إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزميل الجمري يقول بأن ثبوت رضى الله لا يعني دوامه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وأحب ان اقتبس من كلام لأخونا الجمري في هذا الموضوع:
    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=57729




    عن جهجاه الذي رضي الله عنه لأنه سبحانه وتعالى علم مافي سريرته الى يوم مماته فرضي عن افعاله:

    جهجاه الغفاري :

    1) ابن حجر في الاصابه ( ج1 ص265 ) : في ترجمة جهجاه : " شهد بيعة الرضوان بالحديبية وعاش إلى خلافة عثمان ".
    2) ابن جرير الطبري في تاريخه - تاريخ الطبري ( ج3 ص400 ) :حدثنا أحمد بن إبراهيم ثنا عبد الله بن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن جهجاه الغفاري أخذ عصا كانت في يد عثمان فكسرها على ركبته .

    وأيضا:

    البخاري - التاريخ الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 104 )

    - وحدثني أسلم بن بشير ثنا خازم بن خزيمة ثنا خليد عن الحسن قال لم يدع الله الفسقة قتلة عثمان حتى قتلهم بكل أرض فأما بن أبي بكر فضربت عنقه ثم جعل بدنه في مسك حمار ثم أحرق بالنار حدثنا قتيبة ثنا بن فليح بن سليمان عن أبيه عن عمته عن أبيها وعمها " أنهما حضرا عثمان قال فقام إليه جهجاه بن سعيد الغفاري حتى أخذ القضيب من يده قضيب النبي صلى الله عليه وسلم فوضعها على ركبتيه ليكسرها فشقها فصاح بها الناس ونزل عثمان حتى دخل داره ورمى الله الغفاري في ركبته فلم يحل عليه الحول حتى مات ".

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري
      أخي صندوق العمل

      لازلت هنا يا رجل ؟؟

      دع عنك هؤلاء الأغبياء فمن لا يعلم أن الله يغضب ويرضى ما هو إلا بغل لا يستحق النقاش أصلا ، فهذه حقيقة قرآنية ثابتة لا يجهلها إلا منطمس البصيرة .


      ( الجمري )
      ليس هناك من لا يعلم بهذا يا مؤدب
      لكننا نقول بان الرب الذي يرضى ويغضب في اليوم الف مرة ليس بربنا

      تعليق


      • سؤال الى القادسية:

        مالفرق عمليا من انسان معصوم عن الذنب وعن انسان آخر (مازال حيا) يعلم ان كل ذنوبه مغفورة ، يعني ، يشرب خمر، يزني ، يكذب ، يكنز الذهب والفضة، يقتل مسلما بغيا، وكل هذه الذنوب (لاتسجل أو لاوزن لها في الميزان) في كتابه وهو يعلم بذلك مسبقا؟

        لا فرق .....

        غير ان الاصل في المسلم ليس عمل المنكرات التي ذكرت
        ثم لا يوجد مخلوق معصوم من الذنوب فالانبياء اذنبوا وارتكبوا اخطاء لكن الله قد غفر لهم ما تقدم من ذنوبهم وتاخر
        والذين رضي الله عنهم واخبر بذلك لا يضرهم ما يفعلوه ابدا ابدا ولا يوجب سخط الله عليه لان الله قد غفر لهمن مات تقدم كمن ذنوبهم وما تاخر لانه قد رضي عنهم ....
        قال الله تعالى

        جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)

        فالرضا هو غاية ما يرتجيه الانسان ولا يوجد بعده غاية فاذا تحقق الرضى كان ذلك جواز العبور الى الجنة والنجاة من النار





        سؤال آخر:

        المرضي عنه، هل الله يرضى عنه لحظة ممارسته الزنا؟
        لا يمكن هذا ان يرضى الله عنه وهو زان بل ليس شرطا ان الله قد رضي عمن لم يزني وليس شرطا ان يكون الله قد سخط عمن زنا فقد يزني المسلم لكن ذلك لا يوجب سخط الله بل قد يسجد لصنم لكن ذلك لا يوجب سخط الله ويصبح المرء من المسخوط عليهم ..لكن لو حدث وسخط الله على مخلوق فجهنم مصيره وبئس المصير

        - اذا كان الله راضيا عنه لحظة ممارسته الزنا فإن الله سبحانه وتعالى حاشاه يرضى بالفاحشة.
        قلنا سابقا كما قال الله عز وجل ان الله لا يرضى عن الفاسقين وما دام الانسان فاسقا فلا رضى


        -
        واذا كان لايرضى عن العمل نفسه (أي الزنا الذي يمارسه هذا المرضي عنه) ولكنه راض عن الشخص نفسه أي الفصل بين المرء وعمله فأين ذاك من هذه الآية (هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)
        الذي يزني لا يكون وصل الى مرتبة الزنى وهو لا يزال خارج قائمة المرضي عنهم حتى يتوب وان تاب قد يصل الى تلك المرتبة لكنه ليس شرطا اي ليس شرط الرضا هو التوبة ولا يعني ان التائب او الذي لا يرتكب المعاصي انه مرضي عنه
        والاكيد ان الله يرضى عن الزاني لان الله عز وجل قال
        ((ان الله لا يرضى عن القوم الفاسقين))

        -
        اذا كان الله راضيا عليه قبل ممارسته الزنا وراضي عليه حتماً بعد 3 دقائق من المباشرة بممارسة الزنا ، أي غير راضي عنه فقط لهذه الثلاث دقائق فعدم الرضا هذا لمدة 3 دقائق هي (عبث) والله حاشاه من ذلك، يعني لو جاء ملحد وقال سواء رضي هذه الثلاث دقائق أم لم يرض فمالفرق؟ فكيف تعبدوا إله لافرق بين رضاه من عدمه سواء لـ 3 دقائق او زمن اطول أو اقصر؟
        هذا الكلام فاسد جملة وتفصيلا لان الزنا فسق والله لا يرضى عن الفاسقين كما قال والعبد اذا لم يتب من الفسق فهو بالتاكيد ليس من المرضي عنهم


        اظنك تقصد بعتق رقبة هو جلد غير المحصن بثمانين جلدة كحد للزاني الغير محصن. فإذا كان هذا ماتقصده فالجواب:

        لاهذا ولاذاك، هو بين الرجاء والخوف.
        فإقامة الحد في الدنيا قد أعفاه من عذاب الآخرة بخصوص فاحشة الزنا نفسها ، ولكن الآثار المترتبة (أولاد ، طلاق ، خراب بيوت ، ...الخ) فتبقى في الرجاء ان تشمله الرحمة الإلهية وتعفوا عنه.

        إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ.

        اما اذا كنت تعني ماتقول، فالجواب هو: غير مرضي عنه لأنه ارتكب فاحشة عليها حد ، وحتى لو لم تكن بحد فماذا يدعو للرضي؟ . اما عتقه للرقبة فسيوفى عليها اجره لكنها لاتلغي المستحقات من حد الزاني.
        ممتاز
        طيب لو اخبر الله عز وجل وقال بان فلان الذي زنى واعتق رقبة بانه من المغضوب عليهم هل تستطيع ان تقول في يوم من الايام وقد رايته لا يفارق المسجد هل تستطيع ان تقول بان الله قد رضي عنه ؟؟


        وسؤال اخر
        لقد اخبر الله انه رضي عن فئة من الناس فهل اخبر انه غضب عليهم.

        الله سبحانه قد رضي رضاً مشروطا على فئة من الناس فمن لم يوف بالشرط فقد وقع في غضبه:
        هل الله محتاج لان يفعل ذلك هل الله محتاج لان يكافئ عبده ثم يشترط عليه ؟؟ تعالى الله علوا كبيرا عن ذلك

        انت لم تجبني

        لقد اخبر الله عز وجل بانه رضي عن فئة من البشر

        هل اخبر بانه قد غضب عليهم ؟؟؟؟

        فالسؤال، كم من الزمن يستلزم لمعرفة هل ان الشخص قد اوفى بالشرط؟
        الجواب الى لحظة مماته.
        لا يا محترم العلم لله وحده لا تعلمه لا انت ولا غيرك

        وبما انه القرآن قد اكتمل وتوقف عن النزول وإن من هذه الفئة مازال على قيد الحياة فلم يُذكروا إن كانوا قد احدثوا حدثا أم لا. هذا ن جهة، ومن جهة ثانية فالقرآن يتعامل مع قاعدة وليس مع افراد، فمن دخل ضمن هذه القاعدة قد شمله حكمها والا لأصبح القرآن كتاب للجرح والتعديل وليس هذا الذي بين ايدينا.
        القرانم ليس كتاب جرح وتعديل ولا كتاب تاريخ لكنه كلام الله الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وما فيه مقطوع بصحته وثبوته وتعالى الله ان يكون في كلامه هذيانا وكذبا والا فالمداعي لان يخبر الله انه قد رضي عن اشخاص اذا لم يكن فعلا قد رضي عنهم وكيف يقال انه قد رضي لكن بشرط اذا لماذا اخبر الله بانه قد رضي ما دام هناك شرط والاشرط معلوم لجميع البشر اي ان الله لن يرضى الا عمن يستحق الرضى....

        طيب هل غير الذين اخبر الله بانه رضي عنهم مطلوب منهم الاستقامة للحصول على رضى الله بالتاكيد نعنم طيب هل الذين اخبر الله بانه قد رضي عنهم مطلوب منهم الاستقامة ايضا لكي يدوم رضى الله ؟؟
        اذا قلت نعم ولا فرق بين الذين اخبر الله بانه رضي عنهم وبين الذين لم يخبر قلنا هذا اتهام للقران بان فيه كلام لا معنى له
        واذا قلت بل للذين اخبر الله بانه رضي عنهم خصوصية قلنا اذا اخبرنا ما هي تلك الخصوصية


        سؤال اخر

        اخبر الله عز وجل بانه رضي عن فئة من الناس فهل اخبر بذلك من باب العرض والترغيب ام من باب المكافأة

        (ترهيب) افضل وصفا من (ترغيب) لأن وصف الحدث كان في الماضي ، ولكن لأنه مشروط والشرط ممتد الى آخر لحظة في عمر الانسان فيستفاد من ذكره هو تذكير المعني ان عليه الاستمرار بعهده والا (الوعيد) .

        هل انت جاد ؟؟؟

        اذا اخبر الله انه قد رضي عن شخص يخبر ليرهبه ؟؟؟

        كل هذا حقد على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم اعوذ بالله من عبودية الهوى

        هل هناك ثواب اعلى من رضى الله عز وجل الذي تسميه ترهيبا اليس في الدعاء المأثور اللهم لك الحمد حتى ترضى ؟؟؟

        رضى الله هو غاية ما يريده الانسان وقد تحققت هذه الغاية لفئة من الناس تحسودنها على ذلك


        هذا ماقلناه لك مقدما ولكن تنبه على استمرار العمل والدوام عليه الى لحظة المنية. وليس مجرد اني عملت عملا صالحا يرضي الله ثم اتبعه بالفواحش واقول ان الله سبحانه وتعالى قد رضي عني ابتداءا فلن تسؤني سيئة بعدها، ومثال ذلك الحديث الموضوع على عثمان مامعناه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لعثمان ياعثمان اذهب فإنه لن تضرك بعد اليوم سيئة، مخالفة للقرآن الكريم (مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا).
        الحمد رب العالمين اذا لماذا قال الله بانه قد رضي عن فئة من الناس هل حصلوا على ذلك الرضا بعملهم ام لا ؟؟؟


        يكفي فقط هذا النموذج ان يحطم مبانيكم بصلاة ائمتك وعلماءك على فاسق لايرضى الله عنه ولكنكم مع ذلك تتجرأون على الله وتخالفونه بذكركم الجملة:الصلاة على محمد وصحبه أجمعين.
        اللهم صل على محمد وال محمد وصحابته اجمعين

        اين الدليل على ان الوليد بن عقبة مات مغضوب عليه او غير مرضي عنه

        تعليق


        • القادسية كل يوم هو في شان

          ففي بداية الموضوع يقول

          ( رضاه وغضبه أزليان )

          وفي نهاية الموضوع يقول :

          ( لا أحد ينكر أن الله يرضى ويغضب )

          ثم يقول

          ( هذا الكلام فاسد جملة وتفصيلا لان الزنا فسق والله لا يرضى عن الفاسقين )

          فإذا كان الله لا يرضى عن الزاني يا غبي ، فإذا من الأولى أنه تعالى لا يرضى عن الكفار ، وقد تحدث القرآن عن عبدة العجل وقال بأنه ( تاب عليهم ) ، وقد تحدث عن أهل المعاصي وقال ( فتاب عليكم ) ، وتحدث عن معصية آدم ثم قال ( فتاب عليه ) .. الخ . ، فما معنى التوبة هنا يا عبقري ؟

          أخي صندوق العمل

          لا تتعب نفسك مع جاهل مركب ، فوالله لو أنك ركزت في نفس آية الرضوان التي يستدل بها لمرغت أنفه في وقت قياسي ..


          اسأله فقط

          متى رضي الله عن جميع أصحاب الشجرة ؟
          ولماذا وقت الرضى بالبيعة ؟
          ولماذا لم يرض عنهم قبل ذلك ؟
          ولماذا توعد الناكث ؟



          ( الجمري )

          تعليق


          • اللهم صل على محمد و آل محمد
            بارك الله فيك أخي الجمري و في باقي اخواني الاعضاء الشيعة على الردود الرائعة

            سلام

            تعليق


            • سؤال الى القادسية:

              مالفرق عمليا من انسان معصوم عن الذنب وعن انسان آخر (مازال حيا) يعلم ان كل ذنوبه مغفورة ، يعني ، يشرب خمر، يزني ، يكذب ، يكنز الذهب والفضة، يقتل مسلما بغيا، وكل هذه الذنوب (لاتسجل أو لاوزن لها في الميزان) في كتابه وهو يعلم بذلك مسبقا؟


              لا فرق .....

              غير ان الاصل في المسلم ليس عمل المنكرات التي ذكرت
              ثم لا يوجد مخلوق معصوم من الذنوب فالانبياء اذنبوا وارتكبوا اخطاء لكن الله قد غفر لهم ما تقدم من ذنوبهم وتاخر

              عذرا لقولي لكن كلامك هذا يُذكرني بموضوع لأخي الجمري بعنوان (التناشز في عقيدة البغال)، ففي موضوع آخر قال اخوك مسلم حق:

              المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
              الاخ صندوق العمل
              المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
              رسول الله معصوم ولا شك
              ومن نتائج عصمته ان ابلغ الدين واكمله على احسن ما يكون الاداء
              ومن نتائج عصمته ان اصبح الدين على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك .
              فلانعرف من منكما على الإسلام الحق؟

              بالمناسبة انتم استكثرتم علينا مفهوم العصمة رغم ان مفهوم العصمة ليس معناه الجبر بعدم المعصية بل انها عصمة ذاتية مَثَلها على سبيل المثال عندما يمشي احدنا في شارع في احد جوانبه بركة من ماء آسن فهل ستمشي في الجزء اليابس أم ستخترق المياه الآسنة؟ الجواب معروف رغم امكانية المشي على المياه الاسنة.

              اما مفهوم السنة في مسألة الرضوان، فمثالها لو ان مرضيا عنه كان يمارس الزنا على جانب الطريق ومر به مسلم يقول له ماذا تفعل يارجل فيجيبه المرضي عنه : اعطني عرض كتافك أنا خير منك لاني مرضي عنه فقد رُفِع القلم.

              هذا هو المرض العقائدي في مذهب السنة.

              والذين رضي الله عنهم واخبر بذلك لا يضرهم ما يفعلوه ابدا ابدا ولا يوجب سخط الله عليه لان الله قد غفر له من مات تقدم كمن ذنوبهم وما تاخر لانه قد رضي عنهم ....

              هذا يُناقض ماورد في القرآن:

              قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

              اذا كان أحب الخلق لله سبحانه وتعالى يخاف عذاب الله إن عصيه فهل المرضي عنهم اعلى درجة من الرسول كونهم لايُخاف عليهم لو عصوا رب العالمين؟


              سؤال آخر:
              المرضي عنه، هل الله يرضى عنه لحظة ممارسته الزنا؟



              لا يمكن هذا ان يرضى الله عنه وهو زان بل ليس شرطا ان الله قد رضي عمن لم يزني وليس شرطا ان يكون الله قد سخط عمن زنا فقد يزني المسلم لكن ذلك لا يوجب سخط الله بل قد يسجد لصنم لكن ذلك لا يوجب سخط الله ويصبح المرء من المسخوط عليهم ..لكن لو حدث وسخط الله على مخلوق فجهنم مصيره وبئس المصير

              إعلم ان الانسان اما في رضى او في غير رضى ،

              عدم الرضى هو السخط:

              وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ

              فقولك ان الله لايسخط عمن يسجد لصنم فمعنى ذلك انه راض عنه ،
              فتخيل لو مات هذا الساجد لصنم اثناء سجوده فما مصيره - الجنة أم النار؟

              أعيد عليك سؤالي واريد اجابة دون لف ودوران:

              هل الصحابي المرضي عنه والذي شهد بيعة الرضوان اذا زنا بعد ذلك فهل ان الله سبحانه وتعالى مازال راضيا عنه اثناء ممارسته الزنا؟

              يعني اعطني جواب لكل فرع هل هو مرضي عنه أم لا

              1- الشخص (س) قبل الاسلام وهو يسجد لمناة؟ (مرضي عنه لحظتها / غير مرضي)
              2- بعد ان اسلم الشخص (س) وبايع تحت الشجرة؟ (مرضي عنه لحظتها / غير مرضي)
              3- بعد ان بايع الشخص (س) همّ بإمرأة فزنا بها؟ (مرضي عنه لحظتها / غير مرضي)
              4- بعد ان أكمل الشخص (س) فاحشته ورجع لبيته؟ (مرضي عنه لحظتها / غير مرضي)


              اذا كان الله راضيا عنه لحظة ممارسته الزنا فإن الله سبحانه وتعالى حاشاه يرضى بالفاحشة.

              قلنا سابقا كما قال الله عز وجل ان الله لا يرضى عن الفاسقين وما دام الانسان فاسقا فلا رضى


              افهم كلامي جيدا ولاتراوغ من جديد

              انا قلت لك انه شهد البيعة وصار مرضيا عنه ثم بعد ذلك زنا. ففي لحظة الزنا هل كان-مازال مرضيا عليه أم لا؟


              واذا كان لايرضى عن العمل نفسه (أي الزنا الذي يمارسه هذا المرضي عنه) ولكنه راض عن الشخص نفسه أي الفصل بين المرء وعمله فأين ذاك من هذه الآية (هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)


              الذي يزني لا يكون وصل الى مرتبة الزنى وهو لا يزال خارج قائمة المرضي عنهم حتى يتوب وان تاب قد يصل الى تلك المرتبة لكنه ليس شرطا اي ليس شرط الرضا هو التوبة ولا يعني ان التائب او الذي لا يرتكب المعاصي انه مرضي عنه
              والاكيد ان الله يرضى عن الزاني لان الله عز وجل قال
              ((ان الله لا يرضى عن القوم الفاسقين))


              الاية التي استدللت بها في الشرق وردك في الغرب فما علاقة هذا بذاك؟
              يعني هل الله سبحانه وتعالى لايرضى على الفاسقين لانه صرح بذلك في القرآن لكنه يرضى عن:
              - الزناة
              -الكذبة
              -المزورين
              -البغاة
              -الظلمة
              -القتلة
              - . . .
              لانه لم يصرّح بهم؟ تعالى الله علوا كبيرا عن ذلك


              وارجع وأقول لاتحرف في كلامي من جديد ، انا قلت لك بعد ان صار مرضيا عليه اي دخل قائمة المرضي عنهم وبعد هذا الدخول المبارك دخل بمحصنة عن طريق الزنا فهل سيبقى في رضا الله سبحانه وتعالى في لحظة ممارسته الزنا؟ انتبه الى كلمة (لحظة)


              اذا كان الله راضيا عليه قبل ممارسته الزنا وراضي عليه حتماً بعد 3 دقائق من المباشرة بممارسة الزنا ، أي غير راضي عنه فقط لهذه الثلاث دقائق فعدم الرضا هذا لمدة 3 دقائق هي (عبث) والله حاشاه من ذلك، يعني لو جاء ملحد وقال سواء رضي هذه الثلاث دقائق أم لم يرض فمالفرق؟ فكيف تعبدوا إله لافرق بين رضاه من عدمه سواء لـ 3 دقائق او زمن اطول أو اقصر؟

              هذا الكلام فاسد جملة وتفصيلا لان الزنا فسق والله لا يرضى عن الفاسقين كما قال والعبد اذا لم يتب من الفسق فهو بالتاكيد ليس من المرضي عنهم
              يعني المرضي عنه يصبح فاسق عندما يزني، صح؟ هذا كلامك وليس كلامي.
              وبما انه يدخل مرحلة الفسق بعد مرحلة الرضي فإن التوبة لاتوجب الرجوع الى مرحلة الرضا استنادا الى كلامك السابق: (وان تاب قد يصل الى تلك المرتبة لكنه ليس شرطا اي ليس شرط الرضا هو التوبة )

              اظنك تقصد بعتق رقبة هو جلد غير المحصن بثمانين جلدة كحد للزاني الغير محصن. فإذا كان هذا ماتقصده فالجواب:

              لاهذا ولاذاك، هو بين الرجاء والخوف.
              فإقامة الحد في الدنيا قد أعفاه من عذاب الآخرة بخصوص فاحشة الزنا نفسها ، ولكن الآثار المترتبة (أولاد ، طلاق ، خراب بيوت ، ...الخ) فتبقى في الرجاء ان تشمله الرحمة الإلهية وتعفوا عنه.

              إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ.

              اما اذا كنت تعني ماتقول، فالجواب هو: غير مرضي عنه لأنه ارتكب فاحشة عليها حد ، وحتى لو لم تكن بحد فماذا يدعو للرضي؟ . اما عتقه للرقبة فسيوفى عليها اجره لكنها لاتلغي المستحقات من حد الزاني.


              ممتاز
              طيب لو اخبر الله عز وجل وقال بان فلان الذي زنى واعتق رقبة بانه من المغضوب عليهم هل تستطيع ان تقول في يوم من الايام وقد رايته لا يفارق المسجد هل تستطيع ان تقول بان الله قد رضي عنه ؟؟

              اولا مازلت تكرر نفس العبارة ماعلاقة الزنا بعتق رقبة؟ عتق رقبة ليس حد الزاني فلماذا تجمع بين شيئين لاعلاقة بينهما، حد الزاني هو الجلد او الرجم.

              اختلافنا بيننا وبينكم انه مهما فعل الانسان من اعمال تراها صالحة فإنها تقع بين الرجاء والخوف، رجاء في رحمة الله ورضاه يوم القيامة وخوفا مما اندس بينها من ذنوب، فنحن لانأخذ صكوك المغفرة في الدنيا انما أملنا كبير بسعة رحمة الله وشفاعة الرسول وآل بيته ان تشملنا رحمته ومرضتاه. وليس مثلكم (اعملوا اي شيء بعد مرحلة الرضا: ازنوا ، اقتلوا عثمان) فإنها لاتضر بعد ان رضي الله عنهم.

              وسؤال اخر
              لقد اخبر الله انه رضي عن فئة من الناس فهل اخبر انه غضب عليهم.
              الله سبحانه قد رضي رضاً مشروطا على فئة من الناس فمن لم يوف بالشرط فقد وقع في غضبه:


              هل الله محتاج لان يفعل ذلك هل الله محتاج لان يكافئ عبده ثم يشترط عليه ؟؟ تعالى الله علوا كبيرا عن ذلك

              هو جل وعلا قد ذكر ذلك:

              - إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً

              - ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ



              فالسؤال، كم من الزمن يستلزم لمعرفة هل ان الشخص قد اوفى بالشرط؟
              الجواب الى لحظة مماته.

              لا يا محترم العلم لله وحده لا تعلمه لا انت ولا غيرك

              - إنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ

              - وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً

              يامحترمين: الموت هو المحطة الأخيرة في حياة الانسان. الا اذا قلت حضرتك ان كتاب الاعمال يُغلق في حياة الانسان وليس عند مماته:

              - أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ

              - هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

              - إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ. (لاحظ: ليس فقط اعمالهم بل آثار أعمالهم)

              - وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً (13) اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً

              تأمل:
              - الآية الشريفة تقول (وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ)
              - الحديث الشريف يقول (إذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاثة اشياء : صدقة جارية ، علم يُنتفع به ، ولد صالح يدعو له)
              - الآية الكريمة تقول ( وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً - اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً)

              لاحظ ان خروج هذا الكتاب يكون يوم القيامة لانه يسجل اعمال الفرد الى لحظة مماته ولا يتوقف بالتسجيل بل يستمر تسجيل الاثار وايضا الاعمال عن طريق الحديث الشريف)

              وصاحبنا السنّي يريد ان يغلق هذا الكتاب ومازال صاحبه على قيد الحياة.

              (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً)


              وبما انه القرآن قد اكتمل وتوقف عن النزول وإن من هذه الفئة مازال على قيد الحياة فلم يُذكروا إن كانوا قد احدثوا حدثا أم لا. هذا ن جهة، ومن جهة ثانية فالقرآن يتعامل مع قاعدة وليس مع افراد، فمن دخل ضمن هذه القاعدة قد شمله حكمها والا لأصبح القرآن كتاب للجرح والتعديل وليس هذا الذي بين ايدينا.

              القران ليس كتاب جرح وتعديل ولا كتاب تاريخ لكنه كلام الله الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وما فيه مقطوع بصحته وثبوته وتعالى الله ان يكون في كلامه هذيانا وكذبا والا فالمداعي لان يخبر الله انه قد رضي عن اشخاص اذا لم يكن فعلا قد رضي عنهم وكيف يقال انه قد رضي لكن بشرط اذا لماذا اخبر الله بانه قد رضي ما دام هناك شرط والاشرط معلوم لجميع البشر اي ان الله لن يرضى الا عمن يستحق الرضى....
              سأعيد كتابة جملتك

              القران ليس كتاب جرح وتعديل ولا كتاب تاريخ لكنه كلام الله الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وما فيه مقطوع بصحته وثبوته وتعالى الله ان يكون في كلامه هذيانا وكذبا والا فمالداعي لان يخبر الله انه قد (فسّق) اشخاص اذا لم يكن فعلا قد (فسّقهم) وكيف يقال انه قد (فسّقهم) لكن بشرط ، اذن لماذا اخبر الله بانه قد (فسّقهم) ما دام هناك شرط والاشرط معلوم لجميع البشر اي ان الله لايفسّق الا عمن يستحق التفسيق....

              اذن لماذا يصلي علماءك وانت على فاسق؟

              طيب هل غير الذين اخبر الله بانه رضي عنهم مطلوب منهم الاستقامة للحصول على رضى الله بالتاكيد نعنم طيب هل الذين اخبر الله بانه قد رضي عنهم مطلوب منهم الاستقامة ايضا لكي يدوم رضى الله ؟؟
              اذا قلت نعم ولا فرق بين الذين اخبر الله بانه رضي عنهم وبين الذين لم يخبر قلنا هذا اتهام للقران بان فيه كلام لا معنى له
              واذا قلت بل للذين اخبر الله بانه رضي عنهم خصوصية قلنا اذا اخبرنا ما هي تلك الخصوصية
              يارجل أراك اصبحت تهذي.
              قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حديث مامعناه ( شيبتني هود فقيل وكيف يارسول الله قال الآية: فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ)

              الله سبحانه وتعالى يأمر الرسول صلوات الله عليه وآله بالاستقامة فمابالك مع الاخرين. ولاتحاول اتهام القرآن مرة اخرى فأنى لك بفهمه. تعالى الله علوا كبيرا عن ذلك

              سؤال اخر
              اخبر الله عز وجل بانه رضي عن فئة من الناس فهل اخبر بذلك من باب العرض والترغيب ام من باب المكافأة

              (ترهيب) افضل وصفا من (ترغيب) لأن وصف الحدث كان في الماضي ، ولكن لأنه مشروط والشرط ممتد الى آخر لحظة في عمر الانسان فيستفاد من ذكره هو تذكير المعني ان عليه الاستمرار بعهده والا (الوعيد) .



              هل انت جاد ؟؟؟
              اذا اخبر الله انه قد رضي عن شخص يخبر ليرهبه ؟؟؟
              كل هذا حقد على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم اعوذ بالله من عبودية الهوى
              هل هناك ثواب اعلى من رضى الله عز وجل الذي تسميه ترهيبا اليس في الدعاء المأثور اللهم لك الحمد حتى ترضى ؟؟؟
              رضى الله هو غاية ما يريده الانسان وقد تحققت هذه الغاية لفئة من الناس تحسودنها على ذلك
              الحمد رب العالمين اذا لماذا قال الله بانه قد رضي عن فئة من الناس هل حصلوا على ذلك الرضا بعملهم ام لا ؟؟؟
              اذن فسّر لي الشرط في الآية الكريمة:

              إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيما

              فإذا كان الله سبحانه وتعالى يعلم انهم لن ينكثوا لذلك رضي عليهم اذن لماذا يُذكَر بالشرط؟

              إما ان حدوث النكث وارد رغم وجود الرضى الحالي وهذا ماتعترضوا عليه أو يحذرهم الله نفسه وهذا ماذهبت انا اليه فاعترض جنابكم عليه .

              هذا مالدينا فإن لم يعجبك مالدينا اذن جاء دورك الان ان تبين لنا لماذا يضع الله سبحانه وتعالى جملة مشروطة في هذه الاية الشريفة خاصة انك قلت: ( قلنا هذا اتهام للقران بان فيه كلام لا معنى له)


              اللهم صل على محمد وال محمد وصحابته اجمعين


              وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً

              اين الدليل على ان الوليد بن عقبة مات مغضوب عليه او غير مرضي عنه

              كلامك انت حيث قلت:

              لقد اخبر الله عز وجل بانه رضي عن فئة من البشر
              هل اخبر بانه قد غضب عليهم ؟؟؟؟


              لقد أخبر الله عز وجل بأنه فسّق الوليد بن عقبة
              هل أخبر بأنه قد رضي عليه ؟؟؟؟


              -------------------------------------------

              يقول بن تيمية في شرح العقيدة الواسطية:

              ويمسكون عما شجر بين الصحابة - اي اهل السنة - ويقولون ان هذه الاثار المروية في مساويهم منها ما هو كاذب ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغير عن وجهه والصحيح منه هم فيه معذورون اما مجتهدون مصيبون‏واما مجتهدون مخطئون وهم مع ذلك لا يعتقدون ان كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الاثم وصغائره. بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر عنهم ان ‏صدر، حتى انهم يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم لان لهم من الحسنات التي تمحو السيئات ما ليس لمن بعدهم..

              ***
              واذا جئنا الى تعريف الصحابي:

              يقول الحافظ ابن حجر في تعريف الصحابي : وأصح ما وقفت عليه من ذلك : أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام. (الإصابة في معرفة الصحابة 1 / 10)

              فنصل الى استنتاج حسب عقيدة اهل السنة الفاسدة:

              إن الله سبحانه وتعالى سواء ذكر ان الوليد بن عقبة من انه فاسق أم لم يذكر وسواء قال انه يرضى عن الفاسقين أم لايرضى فإنه ولاحول ولاقوة الا به عما يصفه المجرمون وجب عليه سبحانه وتعالى ان يغفر له. اللهم اني بريء مما يقوله الجاهلون سبحانك لاحول ولاقوة الا بك وانت القائل وقولك الحق:

              - إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

              - رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ

              - اولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً

              - قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً

              - إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ

              - اَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ

              - وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

              - وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً

              - فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ

              - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ






              لاحظ الآيمة الكريمة الأخيرة: المُخاطب هم المؤمنون بأن يتوبوا عسى الله ان يكفّر عنهم سيئاتهم ، وأصحاب العقيدة المنحرفة يوجبون على الله مغفرة الفاسق.

              تعالى الله علوا كبيرا عمّا يصفون

              وصلى الله على محمد وآل محمد وصحبه المنتجبين

              تعليق


              • يقول أهل السُنة:

                والذين رضي الله عنهم واخبر بذلك لا يضرهم ما يفعلوه ابدا ابدا


                يقول الله عزوجل:

                قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

                تعليق


                • القادسية كل يوم هو في شان
                  كذاب يا جمري

                  ففي بداية الموضوع يقول ( رضاه وغضبه أزليان )

                  وفي نهاية الموضوع يقول لا أحد ينكر أن الله يرضى ويغضب )

                  كذاب نمرة و استمارة يا جمري واذا كنت ابن ابيك اثبت ذلك يا دعي اثبت انني قلت ان رضا الله وغضبخه على العبد ازلي ان كنت تعرف معنى ازلي وانا اتحداك ... الذي قلته ان الله عز وجل لا يمكن ان يرضى عمن علم فيه الفسق وقلت ان الله اذا رضي على عبد لا يمكن ان يغضب عليه ... واذا لم تفهمني فليس بذنبي


                  ثم يقول

                  ( هذا الكلام فاسد جملة وتفصيلا لان الزنا فسق والله لا يرضى عن الفاسقين )

                  فإذا كان الله لا يرضى عن الزاني يا غبي ، فإذا من الأولى أنه تعالى لا يرضى عن الكفار ، وقد تحدث القرآن عن عبدة العجل وقال بأنه ( تاب عليهم ) ، وقد تحدث عن أهل المعاصي وقال ( فتاب عليكم ) ، وتحدث عن معصية آدم ثم قال ( فتاب عليه ) .. الخ . ، فما معنى التوبة هنا يا عبقري ؟
                  والله ان الغبي انت واشكالك يا كذاب
                  ولذلك ساعيد عليك لعلك تفهم

                  انا اقول ان فعل العبد للعمل اي عمل لا يعني وقوع الغضب او الرضى حتى ولو كان العبد مشركا او اشرك لكن لا يمكن ان يرضى الله عنه وهو على تلك الحال من المعصية ... والدليل هو قول الله عز وجل ((ان الله لا يرضى عن القوم الفاسقين))



                  أخي صندوق العمل

                  لا تتعب نفسك مع جاهل مركب ، فوالله لو أنك ركزت في نفس آية الرضوان التي يستدل بها لمرغت أنفه في وقت قياسي ..
                  صحيح انك سفيه

                  اسأله فقط

                  متى رضي الله عن جميع أصحاب الشجرة ؟ ولماذا وقت الرضى بالبيعة ؟ولماذا لم يرض عنهم قبل ذلك ؟
                  ولماذا توعد الناكث ؟
                  الجواب يا فسل
                  أولا : الله سبحانه وتعالى يخبر بانه رضي عن الصحابة لمبايعتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وانهم فعلوا عملا استحقوا عليه الرضى من الله عز وجل وقد يكون الله قد رضي عنهم سابقا او عن احادهم لكنه لم يخبر بذلك

                  ثانيا : لماذا وقت الرضى بالبيعة ؟؟ّ!!! هل تسالني ام تسال الله عز وجل ؟؟ ان كنت تسالني فاقول ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وان كنت تسال الله فهو يتولاك ان شاء غفر لك وان شاء عذبك على هذا الاعتراض

                  ثالثا: لماذا لم يرض عنهم قبل ذلك ؟؟؟!!!
                  الجواب يفعل الله ما يشاء


                  ملاحظة : الجمري عاد للموضوع رغما عنه

                  الموضوع هو عن رضى الله عز وجل هل يتغير ام لا ....

                  والحق ان رضى الله عز وجل لا يتغير بعد وقوعه والرب الذي يرضى ويغضب في اليوم الف مرة ليس بربنا

                  تعليق


                  • اين المشرفين من الفاظ هذا المسكين

                    اين المشرفين من الفاظ هذا المسكين
                    ارجو ان يضعوا حدا له
                    اذا كان الحوار احيانا ياخذ الى بعض الالفاظ
                    ويسكت عليها
                    ولكني ارى من االمستحيل االسكوت على هكذا لفظ شنيع لعدم التمادي اكثر فاكثر
                    ولقد لونته بالاحمر
                    فاسال المشرفين عن رايهم وموقفهم
                    المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                    كذاب يا جمري
                    كذاب نمرة و استمارة يا جمري واذا كنت ابن ابيك اثبت ذلك يا دعي اثبت انني قلت ان رضا الله وغضبخه على العبد ازلي ان كنت تعرف معنى ازلي وانا اتحداك ... الذي قلته ان الله عز وجل لا يمكن ان يرضى عمن علم فيه الفسق وقلت ان الله اذا رضي على عبد لا يمكن ان يغضب عليه ... واذا لم تفهمني فليس بذنبي
                    والله ان الغبي انت واشكالك يا كذاب
                    ولذلك ساعيد عليك لعلك تفهم
                    انا اقول ان فعل العبد للعمل اي عمل لا يعني وقوع الغضب او الرضى حتى ولو كان العبد مشركا او اشرك لكن لا يمكن ان يرضى الله عنه وهو على تلك الحال من المعصية ... والدليل هو قول الله عز وجل ((ان الله لا يرضى عن القوم الفاسقين))
                    صحيح انك سفيه
                    اسأله فقط
                    الجواب يا فسل
                    أولا : الله سبحانه وتعالى يخبر بانه رضي عن الصحابة لمبايعتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وانهم فعلوا عملا استحقوا عليه الرضى من الله عز وجل وقد يكون الله قد رضي عنهم سابقا او عن احادهم لكنه لم يخبر بذلك
                    ثانيا : لماذا وقت الرضى بالبيعة ؟؟ّ!!! هل تسالني ام تسال الله عز وجل ؟؟ ان كنت تسالني فاقول ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وان كنت تسال الله فهو يتولاك ان شاء غفر لك وان شاء عذبك على هذا الاعتراض
                    ثالثا: لماذا لم يرض عنهم قبل ذلك ؟؟؟!!!
                    الجواب يفعل الله ما يشاء

                    ملاحظة : الجمري عاد للموضوع رغما عنه
                    الموضوع هو عن رضى الله عز وجل هل يتغير ام لا ....
                    والحق ان رضى الله عز وجل لا يتغير بعد وقوعه والرب الذي يرضى ويغضب في اليوم الف مرة ليس بربنا

                    تعليق


                    • يقول أهل السُنة:

                      والذين رضي الله عنهم واخبر بذلك لا يضرهم ما يفعلوه ابدا ابدا



                      يقول الله عزوجل:

                      قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

                      تعليق


                      • عذرا لقولي لكن كلامك هذا يُذكرني بموضوع لأخي الجمري بعنوان (التناشز في عقيدة البغال)، ففي موضوع آخر قال اخوك مسلم حق:
                        وانا اقول لك بلا عذر ان الطيور على اشكالها تقع ايها الحشوي والمعروف انه عندما يبدأ المحاور يستخدم الالفاظ النابية فاعرف انه متورط وساريك انك متورط يا حشوي


                        فلانعرف من منكما على الإسلام الحق؟
                        كلانا باذن الله عليه يا حشوي


                        اما مفهوم السنة في مسألة الرضوان، فمثالها لو ان مرضيا عنه كان يمارس الزنا على جانب الطريق ومر به مسلم يقول له ماذا تفعل يارجل فيجيبه المرضي عنه : اعطني عرض كتافك أنا خير منك لاني مرضي عنه فقد رُفِع القلم.
                        هذا هو المرض العقائدي في مذهب السنة.
                        بناء على هذا الكلام يجوز لقائل ان يقول او يسال لو ان نبيا زنى هل يجوز ان يقال بانه معصوم

                        هذا يُناقض ماورد في القرآن:

                        قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

                        اذا كان أحب الخلق لله سبحانه وتعالى يخاف عذاب الله إن عصيه فهل المرضي عنهم اعلى درجة من الرسول كونهم لايُخاف عليهم لو عصوا رب العالمين؟
                        ههههههههههههههه
                        الم اقل لك بانك حشوي لاحقا سوف تندم على هذا الحشو لكني اجيبك الان بان هذا ليس موضوعنا ليس موضعنا الكلام عن العصمة ولا عن الخشية موضوعنات هو عن تغير رضى الله عز وجل من عدمه


                        إعلم ان الانسان اما في رضى او في غير رضى ، عدم الرضى هو السخط:

                        وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ

                        فقولك ان الله لايسخط عمن يسجد لصنم فمعنى ذلك انه راض عنه ،
                        فتخيل لو مات هذا الساجد لصنم اثناء سجوده فما مصيره - الجنة أم النار؟

                        هههههههههههههه
                        الان انت تقول بان رضى الله وغضبه ازلي اليس كذلك ؟؟
                        يعني الانسان بين حالين ام مرضي عنه وامات غير مرضي عنه يعني اما مرضي عنه واما مغضوب عليه اليس كذلك ؟؟
                        الان من عقولهم متناشزة انا ومسلمك حق ام انت والجمري




                        أعيد عليك سؤالي واريد اجابة دون لف ودوران:

                        هل الصحابي المرضي عنه والذي شهد بيعة الرضوان اذا زنا بعد ذلك فهل ان الله سبحانه وتعالى مازال راضيا عنه اثناء ممارسته الزنا؟

                        يعني اعطني جواب لكل فرع هل هو مرضي عنه أم لا

                        1- الشخص (س) قبل الاسلام وهو يسجد لمناة؟ (مرضي عنه لحظتها / غير مرضي)
                        2- بعد ان اسلم الشخص (س) وبايع تحت الشجرة؟ (مرضي عنه لحظتها / غير مرضي)
                        3- بعد ان بايع الشخص (س) همّ بإمرأة فزنا بها؟ (مرضي عنه لحظتها / غير مرضي)
                        4- بعد ان أكمل الشخص (س) فاحشته ورجع لبيته؟ (مرضي عنه لحظتها / غير مرضي)
                        الجواب هو

                        ان الرب الذي رضي عن ذلك الصحابي ليس بربي



                        افهم كلامي جيدا ولاتراوغ من جديد

                        انا قلت لك انه شهد البيعة وصار مرضيا عنه ثم بعد ذلك زنا. ففي لحظة الزنا هل كان-مازال مرضيا عليه أم لا؟
                        الجواب هو

                        ان الرب الذي رضي عن ذلك الصحابي ليس بربي

                        الاية التي استدللت بها في الشرق وردك في الغرب فما علاقة هذا بذاك؟
                        يعني هل الله سبحانه وتعالى لايرضى على الفاسقين لانه صرح بذلك في القرآن لكنه يرضى عن:
                        - الزناة
                        -الكذبة
                        -المزورين
                        -البغاة
                        -الظلمة
                        -القتلة
                        - . . .
                        لانه لم يصرّح بهم؟ تعالى الله علوا كبيرا عن ذلك
                        - الزناة.... قد يرضى سبحانه بشرط التوبة
                        -الكذبة.... قد يرضى سبحانه بشرط التوبة
                        -المزورين.... قد يرضى سبحانه بشرط التوبة
                        -البغاة.... قد يرضى سبحانه بشرط التوبة
                        -الظلمة.... قد يرضى سبحانه بشرط التوبة
                        -القتلة.... قد يرضى سبحانه بشرط التوبة

                        وارجع وأقول لاتحرف في كلامي من جديد ، انا قلت لك بعد ان صار مرضيا عليه اي دخل قائمة المرضي عنهم وبعد هذا الدخول المبارك دخل بمحصنة عن طريق الزنا فهل سيبقى في رضا الله سبحانه وتعالى في لحظة ممارسته الزنا؟ انتبه الى كلمة (لحظة)
                        الجواب هو

                        ان الرب الذي رضي عن ذلك الصحابي ليس بربي




                        يعني المرضي عنه يصبح فاسق عندما يزني، صح؟ هذا كلامك وليس كلامي.
                        وبما انه يدخل مرحلة الفسق بعد مرحلة الرضي فإن التوبة لاتوجب الرجوع الى مرحلة الرضا استنادا الى كلامك السابق: (وان تاب قد يصل الى تلك المرتبة لكنه ليس شرطا اي ليس شرط الرضا هو التوبة )
                        الجواب هو

                        ان الرب الذي رضي عن ذلك الصحابي ليس بربي



                        اولا مازلت تكرر نفس العبارة ماعلاقة الزنا بعتق رقبة؟ عتق رقبة ليس حد الزاني فلماذا تجمع بين شيئين لاعلاقة بينهما، حد الزاني هو الجلد او الرجم.
                        يا صاحبي انا قصد عملين متناقضين الزنا وعتق الرقبة

                        فمن فعلها في يوم واحد فهل هو مرضي عنه ام مغضوب عليه هيا اجب


                        اختلافنا بيننا وبينكم انه مهما فعل الانسان من اعمال تراها صالحة فإنها تقع بين الرجاء والخوف، رجاء في رحمة الله ورضاه يوم القيامة وخوفا مما اندس بينها من ذنوب، فنحن لانأخذ صكوك المغفرة في الدنيا انما أملنا كبير بسعة رحمة الله وشفاعة الرسول وآل بيته ان تشملنا رحمته ومرضتاه. وليس مثلكم (اعملوا اي شيء بعد مرحلة الرضا: ازنوا ، اقتلوا عثمان) فإنها لاتضر بعد ان رضي الله عنهم.
                        كلام صحيح بل هو اتفاق بيننا وبينكم لكن ليس على اطلاقه لان الله سبحانه انعم على فئة من البشر بالرضوان والرضوان هو اعلى مراتب النعم



                        هو جل وعلا قد ذكر ذلك:

                        -
                        إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً
                        اولا : ورود الشرط لا يعني تحقق المشروط بل هذا اسلوب قراني الم تر ان الله عز وجل توعد انبياءه ان هم اشركوا ؟؟ هل يجوز لك بعد ذلك ان تقول بانهم ربما يذهبون الى النار ؟؟؟؟



                        - ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ
                        حشوي ورب الكعبة حشوي

                        مالذي تستفيده من هذه الاية ...؟؟؟

                        الاية تتكلم عن العصاة الذين ارتدوا على ادبارهم بعدما تبين لهم الحق واخبر الله بانهم في نار جهنم لانهم عملوا اعمالا اسخطت الله عليهم ولم يفعلوا ما يرضي الله عز وجل ويا ايها الحشوي النابت هذه الاية دليل عليك لو كنت تعقل شيئا
                        حيث ان رضى الله عز وجل يؤدي بصاحب ذلك الرضى الى الجنة وسخط الله يؤدي بصاحبه الى النار لان الرضى هو جواز العبور الى الجنة وبحصوله تحصل الجنة والعكس صحيح بالنسبة للغضب





                        -
                        إنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ
                        حشوي ورب الكعبة حشوي
                        ما مناسبة هذه الاية الشريفة هنا ؟؟


                        - وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً
                        حشوي ورب الكعبة حشوي
                        ما مناسبة هذه الاية الشريفة هنا ؟؟


                        يامحترمين: الموت هو المحطة الأخيرة في حياة الانسان. الا اذا قلت حضرتك ان كتاب الاعمال يُغلق في حياة الانسان وليس عند مماته:

                        - أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ

                        - هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

                        - إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ. (لاحظ: ليس فقط اعمالهم بل آثار أعمالهم)

                        - وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً (13) اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً

                        تأمل:
                        - الآية الشريفة تقول (وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ)
                        - الحديث الشريف يقول (إذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاثة اشياء : صدقة جارية ، علم يُنتفع به ، ولد صالح يدعو له)
                        - الآية الكريمة تقول ( وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً - اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً)

                        لاحظ ان خروج هذا الكتاب يكون يوم القيامة لانه يسجل اعمال الفرد الى لحظة مماته ولا يتوقف بالتسجيل بل يستمر تسجيل الاثار وايضا الاعمال عن طريق الحديث الشريف)

                        وصاحبنا السنّي يريد ان يغلق هذا الكتاب ومازال صاحبه على قيد الحياة.

                        (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً)

                        حشو

                        حشو حشو .......... قلنا لك موضوعنا هو عن رضى الله اذا وقع


                        سأعيد كتابة جملتك

                        القران ليس كتاب جرح وتعديل ولا كتاب تاريخ لكنه كلام الله الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وما فيه مقطوع بصحته وثبوته وتعالى الله ان يكون في كلامه هذيانا وكذبا والا فمالداعي لان يخبر الله انه قد (فسّق) اشخاص اذا لم يكن فعلا قد (فسّقهم) وكيف يقال انه قد (فسّقهم) لكن بشرط ، اذن لماذا اخبر الله بانه قد (فسّقهم) ما دام هناك شرط والاشرط معلوم لجميع البشر اي ان الله لايفسّق الا عمن يستحق التفسيق....

                        اذن لماذا يصلي علماءك وانت على فاسق؟
                        اللهم صل على محمد وال محمد وارض اللهم عن صحابته اجمعين

                        هل لديك دليل على ان الوليد بن عقبة مات على الفسق (مكرر)


                        يارجل أراك اصبحت تهذي.
                        قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حديث مامعناه ( شيبتني هود فقيل وكيف يارسول الله قال الآية: فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ)

                        الله سبحانه وتعالى يأمر الرسول صلوات الله عليه وآله بالاستقامة فمابالك مع الاخرين. ولاتحاول اتهام القرآن مرة اخرى فأنى لك بفهمه. تعالى الله علوا كبيرا عن ذلك

                        ليس موضوعنا

                        موضوعنا هو هل يتغير رضى الله ام لا

                        واسالك هل رضي الله عن النبي ام لا ؟؟؟ ومتى


                        اذن فسّر لي الشرط في الآية الكريمة:

                        إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيما

                        فإذا كان الله سبحانه وتعالى يعلم انهم لن ينكثوا لذلك رضي عليهم اذن لماذا يُذكَر بالشرط؟

                        إما ان حدوث النكث وارد رغم وجود الرضى الحالي وهذا ماتعترضوا عليه أو يحذرهم الله نفسه وهذا ماذهبت انا اليه فاعترض جنابكم عليه .
                        اجب عن سؤالي أولا
                        قال الله تعالى
                        ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين

                        هل كان الله سبحانه يعلم ان الرسل لن يشركوا ام لا



                        هذا مالدينا فإن لم يعجبك مالدينا اذن جاء دورك الان ان تبين لنا لماذا يضع الله سبحانه وتعالى جملة مشروطة في هذه الاية الشريفة خاصة انك قلت: ( قلنا هذا اتهام للقران بان فيه كلام لا معنى له)


                        اجب عن سؤالي أولا
                        قال الله تعالى
                        ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين

                        هل كان الله سبحانه يعلم ان الرسل لن يشركوا ام لا





                        كلامك انت حيث قلت:


                        لقد أخبر الله عز وجل بأنه فسّق الوليد بن عقبة
                        هل أخبر بأنه قد رضي عليه ؟؟؟؟
                        هذا هذيان

                        وهل قال الله بانه من المغضوب عليهم حتى تسالني هل رضي الله عنه ؟؟
                        -------------------------------------------

                        يقول بن تيمية في شرح العقيدة الواسطية:

                        ويمسكون عما شجر بين الصحابة - اي اهل السنة - ويقولون ان هذه الاثار المروية في مساويهم منها ما هو كاذب ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغير عن وجهه والصحيح منه هم فيه معذورون اما مجتهدون مصيبون‏واما مجتهدون مخطئون وهم مع ذلك لا يعتقدون ان كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الاثم وصغائره. بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر عنهم ان ‏صدر، حتى انهم يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم لان لهم من الحسنات التي تمحو السيئات ما ليس لمن بعدهم..

                        ***
                        واذا جئنا الى تعريف الصحابي:

                        يقول الحافظ ابن حجر في تعريف الصحابي : وأصح ما وقفت عليه من ذلك : أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام. (الإصابة في معرفة الصحابة 1 / 10)

                        فنصل الى استنتاج حسب عقيدة اهل السنة الفاسدة:

                        إن الله سبحانه وتعالى سواء ذكر ان الوليد بن عقبة من انه فاسق أم لم يذكر وسواء قال انه يرضى عن الفاسقين أم لايرضى فإنه ولاحول ولاقوة الا به عما يصفه المجرمون وجب عليه سبحانه وتعالى ان يغفر له. اللهم اني بريء مما يقوله الجاهلون سبحانك لاحول ولاقوة الا بك وانت القائل وقولك الحق:

                        - إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

                        - رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ

                        - اولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً

                        - قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً

                        - إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ

                        - اَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ

                        - وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

                        - وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً

                        - فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ

                        - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ







                        لاحظ الآيمة الكريمة الأخيرة: المُخاطب هم المؤمنون بأن يتوبوا عسى الله ان يكفّر عنهم سيئاتهم ، وأصحاب العقيدة المنحرفة يوجبون على الله مغفرة الفاسق.

                        تعالى الله علوا كبيرا عمّا يصفون

                        وصلى الله على محمد وآل محمد وصحبه المنتجبين
                        ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

                        تعليق


                        • أنا لم اتجاوز عليك ولكنك تهسترت بسبب ردودنا عليك وهذا واضح من ردك الأخير.

                          أظنك ستطرد قريبا لهذا لن ارد على الفاظك النابية:
                          سألت القادسية هذا السؤال:

                          اذن فسّر لي الشرط في الآية الكريمة:

                          إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيما

                          فإذا كان الله سبحانه وتعالى يعلم انهم لن ينكثوا لذلك رضي عليهم اذن لماذا يُذكَر بالشرط؟

                          إما ان حدوث النكث وارد رغم وجود الرضى الحالي وهذا ماتعترضوا عليه أو يحذرهم الله نفسه وهذا ماذهبت انا اليه فاعترض جنابكم عليه .

                          هذا مالدينا فإن لم يعجبك مالدينا اذن جاء دورك الان ان تبين لنا لماذا يضع الله سبحانه وتعالى جملة مشروطة في هذه الاية الشريفة خاصة انك قلت: ( قلنا هذا اتهام للقران بان فيه كلام لا معنى له)


                          فكان رده
                          اجب عن سؤالي أولا

                          قال الله تعالى
                          ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين.
                          هل كان الله سبحانه يعلم ان الرسل لن يشركوا ام لا.

                          حال المفلسين انه عندما لاتكن عندهم إجابة يجيبوك بسؤال.

                          يقول القادسية:
                          والذين رضي الله عنهم واخبر بذلك لا يضرهم ما يفعلوه ابدا ابدا


                          يقول الله عزوجل:
                          قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ


                          الله سبحانه وتعالى يأمر رسوله المعصوم أن يقول (إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)

                          والعضو القادسية يقول مهما يفعل المرضي عنه الغير معصوم فإنه آمن من عذاب يوم عظيم.

                          فمن نصدق القادسية أم رب العالمين؟

                          تعليق


                          • صندوق الحشو يهددني بالطرد بعدما شتمني

                            صندوق العمل انا ما زلت مصرا على ان تجيبني على سؤالي


                            قال الله تعالى
                            ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين.
                            هل كان الله سبحانه يعلم ان الرسل لن يشركوا ام لا.

                            وبدل ان تهددني بالطرد اجب على سؤالي لانه ضروري لكي اجيبك على سؤالك

                            ولعلمك موضع الخلاف لم يتحرر بالشكل المطلوب الى الان

                            تعليق


                            • لاياعزيزي انا لم اشتمك ولم اهددك ، بل ان المستوى الذي وصلت اليه في ردودك المتأخرة في مجموعة من المواضيع ينبيء بطردك قريبا:

                              اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً

                              اما مسألة الاجابة على سؤالك فأعتقد ان هناك حد ادنى من المنطقية في اسلوب الحوار.

                              فأنت في الصفحة السابقة قد سألتني سؤال لماذا يذكر الله سبحانه وتعالى الرضى أثر حصول البيعة.

                              الجواب على هذا السؤال كان قد تم التطرق اليه في صفحات سابقة بأنه رضى مشروط بعدم النكث فرفض الجانب السني هذا الرد ، انا في ردي على هذا الاستفسار رديت على انه (ترهيب وليس ترغيب) ، فنزل علي الزميل متهجما بأننا نحقد على الصحابة.

                              فقلت له هذا مالدينا ، اعطيناك تفسيرين اثنين ولم تقبل بهما اذن قل لنا تفسيرك.

                              فكان رد الزميل القادسية انه يجب عليّ أولا ان ارد على سؤال (جديد).

                              ياجماعة الخير ، ليست هكذا تبنى الحوارات ، مايصير ان اتباع مذهب في كيسهم فقط (س) واتباع المذهب الاخر في كيسهم فقط (ج). الحياة اخذ وعطا ،وليس فقط (هات) جوابك.

                              لذلك انا بنفسي سأشير الى فريق المحررين ان يجمدوا عضويتك اذا اصريت على عدم اجابة سؤالي لانني صراحة اجهد نفسي في احضار المادة وتنسيق المشاركات وبالتالي لااجد منك سوى تلقي الأوامر.

                              فأعتقد ان من الانصاف ان تنتبه الادارة الى طريقة سير الحوار وليس فقط مسائل السب والشتم.

                              فياعزيزي القادسية انت فتحت الموضوع والمفروض انت من يستقبل الاسئلة وليس العكس. سؤالي أمامك ولك ان ترد او لاترد عليه لأتخذ بعد ذلك ماأراه صوابا وفسّر ذلك بما يعجبك.

                              تعليق


                              • كما قال المثل اللي ما يجي معك تعة معو

                                يقول الزميل المحترم


                                اذن فسّر لي الشرط في الآية الكريمة:

                                إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيما

                                فإذا كان الله سبحانه وتعالى يعلم انهم لن ينكثوا لذلك رضي عليهم اذن لماذا يُذكَر بالشرط؟

                                إما ان حدوث النكث وارد رغم وجود الرضى الحالي وهذا ماتعترضوا عليه أو يحذرهم الله نفسه وهذا ماذهبت انا اليه فاعترض جنابكم عليه .

                                هذا مالدينا فإن لم يعجبك مالدينا اذن جاء دورك الان ان تبين لنا لماذا يضع الله سبحانه وتعالى جملة مشروطة في هذه الاية الشريفة خاصة انك قلت: ( قلنا هذا اتهام للقران بان فيه كلام لا معنى له)
                                اقول

                                مستعينا بالله عز وجل
                                أولا : اذا اشترط الله عز وجل شرطا فلا يعني ذلك ان ذلك الشرط سيتحقق بل هذا اسلوب قراني الم تر عزيزي القارئ ان اله عز وجل اشترط على الانبياء الا يشركوا وقد علمنا بالعقل والنقل ان الانبياء معصومون من الشرك اصلا عصمة تكوينية لان الله عز وجل بعثهم لمحاربة الشرك ويستحيل ان يبعث من يمكن ان يشرك به والا صار الرب غير حكيما
                                فكما توعد الله سبحانه وتعالى انبياءه توعد اصحاب البيعة واذا جاز ان نقول بان الشرك في حق الانبياء مستحيل جاز ان نقول الردة وارتكاب ا لموبقات مستحيل في حق من اخبر بانه رضي عليه ..

                                والله سبحانه وتعالى لا يمكن ان يرضى عمن لا يحبه


                                ثانيا : هل حصل الرضا لاصحاب الشجرة ام لم يحصل ؟؟ و علام الشرط ؟؟ ما هو الشيئ الذي اشترطه الله عز وجل على اصحاب ا لشجرة ؟؟ وما هو مقابل الالتزام بالشرط ؟؟ وما هو مقابل عدم الالتزامن بالشرط

                                الجواب نعم الرضى حصل لهم بصريح القران وقد اخبر الله عز وجل والرضا مرتبة عضيمة لا ينالها الا من يستحقها وهي ارفع الدرجات التي ليس بعدها شيئ الم تر عزيز ي القارئ انه في الدعاء المأثور يقال ((اللهم لك الحمد حتى ترضى))
                                لا شيئ يبحث عنه الانسان في حياته الا رضى الله عز وجل
                                وهو ارفع الدرجات لا ينالها الا من يستحقها ولا ينالها الا اصحاب الجنة واهلها

                                قال الله تعالى
                                لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون


                                و علام الشرط ؟؟ ما هو الشيئ الذي اشترطه الله عز وجل على اصحاب ا لشجرة ؟؟ وما هو مقابل الالتزام بالشرط ؟؟ وما هو مقابل عدم الالتزامن بالشرط ؟؟؟

                                ارجو من الزميل الاجابة على هذه الاسئلة

                                """"""""""""""""""""""""""""""


                                يقول الصديق الحبوب
                                يقول القادسية:
                                والذين رضي الله عنهم واخبر بذلك لا يضرهم ما يفعلوه ابدا ابدا


                                يقول الله عزوجل:
                                قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

                                الله سبحانه وتعالى يأمر رسوله المعصوم أن يقول (إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)

                                والعضو القادسية يقول مهما يفعل المرضي عنه الغير معصوم فإنه آمن من عذاب يوم عظيم.

                                فمن نصدق القادسية أم رب العالمين؟
                                أولا : الله سبحانه لم يامر رسوله بان يقول بانه يخاف الله عز وجل بل امر ان يخاف الله عز وجل
                                ثانيا: هل لديك فرق بين المرضي عنه المعصوم وغير المعصوم

                                ثالثا: هل تقصد باتيانك بهذه الايات امكانية حدوث المعصية والكفر من الرسول ؟؟

                                رابعا وهو الاهم وارجو منك ان تاخذ نفسا عميقا قبل ان تقرأ وان تبعد عنك اي شيئ قابل للكسر ((حقوق الطبع محفوظة للجمري))

                                اقول بان المرضي عنه من الممكن ان يعمل المعصية او ان يعصي بل لقد اقانم الرسول صلى الله عليه وسلم الحد على احد البدريين وقد بشرهم بالجنة هذا لبيس بحثنا لكني اقول بان الله لا يرضى الا عمن احبه ولا يمكن ان يرضى عمن يبغضه واذا رضي عليه لا تضره معصية بعد ذلك
                                واليك كلام المعصوم عندك
                                - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: إن الله عزوجل خلق السعاة والشقاوة قبل أن يخلق خلقه(3) فمن علمه الله سعيدا لم يبغضه أبدا، وإن عمل شرا أبغض عمله ولم يبغضه، وإن كان علمه شقيا لم يحبه أبدا، وإن عمل صالحا أحب عمله وأبغضه لما يصير إليه، فأذا أحب الله شيئا لم يبغضه أبدا، وإذا أبغض شيئا لم يحبه أبدا.
                                كتاب التوحيد
                                الشيخ الاجل الاسعد أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي - قدس الله نفسه، ونور رمسه
                                58 - باب السعادة والشقاوة
                                [355][358]

                                1 - محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن منصور ابن حازم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله خلق السعادة والشقاء قبل أن يخلق خلقه فمن خلقه الله سعيدا لم يبغضه أبدا، وإن عمل شرا أبغض عمله ولم يبغضه، وإن كان شقيا لم يحبه أبدا وإن عمل صالحا أحب عمله وأبغضه لما يصير إليه، فإذا أحب الله شيئا لم يبغضه أبدا وإذا أبغض شيئا لم يحبه أبدا .
                                الكافي المجلد الاول
                                (باب السعادة والشقاء)
                                (125)(146)

                                ويقول ابن عباس رضي الله عنهما :
                                "أخبرنا الله أنه رضي عنهم، عن أصحاب الشجرة، فعلم ما في قلوبهم، هل حدثنا أحد أنه سخط عليهم بعد؟"الإرشاد،
                                13 روضة الواعظين، 75 البحار، 38/243، 40/51 فرات، 2/421.

                                ما ذا تقول في قول المعصوم الان ؟؟؟


                                السؤال الذي يتهرب منه الصديق المحترم

                                هل اخبر الله عز وجل بانه غضب عمن اخبر بانه رضي عنه ؟؟؟
                                التعديل الأخير تم بواسطة القادسية; الساعة 14-03-2007, 09:23 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X