إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ايها المسلمون..ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
    لا .. لا ،

    الأمر ليس هكذا وليس في هذا الشأن أبدا .

    الأمر كله في كونه ( عمليّاً ) رسولا مُرسلا مِن ربّ العالمين .. فهذه تحتاج إلى دليل وهيَ الرسالة المُرسَلَ بها وقوتها وأدلتها ومعجزاتها .

    ولِذلِك فإن كتاب الله ( الرسالة ) هيَ التي تُضفي عليه صِفته العملية كرسول .

    هذا هوَ ما نود قوله مِن البداية .

    فالرسالة بعد تدقيقها ومِن ثَم الإيمان بها ( وليس شرطاً إكتمالِها مِن عدمه بل نؤمِن بالقَدر الذي اُرسل به ونؤمِن بأنها حقاً مِن المُرسِل بِما فيها مِن براهين وإعجازات ) .. فنؤمِن للمُرسَلِ بها كونه رسول مِن المُرسِل .

    هذا هوَ فصل الخِطاب .

    إذن مع نفيكم للتفكيك،، فلا اثر لهذا السؤال ويبقى اشكال الدور الذي بيناه بلا جواب
    وبالتالي لا يمكن لأي شيء أن يكون متفرعا عن نفسه وبنفس الوقت يستدل به

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة احمد العابد
      سؤال للشيخ حول العقيدة اصل عقيدة المسلم (لا اله الا الله ) وهنا نقول ما معنى لا اله الا الله حسب الشريعة وما هو معنى توحيد الالوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات ؟؟

      وننتظر ان شاء الله منكم اجابة .
      سؤالكم له بحث من جهة أخرى غير ما نبحثه في هذا الموضوع

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة احمد الباوي
        صحة العقيدة تبتني على امور الايمان بالنبي صلى الله عليم واله وبما جاء به من عند الله سبحانه وتعالى ومن جملة ما جاء به هو تنصيب عليا عليه السلام وصيا وخليفتا من بعده على المسلمين وهذا الامر من اهم الامور التي تصحح عقيدة المسلم والا فلا والادلة العقلية والنقلية خير دليل فمن اجتهد قبال النص وقال بالاجماع او الشورة او اعتمد على الاحاديث الموضوعة التي لاتصح سندا ولادلالة فانه فاسد العقيدة بلا اشكال0


        خادم الحسين
        موضوع بحثنا يرتكز على الاسس التي يرتكز عليها المرء التي عليه ان ينطلق منها لتصحيح عقيدته وهذا ما سيظهر في نهاية الموضوع

        تعليق


        • بارك الله فيكم على هذا الحوار
          واقول يجب ان يكون بدليل
          متابع

          تعليق


          • بارك الله بك على هذا التوقيع يا عبد الرحمن

            تعليق


            • لماذا لا نتباحث موضوع الخلافة ونشارك اخواننا السنة

              تعليق


              • اللهم صل على محمد وآل محمد

                الى ماذا يريد ان يصل الشيخ العاملي !!!!!

                هل الى اننا كمسلمين مهزوزين العقيده !!!!!!

                أي مفاجئة مخبيء الشيخ !!!!!!!

                منذ بداية هذا الموضوع وانا متابع له

                وشاركت لكن تم رد مشاركاتي

                تاريخ كتابة هذا الموضوع هي

                03-01-2009, 07:30 AM

                ونحن الان بتاريخ

                13-6-2009

                اي ان ستة اشهر على كتابة هذا الموضوع

                على اي حال

                قمت بكاتبة ملخص للردود المهمه في الموضوع واللتي تصب مع سؤال سماحة الشيخ العاملي والاحتمالات اللتي طرحها ايضا

                المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ ابو محمد
                سؤالي الى كل المسلمين: من المتحاورين في هذا المنتدى .. سنة وشيعة..
                ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟
                والسؤال الأدق في الموضوع:

                هل إيمانكم برسول الله محمد (ص) متفرع عن إيمانكم بالقرآن ؟
                أم أن ايمانكم بالقرآن متفرع عن إيمانكم بالنبي؟
                أم أن ايمانكم بالاثنين كان في عرض واحد؟
                أم أنه لا ربط بين ايمانكم بالنبي وبين ايمانكم بالقرآن؟



                التلخيص طويل جداً و لربما لا يقبل به الشيخ

                لهذا

                فأنني ساضعه وللشيخ الحذف او التعديل
                التعديل الأخير تم بواسطة اكرم ابو حيدر; الساعة 13-06-2009, 06:18 PM.

                تعليق


                • ملاحظه:- تم تقديم وتأخير بعض الردود وحذف كل الردود الخارجه عن النقاش مع الشيخ



                  نبدأ ببركة الله بمشروعية السؤال


                  أما مسألة التلازم بينهما فهذا مما لاشك فيه وهو ليس مورد للبحث..
                  ولكن العلاقة بين المتلازمين قد تكون علاقة علة ومعلول، علاقة تقدم وتأخر..

                  فالنار والدخان متلازمان.. ولكن الدخان مترتب على وجود النار..
                  والأبوة والبنوة متلازمتان.. ولكن وجود الاب مقدم على وجود الابن.

                  فالتلازم هو عبارة عن طبيعة العلاقة بين شيئين.
                  أما التقدم والتأخر فهو يرتبط بالوجود الطبعي لكل منهما.

                  لذا كان سؤالي المتفرع الى اربعة احتمالات لا خامس لها.




                  للتوضيح بصورة اكبر حول التلازم
                  مسألة التلازم بين الايمان بالنبي والايمان بالقرآن..
                  ومعنى التلازم المقصود هو أن الايمان بأحدهما يلازمه الايمان بالاخر..
                  ربما لهذا السبب أجد بعض الاجوبة والتعليقات تندرج تحت هذا الاطار.
                  وما الفت النظر اليه هو انني قلت سابقا أن مسألة التلازم بينهما هي مما لا شك فيه عند المسلمين وهي ليست مورد سؤالنا وبحثنا..
                  وقد ذكرت مثالا عن التلازم وها انذا اتحدث عنه بالتفصيل ..
                  النار والدخان أمران متلازمان.. فإذا رأينا الدخان في مكان فإننا نحكم بوجود النار قطعا، وعندما نرى النار نحكم بوجود الدخان قطعا..
                  وكذلك الحال عندما نصف شخصا بأنه أب، فإننا نعلم يقينا أن له أبن، وعندما نصف شخصا بأنه ابن فإننا نعلم يقينا بأن له أب.
                  قد تكون رؤيتنا للدخان سابقة لرؤيتنا النار، ومعرفتنا بالابن سابقة لمعرفتنا بالاب، وقد يكون العكس ايضا.
                  فنرى النار اولا لنعرف وجود الدخان ، ونتعرف على الاب لنعرف وجود الابن.
                  ولكن هاذين المتلازمين الذين لا ينفكا عن بعضهما ، النار والدخان ، أو الاب والابن، يوجد بينهما تقدم وتأخر طبعي ورتبي، فأحدهما متقدم ،والاخر متأخر عنه، مع العلم انه لا يمكن التفكيك بين المتلازمين لأنه اذا فككنا بينهما انتفى التلازم.
                  وفيما نحن فيه، فإن التلازم بين الايمان بالنبي والايمان بالقرآن ليس ممكنا عند المسلمين، لان الايمان باحدهما ونفي الاخر ينفي صفة الاسلام عن المؤمن بأحدهما..
                  والاية التي وردت في مداخلة الاخ صندوق العمل:
                  وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ [يونس : 15]
                  تدخل في هذا الاطار، فهؤلاء يتعاطون مع محمد (ص) بخلفية تصديقه وعدم قبولهم ما اتى به، لذا قالوا له.. آئت بقرآن غير هذا او بدله.. فموقفهم هو رافض للقرآن وليس لمحمد..
                  وكذلك الحال في غير المسلمين ممن يبدي اعجابه بالقرآن او بجانب من آياته، فهم يتعاطون مع الايات القرآنية من الجانب الذي ينسجم مع افكارهم، ولا يقبلون أن محمدا نبي،

                  هذا من جهة ومن جهة اخرى..
                  فإن الاستدلال على المتلازمين تارة يكون على نحو الدليل، (الإنّي) وتارة يكون على الدليل (اللمّي).
                  فالدليل الانّي يعني الاستدلال على وجود الدخان من وجود النار مثلا.
                  والدليل اللمّي يعني الاستدلال على وجود النار من وجود الدخان.

                  وإيمان الجن كما ورد في الاية :قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً [الجن : 1]
                  هو من نماذج الدليل اللمّي.

                  هنا..




                  القرآن قائم بذاته، والرسول قائم بذاته، فالقرآن شيء والرسول شيئ آخر، وهناك تلازم بين الايمان بهما عند كل مسلم.
                  وسؤالنا الايمان أيهما مترتب على الاخر،


                  هنا..


                  بشكل ادق هناك ما يعبر عنه التقدم الطبعي والتأخر الطبعي.
                  فالعدد 2 مكون من 1 و 1 ، ورقم 1 متقدم طبعا على رقم 2


                  هنا


                  عندما يكون السؤال موجها الى المسلمين
                  فمعنى ذلك أننا فرغنا من مسألة الايمان بالتوحيد وبالنبي وبسلسلة ما يجب على المسلم الايمان به..
                  ومحور كلامنا.. بعد ان افترضنا انفسنا مسلمين بغض النظر عن الكيفية والطريق الذي وصلنا عبره الى الاسلام..
                  فسؤالنا يدور حول نقطة محددة طرحتها في اسئلتي ضمن اكثر من صيغة..
                  وأوردت اشكالية على من قال بأن الايمان بالنبي وبالقرآن هو في عرض واحد..

                  هنا

                  تعليق


                  • نبدأ بتلخيص الاجابات من الاعضاء والاشكاليات التي طرحها الشيخ على الاجوبه
                    بداية اشكالية الشيخ على الاحتمال
                    الايمان بالاثنين كان في عرض واحد؟


                    اشكال الشيخ
                    المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

                    أعتقد أن إيماننا بالاثنين كان في عرض واحد.


                    المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
                    فالايمان بالنبي صلى الله عليه وآله والقرآن هو في عرض واحد .


                    المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                    يأتي ايماننا بالنبوة و بالمعجزة ( القرآن ) في خط واحد



                    ترد على هذه الاجوبة اشكاليتان:

                    الاولى: هذا الجواب يعني ان الايمان بنبوة النبي محمد (ص) متوقف على اكتمال القرآن كي يتم الايمان بهما.
                    بعبارة أدق: إننا نعرف ان النبي (ص) أعلن نبوته في السنة الثالثة عشرة قبل الهجرة، وان القرآن الكريم اكتمل نزوله وتبليغه في السنة العاشرة للهجرة ، إذ استمر مدة ثلاث وعشرين سنة.
                    فإذا كان ايماننا بنبوة النبي وبالقرآن الكريم في عرض واحد فمعنى ذلك أننا لا نلتزم بنبوة النبي طوال تلك الفترة الزمنية التي استمرت ثلاث وعشرين سنة، بل اننا ننتظر حتى اكتمال القرآن وعندها نكون قد آمنا بالنبي والقرآن معا.

                    فهل يسلم القائلون بهذا القول بهذه النتيجة؟




                    رد زهر الشوق
                    شيخنا الفاضل قولك هذا يتعلق فيما لو كنا في زمن رسول الله بين أول فترة نزل فيها الوحي الى آخر نزول له ووفاة رسول الله

                    بينما كان رأي الشخصي يتعلق في زمننا هذا ووجودنا بين أبوين مسلمين
                    حيث أخذنا الدين عنهما جاهزا وهذا لا يلزمنا انتظار 23 سنة لاكتمال نزول القرآن

                    لهذا فايماننا بالنبوة والقرآن معا

                    أما لو كان القصد بتلك الفترات فأعتقد أن الذين أسلموا وصدقوا بالنبوة والمعجزة فهم ملزمون بتصديقها والايمان بها حتى قبل اكتمالها
                    ولهذا نرى أنهم يتقيدون بأوامر الله التي ينزل بها الوحي في كل موضع وفي كل مناسبة



                    رد ابو محمد العاملي
                    على هذا المبنى فهل انه يجب على المسلمين الاوائل ان يؤمنوا أولا بالنبي ويصدقوه ثم يؤمنوا بالقرآن لان القرآن لم يكن قد اكتمل في ايامهم
                    واما نحن فيجب علينا ان نؤمن بالاثنين معا
                    وبالتالي فإن الايمان بنبوة محمد (ص) تكون عندنا من بعد اكتمال القرآن؟
                    وهل هناك فرق بين ايمان الاوائل وايمان المتأخرين من هذه الناحية؟


                    رد زهر الشوق
                    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                    الايمان بالنبوة يعني الايمان بالمعجزة لا يمكن التدرج في الايمان بهما

                    من آمن بالنبي آمن بالقرآن والعكس كذلك وهذا لا يشترط اكتمال نزول القرآن

                    ولهذا فالمسلمون وكل من آمن من أول يوم في حياته آمن حتى نزول آخر آية

                    لا نستطيع فصل ايمانهم أبدا ولا نرتبه بين سورة وأخرى أو آية وأخرى أو زمن وآخر

                    هم آمنوا على ذلك وبقوا على ايمانهم ولا يوجد فصل بين ايمانهم في مكة أول نزول القرآن وبين ايمانهم بالمدينة لآخر نزول له

                    ولا يوجد فرق بيننا الا الفارق الزمني
                    ولكني أرى ان ايمان الأوائل أصدق وأقوى

                    اضافة العضوه زهر الشوق في ردها على شرح الشيخ للتلازم بين الايمان بالنبوة والقرأن على في المشاركة 52

                    شيخنا الفاضل ايجازك هنا يتعلق بالفئات
                    فكل جماعة أو فئة معينة وجدت الايمان من منطلق عقليتها أو ميولها
                    لهذا هناك فئة تكفر بالقرآن
                    وفئة كفرت بالنبوة
                    وفئة آمنت بكلاهما

                    وعلى هذا فالبحث يحتاج الى أكثر من الأسئلة التي بدأ بها


                    رد ابو محمد العاملي على ما جاءت به العضوه زهر الشوق

                    لهذا السبب أردت أن يكون البحث بلسان الفئة الثالثة التي آمنت بالنبوة وبالقرآن وهم المسلمون، وأخرجت من دائرة النقاش الفئة الاولى والثانية.
                    فكانت اسئلتي للمسلمين المؤمنين بالنبي والقرآن،
                    بما أنكم تؤمنون بالنبي وبالقرآن، فكيف كان أساس ايمانكم؟
                    ولتكن الاسئلة بصيغة اخرى :
                    هل أن إيمانكم بالنبي هو الذي اوصلكم للايمان بالقرآن؟
                    او ان ايمانكم بالقرآن هو الذي اوصلكم للايمان بالنبي؟
                    أو أنكم آمنتم بالنبي والقرآن في عرض واحد؟
                    أو أنه لا ربط بين ايمانكم بالنبي وايمانكم بالقرآن؟





                    رد العضو صندوق العمل على ما اورده الشيخ من اشكاليه على الجواب

                    عفواً شيخنا
                    إذا كان قصدك عن اشكالية اكتمال القرآن فهذه لاتخص المسلمين اليوم بل صدر الاسلام. وأنا ارى فرق بين كيفية حصول اعتقادنا اليوم وبينه في الصدر الاول.

                    انا قلت ان هناك فرق بين صدر الاسلام وبيننا وإن كانا الاثنين في عرض واحد من حيث الترتيب وليس من حيث علاقة احدهما بالاخر.
                    فهل تكرمت وحددت زمن استشكالك ، هل هو في الصدر الاول او اليوم ؟


                    رد ابو محمد العاملي
                    يستنتج من الرد ومن ردود سابقة بأن الاشكال على الايمان بهما بعرض واحد يرد على المسلمين الاوائل دون من أتى بعدهم؟
                    وهذا يعني ان مقولة الايمان بالنبي وبالقرآن في عرض واحد لا تصلح للمسلمين في العصر الاول
                    وعلى هذا فهل نحكم بصحة اعتقاد المسلمين الاوائل مع أن ايمانهم بمحمد(ص) وبالقرآن لم يكن في عرض واحد؟ بل كان ايمانا بمحمد تلاه الايمان بما كان يأتي به من قرآن استمر مدة 23 سنة؟
                    أم نحكم بعدم صحة اعتقادهم؟

                    واذا حكمنا بصحة اعتقاد المتقدمين بأنهم آمنوا بمحمد أولا ثم تفرع عن ايمانهم بمحمد ايمانهم بما أتى به من قرآن،
                    فهل يمكننا أن نغير مبدأ الترتيب الذي أقرينا به للاوائل بين الايمان بالاثنين في العصور المتأخرة؟
                    وما الفرق بين الزمن الاول من هذه الناحية وزماننا؟
                    إن كان الفرق هو ان القرآن لم يكن قد اكتمل نزولا في الفترة الاولى فآمن المسلمون بالنبي اولا ، واما بعد اكتمال نزول القرآن فقد صار المطلوب حينئذ هو الايمان بالاثنين معا، إن كانت هذه هي النتيجة المطلوبة ، فنقول هل تغيرت قواعد الانتماء لدين الاسلام بين العصر الاول والعصور المتأخرة؟

                    اليست هي قاعدة واحدة ثابتة لم تتغير ولم تتبدل؟
                    قولوا : لا اله الا الله ، محمد رسول الله تفلحوا..
                    اليس عنوان الانتماء الى دين الاسلام منحصر بقول الشهادتين.
                    اشهد ان لا اله الا الله.
                    واشهد ان محمدا رسول الله.

                    التوحيد أولا، ونبوة محمد ثانيا..
                    فهل تغيرت هذه القاعدة بعد العصر الاول أم لا تزال هي هي؟؟
                    فهل من رد على اشكاليتنا على القول بضرورة الاعتقاد بهما بعرض واحد؟





                    رد صندوق العمل
                    شيخنا الجليل
                    هناك اختلاف بين الصدر الاول والمتأخرين ، هذا الاختلاف هو كاختلاف المرجع والمقلِّد له ، اذ يخوض المرجع في اعماق الادلة والاخبار والمرويات والقواعد الفقهية والمنطقية والتفكير ليعطي ملخص نتيجته للمقلّد الذي لايدري بمقدار الصعوبة التي واجهها المرجع ، ومثل الباحث الصيدلاني الذي يقوم بشتى انواع التجارب والاختبارات ليحصل على الدواء الشافي الذي يأخذه المريض جاهزاً لايعرف منه الا شكله ، ومثلنا نحن عندما تقدّم لنا امهاتنا او زوجاتنا طبق الغذاء جاهزاً لانعرف كيف صنعته بل قُدّم امامنا لنلتهمه.
                    هذا هو الفرق بيننا الذين اخذوا عقيدة جاهزة عن اباءهم عن اجدادهم وبين الجد الاول الذي امسى هو وحده أمام قرآن ونبوة تضرب عقيدته الشركية عرض الحائط.
                    فنحن لم نتكلف اي عناء في البحث : قالوا لنا ابائنا يوجد الله يوجد نبي يوجد قرآن يوجد امام اسمه علي او يوجد خليفة اسمه ابو بكر يوجد ابليس.
                    فأخذنا كلامهم وتبنيناه بدون نقاش في بداية الامر كله مرة واحدة لم يسبق اي منهما الاخر ، وقد يستمر المرء على نفس ماغذاه ابويه او قد يبحث فيرفض البعض.
                    هذه حالتنا
                    أتعرف شيخنا واقولها لك صدقاً ، عندما كنتُ طفلاً كانت والدتي تلعن يزيد الملعون وتذمه ، والطفل لايميّز ويخلط خياله فخيّل إلي ان يزيد هو اسم ثاني لإبليس الرجيم.

                    أما الصدر الاول فالامر مختلف.
                    هناك وقع الناس في الابتلاء لاختيار العقيدة الجديدة
                    انا رأيي ان هناك تأثير ودعم متبادل بين النبوة وبين القرآن.
                    القرآن أسند النبوة للتصديق بها.
                    فهو بحد ذاته معجزة اخرس العرب وأعجزهم وجعلهم يشعروا بالوهن تجاهه.
                    هذا بلاشك له اكبر الاثر بالتصديق بدعوة انه نبي.
                    مثل قضية سحرة موسى.
                    فعصى موسى هي التي اسندت دعوته انه رسول الله فصدق دعوته اول ماصدق السحرة.

                    فالرسول بلا قرآن موقفه اضعف من أن يُصدق به.
                    فالقرآن هو الذي سحر القلوب.
                    انا لااقول في هذه النقطة ان الإيمان جاء بالقرآن اولاً.
                    بل هو اداة للتصديق بالنبي كما ان عصى موسى هي اداة للتصديق بموسى.

                    فحصل التصديق بالنبي انه رسول الله بفضل مساعدة القرآن له.
                    بعد هذا التصديق بالنبوة انعكس التصديق على التصديق بأن القرآن هو كلام الله.
                    فعندما كان الرسول يقول جئتكم بآية ، انتهى ، الكل تصدق انها من الله.

                    وللسهولة لكم وكما وضح ذلك الشيخ العاملي الله يحفظة عندما استعرض الدليل اللمي ، وهو ان نعرف وجود السبب من معرفتنا لوجود أثره فأقول هل كان سيُصدق بدعوة الرسول بدون وجود قرآن؟
                    فإن كان الجواب لا او انها كانت ستتأثر سلباً ، وهو كذلك ، كان ذلك دليلاً ان القرآن كان بنفسه رسولاً الى العقل للتصديق بدعوة الرسول وبالتالي التصديق به إجمالاً.
                    اذن
                    لايمكن فصل دعوة الرسول بنبوته عن القرآن من حيث تأثير القرآن بالتصديق بالدعوة وانعاكس التصديق بالدعوة مرة اخرى على التصديق بالقرآن ، فالقرآن والنبوة يسند بعضهما بعضاً للايمان بهما سوية، فوإن كان يبدو ان الايمان بالقرآن (إجمالاً) جاء نتيجة للايمان بالرسول فإن الايمان بالرسول نفسه جاء نتيجة ماجاء به القرآن من خلال الاقتناع العقلي والعجز أمامه ، فهما متلازمان بإسناد احدهما الاخر ولايمكن فصل الايمان بأحدهما عن الاخر.



                    رد ابو محمد العاملي

                    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                    فوإن كان يبدو ان الايمان بالقرآن (إجمالاً) جاء نتيجة للايمان بالرسول فإن الايمان بالرسول نفسه جاء نتيجة ماجاء به القرآن


                    هنا بيت القصيد..
                    هذا الكلام يسقط مقولة الايمان بهما بعرض واحد..
                    فإن كان الايمان بالقرآن جاء نتيجة للايمان بالرسول فمعنى ذلك ان الايمان بالقرآن متفرع عن الايمان بالنبي.
                    وإن كان الايمان بالنبي جاء نتيجة ما جاء به القرآن فمعنى ذلك ان الايمان بالنبي متفرع عما جاء به القرآن.
                    وكلا القولين يسقط مقولة الايمان بهما بعرض واحد..

                    اضافة الى أن القول بترتب الايمان بكل منهما على الايمان بالاخر هو دور، والدور باطل بحكم العقل.





                    يتبع ان شاء الله

                    عسى ان يرضى المحاورون الافاضل عن التلخيص

                    تعليق


                    • تعليق


                      • نكمل ان شاء الله

                        شيخنا العزيز
                        احنا ندري ان الايمان بالرسول يوجب الايمان بالقران والبعث والحساب وكل شيء في عقيدتنا الاسلامنا فالايمان بالرسول معناه الايمان بكل ما جاء به
                        أصلا من أين يسمع المشرك بالقرآن لولا وجود الرسول
                        هذا الامر واضح مايحتاج لهذا النقاش الطويل

                        القرآن ليس كأحد الفروض التي جاء بها الرسول وقال اؤمنوا بها كالصوم والحج والصلاة
                        فلو لم يأتي الرسول بالصوم لما تأثر الايمان به انه نبي ولكنّا نحن اليوم مسلمين ولاتوجد في ديننا فريضة الصوم
                        وكذلك الحج والصلاة وتحريم الخمر وووو

                        فكل هذه الامور تفرعت بعد الايمان بالرسول انه نبي
                        ولكن القرآن شي مختلف

                        إذ لولا وجود القرآن (مع الرسول اثناء دعوته) لما آمن أحد بالرسول.
                        هذا هو الاختلاف بين القرآن وبين بقية الفروض إذ ان القرآن هو الوسيلة التي بدونها لم يكن ليؤمن احد بالرسول
                        فهو الوسيلة والغاية للتصديق بالنبي

                        ولنسهلها عليكم بالتشبيه
                        في يوم الزينة لو قال موسى للسحرة انا رسول من الله وعصاي هذه من الله (قبل) مباراة التحدي فهل كانوا سيصدقوه؟
                        الجواب لا
                        اذن مالذي جعلهم يصدقوه بعد التحدي؟
                        الجواب ان العصا اعجزتهم فآمنوا بأنه نبي وبكل مايدعيه

                        فجاء الايمان بهما عرضيا بمعنى انه لايتوقف الايمان بأحدهما على الايمان بالاخر سلفاً.
                        لو كان القرآن كتاب مغلق في جيب الرسول أخرجه للقوم للايمان به بعد أن آمنوا به لقلنا ان الايمان بالقرآن جاء متفرعاً بعد الايمان بالرسول
                        لكن لكون ان الرسول لم يكن ليؤمن به أحد ويصدّق دعوته لو كان هذا الكتاب مغلق فالقرآن ليس متفرع عن الايمان بالرسول لانه ببساطة لولاه لما صدّق احد بالرسول.
                        هذا التأثير المتبادل هو الذي يدفعنا ان نقول ان الايمان بهما جاء عرضياً سويةً إذ بغياب احدهما لايمكن الايمان بالآخر.
                        لن يكون القرآن متفرع عن الايمان بالرسول كالصوم والصلاة الا اذا قلنا ان الايمان بالرسول مستقل عن القرآن أي لن يتغير شيء من باب الايمان بالرسول لو نزل القرآن بعد عدة سنوات من الايمان انه نبي وهذا مالااظنكم تقولوه.



                        رد زهر الشوق


                        بالعكس
                        قولك هذا ياشيخنا الفاضل يثبت قول أنهما في عرض واحد ولا يسقطه !
                        وأن الايمان بالقرآن ليس متفرع من الايمان بالنبوة وليس الايمان بالنبوة متفرع من الايمان بالقرآن
                        فالمشركون لن يؤمنوا بالنبي لو أتاهم وقال لهم أنه نبي بدون القرآن أو ( المعجزة )
                        ولكن بعدما نزل الوحي كان له ذلك
                        وبهذا فالايمان بالنبوة والقرآن في خط واحد لا ينفصلان وليس متفرعان من بعضهما
                        لأنهما ( النبوة والمعجزة ) يلزمهما شخص محدد ومعين وله مميزات وصفات خاصة في شخصيته

                        ولهذا فهما في عرض واحد


                        بعد مشاركات عديده خرجت عن اطار الموضوع يعود الشيخ للتعليق حول مدار البحث

                        علق الشيخ على احد ردود صندوق العمل الذي كان يخاطب فيه العضوه زهر الشوق



                        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


                        أصبتي.

                        في نقاشنا هناك مرحلتين
                        مرحلة الايمان بالنبوة
                        تليها مرحلة الانقياد للنبوة.



                        هل أفهم من هذا الكلام إقرارا بتفرع الايمان بالقرآن الكريم على الايمان بالنبي؟
                        باعتبار أن الانقياد للنبوة يعني التصديق والالتزام بما أتى به النبي.
                        والنبي محمد (ص) هو الذي أتى بالقرآن الكريم وقال للناس هذا كتاب الله اليكم..
                        فالايمان بالقرآن وأنه كلام الله وأنه المعجزة الخالدة متفرع عن الايمان بالنبوة..
                        أليس هذا هو المعنى المستفاد من بيان المرحلتين؟








                        وأضاف الشيخ ابو محمد العاملي





                        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                        عرض الرسول دعوته على قريش وقال انا رسول الله وهذا القرآن كلام الله،
                        ألا يعتبر هذا الكلام مخالفا لتسلسل الدعوة الطبيعي؟
                        إذ أنه قال : إني رسول الله اليكم ،
                        قولوا لا اله الا الله ، محمد رسول الله تفلحوا..
                        ولم يكن القرآن الكريم قد ظهر على لسانه إذ أن اكتماله كان بعد 23 سنة من ذاك التاريخ..
                        ولم يكن ليعرض عليهم ما لم يكتمل وجوده بعد..


                        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                        يظهر ان القرآن وشخصية الرسول تسند احدهما الاخر للايمان بأن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم هو صادق بدعواه وانه نبي الله وكتابه منزّل من الله. ومنه يظهر ايضاً ان الايمان كليهما جاء في عرض واحد
                        هذا الكلام في شقه الاول ينسجم مع القول بأن الايمان بالنبي محمد منفصل عن الايمان بالقرآن وهي مضمون السؤال الرابع .
                        ويتم هذا المعنى لو كان القرآن قد وصلنا عن غير طريق النبي محمد، إذ حينئذ يمكننا ان نقول ان لا ربط بين الايمان بهما، وكل منهما يسند الاخر..
                        أما مع كون القرآن قد وصلنا عن طريق النبي محمد فلا يمكن ان ينفصل التالي عن المتقدم، ولا يمكن ان يساويه.
                        فالواحد قبل الاثنين، والاب قبل الابن، والنار قبل الدخان.








                        المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي

                        هل أفهم من هذا الكلام إقرارا بتفرع الايمان بالقرآن الكريم على الايمان بالنبي؟
                        باعتبار أن الانقياد للنبوة يعني التصديق والالتزام بما أتى به النبي.
                        والنبي محمد (ص) هو الذي أتى بالقرآن الكريم وقال للناس هذا كتاب الله اليكم..
                        فالايمان بالقرآن وأنه كلام الله وأنه المعجزة الخالدة متفرع عن الايمان بالنبوة..
                        أليس هذا هو المعنى المستفاد من بيان المرحلتين؟




                        هو تفرع الايمان (بكل) جزئيات القرآن على الايمان بالنبي بعد الاستناد على معاجز القرآن بأنه نبي.
                        فالقرآن يحيط بالنبوة وليس تالي عنها.

                        الاسئلة الاربعة تفصل المقصود من السؤال الاول..
                        ولا فرق في المقصودين بالجواب بين المسلمين الاوائل والمتأخرين
                        ..



                        رأيي الخاص الذي يحتمل الخطأ شيخنا ، انه لن يصبح هناك فرق بين الأوائل وبيننا لو خضنا نحن مرحلة الاختبار وهو الايمان بالنبوة ، لكننا ورثنا الايمان بالنبوة ولم تبق الا مرحلة الانقياد للنبوة.




                        ألا يعتبر هذا الكلام مخالفا لتسلسل الدعوة الطبيعي؟
                        إذ أنه قال : إني رسول الله اليكم ،
                        قولوا لا اله الا الله ، محمد رسول الله تفلحوا..
                        ولم يكن القرآن الكريم قد ظهر على لسانه إذ أن اكتماله كان بعد 23 سنة من ذاك التاريخ..
                        ولم يكن ليعرض عليهم ما لم يكتمل وجوده بعد..


                        ليس المقصود انه عرض عليهم القرآن كاملا ولاالمقصود انه جلب معه في دعواه مع قريش آيات فحاججهم بها ، ولكن المقصود ان الرسول عندما باشر دعوته اخذ يقرأ على الناس آيات القرآن ومفاهيم القرآن الانسانية ، الاثنان ، دعوى نبوته والقرآن شكلا ومضموناً ، سارا بصورة متوازية ليتلاقاهما المشرك ، بمعنى انه قبل لحظة انقلاب المشرك الى التصديق بدعوة الرسول انه نبي الله كانت هناك خلفية عنده من القرآن شكلاً ومضمونا يرجع لها الفضل في الايمان بالرسول ، والا فالناس مهما كانت ساذجة فكرياً لم تكن لتصدق مجرد إدّعاء لتبدّل عباداتها المتوارثة بدون اهتزاز من داخلها ليحدث هذا الانقلاب.

                        هذا الكلام في شقه الاول ينسجم مع القول بأن الايمان بالنبي محمد منفصل عن الايمان بالقرآن وهي مضمون السؤال الرابع .
                        ويتم هذا المعنى لو كان القرآن قد وصلنا عن غير طريق النبي محمد، إذ حينئذ يمكننا ان نقول ان لا ربط بين الايمان بهما، وكل منهما يسند الاخر..
                        أما مع كون القرآن قد وصلنا عن طريق النبي محمد فلا يمكن ان ينفصل التالي عن المتقدم، ولا يمكن ان يساويه.
                        فالواحد قبل الاثنين، والاب قبل الابن، والنار قبل الدخان
                        .


                        إدعاء الأب ان هذا ابنه لأناس لايعرفونهم يحتاج الى دليل ليتم التصديق بدعواه وبعد التصديق يُعرف انه جاء عن طريقه رغم وجودهما بتلك اللحظة سوية أمام الناس.
                        تتابع الوجود يختلف عن تتابع الايمان فلربما يقود الايمان بالأثر هو الى الايمان بالمصدر ، مثل الايمان ان هذا دخان ابيض وليس غيمة للايمان انه قد ضُرِبت في هذا الموقع قنبلة كيمياوية
                        عندما عرض الرسول نفسه كنبي والقرآن شكلاً ومضموناً انه كلام الله كان تواجدهما أمام المشركين جنباً الى جنب قبل الايمان بأي منهما فلم تعد أسبقية اي منهما على الاخر اهمية في نتيجة اتخاذ قرار الايمان.







                        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                        هو تفرع الايمان (بكل) جزئيات القرآن على الايمان بالنبي بعد الاستناد على معاجز القرآن بأنه نبي.
                        فالقرآن يحيط بالنبوة وليس تالي عنها.




                        معنى هذا الكلام ان الايمان بالقرآن متفرع عن الايمان بالنبي، والايمان بالنبي متفرع عن الايمان بالقرآن.
                        وهذا يعبر عنه بالمصطلح العلمي انه دَور والدور باطل عقلا إذ لا يمكن كما اشرت في تعليقات سابقة ان يكون الشيء هو نفسه متقدم على شيء ومتأخر عنه بنفس اللحاظ.

                        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                        رأيي الخاص الذي يحتمل الخطأ شيخنا ، انه لن يصبح هناك فرق بين الأوائل وبيننا لو خضنا نحن مرحلة الاختبار وهو الايمان بالنبوة ، لكننا ورثنا الايمان بالنبوة ولم تبق الا مرحلة الانقياد للنبوة.

                        وصول شيء لنا بالواسطة لا يغير من طبيعة ذلك الشيء شيئا.
                        وبحثنا في العلاقة الثنائية بين النبي والقرآن
                        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                        ليس المقصود انه عرض عليهم القرآن كاملا ولاالمقصود انه جلب معه في دعواه مع قريش آيات فحاججهم بها ، ولكن المقصود ان الرسول عندما باشر دعوته اخذ يقرأ على الناس آيات القرآن ومفاهيم القرآن الانسانية ، الاثنان ، دعوى نبوته والقرآن شكلا ومضموناً ، سارا بصورة متوازية ليتلاقاهما المشرك ، بمعنى انه قبل لحظة انقلاب المشرك الى التصديق بدعوة الرسول انه نبي الله كانت هناك خلفية عنده من القرآن شكلاً ومضمونا يرجع لها الفضل في الايمان بالرسول ، والا فالناس مهما كانت ساذجة فكرياً لم تكن لتصدق مجرد إدّعاء لتبدّل عباداتها المتوارثة بدون اهتزاز من داخلها ليحدث هذا الانقلاب.


                        نزول القرآن على النبي محمد (ص) استمر 23 سنة، وقبل تلك المدة لم يكن ما بين الناس هو القرآن بل بعض القرآن، فهل كان حيئنذ ايمانهم ببعض النبوة لمحمد؟ أم أنهم آمنوا به نبيا قبل ان يكتمل القرآن؟
                        وبالتالي فهل عقيدتنا بأن محمدا صار نبيا بعد اكتمال القرآن المنزل عليه؟ ام أنه نبي من قبل ان يكون معه القرآن؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                        عندما عرض الرسول نفسه كنبي والقرآن شكلاً ومضموناً انه كلام الله كان تواجدهما أمام المشركين جنباً الى جنب قبل الايمان بأي منهما فلم تعد أسبقية اي منهما على الاخر اهمية في نتيجة اتخاذ قرار الايمان.

                        الاسبقية متحققة في ارض الواقع، فماذا فيما يتعلق بإيماننا كمسلمين؟
                        هل نعتقد بنبوته من قبل وجود القرآن ؟ أم بعد اكتمال القرآن؟








                        المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                        أما مع كون القرآن قد وصلنا عن طريق النبي محمد فلا يمكن ان ينفصل التالي عن المتقدم، ولا يمكن ان يساويه.

                        فالواحد قبل الاثنين، والاب قبل الابن، والنار قبل الدخان.
                        هذا يعني أن الايمان بالنبي قد سبق الايمان بالقرآن ( المعجزة ) ! كيف ذلك ؟
                        ان كان النبي أتى بالقرآن من أجل أن يؤمنوا به ؟
                        هل يمكن لنبي الله في ذلك الوقت أن يدعو مشركي قريش للوحدانية بدون ( القرآن ) فقط بأمر الله ؟












                        المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                        ولم يكن القرآن الكريم قد ظهر على لسانه إذ أن اكتماله كان بعد 23 سنة من ذاك التاريخ..
                        ولم يكن ليعرض عليهم ما لم يكتمل وجوده بعد..
                        هذا الكلام في شقه الاول ينسجم مع القول بأن الايمان بالنبي محمد منفصل عن الايمان بالقرآن وهي مضمون السؤال الرابع ..


                        بالنسبة الى هذا القول
                        هل يمكن أن نقول بأن الايمان في وقتنا الحاضر بالقرآن ثم الايمان بالنبي بالنسبة لمن يعتنقون الدين الاسلامي في هذا الزمن

                        حيث لا وجود لنبي الله بيننا وانما لأنهم يقرأون كتاب الله ويعتقدون بصدقه وأنه الحق من الله

                        وبهذا يكون الايمان بالقرآن منفصلا عن النبي حيث لا وجود للنبي بيننا اليوم ؟!




                        رد الشيخ على زهر الشوق






                        المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                        هذا يعني أن الايمان بالنبي قد سبق الايمان بالقرآن ( المعجزة ) ! كيف ذلك ؟

                        ان كان النبي أتى بالقرآن من أجل أن يؤمنوا به ؟
                        هل يمكن لنبي الله في ذلك الوقت أن يدعو مشركي قريش للوحدانية بدون ( القرآن ) فقط بأمر الله ؟
                        محمد(ص) أعلن نبوته في السنة 13 قبل الهجرة، ووجود القرآن قد تحقق في السنة العاشرة للهجرة..
                        فهل الايمان بالنبي سابق الايمان بالقرآن ام لا؟
                        وإن كان مساويا فمعنى ذلك اننا لا نعتقد بصفة النبوة خلال 23 سنة فهل هذا هو ايمان المسلمين؟




                        اشكالية الشيخ على القائلين

                        أن الايمان بالقرآن متفرع عن إيمانكم بالنبي؟







                        نص الرد والاشكاليه








                        المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق

                        بالنسبة الى هذا القول

                        هل يمكن أن نقول بأن الايمان في وقتنا الحاضر بالقرآن ثم الايمان بالنبي بالنسبة لمن يعتنقون الدين الاسلامي في هذا الزمن

                        حيث لا وجود لنبي الله بيننا وانما لأنهم يقرأون كتاب الله ويعتقدون بصدقه وأنه الحق من الله

                        وبهذا يكون الايمان بالقرآن منفصلا عن النبي حيث لا وجود للنبي بيننا اليوم ؟!









                        نحن اليوم نشاهد القرآن بين ايدينا، والنبي غائب عنا، ولكن عندما يسألنا سائل ما هذا الكتاب الموجود بين ايديكم؟
                        نقول له انه القرآن ..
                        فيسألنا وما القرآن؟
                        نقول له: انه كلام الله.
                        فيقول لنا: وكيف وصلكم؟
                        فنجيبه : أتانا به شخص قبل 14 قرنا اسمه محمد بن عبد الله
                        فيسأل: ما صفته وما مكانته؟
                        فبماذا نجيبه؟
                        هل نقول له انه نبي كان يعرف في قومه بالصادق الامين؟ أم نقول له شيئا آخر؟



                        اعتقد انه ليس لدى المسلمين جواب سوى القول : انه رجل صادق القول في قومه ابلغنا بأنه نبي فصدقناه، وقال لنا ان هذا كتاب الله يتنزل عليه آية آية وسورة سورة فصدقناه، وبعد 23 سنة قال لنا لقد اكتمل ما نزل علي من قرآن واكتمل القرآن بين ايديكم فصدقناه.
                        وعندها نعود الى السؤال الاول: هل ايماننا بالقرآن متفرع عن ايماننا بالنبي كما يدل على ذلك السياق الطبيعي والتسلسل المنطقي للامور؟
                        ام هناك شيئ آخر











                        المشاركة الأصلية بواسطة الو محمد العاملي
                        محمد(ص) أعلن نبوته في السنة 13 قبل الهجرة، ووجود القرآن قد تحقق في السنة العاشرة للهجرة..


                        النبي أعلن نبوته بوجود كلام الله أي أن وجودهما متلازم وفترة النبوة هي ذاتها الفترة التي نزل خلالها القرآن

                        فهل الايمان بالنبي سابق الايمان بالقرآن ام لا؟


                        أي انه الايمان بهما جاء متوازيا

                        وإن كان مساويا فمعنى ذلك اننا لا نعتقد بصفة النبوة خلال 23 سنة فهل هذا هو ايمان المسلمين؟


                        لماذا نلغي الايمان بفترة النبوة ان كان وجود القرآن مقترنا بوجود النبي ؟
                        فهذا الأمر يؤكد الايمان بالنبي ولا يلغيه
                        لا أفهم حكمك شيخنا الفاضل









                        حديثنا عن الايمان بالنبي والايمان بالقرآن وهما أمران وجوديان

                        ولا نتحدث عن تلازم الايمان بينهما كما اشرنا اكثر من مرة في البداية بل عن تفرع ايمان احدهما بالاخر.
                        فالنبي أعلن عن نبوته في السنة الثالثة عشرة قبل الهجرة، والقرآن الذي نتحدث عنه اكتمل نزوله في السنة العاشرة بعد الهجرة فإذا قلنا ان الايمان بالنبي متواز مع الايمان بالقرآن فمعنى ذلك ان الاعتقاد بنبوة محمد لم يتحقق الا بعد اكتمال القرآن ،
                        فهل هذه هي عقيدتكم ايها المسلمون؟












                        أساس الفكرة هي الايمان بالنبوة والايمان بالقرآن معا لوجودهما معا في وقت واحد
                        وهناك روايات تذكرأن الله عز وجل أنزل القرآن جملة واحدة على نبي الله وبعد ذلك نزل مجزّأ
                        وحتى لو قلنا بفكرتك شيخنا أبو محمد بأن القرآن الكريم لم يكتمل نزوله الا في السنة العاشرة للهجرة فهذا لا يعني أن الايمان بالقرآن كان متوقفا بل على العكس كان الايمان به حقيقة والدليل هو تطبيق المسلمين لكل ما يأتي به الوحي والسبب هو ايمانهم بالنبوة
                        فكيف يكون الايمان بالقرآن يلغي أو يؤخر الايمان بالنبوة ؟











                        ليس حديثنا عن مرحلة وجود القرآن الكريم في اللوح المحفوظ او عن مرحلة تنزله في ليلة القدر، او مرحلة تنزله على قلب نبينا محمد، بل الكلام عن القرآن الموجود ما بين الدفتين وهذا لا يختلف احد في كون اكتماله قد حصل بعد 23 سنة من اعلان النبوة..
                        ---------------------------


                        يتبع ان شاء الله.....








                        تعليق


                        • تعليق صندوق العمل على بعض ما اورده الشيخ


                          رد الشيخ على العضو صندوق العمل وهو متضمن لرد العضو في الرابط اعلاه

                          المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                          شيخنا الكريم
                          هل عندما اعلن الرسول نبوته هل كان القرآن موجود ، كوجود لاوجود كلي ، أم غير موجود ؟

                          بالطبع لم يكن موجودا بين الناس


                          المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                          إن لم يكن موجوداً فلايصح سؤال التفرع اصلا لان الموجود واحد ولايوجد الا خيار واحد (النبوة) فأما يترتب (بعد) الايمان بنبوته الاعتقاد بكل ماسيأتي به ، او عدم الايمان بالنبوة اصلا.

                          ولهذا كان السؤال مع كل الاجابات المحتملة


                          المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                          فلايوجد تفرع عندئذ بالامر ، اي يصبح السؤال كما لو سأل شخص هل الصلاة متفرعة عن الايمان بالنبي او العكس ؟ وهذا يدرك جوابه اي شخص.
                          لا نزال نناقش فكرة الايمان بهما معا..التي وردت في بعض الاجوبة
                          وسؤالنا هو عما يجب ان يكون جوابه بديهيا



                          رد العضو صندوق العمل

                          ورد العضو ايضاً داخل رد الشيخ

                          رد ابو محمد العاملي على رد صندوق العمل


                          المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                          شيخنا العزيز
                          كان موجود سوية مع الرسول بالزمن النسبي
                          واقصد بالزمن النسبي هو ليس زمن وجودهما حقيقة بل زمن عرضهما على المشرك ، فمثلاً الاية:
                          وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ [القصص : 53]
                          يُفهم من ظاهرها انهم آمنوا بحجية القرآن ابتداءاً.
                          كلامنا كما أشرت في رد سابق الى الوجود الفعلي وهذا كان في آخر ايام النبوة اي بعد 23 سنة من البعثة
                          أما الاية الكريمة فلا ربط لها بالاستدلال لانها تحكي عن قصة الذين آمنوا من أهل الكتاب، فهم آمنوا بالنبي استنادا الى ما جاء في كتبهم السابقة لوجود القرآن من أن نبيا سيأتي من بعد موسى وعيسى فآمنوا به نبيا، وآمنوا بما أتى به



                          المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                          ولو لم يكن الوجود المشترك سوية للنبوة والقرآن لبطُلت دعوة القرآن للناس للإيمان بالنبي ، فكيف لغير موجود ان يدعو للإيمان بموجود ؟
                          قد يرد هذا التساؤل على من يقول أن الايمان بالنبي متفرع عن الايمان بالقرآن
                          المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                          يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْراً لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً [النساء : 170]
                          للاية تفسير يدل على معنى خاص وحدث خاص، أتى به النبي وأخبر به أمته وهو ما عبر عنه بالحق، وحذرهم من مخالفته والكفر به بعد وفاته.. وهو ما تحدث عنه في حجة الوداع .
                          ولو افترضنا ان الاية لا تتحدث عن موضوع خاص، لأمكن القول أن محورها هو الرسول الذي يتفرع عن الايمان بأنه رسول الايمان بما أتى به من الحق.



                          المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                          قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ [سبأ : 46]
                          الاية تركز في معناها على الايمان بالله والتصديق بالنبي
                          وعلى هذا فكيف يمكن ان نركز اساس عقيدتنا بالنبي والقرآن؟


                          رد العضو اليونس 1 حول البحث

                          من الواضح علينا تتبع الاثر في دعوة النبي صلى الله عليه واله وسلم ونحدد المنهج في هذه الدعوة وكيف بدأت و (تطورت ) .
                          والواضح ان الدعوة كانت في التوحيد ونبذ عبادة الاصنام ومخاطبة العقل للتفكير . وترك المنكر وتقبيحه .

                          وهذا منهج كل الانبياء والرسل والصالحين سلام الله عليهم و الذين بعثم الله سبحانه وتعالى .
                          ثم ايدهم بالمعجزات . والكتاب .
                          اذا الدعوة هي : الايمان بالنبوة ومن ثم القران الكريم .
                          والداعم الاعظم لهذه النبوة هو المعجزة وعند نبينا الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم هنا القثران الكريم .
                          ولكل متتبع لمنهج القران الكريم يرى ان الدعوة المكية كانت في التوحيد والوعيد والترغيب في الجنة ورضى الله هذه طبعا في منهج الايات النازلة .
                          ولم يكن فيها الكثير من الاحكام التشريعية التي تنظم حياة البشر .

                          اذا في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم : هو الايمان بالنبوة والاذعان بعجز البشر باتيان سور مشابهة للقران ومن ثم الايمان بالقران الكريم .
                          اما في وقتنا الحالي :او ما بعد النبوة والصحابة .
                          فنؤمن بكليهما , مع تواتر السنة الصحيحة بما لايدعنا للشك او الترجيح .

                          رد الشيخ على العضو اليونس 1

                          وما يفهم من كلامكم انكم تقولون بأن الايمان بالقرآن متفرع عن الايمان بالنبي في عهد النبي...
                          وتقولون : اما في وقتنا الحالي: او ما بعد النبوة والصحابة.
                          فنؤمن بكليهما،
                          حديثنا عن النبي والقرآن أما مسألة الصحابة فلها حديث آخر..
                          وقولكم اننا نؤمن بكليهما، هذا مما لا يختلف عليه اثنان من المسلمين، فهناك كما قلت في اكثر من تعليق ملازمة بين الايمان بالنبي والايمان بالقرآن،
                          ولكن السؤال الذي يطرح عن التفريع فإن كان الايمان بالقرآن متفرعا عن الايمان بالنبي في زمانه فهل يتغير هذا التفريع بعد النبي؟
                          وإذا كان المقصود الايمان بكليهما بعرض واحد فترد الاشكالات التي تحدثت عنها في مشاركات سابقة
                          فهل من رد لهذه الاشكالات؟ ام انكم ستقولون بان التفريع يبقى مستمرا حتى زماننا؟



                          رد اليونس على ابو محمد العاملي

                          سؤالك هو عن الاشكالات المفترضة لاختلاف الايمان بالاولوية
                          في زمن النبي محمد والايمان في وقتنا الحالي .

                          قد ذكرنا انه لامحيص من التخلي عن الايمان بكليهما اي النبوة والقران في ان واحد اليوم .
                          لانه واقع حال بين ايدينا لايمكن ان نفرق بيينهما من جهة الاولوية .
                          اما في عهد النبوة فالامر يختلف
                          والحقيقة انه يجب ان نعرف ونتابع منهجية الله في الدعوة اليه من خلال الانبياء والرسل الذين يبعثهم .
                          وقد بينتها في ردي السابق فراجعه ؟
                          ولامانع من ذكر مختصر له مرة ثانية :
                          فالدعوة تكون الى مخاطبة العقل بنبذ الشرك وعبادة الواحد الاحد . وترك الموبقات والحث على الاعمال الصالحة . والوهيد بالنار والترغيب بالجنة .
                          وكل هذا ياتي من خلال البيان بان الداعي هو مرسل ونبي من عند الله .
                          وحتى تقام عليهم الحجة اي المشركين
                          يدعم الله انبيائه ورسله بالمعجزات .
                          حتى يكون مصدق لما يقول من انه مبعث ورسول من عند الله .
                          ولا تشترط هذه المعجزات ان تكون كتب من الله بل متنوعة كما لايخفى عليك .
                          وفي حالة دعوة نبينا محمد صلى الله عليه واله كانت معجزته الاولى والكبرى هي القران الكريم .
                          والقران الكريم كان يتحدى منذ البداية واياته المكية بالاعجاز .
                          فالمسالة هنا هل كان ان بؤمنوا بالقران ككل ؟ ام يذعنوا للاعجاز ؟
                          قطعا للثاني .
                          لاتنسى ان النبوة كانت ايضا اعجاز . حيث كان النبي ينبأهم بامور غيبية دون ذكرها بالقران .
                          وكان هذا المنهج متبع حتى يصدقه المكذبون له .
                          اذا في لك الوقت كان الايمان بالنبوة متقدم على الايمان بالقران .
                          اما فيما بعد عهد النبوة وامتمال القران .
                          فان الايمان بكليهما لانهما اصبح مفروغا منه وكاملا واكتمل ووصل لنا .
                          هذا بالاضافة الى السنة النبوية .
                          وحاول ان تدعوا مشرك او كافر للايمان بالله والاسلام .
                          فستراك تعتمد قبل كل شيئ على القران الكريم في ايضاح وتثبيت عقيدتك وبعدها تعتمد على النبوة ومن بعدها الايمان بالتعاليم والاحكام التي قالها نبي الاسلام محمد
                          ارجو ان اكون قد بينت ورفعت الاشكال الحاصل عندكم ؟؟

                          رد الشيخ على العضو اليونس 1


                          كما اشرت في تعليق سابق.. اود ان اقول
                          ما الذي سيغير في منهجية ترتب الايمان لدينا إن كنا في زمن تلى زمن النبوة .؟
                          هل تأخرنا زمانا يحتم التغير في المنهج الذي يرتكز عليه ايماننا؟

                          ولو أخذنا مثالا من أمثلة واقع الحياة ..
                          ان كان لك صديق من ايام المدرسة ، وكبر وتزوج وانجب وصار ابا .. وصرت تعرف الابن واباه ..
                          ولك صديق جديد لا يعرف صديقك القديم الا مؤخرا وتعرف على الابن ثم تعرف على الاب فصار يعرفهما ، فهل هذه المعرفة المتأخرة تغير من اساس ما ابتنت عليه معرفة الصديق الجديد من كون وجود الابن متفرع عن وجود الاب، ومن كونه يؤمن بالتقدم الطبعي لوجود الاب على وجود الابن ؟
                          لا فرق اذن بين معرفتك انت بصديقك وابنه ومعرفة صديقك الثاني الا من ناحية انك عايشت صديقك قبل ان يكون لديه ولد ثم عايشته بعد ان صار لديه ولد،

                          نحن نعيش في عصر بعيد عن عصر النبوة ، ولكننا نؤمن بالنبي ونؤمن بالقرآن .. بالطبع ليست النسبة بين النبي والقرآن هي النسبة بين الاب وابنه ، ولكنها النسبة الحاصلة بين الرسول والرسالة ..
                          فهل ايماننا بالرسول متفرع عن ايماننا بالرسالة ؟ ام أن ايماننا بالرسالة متفرع عن ايماننا بالرسول؟


                          رد اليونس على الشيخ

                          الرد موجود مع رد الشيخ لهذا تم حذفه

                          رد الشيخ على كلام اليونس 1




                          المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                          فمن الشاهد في مقام المثال على انه النبوة وعلى انه القران ؟؟
                          فان كان الاب هو بمقام النبوة كانت الحتمية كذلك بالايمان بالنبوة اولا .

                          نعم الشاهد هو الاب الذي لن يغير من حقيقته ، معرفتُك به ومعرفة صديقك الجديد به فكونك عايشت المرحلة التي انجب بها ولدا، والتي تختلف عن المرحلة التي تعرف عليه فيها صديقك بعد ان صار عنده ولد هي واحدة بالنسبة لحقيقة تفرع الابن عن الأب.
                          وفي هذا بيان للاشكالية التي ترد على القول بأن ايماننا بعد النبوة يختلف عن الايمان في المرحلة الاولى للنبوة، إذ الايمان هو واحد ولا فرق بين السابق واللاحق الا من ناحية كون السابق حاضرا وكون اللاحق غائبا، ولكن هذا الاختلاف ليس له اثر في حقيقة العلاقة التي نسأل عنها بين النبي والقرآن


                          المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                          ونحن نقول ان المتقدم هو النبوة والمتاخر عنها هو القران
                          إذن على هذا لا بد من ان يكون ارتكاز الايمان بالقرآن متفرعا عن الايمان بالنبوة، حتى ولو كان التلازم حاصلا في النتيجة بين الايمان بهما لدى المسلمين، إذ لا يمكن الايمان بالاب والابن في عرض واحد مع ان الايمان بهما متلازم ولا ينفك احدهما عن الاخر.. وحتى لو كانت معرفة الابن سببا للتعرف على الاب إلا أن المكانة تبقى محفوظة للاب لكون الاعتقاد ببنوة الولد متفرع عن الاعتقاد بالاب.

                          المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                          ولكن العلة في وجود الاثنين : هل نؤمن بكليهما او بالمتقدم على المتاخر ؟
                          وجود احدهما ملازم لوجود الاخر، ولكن لا بد من ان يكون الايمان باحدهما متفرعا عن الايمان بالاخر
                          المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                          اما الشطر الثاني من السؤال وقد لونته باللون الاحمر
                          فاني قد اجبت عليه في مداخلتي السابقة :
                          وهو الايمان بالرسول متفرع من ايماننا بالرسالة اي القران
                          .

                          هنا ترد اشكالية الدَوْر المستحيل عقلا،
                          فمع القول و الاقرار بتقدم النبوة على القرآن كيف يكون الايمان بالمتقدم متفرع عن الايمان بالمتأخر؟
                          عندما نقول ان هذه رسالة فلا بد من أن يكون ايماننا بها واعتقادنا بها متفرع عن ايماننا بالرسول، فالرسول هو الذي اتى بالرسالة وليست الرسالة هي اتت بالرسول..
                          الايمان بالاب لا يمكن ان يكون فرع الايمان بالابن بل الايمان بالابن هو فرع الايمان بالاب، حتى ولو كان معرفتنا بالابن هي التي اوصلتنا الى معرفة الاب، لوجود التلازم بينهما،


                          المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                          ولا ازال اقول :
                          ان الدعوة تاتي على شكلين او سببين :
                          1- الى التوحيد
                          2- او الايمان بالاسلام دون المذاهب والمعتقدات الاخرى
                          هذا ليس مورد بحثنا، إذ اننا نتحدث عن النسبة القائمة بين الايمان بالنبي و الايمان بالقرآن لدى المسلمين.


                          -----------------------------
                          يتبع ان شاء الله ....

                          تعليق


                          • تعليق


                            • نكمل الان اخر الحوارات التي جرت في هذا الموضوع مع العضو كريم آل البيت

                              تحت الأحتمال

                              إيماننا بالنبي متفرع من إيماننا بالقرآن

                              مع العضو كريم آل البيت حيث حذفنا الردود لأنها وردت مع رد الشيخ مقتبسة


                              الرد الاول

                              وأشكل عليه الشيخ في هذا الرد


                              المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                              اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

                              هل مِن المعقول كُل تِلك الصفحات والإختلافات والحوارات !!!

                              الأمر جدّ بسيط بسيط .. فنقول :

                              إن بعث مَلِك مبعوثاً مِنه بِرسالة :

                              فكيف يؤمِن المبعوث إليهم بأنها مِن المَلِك :

                              أمِن فحوى ودليل وقُدرة وقوّة الرِسالة .. أمّ مِن ( شَخص ) المُرسَل بها ؟؟


                              من الطبيعي ان يطمئن الى الرسول كي يطمئن الى الرسالة.. فإن كان لديه شك في الرسول فإنه لن يعير الرسالة أي اهتمام مهما كان موضوعها، وأما إن كان مطمئنا الى أن هذا الرسول هو من الملك فإنه سيأخذها بعين الاعتبار مهما كان مضمونها

                              وبشكل آخر :

                              * إن إدعى أحد بأنه ( مَلِك ) قادِر عظيم الشأن يقول للشيء كُن فيكون .. وأرسَل مبعوثاً مِنه برسالة بذلِك :

                              أيكون التصديق بذلِك .. لأن المبعوث ( صادِق ) .. أم لأن الرِسالة المُرسلة فيها ما يُثبِت ذلِك الإدعاء .. أي الدليل والبُرهان ؟؟

                              بحثنا عن الرسول والرسالة وليس عن المرسل

                              الرد الثاني للعضو كريم آل البيت هنا

                              ورد الشيخ على العضو



                              المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                              السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
                              اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...

                              الإخوة المتحاورين جميعاً :
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

                              ولا زلنا ننتظر رداً على السؤال التالي :

                              هل نؤمِن بأن يكون أي رسول هوَ ( رسولاً ) .. قبل الإيمان بأن معه رِسالة ونؤمِن بالمُرسِل إلينا بها ؟؟

                              وبعبارة أدق وأوضح :

                              المُرسِل : هوَ الله ربّ العالمين .
                              الرسالة : كتاب الله العظيم المجيد .
                              الرسول : محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

                              فأي تِلك العناصر يكون الإيمان به أولاً .. ثُم تتفرّع مِنه باقي الإيمانات .

                              إن أجبنا على ذلك بشكل منطقي وسليم مِن قلب سليم سنجد أن :

                              الإيمان بأن الرسالة مُرسلة مِن الراسِل ( بقوّة حُجّيتها وإدعاءاتها بالأدلّة الدامِغة ) .. فنؤمِن بها .

                              ثم بعد ذلِك تتفرّع مِن هذه النقطة ( بعد الإيمان بها ) .. فيكون الإيمان بالرسول الذي اُرسِل بها .. فنؤمِن بأنه حقّاً ( رسول ) مِن ربّ العالمين ( لصدق وحُجّية وقوة دلائِل تِلك الرسالة ) .. فنؤمِن حقاً بأن المُرسَل بها هوَ رسول مِن الراسِل .

                              فهل في ذلِك الترتيب المنطقي السليم .. خلاف ؟؟

                              تحياتنا ..............
                              ينطبق هنا نفس الكلام الذي ذكرناه في الرد السابق:
                              من الطبيعي ان يطمئن الى الرسول كي يطمئن الى الرسالة.. فإن كان لديه شك في الرسول فإنه لن يعير الرسالة أي اهتمام مهما كان موضوعها، وأما إن كان مطمئنا الى أن هذا الرسول هو من الملك فإنه سيأخذها بعين الاعتبار مهما كان مضمونها،
                              وهنا بحثنا بعد التسليم والايمان بالله تعالى،
                              ونؤمن بالنبي وهو الرسول ونؤمن بالقرآن الكريم
                              فهل يمكن لنا أن نؤمن بأن هذا الكتاب هو من الله دون أن يسبقه بأن هذا الذي أتى بهذا الكتاب هو رسول من الله؟
                              ولو كان لدينا شك في نبوة النبي هل يمكننا ان نلتزم ونعتقد بأن هذا الكتاب هو من الله؟


                              رد العضو كريم آل البيت مخاطباً العضو يونس حيدر

                              حبيبنا الكريم يونس حيدر ،

                              شوف حبيبي .. نقول :

                              الأسبقية في الإيمان هيَ تكون بـ ( القُرآن ) .. وحتى وإن كان كما تفضّلت أنت بِما قُلته .

                              فكيف ذلِك ؟؟

                              نُبيّن لك ( عقلاً ومنطقاً ) .. فنقول :

                              جاءنا رجُل ( برسالة ) ولو آية واحِدة .. وهذه الرِسالة فيها إعجاز وإثبات إنها مِن إله .. ويُثبِت هذا الإله فيها إن تِلك الآية مِنه .. ويتحدّى ( وهوَ الغني عنه ) .. يتحدّى أن يأتي أحد بمِثلها .

                              هُنا وبعد هذا الإعجاز ( وقُلنا ولو بآية أو عِدّة آيات ) .. فثبت وتبيّن لنا أن هذه الآيات الإعجازية مِن هذا الإله .. وهذا الإله طبعاً هوَ ربّ العِزّة الواحِد الأحد .

                              وبعد أن آمنّا بتِلك الآية ( أو الآيات ) والتي جاءنا بِها هذا الرجُل ( الرسول ) .. فنؤمِن بأن هذا الرجُل هوَ ( رسول ) بتِلك الرِسالة الإعجازية .. فآمنّا به أنه رسول .. ودليله معه ( الآيات المُعجِزة ) .. وأعلم بأن كُل رسول يأتي تلزمهُ ( مُعجِزة ) حتى يؤمِن به الآخرون أنه رسول .. وكتاب الله هوَ مُعجِزة رسولنا الأكرم .

                              ولا يكون الرسول رسول إلا بمُعجِزة مِن الله الواحِد الأحد .

                              إذاً بعد ذلِك .. وبِما أن هذا الرسول آمنّا به بأنه رسول مِن الرسالة ( الآية أو الآيات ) .. فما يأتي به بعد ذلِك مِن آيات فيكون صادِقاً بِما يأتي به بعد ذلِك .. وذلِك لأننا آمنّا به بانه رسول مِن الإله .. أي الله .. ولا يُمكِن لرسول يأتينا برسالة مِن الله أن يكذِب علينا بعد ذلِك .

                              وعلى ذلِك ( عقلاً ومنطقاً ) وكما أسلفنا .. أننا آمنّا بأن الرسول رسول .. لأننا آمنا بالآية أو الآيات الإعجازيّة التي جاءنا بها أولاً .. وتِلك الآية أو الآيات الإعجازية هيَ التي جعلتنا نؤمِن به بأنه فعلاً وحقاً وصِدقاً هوَ رسول بِما جاءنا به أولاً مِن آية أو آيات إعجازية ( تدُل ) بأنه فعلاً رسول .

                              إذاً والخلاصة ( عقلاً ومنطقاً ) .. هيَ :

                              يكون الإيمان بِما جاء به مِن إعجاز ( آية أو آيات ) .. أولاً .. بها آمنّا بأنه رسول مِن المُرسِل ( وهوَ ) الله .. بعد ذلِك أي شيء يأتي به هذا الرسول ، ويقول أنها مِن المُرسِل ( أي الله ) .. يكون صادقاً فيما يقول أنه مِن الله .

                              إذاً الإيمان بالقُرآن ( ولو بآية أو بعض آيات ) يكون أولاً لنؤمِن بأن هذا الرسول هوَ فعلاً رسول .. وما يأتي به بعد ذلِك فلأننا آمنّا به بأنه رسول .. لأوّل ما جاءنا به مِن إعجاز .. وآمنّا أولاً أنه إعجاز وأنه مِن إله .

                              وعليه وبعد هذا الشرح والبيان المُستفيض .. فيكون :

                              الإيمان بالرسول ( مُتفرّع ) مِن الإيمان بالقُرآن .. وليس شرطاً أن يكون كُله .. فالإيمان بأول الإعجاز بأنه قُرآن مِن الله ( أي رسالة مقروءة ) .. فآمنّا بالرسول .. فنؤمِن بِما يأتي به بعد ذلِك ، ويقول أنه باقي القُرآن .


                              رد الشيخ على كلام كريم آل البيت

                              المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                              حبيبنا الكريم يونس حيدر ،


                              وعليه وبعد هذا الشرح والبيان المُستفيض .. فيكون :

                              الإيمان بالرسول ( مُتفرّع ) مِن الإيمان بالقُرآن .. وليس شرطاً أن يكون كُله .. فالإيمان بأول الإعجاز بأنه قُرآن مِن الله ( أي رسالة مقروءة ) .. فآمنّا بالرسول .. فنؤمِن بِما يأتي به بعد ذلِك ، ويقول أنه باقي القُرآن .

                              لك مِنّا خالص التحيّة والود والتقدير ،

                              قل معي : اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين .....

                              هذا يعني ان الايمان بالنبي متفرع عن الايمان بالقرآن والايمان بالقرآن متفرع عن الايمان بالنبي.
                              وهذا يسمى دَوْر ، والدور باطل عقلا.



                              رد كريم آل البيت على احد ردود الشيخ
                              المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                              ينطبق هنا نفس الكلام الذي ذكرناه في الرد السابق:

                              من الطبيعي ان يطمئن الى الرسول كي يطمئن الى الرسالة .. فإن كان لديه شك في الرسول فإنه لن يعير الرسالة أي اهتمام مهما كان موضوعها ، وأما إن كان مطمئنا الى أن هذا الرسول هو من الملك فإنه سيأخذها بعين الاعتبار مهما كان مضمونها .

                              وهنا بحثنا بعد التسليم والايمان بالله تعالى ،
                              ونؤمن بالنبي وهو الرسول ونؤمن بالقرآن الكريم

                              فهل يمكن لنا أن نؤمن بأن هذا الكتاب هو من الله دون أن يسبقه بأن هذا الذي أتى بهذا الكتاب هو رسول من الله ؟

                              ولو كان لدينا شك في نبوة النبي هل يمكننا ان نلتزم ونعتقد بأن هذا الكتاب هو من الله ؟





                              السلام عليكم ورحمة الله ،

                              وكيف يُطمئن إلى أن الشخص يُمكن أن يُطلق عليه ( رسولاً ) .. إلا مِن ( الرِسالة ) ؟!

                              وهل مِن المُمكِن أن يُطلق على شخص مّا .. أنه رسول .. إلا ويكون معه ( رِسالة ) ؟!

                              إذاً ...
                              لفظ ( رسول ) لا يُطلق على شخص مّا .. إلا إذا ثَبَت أن معه رِسالة ( وتكون مِن الذي يدّعي هذا الشخص أن تِلك الرسالة التي معه هيَ مِن الله ) .

                              ونحن ما يهمّنا النظر إليه وفيه ، وكما قال إمامنا العظيم .. إذ قال ما معناه أن : الإهتمام يكون بِما يُقال ، وليس بـ ( مَن ) يقول .

                              ولنأخُذ مِثالاً توضيحيّاً وتبيانياً على ذلِك .. فنقول :

                              * إذا أتى شخص مّا ( أي شخص ) .. وأدّعى أن معه ( رِسالة ) مِن الله :

                              فهل ما يجب وينبغي لنا أن نعلمه هوَ : مَن هوَ هذا الشخص ؟
                              أم نسمع رسالته أولاً ، ومِمّا تحتويه بعد التدقيق والتدبُّر فيما تحويه ستدُل هيَ عمَّن أرسلها ؟؟

                              هُنا يكمُن الأمر كُله يا أستاذنا الفاضل .

                              وبعد الجواب على هذا المَثل الذي ضربناه .. سنعلم يقيناً أن ( الرِسالة ) وقوتها ومضمونها وما فيها مِن حقائِق وإعجازات وبُرهان ودليل .. سنعلم مِنها أن كان هذا الشخص الذي أتى بها .. أهوَ رسول مِن الله .. أم أنه يقول شططا .

                              ولا ننسى أن الحقّ جل وعلا .. قال :
                              ( قُل هاتوا بُرهانكم إن كُنتم صادقين ) .

                              فيجب ن نكون وكما هوَ .. فنكون مِن أصحاب الدليل وحيثُما مال نَميل .


                              رد الشيخ على العضو كريم آل البيت

                              السلام عليكم
                              في الموضوع هناك ثلاثة عناصر.
                              المرسل، الرسول، الرسالة.
                              المرسل: هو الله تعالى.
                              الرسول: هو النبي محمد(ص).
                              الرسالة: هي ما أتى به النبي، والقرآن جزء من هذه الرسالة.

                              لا خلاف ولا كلام في أن أساس ارتكاز عقيدة المسلم تبدأ من الايمان بالمرسل وهو الله تعالى.. وبهذا يلتقي المسلم مع كل من يؤمن بالله من غير المسلمين.

                              ولا كلام في أن الايمان بالنبي وهو الرسول، والايمان بالقرآن هما متلازمان لا ينفك احدهما عن الاخر، لكي يكون الانسان مسلما..
                              فإذا آمن إنسان ما بعد إيمانه بالله ، آمن بالنبي دون أن يؤمن بالقرآن، أو آمن بالقرآن دون أن يؤمن بالنبي فلا يقال عنه أنه مسلم.

                              ولكن كلامنا يتعلق بمسألة طبيعة هذا الايمان بين هاذين العنوانين، النبي والقرآن، وهو ما طرحته في الاحتمالات الاربعة في اصل هذا الموضوع.

                              الاشكالية التي ذكرناها على القول بأن الايمان بهما في عرض واحد هي واضحة، وكذلك الاشكالية على القول بتفرع الايمان بالنبي على الايمان بالقرآن..
                              وهنا نشير الى ان ما نقصده ببحثنا هو التقدم الطبعي، تقدم السبب على المسبب. وهو ما يرتكز عليه الاعتقاد..
                              في مورد التساؤل وكما ذكرت في تعليقات سابقة..
                              ثم عندما نقول ان هناك رسول، وأن هناك رسالة..
                              الرسول هو شخص مرَسل من المرسِل،والرسالة هي تبع لاختيار المرسل، ولكي ننسب هذه الرسالة الى المرسل لا بد من أن نطمئن أولا الى أن هذا الذي اتى بالرسالة هو فعلا مرسل، وعندها نعطي الاعتبار للرسالة..
                              أما أن نقول نريد ان ننظر في هذه الرسالة، لنعرف ان كنت فعلا رسولا ام لا فهذا لا يتم، إلا إن كانت بيننا وبين المرسل شيفرة خاصة تصلنا عبر الرسالة وهذا ما لا يدعيه احد..
                              وعندما نصل الى الاطمئنان بأن هذه الرسالة هي من المرسل فلا بد من يسبقها الاطمئنان الى صدق الرسول..

                              وقد يقول قائل ان ما هو موجود بين ايدينا هو القرآن الكريم ، والنبي غائب عنا، ولذا فرق بعض الاخوة بين ايمان الاوائل والاواخر..

                              نعم هو ان النبي غائب بشخصه عنا، ولكن حقيقة الايمان لا تختلف بين الاوائل والاواخر، وهو ما أشرت اليه في مثال الاب وابنه في تعليق سابق.
                              فمعرفتنا بالابن تدلنا على انه متولد من ابيه حتى ولو لم نكن قد عرفنا اباه.
                              كرؤيتنا للدخان الذي نستدل منها على وجود النار دون ان نراها..
                              فماذا لديكم ..



                              كريم آل البيت

                              فهل يُمكِننا أن نعلم أنه ( مُرسَل ) .. مِن غير أن نعلم ما هيَ تِلك الرسالة ( أولاً ) .. وبعد البحث والتدقيق فيها وفي قوتها وبلاغتها وإعجازها وأدلّتها .. فنؤمِن أنها لا تكون إلا مِن ( إله ) .. فيصدُق قول المُرسَل .. بأنه فعلاً رسولٌ ومِن الله ربّ العالمين .

                              وبشكل آخر :

                              هل إن جاء هذا الشخص ، وقال أنه رسول مِن الله .. وفقط ( دون ذِكر رِسالته ) .. أنُصدّقه مِن غير أن نعلم ( حقيقة وبلاغة ) رسالته ؟؟

                              أي نعلم الرِسالة .. فنحكُم على حامِلها إن كان حقّاً هوَ رسول مِن المرسِل كما يدّعي .. أم أن رسالته لا يُمكِن أن تكون مِن إله ( لأنها كلام ليس فيه ثمّة إعجاز أو دليل أو بيان ) على راسِلها .

                              رد الشيخ

                              الاعتقاد بأنها رسالة فرع التسليم بأن من أتى بها هو رسول، أما مضمون الرسالة فله مدلول آخر

                              رد كريم آل البيت
                              الإعتقاد بأنها رِسالة لن يكون إلا ( بعد ) أن نعلم ما هيَ تِلك الرِسالة .. وذلك لكي نحكُم عليها كما أسلفنا : إن كانت حقاً تكون رِسالة مِن الله .. فيكون حامِلها هوَ رسول مِنه .

                              فهناك أربعة عناصِر في هذا الشأن أستاذنا الفاضل .. وتِلك العناصِر هيَ :
                              1) المُرسِل .
                              2) المُرسَل إليه .
                              3) الرِسالة .
                              4) الرسول .

                              أمّا أن يأتي هذا الشخص : فيقول أنه رسول مِن الله .. فيلزَم السامِع ( المُرسَل إليه ) .. أن يعلم : الرِسالة .. فيحكُم على القائِل بها ( الرسول ) .. أهوَ حقاً رسول مِن المرسِل .. أم لا يُمكِن أن يكون كذلِك .

                              أمّا وأخيراً فيما تفضّلت بقوله هُنا عن ( مضمون ) الرسالة .. فهذا المضمون هوَ الذي سيُحكَم مِنه إن كان حقاً القائِل ( الرسول ) .. أهوَ حقاً كذلِك أم لا .


                              رد سماحة الشيخ على العضو كريم آل البيت

                              المسألة في بحثنا هي مسألة الترتب الطبعي.
                              وبالتالي مسألة تفرع أحدهما عن الاخر..
                              وهنا يتضح لنا ان التصديق بالرسالة هو فرع التصديق بالرسول.
                              وليست الرسالة هي التي تدل على صدق الرسول لأن في ذلك دور، والدور باطل عقلا.
                              ولا ينتفي الدور الا في الصور التي اشرنا اليها سابقا وهذا ما لا يلتزم به أحد.
                              عندما يأتيك ساعي البريد مثلا برسالة مضمونة ويطلب منك التوقيع على استلامها، فإنك تنظر الى عنوان المرسل، وترى الختم الرسمي ، فتوقع على ايصال الاستلام قبل أن تقرأ الرسالة، لاعتقادك بصدق ساعي البريد المكلف بارسال الرسالة اليك، ولا يمكن لك ان تقول له انتظر اريد أن أقرأ الرسالة لاعرف ان كانت فعلا آتية من المرسل كي اصدق انك مكلف بارسال الرسالة منه..
                              أليس هذا هو التسلسل الطبيعي للعلاقة؟



                              رد كريم آل البيت

                              نعم أستاذنا المحترم .. الترتيب الطبيعي هوَ أن تعرف المضمون ( الرِسالة ) .. فتعرف صِدق حامِلها ( الرسول ) .. مِن فحواها وبُرهانها ودليلها وأنها حقاً مِن إله هوَ ربّ العالمين .

                              ولسنا بصدد أن يكون ( المُرسَل ) .. أي الرسول على وجه العموم صادِقاً مِن عدمه .. وذلِك لأن محمد إبن عبد الله ( الرسول ) معروف عنه الصدق والخُلُق .


                              ولكِن الأمر هُنا ( في دعواه ) .. ليس لها علاقة بصدقه ( عموماً ) مِن عدمه . إنما الأمر يتوقف على إن كان هوَ فعلاً رسول ومِن رب العالمين .. أم أن الأمر ليس كذلِك .

                              المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                              عندما يأتيك ساعي البريد مثلا برسالة مضمونة ويطلب منك التوقيع على استلامها، فإنك تنظر الى عنوان المرسل، وترى الختم الرسمي ، فتوقع على ايصال الاستلام قبل أن تقرأ الرسالة، لاعتقادك بصدق ساعي البريد المكلف بارسال الرسالة اليك، ولا يمكن لك ان تقول له انتظر اريد أن أقرأ الرسالة لاعرف ان كانت فعلا آتية من المرسل كي اصدق انك مكلف بارسال الرسالة منه..
                              أليس هذا هو التسلسل الطبيعي للعلاقة ؟




                              لا لا أستاذنا الفاضل .. فالأمر هُنا مُختلف تماماً عمّا ذهبتم إليه .. وذلِك لِما يلي :

                              أولاً ) في ساعي البريد .. فإنه هوَ المُكلّف بتوصيل الرِسالة ( رسول ) .. وليس هوَ ( المُرسِل ) .. إنما هيئته التي يعمل بها ( هيئة البريد ) هيَ المنوط بها توصيل الرسائِل .

                              أمّا إن قال لي ساعي البريد أن لك رِسالة مِن أبيك أو أمك مثلاً .. فأنا اُصدقّه ( تصديق أولي ) .. لأن المظروف مكتوب عليه إسم اُمي أو أبي ، وحُكمه على الظاهِر فيما هوَ مكتوب ، وليس حُكمه على فحوى ما بداخِلها .

                              أمّا وقد أفتح الرِسالة .. فلا أجدها مِن أياً مِنهما شخصياً .. وإنما الذي أرسلها قد يكون أخي مثلاً .. وهوَ الذي كتب على واجهة المظروف أن الراسِل هوَ أحدهما .

                              ولا أستطيع أن أحكُم على صِدق إدعاء وقول الساعي ( الرسول ) هُنا .. لأنه ( أي الساعي ) .. حَكَم على الرِسالة أنها مِن أحدهُما مِن صِفة المُرسِل المكتوب على المظروف . . ولا يستطيع الساعي أن يُقسِم مثلاً أنه ما بداخلها هوَ مِن أياً مِنهُما فعلاً وحقاً .
                              ثانياً ) الأمر في موضوعنا ليس له علاقة مِن قريب أو مِن بعيد بالدور الذي تحدّثتم عنه .. وإنما قد يكون الذي يدّعي أنه رسول مِن الله .. قد يكون الأمر مُشتبه عليه .. وليس في ذلِك علاقة بصِدقه أو كِذبه شخصياً .

                              وعلى ذلِك فيلزِم ( المُرسَل إليه ) أن يسمع ما يقوله المُرسَل ( الرسول ) .. ليعرف مِن المضمون ( الرِسالة ) .. إن كانت حقّاً تنتمي إلى الراسِل ( الله ) أم الأمر غير ذلِك .
                              ------
                              يتبع ان شاء الله ..

                              تعليق


                              • رد سماحة الشيخ


                                المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                                ثانياً ) الأمر في موضوعنا ليس له علاقة مِن قريب أو مِن بعيد بالدور الذي تحدّثتم عنه ..،


                                ما معنى الدَوْر الذي نفيتم علاقته بحديثنا؟



                                قال كريم آل البيت مجيباً

                                معناه كما تفضلتم بقوله أنتم .. أي : الأب والإبن ، والرقم 1 والرقم 2 .

                                أمّا ما نعنيه نحن في ردنا عليكم .. هوَ في ( أصل ) سؤالكم بما يحمِل مِن معنى في سؤالِكم للمُسلمين عن صِحة عقيدتهم ، والخيارات التي وضعتمونها .


                                ومحور حديثنا وحوارنا معكم حول إثباتنا ( نقلاً وعقلا ) أن الإيمان بالرسول في أنه رسول مِن الله رب العالمين .. هوَ ( مُتفرّع ) مِن الإيمان بما جاءنا به في ( رسالته ) التي تُثبِت فعلاً أنها مِن الله العظيم ( الراسِل ) .. فيُصبِح هوَ حقاً رسول مِن الراسِل ( الله ) جل وعلا .

                                وهذا أستاذنا المحترم هوَ مبغى وهدف حوارنا معكم .

                                وما نُثبِته ونُبيّنه هوَ ليس في ( شخص ) سيدنا مُحمد والإيمان بصِفاته ( الشخصيّة ) .. إنما الأمر كُله في الإيمان بأنه ( رسول ) مِن الله بما يحمِل مِن رِسالة .. أما أن صِفته ( كرسول مِن المُرسِل ) تكون ( قبل ) أن نعرف ما يحمِله ) مِن رسالة وهل حقّاً هيَ مِن الله بِما تحمِله مِن براهين ودلائِل وإعجازات .. فلا يكون ذلِك أبداً .

                                فالأساس هوَ ليس في الإيمان ( بشخصِه وسِماته ) العُليا التي يحمِلها ، وقد كان معلوماً أنه صادِق وأمين .

                                فنحن ما نودّ أن نُثبته ونُبيّنه هوَ الإيمان بصفتِه ( العمليّة ) .. أي أنه حقاً ( رسول ) و مِن ( الله ) .

                                هذا هوّ عين حوارنا معكُم .

                                أمّا الإيمان بصِفاته ( الشخصيّة ) وليست العمليّة .. فهذا خارج نطاق الحِوار فيما بيننا .

                                فنحتن نقول أن : الإيمان بصِفته ( العملية ) .. لا يكون إلا مُتفرع مِن الإيمان ( التصديق بما معه مِن رسالة ، وهل هيَ حقاً مِن مُرسِلها ( أي الله ) .. أم لا يكون .

                                ففي هذه .. يجب أولاً ن نتعرّف على الرِسالة ونسمعها .. ومِن ثَمّ نحكُم فيما إذا كانت مِن الراسِل ( أي الله ) فيكون هوَ ( حقاً ) .. رسول مِن الله .. فتُصبِح صِفته العمليّة هيَ التي تؤكِّدها مضمون ( الرِسالة ) .

                                نرجوا مِن الله أن تكون الفِكرة وما نقصُده قد بيّناه بشكل يرفَع أي لبس .


                                رد الشيخ حفظه الله

                                المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                                ومحور حديثنا وحوارنا معكم حول إثباتنا ( نقلاً وعقلا ) أن الإيمان بالرسول في أنه رسول مِن الله رب العالمين .. هوَ ( مُتفرّع ) مِن الإيمان بما جاءنا به في ( رسالته ) التي تُثبِت فعلاً أنها مِن الله العظيم ( الراسِل ) ..
                                وهذا هو الدَوْر الباطل عقلا، حسب الشرح الذي ذكرناه سابقا.

                                رد كريم آل البيت

                                وقد قلنا أن الأمر ( ليس ) له أية عِلاقة بالدور هذا الذي ذكره فضيلتكم .

                                وقد شرحنا وفسّرنا لكم الأمر في باقي آخر مُشاركتنا .. وقد فصّلناه تفصيلا .


                                ولأننا لم نرى لفضيلتكم عليه جواب !!!

                                فننتظِر إجابتكم على ما شرحناه وفصّلناه تفصيلا .

                                ومُلخصه أن :

                                الرِسالة هيَ الدليل والبُرهان على الصِفة ( العمليّة ) للمُرسَل بها .

                                فيكون الإيمان بالرسول كونه ( رسول ) .. يكون مُتفرّعاً مِن الإيمان بالرسالة .

                                ويكون الإيمان بالرسول ( بصفته العملية ) مُتفرّع مِن الإيمان بالقُرآن ( أي الرسالة ) .


                                رد الشيخ على كريم آل البيت
                                يبدوا أنكم لم تدققوا بمعنى الدور الذي تحدثت عنه سابقا، وأشرت الى انه ممنوع عقلا.
                                مع العلم انه ليس عندكم معنى آخر للدور سوى الذي تحدثت عنه، وبالتالي: فإن الاشكال الوارد على خلاصة بحثكم ينطبق عليها عنوان الدور المحذور عقلا.
                                فصارت النتيجة هي ان الايمان بالنبي متفرع عن الايمان بالقرآن، والايمان بالقرآن متفرع عن الايمان بالنبي.
                                لان الايمان بالنبي عندما يكون متفرعا عن الايمان بالقرآن فإن الايمان بالقرآن سيكون متفرعا عن الايمان بأن الذي أتى به هو نبي.
                                لأنه إن لم نؤمن بأنه نبي، فلا نؤمن بأن ما اتى به هو قرآن.
                                وللخروج من إشكالية الدور يتعين علينا الالتزام بالترتب الطبعي في العلاقة بين السبب والمسبب.
                                والسبب مقدم على المسبب.
                                ولا يمكن للمسبب أن يكون مقدما على السبب.
                                وجوابكم يجعل الايمان بالسبب متفرعا عن الايمان بالمسبب وهذا باطل عقلا.


                                رد كريم آل البيت


                                لا .. لا أخي المحترم ،

                                ليس الأمر هكذا أبداً ؟!


                                الأمر كُله يكمُن في جوابكم على السؤال التالي :

                                * ماذا تقصُد مِن الإيمان بالنبي .. الإيمان به بصفته الشخصيّة أم الإيمان به بصفتِه العمليّة ؟؟

                                وبمعنى أوضح :

                                أتقصُد الإيمان بسيدنا محمد كـ ( شخص ) .. أم الإيمان به كـ ( نبيّ ) ؟؟

                                تفضّل .. ننتظر جوابكم على هذا السؤال ( تحديداً ) .. ليكون الأمر جلياً .


                                جواب سماحة الشيخ على كريم آل البيت

                                المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                                لا .. لا أخي المحترم ،

                                ليس الأمر هكذا أبداً ؟!

                                الأمر كُله يكمُن في جوابكم على السؤال التالي :

                                * ماذا تقصُد مِن الإيمان بالنبي .. الإيمان به بصفته الشخصيّة أم الإيمان به بصفتِه العمليّة ؟؟

                                وهل يمكن التفكيك في ذلك؟

                                قول كريم آل البيت
                                قطعاً يُمكِن التفكيك .. بل ويجب وينبغي ذلِك .

                                فمِن ناحية كونه ( العملي ) .. أي أنه ( رسول ) مِن رب العالمين .. فينبغي ويجب عقلاً ومنطقاً أن تكون معه ( رسالة ) .. وهيَ القُرآن .


                                فإن لم تكُن لديه رِسالة .. فكيف يصِح أن نُطلِق عليه لفظ ( رسول ) ؟!

                                وإن كانت معه تِلك الرِسالة فيجب وينبغي أولاً أن نؤمِن بأنها مِن الله لكي نؤمِن بأنه رسول مِن راسِلها .

                                رد سماحة الشيخ
                                هذا تصويركم لما قلتم عنه انه عملي
                                فما هو الشخصي؟


                                قول كريم آل البيت

                                يا أخي الكريم ،

                                أليست واضِحة مِن إسمها ومُسمّاها (( صِفات الشخص )) ؟!


                                وعلى الرغم مِن أن أشكل المُشكلات هوَ توضيح الواضِحات .. إلا أننا سنقوم بتبيانها ، ونحتسب أجرها على الله .

                                فنقول :

                                الشخصي هوَ : صِدقه وأمانته وطيبته وشجاعته وكرمه وخُلقه القويم و.... و..... و....

                                ولكِن : كُل ذلِك لا يُثبِت له صِفته ( العمليّة ) .. إلا إن دلّ أن ما معه مِن رِسالة أنها بحقّ مِن ( المُرسِل ) .. فيكون هوَ حقّاً رَسول مِنه .

                                فقد يكون قد إشتُبه عليه .. وقد يكون ظنّاً وقد يكون وقد يكون ؟؟

                                ولا أدلّ على ذلِك مِن أن رسولنا الأكرم هوَ ذاته .. لم يُصدِّق عِندما آتاه الوحي الأمين لأول مرّة .. فذهب بعدها إلى مولاتنا الطاهِرة المُطهّرة عليها السلام السيدة خديجة زوجه .. وقال لها : زمليني زمليني .. أليس كذلِك ؟؟

                                وهذا لا يُقلِّل مِن صفاته الشخصيّة أبداً .. ولا يقدحها .

                                رد سماحة الشيخ

                                يُفهم من كلامكم ان لمحمد (ص) شخصيتان..
                                شخصية متصفة بالنبوة.. وشخصية غير متصفة بالنبوة..

                                هل هذا الذي تريد قوله من التفصيل المذكور؟


                                قول كريم آل البيت

                                عفواً أخي المحترم .....

                                ومِن أين جاءكم هذا الفِهم .. الذي لم نقُل به أبداً !!!


                                لعلّ قد حدث عِندكم لبس مّا .. فيسعدنا أن نُزيله .. فنقول :

                                أن لشخصيّة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم (( صِفتان )) .

                                صِفته الشخصيّة أي ( الذاتية ) .. وصِفته العمليّة ( كونه رسول ومِن ربّ العالمين ) .

                                وكِلتا الصفتان هُما لشخصيّة واحِدة .


                                رد الشيخ حفظه الله على كلام كريم آل البيت

                                حسناً..
                                إذن هل يمكن لصفته الذاتية أن تكون منفصلة عن كونه نبيا؟


                                قول كريم آل البيت

                                لا .. لا ،

                                الأمر ليس هكذا وليس في هذا الشأن أبدا .


                                الأمر كله في كونه ( عمليّاً ) رسولا مُرسلا مِن ربّ العالمين .. فهذه تحتاج إلى دليل وهيَ الرسالة المُرسَلَ بها وقوتها وأدلتها ومعجزاتها .

                                ولِذلِك فإن كتاب الله ( الرسالة ) هيَ التي تُضفي عليه صِفته العملية كرسول .

                                هذا هوَ ما نود قوله مِن البداية .

                                فالرسالة بعد تدقيقها ومِن ثَم الإيمان بها ( وليس شرطاً إكتمالِها مِن عدمه بل نؤمِن بالقَدر الذي اُرسل به ونؤمِن بأنها حقاً مِن المُرسِل بِما فيها مِن براهين وإعجازات ) .. فنؤمِن للمُرسَلِ بها كونه رسول مِن المُرسِل .

                                هذا هوَ فصل الخِطاب .



                                رد سماحة الشيخ

                                إذن مع نفيكم للتفكيك،، فلا اثر لهذا السؤال ويبقى اشكال الدور الذي بيناه بلا جواب
                                وبالتالي لا يمكن لأي شيء أن يكون متفرعا عن نفسه وبنفس الوقت يستدل به




                                -----------------------

                                بعد هذا الملخص نستنج ان سماحة الشيخ نفى اياً من الاحتمالات الاربع !!!

                                ننتظر سماحة الشيخ ليتتم البحث


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X