ايمان تقول بانه الرابط من كتبنا و احمد عنده الرابط \\اذا يا عقلاء فهموا الحمير الي يدعون بانهم دعاة للاسلام بان يجيبوا على مشاركة احمد لكي نعرف قصة الرابط الغريب
هذا النص يدل على عمر بالحروب ولا يعرف كيف يديرها و امير المؤمنين نصحه لانه خائف على الاسلام و ليس عمر .....حيث أنه لم يخرج بنفسه للغزو، وإنما نصحه أمير المؤمنين عليه السلام بعدم الخروج لأسباب متعددة منها قلة معرفة عمر بإدارة الحروب والدليل على ذلك قوله عليه السلام: فابعث إليهم رجلا مجربا!!! .. ( يعني انا يا عمر من هو كفؤ لهذه الحرب )
هذا النص يدل على عمر بالحروب ولا يعرف كيف يديرها و امير المؤمنين نصحه لانه خائف على الاسلام و ليس عمر .....حيث أنه لم يخرج بنفسه للغزو، وإنما نصحه أمير المؤمنين عليه السلام بعدم الخروج لأسباب متعددة منها قلة معرفة عمر بإدارة الحروب والدليل على ذلك قوله عليه السلام: فابعث إليهم رجلا مجربا!!! .. ( يعني انا يا عمر من هو كفؤ لهذه الحرب )
خخخخخخخخخخخ
أنتظر فى النهاية الشرح
التعديل الأخير تم بواسطة كوثر الايمان; الساعة 05-11-2007, 09:30 PM.
ايمان انت كذابه ونقلتي من كذاب وتركتي طلبي لك بالرابط ورئيك بمن نقديه بالسابق بعد اثبات الجميع انك لاتفهي ما تنقلي ساكشف كذبك وكذب توتو الكذاب فمبروك لكم هذا الوسام المشرف لكم وبكل جداره لكونك تريدي اثبات عقيدتك بالكذب فتفضلي انظري الى ما قرئتيه بالرابط الذي اعطاه اياك تامر وسكتي عن الحق والذي يسكت عن الحق شيطان اخرس؟؟؟؟
يقول ابن أبي الحديد المعتزلي السني في شرح نهج البلاغه ؟؟
و روى أبو بكر أحمد بن عبد العزيز قال حدثني أبو زيد عمر بن شبة قال حدثني إبراهيم بن المنذر قال حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الأسود قال غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة و غضب علي و الزبير فدخلا بيت فاطمة معهما السلاح فجاء عمر في عصابة فيهم أسيد بن حضير و سلمة بن سلامة بن قريش و هما من بني عبد الأشهل فاقتحما الدار فصاحت فاطمة و ناشدتهما الله فأخذوا سيفيهما فضربوا بهما الحجر حتى كسروهما فأخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا . ثم قام أبو بكر فخطب الناس فاعتذر إليهم و قال إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها و خشيت الفتنة و ايم الله ما حرصت عليها يوما قط و لا سألتها الله في سر و لا علانية قط و لقد قلدت أمرا عظيما ما لي به طاقة و لا يدان و لقد وددت أن أقوى الناس عليه مكاني . فقبل المهاجرون و قال علي و الزبير ما غضبنا إلا في المشورة و إنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها إنه لصاحب الغار و ثاني اثنين و إنا لنعرف له سنه و لقد أمره رسول الله ص بالصلاة و هو حي . قال أبو بكر و ذكر ابن شهاب بن ثابت أن قيس بن شماس أخا بني الحارث من الخزرج كان مع الجماعة الذين دخلوا بيت فاطمة . قال و روى سعد بن إبراهيم أن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر ذلك اليوم و أن محمد بن مسلمة كان معهم و أنه هو الذي كسر سيف الزبير . قال أبو بكر و حدثني أبو زيد عمر بن شبة عن رجاله قال جاء عمر إلى بيت فاطمة في رجال من الأنصار و نفر قليل من المهاجرين فقال و الذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقن البيت عليكم فخرج إليه الزبير مصلتا بالسيف فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري و رجل آخر فندر السيف من يده فضرب به عمر الحجر فكسره ثم أخرجهم بتلابيبهم يساقون سوقا عنيفا حتى بايعوا أبا بكر . قال أبو زيد و روى النضر بن شميل قال حمل سيف الزبير لما ندر من يده إلى أبي بكر و هو على المنبر يخطب فقال اضربوا به الحجر قال أبو عمرو بن حماس و لقد رأيت الحجر و فيه تلك الضربة و الناس يقولون هذا أثر ضربة سيف الزبير . قال أبو بكر و أخبرني أبو بكر الباهلي عن إسماعيل بن مجالد عن الشعبي قال قال أبو بكر يا عمر أين خالد بن الوليد قال هو هذا فقال انطلقا إليهما يعني عليا و الزبير فأتياني بهما فانطلقا فدخل عمر و وقف خالد على الباب من خارج فقال عمر للزبير ما هذا السيف قال أعددته لأبايع عليا قال و كان في البيت ناس كثير منهم المقداد بن الأسود و جمهور الهاشميين فاخترط عمر السيف فضرب به صخرة في البيت
فكسره ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه فأخرجه و قال يا خالد دونك هذا فأمسكه خالد و كان خارج البيت مع خالد جمع كثير من الناس أرسلهم أبو بكر ردءا لهما ثم دخل عمر فقال لعلي قم فبايع فتلكأ و احتبس فأخذ بيده و قال قم فأبى أن يقوم فحمله و دفعه كما دفع الزبير ثم أمسكهما خالد و ساقهما عمر و من معه سوقا عنيفا و اجتمع الناس ينظرون و امتلأت شوارع المدينة بالرجال و رأت فاطمة ما صنع عمر فصرخت و ولولت و اجتمع معها نساء كثير من الهاشميات و غيرهن فخرجت إلى باب حجرتها و نادت يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله و الله لا أكلم عمر حتى ألقى الله . قال فلما بايع علي و الزبير و هدأت تلك الفورة مشى إليها أبو بكر بعد ذلك فشفع لعمر و طلب إليها فرضيت عنه . قال أبو بكر و حدثني المؤمل بن جعفر قال حدثني محمد بن ميمون قال حدثني داود بن المبارك قال أتينا عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ع و نحن راجعون من الحج في جماعة فسألناه عن مسائل و كنت أحد من سأله فسألته عن أبي بكر و عمر فقال أجيبك بما أجاب به جدي عبد الله بن الحسن فإنه سئل عنهما فقال كانت أمنا صديقة ابنة نبي مرسل و ماتت و هي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها . قلت قد أخذ هذا المعنى بعض شعراء الطالبيين من أهل الحجاز أنشدنيه النقيب جلال الدين عبد الحميد بن محمد بن عبد الحميد العلوي قال أنشدني هذا الشاعر لنفسه و ذهب عني اسمه قال يا أبا حفص الهوينى و ما كنت مليا بذاك لو لا الحمام
أ تموت البتول غضبى و نرضى ما كذا يصنع البنون الكرام يخاطب عمر و يقول له مهلا و رويدا يا عمر أي ارفق و اتئد و لا تعنف بنا و ما كنت مليا أي و ما كنت أهلا لأن تخاطب بهذا و تستعطف و لا كنت قادرا على ولوج دار فاطمة على ذلك الوجه الذي ولجتها عليه لو لا أن أباها الذي كان بيتها يحترم و يصان لأجله مات فطمع فيها من لم يكن يطمع ثم قال أ تموت أمنا و هي غضبى و نرضى نحن إذا لسنا بكرام فإن الولد الكريم يرضى لرضا أبيه و أمه و يغضب لغضبهما .
وهنا المعتزلي السني يدافع عن افعال القوم ويقول طبعاً وهذا مايمنع وضع الرابط ؟؟؟
و الصحيح عندي أنها ماتت و هي واجدة على أبي بكر و عمر و أنها أوصت ألا يصليا عليها و ذلك عند أصحابنا من الأمور المغفورة لهما و كان الأولى بهما إكرامها و احترام منزلها لكنهما خافا الفرقة و أشفقا من الفتنة ففعلا ما هو الأصلح بحسب ظنهما و كانا من الدين و قوة اليقين بمكان مكين لا شك في ذلك و الأمور الماضية يتعذر الوقوف على عللها و أسبابها و لا يعلم حقائقها إلا من قد شاهدها و لابسها بل لعل الحاضرين المشاهدين لها يعلمون باطن الأمر فلا يجوز العدول عن حسن الاعتقاد فيهما بما جرى و الله ولي المغفرة و العفو فإن هذا لو ثبت أنه خطأ لم يكن كبيرة بل كان من باب الصغائر التي لا تقتضي التبرؤ و لا توجب زوال التولي .
هل هذا يُعقل يا كذابين فكيف يدافع شخص شيعي عن روايات واثباتات تثبت ان القوم هجمو على دار الزهراء واقتاداهم جبراً ونسي قول رسول الله ان الله يغضب لغضب فاطمه ويرضى لرضاها ولايكون ذلك من الكبائر ويدافع عنهم ؟؟؟؟؟؟؟
ايمان انت كذابه ونقلتي من كذاب وتركتي طلبي لك بالرابط ورئيك بمن نقديه بالسابق بعد اثبات الجميع انك لاتفهي ما تنقلي ساكشف كذبك وكذب توتو الكذاب فمبروك لكم هذا الوسام المشرف لكم وبكل جداره لكونك تريدي اثبات عقيدتك بالكذب فتفضلي انظري الى ما قرئتيه بالرابط الذي اعطاه اياك تامر وسكتي عن الحق والذي يسكت عن الحق شيطان اخرس؟؟؟؟
يقول ابن أبي الحديد المعتزلي السني في شرح نهج البلاغه ؟؟
و روى أبو بكر أحمد بن عبد العزيز قال حدثني أبو زيد عمر بن شبة قال حدثني إبراهيم بن المنذر قال حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الأسود قال غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة و غضب علي و الزبير فدخلا بيت فاطمة معهما السلاح فجاء عمر في عصابة فيهم أسيد بن حضير و سلمة بن سلامة بن قريش و هما من بني عبد الأشهل فاقتحما الدار فصاحت فاطمة و ناشدتهما الله فأخذوا سيفيهما فضربوا بهما الحجر حتى كسروهما فأخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا . ثم قام أبو بكر فخطب الناس فاعتذر إليهم و قال إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها و خشيت الفتنة و ايم الله ما حرصت عليها يوما قط و لا سألتها الله في سر و لا علانية قط و لقد قلدت أمرا عظيما ما لي به طاقة و لا يدان و لقد وددت أن أقوى الناس عليه مكاني . فقبل المهاجرون و قال علي و الزبير ما غضبنا إلا في المشورة و إنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها إنه لصاحب الغار و ثاني اثنين و إنا لنعرف له سنه و لقد أمره رسول الله ص بالصلاة و هو حي . قال أبو بكر و ذكر ابن شهاب بن ثابت أن قيس بن شماس أخا بني الحارث من الخزرج كان مع الجماعة الذين دخلوا بيت فاطمة . قال و روى سعد بن إبراهيم أن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر ذلك اليوم و أن محمد بن مسلمة كان معهم و أنه هو الذي كسر سيف الزبير . قال أبو بكر و حدثني أبو زيد عمر بن شبة عن رجاله قال جاء عمر إلى بيت فاطمة في رجال من الأنصار و نفر قليل من المهاجرين فقال و الذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقن البيت عليكم فخرج إليه الزبير مصلتا بالسيف فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري و رجل آخر فندر السيف من يده فضرب به عمر الحجر فكسره ثم أخرجهم بتلابيبهم يساقون سوقا عنيفا حتى بايعوا أبا بكر . قال أبو زيد و روى النضر بن شميل قال حمل سيف الزبير لما ندر من يده إلى أبي بكر و هو على المنبر يخطب فقال اضربوا به الحجر قال أبو عمرو بن حماس و لقد رأيت الحجر و فيه تلك الضربة و الناس يقولون هذا أثر ضربة سيف الزبير . قال أبو بكر و أخبرني أبو بكر الباهلي عن إسماعيل بن مجالد عن الشعبي قال قال أبو بكر يا عمر أين خالد بن الوليد قال هو هذا فقال انطلقا إليهما يعني عليا و الزبير فأتياني بهما فانطلقا فدخل عمر و وقف خالد على الباب من خارج فقال عمر للزبير ما هذا السيف قال أعددته لأبايع عليا قال و كان في البيت ناس كثير منهم المقداد بن الأسود و جمهور الهاشميين فاخترط عمر السيف فضرب به صخرة في البيت
فكسره ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه فأخرجه و قال يا خالد دونك هذا فأمسكه خالد و كان خارج البيت مع خالد جمع كثير من الناس أرسلهم أبو بكر ردءا لهما ثم دخل عمر فقال لعلي قم فبايع فتلكأ و احتبس فأخذ بيده و قال قم فأبى أن يقوم فحمله و دفعه كما دفع الزبير ثم أمسكهما خالد و ساقهما عمر و من معه سوقا عنيفا و اجتمع الناس ينظرون و امتلأت شوارع المدينة بالرجال و رأت فاطمة ما صنع عمر فصرخت و ولولت و اجتمع معها نساء كثير من الهاشميات و غيرهن فخرجت إلى باب حجرتها و نادت يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله و الله لا أكلم عمر حتى ألقى الله . قال فلما بايع علي و الزبير و هدأت تلك الفورة مشى إليها أبو بكر بعد ذلك فشفع لعمر و طلب إليها فرضيت عنه . قال أبو بكر و حدثني المؤمل بن جعفر قال حدثني محمد بن ميمون قال حدثني داود بن المبارك قال أتينا عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ع و نحن راجعون من الحج في جماعة فسألناه عن مسائل و كنت أحد من سأله فسألته عن أبي بكر و عمر فقال أجيبك بما أجاب به جدي عبد الله بن الحسن فإنه سئل عنهما فقال كانت أمنا صديقة ابنة نبي مرسل و ماتت و هي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها . قلت قد أخذ هذا المعنى بعض شعراء الطالبيين من أهل الحجاز أنشدنيه النقيب جلال الدين عبد الحميد بن محمد بن عبد الحميد العلوي قال أنشدني هذا الشاعر لنفسه و ذهب عني اسمه قال يا أبا حفص الهوينى و ما كنت مليا بذاك لو لا الحمام
أ تموت البتول غضبى و نرضى ما كذا يصنع البنون الكرام يخاطب عمر و يقول له مهلا و رويدا يا عمر أي ارفق و اتئد و لا تعنف بنا و ما كنت مليا أي و ما كنت أهلا لأن تخاطب بهذا و تستعطف و لا كنت قادرا على ولوج دار فاطمة على ذلك الوجه الذي ولجتها عليه لو لا أن أباها الذي كان بيتها يحترم و يصان لأجله مات فطمع فيها من لم يكن يطمع ثم قال أ تموت أمنا و هي غضبى و نرضى نحن إذا لسنا بكرام فإن الولد الكريم يرضى لرضا أبيه و أمه و يغضب لغضبهما .
وهنا المعتزلي السني يدافع عن افعال القوم ويقول طبعاً وهذا مايمنع وضع الرابط ؟؟؟
و الصحيح عندي أنها ماتت و هي واجدة على أبي بكر و عمر و أنها أوصت ألا يصليا عليها و ذلك عند أصحابنا من الأمور المغفورة لهما و كان الأولى بهما إكرامها و احترام منزلها لكنهما خافا الفرقة و أشفقا من الفتنة ففعلا ما هو الأصلح بحسب ظنهما و كانا من الدين و قوة اليقين بمكان مكين لا شك في ذلك و الأمور الماضية يتعذر الوقوف على عللها و أسبابها و لا يعلم حقائقها إلا من قد شاهدها و لابسها بل لعل الحاضرين المشاهدين لها يعلمون باطن الأمر فلا يجوز العدول عن حسن الاعتقاد فيهما بما جرى و الله ولي المغفرة و العفو فإن هذا لو ثبت أنه خطأ لم يكن كبيرة بل كان من باب الصغائر التي لا تقتضي التبرؤ و لا توجب زوال التولي .
هل هذا يُعقل يا كذابين فكيف يدافع شخص شيعي عن روايات واثباتات تثبت ان القوم هجمو على دار الزهراء واقتاداهم جبراً ونسي قول رسول الله ان الله يغضب لغضب فاطمه ويرضى لرضاها ولايكون ذلك من الكبائر ويدافع عنهم ؟؟؟؟؟؟؟
نسئل العقلاء وليس المدلسين والكذابين بذلك
سلام ولعنة الله على كل من ظلم حق الزهراء
الله يسمحك ويغفر لك احمد
بلاش كده لو سمحت
هذه الصورة سوف نشرح كل حاجة عنها مع حجات تانيه هنا فى نهاية المسابقة
هل هذا يُعقل يا كذابين فكيف يدافع شخص شيعي عن روايات واثباتات تثبت ان القوم هجمو على دار الزهراء واقتاداهم جبراً ونسي قول رسول الله ان الله يغضب لغضب فاطمه ويرضى لرضاها ولايكون ذلك من الكبائر ويدافع عنهم ؟؟؟؟؟؟؟
نسئل العقلاء وليس المدلسين والكذابين بذلك
سلام ولعنة الله على كل من ظلم حق الزهراء
الله الله الله الله الله عليك
الله اكبر الله اكبر على الاسود الحيدريه اقبل ايدك مولاي احمد بارك الله بك
نهج البلاغةوهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلاموأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه تأليف: الشريف الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمدبن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام
تحقيق: الشيخ فارس الحسّون
[ 19 ]
ومن كلام له (عليه السلام) قاله للاشعث بن قيس وهو على منبر الكوفة يخطب
فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الاشعث، فقال: يا أميرالمؤمنين، هذه عليك لا لك، فخفض(عليه السلام) إليه بصره ثم قال: ومَا يُدْرِيكَ مَا عَلَيَّ مِمَّا لِي؟ عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللهِ وَلَعْنَةُ اللاَّعِنِينَ!حَائِكٌ ابْنُ حَائِك! مُنَافِقٌ ابْنُ كُافِر! وَاللهِ لَقَدْ أَسَرَكَ الكُفْرُ مَرَّةً وَالاسْلامُ أُخْرَى! فَمَا فَداكَ مِنْ وَاحِدَة مِنْهُمَا مَالُكَ وَلاَ حَسَبُكَ! وَإِنَّ امْرَأً دَلَّ عَلَى قَوْمِهِ السَّيْفَ، وَسَاقَ إِلَيْهِمُ الحَتْفَ، لَحَرِيٌّ أَنْ يَمقُتَهُ الاَْقْرَبُ، وَلاَ يَأْمَنَهُ الاَْبْعَدُ! ____________ 1. أنيق: حسن مُعْجِبٌ (بأنواع البيان)، وآنقني الشيء: أعجبني.
الصفحة 66
يريد(عليه السلام): أنه أُسر في الكفر مرة وفي الاِسلام مرة. وأما قوله: «دل على قومه السيف»، فأراد به: حديثاً كان للاشعث مع خالد بن الوليد باليمامة، غرّ فيه قومه ومكر بهم حتى أوقع بهم خالد، وكان قومه بعد ذلك يسمونه «عُرْفَ النار»، وهو اسم للغادر عندهم. .................................................. .................................................. ....................
[ 70 ]
ومن كلام له (عليه السلام) في ذم أَهل العراق [وفيها يوبّخهم على ترك القتال، والنصر يكاد يتمّ، ثم تكذيبهم له] أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ، فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ، حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ(1)، وَمَاتَ قَيِّمُهَا(2)، وَطَالَ تَأَيُّمُهَا(3)، وَوَرِثَهَا أَبْعَدُهَا. أَمَا وَاللهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اخْتِيَاراً، وَلكِنْ جَئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: [عَليٌّ ]يَكْذِبُ، قَاتَلَكُمُ اللهُ! فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ؟ أَعَلَى اللهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ! أَمْ عَلَى نَبِيِّهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ! كَلاَّ وَاللهِ، ولكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا، وَلَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا، وَيْلُ امِّهِ(4)، كَيْلاً بِغَيْرِ ثَمَن! لَوْ كَانَ لَهُ وِعَاءٌ، (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِين). ____________ 1. أمْلَصَت: أسقطت، وألقت ولدها ميتاً. 2. قَيّمها: زوجها. 3. تأيُّمُها: خلُوّها من الازواج. 4. ويْلُ امّهِ: كلمة استعظام تقال في مقام المدح وإن كان أصل وضعها لضده، ومثل ذلك معروف في لسانهم، يقولون للرجل يعظمونه ويقرظونه: «لا أبالك». في الحديث «فاظفر بذات الدين تربت يداك».
تعليق