بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن أعداءهم
علي مع القرآن و القرآن مع علي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن أعداءهم
علي مع القرآن و القرآن مع علي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
الأستاذ القادسية,
نعم لسنا في مدرسة, و عدم علمك بالشيء ثم حكمك به و عليه, أمر خطر منطقياً على سلامة البناء و الإعتقاد و محرّم خصوصاً إن كان في أمور شرعية فكيف بما هو تفسير كلام الخالق و كلام رسوله بل و بمسائل جليلة..
ثم تقول إن فلاناً مخطئ و أنا على الصواب.. لشدة ما أقحمت نفسك في المهالك, حتى و إن كنت ممن لا يؤمن بالغيب, فهذه "فاحشة" علمياً.. و مع ذلك تدعو لنفسك و فهمك, فهل تراعي نفسك.. هل فهمت لم راجعتك, أستطيع أن أقدم لك الدليل الملزم فإن شئت فنفسك و إلا فعليها, لكني أنبّه و أدلّل علّك تراجع..
---------------
فهل عندي ما أخالفك به, ليس هذا القول صواباً.. و قلتَ:
فاذا قلت بان الجملة الفلانية فيها التفات فعليك ان تخضع لقواعد الالتفات ولا تحشر معه امور خارجية كالضمائر والاحاديث النبوية الا اذا كنت تريد ان تتبرأ من مسألة الالتفات ؟؟؟
ثم استحلفك بالله العلي العظيم هل وجدت في جميع انواع الالتفات شيئ اسمه الانتقال من مخاطب الى مخاطب اخر جديد ؟؟
نعم هناك غيرها دون أن تستحلفني, لأن الأمر أهون من الحلف و لو شئت لحلفت. و ما أحضرته مقتضب و مختصر جداً.
أما الخضوع للقواعد فمثلك عليه أن يلتزم بذلك و أنا من دعوتك إليه,
نحن الآية في الصفحة 15 و أنت لم تلتزم بالدليل اللغوي حول أصل الموضوع و الذي لا علاقة له بالإلتفات, كنقطة مجرد.
و على فكرة أريد أن أؤكد أن وجود الإلتفات من عدمه و مهما كانت الكيفية "و هو موجود و بالطريقة السليمة الصحيحة المقعّدة لغوياً", لا يخل بقاعدة لغوية ثابتة و هي :
لا يجوز الإشارة جمع النساء فقط أشير إليهن بكلمة أهل بجمع المذكر.
و أنت تهربت (للأسف هذا تعبير عن واقع و ليس امتهانا أو تعريضاً بك) من ذلك بتمسكك بكلمة التفات و قد قرأة عنها "بعد ماطلبات كثيرة مني لك كي تقرأ فيه". ثم إنك اعتمدت على ما حصلت عليه و بدأت تريد الوقوف عنده و هو خارج الموضوع الأصيل, مع أني قلت لك أنه يمكن مناقشته في موضوع آخر.. لا بأس
تفضل:
الخامس: يقرب من الالتفات نقل الكلام من خطاب الواحد أوالاثنين أوالجمع لخطاب الآخر ذكره التنوخي وابن الأثير وهو ستة أقسام أيضًا..
طبعا من مثاله آية التطهير, و من مثاله آية يوسف (ع) و هي شديدة الوضوح
"إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك"
و يوجد غيرهما
فهل وجدت قولي حقاً.. الحمد لله ما كان لي أن أكذب و أنا أتبع رسول الله و آله (ص)
"قل هذي سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين"
لم تقل لي, هل اتفقنا في الموضوع الأصيل؟
و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.
تعليق