المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
لانه لو لم يتحقق اصل العالم المادي ولم يتعلق الجعل للجهة الوجودية من عالم الطبيعة لما كان هناك نقص وشر كما انه لم يكن نفع وخير وكمال لانه هذه النقائص والاعدام لم تكن من الاعدام المطلقة بل هي من نوع الاعدام المضافة التي تتحق بالعرض تبعا لملكاتها وبذلك يا اخي ان قولنا ان الله لم يخلق شر ا لا يبطل قولك هذا والفرق الوحيد هو ان الشر موجود بالعرض وهو ليس مخلوق كما انت ذهبت اليه .....
وبذلك فان ما هو مخلوق ومجعول بالذات لله سبحانه هو الخير والكمال وان تخلل الشر والمضار وغيرها في القضاء الالهي يكون بالتبع والانجرار
وقد اشارة الاية الكريمة في القران الى المقام الاول ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك )
واما قول الله ( قل كل من عند الله ) ( الوجود مصدر الخير والكمال مجعولة بالذات ... والشرور والنقائض مجعولة بالعرض ـ كل من عند الله . ويؤيد هذا جملة الحديث ( خلقت الخلق وخلقت الشر )
وبذلك فان الخير والشر يصح ان ينسب الى كل من الحق والخلق ولهذا قال عليع السلام ( وخلق الخير ........... الى ان يقول ...... انا خلقت الخلق وخلقت الشر ) ومع ذلك تكون نسبة الخير الى الحق سبحانه بالذات والى العباد بالعرض في حين ان نسبة الشرور الى الموجودات الاخرى بالذات والى الحق سبحانه بالعرض وقد اشار الى هذا المعنى الحديث القدسي ( يا ابن ادم انا أولى منك بحسناتك وانت أولى وانت أولى بسيئاتك مني )
الأخت الفاضلة راهبة الدير ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هل من المُمكن أن تعيدى ( تبسيط ) هذه المشاركة مرّة أخرى ولكن بأسلوب بسيط لكى يفهمه العامّى ( مثلى ) .

الأخ العزيز صندوق العمل ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أقوالك فى المشاركة الأخيرة فيه الكثير من المُغالطات .. أو لنقُل إلتباس الفهم .
فما رأيكما أنت والأخت الفاضلة راهبة الدير أن يتم فتح موضوع منفصل بهذا الشأن ، ومن الأفضل أن يكون بعيداً عن زخم هذا الموضوع .. وذلك حتى نستفيد منكما .
وننتظركما ، ولكما منا أعطر التحيات .
تعليق