إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زوج عمر المزعوم من ابنة الامام ام كلثوم....للمرة الالف !!!!!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • وقال العلامة المجلسي " ... وكذا إنكار المفيدِ أصلَ الواقعة ؛ إنما هو لبيان أنه لم يثبت ذلك من طرقهم وإلا فبعد ورود تلك الأخبار وما سيأتي بأسانيد أن علياً - عليه السلام – لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته وغير ذلك مما أوردته في كتاب بحار الأنوار ، إنكار عجيب والأصل في الجواب هو أن ذلك وقع على سبيل التقية والاضطرار … " الخ (ج2ص45 من مرآة العقول)


    لا طبعا لم اقرأه بنفسي بل نقلته .. لكني اريد منك ان تتجرا وتكذب هذا لكلام

    طبعا الشيخ المفيد عندما انكر اصل الحادثة انكرها لعدم صحة السند عنده لكن المجلسي صحح السند بل ان سند الكليني ليس هو السند الذي تكلم عليه المفيد لان السند الذي تكلم فيه المفيد فيه الزبير بن بكار وسند الكليني ليس فيه الزبير بن بكار

    واذا اردت ان اعملك كوبي اند بيست لكلام الشريف المرتضى فتحت امرك

    """"""""""""""""""""""""
    حسيني فور افر كاني سمعتك تقول اثبت الحادثة من طرقكم تقصد طرقنا

    هل ما سمعته صحيح ام اني مشتبه

    تعليق


    • الزميل awahid

      تقول
      لا طبعا لم اقرأه بنفسي بل نقلته .. لكني اريد منك ان تتجرا وتكذب هذا لكلام
      سبق وان كذبت الكثير من نقولكم عن كتبنا وفضحت الكثير من زيف مواقعكم وبعض هذه المواضيع لازال قائما
      فلاتعتمد كثيرا على ماموجود في مواقعكم ياصاحبي فشعارهم هناك اكذب اكذب حتى يصدقك الناس

      اما التعليق على يور كوبي بيست فسياتي في محله ان شاء الله وليس ببعيد

      ثم


      طبعا الشيخ المفيد عندما انكر اصل الحادثة انكرها لعدم صحة السند عنده
      من قال طبعا؟
      انت؟
      لكني اقول ان الشيخ طاب ثراه لم ينكرها لعدم صحة السند
      لكن المجلسي صحح السند
      المشكلة معكم انكم تتنتهجون طرقكم ومبانيكم في تصحيح احاديثنا وروايتنا
      اسالك
      هل ان صحة السند عندنا تعني صحة الرواية؟
      هل تعرف كيف نصحح حديثا او رواية ما؟

      بل ان سند الكليني ليس هو السند الذي تكلم عليه المفيد لان السند الذي تكلم فيه المفيد فيه الزبير بن بكار وسند الكليني ليس فيه الزبير بن بكار
      كلامك هذا كانك ترد فيه على نفسك !!

      واذا اردت ان اعملك كوبي اند بيست لكلام الشريف المرتضى فتحت امرك
      هذه تحتاج الى ترجمة عفوا
      """"""""""""""""""""""""
      حسيني فور افر كاني سمعتك تقول اثبت الحادثة من طرقكم تقصد طرقنا
      بالضبط

      لكن

      ارجو تفضلكم بمراجعة ماسبق لاسيما الحوار المركز على رواية البخاري قبل ان تكرر نفس الكلام


      تحياتي

      تعليق


      • سبق وان كذبت الكثير من نقولكم عن كتبنا وفضحت الكثير من زيف مواقعكم وبعض هذه المواضيع لازال قائما
        فلاتعتمد كثيرا على ماموجود في مواقعكم ياصاحبي فشعارهم هناك اكذب اكذب حتى يصدقك الناس
        يعني كيف الكجلسي لم يصحح الرواية






        من قال طبعا؟انت؟لكني اقول ان الشيخ طاب ثراه لم ينكرها لعدم صحة السند
        الذي قالها المجلسي ولو قرات اجوبة المسائل السرورية لوجد ايضا ان المفيد انكرها ابتداء لعدم صحة السند لان فيه بن بكار لكن وجود صحيحة الكليني ينسف كل كلامه

        المشكلة معكم انكم تتنتهجون طرقكم ومبانيكم في تصحيح احاديثنا وروايتنا
        اسالك هل ان صحة السند عندنا تعني صحة الرواية؟ هل تعرف كيف نصحح حديثا او رواية ما؟
        بلى اعرف واعرف ان من ضمن منهجكم الهوى ... ثم انا الزمك بتصحيح المجلسي للرواية وانت بصراحة ملزم بها


        كلامك هذا كانك ترد فيه على نفسك !!
        ما فهمت ؟؟
        اقول لك ان الشيخ المفيد قال بان الرواية تدور على الزبير بن بكار بينما نجد في الكافي سندا اخر ثم تقول باني ارد على نفسي ؟؟؟


        هذه تحتاج الى ترجمة عفوا
        هل تريد ان انسخ لك والصق ما قاله الشريف المرتضى حول القصة ام لا




        بالضبط لكن ارجو تفضلكم بمراجعة ماسبق لاسيما الحوار المركز على رواية البخاري قبل ان تكرر نفس الكلام
        يعني تقصد بان رواية البخاري ضعيفة ؟؟؟ صح ام انا مخطئ


        تحياتي

        تعليق


        • زميلي


          سالتك اسالة واضحة محددة

          اجب عنها بمثلها ودع عنك التهريج

          ====================
          المشكلة معكم انكم تتنتهجون طرقكم ومبانيكم في تصحيح احاديثنا وروايتنا
          اسالك
          هل ان صحة السند عندنا تعني صحة الرواية؟
          هل تعرف كيف نصحح حديثا او رواية ما؟
          ===================================

          اما ان ظل جوابك

          بلى اعرف
          تعرف ماذا؟

          الجواب نعم او لا

          للسؤال الاول والثاني
          واعرف ان من ضمن منهجكم الهوى ...
          اقسم بالله انك كذاب
          واقسم انه منهجكم
          ولعنة الله علي ان كنت كاذبا
          ثم انا الزمك بتصحيح المجلسي للرواية وانت بصراحة ملزم بها
          هذا حين تجيب عما سالتك عنه


          واكرر

          دع اللغو والتشريق والتغريب والتهريج

          يعني تقصد بان رواية البخاري ضعيفة ؟؟؟ صح ام انا مخطئ
          التغابي امر سخيف

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
            زميلي
            سالتك اسالة واضحة محددة
            اجب عنها بمثلها ودع عنك التهريج
            ====================
            واكرر
            دع اللغو والتشريق والتغريب والتهريج
            التغابي امر سخيف
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            حياك الله اخي الكريم حسيين فور افر
            واعانك الله
            صدقني سوف لن تحصل منه اكثر مما حصلت من معرفة ما هو عليه من واقع الحال
            وانا اعتقد انك عرفته جيدا من بعض ما لونته لك
            وهناك مزيد من صفاته او اساليبه ربما انت لم ترد ان توردها
            كان الله في عونك
            متابع

            تعليق


            • هل ان صحة السند عندنا تعني صحة الرواية؟
              هل تعرف كيف نصحح حديثا او رواية ما؟

              هذه ليست مشكلتي ؟

              انا اطرح عليك الحجة وانت تردها بما تراه وباي طريقة تراها وليس علي ان اخضع لاختبار في علم الاصول والحديث والرجال الشيعي

              والحديث قد يصح عندكم حتى لو كان في سنده كافر كالناصبي او الواقفي فكم من حديث صح عندكم وفي سنده هؤلاء الكفار وقد لا يصح عندكم الحديث حتى لو كان جميع الرواة ثقات
              قد يصح عندكم الحديث حتى وان لم يخضع لشروط الصحة التي وضعتموها
              عرف الشهيد الثاني الحديث الصحيح بانه
              ما اتصل سنده إلى المعصوم بنقل الإمامي العدل، عن مثله، في جميع الطبقات... وإن اعتراه شذوذ
              يعني شرط ان يكون الراوي امامي هو شرط من شروط صحة السند لكننا نجد الواقفة والفطحية والنواصب والعامة والزيدية في اسانيد يعمل بموجبها
              اساسا ليس لديكم علم مصطلح الحديث وما عندكم الان هو تقليد لما جاء به علماؤنا الاوائل في علم الحديث وعلم مصلح الحديث

              يقول الحائري
              لم يصنف أحد في علم المصطلح حتى جاء الشهيد الثاني . [مقتبس الأثر: 3/73]
              وقال الحر العاملي في ترجمة شيخكم المذكور: وهو أول من صنف من الإمامية في دراية الحديث؛ لكنه نقل الاصطلاحات من كتب العامة كما ذكره ولده وغيره [أمل الآمل: 1/86].

              اذا الشهيد الثاني هو اول من الف في مصطلح الحديث ومن يومها عرفتم الصحيح .. الضعيف .. الحسن ... الموثق

              والشهيد الثاني هو زين الدين العاملي توفي سنة 965 أي في القرن العاشر !!!

              يعني من القرن العاشر بدأتم تعرفون هذه المصطلحات ...

              استقبل هذه الطامة بصدر رحب

              هل تعرف خاتمة المحدثين عندكم من هو ؟؟
              اذا كنت لا تعرف فهو الميرزا النوري الطبرسي صاحب كتاب فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب
              هل تعرف له مؤلفات اخرى ؟؟
              اذا كنت لا تعرف فمن اهم مؤلفاته بل من اهم مؤلفات الشيعة على الاطلاق كتاب مستدرك الوسائل وهو احد الكتب الثمانية
              هذا كله لا يهم الذي يهمني هو مالدافع للنوري الطبرسي صاحب كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب صاحب هذا الكتاب الف كتابه مستدرك الوسائل بسبب يخبرنا به اغا بزرك الطهراني
              يقول
              والدافع لتأليفه عثور المؤلف على بعض الكتب المهمة التي لم تسجل في جوامع الشيعة من قبل !!!
              الذريعة ج21 ص 7 .

              يعني كان هناك احاديث تروى على البركة دون اسانيد يقال فيها قال المعصوم كذا وكذا هكذا الى القرن الرابع عشر الهجري

              رواياتكم متعارضة متناقضة متضادة يفضح بعضها بعضا

              يقول الفيض الكاشاني
              تراهم يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قولا أو ثلاثين قولا أو أزيد !! بل لو شئت أقول : لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أو في بعض متعلقاتها .
              ( الوافي-المقدمة ص 9 )
              ويقول الطوسي في مقدمة التهذيب بما معناه انه اتى اليه بعض الشيعة وقالوا
              إنه لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه .

              ويقول الممقاني في تنقيح المقال
              أنه في كثير من الأسانيد قد وقع غلط واشتباه في أسامي الرجال وآبائهم أو كناهم، أو ألقابهم

              قال الشيخ يوسف البحراني المتوفى (1186هـ) حيث قال: [والواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة، لنقصانها وعدم تمامها، لعدم الدليل على جملة من أحكامها، ولا أراهم يلتزمون شيئاً من الأمرين، مع أنه لا ثالث لهما في البين، وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر، غير متعسف ولا مكابر].
              [لؤلؤة البحرين: ص47.].

              لذلك ارجو الا تسهب وتتفلسف في علم لا ناقة لكم فيه ولا جمل وانما تشبهتم فيه بنا متاخرا لتصلحوا عوار دينكم

              اجابة على سؤالك

              نعم بصحة السند تصح الرواية !! .

              لكن هل يعمل بها ؟؟

              ليس ضروريا ان يعمل بها فقد يعمل بالضعيف ويترك الصحيح واقصد الضعيف السند قد يعمل بع عندكم ويترك العمل بالصحيح السند

              يقول العلامة الوحيد البهبهاني في كتابه الفوائد الحائرية
              بل معظم الفقه من الاخبار الغير صحيحة بلا شبهة بل الطريقة فيه انه عند معرضة الضعيف المنجبر مع الصحيح الغير منجبر يرجح ذلك الضعيف على ذلك الصحيح

              الخلاصة
              لا تقعد تفلسف وتتعالم وتقول صحيح وغير صحيح

              يعني روايتنا التي في الكافي بالضافة الى انها صحيحة
              فهي منجبرة بكلام العلامة المجلسي


              وسلامتكم

              تعليق


              • في كل مرة ياتينا طاووس ما متبخترا بريش لايعدل قطميرا سرعان ماينتف ريشه هنا ويرسل لسلة المهملات فيخرج منتوفا عاريا يبحث عما يداري به سؤته ويقول ياويلتي اعجزب ان اكون مثل الغراب !!

                من هذا الذي يتحدث عن الحديث؟

                سليل من قال حسبنا كتاب الله !!!

                سليل من منع عن كتابة الحديث والسنة !!!

                ياتي ليتحدث عن حديث وسنة اموية تتخللها مقتطفات من هنا وهناك من كلمات الحبيب المصطفى صلوات ربي عليه واله وقد طالها شيء من تحريف او بتر

                ورغم اني قلت له دع عنك التهريج والتشريق والتغريب الا ان الوهابي لايجيد الا هذا

                فما حيلتي يااخي اميري حسين؟

                اما عمن يكون فقد تركتهم يفعلون مايشاؤن فقد تكررت النسخ لكن !

                فضيحة في كل مرة وهذا لاينفعهم


                عموما

                ذكرتني ياهذا بحوار بين اخ موالي مبتدىء واحد السلفية في منتدى السكراب ودار حول صحة الحديث عند الشيعة وكان يظن ان الحديث يصح بمجرد صحة سنده...
                فما كان منهم الا ان نشروا سؤالا موجها لسماحة السيد السيستاني مد ظله الوارف حول الموضوع

                وكان الجواب هو ان الحديث لايعتمد الا بعد ان يبحث

                سندا

                ومتنا

                ودلالة

                اذا

                فالحديث الصحيح يعني ان سنده صحيح ليس الا

                وهاانت تعرف انا قد نعتمد حديثا اضعف سندا امام اخر اصح

                فضروفنا التي عشنا فيها بين ظهرانيكم دفعتنا للعمل بالتقية التي تقض مضجعكم حيث كان ولاة اموركم يبنون اسوار مدنهم على جماجم ال محمد وشيعتهم

                اما ينجبر وينكسر فهذه استعملها في مصحة ابوخاري وموسليم

                ========
                معلومات للفائدة

                اول كتاب حديث جمعه سليم بن قيس احد صحابة امير المؤمنين ع وهو اول مؤلف في الاسلام تقريبا

                اول من الف في النحو هو ابو الاسود الدؤلي باملاء امير المؤمنين عليه السلام

                اول من الف في الشعر ووضع بحوره هو الخليل بن احمد الفراهيدي احد صحابة امير المؤمنين عليه السلام


                =========
                يومها كان القوم يقولون حسبنا كتاب الله

                ويمنعون عن كتابة الحديث بعد ان منعوا النبي ص عن كتابة اخر حديث وقالوا انه يهجر
                لعنهم الله واخزاهم

                يوم منعوا الصحابة من السفر الى البلدان والامصار مخافة ان ينشروا السنة الحقة

                وكله فعل عمر

                وماادراك ماعمر؟


                ======

                طيب

                مارايك يامن تقولون انكم تتبعون الهوى

                لو اتيتك بحديث فيه ثلاثة من الصحابة

                يقولون عن سنده كالشمس وضحاها

                لكنهم يمنعون عنه ويضعفونه اتباعا للهوى

                ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                يابتاع علم الحديث ومصطلحاته


                وان كنت لاتفقه شيئا عن الحديث عندنا الا ماحفظته كالببغاء من منتديات الدجل السلفي فاحفظ لسانك فان صنته صانك

                ياقصير الثوب طويل اللحية والتوقيع


                تعليق


                • في كل مرة ياتينا طاووس ما متبخترا بريش لايعدل قطميرا سرعان ماينتف ريشه هنا ويرسل لسلة المهملات فيخرج منتوفا عاريا يبحث عما يداري به سؤته ويقول ياويلتي اعجزب ان اكون مثل الغراب !!
                  طيب؟؟؟


                  من هذا الذي يتحدث عن الحديث؟
                  طيب؟؟؟

                  سليل من قال حسبنا كتاب الله !!!
                  طيب؟؟؟

                  سليل من منع عن كتابة الحديث والسنة !!!
                  طيب؟؟؟

                  ياتي ليتحدث عن حديث وسنة اموية تتخللها مقتطفات من هنا وهناك من كلمات الحبيب المصطفى صلوات ربي عليه واله وقد طالها شيء من تحريف او بتر
                  طيب؟؟؟
                  لا حظ عزيزي القارئ الى الان لا يوجد شيئ مفيد
                  نكمل ...مع البريئ منه الحسين للابد

                  ورغم اني قلت له دع عنك التهريج والتشريق والتغريب الا ان الوهابي لايجيد الا هذا

                  فما حيلتي يااخي اميري حسين؟
                  طيب؟؟؟

                  اما عمن يكون فقد تركتهم يفعلون مايشاؤن فقد تكررت النسخ لكن !

                  فضيحة في كل مرة وهذا لاينفعهم
                  طيب ؟؟؟؟

                  عموما
                  قال عموما يبدو اننا سندخل في الموضوع ... مع اني لا اظن

                  ذكرتني ياهذا بحوار بين اخ موالي مبتدىء واحد السلفية في منتدى السكراب ودار حول صحة الحديث عند الشيعة وكان يظن ان الحديث يصح بمجرد صحة سنده...فما كان منهم الا ان نشروا سؤالا موجها لسماحة السيد السيستاني مد ظله الوارف حول الموضوع وكان الجواب هو ان الحديث لايعتمد الا بعد ان يبحث سندا ومتنا ودلالة اذا فالحديث الصحيح يعني ان سنده صحيح ليس الا
                  لا تنسى ان كلمة صحيح .. ضعيف ... حسن ... مرسل لم تعرفوها الا مع الشهيد الثاني بعد ما عرفناه والفنا فيه بما يقارب ال8 قرون ومع ذلك نقول
                  طيب ؟؟؟

                  وهاانت تعرف انا قد نعتمد حديثا اضعف سندا امام اخر اصح
                  طيب؟؟؟؟


                  فضروفنا التي عشنا فيها بين ظهرانيكم دفعتنا للعمل بالتقية التي تقض مضجعكم حيث كان ولاة اموركم يبنون اسوار مدنهم على جماجم ال محمد وشيعتهم
                  طيب؟؟؟
                  اما ينجبر وينكسر فهذه استعملها في مصحة ابوخاري وموسليم
                  كنت اعلم والله انك بهذه الضحالة الفكرية وكلامي اساسا ليس موجها لك بل موجه للقارئ العاقل وما انت الا مجرد مطية او صل من خلالها ما اريد

                  عزيزي القارئ كما ترى هذا الشخص يهزا من مصطلح انجبار الضعيف والصحيح مع انها من كلام احد اساطين علم الحديث عند الشيعة الاثني عشرية لكنه الجهل وما يفعل
                  والا كيف يتهكم على علم من اعلام الاصوليين عند طائفته ... عزيزي القارئ انا نقلت لك عبر صاحبنا هذا هذا الكلام للعلامة الاوحد البهبهاني
                  يقول العلامة الوحيد البهبهاني في كتابه الفوائد الحائرية
                  بل معظم الفقه من الاخبار الغير صحيحة بلا شبهة بل الطريقة فيه انه عند معرضة الضعيف المنجبر مع الصحيح الغير منجبر يرجح ذلك الضعيف على ذلك الصحيح
                  يعين العمل والاعتماد هو على ما قرن بفتوى عالم تجبره حتى لو كان السند ضعيفا ...ثم تخذ صاحبنا يتهكم ولكي تعلم عزيزي القارئ انه تطاول على احد العلماء اليك ترجمة الوحيد البهبهاني



                  هو شيخ الأصولية. محمد باقر البهبهائي .
                  الملقب بالوحيد البهبهائي , والعلامة الثاني , واستاذ الكل , والأستاذ الأكبر .
                  وقد قال عنه السيد محمد مهدي بحر العلوم : [ شيخنا العالم العامل واستاذنا الحبر الفاضل الفهامة والمحقق النحرير والفقيه العديم النظير بقية العلماء ونادر الفضلاء مجدد ما اندس من طريق الفقهاء ومعيد ما انمحى من آثار القدماء البحر الزاخر والإمام الباهر ]. " أعيان الشيعة 9/182
                  وقال عنه أبو علي الحائري : [ استاذنا العلامة وشيخنا الفاضل الفهامة , علامة الزمان , ونادر الدوران , عالم عريف , فاضل غطريف , ثقة وأي ثقة , ركن الطائفة وعمادها وأورع نساكها وعبادها , مجدد ملة سيد البشر في الرأس المائة الثانية عشر , باقر العلم ونحيره جمع فنون الفضل فانعقدت عليه الخناصر وحوى صنوف العلم فانقاد له المعاصر , فالحري به أن لا يمدحه مثلي ويصف , فلعمري تفنى في نعته القراطيس والصحف لأنه المولى الذي لم يكتحل عين الزمان له بنظير كما يشهد له من شهد فضائله ولا ينبئك مثل خبير ] " منتهى المقال 290".

                  اذا اردت ايها البريئ منك الحسين للابد ان تتهكم فلا تتهكم على اسيادك من العلماء
                  ========
                  معلومات للفائدة
                  طيب؟؟؟

                  اول كتاب حديث جمعه سليم بن قيس احد صحابة امير المؤمنين ع وهو اول مؤلف في الاسلام تقريبا
                  وطلع الكتاب مزور تبرأ منه قومك وانكروا نسبته لسليم بن قيس ...ويفر منه علماؤك فرار الصحيح من حسيني فور افر اقصد فرار الصحيح من المجذوم وقانا الله من كل شر ....
                  قال الشيخ المفيد في آخر كتابه " تصحيح الاعتقاد " ص 149 عن كتاب سليم بن قيس :" غير أن هذا الكتاب غير موثوق به ، ولا يجوز العمل على أكثره ، وقد حصل فيه تخليط وتدليس ، فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بكل ما فيه ، ولا يعول على جملته والتقليد لرواته وليفزع إلى العلماء فيما تضمنه من الأحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد ، والله الموفق للصواب " .
                  وبهذا القول ذهب إليه المحقق الشيخ محمد هادي معرفة في كتابه صيانة القرآن من التحريف ص 227 .

                  هل تعرف ما نوع التخليط الوارد فيه ؟؟؟ اشك في ذلك لكن من ذلك التخليط ان الائمة 13 وليس 12 ومع ذلك اهنئك على هذا الكتاب العتيق ...

                  اول من الف في النحو هو ابو الاسود الدؤلي باملاء امير المؤمنين عليه السلام
                  طيب؟؟؟

                  اول من الف في الشعر ووضع بحوره هو الخليل بن احمد الفراهيدي احد صحابة امير المؤمنين عليه السلام
                  طيب؟؟؟


                  =========
                  يومها كان القوم يقولون حسبنا كتاب الله

                  ويمنعون عن كتابة الحديث بعد ان منعوا النبي ص عن كتابة اخر حديث وقالوا انه يهجر لعنهم الله واخزاهم يوم منعوا الصحابة من السفر الى البلدان والامصار مخافة ان ينشروا السنة الحقة
                  طيب؟؟؟؟


                  وكله فعل عمر وماادراك ماعمر؟
                  نعم هو زوج ام كلثوم بنت علي عليهما السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

                  ======

                  طيب مارايك يامن تقولون انكم تتبعون الهوى لو اتيتك بحديث فيه ثلاثة من الصحابة يقولون عن سنده كالشمس وضحاها لكنهم يمنعون عنه ويضعفونه اتباعا للهوى
                  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  ماشي بس في موضوع مستقل


                  يابتاع علم الحديث ومصطلحاته وان كنت لاتفقه شيئا عن الحديث عندنا الا ماحفظته كالببغاء من منتديات الدجل السلفي فاحفظ لسانك فان صنته صانك

                  ياقصير الثوب طويل اللحية والتوقيع

                  طيب ؟؟؟

                  """""""""""""""""""""""""""""""""""""

                  الان ندخل في صلب الموضوع
                  بعد ان اجبتك على سؤالك

                  هل صحح المجلسي رواية تزويج عمر من ام كلثوم سلام الله عليهما ام لا ؟؟؟

                  تعليق


                  • يلاحظ القاريء اللبيب ان زميلنا اخذ يتقيأ مافي جوفه من قيح ونتن كعادة اي وهابي ياخذ دينه من ابن تيمية حين يصطدم بالحجج والادلة الدامغة ويسقط مافي يده فلايبقى الا اللجؤ الى بذيء اللفظ وسيء القول وسيلة وغاية

                    ويلاحظ ايضا اللجؤ المتكرر الى الخروج عن صلب الموضوع بقصد التشتيت والمراوغة

                    لكن لاضير في ان يكرر الببغاء مقولته وان ترد عليها في كل محفل ومناسبة فلايخلو ذلك من فائدة

                    كرر الببغاء قول

                    طيب
                    طيب
                    طيب

                    ونقول له لاطيب الله لك نفسا ولامطعما او مشربا

                    معنى الكلام ان لم تفقهه فعلا هو انا اول من امسك بالسنة يوم منعت عنها وحرمت ذلك وضيقت عليه
                    واول من حافظ على اللغة وقواعدها
                    واول من حافظ على الحديث من قبل ان ياتيك الاعاجم كابوخاري وموسليم ليضعوا لك اناجيلهم السقيمة
                    ونحن من تمسك بالعروة الوثقى وسفينة النجاة والعترة عدل القران واتخذناه مذهبا قبل ان ياتيك الاعاجم كابي حنيفة وغيره

                    فان بقي لك ريش لم ينتف بعد فللمسلم على المسلم النصيحة فاقول اخرج بما بقي من ريش

                    ينعق غربان الوهابية تارة بانه ليس للشيعة علم رجال

                    واخرى ان ليس لديهم علم حديث

                    وتكرر باقي الصيلة مايسمعون دون وعي او تدبر

                    وكم من فضيحة اخزتهم في هذا الباب دون ان تكون لهم درسا اوواعظا او رادعا

                    يقول هذا المتفيقه

                    ان الشيعة لم يعرفوا علم الحديث الا في القرن الثامن

                    وهنا اسال سؤالين

                    1- متى عرفتم ياهذا علم الحديث؟ وماكان حالكم قبل ذلك التاريخ ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

                    2- قلت انت بعظمة لسانك ان الشيخ المفيد اعلى الله مقامه الشريف ضعف سند بعض الروايات لوجود الزبير بن بكار فيه

                    والشيخ المفيد طاب ثراه ولد في 336 هـ وتوفي 413 هـ

                    اي ان عصره هو القرن الثالث الهجري

                    وليس الثامن !!!!!!!!!!!!

                    هل بقيت كم ريشة؟

                    ننتفها اذا


                    =====
                    قال هذا الكائن الهجين المتخلف

                    ان علماء الشيعة يفرون من كتاب سليم بن قيس رض

                    وهذا لايحتاج الى نتف ريش فحسب

                    بل صفعة بنعل قديم على فمه

                    ولاباس ان نتوسع في الموضوع قليلا

                    وناتي على توثيق ائمة اهل البيت ع لكتاب سليم ومن ثم علماء المذهب الحق اعلى الله شانهم


                    1-توثيق الائمة ع
                    ==
                    توثيق أمير المؤمنين عليه السلام لكتاب سليم



                    روى الفضل بن شاذان في مختصر إثبات الرجعة: ح 1، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.


                    وروى الصفار في بصائر الدرجات: ص 198 ح 3، قال: حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن أسلم عن ابن أذينة عن أبان عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.


                    وروى الكليني في الكافي: ج 1 ص 62، عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.


                    وروى ابن جرير الطبري الشيعي في المسترشد: ص 36، عن محمد بن عبد الله بن مهران عن حماد بن عيسى عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.


                    وروى الصدوق في الإعتقادات: ص 22 وفي الخصال: الباب 4 ح 131، قال: حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.

                    وروى الصدوق أيضا في إكمال الدين: ص 284، قال: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه، قال: حدثنا محمد بن نصر عن الحسن بن موسى الخشاب، قال: حدثنا الحكم بن بهلول الأنصاري عن إسماعيل بن همام عن عمران بن قرة عن أبي محمد المدني عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش، قال: حدثنا سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.


                    وروى الكشي في اختيار معرفة الرجال: ج 1 ص 321 ح 167 عن محمد بن الحسن، قال: حدثنا الحسن بن علي بن كيسان عن إسحاق بن إبراهيم عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.


                    وروى الكراجكي في الإستنصار: ص 10، قال: أخبرني أبو المرجا محمد بن عبد الله بن أبي طالب البلدي، قال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني رحمه الله، قال: حدثني أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلى الهمداني، قال: حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن حرب الكندي، قال: حدثني عبد الله بن المبارك عن عبد الرزاق عن معمر عن أبان عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.


                    وروى النعماني في الغيبة: ص 49، عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ومحمد بن همام بن سهيل وعبد العزيز وعبد الواحد ابني عبد الله بن يونس عن رجالهم عن عبد الرزاق بن همام عن معمر بن راشد عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.


                    وروى النعماني أيضا في الغيبة: ص 49، عن هارون بن محمد قال: حدثني أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلى الهمداني، قال: حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي قال: حدثنا عبد الله بن المبارك شيخ لنا كوفي ثقة، قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام شيخا عن معمر عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.


                    وروى الحسكاني في شواهد التنزيل: ج 1 ص 148 ح 202، قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي، أخبرنا أبو بكر الجرجرائي، أخبرنا أبو أحمد البصري، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عمر بن يونس، قال: حدثني بشر بن المفضل النيسابوري عن عيسى بن يوسف الهمداني عن أبي الحسن بن يحيى، قال: حدثني أبان بن أبي عياش، قال:
                    حدثني سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام

                    توثيق الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام لكتاب سليم

                    قال سليم (بعد تمام الحديث 10): ثم لقيت الحسن والحسين عليهما السلام بالمدينة بعد ما قتل أمير المؤمنين عليه السلام فحدثتهما بهذا الحديث عن أبيهما، فقالا: صدقت، قد حدثك أبونا علي عليه السلام بهذا الحديث ونحن جلوس وقد حفظنا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله كما حدثك أبونا سواء لم يزد فيه ولم ينقص منه شيئا.


                    توثيق الإمام زين العابدين عليه السلام لكتاب سليم

                    قال سليم (بعد تمام الحديث 10): ثم لقيت علي بن الحسين عليهما السلام وعنده ابنه محمد بن علي عليهما السلام، فحدثته بما سمعت من أبيه وعمه وما سمعت من علي عليه السلام. فقال علي بن الحسين عليه السلام: قد أقرأني أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله السلام وهو مريض وأنا صبي.

                    ثم قال محمد عليه السلام: وقد أقرأني جدي الحسين عليه السلام بعهد من رسول الله صلى الله عليه وآله - وهو مريض - السلام.

                    قال أبان: فحدثت علي بن الحسين عليه السلام بهذا الحديث كله عن سليم، فقال: صدق سليم.


                    توثيق الإمام زين العابدين عليه السلام لكتاب سليم بعد قرائته



                    وردت هذه الشهادة في مفتتح كتاب سليم، ورواه الشيخ حسن بن سليمان في مختصر البصائر: ص 40، ورواها الكشي في رجاله: ج 2 ص 321، قال: حدثني محمد بن الحسن البراثي، قال: حدثنا الحسن بن علي بن كيسان عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش.

                    رواه عنه في البحار: ج 1 ص 76 و ج 23 ص 124 و ج 53 ص 66. وفي إثبات الهداة: ج 1 ص 663 ح 854. وفي وسائل الشيعة: ج 18 ص 72 و ج 20 ص 12.


                    قال أبان: حججت من عامي ذلك (أي عام وفاة سليم) فدخلت على علي بن الحسين عليه السلام، وعنده أبو الطفيل عامر بن واثلة صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله - وكان من خيار أصحاب علي عليه السلام - ولقيت عنده عمر بن أبي سلمة ابن أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله.

                    فعرضته عليه وعلى أبي الطفيل وعلى علي بن الحسين عليه السلام ذلك أجمع ثلاثة أيام - كل يوم إلى الليل - ويغدو عليه عمر وعامر. فقرآه عليه ثلاثة أيام، فقال عليه السلام لي



                    (صدق سليم، رحمه الله، هذا حديثنا كله نعرفه).

                    أقول: تضمنت هذه الكلمة النورانية خمسة أمور :

                    1. تأييد سليم بصفته محدثا صادقا.

                    2. الترحم عليه إعلاما بأنه من المرضيين عند الله ورسوله والأئمة عليهم السلام.

                    3. تقرير ما أورده سليم في كتابه بأنها من أحاديث أهل البيت عليهم السلام الثابتة عندهم.

                    4. تأكيد صحة جميع ما في كتاب سليم، وأنه ليس مثل الكتب التي يوجد فيها الغث والثمين.

                    5. التصريح بأن أحاديثه معروفة عند أهل البيت عليهم السلام، وأنها تمثل مذهبهم.


                    توثيق الإمام الباقر عليه السلام لكتاب سليم

                    قال أبان (بعد تمام الحديث 10 الذي مر أنه يؤكد صحة جميع أحاديث الكتاب): فحججت بعد موت علي بن الحسين عليه السلام فلقيت أبا جعفر محمد بن علي عليه السلام فحدثته بهذا الحديث كله لم أترك منه حرفا واحدا. فاغرورقت عيناه ثم قال: صدق سليم قد أتاني بعد أن قتل جدي الحسين عليه السلام وأنا قاعد عند أبي فحدثني بهذا الحديث بعينه. فقال له أبي: صدقت، قد حدثك أبي بهذا الحديث بعينه عن أمير المؤمنين عليه السلام ونحن شهود، ثم حدثاه بما هما سمعا من رسول الله صلى الله عليه وآله.


                    توثيق الإمامين السجاد والباقر عليهما السلام لكتاب سليم



                    روى الشيخ الكليني في الكافي: ج 1 ص 297 ح 1، عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة عن أبان عن سليم.


                    وروى الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 139 ج 484.


                    وروى الشيخ الطوسي في الغيبة: ص 117، قال: أخبرنا أحمد بن عبدون عن ابن أبي الزبير القرشي عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد الله بن زرارة عمن رواه عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام.


                    وروى الشيخ أيضا في التهذيب: ج 9 ص 176، عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام.


                    وروى الطبرسي في أعلام الورى: ص 207، وروى جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي في الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم
                    (الكتاب مخطوط، وتوجد نسخة منه في مكتبة غرب همدان رقمها 1553، ونسخة مصورة منه في مركز إحياء التراث الإسلامي بقم، ونقلته عن مقدمة كتاب سليم للسيد بحر العلوم في الطبعة النجفية: ص 15):

                    حدث عبد الرحمن بن حجاج عن أبي عبد الله عليه السلام وعمن رواه عن عمرو بن شمر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن أبي جعفر عليه السلام
                    (رواه عن هؤلاء في إثبات الهداة: ج 1 ص 444، 445، ج 2 ص 543 ح 1. البحار: ج 42 ص 212 ح 12، ج 43 ص 322 ح 1)

                    أنه قال:


                    هذه وصية أمير المؤمنين عليه السلام وهي نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي دفعها إلى أبان وقرأها عليه. قال أبان: وقرأتها علي بن الحسين عليه السلام فقال: (صدق سليم، رحمه الله).



                    توثيق الإمام الصادق عليه السلام لكتاب سليم

                    قال حماد بن عيسى (الناقل لكتاب سليم عن ابن أذينة عن أبان، بعد تمام الحديث 10 التي مرت أسانيدها): قد ذكرت هذا الحديث عند مولاي أبي عبد الله عليه السلام فبكى وقال: صدق سليم، فقد روى لي هذا الحديث أبي عن أبيه علي بن الحسين عليه السلام

                    عن أبيه الحسين بن علي عليه السلام، قال: سمعت هذا الحديث من أمير المؤمنين عليه السلام حين سأله سليم بن قيس.


                    توثيق الإمام الصادق عليه السلام لكتاب سليم



                    وروى العلامة الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال: ج 1 ص 467 عن خط العلامة المجلسي في هوامش مرآة العقول (1) عن مختصر بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله القمي بأسانيده.


                    نقله العلامة الطهراني عنه في الذريعة المخطوطة بيده الموجودة في مركز إحياء التراث الإسلامي بقم.


                    ورواه العلامة الشيخ الحر العاملي في وسائل الشيعة: ج 20 ص 210.


                    ورواه العلامة الشيخ أحمد الأردبيلي في جامع الرواة: ج 1 ص 375.


                    ويوجد في نسخة العلامة المجلسي التي تاريخها سنة 609، ونسخة الشيخ الحر العاملي التي استنسخت في سنة 1087 على نسخة عتيقة، ونسخة مكتبة كلية الحقوق رقم 29 د، ونسخة مكتبة ملك، ونسخة صاحب الروضات، ونسختين في مكتبة آستان قدس بمشهد رقمهما 8130 و 9719، ونسخة السيد أبو القاسم الخوانساري في بمبي ونسخة السيد الجلالي.


                    تعليق




                    • =========
                      2- توثيق العلماء


                      صدر من أعاظم العلماء - منذ الصدر الأول إلى اليوم - كلمات درية بشأن الكتاب ومؤلفه الجليل.

                      ومما يدل على عظمة الكتاب وغاية اعتباره أنهم نقلوا أحاديث سليم في كتبهم ومروياتهم منذ القرن الأول إلى يومنا هذا في سلسلة متلاحقة لم تنقطع في عصر من العصور بصورة تكشف عن اعتمادهم عليه في الغاية.

                      ويبدء هذه السلسلة من العلماء المؤيدين لكتاب سليم في عصر المؤلف مثل سلمان وأبي ذر والمقداد ونظرائهم.

                      ولقد عرض أبان بعده الكتاب على أبي الطفيل وعمر بن أبي سلمة والحسن البصري وقرءوا جميع الكتاب وصدقوه بأجمعه.

                      ويكفي في ذلك أن نلاحظ رواة كتاب سليم وأحاديثه، فإن أكثرهم من المشايخ الثقات كعمر بن أذينة وحماد بن عيسى وعثمان بن عيسى ومحمد بن إسماعيل بن بزيع والفضل بن شاذان ومحمد بن أبي عمير ومثل ابن أبي جيد ويعقوب بن يزيد وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن همام بن سهيل وهارون بن موسى التلعكبري ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن محمد بن عيسى والحسين بن سعيد والخزاز القمي وابن الوليد وابن الغضائري وغيرهم من أجلاء الطائفة المحقة وأعاظم المحدثين.

                      إلى أن يصل دور المؤلفين كابن الجحام وفرات بن إبراهيم والصفار والكليني والنعماني والصدوق والمفيد والسيد المرتضى والكراجكي والشيخ الطوسي والطبرسيين وابن شهرآشوب، ومن بعدهم من المؤلفين كالعلامة والمحقق والشهيد

                      والقاضي التستري والشيخ البهائي والشيخ الحر العاملي والمجلسيين والبحرانيين، والمير حامد حسين إلى غيرهم من أعاظم مؤلفي الشيعة ومشايخهم.

                      فإن هؤلاء اعتمدوا على كتاب سليم بن قيس ورووا أحاديثه في مؤلفاتهم وليسوا ممن يستهان بهم وبآرائهم وبكتبهم التي صارت اليوم مصادر للشيعة ومرجعا لمعالم الدين.


                      كتاب سليم من كتب الأصول الأربعمائة

                      قال النعماني: (ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة عليهم السلام خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول... وهو من الأصول التي ترجع إليها الشيعة
                      ...).
                      الغيبة: ص 61.



                      و قال العلامة الطهراني : (وهو من الأصول القليلة التي أشرنا إلى أنها ألفت قبل عصر الصادق عليه السلام). الذريعة: ج 2 ص 152.

                      قال العلامة الطهراني: (الأصل من كتب الحديث هو ما كان المكتوب فيه مسموعا لمؤلفه من المعصوم عليه السلام أو عمن سمع منه لا منقولا عن مكتوب... ومن الواضح أن احتمال الخطأ والغلط والسهو والنسيان وغيرها في الأصل المسموع شفاها عن الإمام عليه السلام أو عمن سمعه منه أقل... فوجود الحديث في الأصل المعتمد عليه بمجرده كان من موجبات الحكم بالصحة عند القدماء...

                      هذه الميزة ترشحت إلى الأصول من قبل مزية شخصية توجد في مؤلفيها. تلك هي المثابرة الأكيدة على كيفية تأليفها والتحفظ على ما لا يتحفظ عليه غيرهم من المؤلفين وبذلك صاروا ممدوحين من عند الأئمة عليهم السلام... ولذا نعد قول أئمة الرجال في ترجمة أحدهم (أن له أصلا) من ألفاظ المدح له...

                      إن المزايا التي توجد في الأصول ومؤلفيها دعت أصحابنا إلى الاهتمام التام بشأنها قراءة ورواية وحفظا وتصحيحا، والعناية الزائدة بها وتفضيلها على غيرها من المصنفات. ويرشدنا إلى ذلك تخصيصهم الأصول بتصنيف فهرس خاص لها وإفرادهم مؤلفيها عن سائر الرواة والمصنفين بتدوين تراجمهم مستقلة).
                      الذريعة: ج 2 ص 128 - 125.



                      ولذلك فإن كتاب سليم بما أنه أحد الأصول الأربعمائة بل أقدمها ومن أهمها، كانت تعتبر من أوثق المصادر لدى علمائنا منذ العصور الأولى.


                      أورد هنا النصوص الصادرة عن العلماء في صحة كتاب سليم على ترتيب تاريخ وفياتهم:

                      1. عمر بن أبي سلمة المتوفى 83 ق: (ما فيه حديث إلا وقد سمعته من علي عليه السلام ومن سلمان وأبي ذر ومن المقداد).
                      . أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني المتوفى 100 ق: (ما فيه حديث إلا وقد سمعته من علي صلوات الله عليه ومن سلمان وأبي ذر ومن المقداد). (1)

                      3. المؤرخ المسعودي المتوفى 346 ق: (والقطعية بالإمامة، الاثنا عشرية منهم، الذين أصلهم في حصر العدد ما ذكره سليم بن قيس الهلالي في كتابه).
                      التنبيه والأشراف: ص 198.


                      4. ابن النديم المتوفى 380 ق: (أول كتاب ظهر للشيعة كتاب سليم بن قيس الهلالي ... وهو كتاب سليم بن قيس المشهور).
                      الفهرست لابن النديم: ص 275، الفن الخامس من المقالة السادسة.

                      أقول: يدل كلامه على شهرة الكتاب في تلك العصور كما يدل على ذلك كلام ابن الغضائري أيضا حيث يقول: (وينسب إليه هذا الكتاب المشهور). (خلاصة الأقوال للعلامة: ص 83.
                      )

                      5. الشيخ النجاشي المتوفى 450 ق: (ها أنا أذكر المتقدمين في التصنيف من سلفنا الصالح وهي أسماء قليلة...). ثم بدء بالطبقة الأولى وذكر منهم سليم، فقال: (سليم بن قيس الهلالي له كتاب، يكنى أبا صادق، أخبرني علي بن أحمد...).
                      رجال النجاشي: ص 6.


                      6. الشيخ الطوسي المتوفى 465 ق: (سليم بن قيس الهلالي يكنى أبا صادق، له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد...).
                      الفهرست للطوسي: ص 81 رقم 336.

                      7. الشيخ النعماني المتوفى 462 ق: (ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة عليهم السلام خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول التي رواها أهل العلم وحملة حديث أهل البيت عليهم السلام وأقدمها لأن جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل إنما هو عن رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما والمقداد وسلمان الفارسي وأبي ذر ومن جرى مجراهم ممن شهد رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما وسمع منهما. وهو من الأصول التي ترجع الشيعة
                      إليها وتعول عليها).
                      الغيبة: ص 61.

                      8. الحافظ ابن شهرآشوب المتوفى 588 ق: (سليم بن قيس الهلالي صاحب الأحاديث، له كتاب).
                      معالم العلماء: ص 58 رقم 390.


                      9. السيد أحمد بن موسى آل طاووس المتوفى 677 ق: (تضمن الكتاب ما يشهد بشكره وصحة كتابه).
                      التحرير الطاووسي: ص 136 رقم 175. ونقله عنه في تنقيح المقال: ج 2 ص 52.


                      10. العلامة محمد تقي المجلسي المتوفى 1070 ق: (إن الشيخين الأعظمين حكما بصحة كتابه، مع أن متن كتابه دال على صحته). وقال فيما حكي عنه: (كفى باعتماد الصدوقين - الكليني والصدوق ابن بابويه - عليه... وهذا الأصل عندي ومتنه دليل صحته ".
                      روضة المتقين: ج 14 ص 372. تنقيح المقال: ج 2 ص 53

                      11. المولى عبد الله البشروئي التوني المتوفى 1071: (إن أحاديث الكتب الأربعة ... مأخوذة من أصول وكتب معتمدة معول عليها، كان مدار العمل عليها عند الشيعة وكان عدة من الأئمة عليهم السلام عالمين بأن شيعتهم يعملون بها في الأقطار والأمصار، وكان مدار مقابلة الحديث وسماعه في زمن العسكريين عليهما السلام بل بعد زمان الصادق عليه السلام على هذه الكتب، ولم ينكر أحد من الأئمة عليهم السلام على أحد من الشيعة في ذلك بل قد عرض عليهم عدة من الكتب ككتاب الحلبي وكتاب حريز وكتاب سليم بن قيس الهلالي). الوافية: ص 277.

                      12. الشيخ الحر العاملي المتوفى 1104 ق: (الفائدة الرابعة في ذكر الكتب المعتمدة التي نقلت منها أحاديث هذا الكتاب وشهد بصحتها مؤلفوها وغيرهم وقامت القرائن على ثبوتها وتواترت عن مؤلفيها أو علمت صحة نسبتها إليهم بحيث لم يبق فيها شك ولا ريب كوجودها بخط أكابر العلماء وتكرر ذكرها في مصنفاتهم وشهادتهم بنسبتها وموافقة مضامينها لروايات الكتب المتواترة أو نقلها بخبر واحد

                      محفوف بالقرينة وغير ذلك...). ثم عد تلك الكتب إلى أن قال: (وكتاب سليم بن قيس الهلالي).
                      وسائل الشيعة: ج 20 ص 36 و 42

                      13. العلامة التفريشي: (والصدق مبين في وجه أحاديث هذا الكتاب من أوله إلى آخره).
                      نقد الرجال: ج 2 ص 355 رقم 2387.


                      14. السيد هاشم البحراني المتوفى 1107 ق: (وهو (أي كتاب سليم) كتاب مشهور معتمد نقل عنه المصنفون في كتبهم).
                      غاية المرام. ص 546، الباب 54 من فصل فضائل أمير المؤمنين عليه السلام

                      15. العلامة محمد باقر المجلسي المتوفى 1111 ق، قد أورد جميع كتاب سليم متفرقا في أجزاء بحار الأنوار وعده من مصادره في مقدمة البحار وقال: (كتاب سليم بن قيس الهلالي في غاية الاشتهار... والحق أنه من الأصول المعتبرة). وقال مثل ذلك تلميذه العلامة الشيخ عبد الله البحراني في (عوالم العلوم).
                      بحار الأنوار: ج 1 ص 32. عوالم العلوم (ج 1 ص 17) مخطوطة في مكتبة آية الله المرعشي بقم

                      وقال في موضع آخر: (... كتاب معروف بين المحدثين اعتمد عليه الكليني والصدوق وغيرهما من القدماء، وأكثر أخباره مطابقة لما روي بالأسانيد الصحيحة في الأصول المعتبرة). وقال مثل ذلك الشيخ يوسف البحراني في الدرر النجفية.
                      بحار الأنوار، الطبعة القديمة: ج 8 ص 198. الدرر النجفية: ص 281.


                      16. المولى حيدر علي الشيرواني: (وبذلك يعلم صحة كتاب سليم بن قيس الهلالي فإنه ورد من طرق عديدة حسنة وصحيحة عن ثقات أصحاب الأئمة عليهم السلام وأجلائهم كعمر بن أذينة و... الرواية كثيرا في أمور شتى ومهمات، فكيف يتصور خفاء ذلك على الأئمة عليهم السلام أو إغضائهم عن ذلك وترك النهي عنه وعن اعتقاد صحته وروايته).
                      رسالة في استنباط الأحكام في زمن الغيبة، مخطوط توجد نسخة منه في مكتبة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ علي حيدر بقم، والكلام المنقول يوجد في أواخر الكتاب.

                      . العلامة المير حامد حسين الهندي: (كتاب سليم بن قيس الذي يمكننا أن نقول في حقه أنه أقدم وأفضل من جميع كتب الإمامية الحديثية كما اعترف المجلسي بذلك في مجلد الفتن من البحار).
                      عبقات الأنوار: ج 2 ص 61.


                      وقال: (أكثر روايات كتاب سليم معاضدة بروايات صحيحة وأحاديث معتمدة).
                      استقصاء الإفحام: ج 1 ص 579.


                      18. العلامة الخوانساري المتوفى 1313 ق: (أما كتابه المشار إليه فهو أول ما صنف ودون في الإسلام وجمع فيه الأخبار كما في البال).
                      روضات الجنات: ج 4 ص 67.


                      19. المحدث النوري المتوفى 1320 ق: (كتابه من الأصول المعروفة وللأصحاب إليه طرق كثيرة). (4) وقال: (إنه كتاب مشهور معروف نقل عنه أجلة المحدثين).
                      نفس الرحمن في فضائل سلمان: ص 56.


                      20. المولى محمد هاشم الخراساني المتوفى 1352 ق: (كتاب سليم بن قيس الذي ودعه إلى أبان بن أبي عياش معروف).
                      منتخب التواريخ: ص 210.

                      21. المحدث القمي المتوفى 1359 ق: (هو أول كتاب ظهر للشيعة معروف بين المحدثين، اعتمد عليه الشيخ الكليني والصدوق وغيرهما من القدماء رضوان الله عليهم).
                      الكنى والألقاب: ج 3 ص 243.


                      22. العلامة المامقاني، قال بعد إيراد ما يؤيد جلالة الكتاب: (إن كتاب سليم بن قيس في غاية الاعتبار). وقال في موضع آخر: (كتابه صحيح).
                      تنقيح المقال: ج 2 ص 52 و 54.


                      23. المحقق السيد حسين البروجردي المتوفى 1283 ق:


                      سليم بن قيس الهلالي (صه) *** ثقة من أولياء الآل
                      (طق)، (ضف) كتابه من الأصول *** عنه روى أجلة الفحول
                      . نخبة المقال: ص 50.

                      24. العلامة الخياباني: (كتابه معروف وهو من الأصول الأربعمائة المشهورة وهو أول كتاب ظهر في الشيعة... واعتمد عليه الصدوق والكليني وغيرهما من أكابر المحدثين اعتمادا تاما).
                      ريحانة الأدب: ج 6 ص 369.



                      25. العلامة الطهراني: (أصل سليم بن قيس الهلالي وهو من الأصول القليلة التي أشرنا إلى أنها ألفت قبل عصر الصادق عليه السلام). وقال في موضع آخر: (كتاب سليم هذا من الأصول الشهيرة عند الخاصة والعامة).
                      الذريعة: ج 2 ص 152 و 153.

                      26. العلامة السيد حسن الصدر المتوفى 1354 ق: (له (أي لسليم) كتاب جليل عظيم روى فيه عن علي عليه السلام وسلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري والمقداد وعمار بن ياسر وجماعة من كبار الصحابة).
                      الشيعة وفنون الإسلام: ص 68.


                      27. العلامة السيد أحمد الصفائي الخوانساري المتوفى 1359 ق: (إن كتابه من أكبر الأصول القديمة والمحكوم بالصحة والمعروض على الأئمة عليهم السلام فحكموا بصحته وصحة أحاديثه).
                      كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار: ج 2 ص 130.


                      28. العلامة الأميني: (كتاب سليم من الأصول المشهورة المتداولة في العصور القديمة المعتمد عليها عند محدثي الفريقين وحملة التاريخ... وحول الكتاب كلمات درية أفردناها في رسالة، وإنما ذكرنا هذا الأجمال لتعلم أن التعويل على الكتاب مما تسالم عليه الفريقان وهو الذي حدانا إلى النقل عنه في كتابنا هذا).
                      الغدير: ج 1 ص 195، الهامش.


                      29. العلامة السيد محمد صادق آل بحر العلوم، قال بعد ما أورد كلمات بعض الأعاظم حول الكتاب: (قد حقق هؤلاء الأعاظم صحة نسبة الكتاب إلى سليم وأنه معتبر غاية الاعتبار وأخباره صحيحة موثوق بها... فإذا الكتاب لا شبهة فيه ولا ريب يعتريه).
                      كتاب سليم المطبوع في النجف: ص 15.

                      0. العلامة المرعشي النجفي المتوفى 1411 ق: (هو من أقدم الكتب عند الشيعة وأصحها بل حكم بعض العامة بصحته أيضا). وقال: (هو كتاب معروف مطبوع منتشر في الأقطار معتمد عليه عند أصحابنا وأكثر القوم (أي العامة)، ممدوح من ساداتنا الأئمة المعصومين عليهم السلام).
                      إحقاق الحق: ج 1 ص 55، الهامش، و ج 2 ص 421، الهامش.


                      هذا نزر من شهادات الأعلام المحققين رحمهم الله باعتبار هذا الكتاب وصحة نسبته إلى مؤلفه. واقتصرنا هنا على إيراد الصريح من كلامهم وإلا فلكثير من الأعاظم بحوث مفصلة في اعتبار الكتاب، ولكن لما لم يكن في كلماتهم كلمة موجزة نوردها بنصه نشير في الختام إلى أسماء المصادر التي جاء فيها ذكر كتاب سليم.
                      . الشيخ الطوسي في الفهرست: ص 81.

                      2. الشيخ النجاشي في الفهرست: ص 6.

                      3. الشيخ النعماني في الغيبة: ص 61.

                      4. المسعودي في التنبيه والأشراف: ص 198.

                      5. الشيخ حسن بن سليمان الحلي في مختصر البصائر: ص 40.

                      6. ابن شهرآشوب في معالم العلماء: ص 58.

                      7. الشيخ الكشي في اختيار معرفة الرجال: ج 1 ص 321.

                      8. السيد أحمد بن طاووس في التحرير الطاووسي: ص 136.

                      9. العلامة الحلي في خلاصة الأقوال: ص 83.

                      10. المحقق الداماد في الرواشح السماوية: ص 98، الراشحة 29.

                      11. العلامة المجلسي الأول في روضة المتقين: ج 14 ص 371.



                      =============
                      نعم

                      نعم

                      هكذا افتحوا شهيتنا لرجم الشياطين

                      واتمنى الا يكون هروبك سريعا كهروب عثمان وافراد الفصيلة السابقين في الموضوع

                      الا اذا كنت تريد نيل شرف مرتبة

                      مجمد من قبل المشرف

                      من خلال الاسترسال والاستزادة من كلمات البذاءة الوهابية كما في مشاركتك الاخيرة خصوصا

                      يتبع باذنه تعالى




                      تعليق


                      • اما انه كيف يصح السند ولايعمل بالرواية؟
                        فاقول

                        اولا ان الشيعة مع وجود الامام لم تكن بحاجة الى وضع قواعد للحديث حيث ان الامام مصدر موجود وان حديثه حديث النبي صلوات ربي عليه واله دون الحاجة الى بحث او تمحيص... بعكس مدرسة القوم التي انقطع عندها المصدر مع وفاة النبي ص ان كانوا حقا يزعمون اتباع سنته !!

                        فنقول

                        لم لم يلتفتوا لاهمية الحديث وتدوينه مع عصر اول المغتصبين لحق ال محمد وقد تركوا الحديث الصحيح حول وجوب التمسك بالعترة والتفوا حول حديث ضعيف يقول كتاب الله وسنتي؟

                        بل انه قد قام قائمهم وقال

                        حسبنا كتاب الله

                        نعود فنقول

                        بما ان الامام كان يعيش مع شيعته ضروفا عصيبة مع وجود الطواغيت فان بعض مايصدر منه يصدر تقية ومداراة حسب الضرف وتقديره من قبل الامام نفسه ع
                        الا ان قاعدة عمل الاصحاب هي القاعدة الاهم لاعتماد الحديث او الرواية
                        فيستدل العلماء انه كيف عمل الامام واصحابه ومن تبعهم من العلماء الاعلام بكذا رغم ان ماصح من حديث هو كيت؟
                        اذا فان ماصدر كان تقية ليس الا وان الامام يوصي اصحابه سرا بعمل مغاير

                        فتكون قاعدة عمل الاصحاب هي القاعدة الاهم التي يستدل بها على كيفية اعتماد الحديث

                        ومن الامثلة البسيطة هي قصة رسالة الامام الكاظم ع التي يوصي فيهاعلي بن يقطين وزير هارون بان يتوضأ بكيفية مماثلة لما عليه اهل السنة فيمتثل ويتوضأ وكان هارون يراقبه في تلك الحال اثر وشاية فحفظ له حياته ثم ارسل له يامره بالعود لما كان عليه من وضؤ وفق ماعليه اهل البيت ع

                        يتبع

                        تعليق


                        • نعود لصلب الموضوع

                          يقول زميلنا المتخلف ان الشيخ المفيد انكر الرواية لعدم صحة السند وان العلامة المجلسي صححها

                          هنا نقف عند احتمالين

                          1- ان كلامه صحيح وبه يتناقض كلام الشيخ والعلامة
                          2-ان كلامه خاطىء وان لاتناقض بين القولين

                          ===
                          الاحتمال الاول
                          تناقض قول الشيخ المفيد رض وكلام العلامة رض

                          وبه يرجح قول الشيخ المفيد اعلى الله مقامه لعدة اسباب

                          1-كون الشيخ متقدم على العلامة
                          2-لامجال للمقارنة بين منزلة الشيخ ومكانته مع غيره وهو استاذ الشريفين الرضيين وهو من تشرف بلقاء الامام عجل الله فرجه ومن حظي برثائه له بعد موته رحمه الله

                          لكني اقول ان لاتناقض بين موقفيهما رضي الله عنهما

                          وهو ماسيتضح لاحقا بعد ان نوسع الموضوع ونثريه من كافة جوانبه بل ومايتعلق به من قريب او بعيد وفق ماتردده هنا بعض الببغاوات


                          تعليق


                          • 1- توثيق كتاب سليم بن قيس

                            يقول صاحبنا البريئ منه الحسين للابد

                            وهذا لايحتاج الى نتف ريش فحسب بل صفعة بنعل قديم على فمه ولاباس ان نتوسع في الموضوع قليلا وناتي على توثيق ائمة اهل البيت ع لكتاب سليم ومن ثم علماء المذهب الحق اعلى الله شانهم
                            سيكلفك هذا وضع النعال على ضريخ الشيخ المفيد ايضا بل وفي نهاية ردي هذا ستكتشف انك انت من تحتاج ذلك وذلك لان القص واللصق دون معرفة ولا دراية مضر بالصحة وحمل الاسفار لا يعني ان حاملها عالم .......




                            توثيق أمير المؤمنين عليه السلام لكتاب سليم



                            نقل لنا روايات لا صلة لها بتاتا بتوثيق الكتاب ولا تتكلم عنه ابدا ابدا بل تتكلم عن سليم بن قيس ورواياته وهذا من القص واللصق دون معرفة او دراية

                            الرواية : رقم واحد

                            روى الفضل بن شاذان في مختصر إثبات الرجعة: ح 1، عن محمد بنإسماعيل بن بزيع عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش عنسليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.

                            هل ترى معي عزيزي القارئ أي ذكر للكتاب هنا ام ان مجرد ذكر سليم بن قيس يعني ذكر كتابه ... ثم هذا الكتاب مختصر اثبات الرجعة ليس الاصل والاصل اساسا ضائع ومفقود ..... ثم ابان بن ابي عياش ضعيف



                            الرواية : رقم 2
                            وروى الصفار في بصائر الدرجات: ص 198 ح 3، قال: حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن أسلم عن ابن أذينة عن أبان عن سليمعن أمير المؤمنين عليه السلام.

                            ايضا لا يوجد ذكر للكتاب هنا بل رواية في ستدها سليم بن قيس ثم وثم وثم الراوي عنه هو ابان بتن ابي عياش وهو ضعيف


                            الرواية: رقم 3
                            وروى الكليني في الكافي: ج 1 ص 62، عنعلي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عنأبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.


                            ايضا لا يوجد ذكر للكتاب هنا بل رواية في ستدها سليم بن قيس ثم وثم وثم الراوي عنه هو ابان بتن ابي عياش وهو ضعيف


                            وروى ابن جريرالطبري الشيعي في المسترشد: ص 36، عن محمد بن عبد الله بن مهران عن حماد بن عيسى عنابن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليهالسلام.

                            ايضا لا يوجد ذكر للكتاب هنا بل رواية في ستدها سليم بن قيس ثم وثم وثم الراوي عنه هو ابان بتن ابي عياش وهو ضعيف



                            وروى الصدوق في الإعتقادات: ص 22 وفي الخصال: الباب 4 ح 131،قال: حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن حمادبن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم عنأمير المؤمنين عليه السلام
                            .

                            ايضا لا يوجد ذكر للكتاب هنا بل رواية في ستدها سليم بن قيس ثم وثم وثم الراوي عنه هو ابان بتن ابي عياش وهو ضعيف




                            وروى الصدوق أيضا في إكمال الدين: ص 284، قال: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بنمحمد بن مسعود عن أبيه، قال: حدثنا محمد بن نصر عن الحسن بن موسى الخشاب، قال: حدثنا الحكم بن بهلول الأنصاري عن إسماعيل بن همام عن عمران بن قرة عن أبي محمدالمدني عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش، قال: حدثنا سليم عن أمير المؤمنين عليهالسلام.

                            ايضا لا يوجد ذكر للكتاب هنا بل رواية في ستدها سليم بن قيس ثم وثم وثم الراوي عنه هو ابان بتن ابي عياش وهو ضعيف


                            وروى الكشي في اختيار معرفة الرجال: ج 1 ص 321 ح 167 عن محمد بنالحسن، قال: حدثنا الحسن بن علي بن كيسان عن إسحاق بن إبراهيم عن ابن أذينة عن أبانبن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.

                            ايضا لا يوجد ذكر للكتاب هنا بل رواية في ستدها سليم بن قيس ثم وثم وثم الراوي عنه هو ابان بتن ابي عياش وهو ضعيف

                            وروى الكراجكي فيالإستنصار: ص 10، قال: أخبرني أبو المرجا محمد بن عبد الله بن أبي طالب البلدي،قال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني رحمه الله، قال: حدثنيأحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلى الهمداني، قال: حدثني أبو الحسن عمرو بن جامعبن حرب الكندي، قال: حدثني عبد الله بن المبارك عن عبد الرزاق عن معمر عن أبان عنسليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.


                            ايضا لا يوجد ذكر للكتاب هنا بل رواية في ستدها سليم بن قيس ثم وثم وثم الراوي عنه هو ابان بتن ابي عياش وهو ضعيف

                            وروى النعماني في الغيبة: ص 49، عنأحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ومحمد بن همام بن سهيل وعبد العزيز وعبد الواحد ابنيعبد الله بن يونس عن رجالهم عن عبد الرزاق بن همام عن معمر بن راشد عن أبان بن أبيعياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.

                            ايضا لا يوجد ذكر للكتاب هنا بل رواية في ستدها سليم بن قيس ثم وثم وثم الراوي عنه هو ابان بتن ابي عياش وهو ضعيف



                            وروى النعماني أيضا فيالغيبة: ص 49، عن هارون بن محمد قال: حدثني أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلىالهمداني، قال: حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي قال: حدثنا عبدالله بن المبارك شيخ لنا كوفي ثقة، قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام شيخا عن معمر عنأبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.


                            ايضا لا يوجد ذكر للكتاب هنا بل رواية في ستدها سليم بن قيس ثم وثم وثم الراوي عنه هو ابان بتن ابي عياش وهو ضعيف


                            وروى الحسكانيفي شواهد التنزيل: ج 1 ص 148 ح 202، قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي، أخبرنا أبوبكر الجرجرائي، أخبرنا أبو أحمد البصري، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عمر بن يونس،قال: حدثني بشر بن المفضل النيسابوري عن عيسى بن يوسف الهمداني عن أبي الحسن بنيحيى، قال: حدثني أبان بن أبي عياش، قال:
                            حدثني سليم عن أمير المؤمنين عليهالسلام

                            ايضا لا يوجد ذكر للكتاب هنا بل رواية في ستدها سليم بن قيس ثم وثم وثم الراوي عنه هو ابان بتن ابي عياش وهو ضعيف

                            اذا البريئ منه الحسين للابد اتى لنا بروايات في سندها سليم بن قيس مع ان الكلام ليس عن هل يوجد راو او رجل اسمه سليم بن قيس بل الخلاف عن صحة وسلامة كتاب سليم بن قيس واجزم بل لو حلفت لما حنثت بانني لو سالت البريئ منه الحسين للابد ان يضبط لي سليم لن يستطيع ذلك قبل ان يلجأ الى اية الله قوقل .... يا صاحب ثقافة النعال من الذي طلب منك ان تاتي لنا بروايات في سندها سليم بن قيس ... يا هذا مل هي مناسبة ايرادك لعدة روايات لسليم بن قيس ؟؟؟ مالذي استفدته من كل هذا ؟؟؟


                            توثيق الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام لكتاب سليم


                            قال سليم (بعد تمام الحديث 10): ثم لقيت الحسن والحسين عليهما السلام بالمدينة بعد ما قتلأمير المؤمنين عليه السلام فحدثتهما بهذا الحديث عن أبيهما، فقالا: صدقت، قد حدثكأبونا علي عليه السلام بهذا الحديث ونحن جلوس وقد حفظنا ذلك عن رسول الله صلى اللهعليه وآله كما حدثك أبونا سواء لم يزد فيه ولم ينقص منه شيئا.

                            هذا الكلام منقول من الكتاب محل النزاع وهذا لا يجوز لان خلافنا هو حول الكتاب نفسه وثبوته ؟؟ فكيف تستشهد علينا برواية من الكتاب ؟؟؟ انت مضحك للغاية وقد تبين مستواك الحقيقي بهذا ومن اليوم وصاعدا سوف اتخذك مصدرا للضحك والتسلية


                            توثيق الإمام زين العابدين عليه السلام لكتاب سليم

                            قال سليم (بعد تمام الحديث 10): ثم لقيت علي بن الحسين عليهما السلام وعنده ابنه محمد بن علي عليهما السلام، فحدثته بما سمعت من أبيه وعمه وما سمعت من علي عليه السلام. فقال علي بن الحسين عليه السلام: قد أقرأني أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله السلام وهو مريض وأنا صبي.

                            ثم قال محمد عليه السلام: وقد أقرأني جدي الحسين عليه السلام بعهد من رسول الله صلى الله عليه وآله - وهو مريض - السلام.

                            قال أبان: فحدثت علي بن الحسين عليه السلام بهذا الحديث كله عن سليم، فقال: صدق سليم.

                            هذا الكلام منقول من الكتاب محل النزاع وهذا لا يجوز لان خلافنا هو حول الكتاب نفسه وثبوته ؟؟ فكيف تستشهد علينا برواية من الكتاب ؟؟؟ انت مضحك للغاية وقد تبين مستواك الحقيقي بهذا ومن اليوم وصاعدا سوف اتخذك مصدرا للضحك والتسلية

                            واضيف على ذلك ان ابان هذا ضعيف ولا يؤخذ بحديثه
                            ------------


                            توثيق الإمام زين العابدينعليه السلام لكتاب سليم بعد قرائته



                            وردت هذه الشهادة فيمفتتح كتاب سليم، ورواه الشيخ حسن بن سليمان في مختصر البصائر: ص 40، ورواها الكشيفي رجاله: ج 2 ص 321، قال: حدثني محمد بن الحسن البراثي، قال: حدثنا الحسن بن عليبن كيسان عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش.

                            رواه عنه في البحار: ج 1 ص 76 و ج 23 ص 124 و ج 53 ص 66. وفي إثبات الهداة: ج 1 ص 663 ح 854. وفي وسائل الشيعة: ج 18 ص 72 و ج 20 ص 12
                            .


                            قال أبان:حججت من عامي ذلك (أي عام وفاة سليم) فدخلت على علي بن الحسين عليه السلام، وعندهأبو الطفيل عامر بن واثلة صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله - وكان من خيار أصحابعلي عليه السلام - ولقيت عنده عمر بن أبي سلمة ابن أم سلمة زوجة النبي صلى اللهعليه وآله.

                            فعرضته عليه وعلى أبي الطفيل وعلى علي بن الحسين عليه السلام ذلكأجمع ثلاثة أيام - كل يوم إلى الليل - ويغدو عليه عمر وعامر. فقرآه عليه ثلاثةأيام، فقال عليه السلام لي



                            (
                            صدقسليم، رحمه الله، هذا حديثنا كله نعرفه).

                            أقول: تضمنت هذهالكلمة النورانية خمسة أمور :

                            1.
                            تأييد سليم بصفتهمحدثا صادقا.

                            2.
                            الترحم عليه إعلاما بأنه من المرضيين عند الله ورسولهوالأئمة عليهم السلام.

                            3.
                            تقرير ما أورده سليم في كتابه بأنها من أحاديث أهلالبيت عليهم السلام الثابتة عندهم.

                            4.
                            تأكيد صحة جميع ما في كتاب سليم، وأنهليس مثل الكتب التي يوجد فيها الغث والثمين.

                            5.
                            التصريح بأن أحاديثه معروفةعند أهل البيت عليهم السلام، وأنها تمثل مذهبهم.

                            تضمن هذا الكلام اعلاه تهريج وكلام فارغ
                            اولا : هذا المرويات لا تساوي عفطة عنز ويكفي لرميها في سلة الزبالة انها من طرق ابان بن ابي عياش
                            الراوي الضعيف المهمل
                            قال محمد بن علي الأردبيلي في جامع الرواة ( تابعي ضعيف لا يلتفت إليه وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه ) .
                            (ج1 ص9 )
                            وقال فيه ابن داود الحلي في كتاب ( الرجال ص414 طبع طهران ) : ( ضعيف قيل إنه وضع كتاب سليم بن قيس ) .
                            وفي ترجـمة سليـم بن قـيس قال أبن داود في كـتاب ( الرجـال ص460 ) نقـلا عـن الغـضائري : ( ينسب إليه الكتاب المشهور وهو موضوع بدليل أنه قال : إن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند موته وقال فيه : إن الأئمة ثلاثة عشر مع زيد وأسانيده مختلفة لم يروه عنه إلا أبا بن عياش وفي الكتاب مناكير مشتهره وما أظنه إلا موضوعا ) .

                            ثانيا : الكلام ليس عن سليم نفسه بل الكلام هو عن كتابه فمتى سيفقه صاحبنا هذا ومتى سيعرف كيف يجيب في محل الخلاف فقط ؟؟؟



                            ______________

                            توثيق الإمام الباقر عليه السلام لكتاب سليم

                            قالأبان (بعد تمام الحديث 10 الذي مر أنه يؤكد صحة جميع أحاديث الكتاب): فحججت بعد موتعلي بن الحسين عليه السلام فلقيت أبا جعفر محمد بن علي عليه السلام فحدثته بهذاالحديث كله لم أترك منه حرفا واحدا. فاغرورقت عيناه ثم قال: صدق سليم قد أتاني بعدأن قتل جدي الحسين عليه السلام وأنا قاعد عند أبي فحدثني بهذا الحديث بعينه. فقالله أبي: صدقت، قد حدثك أبي بهذا الحديث بعينه عن أمير المؤمنين عليه السلام ونحنشهود، ثم حدثاه بما هما سمعا من رسول الله صلى الله عليه وآله.
                            لا جديد زبالة في زبالة

                            فالرواية مصدرها محل الخلاف والراوي من اتفقت الشيعة على ضعفه
                            يا ادمي افهم الخلاف هو في نسبة كتاب سليم بن قيس له




                            توثيق الإمامين السجاد والباقر عليهما السلام لكتابسليم



                            روى الشيخ الكليني في الكافي: ج 1 ص 297 ح 1، عن علي بنإبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة عن أبانعن سليم.

                            ايضا لا يوجد ذكر للكتاب هنا بل رواية في ستدها سليم بن قيس ثم وثم وثم الراوي عنه هو ابان بتن ابي عياش وهو ضعيف

                            وروى الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 139 ج 484.

                            ايضا لا يوجد ذكر للكتاب هنا بل رواية في ستدها سليم بن قيس ثم وثم وثم الراوي عنه هو ابان بتن ابي عياش وهو ضعيف

                            وروى الشيخ الطوسي في الغيبة: ص 117، قال: أخبرنا أحمد بن عبدون عنابن أبي الزبير القرشي عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد الله بن زرارة عمنرواه عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام.

                            ؟؟؟؟؟
                            وروى الشيخ أيضافي التهذيب: ج 9 ص 176، عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن عمرو بن شمر عن جابرعن أبي جعفر عليه السلام.
                            ?????????????

                            وروى الطبرسي في أعلام الورى: ص 207، وروىجمال الدين يوسف بن حاتم الشامي في الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم
                            (
                            الكتاب مخطوط، وتوجد نسخة منه في مكتبة غرب همدان رقمها 1553، ونسخة مصورة منهفي مركز إحياء التراث الإسلامي بقم، ونقلته عن مقدمة كتاب سليم للسيد بحر العلوم فيالطبعة النجفية: ص 15):

                            حدث عبد الرحمن بن حجاج عن أبي عبد الله عليه السلاموعمن رواه عن عمرو بن شمر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن أبي جعفر عليهالسلام
                            (
                            رواه عن هؤلاء في إثبات الهداة: ج 1 ص 444، 445، ج 2 ص 543 ح 1. البحار: ج 42 ص 212 ح 12، ج 43 ص 322 ح 1)

                            أنه قال:


                            هذه وصيةأمير المؤمنين عليه السلام وهي نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي دفعها إلى أبانوقرأها عليه. قال أبان: وقرأتها علي بن الحسين عليه السلام فقال: (صدق سليم، رحمهالله).

                            ثاني ابان ؟؟؟
                            يا ادمي قلنا لك ابان ضعيف

                            ____________________


                            توثيق الإمام الصادق عليه السلام لكتابسليم

                            قال حماد بن عيسى (الناقل لكتاب سليم عن ابن أذينة عن أبان، بعدتمام الحديث 10 التي مرت أسانيدها): قد ذكرت هذا الحديث عند مولاي أبي عبد اللهعليه السلام فبكى وقال: صدق سليم، فقد روى لي هذا الحديث أبي عن أبيه علي بن الحسينعليه السلام

                            عن أبيه الحسين بن علي عليه السلام، قال: سمعت هذا الحديث منأمير المؤمنين عليه السلام حين سأله سليم بن قيس.

                            لا جديد ما زال يتحفنا بالنقل من الكتاب محل الخلاف ؟؟


                            انتهى الكلام حول ادعاء البريئ منه الحسين للابد بان الائمة وثقوا كتاب سليم بن قيس وليس فيما نقل ما يدل على توثيق الكتاب بل مجرد مرويات واسانيد تنتهي لسليم بن قيس وثتاء عليه وليس هذا محل النزاع



                            والان الى توثيقات العلماء

                            وقبل البدء اقول
                            اقسم باللذي رفع سبعا وخفض سبعا بان هذا الكلام ليس من ابداعات الزميل البريئ منه الحسين والله على ما اقول شهيد ... لا عيب في النقل لكن العيب ان تنسب أي مجهود لنفسك ولا تذكر المصدر .. عيب والله عيب

                            ولن ابدا كعادتي بالترتيب بل سابدأ بفضح هذا الزميل ولبيان اننا نناقش جاهلا جهولا لا يعرف الا البحث في اية الله قوقل والنقل منه دون روية او معرفة او ادنى اطلاع

                            نقل اثما ظالما
                            ابن النديم المتوفى 380 ق: (أول كتاب ظهر للشيعة كتاب سليم بن قيس الهلالي ... وهوكتاب سليم بن قيس المشهور).

                            الفهرست لابن النديم: ص 275، الفن الخامس منالمقالة السادسة.

                            أقول: يدل كلامه على شهرة الكتاب في تلك العصور كما يدلعلى ذلك كلام ابن الغضائري أيضا حيث يقول: (وينسب إليه هذا الكتاب المشهور). (خلاصةالأقوال للعلامة: ص 83.
                            يا سلام ..... اقول .... وكانه صاحب الكتاب يستخدم كلمات طلبة العلم مثل اقول وقلت من انت حتى تقول اقول ... هذه ليست مشكلة لكن المشكلة والفضيحة والطامة والسرقة وجميع انواع القبح لماذا لم تنقل كلام ابن الغضائري كاملا ؟؟؟ الكلام كاملا هو كالتالي
                            ( ينسب إليه الكتاب المشهور وهو موضوع بدليل أنه قال : إن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند موته وقال فيه : إن الأئمة ثلاثة عشر مع زيد وأسانيده مختلفة لم يروه عنه إلا أبا بن عياش وفي الكتاب مناكير مشتهره وما أظنه إلا موضوعا ) هذا هو كلام ابن الغضائري يقول بان الكتاب موضوع فكيف تجرؤ على هذه الخيانة العلمية أي نقاش علمي سيكون مع امثالك وهم بهذه الدرجة من الخيانة وعدم الامانة العلمية .

                            ينقل لنا صاحب الخيانة العلمية قال النعماني: (ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة عليهم السلامخلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول... وهو من الأصول التيترجع إليها الشيعة ...). الغيبة: ص 61.

                            هذا الاثم الخائن ينقل لنا هذا الكلام ثم يقول لاحقا
                            لامجال للمقارنة بين منزلة الشيخ ومكانته مع غيره وهو استاذ الشريفين الرضيين وهومن تشرف بلقاء الامام عجل الله فرجه ومن حظي برثائه له بعد موته رحمه الله .... وعليه فعلى زميلنا ان يقبل بامرين لا ثالث لهما اما ان يقبل كلام النعماني كما هو ويكون لا قيمة علمية للمفيد واما ان يرد كلام النعماني ويقبل كلام المفيد الذي قال في آخر كتابه " تصحيح الاعتقاد " ص 149 عن كتاب سليم بن قيس :" غير أن هذا الكتاب غير موثوق به ، ولا يجوز العمل على أكثره ، وقد حصل فيه تخليطوتدليس ، فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بكل ما فيه ، ولا يعول على جملته والتقليدلرواته وليفزع إلى العلماء فيما تضمنه من الأحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد، والله الموفق للصواب " .
                            فما رايك الان هل ما زال هناك مجال للمقارنة ام لا ؟؟ الخلاصة كتاب سليم بن قيس ساقط يكفيه سقوطا ان راويه هو ابان بن ابي عياش
                            المتفق على ضعفه
                            وايرادك لاقوالالعلماء الكثر لا ينفعك بشيئ خاصة المتاخرين منهم وتكفي شهادة ابن الغضائري الرجالي المعروف والشيخ المفيد الذي قلت بانه لا مقارنة بينه وبين غيره
                            بهذا يكون كلام النعمان يتلميذ الكليني مردودا بكلام بن الغضائري وكلام المفيد الا ذا كانا أي المفيد وابن الغضائري ليسا من علماء المذهب لكني لا اعتقد ذلك خاصة وان زميلنا قال بانه لا يقارن بالمفيد احد

                            لكن لا باس بالحديث والكلام قليلا عن اسانيد النعماني الى كتاب سليم بن قيس .... وهذا البحث منقول ...

                            أما أسانيد النعــماني وطرقه لكتاب سُــــليم؛ فعجيبة من الأعــاجيب؛ إذ يرويه عن الحافظ أبي العباس أحمــد بن محمــد بن ســعيد (ابن عُقْدَة المتوفى 332هـ) [8]، ومحمد بن همــَّام بن ســهيل (أبي علي الإسكافي المتوفى 332 أو 336هـ) [9]، وعبدالعزيز، وعبد الواحد ابني عبدالله بن يونس الموصلي[10]، عن رجالهم، عن عبد الرزَّاق بن همام (ت211هـ)، عن معمر بن راشد، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس. وقال النعماني: وأخبرنا به من غير هذه الطرق هارون بن محمد قال: حدثنى أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلى الهمداني، قال: حدثني أبوالحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندى قال: حدثنا عبدالله بن المبارك شيخ لنا كوفي ثقة قال: حدثنا عبد الرزَّاق بن همام شيخنا، عن معمر، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي.وذكر أبان أنه سمعه أيضا عن عمر بن أبي سلمة. قال معمر: وذكر أبو هارون العبدي أنه سمعه أيضا عن عمر بن أبي سلمة، عن سُليم[11].

                            وهذه الطرق لا يثبت بها شيء لما يلي:

                            1 ــ بين ابن عُقدة ومحمد بن همام الإسكافي وابني عبد الله بن يونس الموصلي شيوخِ النعماني، وعبد الرزَّاق بن همَّام مفازة، يشغلها في إسناده المتصل من جهة هارون ابن محمد ثلاث وسائط. وقول النعماني «عن رجالهم» لا يغني شيئا، وفيه تلبيس بالإيهام بأنهم معروفون، أو بالاختصار لسبق ذكرهم، مع أنه لم يُقَدِّمْ غيرَ روايةٍ واحدةٍ لعبد الرزَّاق من غير طرقهم جميعا[12].

                            2 ــ الإسناد المتصل من جهة هارون شِبْهُ الرِّيح، لا يُعرَفُ فيه هارونُ بن محمد ولا شَيخُه الهمداني في رجال الشيعة ولا في رجال أهل السنة. أما عمرو بن جامع بن عمر (أبو الحسن الكوفي المتوفى في شوال 330هـ)؛ فقد وجدت لـه ترجمة يتيمة في «تاريخ دمشق» للحافظ ابن عساكر، ذكر فيها أنه نزل دمشق فحدث عن عمران بن موسى الطرسوسي وأبي بكر أحمد بن منصور الرمادي، وروى عنه أبو الحسين الرازي وأبو سليمان بن زبر[13]. ومن البعيد أن يكون رابُعهم هو الإمامَ الزاهدَ عبدَ اللهِ بنَ المبارك (ت181هـ) الذي كان من شيوخ عبد الرزَّاق لا من تلاميذه[14]، وبين وفاته ووفاة عمرو بن جامع نحو قرن ونصف من الزمان؛ فإذا لم يكن الإمامَ الزاهد؛ فهو مجهول أيضا لا يعرف في رجال الشيعة ولا في رجال أهل السنة.

                            والذي يبدو لي أن مُرَكِّبَ هذه الأسانيد اعتمد على أنَّ عبدَ الرزَّاقِ كان معروفا بالميل إلى التشيع[15]، ولـه في رواية جامع شيخه معمر إسناد فيه أبان بن أبي عَيَّاش عن سُليم بن قيس الحنظلي، فنسج ذلك دون أن يتنبه إلى أن معمر بن راشد الأزدي البصري الثقة الثبت الفاضل ليس من التشيع في قريب ولا بعيد[16]، وإن عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق، وروى لـه الكليني في الكافي رواية واحدة من طريق عبد الرزَّاق عنه عن الزهري محمد بن مسلم[17]. وكذلك ابن عقدة مع توثيق النعماني وغيره لـه كان زيديا جاروديا حتى مات، على حد تعبير النجاشي والشيخ الطوسي[18]. وهذا الإسناد لا تدخل أخباره وفق قواعدهم الحديثية في رتبة الصحيح ولا الحسن؛ ففي رجاله من ليس إماميا عدلا ولا ممدوحا، ولن يكون موثوقا قويا لعدم وجود نص في كتب رجالهم المعتبرة على توثيق هؤلاء الرجال[19] .. لا يبقى إلا أن هذا الإسناد ضعيف، وهم مع أهل السنة يقولون: إن أبان بن أبي عَيَّاش (ت138هـ) ضعيف لا يُلتفت إلى روايته[20].

                            وهذا الكلام ينطبق على جميع الأسانيد التي جمعها محمد باقر الأنصاري الزنجاني لما أسماه نسخة عبد الرزاق بن همام الصنعاني؛ فقد ذكر لإسناد هذه النسخة المزعومة أربعة طرق: أولها: طريق ابن عقدة. والثاني: طريق محمد بن همام. وهذان هما المذكوران عند النعماني يرويان عن رجالهما عن عبد الرزاق، عن معمر بن راشد، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس. وقد أهمل ذكر بقية طرق النعماني في هذا الموضع. والثالث: طريق الحسن بن يعقوب الدينوري، وقد جعله فيما بعد السند الثامن عشر من أسانيد الكتاب المذكورة في غير النسخة المطبوعة من الكتاب؛ فذكر أن الدينوري رواه عن إبراهيم ابن عمر اليماني، عن عبد الرزاق بن همام، عن أبيه، عن أبان، عن سليم. ثم أشار إلى وجود إسناد في كتاب «الذريعة» من طريق إبراهيم بن عمر اليماني، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أبان، عن سليم. وعده السند التاسع عشر. والرابع: طريق أبي طالب محمد بن صبيح ابن رجاء، وقد جعله السند السابع عشر من أسانيد الكتاب؛ فذكر أن ابن صبيح يرويه عن عصمة بن أبي عصمة البخاري، عن أحمد بن المنذر الصنعاني، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أبان، عن سليم[21].

                            وذكر محمد باقر الأنصاري أنه ثبت لديه توسُّطُ ابنِ أذينة بين معمرٍ وأبان، وزعم فوق ذلك أن أسانيد هذه النسخة صحيحة، ورجالها مقبولون عند فريقي الشيعة والسنة، وهذا كَذِبٌ أبلق لا يكاد ينتهي العجب من الجرأة على التصريح به[22].

                            وقد تَرجَم النجاشيُّ لسُليم في رجاله وذكر لكتابه طريقين، وتابعه الشيخ الطوسي في الفهرست فذكر الطريقين نفسيهما فقال: أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن ابن الوليد، عن محمد بن أبى القاسم الملقب بماجيلويه، عن محمد بن علي الصيرفي، عن حماد بن عيسى وعثمان بن عيسى عن أبان بن أبى عياش عنه. ورواه حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني عنه[23].

                            ومن العجيب أن محمد باقر الأنصاري يترجم لأبان بن أبي عياش مؤكدا أنه الراوي الوحيد لكتاب سليم؛ برغم اعتماده طريقي النجاشي والشيخ وعده لهما في أسانيد الكتاب المتصلة المعتبرة
                            ولقد سبق أن نقلت عن النديم أن كتاب سُليم لم يروه عنه إلا أبان، وقد صرح به ابن الغضائري أيضا واتهم أبان في ترجمته له بوضع الكتاب، ثم صرح كل من العلامة الحلي والسيد علي بن أحمد العقيقي بأنه لم يرو عن سُليم إلا أبان، كما نقل الخوئي في معجمه[2]. ثم عارضه بأنه قد روي عن سليم بن قيس في الكافي وغيره من غير طريق أبان، وبأن النجاشي والشيخ ذكرا كتاب سليم برواية حماد بن عيسى، عن إبراهيم ابن عمر، عنه.

                            والحق أن معارضة الخوئي فيما يتعلق بإسناد كتاب سُليم ساقطة بكلامِه هو نفسِه؛ فقد ذكر أن طريقي النجاشي والشيخ للكتاب لا يصحان لموضع محمد بن علي الصيرفي أبي سمينة؛ فهو ضعيف كذَّاب[3]، ثم إن الكلام هنا عن كتاب سليم خاصة لا عن أخباره ومروياته بشكل عام.

                            وقال الكشي في ترجمة سليم بن قيس الهلالي: «حدثني محمد بن الحسن البراثى قال: حدثنا الحسن بن علي بن كيسان، عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني، عن ابن أذينة، عن أبان بن أبى عياش قال: هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامري ثم الهلالي دفعه إلي أبان بن أبي عياش، وقرأه. وزعم أبان أنه قرأه على علي بن الحسين ــ عليهما السلام. قال: صدق سليم ــ رحمة الله عليه ــ هذا حديث نعرفه»[4].

                            وقد علَّقَ السيد أبو القاسم الخوئي على هذا الطريق بأمرين: أحدهما: أن في الإسناد تصحيفا؛ إذ لا وجود لإسحاق بن إبراهيم، ولعله أن يكون الصواب أبا إسحاق إبراهيم بن عمر اليماني عن ابن أذينة. والثاني: أن الرواية ضعيفة أصلا من جهة الحسن بن علي بن كيسان[5].

                            وفي افتتاحية كتاب سليم الذي بين أيدينا الآن بيان طرقه الأربعة التي رواها رجل يظهر من تواريخ سماعه عن شيوخه أنه كان حيا في النصف الثاني من القرن السادس الهجري، وتنتهي جميعا إلى الشيخ الطوسي، وهو يروي الكتاب من طريق ذلك الصيرفي الضعيف الكذَّاب، عن حماد بن عيسى، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي. ثم يذكر له إسنادا آخر عن شيخه الحسين بن عبيد الله الغضائري (ت411هـ) يرويه من ثلاثة طرق عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن أبان، عن سليم[6]. وفيه حكاية تسليم أبان نسخةَ كتاب سُليم لعمر بن أذينة[7]. لكن أسانيد هذه الحكاية ــ إذا سلمنا جدلا بسلامة رجالها عندهم ــ ليست من طرق الكتاب عند الشيخ الطوسي؛ فلم يذكرها في الفهرست والمفترض أنها حاصلة عنده قبل تاريخ وفاة شيخه الغضائري، وهو قد أَلَّفَ الفهرست بعد وفاة الغضائري وابنه أحمد بن الحسين على التحقيق[8]. وقد عارض الشيخ الخوئي كلام ابن الغضائري السابق في أنَّ أسانيد كتاب سُليم تختلف تارة برواية عمر بن أذينة عن إبراهيم بن عمر الصنعاني عن أبان بن أبي عياش عن سليم، ويروى عن عمر عن أبان بلا واسطة .. عارضه بأن عمر بن أذينة غير مذكور أصلا في طريقي النجاشي والشيخ[9].

                            وفي حكاية تسليم الكتاب لعُمرَ بنِ أذينة أن كاتب صحفه الأول سُليم بن قيس كتبها وأخفاها على تخوف، ثم سَلَّمَها حين أُشعِرَ بقُرب مَنيَّتِه إلى أبان بن أبي عَيَّاش وهو صبي في الرابعة عشرة من عمره، بعد أن خَبَرَه واطمأنَّ إليه وأخذ عليه عهد الله وميثاقه أن لا يُخبر بها أحدا حياةَ سُليمٍ، وأن لا يُحَدِّثَ منها أحدا بعد موته إلا من يثق به ثقته بنفسه، وإنْ حَدَثَ به حَدَثٌ أن يدفعَها إلى من يثق به من شيعة علي بن أبي طالب ممن له دين وحسب. وهذا الصبي تَحَفَّظَ حياتَه كُلَّهَا على نسخة الكتاب ووَفَّى بالعهد حتى أسلمها بدوره قبل وفاته بشهر واحد إلى عمر بن أذينة، دون أن يأخذ عليه شيئا من المواثيق؛ فحدث بها عنه قائلا: «هذه نسخة كتاب سُليم بن قيس العامري الهلالي، دفعه إلي أبَان بن أبي عيَّاش، وقرأه عليَّ، وذكر أبان أنه قرأه على علي بن الحسين ــ عليه السلام ــ فقال: صَدَقَ سُلَيمٌ، هذا حديثنا نعرفه».

                            وأقول: إن الذي جمع بين الطريقين السابقين عن الشيخ الطوسي في نسق واحد، فاته أنَّ متن هذه الحكاية الملفقة ــ على فرض قبول إسنادها ــ ينقض أي إسناد آخر للكتاب عن أبان من غير طريق ابن أذينة الذي لم يرد ذكره عند النجاشي والشيخ أصلا. ويضاف إلى ذلك أن هذه الحكاية تروى عند القوم أيضا في إسناد نسخة عبد الرزاق على أنها بين أبان ومعمر بن راشد البصري بدلا من ابن أذينة[10]. وهذا ما حاول محمد باقر الأنصاري أن يتلافاه بادعاء أنه ثبت لديه توسط ابن أذينة بين معمر وأبان, ولعله يشير بذلك إلى كلام الشيخ الطهراني في «الذريعة» حيث ذكر افتتاحية نسخة ابن صبيح ذكر في آخرها أن عمر بن أذينة قال: ثم دفع إلي أبان كتب سليم؛ فتكون الرواية عن ابن أذينة وقد أسقط الناسخ ذكر اسمه في الإسناد[11].

                            ولقد جاء في الإجازات المتأخرة طريق من جهة الكليني لم أجد لـه ذكرا فيما طالعته من مصادرهم القديمة؛ ففي إجازة الشيخ محمد الحر العاملي المزبور للمولى الجليل الشيخ محمد فاضل المشهدي، المحررة في شعبان سنة (1085هـ) بالمشهد المقدس الرضوي، قال العاملي: «وأجزت له أن يروي عني كتاب سليم بن قيس الهلالي بالسند الأول عن الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى. وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن حماد بن عيسى، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس»[12]. وهذا السند الأول، كما يظهر في الإجازة, من طريق الشيخ الطوسي، عن المفيد، عن الصدوق، عن محمد بن محمد ابن عصام الكليني، عن الكليني صاحب الكافي[13]. والقول فيه كما سلف: لم يورده الشيخ الطوسي في الفهرست.

                            تعليق


                            • نعود لصلب الموضوع
                              كان من البداية احسن


                              يقول زميلنا المتخلف ان الشيخ المفيد انكر الرواية لعدم صحة السند وان العلامة المجلسي صححها

                              هنا نقف عند احتمالين

                              1- ان كلامه صحيح وبه يتناقض كلام الشيخ والعلامة
                              2-ان كلامه خاطىء وان لاتناقض بين القولين

                              ===
                              الاحتمال الاول
                              تناقض قول الشيخ المفيد رض وكلام العلامة رض

                              وبه يرجح قول الشيخ المفيد اعلى الله مقامه لعدة اسباب

                              1-كون الشيخ متقدم على العلامة
                              2-لامجال للمقارنة بين منزلة الشيخ ومكانته مع غيره وهو استاذ الشريفين الرضيين وهو من تشرف بلقاء الامام عجل الله فرجه ومن حظي برثائه له بعد موته رحمه الله

                              لكني اقول ان لاتناقض بين موقفيهما رضي الله عنهما

                              وهو ماسيتضح لاحقا بعد ان نوسع الموضوع ونثريه من كافة جوانبه بل ومايتعلق به من قريب او بعيد وفق ماتردده هنا بعض الببغاوات
                              الان اصبح كلام المفيد ذا حجة ؟؟؟ على كل حال قاعدتك هذه من كيسك ولا اعترف بها اقصد قاعدتك في الترجيح وقبول الروايات
                              ولذلك اقول

                              اولا يجب عليك اما ان تقر بثبوت الرواية وصحتها او عدم ثبوتها وصحتها ...... الى المعصوم

                              فان اقررت بالثبوت والصحة انتهى الامر وان قلت بعدم الصحة والثبوت عليك ان تثبت ذلك ولم لم تصح الرواية

                              تعليق


                              • سيكلفك هذا وضع النعال على ضريخ الشيخ المفيد ايضا بل وفي نهاية ردي هذا ستكتشف انك انت من تحتاج ذلك
                                سبق ان شتمتني كثيرا
                                نكمل ...مع البريئ منه الحسين للابد
                                كنت اعلم والله انك بهذه الضحالة الفكرية وكلامي اساسا ليس موجها لك بل موجه للقارئ العاقل وما انت الا مجرد مطية او صل من خلالها ما اريد
                                وطلع الكتاب مزور تبرأ منه قومك وانكروا نسبته لسليم بن قيس ...ويفر منه علماؤك فرار الصحيح من حسيني فور افر اقصد فرار الصحيح من المجذوم وقانا الله من كل شر
                                اما ان تتطاول على علمائنا وفي منتدانا

                                فهذا يدل على عدة امور

                                الاول انعدام الادب والاصول عندك وعند شيطان الاسلام ابن تيمية

                                الثاني ضحالتك التي تدفعك الى السباب والتهريج

                                الثالث الرغبة الشديدة بالتجميد او الطرد في محاولة بائسة لمواراة سؤاتك والخلاص من الموضوع



                                جواب ماتلفظ به فمك النتن


                                لعنة الله عليك وعلى ابن تيمية

                                اللهم العن الاول والثاني والثالث
                                اللهم معاوية رابعا ويزيد خامسا
                                اللهم العن عمر بن سعد وشمرا وال ابي سفيان وال امية وال زياد وال مروان الى يوم القيامة

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X