بسم الله الرحمن الرحيم
الى حسيني العنوان وحصيني الافعال !!!
فأنا احببت ان ارد على مهاتراتك لا لأجل تهذيبك
بل لأجل ان يرى القارئ المنصف تسافل وانحدار الفكر والاخلاق عند أعداء السيد الحسني ( دام ظله )
والكلام معك لا جدوى منه فانت معروف بأخلاقك المتدنية من خلال ما تكتب حول السيد الحسني ( دام ظله )
فسيكون الرد عليك بنقاط كي يعلم الناس ويميزوا من هم اهل الحق والصلاح ومن هم اهل العناد والتضليل ..
1-انت قلت (( افرض اني لااخلاق ولاعلم))
تعليق ***بل ليس فرضية بل هي حقيقة بدليل قولك ((
زين اني اكول يثبت باتقان فن الرقص!)) هذه اخلاقك
2- انت قلت ((وافرض اني مو مسلم اومو شيعي))
تعليق *** فالواقع يثبت انك من اصحاب العناوين الرنانة وافعالك تفضحك وتكشفك وتثبت العكس !!!
3- انت قلت ((!اما الاصحاب والاتباع يعني محمود يسوي فحص للمقلدين يللة يقبل يقلدوه؟))
تعليق*** نعم صدقت بهذا الكلام فسيدنا ومعلمنا الحسني ( دام ظله ) لا يقبل ولا يجيز ولا يبرء ذمة من يقلده بغير حجة شرعية ويوجب على كل اتباعه اخذ دينهم واخلاقهم من المنبع الصحيح ( اهل بيت العصمة) لا من الأسلاميين المتأمركين المتصهينين ..
4-انت قلت ((النبي ص كان كثير من اصحابه مثل ابو بكر وعمر وعثمان((!
تعليق *** تعسا لعقلك ولأفكارك السقيمة فهل انت تتمثل بهؤلاء
أم ماذا!!!
وهل صحبة هؤلاء ( ابو بكر وعمر وعثمان ) للنبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) هي صحبة عقائدية
فنحن نعتقد بأن صحبتهم كانت مجردة من الاعتقاد الصحيح بالنبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) بدليل انهم انكروا التنصيب الرباني لأمامة امير المؤمنين ( عليه السلام ) فأفهم يا عبقري!!!
4- انت قلت ((انطيني مناظرة وحدة يافلتة تناظروا بيهه الائمة ع مع اصحابهم((!
تعليق*** اليك هذا الدليل ( أن كنت تبحث عن الدليل )
في بحار الأنوار/ المجلسي , مختصر بصائر الدرجات/الحلي , معانيالأخبار/الصدوق.
[[........ عن محمد بن سنان عن حمرة ومحمد ابني حمران, قالا: اجتمعنا عند ابي عبدالله (عليه السلام) في جماعة من اجلّة مواليه, وفينا حمران بنأعين, فخضنا في المناظرة , وحمران ساكت
فقال له ابو عبد الله (عليه السلام) : مالك لا تتكلم يا حمران ؟
فقال (حمران) : ياسيدي آليت على نفسي ان لا أتكلم فيمجلس تكون فيه,
فقال ابو عبد الله (عليه السلام) : اني قد أذنت لك في الكلامفتكلم((
ما هو رأيك يا عديم الاطلاع
5- انت قلت((او تناظروا علماء شيعة بيناتهم))
تعليق*** اليك بعض الشواهد على ذلك مع ذكر المصادر
1-المناظرة التي حدثت بين المولى محسن الملقب بالفيض الكاشاني والعالم خليل بنالغازي القزويني والتي تفوّق فيها الفيض الكاشاني(قدس سره) لكن العالم القزويني(قدس سره) ظل يشنع على المولى محسن الكاشاني حتى أحس بالندم فذهب إليه راجلاً منبلدة قزوين إلى كاشان وطرق الباب منادياًيامحسن قد أتاكالمسيء)}حركية العقل الاجتهادي / ص11))

2- المناظرات التي كانت تحدث في دار السيد محمدالبغدادي(قدس سره)حيث كان يجتمع في داره كبار فقهاء الامامية أمثال الشيخ عليالجواهري والسيد الحبوبي والشيخ العراقي ....... وغيرهم}فقه العترة ص18(( .
3- فالصدر الأول ناظر وناقشوجادل أستاذه السيد الخوئي خلال البحث الخارج وخارج البحث , وكذلك ناقش مبانيأستاذه خلال بحثه (بحث الصدر الأول ) الخارج أيضاً , والسيد الصدر الثاني(قدس سره) فعل نفس الشيء وأضاف إليه مطالبته بالمناظرة المباشرة وجهاً لوجه فهل أتى بشيء باطللم نعهده من قبل كلا وألف كلا
فالسيد الصدر(قدس سره) قال (أنا الأعلم) وقد لازم دعوتههذه دليله الذي قدمه من كتب أصولية وفقهية وفلسفية ...... وكذلك طلبه العلماءللمناظرة وكان العجز عن الرد على كتبه والعجز عن التقدم لمناظرته دليلاً تاماًلقضيته الحقة
ألم تذكر الصدر الثاني ( قدس سره ) وهو يدعو علماء النجفللمناظرة
واخيرا كل ماذكرته لك موثق فراجع المصادر
ولم نأتي بكلام ( من جيب الصفحة ) كما تفعل انت

اللهم لك الحمد على ماجرى فيه قضائك في اوليائك الذين استخلصتهم لنفسك..........الله هو الناصر والمعين وهو الكفيل لنصرت الحق واهل الحق

الرد

اود في البدء اشكر اخي وعزيزي درع الصدر على الرد الذي كان من المفروض ان اقوم به انا ولكن ولكن هنا اقول بأني اتبنى الرد الذي قام به درع الصدر حفظه الله من كل مكروه وانه يكفي للرد على ماسجله ذلك الشخص وكتبه من مغالطات .
كما احببت ان اسجل هنا كلمات بسيط
ايها القارئ الكريم انظر الى اسلوب كلامه واللهجة التي يتحدث بها والتي تدل بكل وضوح على الدور الذي يتبناه وكأنما هو جالس في الشارع او في مقهى او............انسيت اين تكتب انت ؟؟؟؟ لكن معروف ومعروف ماذا يريد امثالك ممن يقوم بما تقوم به هنا
كما اود التعليق على عبارة واحدة فقط وهي(( انطيني مناظرة وحدة يافلتة تناظروا بيهه الائمة ع مع اصحابهم!))
عزيزي القارئ الكريم دقق معي في هذه العبارة مرة وثانية وووو
هذا الشخص يريد من المحاور والمقابل يريد مناظرة وحدة ويعتبرها ماذا؟؟((فلتة فلتة فلتة))
ومن المعروف عند الجميع ان كلام المعصوم وفعله وتقريره حجة وحجة وحجة اذن مايقوم به المعصوم من حركة او سكوت هو حجةونستخرج من ذلك ان مايقوم به المعصوم هوحكم شرعي له ملاك وغرض وبتعبير ابسط هو مايقوم به المعصوم هو مدروس وليس بشكل عفوي
والسؤال كيف اصبح مايقوم به المعصوم فلتة وفلتة وفلتة وهذا خلاف العصمة؟؟؟..وهل تعلم ماهي الظروف التي تجعل الانسان في ذلك الموقف (الفلتة)وماالذي يجعل الانسان هكذا؟؟؟؟
انتبه لكلامك وما تستخرجه من كلمات لانك صاحب الامتيازات العليا يا....

السلام على الانصار الاخيار من اهل العراق
السلام عليكم احبابي يامن هذبتم وطهرتم وزكيتم انفسكم
السلام على من حصن فكره وعقيدته من الافكار السقيمة
السلام على اصحاب الدليل
السلام على انصار الحق
السلام على من دحض الباطل وجعله زهوقا حيرانا تائها
وأخص بالتحية والسلام اخي وحبيبي ( الناصر العراقي ) فكل مالدي من ردود هو من الفيض الالهي المقدس وبسبب تربية وتعليم مولاي السيد الحسني ( دام ظله ) وببركة دعائكم لي ومنكم نستفيد
واما عن الساذج الاحمق ( حسيني !!! ) فلي معه كلام اخر كي افضحهه امام المنصفيين في هذا المنتدى
فلينظروا المراقبين الا هذا العضو المميز لديهم فهل هو قدوة لهم
والكلام بنقاط ***

1- يقول حسيني (( واحد يكول احنه الجعفرية))
تعليق*** نعم نحن الجعفرية لأننا لا نتبع الا ما دل عليه الدليل والامام جعفر الصادق ( عليه السلام ) يفتخر بقوله ( نحن اصحاب الدليل اينما مال نميل ) فأنت عدو الدليل وناكر لكلام المعصوم ( عليه السلام )

2-يقول حسيني (( واحد يكول الاولى ان ترد على اراءه))
تعليق*** الاولى والاهم هو جوهر الكلام وليس قشور وابتداعات وكذب وخداع فهذا ديدنكم
اما قولنا هو فهو معروف للجميع بأننا نتبنى مدرسة دفع الشبهات والاباطيل وأقامة الدليل وأثبات الرأي السليم
من خلال الاستدلال الصحيح وليس قذف الكلام الاعتباطي والعبثي
3-يقول حسيني (( واحد يكول الاعلم يثبت بالفقه والاصول))
تعليق*** نعم فلدينا الاعلم يثبت أعلميته بالفقه والاصول فأنت أسأت بل صرحت عن نفسك بأنك لا تفهم شئ عن فكر ال محمد ( صلوات الله عليهم )
فأسألك هل مرجع تقليدك ثابت بأي شئ ( والله لا نعلم )

4- يقول حسيني (( زين اني اكول يثبت باتقان فن الرقص!))
تعليق*** اعتراف سافر منك على طرق تحديد مرجعك ( اعاذنا الله )

5- يقول حسيني (( صار الحجي هواي))
تعليق *** ولن ينتهي ( الحجي ) حتى نفضحكم ونفضح زيفكم امام الناس وكأن لسان حالك يقول ( انفضحنا)!!!

6- يقول حسيني (( شنسوي بهاي الحالة))
تعليق*** انا اقول لك ماذا تفعل ( وخذها نصيحة ) زكي نفسك وطهر قلبك وأتجهه لله وتوكل عليه وحصن فكرك وبعد هذا سوف لا تقول ((شنسوي بهاي الحالة!!!) فهذا كلام التائهين المتخبطين الذين لا قرار لهم
واخيرا هل تعلمت منا شئ

الى حسيني العنوان وحصيني الافعال !!!

هههههههههههههههههههههههههههههههههههه

والله اني أعرف واحد نفس المواصفات بس ذاك اسمه الصرخي

الى مشرف المنتديات ارجو الالتفات الى مايكتبه درع حيدر بالاستهزاء والكلام اللااخلاقي باتشبيه العلماء... مع التقدير لكل العاملين والاعضاء المتمسكين بسيرة ال البيت عليهم السلام

الرد

بعد الشكر الجزيل لأخي وحبيبي درع الصدر وانشاء الله جعله مصداقاً لذلك الدرع العلمي الذي يحمي المؤمن من شبهات المعاندين والمنحرفين.
كما بودي ان اعقب على مسألة المناظرة ومايتمسك به رافضوها من ان المناظرة تكون مع الزنادقة والمخالفين وفي وقت اخر بأنها تكون مع المشركين
قال الشخص المذكور اعلاه نأخذ حجته كمثال للمناقشة ((الائمة ع كانوا يناظرون الزنادقة او المخالفين))
تعليق :
نتسأل ونطرح عدة اسئلة لتوضيح ما نريد ايصاله لطالب الحق :
ماهي منزلة الراد على الله(سبحانه تعالى) ؟ وماهي منزلة الراد على الرسول (ص)؟ وماهي منزلة الراد على المعصوم (ع)؟؟
اكيد كافر وملحد وووو
ونرجع ونطرح هذا التسأل : ماهي منزلة الراد على المرجع الاعلم والحاكم الشرعي ؟؟
فأذا ماعرفنا بأن الامام المهدي (ع) يقول في حديث مامضمونه بأنه حجة الله عليهم وهم (العلماء)حجته على خلقه..وبالتالي الراد على المرجع الاعلم فهو راد على المعصوم !!!ويكفي في المناظرة ان احد الاطراف المتناظرة يعتقد بأن مرجعه هو الحاكم الشرعي والمرجع الاعلم ويُخرج المقابل ويعتبره راد على حجة الامام على الناس وبالتالي يعتبره راد على المعصوم (لانه رادعلى حجته)فماهي منزلة الراد على الامام المعصوم انظر اعلاه!!!!
فيكفي احد المتناظرين يعتقد هذا الاعتقاد فتنعقد ...وبدون لف ودوران!!!!!

الى درع .....

نرجو ان تكون ذا عقل تفكر به ولا تجعل مكان عقلك حجراً لتعطله فتكون ذيلاً تتبع الاخرين بدون رؤية الطريق فأنت فقط وفقط وفقط تعلق على كلام الاهواء والسخافات للاخرين

رايي اني مطلع تمام الاطلاع ياحلو
وارى ايضا انك عديم الفهم
خضنا في المناظرة لاتعني تناظرنا
وكيف يتناظرون وفيهم الامام؟
كان هناك خلاف حول من يحق له ان يناظر ومن لايحق له

وكانت المناظرات تجري بين اصحاب الامام ع واتباع المذاهب او الاديان الاخرى

اكرر مطلبي

ائتني بمناظرة واحدة بين الائمة ع واصحابهم او بين الاصحاب انفسهم

فانت وغيرك تناظر مع ان معظمكم لايحق لكم ذلك

فان كنت تناظر عالما او مرجعا فقد اتيت عظيما

وان كنت تناظر مخالفا او عدوا كالوهابية فقد جلست مجلسا لست له باهل مع انه لاعلاقة لكم بوهابية او غيرهم

والا فان ائمتنا ع حثوا على طلب العلم ويحبون ان يكون في شيعتهم مناظر اهل لذلك بشروط تابعها في هذه الاحاديث

ولم يقولوا تناظروا فيما بينكم



===============
روى الشيخ الطبرسي عن السيد العالم العابد أبو جعفر مهدي بن أبي حرب
الحسيني المرعشي رضي الله عنه، قال حدثني الشيخ الصادق أبو عبد الله جعفر بن محمد ابن أحمد الدوريستى رحمه الله عليه، قال حدثني أبي محمد بن أحمد قال حدثني الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي رحمه الله، قال حدثني أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر) - وكانا من الشيعة الامامية
- قالا حدثنا أبو محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام، قال حدثني أبي عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:

أشد من يتم اليتيم الذي انقطع من أمه وأبيه يتم يتيم انقطع عن إمامه ولا يقدر على الوصول إليه ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلى به من شرائع دينه، ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا، وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره، ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الأعلى .

وبهذا الإسناد عن أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام:

من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة على رأسه تاج من نور يضئ لجميع أهل العرصات، وحلة لا تقوم لأقل سلك منها الدنيا بحذافيرها، ثم ينادي مناد " يا عباد الله هذا عالم من تلامذة بعض علماء آل محمد، ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزهة الجنان " فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا، أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا، أو أوضح له عن شبهة .

وبهذا الإسناد عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام قال: قال الحسين ابن علي

فضل كافل يتيم آل محمد المنقطع عن مواليه الناشب في رتبة الجهل يخرجه من جهله ويوضح له ما اشتبه عليه على فضل كافل يتيم يطعمه ويسقيه

كفضل الشمس على السها .

وبهذا الإسناد عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري قال: قال الحسين بن علي عليهما السلام:

من كفل لنا يتيما قطعته عنا محنتنا باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه قال الله عز وجل: أيها العبد الكريم المواسي لأخيه أنا أولى بالكرم منك، اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر وضموا إليها ما يليق بها من سائر النعيم.

وبهذا الإسناد عنه عليه السلام قال: قال محمد بن علي الباقر عليهما السلام:

العالم كمن معه شمعة تضئ للناس، فكل من أبصر بشمعته دعا بخير، كذلك العالم معه شمعة تزيل ظلمة الجهل والحيرة، فكل من أضاءت له فخرج بها من حيرة أو نجا بها من جهل فهو من عتقائه من النار، والله يعوضه عن ذلك لكل شعرة لمن اعتقه ما هو أفضل له من الصدقة بمائة ألف قنطار على الوجه الذي أمر الله عز وجل به، بل تلك الصدقة وبال على صاحبها لكن يعطيه الله ما هو أفضل من مائة ألف ركعة يصليها من بين يدي الكعبة .

وبهذا الإسناد عنه عليه السلام قال: قال جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام:

علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته والنواصب، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة لأنه يدفع عن أديان محبينا وذلك يدفع عن أبدانهم.

وعنه عليه السلام بالإسناد المتقدم قال: قال موسى بن جعفر عليهما السلام:

ف قيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه

أشد على إبليس من ألف عابد لأن العابد همه ذات نفسه فقط وهذا همه مع ذات نفسه ذوات عباد الله وإمائه لينقذهم من يد إبليس ومردته، فلذلك هو أفضل عند الله من ألف عابد وألف ألف عابدة.



وعنه عليه السلام قال: قال علي بن موسى الرضا عليهما السلام: يقال للعابد يوم القيامة: " نعم الرجل كنت همتك ذات نفسك وكفيت مؤنتك فادخل الجنة ".
ألا إن الفقيه من أفاض على الناس خيره وأنقذهم من أعدائهم ووفر عليهم نعم جنان الله تعالى وحصل لهم رضوان الله تعالى، ويقال للفقيه: " يا أيها الكافل لأيتام آل محمد الهادي لضعفاء محبيهم ومواليهم قف حتى تشفع لكل من أخذ عنك أو تعلم منك "، فيقف فيدخل الجنة معه فئاما وفئاما وفئاما - حتى قال عشرا - وهم الذين أخذوا عنه علومه وأخذوا عمن أخذ عنه وعمن أخذ عمن أخذ عنه إلى يوم القيامة، فانظروا كم صرف ما بين المنزلتين).

وعنه عليه السلام قال:

قال محمد بن علي الجواد عليهما السلام:

من تكفل بأيتام آل محمد المنقطعين عن إمامهم المتحيرين في جهلهم الأسارى في أيدي شياطينهم وفي أيدي النواصب من أعدائنا فاستنقذهم منهم وأخرجهم من حيرتهم وقهر الشياطين برد وساوسهم وقهر الناصبين بحجج ربهم ودلائل أئمتهم ليحفظوا عهد الله على العباد بأفضل الموانع بأكثر من فضل السماء على الأرض والعرش والكرسي والحجب على السماء، وفضلهم على العباد كفضل القمر ليلة البدر على أخفى كوكب في السماء.

وعنه عليه السلام قال: قال علي بن محمد عليهما السلام:

لو لا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه السلام من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما

يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل.

وعنه عليه السلام قال:

يأتي علماء شيعتنا القوامون بضعفاء محبينا وأهل ولايتنا يوم القيامة والأنوار تسطع من تيجانهم، على رأس كل واحد منهم تاج بهاء قد انبثت تلك الأنوار في عرصات القيامة ودورها مسيرة ثلاثمائة ألف سنة، فشعاع تيجانهم ينبث فيها كلها فلا يبقى هناك يتيم قد كفلوه ومن ظلمة الجهل علموه ومن حيرة التيه أخرجوه إلا تعلق بشعبة من أنوارهم، فرفعتهم إلى العلو حتى تحاذي بهم فوق الجنان، ثم ينزلهم على منازلهم المعدة في جوار أستاديهم ومعلميهم وبحضرة أئمتهم الذين كانوا إليهم يدعون، ولا يبقى ناصب من النواصب يصيبه من شعاع تلك التيجان إلا عميت عينه وأصمت أذنه وأخرس لسانه وتحول عليه أشد من لهب النيران، فيحملهم حتى يدفعهم إلى الزبانية فيدعونهم إلى سواء الجحيم.

وقال أيضا أبو محمد الحسن العسكري عليه السلام:

إن محبي آل محمد صلى الله عليه وآله مساكين مواساتهم أفضل من مواساة مساكين الفقراء، وهم الذين سكنت جوارحهم وضعفت قواهم من مقاتلة أعداء الله الذين يعيرونهم بدينهم ويسفهون أحلامهم، ألا فمن قواهم بفقهه وعلمه حتى أزال مسكنتهم ثم يسلطهم على الأعداء الظاهرين النواصب وعلى الأعداء الباطنين إبليس ومردته حتى يهزموهم عن دين الله يذودوهم عن أولياء آل رسول الله صلى الله عليه وآله حول الله تعالى تلك المسكنة إلى شياطينهم فأعجزهم عن إضلالهم، قضى الله تعالى بذلك قضاءا حقا على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله

وقال أبو محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام: قال علي بن أبي طالب عليه السلام


من قوى مسكينا في دينه ضعيفا في معرفته على ناصب مخالف فأفحمه لقنه الله تعالى يوم يدلى في قبره أن يقول: الله ربي، ومحمد نبيي، وعلي وليي، والكعبة قبلتي، والقرآن بهجتي وعدتي، والمؤمنون إخواني، فيقول الله: أدليت بالحجة فوجبت لك أعالي درجات الجنة، فعند ذلك يتحول عليه قبره أنزه رياض الجنة .

وقال أبو محمد عليه السلام: قالت فاطمة عليها السلام وقد اختصم إليها امرأتان فتنازعتا في شئ من أمر الدين إحداهما معاندة والأخرى مؤمنة ففتحت على المؤمنة حجتها فاستظهرت على المعاندة ففرحت فرحا شديدا، فقالت فاطمة:

إن فرح الملائكة باستظهارك عليها أشد من فرحك، وإن حزن الشيطان ومردته بحزنها عنك أشد من حزنها، وإن الله عز وجل قال للملائكة: أوجبوا لفاطمة بما فتحت على هذه المسكينة الأسيرة من الجنان ألف ألف ضعف مما كنت أعددت لها، واجعلوا هذه سنة في كل من يفتح على أسير مسكين فيغلب معاندا مثل ألف ألف ما كان له معدا من الجنان.

وقال أبو محمد عليه السلام: قال الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام وقد حمل إليه رجل هدية فقال له
: أيما أحب إليك أن أرد عليك بدلها عشرين ضعفا [ عشرين ضعفا عشرين ضعفا - يعني ]) عشرين ألف درهم - أو أفتح لك بابا من العلم تقهر فلانا الناصبي في قريتك تنقذ به ضعفاء أهل قريتك؟ أن أحسنت الاختيار جمعت لك الأمرين، وإن أسأت الاختيار خيرتك لتأخذ أيهما شئت.

فقال: يا بن رسول الله فثوابي في قهري ذلك الناصب واستنقاذي لأولئك الضعفاء من يده قدره عشرون ألف درهم ؟
قال: بل أكثر من الدنيا عشرين ألف ألف مرة.
قال:
يا بن رسول الله فكيف أختار الأدون بل أختار الأفضل، الكلمة التي أقهر بها عدو الله وأذوده عن أوليائه. فقال الحسن بن علي عليهما السلام: قد أحسنت الاختيار، وعلمه الكلمة وأعطاه عشرين ألف درهم، فذهب فأفحم الرجل، فاتصل
خبره به فقال له حين حضر معه: يا عبد الله ما ربح أحد مثل ربحك ولا اكتسب أحد من الأوداء مثل ما اكتسبت مودة الله أولا ومودة محمد وعلي ثانيا ومودة الطيبين من آلهما ثالثا ومودة ملائكة الله تعالى المقربين رابعا ومودة إخوانك المؤمنين خامسا، واكتسبت بعدد كل مؤمن وكافر ما هو أفضل من الدنيا ألف مرة، فهنيئا لك هنيئا.



وقال أبو محمد عليه السلام: قال جعفر بن محمد عليهما السلام:

من كان همه في كسر النواصب عن المساكين من شيعتنا الموالين حمية لنا أهل البيت يكسرهم عنهم ويكشف عن مخازيهم ويبين عوارهم ويفخم أمر محمد وآله جعل الله تعالى همة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره، يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكا، قوة كل واحد يفضل عن حمل السماوات والأرضين، فكم من بناء وكم من نعمة وكم من قصور لا يعرف قدرها إلا رب العالمين.





==================
كسر النواصب ومناظرتهم وافحامهم والزامهم الحجة لاماتقومون به انتم من ضلال وفتنة دون علم الا ان تكونوا ببغاوات ترددون بلاوعي او تدبر

===================

وقال أبو محمد عليه السلام: قال علي بن موسى الرضا عليهما السلام:

أفضل ما يقدمه العالم من محبينا وموالينا أمامه ليوم فقره وفاقته وذله ومسكنته أن يغيث في الدنيا مسكينا من محبينا من يد ناصب عدو لله ولرسوله، يقوم من قبره والملائكة صفوف من شفير قبره إلى موضع محله من جنان الله، فيحملونه على أجنحتهم يقولون له: مرحبا طوباك طوباك يا دافع الكلاب عن الأبرار ويا أيها المتعصب للأئمة الأخيار.

وقال أبو محمد لبعض تلامذته - لما اجتمع إليه قوم من مواليه والمحبين لآل محمد رسول الله بحضرته وقالوا:
يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله إن لنا جارا من النصاب يؤذينا ويحتج علينا في تفضيل الأول والثاني والثالث على أمير المؤمنين عليه السلام ويورد علينا حججا لا ندري كيف الجواب عنها والخروج منها -: مر بهؤلاء إذا
كانوا مجتمعين يتكلمون فتستمع عليهم فسيستدعون منك الكلام فتكلم وافحم صاحبهم واكسر عربه وفل حده ولا تبق له باقية، فذهب الرجل وحضر الموضع وحضروا وكلم الرجل فأفحمه وصيره لا يدري في السماء هو أو في الأرض.

قالوا: ووقع علينا من الفرح والسرور ما لا يعلمه إلا الله تعالى، وعلى الرجل والمتعصبين له من الغم والحزن مثل ما لحقنا من السرور. فلما رجعنا إلى الإمام قال لنا: إن الذين في السماوات لحقهم من الفرح والطرب بكسر هذا العدو لله كان أكثر مما كان بحضرتكم، والذي كان بحضرة إبليس وعتاة مردته من الشياطين من الحزن والغم أشد مما كان بحضرتهم، ولقد صلى على هذا العبد الكاسر له ملائكة السماء والحجب والعرش والكرسي، وقابلهما الله تعالى بالإجابة فأكرم إيابه وعظم ثوابه، ولقد لعنت تلك الأملاك عدو الله المكسور وقابلها الله بالإجابة فشدد حسابه وأطال عذابه




لكن من تعتقدون انهم علماء لاهم لهم الا محاربة علماء الشيعة والسكوت او التعاطف مع النواصب بحجج دفع الفتنة الطائفية وحب العراق



فاذا علمنا كل هذا فلنات الى شروط وصفات المناظر وهل ان هذا حق لاي كان...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رايي اني مطلع تمام الاطلاع ياحلو
وارى ايضا انك عديم الفهم
خضنا في المناظرة لاتعني تناظرنا
وكيف يتناظرون وفيهم الامام؟
كان هناك خلاف حول من يحق له ان يناظر ومن لايحق له

وكانت المناظرات تجري بين اصحاب الامام ع واتباع المذاهب او الاديان الاخرى

اكرر مطلبي

ائتني بمناظرة واحدة بين الائمة ع واصحابهم او بين الاصحاب انفسهم

فانت وغيرك تناظر مع ان معظمكم لايحق لكم ذلك

فان كنت تناظر عالما او مرجعا فقد اتيت عظيما

وان كنت تناظر مخالفا او عدوا كالوهابية فقد جلست مجلسا لست له باهل مع انه لاعلاقة لكم بوهابية او غيرهم

والا فان ائمتنا ع حثوا على طلب العلم ويحبون ان يكون في شيعتهم مناظر اهل لذلك بشروط تابعها في هذه الاحاديث

ولم يقولوا تناظروا فيما بينكم



===============
روى الشيخ الطبرسي عن السيد العالم العابد أبو جعفر مهدي بن أبي حرب
الحسيني المرعشي رضي الله عنه، قال حدثني الشيخ الصادق أبو عبد الله جعفر بن محمد ابن أحمد الدوريستى رحمه الله عليه، قال حدثني أبي محمد بن أحمد قال حدثني الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي رحمه الله، قال حدثني أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر) - وكانا من الشيعة الامامية
- قالا حدثنا أبو محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام، قال حدثني أبي عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:

أشد من يتم اليتيم الذي انقطع من أمه وأبيه يتم يتيم انقطع عن إمامه ولا يقدر على الوصول إليه ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلى به من شرائع دينه، ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا، وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره، ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الأعلى .

وبهذا الإسناد عن أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام:

من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة على رأسه تاج من نور يضئ لجميع أهل العرصات، وحلة لا تقوم لأقل سلك منها الدنيا بحذافيرها، ثم ينادي مناد " يا عباد الله هذا عالم من تلامذة بعض علماء آل محمد، ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزهة الجنان " فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا، أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا، أو أوضح له عن شبهة .

وبهذا الإسناد عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام قال: قال الحسين ابن علي

فضل كافل يتيم آل محمد المنقطع عن مواليه الناشب في رتبة الجهل يخرجه من جهله ويوضح له ما اشتبه عليه على فضل كافل يتيم يطعمه ويسقيه

كفضل الشمس على السها .

وبهذا الإسناد عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري قال: قال الحسين بن علي عليهما السلام:

من كفل لنا يتيما قطعته عنا محنتنا باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه قال الله عز وجل: أيها العبد الكريم المواسي لأخيه أنا أولى بالكرم منك، اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر وضموا إليها ما يليق بها من سائر النعيم.

وبهذا الإسناد عنه عليه السلام قال: قال محمد بن علي الباقر عليهما السلام:

العالم كمن معه شمعة تضئ للناس، فكل من أبصر بشمعته دعا بخير، كذلك العالم معه شمعة تزيل ظلمة الجهل والحيرة، فكل من أضاءت له فخرج بها من حيرة أو نجا بها من جهل فهو من عتقائه من النار، والله يعوضه عن ذلك لكل شعرة لمن اعتقه ما هو أفضل له من الصدقة بمائة ألف قنطار على الوجه الذي أمر الله عز وجل به، بل تلك الصدقة وبال على صاحبها لكن يعطيه الله ما هو أفضل من مائة ألف ركعة يصليها من بين يدي الكعبة .

وبهذا الإسناد عنه عليه السلام قال: قال جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام:

علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته والنواصب، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة لأنه يدفع عن أديان محبينا وذلك يدفع عن أبدانهم.

وعنه عليه السلام بالإسناد المتقدم قال: قال موسى بن جعفر عليهما السلام:

ف قيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه

أشد على إبليس من ألف عابد لأن العابد همه ذات نفسه فقط وهذا همه مع ذات نفسه ذوات عباد الله وإمائه لينقذهم من يد إبليس ومردته، فلذلك هو أفضل عند الله من ألف عابد وألف ألف عابدة.



وعنه عليه السلام قال: قال علي بن موسى الرضا عليهما السلام: يقال للعابد يوم القيامة: " نعم الرجل كنت همتك ذات نفسك وكفيت مؤنتك فادخل الجنة ".
ألا إن الفقيه من أفاض على الناس خيره وأنقذهم من أعدائهم ووفر عليهم نعم جنان الله تعالى وحصل لهم رضوان الله تعالى، ويقال للفقيه: " يا أيها الكافل لأيتام آل محمد الهادي لضعفاء محبيهم ومواليهم قف حتى تشفع لكل من أخذ عنك أو تعلم منك "، فيقف فيدخل الجنة معه فئاما وفئاما وفئاما - حتى قال عشرا - وهم الذين أخذوا عنه علومه وأخذوا عمن أخذ عنه وعمن أخذ عمن أخذ عنه إلى يوم القيامة، فانظروا كم صرف ما بين المنزلتين).

وعنه عليه السلام قال:

قال محمد بن علي الجواد عليهما السلام:

من تكفل بأيتام آل محمد المنقطعين عن إمامهم المتحيرين في جهلهم الأسارى في أيدي شياطينهم وفي أيدي النواصب من أعدائنا فاستنقذهم منهم وأخرجهم من حيرتهم وقهر الشياطين برد وساوسهم وقهر الناصبين بحجج ربهم ودلائل أئمتهم ليحفظوا عهد الله على العباد بأفضل الموانع بأكثر من فضل السماء على الأرض والعرش والكرسي والحجب على السماء، وفضلهم على العباد كفضل القمر ليلة البدر على أخفى كوكب في السماء.

وعنه عليه السلام قال: قال علي بن محمد عليهما السلام:

لو لا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه السلام من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما

يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل.

وعنه عليه السلام قال:

يأتي علماء شيعتنا القوامون بضعفاء محبينا وأهل ولايتنا يوم القيامة والأنوار تسطع من تيجانهم، على رأس كل واحد منهم تاج بهاء قد انبثت تلك الأنوار في عرصات القيامة ودورها مسيرة ثلاثمائة ألف سنة، فشعاع تيجانهم ينبث فيها كلها فلا يبقى هناك يتيم قد كفلوه ومن ظلمة الجهل علموه ومن حيرة التيه أخرجوه إلا تعلق بشعبة من أنوارهم، فرفعتهم إلى العلو حتى تحاذي بهم فوق الجنان، ثم ينزلهم على منازلهم المعدة في جوار أستاديهم ومعلميهم وبحضرة أئمتهم الذين كانوا إليهم يدعون، ولا يبقى ناصب من النواصب يصيبه من شعاع تلك التيجان إلا عميت عينه وأصمت أذنه وأخرس لسانه وتحول عليه أشد من لهب النيران، فيحملهم حتى يدفعهم إلى الزبانية فيدعونهم إلى سواء الجحيم.

وقال أيضا أبو محمد الحسن العسكري عليه السلام:

إن محبي آل محمد صلى الله عليه وآله مساكين مواساتهم أفضل من مواساة مساكين الفقراء، وهم الذين سكنت جوارحهم وضعفت قواهم من مقاتلة أعداء الله الذين يعيرونهم بدينهم ويسفهون أحلامهم، ألا فمن قواهم بفقهه وعلمه حتى أزال مسكنتهم ثم يسلطهم على الأعداء الظاهرين النواصب وعلى الأعداء الباطنين إبليس ومردته حتى يهزموهم عن دين الله يذودوهم عن أولياء آل رسول الله صلى الله عليه وآله حول الله تعالى تلك المسكنة إلى شياطينهم فأعجزهم عن إضلالهم، قضى الله تعالى بذلك قضاءا حقا على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله

وقال أبو محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام: قال علي بن أبي طالب عليه السلام


من قوى مسكينا في دينه ضعيفا في معرفته على ناصب مخالف فأفحمه لقنه الله تعالى يوم يدلى في قبره أن يقول: الله ربي، ومحمد نبيي، وعلي وليي، والكعبة قبلتي، والقرآن بهجتي وعدتي، والمؤمنون إخواني، فيقول الله: أدليت بالحجة فوجبت لك أعالي درجات الجنة، فعند ذلك يتحول عليه قبره أنزه رياض الجنة .

وقال أبو محمد عليه السلام: قالت فاطمة عليها السلام وقد اختصم إليها امرأتان فتنازعتا في شئ من أمر الدين إحداهما معاندة والأخرى مؤمنة ففتحت على المؤمنة حجتها فاستظهرت على المعاندة ففرحت فرحا شديدا، فقالت فاطمة:

إن فرح الملائكة باستظهارك عليها أشد من فرحك، وإن حزن الشيطان ومردته بحزنها عنك أشد من حزنها، وإن الله عز وجل قال للملائكة: أوجبوا لفاطمة بما فتحت على هذه المسكينة الأسيرة من الجنان ألف ألف ضعف مما كنت أعددت لها، واجعلوا هذه سنة في كل من يفتح على أسير مسكين فيغلب معاندا مثل ألف ألف ما كان له معدا من الجنان.

وقال أبو محمد عليه السلام: قال الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام وقد حمل إليه رجل هدية فقال له
: أيما أحب إليك أن أرد عليك بدلها عشرين ضعفا [ عشرين ضعفا عشرين ضعفا - يعني ]) عشرين ألف درهم - أو أفتح لك بابا من العلم تقهر فلانا الناصبي في قريتك تنقذ به ضعفاء أهل قريتك؟ أن أحسنت الاختيار جمعت لك الأمرين، وإن أسأت الاختيار خيرتك لتأخذ أيهما شئت.

فقال: يا بن رسول الله فثوابي في قهري ذلك الناصب واستنقاذي لأولئك الضعفاء من يده قدره عشرون ألف درهم ؟
قال: بل أكثر من الدنيا عشرين ألف ألف مرة.
قال:
يا بن رسول الله فكيف أختار الأدون بل أختار الأفضل، الكلمة التي أقهر بها عدو الله وأذوده عن أوليائه. فقال الحسن بن علي عليهما السلام: قد أحسنت الاختيار، وعلمه الكلمة وأعطاه عشرين ألف درهم، فذهب فأفحم الرجل، فاتصل
خبره به فقال له حين حضر معه: يا عبد الله ما ربح أحد مثل ربحك ولا اكتسب أحد من الأوداء مثل ما اكتسبت مودة الله أولا ومودة محمد وعلي ثانيا ومودة الطيبين من آلهما ثالثا ومودة ملائكة الله تعالى المقربين رابعا ومودة إخوانك المؤمنين خامسا، واكتسبت بعدد كل مؤمن وكافر ما هو أفضل من الدنيا ألف مرة، فهنيئا لك هنيئا.



وقال أبو محمد عليه السلام: قال جعفر بن محمد عليهما السلام:

من كان همه في كسر النواصب عن المساكين من شيعتنا الموالين حمية لنا أهل البيت يكسرهم عنهم ويكشف عن مخازيهم ويبين عوارهم ويفخم أمر محمد وآله جعل الله تعالى همة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره، يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكا، قوة كل واحد يفضل عن حمل السماوات والأرضين، فكم من بناء وكم من نعمة وكم من قصور لا يعرف قدرها إلا رب العالمين.





==================
كسر النواصب ومناظرتهم وافحامهم والزامهم الحجة لاماتقومون به انتم من ضلال وفتنة دون علم الا ان تكونوا ببغاوات ترددون بلاوعي او تدبر

===================

وقال أبو محمد عليه السلام: قال علي بن موسى الرضا عليهما السلام:

أفضل ما يقدمه العالم من محبينا وموالينا أمامه ليوم فقره وفاقته وذله ومسكنته أن يغيث في الدنيا مسكينا من محبينا من يد ناصب عدو لله ولرسوله، يقوم من قبره والملائكة صفوف من شفير قبره إلى موضع محله من جنان الله، فيحملونه على أجنحتهم يقولون له: مرحبا طوباك طوباك يا دافع الكلاب عن الأبرار ويا أيها المتعصب للأئمة الأخيار.

وقال أبو محمد لبعض تلامذته - لما اجتمع إليه قوم من مواليه والمحبين لآل محمد رسول الله بحضرته وقالوا:
يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله إن لنا جارا من النصاب يؤذينا ويحتج علينا في تفضيل الأول والثاني والثالث على أمير المؤمنين عليه السلام ويورد علينا حججا لا ندري كيف الجواب عنها والخروج منها -: مر بهؤلاء إذا
كانوا مجتمعين يتكلمون فتستمع عليهم فسيستدعون منك الكلام فتكلم وافحم صاحبهم واكسر عربه وفل حده ولا تبق له باقية، فذهب الرجل وحضر الموضع وحضروا وكلم الرجل فأفحمه وصيره لا يدري في السماء هو أو في الأرض.

قالوا: ووقع علينا من الفرح والسرور ما لا يعلمه إلا الله تعالى، وعلى الرجل والمتعصبين له من الغم والحزن مثل ما لحقنا من السرور. فلما رجعنا إلى الإمام قال لنا: إن الذين في السماوات لحقهم من الفرح والطرب بكسر هذا العدو لله كان أكثر مما كان بحضرتكم، والذي كان بحضرة إبليس وعتاة مردته من الشياطين من الحزن والغم أشد مما كان بحضرتهم، ولقد صلى على هذا العبد الكاسر له ملائكة السماء والحجب والعرش والكرسي، وقابلهما الله تعالى بالإجابة فأكرم إيابه وعظم ثوابه، ولقد لعنت تلك الأملاك عدو الله المكسور وقابلها الله بالإجابة فشدد حسابه وأطال عذابه




لكن من تعتقدون انهم علماء لاهم لهم الا محاربة علماء الشيعة والسكوت او التعاطف مع النواصب بحجج دفع الفتنة الطائفية وحب العراق



فاذا علمنا كل هذا فلنات الى شروط وصفات المناظر وهل ان هذا حق لاي كان...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




===================
قال أبو محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام:


ذكر عند الصادق عليه السلام الجدال في الدين وأن رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام قد نهوا عنه

، فقال الصادق عليه السلام:

لم ينه عنه مطلقا، ولكنه نهى عن الجدال بغير التي هي أحسن ، أما تسمعون الله يقول: " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن " وقوله:

" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن " فالجدال بالتي هي أحسن قد قرنه العلماء بالدين، والجدال بغير التي هي أحسن محرم حرمه الله على شيعتنا، وكيف يحرم الله الجدال جملة وهو يقول: " وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى " وقال الله تعالى: " تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين " فجعل الله علم الصدق والإيمان بالبرهان، وهل يؤتي ببرهان إلا بالجدال بالتي هي أحسن.

قيل: يا بن رسول الله فما الجدال بالتي هي أحسن وبالتي ليست بأحسن؟ قال:


أما الجدال بغير التي هي أحسن فأن تجادل به مبطلا فيورد عليك باطلا فلا ترده بحجة قد نصبها الله ولكن تجحد قوله أو تجحد حقا يريد بذلك المبطل أن يعين به باطله، فتجحد ذلك الحق مخافة أن يكون له عليك فيه حجة لأنك لا تدري كيف المخلص منه


، فذلك حرام على شيعتنا أن يصيروا فتنة على ضعفاء إخوانهم وعلى المبطلين


، أما المبطلون فيجعلون ضعف الضعيف منكم إذا تعاطى مجادلته وضعف في يده حجة له


على باطله، وأما الضعفاء منكم فتغم قلوبهم لما يرون من ضعف المحق في يد المبطل





=======================
ومثله ما روي عن مؤمن الطاق أيضاً،

وما رواه عن أبان الأحمر عن الطيّار


«قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام


: بلغني أنك كرهت مناظرة الناس وكرهت الخصومة، فقال : أما كلام مثلك فلا يكره، من اذا طار أحسن أن يقع، وان وقع أحسن أن يطير، فمن كان هكذا فلا نكره كلامه».

فانظر لحالك اخي الموالي


هل انت ممن يكره الامام كلامه ومناظرته...؟؟؟؟؟؟


ام لا...؟؟؟؟؟؟؟

كان الائمة (ع) يفرحون بفوز اصحابهم بالمناظرات ويستعيدون أقوالهم وحججهم ويلقنونهم الادلة اذا اعيتهم،

روي ان الامام الصادق (ع) قال لعبد الرحمن بن الحجاج البجلي:


ناظر اهل الاراء والبدع فإني أُحِبُ ان يروا في شيعتي مثلك ،



وقال له حمزة الطيار: بلغني إنك تكره الخصومة مع الناس ومناظراتهم فقال: أما كلام مثلك من إذا طار أحسن أن يقع وإذا وقع أحسن أن يطير فلا أكره مناظرته للناس .



ولم يسمحوا (ع) لغير ذوي الكفاية من التعرض للمناظرة لما في ذلك من الخذلان والانهزام أمام الخصوم مما يعود بالضرر على أصل العقيدة وثقة الناس بها فيتزعزع إيمانهم ولا تختص الهزيمة بنفس المناظر فقط كما أن غير الكفوء قد يخلط الحق والباطل ويأتي بأمور مخالفة للحقيقة مما يشوّه صورة الحق،


فعن ابي خالد الكابلي قال: رأيت ابا جعفر صاحب الطاق في الروضة وقد قطع اهل المدينة أزراره وهو دائب يجيبهم ويسألونه فدنوت منه وقلت له

: ان ابا عبد الله نهانا عن الكلام، فقال: لقد أمرك آن تقول لي، فقال: لا والله ولكنه امرني ان لا أكلم أحداً، قال: فأذهب وأطعه فيما أمرك، قال الكابلي: فدخلت على ابي عبد الله الصادق (ع) فأخبرته بقصة صاحب الطاق وما قلت له وما اجابني به، فتبسم ابو عبد الله (ع) وقال: يا ابا خالد إن
صاحب الطاق يكلم الناس فيطير وينقض وانت اذا قصوك لن تطير(


وحثوا العلماء على مساعدة ضعيفي الحجة وانقاذهم من خصومهم، قال الرضا (ع):

افضل ما يقدمه العالم من محبينا وموالينا أمامه ليوم فقره وفاقته، وذله ومسكنته أن يغيث في الدنيا مسكيناً من محبينا من يد ناصبٍ عدو لله ولرسوله





وهنا اورد لكم هذه القصة ففيها بعض العبر
وارجو ملاحظة كيفية المناظرة...فالمناظرة ليست سؤال وجواب فقط ايها الاحبة

عن يونس بن يعقوب انه قال:

كنت عند ابي عبد الله الصادق (ع) فورد عليه رجل من أهل الشام فقال له

: إني رجل صاحب فقه وكلام وفرائض وقد جئت لمناظرة اصحابك


فقال له الامام (ع) كلامك هذا من كلام رسول رسول الله ص او من عندك،

فقال: من كلام رسول الله بعضه ومن عندي بعضه،

فقال له الامام (ع): فأنت إذن شريك رسول الله ؟

فقال: لا،

قال: سمعت الوحي من الله تعالى،

قال: لا.

قال: فتجب طاعتك كما تجب طاعة رسول الله ص

، قال: لا،

ثم التفت أليَ ابو عبد الله الصادق (ع) وقال:

هذا خصم نفسه قبل أن يتكلم،


ثم قال: يا يونس لو كنت تحسن الكلام كلمته،

قال يونس: فيالها من حسرة،
ثم قال: سمعتك يا أبا عبد الله تنهى عن الكلام وتقول: ويل لاصحاب الكلام يقولون هذا ينقاد وهذا لا ينقاد، وهذا ينساق وهذا لا ينساق، وهذا نعقله وهذا لا نعقله

فقال الامام (ع): إنما قلت ويل لقوم تركوا قولي بالكلام وذهبوا الى ما يريدون، قم فأخرج الى الباب فمن ترى من المتكلمين فأدخله،
فخرجت فوجدت حمران بن أعين ومحمد بن النعمان الأحول وهشام بن سالم وقيس الماصر وكان قد تعلم الكلام من علي بن الحسين فأدخلتهم، فلما استقر بنا المجلس وكنا في خيمة لأبي عبد الله في طرف جبل على طريق الحرم وذلك قبل الحج بأيام فأخرج ابو عبد الله رأسه من الخيمة فأذا هو ببعير يخب قال: هشام ورب الكعبة، وكنا ظننا أن هشاماً رجل من ولد عقيل، وكان شديد المحبة لآبي عبد الله (ع) فأذا هو هشام بن الحكم وهو أول ما اختطت لحيته وليس فينا الا من اكبر منه سناً ، فوسّع له ابو عبد الله (ع) وقال:

ناصرنا بقلبه ولسانه ويده، ثم قال لحمران:
كلم الشامي فكلمه حمران وظهر عليه ثم التفت الى محمد بن النعمان الاحول وقال كلمه فكلمه وظهر عليه وأمر بقية اصحابه ان يكلموه ويجادلوه والامام الصادق (ع) يبسم لحوارهم مع الشامي،

ثم قال للشامي كلم هذا الغلام إن شئت يعني بذلك هشاماً فظهر عليه هشام، وفي النهاية اعترف الشامي بإمامة الصادق (ع)

بانتظار الاخوة الباحثين عن الحق المحاورين بكل ادب



اما من هرب سابقا ودخل باسم جديد لما اعيته الحيلة فهذا شعاره عنزة وان طارت

سياسة الكيل بمكيالين

[quote=husaini4ever]واتذكر قصة لكن بنقص بالتفاصيل

حيث اراد احد العلماء اختبار الشيخ المرحوم كاشف الغطاء ومدى علمه فارسل له ثلاثة اسئلة وقال ان اجاب عنها في ثلاثة ايام فهو عالم كبير حقا


ولما وصلت الاسئلة الى سماحة الشيخ واخبروه ان هناك ثلاثة اسئلة ارسلت له -وكان يتوضأ-فقال افرغ من وضوئي وارد عليها ان شاء الله

ثم قال -وهو يتوضأ

ماهي الاسئلة؟

فقرؤها عليه


فاجاب عنها فورا


فعادوا بالجواب الى السائل


فقال اني اشهد الله واشهدكم انه اعلم العلماء

============
انت الآن تعترف بالمناظرة والاختبار بين العلماء فبمجرد ان رد الشيخ كاشف الغطاء اصبح اعلم العلماء !! فلماذا لم ترد علمائك على السيد الحسني عندما سألهم ؟
والجواب :-
1. اما ان يكونوا عاجزين عن الرد فتنتفي اعلميتهم
2. واما ان يكونوا مستهزئين فتنتفي عدالتهم ((انا كفيناك المستهزئين))


اننا لم نعجز لانك انت الذي طرحت الاشكال وانت الذي اجبت عليه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فلماذا يا منصف ويااتباع الدليل سياسة الكيل بمكيالين ؟
أليس الاولى ان تسأل علمائك لماذا لاتردوا على السيد الحسني؟ مع العلم ان الشيخ كاشف الغطاء (قدس سره ) رد على الاسئلة الموجهةاليه لاختباره برحابة صدر

بس هاي انتبهت الهة
الاترى مايكتبه حسيني فور واني اعلم انك انت حسيني فور واليك واحدة اساء لمذهب امير المؤمنين بها
(زين اني اكول يثبت باتقان فن الرقص!)
صاحبك او انت (ياحسين الواسطي اوفور ) خالين من الاخلاق والانصاف لانه أهكذا يكون اثبات الولاية العامة للامام المهدي ( بالرقص )!!!!!!!!!!!!!اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يالله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الى ( حسيني ) اليك بعض الردود على كلامك وهي تفيد المقام والكلام بنقاط***1- انت قلت (( رايي اني مطلع تمام الاطلاع ياحلو))تعليق*** ليس الاطلاع كافي بل الاهم هو التركيز والتعقل وفهم على ما اطلعت عليه ولا تكن سطحيا فأن الاحاديث والروايات المروية عن اهل البيت ( عليهم السلام ) من غير الممكن ان نقرأه ونتحدث أو نحتج بها من دون فهمها ودراستها وتمحيصها وليس نقرأها او نكتبها لمجرد القرأة أو الكتابة لأن في كلام اهل بيت العصمة ( عليهم السلام ) حجج ومواعظ وطريق ونهج صحيح *** 2- انت قلت (( وارى ايضا انك عديم الفهم))تعليق*** كيف عرفت ذلك وكيف وصلت الى هذا الاستنتاج هلا اخبرت الناس على أني عديم الفهم وماهو دليلك على ماتقول عني فأطالبك بذلك اليوم وغدا امام الحكم العدل ( عز مجده ) 3- انت قلت (( خضنا في المناظرة لاتعني تناظرنا))تعليق*** الله الله فوقك لا تتاول ولا تحرف ولا تزيف ولا تدلس من اجل الانتصار الى نفسكفأنظر وانتبه الى مقطع ما يقوله الراوي ((, فخضنا في المناظرة )) وهنا تعني( وحسب دلالة الكلام وظهوره العرفي) فأنه يدل على الخوض والأستغراق والأنشغال والتحدث بالمناظرة فهذا مايفهم من الكلام وانت تقول ((لاتعني تناظرنا)) فماذا تعني اخبرنا بالله عليك ولا تتأول!!! 4- انت قلت (( وكيف يتناظرون وفيهم الامام؟))تعليق*** وهنا يثبت بأنك فهمك سطحي وأنك التقاطي ولم تسترسل بقرأة الرواية كاملة بدليل سؤالك فأليك مقطع من الرواية وهذا المقطع يؤيد بأن (اجلّة موالي الامام ( عليه السلام ))) قد خاضوا بالمناظرة والامام ( عليه السلام ) موجود معهم ولم ينهاهم عن هذا الفعل فأقرا بتمعن ((, فخضنا في المناظرة , وحمران ساكتفقال له ابو عبد الله (عليه السلام) : مالك لا تتكلم يا حمران ؟فقال (حمران) : ياسيدي آليت على نفسي ان لا أتكلم في مجلس تكون فيه,فقال ابو عبد الله (عليه السلام) : اني قد أذنت لك في الكلام فتكلم(( أنظر ماذا يقول الامام ( عليه السلام ) لحمران (() : مالك لا تتكلم يا حمران ؟))وانظر ماذا يجيب حمران(( : ياسيدي آليت على نفسي ان لا أتكلم في مجلس تكون فيه,))وانظر ماذا كان جواب الامام ( عليه السلام ) ((:: اني قد أذنت لك في الكلام فتكلم)) فهنا الامام يأذن لحمران بالخوض بالمناظرة مع صحابة الامام ( عليه السلام ) النتيجة *** ان المناظرة لم يبطلها الامام ( عليه السلام ) بين مواليهم وأصحابهم بل في ظاهر الحديث التأكيد على المناظرة لذلك الامام ( عليه السلام ) يسأل عن سكوت حمران وياذن له بالتحدث معهم فهل لديك العكس يا حسيني ***5-انت قلت (( ائتني بمناظرة واحدة بين الائمة ع واصحابهم))تعليق*** كلامك فيه خلط لأن الأئمة ( عليهم السلام ) هم قادة منصبين من الله ( سبحان الله عما يصفون ) اماما بعد امام وقائد بعد قائد وكل امام يعرف بأن الامام الذي سبقه والذي بعده منصب من الله والامامة ثابتة عند كل امام فلا يصلح ولا يصح للمناظرة بين الأئمة فكل امام هو صاحب حق ومعصوم وقضيتهم واحدة ونحن في طرحنا للمناظرة هي لأثبات الحجة على الغير بأن السيد الحسني ( دام ظله ) ومن قبله السيد الشهيد الصدر الثاني ( طيب الله ثراه ) قد طلبا المناظرة مع علماء الشيعة ولم يطلبوا المناظرة مع امام معصوم لأثبات أحقيتهم بالمنصب المرجعي لا غيرهم فافهم*** 6- انت قلت (( او بين الاصحاب انفسهم))تعليق *** راجع النقطة الرابعة فستجد ما يليق بالمقام 7- انت قلت (( فانت وغيرك تناظر مع ان معظمكم لايحق لكم ذلك))تعليق *** فهل هذا تحريم منك وهل هذه فتوى ومن فتى بغير علم اكبه الله على منخريه بالنار 8- انت قلت(( كسر النواصب ومناظرتهم وافحامهم والزامهم الحجة لاماتقومون به انتم من ضلال وفتنة دون علم الا ان تكونوا ببغاوات ترددون بلاوعي او تدبر)) تعليق*** وهل مطالبتنا بقيادة الاعلم هي ضلال وفتنة وهل تطبيق القواعد الشرعية على شخص المجتهد فتنة وضلالة مالكم كيف تحكمون واخيرا وليس اخرا نرجو الاستمرار عل هذا النهج وعدم التعدي والأساءة