بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
والحمد لله على نعمة العقل
يبدو أن صاحبنا أبو شهاب لا يريد أن يفهم ما نكتبه له.
جئناك بأحاديث صحيحة في أن عليا هو أول من أسلم
وتدعي أنت بأنك جئت بحديث صحيح في أن أبو بكر هو أول من أسلم.
نقول خيرا إن شاء الله
ما الحل بنظرك
نقول:
علي سلام الله عليه كان يسكن في بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم - على فرض أنه لا توجد أحاديث في أن عليا سلام الله عليه هو أول من أسلم - أمن المعقول يا هذا أن الرسول يبدأ بدعوة الغرباء قبل أن يدعوا اهل بيته الساكنين معه؟
أيعقل يا جماعة أن الرسول بدأ بأبو بكر وغيره وأضرابه وترك دعوة أهل بيته؟
طبعا غير معقول
لان في هذا مصيبة عظمى
الناس سيشنعون على الرسول صلى الله عليه و على اله وسلم ويقولون إذا لم يستطع هذا الرجل أن يهدي أهل بيته فلماذا يريد أن يهدينا.
أصلا تحليلك وكلامك غير منطقي يا أبو شهاب. ولا يقبله إنسان عاقل
وهذا التحليل على فرض أنه لا توجد أحاديث في أن علياهو أول من أسلم.
ولكن أضافة إلى التحليل المنطقي لإسلام علي سلام الله عليه فنحن عندنا الاحاديث الصحيحة.
وعندنا أيضا تضعيف أحاديث أن أبو بكر هو أول من أسلم.
فلو كان هناك حديث صحيح في أن أبو بكر هو أول من أسلم فهذا الحديث يا عزيزي يضرب به عرض الحائط لعدة أسباب, ذكرنا منها لك سببان والثالث هو أن طريقة إسلام أبو بكر ذكرتها لنا الاحاديث.
الاحاديث ذكرت أن أبو بكر بن أبي قحافة علم بخروج نبي من قريش.
وهذا الحديث عن عائشة. فماذا تريدني أن أصنع لك.
أبو بكر ليس صاحب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في أكبر رحلة عبر التاريخ.
الصاحب يكون من أول الرحلة عندما يخرجان سويا ولكن عندما يلحق أبو بكر برسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فإن هذا لا يعطي أبا بكر فضيلة.
فالرسول لم يصطحب أبا بكر بل إن أبا بكر هو الذي لحق برسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
أضف إلى ذلك: أن الله عز وجل ذكر خروج النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لوحده.
والحديث الصحيح عن إبن عباس يذكر أن الرسول خرج منفردا وأبو بكر جاء إلى منزل الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم فأخبره علي بمكان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
والهجرة إلى مكة حدثت فجأة.
أهل مكة إئتمروا ليقتلوا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فجاءه الوحي بأن عليه أن يهاجر.
أضف إلى ذلك أن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم سمح لأبو بكر بالهجرة إلى الحبشة أي ان الرسول ليس بحاجة إلى صحبة أبو بكر معه الى المدينة.
وعندي بحث عن مسألة الهجرة سأذكره في محله.
أما قولك يا أبو شهاب
[frame="1 80"]بل أنت و الله الذى لا تفهم ما يكتب لك ... إذكر لى النص الذى تصححه لى بأنى قلت أن الرسول ذهب إلى بيت أبى بكر و طلب منه أن يصحبه !!!!!!!!! أنت تتوهم ثم ترد على وهمك و ربما هذا من فرط صدمتك من الردود
التى لم تعد قادرا على صدها و أنت معذور لذلك لأنك محاصر بأدلة صحيحة لا تستطيع ردها[/frame]
إذا لم تكن تؤمن يا أبا شهاب بأن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ذهب إلى بيت أبي بكر وطلب منه أن يهاجر معه أو أن ابو بكر سأله أن يهاجر معه فأقول لك:
نحن إذا متفقون على أن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم هاجر منفردا, ثم لحق به من لحق به مثل الدليل وأبو بكر وغيره؟
فإذا كان أبو بكر هاجر مع الرسول صلى الله عليه وعلى وسلم فهناك أيضا من صحبه في هجرته.
أضف إلى ذلك أن هناك حديث يقول بأن الذي هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم هو بلال الحبشي.
أما بالنسبة لقولك عن هجرة أبي بكر وقولك:
[frame="1 80"]إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ [color=Red]إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ
كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
[التوبة : 40]
من خلال قراءتى للموضوع خلصت إلى أنكم تقولون أن الآية تذم سيدنا أبى بكر للأسباب التالية :
1 - أن الآية الكريمة تذم أبا بكر لحزنه ومحاولة النبي تـهدئته
2 - تدعى أن السكينة نزلت على رسول الله فقط دون أبى بكر .
3 - لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( إن الله معنا ) .
4 - لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( صاحبه ) .[/frame]
أقول: أنا لم أذكر هذا الكلام بتاتا بل ذكرت أن المقام كان مقام ذم لان الله عز وجل قال:
[frame="1 80"]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ {38} إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {39} إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ
يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {40} [/frame]
أنا لم أتكلم عن الصاحب وغير الصاحب أنا يا عزيزي تكلمت عن سياق الايات هل كان الله عز وجل يمدح أم كان يذم الصحابة.
هل ذكر الله عز وجل أن أبا بكر نصر رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم أم أن الله عز وجل إلا تنصروه فقد نصره الله.
فمن اين جاءت نصرة أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم؟
هل دله على الطريق؟
هل حماه من قريش؟
ما الذي فعله ابو بكر كي ينصر رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كي تكون هذه الاية الشريفة مادحة لأبو بكر.
رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان بحاجة إلى نصرة يوم أحد ويوم الخندق ويوم خيبر ويوم حنين فأين كان أبو بكر وعمر وعثمان بن عفان عن تلك الايام والحروب.
أما بالنسبة لحديث الخلة فقلت لك وأكرر لعل التكرار يعلم الشطار
الحديث يقول لو كنت متخذا خليلا لأتخذت أبا بكر خليلا ولكنها اخوة الاسلام سدوا الابواب إلا باب أبي بكر
ونحن قلنا لك وفندنا الحديث بناءا على إجماع المسلمين أن أبا بكر كان يسكن في السنح ولم يكن له سكن ملاصق للمسجد.
فكيف تسد الابواب إلى باب أبو بكر.؟؟؟؟
فهمني يا ابو شهاب كيف تحل إشكال الباب؟
أيعقل أن يكون لأبي بكر باب يدخل منه إلى المسجد وبيت أبي بكر في السنح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالنسبة لقولك وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وإجماع علمائكم على أنها نزلت في أبي بكر فأقول:
علماؤكم أيضا أجمعوا أن الاية عامة هذا وقالوا أبو بكر داخل في الاية لانه كذا وكذا وكذا وكذا. فالاية لم تنزل بشأن أبا بكر
ثانيا: يا حبيبي يا أبو شهاب الاية في سورة الليل كما ذكرت وترتيب نزول سورة اليل هو الثامن.
أي أن سورة اليل هي ثامن سورة نزلت.
والمفروض أن هذه الايات نزلت عندما أعتق أبو بكر هذا الجم الغفير من الصحابة بأمواله.
نقول خيرا إن شاء الله
نظرنا إلى الاحاديث التي تدعي أن أبا بكر أعتق هؤلاء العبيد فوجدنا التالي:
وجدنا أن أبا بكر أعتق هؤلاء العبيد عندما يكن يسكن في بني جمح - عندما نزل في جوار إبن الدغنة بعد هجرته إلى الحبشه -.
ووجدنا أيضا أن أبو بكر أعتق هؤلاء العبيد قبيل هجرته إلى المدينة المنورة.
متى كانت الهجرة إلى المدينة المنورة؟
في السنة الثالثة عشره من البعثة النبوية الشريفة.
متى نزلت سورة اليل؟
سورة اليل نزلت قبل السنة الثالثة من البعثة النبوية الشريفة بفترة لأن سورة الشعراء التي فيها وأنذر عشيرتك الاقربين نزلت في السنة الثالثة من البعثة وسورة اليل نزلت قبلها.
والسؤال الان:
كيف تكون سورة الليل نازلة بسبب ما فعله أبو بكر وأبو بكر أعتق هؤلاء العبيد المسلمون قبيل هجرته إلى المدينة؟
بل كيف تكون الايات نازلة في أبو بكر وأبو بكر كما قدمنا لم يكن قد أسلم بعد؟
أيعقل هذا القول منك يا أبو شهاب؟
أنت يا أبو شهاب والمتبع للحق والهاوي تأخذون الاحاديث على أنها مسلمات. فما أن يذكر حديث في فضائل أبو بكر إلا ويكون عندكم صحيحا, حتى ولو خالف القرآن حتى ولو خالف التسلسل التاريخي المتعارف عليه عند المسلمين.
قال أبو شهاب في ثاني رد له علي (رد رقم 17)ما يلي:
فأجبتك في الرد رقم 18 بما يلي:
وبعد أن قرأت ردك هذا وجدت أن صيغة أجوبتك تغيرت. فبعد أن قلت ليس لأحد رخصة في دخول الجنة إذا بك تضع [frame="1 80"]وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ
لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً
ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {100}[/frame] في الجنة وأراك أيضا استشهدت بالاية الشريفة:
[frame="1 80"]مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً {29} [/frame]
فلا أدري ما الذي حدث لك.
ثم لماذا تفسر القرآن على رأيك
الله عز وجل يقول:
والسابقون الأولون من المهاجرين والانصار
والاية الثانية تذكر
وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما
كيف شملت الصحابة كلهم ووضعتهم في الجنة مع ان الله عز وجل في الاية الاولى ذكر كلمة "من" أي ليسوا كلهم
وفي الاية الثانية: الله عز وجل وعد "منهم" وليس كلهم.
فما بالك هداك الله تحيد عن شرطك.
أما بشأن عائشة وقولك:
[frame="1 80"]و يضعف إستشهادك ويلغيه قول الله سبحانه و تعالى لهن معاتبا كما تقول :
عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً
[التحريم : 5]
و هذا العتاب يدل على أن الله كان سيبدل نبيه زوجات غيرهن و لهن هذه الصفات التى يرضاها الله
و بما أن الرسول لم يطلقهن فيكون لهن هذه الصفات التى يرضاها الله لنبيه فهن مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ .... [/frame]
أقول يا حبيبي ذكرت كل شيئ إلا كلمة واحدة اختزلتها من الاية الشريفة أتعرف ما هي؟
لقد أختزلت يا حبيبي أبو شهاب في تفسيرك ما يلي:
عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن .....
الله عز وجل يقول خيرا منكن وأنت تقول لا هؤلاء النساء اللتي كان الرسول سيتزوج بهن لو طلق عائشة وحفصة ليسن خيرا من عائشة وحفصة.
أيعقل هذا يا أبو شهاب؟
أنظر ماذا قال الله عز وجل بشأن عائشة وحفصة:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {1} قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ {2} وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {3} إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ {4} عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاًخَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً {5}
الله عز وجل يقول قلب عائشة وحفصة صغت أي مالت عن الحق وانهما تظاهرا عليه وافشي سره
وأنت تقول لي لا.
ياحبيبي الاية ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط هي لعائشة وحفصة فقط لأن إمرأة نوح ولوط كانتا زوجتا نبيين.
ولا يمكن أن تفصل الاية إلا عليهن.
ولنا عودة بشأن الاية وسيجنبها الاتقى لاحقا إن شاء الله
السلام عليكم
والحمد لله على نعمة العقل
يبدو أن صاحبنا أبو شهاب لا يريد أن يفهم ما نكتبه له.
جئناك بأحاديث صحيحة في أن عليا هو أول من أسلم
وتدعي أنت بأنك جئت بحديث صحيح في أن أبو بكر هو أول من أسلم.
نقول خيرا إن شاء الله
ما الحل بنظرك
نقول:
علي سلام الله عليه كان يسكن في بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم - على فرض أنه لا توجد أحاديث في أن عليا سلام الله عليه هو أول من أسلم - أمن المعقول يا هذا أن الرسول يبدأ بدعوة الغرباء قبل أن يدعوا اهل بيته الساكنين معه؟
أيعقل يا جماعة أن الرسول بدأ بأبو بكر وغيره وأضرابه وترك دعوة أهل بيته؟
طبعا غير معقول
لان في هذا مصيبة عظمى
الناس سيشنعون على الرسول صلى الله عليه و على اله وسلم ويقولون إذا لم يستطع هذا الرجل أن يهدي أهل بيته فلماذا يريد أن يهدينا.
أصلا تحليلك وكلامك غير منطقي يا أبو شهاب. ولا يقبله إنسان عاقل
وهذا التحليل على فرض أنه لا توجد أحاديث في أن علياهو أول من أسلم.
ولكن أضافة إلى التحليل المنطقي لإسلام علي سلام الله عليه فنحن عندنا الاحاديث الصحيحة.
وعندنا أيضا تضعيف أحاديث أن أبو بكر هو أول من أسلم.
فلو كان هناك حديث صحيح في أن أبو بكر هو أول من أسلم فهذا الحديث يا عزيزي يضرب به عرض الحائط لعدة أسباب, ذكرنا منها لك سببان والثالث هو أن طريقة إسلام أبو بكر ذكرتها لنا الاحاديث.
الاحاديث ذكرت أن أبو بكر بن أبي قحافة علم بخروج نبي من قريش.
وهذا الحديث عن عائشة. فماذا تريدني أن أصنع لك.
أبو بكر ليس صاحب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في أكبر رحلة عبر التاريخ.
الصاحب يكون من أول الرحلة عندما يخرجان سويا ولكن عندما يلحق أبو بكر برسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فإن هذا لا يعطي أبا بكر فضيلة.
فالرسول لم يصطحب أبا بكر بل إن أبا بكر هو الذي لحق برسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
أضف إلى ذلك: أن الله عز وجل ذكر خروج النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لوحده.
والحديث الصحيح عن إبن عباس يذكر أن الرسول خرج منفردا وأبو بكر جاء إلى منزل الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم فأخبره علي بمكان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
والهجرة إلى مكة حدثت فجأة.
أهل مكة إئتمروا ليقتلوا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فجاءه الوحي بأن عليه أن يهاجر.
أضف إلى ذلك أن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم سمح لأبو بكر بالهجرة إلى الحبشة أي ان الرسول ليس بحاجة إلى صحبة أبو بكر معه الى المدينة.
وعندي بحث عن مسألة الهجرة سأذكره في محله.
أما قولك يا أبو شهاب
[frame="1 80"]بل أنت و الله الذى لا تفهم ما يكتب لك ... إذكر لى النص الذى تصححه لى بأنى قلت أن الرسول ذهب إلى بيت أبى بكر و طلب منه أن يصحبه !!!!!!!!! أنت تتوهم ثم ترد على وهمك و ربما هذا من فرط صدمتك من الردود
التى لم تعد قادرا على صدها و أنت معذور لذلك لأنك محاصر بأدلة صحيحة لا تستطيع ردها[/frame]
إذا لم تكن تؤمن يا أبا شهاب بأن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ذهب إلى بيت أبي بكر وطلب منه أن يهاجر معه أو أن ابو بكر سأله أن يهاجر معه فأقول لك:
نحن إذا متفقون على أن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم هاجر منفردا, ثم لحق به من لحق به مثل الدليل وأبو بكر وغيره؟
فإذا كان أبو بكر هاجر مع الرسول صلى الله عليه وعلى وسلم فهناك أيضا من صحبه في هجرته.
أضف إلى ذلك أن هناك حديث يقول بأن الذي هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم هو بلال الحبشي.
أما بالنسبة لقولك عن هجرة أبي بكر وقولك:
[frame="1 80"]إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ [color=Red]إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ
كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
[التوبة : 40]
من خلال قراءتى للموضوع خلصت إلى أنكم تقولون أن الآية تذم سيدنا أبى بكر للأسباب التالية :
1 - أن الآية الكريمة تذم أبا بكر لحزنه ومحاولة النبي تـهدئته
2 - تدعى أن السكينة نزلت على رسول الله فقط دون أبى بكر .
3 - لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( إن الله معنا ) .
4 - لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( صاحبه ) .[/frame]
أقول: أنا لم أذكر هذا الكلام بتاتا بل ذكرت أن المقام كان مقام ذم لان الله عز وجل قال:
[frame="1 80"]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ {38} إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {39} إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ
يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {40} [/frame]
أنا لم أتكلم عن الصاحب وغير الصاحب أنا يا عزيزي تكلمت عن سياق الايات هل كان الله عز وجل يمدح أم كان يذم الصحابة.
هل ذكر الله عز وجل أن أبا بكر نصر رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم أم أن الله عز وجل إلا تنصروه فقد نصره الله.
فمن اين جاءت نصرة أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم؟
هل دله على الطريق؟
هل حماه من قريش؟
ما الذي فعله ابو بكر كي ينصر رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كي تكون هذه الاية الشريفة مادحة لأبو بكر.
رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان بحاجة إلى نصرة يوم أحد ويوم الخندق ويوم خيبر ويوم حنين فأين كان أبو بكر وعمر وعثمان بن عفان عن تلك الايام والحروب.
أما بالنسبة لحديث الخلة فقلت لك وأكرر لعل التكرار يعلم الشطار
الحديث يقول لو كنت متخذا خليلا لأتخذت أبا بكر خليلا ولكنها اخوة الاسلام سدوا الابواب إلا باب أبي بكر
ونحن قلنا لك وفندنا الحديث بناءا على إجماع المسلمين أن أبا بكر كان يسكن في السنح ولم يكن له سكن ملاصق للمسجد.
فكيف تسد الابواب إلى باب أبو بكر.؟؟؟؟
فهمني يا ابو شهاب كيف تحل إشكال الباب؟
أيعقل أن يكون لأبي بكر باب يدخل منه إلى المسجد وبيت أبي بكر في السنح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالنسبة لقولك وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وإجماع علمائكم على أنها نزلت في أبي بكر فأقول:
علماؤكم أيضا أجمعوا أن الاية عامة هذا وقالوا أبو بكر داخل في الاية لانه كذا وكذا وكذا وكذا. فالاية لم تنزل بشأن أبا بكر
ثانيا: يا حبيبي يا أبو شهاب الاية في سورة الليل كما ذكرت وترتيب نزول سورة اليل هو الثامن.
أي أن سورة اليل هي ثامن سورة نزلت.
والمفروض أن هذه الايات نزلت عندما أعتق أبو بكر هذا الجم الغفير من الصحابة بأمواله.
نقول خيرا إن شاء الله
نظرنا إلى الاحاديث التي تدعي أن أبا بكر أعتق هؤلاء العبيد فوجدنا التالي:
وجدنا أن أبا بكر أعتق هؤلاء العبيد عندما يكن يسكن في بني جمح - عندما نزل في جوار إبن الدغنة بعد هجرته إلى الحبشه -.
ووجدنا أيضا أن أبو بكر أعتق هؤلاء العبيد قبيل هجرته إلى المدينة المنورة.
متى كانت الهجرة إلى المدينة المنورة؟
في السنة الثالثة عشره من البعثة النبوية الشريفة.
متى نزلت سورة اليل؟
سورة اليل نزلت قبل السنة الثالثة من البعثة النبوية الشريفة بفترة لأن سورة الشعراء التي فيها وأنذر عشيرتك الاقربين نزلت في السنة الثالثة من البعثة وسورة اليل نزلت قبلها.
والسؤال الان:
كيف تكون سورة الليل نازلة بسبب ما فعله أبو بكر وأبو بكر أعتق هؤلاء العبيد المسلمون قبيل هجرته إلى المدينة؟
بل كيف تكون الايات نازلة في أبو بكر وأبو بكر كما قدمنا لم يكن قد أسلم بعد؟
أيعقل هذا القول منك يا أبو شهاب؟
أنت يا أبو شهاب والمتبع للحق والهاوي تأخذون الاحاديث على أنها مسلمات. فما أن يذكر حديث في فضائل أبو بكر إلا ويكون عندكم صحيحا, حتى ولو خالف القرآن حتى ولو خالف التسلسل التاريخي المتعارف عليه عند المسلمين.
قال أبو شهاب في ثاني رد له علي (رد رقم 17)ما يلي:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو شهاب
المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ
لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً
ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {100}[/frame] في الجنة وأراك أيضا استشهدت بالاية الشريفة:
[frame="1 80"]مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً {29} [/frame]
فلا أدري ما الذي حدث لك.
ثم لماذا تفسر القرآن على رأيك
الله عز وجل يقول:
والسابقون الأولون من المهاجرين والانصار
والاية الثانية تذكر
وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما
كيف شملت الصحابة كلهم ووضعتهم في الجنة مع ان الله عز وجل في الاية الاولى ذكر كلمة "من" أي ليسوا كلهم
وفي الاية الثانية: الله عز وجل وعد "منهم" وليس كلهم.
فما بالك هداك الله تحيد عن شرطك.
أما بشأن عائشة وقولك:
[frame="1 80"]و يضعف إستشهادك ويلغيه قول الله سبحانه و تعالى لهن معاتبا كما تقول :
عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً
[التحريم : 5]
و هذا العتاب يدل على أن الله كان سيبدل نبيه زوجات غيرهن و لهن هذه الصفات التى يرضاها الله
و بما أن الرسول لم يطلقهن فيكون لهن هذه الصفات التى يرضاها الله لنبيه فهن مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ .... [/frame]
أقول يا حبيبي ذكرت كل شيئ إلا كلمة واحدة اختزلتها من الاية الشريفة أتعرف ما هي؟
لقد أختزلت يا حبيبي أبو شهاب في تفسيرك ما يلي:
عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن .....
الله عز وجل يقول خيرا منكن وأنت تقول لا هؤلاء النساء اللتي كان الرسول سيتزوج بهن لو طلق عائشة وحفصة ليسن خيرا من عائشة وحفصة.
أيعقل هذا يا أبو شهاب؟
أنظر ماذا قال الله عز وجل بشأن عائشة وحفصة:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {1} قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ {2} وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {3} إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ {4} عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاًخَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً {5}
الله عز وجل يقول قلب عائشة وحفصة صغت أي مالت عن الحق وانهما تظاهرا عليه وافشي سره
وأنت تقول لي لا.
ياحبيبي الاية ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط هي لعائشة وحفصة فقط لأن إمرأة نوح ولوط كانتا زوجتا نبيين.
ولا يمكن أن تفصل الاية إلا عليهن.
ولنا عودة بشأن الاية وسيجنبها الاتقى لاحقا إن شاء الله
تعليق