إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزميل الجمري يقول بأن ثبوت رضى الله لا يعني دوامه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31

    يقول الاخ المحترم الجابي

    أما مثال الرضى الجزئي فهو ما يفعله كثير من المشركين من أعمال للبشرية ولا يشك أنسان أن رضى المولى واصل لهم على أعمالهم


    اخي الفاضل نحن اهل السنة لا ننسب لله الا ما ينسبه لنفسه تقدس ربنا وجل في علاه

    فأين في كتاب الله تعالى ما تدعيه من ان الله قد يرضى عن الفاسقين و المشركين ؟؟؟؟؟

    ارجو ان تذكر لنا اسم السورة ورقم الاية


    الصارم المسلول

    تعليق


    • #32
      أحسنت أخي الجمري فورب الكعبة قد كسرت ظهورهم

      تعليق


      • #33
        تحية طيبة لأخونا واستاذنا الجمري

        لمن يريد المناقشة الحقيقية مع الأخ والاستاذ الجمري

        اقترح ان يتقدم أحد من الزملاء المخالفين لمناقشته على ان يكون سؤال واحد مقابل سؤال واحد وأن لايكون الجواب بسؤال.

        1- الطرف الاول يسأل سؤال - الطرف الثاني يجيب
        2- الطرف الثاني يسال - الاول يجيب

        وهكذا

        ويستطيع اي طرف (إن وافق) ان لايسأل هو ويترك الطرف الاخر يطرح سؤال آخر على ان يضاف العدد في رصيد الأول (اي الاول يستطيع ان يسأل سؤالين متتالية)

        ولكم الأمر.

        تعليق


        • #34
          أخي صندوق العمل

          مرحبا بك

          ولكن اقتراحاتك إنما يأخذ بها العقلاء والأغنياء فكرا وثقافة وليس المفلسون ، فالمفلس لا يمتلك الجرءة لاستقبال أي سؤال ، لأنه بكل بساطة جِراب فارغ ، وبالتالي فهو أعلم بنفسه ولا يمكن أن يثق في جرابه الفارغ بأي شكل من الأشكال . كما أنه غير مهيئ للتعلم أصلا ، فأمثال هؤلاء يبقون مفلسين وأغبياء مهما حاورتهم .



          ( الجمري )

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
            سؤال الى الزميل القادسية

            هل رضي الله سبحانه وتعالى على جميع اصحاب الرسول. (انا لااتكلم عن بيعة او غزوة بل كل الصحابة دون استثناء)
            الجواب هو انني لن اجيبك لان هذا ليس موضوعنا فاذا رغبت واشتهيت فافتح موضوعا خاصا عن الصحابة

            تعليق


            • #36
              لا باس يا جمري ما دمت تحت السيطرة فسوف اجيبك لكي لا ابقي لك حجة

              الجمري

              الله سبحانه وتعالى لا ينسى ..لا ينسى ........ لا ينسى

              وتعال الله علوا كبيرا عن ذلك

              ولم ترد في القران الا على سبيل المقابلة لا على سبيل الوصف لله عز وجل


              هات ورينا ماذا لديك

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                الجواب هو انني لن اجيبك لان هذا ليس موضوعنا فاذا رغبت واشتهيت فافتح موضوعا خاصا عن الصحابة
                بل في صميم موضوعنا.

                لأنكم استشكلتم على اخونا الجمري في مسألة الرضى على الفاسقين.
                والوليد بن عقبة صحابي فاسق

                فبما انكم ترفضون الرضى على الفاسق حسب ادلتكم فهنا يأتي سؤالي

                هل رضي الله سبحانه وتعالى على جميع صحابة الرسول؟

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  بل في صميم موضوعنا.

                  لأنكم استشكلتم على اخونا الجمري في مسألة الرضى على الفاسقين.
                  والوليد بن عقبة صحابي فاسق

                  فبما انكم ترفضون الرضى على الفاسق حسب ادلتكم فهنا يأتي سؤالي

                  هل رضي الله سبحانه وتعالى على جميع صحابة الرسول؟

                  من الذي قال بان الله رضي عن الوليد بن عقبة ؟؟؟


                  الموضوع عن رضى الله بعد وقوعه هل يتبدل ام لا ؟ هذا هو الموضوع

                  انا اقول بان الله سبحانه لا يرضى عن الفاسقين
                  قال الله تعالى
                  يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ

                  لكن لو اخبر الله انه رضي عن انسان ((ظاهره)) الفسق فمعنى ذلك ان الله صادق وانه علم ان ذلك الانسان يستحق الرضى

                  ومعنى ذلك ان حقيقة ذلك الانسان هي انه ليس فاسقا ولو كان فاسقا لما رضي الله عنه

                  تعليق


                  • #39
                    الله (جل جلاله ) لا يخدع أبدا,ولكن يرضى من عمل العبد ما أمره به ,كالصلاة يصليها العبد ,فهو بهذه الصلاة قد أسقط الواجب والمسائلة الظاهرية
                    ولكن عزيزي ,ما هو في الباطن يكون من حساب الله عليه ,لذلك الرضى يكون في نفس فعل الصلاة حيث بدونها يجب معاقبة المعاند وبها يسقط العقاب ,

                    وما ورائها و هو ما في النفس يكون يوم الحساب واللقاء ,

                    ,
                    كيف تعرف انك اذا صليت قد حصلت على رضى الله ؟؟ او كيف تعرف بانك قد حصلت على رضى الله عز وجل ؟؟

                    رجاء اخبرني لاني اريد ان اعرف هل رضي عني ام لا




                    وثانيا عزيزي ,

                    الرضى في الاية الشريفة لا تخص أشخاص دون أشخاص بل بسبب التعميم ما حصل من لفظة الرضى ,

                    أما مثال الرضى الجزئي فهو ما يفعله كثير من المشركين من أعمال للبشرية ولا يشك أنسان أن رضى المولى واصل لهم على أعمالهم وهناك الإغاثة للمحتاجين وغيرها من الامثلة فما بالك ,عزيزي , لا تلتفت إليها ,
                    كيف عرفت ان الله رضي عن اعمالهم ؟؟؟

                    قال الله تعالى

                    وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39)

                    وقال الله تعالى
                    ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر اولئك حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون

                    وقال الله تعالى
                    مثل الذين كفروا بربهم اعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                      الله سبحانه وتعالى لا ينسى ..لا ينسى ........ لا ينسى
                      وتعال الله علوا كبيرا عن ذلك
                      ولم ترد في القران الا على سبيل المقابلة لا على سبيل الوصف لله عز وجل

                      ممتاز شجاعة متأخرة ،

                      إذا الله لا ينسى ؟

                      مع أن الله تعالى يقول في كتابه الكريم ( كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) ، وقال ( فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا ) ..

                      فإذا الله يقول عن نفسه أنه ينسى وأنت تقول لا ينسى ..

                      هذا جيد

                      فأنا أيضا أقول أن الله لا ينسى
                      مع أن الله يصرح في كتابه الكريم أنه ينسى الكافرين .

                      كما أنني قلت من قبل أن الله قد يرضى عن الفاسق ، مع أن الله قال بأنه لا يرضى عن الفاسقين ..

                      طيب قبل أن أعطيك درسا عقائديا ، هل تستطيع الآن أن تبين لي الفرق بين مخالفتك لظاهر القرآن في مسألة النسيان ، وبين ما تصفق به ليلا ونهارا من مخالفة الجمري لظاهر القرآن في مسألة رضى الله عن الفاسق ؟

                      تقول أنها وردت على سبيل المقابلة ، وتظن أن هذه العبارة سوف تنجيك من المأزق ، طيب ما هي هذه المقابلة يا ترى ؟وهل المقابلة توجب نسيان الله سبحانه وتعالى على وجه الحقيقة ؟ أم أن الله سبحانه يتحدث عن فعله بالكافرين بأنه فعل من نسيهم ؟ ، ثم هل يجوز للجمري أن يتأول آيات الله أيضا كما تأولتها أنت ، أم التأول خاص بك وحدك ؟؟



                      أجب على هذه الأسئلة ولو بشكل سريع كي أريك أن الآية التي تستدل بها لا تنفعك بشيء إطلاقا .. وأنا أعلم أنك ستعود للمراوغة والهروب ، فنحن شيعة علي الكرار وأنتم شيعة عمر الفرار ..



                      ( الجمري )
                      التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 22-02-2007, 12:58 AM.

                      تعليق


                      • #41
                        تاالله وبالله ووالله لافضحنك ايها المفلس وتالله وبالله والله لاثلجن صدور الموحدين


                        قبل ان ارد على خربشتك الاخيرة يا جمري سوف ارد على خربشتك في مشاركتك السابقة واحدة واحدة

                        ما عدى التي بنيت الاجابة عليها على الاجابة على سؤالك

                        قلت
                        حول الله .. وةهل خالفت أنا هذا القول ؟؟
                        لا بأس يا رجل وافقناك على هذا الكلام وهو عليك وليس لك ، إذ تحقق الشرط يوم البيعة فرضي الله ، بينما نكثوا البيعة يوم حنين فاستوجبوا الغضب . وهذا عين كلامي ، فلا تقل لم أر جوابا .
                        مفلس ولا يفهم مشكلة والله ... يا ادمي اذا قلت بانهم نكثوا فذلك يعني ان الله لم يرض عنهم لانهم لم يفو بالشرط ايضا ان الله كان يعلم انهم سينكثون فكيف يرضى عنهم وهو يعلم ذلك...كيف يرضى مع ان شرطه عليهم هو عدم النكوث ؟.... تعال الله علوا كبيرا اليك

                        يقول الجمري
                        تعرف موضع الشاهد حتى الآن يا فلتة الزمان ؟!!

                        موضع الشاهد يا عبقري أن الرسول يرفض أن يشهد لأبي بكر ومن معه لأنه لا يستبعد أن ينقلبوا أو يحدثوا أمورا توجب العذاب ، مع أنهم حاربوا كما حارب الشهداء وقاموا بما قام به الشهداء الذين رضي الله عنهم وشهد لهم الرسول .
                        الرسول صلى الله عليه وسلم بشر ولا يعلم ما كان وما سيكون وليس رضى الله عز وجل كرضى الرسول وليس غضب الله عز وجل كغضب الرسول وفي احد لم يكن الله عز وجل قد اخبر بانه قد رضي عن جنس مخلوق وبيعة الشجرة اتت بعد احد ويا اذكى الاذكياء الفرق بين الشهيد وبين غيره ان الشهيد افضى الى ما قدم وانقطع عمله من الدنيا ويللمصيبة ان كنت لا تعرف الفرق بين الحي والميت ... واما قولك بانك تتكلم عن ابي بكر فاقول المناسبة هي يوم احد قبل بيعة الشجرة
                        للمعلومية هذا الحديث من الموطأ مرسل وهو ضعيف

                        """""""""""""""""""""""""""

                        ناتي لمشاركة الجمري النادرة جدا


                        ممتاز شجاعة متأخرة ،
                        لا املك سفاهة المفلسين

                        إذا الله لا ينسى ؟
                        نعم لا ينسى

                        مع أن الله تعالى يقول في كتابه الكريم ( كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) ، وقال ( فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا ) ..
                        اجبتك
                        فإذا الله يقول عن نفسه أنه ينسى وأنت تقول لا ينسى ..
                        اجبتك

                        هذا جيد
                        غصبن عنك

                        فأنا أيضا أقول أن الله لا ينسى
                        من ورى خشمك


                        مع أن الله يصرح في كتابه الكريم أنه ينسى الكافرين .
                        اجبتك

                        كما أنني قلت من قبل أن الله قد يرضى عن الفاسق ، مع أن الله قال بأنه لا يرضى عن الفاسقين ..
                        طبعا كلام الله هو ما ندين به وكلامك لا قيمة له

                        طيب قبل أن أعطيك درسا عقائديا ، هل تستطيع الآن أن تبين لي الفرق بين مخالفتك لظاهر القرآن في مسألة النسيان ، وبين ما تصفق به ليلا ونهارا من مخالفة الجمري لظاهر القرآن في مسألة رضى الله عن الفاسق ؟
                        من قال لك باني اقبل من الكفار دروسا عقائدية ؟؟؟الذي ينسب الجهل لله عز وجل فهو من يحتاج لدروس عقائدية
                        ثم يا ذكي سبب مخالفتي هي ان النسيان نقص والله سبحانه وتعالى منزه عن النقص لذلك وجب صرف المعنى عن ظاهره والنسيان قد يكون من الشيطان والله سبحانه منزه ان يوسوس له ابليس
                        قال الله تعالى
                        واذا رايت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين

                        وقال الله تعالى
                        قال ارايت اذ اوينا الى الصخره فاني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا

                        والسبب الاخر هو ان الله سبحانه وتعالى اخبر عن نفسه بانه لا ينسى
                        قال الله تعالى
                        قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى
                        الان اخبرنا كيف تجرأت على الله وكذبته وقلت بانه يرضى عن الفاسقين


                        تقول أنها وردت على سبيل المقابلة ، وتظن أن هذه العبارة سوف تنجيك من المأزق ، طيب ما هي هذه المقابلة يا ترى ؟وهل المقابلة توجب نسيان الله سبحانه وتعالى على وجه الحقيقة ؟ أم أن الله سبحانه يتحدث عن فعله بالكافرين بأنه فعل من نسيهم ؟ ، ثم هل يجوز للجمري أن يتأول آيات الله أيضا كما تأولتها أنت ، أم التأول خاص بك وحدك ؟؟
                        اما تأويلي فهو بدليل عقلي ونقلي ولله الحمد والشكر .... ثم ان النسيان في جميع الايات خاص باهل النار فقط وهذا ما اقصده بالمقابلة

                        هيا فرجينا شطارتك يا ذكي
                        التعديل الأخير تم بواسطة القادسية; الساعة 22-02-2007, 01:37 AM.

                        تعليق


                        • #42
                          عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 2 (2 عضو و 0 ضيف) القادسية, الجمـري
                          مسكين راح ينام

                          تعليق


                          • #43
                            الولد بدأ يفقد أعصابه ..

                            المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                            مفلس ولا يفهم مشكلة والله ... يا ادمي اذا قلت بانهم نكثوا فذلك يعني ان الله لم يرض عنهم لانهم لم يفو بالشرط ايضا ان الله كان يعلم انهم سينكثون فكيف يرضى عنهم وهو يعلم ذلك...كيف يرضى مع ان شرطه عليهم هو عدم النكوث ؟.... تعال الله علوا كبيرا اليك
                            أنت تتحدث من خلال ثقافة معينة ولا تستطيع الخروج عنها ، أي من خلال ثقافة أن رضى الله لا يتبدل ولا يتغير .. فأنت لا تناقش المسألة نقاشا علميا ، ولذلك تتعجب من كلامي وتجده غباءا ، والحقيقة أن الغباء معشعش في رأسك أنت ، فأنا إذا قلت أنهم نكثوا فلا أعني أن الله لم يرض عنهم لأنهم نكثوا ، وإنما أقول بأن الله رضي عنهم حين بايعوا ، وغضب عليهم حين نكثوا يوم حنين . وبالتالي فإذا كان الرضى مقيد بالوفاء ، فإن هذا الرضى يزول بزوال الوفاء ، وهذا ما ذهب إليه مفسروكم وليس كلامي وحدي ، ولقد نقلت لك كلام الطبري وهو واضح في هذا المعنى ، بينما أنت كذبت على الطبري وأشفقنا عليك ولم نطالبك بعبارة الطبري رأفة بحالك .

                            وأما بالنسبة لحديث الموطأ فكلامي لا علاقة له ببيعة الرضوان ، وإنما أنا أريد أن ألفت انتباهك الى أن الرسول الذي ( ما ينطق عن الهوى ) والذي لا يتحدث إلا عن وحي من الله تعالى رفض أن يشهد لأبي بكر .

                            وأما قولك أن الرواية مرسلة و ضعيفة فيكفينا أن إمامكم مالك قد اعتمدها ..
                            وبغض النظر عن الرواية فهناك أدلة لا يعتريها الشك تؤكد على ما ذهبنا إليه في نفس الآية الكريمة ، كقوله تعالى ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ) ، وكذلك أحداث كثيرة قد صحت في كتب السيره وذكرها علماؤكم نقل المسلمات ، وقد ثبت من خلالها أن جماعة من أصحاب الشجرة قد أحدثوا أمورا عظيمة .. منها رمي عائشة بالزنى ، وقتل عثمان ( ولقد سألناك قبل شهر هل رضي الله عن قذف عائشة وقتل عثمان ) فلم نسمع منك شيئا حتى الآن .

                            والأمر الآخر يا عبقري ، أنت تقول أن الله رضي عنهم و رضاه دائم لأنه لا يرضى إلا عن علم أزلي ، طيب أخبرني يا عبقري لماذا لم يرض عنهم ـ أو بعضهم ـ قبل بيعة الشجرة ؟ فهل كان يجهل أنهم سوف يبايعون الرسول ؟ وإذا كان راض عنهم قبل البيعة فلماذا إذا قال ( إذ يبايعونك ) ؟
                            ويا ترى هل تعرف معنى كلمة ( إذ ) ؟؟؟ أشك في ذلك ولكن تستطيع الرجوع الى كتب اللغة .

                            المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                            ثم يا ذكي سبب مخالفتي هي ان النسيان نقص والله سبحانه وتعالى منزه عن النقص لذلك وجب صرف المعنى عن ظاهره و النسيان .... اما تأويلي فهو بدليل عقلي ونقلي ولله الحمد والشكر ....
                            أعجبني هذا الجواب ، والحقيقة هو أفضل كلام قلته منذ أن عرفناك ، وأما باقي كلامك فكله تهريج ، وعلى أي حال ، فأنت إذا تأولت الآية للأسباب التالية :

                            1) الدليل العقلي .( لأن النسيان نقص والله لا يعتريه النقص )
                            2) الدليل النقلي وهو المخالف لظاهر هذا النص .

                            جميل جدا ولا أختلف معك في ذلك ، وسوف تجد في جوابي على مسألة رضى الله عن الفاسق أدلة عقلية ونقلية أيضا .

                            المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                            ثم ان النسيان في جميع الايات خاص باهل النار فقط وهذا ما اقصده بالمقابلة
                            هيا فرجينا شطارتك يا ذكي
                            كونه في أهل النار أو في أهل الجنة فهذا لا ينافي كونه نسيان . وعلى أي حال لا بأس فقد أجبت على ما نريده ..

                            ------------------------------------------

                            والآن استمع لجوابنا جيدا ..

                            وقبل ذلك خذ نفسا عميقا ..

                            وابعد عنك أي شيء قابل للكسر

                            ولكي نضع النقاط على الحروف نبدأ بالمعطيات :

                            * فأنت تقول أن الله إذا رضى عن قوم فإن رضاه دائم لا يزول ، لأن رضاه لا يكون إلا عن علم بحال هؤلاء القوم ، وتغير الرضى يدل على الجهل .

                            * ثم قلت بأن الله لا يرضى عن الفاسقين . ( ومعنى ذلك أن الفاسق مغضوب عليه )

                            طيب إذا كان الله تعالى يرضى رضىً دائم لما يعلمه من حال العباد ، فإذاً مقتضى ذلك أنه أيضا يغضب غضبا دائما بمقتضى علمه بحال العباد أيضا . وبمقتضى ذلك فإن الله تعالى يكون راضيا أو ساخطا على العبد من حين ولادته ، لأنه يعلم بحاله وبخاتمته ، وبالتالي فإن الله تعالى لم يكن غاضبا عن الكفار الذين كانوا يعبدون الأصنام ثم أسلموا بعد ذلك ، فإسلامهم لم يغير شيئا من ناحية رضى الله أو سخطه لأنه كان عالما بحالهم من قبل ، وبمعنى آخر فإن الله تعالى كان راض عنهم حين سجدوا لهبل ، وهو راض عنهم حين سجدوا له .. فالسجود لله والسجود لهبل سواء لا يغير شيئا من رضى الله وسخطه لعلمه بحقيقتهم .

                            فإن وافقت على ما تقدم فأنت في مصيبة عظيمة لا تحسد عليها ..

                            وإن لم توافق و قلت ( بل كان الله غاضبا عنهم حين كانوا فاسقين ثم رضي عنهم حين آمنوا ) فحينها نقول لك : أخرجت نفسك من مصيبة وأوقعت نفسك في أخرى فإذا كان هذا رأيك فلماذا تجادل وتناقش إذاً يا غبي ؟؟ فإذا أنت توافقنا بأن الله يغضب ويرضى ، أو يرضى ويغضب ، وذلك بحسب عمل العبد نفسه . وهذا هو الحق .

                            والحقيقة أن هذا الأمر واضح جدا في الآية الكريمة ، ولكن الله أعمى بصيرتك بالعصبية والجهل ، فأنت إذا قلت بأن الله رضي عن المؤمنين حين بايعوا ، فهذا يعني أنه لم يكن راض عنهم ، أو على أقل تقدير لم يكن راض عنهم بأجمعهم قبل البيعة ، فلما بايعوا أصبح الله راض عنهم جميعا بهذا الفعل ..

                            وهنا نسألك يا عبقري :

                            ألم يكن الله تعالى يعلم بحالهم قبل البيعة ؟؟ فإذا كان يعلم بحالهم فلم لم يرض عنهم قبل هذه البيعة إذا ؟ ولم وَقّت رضاه لهم بقوله ( إذ يبايعونك ) ؟ .

                            كل هذا يؤكد على أن الرضى والغضب منوط بفعل العبد يا عبقري وليس بعلمه تعالى الأزلي .

                            ولو أنك عرفت معنى الرضى والسخط لما أوقعت نفسك في هذه الفضيحة المدوية ، ولما ولولت شهيقا وزفيرا وتعجبا من كلامي حين قلت لك أن الله قد يرضى عن الفاسق ، ذلك أن رضى الله يا عبقري يختلف عن رضى المعبود ، فرضى المعبود مصاديقه الفرح والسرور والإنشراح وو الخ ، والله منزه عن كل ذلك ، فالله لا يفرح ببيعة أحد ولا يحزن على نكث بيعة أحد ، كما لا يحزن على فسق الفاسقين و كفر الكافرين ، لأنه تعالى غني عن العالمين ، و بالتالي فإذا أردت أن تعرف دلالة الآية فعليك أولا أن تفهم معنى رضى الله عز وجل ، فهو المفتاح الذي يوصلك الى الحقيقة ، وبغير ذلك تكون متخبطا وضائعا كما هو حالك وحال القرعان الذين صفقوا لك في هذا الموضوع .


                            والآن لنرجع الى رضى الله عن الفاسق ..

                            فأولا الفسق أنواع و درجات يا عبقري ..

                            هل تفهم جيداً

                            ا
                            لـ
                            ف
                            س
                            ق



                            أ
                            ن
                            و
                            ا
                            ع



                            فتجاهر المسلم بالمعصية فسق . والكفر فسق . والنفاق فسق .

                            وإذا لم تصدق كلامي فارجع الى آيات الله التي تتحدث عن الفسق والفسوق لتتعلم ..

                            وأما هذه الآية التي تتحدث عن عدم رضى الله عن الفاسقين فهي تتحدث عن المنافقين خاصة ، ولا تتحدث عن جميع الفساق . وأنا حين قلت لك أن الله قد يرضى عن الفاسق أعني بعض الفساق وكذلك بعض الرضى وليس كل الرضى ، وحين قلت لك أن الله قد يغضب على المؤمن ، أعني المؤمن الذي قد يقترف الذنوب أو يلم بشيء من الفسق .

                            هذا أولا .

                            وأما ثانيا : فنحن شيعة علي إذا قلنا بأن الله يرضى فإننا نقصد الرضى الذي يليق بجلاله ، وليس الرضى الذي يتصوره النعل الذي تحمله في رأسك ، والرضى الذي يليق بجلاله هو معاملة الفاسق حال قيامه بفعل الخير كمعاملة الراضي عن الشخص ، وهو مقتضى العدالة الإلهية ، قال تعالى ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) فالشر الذي يصدر من الإنسان يقابله شر نعبر عنه بالغضب ، والخير الذي يصدر من الإنسان يقابله إحسان من الله نعبر عن بالرضى . وبالتالي ففعله جل وعلا هو عين رضاه وسخطه . وقد جاء في الخبر أن أبا لهب يخفف عنه العذاب يوم الإثنين لأنه أولم أو عتق جاريته حين بشرته بولادة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وهذا التخفيف من عذابه يعبر عن بعض رضى الله عن هذا الفاسق ..

                            وكذلك الحال في مسألة نسيانه تعالى ، فالله عز وجل لا يسهو ولا ينسى ، وإنما عنى الله تعالى بالنسيان هنا أنه يعامل الكافرين يوم القيامة معاملة من نسيهم ولم يدر لهم بالا . لا أنه ينساهم على وجه الحقيقة . وبالتالي فكما أن رضى الله هو عين فعله فكذلك نسيانه هو عين فعله يا عبقري .




                            ---------------------------
                            المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                            مسكين راح ينام
                            سنرى من الذي سيطول نومه

                            وهذه المشاركة حاسمة ولن أسمح لك بالمراوغة أو الإنتقائية بعدها . فهناك مجموعة من الإشكالات التي تعترض فكرتك العظيمة وعليك أن تفندها للقارئ الكريم ..






                            ( الجمري )
                            التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 22-02-2007, 03:20 AM.

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري

                              طيب إذا كان الله تعالى يرضى رضىً دائم لما يعلمه من حال العباد ، فإذاً مقتضى ذلك أنه أيضا يغضب غضبا دائما بمقتضى علمه بحال العباد أيضا . وبمقتضى ذلك فإن الله تعالى يكون راضيا أو ساخطا على العبد من حين ولادته ، لأنه يعلم بحاله وبخاتمته ، وبالتالي فإن الله تعالى لم يكن غاضبا عن الكفار الذين كانوا يعبدون الأصنام ثم أسلموا بعد ذلك ، فإسلامهم لم يغير شيئا من ناحية رضى الله أو سخطه لأنه كان عالما بحالهم من قبل ، وبمعنى آخر فإن الله تعالى كان راض عنهم حين سجدوا لهبل ، وهو راض عنهم حين سجدوا له .. فالسجود لله والسجود لهبل سواء لا يغير شيئا من رضى الله وسخطه لعلمه بحقيقتهم .

                              فإن وافقت على ما تقدم فأنت في مصيبة عظيمة لا تحسد عليها ..

                              وإن لم توافق و قلت ( بل كان الله غاضبا عنهم حين كانوا فاسقين ثم رضي عنهم حين آمنوا ) فحينها نقول لك : أخرجت نفسك من مصيبة وأوقعت نفسك في أخرى فإذا كان هذا رأيك فلماذا تجادل وتناقش إذاً يا غبي ؟؟ فإذا أنت توافقنا بأن الله يغضب ويرضى ، أو يرضى ويغضب ، وذلك بحسب عمل العبد نفسه . وهذا هو الحق .




                              ( الجمري )
                              انسف هههههههههههههههههههههههههههههههههه

                              نداء الى اهل الباطل نداء الى اهل الباطل اكررر اكرر .

                              انسحبوا انسحبوا .انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا انسحبوا


                              قلتها سابقا والله واقسم بجبروت الله يسحقكم سحق الجمري .

                              لله درك يالجمري .

                              تعليق


                              • #45

                                : للاسف الشديد لم استفد من اجابتي على الجمري شيئا

                                · فأنت تقول أن الله إذا رضى عن قوم فإن رضاه دائم لا يزول ، لأن رضاه لا يكون إلا عن علم بحال هؤلاء القوم ، وتغير الرضى يدل على الجهل .
                                نعم هو كذلك

                                · ثم قلت بأن الله لا يرضى عن الفاسقين . ( ومعنى ذلك أن الفاسق مغضوب عليه )
                                لست انا من قالها بل الله عز وجل هو من قالها ...



                                طيب إذا كان الله تعالى يرضى رضىً دائم لما يعلمه من حال العباد ، فإذاً مقتضى ذلك أنه أيضا يغضب غضبا دائما بمقتضى علمه بحال العباد أيضا . وبمقتضى ذلك فإن الله تعالى يكون راضيا أو ساخطا على العبد من حين ولادته ، لأنه يعلم بحاله وبخاتمته ، وبالتالي فإن الله تعالى لم يكن غاضبا عن الكفار الذين كانوا يعبدون الأصنام ثم أسلموا بعد ذلك ، فإسلامهم لم يغير شيئا من ناحية رضى الله أو سخطه لأنه كان عالما بحالهم من قبل ، وبمعنى آخر فإن الله تعالى كان راض عنهم حين سجدوا لهبل ، وهو راض عنهم حين سجدوا له.. فالسجود لله والسجود لهبل سواء لا يغير شيئا من رضى الله وسخطه لعلمه بحقيقتهم .

                                هههههههههههههههه
                                كون الله قد رضي عن عبد او غضب فهذه مسالة في علم الغيب لا يعلمها الا هو ..... ولا تستطيع ان تقول بان الله قد غضب على من سجد لهبل سواء قبل الاسلام او بعده ولا تستطيع ان تحكم على من سجد لله ان الله قد رضي عنه يعني لو سألتني هل غضب الله على مشركي قريش قلت لك لا اعلم ولا استطيع ان افتيك بما هو في علم الغيب الا من اخبر الله بانه غضب عليه او اخبر بانه من اهل النار كابي لهب فقط ولا يستطيع أي انسان ان يحكم ويخبر برضا الله عز وجل وغضبه هل وقع ام لم يقع .. فاذا علمنا ذلك زال اشكالك وانكشف ...أن تحكم على شخص بانه قد نال رضى او غضب الله ...ستصيح باعلى صوتك وتقول باني ادعي بان الله لا يغضب عمن اشرك به اقول لك على رسلك انا لم اقل ذلك بل اقول باني لا اعلم هل هو غاضب عليه ام لا وبالتالي فهذيانك هذا لا معنى له وكلام سامج ساذج فكيف عرفت ان الله كان في حال غضب عمن سجد لهبل وكيف عرفت ان هذا الحال تغير مع ايمانه واسلامه ؟؟؟
                                لكن متى ما وقع رضى الله فهو لا يتغير ابدا وتعالى الله علوا كبيرا عن ذلك وغضب الله متى ما وقع فهو لا يتغير ابدا تعالى الله علوا كبيرا عن ذلك


                                ..

                                وإن لم توافق و قلت ( بل كان الله غاضبا عنهم حين كانوا فاسقين ثم رضي عنهم حين آمنوا ) فحينها نقول لك : أخرجت نفسك من مصيبة وأوقعت نفسك في أخرى فإذا كان هذا رأيك فلماذا تجادل وتناقش إذاً يا غبي ؟؟ فإذا أنت توافقنا بأن الله يغضب ويرضى ، أو يرضى ويغضب ، وذلك بحسب عمل العبد نفسه . وهذا هو الحق .

                                الحمد لله لقد وفقني الله لبيان شبهتك ... ولن اقول لك بل كان الله غاضبا عليهم ولن اقول لك بانه كان راض عنهم لان هذه مسألة في علم الغيب لا يعلمها الا الله ولا استطيع ان اتألى على الله جل وعلا



                                والحقيقة أن هذا الأمر واضح جدا في الآية الكريمة ، ولكن الله أعمى بصيرتك بالعصبية والجهل ، فأنت إذا قلت بأن الله رضي عن المؤمنين حين بايعوا ، فهذا يعني أنه لم يكن راض عنهم ، أو على أقل تقدير لم يكن راض عنهم بأجمعهم قبل البيعة ، فلما بايعوا أصبح الله راض عنهم جميعا بهذا الفعل ..

                                لا يا ذكي لكن الله سبحانه هنا اخبر بانه رضي عنهم او رضي عن ذلك العمل ولولا انه اخبرنا لما عرفنا ذلك ولا يعني هذا انه لم يكن راض عنهم سابقا ولا يعني هذا انه كان غاضب عليهم سابقا لاننا لا نعلم لكن الله سبحانه عندما اخبرنا علمنا بذلك الرضى

                                وهنا نسألك يا عبقري :
                                ألم يكن الله تعالى يعلم بحالهم قبل البيعة ؟؟ فإذا كان يعلم بحالهم فلم لم يرض عنهم قبل هذه البيعة إذا ؟ ولم وَقّت رضاه لهم بقوله( إذ يبايعونك ) ؟ .
                                كيف عرفت بان الله سبحانه لم يكن راضيا عنهم ؟؟؟

                                كل هذا يؤكد على أن الرضى والغضب منوط بفعل العبد يا عبقري وليس بعلمه تعالى الأزلي .
                                طبعا ومن نازعك في ذلك ؟؟؟ لكننا لا نستطيع ان نحكم على شخص بانه مرضي عنه او مغضوب عليه الا اذا اخبرنا الله بذلك لان هذه مسالة في علم الغيب لكن الله متى ما رضي عن عبده فلا يعقل ان يعود
                                ويغضب لان هذه افعال الجهلة


                                ولو أنك عرفت معنى الرضى والسخط لما أوقعت نفسك في هذه الفضيحة المدوية ، ولما ولولت شهيقا وزفيرا وتعجبا من كلامي حين قلت لك أن الله قد يرضى عن الفاسق ، ذلك أن رضى الله يا عبقري يختلف عن رضى المعبود ، فرضى المعبود مصاديقه الفرح والسرور والإنشراح وو الخ ، والله منزه عن كل ذلك ، فالله لا يفرح ببيعة أحد ولا يحزن على نكث بيعة أحد ، كما لا يحزن على فسق الفاسقين و كفر الكافرين ، لأنه تعالى غني عن العالمين ، و بالتالي فإذا أردت أن تعرف دلالة الآية فعليك أولا أن تفهم معنى رضى الله عز وجل ، فهو المفتاح الذي يوصلك الى الحقيقة ، وبغير ذلك تكون متخبطا وضائعا كما هو حالك وحال القرعان الذين صفقوا لك في هذا الموضوع .


                                ممتاز جدا اخبرتنا عن مصاديق رضى المعبود ماذا عن رضى الخالق ؟؟



                                فتجاهر المسلم بالمعصية فسق . والكفر فسق . والنفاق فسق .
                                والشرك فسق والخيانة فسق والزنا فسق وترك الصلاة فسق لكن هناك بين تفسيق النوع وتفسيق العين فانا مثلا استطيع ان اقول بان الجمري فيه خصلة فسق وهي الكلام البذيئ لكني ان قلت بانه فاسق لا يستحق رضى الله عنه فهذا لا استطيع ان اقوله ول أتجرأ عليه .. ولا اقول بان الله راض عنك او غاضب بل لو سألتني هل البوذي كافر اقول نعم ثم تسالني هل الكفر يغضب الله اقول نعم ثم تسألني هل الله غاضب على فلان البوذي اقول لك لا اعلم هذا علمه لله وحده وعنده سبحانه ..لديك شبهة عظيمة ومع ذلك تكابر





                                وأما هذه الآية التي تتحدث عن عدم رضى الله عن الفاسقين فهي تتحدث عن المنافقين خاصة ، ولا تتحدث عن جميع الفساق . وأنا حين قلت لك أن الله قد يرضى عن الفاسق أعني بعض الفساق وكذلك بعض الرضى وليس كل الرضى ، وحين قلت لك أن الله قد يغضب على المؤمن ، أعني المؤمن الذي قد يقترف الذنوب أو يلم بشيء من الفسق .


                                بل كل من علم الله سبحانه انهم فساق وحكم عليهم بذلك وليس من حكمت عليه انت او حكمت عليه انا لان حكم الله يختلف عن حكم المخلوقين لان الله يحيط بجميع الامور على عكسنا نحن الخلق ... انت تعتقد ان كل من فعل فعلا امر به الله بان الله قد رضي عنه والواقع ان هذه مسلة في علم الغيب لا يعلمها الا الله


                                وأما ثانيا : فنحن شيعة علي إذا قلنا بأن الله يرضى فإننا نقصد الرضى الذي يليق بجلاله ، وليس الرضى الذي يتصوره النعل الذي تحمله في رأسك ، والرضى الذي يليق بجلاله هو معاملة الفاسق حال قيامه بفعل الخير كمعاملة الراضي عن الشخص ، وهو مقتضى العدالة الإلهية ، قال تعالى ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) فالشر الذي يصدر من الإنسان يقابله شر نعبر عنه بالغضب ، والخير الذي يصدر من الإنسان يقابله إحسان من الله نعبر عن بالرضى . وبالتالي ففعله جل وعلا هو عين رضاه وسخطه . وقد جاء في الخبر أن أبا لهب يخفف عنه العذاب يوم الإثنين لأنه أولم أو عتق جاريته حين بشرته بولادة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وهذا التخفيف من عذابه يعبر عن بعض رضى الله عن هذا الفاسق ..

                                لا اله الا الله اللهم عجل برفع اللبس الذي حصل للزميل الجمري .... الرضى عن الفعل لا يعني رضا الله عز وجل ... كذلك الغضب على الفعل لا يعني الرضى عن الفاعل الا ذا اخبرنا الله عز وجل كما اخبرنا عن اصحاب الشجرة




                                وكذلك الحال في مسألة نسيانه تعالى ، فالله عز وجل لا يسهو ولا ينسى ، وإنما عنى الله تعالى بالنسيان هنا أنه يعامل الكافرين يوم القيامة معاملة من نسيهم ولم يدر لهم بالا . لا أنه ينساهم على وجه الحقيقة . وبالتالي فكما أن رضى الله هو عين فعله فكذلك نسيانه هو عين فعله يا عبقري .




                                لا يا عبقري هناك فرق لان رضى الله حقيقة ونسيانه مجاز ولا رابط بينههما

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X