البدرى
قلت : ((واقول : لماذا اللف والدوران انا لم اقل ان التبريزي ينفي هذه القاعة تماما حتى ترد مثل هذا الرد !!!
وانما اقول انه في التطبير لم يقل بهذه القاعدة بل لم جعل لها قيمة فما رايك ؟؟))
نقول : لم يقل المرجع التبريزى بعدم قيمة للقاعدة فى موضوع التطبير بل استدل بها فى اثبات الاباحة
و اما تمسكه بالروايات فلاجل اثبات الرجحان فان الرجحان عبارة اخرى عن الاستحباب و لابد له من دليل
فلا تصر على خلاف ماهو معلوم و ظاهر من كلامه دام ظله
حيث قال : ((اللّطم وان كان من الشديد حزنا على الحسين عليه السلام من الشعائر المستحبة لدخوله تحت عنوان الجزع الذي دلت النصوص المعتبرة على رجحانه ولو ادى بعض الاحيان الى الادماء واسوداد الصدر ولادليل على حرمة كل إضرار بالجسد مالم يصل الى حد الجناية على النفس بحيث يُعد ظلماً لها ، كما ان كون طريقة العزاء حضارية او لا ، ليس مناطاً للحرمة او الاباحة ولاقيمة له في مقام الاستدلال والله العالم ))
و انظر الى قوله (( ولا دليل على حرمة كل اضرار بالجسد مالم يصل الى حد الجناية على النفس ))
و هذا يعنى التمسك بالقاعدة لانه اذا لم يكن دليل على الحرمة فالجواز يستفاد من اصل الاباحة
قلت : ((واقول : لماذا الخوف من تكرار هذا السؤال ؟؟؟
انت تقول ان البكاء اذا اذا وصل الى حد يوجب اذهاب البصر و اشرف النفس على الهلاك يكون من اظهر مصاديق الجزع ،
واقول : هذا هو عين القياس على جواز التطبير بالبكاء وإلا لما ذكرته هنا .))
نقول : لعلك لاتعرف معنى القياس المصطلح عند اهل السنة و الا لم تستشكل بهذا الاشكال
فان قولنا اظهر مصاديق الجزع اى ان البكاء الشديد داخل فى عنوان الجزع و الجزع يصدق عليه و ليس اجنبيا عنه حتى يصدق القياس عليه فان القياس عبارة عن تسرية الحكم من موضوع الى موضوع اخر يشتركان فى العلة بنظر القايس و العلة مستنبطة غير منصوصة
فاين ما ذكرناه من القياس المحرم عندنا
قلت : ((واقول : وانا بانتظار الى من ياتي لكي يساعدك في مناقشة الروايات الجديدة التي اوردتها لك .))
نقول : نجيب عنها كما اجبنا عما استدلت بها فى ما تقدم
قلت : ((اقول نعم : وذلك لاسباب لعدم وجود هذا الدليل عند العالم الفلاني ووجوده عند غيره لكن نحن الان في عصر اجتمعت لدينا الادلة وبالامكان البحث والمقارنة ، فلذلك فعلا كيف فات على المراجع الحاليين الذين حرموا التطبير فعل يعقوب عليه السلام حين بكى على ابنه ولم يقولوا بالجواز اخذا بهذه الاية التي اخذ بها سماحتكم ؟؟!!! ))
نقول : شكرا على اقرارك بخطأك فى الاستدلال واما عدم استدلال الفقهاء على زعمك برواية او آية لم يسقط الاستدلال عن اصله هذا اولا و ثانيا : لانهم رأوا ان الاباحة مستندة الى الاصل و ان الاستحباب مستندة الى روايات صحيحة بنظرهم
و ثالثا : هل الاستلال بالقران عندك غير صحيح حتى تلومنا بذلك ؟؟
فان كان لديك جواب فاكتب و الا يجب عليك اتباع الحق فانه ليس فوق كلام الله كلام
و رابعا : تجاهلت انت عما قلنا من انه كيف فات على علماء السنة الادلة التى تمسك بها علماء الوهابية فى الحكم بكفر و شرك قاطبة المسلمين
قلت : ((واقول : لم يصدر من التعريف ان الجزع يكون محرما ويكون مباحاً !!!!
الجزع هو الجزع والنصوص التي وردت في النهي عنه لم تبين هل هو جزع محرم او جزع مباح .))
نقول : نحن لم نقل بان الجزع ينقسم الى حرام و غير حرام حتى تستشكل علينا
بل قلنا : ان الجزع اذا اشتمل على الحرام فلا اشكال فى حرمته و اما اذا لم يشتمل على الحرام فلا دليل على حرمته
و هذا غير ما استفدته انت من كلامنا فان المباحات ربما يحرم بسبب اشتماله على بعض المحرمات و هذا معلوم لدى كل من له مام بالفقه
قلت : ((واقول : اين الجزع في فعل يعقوب عليه السلام ؟؟؟ بل كيف فهمت ان فعل يعقوب عليه السلام جزع ؟؟؟
لم يصدر منه فقط الا البكاء والبكاء لم نقل بتحريمه .))
نقول : قد اجبنا عن ذلك بان البكاء اذا اوجب اذهاب البصر فهو من اظهر مصاديق الجزع
قلت : ((واحب ان ازيد من علمك حول استشهادك بفعل بكاء يعقوب عليه السلام حيث قال
ابن شهر آشوب المازندراني في كتابه متشابه القران (1/232) حول كلامه على اية ((وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم)) قال :
(( لكون يوسف في عاية الجمال والعلم والعفاف ثم اصيب به أعجب مصيبة وقد يرد على الانسان من الحزن ما لا يمكن رده ولهذا لاينهى عن مجرد الحزن وانما نهي عن النوح واللطم والجزع )) .
نقول : ليس ابن شهر آشوب رضوان الله عليه من المعصومين حتى نكون ملتزمين بقبول جميع اقواله فهو اخطأ فى قوله ذلك
و الدليل انه تمسك بالادلة التى بينا لك ضعفه على ممنوعية الجزع مع انه غير ممنوع كما بيناه سابقا و نبينه فى ضمن الابحاث التالية
قلت : ((واقول : هاهاهاهاهاها سيد محسن لقد اضحكتني كثيرا ، اتعرف لماذا ؟؟
لانك تطلب مني ان احضر لك سند رواية وردت في نهج البلاغة !!!!!!
انت تعلم يقيناً ان نهج البلاغة قد وصل الينا ـ من الشريف الرضي الى علي رضي الله عنه وقد تسالم الشيعة على قبول نصوصه ـ هكذا من دون اسناد فإما ان ترد الروايتين لعدم وجود السند فلذلك يكون كتاب نهج البلاغة كله ساقط عندك لان جميع مافيه وردالينا دون سند او تأخذ وتقبل بالروايتين التي تنهى عن الجزع .
لك الاخيار ، لا ..... ويقول اين السند !!!!
اما قولك الثاني :
ثانيا ليس فى الاولى منهما دلالة على التحريم
واقول : طيب تنازلا مني والرواية الثانية التي تقول بالحرف الواحد : ((ولولا انك امرت بالصبر ونهيت عن الجزع ))
مارايك بها ، وانتظر من الشريف الرضي ان يأتي لك بالسند ،
واليك كذلك هاتين الروايتين في نهج البلاغة صفحة (532)
(( ان امير المؤمنين لما ورد الكوفة قادما من صفين مر بالشاميين فسمع بكاء النساء على قتلى صفين وخرج اليه حرب بن شرحبيل الشبامي وكان من وجوه قومه
فقال (ع) : اتغلبكم نساؤكم على ما اسمع ؟
ألا تنهونهن عن هذا الرنين )) ؟؟))
قد اجبناك و لا حاجة الى الاعادة
انت المستدل و عليك باثبات السند
قلت : ((وقال الامام علي رضي الله عنه في نهج البلاغة صفحة(108)
((لقد علق بنياط هذا الانسان بضعة هي اعجب مافيه وذلك القلب وذلك ان له مواد من الحكمة واضداداً من خلالها فن سنح له الرجاء ذله الطمع وان هاج به الطمع اهلكه الحرص ... وان اصابته مصيبة فضحه الجزع)) .))
نقول : اولا جئنا بالسند
و ثانيا : غير دالة على التحريم
قلت : ((واقول : لماذا اللف والدوران انا لم اقل ان التبريزي ينفي هذه القاعة تماما حتى ترد مثل هذا الرد !!!
وانما اقول انه في التطبير لم يقل بهذه القاعدة بل لم جعل لها قيمة فما رايك ؟؟))
نقول : لم يقل المرجع التبريزى بعدم قيمة للقاعدة فى موضوع التطبير بل استدل بها فى اثبات الاباحة
و اما تمسكه بالروايات فلاجل اثبات الرجحان فان الرجحان عبارة اخرى عن الاستحباب و لابد له من دليل
فلا تصر على خلاف ماهو معلوم و ظاهر من كلامه دام ظله
حيث قال : ((اللّطم وان كان من الشديد حزنا على الحسين عليه السلام من الشعائر المستحبة لدخوله تحت عنوان الجزع الذي دلت النصوص المعتبرة على رجحانه ولو ادى بعض الاحيان الى الادماء واسوداد الصدر ولادليل على حرمة كل إضرار بالجسد مالم يصل الى حد الجناية على النفس بحيث يُعد ظلماً لها ، كما ان كون طريقة العزاء حضارية او لا ، ليس مناطاً للحرمة او الاباحة ولاقيمة له في مقام الاستدلال والله العالم ))
و انظر الى قوله (( ولا دليل على حرمة كل اضرار بالجسد مالم يصل الى حد الجناية على النفس ))
و هذا يعنى التمسك بالقاعدة لانه اذا لم يكن دليل على الحرمة فالجواز يستفاد من اصل الاباحة
قلت : ((واقول : لماذا الخوف من تكرار هذا السؤال ؟؟؟
انت تقول ان البكاء اذا اذا وصل الى حد يوجب اذهاب البصر و اشرف النفس على الهلاك يكون من اظهر مصاديق الجزع ،
واقول : هذا هو عين القياس على جواز التطبير بالبكاء وإلا لما ذكرته هنا .))
نقول : لعلك لاتعرف معنى القياس المصطلح عند اهل السنة و الا لم تستشكل بهذا الاشكال
فان قولنا اظهر مصاديق الجزع اى ان البكاء الشديد داخل فى عنوان الجزع و الجزع يصدق عليه و ليس اجنبيا عنه حتى يصدق القياس عليه فان القياس عبارة عن تسرية الحكم من موضوع الى موضوع اخر يشتركان فى العلة بنظر القايس و العلة مستنبطة غير منصوصة
فاين ما ذكرناه من القياس المحرم عندنا
قلت : ((واقول : وانا بانتظار الى من ياتي لكي يساعدك في مناقشة الروايات الجديدة التي اوردتها لك .))
نقول : نجيب عنها كما اجبنا عما استدلت بها فى ما تقدم
قلت : ((اقول نعم : وذلك لاسباب لعدم وجود هذا الدليل عند العالم الفلاني ووجوده عند غيره لكن نحن الان في عصر اجتمعت لدينا الادلة وبالامكان البحث والمقارنة ، فلذلك فعلا كيف فات على المراجع الحاليين الذين حرموا التطبير فعل يعقوب عليه السلام حين بكى على ابنه ولم يقولوا بالجواز اخذا بهذه الاية التي اخذ بها سماحتكم ؟؟!!! ))
نقول : شكرا على اقرارك بخطأك فى الاستدلال واما عدم استدلال الفقهاء على زعمك برواية او آية لم يسقط الاستدلال عن اصله هذا اولا و ثانيا : لانهم رأوا ان الاباحة مستندة الى الاصل و ان الاستحباب مستندة الى روايات صحيحة بنظرهم
و ثالثا : هل الاستلال بالقران عندك غير صحيح حتى تلومنا بذلك ؟؟
فان كان لديك جواب فاكتب و الا يجب عليك اتباع الحق فانه ليس فوق كلام الله كلام
و رابعا : تجاهلت انت عما قلنا من انه كيف فات على علماء السنة الادلة التى تمسك بها علماء الوهابية فى الحكم بكفر و شرك قاطبة المسلمين
قلت : ((واقول : لم يصدر من التعريف ان الجزع يكون محرما ويكون مباحاً !!!!
الجزع هو الجزع والنصوص التي وردت في النهي عنه لم تبين هل هو جزع محرم او جزع مباح .))
نقول : نحن لم نقل بان الجزع ينقسم الى حرام و غير حرام حتى تستشكل علينا
بل قلنا : ان الجزع اذا اشتمل على الحرام فلا اشكال فى حرمته و اما اذا لم يشتمل على الحرام فلا دليل على حرمته
و هذا غير ما استفدته انت من كلامنا فان المباحات ربما يحرم بسبب اشتماله على بعض المحرمات و هذا معلوم لدى كل من له مام بالفقه
قلت : ((واقول : اين الجزع في فعل يعقوب عليه السلام ؟؟؟ بل كيف فهمت ان فعل يعقوب عليه السلام جزع ؟؟؟
لم يصدر منه فقط الا البكاء والبكاء لم نقل بتحريمه .))
نقول : قد اجبنا عن ذلك بان البكاء اذا اوجب اذهاب البصر فهو من اظهر مصاديق الجزع
قلت : ((واحب ان ازيد من علمك حول استشهادك بفعل بكاء يعقوب عليه السلام حيث قال
ابن شهر آشوب المازندراني في كتابه متشابه القران (1/232) حول كلامه على اية ((وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم)) قال :
(( لكون يوسف في عاية الجمال والعلم والعفاف ثم اصيب به أعجب مصيبة وقد يرد على الانسان من الحزن ما لا يمكن رده ولهذا لاينهى عن مجرد الحزن وانما نهي عن النوح واللطم والجزع )) .
نقول : ليس ابن شهر آشوب رضوان الله عليه من المعصومين حتى نكون ملتزمين بقبول جميع اقواله فهو اخطأ فى قوله ذلك
و الدليل انه تمسك بالادلة التى بينا لك ضعفه على ممنوعية الجزع مع انه غير ممنوع كما بيناه سابقا و نبينه فى ضمن الابحاث التالية
قلت : ((واقول : هاهاهاهاهاها سيد محسن لقد اضحكتني كثيرا ، اتعرف لماذا ؟؟
لانك تطلب مني ان احضر لك سند رواية وردت في نهج البلاغة !!!!!!
انت تعلم يقيناً ان نهج البلاغة قد وصل الينا ـ من الشريف الرضي الى علي رضي الله عنه وقد تسالم الشيعة على قبول نصوصه ـ هكذا من دون اسناد فإما ان ترد الروايتين لعدم وجود السند فلذلك يكون كتاب نهج البلاغة كله ساقط عندك لان جميع مافيه وردالينا دون سند او تأخذ وتقبل بالروايتين التي تنهى عن الجزع .
لك الاخيار ، لا ..... ويقول اين السند !!!!
اما قولك الثاني :
ثانيا ليس فى الاولى منهما دلالة على التحريم
واقول : طيب تنازلا مني والرواية الثانية التي تقول بالحرف الواحد : ((ولولا انك امرت بالصبر ونهيت عن الجزع ))
مارايك بها ، وانتظر من الشريف الرضي ان يأتي لك بالسند ،
واليك كذلك هاتين الروايتين في نهج البلاغة صفحة (532)
(( ان امير المؤمنين لما ورد الكوفة قادما من صفين مر بالشاميين فسمع بكاء النساء على قتلى صفين وخرج اليه حرب بن شرحبيل الشبامي وكان من وجوه قومه
فقال (ع) : اتغلبكم نساؤكم على ما اسمع ؟
ألا تنهونهن عن هذا الرنين )) ؟؟))
قد اجبناك و لا حاجة الى الاعادة
انت المستدل و عليك باثبات السند
قلت : ((وقال الامام علي رضي الله عنه في نهج البلاغة صفحة(108)
((لقد علق بنياط هذا الانسان بضعة هي اعجب مافيه وذلك القلب وذلك ان له مواد من الحكمة واضداداً من خلالها فن سنح له الرجاء ذله الطمع وان هاج به الطمع اهلكه الحرص ... وان اصابته مصيبة فضحه الجزع)) .))
نقول : اولا جئنا بالسند
و ثانيا : غير دالة على التحريم
تعليق