صحيح......اذا: الامامه في عقب ابراهيم (ع) في الصالحين منهم

فقط.....و أن الامامه هي جعل من الله: فهو الذي يجعل الامام اماما

ليخلفه في الأرض و يجعله مفترض الطاعه.....وهذا هو الكلام الذي

سلمت أنت بصحته!!!

السؤال الذي يفرض نفسه هو:

من هو الامام المجعول من الله بعد رسول الله صلى الله عليه و آله؟؟

لا ليس كلهم
آباء النبي (ص) عند الشيعة موحدون وعند السنة كفار من أهل الفترة أمرهم مرهم إلى الله وأنا شخصيا لا يهمني الأمر.


الدليل قوله ( و(((من))) ذريتى) فهذا لا يوجب أن تكون الإمامة في الذرية متواصلة.

كل شيء بيدي الله وحتى لو وضع الإمام بالشورى فهو مجعول من الله.

الإمام المجعول بعد النبي (ص) هو صاحبه و وزيره و أخيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

جميل جدا


تستحق التصفيق




علي

ماهذا الهراء

الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول :

على وليكم من بعدى
ولايتى كولاية على
اوصيكم بولاية على من بعدى من بعدى

( اعلى الله تفترون )

نعم صحيح و من ذريتي تعني بعض الذرية الطاهرة من الشرك و الكفر

و المشركين و الكفار هم نجس

) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) سورة التوبة المباركة

و الطاهر من الشرك , أعني الإمام غير ظالم , الذي هو من ذرية إبراهيم الخليل على نبينا و آله و عليه السلام

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (36) رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) سورة إبراهيم المباركة

الذين لا يشركون بربهم أبدا لأن الشرك لظلم عظيم , و هم أئمة غير ظالمين و طاهرين من أي شرك و ظلم و رجس و نجس


وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) سورة لقمان المباركة


وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) سورة البقرة المباركة


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) سورة التوبة المباركة



إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33) سورة الأحزاب الجليلة


و لأن الطاهر لا ياتي من رجس نجس , لزم أن تكون سلسلة الطاهرين من الشرك و النجاسة , متصلة غير منفصلة , كذلك هو نسل محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين .

و الأئمةالهداة المهديين لا يكونون إلا من هذا النسل الطاهر المبارك

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (36) رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء (38) الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40) سورة إبراهيم المباركة


وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73) سورة الأنبياء الشريفة


إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68 سورة آل عمران الكريمة


أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً (58) سورة مريم الشريفة


أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً (54)


يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (4) تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) سورة يس العظيمة


سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130) سورة الصافات المباركة


إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33)سورة الأحزاب الجليلة


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59) سورة النساء الشريفة


إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) سورة المائدة المباركة


إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68 سورة آل عمران الكريمة


34) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (36) رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء (38) الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) سورة إبراهيم الجليلة

ثم تدبر هذه

إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) سورة آل عمران العظيمة


وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) سورة البقرة المباركة


وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) سورة البقرة المباركة



و عن لسان يوسف على نبينا و آله و عليه السلام

وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِـي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ (38) سورة يوسف الشريفة


و خطابا إلهيا لرسول الله الأطهر صلى الله عليه و على آله الطيبين الأطهرين


) ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123) سورة النحل المباركة

قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) سورة يوسف الشريفة


وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (36 سورة إبراهيم المباركة


وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78) سورة الحج الشريفة


إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) سورة آل عمران المباركة


و للبحث تتمة , و لكن إن إستوعبت هذا زدناك .

ما هذه النكته؟؟؟؟ الامامه من أمر الله لا من أمر الناس...

فتعيين الامام هو جعل من الله و ليس من الناس..

ما هو دليلك على أن الامام المختار بالشورى هو عينه الذي

جعله الله اماما؟؟؟

أولا: صاحبه......أطلق القرآن على الكافرين الذين كانا مع

سيدنا يوسف كلمة صاحب: " يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار"..

ثانيا: وزيره...كذبه بلا دليل و على المدعي البينه..

ثالثا: أخيه: كذبه فاحشه لعن الله كل من كذب على الله و رسوله صلى الله عليه و آله..

ففي تاريخ ابن عساكر ومناقب احمد وكفاية الكنجي ص82 و83 والمرقاة في شرح المشكاة ص569: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) آخى بين أصحابه فبقى رسول الله وأبو بكر وعمر وعلي فآخى بين أبي بكر وعمر. وقال لعلي: أنت أخي وأنا أخوك فان ناكرك أحد فقل: (أنا عبد الله وأخو رسوله لا يدعيها بعدك الا كذاب) وفي كنز العمال ج6 ص399 فقال رسول الله: إنما تركتك لنفسي أنت أخي وأنا أخوك فان حاجك أحد فقل: أنا عبد الله وأخو رسوله... الخ. وجاء في البداية والنهاية لابن كثير الدمشقي ج7 ص335: (لما آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين الناس آخى بينه وبين علي) وقال: وورد عن طريق انس وعمر: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي: أنت أخي في الدنيا والآخرة) وروى أيضا عن ابن عمر انه قال: آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه فقال: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد فقال رسول الله: أنت أخي في الدنيا والآخرة.
وقد اخرج العلامة الأميني في الغدير ج3 حديث المؤاخاة من كل من جامع الترمذي ج2 ص213 ومصابيح البغوي ج2 ص199 وتذكرة السبط ص13 و15 والسيرة النبوية لابن سيد الناس ج1 ص200- 203 واسنى المطالب للجزري ص9 والصواعق ص73 و75 وتاريخ الخلفاء ص114 والإصابة ج2 ص507 والمواقف ج3 ص276 وشرح المواهب ج1 ص373 وطبقات الشعراني ج2 ص101 وغيرهم فراجع و لا تفتي من جيبك.


و أخيرا...الكذبه الكبرى: قلت أن أبوبكر "مجعول" !!!

ما هو النص في أبوبكر حتى جعلته مجعول ؟؟؟

هل انتهى نسل النبى ابراهيم الخليل عليه السلام ؟

نريد دليلا يثبت ان الامامة انتهت بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

يا عبد المؤمن

النص في كتبنا على أبي بكر أوضح من النص على على و القائل بأن خلافة أبي بكر كانت بالنص سيجد أحاديث صريحة وليس كهذا الحديث الذي ليس فيه أي نص واضح بل الحديث نفسه طعن طعن فيه أبو داود السجستاني وأبو حاتم الرازي.

فالحديث الذي عن أبي بكر في البخاري( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد هممت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه فأعهد؛ أن يقول القائلون أو يتمنى متمنون، فقلت: يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع الله ويأبى المؤمنون )

و في مسند أحمد عن عائشة قالت: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن بن أبي بكر ائتني بكتف أو لوح حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه أحد فلما ذهب عبد الرحمن ليقوم قال أبى الله والمؤمنون أن يختلف عليك يا ابا بكر .

نأتي لك من القرآن
فتأتينا و تقول كتبنا

هل تناقشنا أم ماذا

أتيناك بنصوص قرآنية لتدبر و الحجة

و تأتينا بحجج من كتبك التي ليس حجة علينا


إن كنت تناقش فعليك أن تناقش الدليل المتفق عليه عند الطرفين

أم إنك تتلاعب بوقتنا في الرد عليك

إن لم يكن أدلة واضحة عندك , سنوضحها لك قدر المستطاع

ولكن لا تتلاعب بوقتنا و جهدنا في الرد عليك دون أية فائدة

بالله عليك هل تدبرت بعين العقل في آيات التي ذكرتهن لك من الذكر الحكيم ؟

يا أخ لواء الحسين

من الطبيعي أن يكون الإمام مسلما ولا يعقل تعيين مشرك.


يا مالك
فضائل أبي بكر لا يستطيع أحد انكارها

النوبختي ذكر في (فرق الشيعة) أن عليا أراد أن يقتل عبد الله بن سبأ لطعنه في أبي بكر وعمر و عثمان .


في طوق (الحمامة في مباحث الإمامة) ليحيى بن حمزة الزيدي
(ذكر أن علي بعدما سمع أن أناسا ينتقصون أبا بكر وعمر خطب فقال: ما بال أقوام ينتقصون أخوي رسول الله ووزيريه وصاحبيه وسيدي قريش و أبوي المسلمين و أنا بريء مما يذكرون وعليه معاقب صحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحب و الوفاء و الجد في أمر الله يأمران وينهيان ويغضبان ويعاقبان ولا يرى رسول الله كرأيهما رأيا ولا يحب كحبهما حبا لما يرى من عزمهما في أمر الله فقبض وهو عنهما راض والمسلمون راضون فما تجاوزا في أمرهما و سيرتهما رأيه صلى الله عليه وسلم و أمره و بعد موته فقبضا على ذلك رحمهما الله فوالله الذي فلق الحب وبرأ النسمة لا يحبهما إلا مؤمن فاضل و لا يبغضهما إلا شقي مارق و حبهما قربة وبغضهما مروق)


و اقرأ التوقيع لتتعرف رأي الإمام علي في تعيين الإمام.

يا أخ لواء الحسين

تأتي بآيات كريمة لا علاقة لها بالخلافة بعد النبي (ص) و أنا لم أناقض الآيات بما في كتبنا ولم أككن أرد عليك أصلا بل رددت على الأخ عبد المؤمن إذ يقول في كتبنا نص علي فأردت أن أبين له أن النص في كتبنا على أبي بكر أصرح بكثير.

فلا تكن متعجلا وتخلط الأمور...

يا زميل عبدالعزيز

الإمام و الوصي و الحجة كذلك النبي و الرسول

هو مسلم إبن مسلم

موحد إبن موحد

ولا يوجد في آبائه مشرك أو كافر


لأنه طاهر إبن طاهر من الشرك و الكفر



هذا يلزم تسلسل المتصل للموحدين في نسل آباء الإمام و الوصي و الحجة كذلك النبي و الرسول



هذا كان إعتراضا على ما تفضلت به في المشاركة رقم 47 .


هل فهمت ؟

بالنسبة إلى هذه المشاركة

قد ظهر بهذه المشاركة عدم تدبرك بتلكم الآيات

تدبر و الربط بين المواضيع بمنطق العقل و الفهم الصحيح

بالنسبة إلى توقيعك يا عبدالعزيز

فجوابه سهلا جدا جدا


فقط يحتاج إلى قليل من التدبر و التعقل لكي تفهم منطق الكلام و تفهمه بشكل صحيح .

لكي أوضح لك المسئلة أكثر

أنت عندما تناقش و تتحاجج مع شخص ما أين يكن , و هذا الشخص لا يقبل حججك و دلائلك على أحقية موضوعك لأنه لايعتبر دليلك شرعي عنده ,ستحتج عليه بما هو عنده مسلم به و صواب و يرى صحته , لتلزمه بما لزم به نفسه و يكون معتقده حجة عليه و عند ذلك يظهر أحقية موضوعك بالصواب . هذا حتى و إن لم ترى حجته صوابا لتلزمه بما لزم به نفسه و يكون معتقده حجة عليه .


الآن تعال نقراء معا كلام أميرالمؤمنين حقيقةالحق علي بن أبيطالب

حين المحاججة مع معاوية بن أبي سفيان الذي كان يرى شرعية الإمامة بلزوم عقد الشورى و توافق الأمة و كان ذلك في نظره ( في نظر معاوية ) لله رضى , و على ذلك قبل ولاية أبوبكر و عمر و عثمان

والإمام أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهما السلام إحتج على معاوية بمعتقد الذي يعتقد به معاوية نفسه بلزوم إختيار الأمة نفسه الامام لها , و ذلك لأن الأمة بعد قتل عثمان إجتمعت على الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهما السلام و قبلت ولايته عليها و إختارته إماما لها ,

فرفض معاوية بن أبي سفيان , إمامة الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهما السلام , و هذا خلاف ما يعتقده معاوية نفسه , و بذلك ظهر جحوده للحق و الحقيققة , ألا و هي قبول ولاية الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهما السلام . فظهرت أحقية الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهما السلام بذلك



(( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد و إنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى ))


نهج البلاغة ص366

هل فهمت ؟