وهنا خلق الله المخلوقات (وهي نتيجة حتمية ان يتكون المكان تبعا للمخلوقات ) . فاين استحدثت هذه المخلوقات اذا كلن ربك موجود فيها من قبل اي المكان الذي يشغله المخلوق من كتلة او وزن وحجم وابعاد ؟؟؟؟؟
ارجو التفكير قبل الاجابة .؟؟
ارجو التفكير قبل الاجابة .؟؟
قد ألخص قولك هكذا إن كان صحيحا
لنقل إختصارا للمخلوقات ، المكان لآنه أحد المخلوقات
ربما سؤالك بهذه الطريقة:
الله خلق المكان ، فأين خلق المكان إذا كان هناك وجود سابق له وهو الله سبحانه وتعالى ؟
بهذا السؤال أخي ترجعني وإياك إلى النقطة السابقة التي قلت عنها لم أستفد مما تطرح، ولكن أجيبك وإن شاء الله تلقى فائدة مما أقول
وجود الله سبحانه وتعالى مختلف عن وجود المخلوق
وجود الله ليس مادي بينما وجود المخلوق مادي
من سؤالك أرى أنك تقول أنه يجب أن يكون مزاحمة بين الوجودين
في الحقيقة أنا لا أرى ما ترى
فالمزاحمة تأتي إذا كان الوجودين متشابهين
وفي الحقيقة الوجودان مختلفان... في مثالي السابق ضربت لك مثلا عن وجودين مختلفين
وجود النائم
ووجود ما يحلم به
هل نرى بينهما تزاحما بحيث نقول حينما وجد الحلم أين كان وجود الحالم ، أنت حينما تحلم هذا العالم الكبير وهذا الوجود الذي تراه هل أثر على وجودك ؟ هل استطيع أن أقول أين الحالم نفسه في عالم الاحلام.
الحالم في عالم الواقع نائم على سريره
وعالم الاحلام قد يكون عن مكان لا يعرفه حتى الحالم.
جواب سؤالك أخي أجبته سابقا
الاين التي تسأل عنها هي أداة تحدد المخلوق
أداة خاصة بمخلوق اسمه المكان
لا استطيع أن أطبق هذه الاداة على الخالق
أخيراً، أريد تعليقك على ردي السابق وهو
حينما أقول أن هناك مكان ليس لله وجود فيه فهنا قد حددت الله من غير ان أشعر
بحيث لو ذهبت لذلك المكان لأمكنني حينما يسألني أحدهم أين الله لقلت له هو خارج هذا المكان
سواء كان فوق أم تحت أم غيرها من الجهات ولا يهمنا الجهة بقدر ما يهمنا أننا حددنا الله
بحيث لو ذهبت لذلك المكان لأمكنني حينما يسألني أحدهم أين الله لقلت له هو خارج هذا المكان
سواء كان فوق أم تحت أم غيرها من الجهات ولا يهمنا الجهة بقدر ما يهمنا أننا حددنا الله
فهل الله محدود حسب فهمك لأنك تقول ليس لله وجود في المكان.
تعليق