إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال علمي للعضو صندوق العمل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري

    الأخ العزيز صدى الفكر لا يسألك عن التقليد يا جاهل ، وإنما يسألك سؤالا شبيها بما سألته صاحبك الغبي من قبل ، والسؤال هو :


    هل تحكم على الصدر وكذلك شيخ الضلال ومن ذكرناهم سلفا من علمائنا كما حكمتم على الجمري أو لا ؟؟؟

    [ 1 ]

    ربَّـمـا يـجـدر بـك أن تـبـحـث مـع تـلـمـيـذك عـن نـصٍّ صـريـح لـلـشَّـهـيـد
    الـصَّـدر الـثـَّانـي و فـيـه يـقـول بـأنَّ الـمـعـوذتـيْـن لـيْـسـتـا مـنـه ! ، .. أمَّـا
    الـآن و بـعـدَ أن رأيـت بـعـيْـنـي فـي كـتـاب الـشَّـهـيـد الـصَّـدر أنَّـه يـقـول
    بـتـركـهـمـا عـلـى الأحـوط إسـتـحـبـابـًا ، فـإنَّ ذلـك لا يـنـفـعـك كـمـا لـم يـكـن
    تـلـمـيـذك نـافـعـًا لـك ! ، .. إذن لا عـلاقـة لـلـشَّـهـيـد الـصَّـدر الـثَّـانـي و الَّـذي
    تُـحـاول عـبـثـًا أن تُـقـحـمـه مـعـك فـي إعـتـقـادك ! ، .. إلَّا إن كـانَ الـمـصـدر الَّـذي
    إسـتـقـيـتُ مـنـه تـلـك الـمـعـلـومـة لـم يـكُـن صـادقـًا فـي نـقـلـه مـن أصـل الـكـتـاب ! ، ..

    [ 2 ]

    الأخـطـاء الـنَّـحـويَّـة فـي الـقُـرآن الـكـريـم ، .. لـم يـكُـن يـقـصـد سـمـاحـة الـمـرجـع
    الـسَّـيِّـد فـضـل الله الإشـارة إلـى ذلـك بـإعـتـبـاره تـحـريـفـًا ، و إنَّـمـا أضـاءَ عـلـى
    هـذه الـمـسـألـة فـي كـتـابـه [ مـن وحـي الـقُـرآن ] ، و ذلـك تـعـقـيـبـًا عـلـى سـيـاق
    الـآيـة الـكـريـمـة رقـم [ 162 ] مـن سـورة [ الـنِّـسـاء ] ، إذ كـانَ فـي سـيـاقـهـا حـرفُ
    عـطـفٍ مـا بـيْـنَ مـرفـوعٍ و مـنـصـوبٍ و مـرفـوع ، و مـع ذلـك هـو أوردَ كـلام أهـل الـلُّـغـة
    فـي ذلـك ، ثُـمَّ قـال يُـحـتَـمـل أنَّـهـا مـن خـطـأ الـنُّـسـاخ كـمـا فـي روايـة عـائـشـة ، إلَّا أنَّـنـا
    لا نُـرجِّـحُ ذلـك ، .. و هـي و إن كـانـت كـذلـك فـلـيْـسـت مـن الـتَّـحـريـف لأنَّـهـا غـيـر مـقـصـوده ،
    و هـذا مـن جـانـب ، و غـيـر مُـؤثِّـرة فـي حـقـيـقـة الـمـعـنـى الـمُـراد مـن جـانـب آخـر ، .. إذن
    حـتَّـى سـمـاحـة الـمـرجـع لا يُـمـكـن أن تُـقـحِـمـه فـي إعـتـقـادك إلَّا إن كُـنـتَ لا تـسـتـطـيـع
    إسـتـيـعـابَ الأمـر جـيِّـدًا ! ، .. فـتـكـون مُـشـكـلـتـكَ فـي عـقـلـك لا فـيـمـا نُـقِـلَ عـن مـرجـعـنـا ، ..

    [ لـلـتَّـوضـيـح ، .. ]

    مـثـلًا حـيـنـمـا يـقـولُ لـك أحـدٌ [ جَـاءَ مُـحـمَّـدٌ وَ عَـلِـيًّا وَ أَحْـمَـدٌ ] ، فـإذا كـانَ الـمـجـيءُ حـقـيـقـيًّا
    فـلا حـقَّ لـك بـالإعـتـراض أصـلًا ! ، لـكـن يـحـق لـك أن تـتـسـاءل - إذا مـا كُـنـتَ مُـلـمًّا بـأبـسـط قـواعـد
    الـلُّـغـة - لـمـاذا قُـلـنـا عـلـيًّا و لـم نـقـل عـلـيٌّ ؟! ، .. بـبـسـاطـة هـذا كـل الَّـذي يُـطـرَح فـي مـسـألـة
    الأخـطـاء الـنَّـحـويَّـة فـي الـقُـرآن الـكـريـم ، بـمـعـنـى دعـونـا نُـفـكِّـر بـهـا و نـتـأمَّـلـهـا ، لا أن نـجـعـلـهـا
    وسـيـلـةً لـلـتَّـشـكـيـك فـي سـلامـة الـقُـرآن الـكـريـم ، ..

    * و فـي مـوضـوع الـطَّـريـقـة الإمـلائـيَّـة الَّـتـي كُـتِـبَـت آيـاتُ الـقُـرآن بـهـا يـقـول سـمـاحـة الـمـرجـع *
    [ و ما نشاهده في موضوع الطريقة الإملائية التي كتب فيها القرآن، فقد بقيت على الطريقة الأولى، بالرغم من استلزام ذلك صعوبة في القراءة على المبتدئين في مثل كلمة «الصلاة» و «الزكاة» وأمثالهما، مما لو استبدلت فيه الواو بالألف لكان أسهل للقراءة... وإننا نسجل ذلك كملاحظة للتفكير وللتأمُّل، لأننا نرى أن الالتزام بالخطأ في الكتابة أقرب إلى بلاغة القرآن من هذه الوجوه التي قد تكون أساساً لصحة إعراب الكلمة، ولكنها لا تصلح أن تفسر هذا التخصيص لهذه الكلمة بهذا الإعراب، من بين الكلمات الأخرى الجارية على نسق واحد، مما يتنافى مع طبيعة التعبير من ناحية بلاغية، مع أن القرآن الكريم قد أنزل على أرفع درجات البلاغة، في ما تقتضيه أساليب الإعجاز. وعلى أيّ حال، فإن الموقف لا يتعدى تسجيل الملاحظة؛ والله هو العالم بحقائق آياته ]



    طـبـعـاً مـن الـمُـلاحـظ عـلـى شـيْـخ الـجُـهـلاء الـجـمـري ، أنَّـه يُـحـاوِل قـدر الـمُـسـتـطـاع أن يـجـعـل
    لـ [ مُـعـتَـقـدِهِ ] وزنـًا مـن جـانـب عـقـلـي ، و ثِـقـلًا مـن جـانـب نـقـلـي ، إلَّا أنَّـه لـم يُـفـلِـح فـي ذلـك ، ..
    إذ إنَّـه فـي أحـد الـمـواضـيـع رَفـضَ الإسـتـدلال بـقـوْلـه تـعـالـى [ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ]
    عـلـى سـلامـة الـقُـرآن الـكـريـم ! ، أيـضـاً ، فـي مُـحـاولـةٍ مـنـه لـتـبـريـر ذلـك قـال - صـراحـةً - إنَّـه يـعـتـقـد
    بـأنَّ الـقُـرآنَ مـحـفـوظٌ عـنـد أهـل الـبـيْـت - ع - ! ، و مـع إصـراره بـأنَّ كـل ذلـك إجـتـهـاد ، إلَّا أنَّـه لا يـمـتـلـك
    نـصَّـاً واحـداً يُـثـبـتُ بـه صِـحَّـةَ مـا يـقـولـه فـي إجـتـهـاده هـذا ! ، لأنَّـه بـبـسـاطـة إذا مـا كـان لـدى أهـل
    الـبـيْـت - ع - قُـرآنـاً سـلـيـمـاً لا تـحـريـفَ فـيـه إذن لِـمَ لـم يُـظـهـروه ؟! ، و لِـمَ لـم يُـوافـقـوا الَّـذيـن إجـتـهـدوا
    بـقـولـهـم إنَّ الـقُـرآن مُـحـرَّف ؟! ، ثُـمَّ إنَّ فـي ذلـك إشـارة إلـى أنَّ الإمـام الـغـائـب - عـجَّـل الله تـعـالـى فـرجـه
    الـشَّـريـف - سـيـأتِ بـالـقـُرآن الـصَّـحـيـح وفـق مـا ذهـب إلـيْـه الـجـمـري بـإعـتـقـاده ! ، .. طـبـعـاً أنـا هُـنـا
    أقـول - صـراحـةً - هـذا مـا فـهـمـتـه مـن خـلال قـراءتـي لـردود الـجـمـري ، خـصـوصـاً فـي الـمـوضـوع الَّـذي
    طـرحـه [ الأخ مـغـربـي حـر ] ، لـكـن الـمـوضـوع قـد حُـذِف ، يـبـقـى الأمـر فـي تـكـذيـب مـا أقـولـه أو الإقـرار
    بـه لـلـجـمـري ، .. خـصـوصـاً فـي قـوْلِـهِ أنَّ الـآيـة الـكـريـمـة تـدل عـلـى أنَّ الـقُـرآن مـحـفـوظ عـنـد أهـل الـبـيْـت - ع -
    إلَّا إن كـانَ قـد تـراجـع عـن ذلـك ، لأنَّـنـي لـم أسـمـع كـمـا لـم أقـرأ كـمـا لـم أبـحـث فـي أنَّ قـرآنـنـا حُـرِّفَ و
    أنَّ مـا عـنـد أهـل الـبـيْـت يـخـتـلـف عـمَّـا هـو بـيْـن أيـديـنـا الـيـوْم ! ، و كـذلـك تـلـمـيـذه يـقـول - بـمـا معـنـاه - إنَّ
    الـقُـرآنَ هـو ، هـو كـمـا كـان لـم يـزل ، ..


    و وفـاءاً لـعـزيـزنـا جـعـفـري مـن لـبـنـان ، و الَّـذي يُـدَّعـى أنَّـه هـرب ! ، و الـجـمـري يـدَّعـي أنَّ أخـانـا جـعـفـري
    لـم يُـجـبـه عـلـى تـسـاؤلـه ، أقـول - مـن وجـهـة نـظـري - إنَّ مـا نـقـلـه الأُسـتـاذ جـعـفـري عـن الـسَّـيِّـد شـرف الـدِّيـن
    يَـسـري عـلـى مـن نَـسَـب الـقـوْل بـتـحـريـف الـقُـرآن إلـى أهـل الـبـيْـت - ع - و الـشِّـيـعـة ، و أنـتَ يـا جـمـري كُـنـتَ
    قـد قُـلـتَ :/

    [ 1 ] إنَّـك تـعـتـقـد أنَّـه لا بـأس فـي الـقـوْل بـتـحـريـف الـقُـرآن ، و قُـلـتَ أيـضـاً إنَّ ذلـك إجـتـهـاد ، ..
    [ 2 ] كـمـا قُـلـتَ أيـضـاً إنَّ الـقُـرآن مـحـفـوظٌ عـنـد أهـل الـبـيْـت - ع - ، و ربَّـمـا هـذا إجــتـهــاد ؟! ، ..

    إذن أنـتَ تُـكـثـر دائـمـاً مـن قـوْلـك إجـتـهـاد ، إجـتـهـاد ، إجـتـهـاد ، .. إلـخ ..

    لـكـن

    [ 1 ] أَلـديـك مـا تـسـتـنـد إلـيْـه فـي ذلـك نـقـلًا عـن أئـمَّـتـنـا - ع - ؟! ، ..
    [ 2 ] أم أنَّـك تـتـبـنَّى آراء شـاذَّة فـي مـسـألـة تـحـريـف الـقُـرآن ؟! ، ..

    كـذلـك

    [ * ] إذا مـا كـان ذلـك مُـجـرَّد إجـتـهـاد فـعـلـى مـن إسـتـنـدت بـإعـتـقـادك
    أنَّ قُـرآنـنـا مُـحـرَّف ، و مِـصـداقُ الـحـفـظ فـي الـآيـة الـكـريـمـة يـدل عـلـى أنَّـه عـنـد
    أهـل الـبـيْـت - ع - ؟! ، ..

    [ * ] و إذا مـا كُـنـتَ سـابـقـًا قـد رفـضـت الإسـتـدلال بـالـآيـة الـكـريـمـة بـحُـجَّـة
    أنَّـهـا مـن الـقُـرآن فـكـيْـفَ إسـتـقـبـحـت نـفـسـك ذلـك ، ثُـمَّ إسـتـحـسـنـتـه عـنـدمـا قُـلـتَ
    بـأنَّ الـقُـرآن الـكـريـم مـحـفـوظ عـنـد أهـل الـبـيْـت ؟! ، ..

    [ * ] إذا مـا كُـنـتَ تـعـتـقـد بـأنَّ الـقُـرآن الَّـذي بـيْـن أيـديـنـا الـيـوْم يـخـتـلـف
    عـن الـقُـرآن [ الـمـحـفـوظ ] عـنـد أهـل الـبـيْـت - ع - ، فـمـعـنـى ذلـك أنَّـك تـعــتـقـد بـأنَّ
    الإمـام الـغـائـب سـيـأتِ بـقـرآنٍ آخـر لـم نـطَّـلـع عـلـيْـه مـن قـبـل ، سـواءاً مـن حـيْـث تـرتـيـب
    الـآيـات و الـسـور ، أو مـن حـيْـث الإتـيـان بـمـا نـقـص مـنـه ؟! ، .. و هـل يـوجـد دلـيـل عـلـى
    ذلـك عـنـدك ؟!


    أُمـنـيـتـي أن تـكـونَ شُـجـاعـاً و تُـوضِّـح عـقـيـدتـك فـي الـقُـرآن الـكـريـم ، و تـضـع دلـيـلًا يـسـنـد
    إجـتـهـادك ، عـنـد ذاك تـسـاءل عـن كـلام الـسَّـيِّـد شـرف الـدِّيـن إذا مـا كـان يـنـطـبـقُ عـلـيْـكَ لـوحـدك أم عـلـيْـكَ و عـلـى
    غـيْـرك عـلـى حـدٍّ سـواء ، .. أمَّـا أن يـكـون لـك فـي كُـلِّ يـوْمٍ مـوقـفٌ و إجـتـهـاد ، فـتـلـك مُـصـيـبـتـك ، .. و الإحـتـمـاء بـالإجـتـهـادات
    الـأُخـرى لا يـنـفـعـك ، لأنَّـه لا نـص يـسـنـدك فـي قـوْلـك إنَّ قـرآنـنـا مُـحـرَّف و الـصَّـحـيـح مـحـفـوظٌ عـنـد أهـل الـبـيْـت - ع -
    كـمـا لا عـقـل يـوافـقـك ، إذ لا مـصـلـحـة مـن تـغـيـيـب الإمـام و الـقُـرآن ! ، .. بـل كـأنَّـك تـقـول إلـى الـآن لا إمـكـانـيَّـة للإسـتـدلال بـالـقُـرآن ! ، ..
    ثُـمَّ لا بـأس مـن أن تـسـأل نـفـسـك بـعـدَ ذلـك ، هـل نـسـبـت إلـى أهـل الـبـيْـت - ع - مـا لـم يـكُـن مـن قـوْلـهـم ؟!



    أخـيـراً مـا بـعـدَ تـنـاقـض الـجـمـري مـن تـنـاقـض
    و
    الـمـواجـهـة يـجـب أن تـكـون بـيـن الـجـمـري و تـلـمـيـذه ! ، ..

    تعليق


    • #77
      أحسنت اخي متعب

      وأشيد بالذي قلته في مسألة الاخطاء النحوية على انها قد تجوز من خطأ النساخ او كما قيل في رواية عائشة، سيجد العرب لحنا فيه، إن الخطأ إن وُجِد هو ضمن القراءات السبعة ، وليس حذف كلمات او تغيير كلمة جوهريا بقصد مبيت.

      أما ماقيل على ان السيد الصدر الثاني يقول ان المعوذتين ليستا من القرآن فما زلنا ننتظر اثبات هذا الادعاء.

      وآخر شيء نقول إن الاخ الحبيب جعفري من لبنان لم يهرب بل جُمدّت عضويته لسبب مجهول لمعظم او كل الاعضاء.

      تعليق


      • #78
        بغل التشكيل والنهيق الفارغ متعب

        بداية : راي السيد الصدر بترك القراءة بالمعوذتين على الأحوط يا جاهل معناه أن السيد متوقف في قرآنيتهما ، ولولا ذلك لكانت القراءة بهما مجزية يا بطل التشكيل والسخافات ، وهذا عين معتقد الجمري في مسألة النقص يا غبي ، فأنا لم أصرح بالنقص كما يفهم النعل الذي برأسك في محاولة يائسة لتحقيق نصر على الجمري ، وإنما أنا متوقف فيه فقط ، أي احتملته ولا أستحيله ، وهذا الأمر صرح به السيد الخوئي جازما وغيره كذلك ، وكون السيد الصدر متوقف في صحة القراءة بهما ليس له إلا المعنى الذي ذكرناه يا غبي .


        وأما محاولتك الفاشلة للدفاع عن سيد الضلال والمضلين وشيخ المغنين والملحنين فهي محاولة تثير التقيء من جانب والسخرية على جوتي رأسك من جانب آخر ، فأنت أردت أن تنفي تهمة عن صاحبك فأثبتتها بحول الله .

        والحمد لله الذي جعل أعداءنا من البهائم ..



        وأما مسألة الإجتهاد ومطالبتي بدليل عن الأئمة فهذا نهيق ما بعده نهيق ، إذا الأمور الواقعية لا نحتاج في فهمها الى نص معصوم ، وكون الصحابة أو التابعين أو العلماء قد اجتهدوا في مسألة ما لا يعني أن على أئمتنا أن يشرحوا لنا آراء الناس بالضرورة ، فليست وظيفة الإمام ترجمة الرجال يا جاهل . فيكفي أن تسمع رأي الشخص لتعلم أنه مجتهد أو مهرج مثلك ، وعلى أي حال فمثلك مثل من يقول ( هل عندك دليل من المعصوم بأن الشمس تطلع من جهة الشرق ؟ ) ..


        وأما عن أمنيتك العظيمة فقد أجبنا عنها منذ فترة بكل وضوح وصراحة يا غبي ، فإن كنت تشاخر هذه المدة كلها ولا هم لك غير تشكيل الحروف فهي مشكلتك وحدك ، فليس أنا من يتحير عند سؤال يصدر من غبي مثلك ، وأكاد أجزم هنا بأنه لا يوجد صريح في منتديات يا حسين بصراحة عمكم الجمري ، فقد قلت رأيي بكل وضوح ، حتى أنني ما اكتفيت بذلك وحسب ، بل قلت رأيي بكل صراحة فيمن قال بالتحريف أيضا ، فأنا شجاع رغم أنف الأغبياء والجبناء أمثالك ، لأنني واثق مما أعتقده أكثر من ثقتك باسمك ، ولكي تعرف من هم الجبناء حقا فقبل أن تطالبنا بأمنيتك العظيمة ـ يا بطل التهريج وتشكيل الحروف ـ إطلب من صاحبك أن يكون شجاعا بالمثل ويخبرنا بعقيدته في القرآن وفي كل من قال بالنقص أو الزيادة أو التحريف بأي وجه من الوجوه .

        وأنا أعلم أنك وصاحبك لم ولن تفعلا

        وحسبكما هذا التفاوت بيننا





        ( الجمري )
        التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 03-09-2007, 03:43 PM.

        تعليق


        • #79
          أخى صندوق العمل

          كلامك مقنع و فى الصميم مقابل كلام إنشائى سفيه من الذين لا يجيدون اللحوارات العلمية

          صدى الفكر
          معلش الجمرى بتورطه و إندفاعه المعتاد خرب الموضوع عليك و اراك تكابر فقط

          الجمرى
          روح منك لله , شوهت صورة الشيعة بكلامك الغير مسئول خاصة فى قولك السفيه بأنك لا ترى بأسا بالقول بتحريف القرآن و تكرار الكلام بقولك أن ليس مستحيلا أن يكون القرآن محرفا بل محتمل , قبح الله لسانك على هذا القول

          إذا قال إنسان أن هناك إحتمال أن يكون مع الله إله آخر ,, هل تعتقد أن هذا الإنسان مؤمن ؟!

          و إذا كنت لا تقول بالتحريف كما تدعى , فما هو حكم من قال أن القرآن الذى بين أيدينا الآن محرف إما بالزيادة أو النقصان ؟!

          تعليق


          • #80
            عفوا على التدخل
            ما أفهم
            كيف نقول القرءان معصوم من التحريف وفيه أخطاء نحوية بسبب الكتاب؟
            الكتاب كان يكتبون بناءا على نطق الآية والكلمة
            فمن المستحيل ان يكتبوا خلاف المنطوق
            لأن القرءان تداول حفظه المسلمون نطقا وتلاوة جمعا عن جمع تواترا
            لأن القرءان في الأصل هو الكلام المنطوق لا المكتوب
            ولذا فالأخطاء النحوية لم يقل بها الا من لم يفهم الإعراب على اصوله
            والدليل ان النحاة الكبار في القرون الأولى لم يستطيعوا ان ينتقدوا كلمة واحدة في اللقرءان نحويا
            اما الآيات التي يشك فيها البعض ان فيها اخطاء نحوية فقد رد عليها البعض واعتبروا لها وجاهة بلاغية واعرابا آخر
            والقرءان حجة على لغة العرب وليس العكس.

            1. سورة البقرة:
            أ. قوله تعالى: (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ" نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ(17)). جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً.
            الجواب: التقدير: (كالذي استوقد ناراً...) وحَّد (الذي) و(استوقد)؛ لأن المستوقد واحد من جماعة تولى الإيقاد لهم، فلما ذهب الضوء رجع عليهم جميعاً.
            ومن روعة الإعجاز البياني في القرآن الكريم، أنه "جمع الضمير في قوله ) بِنُوْرِهِمْ( مع كونه بلصق الضمير المفرد في قوله )مَا حَوْلَهُ( مراعاة للحال المشبه وهي حال المنافقين ـ لا للحال المشبه بها وهي حال المستوقد الواحد ـ على وجه بديع في الرجوع إلى الغرض الأصلي.. فهذا إيجاز بديع. وكأنه قائل: ( فلما أضاءت ذهب الله بناره، فكذلك يذهب الله بنورهم ـ بصرهم ـ )، وهي أسلوب لا عهد للعرب بمثله، فهو من أساليب الإعجاز ".(4)
            ويجوز أن نقول: المقصود بالذي في الآية ليس الشخص، إنما هي تدل على الفريق. ولهذا يُقال: " الفريق الذي " فعل كذا، ولا يقال: " الفريق الذين ".
            ب. قوله تعالى: (قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي" الظَّالِمِينَ(124)). كان يجب أن يرفع الفاعل.
            الجواب: إعراب النص كاملا كما يلي:
            قالَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ويرجع إلى رب العزة سبحانه.
            لا: حرف نفي لا محل له من الإعراب.
            ينالُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
            عهد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وهو مضاف.
            الياء: ضمير متصل مبني على السكون، في محل جر مضاف إليه.
            الظالمين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.(5)
            العهد هو الذي ينال الظالمين، والعهدُ صادر عن الله جل جلاله.
            فلا ينالُ الظالمَ عهدُهُ.(6)
            ج. قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا "قرآن:لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا" وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ(177)).
            أولاً )الْبِرَّ(: أتى باسم بالمصدر بدلاً من اسم الفاعل (البَارَّ) عطفاً على (آمن).
            الجواب: كلمة (آمَنَ) فعل ماضٍ وليس اسم فاعل كما زعم، إنما اسم الفاعل (مؤمن) وهذا دليل جهله ببدهيات اللغة.
            البر: اسم جامع لمعاني الخير.. والتقدير (ولكنَّ البرَ بِرُ مَنْ آمن) فحذف المضاف، ويجوز أن يُحذَف ما عُلم من مضاف أو مضاف إليه. فإن كان المحذوف المضاف، فالغالب أن يخلفه في إعرابه المضاف إليه.(7)
            ثانياً: )وَالصَّابِرِينَ(: نصَبَ المعطوف على المرفوع (الأصح: وَالصَّابِروْنَ).
            الجواب: )المُوْفُوْن( معطوفة على: )مَنْ(، لأن ) مَنْ( هنا اسم موصول يفيد الجمع في محل رفع، كأنه قال: (لكن البر المؤمنون الموفون).(8)
            و)الصَّابِرِيْنَ( نصب على المدح، (تقديره: وأخص الصابرين) فالعرب تنصب على المدح وعلى الذم كأنهم يريدون بذلك إفراد الممدوح أو المذموم.
            وتغاير أسلوب الكلام بالنصب بعد الرفع رغم العطف؛ للفت انتباه السامع، فهو من البلاغة المحمودة.

            2. سورة النساء: قوله تعالى: )لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ "قرآن:لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ" مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا(162)(. نصَبَ المعطوف على المرفوع.
            الجواب: )وَالمُقِيْمِيْنَ( منصوب على المدح، أي أخصُّ وأعني: المقيمين الصلاة.(9) (مثل )الصَّابِرِيْن( في سورة البقرة).
            وهذا يُسمّى القطع، والقطع يكون في: الصفات أو العطف ـ إذا كان من باب الصفات ـ.. والقطع يكون للأمر المهم، كما في قوله تعالى )أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ "قرآن:أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" وَرَسُولُهُ "قرآن:أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ" ( [التوبة: 3] عطف على اسم.
            أما القطع في الصفات يكون مع المرفوع للمنصوب، ومع المنصوب للمرفوع، ومع المجرور للمرفوع. والآية ـ موضع الشبهة ـ هي من القطع يقطع من الصفات؛ لأهمية المقطوع، والمقطوع يكون مفعولاً به، بمعنى: أخُصُّ ـ أو أمدح ـ ويسمى مقطوعاً على المدح أو الذم. وفي الآية السابقة كلمة: )المُقِيْمِيْن( مقطوعة وهي تعني: أخص ـ أو أمدح ـ المقيمين الصلاة.
            وكأننا نسلّط الضوء على المقطوع، فالكلمة التي نريد أن نركّز عليها أو نسلّط عليها الضوء نقطعها.
            أما لماذا جاءت )الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ( بالقطع، و)الْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ( معطوفة على الراسخون في العلم؟
            لأن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة عبادتان ظاهرتان في الآية وردتا بين عقيدة (والمؤمنون يؤمنون، والمؤمنون بالله واليوم والآخر). وإقامة الصلاة هي الأمثل والأولى؛ فركّز عليها.(10)

            3. سورة المائدة:
            أ. قوله تعالى: )وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا "قرآن:وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا" ..(38)(. الصواب: يديهما.
            الجواب: كل شيء يوجد من خلق الإنسان وكان جزءاً منه، إذا أضيف إلى اثنين، جُمع. تقول: هشمت رؤوسهما، وأشبعت بطونهما.(11)
            ب: قوله تعالى: )إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى "قرآن:وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى" مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ(69)(. رَفعَ المعطوف على اسم إن.
            الجواب: الصابئون هم أبعد المذكورين عن الإيمان. رفع كلمة الصابئون، للدلالة على أنهم أبعد المذكورين في الضلال ولأنهم أقلّ منزلة ـ الكلمة غير خاضعة للتوكيد بـ (إن) ـ وكأن اليهود والنصارى لأنهم أهل كتاب عطفهم على اسم إنّ (التي تفيد التوكيد). وكلمة الصابئون تُعرب على أنها مبتدأ. وقد تكون اعتراضية وخبرها محذوف بمعنى (والصابئون كذلك)، أما كلمة النصارى فهي معطوفة على ما قبلها.(12)

            4. سورة الأعراف:
            أ. قوله تعالى: )إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيْبٌ "قرآن:إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيْبٌ" مِنَ الْمُحْسِنِينَ(56)(. تذكير خبر الاسم المؤنث.
            الجواب: بشكل عام: يجوز تذكير لفظ )قَرِيْبٌ( ليدل على معنى الزمان أو البعث أو النسب. ولم تؤنث كلمة (قَرِيْبٌ) لأنها تأنيث غير حقيقي كالوقت. ولفظ )قَرِيْبٌ( نعت، يُنعت به المذكر والمؤنث والجمع بمعنى ولفظ واحد.(13)
            والآية الكريمة من الإعجاز البياني: " الرحمة صفة من صفات الرب تبارك وتعالى، والصفة قائمة بالموصوف لا تفارقه؛ لأن الصفة لا تفارق موصوفها. فإذا كانت قريبة من المحسنين، فالموصوف تبارك وتعالى أولى بالقرب منهم، بل قرب رحمته تبعٌ لقربه هو تبارك وتعالى من المحسنين.. فالرب تبارك وتعالى قريب من المحسنين، ورحمته قريبة منهم. وقربه يستلزم قرب رحمته، ففي حذف التاء هاهنا تنبيه على هذه الفائدة العظيمة الجليلة، وأن الله تعالى قريب من المحسنين، وذلك يستلزم القربَين: قربه، وقرب رحمته. ولو قال: إن رحمة الله قريبة من المحسنين، لم يدل على قربه تعالى منهم؛ لأن قربه تعالى أخص من قرب رحمته، والأعم لا يسلتزم الأخص. بخلاف قربه، فإنه لما كان أخص استلزم الأعم، وهو قرب رحمته..
            وإذا كان المعنيان متلازمين، صح إرادة كل واحد منهما، فكان في بيان قربه ـ سبحانه ـ من المحسنين من التحريض على الإحسان، واستدعائه من النفوس، وترغيبها فيه، غاية حظ وأشرفه وأجلّه على الإطلاق، وهو أفضل إعطاء أعطيَه العبد، وهو قربه تبارك وتعالى من عبده الذي هو غاية الأماني ونهاية الآمال وقرة العيون وحياة القلوب وسعادة العبد كلها.
            فكان في العدول عن (قريبة) إلى )قَرِيْبٌ( من استدعاء الإحسان، وترغيب النفوس فيه، ما لا يتخلف بعده إلا من غلبت عليه شقاوته، ولا قوة إلا بالله تعالى ".(14)
            ب. قوله تعالى: )وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ "قرآن:وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ" أَسْبَاطًا أُمَمًا.. (160)(. تأنيث العدد، وجمْع المعدود (الأصح: اثني عشر سبطاً).
            الجواب: أسباطاً أي الجماعات: وهي القبائل، جمع مؤنث، والتقدير (اثنتي عشرة: أمة). فأَنّث لفظ عشرة؛ لأن المحذوف مؤنث تقديره (أمَّة أو فرقة).
            وقول: " اثني عشر سبطاً " لا يحقق المراد؛ لأن المراد: وقطعناهم اثنتي عشرة قبيلة، وكل قبيلة أسباط ـ لا سبط ـ فوضع " أسباطاً" موضع " قبيلة ".. بمعنى: وقطعناهم أمماً؛ لأن كل أسباط كانت أمة عظيمة، وجماعة كثيفة العدد، وكل واحدة كانت تؤم خلاف ما تؤمه الأخرى، لا تكاد تأتلف.(15)


            5. سورة التوبة: قوله تعالى: ).. وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا "قرآن:وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا" ..(69)(. جاء باسم موصول مفرد، رغم أنه يعود على جمع.
            الجواب: المعنى: خضتم كالذي خاضوه، أي بالشيء الذي خاضوا فيه. و(الذي) عادت على الأمر المفرد، وليس على (خاضوا).
            الذي هنا تقع على المصدر، يريد: " كخوضهم ". وهو مثل قوله تعالى: )ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ "قرآن:ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ" ..( [الشورى: 23]
            ويقولون على هذا القياس : " أنت فينا الذي ترغبُ "
            و " أنتما فينا الذي ترغبان "
            و " أنتم فينا الذي ترغبونَ ".
            وكذاك المؤنث: " أنتِ فينا الذي ترغبينَ " تريد: " أنتِ فينا رغبتُك ".
            حينئذ لا تثنى " الذي "، ولا تجمع، ولا تؤنث.(16)

            6. سورة هود: )وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ "قرآن:وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ" بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ …(10)(. نصَبَ المضاف إليه.
            الجواب: ضراء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة مُنع من التنوين لأنه منته بألف التأنيث الممدود مثل نعماء قبلها. والقاعدة النحوية: " يُمنع ما فيه ألف التأنيث من الصرف مطلقاً، سواء كانت الألف مقصورة كـ (حُبْلى) أو ممدودة كـ (حمراء) ".(17)
            ومن الملاحَظ أن (نعماء) و(ضراء) منتهيتان بالألف الممدودة، المانعة من الصرف.

            7. سورة يوسف:
            أ. قوله تعالى: )مَا هَذَا بَشَرًا "قرآن:مَا هَذَا بَشَرًا" إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ(31)(. خطأ لغوي صوابه (مَا هَذَا بَشَرٌ).
            الجواب: شُبِّه عمل (ما) بعمل (ليس)؛ لأنها بمعناها.(18)
            ب. قوله تعالى: ).. وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَاً مِنَ الصَّاغِرِينَ(32)(. كتب نون التوكيد تنويناً، على عكس نون ليسجنن، رغم أن كلاً منها للتوكيد.
            الجواب: هذه ليست تنوين، وإنما رسمٌ قرءاني لنون التوكيد الخفيفة، إذا وُقفَ عليها يوقف عليها بالألف. وفي كلمة )لَيُسْجَنَنَّ( هذه نون التوكيد الثقيلة، فخالفتها بالرسم. وهي مؤكّدة أكثر من الخفيفة، وقد دلّت في المعنى على منزلة سيدنا يوسف عليه السلام في قلبها.. لأن دخوله السجن آكد من كونه من الصاغرين.(19) أي بالنسبة لامرأة العزيز، السجن أخف وطأة من أن يكون يوسف عليه السلام من الصاغرين..
            وأين تجد هذا الإعجاز البياني في سوى القرآن الكريم ؟

            8. سورة طه: قوله تعالى: )قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ "قرآن:إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ" ..(63)(. رفعَ اسم إن.(20)
            الجواب: الآية برواية حفص(21) بتسكين نون (إن). وإنْ المخففة تكون مهملة وجوباً إذا جاء بعدها فعل، أما إذا جاء بعدها اسم فالغالب هو الإهمال نحو: (إنْ زيدٌ لكريم). ومتى أُهمِلَت يقترن خبرها باللام المفتوحة وجوباً؛ للتفرقة بينها وبين إنْ النافية كي لا يقع اللّبس. واسمها دائماً ضمير محذوف يُسمَّى ضمير (الشأن)؛ وخبرها جملة، وهي هنا جملة: (هذان ساحران).

            9. سورة الأنبياء: قوله تعالى: )لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى "قرآن:وَأَسَرُّوا النَّجْوَى" الَّذِينَ ظَلَمُوا.. (3)(. أتى بضمير في محل رفع فاعل، رغم وجود فاعل.
            الجواب: الواو في )وَأَسَرُّوا( علامة جمع لا محل لها من الإعراب، أما الفاعل فهو )الَّذِينَ( في محل رفع بدلاً من الضمير.(23)

            10. سورة الحج: قوله تعالى: )هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا "قرآن:خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا" فِي رَبِّهِمْ..(19)(. جَمَعَ المثنى.
            الجواب: جمع (اختصموا) حملاً على المعنى؛ لأن كل خصم فريق فيه عدد من الأشخاص.(24)

            11. سورة الشورى: قوله تعالى: ).. وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ "قرآن:لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ" (17)(. تذكير خبر الاسم المؤنث.
            الجواب: يجوز تذكير (قريب) على معنى الزمان أو البعث أو النسب. ولم تؤنث (قريب)؛ لأنها تأنيث غير حقيقي كالوقت. ولفظ (قريب) نعت يُنعت به المذكر والمؤنث والجمع بمعنى ولفظ واحد.(25)

            12. سورة الحجرات: قوله تعالى: )وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ "قرآن:وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ" الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا..(9)(. (الصواب: اقتتلتا).
            الجواب: الطائفة: لفظها مفرد أبداً، ويدل على الجمع أبداً، فلا خلاف إن ذكر مرة بالإفراد ومرة بالجمع(26)، وهذا التعبير البديع من بلاغة إعجاز القرآن الكريم الذي لم يسبق بمثله.

            13. سورة المنافقون: قوله تعالى: ).. لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ "قرآن:فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ" (10)(. جَزَمَ الفعل المعطوف على منصوب.
            الجواب: الجزم محمول على المعنى، و)أَكُنْ( بالجزم عطفاً على موقع الفاء )فَأَصَّدَّقَ(. إذ لو لم تكن الفاء، لكان لفظ (أصدق) مجزوماً: فالأصل (لولا أخرتني أصدقْ وأكنْ)، ولكن دخلت الفاء على (أًصدق) فنصبتها، وبقيت (أكن) مجزومة؛ لأنها معطوفة على فعل مجزوم.(27)

            14. سورة التحريم: )إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ "قرآن:إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ" صَغَتْ قُلُوبُكُمَا.. (4)(. الصواب: قلباكما؛ لأن ليس للاثنين أكثر من قلبين.
            الجواب: كل شيء يوجد من خلق الإنسان وكان جزءاً منه، إذا أضيف إلى اثنين، جُمع. تقول: هشمت رؤوسهما، وأشبعت بطونهما.(28)

            15. سورة الإنسان: قوله تعالى: )إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلاً وَأَغْلالاً "قرآن:لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلاً وَأَغْلالاً" وَسَعِيرًا(4).. وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيراً (15) قَوَارِيراً مِنْ فِضَّةٍ..(16)(. نوَّن الممنوع من الصرف.
            الجواب: هذه قراءة معتمدة وهي صرفُ جميع ما لا ينصرف، عدا (أفعل منك).(29)

            16. سورة العلق: قوله تعالى: )كَلا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَاً بِالنَّاصِيَةِ "قرآن:لَنَسْفَعَاً بِالنَّاصِيَةِ" (15)(. كتبَ نون التوكيد تنويناً.
            الجواب: من قواعد الإملاء العربية أن نون التوكيد المخففة، تلفظ ألفاً لينة عند الوقف؛ تفريقاً لها عن نون التوكيد المثقلة.(30) فكتبت في الرسم القرءاني للمصحف، بحسب لفظها.




            وصدق الله العظيم، حين قال في سورة الزمر:
            (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ "قرآن:وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ" مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ(27)قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ(28).
            التعديل الأخير تم بواسطة المهند الحسيني; الساعة 04-09-2007, 03:13 AM.

            تعليق


            • #81

              تعليق


              • #82
                أقول لمن اتهمني بالجُبن في عدم طرح رأيي في مسألة التحريف

                نقول : لاتحريف في القرآن ضمن المعنى الممنوع لكلمة التحريف.

                أما ماقولي على من يقول بالتحريف فهذا إختصاص العلماء لاإختصاصي.

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  لاتحريف في القرآن ضمن المعنى الممنوع لكلمة التحريف.


                  أرايت يا متعب من هو الجبان الحقيقي ؟

                  فصاحبك يقول : لا تحريف ضمن المعنى الممنوع لكلمة التحريف .
                  ركز جيدا على كلمة ( ضمن المعنى الممنوع ) ففيها قمة البلاغة ومنتهى الشجاعة ، فهو يريد أن يقول نفس الكلام الذي قاله عمه الجمري ولكنه يخجل بعد كل هذا التطبيل والتزمير أن ينتهي به المطاف الى نفس رأي الجمري .

                  ولكن الجمري وراءكم يا أغبياء
                  فيا سيد صندوق التهريج والكلام الفارغ ماهو التحريف الغير ممنوع يا ترى ؟
                  طبعا لن تجيب فشيعة الكرار يعرفون جيدا حال المشككين والزنادقة ، ولذا سوف نختصر عليك الطريق ونحصرك في زاوية أقوال إمامك الضال الذي استقيت منه هذا الجواب المطاطي الجبان .. فنقول :
                  هل تريد أن تقول ما قاله سيدك فضل الله من أن نقص أو زيادة الحروف أو البسملات أو خطأ الأعراب هو من التحريف الغير ممنوع ؟
                  هيا أظهر لنا شجاعتك ودعك من الإجابات الجبانة

                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                  أما ماقولي على من يقول بالتحريف فهذا إختصاص العلماء لاإختصاصي.
                  ما شاء الله عليك

                  طول عمرك تتحفنا من جيبك الفارغ بعيدا عن أقوال العلماء ..
                  ومنذ أن عرفناك وأنت تتهجم على العلماء فيما لا يتقبله مخك العظيم .
                  ومابرح قلمك القذر يؤكد على عدم تقليده العلماء في المسائل العقائدية .
                  ومازلت تتهجم على العلماء وآرائهم في كل ما لا يتقبله الجوتي الذي تحمله في رأسك ..
                  الآن فقط حين شعرت أنك في مأزق أقررت بمسألة الإختصاص ؟ ..
                  لابأس جدا
                  فسوف نلاحقك بها أين ما تولي بوجهك المعفن ..
                  ولكن ليعرف بطل التشكيك والتشكيل سي متعب شجاعة أصحابه الذين يطبل ويصفق لهم بالفتحة والشدة

                  ---------------------------------------

                  والآن الى ما نقله صندوق القواطي عن فضل الله


                  فواضح من الفتاوى أعلاه بأن فضل الله يرى التالي :

                  1) أن النقص والزيادة في الحروف هو واقع .
                  2) اشتمال القرآن على خطأ نحوي أمر محتمل .


                  والآن لنر الفرق بين أقواله وأقوالنا


                  الجمري : يحتمل النقيصة ولا يرجحها .
                  فضل الله : يقر بالنقيصة والزيادة في حروف القرآن .
                  الجمري : لم يشكك في إعراب القرآن .
                  فضل الله : يحتمل الخطأ في إعراب القرآن ويزعم أن هذا ليس من التحريف الممنوع ، بمعنى ( أنه تحريف غير ممنوع ) ..


                  والآن يا عالم
                  يا هو
                  أخبروني بالله عليكم إذا كان ثلاثي الطرب ومعهم البغل الرابع هازم البط والفئران يعيبون على الجمري بأنه ممن يقول بالتحريف لآرائه المتقدمة ، أوليس من الإنصاف بهم أن يعيبوا مرجعهم العظيم الذي قال بقول الجمري وزاد عليه حبتين ؟؟ ..



                  ( الجمري )
                  التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 04-09-2007, 06:17 AM.

                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~

                    أسـتـأذنـك عـزيـزي صـنـدوق الـعـمـل ، .. صـدى .. و أيـن الـنَّـص ؟!
                    أتـقـصـد أنَّ شـهـيـدنـا الـسَّـعـيـد الإمـام الـصَّـدر الـثَّـانـي يـقـول فـي
                    كـتـابـه - صـراحـةً - إنَّ الـمـعـوذتـيْـن لـيْـسـتـا مـن الـقـرآن الـكـريـم
                    و لـذلـك لا تـجـوز قـراءتـهـمـا في الـصَّـلاة ؟! ، ..
                    http://ansar-journal.net/manhaajsala.htm
                    [ × فروع في مستحبات القراءة × ]
                    (م-814) الاحوط ترك قراءة المعوذتين في الصلاة
                    الـغـريـب أنَّ صـدى يـقـول بـأنَّ الـشَّـهـيـد الـسَّـعـيـد الإمـام مُـحـمَّـد صـادق الـصَّـدر
                    - رضـوان الله تـعـالـى عـلـيْـه - يـقـول بـأنَّـهـمـا لـيْـسـتـا مـن الـقُـرآن الـكـريـم و إنَّ
                    قـراءتـهـمـا فـي الـصَّـلاة لا تـجـوز ! ، ..
                    ؟!
                    نعم يا متعب
                    انه يقول كذلك
                    واضافة لذلك فان لديه بحث استدلالي على الامرموجود في شريط كاسيت
                    وسوف انزله باذن الله تعالى على النت قريبا
                    الرابط ساضعه في منتدى ياحسين ليطلع عليه الاعضاء
                    ولكن يظهر ان حضرتك لم تطلع على بحثه الخارج
                    لذلك فانت تنكر كلامي

                    تعليق


                    • #85
                      صندوق العمل
                      فأولا : لم يذكر السيد شيء مسألة انهما ليستا من القرآن ، وسننتظر صدى ليُثبت كلامه وإلا يكون مفتريا على السيد.
                      في هذه انت محق
                      انتظر مني وسوف انزل الذي وعدتكم به
                      انا تاخرت قليلا لظرف الله يعلمه


                      وثانيا : السيد ليس لايجوّز على الاحوط قرائتهما بل يقول على الأحوط ترك قرائتهما ، ورغم ان الجملتين تبدو متشابهة الا ان معناها مختلف ، فالاولى لايجوّز اي يمنع قراءتهما أما الثانية فهو يدعو الى تجنّب قراءتهما.

                      فالاختلاف هو انه في الاولى وجد شيئا يدعوا الى منع قرائتهما بينما الثانية هو غير متيقن من سلامة قرائتما فيدعوا الى تجنب قراءتهما.

                      وهذا الرأي لايوجد عليه اي استشكال فهو عالم يفتي بعلمه المتحصل في اصل المسألة.
                      الاولى انت مخطيء فيها
                      فراجع كتب الاعلام لتعرف ما هو الخطا
                      والثانية تناقض نفسك فيها
                      اذ انت الان ترى انه عالم وله رايه ولا اشكال في رايه علما انك اتهمت الجمري بامور ترجع للعلم والراي ايضا


                      صحيح ، فلايوجد من يقول ان على التابع ان يكون عالما بكل فتاوي مرجعه
                      انت مخطيء هنا ايضا
                      لانك يجب ان تتعلم المسائل محل الابتلاء
                      يجب
                      والقرائة في الصلاة محل للابتلاء
                      فيجب تعلم حكمها


                      فماعلاقة عدم علمي بفتوى معينة بفهمي لرأي العالم؟
                      وهنا تخطيء ايضا
                      لانك ان جهلت فتوى العالم جهلت رايه
                      اذ الفتوى راي
                      ام ان الفتوى ليست رايا برايك؟

                      تعليق


                      • #86
                        متعب
                        ربَّـمـا يـجـدر بـك أن تـبـحـث مـع تـلـمـيـذك عـن نـصٍّ صـريـح لـلـشَّـهـيـد
                        الـصَّـدر الـثـَّانـي و فـيـه يـقـول بـأنَّ الـمـعـوذتـيْـن لـيْـسـتـا مـنـه ! ، .. أمَّـا
                        الـآن و بـعـدَ أن رأيـت بـعـيْـنـي فـي كـتـاب الـشَّـهـيـد الـصَّـدر أنَّـه يـقـول
                        بـتـركـهـمـا عـلـى الأحـوط إسـتـحـبـابـًا ، فـإنَّ ذلـك لا يـنـفـعـك كـمـا لـم يـكـن
                        تـلـمـيـذك نـافـعـًا لـك ! ، .. إذن لا عـلاقـة لـلـشَّـهـيـد الـصَّـدر الـثَّـانـي و الَّـذي
                        تُـحـاول عـبـثـًا أن تُـقـحـمـه مـعـك فـي إعـتـقـادك ! ، .. إلَّا إن كـانَ الـمـصـدر الَّـذي
                        إسـتـقـيـتُ مـنـه تـلـك الـمـعـلـومـة لـم يـكُـن صـادقـًا فـي نـقـلـه مـن أصـل الـكـتـاب ! ، ..
                        انت مخطيء تماما
                        وكما قلت لك ان هناك بحث استدلالي بهذا الشان للسيد الصدر قدس سره
                        وسوف انزله على الانترنت قريبا

                        الأخـطـاء الـنَّـحـويَّـة فـي الـقُـرآن الـكـريـم ، .. لـم يـكُـن يـقـصـد سـمـاحـة الـمـرجـع
                        الـسَّـيِّـد فـضـل الله الإشـارة إلـى ذلـك بـإعـتـبـاره تـحـريـفـًا ، و إنَّـمـا أضـاءَ عـلـى
                        هـذه الـمـسـألـة فـي كـتـابـه [ مـن وحـي الـقُـرآن ] ، و ذلـك تـعـقـيـبـًا عـلـى سـيـاق
                        الـآيـة الـكـريـمـة رقـم [ 162 ] مـن سـورة [ الـنِّـسـاء ] ، إذ كـانَ فـي سـيـاقـهـا حـرفُ
                        عـطـفٍ مـا بـيْـنَ مـرفـوعٍ و مـنـصـوبٍ و مـرفـوع ، و مـع ذلـك هـو أوردَ كـلام أهـل الـلُّـغـة
                        فـي ذلـك ، ثُـمَّ قـال يُـحـتَـمـل أنَّـهـا مـن خـطـأ الـنُّـسـاخ كـمـا فـي روايـة عـائـشـة ، إلَّا أنَّـنـا
                        لا نُـرجِّـحُ ذلـك ، .. و هـي و إن كـانـت كـذلـك فـلـيْـسـت مـن الـتَّـحـريـف لأنَّـهـا غـيـر مـقـصـوده ،
                        و هـذا مـن جـانـب ، و غـيـر مُـؤثِّـرة فـي حـقـيـقـة الـمـعـنـى الـمُـراد مـن جـانـب آخـر ، .. إذن
                        حـتَّـى سـمـاحـة الـمـرجـع لا يُـمـكـن أن تُـقـحِـمـه فـي إعـتـقـادك إلَّا إن كُـنـتَ لا تـسـتـطـيـع
                        إسـتـيـعـابَ الأمـر جـيِّـدًا ! ، .. فـتـكـون مُـشـكـلـتـكَ فـي عـقـلـك لا فـيـمـا نُـقِـلَ عـن مـرجـعـنـا ، ..
                        انت مخطيء ايضا هنا
                        لانه ادعى ان هنالك اخطاء نحوية في القران الكريم
                        وقد نقلت سابقا نص كلامه الذي يدعي فيه
                        ولكنهم نقلوا الموضوع الى منتدى الحوار الشيعي
                        وانا لست عضوا هناك
                        المهم اليك نص كلامه ثانية
                        استفتاء في شبكة الفجر
                        هل صحيح انكم قد قلتم ان في القرآن أخطاء نحوية ؟!

                        إننا نعتقد بأن القرآن مصان عن التحريف من حيث الزيادة ومن حيث النقصان، وقد تكفل الله بذلك، ولكن حيث أن القرآن لم يكن قد نزل مكتوباً على النبي (ص)، بل كان النبي حين نزول الآية أو الآيات عليه بواسطة جبرائيل (ع) ينطق بذلك ويبلغه أصحابه وكان هناك كتبة للوحي، يكتبون ما يسمعون من النبي (ص)، وحيث أن كتبة الوحي ليسوا معصومين، فإن من الممكن من الناحية النظرية أن يقع الكتبة في خطأ ما من حيث صورة الكتابة، وقد وردت بعض الروايات التي تؤكد هذا المعنى، وهذا ليس من التحريف الممنوع قطعاً، ولذلك فلا مانع من أن يترك ذلك من دون تصحيح ما دام لا يخل بالمعنى، وهذا يحتاج إلى بعض التوضيح.
                        فنقول: إن اللغة العربية هي من اللغات التي تتميز بعدة خصائص من ناحية كونها لغة غنية وحية، وذلك لأن المعنى قد يظهر من خلال القرائن العامة أو الخاصة، وقد يظهر من خلال الحركات الإعرابية والتي تكون خاضعة للقواعد النحوية، وقد يظهر من خلال الترتيب والسياق، فإذا كان المعنى لا يتميز ولا يتضح إلا من خلال مراعاة الحركات الإعرابية، كان عدم مراعاة ذلك غلطاً واضحاً، والسكوت عنه يكون قبيحاً عندئذ.
                        ولنأخذ بعض الأمثلة على ذلك، ومن القرآن، ليتضح مدى ضرورة مراعاة الحركات الإعرابية في بعض الموارد، ويؤدي عدم ذلك إلى الخطأ في النطق وإلى إختلال المعنى إختلالاً بيناً، قد يؤدي إلى أن يكون شنيعاً في بعض الحالات، فمن المعروف أنه قد ورد في القرآن : "إنما يخشى الله من عباده العلماء" حيث من الضروري قراءة (الله) على أنها في محل نصب، لكون العلماء هم الذين يخشون الله، ولو أخل القارىء وقرأ الآية برفع هذه اللفظة، لصار المعنى أن الله هو الذي يخشى من العلماء، وهذا من الأمور الواضحة الخطأ والشناعة، لأن ذلك يكون كفراً مع الإعتقاد به، ولذلك فمن القبيح عدم مراعاة مثل هذه الحركات الإعرابية هنا.
                        ومثال آخر على ذلك قوله تعالى في سورة التوبة: " وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسولُه" حيث لا بد من إظهار الضمة على اللام في قوله و(رسوله) الثانية، ليكون المعنى: أن الرسول أيضاً بريء من المشركين، والخطأ هنا بالقراءة بكسر لام "رسولِه" يؤدي إلى أن الله بري من المشركين ومن الرسول، وهذا واضح الخطأ عندئذ.
                        وينقل أن الإمام علي (ع) قد سمع رجلاً يلحن في كلامه وقد قرأ هذه الآية بكسر اللام، فأمر أبا الأسود الدؤلي بكتابة قواعد النطق، وهو ما عرف فيما بعد بعلم النحو، ولذا فإن الامام علياً (ع) هو من وضع أسس هذا العلم، وقد قال لأبي الأسود الدؤلي: "الكلام كله إسم وفعل وحرف، فالاسم ما أنبأ عن المسمى، والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى، والحرف ما أنبأ عن معنى ليس بإسم ولا فعل... وإعلم يا أبا الأسود أن الأشياء ثلاثة: ظاهر ومضمر وشيء ليس بظاهر ولا مضمر، وإنما يتفاضل العلماء في معرفة ما ليس بظاهر ولا مضمر..." وهذا يعني أن الإمام (ع) لم يسكت أمام هذا الخطأ الذي يؤدي الى قلب المعنى وتغييره كلياً، بل إنه قد تعدى ذلك ووضع أسساً وقواعد يمكن من خلال الانطلاق منها ومراعاتها أن يعصم الإنسان عن الخطأ في المقال.
                        نعم في موارد أخرى قد لا يؤدي الخطأ في إظهار الحركات الاعرابية إلى تغيّر وتبدّل المعنى، بل لا يؤثر على المعنى شيئاً، كما في الآية المذكورة من سورة النساء، حيث لو قرأنا (والمقيمين) أو (والمقيمون) فإن المعنى على حاله ولن يتغير أبداً، من حيث أن الله وعد هؤلاء بأنه سيؤتيهم أجراً عظيماً، ومن هنا فقد يسكت عن هذا الخطأ، ولا يسكت عن الأخطاء السابقة، كما تبين.
                        فهل عرفت يا متعب ان الادعاء على وجود الاخطاء الحوية في القران الكريم من قبل فضل اللات موجود

                        مـثـلًا حـيـنـمـا يـقـولُ لـك أحـدٌ [ جَـاءَ مُـحـمَّـدٌ وَ عَـلِـيًّا وَ أَحْـمَـدٌ ] ، فـإذا كـانَ الـمـجـيءُ حـقـيـقـيًّا
                        فـلا حـقَّ لـك بـالإعـتـراض أصـلًا ! ، لـكـن يـحـق لـك أن تـتـسـاءل - إذا مـا كُـنـتَ مُـلـمًّا بـأبـسـط قـواعـد
                        الـلُّـغـة - لـمـاذا قُـلـنـا عـلـيًّا و لـم نـقـل عـلـيٌّ ؟! ، .. بـبـسـاطـة هـذا كـل الَّـذي يُـطـرَح فـي مـسـألـة
                        الأخـطـاء الـنَّـحـويَّـة فـي الـقُـرآن الـكـريـم ، بـمـعـنـى دعـونـا نُـفـكِّـر بـهـا و نـتـأمَّـلـهـا ، لا أن نـجـعـلـهـا
                        وسـيـلـةً لـلـتَّـشـكـيـك فـي سـلامـة الـقُـرآن الـكـريـم ، ..
                        ولماذا يوقع الله تعالى عباده في حيرة
                        فهذا خلاف اللطف الالهي

                        [ 2 ] أم أنَّـك تـتـبـنَّى آراء شـاذَّة فـي مـسـألـة تـحـريـف الـقُـرآن ؟! ، ..
                        الا يعتبر القول بوجود اخطاء في القران الكريم قولا شاذا؟
                        الا يعتبر انكار ان المعوذتين من القران قولا شاذا؟

                        إذ لا مـصـلـحـة مـن تـغـيـيـب الإمـام و الـقُـرآن ! ..
                        هذه انا اوافقك عليها

                        ، .. بـل كـأنَّـك تـقـول إلـى الـآن لا إمـكـانـيَّـة للإسـتـدلال بـالـقُـرآن ! ، ..
                        وهذا ما ينقض قول مرجعك ان هنالك اخطاء نحوية في القران

                        تعليق


                        • #87
                          اخي المهند الحسيني
                          بارك الله فيك
                          كيف نقول القرءان معصوم من التحريف وفيه أخطاء نحوية بسبب الكتاب؟
                          الكتاب كان يكتبون بناءا على نطق الآية والكلمة
                          فمن المستحيل ان يكتبوا خلاف المنطوق
                          لأن القرءان تداول حفظه المسلمون نطقا وتلاوة جمعا عن جمع تواترا
                          لأن القرءان في الأصل هو الكلام المنطوق لا المكتوب
                          ولذا فالأخطاء النحوية لم يقل بها الا من لم يفهم الإعراب على اصوله
                          والدليل ان النحاة الكبار في القرون الأولى لم يستطيعوا ان ينتقدوا كلمة واحدة في اللقرءان نحويا
                          اما الآيات التي يشك فيها البعض ان فيها اخطاء نحوية فقد رد عليها البعض واعتبروا لها وجاهة بلاغية واعرابا آخر
                          والقرءان حجة على لغة العرب وليس العكس.
                          نعم ما قلت
                          وقد قلناه لهم سابقا بالف اسلوب ولكنهم ابوا الانصات

                          تعليق


                          • #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري

                            أرايت يا متعب من هو الجبان الحقيقي ؟

                            فصاحبك يقول : لا تحريف ضمن المعنى الممنوع لكلمة التحريف .
                            ركز جيدا على كلمة ( ضمن المعنى الممنوع ) ففيها قمة البلاغة ومنتهى الشجاعة ، فهو يريد أن يقول نفس الكلام الذي قاله عمه الجمري ولكنه يخجل بعد كل هذا التطبيل والتزمير أن ينتهي به المطاف الى نفس رأي الجمري .

                            ولكن الجمري وراءكم يا أغبياء
                            فيا سيد صندوق التهريج والكلام الفارغ ماهو التحريف الغير ممنوع يا ترى ؟
                            طبعا لن تجيب فشيعة الكرار يعرفون جيدا حال المشككين والزنادقة ، ولذا سوف نختصر عليك الطريق ونحصرك في زاوية أقوال إمامك الضال الذي استقيت منه هذا الجواب المطاطي الجبان .. فنقول :
                            هل تريد أن تقول ما قاله سيدك فضل الله من أن نقص أو زيادة الحروف أو البسملات أو خطأ الأعراب هو من التحريف الغير ممنوع ؟
                            هيا أظهر لنا شجاعتك ودعك من الإجابات الجبانة


                            ما شاء الله عليك

                            طول عمرك تتحفنا من جيبك الفارغ بعيدا عن أقوال العلماء ..
                            ومنذ أن عرفناك وأنت تتهجم على العلماء فيما لا يتقبله مخك العظيم .
                            ومابرح قلمك القذر يؤكد على عدم تقليده العلماء في المسائل العقائدية .
                            ومازلت تتهجم على العلماء وآرائهم في كل ما لا يتقبله الجوتي الذي تحمله في رأسك ..
                            الآن فقط حين شعرت أنك في مأزق أقررت بمسألة الإختصاص ؟ ..
                            لابأس جدا
                            فسوف نلاحقك بها أين ما تولي بوجهك المعفن ..
                            ولكن ليعرف بطل التشكيك والتشكيل سي متعب شجاعة أصحابه الذين يطبل ويصفق لهم بالفتحة والشدة

                            ---------------------------------------

                            والآن الى ما نقله صندوق القواطي عن فضل الله


                            فواضح من الفتاوى أعلاه بأن فضل الله يرى التالي :

                            1) أن النقص والزيادة في الحروف هو واقع .
                            2) اشتمال القرآن على خطأ نحوي أمر محتمل .


                            والآن لنر الفرق بين أقواله وأقوالنا


                            الجمري : يحتمل النقيصة ولا يرجحها .
                            فضل الله : يقر بالنقيصة والزيادة في حروف القرآن .
                            الجمري : لم يشكك في إعراب القرآن .
                            فضل الله : يحتمل الخطأ في إعراب القرآن ويزعم أن هذا ليس من التحريف الممنوع ، بمعنى ( أنه تحريف غير ممنوع ) ..


                            والآن يا عالم
                            يا هو
                            أخبروني بالله عليكم إذا كان ثلاثي الطرب ومعهم البغل الرابع هازم البط والفئران يعيبون على الجمري بأنه ممن يقول بالتحريف لآرائه المتقدمة ، أوليس من الإنصاف بهم أن يعيبوا مرجعهم العظيم الذي قال بقول الجمري وزاد عليه حبتين ؟؟ ..



                            ( الجمري )
                            استاذي الكريم
                            اغنيتني عن الرد على ما كتبه صندوق
                            بارك الله فيك وسلم اناملك

                            تعليق


                            • #89
                              سنرد في حينه

                              تعليق


                              • #90
                                ياهلا بالأخوان الجمري & صدى الفكر لكم مني ألف ترحيب

                                الحمدلله الذي رزقنا العلم

                                ياأخ (((صندوق السياره)))

                                يعني هم تدور ياجبان وتتفلسف

                                متى تبي ترد ياعالم أخونا الجمري فضحك وفضح أعمالك القبيحه ياقبيح
                                تبي ترد عليه بعد ألف ألف سنه

                                ياأخي تبي النصيحه مني إطلع وخل عنك التفلسف ياجاهل

                                أنطر منك الجواب بس ماعندك جواب ولا راح تجاوب بالأصل فمن الأحسن إطلع ولاتدش هالموضوع أبد أبد ..........
                                هذا الموضوع مو حق اليهال هالموضوع حق اللي يعرفون يجاوبون يعني الكبار

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X