تابع لما قبله ...................
وضعت هذا الرد بشكل منفصل لاهميته عندي ولكون فيه امور علمية ارجو ان تقرأ جيدا : وربما ساضعها في موضوع بعنوان مستقل :
طبعا أضفت على كلمة مكان قول يليقبه
يعني أنت فقط تختلف معي في نوعيةالمكان
ولكن تتفق معي أن الله في مكان ( مع فرق المعنى )
بهذا لا أراك نزهته عن المكان
أنت فقط نزعته عن بعض أنواع المكانولكنك لم تنزه عن البعض الاخر
حسنا هذا المكان أليس اللهخلقه
هل الله يحل في هذا المكان
بمعنى هل الله يحل فيمخلوقه
أمر آخر حينما تقول أنه مكان يليقبجلاله
بالتأكيد أنت لا تقصد أن هذا المكان إله لا تستطيعوصفه
بل مخلوق كغيره منالمخلوقات
هذا المكان أخي وركز فقط على هذا المكان بعيدا عن الذاتالالهية...
ما طوله
ما عرضه
كم يبعد عنالارض
ولنفرض أن الانسان أخترع جهازا لنقله لذلكالمكان
هل سيصل للذات الالهية
هل سيزاحم الذاتالالهية
طبعا هذا المكان محدود لانهمخلوق
أعتقد أنت لا تخالفني في أن كل خلق الله محدودة حتى لو كان تلكالغرفة المضيئة التي ضربت بها مثلا فنهايتها هي عندما أصل للظلمة بحيث لا أرى ضوئا
هذه النهاية أخي لها طول وعرض لنقل دائرة كبيرة جدا
هذا المخلوق محدود فهل حدوده هي نفس حدود الذات الالهية
أم أصغر
أم أكبر
اقول :
قولي (مكان يليق بالله ) هو مكان نسبي وقد اوضحت لك في مداخلة بعد ردك هذا عن النسبية في المكان والزمان . ونسبتها لله سبحانه وتعالى (اي حديتها وليس اضفتها لسبحانه ) .
فما قصدته بالمكان هو الجهة بالنسبة لنا .
طيب سيطرح علينا سؤال :
اليس هذه الجهة مكان ؟
فاقول : هي مكان بالنسبة لنا لاننا نسبيين(اي محددين بما يحيط بنا ) وليس لنا صفة اطلاق .
ولكن عند الله سبحانه وتعالى ليس كذلك .
فلا زمان ولا مكان
هل نستطبع ان ندرك هذا بادراك حقيقي
قطعا لا لان مداركنا لاتصل الى هذا الامر .
طيب هل هذا جواب كافي ؟
لا طبعا
لانه ما لانقدر ان ندركه فكان علينا ان نفهمه .
كيف نفهم هذا الامر
بشكل بسيط جدا ان افهمكم الامر على قدر عقولكم وثقافتكم وبشواهد :
الزمن :
هل الزمن عندنا كما هو عند الله سبحانه وتعالى ؟
طبعا لا
كيف عرفنا
لاننا فهمنا من القران الكريم ان الزمن الذي نعده عندنا هو عند الله يتلاشى حتى يكون صفرا .
كيف ذلك اعزائي :
الله يخبرنا بان الملائكة تعرج الى السماء في يوم كان مقداره خمسون الف سنة مما نعد نحن .
ماذا يعني هذا ؟
يعني ان الملائكة عرجت وعادت في يوم واحد مما نعد بينما علينا مر خمسون الف سنة .!!
هنا يسال السائل :
ما هذا الهراء !! هنا نفهم ان الملائكة بطيئة جدا بحيث اذا عرجت الى السماء عادت بعد خمسين الف سنة.!؟!
والامر ليس كذلك .
طيب كيف نفهم الامر :
نفترض ان الملائكة عرجت بشخص مؤمن الى السماء العليا وعادت به في نفس اليوم من حساب الله وليس البشر .
ماذا يحصل :
الشخص الذي عرج وعاد كان عنده الوقت الذي مضى هو يوم واحد مما نعد نحن . بينما الوقت الذي مر على اهل الارض هو خمسون الف سنة .!!!
يعنري عرج في الليل الساعة 24 وعاد في الليل من اليوم الثاني في الساعة 23:59 . فلم يكبر سوى يوم واحد من حسابنا .
هل فهمتم الان ؟؟؟
طيب
ماذا يعني هذا :
يعني هذا ان البشر المفترض هذا الذي رحل الى السماء العليا كان الزمن عنده قد اختزل الى يوم واحد من تعداد اهل الارض .
(هذه يا احبائي قد وصلت لها قبل اكثر من عشرين سنة في الاعجاز العلمي في القران الكريم . وقد اثبتت علميا تبعا لنظرية انشتاين في العلاقة بين السرعة والكتلة والزمن وحركة الضوء ) .
طيب
اذا كان هذا عندكم مفهوم بعض الشي
فما يكون مقدار الزمن عند الله سبحانه وتعالى ؟؟؟؟
يختزل حتى يصبح لاشيئ عنده .
وهكذا نقيس بهذا العلم المكان .
فالمكان المخلوق ليس عند الله شيئ يذكر بالنسبة له .
الان نعود بعد هذا التوضيح ونجيب على سؤال الزميل الفاضل عماد علي :
المكان المخلوق اين حدوده اذا راينا ان الله فوق الفوق وفوق المخلوق وخارج هذا المكان المخلوق والزمان ؟؟
الجواب : قطعا حدوده لا يدركها البشر ولا يمكن ان يحددها في اي نقطة .
طيب قطعا له حدود
ولكن لو قلنا ونحن متفقين شيعة وسنة ان للمخلوقات بمجملها حدود .
فاين هذه الحدود ؟
يعني اين تنتهي ؟
فلو قلنا انها انتهت من الارض حتى حدودها بعد بليارات السنين الضوئية . فيبقى السؤال : وما بعدها ؟ هل حدود لمخلوق او لا ؟
قلتم : ربنا ولا شك , لان ربنا لاتحده الحدود ولا المكان .
فوجب سؤالكم : اكان بعد المكان مكان ام ليس بمكان ؟
فما هو اذن ؟
وهل هذا المكان في مكان ام خارج المكان ؟!!!
فان قلت : (كما ذكر طريق الرشاد ) لا هو في مكان المكان الذي ينسب اليه وليس لغيره .!!
فكان هذا نفي : لانه نفي النفي اثبات كما تقول القاعدة العلمية
فيكون اثبات الاثبات بنفسه نفي .
فاذا كان المكان المخلوق لامكان له بالنسبة لغيره
فلا مكان لهذا المكان فهو كل المكان اي مطلق وهذا محال باتفاق المسلمين .
فكل نسبي ينسب لمطلق ولا يكون النسبي منسوب لذاته
لكون النسبي اذا نسب لذاته نفى عن نفسه النسبية واصبح مطلق .
(اثبات الاثبات لذاته نفي ) .
اذا نحن قلنا ان الله سبحانه وتعالى موجود فوق الفوق وليس في حدود مخلوقاته او بين مخلوقاته . فكما انكم تقولون ان ربكم لا يتجانس مع مخلوقاته تنزيها . فنحن نقول انه لايكون في مخلوقاته ولا في حدودها تنزيها ايضا .
ارجو ان اكون قد بينت بعض الاساسيات والمفاهيم لكم ولا اريد التفصيل والتوسع حتى لايكون اعقد عليكم في الفهم والاستيعاب .
حياك الله ورعاك وغفر لك ولوالديك
وضعت هذا الرد بشكل منفصل لاهميته عندي ولكون فيه امور علمية ارجو ان تقرأ جيدا : وربما ساضعها في موضوع بعنوان مستقل :
اقتباس عماد علي :
أخي أنت قلتها بنفسك اللهموجود في مكانطبعا أضفت على كلمة مكان قول يليقبه
يعني أنت فقط تختلف معي في نوعيةالمكان
ولكن تتفق معي أن الله في مكان ( مع فرق المعنى )
بهذا لا أراك نزهته عن المكان
أنت فقط نزعته عن بعض أنواع المكانولكنك لم تنزه عن البعض الاخر
حسنا هذا المكان أليس اللهخلقه
هل الله يحل في هذا المكان
بمعنى هل الله يحل فيمخلوقه
أمر آخر حينما تقول أنه مكان يليقبجلاله
بالتأكيد أنت لا تقصد أن هذا المكان إله لا تستطيعوصفه
بل مخلوق كغيره منالمخلوقات
هذا المكان أخي وركز فقط على هذا المكان بعيدا عن الذاتالالهية...
ما طوله
ما عرضه
كم يبعد عنالارض
ولنفرض أن الانسان أخترع جهازا لنقله لذلكالمكان
هل سيصل للذات الالهية
هل سيزاحم الذاتالالهية
طبعا هذا المكان محدود لانهمخلوق
أعتقد أنت لا تخالفني في أن كل خلق الله محدودة حتى لو كان تلكالغرفة المضيئة التي ضربت بها مثلا فنهايتها هي عندما أصل للظلمة بحيث لا أرى ضوئا
هذه النهاية أخي لها طول وعرض لنقل دائرة كبيرة جدا
هذا المخلوق محدود فهل حدوده هي نفس حدود الذات الالهية
أم أصغر
أم أكبر
اقول :
قولي (مكان يليق بالله ) هو مكان نسبي وقد اوضحت لك في مداخلة بعد ردك هذا عن النسبية في المكان والزمان . ونسبتها لله سبحانه وتعالى (اي حديتها وليس اضفتها لسبحانه ) .
فما قصدته بالمكان هو الجهة بالنسبة لنا .
طيب سيطرح علينا سؤال :
اليس هذه الجهة مكان ؟
فاقول : هي مكان بالنسبة لنا لاننا نسبيين(اي محددين بما يحيط بنا ) وليس لنا صفة اطلاق .
ولكن عند الله سبحانه وتعالى ليس كذلك .
فلا زمان ولا مكان
هل نستطبع ان ندرك هذا بادراك حقيقي
قطعا لا لان مداركنا لاتصل الى هذا الامر .
طيب هل هذا جواب كافي ؟
لا طبعا
لانه ما لانقدر ان ندركه فكان علينا ان نفهمه .
كيف نفهم هذا الامر
بشكل بسيط جدا ان افهمكم الامر على قدر عقولكم وثقافتكم وبشواهد :
الزمن :
هل الزمن عندنا كما هو عند الله سبحانه وتعالى ؟
طبعا لا
كيف عرفنا
لاننا فهمنا من القران الكريم ان الزمن الذي نعده عندنا هو عند الله يتلاشى حتى يكون صفرا .
كيف ذلك اعزائي :
الله يخبرنا بان الملائكة تعرج الى السماء في يوم كان مقداره خمسون الف سنة مما نعد نحن .
ماذا يعني هذا ؟
يعني ان الملائكة عرجت وعادت في يوم واحد مما نعد بينما علينا مر خمسون الف سنة .!!
هنا يسال السائل :
ما هذا الهراء !! هنا نفهم ان الملائكة بطيئة جدا بحيث اذا عرجت الى السماء عادت بعد خمسين الف سنة.!؟!
والامر ليس كذلك .
طيب كيف نفهم الامر :
نفترض ان الملائكة عرجت بشخص مؤمن الى السماء العليا وعادت به في نفس اليوم من حساب الله وليس البشر .
ماذا يحصل :
الشخص الذي عرج وعاد كان عنده الوقت الذي مضى هو يوم واحد مما نعد نحن . بينما الوقت الذي مر على اهل الارض هو خمسون الف سنة .!!!
يعنري عرج في الليل الساعة 24 وعاد في الليل من اليوم الثاني في الساعة 23:59 . فلم يكبر سوى يوم واحد من حسابنا .
هل فهمتم الان ؟؟؟
طيب
ماذا يعني هذا :
يعني هذا ان البشر المفترض هذا الذي رحل الى السماء العليا كان الزمن عنده قد اختزل الى يوم واحد من تعداد اهل الارض .
(هذه يا احبائي قد وصلت لها قبل اكثر من عشرين سنة في الاعجاز العلمي في القران الكريم . وقد اثبتت علميا تبعا لنظرية انشتاين في العلاقة بين السرعة والكتلة والزمن وحركة الضوء ) .
طيب
اذا كان هذا عندكم مفهوم بعض الشي
فما يكون مقدار الزمن عند الله سبحانه وتعالى ؟؟؟؟
يختزل حتى يصبح لاشيئ عنده .
وهكذا نقيس بهذا العلم المكان .
فالمكان المخلوق ليس عند الله شيئ يذكر بالنسبة له .
الان نعود بعد هذا التوضيح ونجيب على سؤال الزميل الفاضل عماد علي :
المكان المخلوق اين حدوده اذا راينا ان الله فوق الفوق وفوق المخلوق وخارج هذا المكان المخلوق والزمان ؟؟
الجواب : قطعا حدوده لا يدركها البشر ولا يمكن ان يحددها في اي نقطة .
طيب قطعا له حدود
ولكن لو قلنا ونحن متفقين شيعة وسنة ان للمخلوقات بمجملها حدود .
فاين هذه الحدود ؟
يعني اين تنتهي ؟
فلو قلنا انها انتهت من الارض حتى حدودها بعد بليارات السنين الضوئية . فيبقى السؤال : وما بعدها ؟ هل حدود لمخلوق او لا ؟
قلتم : ربنا ولا شك , لان ربنا لاتحده الحدود ولا المكان .
فوجب سؤالكم : اكان بعد المكان مكان ام ليس بمكان ؟
فما هو اذن ؟
وهل هذا المكان في مكان ام خارج المكان ؟!!!
فان قلت : (كما ذكر طريق الرشاد ) لا هو في مكان المكان الذي ينسب اليه وليس لغيره .!!
فكان هذا نفي : لانه نفي النفي اثبات كما تقول القاعدة العلمية
فيكون اثبات الاثبات بنفسه نفي .
فاذا كان المكان المخلوق لامكان له بالنسبة لغيره
فلا مكان لهذا المكان فهو كل المكان اي مطلق وهذا محال باتفاق المسلمين .
فكل نسبي ينسب لمطلق ولا يكون النسبي منسوب لذاته
لكون النسبي اذا نسب لذاته نفى عن نفسه النسبية واصبح مطلق .
(اثبات الاثبات لذاته نفي ) .
اذا نحن قلنا ان الله سبحانه وتعالى موجود فوق الفوق وليس في حدود مخلوقاته او بين مخلوقاته . فكما انكم تقولون ان ربكم لا يتجانس مع مخلوقاته تنزيها . فنحن نقول انه لايكون في مخلوقاته ولا في حدودها تنزيها ايضا .
ارجو ان اكون قد بينت بعض الاساسيات والمفاهيم لكم ولا اريد التفصيل والتوسع حتى لايكون اعقد عليكم في الفهم والاستيعاب .
حياك الله ورعاك وغفر لك ولوالديك
تعليق