الله ذريته بوهبه إياه إسحق و يعقوب نافلة
              وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء الشريفة


              لاحظ هذه الآية

              قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً (48) سورة المريم الشريفة

              من كل هذا ينتج بتفحص الآيات أن إبراهيم حينما إستغفر لآزر كان شابا فتيا و لم يكن لديه ذرية حين ذاك و حين خروجه مع لوط على نبينا و آله و عليهما السلام .


              الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) سورة إبراهيم المباركة

              نبي الله إبراهيم يطلب المغفرة في الكبر حين ما كان له ذرية من الله عز و جل له و لوالديه


              في حين أن في السابق قد نهاه الله عز و جل ( حينما كان شابا فتيا كما قد أشرنا ذلك في ما سبق ) عن الإستغفار لآزر الذي سماه ب ' أبت ' في إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً (42) سورة مريم المباركة

              فيتبين بذلك أن المقصود بالأب في هذه الآية وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (74) ليس والده بل عمه الذي إسمه آزر الذي كان كافرا مشركا .
              و سماه بالأب لأنه من الجائز إطلاق لفظ الأب على العم كما قد أشرنا إلى ذلك في البداية


              فهمت أم لا ؟

              تعليق


              • #97
                الأخ لواء الحسين

                ما هو المسقبل القريب؟
                و ما هي مدة هذا المستقبل القريب؟
                قد تكون 100 سنة مستقبل قريب.


                أنا طلبت منك الدليل على أن المقصود في الآيات هو عمه خاصة أن الآيات العديدة تقول أبيه ولا توجد أي آية تشير من قريب أو بعيد لأنه عمه.

                أنت تأتي بالدليل على أن العم بمنزلة الأب وهذا معلوم بدون أدلة.

                أيها القراء الكرام..
                اقرأوا هاتان الآيتان..

                (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ(113)وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) ) سورة التوبة المباركة


                الآيات المؤمنين والنبي (ص) ومن قبله إبراهيم عليه السلام لا يجوز أن يستغفروا للمشركين بعد أن يتبين لهم أنهم أصحاب الجحيم .

                فمتى يتبين الإنسان أن فلان هو من أصحاب الجحيم؟
                هل يجوز أن تحكم على إنسان حي بأنه من أصحاب الجحيم؟
                هل تستطيع الجزم بأن هذا الإنسان لن يسلم أبدا؟

                إذا لا تتبين أن الإنسان من أصحاب الجحيم إلا عند موته على الكفر... وهذا ما حصل مع إبراهيم عليه السلام و ابيه.

                تعليق


                • #98
                  المستقبل القريب هو كأن تقول سأذهب الآن
                  س + الفعل

                  مستقبل البعيد هو كأن تقول سوف أذهب غدا أو بعد غد

                  سوف + الفعل

                  أما كنت تعرف هذا ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

                  تعليق


                  • #99
                    يشهد الله إني سئمت من عدم فهمك لأبسط المطالب يا عبدالعزيز

                    إذا كنت لا تستطيع فهم الأدلة و منطق الكلام فلما تناقش

                    قد أتعبتنا بعدم فهمك

                    إفسح المجال للذي يفهم الأدلة و منطق الكلام من بني جلدتك إن وجد ,

                    حتى تستطيع أن تفهم ما نقول

                    نصيحة

                    إقرئ مشاركاتي بتمعن شديد , لعلك سوف ( الماضي البعيد ) تدرك منها شيئا .

                    تعليق


                    • أيها القرآء الكرام سلام عليكم

                      إنني أردت أن أبسط الموضوع أكثر و أكثر
                      مع أني بسطت الموضوع ثلاث مرآت و لكن عبدالعزيز لم يفهم و على الظاهر سوف لا يفهم أيضا .


                      إن إبراهيم الخليل على نبينا و آله وعليه السلام إستغفر لعمه آزر حينما كان شابا فتيا يقطن المدينة فلم يكن لديه ذرية, و لكن بعد ان حطم الأصنام قرروا أهل المدينة و كذلك آزر إحراق إبراهيم الخليل على نبينا و آله وعليه السلام , فنجاه الله من كيدهم , فتبرئ إبراهيم الخليل على نبينا و آله وعليه السلام منهم و من آزر , فذهب هو و لوط على نبينا و آله وعليهماالسلام عنهم إلى غير مكان , فرزقه الله ذرية في الكبر و هنالك دعا إيراهيم ربه ليغفر له و لوالديه و حمده لوهبه ذرية له في الكبر , حينما كان شيخا كبيرا .


                      هذا ما إستقرئته من هذه الآيات الكريمة

                      ) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً (42) سورة المريم الشريفة


                      فقال آزر لإبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام

                      قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً (46) سورة المريم الشريفة


                      فقال إبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام جوابا له

                      قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً (48) سورة المريم الشريفة

                      <<<<<< ( لاحظ هنا صيغة فعل المستقبل القريب سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي )




                      بالنظر إلى هذه الآيات الكريمة يتضح لنا جليا أن إستغفار إبراهيم لآبيه ( آزر ) و دعوته إلى التوحيد ( أنظرصيغة فعل المستقبل القريب سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي في سورة المريم الشريفة 49 ) وكذلك نهي الله عزوجل لإبراهيم عن إستغفاره لآزر ({ و خصوصا حينما نرى أن آزر كان يصنع أصناما إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً (42) > قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً (46) سورة المريم الشريفة )} مع ملاحظة هذه الآيات الكريمة


                      وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (56) وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلَّا كَبِيراً لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ (65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67) قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) >>>>>>>> لاحظ أيات 70 ـ72 لأني سأعود إليها في ما بعد >>>>>

                      نرى بوضوح أنه كان فتى شابا حين الإستغفار و النهي عنه


                      وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة



                      وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة

                      وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء الشريفة


                      الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) سورة إبراهيم المباركة

                      نبي الله إبراهيم يطلب المغفرة في الكبر حين ما كان له ذرية من الله عز و جل له و لوالديه


                      كيف إذا يستغفر للذي قد تبرئ منه !!!!!


                      في حين أن في السابق قد نهاه الله عز و جل ( حينما كان شابا فتيا كما قد أشرنا ذلك في ما سبق ) عن الإستغفار لآزر الذي سماه ب ' أبت ' في إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً (42) سورة مريم المباركة

                      فيتبين بذلك أن المقصود بالأب في هذه الآية وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (74) ليس والده بل عمه الذي إسمه آزر الذي كان كافرا مشركا .
                      و سماه بالأب لأنه من الجائز إطلاق لفظ الأب على العم كما قد أشرنا إلى ذلك في البداية

                      و النهي عن إستغفار عن المشركين كان مستمرا في زمن سليمن و موسى و رسول الله الأطهر صلى الله عليه و آله الأطهار , و لكنهم إستغفروا لوالديهم الذين ولدوهم , أي أن والديهم كان مؤمنين غير مشركين و لا كافرين

                      و معاذ الله أن يفعل نبي الله أمرا قد نهاه الله عز و جل عن فعله






                      الآن إذا بعد كل هذا لم تفهم المقصود يا عبدالعزيز
                      إسمح لي أن أقول لك أن دركك أضعف بكثير من أن تفهم أدلتي و قولي .



                      بالمناسبة نبي الله إبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام كان قد تبين له أن عمه كافر و سيموت على كفره و لذالك قد تبرئ منه , و قال له ( و هو حي )


                      وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة



                      وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة


                      قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) سورة الممتحنة المباركة

                      تعليق


                      • و يستمر هروب عبدالعزيز....و هكذا شأن أهل الباطل

                        تعليق


                        • لا حول ولا قوة إلا بالله

                          أليس عندكم غير منطق الانتقاص لمن يخالفكم ؟!

                          أنت تقول المستقبل القريب.... فهل يمكن أن تحدد المستقبل القريب هذا بدقة؟......يوم ..يومان .. شهر.. سنة
                          حتى تكون الحسابات دقيقة.



                          ((113)وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) ) سورة التوبة المباركة


                          هل تبين الآية مدة محددة للإستغفار ؟

                          هل التبرأ كان بعد محاولة الحرق؟
                          لا يوجد دليل فليس في الآيات التي تذكر الحرق تبرأ

                          هل الاعتزال والهجرة مقترنة بالتبرأ؟
                          لا لأنه قال لأبيه في آيات اخرى

                          ( قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا(47)وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا(48) ) سورة مريم

                          فقد وعد أباه بالاستغفار في الوقت الذي أراد فيه الاعتزال والهجرة إلى الأرض المقدسة.

                          من ذلك نستنتج أن قوله

                          الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) سورة إبراهيم المباركة

                          كان قبل أن يتبرأ من أبيه ويوقف الاستغفار له.

                          تعليق


                          • هل انتهى نسل النبى ابراهيم الخليل عليه السلام ؟

                            طبعا لم ينتهى نسل ابراهيم الخليل عليه السلام
                            والامامة باقية في ذريته ولدينا الدليل !!!
                            من يعترض فعليه بالدليل

                            تعليق


                            • و يستمر هروب عبدالعزيز...

                              قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا(47)وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا(48)



                              هذا الكلام كان في بداية حياة ابراهيم الخليل (ع)...

                              فلما تبين له أنه (أي آزر) عدو لله تبرأ منه:

                              وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)

                              أما في آخر حياته....أي بعدما كبر ابراهيم و بلغ من العمر عتيّا...و رزقه الله

                              سبحانه بالذريه الصالحه ( اسماعيل و اسحق) قال سلام الله عليه:

                              الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)

                              أي أن الامتناع عن الدعاء كان لآزر.....فمن هما والدي ابراهيم اللذين دعا لهما الخليل

                              في آخر حياته؟؟؟؟

                              ثم هل المده الزمنيه ما بين وجود ابراهيم في حياة آزر الى آخر عمره و في كبره ممكن أن

                              نعبر عنها بالمستقبل القريب؟؟؟

                              طبعا ممكن...اذا كان الانسان المفكر وهابيا من ذوي العقل الصديء...

                              والحمدلله على نعمة الولاية والعقل

                              تعليق


                              • لا إله إلا الله الحليم الكريم

                                يا أستاذ عبدالعزيز قضية ليست قضية إنتقاص و لكن القضية هي أنك لم تستوعب السياق و منطق الكلام , و لا أريد أن أستنقص من أي أحد دون دليل أو مبرر .

                                نرجع إلى بحثنا
                                و تحديدا نقطة البراءة


                                تعال و نقراء معا هذه الآيات الكريمة لنرى السياق أولا ثم نرى المضمون من خلال ذلك


                                وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (56) وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلَّا كَبِيراً لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ (65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67) قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء المباركة

                                تحديد السياق


                                إن هذه الآيات الكريمة تحكي قصة نبي إبراهيم الخليل على نبينا و آله وعليه السلام حين كان في مدينة أو قرية التي كان يقطن فيها عمه آزر أيضا , و إن الله قد وهب لنبيه رشده * وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ (51) * فبدأ يدعوا الناس إلى التوحيد , و بدأ من أوائل الناس اللذين دعاهم النبي إبراهيم الخليل على نبينا و آله وعليه السلام إلى التوحيد عمه آزر , عملا , ب ,و أنذر عشيرتك الأقربين , فدعاه و قومه إلى لتوحيد إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) فأجابوه قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) فقال لهم قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) فستنكروا قوله قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) فأكد لهم أنه لا إله إلا الله قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (56) فتوعدهم بأن يبين ضلالهم وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) فكسر أصنامهم إلا كبيرلهم فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلَّا كَبِيراً لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) فلما رجعوا و رؤوا ما رؤوا قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) فتذكروا إبراهيم عليه السلام و قوله لهم قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) فسئلوه عن الحادثة قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) فأجابهم بأروع ما يكون قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ (65) فبرهن لهم حجته قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67) هنا يبدأ المكيدة حيث أرادوا به السوئ قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (68) فنجاه الله من مكرهم قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) فهاجر هو و لوط عنهم و رزقه الله بعد ذلك ذرية طيبة وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72)


                                هذا كان إطارا لما يدور فيه الأحداث

                                و ترى معارضة آزر و قومه لدعوة إبراهيم و تدبير مكيدة له

                                إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52)

                                و بعدما دبروا له المكيدة ذهب عنهم و نجاه الله من ذلك
                                ,تبرئ من أبيه وقومه الذين دبروا له المكيدة , قائلا

                                وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة

                                وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة

                                و نهاه الله عن الإستغفار للمشركين ألذين تبرئ منهم
                                كما هنا

                                بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) سورة التوبة المباركة


                                فهاجر إبراهيم الخليل على نبينا و آله وعليه السلام مع لوط على نبينا و آله وعليه السلام , حينما كان شابا فتيا قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60 ) , فرزقه الله الذرية الطيبة حين الكبر

                                وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72)

                                الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) سورة إبراهيم المباركة


                                نبي الله إبراهيم يطلب المغفرة في الكبر حين ما كان له ذرية من الله عز و جل له و لوالديه

                                كيف إذا يستغفر للذي قد تبرئ منه !!!!!

                                مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) سورة التوبة المباركة


                                وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة


                                في حين أن في السابق قد نهاه الله عز و جل ( حينما كان شابا فتيا كما قد أشرنا ذلك في ما سبق ) عن الإستغفار لآزر الذي سماه ب ' أبت ' في إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً (42) سورة مريم المباركة

                                فيتبين بذلك أن المقصود بالأب في هذه الآية وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (74) ليس والده بل عمه الذي إسمه آزر الذي كان كافرا مشركا .
                                و سماه بالأب لأنه من الجائز إطلاق لفظ الأب على العم كما قد أشرنا إلى ذلك في البداية

                                و النهي عن إستغفار عن المشركين كان مستمرا في زمن سليمن و موسى و رسول الله الأطهر صلى الله عليه و آله الأطهار , و لكنهم إستغفروا لوالديهم الذين ولدوهم , أي أن والديهم كان مؤمنين غير مشركين و لا كافرين

                                و معاذ الله أن يفعل نبي الله أمرا قد نهاه الله عز و جل عن فعله




                                أتمنى أن تكون قد فهمت قصدي هذه المرة .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X