إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل انتهى نسل النبى ابراهيم الخليل عليه السلام ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
    وانا لا ادعى واركز ان الامامة فى كل ذرية ابراهيم لان الله قال انه لا ينال عهدى الظالمين .

    اما هذا البعض من ذرية ابراهيم ليس انت من يحدده ثم انه لايوجد شىء يدل على ان ذرية ابراهيم انتهت منها الامامة .

    تقول الائمة قلة
    نقوا لك ليس انت من يحدد عددمن يستحق الامامة وانهم قلة او كثرة والى متى الامامة فيهم .

    انا اريد منك الدليل على ان الامامة من بعد الرسول انتهت ؟

    ثم ان القرآن يقول :

    إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) آل عمران

    اذن آل ابراهيم مصطفون من الله ذرية بعضها من بعض وهذا يدل ان يصطفى منهم من يستحق الامامة.






    هناك حديث يقول فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
    ( ان الله جعل ذرية كل نبى فى صلبه وانا ذريتى من صلب على ) وهم آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .

    لم تنتهي الإمامة بعد النبي(ص)
    بل كانت في أبي بكر ثم عمر ... إلى آخر خلفاء المسلمين


    اصطفى آل إبراهيم بأن جعل الأنبياء من نسلهم.


    سبحان الله العظيم
    لأن النبي (ص) لم تعش له ذرية له من الذكور... أصبحت ذريته من صلب علي (ر)

    علي رضي الله عنه أصلا ليس من ذرية النبي (ص) وعلى منهجكم هذا(أن الإمام من ذرية النبي).. فلا يجوز أن يكون إمام!

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
      يا عبدالعزيز

      هل أنت تفهم العربية أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      أتيتك بمثال , هل تفهم ماذا ييعني المثال ؟؟!!!!!!!!

      إذهب و تعلم العربية فإنك محتاج إليها
      لا تغضب

      مثالك ليس في محله وإن استطعت أن تجد (يا أبت ) في القرآن تشير لعم فهذا هو المثال.

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز
        لم تنتهي الإمامة بعد النبي(ص)
        بل كانت في أبي بكر ثم عمر ... إلى آخر خلفاء المسلمين


        اصطفى آل إبراهيم بأن جعل الأنبياء من نسلهم.


        سبحان الله العظيم
        لأن النبي (ص) لم تعش له ذرية له من الذكور... أصبحت ذريته من صلب علي (ر)

        علي رضي الله عنه أصلا ليس من ذرية النبي (ص) وعلى منهجكم هذا(أن الإمام من ذرية النبي).. فلا يجوز أن يكون إمام!




        الله أكبر

        ما هذا الحمق منك يا عبدالعزيز

        أصار أبوبكر و عمر إماما للحق

        و أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهما السلام

        و سيدا شباب أهل الجنةالحسن و الحسين عليهما السلام

        ليسوا أئمة حق .

        أمر ثاني

        ألم نثبت لك أن آباء أئمة الحق يجب ألا يكونوا مشركين بل مؤمنين ,

        هل لك إثبات إيمان آباء عمر و أبوبكر و عثمان .



        أعوذ بالله من الحمق و الحمقاء .


        اليس أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب بن عبد المطلب

        و الرسول الكريم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب

        عليهم أفضل الصلاة و السلام

        وكلاهما يتصل نسبه الشريف الطاهر من الشرك و الرجس من خلال جدهما عبدالمطلب عليه السلام إلى نبي الله إبراهيم الخليل على نبينا و آله و عليه السلام .


        أتستطيع أن تجد نسبا طاهرا لأسيادك أبوبكر و عمر و عثمان ؟

        أقول لك و أنا صادق في ما أقول لن تجد أبدا .

        فكفاك مهزلة أنت و أسيادك أبوبكر و عمر و عثمان و من مثلهم على شاكلتهم .

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالعزيز

          مالك

          القرآن يقول لك عائشة أم المؤمنيين فهل تكذبه.
          نعم القرآن قال أنها أم المؤمنين.......لكن هل قال أنها مؤمنه؟؟؟؟

          هناك فرق..فانتبه

          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالعزيز

          الرسول(ص) لم يوص بل هم أن يوص ...


          يا عبدالعزيز لقد مللت من كثر كذبك و تغيير كلامك....الآن صرت تقول

          أنه لا نص على أبوبكر؟؟؟؟ اذا لماذا قلت هذا الكلام:


          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالعزيز


          يا عبد المؤمن

          النص في كتبنا على أبي بكر أوضح من النص على على

          فاثبت لك على رأي...هل هناك نص أم ليس هناك نص؟؟؟؟



          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالعزيز


          سبحان الله

          عندما انقل من كتب الشيعة لا ترد ... لماذا؟


          هل هذا الكلام موجه لي؟؟؟؟ متى سألتني و لم أرد عليك؟؟؟

          مع أنك لا تستحق الاجابه أصلا لأنك لا تزال تماطل في موضوع

          "النص الصريح على امامة بني اسرائيل"....







          تم اعادة المشاركه أعلاه حتى يرد علينا الهارب عبدالعزيز

          تم اعادة المشاركه أعلاه حتى يرد علينا الهارب عبدالعزيز

          تم اعادة المشاركه أعلاه حتى يرد علينا الهارب عبدالعزيز

          تعليق


          • #80
            الأخوة الأعزاء

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الأخ عبد العزيز

            لقد قرأت مشاركاتك ومشاركات الأخوة الأعزاء في هذا الموضوع

            ولي بعض التساؤلات عما ذكرته في مشاركاتك :

            أولاً : في المشاركة رقم 56 جئت بالحديث التالي عن النوبختي في فرق الشيعة :

            في طوق (الحمامة في مباحث الإمامة) ليحيى بن حمزة الزيدي
            (ذكر أن علي بعدما سمع أن أناسا ينتقصون أبا بكر وعمر خطب فقال: ما بال أقوام ينتقصون أخوي رسول الله ووزيريه وصاحبيه وسيدي قريش و أبوي المسلمين و أنا بريء مما يذكرون وعليه معاقب صحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحب و الوفاء و الجد في أمر الله يأمران وينهيان ويغضبان ويعاقبان ولا يرى رسول الله كرأيهما رأيا ولا يحب كحبهما حبا لما يرى من عزمهما في أمر الله فقبض وهو عنهما راض والمسلمون راضون فما تجاوزا في أمرهما و سيرتهما رأيه صلى الله عليه وسلم و أمره و بعد موته فقبضا على ذلك رحمهما الله فوالله الذي فلق الحب وبرأ النسمة لا يحبهما إلا مؤمن فاضل و لا يبغضهما إلا شقي مارق و حبهما قربة وبغضهما مروق)

            ومرادك من هذا الحديث بيان أن من يبغض أبو بكر وعمر خارج من الدين وشقي .

            فأسألك هل ينطبق هذا الكلام على فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) فقد ماتت وهي غاضبة على أبي بكر وعمر كما يرويه البخاري نفسه .

            ثانياً : قولك في المشاركة رقم 65 :
            -------------------------
            إبراهيم عليه السلام كان أبوه كافرا(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ)الأنعام 47
            فلو كان قولك صحيحا لما حق لإبراهيم ولا ذرية إبراهيم كلها الإمامة.

            --------------------------
            أقول : يظهر من ردودك أخذك بظاهر الآيات وعدم التدبر فيها وربطها :

            إن إلله عز وجل يقول في سورة التوبة آية رقم 114 : (وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرا منه ان ابراهيم لاواه حليم )

            فبينت هذه الآية أن إبراهيم استغفر لأبيه ولما تبين لإبراهيم أن أبيه عدو لله تبرأ منه .

            وانظر إلى هذه الآيات من سورة إبراهيم :
            (الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) )

            في هذه الآيات يطلب إبراهيم عليه السلام أن يغفر له ولوالديه وللمؤمنين يوم القيامة .

            فكيف في الآية 114 من سورة التوبة يتبرأ من أبيه لعداوته لله وكيف في هذه الآيات من سورة إبراهيم يطلب المغفرة لوالديه ؟؟؟؟!!!!

            وننلاحظ من الآيات الأخيرة أن إبراهيم في طلبه المغفرة جعل والديه بينه وبين المؤمنين مما يدل على أن والديه من المؤمنين الموحدين .

            إذن لفظة أبيه في الآية 114 لم يكن المقصود بها والده بل عمه

            فتدبر القرآن يرحمك الله .

            ثالثاً : بالنسبة للآية مدار البحث

            ( واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )

            تبين الآية أن الإمامة في الصالحين من ذرية إبراهيم وهي مستمرة إلى قيام الساعة لأنها لم تحدد بوقت .

            قال تعالى : (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ) – الأنبياء : 105

            هذه الآية تبين أن الأرض لا تخلوا من الصالحين من عباد الله إلى يوم القيامة

            إذن مادامت هناك حياة على الأرض فهناك عباد لله صالحين

            إذن الصلاح موجود في ذرية إبراهيم إلى يوم القيامة

            وهنا لدينا سؤالان :

            الأول : هل كل نبي ورسول يجب أن يكون إماماً ؟


            الثاني : هل كل إمام يجب أن يكون نبي أو رسول ؟

            تعليق


            • #81
              السلام عليكم

              فأسألك هل ينطبق هذا الكلام على فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) فقد ماتت وهي غاضبة على أبي بكر وعمر كما يرويه البخاري نفسه .
              نعم ينطبق


              الأول : هل كل نبي ورسول يجب أن يكون إماماً ؟
              لا ليس كل نبي رسول ولا يجب أن يكون إمام
              -النبوة
              -الرسالة
              -الإمامة

              كل واحدة تختلف عن الأخرى

              فأولوا العزم تجتمع فيهم الثلاث معاً


              الثاني : هل كل إمام يجب أن يكون نبي أو رسول ؟
              يمكن للإمام أن يكون نبي ويمكن أن لا يكون ،،

              مثلاً أمير المؤمنين عليه السلام إمام ولكنه ليس بنبي ولا رسول

              موسى عليه السلام هو إمام وبني ورسول

              أرجو أن تكون الصورة أصبحت واضحة

              لكن هل ترمي إلى شيء آخر ؟؟؟

              تعليق


              • #82
                المشاركة الأصلية بواسطة خادم محمد وآل محمد
                أرجو أن تكون الصورة أصبحت واضحة

                لكن هل ترمي إلى شيء آخر ؟؟؟

                أخي الكريم خادم محمد و آل محمد...

                الحقيقه أني لا أعرف سيدي الغالي المنتصر بالله...لكن من الواضح أنه أخ موالي...

                و كلامه كان موجها للمخالف عبدالعزيز....لا للموالين الطيبين أمثالك....

                حشرنا جميعا مع موالينا أهل البيت (ع)

                تعليق


                • #83
                  يا لواء الحسين

                  ليس الأمر على حسب إرادتك

                  أبو بكر وعمر أصبحوا أئمة للمسلمين رضيت أم لم ترض وقد فات الأوان على الإعتراض.

                  وكذلك عثمان وعلي والحسن إلى آخر الخلفاء

                  ولا يشترط إسلام الأب .



                  الأخ المنتصر بالله

                  روايةالنوبختي تختلف عن رواية يحيى بن حمزة

                  فاطمة الزهراء رضيت قبل أن تموت .


                  لا يوجد تعارض بين الآيات فالاستغفار في الآية الثانية أيضا كان قبل أن يتبرأ من أبيه.

                  أين الدليل على أنه عمه؟؟
                  الآيات تقول (أبيه ) و(ياأبت)
                  التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز; الساعة 29-06-2005, 11:42 AM.

                  تعليق


                  • #84
                    عبدالعزيز...اذا كنت على الحق فلماذا تواصل هروبك؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز
                      في طوق (الحمامة في مباحث الإمامة) ليحيى بن حمزة الزيدي
                      .

                      تحتج علينا بكلام شيخ زيدي؟؟؟؟؟

                      فهل نحتج محم عليك بكلام شيخ درزي؟؟؟ أو بهائي؟؟؟ أو صوفي؟؟؟

                      تعليق


                      • #86
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأطهرين

                        واللعنة الدائمة و الوبيلة السرمدية على أعدائهم و ظالميهم , أعداء الله و رسوله أجمعين إلى قيام يوم الدين .


                        أما بعد :

                        إنتصارا لله و لرسوله لمحمد و آل محمد الطيبين الأطهرين و لرسله أجمعين خصوصا خليله إبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام .

                        فنقول مثبتين إيمان والد النبي إبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام .


                        قد زعم المخالف أن والد النبي إبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام كان كافرا مستندا بذلك على بعض الآيات القرآنية الشريفة مثل :

                        وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ)الأنعام 47

                        وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً (42) سورة المريم الشريفة

                        و إلى ما يشبهها مالآيات الكريمة .

                        لا يخفى عليك يا من تطلب الحق و الحقيقة , أن هذا الإستنتاج هو نتيجة خلط بين بعض المعاني لألفاظ قرآنية عربية و عدم إستقراء الآيات القرآنية الشريفة بصورة منهجية و منطقية .

                        إذ أن هنالك في العربية جواز إطلاق لفظ الأب على الوالد (المولود منه) , و العم , والجد و ....وهكذا . و مثال ذلك في القرآن الحكيم حيث أطلق لفظ الأب على العم :

                        أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) سورة البقرة المباركة
                        حيث سموا أبناء يعقوب , عمهم إسماعيل على نبينا و آله و عليه السلام , أبا لهم , في حين إسماعيل على نبينا و آله و عليه السلام أخا إسحق جدهم من أبيهم .


                        >>>>> و لكن قد يعترض المخالف مرة أخرى مدعيا أن لفظ الأب أتت هنا على نحو التغليب الأب على العم و يدعي أن ليس هنالك شاهد في القرآن يضع فاصلا بين لفظ الأب و لفظ الوالد (المولود منه) .


                        §§§§§ فنقول جوابا عن هذا الإعتراض §§§§§


                        نوجه هذا التساؤول إلى المعترض , قائلين له

                        أتقول أن العزيز كان أبا ليوسف على نبينا و آله و عليه السلام أو أن فرعون كان أبا لموسى على نبينا و آله و عليه السلام ,حيث أن في القرآن حاكيا عن يوسف على نبينا و آله و عليه السلام على لسان العزيز قائلا :

                        وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (21) سورة يوسف الشريفة


                        أو حاكيا عن موسى على نبينا و آله و عليه السلام على لسان سيدة آسية و فرعون قائلين :

                        فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (9) سورة القصص المباركة


                        فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17) قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) سورة الشعراء المباركة


                        على هذه المنهجية التي ينتهجها المعترض عليه أن يقبل بهذا المحال .


                        ولكن سنجيبه موضحين الإلتباس الحاصل في الموضوع :


                        ) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً (42) سورة المريم الشريفة


                        فقال آزر لإبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام

                        قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً (46) سورة المريم الشريفة


                        فقال إبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام جوابا له

                        قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً (48) سورة المريم الشريفة

                        <<<<<< ( لاحظ هنا صيغة فعل المستقبل القريب سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي )
                        >>>>>>>

                        وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة

                        وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (74) سورة أنعام المباركة

                        وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف المباركة


                        قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) سورة الممتحنة الجليلة

                        بالنظر إلى هذه الآيات الكريمة يتضح لنا جليا أن إستغفار إبراهيم لآبيه ( آزر ) و دعوته إلى التوحيد ( أنظرصيغة فعل المستقبل القريب سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي في سورة المريم الشريفة 49 ) وكذلك نهي الله عزوجل لإبراهيم عن إستغفاره لآزر ({ و خصوصا حينما نرى أن آزر كان يصنع أصناما إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً (42) > قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً (46) سورة المريم الشريفة )} مع ملاحظة هذه الآيات الكريمة


                        وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (56) وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلَّا كَبِيراً لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ (65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67) قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) >>>>>>>> لاحظ أيات 70 ـ72 لأني سأعود إليها في ما بعد >>>>>

                        نرى بوضوح أنه كان فتى شابا حين الإستغفار و النهي عنه

                        §§§ إستدراك §§§

                        نرى أن بعد أن نجا إبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام خرج هو و لوط على نبينا و آله و عليه السلام إلى الأرض التي باركه الله و هناك رزقه الله ذريته بوهبه إياه إسحق و يعقوب نافلة
                        وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) سورة الأنبياء الشريفة

                        لاحظ هذه الآية

                        قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً (48) سورة المريم الشريفة

                        من كل هذا ينتج بتفحص الآيات أن إبراهيم حينما إستغفر لآزر كان شابا فتيا و لم يكن لديه ذرية حين ذاك و حين خروجه مع لوط على نبينا و آله و عليهما السلام .



                        ألآن تعالوا وإقرؤوا هذه الآيات الشريفة بتمعن شديد


                        مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) سورة التوبة المباركة


                        حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) سورة النمل المباركة

                        سليمن على نبينا و آله و عليه السلام يطلب المغفرة من الله عز و جل لوالديه و يشكر نعمته جل شآنه و تقدس عليه و على والديه

                        وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15) سورة الأحقاف المباركة

                        رسول الله يطلب يطلب المغفرة من الله عز و جل لوالديه و يشكر نعمته جل شآنه و تقدس عليه و على والديه عليهم السلام .


                        الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) سورة إبراهيم المباركة

                        نبي الله إبراهيم يطلب المغفرة في الكبر حين ما كان له ذرية من الله عز و جل له و لوالديه


                        في حين أن في السابق قد نهاه الله عز و جل ( حينما كان شابا فتيا كما قد أشرنا ذلك في ما سبق ) عن الإستغفار لآزر الذي سماه ب ' أبت ' في إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً (42) سورة مريم المباركة

                        فيتبين بذلك أن المقصود بالأب في هذه الآية وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (74) ليس والده بل عمه الذي إسمه آزر الذي كان كافرا مشركا .
                        و سماه بالأب لأنه من الجائز إطلاق لفظ الأب على العم كما قد أشرنا إلى ذلك في البداية

                        و النهي عن إستغفار عن المشركين كان مستمرا في زمن سليمن و موسى و رسول الله الأطهر صلى الله عليه و آله الأطهار , و لكنهم إستغفروا لوالديهم الذين ولدوهم , أي أن والديهم كان مؤمنين غير مشركين و لا كافرين

                        و معاذ الله أن يفعل نبي الله أمرا قد نهاه الله عز و جل عن فعله

                        كذلك يتبين أن أبوطالب عليه السلام عم الرسول صلى الله عليه و آله الأطهار و والد أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهم السلام كان مؤمنا
                        لأن النبي صلى الله عليه و آله الأطهار قد إستغفر له

                        أنظر إلى هذه المفارقة العجيبة بين عم الرسول صلى الله عليه و آله الأطهار و بين عم نبي الله إبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام


                        إقرئ هذه الآيات الكريمة بتمعن

                        قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) سورة الممتحنة المباركة

                        >>>>> فقد أمر الله بأن نقتدي بإبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام و إستثنى من ذلك إستغفاره لعمه آزر


                        لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً (21) سورة الأحزاب الشريفة


                        >>>>> فقد أمر الله بأن نقتدي برسول الله صلى الله عليه و آله الأطهار دون أي قيد أو شرط أو إستثناء.

                        و رسول الله قد إستغفر لعمه الجليل مؤمن قريش أبوطالب و والد أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهم السلام .


                        و الحمد لله رب العالمين

                        و السلام


                        رحم الله إمرئ دلني على خطأئي و ساعدني على تصحيحه , مشكورين .

                        تعليق


                        • #87
                          لدي كرة لجعل المشاركة أكثر وضوحا

                          تعليق


                          • #88
                            الزيدية من الشيعة و لا أعتقد أنكم تنكرون ذلك.


                            الأخ لواء الحسين

                            لا يوجد أي دليل على أن أبيه في الآيات هو عمه وقد تكررت ذكر القصة عدة مرات في القرآن بلفظ (أبيه) و (يا أبت)

                            و أما إيقاف الاستغفار فكان لما تبين له أنه عدو لله .
                            ومتى يتيقن الإنسان من ذلك؟
                            لا يحصل التيقن إلا إذا مات أبوه على الكفر أما إذا ما زال حيا فلا يزال هناك أمل أن يسلم .

                            فاستغفار إبراهيم عليه السلام لأبيه استمر حتى مات على كفره ولا حول ولا قوة إلا بالله.

                            تعليق


                            • #89
                              هل انتهى نسل النبى ابراهيم الخليل عليه السلام ؟

                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز
                              لم تنتهي الإمامة بعد النبي(ص)
                              بل كانت في أبي بكر ثم عمر ... إلى آخر خلفاء المسلمين!
                              لكن الامامة لا تعطى للجاهل او القليل العلم او من هناك يفوقه علما
                              وابى بكر ليس اعلم من على بن ابى طالب ( عليه السلام)
                              والامامة عهد من الله لا يعطيه لمن كان مشركاولو اسلم
                              ولو قارنا اسلام على باسلام ابى بكر
                              نرى ان على يفوقه بانه لم يكن مشركا من قبل
                              فاسلام على افضل من اسلام ابى بكر
                              لذلك فهو اولى بالامامة من ابى بكر

                              ثم متى عهد الله لابى بكر بالامامة من بعد الرسول ؟

                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز
                              اصطفى آل إبراهيم بأن جعل الأنبياء من نسلهم.!
                              لكن الامامة لا تتوقف بانتهاء النبوة .

                              فهل لديك دليل على ان الامامة انتهت برحيل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟


                              سبحان الله العظيم
                              لأن النبي (ص) لم تعش له ذرية له من الذكور... أصبحت ذريته من صلب علي (ر)![/QUOTE]

                              الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                              يقول ان ذريته من صلب على
                              ( عليه السلام)

                              فهل تكذب رسول الله ؟


                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز
                              علي رضي الله عنه أصلا ليس من ذرية النبي (ص) وعلى منهجكم هذا
                              (أن الإمام من ذرية النبي).. فلا يجوز أن يكون إمام!

                              لكنه من اهل البيت ومن عترة الرسول الذى قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عنهم
                              ( وعترتى اهل بيتى )
                              وقال الله عنهم فى ية المباهلة:

                              ( فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم )

                              ثم هل نسيت ان فاطمة الزهراء ابنته وان نسلها جدهم رسول الله وهم ذريته ونسله شاء الله وقدر ان يكونواهم ذريته ونسله من صلب فاطمة وعلى ( عليهم السلام)

                              تعليق


                              • #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز
                                الزيدية من الشيعة و لا أعتقد أنكم تنكرون ذلك.


                                الأخ لواء الحسين

                                لا يوجد أي دليل على أن أبيه في الآيات هو عمه وقد تكررت ذكر القصة عدة مرات في القرآن بلفظ (أبيه) و (يا أبت)

                                و أما إيقاف الاستغفار فكان لما تبين له أنه عدو لله .
                                ومتى يتيقن الإنسان من ذلك؟
                                لا يحصل التيقن إلا إذا مات أبوه على الكفر أما إذا ما زال حيا فلا يزال هناك أمل أن يسلم .

                                فاستغفار إبراهيم عليه السلام لأبيه استمر حتى مات على كفره ولا حول ولا قوة إلا بالله.



                                و الله الذي لا إله إلا هو

                                لا أعرف كيفية فهمك للمطالب يا عبدالعزيز

                                نأتيك بالأدلة من القرآن الكريم , فتأتي و تقول لا ليس هنالك دليل

                                من أين أتيت بهذا القول ؟

                                المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز

                                لا يحصل التيقن إلا إذا مات أبوه على الكفر أما إذا ما زال حيا فلا يزال هناك أمل أن يسلم .

                                فاستغفار إبراهيم عليه السلام لأبيه استمر حتى مات على كفره ولا حول ولا قوة إلا بالله.



                                هل لك إثبات ما تقول قرآنيا ؟

                                هل الإستغفار للمؤمن أم للكافر ؟



                                أيها القراء الكرآم , إقرؤو ما كتبه عبدالعزيز هنا , ثم إنظرو ا بعين التمعن في هذه الآية ثم إحكموا هل كان آزر ميتا حين نهى الله عز وجل نبيه إبراهيم على نبينا و آله و عليه السلام عن إلإستغفار له


                                المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز

                                لا يحصل التيقن إلا إذا مات أبوه على الكفر أما إذا ما زال حيا فلا يزال هناك أمل أن يسلم .

                                فاستغفار إبراهيم عليه السلام لأبيه استمر حتى مات على كفره ولا حول ولا قوة إلا بالله.



                                ثم إقرؤا هذه الآيات المباركة

                                وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) سورة الزخرف .المباركة



                                وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) سورة التوبة المباركة



                                ماذا رأيتم ؟

                                لا أدري بأي منطق يحكمون

                                على أية حال الحكم لكم

                                هذا ما عندي


                                و من الله التوفيق

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X