أذكّر اخي الحبيب نسيم الكويت واوجه عنايته ورأيه بهذه المسألة ولعله هو او غيره يستطيع ان يطورها :
================================================== ==========================
الكلمات التي يستخدمها السني في وصف وجود الله سبحانه وتعالى وهي:
فوق
تحت
أعلى
خارج
على
هذه الكلمات ممكن استخدامها بموضعين:-
1- رفعة : عندما نتكلم عن المنزلة والرتبة كأن نقول الضابط أعلى رتبة من الجندي
2- ظرفية : عندما نتكلم بالمكانيات والمحدثات كان نقول سيارتي خارج المنزل او وضعت ساعتي على المنضدة.
فعندما نستخدم هذه الكلمات فإما أن يقع المعنى على الاول وهذا ليس موضوع نقاشنا لاننا نتناقش وجود الله الحقيقي والا فلايوجد الا الموضع الثاني الذي يقع ضمن حدود المكان.
فإذا اراد السني ان يستخدم هذه الكلمات خارج حدود أو نطاق المكان اذن عليه ان يستخدم كلمات اخرى لأن هذه الكلمات مقيدة بالاستخدام ضمن حدود المكان لأن ليس لها القدرة ان تحلّق خارج غلاف نطاق المكان .
فعندما يصف المحاور السنّي وجود الله الحقيقي الذي يعتبره هو خارج نطاق المكان عليه ان يخترع كلمات جديدة غير تلك المخصصة للإستخدام داخل نطاق المكان لاان يستخدمها في التعبير عن خارج حدود إمكانية عملها.
مثل الطائرة التي لاتستطيع ان تعمل خارج الغلاف الجوي ، فإذا اراد ان يصف رحلة الى القمر عليه ان يستخدم المركبات الفضائية ، لا ان يصف رحلته الى القمر باستخدام الطائرة فعندما نسأله ولكن هذا يعني ان القمر والفضاء فيه هواء فيجيبنا من إن عقلنا لايستطيع ان يخرج من فكرة الغلاف الجوي.
فإذا استخدم هذه الكلمات (الظرفية) في معرفة حقيقة وجود الله فإنه رغم انفه قد ادخل الله سبحانه وتعالى داخل حدود او نطاق استخدام هذه الكلمات وهو المكان اذن يبطُل عندئذ ان يقول ان الله سبحانه وتعالى (خارج) نطاق حدود استخدام وعمل وفاعلية هذه الكلمات وهو المكان.
فإما عندما يصف وجود الله باستخدام هذه الكلمات ان يتبرأ من قوله ان الله خارج نطاق المكان ، او ان يبحث لنا عن كلمات اخرى تتعدى إمكانية عملها حدود المكان.
هذه مسألة لم أقرأها في كتب وأعتقد ان علماؤهم قد خدعوا الاخرين لفترة طويلة بهذه النقطة.
================================================== ==========================
الكلمات التي يستخدمها السني في وصف وجود الله سبحانه وتعالى وهي:
فوق
تحت
أعلى
خارج
على
هذه الكلمات ممكن استخدامها بموضعين:-
1- رفعة : عندما نتكلم عن المنزلة والرتبة كأن نقول الضابط أعلى رتبة من الجندي
2- ظرفية : عندما نتكلم بالمكانيات والمحدثات كان نقول سيارتي خارج المنزل او وضعت ساعتي على المنضدة.
فعندما نستخدم هذه الكلمات فإما أن يقع المعنى على الاول وهذا ليس موضوع نقاشنا لاننا نتناقش وجود الله الحقيقي والا فلايوجد الا الموضع الثاني الذي يقع ضمن حدود المكان.
فإذا اراد السني ان يستخدم هذه الكلمات خارج حدود أو نطاق المكان اذن عليه ان يستخدم كلمات اخرى لأن هذه الكلمات مقيدة بالاستخدام ضمن حدود المكان لأن ليس لها القدرة ان تحلّق خارج غلاف نطاق المكان .
فعندما يصف المحاور السنّي وجود الله الحقيقي الذي يعتبره هو خارج نطاق المكان عليه ان يخترع كلمات جديدة غير تلك المخصصة للإستخدام داخل نطاق المكان لاان يستخدمها في التعبير عن خارج حدود إمكانية عملها.
مثل الطائرة التي لاتستطيع ان تعمل خارج الغلاف الجوي ، فإذا اراد ان يصف رحلة الى القمر عليه ان يستخدم المركبات الفضائية ، لا ان يصف رحلته الى القمر باستخدام الطائرة فعندما نسأله ولكن هذا يعني ان القمر والفضاء فيه هواء فيجيبنا من إن عقلنا لايستطيع ان يخرج من فكرة الغلاف الجوي.
فإذا استخدم هذه الكلمات (الظرفية) في معرفة حقيقة وجود الله فإنه رغم انفه قد ادخل الله سبحانه وتعالى داخل حدود او نطاق استخدام هذه الكلمات وهو المكان اذن يبطُل عندئذ ان يقول ان الله سبحانه وتعالى (خارج) نطاق حدود استخدام وعمل وفاعلية هذه الكلمات وهو المكان.
فإما عندما يصف وجود الله باستخدام هذه الكلمات ان يتبرأ من قوله ان الله خارج نطاق المكان ، او ان يبحث لنا عن كلمات اخرى تتعدى إمكانية عملها حدود المكان.
هذه مسألة لم أقرأها في كتب وأعتقد ان علماؤهم قد خدعوا الاخرين لفترة طويلة بهذه النقطة.
تعليق