إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لشيخ المهاجر والغلو في الائمة ع وفاطمة الزهراء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    انت قلت :

    المشاركة الأصلية بواسطة altooby



    ان المفضل ابن عمر ساقط الرواية











    و اية الله العظمى الفقيد شيخ ميرزا جواد التبريزي قدس سره الشريف قال :



    http://www.baa7r.net/download.php?fi...c93cda71b6.gif


    و هذا ايضا رد مكتب سماحة اية الله العظمى سيد علي السيستاني دام ظله فهم لم ينفوا وثاقته ايضا :



    http://www.baa7r.net/download.php?fi...c6a7ec814e.gif



    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
      انت قلت :




      و اية الله العظمى الفقيد شيخ ميرزا جواد التبريزي قدس سره الشريف قال :



      http://www.baa7r.net/download.php?fi...c93cda71b6.gif


      و هذا ايضا رد مكتب سماحة اية الله العظمى سيد علي السيستاني دام ظله فهم لم ينفوا وثاقته ايضا :



      http://www.baa7r.net/download.php?fi...c6a7ec814e.gif















      المحصلة :




      قال السيد هاشم معروف الحسيني في كتابة دراسات في الحديث والمحدثين / رجال الكافي : المفضل بن عمر الجعفي ، نص النجاشي في رجاله عنه ، بانه كان فاسد المذهب ، مضطرب الرواية لا يعبأ به ، وروى حماد بن عثمان ان الإمام الصادق عليه السلام قال له : يا كافر يا مشرك مالك ولابني إسماعيل .
      وجاء عن ابن مسكان ان حجر بن زائدة وعامر بن جداعة الازدي دخلا على الإمام الصادق ( ع ) فقالا له جعلنا الله فداك : ان المفضل بن عمر يقول : انكم تقدرون أرزاق العباد ، فقال : والله ما يقدر أرزاق العباد وأرزاقنا إلا الله ، ولقد احتجت إلى طعام لعيالي فضاق صدري وأبلغت إلى الفكر في ذلك ، حتى أحرزت قوتهم فعندها طابت نفسي ، لعنه الله وبرئ منه ، قالا افنلعنه ونبرأ منه قال نعم وجاء في


      بعض المرويات ما يشعر بوثاقته والاطمئنان إليه الا ان مجرد ذلك لم يكن كافيا لبرائته مما نسب إليه .

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة حنين لكربلاء
        يقال أن الزهراء تأبى دخول الجنة قبل ان يدخل الله شيعتها الجنة

        لو فرضنا الكلام صحيح

        هل معناه ان شيعتها افضل منها ؟

        دخول الزهراء عليها السلام قبل النبي لا يعني انها افضل منه

        هذا شهر الزهراء بدل من ذكر فضائلها الاحظ كثرة المواضيع في الانقاص منها ومن عظمتها

        تارة تقولون انها اول من يدخل وتارة تأبى الدخول قبل شيعتها !!!!

        ولا ندري هل هي اعرف من الله واعلم !!!! حتى تأبى على الله !!!! شي عجيب


        نحن لا ناخذ بكل رواية سيما وان كانت تتصادم مع العقل والمنطق والعقائد ومكانة النبي ص



        الزهراء ع نعم عظيمة ولكن ليس اعظم من النبي صلى الله عليه واله

        الجنة هي التكريم الأكرم كما اسلفت ولا يتقدم اليها ويطأها الا سيد المخلوقات وهو النبي ص



        ومن قال غير ذلك فقد قلل من مكانة النبي ص وغلا في الزهراء ع وهي برآ من كل هذا


        وترديد مثل هذا الكلام يدل على الجهل بمكانة النبي الأكرم ص


        تاملي في هذه الآية


        النَّبِيُّأَوْلَىبِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ / الأحزاب 5



        قوله تعالى: «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم» أنفس المؤمنين هم المؤمنون فمعنى كون النبي أولى بهم من أنفسهم أنه أولى بهم منهم: و معنى الأولوية هو رجحان الجانب إذا دار الأمر بينه و بين ما هو أولى منه فالمحصل أن ما يراه المؤمن لنفسه من الحفظ و الكلاءة و المحبة و الكرامة و استجابة الدعوة و إنفاذ الإرادة فالنبي أولى بذلك من نفسه و لو دار الأمر بين النبي و بين نفسه في شيء من ذلك كان جانب النبي أرجح من جانب نفسه.
        ففيما إذا توجه شيء من المخاطر إلى نفس النبي فليقه المؤمن بنفسه و يفده نفسه و ليكن النبي أحب إليه من نفسه و أكرم عنده من نفسه و لو دعته نفسه إلى شيء و النبي إلى خلافه أو أرادت نفسه منه شيئا و أراد النبي خلافه كان المتعين استجابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و طاعته و تقديمه على نفسه.
        و كذا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أولى بهم فيما يتعلق بالأمور الدنيوية أو الدينية كل ذلك لمكان الإطلاق في قوله: «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم».


        تفسير الميزان
        للعلامة الطباطبائي


        ولا ادري كيف يتقدم بشر بعد هذا على النبي ص في الدنيا او الآخرة

        تعليق


        • #94
          المشاركة الأصلية بواسطة altooby
          تارة تقولون انها اول من يدخل وتارة تأبى الدخول قبل شيعتها !!!!

          ولا ندري هل هي اعرف من الله واعلم !!!! حتى تأبى على الله !!!! شي عجيب


          نحن لا ناخذ بكل رواية سيما وان كانت تتصادم مع العقل والمنطق والعقائد ومكانة النبي ص



          الزهراء ع نعم عظيمة ولكن ليس اعظم من النبي صلى الله عليه واله

          الجنة هي التكريم الأكرم كما اسلفت ولا يتقدم اليها ويطأها الا سيد المخلوقات وهو النبي ص



          ومن قال غير ذلك فقد قلل من مكانة النبي ص وغلا في الزهراء ع وهي برآ من كل هذا


          وترديد مثل هذا الكلام يدل على الجهل بمكانة النبي الأكرم ص


          تاملي في هذه الآية


          النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ / الأحزاب 5



          قوله تعالى: «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم » أنفس المؤمنين هم المؤمنون فمعنى كون النبي أولى بهم من أنفسهم أنه أولى بهم منهم: و معنى الأولوية هو رجحان الجانب إذا دار الأمر بينه و بين ما هو أولى منه فالمحصل أن ما يراه المؤمن لنفسه من الحفظ و الكلاءة و المحبة و الكرامة و استجابة الدعوة و إنفاذ الإرادة فالنبي أولى بذلك من نفسه و لو دار الأمر بين النبي و بين نفسه في شيء من ذلك كان جانب النبي أرجح من جانب نفسه.
          ففيما إذا توجه شيء من المخاطر إلى نفس النبي فليقه المؤمن بنفسه و يفده نفسه و ليكن النبي أحب إليه من نفسه و أكرم عنده من نفسه و لو دعته نفسه إلى شيء و النبي إلى خلافه أو أرادت نفسه منه شيئا و أراد النبي خلافه كان المتعين استجابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و طاعته و تقديمه على نفسه.
          و كذا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أولى بهم فيما يتعلق بالأمور الدنيوية أو الدينية كل ذلك لمكان الإطلاق في قوله: «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم».


          تفسير الميزان
          للعلامة الطباطبائي


          ولا ادري كيف يتقدم بشر بعد هذا على النبي ص في الدنيا او الآخرة

          تعليق


          • #95
            العجب ان يصبح السيد الخميني هو الفيصل بين الحق و الباطل عند البعض بالرغم من انتمائه لمدرسة ابن عربي الصوفية التي ذمها اهل البيت عليهم السلام !!
            للاسف من يتابع مواضيع الاخ altooby يعرف تماما متى جهله بعظمة و فكر اهل البيت و لذلك ما يكتبه يعكس هذا النقص في المعرفة عنهم عليهم السلام !!
            الطبطبائي صاحب الميزان يتبنى افكار الملا صدرا و الذي بدوره يتبنى افكار ابن عربي في التصوف !!
            التعديل الأخير تم بواسطة محطم الاصنام; الساعة 07-06-2007, 05:25 PM.

            تعليق


            • #96
              المشاركة الأصلية بواسطة محطم الاصنام

              لمالعجب ان يصبح السيد الخميني هو الفيصل بين الحق و الباطل عند البعض بالرغم من انتمائه لمدرسة ابن عربي الصوفية التي ذمها اهل البيت عليهم السلام !!
              للاسف من يتابع مواضيع الاخ altooby يعرف تماما متى جهله بعظمة و فكر اهل البيت و لذلك ما يكتبه يعكس هذا النقص في المعرفة عنهم عليهم السلام !!

              الطبطبائي صاحب الميزان يتبنى افكار الملا صدرا و الذي بدوره يتبنى افكار ابن عربي في التصوف!
              و أنت لم تجد غير هذا الموضوع لتطعن في سيد الامام الخميني قدس سره الشريف

              و انا من مدرسة سيد الامام قدس سره , و اخالف الاخ التوبي فيما اتى و ادافع عن مرويلت اهل البيت عليهم السلام

              انت لم ترني لانك لا تريد الا الطعن بسيد الامام الخميني قدس سره الشريف

              حقا ان التعصب للباطل يعمي و يصم

              تعليق


              • #97
                اخي الكريم لواء الحسين ..
                انا فقط احببت ان اؤكد ان اهل البيت عليهم السلام هم الفيصل بين الحق و الباطل و ليس احدا غيرهم !!

                اذا كنت تريد ان تعرف ماذا يقولون عليهم السلام عن الصوفية فراجع هذا الرابط :
                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=79179

                و انت حر في قناعتك..
                و كما يقول سبحانه و تعالى:
                فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ (سورة الغاشية )

                تعليق


                • #98
                  السلام عليكم

                  كما ذكرت في مشاركتي السابقة ان صاحب الموضع يتكلم ليس دفاعا عن النبي (ص) كما يقول انما استنقاص لسماحة الشيخ المهاجر

                  وهذا ما يبين من خلال مشاركاته

                  وهذه عينات لبعض اقوله (( وهل دفاعك عن المهاجر المستميت وعن افكاره لا يعتبر تحزب ))

                  هذا من ناحية وانا اسأل صاحب الموضع وهل الشيخ حميد المهاجر عنده افكار خارجه عن نهج وفكر أهل البيت (ع) ؟؟

                  ويقول صاحب الموضوع في عباره اخرى (( فأهل البيت ع قد تبرءوا من المغاليين واتباعهم ))

                  هنا طبعا يقصد سماحة الشيخ المهاجر واتباعه محبينه وطلابه لان هذه الفقرة كتبها بعد الفقرة الاولى مباشره

                  وقال ايضا في نقطة اخرى (( حتى ادافع عن خطيب هفواته كثيره ))

                  ماشاء الله على هالاخلاق الرفيعة التي تنصف وتوضح مقام العلماء اقرأو يا اعضاء ماذا يقول الاخ صاحب الموضوع

                  ويقول في نقطة اخرى (( ولعلى خزعبلة الحديث القدسي المزعوم الذي يردده المهاجر كثيرا اثر فيكم ))

                  اترك الحكم للاعضاء

                  واقول سلام الله عليك يا مولاتي يا فاطمة الزهراء

                  تعليق


                  • #99
                    الاخ altooby جاهل كليا بفكر و مدرسة اهل البيت عليهم السلام و لذلك نرى شطحاته العقائدية و الفكرية ترتسم بالطول و العرض !!
                    و لا عجب ان لا يعجبه فكر العلامة الشيخ المهاجر حفظه الله النابع من فكر المعصومين عليهم السلام لانه يجهل عظمتهم و عظمة فكرهم!!

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      اللهم صل على محمد وآل محمد
                      الاخ / كاتب الموضوع
                      كان من المفروض عليك هو الاستفسار من مرجعك
                      وذلك بارسال كلام الشيخ المهاجلر نصيا لمرجعك
                      وطلب منه توضيح هذا الكلام صحيح أو لا ؟
                      وان دخول الزهراء الجنة قبل الرسول الاكر م
                      لا يعني انها افضل منه .
                      مثلا :
                      قول الامام الحسين :
                      والله لا اعلم اصحابا اوفا ولا ابر من اصحابي .
                      كيف ذلك واصحاب الرسول اليس الرسول
                      افضل من الامام الحسين
                      وكذلك فامير المؤمنين هو من اصحاب الرسول
                      وايضا الامام الحسن والامام الحسين عليهما السلام من اصحاب الرسول
                      هل هذ يعني ان اصحاب الامام الحسين افضل من
                      (( الامام علي , والامام الحسن ,والامام الحسين عليهم افضل الصلات والسلام)) ؟
                      ليس كل ما لانستطيع فهمه هوغير صحيح .
                      التعديل الأخير تم بواسطة السيدعبدالزهراء; الساعة 07-06-2007, 07:46 PM.

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        اللهم صل على محمد وآل محمد
                        الاخ / كاتب الموضوع
                        كان من المفروض عليك هو الاستفسار من مرجعك
                        وذلك بارسال كلام الشيخ المهاجر نصيا لمرجعك
                        وطلب منه توضيح هذا الكلام صحيح أو لا ؟
                        وان دخول الزهراء عليها السلام الجنة قبل الرسول الاكرم صل الله عليه واله وسلم
                        لا يعني انها افضل منه .
                        مثلا :
                        قول الامام الحسين عليه السلام
                        والله لا اعلم اصحابا اوفا ولا ابر من اصحابي .
                        كيف ذلك واصحاب الرسول اليس الرسول صل الله عليه واله وسلم
                        افضل من الامام الحسين عليه السلام
                        وكذلك فامير المؤمنين عليه السلام هو من اصحاب الرسول
                        وايضا الامام الحسن والامام الحسين عليهما السلام من اصحاب الرسول صل الله عليه واله وسلم
                        هل هذ يعني ان اصحاب الامام الحسين عليه السلام افضل من
                        (( الامام علي , والامام الحسن ,والامام الحسين عليهم افضل الصلات والسلام)) ؟
                        ليس كل ما لانستطيع فهمه هوغير صحيح .

                        تعليق


                        • السلام عليكم

                          1ـ عن الله تبارك وتعالى:
                          يا أحمد! لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما(1).
                          (كشف اللآلي لصالح بن عبد الوهاب بن العرندس)


                          استدراك

                          أوردنا في ص9 الحديث القدسي: (لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما) مسنداً(3). ثم أنه قد كثرت المناقشات ودارت الأبحاث والمدافعات بعد طبع هذا الكتاب حول هذا الحديث الشريف مع أن الحديث من حيث السند في كمال الإتقان والإحكام لأنا الناقلين كلهم من المشايخ العظماء والعلماء الكرام والرواة الثقاة لا يرتاب فيه من كان خبيراً بشرائط صحة الخبر والرواية، وإنما الكلام في معنى الحديث لا سيما الجملة الثالثة: (لولا فاطمة لما خلقتكما) فقيل أنه موضوع معللاً بأن هذا الحديث تفوح منه رائحة الغلو، لأن ظاهر هذه الجملة يدل على سمو شأن فاطمة الزهراء عليها السلام وعلو رتبتها على أبيها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وبعلها المرتضى ـ صلوات الله عليهما أفضل التحيات والثناء من الله ـ مع أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أشرف الكائنات وسيد الخليقة وعلي عليه السلام أفضل الناس وخير البرية، فكيف تساعد جملة (لولا فاطمة لما خلقتكما)؟!
                          فنقول: قد نسلم أنه في بدء النظر هكذا يتخيل، ولكن ليس الحديث في مقام بيان الأفضلية بل بيان موقف استمرار الشريعة الحنيفية بوجودها ومجاهدتها عليها السلام وأن هذا من معاريض كلامهم عليهم السلام والرجل لا يكون فقيهاً حتى يعلم معاريض كلامهم عليهم السلام فإن مدلول الحديث وموقفه بمعونة الأخبار التي ستطلع عليها إنشاء الله موقف قوله تعالى: (وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) (المائدة، 67).
                          قال العلامة الطباطبائي رحمه الله في الميزان (ج6، ص46).
                          لو أهمل أمره (أي ترك إبلاغ ما أنزل) كان ذلك في الحقيقة إهمالاً لأمر سائر الأحكام وصيرورتها كالجسد العادم للروح التي بها الحياة الباقية والحس والحركة، وتكون الآية كاشفة عن أن الله سبحانه كان قد أمر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بحكم يتم به أمر الدين، ويستوي به على عريشة القرار، وكان من المترقب أن يخالفه الناس ويقلبوا الأمر على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بحيث تنهدم أركان ما بناه من بنيان الدين وتتلاشى أجزاؤه...
                          قال الآلوسي في روح المعاني (ج6، ص189):
                          قيل: إن المراد إن تركت تبليغ ما أنزل إليك حكم عليك بأنك لم تبلغ أصلاً...
                          فكما أن الآية ليست في مقام تفضيل أحد على أحد بل في مقام بيان أهمية الولاية بحيث أنه لولاه لما كان للنبوة رسم ولا أثر، فكذلك الحديث خارج عن هذا المعنى ومعزل عن مفهوم الغلو بل يدل على أنه لولا فاطمة لتنهدم أركان الرسالة والإمامة(4).
                          وإلى هذا المعنى تشير أخبار كثيرة، وإليك بعضها: إني أنا الله، أرسلت البحرين: علي بن أبي طالب بحر العلم، وفاطمة بحر النبوة (ص632 من هذا الكتاب). عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنا شجرة، وفاطمة أصلها، وعلي لقاحها (ص205). وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي، أنفذ ما أمرتك به فاطمة (ص154).
                          قال الباقر عليه السلام: الشجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي فرعها، وفاطمة عنصر الشجرة (ص205). وفي البحار (ج24، ص143): قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنا شجرة، وفاطمة حملها، وعلي لقاحها...
                          وكما أن الشجرة تسمو وتنمو بتغذيتها من أصلها وعروقها فكذلك الشريعة البيضاء سمت ونمت بوجودها، والإمامة دامت واستمرت بها، لأن شجرة الإمامة لولا فاطمة عليها السلام لصارت منقطعة بشهادة علي عليه السلام حتى اعترف بذلك الرازي في تفسير قوله تعالى: (إنا أعطيناك الكوثر) وقال:
                          (القول الثالث: الكوثر أولاده. قالوا: لأن هذه السورة إنما نزلت رداً على من عابه عليه السلام بعدم الأولاد. فالمعنى أنه يعطيه نسلاً يبقون على مر الزمان. فانظر كم قتل من أهل البيت ثم العالم ممتلئ منهم ولم يبق من بني أمية أحد يعبأ به: ثم انظر كم كان فيهم من الأكابر من العلماء كالباقر والصادق والكاظم والرضا عليهم السلام والنفس الزكية وأمثالهم. وبالجملة إن الله تعالى جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذرية رسوله في صلب علي عليه السلام من جهة فاطمة عليها السلام، فالذرية الطيبة علة بقاء النبوة وفاطمة عليها السلام أصلهم ولولاها ما هم).
                          ثم إنها عليها السلام بنفسها قد كشفت القناع عن وجه كفر المعاندين والمخالفين، فلا حظ موضعاً من كتاب ابن الخطاب إلى معاوية بن أبي سفيان: (فبهبل أقسم والأصنام والأوثان واللات والعزى ما جحدها عمر مذ عبدها، ولا عبد للكعبة رباً، ولا صدق لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم قولاً، ولا ألقى السلام إلا للحيلة عليه وإيقاع البطش به، فإنه قد أتانا بسحر عظيم، وزاد في سحره على سحر بني إسرائيل، ولقد أتانا بكل ما أتوا به من السحرة وزاد عليهم، ولو أنهم شهدوه لأقروا له أنه سيدهم).
                          وانظر هذا المبرطش كيف ستر كفره وأبطن بغضه، وما تظاهر من نفسه ليس إلا للحيلة! ثم لاحظ مواضع من خطبة بضعة المصطفى وقرينة المرتضى ـ صلوات الله عليهما وآلهما ـ كيف أظهرت مكرهم، وأعلنت غدرهم وحيلتهم، فقالت عليها السلام:
                          هذا والعهد قريب، والكلم رحيب، والجرح لما يندمل، والرسول لما يقبر، ابتداراً زعمتم خوف الفتنة، ألا في الفتنة سقطوا، وإن جهنم لمحيطة بالكافرين. (التوبة 49).
                          قال المجلسي رحمه الله في شرحه: أي ادعيتم وأظهرتم للناس كذباً وخديعة إنما أنا اجتمعنا في السقيفة دفعاً للفتنة، مع أن الغرض كان غصب الخلافة عن أهلها وهو عين الفتنة.
                          وقالت عليها السلام في موضع آخر: وأنتم في رفاهية من العيش، وادعون فاكهون آمنون تتربصون بنا الدوائر، وتتوكفون الأخبار، وتنكصون عند النزال، وتفرون من القتال.
                          قال المجلسي رحمه الله في شرحه: والمقصود من تلك الفقرات أنهم لم يزالوا منافقين ولم يؤمنوا قط.
                          وقالت عليها السلام أيضاً: وانحلت عقدة الكفر والشقاق، وفهتم بكلمة الإخلاص في نفر من البيض الخماص.
                          وقال المجلسي رحمه الله: فيه تعريض أنهم لم يؤمنوا قط. وهذا هو المقصد الأعلى من هذا الحديث القدسي لا ما تبادر إلى بعض الأذهان الساذجة من أفضلية علي عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأفضلية فاطمة عليها السلام عليهما.
                          وقد عبر عما قلناه الأستاذ المرحوم الدكتور محمد إبراهيم الآيتي في كتاب (سر مايه سخن) (ج3، ص171) ببيان آخر وهذا معربه: العلة الغائية للخلقة إنما هي العبادة لله عز وجل، وهذه العلة مقدم في الذهن ومؤخر في الوجود، والسبب في تكون هذه العلة إنما هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهو أول الممكنات وأشرف الموجودات، والأفلاك إنما خلقت من أجله. ولذلك قال: لولاك لما خلقت الأفلاك.
                          ولا ينبغي أن يفهم من الجملة الثانية أن المقام العلوي أعلى من النبوي، حاشا من ذلك، كيف وأنه عليه السلام قال: (أنا عبد من عبيد محمد صلى الله عليه وآله وسلم)، بل المراد لما كان غاية خلقة النبي إنما هي الهداية للبشر كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: (آدم ومن دونه تحت لوائي)، وهذه الهداية لا تتم إلا بوجود المناسبة بين المفيد والمستفيد وهي الولاية، فلولا الولاية لما كانت النبوة مفيداً بل كانت عبثاً ـ وتعالى الله عن ذلك ـ وأصل الولاية إنما هو علي عليه السلام: فلذلك قال: ولولا عليَّ لما خلقتك.
                          ثم إن الولاية لا تستمر ما لم تكن فاطمة عليها السلام لأنها وعاء الإمامة وشجرة النبوة والولاية، ولولاها لبقيت النبوة والولاية بلا ثمر، ولذلك قال: ولولا فاطمة لما خلقتكما.
                          أقول: وعلى ضوء هذا البيان إن وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم العلة الغائية لخلق الأفلاك وعالم الكون، وهذه العلة لا تتم إلا بلوازمها وهي الولاية العلوية والعصمة الفاطمية عليهما السلام، فشأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم محفوظ في مكانها السامي، وهو الأصل في الخلقة حتى خلقة علي وفاطمة عليهما السلام، ولكنهما من لوازم تكميل موقفه الشريف، والأمر واضح بحمد الله.

                          لولا فاطمة لما خلقتكما ..!
                          لكن الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) وقف بوجه خط معاوية وحفظ الإسلام من الانحراف..
                          أما بعد شهادة الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام)، فمن الذي سيقف طول التاريخ أمام الحكام الذين يلعبون بمقدرات الأمة وباسم الإسلام كالأمويين والعباسيين؟
                          ومن هنا كانت الحاجة ماسة إلى الأئمة الأطهار المعصومين(عليهم السلام) فلولاهم لمسخ الدين كله ولذهب أتعاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) هباءاً ..
                          فتبين لنا دور فاطمة الزهراء (عليها السلام) كحقيقة كبرى وضرورة ملحة في الحكمة الإلهية من وراء الخلق وهو مما يفسره لنا المقطع الثالث من الحديث القدسي: (ولولا فاطمة لما خلقتكما).
                          هذا بالاضافة إلى أن الصديقة الطاهرة (عليها السلام) كان لها الدور الاساسي في فضح الذين حكموا باسم الإسلام، ولولا مواقفها المشرفة لالتبس الأمر على عموم المسلمين.. فكانت (عليها السلام) من حفظة دين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مباشرة.
                          عظمة الزهراء (عليها السلام)
                          للسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) دور كبير في بناء وتدعيم قواعد الدين الإسلامي وتثبيت أركانه، إذ يقول سبحانه وتعالى في الحديث القدسي: (ولولا فاطمة لما خلقتكما).
                          فالزهراء (عليها السلام) هبة إلهية وعطية ربانية للرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم)(1)، ومزيد نعمة وهي سر الإمامة، ومحور خلق الأئمة المعصومين(عليهم السلام) ..إذ انها أنارت الحياة، وأقامت الدين الحق بأبنائها المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم) وبمواقفها التاريخية..
                          والى يومنا هذا ترى الإسلام محفوظاً بفضل وجودها ووجود آخر أئمة الهدى صاحب العصر والزّمان الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) وهو بركة من بركات الصديقة الطاهرة، عليها وعلى أبنائها أفضل الصلاة والسلام..
                          وهناك أحاديث كثيرة وربما متواترة توضح مقام الزهراء (عليها السلام) وقد رواها الفريقان في مختلف كتبهم.
                          كما أن تعظيم مقام الزهراء (عليها السلام) تعظيم لمقام النبوة، وتعظيم للقيم الدينية التي أنزلها الله سبحانه.


                          منقول بالطبع
                          ارجو ان يكون ما احاول ايضاله لكم واضحا

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة السيدعبدالزهراء
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            اللهم صل على محمد وآل محمد
                            الاخ / كاتب الموضوع
                            كان من المفروض عليك هو الاستفسار من مرجعك
                            وذلك بارسال كلام الشيخ المهاجر نصيا لمرجعك
                            وطلب منه توضيح هذا الكلام صحيح أو لا ؟
                            .
                            رحم الله والديك كلام سليم

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة طفوف(1)
                              السلام عليكم

                              كما ذكرت في مشاركتي السابقة ان صاحب الموضع يتكلم ليس دفاعا عن النبي (ص) كما يقول انما استنقاص لسماحة الشيخ المهاجر

                              وهذا ما يبين من خلال مشاركاته

                              وهذه عينات لبعض اقوله (( وهل دفاعك عن المهاجر المستميت وعن افكاره لا يعتبر تحزب ))

                              هذا من ناحية وانا اسأل صاحب الموضع وهل الشيخ حميد المهاجر عنده افكار خارجه عن نهج وفكر أهل البيت (ع) ؟؟

                              ويقول صاحب الموضوع في عباره اخرى (( فأهل البيت ع قد تبرءوا من المغاليين واتباعهم ))

                              هنا طبعا يقصد سماحة الشيخ المهاجر واتباعه محبينه وطلابه لان هذه الفقرة كتبها بعد الفقرة الاولى مباشره

                              وقال ايضا في نقطة اخرى (( حتى ادافع عن خطيب هفواته كثيره ))

                              ماشاء الله على هالاخلاق الرفيعة التي تنصف وتوضح مقام العلماء اقرأو يا اعضاء ماذا يقول الاخ صاحب الموضوع

                              ويقول في نقطة اخرى (( ولعلى خزعبلة الحديث القدسي المزعوم الذي يردده المهاجر كثيرا اثر فيكم ))

                              اترك الحكم للاعضاء

                              واقول سلام الله عليك يا مولاتي يا فاطمة الزهراء
                              لو سلمنا بحديث الافلاك المزعوم : فتلك معضلة كبرى : ففاطمة الزهراء ع هنا تكون هي علة وجود النبي ص وعلي ع فتكون افضل منهما وهذا تجاوزا للحد .ومثل تلك الاحاديث الموضوعة هي التي ينتهجها بعض الخطباء قال الشيخ المفيد رحمه الله : الغلو في اللغة هو التجاوز عن الحد والخروج عن القصد .قال تعالى )) ياأهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق )) النساء 71فنهى عن تجاوز الحد في المسيح ، وحذر من الخروج عن القصد في القول ، وجعل ما ادعته النصارى فيه غلوا لتعديه الحد على مابيناه .والغلاة من المتظاهرين باللاسلام هم الذين نسبوا أمير المؤمنين والأئمة من ذريته (ع) الى الألوهية ، ووصفوهم من الفضل في الدين و الدنيا إلى ماتجاوزا فيه الحد ، وخرجوا عن القصد ، وهم ضلال كفار ، حكم فيهم أمير المؤمنين ع بالقتل ( والتحريق ) بالنار ، وقضت الأئمة عليهم باللاكفار والخروج عن الإسلام ....والمفوضة صنف من الغلاة وقولهم الذي فارقوا به سواهم من الغلاة اعترافهم بحدوث الأئمة وخلقهم ونفي القدم عنهم واضافة الخلق والرزق مع ذلك اليهم ، ودعواهم ان الله سبحانه تفرد بخلقهم خاصة وانه فوض اليهم خلق العالم بما فيه وجميع الأفعال .والحلاجية ضرب من أصحاب التصوف ، وهم أصحاب الإباحة والقول بالحلول ولم يكن الحلاج يتخصص بإظهار التشيع وان كان ظاهر أمره التصوف ، وهم قوم ملحدة وزنادقة يموهون بمظاهرة كل فرقة بدينهم ، ويدعون للحلاج الأباطيل ويجرون في ذلك مجرى المجوس في دعواهم لزرادشت المعجزات ، ومجرى النصارى في دعواهم لرهبانهم الآيات والبينات والمجوس والنصارى أقرب الى العمل بالعبادات منهم ، وهم ابعد الشرائع والعمل بها من النصارى والمجوس .

                              تعليق


                              • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
                                الى الاخوة
                                أما بعد فالشيخ المهاجر معروف عنه بالعلم واذا نظرت في الوقت الحالي لا يوجد شيخ محاضرتة مشوقة ومملؤئة بالعبر مثل الشيخ المهاجر.
                                أما بالنسبة الى سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء (ع) فأن الله قال لولا فاطمة ما خلقتكما
                                وصلى الله على محمد وعلى آل محمد

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X