بسم الله الرحمن الرحيم
نشكر الجميع على التفاعل في الموضوع
عذرا على التاخر في الرد وذلك بسبب سفر مفاجئ
بعد الوصول الى ثمان صفحات اكتشفنا من خلالها عدة امور:
1ـ الزميل الجمري يعرف منهج السيد الموسوي في باقي كتبه لكن يكتم ذلك ولا يريد ان يبوح به !!!
2ـ بينا تناقض السيد الموسوي حين يترضى عن الصحابة في موضع ويذم في موضع اخر فأتانا الزميل الجمري مخالفا لذلك بذكر تعريف غريب للتناقض لم يذكر له مصدرا لا من كتاب او سنة او قول لعالم !!
حيث قال ((
.))
قلت : التناقض ليس تناقض دليل بل تناقض فعل ....
وليتك ذكرت مصدرا يفيد تعريفك لهذا التناقض وتفريقك له بين هنا وهناك ..
3ـ استفدنا من الزميل الجمري ان من ضمن اسباب ترضى السيد الموسوي
قلت : جميل
وعلى ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان لزاما عليه ان يترضى عن هبل واللات والعزى حين كان يخاطب و يدعوا كفار قريش ، تماما كحال الموسوي حين يخاطب اهل السنة ويترضى عن الاصنام الثلاثة ــ بزعم الجمري ـ عند اهل السنة ...
فالموسوي يترضى عن ابابكر وعمر وعثمان والجمري يطلق عليهم اصنام !!!!
4ـ الزميل الجمري يطلق على هذه الاشكالات بانها اما تافهه او مضحكة او هامشية او مملة !!!
لا ادري هل هذا بداية الهروب؟؟
الزميل الجمري ليكن في خلدك اشكالاتي القادمة من هذا النوع ، وان كانت اشكالاتي مضحكة او تافهه فهي اشكالات اخرجتها من الموسوي فلا تلق اللوم علي ، فهل تواصل وتصمد او تهرب .
وقفنا عند اخر اشكال وسالنا ووجدنا حيدة من الجمري
سالنا وقلنا :
اهمال الشيخين للرواية دليل على ماذا بحد زعم الموسوي ؟؟
فاجاب هاربا الجمري
قلت : هل رايتم جوابا ..
حسنا قولك ان هناك فرق بين أن تقول ( مهملة عند الشيخين ) وبين أن تقول ( مردودة لأن الشيخين أهملاها
عرفنا ان الرواية مهملة عند الشيخين ...
هذا الاهمال يدل على القبول او على الرد ؟؟؟
نريد ان نستفيد من رايكم
القارئ المحترم
لن نرى جوابا
ولكن ننتظر
والى ان يجيب الجمري نذكر هذا الاشكال الذي ربما يكون مضحكا للجمري
قال السيد الموسوي في النص والاجتهاد صفحة 80
((وحسبها يومئذ فقد رسول الله صلى الله عليه وآله قارعة تفترش بها القلق ، وتتوسد الأرق ، وتساور الهموم ، وتسامر النجوم ، وتتجرع الغصص ، وتعالج البرحاء ، فالتريث الذي قلناه كان أولى بتعزيتها ، وأدنى إلى حفظ رسول الله صلى الله عليه وآله فيها ، وأجمع لكلمة الأمة ، واقرب إلى استعمال الحكمة ، ولكن القوم صمموا على صرف الخلافة عن آل محمد صلى الله عليه وآله مهما كلفهم الأمر ، فخافوا من التريث أن يفضي بهم إلى خلاف ما صمموا عليه ، فان آل محمد إذا حضروا المشورة ظهرت حجتهم وعلت كلمتهم ، فبادر القوم بعقد البيعة ، واغتنموا اشتغال الهاشميين برزيتهم ، وانتهزوا انصرافهم بكلهم إلى واجباتهم بتجهيز جنازتهم المفداة .
وأعان أولئك على ما دبروه دهشة المسلمين وذعرهم ، وتزلزل أقدامهم ، واجتماع أكثر الأنصار في السقيفة يرشحون سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج ، لكن ابن عمه بشير بن سعد بن ثعلبة الخزرجي وأسيد بن الحضير سيد الأوس ، كانا ينافسانه في السيادة فحسداه على هذا الترشيح وخافا أن يتم له الأمر ، فأضمرا له الحسيكة مجمعين على صرف الأمر عنه بكل ما لديهما من وسيلة ، وصافقهما على ذلك عويم بن ساعدة الأوسي ، ومعن بن عدي حليف الأنصار ، وقد كان هذان على اتفاق سري مع أبي بكر وعمر وحزبهما ، فكانا من أولياء أبي بكر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ،))
قلت انا عبدالله السقاف :
نذكر الشاهد من كلام الموسوي اولا : ((وصافقهما على ذلك عويم بن ساعدة الأوسي ، ومعن بن عدي حليف الأنصار ، وقد كان هذان على اتفاق سري مع أبي بكر وعمر وحزبهما))
قلت : لم يذكر السيد الموسوي مصدرا لما ادعاه او رواية تدعم مدعاه
فهل يتحفنا لزميل الجمري بذلك ..
مع انني اخشى ان يقول الزميل الجمري انك يا عبدالله السقاف لا تفرق بين منهج الموسوي في المراجعات ومنهجه في النص والاجتهاد!!!
سبحان الله وكأنه يحق للسيد الموسوي في غير كتاب المراجعات بان يدعي مايريد من غير ذكر مصدر او حتى الاستدلال برواية تدعم مدعاه
.
نشكر الجميع على التفاعل في الموضوع
عذرا على التاخر في الرد وذلك بسبب سفر مفاجئ
بعد الوصول الى ثمان صفحات اكتشفنا من خلالها عدة امور:
1ـ الزميل الجمري يعرف منهج السيد الموسوي في باقي كتبه لكن يكتم ذلك ولا يريد ان يبوح به !!!
2ـ بينا تناقض السيد الموسوي حين يترضى عن الصحابة في موضع ويذم في موضع اخر فأتانا الزميل الجمري مخالفا لذلك بذكر تعريف غريب للتناقض لم يذكر له مصدرا لا من كتاب او سنة او قول لعالم !!
حيث قال ((
وللأسف الشديد مازال زميلنا السقاف يتخبط ويخلط في فهم العبارات ، إذ أنه قد نسي ـ والأقوى أنه يجهل ـ بأن التناقض إنما يُعتد به في المناظرات إذا حصل بين الأدلة نفسها ، أي إذا وجد مثلا دليلان يؤديان إلى معنيين متناقضين فحينها يقال بأن أدلة فلان متناقضة ، بينما مجرد ( الترضي ) لا يعتبر ضمن الأدلة ولا حتى القرائن التي من شأنها أن تحق حقا أو تبطل باطلا في قبالة الدليل الصريح
قلت : التناقض ليس تناقض دليل بل تناقض فعل ....
وليتك ذكرت مصدرا يفيد تعريفك لهذا التناقض وتفريقك له بين هنا وهناك ..
3ـ استفدنا من الزميل الجمري ان من ضمن اسباب ترضى السيد الموسوي
((و إما أن يكون مداريا يبتغي الإصلاح و تأليف القلوب فيظهر خلاف ما يبطنه ، فيكون بذلك مثابا .))
وعلى ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان لزاما عليه ان يترضى عن هبل واللات والعزى حين كان يخاطب و يدعوا كفار قريش ، تماما كحال الموسوي حين يخاطب اهل السنة ويترضى عن الاصنام الثلاثة ــ بزعم الجمري ـ عند اهل السنة ...
فالموسوي يترضى عن ابابكر وعمر وعثمان والجمري يطلق عليهم اصنام !!!!
4ـ الزميل الجمري يطلق على هذه الاشكالات بانها اما تافهه او مضحكة او هامشية او مملة !!!
لا ادري هل هذا بداية الهروب؟؟
الزميل الجمري ليكن في خلدك اشكالاتي القادمة من هذا النوع ، وان كانت اشكالاتي مضحكة او تافهه فهي اشكالات اخرجتها من الموسوي فلا تلق اللوم علي ، فهل تواصل وتصمد او تهرب .
وقفنا عند اخر اشكال وسالنا ووجدنا حيدة من الجمري
سالنا وقلنا :
اهمال الشيخين للرواية دليل على ماذا بحد زعم الموسوي ؟؟
فاجاب هاربا الجمري
((بالنسبة لعبارة السيد فقد ذكرتها في مشاركتي الأخيرة بشكل مختصر ومفيد ، وغاية ما تدل عليه أن الرواية مهملة عند الشيخين لأنها لم تثبت عندهما ، ولم يطلق القول بأنها ( مردوده ) كما تدعي ، فهناك فرق بين أن تقول ( مهملة عند الشيخين ) وبين أن تقول ( مردودة لأن الشيخين أهملاها ) .
حسنا قولك ان هناك فرق بين أن تقول ( مهملة عند الشيخين ) وبين أن تقول ( مردودة لأن الشيخين أهملاها
عرفنا ان الرواية مهملة عند الشيخين ...
هذا الاهمال يدل على القبول او على الرد ؟؟؟
نريد ان نستفيد من رايكم
القارئ المحترم
لن نرى جوابا
ولكن ننتظر
والى ان يجيب الجمري نذكر هذا الاشكال الذي ربما يكون مضحكا للجمري
قال السيد الموسوي في النص والاجتهاد صفحة 80
((وحسبها يومئذ فقد رسول الله صلى الله عليه وآله قارعة تفترش بها القلق ، وتتوسد الأرق ، وتساور الهموم ، وتسامر النجوم ، وتتجرع الغصص ، وتعالج البرحاء ، فالتريث الذي قلناه كان أولى بتعزيتها ، وأدنى إلى حفظ رسول الله صلى الله عليه وآله فيها ، وأجمع لكلمة الأمة ، واقرب إلى استعمال الحكمة ، ولكن القوم صمموا على صرف الخلافة عن آل محمد صلى الله عليه وآله مهما كلفهم الأمر ، فخافوا من التريث أن يفضي بهم إلى خلاف ما صمموا عليه ، فان آل محمد إذا حضروا المشورة ظهرت حجتهم وعلت كلمتهم ، فبادر القوم بعقد البيعة ، واغتنموا اشتغال الهاشميين برزيتهم ، وانتهزوا انصرافهم بكلهم إلى واجباتهم بتجهيز جنازتهم المفداة .
وأعان أولئك على ما دبروه دهشة المسلمين وذعرهم ، وتزلزل أقدامهم ، واجتماع أكثر الأنصار في السقيفة يرشحون سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج ، لكن ابن عمه بشير بن سعد بن ثعلبة الخزرجي وأسيد بن الحضير سيد الأوس ، كانا ينافسانه في السيادة فحسداه على هذا الترشيح وخافا أن يتم له الأمر ، فأضمرا له الحسيكة مجمعين على صرف الأمر عنه بكل ما لديهما من وسيلة ، وصافقهما على ذلك عويم بن ساعدة الأوسي ، ومعن بن عدي حليف الأنصار ، وقد كان هذان على اتفاق سري مع أبي بكر وعمر وحزبهما ، فكانا من أولياء أبي بكر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ،))
قلت انا عبدالله السقاف :
نذكر الشاهد من كلام الموسوي اولا : ((وصافقهما على ذلك عويم بن ساعدة الأوسي ، ومعن بن عدي حليف الأنصار ، وقد كان هذان على اتفاق سري مع أبي بكر وعمر وحزبهما))
قلت : لم يذكر السيد الموسوي مصدرا لما ادعاه او رواية تدعم مدعاه
فهل يتحفنا لزميل الجمري بذلك ..
مع انني اخشى ان يقول الزميل الجمري انك يا عبدالله السقاف لا تفرق بين منهج الموسوي في المراجعات ومنهجه في النص والاجتهاد!!!
سبحان الله وكأنه يحق للسيد الموسوي في غير كتاب المراجعات بان يدعي مايريد من غير ذكر مصدر او حتى الاستدلال برواية تدعم مدعاه
.
تعليق