هذا الرد هو للتخلص من الصفحة
X
-
إقتباس:
1- صفة العلم مثل صفة الخلق فلولا انه من صفات الله انه خالق لما اصبح هناك خلق فالله خلق الخلق لانه خال
إقتباس:
الله سبحانه هو (العالم) وهذه صفة ذاتية والتي تعني عين ذات الله فلايمكن سلب هذه الصفة في اي زمان كان نقول ان الله لم يعلم (او يجهل) ماذا تحت المونيتر.
لأن العلم ومضاده عدم العلم لو اثبت وجودهما لكان هناك نقيضان في ذات الله ذلك ان اسم الجلالة العظيم (الله) هو الجامع لكل صفات الله الذاتية ويُرفض ان تجتمع صفتان متضادتان في عين ذات الله.
ولكن استطيع ان اقول ان الله لم يخلق اللحظة نملة تحت مونيتري ، فهذه هي صفة الفعل التي لايوجب ثبوتها في كل زمان .
إقتباس:
ولا تستطيع ان تقول بان الله اصبح خالقا بعد ان لم يكن ..والذي تغير هو انه اصبح هناك خلقا وليس ان الله عز وجل اصبح خالقا تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
دعني اوضح لك ذلك.
انا انسان صالح وفي لحظة شيطانية عملت عملا إجراميا فهل اصبحت انا مجرما بحيث تغير شيء فيّ ام اسمى مجرما لأن صفة الاجرام هي ليست ملصقة بي بل اتيتها في لحظة وعندما عوقبت عليها وسجنت لمدة سنة خرجت نظيفا من جديد فاين صفة الاجرام بعد ذلك؟
فصفة الخالق لم تضاف الى الله كي تغيّر في الله شيئا ولكن عندما (اراد-"فعل"-خلق) الله الخلق بفضل صفته الذاتية المقدرة صحّت تسميته بأنه الخالق فهذه التسمية لم تغير في ذات الله بل هي نتيجة للفعل (خلق) الخلق.
فالخالق هو احد اسماء الله الحسنى وهو اسم لصفة فعل وليس صفة الذات.
إقتباس:
الرضا والسخط افعال وليست صفات وكما قلت لك معنى الله اكبر اننا لا نصف الله الا بما وصف به نفسه فهل لديك نص من الله عز وجل او من رسوله صلى الله عليه وسلم يصف نفسه بانه الساخط او الراضي ؟
إقتباس:
عندها اقول أنه قد سلم أنه لم يزل قادرًا على أن يخلق الخلق، وهذا يقتضي إمكان وجود المقدور ((اي خلق الخلق))في الأزل، فإنه إذا كان المقدور ممتنعًا لم تكن هناك قدرة، فكيف نجعله لم يزل قادرًا مع امتناع أن يكون المقدور لم يزل ممكنًا؟ بل المقدور عنده كان ممتنعًا ثم صار ممكنًا بلا سبب حادث اقتضي ذلك.
كي لاتتيه بين المصطلحات وتفقد الجوهر ، القدرة ينافيها العجز فمتى ماكان هناك وجود للعجز انتفت عندئذ ان تكون القدرة صفة ذات وانتفت الازلية لها، وبما ان الله سبحانه لايمكن ثبوت صفة العجز عنده اصلا اذن انتفى سلب القدرة منه وجوبا.
وعندك خلط مابين فهم المصطلحات فعندما نقول ان الله سبحانه وتعالى سميع فهو سميع بذاته لايتعدى الى متعلق وتختلف عن السامع الذي يتعدى لمسموع فيجوز ان نقول انه لم يزل سميعا ولكن لايجوز انه لم يزل سامعا او مبصرا لان السماع والابصار يحتاج لواقع عليه وهو المسموع والمبصور.
فصفات الذات قائمة بحالها بدون الحاجة لان تقع على متعلق فإن اُحدِث المتعلق (كالكلام) كان الله له سامعا. اي ان السميع لاتحتاج لان تقع على متعلق فإن وقع المتعلق كان الله له سامعا.
فالقدرة على الخلق موجودة حتى مع عدم وقوع المتعلق كالخلق مثلا واقرب مثال لذلك هو النحاس فهو موصل للكهربائية حتى مع عدم وجود كهرباء فمتى ماوجد الكهرباء وقع توصيله للكهرباء.
إقتباس:
ماذا تقصد بالتضاد والنفي ؟؟ هل تقصد ان الخلق يضاده العدم ؟؟
عادلا غير ظالم
سميعا غير اصم
عالما غير جاهل
وهي من صفات الذات وتختلف عن صفات الفعل فيجوز ان نقول
ان الله راضيا او ساخطا
محي او مميت
خالقا او (صيغة الفاعل من الفعل يفني)
إقتباس:
لو جاز لنا اشتقاق صفة لقلنا ان الرضا الحاصل للعبد ليس ازليا لان الرضا ياتي بالعمل لكنه ازلي في حق الله
كالرحمة مثلا
لانه لو كان رضا الله ازليا على عبد لانتفى ان يكون ساخطا عليه وهذا لايقول به عاقل. فالله سبحانه يغضب على عبد لحظة وقد يرضى على نفس العبد بعد ذلك.
اما الرحمة فلايمكن سلبها من الله كأن نقول ان الله لم يرحم فلان بل قسى عليه
إقتباس:
واين وصف الله نفسه بانه مريد ؟؟؟ هذه مثل قول الله عز وجل
((ويمكرون ويمكر الله )) فهل المكر من صفات الله عز وجل
وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ [آل عمران : 54]
وقارنها بـ
أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ [الصافات : 125]التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 29-05-2007, 12:43 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم
قلت عزيزي
لالالالالالالالا الله سبحانه هو (العالم) وهذه صفة ذاتية والتي تعني عين ذات الله فلايمكن سلب هذه الصفة في اي زمان كان نقول ان الله لم يعلم (او يجهل) ماذا تحت المونيتر. لأن العلم ومضاده عدم العلم لو اثبت وجودهما لكان هناك نقيضان في ذات الله ذلك ان اسم الجلالة العظيم (الله) هو الجامع لكل صفات الله الذاتية ويُرفض ان تجتمع صفتان متضادتان في عين ذات الله. ولكن استطيع ان اقول ان الله لم يخلق اللحظة نملة تحت مونيتري ، فهذه هي صفة الفعل التي لايوجب ثبوتها في كل زمان
فعدم خلق الخلق لن يستطيع ان ينفي صفة الرحمة لانه لايوجد من يُرحَم من مخلوقات ومثال ذلك قولنا النحاس فلز موصل للكهربائية
فعدم وجود كهرباء في بغداد لن يغير خواص النحاس عن تلك الموجودة في نحاس دبي
واقول ان عدم خلق الله لنملة الان امام ناظريك لا ينفي عنه هذه الصفة ولا يدل على انتفائها والا لادى ذلك الى انه لم يخلق خلقا وهذا غير صحيح فالخلق موجود
ثم دعني اسألك سؤالا ..متى علمنا ان الله خالقا او متى اصبح خالقا هل هو عندما خلق الخلق ؟؟ ان قلت انه كان قبل ذلك خالقا قلنا الحمد لله وهذا ما نقول به وان قلت اصبح خالقا بعد خلق الخلق فقد شبهته بخلقه الذي يكتسب الصفة بعد فعل الفعل او بعد حوثه ....
امر اخر هل حدث من الله عز شأنه ما ينفي صفة الخلق في اي زمن ؟؟
كمثالك الذي ضربته وهو خلق النملة ؟؟ هل عدم خلقها عند شاشتك ينفي صفة الخلق ؟؟ ان قلت نعم ينفيها قلت لك وماذا تسمي خلق نفسك الست انت مخلوقا وان قلت لا ينفيها قلت لك كذلك لم يزل الله خالقا اذا كانت هذه الصفة لا تقبل النفي
امر اخر
وهو ما معنى الخلق ؟؟
اليس معناه الايجاد من العدم فجميع المخلوقات كانت عدما فاوجدها الله فاصبحت مادة موجودة ... ومادام الله قادرا على الايجاد من العدم في الازل وجب حينها ان يكون خالقا في الازل
:":":":":":":":":":":":":":":":":صندوق العمل قلت
هناك فرق بين ان تقول اصبح الله خالقا وبين تسمية الله خالقا، لأن اصبح تضفي التغيير على الله بينما التسمية تنسب فعل الفعل عندما يُفعل.
دعني اوضح لك ذلك.
انا انسان صالح وفي لحظة شيطانية عملت عملا إجراميا فهل اصبحت انا مجرما بحيث تغير شيء فيّ ام اسمى مجرما لأن صفة الاجرام هي ليست ملصقة بي بل اتيتها في لحظة وعندما عوقبت عليها وسجنت لمدة سنة خرجت نظيفا من جديد فاين صفة الاجرام بعد ذلك؟
فصفة الخالق لم تضاف الى الله كي تغيّر في الله شيئا ولكن عندما (اراد-"فعل"-خلق) الله الخلق بفضل صفته الذاتية المقدرة صحّت تسميته بأنه الخالق فهذه التسمية لم تغير في ذات الله بل هي نتيجة للفعل (خلق) الخلق.
فالخالق هو احد اسماء الله الحسنى وهو اسم لصفة فعل وليس صفة الذات
الاشكال الذي عندك هو انه اذا قلنا بازلية صفة الخلق وجب معه القول بقدم المخلوق ..يعني لابد من وجود خلق ومخلوق
وهذا خطأ
وبيانه من عدة جهات
الاولى : ذلك واجب في افعال المخلوقين كما لوقلنا صندوق العمل مجرم لوجب علينا اثبات انه فعل الجريمة اما في حق الخالق فليس بواجب
الثاني : ان الله مدح نفسه ووصف نفسه بانه خالق ولا شك ان الله لا يمدح نفسه الا بما هو كمال فاذا قلنا ان الله لم يكن خالقا بالازل نفينا عنه الكمال في الازل
الثالث: من لا يكون خالقًا يمتنع أن يجعل نفسه خالقًا. فإنه إذا لم يكن قادرًا على أن يخلق فجعله نفسه خالقة أعظم؛ فيكون هذا ممتنعًا بطريق الأولى، فإن جعل نفسه خالقة يستلزم وجود المخلوق.
السلام عليكم
قلت عزيزي
لالالالالالالالا الله سبحانه هو (العالم) وهذه صفة ذاتية والتي تعني عين ذات الله فلايمكن سلب هذه الصفة في اي زمان كان نقول ان الله لم يعلم (او يجهل) ماذا تحت المونيتر. لأن العلم ومضاده عدم العلم لو اثبت وجودهما لكان هناك نقيضان في ذات الله ذلك ان اسم الجلالة العظيم (الله) هو الجامع لكل صفات الله الذاتية ويُرفض ان تجتمع صفتان متضادتان في عين ذات الله. ولكن استطيع ان اقول ان الله لم يخلق اللحظة نملة تحت مونيتري ، فهذه هي صفة الفعل التي لايوجب ثبوتها في كل زمان
فعدم خلق الخلق لن يستطيع ان ينفي صفة الرحمة لانه لايوجد من يُرحَم من مخلوقات ومثال ذلك قولنا النحاس فلز موصل للكهربائية
فعدم وجود كهرباء في بغداد لن يغير خواص النحاس عن تلك الموجودة في نحاس دبي
واقول ان عدم خلق الله لنملة الان امام ناظريك لا ينفي عنه هذه الصفة ولا يدل على انتفائها والا لادى ذلك الى انه لم يخلق خلقا وهذا غير صحيح فالخلق موجود
ثم دعني اسألك سؤالا ..متى علمنا ان الله خالقا او متى اصبح خالقا هل هو عندما خلق الخلق ؟؟ ان قلت انه كان قبل ذلك خالقا قلنا الحمد لله وهذا ما نقول به وان قلت اصبح خالقا بعد خلق الخلق فقد شبهته بخلقه الذي يكتسب الصفة بعد فعل الفعل او بعد حوثه ....
امر اخر هل حدث من الله عز شأنه ما ينفي صفة الخلق في اي زمن ؟؟
كمثالك الذي ضربته وهو خلق النملة ؟؟ هل عدم خلقها عند شاشتك ينفي صفة الخلق ؟؟ ان قلت نعم ينفيها قلت لك وماذا تسمي خلق نفسك الست انت مخلوقا وان قلت لا ينفيها قلت لك كذلك لم يزل الله خالقا اذا كانت هذه الصفة لا تقبل النفي
امر اخر
وهو ما معنى الخلق ؟؟
اليس معناه الايجاد من العدم فجميع المخلوقات كانت عدما فاوجدها الله فاصبحت مادة موجودة ... ومادام الله قادرا على الايجاد من العدم في الازل وجب حينها ان يكون خالقا في الازل
:":":":":":":":":":":":":":":":":صندوق العمل قلت
هناك فرق بين ان تقول اصبح الله خالقا وبين تسمية الله خالقا، لأن اصبح تضفي التغيير على الله بينما التسمية تنسب فعل الفعل عندما يُفعل.
دعني اوضح لك ذلك.
انا انسان صالح وفي لحظة شيطانية عملت عملا إجراميا فهل اصبحت انا مجرما بحيث تغير شيء فيّ ام اسمى مجرما لأن صفة الاجرام هي ليست ملصقة بي بل اتيتها في لحظة وعندما عوقبت عليها وسجنت لمدة سنة خرجت نظيفا من جديد فاين صفة الاجرام بعد ذلك؟
فصفة الخالق لم تضاف الى الله كي تغيّر في الله شيئا ولكن عندما (اراد-"فعل"-خلق) الله الخلق بفضل صفته الذاتية المقدرة صحّت تسميته بأنه الخالق فهذه التسمية لم تغير في ذات الله بل هي نتيجة للفعل (خلق) الخلق.
فالخالق هو احد اسماء الله الحسنى وهو اسم لصفة فعل وليس صفة الذات
الاشكال الذي عندك هو انه اذا قلنا بازلية صفة الخلق وجب معه القول بقدم المخلوق ..يعني لابد من وجود خلق ومخلوق
وهذا خطأ
وبيانه من عدة جهات
الاولى : ذلك واجب في افعال المخلوقين كما لوقلنا صندوق العمل مجرم لوجب علينا اثبات انه فعل الجريمة اما في حق الخالق فليس بواجب
الثاني : ان الله مدح نفسه ووصف نفسه بانه خالق ولا شك ان الله لا يمدح نفسه الا بما هو كمال فاذا قلنا ان الله لم يكن خالقا بالازل نفينا عنه الكمال في الازل وسلب لكماله
الثالث: من لا يكون خالقًا يمتنع أن يجعل نفسه خالقًا. فإنه إذا لم يكن قادرًا على أن يخلق فجعله نفسه خالقة أعظم؛ فيكون هذا ممتنعًا بطريق الأولى، فإن جعل نفسه خالقة يستلزم وجود المخلوق.
الرابع : إذا فرض أنه يمتنع أن يكون خالقًا في الأزل امتنع أن يجعل نفسه خالقة بوجه من الوجوه. ويلزم من القول بامتناع الفعل عليه في الأزل امتناعه دائمًا.
زميلي المحترم
قلت
بل هي صفات للفعلين يرضى ويسخط ، ومثلهما الغضب ، وبما ان الله لم يصف نفسه بها فلم نوصفه بما لم يصف نفسه وذلك لن يغير انها صفات افعال
لكن يجب التفريق بين صفات الذات وصفات الافعال
فصفة الخلق قد وصف الله بها نفسه مباشرة لكن الغضب لم يصف به نفسه مباشرة وصفات الافعال متعلقة بالمشيئة ومشيئة الله ازلية ومحكومة بارادة الله عز وجل فالله اذا اراد ان يغضب غضب واذا اراد ان يرضى رضي ما زال الله قادرا على الغضب والرضى في الازل ما دام قادرا في الازل
الله -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- متصف بصفات الكمال قبل أن يخلق الخلق، وكذلك لا تزال هذه الصفات له بعد خلق الخلق، وهي أزلية وأبدية؛ لأن له الكمال المطلق سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وهذا الكمال لا يجوز أن يقَالَ: إنه حدث له بعد أن لم يكن لديه؛ لأن عدم الكمال نقص، فلا يقَالَ: إنه موصوفٌ بالنقص، ثُمَّ حدث له الكمال، فالله لم يزل متصفاً بصفات الكمال -سواء صفات الذات أو صفات الفعل- ولا يجوز أن يُعتقد أن الله وُصف بصفة بعد أن لم يكن متصفاً بها.
زميلي العزيز قلت
كي لاتتيه بين المصطلحات وتفقد الجوهر ، القدرة ينافيها العجز فمتى ماكان هناك وجود للعجز انتفت عندئذ ان تكون القدرة صفة ذات وانتفت الازلية لها، وبما ان الله سبحانه لايمكن ثبوت صفة العجز عنده اصلا اذن انتفى سلب القدرة منه وجوبا.
وهذا حق اراك اعرضت عنه باختيارك ومشيئتك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هنا أذكر الأحبة بما أجبت به على القادسية سابقا وتوقعت تحقق بشارة أكبرفي نفي القادسية عقيدة الجهة عن
الله تعالى حيث قلت :
المشاركة الأصلية بواسطة نسيم الكويت
أستاذ القادسية :
قرأت ردك في الصفحة السابقة وتأملت فيه فشكرت الله على إظهاره للحق وإزهاقه للباطل على يد مكابر
طالما حاول نسبة الكذب لي .. ولكن شاء الله أن يفضحه وقد ضحكت حقا لتلك المفارقة العجيبة وإن أتت متأخرة
حيث تعترف وتقول :
وبما ان صفات الله ازلية فقد بقيت صفة العلو على ماهي عليه لم تتغير مع خلق المكان لان واجب الوجود لا يتأثر بممكن الوجود الذي هو المكان
بينما كنت تكذبني في ردك رقم 68:
واما قولك باننا اتفقنا على ان الخالق لايتأثر بالمخلوق
فاقول لا والله لم يتحصل مني اي موافقة لك في ذلك وانت تفتري يا نسيم الكويت
هذا أول الغيث كما يقال .. وهذه بشرى لما هو أكبر بإذن الله في
نفي تحديد الجهة لله تعالى بأنه فوق على السماء كما تعتقدون ..
وسننظر وتنظرون..
حتى الآن لم أجد منك ردا صريحا على ما سألتك عزيزي ومن ثم
حدد التفاصيل كما تحب .. فيبدو أنك ستتحول من عقيدة السلف
التي تحدد
لله جهة وتتبرأ منها بحمدالله ..
وحتى تقر نفسك وتطمئن أقول لك عزيزي :
قولك :
وصفة العلو الالهي صفة ازلية فلا يلزم اذا ان يكون العلو علوا مكانيا ...والا للزم ان يكون المكان ازليا عندها نكون قد اثبتنا قديما مع الله عز وجل ووقعنا في الشرك
هذه المسألة حجة عليك وليست لك .. فنحن من نتحدث عن صفة
العلو بأنها علوا للمنزلة وليست علوا للمكان أبدا .. ولكنك
تمسكت
برأي صاحبك ابن عثيمين وبقية السلف ممن يعتقدوا بعلو المكان
لله تعالى أيضا وأنه على السماء وساقوا أدلتهم الواهية وحملوها
على تحديد الجهة لله تعالى بأنه يشار إليه برفع اليد لأعلى عند
الدعاء وما إلى ذلك .. فهل تنكرت الآن لتلك العقيدة آمل أن يهديك
الله لذلك . وتعتقد كما يعتقد العقلاء بنفي الجهة عن الله تعالى .
أما قولك :
...وبما ان صفات الله ازلية فقد بقيت صفة العلو على ماهي عليه لم تتغير مع خلق المكان لان واجب الوجود لا يتأثر بممكن الوجود الذي هو المكان
وهذا ما كنا نحاول أن نبينه لك من البداية بأن صفة العلو لله
تعالى علو المنزلة وخلق المكان لايؤثر في صفات الخالق أبدا
فلا تؤثر صفة المكان المخلوق المحدود في صفات الخالق
المطلق
و كما بينت أعلاه حاولت أن تكذبني وتنفي إتفاقك معي حول هذه
المسألة التي شاء الله أن يظهر الحق على لسان من يكرهه .
وكذلك قولك الآتي عليك وليس لك وأشكر الله مجددا على
إعترافك بالحقيقة التي تحاول دفنها كما يفعل مشايخكم حيث
تقول :
واذا قلت باننا حددنا الله عز وجل قلنا لك وهل كان محدودا قبل
خلق المكان ؟؟ستقول حتما لا
قلنا اذا بقيت هذه الصفة على ما هي عليه لان الذي يطرأ عليه التغير هو ممكن الوجود وليس واجب الوجود والا لاشركنا مع الله في صفاته احد خلقه
نعم هذا هو مؤدى قولكم بأن الله له تحت والمكان يخلو منه وهو
فوق على السماء بائن عن خلقه .. فقد جعلتم لله حدا وقد جئتم
شيئا إدا ..أن جعلتم العالم حدا ينتهي إليه وجود الله تعالى ويخلو
منه بعدما كان غير محدود الوجود قبل الخلق .
ولكنك بعد كل ذلك القول إذا بك تقتل الحقيقة وتدفنها مجددا
وكأنك
تردد قولا تم تلقينك إياه لتأتي بالنتيجة المدهشة التي تحدد مرة أخرى جهة العلو المكاني وأن الله فوق خلقه بطريقة تبعث الحيرة
لماتود إثباته مجددا من كلمة فوق هذه بقولك :
واذا قلت لم يكن هناك خلق حتى يكون الله عز وجل فوقه وبالتالي لم يكن هناك علو ... قلت لك قد اتفقنا على ازلية الصفات ومن تلك الصفات ((الخالق)) ولم يكن مخلوق قبل خلق الخلق فهل نستطيع ان نقول بان الله لم يكن خالقا ؟؟
مجددا عدت للمربع الأولتثبت الجهة لله تعالى بأنه فوق ولكن
تحاول تبرير هذا القول بإستدلال باطل .. ليتك كنت أكثر صدقا مع
نفسك ولم تلف الحبال حول نفسك بشكل أوثق لتقول لنا بأن
تحديد العلو المكاني لله تعالى لاينافي إعتقادنا بأن الله مطلق لاحد
له .. ولكنك سقت المقدمات التي حكمت عليك ولم تحكم لك .
تفضل اعترض لو تكرمت
قد فعلت ..
والله الهادي .
مجددا أدعوك أن تجبنا بوضوح :
هل تنفي الجهة عن الله تعالى وأنه يمكن أن يشار إليه بجهة فوق
أم لا ؟؟
حدد جوابك بوضوح نعم أولا .. ثم فصل وبرر كما تحب .
والحمدلله الذي صدق ظننا بصاحبنا وتحققت البشرى كما توقعت أيها الأحبة ..
فهاهو الأستاذ القادسية يتبرأ من عقيدة السلف في تحديدهم الجهة المكانية لله تعالى بإعتباره فوق على السماء
حيث أعلنها القادسية بوضوح :
[/quote]
بقي سؤال شاغب به زميلنا المتورط
وهو
هل تنفي الجهة عن الله تعالى وأنه يمكن أن يشار إليه بجهة فوق
أم لا ؟؟
نعم انفي الجهة المكانية عن الله عز وجل [/quote]
بس وين السلف ليشهدوا عليك بالكفر
هذا بعد أن عجز الأستاذ القادسية عن الرد على تكذيبه الأول لنا في مسألة إتفاقنا على عدم تأثر الخالق بالمخلوق.
عزيزي صندوق العمل :
أتمنى ألا تدع مجالا للأستاذ القادسية للهرب أماما والإنزلاق
في موضوع جانبي حول مسألة الصفات فذلك ليس موضوعنا
الأساسي هنا والذي يحاول الأستاذ القادسية التخلص منه .
وفقك الله وسددك .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
يقول نسيم الكويت
واذا قلت لم يكن هناك خلق حتى يكون الله عز وجل فوقه وبالتالي لم يكن هناك علو ... قلت لك قد اتفقنا على ازلية الصفات ومن تلك الصفات ((الخالق)) ولم يكن مخلوق قبل خلق الخلق فهل نستطيع ان نقول بان الله لم يكن خالقا ؟؟
مجددا عدت للمربع الأول تثبت الجهة لله تعالى بأنه فوق ولكن
تحاول تبرير هذا القول بإستدلال باطل .. ليتك كنت أكثر صدقا مع
نفسك ولم تلف الحبال حول نفسك بشكل أوثق لتقول لنا بأن
تحديد العلو المكاني لله تعالى لاينافي إعتقادنا بأن الله مطلق لاحد
له .. ولكنك سقت المقدمات التي حكمت عليك ولم تحكم لك .
واين قلت بان لله علوا مكاني ايها المفتري لعنة الله عليك ان كنت انت كاذبا ولعنة علي علي ان كنت انت صادقا
هذا هو كلامي
تقول يا نسيم الكويت ...هل تنكر تحديد الجهة للذات الالهية ؟؟...وتقول اتحداك ان تنفي صفة العلو المكاني
اذا
ركز معي
1- الوجود الالهي ازلي وهو و اجب ((متفقان عليها))
2- المكان مخلوق وهو ممكن الوجود وكان بعد ان لم يكن ويجوز عليه العدم وقد كان عدما ((متفقان عليها))
ارجو ان ترفع درجة تركيزك الان
3- صفات الله عز وجل ازلية وليست محدثة ((متفقان عليها))
الان ارفع درجة التركيز اكثر
4- بما ان صفات الله ازلية ......وبما ان الله كان ولم كن معه شيئ من خلقه ... وبما ان المكان مخلوق وقد كان عدما
وصفة العلو الالهي صفة ازلية فلا يلزم اذا ان يكون العلو علوا مكانيا ...والا للزم ان يكون المكان ازليا عندها نكون قد اثبتنا قديما مع الله عز وجل ووقعنا في الشرك
ارجو منك المحافظة على درجة التركيز العالية واكمل القراءة
...وبما ان صفات الله ازلية فقد بقيت صفة العلو على ماهي عليه لم تتغير مع خلق المكان لان واجب الوجود لا يتأثر بممكن الوجود الذي هو المكان
واذا قلت باننا حددنا الله عز وجل قلنا لك وهل كان محدودا قبل خلق المكان ؟؟ستقول حتما لا
قلنا اذا بقيت هذه الصفة على ما هي عليه لان الذي يطرأ عليه التغير هو ممكن الوجود وليس واجب الوجود والا لاشركنا مع الله في صفاته احد خلقه
واذا قلت لم يكن هناك خلق حتى يكون الله عز وجل فوقه وبالتالي لم يكن هناك علو ... قلت لك قد اتفقنا على ازلية الصفات ومن تلك الصفات ((الخالق)) ولم يكن مخلوق قبل خلق الخلق فهل نستطيع ان نقول بان الله لم يكن خالقا ؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم
قلت عزيزي
إقتباس:
لالالالالالالالا الله سبحانه هو (العالم) وهذه صفة ذاتية والتي تعني عين ذات الله فلايمكن سلب هذه الصفة في اي زمان كان نقول ان الله لم يعلم (او يجهل) ماذا تحت المونيتر. لأن العلم ومضاده عدم العلم لو اثبت وجودهما لكان هناك نقيضان في ذات الله ذلك ان اسم الجلالة العظيم (الله) هو الجامع لكل صفات الله الذاتية ويُرفض ان تجتمع صفتان متضادتان في عين ذات الله. ولكن استطيع ان اقول ان الله لم يخلق اللحظة نملة تحت مونيتري ، فهذه هي صفة الفعل التي لايوجب ثبوتها في كل زمان
هنا اذكرك بقولك السابق
فعدم خلق الخلق لن يستطيع ان ينفي صفة الرحمة لانه لايوجد من يُرحَم من مخلوقات ومثال ذلك قولنا النحاس فلز موصل للكهربائية
فعدم وجود كهرباء في بغداد لن يغير خواص النحاس عن تلك الموجودة في نحاس دبي
واقول ان عدم خلق الله لنملة الان امام ناظريك لا ينفي عنه هذه الصفة ولا يدل على انتفائها والا لادى ذلك الى انه لم يخلق خلقا وهذا غير صحيح فالخلق موجود
انا استطيع ان اقول ان الله لم يخلق نملة الان تحت مونيتري وهذا لاينفي صفة الخلق لله لكني استطعت ان اقول ماينافيها في زمن ومكان معين
بينما لااستطيع ان اقول ان الله لم يرحم اي خلق من مخلوقاته في اي زمان ومكان وهذا معنى كلامي فافهمه جيدا يرحمك الله
ثم دعني اسألك سؤالا ..متى علمنا ان الله خالقا او متى اصبح خالقا هل هو عندما خلق الخلق ؟؟ ان قلت انه كان قبل ذلك خالقا قلنا الحمد لله وهذا ما نقول به وان قلت اصبح خالقا بعد خلق الخلق فقد شبهته بخلقه الذي يكتسب الصفة بعد فعل الفعل او بعد حوثه ....
اكرر كلامي ، لم يحدث حدث على ذات الله لكي تقول اصبح لان اصبح تفرض تغيير حالة وهذا لايصح في ذات الله ، ولكن نقول يصح تسمية الله او وصفه بصفة الفعل الخالق بعد ان خلق الخلق.
الله سبحانه وتعالى سميع (وهي صفة ذاتية) بلا مسموع فهو سامع (وهي صفة فعل) لكل مسموع
الله سبحانه وتعالى (افترض الصفة الذاتية للفعل خلق-قادرا على الخلق) بلا مخلوق فهو خالق (وهي صفة فعل) لكل مخلوق
الصفة الذاتية يجوز ان نقول لم يزل الله سميعا
ولكن لايجوز ان نقول لم يزل الله سامعا لان صفة السامع تتعدى لمسموع.
امر اخر هل حدث من الله عز شأنه ما ينفي صفة الخلق في اي زمن ؟؟
كمثالك الذي ضربته وهو خلق النملة ؟؟ هل عدم خلقها عند شاشتك ينفي صفة الخلق ؟؟ ان قلت نعم ينفيها قلت لك وماذا تسمي خلق نفسك الست انت مخلوقا وان قلت لا ينفيها قلت لك كذلك لم يزل الله خالقا اذا كانت هذه الصفة لا تقبل النفي
كما ذكرت انفا لم ننتزع الصفة من الله لكن جاز لنا ان نطلق ماينافيها في زمن ومكان ما بينما الصفات الذاتية لايجوز ذلك عليها مطلقا.
امر اخر
وهو ما معنى الخلق ؟؟
اليس معناه الايجاد من العدم فجميع المخلوقات كانت عدما فاوجدها الله فاصبحت مادة موجودة ... ومادام الله قادرا على الايجاد من العدم في الازل وجب حينها ان يكون خالقا في الازل
انت قلت قادرا والقدرة هي صفة ازلية اما الخلق فلا واعيد عليك المثال
النحاس بصفاته الذاتية هو موصل للكهرباء فهو واصلا (صفة فعل) للكهرباء عند سريانه
فكون النحاس فلز موصل قادرا على توصيل الكهربائية لايعطينا الحق ان نقول انه واصلا للكهربائية لانه لو قلنا ذلك لوجب وجود الكهربائية منذ خلق النحاس بحيث تنتقل بين طرفين موجب وسالب.
صفة الفعل تتعدى لوجود متعلق ياعزيزي اي مفعول به
الحمد لله وانا اصلا ما نازعتك في ذلك بل قلت لك عندها اقول أنه قد سلم أنه لم يزل قادرًا على أن يخلق الخلق، وهذا يقتضي إمكان وجود المقدور ((اي خلق الخلق))في الأزل، فإنه إذا كان المقدور ممتنعًا لم تكن هناك قدرة، فكيف نجعله لم يزل قادرًا مع امتناع أن يكون المقدور لم يزل ممكنًا؟ بل المقدور عنده كان ممتنعًا ثم صار ممكنًا بلا سبب حادث اقتضي ذلك
وهذا حق اراك اعرضت عنه باختيارك ومشيئتك
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالا
كل الصفات الذاتية ومن ضمنها القدرة لاتتعدى لمفعول عكس صفات الافعال، الله سميع بلا مسموع الله قدير بلا مقدور.
هداك الله
صندوق العمل قلت
إقتباس:
هناك فرق بين ان تقول اصبح الله خالقا وبين تسمية الله خالقا، لأن اصبح تضفي التغيير على الله بينما التسمية تنسب فعل الفعل عندما يُفعل.
دعني اوضح لك ذلك.
انا انسان صالح وفي لحظة شيطانية عملت عملا إجراميا فهل اصبحت انا مجرما بحيث تغير شيء فيّ ام اسمى مجرما لأن صفة الاجرام هي ليست ملصقة بي بل اتيتها في لحظة وعندما عوقبت عليها وسجنت لمدة سنة خرجت نظيفا من جديد فاين صفة الاجرام بعد ذلك؟
فصفة الخالق لم تضاف الى الله كي تغيّر في الله شيئا ولكن عندما (اراد-"فعل"-خلق) الله الخلق بفضل صفته الذاتية المقدرة صحّت تسميته بأنه الخالق فهذه التسمية لم تغير في ذات الله بل هي نتيجة للفعل (خلق) الخلق.
فالخالق هو احد اسماء الله الحسنى وهو اسم لصفة فعل وليس صفة الذات
الذي فهمته ان
الاشكال الذي عندك هو انه اذا قلنا بازلية صفة الخلق وجب معه القول بقدم المخلوق ..يعني لابد من وجود خلق ومخلوق
وهذا خطأ
وبيانه من عدة جهات
الاولى : ذلك واجب في افعال المخلوقين كما لوقلنا صندوق العمل مجرم لوجب علينا اثبات انه فعل الجريمة اما في حق الخالق فليس بواجب
دليل كلامك على عدم الوجوبية؟
الثاني : ان الله مدح نفسه ووصف نفسه بانه خالق ولا شك ان الله لا يمدح نفسه الا بما هو كمال فاذا قلنا ان الله لم يكن خالقا بالازل نفينا عنه الكمال في الازل
هذا خطأ من وجهين
- ان الله عندما وصف نفسه بالخالق انما وصف أثر قدرته على الخلق فإن لم يكن الله خالقا مانقص من كمال الشيء لان القدرة على الخلق هي الازلية ولم تتغير
- وصف الله نفسه بأنه كلّم موسى تكليما فهل كان هذا التكليم محدث ام ازلي؟ وإن لم يكلم الله نبيه فهل ذلك سينسب النقص الى الله حاشاه.
-وهذه من استنتاجي فهذا يدل ان القرآن هو مخلوق ايضا حسب عقيدة المذهب الجعفري
الثالث: من لا يكون خالقًا يمتنع أن يجعل نفسه خالقًا. فإنه إذا لم يكن قادرًا على أن يخلق فجعله نفسه خالقة أعظم؛ فيكون هذا ممتنعًا بطريق الأولى، فإن جعل نفسه خالقة يستلزم وجود المخلوق.
استغفر الله عدد حبات ذرات الرمل وعدد قطرات المطر
ياقادسية من قال ان الله ليس قادرا على ان يخلق؟
الله قادرا على ان يخلق فمتى ماشاء ابتدء خلقه وعندها صح تسميته بالخالق.
انت تقول لصديقك انا احسن مخترع في العالم فيجيبك صديقك وماذا اخترعت فتقول لم اخترع شيئا لكني قادر على ان اخترع اعظم الاشياء فيجيبك صديقك اصدقك لكن بدون اختراع انت لاتسمى مخترع ، اخترع الاول وبعد ذلك تستطيع ان تسمي نفسك مخترعا.
عزيزي القادسية انت خرجت عن محور الموضوع وقد كنت اعرف ذلك من بداية سؤالك واعتقد انه حان الوقت ان ترجع للب الموضوع خاصة اذا عرفت اني سأوجه جهودي اللاحقة ليست باتجاه السلفية الوهابية بل باتجاه الفكر التضليلي من السلفية الشيعية في المنتدى فمبروك لكم الانتصار.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أخي الحبيب صندوق العمل :
أؤكد على دعوتك للأستاذ القادسية بقولك :
عزيزي القادسية انت خرجت عن محور الموضوع وقد كنت اعرف ذلك من بداية سؤالك واعتقد انه حان الوقت ان ترجع للب الموضوع
وأقول :
نعم حان الوقت للعودة إلى لب الموضوع وعدم الخوض في
تفاصيل جانبية خارج الموضوع .. خاصة مادمنا نتفق إجمالا بأن
صفات الله أزلية وأنه لايجوز القول بحدوث تغير في ذات الله
تعالى .
وأتمنى ألا يحاول القادسية تكذيبي مرة أخرى في إتفاقنا على
هذه المسألة كما فعل سابقا في مسألة إتفاقنا على عدم تأثر
الخالق بالمخلوق ..
والتي شاء الله أن يظهر الحق على لسان من يكرهه ليشهد
بنفسه على نفسه ..
ومهما فعلت أستاذ القادسية وحاولت أن تنكرإعتقادك بالجهة
المكانية لرب العالمين فلن تفلح .. ولن تجديك تكرارك لما سبق أن
رددناه عليك في الصفحة السابقة وبينا رأينا فيه وأثبتنا لك أن
ماتورده لنا هو حجة عليك وليس لك .
وسألتك عن إستدلالك الذي أعادك لمربع الإعتقاد بما تحاول نفيه
عنك ولم ألق منك جوابا محددا لسؤالي إياك وأعيد لك تعليقي
على ذلك الإستدلال الذي أدانك :
وهنا نجد أن الأستاذ القادسية قد تكهرب حقا يا عزيزي وأخذ يردد
ما تم تلقينه إياه دون وعي حينما يقول :
واذا قلت لم يكن هناك خلق حتى يكون الله عز وجل فوقه وبالتالي لم يكن هناك علو ...
فأقول له :
عن أي علو تتحدث في سؤالك المزعوم والموهوم ؟؟
فعلو المنزلة موضع تسليم مسبق فلايمكن أن يسأل عنه وينفيه أحد
مسلم .. فعن أي علو إذا يا أستاذ تتحدث ؟؟
وعليك يرجع قولك :
واين قلت بان لله علوا مكاني ايها المفتري لعنة الله عليك ان كنت
انت كاذبا ولعنة علي علي ان كنت انت صادقا
نعم ألا لعنة الله على الكاذبين .. فإن كنت حقا صادقا في نفي
العلو المكاني لله تعالى أسألك :
هل تنفي تحديد الجهة لله تعالى كما يعتقد بعضكم بأن الله فوق
في السماء أو على السماء ؟؟
حدد الإجابة بنعم أو لا ..
وبعد ذلك ننتقل لمناقشة من عقيدته تثبت التغير في ذات الله
تعالى ويعتقد أن وجوده تعالى أصبح مختلفا لوجوده قبل خلق
المكان ..
فإستحضر الجواب .التعديل الأخير تم بواسطة نسيم الكويت; الساعة 29-05-2007, 09:38 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
عبس وتولى شيعتني! فيديو
بواسطة مروان1400
أنشئ بواسطة مروان1400, اليوم, 05:42 AM
|
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
اليوم, 10:51 PM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:28 PM
|
ردود 0
5 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
يوم أمس, 09:28 PM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:20 PM
|
ردود 0
7 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
يوم أمس, 09:20 PM
|
تعليق