إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مع الجمري : مؤلفات عبدالحسين شرف الدين الموسوي تحت المجهر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    نشكر الجميع على التفاعل في الموضوع

    عذرا على التاخر في الرد وذلك بسبب سفر مفاجئ

    بعد الوصول الى ثمان صفحات اكتشفنا من خلالها عدة امور:

    1ـ الزميل الجمري يعرف منهج السيد الموسوي في باقي كتبه لكن يكتم ذلك ولا يريد ان يبوح به !!!

    2ـ بينا تناقض السيد الموسوي حين يترضى عن الصحابة في موضع ويذم في موضع اخر فأتانا الزميل الجمري مخالفا لذلك بذكر تعريف غريب للتناقض لم يذكر له مصدرا لا من كتاب او سنة او قول لعالم !!

    حيث قال ((
    وللأسف الشديد مازال زميلنا السقاف يتخبط ويخلط في فهم العبارات ، إذ أنه قد نسي ـ والأقوى أنه يجهل ـ بأن التناقض إنما يُعتد به في المناظرات إذا حصل بين الأدلة نفسها ، أي إذا وجد مثلا دليلان يؤديان إلى معنيين متناقضين فحينها يقال بأن أدلة فلان متناقضة ، بينما مجرد ( الترضي ) لا يعتبر ضمن الأدلة ولا حتى القرائن التي من شأنها أن تحق حقا أو تبطل باطلا في قبالة الدليل الصريح
    .))

    قلت : التناقض ليس تناقض دليل بل تناقض فعل ....
    وليتك ذكرت مصدرا يفيد تعريفك لهذا التناقض وتفريقك له بين هنا وهناك ..


    3ـ استفدنا من الزميل الجمري ان من ضمن اسباب ترضى السيد الموسوي

    ((و إما أن يكون مداريا يبتغي الإصلاح و تأليف القلوب فيظهر خلاف ما يبطنه ، فيكون بذلك مثابا .))
    قلت : جميل
    وعلى ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان لزاما عليه ان يترضى عن هبل واللات والعزى حين كان يخاطب و يدعوا كفار قريش ، تماما كحال الموسوي حين يخاطب اهل السنة ويترضى عن الاصنام الثلاثة ــ بزعم الجمري ـ عند اهل السنة ...

    فالموسوي يترضى عن ابابكر وعمر وعثمان والجمري يطلق عليهم اصنام !!!!


    4ـ الزميل الجمري يطلق على هذه الاشكالات بانها اما تافهه او مضحكة او هامشية او مملة !!!

    لا ادري هل هذا بداية الهروب؟؟

    الزميل الجمري ليكن في خلدك اشكالاتي القادمة من هذا النوع ، وان كانت اشكالاتي مضحكة او تافهه فهي اشكالات اخرجتها من الموسوي فلا تلق اللوم علي ، فهل تواصل وتصمد او تهرب .

    وقفنا عند اخر اشكال وسالنا ووجدنا حيدة من الجمري

    سالنا وقلنا :
    اهمال الشيخين للرواية دليل على ماذا بحد زعم الموسوي ؟؟


    فاجاب هاربا الجمري
    ((بالنسبة لعبارة السيد فقد ذكرتها في مشاركتي الأخيرة بشكل مختصر ومفيد ، وغاية ما تدل عليه أن الرواية مهملة عند الشيخين لأنها لم تثبت عندهما ، ولم يطلق القول بأنها ( مردوده ) كما تدعي ، فهناك فرق بين أن تقول ( مهملة عند الشيخين ) وبين أن تقول ( مردودة لأن الشيخين أهملاها ) .
    قلت : هل رايتم جوابا ..

    حسنا قولك ان هناك فرق بين أن تقول ( مهملة عند الشيخين ) وبين أن تقول ( مردودة لأن الشيخين أهملاها

    عرفنا ان الرواية مهملة عند الشيخين ...
    هذا الاهمال يدل على القبول او على الرد ؟؟؟

    نريد ان نستفيد من رايكم



    القارئ المحترم
    لن نرى جوابا
    ولكن ننتظر

    والى ان يجيب الجمري نذكر هذا الاشكال الذي ربما يكون مضحكا للجمري


    قال السيد الموسوي في النص والاجتهاد صفحة 80
    ((وحسبها يومئذ فقد رسول الله صلى الله عليه وآله قارعة تفترش بها القلق ، وتتوسد الأرق ، وتساور الهموم ، وتسامر النجوم ، وتتجرع الغصص ، وتعالج البرحاء ، فالتريث الذي قلناه كان أولى بتعزيتها ، وأدنى إلى حفظ رسول الله صلى الله عليه وآله فيها ، وأجمع لكلمة الأمة ، واقرب إلى استعمال الحكمة ، ولكن القوم صمموا على صرف الخلافة عن آل محمد صلى الله عليه وآله مهما كلفهم الأمر ، فخافوا من التريث أن يفضي بهم إلى خلاف ما صمموا عليه ، فان آل محمد إذا حضروا المشورة ظهرت حجتهم وعلت كلمتهم ، فبادر القوم بعقد البيعة ، واغتنموا اشتغال الهاشميين برزيتهم ، وانتهزوا انصرافهم بكلهم إلى واجباتهم بتجهيز جنازتهم المفداة .
    وأعان أولئك على ما دبروه دهشة المسلمين وذعرهم ، وتزلزل أقدامهم ، واجتماع أكثر الأنصار في السقيفة يرشحون سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج ، لكن ابن عمه بشير بن سعد بن ثعلبة الخزرجي وأسيد بن الحضير سيد الأوس ، كانا ينافسانه في السيادة فحسداه على هذا الترشيح وخافا أن يتم له الأمر ، فأضمرا له الحسيكة مجمعين على صرف الأمر عنه بكل ما لديهما من وسيلة ، وصافقهما على ذلك عويم بن ساعدة الأوسي ، ومعن بن عدي حليف الأنصار ، وقد كان هذان على اتفاق سري مع أبي بكر وعمر وحزبهما ، فكانا من أولياء أبي بكر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ،))

    قلت انا عبدالله السقاف :
    نذكر الشاهد من كلام الموسوي اولا : ((وصافقهما على ذلك عويم بن ساعدة الأوسي ، ومعن بن عدي حليف الأنصار ، وقد كان هذان على اتفاق سري مع أبي بكر وعمر وحزبهما))


    قلت : لم يذكر السيد الموسوي مصدرا لما ادعاه او رواية تدعم مدعاه
    فهل يتحفنا لزميل الجمري بذلك ..


    مع انني اخشى ان يقول الزميل الجمري انك يا عبدالله السقاف لا تفرق بين منهج الموسوي في المراجعات ومنهجه في النص والاجتهاد!!!

    سبحان الله وكأنه يحق للسيد الموسوي في غير كتاب المراجعات بان يدعي مايريد من غير ذكر مصدر او حتى الاستدلال برواية تدعم مدعاه

    .
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السقاف; الساعة 26-05-2006, 01:59 AM.

    تعليق


    • ارم يا سليل بيت النبوة ... ارم فداك ابي وامي

      تعليق


      • الزميل السقاف

        لقد قرأت كلامك وأقسم بالله أنني قد أجبت عليه كذلك

        فقط ينقصني مصدر إضافي قبل أن أطرح مالدي ، إنتظر قليلا وسترى ما لا يقر عينيك ، على أن لا تثير زوبعة فيما لو تأخرت عليك قليلا ، فاليوم الجمعة وفيه التقاء الإخوة وقد حان وقت الصلاة ..



        ( الجمري )

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
          بعد الوصول الىثمان صفحات اكتشفنا من خلالها عدة امور
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
          :
          1
          ـ الزميل الجمري يعرف منهج السيدالموسوي في باقي كتبه لكن يكتم ذلك ولا يريد ان يبوح به !!!
          لابأس ، ولكن ما علاقة علمي المكتوم بنقضك لكتب السيد ؟
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
          2ـ بينا تناقض السيد الموسوي حين يترضى عن الصحابة في موضع ويذم في موضع اخر .. الخ
          موضوع الترضي أجبنا عليه في موضعه بالتفصيل الممل ، ولم تجرؤ على جوابنا ، بل أظهرت رضاك عن الجواب ، فإن كنت تريد الرجوع للخلف فعليك أن تجيب على جميع ما ذكرناه سلفا في نفس هذه النقطة . ثم عندما نتجاوزها مرة أخرى فلا أريدك أن تعود إليها . قلنا حوار من دون مراوغة ، ولقد سألتك سلفا إذا كنت اكتفيت بجوابي أو تريد أن تناقش مسألة الترضي فأعلنت أمام الجميع بالإكتفاء .
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
          3ـ استفدنا من الزميل الجمري انمن ضمن اسباب ترضى السيد الموسوي ... قلت : جميل ، وعلى ذلك رسول اللهصلى الله عليه واله وسلم كان لزاما عليه ان يترضى عن هبل واللات والعزى حين كانيخاطب و يدعوا كفار قريش
          أولا : الرسول مشرع يا عبقري ، وبالتالي فترضيه على الأصنام يعتبر فيما لو حدث يعتبر سنة ، والرسول لا يسن الكفر .
          ثانيا : عدم ترضي الرسول على الأصنام تقية لا يعني أن الأمر محرم على غيره .
          ثالثا: قلنا لك سلفا بأن للتقية أحكاما متفاوتة بين الإباحة والإستحباب والوجوب والحرمة ، وكل شخص مكلف بحسب شخصه وظرفه ، فمثلا التقية التي تتحدث عنها محرمة على رسول الله ولكنها أبيحت لغيره كعمار بن ياسر ، وإذا كنت لا تدري بأن هناك اتفاق بين السنة والشيعة على أن عمار قد أثنى على الأصنام تقية فهذه مشكلتك .

          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
          الزميل الجمري يطلق على هذه الاشكالات بانها اما تافهه او مضحكة او هامشية او مملة !!!لا ادري هل هذا بداية الهروب؟؟

          هل قول الحقيقة يعتبر هروبا في قاموسك العظيم ؟ وهل هذا غاية ما تفهمه من وصف إشكالاتك بالوصف الذي يناسبها ؟ ، على أي حال ، قد تجد الجمري يتهرب منك ولكن ليس في عالم الحقيقة وإنما في عالم الأحلام و الأوهام . بل لربما لا تجدني بعد هذا اليوم إلا في كوابيسك المزعحة .
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
          الزميل الجمري ليكن في خلدك اشكالاتي القادمة من هذا النوع ، وان كانت اشكالاتي مضحكة او تافهه فهي اشكالات اخرجتها من الموسوي فلا تلق اللوم علي ، فهل تواصل وتصمد او تهرب


          أولا : بشرك الله بالخير .
          ثانيا : لا تسل نفسك بالتهريج ، فما رأيته من الحجارة الجمرية ما هو إلا غيض من فيض ، وكل تفاهة تصدر منك وتسميها ( نقضا ) ستجد قبالها جوابا حاضرا عتيدا .
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
          وقفنا عند اخر اشكال وسالناووجدنا حيدة من الجمري
          سالنا وقلنا :اهمال الشيخينللرواية دليل على ماذا بحد زعم الموسوي ؟؟ فاجاب هاربا الجمري ... قلت : هلرايتم جوابا
          إذا كنت أعمى فهذه مشكلتك ، ولنر هل أجبنا أم هربنا كما يزعم الفيلسوف السقاف ، وهذه المرة سنعيد جوابنا بالألوان ونسأل الله أن لا يكون بك عمى ألوان يا سقاف :
          (( قلت : في ثبوت هذه الأحاديث نظرمن وجوه :


          أحدها .... وخامسها : أن الشيخين البخاري ومسلما قد أهملا هذه الرؤية بالمرة فلم يخرجاها في صحيحيهما أصلا ، لا عن ابن زين ولا عن ابن الخطاب ، ولا عمن غيرهما ، وماذاك إلا لعدم ثبوتها عندهما .... وكفى به معارضاً لما رووه من أحاديث الرؤية كلها ... على أن الحاكم قد أهمل أحاديث رؤيا الأذان والإقامة فلم يرو في مستدركه منها شيئاً أصلا ، كما أهملها الشيخان فلم يرويا في الصحيحين شيئا منها بالمرة ، هذا مما يلمسك سقوطها عن درجة الصحة عندهما ، وذلك لأن الحاكم قد أخذ على نفسه أن يستدرك عليهما كل ما لم يخرجاه في صحيحيهما من السنن الصحاح من شرطهما ، وقد قام في مستدركه بما أخذه على نفسه أتم قيام ، وحيث أنه مع ذلك كله لم يخرج من أحاديث الرؤيا في المستدرك شيئاً ، علمنا أنه لم يثبت منها على شرط الشيخين شيء لا في صحيحيهما ولا في غير الصحيحين كما لا يخفى . وللحاكم هنا كلمة تفيد جزمه ببطلان أحاديث الرؤيا وأنها كأضاليل ، ألا وهو قوله : وإنما ترك الشيخان حديث عبد الله بن زيد في الأذان والرؤيا لتقدم موت عبد الله )) .

          ماذا يفهم العقلاء من هذه العبارة يا ترى ..
          فالسيد لم يقل إنها ( مردودة لأن الشيخين أهملاها ) وإنما قال ( في ثبوتها نظر ) لعدة أسباب ، و ذكر أسباب ثمانية . ومن هذه الأسباب ( إهمال الشيخين لها لعدم ثبوتها عندهما ) ، إلا أن الزميل السقاف يريد أن يكذب على السيد بكل وقاحة ويثبت عليه ما لم يقله .

          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
          عرفنا ان الرواية مهملة عندالشيخين ... هذا الاهمال يدل على القبول او على الرد ؟؟؟ نريد ان نستفيدمن رايكم .
          القارئ المحترم ، لن نرى جوابا ولكن ننتظر
          لن ترى جوابا ؟ !

          هل تحاول أن تسلي نفسك وتداري فضيحتك بالكلام الفارغ ؟ هل أعرضنا عن سؤال من أسئلتك الفارغة قبل هذا اليوم لتقول مثل هذه العبارة الوقحة ؟
          فأولا : جوابنا قد تقدم بشكل مفصل .
          وثانيا : نعيد عليك الجواب مختصرا لنرغم انفك فقط ، فنقول ( إهمال الشيخين للرواية وفق ما بينه السيد أعلاه يدل على رفضهما لها ) وقد استدل السيد بإهمال الشيخين للرواية مع ذكرهما لما يناقضها بأن في ثبوتها نظر . والحديث طبعا وفق الرؤية السنية ، إذ لا علاقة لنا بمافي البخاري أو المندي .

          ---------------------
          مع الإشكال الجديد

          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
          والىان يجيب الجمري نذكر هذا الاشكال الذي ربما يكون مضحكا للجمري
          نعم ، والله وبالله وتالله مضحك يا علامة زمانك . فكنا نظن أنك ستمطرنا بالإشكالات الفلسفية والمنطقية والعقلية ، فما وجدنا منك سوى التهريج والتطبيل . ولقد والله سفهت نفسك وأضحكت عليك خلق الله ، فهل تريد أن تنقض كتابا عظيما لمجرد أنه احتوى على مطلب لم يُذكر له مصدر ؟ ، علما بأن ما ذكره السيد هو من الأمور المشهورة جدا كما سنبينه في السطور القادمة .

          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
          قلت انا عبدالله السقاف :نذكر الشاهد من كلام الموسوي اولا : ((وصافقهما على ذلك عويم بن ساعدة الأوسي ، ومعن بن عدي حليف الأنصار ، وقد كان هذان على اتفاق سري مع أبي بكر وعمر وحزبهما ) . قلت : لم يذكر السيد الموسوي مصدرا لما ادعاه او رواية تدعم مدعاه فهل يتحفنا لزميل الجمري بذلك


          أولا : نعم لم يذكر مصدرا ، وكلنا نرى كما ترى أنه قدس سره لم يذكر مصدرا ، فهذا ليس اكتشافا ولا ذكاءا ، ولقد ذكر السيد في كتابه النص والإجتهاد كثيرا من المطالب ولم يذكر مصادرها . طيب فأين هو إشكالك على وجه التحديد ؟

          فإن زعمت بأن السيد قد خالف المنهجية التي اعتمدها من ذكر جميع المصادر لجميع المطالب ، قلنا لك : مازلت تكذب على السيد ، ذلك أنه رحمه الله ما ألزم نفسه بشيء من هذا في كتاب النص والإجتهاد . وإن قلت خلاف ذلك لزمك الدليل .
          وأما إذا كان إشكالك أن هذه الحادثة مختلقة من السيد فسوف نوافيك ببعض مصادرها بعد سطور .

          ثانيا : إثبات عدم ذكر المصدر ليس نقضا يا عبقري ، وإنما النقض بإثبات خلاف المطلب الذي يقرره السيد ، فإن كنت لا تستطيع أن تثبت خلاف ما قرره السيد ، أو إثبات كذب السيد مثلا ، فأنت إذا لا تستطيع أن تقول أكثر من عبارة ( إن السيد لم يذكر مصدرا لبعض مطالب طتابه ) . وكونه لم يذكر مصدرا في بعض مطالب الكتاب لا يعني أنه كذب في قوله أو أن الكتاب قد نقض يا صاحب مشروع العمر .

          ثالثا : مسألة الرجلين أشهر من نار على علم يا رجل ، ولا يسأل عنها إلا جاهل بصحاحه وبأخبار السقيفة وبأهم الأحداث التي حدثت بعد مضي الرسول صلى الله عليه وآله مباشرة ، فهذان الرجلان ذكرهما البخاري دون أن يسميهما في حديث الفلتة المشهور . فقال: ( فَانْطَلَقْنَا نُرِيدُهُمْ فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْهُمْ لَقِيَنَا مِنْهُمْ رَجُلَانِ صَالِحَانِ فَذَكَرَا مَا تَمَالَأَ عَلَيْهِ الْقَوْمُ ) [ البخاري / كتاب الحدود / حديث 6328 ]

          وإليك شرح العبارة كما جاءت في كتاب فتح الباري :

          قوله ( لقينا رجلان صالحان ) ‏: ‏في رواية معمر عن ابن شهاب " شهدا بدرا " كما تقدم في غزوة بدر , وفي رواية ابن إسحاق " رجلا صدق عويم بن ساعدة ومعن بن عدي " كذا أدرج تسميتهما , وبين مالك أنه قول عروة ولفظه " قال ابن شهاب أخبرني عروة أنهما معن بن عدي وعويم بن ساعدة " وفي رواية سفيان " قال الزهري : هما " ولم يذكر عروة , ثم وجدته من رواية صالح بن كيسان رواية في هذا الباب بزيادة , فأخرجه الإسماعيلي من طريقه وقال فيه " قال ابن شهاب وأخبرني عروة الرجلين فسماهما وزاد : فأما عويم فهو الذي بلغنا أنه قيل يا رسول الله .... وأما معن فبلغنا أن ...... الخ . ‏

          http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6328&doc=0&IMAGE=%DA%D1%D6+%C7%E1 %CD%CF%ED%CB

          وذكر ابن أبي الحديد الحديث نفسه مع ذكر الأسماء في شرح النهج 2/15 فقال : ( فلقيَنا رجلان صالحان من الأنصار قد شهدا بدرا : أحدهما عويم بن ساعدة ، والثاني معن بن عدي ، فقالا لنا : ارجعوا فاقضوا أمركم بينكم ) ..
          ونص على اسم الرجلين الطبري في تاريخه فقال : ( حدثنا .... إن أحد الرجلين اللذين لقوا من الأنصار حين ذهبوا إلى السقيفة عُويم بن ساعدة والآخر معن بن عدي ) . [ تاريخ الطبري 2/447 ]


          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
          مع انني اخشى ان يقول الزميل الجمري انك يا عبدالله السقاف لا تفرق بين منهج الموسوي في المراجعات ومنهجه في النص والاجتهاد
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
          !!!
          نعم خشيتك في محلها ، وقولك هذا لا يمنعني من التأكيد على تخبطك بين كتب السيد ، فكون السيد ألزم نفسه بالدليل في كتاب ( المراجعات ) لا يعني أنه ألزم نفسه بذلك في كتاب ( النص والإجتهاد ) . وبالتالي فجل تغريدك هنا لا معنى له . ومع ذلك فهذا لم يمنعنا من أن نرد عليك إشكالك بكوكتيل من الإجابات المتنوعة ، كما تقدم .

          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
          سبحان الله وكأنه يحق للسيد الموسوي في غير كتاب المراجعات بان يدعي مايريد من غير ذكر مصدر او حتى الاستدلال برواية تدعم مدعاه


          نعم يحق له ذلك ، وهذا من حق كل شخص ، فأنا من حقي أن أؤلف كتابا في العقائد دون ذكر أي مصدر ، ومن حقي كذلك أن أؤلف كتابا مثله مع ذكر المصادر ، فكل إنسان له الحق أن يضع لنفسه ووفق رؤيته المنهجية المناسبة لتآليفه ، فمتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا .
          التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 26-05-2006, 02:13 PM.

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف:
            القارئ المحترم
            لن نرى جوابا
            ولكن ننتظر

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري

              يا عبقري

              لا تسل نفسك بالتهريج
              ...

              [ فهل ] كل تفاهة تصدر منك [.] تسميها ( نقضا) [؟]
              ...

              هل تحاول أن تسلي نفسك وتداري فضيحتك بالكلام الفارغ ؟
              ...

              والله وبالله وتالله مضحك يا علامة زمانك.
              حتى لا يقول لي لا تعلق هنا، أردت فقط أن أنقل ما يدور بخلدي بالقص واللصق مع تعديل أوإضافة او حذف بعض ما بين المكوفتين وخير ما أقوله في هذا التعليق ما قص ولصق من كلام الجمري .

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم
                قولك :
                قلنا حوار من دون مراوغة
                احسنت ولكن ها انت تراوغ ولا تذكر مصدر حين عرفت التناقض لنا وفرقت فيه ...

                قولك :
                أولا : الرسول مشرع يا عبقري
                قلت : فهل وسع السيد الموسوي ما شرعه لنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ام اتي بامر غريب
                كان يكفي ان يقول ابابكر او عمر ويسكت لا ان يثني ويمدح ويدعوا لهم بالترضي !!!

                قولك :
                وإذا كنت لا تدري بأن هناك اتفاق بين السنة والشيعة على أن عمار قد أثنى على الأصنام تقية فهذه مشكلتك .
                قلت : خلط في خلط وقياس مع الفارق مع بطلان القياس عندكم في مذهبكم

                فاين حالة عمار رضي الله عنه من حالة السيد الموسوي
                ضع لنا مقارنة ثم احكم

                وطبعا هرب الجمري من الجواب على سؤال اهمال الشيخين للرواية ماذا يعني !!!!

                قولك :
                ولقد ذكر السيد في كتابه النص والإجتهاد كثيرا من المطالب ولم يذكر مصادرها . طيب فأين هو إشكالك على وجه التحديد ؟
                قلت ولكنه في مطالب اخرى ذكر مصادر ، فاذن منهج الموسوي فيه خلط واصبحت مسالة ذوقية
                فمتى ما اراد ذكر مصدر ذكره ، ومتى ما اراد ان يختلق امرا دون مصدر فكذلك يفعله ...

                وعليه الموسوي هو الذي اوقع نفسه في هذه الورطة اما ان يذكر المصادر لكل واقعه او لا يذكرها لا ان ينتقي في مواضع ويترك الاخرى ...

                ناتي الان الى جواب الجمري على الاشكال

                ولم اكن اعلم انه يقع في الفخ سريعا ..

                القارئ الكريم لا تتعجل فسترى بام عينك ذلك

                ذكرت الاشكال وهو قول الموسوي
                فما كان من الجمري الا انه اغمض عن كلام الموسوي والتفت الى الاسماء فقط !!
                مع ان الاسماء لاتهم لا من قريب او بعيد
                الذي يهم هي الواقعة وفحوى الاتفاق كما قررها الموسوي
                حتى نختصر الموضوع

                نذكر قول الموسوي ثم نقارن بينه وبين ما جاء به الجمري من رواية ـ بظنه ـ عاضدة لكلام الموسوي

                قال الموسوي في النص والاجتهاد صفحة 80
                ((وحسبها يومئذ فقد رسول الله صلى الله عليه وآله قارعة تفترش بها القلق ، وتتوسد الأرق ، وتساور الهموم ، وتسامر النجوم ، وتتجرع الغصص ، وتعالج البرحاء ، فالتريث الذي قلناه كان أولى بتعزيتها ، وأدنى إلى حفظ رسول الله صلى الله عليه وآله فيها ، وأجمع لكلمة الأمة ، واقرب إلى استعمال الحكمة ، ولكن القوم صمموا على صرف الخلافة عن آل محمد صلى الله عليه وآله مهما كلفهم الأمر ، فخافوا من التريث أن يفضي بهم إلى خلاف ما صمموا عليه ، فان آل محمد إذا حضروا المشورة ظهرت حجتهم وعلت كلمتهم ، فبادر القوم بعقد البيعة ، واغتنموا اشتغال الهاشميين برزيتهم ، وانتهزوا انصرافهم بكلهم إلى واجباتهم بتجهيز جنازتهم المفداة . وأعان أولئك على ما دبروه دهشة المسلمين وذعرهم ، وتزلزل أقدامهم ، واجتماع أكثر الأنصار في السقيفة يرشحون سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج ، لكن ابن عمه بشير بن سعد بن ثعلبة الخزرجي وأسيد بن الحضير سيد الأوس ، كانا ينافسانه في السيادة فحسداه على هذا الترشيح وخافا أن يتم له الأمر ، فأضمرا له الحسيكة مجمعين على صرف الأمر عنه بكل ما لديهما من وسيلة ، وصافقهما على ذلك عويم بن ساعدة الأوسي ، ومعن بن عدي حليف الأنصار ، وقد كان هذان على اتفاق سري مع أبي بكر وعمر وحزبهما ، فكانا من أولياء أبي بكر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ،))

                نستفيد من هذا القول
                اولا : ان هناك اتفاق سري .
                الثاني : الاتفاق كان فحواه تصميم القوم على صرف الخلافة عن آل محمد صلى الله عليه وآله مهما كلفهم الأمر وانهم خافوا من التريث أن يفضي بهم إلى خلاف ما صمموا عليه ، فان آل محمد إذا حضروا المشورة ظهرت حجتهم وعلت كلمتهم ، فبادر القوم بعقد البيعة ، واغتنموا اشتغال الهاشميين برزيتهم ، وانتهزوا انصرافهم بكلهم إلى واجباتهم بتجهيز جنازتهم المفداة ....

                والان ننتقل الى الفخ او الرواية التي نقلها الجمري ثم نقارن بينهما :

                في صحيح البخاري الحدود رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت
                ((حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏صَالِحٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏قَالَ ‏
                ‏كُنْتُ أُقْرِئُ رِجَالًا مِنْ ‏ ‏الْمُهَاجِرِينَ ‏ ‏مِنْهُمْ ‏ ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ‏ ‏فَبَيْنَمَا أَنَا فِي مَنْزِلِهِ ‏ ‏بِمِنًى ‏ ‏وَهُوَ عِنْدَ ‏ ‏عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ‏ ‏فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا إِذْ رَجَعَ إِلَيَّ ‏ ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ ‏ ‏فَقَالَ لَوْ رَأَيْتَ رَجُلًا أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْمَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ لَكَ فِي فُلَانٍ يَقُولُ لَوْ قَدْ مَاتَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏لَقَدْ بَايَعْتُ ‏ ‏فُلَانًا ‏ ‏فَوَاللَّهِ مَا كَانَتْ بَيْعَةُ ‏ ‏أَبِي بَكْرٍ ‏ ‏إِلَّا فَلْتَةً فَتَمَّتْ فَغَضِبَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏ثُمَّ قَالَ إِنِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَقَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ قَالَ ‏ ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ ‏ ‏فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَفْعَلْ فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ ‏ ‏رَعَاعَ ‏ ‏النَّاسِ ‏ ‏وَغَوْغَاءَهُمْ ‏ ‏فَإِنَّهُمْ هُمْ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ ‏ ‏مُطَيِّرٍ ‏ ‏وَأَنْ لَا يَعُوهَا وَأَنْ لَا يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ ‏ ‏الْمَدِينَةَ ‏ ‏فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الْفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا فَيَعِي أَهْلُ الْعِلْمِ مَقَالَتَكَ وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا فَقَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏أَمَا وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ ‏ ‏بِالْمَدِينَةِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ ‏ ‏فَقَدِمْنَا ‏ ‏الْمَدِينَةَ ‏ ‏فِي عُقْبِ ذِي الْحَجَّةِ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ عَجَّلْتُ الرَّوَاحَ حِينَ ‏ ‏زَاغَتْ ‏ ‏الشَّمْسُ حَتَّى أَجِدَ ‏ ‏سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ‏ ‏جَالِسًا إِلَى رُكْنِ الْمِنْبَرِ فَجَلَسْتُ حَوْلَهُ تَمَسُّ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ خَرَجَ ‏ ‏عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ‏ ‏فَلَمَّا رَأَيْتُهُ مُقْبِلًا قُلْتُ ‏ ‏لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ‏ ‏لَيَقُولَنَّ الْعَشِيَّةَ مَقَالَةً لَمْ يَقُلْهَا مُنْذُ اسْتُخْلِفَ فَأَنْكَرَ عَلَيَّ وَقَالَ مَا عَسَيْتَ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْ قَبْلَهُ فَجَلَسَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏عَلَى الْمِنْبَرِ فَلَمَّا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُونَ قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا لَا أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي فَمَنْ عَقَلَهَا وَوَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ ‏ ‏رَاحِلَتُهُ ‏ ‏وَمَنْ خَشِيَ أَنْ لَا يَعْقِلَهَا فَلَا أُحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ ‏ ‏مُحَمَّدًا ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ ‏ ‏الِاعْتِرَافُ ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَنْ لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ أَلَا ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لَا ‏ ‏تُطْرُونِي ‏ ‏كَمَا ‏ ‏أُطْرِيَ ‏ ‏عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ‏ ‏وَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ثُمَّ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ قَائِلًا مِنْكُمْ يَقُولُ وَاللَّهِ لَوْ قَدْ مَاتَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏بَايَعْتُ ‏ ‏فُلَانًا ‏ ‏فَلَا ‏ ‏يَغْتَرَّنَّ ‏ ‏امْرُؤٌ أَنْ يَقُولَ إِنَّمَا كَانَتْ بَيْعَةُ ‏ ‏أَبِي بَكْرٍ ‏ ‏فَلْتَةً وَتَمَّتْ أَلَا وَإِنَّهَا قَدْ كَانَتْ كَذَلِكَ وَلَكِنَّ اللَّهَ وَقَى شَرَّهَا وَلَيْسَ مِنْكُمْ مَنْ تُقْطَعُ الْأَعْنَاقُ إِلَيْهِ مِثْلُ ‏ ‏أَبِي بَكْرٍ ‏ ‏مَنْ بَايَعَ رَجُلًا عَنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَلَا يُبَايَعُ هُوَ وَلَا الَّذِي بَايَعَهُ ‏ ‏تَغِرَّةً ‏ ‏أَنْ يُقْتَلَا وَإِنَّهُ قَدْ كَانَ مِنْ خَبَرِنَا حِينَ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏الْأَنْصَارَ ‏ ‏خَالَفُونَا وَاجْتَمَعُوا بِأَسْرِهِمْ فِي ‏ ‏سَقِيفَةِ ‏ ‏بَنِي سَاعِدَةَ ‏ ‏وَخَالَفَ عَنَّا ‏ ‏عَلِيٌّ ‏ ‏وَالزُّبَيْرُ ‏ ‏وَمَنْ مَعَهُمَا وَاجْتَمَعَ ‏ ‏الْمُهَاجِرُونَ ‏ ‏إِلَى ‏ ‏أَبِي بَكْرٍ ‏ ‏فَقُلْتُ ‏ ‏لِأَبِي بَكْرٍ ‏ ‏يَا ‏ ‏أَبَا بَكْرٍ ‏ ‏انْطَلِقْ بِنَا إِلَى إِخْوَانِنَا هَؤُلَاءِ مِنْ ‏ ‏الْأَنْصَارِ ‏ ‏فَانْطَلَقْنَا نُرِيدُهُمْ فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْهُمْ لَقِيَنَا مِنْهُمْ ‏ ‏رَجُلَانِ ‏ ‏صَالِحَانِ فَذَكَرَا مَا ‏ ‏تَمَالَأَ ‏ ‏عَلَيْهِ الْقَوْمُ فَقَالَا أَيْنَ تُرِيدُونَ يَا مَعْشَرَ ‏ ‏الْمُهَاجِرِينَ ‏ ‏فَقُلْنَا نُرِيدُ إِخْوَانَنَا هَؤُلَاءِ مِنْ ‏ ‏الْأَنْصَارِ ‏ ‏فَقَالَا لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَقْرَبُوهُمْ اقْضُوا أَمْرَكُمْ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّهُمْ فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَاهُمْ فِي ‏ ‏سَقِيفَةِ ‏ ‏بَنِي سَاعِدَةَ ‏ ‏فَإِذَا رَجُلٌ ‏ ‏مُزَمَّلٌ ‏ ‏بَيْنَ ‏ ‏ظَهْرَانَيْهِمْ ‏ ‏فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالُوا هَذَا ‏ ‏سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ‏ ‏فَقُلْتُ مَا لَهُ قَالُوا ‏ ‏يُوعَكُ ‏ ‏فَلَمَّا جَلَسْنَا قَلِيلًا تَشَهَّدَ خَطِيبُهُمْ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَنَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ وَكَتِيبَةُ الْإِسْلَامِ وَأَنْتُمْ مَعْشَرَ ‏ ‏الْمُهَاجِرِينَ ‏ ‏رَهْطٌ وَقَدْ دَفَّتْ ‏ ‏دَافَّةٌ ‏ ‏مِنْ قَوْمِكُمْ فَإِذَا هُمْ يُرِيدُونَ أَنْ ‏ ‏يَخْتَزِلُونَا ‏ ‏مِنْ أَصْلِنَا وَأَنْ يَحْضُنُونَا مِنْ الْأَمْرِ فَلَمَّا سَكَتَ أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ وَكُنْتُ قَدْ زَوَّرْتُ مَقَالَةً أَعْجَبَتْنِي أُرِيدُ أَنْ أُقَدِّمَهَا بَيْنَ يَدَيْ ‏ ‏أَبِي بَكْرٍ ‏ ‏وَكُنْتُ أُدَارِي مِنْهُ بَعْضَ الْحَدِّ فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ قَالَ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏عَلَى ‏ ‏رِسْلِكَ ‏ ‏فَكَرِهْتُ أَنْ أُغْضِبَهُ فَتَكَلَّمَ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏فَكَانَ هُوَ أَحْلَمَ مِنِّي وَأَوْقَرَ وَاللَّهِ مَا تَرَكَ مِنْ كَلِمَةٍ أَعْجَبَتْنِي فِي تَزْوِيرِي إِلَّا قَالَ فِي بَدِيهَتِهِ مِثْلَهَا أَوْ أَفْضَلَ مِنْهَا حَتَّى سَكَتَ فَقَالَ مَا ذَكَرْتُمْ فِيكُمْ مِنْ خَيْرٍ فَأَنْتُمْ لَهُ أَهْلٌ وَلَنْ يُعْرَفَ هَذَا الْأَمْرُ إِلَّا لِهَذَا الْحَيِّ مِنْ ‏ ‏قُرَيْشٍ ‏ ‏هُمْ أَوْسَطُ ‏ ‏الْعَرَبِ ‏ ‏نَسَبًا وَدَارًا وَقَدْ رَضِيتُ لَكُمْ أَحَدَ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ فَبَايِعُوا أَيَّهُمَا شِئْتُمْ فَأَخَذَ بِيَدِي وَبِيَدِ ‏ ‏أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ‏ ‏وَهُوَ جَالِسٌ بَيْنَنَا فَلَمْ أَكْرَهْ مِمَّا قَالَ غَيْرَهَا كَانَ وَاللَّهِ أَنْ أُقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِي لَا يُقَرِّبُنِي ذَلِكَ مِنْ إِثْمٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَأَمَّرَ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ تُسَوِّلَ إِلَيَّ نَفْسِي عِنْدَ الْمَوْتِ شَيْئًا لَا أَجِدُهُ الْآنَ فَقَالَ قَائِلٌ مِنْ ‏ ‏الْأَنْصَارِ ‏ ‏أَنَا ‏ ‏جُذَيْلُهَا ‏ ‏الْمُحَكَّكُ ‏ ‏وَعُذَيْقُهَا ‏ ‏الْمُرَجَّبُ ‏ ‏مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ يَا مَعْشَرَ ‏ ‏قُرَيْشٍ ‏ ‏فَكَثُرَ ‏ ‏اللَّغَطُ ‏ ‏وَارْتَفَعَتْ الْأَصْوَاتُ حَتَّى فَرِقْتُ مِنْ ‏ ‏الِاخْتِلَافِ فَقُلْتُ ابْسُطْ يَدَكَ يَا ‏ ‏أَبَا بَكْرٍ ‏ ‏فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعْتُهُ وَبَايَعَهُ ‏ ‏الْمُهَاجِرُونَ ‏ ‏ثُمَّ بَايَعَتْهُ ‏ ‏الْأَنْصَارُ ‏ ‏وَنَزَوْنَا ‏ ‏عَلَى ‏ ‏سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ‏ ‏فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ قَتَلْتُمْ ‏ ‏سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ ‏ ‏فَقُلْتُ قَتَلَ اللَّهُ ‏ ‏سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏وَإِنَّا وَاللَّهِ مَا وَجَدْنَا فِيمَا حَضَرْنَا مِنْ أَمْرٍ أَقْوَى مِنْ مُبَايَعَةِ ‏ ‏أَبِي بَكْرٍ ‏ ‏خَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا الْقَوْمَ وَلَمْ تَكُنْ بَيْعَةٌ أَنْ يُبَايِعُوا رَجُلًا مِنْهُمْ بَعْدَنَا فَإِمَّا بَايَعْنَاهُمْ عَلَى مَا لَا نَرْضَى وَإِمَّا نُخَالِفُهُمْ فَيَكُونُ فَسَادٌ فَمَنْ بَايَعَ رَجُلًا عَلَى غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَلَا يُتَابَعُ هُوَ وَلَا الَّذِي بَايَعَهُ ‏ ‏تَغِرَّةً ‏ ‏أَنْ يُقْتَلَا)) .

                والان :

                ليخرج لي الجمري من هذه الرواية مازعمه الموسوي من تصميم الصحابة على صرف الخلافة عن آل محمد صلى الله عليه وآله مهما كلفهم الأمر وانهم خافوا من التريث أن يفضي بهم إلى خلاف ما صمموا عليه ، فان آل محمد إذا حضروا المشورة ظهرت حجتهم وعلت كلمتهم ، فبادر القوم بعقد البيعة ، واغتنموا اشتغال الهاشميين برزيتهم ، وانتهزوا انصرافهم بكلهم إلى واجباتهم بتجهيز جنازتهم المفداة ....

                الامر المضحك ان الجمري التفت الى اسمي الرجلين وترك الامر الاهم في ذلك وهو فحوى الاتفاق السري الذي زعمه الموسوي ...

                ننتظر ....

                تعليق


                • ارم يا حفيد علي ارم

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                    احسنت ولكن ها انت تراوغ ولا تذكر مصدر حين عرفت التناقض لنا وفرقت فيه
                    أنا أراوغ ؟
                    اشحال لو كان الحوار سري وماحد يشوفه
                    لازلت تسلي نفسك بالكلام الفارغ ..

                    على أي حال ..

                    مصدر ماذا تريد يا عبقري ؟ أقول لك التناقض لا يُعتد به إلا في الأدلة ، وتقول لي أين المصدر ؟ هذه بديهيات منطقية يا رجل لا تحتاج إلى برهان وقد ضربت لك سلفا من الأمثلة ما لو ضربته للبغل لتفهم ، فإذا قلنا ( روي أن عمر رضي الله عنه كان فحاشا ) فنحن لم نتناقض في شيء ، لأن العبارة تتكون من شقين ، شق فيه ترضي عن هذا الحمار ، والشق الآخر إخبار عما روي في حق نفس هذا الحمار من أنه فحاش ، فأين هو التناقض يا رجل ؟ . ولكن التناقض يقع فيما لو قلنا ( روي أن عمر رضي الله عنه كان فحاشا تقيا ) فهنا التناقض جلي ، إذ الفحش والتقوى لا يجتمعان .

                    مع ذلك فقد أثبتنا لك سلفا بأن جميع المسلمين لا يرون بأسا في التلفظ بما يخالف ما انطوى عليه القلب واعتقده الضمير ، وقلنا إذا أردت الرجوع للحديث عن ترضي السيد فيلزمك أولا أن تجيب على ما ذكرناه في نفس الموضوع ، وإلا فلستُ ملزما أن أعيد عليك كلامي في كل مشاركة ، فأنا أريد حوارا منظما لا عشوائيا ، وبالتالي فالنقطة التي نتركها لا ينبغي أن نعود إليها . وإن شئت أن نعود فنحصر الحوار مرة ثانية في هذه المسألة فلك ذلك ، على أن تجيب على كلامنا المتقدم فيها أولا .


                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                    قلت : فهل وسع السيد الموسوي ما شرعه لنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ام اتي بامر غريب . كان يكفي ان يقول ابابكر او عمر ويسكت لا ان يثني ويمدح ويدعوا لهم بالترضي !!!
                    حقيقة أنت مضحك وإشكالاتك سخيفة للغاية .

                    فأولا يا متورط : لقد وسع السيد بالفعل ما شرعه لنا الرسول ، فالتقية والمداراة مما شرعه الرسول ، وكون الرسول لم يترض على الأصنام فهذا لا يعني أنه لم يشرع ذلك في حال التقية أو مع المسوغات الشرعية المذكورة سلفا . وإلا لما جاز لعمار هذا الفعل .

                    ثانيا : ليس أنت من يحدد للسيد المنهجية التي يراها ويرتضيها لنفسه . نعم من حقك أن تثبت خطأه في هذا السلوك فقط ، وأنت حتى الآن لم تثبت ذلك . ولقد أثبتنا لك مشروعية هذا السلوك ولم تجب على كلامنا حتى الساعة يا متورط .

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                    قلت : خلط في خلط وقياس معالفارق مع بطلان القياس عندكم في مذهبكم فاين حالة عمار رضي الله عنه منحالة السيد الموسوي . ضع لنا مقارنة ثم احكم
                    يا عبقري ، والله أنت متعب بغبائك ، فأولا : هذا ليس قياسا . وثانيا : نحن لا نحرم القياس جملة وتفصيلا ، فدعك بعيدا عن عقيدتي ولا تفضح نفسك أكثر مما أنت فيه ، فأنت حتى الآن فيما يبدو لا تعرف ألف باء عقيدتك فهل ستعلمنا عقيدتنا ؟ ثالثا : الحديث هنا عن مشروعية الترضي على الأصنام مع وجود مسوغ شرعي ، فإذا وافقتني على هذا المبدأ ، تحدثنا بعد ذلك عن هذا المسوغ ومفاهيمه وسعته .

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                    وطبعا هرب الجمري من الجوابعلى سؤال اهمال الشيخين للرواية ماذا يعني !!!!
                    والله إنك مسخرة . لو كان الحمار يقرأ لأقنعه جوابي .

                    على أي حال واضح أنك آيس جدا في حوارك وأنك تحلم بنصر بعيد المنال . ساعدك الله . فهذا جزاء من يتحدى العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين رحمه الله .

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                    قلت ولكنه فيمطالب اخرى ذكر مصادر ، فاذن منهج الموسوي فيه خلط واصبحت مسالة ذوقية
                    فمتى مااراد ذكر مصدر ذكره .
                    نعم المسألة ذوقية بالفعل يا عبقري ، فذكر المصدر مرهون برؤية المؤلف وذوقه ، فربما وجد المؤلف مطلبا بحاجة إلى توثيق لنذرته ، وربما أهمل مطالبا لم يوثقها لاشتهارها في نظره ، ولو أننا حكمنا على هذا السلوك بأنه تخبط فحينها لن يسلم لكم كتاب يا ناقد آخر الزمان . فارجع على سبيل المثال للفقرة التي نقلتها لك عن فتح الباري وأخبرنا أين المصادر التي ذكرها إمامك العسقلاني ؟ . وأمامي على المكتب الآن كتاب ( العواصم من القواصم ) لابن العربي ، فإن كنت تملك الكتاب ـ ولا أظنك تمتلك عشرة كتب في مكتبتك ـ فافتحه وستجد أن جل ما يذكر من المطالب لا يذكر لها مصدرا ، وكذلك أمامي كتاب ( الدر الثمين في معالم دار الرسول الأمين ) للشنقيطي ، وأيضا جل ما يذكره في هذا الكتاب دون ذكر المصادر .

                    فهل هذا يعني أن المؤلفين يتخبطان ؟

                    أو بربما يكون حكمك العظيم خاص بمصنفي الشيعة وعلمائهم فقط ؟ .

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                    ومتى ما اراد ان يختلق امرا دون مصدر فكذلك يفعله
                    إذا أثبت ذلك فلك كل الحق ، وحينها تستطيع أن تصفق وتهلل كما تشاء .

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                    وعليه الموسوي هو الذي اوقع نفسه في هذه الورطة اما ان يذكر المصادر لكل واقعه او لا يذكرها لا ان ينتقي في مواضع ويترك الاخرى
                    طيب ، قل هذا لابن حجر وابن العربي وللآلاف من علمائكم أولا ..

                    -----------------------------------

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                    ناتي الان الى جواب الجمري على الاشكال ، ولم اكن اعلم انه يقع في الفخ سريعا ..القارئ الكريم لا تتعجل فسترى بام عينك ذلك .
                    انتبهوا يا ناس ، هالأيام وايد أفخاخ في الطريج . بس كلها تفسد

                    معروفة يا رجل ، فأنت عندما تتورط تصبح صيادا ماهرا وتتحدث عن الفخاخ والشباك ، ثم ما أسرع أن نكتشف أنك لا تملك لافخا ولا قوسا ، ولا حتى حجرا ، فلست هنالك يا صاحبي .

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                    نستفيد من هذا القول
                    اولا : ان هناك اتفاق سري .
                    الثاني : الاتفاق كان فحواه تصميم القوم على صرف الخلافة عن آل محمد صلى الله عليه وآله مهما كلفهم الأمر وانهم خافوا من التريث أن يفضي بهم إلى خلاف ما صمموا عليه ، فان آل محمد إذا حضروا المشورة ظهرت حجتهم وعلت كلمتهم ، فبادر القوم بعقد البيعة ، واغتنموا اشتغال الهاشميين برزيتهم ، وانتهزوا انصرافهم بكلهم إلى واجباتهم بتجهيز جنازتهم المفداة ....

                    والان ننتقل الى الفخ او الرواية التي نقلها الجمري ثم نقارن بينهما

                    انتبهوا يا جماعة وصلنا للفخ

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                    في صحيح البخاري الحدود رجم.............. الخ

                    والان :
                    ليخرج لي الجمري من هذه الرواية مازعمه الموسوي من تصميم الصحابة على صرف الخلافة عن آل محمد صلى الله عليه وآله مهما كلفهم الأمر وانهم خافوا من التريث أن يفضي بهم إلى خلاف ما صمموا عليه ، فان آل محمد إذا حضروا المشورة ظهرت حجتهم وعلت كلمتهم ، فبادر القوم بعقد البيعة ، واغتنموا اشتغال الهاشميين برزيتهم ، وانتهزوا انصرافهم بكلهم إلى واجباتهم بتجهيز جنازتهم المفداة ....
                    يبدو أن الزميل السقاف وضع فخا ولكنه نسي أن يشده

                    يا سقاف ، يا صاحب مشروع العمر ، يا ناقد زمانك ، من قال لك أنني مُلزم برواية البخاري ؟ فإنما أنا ذكرتها كدليل على شهرة الرجلين وأنهما ممن أعان أبا بكر على الخلافة ، وكوني ذكرت هذه الرواية في هذا المورد ـ كإجابة على سؤالك المتقدم ـ لا يعني أنني أدعي بأن كل ما قاله السيد قد أخذه من هذه الرواية . فأنت هنا تستطيع أن تطالب بالدليل من أي مصدر كان سواء من البخاري أو المندي ، لا أن تحصر الدليل في رواية البخاري فقط لمجرد أنني ذكرتها في طي كلامي يا زميلي المفلس .

                    ثم على فرض أنني لم أتمكن من إثبات هذا الأمر من رواية البخاري ، فهل هذا هو نقضك لكتاب النص والإجتهاد ؟ هل نقضك قائم على أن السيد قد ذكر أمرا غير موجود في كتاب البخاري ؟ ، يا رجل الى متى هذا التهريج ؟ فأنا كل يوم أقول قد يأتينا بإشكال معقول فأكتشف أنك تتهاوى يوما بعد يوم يا فلتة النقاد .

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                    الامر المضحك ان الجمري التفت الى اسمي الرجلين وترك الامر الاهم في ذلك وهو فحوى الاتفاق السري الذي زعمه الموسوي
                    والله ما تركت لأحد شيئا من الأمور المضحكة . بل الأمر المضحك هو أنك غريق وتضرب لنا أروع الأمثلة في تعلق الغرقى بالقش يا ناقد الزمان ..



                    ( الجمري )
                    التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 28-05-2006, 11:02 AM.

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم

                      هرب الزميل الجمري من وضع مقارنة بين حالة عمار رضي الله عنه وبين حال السيد الموسوي حين قال
                      وإذا كنت لا تدري بأن هناك اتفاق بين السنة والشيعة على أن عمار قد أثنى على الأصنام تقية فهذه مشكلتك .
                      نعود لاصل الاشكال

                      بدا يتخبط الجمري بالجواب بعد ان ضيق عليه الخناق
                      فأخذ يقول :
                      من قال لك أنني مُلزم برواية البخاري
                      قلت : وهل الزمتك برواية البخاري ؟؟

                      انت من ذكرها ولم تذكر غيرها


                      ثم زاد تخبطه وقال
                      لا يعني أنني أدعي بأن كل ما قاله السيد قد أخذه من هذه الرواية
                      وقال

                      لا أن تحصر الدليل في رواية البخاري فقط لمجرد أنني ذكرتها في طي كلامي يا زميلي المفلس

                      قلت : حسنا اخرج لنا مافي جعبتك من روايات اخرى صحيحة تؤيد زعم الموسوي ولن تستطيع ..
                      ليرى الكل من المفلس هنا


                      ثم تخبط مرة اخرى وقال

                      هل نقضك قائم على أن السيد قد ذكر أمرا غير موجود في كتاب البخاري ؟
                      قلت : بل نقضي هذا غيض من فيض اشكالات الموسوي ، وزعم الموسوي ليس عليه دليل صحيح لا من البخاري ولا من غيره فهل تستطيع اثبات خلاف ذلك وتدافع عن الموسوي


                      وختام ورطته قال
                      فأنت هنا تستطيع أن تطالب بالدليل من أي مصدر كان سواء من البخاري أو المندي
                      قلت حسنا
                      لماذا تطيل الموضوع ..
                      الموسوي زعم ان هناك اتفاق سري بين الصحابة على تصميمهم صرف الخلافة عن آل محمد صلى الله عليه وآله مهما كلفهم الأمر وانهم خافوا من التريث أن يفضي بهم إلى خلاف ما صمموا عليه ، فان آل محمد إذا حضروا المشورة ظهرت حجتهم وعلت كلمتهم ، فبادر القوم بعقد البيعة ، واغتنموا اشتغال الهاشميين برزيتهم ، وانتهزوا انصرافهم بكلهم إلى واجباتهم بتجهيز جنازتهم المفداة ....


                      هيا اخرج لنا الدليل الصحيح على دعوى السيد الموسوي ....

                      الجمري اعلم انك متورط ولكن تحمل الامر ولك العذر ان استعنت هنا بجميع اعضاء المنتدى والمنتديات المجاورة علهم يسعفوك ويحضروا لك الرواية الصحيحة المؤيدة لزعم الموسوي ..


                      ننتظر

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم

                        عرفنا من الجمري ان لا ضير على السيد الموسوي حين يذكر واقعة او رواية ولا يعرج على ذكر مصدر لها ..

                        حسنا

                        وهل كذلك لاضير على الموسوي حين يختلق حادثة من غير رواية صحيحة تؤيد ذلك ؟؟

                        لا نريد ان نستعجل في الحكم

                        فالجمري هو الذي سيخبرنا هل الموسوي اختلق من عندة الحادثة او اعتمد على دليل صحيح

                        ونحن بانتظار الجمري لاحضاره الدليل الصحيح ....

                        تعليق


                        • سؤال للأخ الجمري .. بس ماله علاقة بالموضوع ..

                          تعرف شخص اسمه سيدطالب ؟؟

                          تعليق


                          • بريد القلب

                            نعم أعرف السيد طالب عز المعرفة ..



                            ---------------------------------
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                            هرب الزميل الجمري من وضع مقارنة بين حالةعمار رضي الله عنه وبين حال السيد الموسوي ...
                            هل أنت في حلم ؟

                            يا زميلي المتورط الموضوع هامشي للغاية ولا يخدمك من قريب ولا بعيد كي أهرب منه ، ومع ذلك فإرغاما لأنفك ، ولكي أقطع عليك طريق المراوغة والحديث في أمور هامشية للغاية فسوف أقارن لك بين الموقفين على وجه السرعة . فعمار : خاف على نفسه فكانت التقية عليه مباحة فعمل بها . و السيد عبد الحسين ، لم يكن خائفا على نفسه ، وإنما أراد تأليف القلوب بين السنة والشيعة فكانت التقية عليه مستحبة فعمل بها . فمالذي يخدمك في هذه المقارنة يا ابن المقفع ؟
                            ثم مادمت مصرا على العودة لنقاش ترضي السيد على الأصنام الثلاثة مرة ثانية فلماذا لا تجيب أولا على ماهربت منه أنت بالفعل ، فلقد أجبتك بإجابات متنوعة ووافية ، ولم أجد منك ردا حتى الساعة ، بل على العكس فإنك قد أقررت سلفا بتمام حجتي ، فهل كنت تكذب ؟ .
                            وعلى أي حال فمما أثبته لك سلفا التالي :


                            1) أن الترضي على أصنامكم يجوز على نحو المخالقة باللسان والمزايلة بالقلب ، وقد أثبتنا سلفا بأن هذا السلوك سنة وليس بدعا في الدين .

                            2) جواز مثل هذا الفعل على وجه التعريض ، نحو أن يقول القائل ( عمر رضي الله عنه ) ويقصد عمر آخر ، أو يقصد رضي الله عنه بزعم أهل السنة ، أو يذكر ذلك على وجه الإستفهام والإنكار .. الخ ، وقد ضربنا بعض الأمثلة عن كتاب المبسوط ( ككذب نبيكم إبراهيم ) مثلا .

                            3) أن الأشاعرة بالذات قد بالغوا في الرخصة في إظهار الكفر قولا وعملا من غير تقية .

                            4) أن الطعن في سلوك السيد بحاجة إلى دليل ، سيما وأن الشرع قد أجاز الحيل الشرعية .
                            كل ذلك لم نجد عليه إجابة ، وإنما وجدنا منك إقرارا وانصياع يا بطل الهروب .

                            ----------------------


                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                            نعود لاصلالاشكال
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                            قلت : وهل الزمتك برواية البخاري ؟؟ انت من ذكرها ولم تذكر غيرها
                            نعم يا عبقري ، أنا ذكرتها لإثبات مطلب قد ذكره السيد ، ولم أقل أن فيها جميع المطالب يا متورط
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                            قلت : حسنااخرج لنا مافي جعبتك من روايات اخرى صحيحة تؤيد زعم الموسوي ولن تستطيع .. ليرىالكل من المفلس هنا

                            أولا : المفلس هو الذي يحاول إيهام القارئ بأمر لم يلزم السيد نفسه به ، فكما أن السيد غير ملزم برواية البخاري يا ابن المقفع ، فكذلك هو غير ملزم بذكر رواية صحيحة لأي من المطالب التي يذكرها في كتاب النص والإجتهاد ، حيث أن السيد لم يشترط على نفسه أن لا يذكر إلا ما صح من الأحاديث ، سيما وأن الحديث هنا متعلق بالسنن وليس الأحكام .
                            ثانيا : بعض هذه المطالبة ثابتة في الصحاح يا عبقري وسيأتي بيانه .
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                            قلت حسنا لماذا تطيلالموضوع
                            الموسوي زعم ان هناك اتفاق سري بين الصحابة على تصميمهم صرف الخلافةعن آل محمد صلى الله عليه وآله مهما كلفهم الأمر
                            أولا : أقول ماشاء الله عليك ، فعلى الدوام تحاول خلط الأوراق والتدليس في كلام السيد ، فكلامه قدس سره واضح لا يحتاج لفيلسوف يشرحه ، فالسيد حين تحدث عن الإتفاق السري كان يعني عويم بن ساعدة ومعن بن عدي وما كان يشير إلى عموم الصحابة يا زميلنا المدلس ، وهذه عبارة السيد بعينها ( وقد كان هذان على اتفاق سري مع ابي بكر وعمر وحزبهما ( ، وقد ظهر من نفس رواية البخاري أنهما على اتفاق مع الصنمين وأنهما ينقلان لأبي بكر وعمر أخبار الأنصار .. وإضافة لما ذكره البخاري نذكر بعض المصادر أيضا :

                            فمنها ما نقله ابن أبي الحديد عن الزبير في الموفقيات حيث قال : ( وقد كان مالأ ابا بكر وعمر على نقض سعد وإفساد حاله رجلان من الأنصار ممن شهدا بدرا ، وهما عويم بن ساعدة ومعن بن عدي . قلت : كان هذان الرجلان ذوي حب لبي بكر في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله ، واتفق مع ذلك بغض وشحناء كانت بينهما وبين سعد بن عبادة ، ولها سبب مذكور في كتب القبائل لأبي عبيدة معمرو بن المثنى ) .

                            وذكر المدائني والواقدي : أن معن بن عدي اتفق هو وعويم بن ساعدة على تحريض أبي بكر وعمر على طلب الأمر وصرفه عن الأنصار . [ شرح النهج ج 6/ص 15 . وهذه نسخة من النت لتقرأها بنفسك ]


                            http://sel.shiastudies.com/arabic/00-noor/wit/026-sharhe-nahjol-balaghe-6/KH0006.HTM


                            ثانيا : أكحل عينيك بكلام أمير المؤمنين عليه السلام في هذا المقام :

                            قال عليه السلام : ( إن العرب كرهت أمر محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وحسدته على ما آتاه الله من فضله، واستطالت أيامه، حتى قذفت زوجته، ونفرت به ناقته، مع عظيم إحسانه إليها، وجسيم مننه عندها، وأجمعت مذ كان حياً على صرف الأمر عن أهل بيته بعد موته) ( شرح النهج 20/298 )

                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                            وانهم خافوا من التريث أن يفضي بهمإلى خلاف ما صمموا عليه ،
                            دليله في حديث الفلتة يا فلتة ، فانظر الوصلة التي تقدمت حول نفس الحديث ، وإليك شرح ابن حجر :
                            ‏قوله ( ولكن الله وقى شرها ) ‏‏أي وقاهم ما في العجلة غالبا من الشر ... وقد بين عمر سبب إسراعهم ببيعة أبي بكر لما خشوا أن يبايع الأنصار سعد بن عبادة , قال أبو عبيدة : عاجلوا ببيعة أبي بكر خيفة انتشار الأمر وأن يتعلق به من لا يستحقه فيقع الشر ...... وقال ابن حبان : معنى قوله " كانت فلتة " أن ابتداءها كان عن غير ملأ كثير , والشيء إذا كان كذلك يقال له الفلتة فيتوقع فيه ما لعله يحدث من الشر بمخالفة من يخالف في ذلك عادة ... ‏
                            http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6328&doc=0&IMAGE=%DA%D1%D6+%C7%E1%CD%CF%ED%CB

                            وذكر ابن حبان في صحيحة 1/232 عن عمر أنه قال : ( فبينا نحن في منزل رسول الله ثلى الله عليه وسلم إذ رجل نادي من وراء الجدار : أخرج إلي يابن الخطاب ، فقلت : إليك عني فإنا مشاغيل عنك . فقال : إنه قد حدث أمر لابد منك فيه ، إن الأنصار قد اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة فأدركوهم قبل أن يحدثوا أمرا فيكون بينكم وبينهم فيه حرب .. )



                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                            فان آل محمد إذا حضروا المشورة ظهرت حجتهم وعلت كلمتهم ..

                            هذه عبارة وإن كانت تعبر عن رأي المصنف خاصة ولم ينسبها الى جهة ما ، إلا أنه لا يشك في مدلولها إلا جاهل مركب ، فآل محمد هم آل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومهبط الوحي وخزان العلم ، وهم عدل القرآن و الثقل الأصغر الذي وصفه رسول الله بالعصمة من الضلال كما في حديث ( الثقلين ) الصحيح .. وأما سيدهم فقد أجمعت الأمة على أنه أقضى الصحابة وأنه من رسول الله بمنزلة هارون من موسى كما في الصحيح أيضا .. وبالتالي فإذا كانوا بهذه المنزلة فلابد أن تظهر حجتهم على غيرهم من الناس ، وإلا فلا معنى لوصفهم بالعصمة من الضلال ولا معنى لاقترانهم بالقرآن الكريم . ثم كيف يكون أمير المؤمنين أقضى الصحابة بينما حجة غيره فوق حجته يا فهلوي ؟

                            وعلى أي حال فالشواهد التاريخية الدالة على تفوق آل البيت سيما أمير المؤمنين على سائر الصحابة فوق حد الإحصاء ، إلا أننا نكتفي بشهادة الرسول له فهي فوق كل الشهادات .


                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                            فبادر القوم بعقد البيعة ، واغتنموا اشتغال الهاشميين برزيتهم ، وانتهزوا انصرافهمبكلهم إلى واجباتهم بتجهيز جنازتهم المفداة ....
                            أولا : يكفينا دليلا عدم إشراك امير المؤمنين عليه السلام في شورى السقيفة مع أنه أخو رسول الله وصهره وسيد آل البيت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ، فهذا من أعظم الأدلة على أنهم اغتنموا انشغاله بتجهيز رسول الله صلى الله عليه وآله وعقدوا بيعة الفلتات . فأي شورى هذه التي زعموها وجميع بني هاشم غائبون عنها ؟.


                            ثانيا : هذه العبارة تشهد لها مجموعة وفيرة جدا من المروايات ، وهذا المعنى متواتر في الأخبار وفوق حد الإحصاء ، وليس ذنبنا أن تكون جاهلا بما في بطون الكتب ، ولولا ضيق الوقت لملأت لك الصفحة من الأحاديث الدالة على هذا المعنى الآن ، إلا أنني مشغول هذه الليلة ، ولكن لا تفرح كثيرا فسوف أوافيك ببعض هذه الأخبار بعد سويعات ريثما أنتهي من بعض واجباتي .




                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                            عرفنا من الجمري ان لا ضير على السيد الموسوي
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                            حين يذكر واقعة او رواية ولا يعرج على ذكر مصدر لها ..

                            الحمد لله أنك عرفت هذا ، مع أنك بطيئ الفهم جدا


                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
                            وهل كذلك لاضير على الموسوي حين يختلق حادثة من غير رواية صحيحة تؤيد ذلك ؟؟
                            بداية عليك أن تحذف كلمة ( صحيحة ) من سؤالك ، فأسلوب المفلسين لا يروق لي البتة ولا ينطلي علي كذلك ، فقد قلت لك مرارا لا تستطيع أن تلزم السيد إلا بما ألزم به نفسه ، وهو هنا لم يلزم نفسه بذكر كل ما ثبت بالصحيح من الأحاديث . فدعك من هذا الأسلوب الرخيص الذي يتعاطاه المفلسون في محاولة منهم البحث عن نصر موهوم عبر التلاعب بالألفاظ واختراع آليات ومنهجيات من جيبهم المبارك ، فأنت أمام الجمري ولست في القهوة .




                            ( الجمري )
                            التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 28-05-2006, 09:33 PM.

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم
                              مسكين الزميل الجمري

                              في كل جواب لديه يقع في ورطة اكبر

                              يذكر عمار رضي الله عنه ثم حين طلبنا منه وضع مقارنه بينه وبين الموسوي جاءنا بالاعاجيب

                              يقول :
                              ذلك فإرغاما لأنفك ، ولكي أقطع عليك طريق المراوغة والحديث في أمور هامشية للغاية فسوف أقارن لك بين الموقفين على وجه السرعة . فعمار : خاف على نفسه فكانت التقية عليه مباحة فعمل بها . و السيد عبد الحسين ، لم يكن خائفا على نفسه ، وإنما أراد تأليف القلوب بين السنة والشيعة فكانت التقية عليه مستحبة فعمل بها . فمالذي يخدمك في هذه المقارنة يا ابن المقفع ؟
                              قلت : ليست المسالة ارغام بل مدراسة وطلب علم

                              وجدنا هنا من قول الجمري ان النتيجة فتاكة
                              عمار كان خائفا فعمل بالتقية
                              الموسوي لم يكن خائفا فعمل بالتقية


                              سبحان الله !!!!
                              اذن اين وجه الشبة والمقارنة بينهما ؟؟
                              انت تفضح نفسك امام قومك وبيدك انت نقضت مقارنتك ....

                              نعود لاصل الموضوع

                              لم يذكر الجمري رواية تؤيد مزاعم الموسوي الا موضعين قريبين من الموضوع وعليه سأسلط عليه الضوء
                              صاحب القص واللصق الجمري نقل لنا

                              وذكر المدائني والواقدي : [/COLOR]أن معن بن عدي اتفق هو وعويم بن ساعدة على تحريض أبي بكر وعمر على طلب الأمر وصرفه عن الأنصار . ][ شرح النهج ج 6/ص


                              وهذه

                              قال عليه السلام : إن العرب كرهت أمر محمد [B](صلى الله عليه وآله وسلم)وحسدته على ما آتاه الله من فضله،
                              [COLOR=#000000]واستطالت أيامه، حتى قذفت زوجته، ونفرت به ناقته، مع عظيم إحسانه إليها، وجسيم مننه عندها، وأجمعت مذ كان حياً على صرف الأمر عن أهل بيته بعد موته[B]) ( شرح النهج 20/298 )
                              قلت انا عبدالله السقاف :

                              اين سند هذه الاسطورة ؟؟؟
                              ننتظر تكحيل العين !!!!!....
                              التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السقاف; الساعة 29-05-2006, 12:59 AM.

                              تعليق


                              • وهذه مجموعة من الروايات أيها الزميل المتورط



                                1) قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( أيها الناس إنكم قد أبيتم إلا أن أقولها. ورب السماء والأرض إن من عهد النبي الأمي إليَّ: إن الأمة ستغدر بك بعدي ). [شرح نهج البلاغة ج:4 ص:107. وروي بهذا اللفظ أو بما يقرب منه في المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:150، 153 في ذكر إسلام أمير المؤمنين علي. ومسند الحارث ج:2 ص:905. تذكرة الحفاظ ج:3 ص:995 في ترجمة الدارقطني. وتاريخ دمشق ج:42 ، ص:447، 448 في ترجمة علي بن أبي طالب. والبداية والنهاية ج:6 ص:218 في إخباره بمقتل علي بن أبي طالب، ج:7 ص:326 في ذكر مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .... وتاريخ بغداد ج:11 ص:216 في ترجمة عمر بن الوليد بن أبان الكرابيسي ] .

                                2) قول الرسول صلى الله عليه وآله لبني هاشم: ( أنتم المستضعفون بعدي ) [مسند أحمد ج:6 ص:339 ]

                                3) وقال أمير المؤمنين ليه السلام ( فإنه لما قبض الله نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) قلنا: نحن أهله، وورثته، وعترته، وأولياؤه، دون الناس، لا ينازعنا سلطانه أحد، ولا يطمع في حقنا طامع، إذ انبرى لنا قومنافغصبونا سلطان نبينا، ...... وأيم الله لولا مخافة الفرقة بين المسلمين، وأن يعود الكفر ويبور الدين، لكنا على غير ما كنا لهم عليه ) شرح نهج البلاغة ج:1 ص:307
                                4) أخرج أبو يعلى والبزار - بسند صححه : الحاكم ـ في المستدرك 3 / 139ـ والذهبي ، وابن حبان ، وغيرهم - عن علي عليه السلام قال : ( بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي ونحن نمشي ..... فلما خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك ؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي ، قال : قلت يا رسول الله في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك ) . [ مجمع الزوائد 9 / 118]

                                5) قال أمير المؤمنين لبعض أصحابه وقد سأله : كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به ؟ فقال ( يا أخا بني أسد ... أما الإستبداد علينا .... فإنها ـ أي الخلافة ـ كانت إثرة، شحت عليها نفوس قوم، وسخت عنها نفوس آخرين و الحكم الله ، والمَعْوَد إليه القيامة ... حاول القوم إطفاء نور الله من مصباحه ، وسد فواره من ينبوعه .. ) نهج البلاغة خطبة 162

                                6) وقال : ( أما والله لقد تقمصها ابن ابي قحافة وهو يعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ) نهج البلاغة خطبة 3

                                7) وقال : ( حتى إذا قبض الله رسوله رجع قوم على الأعقاب ، وغالتهم السبل، واتكلوا على الولائج ، ووصلوا غير الرحم، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته ، ونقلوا البناء عن رصّ أساسه، فبنوه في غير موضعه نهج البلاغة / خطبة 150.

                                8) وقال ( فدع عنك قريشاً وتركاضهم في الضلال، وتجوالهم في الشقاق، وجماحهم في التيه، فإنهم قد أجمعوا على حربي كإجماعهم على حرب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبلي. فجزت قريشاً عني الجوازي، فقد قطعوا رحمي وسلبوني سلطان ابن أمي) نهج البلاغة / كتاب 36 .

                                9) وقال ( فوالله ما زلت مدفوعاً عن حقي، مستأثراً علي، منذ قبض الله نبيه (صلى الله عليه وسلم) حتى يوم الناس هذا ) شرح نهج البلاغة ج:1 ص:42.

                                10) وقال : ( لقد علمتم أني أحق الناس بها من غيري، ووالله لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين، ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة، إلتماسا لأجر ذلك وفضله، وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه ) نهج البلاغة / خطبة 74 .

                                11) وقال ابن أبي الحديد: ( واعلم أنه قد تواترت الأخبار عنه عليه السلام بنحو من هذا القول نحو قوله: ما زلت مظلوماً منذ قبض الله رسوله حتى يوم الناس هذا. وقوله: اللهم اخز قريشاً، فإنها منعتني حقي، وغصبتني أمري... وقوله وقد سمع صارخاً ينادي: أنا مظلوم. فقال: هلم فلنصرخ معاً، فإني ما زلت مظلوماً... وقوله: أصغيا بإنائنا، وحملا الناس على رقابنا... وقوله: ما زلت مستأثراً عليّ، مدفوعاً عما استحقه واستوجبه))( شرح نهج البلاغة ج:9 ص:306).


                                هذه الروايات ذكرتها على عجالة من أمري أيها المتمأزق ، حتى أنني لم أفتح بعد موسوعة الغدير



                                ( الجمري )
                                التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 29-05-2006, 12:54 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X