إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نقاش ثنائي بين البدري والسيد محسن حول التطبير والطواف حول القبور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيد محسن يقول :
    اما عن مسئلة التعارض فلم تجب انت الى الان و لا جواب لك فان التعارض معلوم
    واقول يبدوا ان سيد محسن لايقرأ جيدا ما اكتبه له ، وردي على التعارض موجود في الاعلى واعيده مرة ، وابين قبل ذلك ان ما قاله سيد محسن من تعارض فهو مردود من وجهين :
    الاول :
    ان خير من يشرح هذه المقولة هم الائمة الاثني عشر عندك ، فهل طبقوها على الحسين ؟؟
    اذا قلت نعم ، فاقول اين الروايات الدالة على ذلك .
    وان قلت هناك روايات فساقول لك كلها ضعيفة وانت الى الان لم تتجرأ ولن تتجرأ على نقاش سندها معي ، اذن يسعك ما وسع ائمتك حبيبي فالزم تسلم :p
    ونجد كذلك ان سيد محسن قد شرح الرواية بالقول والائمة المعصومين قد شرحوها وطبقوها بالفعل ، وبالتالي فعلهم اقوى من قول محسن فهل نأخذ بقول وشرح محسن ام بفعل وشرح الائمة للرواية ؟؟؟

    وفي الاخير يقول محسن لم نرد !!!!

    الثاني : من سبقك من علماء الشيعة بهذا القول ـ وهو التعارض ـ يامرجع زمانه ؟؟؟

    اما قولك :
    ففيه الضعيف و الصحيح

    و يؤخذ بصحيحه و يطرد ضعيفه

    و اعلم ان الحوار الى الان حول التطبير و لا حول نهج البلاغة
    واقول : اعلم جيدا ان الحوار عن التطبير ، وقد عرفنا ان التطبير من انواع الجزع ، وقد ذكرت لك روايات من نهج البلاغة تقول بالنهي عن فعل الجزع ، فقمت انت مشكورا بردها بحجة انها ضعيفة لعدم وجود السند !!!!
    وانا الى الان ما زلت مستميتا معك حول ان هذه الروايات صحيحة عندكم ليست ضعيفة .
    وانت حين قلت ان في نهج البلاغة صحيح وضعيف ، فأقول :
    سبحان الله !!!
    وان كان هناك تفصيل فبعضه ضعيف وبعضه صحيح ، فاقول :
    طيب كيف عرفت ان ما نقلته لك من روياات هو ضعيف ؟؟؟
    هل لانها جاءت من غير اسناد ؟؟
    طيب باقي نهج البلاغة جاء كذلك من غير اسناد وبلا شك يدخل منه القسم الاخر كما صنفته انت وهو الصحيح فكيف نفرق ونميز بين الروايات التي في النهج من ناحية الصحة او الضعف ؟؟


    اما قولك :
    فلا تخرج الموضوع عما هو عليه فان ذلك يعد عند العقلاء من الهروب
    واقول نحن الى الان لم نخرج ولكن بفرارك وحيدتك عن الجواب سوف تخرج لوحدك انت من الموضوع .
    التعديل الأخير تم بواسطة البدري; الساعة 06-04-2003, 04:41 PM.

    تعليق


    • ثم اقف وقفة بسيطة مع قولك :
      و نهج البلاغة ايضا لا يثتنى من هذه القاعدة

      ففيه الضعيف و الصحيح

      و يؤخذ بصحيحه و يطرد ضعيفه
      واقول من قال بهذا القول عن نهج البلاغة من علماء الشيعة الاثني عشر؟؟
      التعديل الأخير تم بواسطة البدري; الساعة 07-04-2003, 01:33 AM.

      تعليق


      • البدرى

        لماذا اللف و الدور

        و يبدو انك لاتعرف معنى التعارض

        فان الامام على عليه السلام هو يقول على ما فى نهج البلاغة بان الجزع ليس قبح على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم و ان الصبر عنه ليس بجميل

        فهذا القول يعارض حرمة الجزع على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

        اذ لايمكن ان يكون الجزع قبيحا عليه و ليس بقبيح عليه

        و من عقائدنا المسلمة انه لافرق بين الامام و النبى عليهما السلام الا بالزواج و النبوة

        فراجع كتب عقائدنا حتى تعرف صحة ماقلناه

        و اما البحث عن الروايات الواردة فى هذا المجال فهو ليس موضوع بحثنا

        و ايضا بعد ثبوت التعارض لايبقى مجال للبحث عن الاسناد

        و ما قلناه فى نهج البلاغة هو المسلم

        و ها نكرر ما قلناه سابقا




        الرسالة الأصلية كتبت بواسطة السيد محسن
        اما عن مسئلة التعارض فلم تجب انت الى الان و لا جواب لك فان التعارض معلوم

        لانه عليه السلام قال على مافى نهج البلاغة : (( ان الصبر لجميل الا عنك و ان الجزع لقبيح الا عليك ))

        فالقبيح اعم من الحرمة و الكراهة و المباح و لايمكن ان يكون اثبات العام اثبات للخاص كما بين فى المنطق

        و اما عدم قبح الجزع على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم و ايضا عدم كون الصبر عنه لجميل

        يفيدنا بعدم حرمة الجزع على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بل عدم كراهته

        بل يدل على حسن الجزع عليه فانه اذا لم يكن الصبر جميلا فالجزع جميل عليه

        و ذكرنا لك سابقا بانه لا فرق عندنا بين الائمة و النبى عليهم السلام الا فى الزواج و النبوة

        و هذه الرواية تعارض كل ما فى نهج البلاغة مما يدل على النهى بظاهره

        فان الحرام لايمكن ان يحكم عليه بعدم القبح

        و القبح مع عدم القبح متعارضان

        فحتى لو قلنا بصحة جميع ما فى نهج البلاغة بلا استثناء فلايفيدك هذا القول ابدا


        و اما سؤالك عن الروايات الموجودة فى نهج البلاغة فقد جاوبناك مرارا

        و قلنا انه لم يحكم عندنا بصحة جميع كتاب الا القران

        و نهج البلاغة ايضا لا يثتنى من هذه القاعدة

        ففيه الضعيف و الصحيح

        و يؤخذ بصحيحه و يطرد ضعيفه

        و اعلم ان الحوار الى الان حول التطبير و لا حول نهج البلاغة

        فلا تخرج الموضوع عما هو عليه فان ذلك يعد عند العقلاء من الهروب

        تعليق


        • سيد محسن
          انت رجل بارع في الحيدة واللف والدوران ولكن ليس على البدري :p
          انت تقول :
          لماذا اللف و الدور

          و يبدو انك لاتعرف معنى التعارض
          اقول :
          اولا: الرواية المتنازع عليها تقول :
          ((ان الجزع لقبيح إلا عليك))

          واقول لكي ينتهي الاشكال بيني وبينك ، ننظر في ذلك الى فعل ائمتك المعصومين ، هل جزعوا بعد ذلك ام لا ؟؟
          ان كان جزعوا ، فهنا يكون التعارض مع باقي النصوص ـ كما تقول انت ـ ويسقط استدلالي في هذا البحث .
          وان كان لم يجزعوا ، فيكون ليس هناك تعارض ويسقط استدلالك ويسعك ما وسع ائمتك المعصومين
          ، فاجب يابطل :p

          ثانيا : تعليلك انت للرواية ، من قال به من علماء الشيعة الاثني عشر ؟؟؟

          ثالثا : رواية ((ان الجزع لقبيح إلا عليك))
          هل هي صحيحة ام ضعيفة ؟؟

          رابعا : الروايات التي اوردتها لك والتي تنهى عن الجزع من نهج البلاغة ، على حسب زعمك كلها ضعيفة لعدم وجود السند !!!
          طيب كيف اعرف عن رواية موجودة في نهج البلاغة انها صحيحة ام ضعيفة ؟؟

          خامسا : من قال من علماء الشيعة ان في نهج البلاغة روايات صحيحة وضعيفة؟؟:p

          تعليق


          • البدرى

            يبدو اكثر من سابق انت لاتعرف التعارض و تعريفه او لا اقل على مباني الشيعية

            و نحن نطلب منك تعريف التعارض حتى نعلم هل انت تعرفه او لا ؟؟؟

            قلت : ((واقول لكي ينتهي الاشكال بيني وبينك ، ننظر في ذلك الى فعل ائمتك المعصومين ، هل جزعوا بعد ذلك ام لا ؟؟))

            نقول : قد ذكرنا لك مرارا من ان فعل المعصوم او تركه لايدل اكثر من الاباحة

            فلادلالة لترك المعصوم على الحرمة بل و حتى الكراهة كما لا دلالة لفعله على الوجوب او الاستحباب

            اما قولك : ((ان كان جزعوا ، فهنا يكون التعارض مع باقي النصوص ـ كما تقول انت ـ ويسقط استدلالي في هذا البحث .
            وان كان لم يجزعوا ، فيكون ليس هناك تعارض ويسقط استدلالك ويسعك ما وسع ائمتك المعصومين
            ، فاجب يابطل ))

            فنقول : يكفى فى تعارض نصوص نهج البلاغة بعضها مع البعض و جود الرواية التى تدل على عدم قبح الجزع على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

            اما فعل المعصومين عليهم السلام او تركهم فكما قلنا لايدل اكثر من الاباحة

            قلت : ((تعليلك انت للرواية ، من قال به من علماء الشيعة الاثني عشر ؟؟؟))

            نقول : ما ذكرناه ليس تعليلا للرواية بل هو ما يظهر من لفظها و الظاهر حجة عند العقلاء

            فراجع الرواية ثانيا

            الرواية تقول : الجزع قبيح الا عليك

            ف الا حرف للاستثناء و يستثنى الجزع على رسول الله من قبح الجزع مطلقا و هذا معلوم لكل من يفهم اللغة العربية و يقرأ الصرف و النحو

            و القبيح اعم من الاباحة و الكراهة و الحرمة

            فالطلاق قبيح و ليس بحرام بل و لا مكروه

            و الائمة عليهم السلام هم عندنا كالنبى صلى الله عليه واله وسلم فى تمام المقامات الا النبوة و الزواج

            ثم اعلم انه قلنا على حسب استدلالك بنهج البلاغة و زعمك انه صحيح
            فهذه الرواية ايضا من نهج البلاغة تعارض غيرها من الروايات الواردة فيه

            و اما قولك : ((رابعا : الروايات التي اوردتها لك والتي تنهى عن الجزع من نهج البلاغة ، على حسب زعمك كلها ضعيفة لعدم وجود السند !!!
            طيب كيف اعرف عن رواية موجودة في نهج البلاغة انها صحيحة ام ضعيفة ؟؟))

            نقول : اذا جئت انت باسناد ما استدلته من نهج البلاغة فنحن ايضا نعطيك سند الرواية المتعارضة معها

            قلت : ((من قال من علماء الشيعة ان في نهج البلاغة روايات صحيحة وضعيفة؟؟))

            نقول : اولا كما قلنا سابقا ليس ينعقد عند الشيعة اجماع على صحة جميع ما فى الكتب ( اي كتاب كان ) الا القران الكريم كما انه ليس ينعقد اجماع عندهم على ضعف جميع ما فى الكتب

            و هذا يعنى ان كل كتاب فيه ضعيف و صحيح و نهج البلاغة ايضا لم يستثن من هذه القاعدة

            ثانيا : راجع رأي الشيعة فى المراسيل حتى تعرف المرام

            تعليق


            • ولايزال سيد محسن يلف ويدور ولا يجيب

              اما قولك :
              يبدو اكثر من سابق انت لاتعرف التعارض و تعريفه او لا اقل على مباني الشيعية
              واقول : من قال من علماء الشيعة الامامية عن رواية نهج البلاغة ((ان الجزع لقبيح الا عليك)) ان فيها تعارض مع باقي الروايات ؟؟؟

              اما قولك :
              نقول : قد ذكرنا لك مرارا من ان فعل المعصوم او تركه لايدل اكثر من الاباحة

              فلادلالة لترك المعصوم على الحرمة بل و حتى الكراهة كما لا دلالة لفعله على الوجوب او الاستحباب
              واقول : جيد محسن
              اولا :انت هنا تثبت عدم فعل المعصوم للجزع بعد موت الرسول صلى الله عليه واله وسلم .
              ثانياً : هل يسعك ما يسع امامك المعصوم من عدم فعله للجزع ام تخالفه في فعله ؟؟
              بمعنى اخر : هل انت متبع لإمامك المعصوم ام مبتدع مخالف لما ورد عنه ؟؟

              اما قولك :
              و الائمة عليهم السلام هم عندنا كالنبى صلى الله عليه واله وسلم فى تمام المقامات الا النبوة و الزواج
              واقول : ائمتك الاثني عشر لم يرد عنهم هذا الفهم ، بدلالة عدم جزعهم على الحسين او حدوث لطم او تطبير منهم .

              اما قولك :
              ثم اعلم انه قلنا على حسب استدلالك بنهج البلاغة و زعمك انه صحيح
              واقول انا لم ازعم بشيء من عندي ، بل نقلت لك كلام علماء من الشيعة الامامية على صحة ما في نهج البلاغة فلا تغض الطرف عنه .

              اما قولك المضحك :
              نقول : اذا جئت انت باسناد ما استدلته من نهج البلاغة فنحن ايضا نعطيك سند الرواية المتعارضة معها
              واقول : كونك قبلت بها واخذت تلف وتدور حول تأويلها ولم تردها ، دليل كاف لقبولها ، فما رايك ؟؟

              اما قولك :
              و هذا يعنى ان كل كتاب فيه ضعيف و صحيح و نهج البلاغة ايضا لم يستثن من هذه القاعدة
              واقول : ، كلا سيد محسن
              بل نهج البلاغة مستثنى من هذه القاعدة بشهادة علمائك من الامامية والان بين يدينا في هذا البحث قولين :
              قول يبين ان ما في نهج البلاغة صحيح ، واعيد مقولة كل عالم شيعي قال بصحة مافي نهج البلاغة :
              القسم الاول :

              قال الهادي كاشف ال غطاء في كتابه مستدرك نهج البلاغة صفحة (6)
              فعمد السيد ـ وهو الشريف الرضي ـ الى ماهو الاصح في الاسناد والاجدر في الاعتماد فيثبت افصحها لفظا وابلغه معنى )) .

              وقال في صفحة (7)
              واما ماانتشر عنه ورواه الثقات الاثبات من الادعية والاذكار وبيان الاحكام والوقائع فحدث عن فصاحته وبديع اساليبه )) .

              وقال في صفحة (190)
              ((ان الشيعة على كثرة فرقهم واختلاف طرقهم متفقون متسالمون على ان مافي نهج البلاغة هو من كلام امير المؤمنين عليه السلام اعتمادا على رواية الشريف الرضي ودرايته ووثاقته واجميع على اختلاف العصور وتعدد القرون لم يختلج في امره ريب ولا اعتراهم في شأنه شك ولم يخامرهم ظن او وهم في ان فيه وضعا او به تدليسا حتى كاد يكون انكار نسبته اليه (ع) عندهم من انكار الضروريات وجحد البديهيات ، اللهم إلا شاذ منهم لايعرف ما خالف في نسبة بعضه اليه (ع) ).

              وقال في نفس الصفحة كذلك :
              ((والخلاصة ان اعتقادنا في كتاب نهج البلاغة ان جميع مافيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والاحكام والاداب حاله كحال ما يروي عن النبي صلى الله عواله وسلم وعن اهل بيته في جوامع الاخبار الصحيحة وفي الكتب الدينية المعتبرة ، وان منه ماهو قطعي الصدور ومنه ما يدخله اقسام الحديث المعروفه ، واما مؤلفه الشريف فاعتقادنا فيه انه منزه عن كل مايشين الرواة ويقدح في عدالتهم وانه لم ينشيء شيئاً من نفسه وادخله في النهج كما انه لم يدخل فيه شيئاً يعلم انه لغير امير المؤمنين بل لم يكن كحاطب ليل فهو لايروي شيئا الا بعد التثبت ولا ينقله إلا عمن يعتمد عليه من الرواة واهل السير والتاريخ فجميع مافي النهج هو من كلام مولانا امير المؤمنين (ع) رواية الثقة العدل ولادخيل فيه ولا وضع )) .

              وقال كاشف الغطاء في صفحة (198)
              سادسا : ان من وقف على مواضيع كتاب النهج وقرأها بامعان وتدبر يعرف ما لمؤلفه من التثبت في الرواية والتحري في النسبة والتحرز في الاسناد وانه لاينسب لشخص ما نسب لغيره الا بعد التدبر وترجيح النسبة بالشواهد والدلائل ومن كان كذلك فهو جدير بان ينزه عن تعمد ادخال او وضع )) .

              وقال في صفحة (199)
              ((فالاطلاع على هذا الكتاب يكاد ان يشرف المرء على الايمان بأن المؤلف خريت هذه الصناعة وانه مبرء عن الشين والانتقاد وان تأليفه موضع الثقة والاعتماد )) .

              وقال في صفحة (201)
              رابعا : (( لما كان جامع النهج بالمنزلة الرفيعة من العلم والوثاقة والورع والتدين صح الاعتماد على نقله والاخذ بخبره ولم نحتج الى التبين في انبائه)) .

              يقول في صفحة (210)
              عن الشريف الرضي (( وبعد ان رواه الثقة الثبت المعتمد الذي لامغمز فيه وقد تلقاه بالقبول اكثر طوائف المسلمين بلا تشكيك ولا تردد)) .

              وقال في صفحة (220)
              ((وكيف خفي ذلك على جامعي كلام امير المؤمنين من تقدم على عصر السيد وممن تأخر عنه وهم عدد كثير وجم غفير فلم يسمع عن احد منهم انه احتمل ان في كلامه عليه السلام دخيلا او وضعاً )) .

              وقال في صفحة (227ـ 228)
              ((ان كتابا يرويه ثقة عدل بصير ثبت ثم تمر عليه قرون وعصور تتداوله الناس وتتناقله الايدي وتتلقاه العلماء بالقبول ويبلغ من الاعتبار والعناية ان تعلق عليه شروح جمة من الافاضل والاعلام لجدير بان يكون اعظم مصدر واكبر مرجع وليس يصح في الافهام شيء إذا احتاج النهار الى دليل ذاك كتاب نهج البلاغة وما ادراك ما نهج البلاغة كتاب دونه اكثر المصادر شأناً واوثق المراجع منزلة)) .

              وفي كتاب لوامع الانوار (1/458) حين ذكر طرق سماع العلماء عن بعضهم لكتاب نهج البلاغة:
              ((سماع السيد الامام داود بن يحيى بن الحسين ، سمع عليه الهادي بن ابراهيم الوزير الكبير نهج البلاغة ثم قال بعد السماع : ((ماكان في نهج البلاغة فهو صحيح فقال السيد داود بن يحيى : انعقد اجماع العترة على ان نهج البلاغة كلام علي عليه السلام )) .

              وقال محمد هاشم الموسوي الخوئي في كتاب شرح الاربعين صفحة (136) :
              ((لاخلاف بين الامامية في ان كتاب نهج البلاغة من مؤلفات السيد رضي الدين رحمه الله وهو طاب ثراه عالم اديب وفقيه ثقة وعدل جليل حبر خبير جلالته اشهر من ان يحتاج الى التحرير وكاثر من ان يحيطه البيان والتقرير ومرسلاته كمسنداته حجة على الاصحاب على ان خطب النهج لاريب في صدورها من مولانا امير المؤمنين عليه السلام ولم يسمع من احد التردد في صدورها عنه وعلق عليها جماعة من فضلاء العامة والخاصة ومتونها اقوى القرائن عند اهل البلاغة لصدورها عنه وصحة سندها وبالجملة : لاريب في صحة سندها بل هو منقول عنه عليه السلام بالاستفاضة ان لم نقل بكونها متواترة )) .

              وقال جعفر السبحاني في كتابه( حوار مع صالح الدرويش) في صفحة (30) عن نهج البلاغة :
              ((ان كتاب نهج البلاغة وما ادراك ما نهج البلاغة دونه اكثر المصادر شأنا استعرضته الافكار ونخبة الاراء وقد اظهره الشريف في عصر ازدهرت فيه الاداب ونبغ النوابغ وانتج للأمة العربية اعظم ثروة علمية فهو كان على يقين من صدور هذه الخطب عن امام الفصاحة والبلاغة وكانت المصادر الدالة على صدورها عن الامام عليه السلام متوفرة فلأجل ذلك لم يكن يشك فيها ذو مسكة فلأجل ذلك حذف المصادر واتى بلب اللباب فلو لم يكن على يقين منه وثقة به لما حذف الاسانيد والمصادر )) .

              الخلاصة ان :
              الهادي بن ابراهيم الوزير الكبير
              الهادي كاشف ال غطاء
              جعفر السبحاني
              محمد هاشم الموسوي الخوئي

              كل هؤلاء العلماء من الشيعة الامامية قالوا بصحة ما في نهج البلاغة
              .

              القسم الثاني : قال ان في نهج البلاغة صحيح وضعيف ، ولم نجد للأسف في هذا القسم الا السيد محسن !!!!! اضف الى هذا القول الشاذ قال به سيد محسن لكي ينجو من الموضوع فقط .
              فاقول اولا : من قال بهذا القول من علماء الشيعة الاثني عشرية ؟؟
              الثاني : على حسب كلامك كيف نميز الصحيح من الضعيف في نهج البلاغة ؟؟
              التعديل الأخير تم بواسطة البدري; الساعة 12-04-2003, 04:59 PM.

              تعليق


              • البدرى

                يبدو انك لا تعرف معنى التعارض و تعريفه

                و قد شرحنا لك اكثر من مرة

                و قول الامام عليه السلام ان الجزع لقبيح الا عنك دليل على حسن الجزع على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

                و عدم القبح معارض للقبح

                و على فرض القول بصحة جميع ما فى نهج البلاغة فالتعارض باق على حاله

                و المسئلة واضحة جدا

                تعليق


                • السلام عليكم

                  الإخوة الكرام
                  لاحظنا أن الحوار قد خرج عن مساره نوعاً ما ، وكثر التكرار فيه واعادة بعض المطالب ، لذا نأمل تجنب هذه الأمور ومتابعة الحوار الثنائي بالشكل المناسب ..

                  المحمدي

                  تعليق


                  • المشرف المحترم
                    المحمدي
                    اشكرك على الغاء الثبيت للموضوع لحفظ ماء وجه صاحبكم محسن ولان محسن للأسف يستخدم معي الكذب في النقاش والاتيان بامور مخالفة لعقيدة الشيعة ومنها انه يقول ان كتاب نهج البلاغة فيه الصحيح والضعيف والى الان لم يات بقول عالم شيعي واحد يؤيد هذا القول .
                    عموما نرجع مرة اخرى

                    سيد محسن يقر ولكن بطرف خفي ان نهج البلاغة كله صحيح حين قال :

                    و على فرض القول بصحة جميع ما فى نهج البلاغة فالتعارض باق على حاله

                    و المسئلة واضحة جدا
                    واقول : جواب ذكي، لكي يهرب من صحة روايات نهج البلاغة ذهب الى ادعاء التعارض واقول :
                    اولا: سيد محسن انت قلت في نهج البلاغة صحيح وضعيف وسوف اقرك على ذلك بل والزمك به فاذكر لي عالم شيعي واحد قال بمثل قولك ان كتاب نهج البلاغة فيه الصحيح والضعيف .

                    ثانيا : امر التعارض يتضح هنا :
                    امامك المعصوم لم يجزع وانت قلت ان للأمام مثل ما لرسول الا في النبوة والزواج:
                    طيب عدم جزع امامك معناه انه ترك الامر المباح وهو الجزع على حد زعمك ، طيب حين ترك الامر المباح ـ على حد زعمك وهو الجزع ـ فهل فعل الامر المستحب او الواجب حين ترك الجزع ؟؟
                    اجب لكي نعلم التعارض من ذلك .
                    ثم اعيد سؤالي القديم الذي لم اجد جوابا عليه :
                    من قال من علماء الشيعة الامامية عن رواية نهج البلاغة ((ان الجزع لقبيح الا عليك)) ان فيها تعارض مع باقي الروايات ؟؟؟
                    ان كان هو قولك انت لوحدك فاقول لاحاجة لنا به وهو مردود فانت لاتمثل نفسك المنهزمة بل تمثل الشيعة الامامية .

                    تعليق


                    • رجاء الى المشرف المحترم
                      بان يبقى هذا الحوار ثنائي بيني وبين سيد محسن
                      الا ان ياتي شخص اخر غير سيد محسن يكمل الحوار فلا بأس .

                      تعليق


                      • الرسالة الأصلية كتبت بواسطة السيد محسن
                        البدرى

                        يبدو انك لا تعرف معنى التعارض و تعريفه

                        و قد شرحنا لك اكثر من مرة

                        و قول الامام عليه السلام ان الجزع لقبيح الا عنك دليل على حسن الجزع على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

                        و عدم القبح معارض للقبح

                        و على فرض القول بصحة جميع ما فى نهج البلاغة فالتعارض باق على حاله

                        و المسئلة واضحة جدا

                        البدري

                        الجواب مذكور فى ردنا الاخير

                        فلا تلف و لا تدور فانه لايفيدك كما لايفيدك تكرار ما جاوبناه عنه

                        فعلى عليه السلام قال انه لا قبح للجزع على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

                        و ان الصبر عنه ليس بجميل

                        و هذا الحديث يعارض مع ما نهى عن الجزع مطلقا

                        و يكفى لنا ذلك

                        و اما عن روايات نهج البلاغة فأنت مصر على صحة جميعها عندنا و إذا كان الصحة للجميع فالتعارض يبين لنا عدم قبح الجزع على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

                        و الامام عليه السلام عندنا كالنبى صلى الله عليه واله وسلم الا فى الزواج و النبوة

                        فليس الجزع عليه قبيح

                        مضافا الى ان اثبات القبح للجزع فى غير النبى و الامام عليهما السلام لايدل على الحرمة

                        لان القبح اعم من الاباحة و الكراهة و الحرمة و لايثبت الخاص بالعام

                        تعليق


                        • محسن
                          باختصار
                          اولا :من قال من علماء الشيعة الامامية عن رواية نهج البلاغة ((ان الجزع لقبيح الا عليك)) ان فيها تعارض مع باقي الروايات ؟؟؟

                          ثانيا : الامام المعصوم عندك في عدم جزعه على احد بعد الرسول عليه السلام ، هل يكون فعل الامر المستحب او الواجب في تركه لذلك ؟؟؟؟

                          ثالثا : انت قلت في نهج البلاغة صحيح وضعيف وسوف اقرك على ذلك بل والزمك به فاذكر لي عالم شيعي واحد قال بمثل قولك ان كتاب نهج البلاغة فيه الصحيح والضعيف

                          تعليق


                          • البدرى

                            يبدو انك لا تعرف التعارض و تعريفه

                            و الا لم يصدر منك ما صدر

                            فانظر الى رواية نفى القبح عن الجزع و الى ما يدل على النهى عن الجزع حتى يظهر لك التعرض بينهما

                            هذا اذا كنت تعرف معنى التعارض

                            ثم اعلم ان تطبيق القاعدة على مواردها غير محتاج الى تأييد احد

                            كما انه يظهر من ردودك الاخيرة انت لا تعرف الفقه و قواعده حتى على اصول مذهبك

                            و اما عن نهج البلاغة و النقاش فيه فهذا امر خارج عن موضوعنا هذا و بعد اعترافك بجواز التطبير لا اشكال فى النقاش فيه




                            ثم انك قلت بحرمة الجزع مطلقا

                            فما نظرك بهذه الرواية من اصح كتبكم عندكم

                            صحيح البخاري
                            المناقب
                            مناقب عمر بن الخطاب
                            3416
                            http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE

                            ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الصلت بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏قال ‏
                            ‏لما طعن ‏ ‏عمر ‏ ‏جعل يألم فقال له ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏وكأنه يجزعه يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت ‏ ‏صحبتهم فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون قال ‏ ‏أما ما ذكرت من صحبة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ورضاه فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي وأما ما ذكرت من صحبة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ورضاه فإنما ذاك من من الله جل ذكره من به علي وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه ‏
                            ‏قال ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏دخلت على ‏ ‏عمر ‏ ‏بهذا ‏

                            فهل تحكم بان ابن الخطاب ارتكب محرما ؟؟؟؟

                            تعليق


                            • سيد محسن
                              قولك :
                              ثم اعلم ان تطبيق القاعدة على مواردها غير محتاج الى تأييد احد
                              واقول انا لااتكلم عن القاعدة وانما اتكلم عن قولك ، هل سبقك به احد ام لا ؟؟؟
                              لان كتاب نهج البلاغة قد قرأه الكثير والكثير من علماء الشيعة الاثني عشرية الكبار وشرحه الكثير منهم ، فغريب انهم لم يلتفتوا الى ما التفت انت اليه من قول بالتعارض !!!!
                              فاحضر لنا قول عالم شيعي اثني عشري قال بمثل قولك والا يكون قولك مردود ، لانك بقولك هذا تمثل نفسك وقولك لا المذهب الشيعي الاثني عشري.

                              والغريب انك انت الى الان لم تجب على هذا السؤال :
                              الامام المعصوم عندك في عدم جزعه على احد بعد الرسول عليه السلام ، هل يكون فعل الامر المستحب او الواجب في تركه لذلك ؟؟؟؟

                              اما مسالة نهج البلاغة فلن اسالك به الان طلبا لراحتك :p
                              اما سؤالك عن خليفة الله في ارضه وخليفة رسوله عليه السلام امير المؤمنين ابي حفص عمر رضي الله عنه فجوابه بعد ان تجيب انت فانا من سال اولا فاجب .

                              تعليق


                              • البدرى

                                نعم ان كتاب نهج البلاغة قد قرئه كل شيعى و لكن عدم القول بتعارض الروايات التى قلنا بوجود التعارض فيها فلاجل انه لم يستدل الى الان احد من علمائنا بتحريم الجزع على ما فى نهج البلاغة و لعل هذا لاجل وجود التعارض بين الروايات كما بيناه

                                و المهم ان القاعدة امام اعيننا فنحن نتبع القواعد المسلمة المقبولة

                                مثلا حينما ثبت لدينا ضعف خبر بارسال او بضعف رواتها او غير ذلك نحكم بضعفها و طردها سواء قال بضعفها احد من العلماء ام لم يقل

                                و هكذا يكون قضية التعارض

                                و كما قلنا يبدو لنا اكثر فاكثر انك لم تفهم معنى التعارض الى الان

                                فلا الى التأييد من احد مع ان كل من قال بجواز التطبير او استحبابه مؤيد لنا فى ذلك لانهم افتوا بالجواز او الاستحباب بعد ما قرأوا ما فى نهج البلاغة و غيرها من الكتب و هذا يعنى ان الروايات التى تدل بظاهرها على المنع او الحرمة اما ضعيفة او متعارضة كما بيناه لك

                                و اما عن المعصومين عليهم السلام ففعلهم وتركهم كما بيناه لك مرارا لا يدل اكثر من الاباحة

                                لا فعلهم يدل على الوجوب و الاستحباب الا مع قرينة حالية او مقالية و لا تركهم يدل على الكراهة و الحرمة الا مع قرينة حالية او مقالية

                                و نحن منتظرين لدفاعك عن خليفتك ابن الخطاب حيث انه فعل محرما بجزعه كما افتيت انت

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X