لازلنا مع ادلة الجمري المتهافتة .....
خامس أدلة الجمري
يقول الجمري
) تفسير مفاتح الغيب للرازي :
اعلم أن في المخاطبين بقوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) قولين ، وذلك لأنا إن حملنا قوله فيما تقدم : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين نُهُواْ عَنِ النجوى ) على اليهود حملنا في هذه الآية قوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) على المنافقين ، أي ( يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم ) . وإن حملنا ذلك على جميع الكفار من اليهود و المنافقين ، حملنا هذا على المؤمنين . [ إنتهى ]
أقول : حين رجعت قبل هذا الكلام بصفحة إلى تفسير الآية التي أشار إليها وعلق عليها القولين المتقدمين ، وهي قوله تعالى ( ألم تر الى الذين نهوا عن النجوى ) وجدت بأن الرازي يرجح أن هذه الآية في اليهود وأن هذا الرأي عليه أكثر المفسرين ، فقد قال بعد ذكر الآية ما يل : ( واختلفوا في أنهم من هم ؟ فقال الأكثرون : هم اليهود . ومنهم من قال : هم المنافقون ، ومنهم من قال : فريق من الكفار. والأول أقرب ) .
وقفة إيضاحية لكلام الرازي :
* أولا قال الرازي إذا كان قوله تعالى ( ألم ترى الى الذين نهوا عن النجوى ) المراد منها اليهود ، فإذا المقصود بقوله تعالى ( يا ايها الذين آمنوا ) في الآية التي تليها هم المنافقون .
* رجعنا لقوله تعالى ( ألم ترى الى الذين نهوا ) فوجدنا أن أكثر مفسري السنة قالوا أنها نازلة في اليهود .
إذا تصبح النتيجة كالتالي :
قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم .. الخ ) نداء للمنافقين خاصة ، والمراد منه ( يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم
) تفسير مفاتح الغيب للرازي :
اعلم أن في المخاطبين بقوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) قولين ، وذلك لأنا إن حملنا قوله فيما تقدم : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين نُهُواْ عَنِ النجوى ) على اليهود حملنا في هذه الآية قوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) على المنافقين ، أي ( يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم ) . وإن حملنا ذلك على جميع الكفار من اليهود و المنافقين ، حملنا هذا على المؤمنين . [ إنتهى ]
أقول : حين رجعت قبل هذا الكلام بصفحة إلى تفسير الآية التي أشار إليها وعلق عليها القولين المتقدمين ، وهي قوله تعالى ( ألم تر الى الذين نهوا عن النجوى ) وجدت بأن الرازي يرجح أن هذه الآية في اليهود وأن هذا الرأي عليه أكثر المفسرين ، فقد قال بعد ذكر الآية ما يل : ( واختلفوا في أنهم من هم ؟ فقال الأكثرون : هم اليهود . ومنهم من قال : هم المنافقون ، ومنهم من قال : فريق من الكفار. والأول أقرب ) .
وقفة إيضاحية لكلام الرازي :
* أولا قال الرازي إذا كان قوله تعالى ( ألم ترى الى الذين نهوا عن النجوى ) المراد منها اليهود ، فإذا المقصود بقوله تعالى ( يا ايها الذين آمنوا ) في الآية التي تليها هم المنافقون .
* رجعنا لقوله تعالى ( ألم ترى الى الذين نهوا ) فوجدنا أن أكثر مفسري السنة قالوا أنها نازلة في اليهود .
إذا تصبح النتيجة كالتالي :
قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم .. الخ ) نداء للمنافقين خاصة ، والمراد منه ( يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم
أي ان الرازي رحمه الله كان يورد الشبهة لكنه يقصر في حلها ، فيكون من أثر ذلك أن الشبهة قد تقع في نفس القارئ .
كا هو الحال في مثالنا الحالي
الرازي يقول
(اعلم أن في المخاطبين بقوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) قولين )
لو أن الرازي يعتقد فعلا بان النداء ( يا ايها الذين امنوا) يشمل المنافقين لقال ذلك صراحة ....لكنه لم يفعل بدليل انه قال ( قولين )
هذا يدل على ان كل ماذكره كان على سبيل الايراد لا الاعتقاد
اي انه اورد القول الصحيح واورد معه الشبهة ( لان هذا القول شاذ ويخالف أراء كبار المفسرين) وقررها ودلل عليها حتى وقعت في نفس صديقنا
الجمري ......وهذا بالضبط ما يأخذه عليه اهل العلم كما مر معنا سابقا ( قول ابن حجر)
هكذا يكون خامس أدلة الجمري في خبر كان
تحياتي
تعليق