جواب على الايات التي ذكرها الهاوي مع تعليقات بسيطة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
ردي سيكون باللون الاحمر
لقد رتبت الايات التي إحتج بها الهاوي بحسب "زمن" نزولها ورقمتها كي يسهل الرد عليها.
1- { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ } سورةالواقعة
45 ثم سورة الواقعة 56 (مكية)
46 ثم سورة الشعراء 26 (مكية) السنة الثالثة من البعثة.
هذه الايات الشريفة قد تم النقاش فيها فلا داعي للتكرار.
قال الهاوي
و هذه الآيات القرآنية نزلت خاصة بحق المهاجرين رضي الله عنهم و يدخل فيها جميع المهاجرين دون إستثناء
و هذه أيضا
2- { وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ } سورة النحل69 ثم النحل 16 (مكية) في أو بعد السنة العاشرة من البعثة.
أقول:
لا أدري بأي شيئ تفضل أبا بكر وعمر وعثمان على علي سلام الله علي بذه الاية الشريفة.
أولا: هذه الاية مكية – أي أنها نزلت قبل الهجرة إلى المدينة المنورة.
ثانيا: كان هناك هجرة إلى الحبشة فهذه الايات خاصة بمن هاجر إليها. والاية جائت بصيغة الماضي ولم تأتي بصيغة الحاضر أو المستقبل كي نقول أن كل المهاجرين داخلين فيها.
ثالثا: هذه الاية الشريفة ليس فيها تفضيل لأحد على أحد بل تذكر أن الذي يهاجر في سبيل الله من بعد ما ظلم فله في الدنيا حسنة وأجره في الاخرة أكثر.
رابعا: قال عز وجل: إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البريه. فلا أرى ذكرا للهجرة أو للإنفاق أو للجهاد ,,, مع دخول الانفاق والجهاد فيها.
خامسا: قال عز وجل: ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف دركا ولا يخشى.
سادسا: هللهذه الاية تعني أن هذا المهاجر مهما عمل فإنه سوف يدخل الجنة؟ يعني لو أن هذا المهاجر ارتد ودخل المسيحية فهل له اجر في الدنيا وأجره في الاخرة أكبر؟
الجواب: طبعا لا.
قال عز وجل: ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين.
وقال عز وجل: وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما.
وقال عز وجل: أفحسب الذين أمنوا أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون؟
إلى غيره من الكثير من الايات الشريفة التي تبين لنا أن هذا المهاجر في سبيل الله غير معصوم عن الوقوع في الخطأ وغير معصوم من دخول النار. فكونه من المهاجرين المظلومين يزيد في حسناته.
إما إذا كان من المهاجرين ولا يطيع الله ورسوله ويشكك في نبوة رسول الله صلى الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فهل هذا الانسان يعتبر من المهاجرين الذين أمنوا وعملوا الصالحات؟
طبعا لا.
على كل حال
حيث ان الموضوع موضوع تفاضل فلا دخل للتفاضل بين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي سلام الله عليه هنا لأن الاية مكية. ولا دخل للتفاضل على احد في هذه الاية الشريفة.
و هذه
3- { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ } سورة آل عمران
(89) 4 ثم سورة آل عمران 3 (مدنية) أية 1- 83 في السنة 9 من الهجرة والباقي بعد السنة الثالثة من الهجرة
أقول:
هذه الاية الشريفة ليس لها دخل في أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي سلام الله عليه.
فالاية الشريفة تتكلم عن الذين قاتلوا وقتلوا لا عن الذين بقوا على قيد الحياة؟
فالذي قاتل وقتل نعرف على ماذا قتل فنحن نعلم أنه لن يرتد أو يكفر أو يشكك في نبوة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم؟
فهذه الاية أيضا ليس فيها تفاضل بين من نحن بصددهم. جل ما في الامر أن الله عز وجل وعدهم الجنة
و هذه الآية
4- { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً } سورة الاحزاب
(90) 5 ثم سورة الأعراف الأحزاب 7 (مدنية) حوالي السنة الخامسة بعد الهجرة
أقول:
لا أدري ما الذي فهمه الهاوي من الاية الشريفة
الاية تقول وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله (أي) يعني أن أولو الاحارم أولى ببعضهم من المؤمنين والمهاجرين. فلا أدري ما وجه احتجاج الهاوي بهذه الاية الشريفة في تفضيل أبا بكر وعمر وعثمان على علي.
ولا أدري بأي شيئ يريد أن يحتج الهاوي علينا في هذه الاية الشريفة؟
5- {الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ } سورة التوبة
(114) 29 ثم سورة التوبة 9 (مدنية) نزلت في السنة 9 من الهجرة
أقول:
الايات الشريفة
فتح مكة كان في السنة الثامنة من البعثة وهذه الاية الشريفة نزلت بعد فتح مكة في السنة التاسعة.
ويمكن أن يقال من كل الايات التي احتج بها الهاوي أن هذه الاية هي الاية الوحيدة التي فيها أن المؤمن المهاجر المجاهد في سبيل الله بماله ونفسه أعظم درجة من غيره.
يقول الهاوي
طبعا توجد آيات يدخل فيها الأنصار رضي الله عنهم
لم أذكرها في هذا المقام
لكي أبين أو أثبت أن المهاجرين رضوان الله عليهم -- هم الأفضل - لوجود آيات مدح خاصة لهم دون غيرهم
فهل يوجد عندكم أي إعتراض على هذا الكلام !!!!!
أنتقل الي الجزء الثاني من هذا الموضوع
الآن - سنأتي الي صفات أفضل المسلمين " المهاجرين " و " الأنصار "
سأعيد وضع الآيات السابقة
لأبين أفضلية الجهاد في سبيل الله سبحانه و تعالى
و صفات المجاهدين في سبيله - سبحانه
نرى أن الله سبحانه و تعالى قد وضع لنا بكل وضوح
بآيات قطعية عديدة - بكيفية الجهاد و أفضليته
6- *- { وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ } سورة النحل
69 ثم النحل 16 (مكية) في أو بعد السنة العاشرة من البعثة.
هذه الآية
فيها بيان اأفضلية المهاجرين رضي الله عنهم
ما هو الظلم الذي وقع علي علي رضي الله عنه في الفترة المكية !!!!؟؟؟
فعرفنا ما هو الظلم الذي وقع على الخلفاء الراشدين الثلاث الأوائل رضي الله عنهم
فلقد ضيق عليهم - و ضربوا و ضيق على تجارتهم و أموالهم لدخولهم هذا الدين
فلقد - كانوا رجال بالغين - ضيق عليهم و وقع عليهم الظلم حتى من قبل اهلهم
ونحن هنا نكرر ردنا على الهاوي ونقول
لا أدري بأي شيئ تفضل أبا بكر وعمر وعثمان على علي سلام الله علي بذه الاية الشريفة.
أولا: هذه الاية مكية – أي أنها نزلت قبل الهجرة إلى المدينة المنورة.
ثانيا: كان هناك هجرة إلى الحبشة فهذه الايات خاصة بمن هاجر إليها. والاية جائت بصيغة الماضي ولم تأتي بصيغة الحاضر أو المستقبل كي نقول أن كل المهاجرين داخلين فيها.
ثالثا: هذه الاية الشريفة ليس فيها تفضيل لأحد على أحد بل تذكر أن الذي يهاجر في سبيل الله من بعد ما ظلم فله في الدنيا حسنة وأجره في الاخرة أكثر.
رابعا: قال عز وجل: إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البريه. فلا أرى ذكرا للهجرة أو للإنفاق أو للجهاد ,,, مع دخول الانفاق والجهاد فيها.
خامسا: قال عز وجل: ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف دركا ولا يخشى.
سادسا: هللهذه الاية تعني أن هذا المهاجر مهما عمل فإنه سوف يدخل الجنة؟ يعني لو أن هذا المهاجر ارتد ودخل المسيحية فهل له اجر في الدنيا وأجره في الاخرة أكبر؟
الجواب: طبعا لا.
قال عز وجل: ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين.
وقال عز وجل: وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما.
وقال عز وجل: أفحسب الذين أمنوا أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون؟
إلى غيره من الكثير من الايات الشريفة التي تبين لنا أن هذا المهاجر في سبيل الله غير معصوم عن الوقوع في الخطأ وغير معصوم من دخول النار. فكونه من المهاجرين المظلومين يزيد في حسناته.
إما إذا كان من المهاجرين ولا يطيع الله ورسوله ويشكك في نبوة رسول الله صلى الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فهل هذا الانسان يعتبر من المهاجرين الذين أمنوا وعملوا الصالحات؟
طبعا لا.
على كل حال
حيث ان الموضوع موضوع تفاضل فلا دخل للتفاضل بين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي سلام الله عليه هنا لأن الاية مكية. ولا دخل للتفاضل على احد في هذه الاية الشريفة.
ولكن تتبعا أقوال الهاوي أو بالاحرى كذبه فنحن نريد أن نعلم من الهاوي التالي:
أ- من أين أتى أبو بكر وعمر وعثمان بأمواله؟
ب- أين خسر أبو بكر أمواله؟
ت- أين خسر عمر أمواله؟
ث- أين خسر عثمان أمواله؟
ج- ما هو الظلم الذي وقع على أبو بكر وعمر وعثمان؟
ح- ألا يعد حصر بني هاشم في شعب أبي طالب لمدة 3 سنين نوع من أنواع الظلم؟ ألم يمنع المشركون التجارة مع بني هاشم ومنعوا عنهم الطعام والزواج منهم لمدة ثلاث سنوات؟ ألم يكن بإمكان أبو بكر وعمر وعثمان أن يهاجروا متى شاؤوا؟ هل حاصر أحد أبو بكر وعمر وعثمان ومنعوا عنهم الطعام والتجارة؟
الهاوي يقول نعم. ونحن نطلب دليلا على إدعاءه هذا.
سنجاوب على الايات من سورة البقرة دفعة واحدة ما عدا الاية رقم 274 لان الهاوي قص ولصق نفس الرد على كل أية. وحتى لانضيع وقتنا ووقت القراء سنذكر ما ذكره الهاوي ثم نجاوب عليها مرة واحدة.
7- *- { مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ 261 }} سورة البقرة(87) 2 ثم سورة البقرة 2 (مدنية) نزلت في السنة الأولى من الهجرة النبوية.
هذه الآية فيها ( فضل من الإنفاق في سبيل الله سبحانه و تعالى )
هذه للخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم فقط من حيث الإنفاق في سبيل الله سبحانه و تعالى
فعلي رضي الله عنه كان فقيرا - ربيب في بيت النبوة
يعني - الذي يصرف عليه - هو محمد عليه الصلاة و السلام
و لم يكن عنده ما ينفقه في سبيل الله سبحانه و تعالى من الفقر
8- *- { وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ265 }} سورة البقرة(87) 2 ثم سورة البقرة 2 (مدنية) نزلت في السنة الأولى من الهجرة النبوية.
هذه الآية فيها ( فضل من الإنفاق في مرضات الله سبحانه و تعالى )
هذه للخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم فقط من حيث الإنفاق في سبيل الله سبحانه و تعالى
فعلي رضي الله عنه كان فقيرا - ربيب في بيت النبوة
يعني - الذي يصرف عليه - هو محمد عليه الصلاة و السلام
و لم يكن عنده ما ينفقه في سبيل الله سبحانه و تعالى من الفقر
9- *- {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }262} سورة البقرة
(87) 2 ثم سورة البقرة 2 (مدنية) نزلت في السنة الأولى من الهجرة النبوية.
هذه الآية فيها ( فضل من الإنفاق في سبيل الله سبحانه و تعالى )
هذه للخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم فقط من حيث الإنفاق في سبيل الله سبحانه و تعالى
فعلي رضي الله عنه كان فقيرا - ربيب في بيت النبوة
يعني - الذي يصرف عليه - هو محمد عليه الصلاة و السلام
و لم يكن عنده ما ينفقه في سبيل الله سبحانه و تعالى من الفقر
أقول:
الايات مدنية أي أنها نزلت بعد الهجرة إلى المدينة المنورة
الايات جاءت بصيغة المضارع فلم تقل الاية الشريفة مثل الذين أنفقوا أموالهم بل مثل الذين ينفقون أموالهم وهذا يختص بنا نحن ايضا فما ننفقه من أموال في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل ....
فلا أدري ما دخل تفضيل أبو بكر وعمر وعثمان على علي سلام الله عليه في هذه الاية الشريفة.
ذكر الهاوي أن أبا بكر وعمر وعثمان قد خسروا أموالهم وتجارتهم في مكة وأنهم قد ظلموا وضربوا فإذا كانوا قد أنفقوا أموالهم في مكة وخسروها فمن أين جاؤوا بتلك الاموال الجديدة التي يزعم الهاوي أنهم أنفقوها في سبيل الله عز وجل؟
أما قوله بأن عليا لم يكن عنده ما ينفق في سبيل الله عز وجل من الفقر فهذا كذب وسنبين لاحقا أن هناك فرق بين من كان معدوم الحال مثل أصحاب الصفة الذين هاجروا إلى المدينة وبين من ينفق أمواله ولا يبق معه شيئ.
وأظن الهاوي يلمح في لمزه هذا إلى ان عليا سلام الله عليه لو كان معه أموال لتزوج فاطمة سلام الله عليها بأموال.
وفي هذه الايات الشريفة لا يزال الهاوي يظن أن المقصود بالانفاق هو الانفاق في مكة ولعله يظن أيضا أن عليا سلام الله عليه مازال في التاسعة من عمره وما زال ينزل في بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم
10- *- {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون(274)َ } سورة البقرة
(87) 2 ثم سورة البقرة 2 (مدنية) نزلت في السنة الأولى من الهجرة النبوية.
هذه الآية فيها ( فضل من الإنفاق في سبيل الله سبحانه و تعالى )
هذه للخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم فقط من حيث الإنفاق في سبيل الله سبحانه و تعالى
فعلي رضي الله عنه كان فقيرا - ربيب في بيت النبوة
يعني - الذي يصرف عليه - هو محمد عليه الصلاة و السلام
و لم يكن عنده ما ينفقه في سبيل الله سبحانه و تعالى من الفقر
يقول المعتمد في التاريخ
لا أدري هل يعي الهاوي ما يكتب أم انه يستغل ويعتمد على جهل القراء في تاريخ واسباب نزول الايات لتمرير كذبه.
الاية تتكلم عن نوع معين من الانفاق ألا وهو الانفاق بالليل والنهار وفي السر والعلانية.
فهل قام أبو بكر بهذا النوع من الانفاق؟ لا
هل قام عمر بهذا النوع من الانفاق؟ لا
هل قام عثمان بهذا النوع من الانفاق؟ لا
هل قام علي سلام الله عليه بهذا النوع من الانفاق؟ الجواب نعم
السؤال:
ما هو دليلكم على ذلك؟
الجواب:
بعض أدلتنا على نزولها في علي
-- أسباب النزول للواحدي
أخبرنا محمد بن يحيى بن مالك الضبي, قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الجرجاني, قال: حدثنا عبد الرزاق, قال: حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد, عن أبيه, عن ابن عباس في قوله: {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية} قال: نزلت في علي بن أبي طالب; كان عنده أربعة دراهم, فأنفق بالليل واحدا, وبالنهار واحدا, وفي السر واحدا وفي العلانية واحدا.
وأخبرنا أحمد بن الحسن الكاتب, قال: حدثنا محمد بن أحمد بن شاذان, قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم, قال: حدثنا أبو سعيد الأشج, قال: حدثنا يحيى بن يمان, عن عبد الوهاب بن مجاهد, عن أبيه, قال: كان لعلي رضي الله عنه أربعة دراهم, فأنفق درهما بالليل, ودرهما بالنهار, ودرهما سرا, ودرهما علانية, فنزلت: {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية} وقال الكلبي: نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب رضي الله عنه; لم يكن يملك غير أربعة دراهم, فتصدق بدرهم ليلا, وبدرهم نهارا, وبدرهم سرا, وبدرهم علانية, فقال رسول الله: " ما حملك على هذا "؟ قال. حملني أن استوجب على الله الذي وعدني, فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا إن ذلك لك ", فأنزل الله تعالى هذه الآية.
-- شواهد التنزيل للحافظ الحسكاني ج 1 صفحة 112
"159- [و] أخبرناه [أيضا] الحسين بن محمد الثقفي [أخبرنا] عبدالله ابن محمد بن شيبة [أخبرنا] عبيد الله بن أحمد بن منصور الكسائي [أخبرنا] أبو عقيل محمد بن حاتم بن حاجب الملقب بالشاه [أخبرنا] عبد الرزاق واخوه 27/أ/ عبد الوهاب قالا: حدثنا إبن مجاهد, عن أبيه:
عن إبن عباس في قوله : " الذين ينفقون أموالهم " قال: كان علي ابن ابي طالب له أربعة دنانير – أو أربعة دراهم – فأنفق واحدا سرا وواحدا علانية وواحدا بالليل وواحد بالنهار, فأثنى الله عز وجل عليه."
-- شواهد التنزيل للحافظ الحسكاني ج 1 صفحة 113
" 161- [أخبرنا] ابن مؤمن [عن] المنتصر بن نصر بن تميم الواسطي [عن] عمر بن مدرك [عن] مكي بن إبراهيم, [عن] سفيان الثوري, عن الاعمش عن أبي صالح:
عن إبن عباس في قوله الله: " الذين ينفقون أموالهم" [قال:] نزلت في علي كان عنده أربعة دراهم فتصدق بالليل درهما وبدرهم نهارا, وبدرهم سرا وبدرهم علانية, كل ذلك لله, فأنزل الله الآية, فقال علي : والله ما تصدقت إلا أربعة دراهم وأسمع الله يقول: "أموالهم". فقال رسول الله : إن الدرهم الواحد من المقل أفضل من مائة ألف درهم من الموسر عند الله عز وجل."
-- شواهد التنزيل للحافظ الحسكاني ج 1 صفحة 114
" 163- قرء على أبي محمد الحسن بن علي الجوهري ببغداد, [أخبرنا] أبو عبد الله محمد بن عمران بن موسى بن عبيد المرزاباني [أخبرنا] أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد الحافظ, قال: حدثني الحسين بن حكم الحبري [حدثنا] حسن بن حسين, [عن] حبان, عن الكلبي عن أبي صالح:
عن إبن عباس [في] قوله تعالى: " الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية" نزلت في علي خاصة في أربعة دنانير كانت له تصدق بعضها نهارا وبعضها ليلا, وبعضها سرا وبعضها علانية."
-- شواهد التنزيل للحسكاني ج 2 صفحة 279
" مجاهد عن إبن عباس قال: كان عند علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه- أربعة دراهم لا يملك غيرها, فتصدق بدرهم سرا, ودرهم علانية, ودرهم ليلا ودرهم نهارا, فنزلت ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار). الاية.
وعن يزيد بن روان قال: ما نزل في أحد من القرآن ما نزل في علي بن أبي طالب."
-- تفسير عبد الرزاق: ج1 صفحة 371
"344- عبد الرزاق قال: نا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن إبن عباس في قوله تعالى: "الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية " قال: نزلت في علي (بن ابي طالب) كانت معه أربعة دراهم فأنفق بالليل درهما, وبالنهار درهما, وسرا درهما, وعلانية درهما"
-- تفسير القرطبي
وروي عن ابن عباس أنه قال: نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه, كانت معه أربعة دراهم فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم جهرا;
-- تفسير ابن كثير
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج أخبرنا يحيى بن يمان عن عبدالوهاب بن مجاهد عن ابن جبير عن أبيه قال: كان لعلي أربعة دراهم فأنفق درهما ليلا ودرهما نهارا ودرهما سرا ودرهما علانية فنزلت "الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية" وكذا رواه ابن جرير من طريق عبدالوهاب بن مجاهد وهو ضعيف لكن رواه ابن مردويه من وجه آخر عن ابن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب وقوله "فلهم أجرهم عند ربهم" أي يوم القيامة على ما فعلوا من الإنفاق في الطاعات "ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" تقدم تفسيره.
-- تفسير الفخر الرازي: مجلد4 جزء 7 صفحة 83
"(المسألة الثانيه) في سبب النزول وجوه الاول: لما نزل قوله تعالى (للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله) بعث عبد الرحمن بن عوف إلى أصحاب الصفة دنانير, وبعث علي رضى الله عنه بوسق من تمر ليلا, فكان إحب الصدقتين إلى الله تعالى صدقته, فنزلت هذه الايه فصدقة الليل كانت أكمل
والثاني: قال إبن عباس: إن عليا عليه السلام ما كان يملك غير أربعة دراهم, فتصدق بدرهم ليلا, وبدرهم نهارا, وبدرهم سرا , وبدرهم علانية, فقال صلى الله عليه وسلم: ماحملك على هذا؟ فقال: أن استوجب ما وعدني ربي, فقال: لك ذلك فأنزل الله تعالى هذه الاية."
قال الهاوي
سبحان الله - كيف أن كل آيات الجهاد جاء الجهاد بالمال قبل الجهاد النفس !!!!؟؟؟؟
وفي الإنفاق - كلها في صالح الخلفاء الراشدين الثلاثة الأوائل رضي الله عنهم
11- *- { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) } سورة الانفال
(88) 3 ثم سورة الأنفال السنة الثانية الهجرة
هذه الآية تبين أفضلية المهاجرين و الأنصار
فيها للمهاجرين الآتي : ( الهجرة - جهاد بالمال - جهاد بالنفس )
هذه للخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم من حيث الجهاد بالأموال
أما الهجرة و القتال في سبيله - فهي لهم جميعا
فعلي رضي الله عنه كان فقيرا - ربيب في بيت النبوة
يعني - الذي يصرف عليه - هو محمد عليه الصلاة و السلام
قبل الجواب على الهاوي مشرف السكراب المتهاوي أحب أن أنوه إلى أن الله عز وجل قال:
وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {41}
وهذه الاية الشريفة نزلت قبل الاية التي احتج بها الهاوي فلا أدري كيف غابت عنه.
هل حقق الهاوي ليعلم هل تزوج علي سلام الله عليه فاطمة سلام الله عليها قبل نزول الاية الشريفة ليقول لنا بأنه كان يسكن في بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم؟
هل حقق الهاوي ليعلم أن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان ينفق على علي سلام الله عليه؟
ثم من مصائب الدهر أن يذكر الهاوي:
أن أبو بكر وعمر وعثمان له فضل الجهاد بالاموال
أم الهجرة والقتال فلهم جميعا.
أقول:
أما الهجرة فقد هاجروا
أما الاموال فلا ندري من أين أتى أبو بكر أو عمر أو عثمان بها؟ ألم يدعي الهاوي أنهم أنفقوا وخسروا كل شيئ في مكة؟
ولا أدري أين أنفقوا أموالهم تلك وعلى من؟ لعل الهاوي يخبرنا بذلك
وهل تسمى الانصار بالانصار لانهم كانوا فقراء لايقدرون على تقديم العون والمساعدة لرسول الله صلى الله عليه و على اله وسلم؟ ومن قدم الدعم والعون المالي للمهاجرين بعد أن هاجروا إلى المدينة المنورة؟
ولكن لنرى ماذا قال الله عز وجل عن الانصار
وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {9
لعل الهاوي يذكر لنا الدور التي اشتراها أبو بكر ليعطيها للفقراء هناك؟
لعل الهاوي يذكر لنا أسماء الاشخاص الذين أطعمهم أبو بكر عندما هاجر إلى المدينة؟
أما بالنسبة للجهاد فأقول:
هذه ليست لأبو بكر أو عمر أو عثمان.
وسننقل رد الاخ مزيل الظلم على الهاوي في منتدى السكراب.
وقد عاتب الله عز وجل المسلمين الفارين في نفس السورة التي احتج منها الهاوى على ان أبو بكر وعمر وعثمان قد جاهدوا.
بسم الله الرحمن الرحيم
نادر المشكلة في النقاش مع أمثالك أنك مشرف وبإستطاعتك حذف المواضيع على كيفك.
لكن لا بأس
تريد فضائل القوم فسأتيك بها إن شاء الله.
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ
وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ {152} إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {153}
قال عز وجل:
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ
انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ {144}
وقال عز وجل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {54} إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ {55} وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ {56}
من الذي هرب وفر يوم أحد؟
وماذا فعل أصحاب الصخرة يوم أحد
هذه بعض الاحاديث بشأن عمر بن الخطاب وتفسيرات ل (ينقلب على عقبيه)
-- الدر المنثور في التفسير بالمأثور. الإصدار 1,36 للإمام جلال الدين السيوطي
*** وجدت في: المجلد الثاني. سورة آل عمران مدنية وآياتها مائتان نزلت بعد الأنفال *. التفسير. الآيتان 144 - 145
1- وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: نادى مناد يوم أحد حين هزم أصحاب محمد: إن محمدا قد قتل فارجعوا إلى دينكم الأول، فأنزل الله {وما محمد إلا رسول...} الآية.
2- وأخرج ابن جرير عن السدي قال: فشا في الناس يوم أحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل، فقال بعض أصحاب الصخرة: ليت لنا رسولا إلى عبد الله بن أبي، فيأخذ لنا أمانا من أبي سفيان. يا قوم إن محمدا قد قتل فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلونكم. قال أنس بن النضر: يا قوم إن كان محمد قد قتل فإن رب محمد لم يقتل، فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء. فشد بسيفه فقاتل حتى قتل. فأنزل الله {وما محمد إلا رسول} الآية.
3- وأخرج أبن جرير عن القاسم بن عبد الرحمن بن رافع أخي بني عدي بن النجار قال: انتهى أنس بن النضر عم أنس بن مالك إلى عمر وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار وقد ألقوا بأيديهم فقال: ما يجلسكم؟ قالوا: قتل محمد رسول الله قال: فما تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله. واستقبل القوم فقاتل حتى قتل.
4- وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عطية العوفي قال: لما كان يوم أحد وانهزموا قال بعض الناس: إن كان محمد قد أصيب فأعطوهم بأيديكم إنما هم إخوانكم. وقال بعضهم: إن كان محمد قد أصيب ألا تمضون على ما مضى عليه نبيكم حتى تلحقوا به. فأنزل الله {وما محمد إلا رسول} إلى قوله {فآتاهم الله ثواب الدنيا}.
5- وأخرج ابن سعد في الطبقات عن محمد بن شرحبيل العبدري قال: حمل مصعب بن عمير اللواء يوم أحد فقطعت يده اليمنى، فأخذ اللواء بيده اليسرى وهو يقول {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} ثم قطعت يده اليسرى فجثا على اللواء وضمه بعضديه إلى صدره وهو يقول {وما محمد إلا رسول..} الآية. وما نزلت هذه الآية {وما محمد إلا رسول} يومئذ حتى نزلت بعد ذلك.
6- وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد {ومن ينقلب على عقبيه} قال: يرتد.
7- وأخرج البخاري والنسائي من طريق الزهري عن أبي سلمة عن عائشة أن أبا بكر أقبل على فرس من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد، فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة، فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغشى بثوب حبرة، فكشف عن وجهه ثم أكب عليه وقبله وبكى، ثم قال: بأبي أنت وأمي، والله لا يجمع الله عليك موتتين، وأما الموتة التي كتبت عليك فقد متها. قال الزهري: وحدثني أبو سلمة عن ابن عباس أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس فقال: اجلس يا عمر. وقال أبو بكر: أما بعد من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. قال الله {وما محمد إلا رسول} إلى قوله {الشاكرين} فقال: فوالله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر، فتلاها الناس منه كلهم. فما أسمع بشرا من الناس إلا يتلوها.
وأخرج ابن المنذر عن أبي هريرة قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عمر بن الخطاب فقال: إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول اله صلى الله عليه وسلم توفي، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم - والله - ما مات، ولكن ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران، فقد غاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع إليهم بعد أن قيل قد مات. والله ليرجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رجع موسى، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات. فخرج أبو بكر فقال: على رسلك يا عمر أنصت. فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إنه من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. ثم تلا هذه الآية {وما محمد إلا رسول} الآية. فوالله لكأن الناس لم يعلموا أن هذه الآية نزلت حتى تلاها أبو بكر يومئذ، وأخذ الناس عن أبي بكر فإنما هي في أفواههم. قال عمر: فوالله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعقرت حتى وقعت إلى الأرض، ما تحملني رجلاي، وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات.
وأخرج البيهقي في الدلائل عن عروة قال: لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قام عمر بن الخطاب فتوعد من قال قد مات بالقتل والقطع، فجاء أبو بكر فقام إلى جانب المنبر وقال: إن الله نعى نبيكم إلى نفسه وهو حي بين أظهركم، ونعاكم إلى أنفسكم، فهو الموت حتى لا يبقى أحد إلا الله. قال الله {وما محمد إلا رسول} إلى قوله {الشاكرين} فقال عمر: هذه الآية في القرآن؟ والله ما علمت أن هذه الآية أنزلت قبل اليوم وقال: قال الله لمحمد صلى الله عليه وسلم (إنك ميت وإنهم ميتون) (الزمر الآية 30).
وأخرج ابن المنذر والبيهقي من طريق ابن عباس أن عمر بن الخطاب قال: كنت أتأول هذه الآية (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) (البقرة الآية 143) فوالله إن كنت لأظن أنه سيبقى في أمته حتى يشهد عليها بآخر أعمالها، وأنه هو الذي حملني على أن قلت ما قلت.
وأخرح الحاكم والبيهقي في الدلائل عن الحسن بن محمد قال: "قال عمر: دعني يا رسول الله أنزع ثنيتي سهيل بن عمرو فلا يقوم خطيبا في قومه أبدا فقال: دعها فلعلها أن تسرك يوما. فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم نفر أهل مكة، فقام سهيل عند الكعبة فقال: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات والله حي لا يموت".
7- وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم عن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يقول {أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله، والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت.
8- وأخرج ابن المنذر عن الزهري قال: لما نزلت هذه الآية (ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم) (الفتح الآية 4) قالوا: يا رسول الله قد علمنا أن الإيمان يزداد فهل ينقص؟ قال: إي والذي بعثني بالحق إنه لينقص قالوا: يا رسول الله فهل لذلك دلالة في كتاب الله؟ قال: نعم. ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} فالإنقلاب نقصان ولا كفر.
9- وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن إسحق {وما كان لنفس} الآية أي لمحمد صلى الله عليه وسلم أجل هو بالغه، فإذا أذن الله في ذلك كان {ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها} أي من كان منكم يريد الدنيا ليست له رغبة في الآخرة نؤته ما قسم له فيها من رزق ولا حظ له في الآخرة {ومن يرد ثواب الآخرة} منكم {نؤته منها} ما وعده مع ما يجري عليه من رزقه في دنياه، وذلك جزاء الشاكرين.
تاريخ الطبري جزء 2 صفحة 66
فحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق قال حدثني القاسم بن عبدالرحمن بن رافع أخو بني عدي بن النجار قال انتهى أنس بن النضر عم أنس بن مالك إلى عمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار وقد ألقوا بأيديهم فقال ما يجلسكم قالوا قتل محمد رسول الله قال فما تصنعون بالحياة بعده قوموا فموتوا كراما على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل وبه سمي أنس بن مالك
تاريخ الطبري جزء 2 صفحة 67
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثنا أحمد بن المفضل قال حدثنا أسباط عن السدي قال أتى ابن أحد بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة فرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحجر فكسر كلاهما ورباعيته وشجه في وجهه فأثقله وتفرق عنه أصحابه ودخل بعضهم المدينة وانطلق بعضهم فوق الجبل إلى الصخرة فقاموا عليها وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلي عباد الله إلي عباد الله فاجتمع إليه ثلاثون رجلا فجعلوا يسيرون بين يديه فلم يقف أحد إلا طلحة وسهل بن حنيف فحماه طلحة فرمي بسهم في يده فيبست يده واقبل أبي بن خلف الجمحي وقد حلف ليقتلن النبي صلى الله عليه وسلم فقال بل أنا أقتله فقال يا كذاب أين تفر فحمل عليه فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في جيب الدرع فجرح جرحا خفيفا فوقع يخور خوار الثور فاحتملوه وقالوا ليس بك جراحة فما يجزعك قال أليس قال لأقتلنك لو كانت بجميع ربيعة ومضر لقتلتهم فلم يلبث إلا يوما أو بعض يوم حتى مات من ذلك الجرح وفشا في الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل فقال بعض أصحاب الصخرة ليث لنا رسولا إلى عبدالله بن أبي فيأخذ لنا أمنة من أبي سفيان يا قوم إن محمدا قد قتل فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم قال أنس بن النضر يا قوم إن كان محمد قد قتل فإن رب محمد لم يقتل فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ثم شد بسيفه فقاتل حتى قتل وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس حتى انتهى إلى أصحاب الصخرة فلما رأوه وضع رجل سهما في قوسه فأراد أن يرميه فقال أنا رسول الله بذلك حين وجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا وفرح....."
-- المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.02
*** وجدت في: المجلد الثالث . -31- كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم. ذكر إسلام أمير المؤمنين: علي -رضي الله تعالى عنه- . وجدت الكلمات في الحديث رقم:
4582/180- حدثني أبو عمرو محمد بن عبد الواحد، الزاهد، صاحب ثعلب إملاء ببغداد، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا زكريا بن يحيى المصري، حدثني المفضل بن فضالة، حدثني سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- قال:
لعلي أربع خصال ليست لأحد، هو أول عربي وأعجمي صلّى مع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف، والذي صبر معه يوم المهراس، وهو الذي غسله، وأدخله
تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 72
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي وأبوالقاسم إسماعيل بن علي بن الحسين الحمامي قالا أنا عبد الجبار بن عبد الله بن برزة بأصبهان قال ابن البغدادي وأنا حاضر نا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي إملاء أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال أنا محمد بن إسماعيل الأحمشي نا مفضل بن صالح الأسدي حدثني سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال
لعلي أربع خصال هوأول عربي وعجمي صلى مع النبي وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم المهراس انهزم الناس كلهم غيره وهو الذي غسله وهو الذي أدخله قبره
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 73
أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن الحسن الفرغولي بمرو وأبو سعيد عبد الله بن مسعود بن محمد بن منصور قالا أنا أبو بكر بن خلف أنا أبو طاهر بن محمش أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال نا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سمرة نا مفضل بن صالح حدثني سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال
لعلي أربع خصال ليس لأحد من العرب غيره أول عربي أو عجمي صلى مع النبي وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم المهراس انهزم الناس كلهم غيره وهو الذي غسله وأدخله قبره
-- الدر المنثور
*** وجدت في: المجلد الثاني. سورة آل عمران مدنية وآياتها مائتان نزلت بعد الأنفال *. التفسير. الآية 153
أخرج ابن جرير عن الحسن البصري أنه قرأ {تصعدون} بفتح التاء والعين.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {تصعدون} برفع التاء وكسر العين.
وأخرج ابن جرير عن هرون قال: في قراءة أبي كعب "إذ تصعدون في الوادي".
وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس {إذ تصعدون} قال: صعدوا في أحد فرارا يدعوهم في أخراهم: "إلي عباد الله ارجعوا، إلي عباد الله ارجعوا".
وأخرج ابن المنذر عن عطية العوفي قال: لما كان يوم أحد وانهزم الناس، صعدوا الجبل والرسول يدعوهم في أخراهم فقال الله {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم}.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن أنه سئل عن قوله {إذ تصعدون...} الآية. قال: فروا منهزمين في شعب شديد لا يلوون على أحد، والرسول يدعوهم في أخراهم: "إلي عباد الله، إلي عباد الله. ولا يلوي عليه أحد".
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله {إذ تصعدون} الآية. قال: ذاكم يوم أحد صعدوا في الوادي فرارا ونبي الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم في أخراهم: "إلي عباد الله، إلي عباد الله".
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم} فرجعوا وقالوا: والله لنأتينهم ثم لنقتلهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مهلا فإنما أصابكم الذي أصابكم من أجل أنكم عصيتموني" فبينما هم كذلك إذ أتاهم القوم وقد أيسوا، وقد اخترطوا سيوفهم {فأثابكم غما بغم} فكان غم الهزيمة، وغمهم حين أتوهم {لكيلا تحزنوا على ما فاتكم} من الغنيمة {وما أصابكم} من القتل والجراحة.
وأخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن عوف {فأثابكم غما بغم} قال: الغم الأول بسبب الهزيمة، والثاني حين قيل قتل محمد. وكان ذلك عندهم أعظم من الهزيمة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله {فأثابكم غما بغم} قال: فرة بعد الفرة الأولى حين سمعوا الصوت أن محمدا قد قتل، فرجع الكفار فضربوهم مدبرين حتى قتلوا منهم سبعين رجلا، ثم انحازوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجعلوا يصعدون في الجبل والرسول يدعوهم في أخراهم.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة {فأثابكم غما بغم} قال: الغم الأول الجراح والقتل، والغم الآخر حين سمعوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل. فأنساهم الغم الآخر ما أصابهم من الجراح والقتل، وما كانوا يرجون من الغنيمة. وذلك قوله {لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم}.
وأخرج ابن جرير عن الربيع. مثله.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ يدعو الناس حتى انتهى إلى أصحاب الصخرة، فلما رأوه وضع رجل سهما في قوسه فأراد أن يرميه فقال: أنا رسول الله. ففرحوا بذلك حين وجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا، وفرح رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأى أن في أصحابه من يمتنع. فلما اجتمعوا وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذهب عنهم الحزن، فأقبلوا يذكرون الفتح وما فاتهم منه، ويذكرون أصحابهم الذين قتلوا، فأقبل أبو سفيان حتى أشرف عليهم، فلما نظروا إليه نسوا ذلك الذي كانوا عليه، وهمهم أبو سفيان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس لهم أن يعلونا، اللهم إن تقتل هذه العصابة لا تعبد. ثم ندب أصحابه فرموهم بالحجارة حتى أنزلوهم" فذلك قوله {فأثابكم غما بغم} الغم الأول ما فاتهم من الغنيمة والفتح، والغم الثاني إشراف العدو عليهم {لكيلا تحزنوا على ما فاتكم} من الغنيمة {ولا ما أصابكم} من القتل حين تذكرون فشغلهم أبو سفيان.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال: أصاب الناس حزن وغم على ما أصابهم في أصحابهم الذين قتلوا، فلما تولجوا في الشعب وقف أبو سفيان وأصحابه بباب الشعب، فظن المؤمنون أنهم سوف يميلون عليهم فيقتلونهم أيضا، فأصابهم حزن من ذلك أنساهم حزنهم في أصحابهم. فذلك قوله سبحانه {فأثابكم غما بغم}.
-- جامع البيان عن تأويل آي القرآن. الإصدار 1.10
*** وجدت في: الجزء الرابع. سورة آل عمران.
القول في تأويل قوله تعالى: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قيل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزى الله الشاكرين}.
الآية:
وفشا في الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل، فقال بعض أصحاب الصخرة: ليت لنا رسولا إلى عبد الله بن أبي، فنأخذ لنا أمنة من أبي سفيان ! يا قوم إن محمدا قد قتل، فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم ! قال أنس بن النضر: يا قوم إن كان محمد قد قتل، فإن رب محمد لم يقتل،
فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد صلى الله عليه وسلم ! اللهم إنى أعتذر إليك مما يقول هؤلاء، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء. ثم شد بسيفه فقاتل حتى قتل. وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس حتى انتهى إلى أصحاب الصخرة؛ فلما رأوه وضع رجل سهما في قوسه فأراد أن يرميه، فقال: "أنا رسول الله".....
((((((((( أتعرف الان من كان من أصحاب الصخرة ))))))))))
-- البداية والنهاية ، الإصدار 1.01
*** وجدت في: الجزء الرابع . فصل ( نصر الله للمسلمين يوم بدر ) . .
قال ابن هشام وزعم ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي سعيد أن عتبة بن أبي وقاص رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكسر رباعيته اليمنى السفلى وجرح شفته السفلى وأن عبد الله بن شهاب الزهري شجه في جبهته وان عبد الله بن قمئة جرح وجنته فدخلت حلقتان من حلق المغفر في وجنته ووقع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرة
من الحفر التي عملها أبو عامر ليقع فيها المسلمون فأخذ علي بن أبي طالب بيده ورفعه طلحة بن عبيد الله حتى استوى قائما
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 76
أخبرنا أبوالقاسم علي بن أبراهيم العلوي أنا الأمير المؤيد أبو المكارم حيدرة بن الحسين بن مفلح
ح وأخبرنا أبو الحسن السلمي نا عبد العزيز بن أحمد قالا أنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد بن إسحاق الأطرابلسي أنا خيثمة بن سليمان نا يحيى بن إبراهيم الزهري ناعلي بن حكيم نا حبان بن علي عن محمد بن عبيد الله بن ابي رافع عن أبيه عن أبي رافع قال لما كان يوم أحد نظر النبي إلى نفر من قريش فقال لعلي احمل عليهم فحمل عليهم فقتل هاشم بن أمية المخزومي وفرق جماعتهم فقتل فلانا الجحمي ثم نظر إلى نفر من قريش فقال لعلي أحمد فحمل عليهم ففرق جماعتهم ثم نظر النبي إلى جماعة من قريش فقال لعلي احمل عليهم فحمل عليهم ففرق جماعتهم فقتل فلانا الجمحي ثم نظر الى نفر من قريش فقال لعلي احمل عليهم فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل أحد بني عامر بن لؤي فقال له جبريل عليه السلام إن هذه المؤاساة فقال إنه مني وأنا منه فقال جبريل وأنا منكم يا رسول الله
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 76
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي نا محمد بن محمد بن عقبة نا الحسن بن علي الحلواني نا معلى بن عبد الرحمن نا شريك عن عبد الرحمن بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال
جاء علي إلىالنبي يوم أحد فقال رسول الله اذهب فقال جبريل هذه والله المؤاساة يا محمد فقال رسول الله يا جيريل إنه مني وأنا منه فقال جبريل وأنا منكما
-- كنز العمال الإصدار 1.41
*** وجدت في: المجلد العاشر.
غزوة أحد.
وجدت الكلمات في الحديث رقم:
30039- عن محمد بن كعب القرظي أن عليا لقي فاطمة يوم أحد فقال: خذي السيف غير مذموم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي إن كنت أحسنت القتال اليوم فقد أحسنه أبو دجانة ومصعب بن عمير والحارث بن الصمة وسهل بن حنيف ثلاثة من الأنصار ورجل من قريش.
(ش).
--معجم الطبراني الكبير، الإصدار 1.01
*** وجدت في: العشرة المبشرون بالجنة . نسبة علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه . وما أسند علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه .
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد ثنا أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس أن عليا رضي الله تعالى عنه كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ(144): سورة آل عمران
أسباب نزول سورة آل عمران من الآية (144) إلى الآية (148)
قال عطية العوفي:
لما كان يوم أحد انهزم الناس, فقال بعض الناس: قد أصيب محمد فأعطوهم بأيديكم, فإنما هم إخوانكم, وقال بعضهم: إن كان محمد أصيب ألا ما تمضون على ما مضى عليه نبيكم حمى تلحقوا به, فأنزل الله تعالى في ذلك: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} إلى: {وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا}, لقتل نبيهم, إلى قوله: {فأتاهم الله ثواب الدنيا}.
[ أسباب النزول للواحدي ]
-- شواهد التنزيل للحسكاني ج1 صفحة 136
" 187- أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي [أخبرنا] أبو بكر الجرجرائي [أخبرنا] أبو أحمد البصري قال: حدثني محمد بن زكريا الغلابي [عن] أيوب إبن سليمان, عن محمد بن مروان, عن جعفر بن محمد قال:
قال إبن عباس: ولقد شكر الله تعالى عليا في موضعين من القرأن: " وسيجزي الله الشاكرين" و" سنجزي الشاكرين". [445/آل عمران].
-- شواهد التنزيل للحسكاني ج1 صفحة 136
"188- وفي العتيق حدثنا محمد بن الحسين اللؤلؤي [الكوفي "خ"] عن موسى بن قيس, عن أبي هارون العبدي عن ربيعة بن ناجذ السعدي:
عن حذيفة بن اليمان قال: لما التقوا مع رسول الله بأحد وانهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأقبل علي يضرب بسيفه بين يدي رسول الله مع أبي دجانة الأنصاري حتى كشف المشركين عن رسول الله, فأنزل الله: " ولقد كنتم تمنون الموت – إلى [قوله] – وسيجزي الله الشاكرين". عليا وأبا دجانة وأنزل تبارك وتعالى: " وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير" والكثير عشرة ألف. إلى [قوله]: " والله يحب الصابرين" عليا وأبا دجانة".
-- تفسير القرطبي
*** وجدت في: الجزء 4 من الطبعة. سورة آل عمران.
الآية: 140 {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين}.
وقال أنس: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعلي بن أبي طالب وبه نيف وستون جراحة من طعنة وضربة ورمية، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسحها وهي تلتئم بإذن الله تعالى كأن لم تكن.
تفسير ابن كثير ج: 1 ص: 411
وقال أبوالقاسم الطبراني حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد حدثنا أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لاقاتلن عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني
مجمع الزوائد ج: 9 ص: 134
وعن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله تعالى والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
المعجم الكبير ج: 1 ص: 107
176 حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد ثنا أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس ثم أن عليا رضي الله عنه كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني
رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يشهد على قتلى أحد
الزهد لابن المبارك ج: 1 ص: 171
498 أخبركم أبو عمر بن حيويه وأبو بكر الوراق قالا أخبرنا يحيى قال حدثنا الحسين قال أخبرنا ابن المبارك قال أخبرنا جرير بن حازم قال سمعت الحسن يقول خرج رسول الله في أصحابه إلى بقيع الغرقد فقال السلام عليكم يا أهل القبور لو تعلمون ما نجاكم الله منه مما هو كائن بعدكم ثم أقبل على أصحابه فقال هؤلاء خير لى منكم فقالوا يا رسول الله اخواننا أسلمنا كما أسلموا وهاجرنا كما هاجروا وجاهدنا كما جاهدوا وأتو على آجالهم فمضوا فيها وبقينا في آجالنا فما بجعلهم خيرا منا قال إن هؤلاء خرجوا من الدنيا ولم يأكلوا من أجورهم شيئا وخرجوا وأنا الشهيد عليهم وإنكم قد أكلتم من أجوركم ولا أدري ما تحدثون بعدي قال فلما سمعها القوم والله عقلوها وانتفعوا بها قالوا وانا لمحاسبون بما اصبنا من الدنيا وإنه لينقص به من أجورنا فأكلوا والله طيبا وانفقوا قصدا وقدموا فضلا
موطأ مالك ج: 2 ص: 461
987 وحدثني عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أنه بلغه ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لشهداء أحد هؤلاء اشهد عليهم فقال أبو بكر الصديق ألسنا يا رسول الله بإخوانهم أسلمنا كما أسلموا وجاهدنا كما جاهدوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي فبكى أبو بكر ثم بكى ثم قال أإنا لكائنون بعدك
التمهيد لابن عبد البر ج: 21 ص: 228
حديث رابع عشر لأبي النضر مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أنه بلغه أن رسول الله ص قال لشهداء أحد هؤلاء أشهد عليهم فقال أبو بكر الصديق ألسنا يا رسول الله بإخوانهم أسلمنا كما أسلموا وجاهدنا كما جاهدوا فقال رسول الله ص بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي قال فبكى أبو بكر وقال أئنا لكائنون بعدك 204 هذا الحديث مرسل هكذا منقطع ثم جميع الرواة للموطأ ولكن معناه يستند من وجوه صحاح كثيرة ومعنى قوله أشهد عليهم أي أشهد لهم بالإيمان الصحيح والسلامة من الذنوب الموبقات ومن التبديل والتغيير والمنافسة في الدنيا ونحو ذلك والله أعلم وفيه من الفقه دليل على أن شهداء أحد ومن مات من أصحاب رسول الله ص قبله أفضل من الذين تخلفهم بعده والله أعلم وهذا عندي في الجملة المحتملة للتخصيص لأن من أصحابه من 205 أصاب من الدنيا بعده وأصابت منه وأما الخصوص والتعيين فلا سبيل إليه إلا بتوقيف يجب التسليم له وأما أصحاب رسول الله ص الذين تخلفهم رسول الله ص بعده
السيرة النبوية لإبن كثير
السيرة النبوية صفحة 90 من المجلد الثاني ما يلي: " قال ابن هشام : وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : انج يا بن الخطاب لا أقتلك . فكان عمر يعرفها له بعد الاسلام . رضى الله عنهما .
أما أبو بكر فلا أحد يعلم أين كان ولكنه قطعا لم يكن مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ذكر إبن كثير في البداية والنهاية
وقال أبو داود الطيالسي في مسنده حدثنا ابن المبارك عن اسحاق عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله أخبرني عيسى بن طلحة عن أم المؤمنين عائشة قالت كان أبو بكر اذا ذكر يوم أحد قال ذاك يوم كله لطلحة ثم أنشأ يحدث قال كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلا يقاتل في سبيل الله دونه وأراه قال حمية قال فقلت كن طلحة حيث فاتني ما فاتني فقلت يكون رجلا من قومي أحب الي وبيني وبين المشركين رجل .........
1- عمر كان من الذين فروا يوم أحد
2- أبو بكر يعترف بأنه كان أول من فاء (أي رجع) وقد فاته ما فاته.
3- علي بن أبي طالب صمد مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يوم المهراس
4- أما عثمان فقد ذهب إلى المدينة وذهب بها عريضة.
فمن الافضل يا الهاوي و نادر
الذي ثبت يوم أحد أم الذي فر وانهزم وارتد؟
12- *- { لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُون{8}َ
)))))))))) المعتمد في التاريخ أكمل الاية التي بعدها إتماما للفائدة ))))))))))
وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {9}((((((((( } سورة آل عمران
(89) 4 ثم سورة آل عمران 3 (مدنية) أية 1- 83 في السنة 9 من الهجرة والباقي بعد السنة الثالثة من الهجرة
هذه الآية فيها - تبين أفضلية المهاجرين ( إخراج من الديار - الأموال )
هذه للخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم فقط
فعلي رضي الله عنه كان فقيرا - ربيب في بيت النبوة
يعني - الذي يصرف عليه - هو محمد عليه الصلاة و السلام
و ايضا ليس له دار - لأنه كان ربيب في دار محمد عليه الصلاة والسلام
أقول: قد رددنا مثل سفهات الهاوي والظاهر أن الرجل لا يفقه شيئا مما يقرأه.
وقد أضفنا الاية رقم 9 إلى ما ذكره الهاوي لنقول له:
1- الانصار أمنوا قبل بدء الهجرة إلى المدينة المنورة
2- الانصار أنفقوا على من هاجر إليهم
3- قد أوردنا للهاوي مشرف السكراب الهاوي أن أبو بكر – كما ذكر لنا الهاوي – قد فقد كل أمواله في مكة فكيف ينفقون أموالا لا يملكونها وفاقد الشيئ لا يعطيه
4- علي سلام الله عليه كان متزوجا وله سكنه الخاص به. لعل هذا الشيئ غاب عن الهاوي أيضا.
13- *- { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ )195(} سورةآل عمران
(89) 4 ثم سورة آل عمران 3 (مدنية) أية 1- 83 في السنة 9 من الهجرة والباقي بعد السنة الثالثة من الهجرة
هذه الآية تبين أفضلية المهاجرين و فيها ( الهجرة - إخراج من الديار - الأذى - القتال و القتل )
هذه للخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم من حيث الجهاد بالأموال و إخراج من الديار و الأذى
أما القتال في سبيله - فهي لهم جميعا
فعلي رضي الله عنه كان فقيرا - ربيب في بيت النبوة
يعني - الذي يصرف عليه - هو محمد عليه الصلاة و السلام
و ايضا ليس له دار - لأنه كان ربيب في دار محمد عليه الصلاة والسلام
أقول:
هذه الاية الشريفة ليس لها دخل في أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي سلام الله عليه.
فالاية الشريفة تتكلم عن الذين قاتلوا وقتلوا لا عن الذين بقوا على قيد الحياة؟
فالذي قاتل وقتل نعرف على ماذا قتل فنحن نعلم أنه لن يرتد أو يكفر أو يشكك في نبوة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم؟
فهذه الاية أيضا ليس فيها تفاضل بين من نحن بصددهم. جل ما في الامر أن الله عز وجل وعدهم الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
ردي سيكون باللون الاحمر
لقد رتبت الايات التي إحتج بها الهاوي بحسب "زمن" نزولها ورقمتها كي يسهل الرد عليها.
1- { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ } سورةالواقعة
45 ثم سورة الواقعة 56 (مكية)
46 ثم سورة الشعراء 26 (مكية) السنة الثالثة من البعثة.
هذه الايات الشريفة قد تم النقاش فيها فلا داعي للتكرار.
قال الهاوي
و هذه الآيات القرآنية نزلت خاصة بحق المهاجرين رضي الله عنهم و يدخل فيها جميع المهاجرين دون إستثناء
و هذه أيضا
2- { وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ } سورة النحل69 ثم النحل 16 (مكية) في أو بعد السنة العاشرة من البعثة.
أقول:
لا أدري بأي شيئ تفضل أبا بكر وعمر وعثمان على علي سلام الله علي بذه الاية الشريفة.
أولا: هذه الاية مكية – أي أنها نزلت قبل الهجرة إلى المدينة المنورة.
ثانيا: كان هناك هجرة إلى الحبشة فهذه الايات خاصة بمن هاجر إليها. والاية جائت بصيغة الماضي ولم تأتي بصيغة الحاضر أو المستقبل كي نقول أن كل المهاجرين داخلين فيها.
ثالثا: هذه الاية الشريفة ليس فيها تفضيل لأحد على أحد بل تذكر أن الذي يهاجر في سبيل الله من بعد ما ظلم فله في الدنيا حسنة وأجره في الاخرة أكثر.
رابعا: قال عز وجل: إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البريه. فلا أرى ذكرا للهجرة أو للإنفاق أو للجهاد ,,, مع دخول الانفاق والجهاد فيها.
خامسا: قال عز وجل: ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف دركا ولا يخشى.
سادسا: هللهذه الاية تعني أن هذا المهاجر مهما عمل فإنه سوف يدخل الجنة؟ يعني لو أن هذا المهاجر ارتد ودخل المسيحية فهل له اجر في الدنيا وأجره في الاخرة أكبر؟
الجواب: طبعا لا.
قال عز وجل: ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين.
وقال عز وجل: وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما.
وقال عز وجل: أفحسب الذين أمنوا أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون؟
إلى غيره من الكثير من الايات الشريفة التي تبين لنا أن هذا المهاجر في سبيل الله غير معصوم عن الوقوع في الخطأ وغير معصوم من دخول النار. فكونه من المهاجرين المظلومين يزيد في حسناته.
إما إذا كان من المهاجرين ولا يطيع الله ورسوله ويشكك في نبوة رسول الله صلى الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فهل هذا الانسان يعتبر من المهاجرين الذين أمنوا وعملوا الصالحات؟
طبعا لا.
على كل حال
حيث ان الموضوع موضوع تفاضل فلا دخل للتفاضل بين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي سلام الله عليه هنا لأن الاية مكية. ولا دخل للتفاضل على احد في هذه الاية الشريفة.
و هذه
3- { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ } سورة آل عمران
(89) 4 ثم سورة آل عمران 3 (مدنية) أية 1- 83 في السنة 9 من الهجرة والباقي بعد السنة الثالثة من الهجرة
أقول:
هذه الاية الشريفة ليس لها دخل في أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي سلام الله عليه.
فالاية الشريفة تتكلم عن الذين قاتلوا وقتلوا لا عن الذين بقوا على قيد الحياة؟
فالذي قاتل وقتل نعرف على ماذا قتل فنحن نعلم أنه لن يرتد أو يكفر أو يشكك في نبوة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم؟
فهذه الاية أيضا ليس فيها تفاضل بين من نحن بصددهم. جل ما في الامر أن الله عز وجل وعدهم الجنة
و هذه الآية
4- { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً } سورة الاحزاب
(90) 5 ثم سورة الأعراف الأحزاب 7 (مدنية) حوالي السنة الخامسة بعد الهجرة
أقول:
لا أدري ما الذي فهمه الهاوي من الاية الشريفة
الاية تقول وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله (أي) يعني أن أولو الاحارم أولى ببعضهم من المؤمنين والمهاجرين. فلا أدري ما وجه احتجاج الهاوي بهذه الاية الشريفة في تفضيل أبا بكر وعمر وعثمان على علي.
ولا أدري بأي شيئ يريد أن يحتج الهاوي علينا في هذه الاية الشريفة؟
5- {الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ } سورة التوبة
(114) 29 ثم سورة التوبة 9 (مدنية) نزلت في السنة 9 من الهجرة
أقول:
الايات الشريفة
فتح مكة كان في السنة الثامنة من البعثة وهذه الاية الشريفة نزلت بعد فتح مكة في السنة التاسعة.
ويمكن أن يقال من كل الايات التي احتج بها الهاوي أن هذه الاية هي الاية الوحيدة التي فيها أن المؤمن المهاجر المجاهد في سبيل الله بماله ونفسه أعظم درجة من غيره.
يقول الهاوي
طبعا توجد آيات يدخل فيها الأنصار رضي الله عنهم
لم أذكرها في هذا المقام
لكي أبين أو أثبت أن المهاجرين رضوان الله عليهم -- هم الأفضل - لوجود آيات مدح خاصة لهم دون غيرهم
فهل يوجد عندكم أي إعتراض على هذا الكلام !!!!!
أنتقل الي الجزء الثاني من هذا الموضوع
الآن - سنأتي الي صفات أفضل المسلمين " المهاجرين " و " الأنصار "
سأعيد وضع الآيات السابقة
لأبين أفضلية الجهاد في سبيل الله سبحانه و تعالى
و صفات المجاهدين في سبيله - سبحانه
نرى أن الله سبحانه و تعالى قد وضع لنا بكل وضوح
بآيات قطعية عديدة - بكيفية الجهاد و أفضليته
6- *- { وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ } سورة النحل
69 ثم النحل 16 (مكية) في أو بعد السنة العاشرة من البعثة.
هذه الآية
فيها بيان اأفضلية المهاجرين رضي الله عنهم
ما هو الظلم الذي وقع علي علي رضي الله عنه في الفترة المكية !!!!؟؟؟
فعرفنا ما هو الظلم الذي وقع على الخلفاء الراشدين الثلاث الأوائل رضي الله عنهم
فلقد ضيق عليهم - و ضربوا و ضيق على تجارتهم و أموالهم لدخولهم هذا الدين
فلقد - كانوا رجال بالغين - ضيق عليهم و وقع عليهم الظلم حتى من قبل اهلهم
ونحن هنا نكرر ردنا على الهاوي ونقول
لا أدري بأي شيئ تفضل أبا بكر وعمر وعثمان على علي سلام الله علي بذه الاية الشريفة.
أولا: هذه الاية مكية – أي أنها نزلت قبل الهجرة إلى المدينة المنورة.
ثانيا: كان هناك هجرة إلى الحبشة فهذه الايات خاصة بمن هاجر إليها. والاية جائت بصيغة الماضي ولم تأتي بصيغة الحاضر أو المستقبل كي نقول أن كل المهاجرين داخلين فيها.
ثالثا: هذه الاية الشريفة ليس فيها تفضيل لأحد على أحد بل تذكر أن الذي يهاجر في سبيل الله من بعد ما ظلم فله في الدنيا حسنة وأجره في الاخرة أكثر.
رابعا: قال عز وجل: إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البريه. فلا أرى ذكرا للهجرة أو للإنفاق أو للجهاد ,,, مع دخول الانفاق والجهاد فيها.
خامسا: قال عز وجل: ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف دركا ولا يخشى.
سادسا: هللهذه الاية تعني أن هذا المهاجر مهما عمل فإنه سوف يدخل الجنة؟ يعني لو أن هذا المهاجر ارتد ودخل المسيحية فهل له اجر في الدنيا وأجره في الاخرة أكبر؟
الجواب: طبعا لا.
قال عز وجل: ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين.
وقال عز وجل: وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما.
وقال عز وجل: أفحسب الذين أمنوا أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون؟
إلى غيره من الكثير من الايات الشريفة التي تبين لنا أن هذا المهاجر في سبيل الله غير معصوم عن الوقوع في الخطأ وغير معصوم من دخول النار. فكونه من المهاجرين المظلومين يزيد في حسناته.
إما إذا كان من المهاجرين ولا يطيع الله ورسوله ويشكك في نبوة رسول الله صلى الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فهل هذا الانسان يعتبر من المهاجرين الذين أمنوا وعملوا الصالحات؟
طبعا لا.
على كل حال
حيث ان الموضوع موضوع تفاضل فلا دخل للتفاضل بين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي سلام الله عليه هنا لأن الاية مكية. ولا دخل للتفاضل على احد في هذه الاية الشريفة.
ولكن تتبعا أقوال الهاوي أو بالاحرى كذبه فنحن نريد أن نعلم من الهاوي التالي:
أ- من أين أتى أبو بكر وعمر وعثمان بأمواله؟
ب- أين خسر أبو بكر أمواله؟
ت- أين خسر عمر أمواله؟
ث- أين خسر عثمان أمواله؟
ج- ما هو الظلم الذي وقع على أبو بكر وعمر وعثمان؟
ح- ألا يعد حصر بني هاشم في شعب أبي طالب لمدة 3 سنين نوع من أنواع الظلم؟ ألم يمنع المشركون التجارة مع بني هاشم ومنعوا عنهم الطعام والزواج منهم لمدة ثلاث سنوات؟ ألم يكن بإمكان أبو بكر وعمر وعثمان أن يهاجروا متى شاؤوا؟ هل حاصر أحد أبو بكر وعمر وعثمان ومنعوا عنهم الطعام والتجارة؟
الهاوي يقول نعم. ونحن نطلب دليلا على إدعاءه هذا.
سنجاوب على الايات من سورة البقرة دفعة واحدة ما عدا الاية رقم 274 لان الهاوي قص ولصق نفس الرد على كل أية. وحتى لانضيع وقتنا ووقت القراء سنذكر ما ذكره الهاوي ثم نجاوب عليها مرة واحدة.
7- *- { مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ 261 }} سورة البقرة(87) 2 ثم سورة البقرة 2 (مدنية) نزلت في السنة الأولى من الهجرة النبوية.
هذه الآية فيها ( فضل من الإنفاق في سبيل الله سبحانه و تعالى )
هذه للخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم فقط من حيث الإنفاق في سبيل الله سبحانه و تعالى
فعلي رضي الله عنه كان فقيرا - ربيب في بيت النبوة
يعني - الذي يصرف عليه - هو محمد عليه الصلاة و السلام
و لم يكن عنده ما ينفقه في سبيل الله سبحانه و تعالى من الفقر
8- *- { وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ265 }} سورة البقرة(87) 2 ثم سورة البقرة 2 (مدنية) نزلت في السنة الأولى من الهجرة النبوية.
هذه الآية فيها ( فضل من الإنفاق في مرضات الله سبحانه و تعالى )
هذه للخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم فقط من حيث الإنفاق في سبيل الله سبحانه و تعالى
فعلي رضي الله عنه كان فقيرا - ربيب في بيت النبوة
يعني - الذي يصرف عليه - هو محمد عليه الصلاة و السلام
و لم يكن عنده ما ينفقه في سبيل الله سبحانه و تعالى من الفقر
9- *- {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }262} سورة البقرة
(87) 2 ثم سورة البقرة 2 (مدنية) نزلت في السنة الأولى من الهجرة النبوية.
هذه الآية فيها ( فضل من الإنفاق في سبيل الله سبحانه و تعالى )
هذه للخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم فقط من حيث الإنفاق في سبيل الله سبحانه و تعالى
فعلي رضي الله عنه كان فقيرا - ربيب في بيت النبوة
يعني - الذي يصرف عليه - هو محمد عليه الصلاة و السلام
و لم يكن عنده ما ينفقه في سبيل الله سبحانه و تعالى من الفقر
أقول:
الايات مدنية أي أنها نزلت بعد الهجرة إلى المدينة المنورة
الايات جاءت بصيغة المضارع فلم تقل الاية الشريفة مثل الذين أنفقوا أموالهم بل مثل الذين ينفقون أموالهم وهذا يختص بنا نحن ايضا فما ننفقه من أموال في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل ....
فلا أدري ما دخل تفضيل أبو بكر وعمر وعثمان على علي سلام الله عليه في هذه الاية الشريفة.
ذكر الهاوي أن أبا بكر وعمر وعثمان قد خسروا أموالهم وتجارتهم في مكة وأنهم قد ظلموا وضربوا فإذا كانوا قد أنفقوا أموالهم في مكة وخسروها فمن أين جاؤوا بتلك الاموال الجديدة التي يزعم الهاوي أنهم أنفقوها في سبيل الله عز وجل؟
أما قوله بأن عليا لم يكن عنده ما ينفق في سبيل الله عز وجل من الفقر فهذا كذب وسنبين لاحقا أن هناك فرق بين من كان معدوم الحال مثل أصحاب الصفة الذين هاجروا إلى المدينة وبين من ينفق أمواله ولا يبق معه شيئ.
وأظن الهاوي يلمح في لمزه هذا إلى ان عليا سلام الله عليه لو كان معه أموال لتزوج فاطمة سلام الله عليها بأموال.
وفي هذه الايات الشريفة لا يزال الهاوي يظن أن المقصود بالانفاق هو الانفاق في مكة ولعله يظن أيضا أن عليا سلام الله عليه مازال في التاسعة من عمره وما زال ينزل في بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم
10- *- {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون(274)َ } سورة البقرة
(87) 2 ثم سورة البقرة 2 (مدنية) نزلت في السنة الأولى من الهجرة النبوية.
هذه الآية فيها ( فضل من الإنفاق في سبيل الله سبحانه و تعالى )
هذه للخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم فقط من حيث الإنفاق في سبيل الله سبحانه و تعالى
فعلي رضي الله عنه كان فقيرا - ربيب في بيت النبوة
يعني - الذي يصرف عليه - هو محمد عليه الصلاة و السلام
و لم يكن عنده ما ينفقه في سبيل الله سبحانه و تعالى من الفقر
يقول المعتمد في التاريخ
لا أدري هل يعي الهاوي ما يكتب أم انه يستغل ويعتمد على جهل القراء في تاريخ واسباب نزول الايات لتمرير كذبه.
الاية تتكلم عن نوع معين من الانفاق ألا وهو الانفاق بالليل والنهار وفي السر والعلانية.
فهل قام أبو بكر بهذا النوع من الانفاق؟ لا
هل قام عمر بهذا النوع من الانفاق؟ لا
هل قام عثمان بهذا النوع من الانفاق؟ لا
هل قام علي سلام الله عليه بهذا النوع من الانفاق؟ الجواب نعم
السؤال:
ما هو دليلكم على ذلك؟
الجواب:
بعض أدلتنا على نزولها في علي
-- أسباب النزول للواحدي
أخبرنا محمد بن يحيى بن مالك الضبي, قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الجرجاني, قال: حدثنا عبد الرزاق, قال: حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد, عن أبيه, عن ابن عباس في قوله: {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية} قال: نزلت في علي بن أبي طالب; كان عنده أربعة دراهم, فأنفق بالليل واحدا, وبالنهار واحدا, وفي السر واحدا وفي العلانية واحدا.
وأخبرنا أحمد بن الحسن الكاتب, قال: حدثنا محمد بن أحمد بن شاذان, قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم, قال: حدثنا أبو سعيد الأشج, قال: حدثنا يحيى بن يمان, عن عبد الوهاب بن مجاهد, عن أبيه, قال: كان لعلي رضي الله عنه أربعة دراهم, فأنفق درهما بالليل, ودرهما بالنهار, ودرهما سرا, ودرهما علانية, فنزلت: {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية} وقال الكلبي: نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب رضي الله عنه; لم يكن يملك غير أربعة دراهم, فتصدق بدرهم ليلا, وبدرهم نهارا, وبدرهم سرا, وبدرهم علانية, فقال رسول الله: " ما حملك على هذا "؟ قال. حملني أن استوجب على الله الذي وعدني, فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا إن ذلك لك ", فأنزل الله تعالى هذه الآية.
-- شواهد التنزيل للحافظ الحسكاني ج 1 صفحة 112
"159- [و] أخبرناه [أيضا] الحسين بن محمد الثقفي [أخبرنا] عبدالله ابن محمد بن شيبة [أخبرنا] عبيد الله بن أحمد بن منصور الكسائي [أخبرنا] أبو عقيل محمد بن حاتم بن حاجب الملقب بالشاه [أخبرنا] عبد الرزاق واخوه 27/أ/ عبد الوهاب قالا: حدثنا إبن مجاهد, عن أبيه:
عن إبن عباس في قوله : " الذين ينفقون أموالهم " قال: كان علي ابن ابي طالب له أربعة دنانير – أو أربعة دراهم – فأنفق واحدا سرا وواحدا علانية وواحدا بالليل وواحد بالنهار, فأثنى الله عز وجل عليه."
-- شواهد التنزيل للحافظ الحسكاني ج 1 صفحة 113
" 161- [أخبرنا] ابن مؤمن [عن] المنتصر بن نصر بن تميم الواسطي [عن] عمر بن مدرك [عن] مكي بن إبراهيم, [عن] سفيان الثوري, عن الاعمش عن أبي صالح:
عن إبن عباس في قوله الله: " الذين ينفقون أموالهم" [قال:] نزلت في علي كان عنده أربعة دراهم فتصدق بالليل درهما وبدرهم نهارا, وبدرهم سرا وبدرهم علانية, كل ذلك لله, فأنزل الله الآية, فقال علي : والله ما تصدقت إلا أربعة دراهم وأسمع الله يقول: "أموالهم". فقال رسول الله : إن الدرهم الواحد من المقل أفضل من مائة ألف درهم من الموسر عند الله عز وجل."
-- شواهد التنزيل للحافظ الحسكاني ج 1 صفحة 114
" 163- قرء على أبي محمد الحسن بن علي الجوهري ببغداد, [أخبرنا] أبو عبد الله محمد بن عمران بن موسى بن عبيد المرزاباني [أخبرنا] أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد الحافظ, قال: حدثني الحسين بن حكم الحبري [حدثنا] حسن بن حسين, [عن] حبان, عن الكلبي عن أبي صالح:
عن إبن عباس [في] قوله تعالى: " الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية" نزلت في علي خاصة في أربعة دنانير كانت له تصدق بعضها نهارا وبعضها ليلا, وبعضها سرا وبعضها علانية."
-- شواهد التنزيل للحسكاني ج 2 صفحة 279
" مجاهد عن إبن عباس قال: كان عند علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه- أربعة دراهم لا يملك غيرها, فتصدق بدرهم سرا, ودرهم علانية, ودرهم ليلا ودرهم نهارا, فنزلت ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار). الاية.
وعن يزيد بن روان قال: ما نزل في أحد من القرآن ما نزل في علي بن أبي طالب."
-- تفسير عبد الرزاق: ج1 صفحة 371
"344- عبد الرزاق قال: نا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن إبن عباس في قوله تعالى: "الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية " قال: نزلت في علي (بن ابي طالب) كانت معه أربعة دراهم فأنفق بالليل درهما, وبالنهار درهما, وسرا درهما, وعلانية درهما"
-- تفسير القرطبي
وروي عن ابن عباس أنه قال: نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه, كانت معه أربعة دراهم فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم جهرا;
-- تفسير ابن كثير
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج أخبرنا يحيى بن يمان عن عبدالوهاب بن مجاهد عن ابن جبير عن أبيه قال: كان لعلي أربعة دراهم فأنفق درهما ليلا ودرهما نهارا ودرهما سرا ودرهما علانية فنزلت "الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية" وكذا رواه ابن جرير من طريق عبدالوهاب بن مجاهد وهو ضعيف لكن رواه ابن مردويه من وجه آخر عن ابن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب وقوله "فلهم أجرهم عند ربهم" أي يوم القيامة على ما فعلوا من الإنفاق في الطاعات "ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" تقدم تفسيره.
-- تفسير الفخر الرازي: مجلد4 جزء 7 صفحة 83
"(المسألة الثانيه) في سبب النزول وجوه الاول: لما نزل قوله تعالى (للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله) بعث عبد الرحمن بن عوف إلى أصحاب الصفة دنانير, وبعث علي رضى الله عنه بوسق من تمر ليلا, فكان إحب الصدقتين إلى الله تعالى صدقته, فنزلت هذه الايه فصدقة الليل كانت أكمل
والثاني: قال إبن عباس: إن عليا عليه السلام ما كان يملك غير أربعة دراهم, فتصدق بدرهم ليلا, وبدرهم نهارا, وبدرهم سرا , وبدرهم علانية, فقال صلى الله عليه وسلم: ماحملك على هذا؟ فقال: أن استوجب ما وعدني ربي, فقال: لك ذلك فأنزل الله تعالى هذه الاية."
قال الهاوي
سبحان الله - كيف أن كل آيات الجهاد جاء الجهاد بالمال قبل الجهاد النفس !!!!؟؟؟؟
وفي الإنفاق - كلها في صالح الخلفاء الراشدين الثلاثة الأوائل رضي الله عنهم
11- *- { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) } سورة الانفال
(88) 3 ثم سورة الأنفال السنة الثانية الهجرة
هذه الآية تبين أفضلية المهاجرين و الأنصار
فيها للمهاجرين الآتي : ( الهجرة - جهاد بالمال - جهاد بالنفس )
هذه للخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم من حيث الجهاد بالأموال
أما الهجرة و القتال في سبيله - فهي لهم جميعا
فعلي رضي الله عنه كان فقيرا - ربيب في بيت النبوة
يعني - الذي يصرف عليه - هو محمد عليه الصلاة و السلام
قبل الجواب على الهاوي مشرف السكراب المتهاوي أحب أن أنوه إلى أن الله عز وجل قال:
وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {41}
وهذه الاية الشريفة نزلت قبل الاية التي احتج بها الهاوي فلا أدري كيف غابت عنه.
هل حقق الهاوي ليعلم هل تزوج علي سلام الله عليه فاطمة سلام الله عليها قبل نزول الاية الشريفة ليقول لنا بأنه كان يسكن في بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم؟
هل حقق الهاوي ليعلم أن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان ينفق على علي سلام الله عليه؟
ثم من مصائب الدهر أن يذكر الهاوي:
أن أبو بكر وعمر وعثمان له فضل الجهاد بالاموال
أم الهجرة والقتال فلهم جميعا.
أقول:
أما الهجرة فقد هاجروا
أما الاموال فلا ندري من أين أتى أبو بكر أو عمر أو عثمان بها؟ ألم يدعي الهاوي أنهم أنفقوا وخسروا كل شيئ في مكة؟
ولا أدري أين أنفقوا أموالهم تلك وعلى من؟ لعل الهاوي يخبرنا بذلك
وهل تسمى الانصار بالانصار لانهم كانوا فقراء لايقدرون على تقديم العون والمساعدة لرسول الله صلى الله عليه و على اله وسلم؟ ومن قدم الدعم والعون المالي للمهاجرين بعد أن هاجروا إلى المدينة المنورة؟
ولكن لنرى ماذا قال الله عز وجل عن الانصار
وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {9
لعل الهاوي يذكر لنا الدور التي اشتراها أبو بكر ليعطيها للفقراء هناك؟
لعل الهاوي يذكر لنا أسماء الاشخاص الذين أطعمهم أبو بكر عندما هاجر إلى المدينة؟
أما بالنسبة للجهاد فأقول:
هذه ليست لأبو بكر أو عمر أو عثمان.
وسننقل رد الاخ مزيل الظلم على الهاوي في منتدى السكراب.
وقد عاتب الله عز وجل المسلمين الفارين في نفس السورة التي احتج منها الهاوى على ان أبو بكر وعمر وعثمان قد جاهدوا.
بسم الله الرحمن الرحيم
نادر المشكلة في النقاش مع أمثالك أنك مشرف وبإستطاعتك حذف المواضيع على كيفك.
لكن لا بأس
تريد فضائل القوم فسأتيك بها إن شاء الله.
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ
وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ {152} إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {153}
قال عز وجل:
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ
انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ {144}
وقال عز وجل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {54} إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ {55} وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ {56}
من الذي هرب وفر يوم أحد؟
وماذا فعل أصحاب الصخرة يوم أحد
هذه بعض الاحاديث بشأن عمر بن الخطاب وتفسيرات ل (ينقلب على عقبيه)
-- الدر المنثور في التفسير بالمأثور. الإصدار 1,36 للإمام جلال الدين السيوطي
*** وجدت في: المجلد الثاني. سورة آل عمران مدنية وآياتها مائتان نزلت بعد الأنفال *. التفسير. الآيتان 144 - 145
1- وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: نادى مناد يوم أحد حين هزم أصحاب محمد: إن محمدا قد قتل فارجعوا إلى دينكم الأول، فأنزل الله {وما محمد إلا رسول...} الآية.
2- وأخرج ابن جرير عن السدي قال: فشا في الناس يوم أحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل، فقال بعض أصحاب الصخرة: ليت لنا رسولا إلى عبد الله بن أبي، فيأخذ لنا أمانا من أبي سفيان. يا قوم إن محمدا قد قتل فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلونكم. قال أنس بن النضر: يا قوم إن كان محمد قد قتل فإن رب محمد لم يقتل، فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء. فشد بسيفه فقاتل حتى قتل. فأنزل الله {وما محمد إلا رسول} الآية.
3- وأخرج أبن جرير عن القاسم بن عبد الرحمن بن رافع أخي بني عدي بن النجار قال: انتهى أنس بن النضر عم أنس بن مالك إلى عمر وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار وقد ألقوا بأيديهم فقال: ما يجلسكم؟ قالوا: قتل محمد رسول الله قال: فما تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله. واستقبل القوم فقاتل حتى قتل.
4- وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عطية العوفي قال: لما كان يوم أحد وانهزموا قال بعض الناس: إن كان محمد قد أصيب فأعطوهم بأيديكم إنما هم إخوانكم. وقال بعضهم: إن كان محمد قد أصيب ألا تمضون على ما مضى عليه نبيكم حتى تلحقوا به. فأنزل الله {وما محمد إلا رسول} إلى قوله {فآتاهم الله ثواب الدنيا}.
5- وأخرج ابن سعد في الطبقات عن محمد بن شرحبيل العبدري قال: حمل مصعب بن عمير اللواء يوم أحد فقطعت يده اليمنى، فأخذ اللواء بيده اليسرى وهو يقول {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} ثم قطعت يده اليسرى فجثا على اللواء وضمه بعضديه إلى صدره وهو يقول {وما محمد إلا رسول..} الآية. وما نزلت هذه الآية {وما محمد إلا رسول} يومئذ حتى نزلت بعد ذلك.
6- وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد {ومن ينقلب على عقبيه} قال: يرتد.
7- وأخرج البخاري والنسائي من طريق الزهري عن أبي سلمة عن عائشة أن أبا بكر أقبل على فرس من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد، فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة، فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغشى بثوب حبرة، فكشف عن وجهه ثم أكب عليه وقبله وبكى، ثم قال: بأبي أنت وأمي، والله لا يجمع الله عليك موتتين، وأما الموتة التي كتبت عليك فقد متها. قال الزهري: وحدثني أبو سلمة عن ابن عباس أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس فقال: اجلس يا عمر. وقال أبو بكر: أما بعد من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. قال الله {وما محمد إلا رسول} إلى قوله {الشاكرين} فقال: فوالله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر، فتلاها الناس منه كلهم. فما أسمع بشرا من الناس إلا يتلوها.
وأخرج ابن المنذر عن أبي هريرة قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عمر بن الخطاب فقال: إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول اله صلى الله عليه وسلم توفي، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم - والله - ما مات، ولكن ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران، فقد غاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع إليهم بعد أن قيل قد مات. والله ليرجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رجع موسى، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات. فخرج أبو بكر فقال: على رسلك يا عمر أنصت. فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إنه من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. ثم تلا هذه الآية {وما محمد إلا رسول} الآية. فوالله لكأن الناس لم يعلموا أن هذه الآية نزلت حتى تلاها أبو بكر يومئذ، وأخذ الناس عن أبي بكر فإنما هي في أفواههم. قال عمر: فوالله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعقرت حتى وقعت إلى الأرض، ما تحملني رجلاي، وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات.
وأخرج البيهقي في الدلائل عن عروة قال: لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قام عمر بن الخطاب فتوعد من قال قد مات بالقتل والقطع، فجاء أبو بكر فقام إلى جانب المنبر وقال: إن الله نعى نبيكم إلى نفسه وهو حي بين أظهركم، ونعاكم إلى أنفسكم، فهو الموت حتى لا يبقى أحد إلا الله. قال الله {وما محمد إلا رسول} إلى قوله {الشاكرين} فقال عمر: هذه الآية في القرآن؟ والله ما علمت أن هذه الآية أنزلت قبل اليوم وقال: قال الله لمحمد صلى الله عليه وسلم (إنك ميت وإنهم ميتون) (الزمر الآية 30).
وأخرج ابن المنذر والبيهقي من طريق ابن عباس أن عمر بن الخطاب قال: كنت أتأول هذه الآية (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) (البقرة الآية 143) فوالله إن كنت لأظن أنه سيبقى في أمته حتى يشهد عليها بآخر أعمالها، وأنه هو الذي حملني على أن قلت ما قلت.
وأخرح الحاكم والبيهقي في الدلائل عن الحسن بن محمد قال: "قال عمر: دعني يا رسول الله أنزع ثنيتي سهيل بن عمرو فلا يقوم خطيبا في قومه أبدا فقال: دعها فلعلها أن تسرك يوما. فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم نفر أهل مكة، فقام سهيل عند الكعبة فقال: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات والله حي لا يموت".
7- وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم عن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يقول {أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله، والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت.
8- وأخرج ابن المنذر عن الزهري قال: لما نزلت هذه الآية (ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم) (الفتح الآية 4) قالوا: يا رسول الله قد علمنا أن الإيمان يزداد فهل ينقص؟ قال: إي والذي بعثني بالحق إنه لينقص قالوا: يا رسول الله فهل لذلك دلالة في كتاب الله؟ قال: نعم. ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} فالإنقلاب نقصان ولا كفر.
9- وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن إسحق {وما كان لنفس} الآية أي لمحمد صلى الله عليه وسلم أجل هو بالغه، فإذا أذن الله في ذلك كان {ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها} أي من كان منكم يريد الدنيا ليست له رغبة في الآخرة نؤته ما قسم له فيها من رزق ولا حظ له في الآخرة {ومن يرد ثواب الآخرة} منكم {نؤته منها} ما وعده مع ما يجري عليه من رزقه في دنياه، وذلك جزاء الشاكرين.
تاريخ الطبري جزء 2 صفحة 66
فحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق قال حدثني القاسم بن عبدالرحمن بن رافع أخو بني عدي بن النجار قال انتهى أنس بن النضر عم أنس بن مالك إلى عمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار وقد ألقوا بأيديهم فقال ما يجلسكم قالوا قتل محمد رسول الله قال فما تصنعون بالحياة بعده قوموا فموتوا كراما على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل وبه سمي أنس بن مالك
تاريخ الطبري جزء 2 صفحة 67
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثنا أحمد بن المفضل قال حدثنا أسباط عن السدي قال أتى ابن أحد بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة فرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحجر فكسر كلاهما ورباعيته وشجه في وجهه فأثقله وتفرق عنه أصحابه ودخل بعضهم المدينة وانطلق بعضهم فوق الجبل إلى الصخرة فقاموا عليها وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلي عباد الله إلي عباد الله فاجتمع إليه ثلاثون رجلا فجعلوا يسيرون بين يديه فلم يقف أحد إلا طلحة وسهل بن حنيف فحماه طلحة فرمي بسهم في يده فيبست يده واقبل أبي بن خلف الجمحي وقد حلف ليقتلن النبي صلى الله عليه وسلم فقال بل أنا أقتله فقال يا كذاب أين تفر فحمل عليه فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في جيب الدرع فجرح جرحا خفيفا فوقع يخور خوار الثور فاحتملوه وقالوا ليس بك جراحة فما يجزعك قال أليس قال لأقتلنك لو كانت بجميع ربيعة ومضر لقتلتهم فلم يلبث إلا يوما أو بعض يوم حتى مات من ذلك الجرح وفشا في الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل فقال بعض أصحاب الصخرة ليث لنا رسولا إلى عبدالله بن أبي فيأخذ لنا أمنة من أبي سفيان يا قوم إن محمدا قد قتل فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم قال أنس بن النضر يا قوم إن كان محمد قد قتل فإن رب محمد لم يقتل فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ثم شد بسيفه فقاتل حتى قتل وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس حتى انتهى إلى أصحاب الصخرة فلما رأوه وضع رجل سهما في قوسه فأراد أن يرميه فقال أنا رسول الله بذلك حين وجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا وفرح....."
-- المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.02
*** وجدت في: المجلد الثالث . -31- كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم. ذكر إسلام أمير المؤمنين: علي -رضي الله تعالى عنه- . وجدت الكلمات في الحديث رقم:
4582/180- حدثني أبو عمرو محمد بن عبد الواحد، الزاهد، صاحب ثعلب إملاء ببغداد، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا زكريا بن يحيى المصري، حدثني المفضل بن فضالة، حدثني سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- قال:
لعلي أربع خصال ليست لأحد، هو أول عربي وأعجمي صلّى مع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف، والذي صبر معه يوم المهراس، وهو الذي غسله، وأدخله
تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 72
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي وأبوالقاسم إسماعيل بن علي بن الحسين الحمامي قالا أنا عبد الجبار بن عبد الله بن برزة بأصبهان قال ابن البغدادي وأنا حاضر نا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي إملاء أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال أنا محمد بن إسماعيل الأحمشي نا مفضل بن صالح الأسدي حدثني سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال
لعلي أربع خصال هوأول عربي وعجمي صلى مع النبي وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم المهراس انهزم الناس كلهم غيره وهو الذي غسله وهو الذي أدخله قبره
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 73
أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن الحسن الفرغولي بمرو وأبو سعيد عبد الله بن مسعود بن محمد بن منصور قالا أنا أبو بكر بن خلف أنا أبو طاهر بن محمش أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال نا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سمرة نا مفضل بن صالح حدثني سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال
لعلي أربع خصال ليس لأحد من العرب غيره أول عربي أو عجمي صلى مع النبي وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم المهراس انهزم الناس كلهم غيره وهو الذي غسله وأدخله قبره
-- الدر المنثور
*** وجدت في: المجلد الثاني. سورة آل عمران مدنية وآياتها مائتان نزلت بعد الأنفال *. التفسير. الآية 153
أخرج ابن جرير عن الحسن البصري أنه قرأ {تصعدون} بفتح التاء والعين.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {تصعدون} برفع التاء وكسر العين.
وأخرج ابن جرير عن هرون قال: في قراءة أبي كعب "إذ تصعدون في الوادي".
وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس {إذ تصعدون} قال: صعدوا في أحد فرارا يدعوهم في أخراهم: "إلي عباد الله ارجعوا، إلي عباد الله ارجعوا".
وأخرج ابن المنذر عن عطية العوفي قال: لما كان يوم أحد وانهزم الناس، صعدوا الجبل والرسول يدعوهم في أخراهم فقال الله {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم}.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن أنه سئل عن قوله {إذ تصعدون...} الآية. قال: فروا منهزمين في شعب شديد لا يلوون على أحد، والرسول يدعوهم في أخراهم: "إلي عباد الله، إلي عباد الله. ولا يلوي عليه أحد".
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله {إذ تصعدون} الآية. قال: ذاكم يوم أحد صعدوا في الوادي فرارا ونبي الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم في أخراهم: "إلي عباد الله، إلي عباد الله".
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم} فرجعوا وقالوا: والله لنأتينهم ثم لنقتلهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مهلا فإنما أصابكم الذي أصابكم من أجل أنكم عصيتموني" فبينما هم كذلك إذ أتاهم القوم وقد أيسوا، وقد اخترطوا سيوفهم {فأثابكم غما بغم} فكان غم الهزيمة، وغمهم حين أتوهم {لكيلا تحزنوا على ما فاتكم} من الغنيمة {وما أصابكم} من القتل والجراحة.
وأخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن عوف {فأثابكم غما بغم} قال: الغم الأول بسبب الهزيمة، والثاني حين قيل قتل محمد. وكان ذلك عندهم أعظم من الهزيمة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله {فأثابكم غما بغم} قال: فرة بعد الفرة الأولى حين سمعوا الصوت أن محمدا قد قتل، فرجع الكفار فضربوهم مدبرين حتى قتلوا منهم سبعين رجلا، ثم انحازوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجعلوا يصعدون في الجبل والرسول يدعوهم في أخراهم.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة {فأثابكم غما بغم} قال: الغم الأول الجراح والقتل، والغم الآخر حين سمعوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل. فأنساهم الغم الآخر ما أصابهم من الجراح والقتل، وما كانوا يرجون من الغنيمة. وذلك قوله {لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم}.
وأخرج ابن جرير عن الربيع. مثله.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ يدعو الناس حتى انتهى إلى أصحاب الصخرة، فلما رأوه وضع رجل سهما في قوسه فأراد أن يرميه فقال: أنا رسول الله. ففرحوا بذلك حين وجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا، وفرح رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأى أن في أصحابه من يمتنع. فلما اجتمعوا وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذهب عنهم الحزن، فأقبلوا يذكرون الفتح وما فاتهم منه، ويذكرون أصحابهم الذين قتلوا، فأقبل أبو سفيان حتى أشرف عليهم، فلما نظروا إليه نسوا ذلك الذي كانوا عليه، وهمهم أبو سفيان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس لهم أن يعلونا، اللهم إن تقتل هذه العصابة لا تعبد. ثم ندب أصحابه فرموهم بالحجارة حتى أنزلوهم" فذلك قوله {فأثابكم غما بغم} الغم الأول ما فاتهم من الغنيمة والفتح، والغم الثاني إشراف العدو عليهم {لكيلا تحزنوا على ما فاتكم} من الغنيمة {ولا ما أصابكم} من القتل حين تذكرون فشغلهم أبو سفيان.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال: أصاب الناس حزن وغم على ما أصابهم في أصحابهم الذين قتلوا، فلما تولجوا في الشعب وقف أبو سفيان وأصحابه بباب الشعب، فظن المؤمنون أنهم سوف يميلون عليهم فيقتلونهم أيضا، فأصابهم حزن من ذلك أنساهم حزنهم في أصحابهم. فذلك قوله سبحانه {فأثابكم غما بغم}.
-- جامع البيان عن تأويل آي القرآن. الإصدار 1.10
*** وجدت في: الجزء الرابع. سورة آل عمران.
القول في تأويل قوله تعالى: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قيل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزى الله الشاكرين}.
الآية:
وفشا في الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل، فقال بعض أصحاب الصخرة: ليت لنا رسولا إلى عبد الله بن أبي، فنأخذ لنا أمنة من أبي سفيان ! يا قوم إن محمدا قد قتل، فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم ! قال أنس بن النضر: يا قوم إن كان محمد قد قتل، فإن رب محمد لم يقتل،
فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد صلى الله عليه وسلم ! اللهم إنى أعتذر إليك مما يقول هؤلاء، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء. ثم شد بسيفه فقاتل حتى قتل. وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس حتى انتهى إلى أصحاب الصخرة؛ فلما رأوه وضع رجل سهما في قوسه فأراد أن يرميه، فقال: "أنا رسول الله".....
((((((((( أتعرف الان من كان من أصحاب الصخرة ))))))))))
-- البداية والنهاية ، الإصدار 1.01
*** وجدت في: الجزء الرابع . فصل ( نصر الله للمسلمين يوم بدر ) . .
قال ابن هشام وزعم ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي سعيد أن عتبة بن أبي وقاص رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكسر رباعيته اليمنى السفلى وجرح شفته السفلى وأن عبد الله بن شهاب الزهري شجه في جبهته وان عبد الله بن قمئة جرح وجنته فدخلت حلقتان من حلق المغفر في وجنته ووقع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرة
من الحفر التي عملها أبو عامر ليقع فيها المسلمون فأخذ علي بن أبي طالب بيده ورفعه طلحة بن عبيد الله حتى استوى قائما
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 76
أخبرنا أبوالقاسم علي بن أبراهيم العلوي أنا الأمير المؤيد أبو المكارم حيدرة بن الحسين بن مفلح
ح وأخبرنا أبو الحسن السلمي نا عبد العزيز بن أحمد قالا أنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد بن إسحاق الأطرابلسي أنا خيثمة بن سليمان نا يحيى بن إبراهيم الزهري ناعلي بن حكيم نا حبان بن علي عن محمد بن عبيد الله بن ابي رافع عن أبيه عن أبي رافع قال لما كان يوم أحد نظر النبي إلى نفر من قريش فقال لعلي احمل عليهم فحمل عليهم فقتل هاشم بن أمية المخزومي وفرق جماعتهم فقتل فلانا الجحمي ثم نظر إلى نفر من قريش فقال لعلي أحمد فحمل عليهم ففرق جماعتهم ثم نظر النبي إلى جماعة من قريش فقال لعلي احمل عليهم فحمل عليهم ففرق جماعتهم فقتل فلانا الجمحي ثم نظر الى نفر من قريش فقال لعلي احمل عليهم فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل أحد بني عامر بن لؤي فقال له جبريل عليه السلام إن هذه المؤاساة فقال إنه مني وأنا منه فقال جبريل وأنا منكم يا رسول الله
-- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 76
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي نا محمد بن محمد بن عقبة نا الحسن بن علي الحلواني نا معلى بن عبد الرحمن نا شريك عن عبد الرحمن بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال
جاء علي إلىالنبي يوم أحد فقال رسول الله اذهب فقال جبريل هذه والله المؤاساة يا محمد فقال رسول الله يا جيريل إنه مني وأنا منه فقال جبريل وأنا منكما
-- كنز العمال الإصدار 1.41
*** وجدت في: المجلد العاشر.
غزوة أحد.
وجدت الكلمات في الحديث رقم:
30039- عن محمد بن كعب القرظي أن عليا لقي فاطمة يوم أحد فقال: خذي السيف غير مذموم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي إن كنت أحسنت القتال اليوم فقد أحسنه أبو دجانة ومصعب بن عمير والحارث بن الصمة وسهل بن حنيف ثلاثة من الأنصار ورجل من قريش.
(ش).
--معجم الطبراني الكبير، الإصدار 1.01
*** وجدت في: العشرة المبشرون بالجنة . نسبة علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه . وما أسند علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه .
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد ثنا أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس أن عليا رضي الله تعالى عنه كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ(144): سورة آل عمران
أسباب نزول سورة آل عمران من الآية (144) إلى الآية (148)
قال عطية العوفي:
لما كان يوم أحد انهزم الناس, فقال بعض الناس: قد أصيب محمد فأعطوهم بأيديكم, فإنما هم إخوانكم, وقال بعضهم: إن كان محمد أصيب ألا ما تمضون على ما مضى عليه نبيكم حمى تلحقوا به, فأنزل الله تعالى في ذلك: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} إلى: {وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا}, لقتل نبيهم, إلى قوله: {فأتاهم الله ثواب الدنيا}.
[ أسباب النزول للواحدي ]
-- شواهد التنزيل للحسكاني ج1 صفحة 136
" 187- أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي [أخبرنا] أبو بكر الجرجرائي [أخبرنا] أبو أحمد البصري قال: حدثني محمد بن زكريا الغلابي [عن] أيوب إبن سليمان, عن محمد بن مروان, عن جعفر بن محمد قال:
قال إبن عباس: ولقد شكر الله تعالى عليا في موضعين من القرأن: " وسيجزي الله الشاكرين" و" سنجزي الشاكرين". [445/آل عمران].
-- شواهد التنزيل للحسكاني ج1 صفحة 136
"188- وفي العتيق حدثنا محمد بن الحسين اللؤلؤي [الكوفي "خ"] عن موسى بن قيس, عن أبي هارون العبدي عن ربيعة بن ناجذ السعدي:
عن حذيفة بن اليمان قال: لما التقوا مع رسول الله بأحد وانهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأقبل علي يضرب بسيفه بين يدي رسول الله مع أبي دجانة الأنصاري حتى كشف المشركين عن رسول الله, فأنزل الله: " ولقد كنتم تمنون الموت – إلى [قوله] – وسيجزي الله الشاكرين". عليا وأبا دجانة وأنزل تبارك وتعالى: " وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير" والكثير عشرة ألف. إلى [قوله]: " والله يحب الصابرين" عليا وأبا دجانة".
-- تفسير القرطبي
*** وجدت في: الجزء 4 من الطبعة. سورة آل عمران.
الآية: 140 {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين}.
وقال أنس: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعلي بن أبي طالب وبه نيف وستون جراحة من طعنة وضربة ورمية، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسحها وهي تلتئم بإذن الله تعالى كأن لم تكن.
تفسير ابن كثير ج: 1 ص: 411
وقال أبوالقاسم الطبراني حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد حدثنا أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لاقاتلن عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني
مجمع الزوائد ج: 9 ص: 134
وعن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله تعالى والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
المعجم الكبير ج: 1 ص: 107
176 حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد ثنا أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس ثم أن عليا رضي الله عنه كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني
رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يشهد على قتلى أحد
الزهد لابن المبارك ج: 1 ص: 171
498 أخبركم أبو عمر بن حيويه وأبو بكر الوراق قالا أخبرنا يحيى قال حدثنا الحسين قال أخبرنا ابن المبارك قال أخبرنا جرير بن حازم قال سمعت الحسن يقول خرج رسول الله في أصحابه إلى بقيع الغرقد فقال السلام عليكم يا أهل القبور لو تعلمون ما نجاكم الله منه مما هو كائن بعدكم ثم أقبل على أصحابه فقال هؤلاء خير لى منكم فقالوا يا رسول الله اخواننا أسلمنا كما أسلموا وهاجرنا كما هاجروا وجاهدنا كما جاهدوا وأتو على آجالهم فمضوا فيها وبقينا في آجالنا فما بجعلهم خيرا منا قال إن هؤلاء خرجوا من الدنيا ولم يأكلوا من أجورهم شيئا وخرجوا وأنا الشهيد عليهم وإنكم قد أكلتم من أجوركم ولا أدري ما تحدثون بعدي قال فلما سمعها القوم والله عقلوها وانتفعوا بها قالوا وانا لمحاسبون بما اصبنا من الدنيا وإنه لينقص به من أجورنا فأكلوا والله طيبا وانفقوا قصدا وقدموا فضلا
موطأ مالك ج: 2 ص: 461
987 وحدثني عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أنه بلغه ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لشهداء أحد هؤلاء اشهد عليهم فقال أبو بكر الصديق ألسنا يا رسول الله بإخوانهم أسلمنا كما أسلموا وجاهدنا كما جاهدوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي فبكى أبو بكر ثم بكى ثم قال أإنا لكائنون بعدك
التمهيد لابن عبد البر ج: 21 ص: 228
حديث رابع عشر لأبي النضر مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أنه بلغه أن رسول الله ص قال لشهداء أحد هؤلاء أشهد عليهم فقال أبو بكر الصديق ألسنا يا رسول الله بإخوانهم أسلمنا كما أسلموا وجاهدنا كما جاهدوا فقال رسول الله ص بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي قال فبكى أبو بكر وقال أئنا لكائنون بعدك 204 هذا الحديث مرسل هكذا منقطع ثم جميع الرواة للموطأ ولكن معناه يستند من وجوه صحاح كثيرة ومعنى قوله أشهد عليهم أي أشهد لهم بالإيمان الصحيح والسلامة من الذنوب الموبقات ومن التبديل والتغيير والمنافسة في الدنيا ونحو ذلك والله أعلم وفيه من الفقه دليل على أن شهداء أحد ومن مات من أصحاب رسول الله ص قبله أفضل من الذين تخلفهم بعده والله أعلم وهذا عندي في الجملة المحتملة للتخصيص لأن من أصحابه من 205 أصاب من الدنيا بعده وأصابت منه وأما الخصوص والتعيين فلا سبيل إليه إلا بتوقيف يجب التسليم له وأما أصحاب رسول الله ص الذين تخلفهم رسول الله ص بعده
السيرة النبوية لإبن كثير
السيرة النبوية صفحة 90 من المجلد الثاني ما يلي: " قال ابن هشام : وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : انج يا بن الخطاب لا أقتلك . فكان عمر يعرفها له بعد الاسلام . رضى الله عنهما .
أما أبو بكر فلا أحد يعلم أين كان ولكنه قطعا لم يكن مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ذكر إبن كثير في البداية والنهاية
وقال أبو داود الطيالسي في مسنده حدثنا ابن المبارك عن اسحاق عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله أخبرني عيسى بن طلحة عن أم المؤمنين عائشة قالت كان أبو بكر اذا ذكر يوم أحد قال ذاك يوم كله لطلحة ثم أنشأ يحدث قال كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلا يقاتل في سبيل الله دونه وأراه قال حمية قال فقلت كن طلحة حيث فاتني ما فاتني فقلت يكون رجلا من قومي أحب الي وبيني وبين المشركين رجل .........
1- عمر كان من الذين فروا يوم أحد
2- أبو بكر يعترف بأنه كان أول من فاء (أي رجع) وقد فاته ما فاته.
3- علي بن أبي طالب صمد مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يوم المهراس
4- أما عثمان فقد ذهب إلى المدينة وذهب بها عريضة.
فمن الافضل يا الهاوي و نادر
الذي ثبت يوم أحد أم الذي فر وانهزم وارتد؟
12- *- { لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُون{8}َ
)))))))))) المعتمد في التاريخ أكمل الاية التي بعدها إتماما للفائدة ))))))))))
وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {9}((((((((( } سورة آل عمران
(89) 4 ثم سورة آل عمران 3 (مدنية) أية 1- 83 في السنة 9 من الهجرة والباقي بعد السنة الثالثة من الهجرة
هذه الآية فيها - تبين أفضلية المهاجرين ( إخراج من الديار - الأموال )
هذه للخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم فقط
فعلي رضي الله عنه كان فقيرا - ربيب في بيت النبوة
يعني - الذي يصرف عليه - هو محمد عليه الصلاة و السلام
و ايضا ليس له دار - لأنه كان ربيب في دار محمد عليه الصلاة والسلام
أقول: قد رددنا مثل سفهات الهاوي والظاهر أن الرجل لا يفقه شيئا مما يقرأه.
وقد أضفنا الاية رقم 9 إلى ما ذكره الهاوي لنقول له:
1- الانصار أمنوا قبل بدء الهجرة إلى المدينة المنورة
2- الانصار أنفقوا على من هاجر إليهم
3- قد أوردنا للهاوي مشرف السكراب الهاوي أن أبو بكر – كما ذكر لنا الهاوي – قد فقد كل أمواله في مكة فكيف ينفقون أموالا لا يملكونها وفاقد الشيئ لا يعطيه
4- علي سلام الله عليه كان متزوجا وله سكنه الخاص به. لعل هذا الشيئ غاب عن الهاوي أيضا.
13- *- { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ )195(} سورةآل عمران
(89) 4 ثم سورة آل عمران 3 (مدنية) أية 1- 83 في السنة 9 من الهجرة والباقي بعد السنة الثالثة من الهجرة
هذه الآية تبين أفضلية المهاجرين و فيها ( الهجرة - إخراج من الديار - الأذى - القتال و القتل )
هذه للخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم من حيث الجهاد بالأموال و إخراج من الديار و الأذى
أما القتال في سبيله - فهي لهم جميعا
فعلي رضي الله عنه كان فقيرا - ربيب في بيت النبوة
يعني - الذي يصرف عليه - هو محمد عليه الصلاة و السلام
و ايضا ليس له دار - لأنه كان ربيب في دار محمد عليه الصلاة والسلام
أقول:
هذه الاية الشريفة ليس لها دخل في أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي سلام الله عليه.
فالاية الشريفة تتكلم عن الذين قاتلوا وقتلوا لا عن الذين بقوا على قيد الحياة؟
فالذي قاتل وقتل نعرف على ماذا قتل فنحن نعلم أنه لن يرتد أو يكفر أو يشكك في نبوة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم؟
فهذه الاية أيضا ليس فيها تفاضل بين من نحن بصددهم. جل ما في الامر أن الله عز وجل وعدهم الجنة
تعليق