إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نقاش ثنائي بين البدري والسيد محسن حول التطبير والطواف حول القبور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البدرى

    قلت : ((واقول : لماذا اللف والدوران انا لم اقل ان التبريزي ينفي هذه القاعة تماما حتى ترد مثل هذا الرد !!!
    وانما اقول انه في التطبير لم يقل بهذه القاعدة بل لم جعل لها قيمة فما رايك ؟؟))

    نقول : لم يقل المرجع التبريزى بعدم قيمة للقاعدة فى موضوع التطبير بل استدل بها فى اثبات الاباحة
    و اما تمسكه بالروايات فلاجل اثبات الرجحان فان الرجحان عبارة اخرى عن الاستحباب و لابد له من دليل

    فلا تصر على خلاف ماهو معلوم و ظاهر من كلامه دام ظله

    حيث قال : ((اللّطم وان كان من الشديد حزنا على الحسين عليه السلام من الشعائر المستحبة لدخوله تحت عنوان الجزع الذي دلت النصوص المعتبرة على رجحانه ولو ادى بعض الاحيان الى الادماء واسوداد الصدر ولادليل على حرمة كل إضرار بالجسد مالم يصل الى حد الجناية على النفس بحيث يُعد ظلماً لها ، كما ان كون طريقة العزاء حضارية او لا ، ليس مناطاً للحرمة او الاباحة ولاقيمة له في مقام الاستدلال والله العالم ))

    و انظر الى قوله (( ولا دليل على حرمة كل اضرار بالجسد مالم يصل الى حد الجناية على النفس ))

    و هذا يعنى التمسك بالقاعدة لانه اذا لم يكن دليل على الحرمة فالجواز يستفاد من اصل الاباحة

    قلت : ((واقول : لماذا الخوف من تكرار هذا السؤال ؟؟؟
    انت تقول ان البكاء اذا اذا وصل الى حد يوجب اذهاب البصر و اشرف النفس على الهلاك يكون من اظهر مصاديق الجزع ،
    واقول : هذا هو عين القياس على جواز التطبير بالبكاء وإلا لما ذكرته هنا .))

    نقول : لعلك لاتعرف معنى القياس المصطلح عند اهل السنة و الا لم تستشكل بهذا الاشكال

    فان قولنا اظهر مصاديق الجزع اى ان البكاء الشديد داخل فى عنوان الجزع و الجزع يصدق عليه و ليس اجنبيا عنه حتى يصدق القياس عليه فان القياس عبارة عن تسرية الحكم من موضوع الى موضوع اخر يشتركان فى العلة بنظر القايس و العلة مستنبطة غير منصوصة

    فاين ما ذكرناه من القياس المحرم عندنا

    قلت : ((واقول : وانا بانتظار الى من ياتي لكي يساعدك في مناقشة الروايات الجديدة التي اوردتها لك .))

    نقول : نجيب عنها كما اجبنا عما استدلت بها فى ما تقدم

    قلت : ((اقول نعم : وذلك لاسباب لعدم وجود هذا الدليل عند العالم الفلاني ووجوده عند غيره لكن نحن الان في عصر اجتمعت لدينا الادلة وبالامكان البحث والمقارنة ، فلذلك فعلا كيف فات على المراجع الحاليين الذين حرموا التطبير فعل يعقوب عليه السلام حين بكى على ابنه ولم يقولوا بالجواز اخذا بهذه الاية التي اخذ بها سماحتكم ؟؟!!! ))

    نقول : شكرا على اقرارك بخطأك فى الاستدلال واما عدم استدلال الفقهاء على زعمك برواية او آية لم يسقط الاستدلال عن اصله هذا اولا و ثانيا : لانهم رأوا ان الاباحة مستندة الى الاصل و ان الاستحباب مستندة الى روايات صحيحة بنظرهم

    و ثالثا : هل الاستلال بالقران عندك غير صحيح حتى تلومنا بذلك ؟؟

    فان كان لديك جواب فاكتب و الا يجب عليك اتباع الحق فانه ليس فوق كلام الله كلام

    و رابعا : تجاهلت انت عما قلنا من انه كيف فات على علماء السنة الادلة التى تمسك بها علماء الوهابية فى الحكم بكفر و شرك قاطبة المسلمين

    قلت : ((واقول : لم يصدر من التعريف ان الجزع يكون محرما ويكون مباحاً !!!!
    الجزع هو الجزع والنصوص التي وردت في النهي عنه لم تبين هل هو جزع محرم او جزع مباح .))

    نقول : نحن لم نقل بان الجزع ينقسم الى حرام و غير حرام حتى تستشكل علينا

    بل قلنا : ان الجزع اذا اشتمل على الحرام فلا اشكال فى حرمته و اما اذا لم يشتمل على الحرام فلا دليل على حرمته

    و هذا غير ما استفدته انت من كلامنا فان المباحات ربما يحرم بسبب اشتماله على بعض المحرمات و هذا معلوم لدى كل من له مام بالفقه

    قلت : ((واقول : اين الجزع في فعل يعقوب عليه السلام ؟؟؟ بل كيف فهمت ان فعل يعقوب عليه السلام جزع ؟؟؟
    لم يصدر منه فقط الا البكاء والبكاء لم نقل بتحريمه .))

    نقول : قد اجبنا عن ذلك بان البكاء اذا اوجب اذهاب البصر فهو من اظهر مصاديق الجزع

    قلت : ((واحب ان ازيد من علمك حول استشهادك بفعل بكاء يعقوب عليه السلام حيث قال
    ابن شهر آشوب المازندراني في كتابه متشابه القران (1/232) حول كلامه على اية ((وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم)) قال :
    (( لكون يوسف في عاية الجمال والعلم والعفاف ثم اصيب به أعجب مصيبة وقد يرد على الانسان من الحزن ما لا يمكن رده ولهذا لاينهى عن مجرد الحزن وانما نهي عن النوح واللطم والجزع )) .

    نقول : ليس ابن شهر آشوب رضوان الله عليه من المعصومين حتى نكون ملتزمين بقبول جميع اقواله فهو اخطأ فى قوله ذلك
    و الدليل انه تمسك بالادلة التى بينا لك ضعفه على ممنوعية الجزع مع انه غير ممنوع كما بيناه سابقا و نبينه فى ضمن الابحاث التالية

    قلت : ((واقول : هاهاهاهاهاها سيد محسن لقد اضحكتني كثيرا ، اتعرف لماذا ؟؟
    لانك تطلب مني ان احضر لك سند رواية وردت في نهج البلاغة !!!!!!
    انت تعلم يقيناً ان نهج البلاغة قد وصل الينا ـ من الشريف الرضي الى علي رضي الله عنه وقد تسالم الشيعة على قبول نصوصه ـ هكذا من دون اسناد فإما ان ترد الروايتين لعدم وجود السند فلذلك يكون كتاب نهج البلاغة كله ساقط عندك لان جميع مافيه وردالينا دون سند او تأخذ وتقبل بالروايتين التي تنهى عن الجزع .
    لك الاخيار ، لا ..... ويقول اين السند !!!!

    اما قولك الثاني :
    ثانيا ليس فى الاولى منهما دلالة على التحريم

    واقول : طيب تنازلا مني والرواية الثانية التي تقول بالحرف الواحد : ((ولولا انك امرت بالصبر ونهيت عن الجزع ))

    مارايك بها ، وانتظر من الشريف الرضي ان يأتي لك بالسند ،

    واليك كذلك هاتين الروايتين في نهج البلاغة صفحة (532)
    (( ان امير المؤمنين لما ورد الكوفة قادما من صفين مر بالشاميين فسمع بكاء النساء على قتلى صفين وخرج اليه حرب بن شرحبيل الشبامي وكان من وجوه قومه
    فقال (ع) : اتغلبكم نساؤكم على ما اسمع ؟
    ألا تنهونهن عن هذا الرنين )) ؟؟))

    قد اجبناك و لا حاجة الى الاعادة

    انت المستدل و عليك باثبات السند

    قلت : ((وقال الامام علي رضي الله عنه في نهج البلاغة صفحة(108)
    ((لقد علق بنياط هذا الانسان بضعة هي اعجب مافيه وذلك القلب وذلك ان له مواد من الحكمة واضداداً من خلالها فن سنح له الرجاء ذله الطمع وان هاج به الطمع اهلكه الحرص ... وان اصابته مصيبة فضحه الجزع)) .))

    نقول : اولا جئنا بالسند

    و ثانيا : غير دالة على التحريم

    تعليق


    • قلت : ((واقول سبحان الله اذا لم يكن للنهي قرينة تصرفه من الحرمة الى الكراهة او الاباحة فمعناه ان النهي يقتضي التحريم وهذا هو الحكم الواضح هنا .
      وكونك تقول ان الفقاء افتوا بالكراهة ، فهذا يفيدنا ان الحكم انتقل من الاباحة كما تقول الى الكراهة وهنا بطلت قاعدتك .))

      نقول : اولا : الرواية التى استدلت انت بها من غير سند فليس حجة حتى يتمسك بها
      ثانيا : ما يدل على الجواز قرينة على حمل النهى فيها على غير الحرمة
      و هذا بعد اثباتك صحة السند و الا تسقط من اصلها

      قلت : ((واقول : سلامتك من الصداع وارتفاع الحرارة ، انا سالتك عن الجزع وليس عن الطلاق فأجب .))

      نقول : نعم و لكن انت استدلت بالحرمة على كلمة القبيح الواردة فى بعض الروايات و هذا هو قولك ((قلت : ((قلت انا البدري : فهل يكون الجزع الذي حكمه الاباحة يصل الى درجة القبح ؟؟؟)) ))

      و قلنا فى جوابك : ((نقول : نعم الطلاق مباح و مع ذلك قبيح و لا منافاة بين المباح و القبيح))

      و هذا لاجل افهامك بان كل شئ يحكم عليه بانه قبيح ليس معناه انه حرام ايضا و الا لايمكن ان يكون القبيح حراما فى مورد الجزع و غير حرام فى مورد الطلاق

      و اما استدلالك بالقاعدة فاولا انها كما قلنا و نقول ايضا جزئية عندكم ولا يستدل بالجزئيات لكونها لاتكون كاسبة و لا مكتسبة

      و ما كتبت انت فى دفاعك عن اسيادك غير مجد لانك اردت ان تكحلها فاعماها

      قلت : ((واقول : والتطبير عندم ليس من المباحات بل من المستحبات فما رايك ؟؟؟))

      نقول : فعلا حوارنا حول الجواز و عدمه

      فلا تشتت الموضوع بغيره

      و اما استدلالك بروايات نهج البلاغة لايفيدك شيئا فانك اولا لم تأت بسند لها مع ان المستدل انت و يجب عليك الاستدلال بالروايات الثابتة الصحيحة
      و ثانيا كما بينا لك اكثرها غير دال على الحرمة

      قلت : ((واقول حين يأتي لنا الشريف الرضي بسند نهج البلاغة كاملا الى علي رضي الله عنه فانتظر مني سند كتاب تحف العقول الذي شهد مؤلفه بصحة مافيه ))

      نقول : و هل استدلنا عليك بروايات نهج البلاغة حتى تستشكل علينا هكذا
      انت استدلت بالكتابين مع عدم سند فى البين ولذلك يسقط استدلالك

      قلت : ((اما ردك على صحاب كتاب دعائم الاسلام في مقدمته حين قلت :

      إقتباس:
      --------------------------------------------------------------------------------
      نقول : (( هذه العبارات تدل على انه زعم كذلك و لايدل على التصحيح و الوثاقة فاجتهاده حجة عليه و لا علينا
      --------------------------------------------------------------------------------



      واقول : اها ...... لكن اجتهاد ابن قولويه حجة عليك !!!!!!))

      نقول : فرق بين الاجتهاد و الشهادة فاجتهاد المجتهد حجة عليه و على مقلديه
      اما شهادته حجة على الكل لان العادل لم يشهد كذبا و زورا

      قلت : ((واقول : لم اعلم انك جبان تخاف من التهديد بهذه السرعة

      اما نقلك لكلام الخوئي فأقول : هل تراجع الخوئي عن كلامه هذا ام لا ؟؟؟
      اجب ياشاطر لكي تكون فضيحتك عالية في هذا الموقع ))

      نقول : اولا لم ترد عليك بالالفاظ التى استعملتها انت فان كل اناء ......

      ثانيا : طلبت منا كلام السيد الخوئي رضوان الله عليه فكتبناه لك مع ذكر المصدر و الجلد و الصفحة

      ثالثا : انت المدعى و عليك اثبات هل تراجع الخوئي رضوان الله عليه عن كلامه هذا او لا ؟؟

      تعليق


      • قلت : ((اماقولك:


        إقتباس:
        --------------------------------------------------------------------------------
        نقول : اولا لماذا حين استدلالك بالرواية تنقلها بلا سند
        --------------------------------------------------------------------------------


        واقول : انا لم اكذب عليك في الرواية ثم اني نقلت لك الجزء والصفحة من كتب موجودة ومعروفة وقريبة المنال وان كنت كاذبا فبين كذبي، ثم انني لست اول مرة اتناقش معك وكم فعلت هذه الطريقة معك ومع غيرك ولم اجد غضاض فيه ، بل انت حين نقلت لي الروايات المخصصة كان في نقلك لبعضها دون سند ومع ذلك لم اشنع عليك هذا الفعل .
        مسكين والله يامحسن فانت لاتدري من اي جهة ترد على البدري .
        ثم انا مثلكم تماماً ياشيعة تنقلون الروية دون سند ولكن تسيرون الى مظان الحديث والجزء والصفحة وهذا ليس فيه شيء في مجال النقاش .))

        نقول : القضاوة بيد القراء الكرام فان الموضوع موجود و ساير مواضيعك و غيرك كلها موجودة فى المنتدي

        و العيان لايحتاج الى البيان

        قلت : ((اما قولك عن هذه الرواية (( الصبر والبلاء يستبقان الى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور وان الجزع والبلاء يستبقان الى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع ))

        إقتباس:
        --------------------------------------------------------------------------------
        فالرواية يشمل من نزل عليه البلاء و لم يصبر بل يجزع
        و هى اجنبية عما نحن فيه بالمرة
        --------------------------------------------------------------------------------



        واقول لننظر جميعا الى الرواية :
        (((( الصبر والبلاء يستبقان الى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور وان الجزع والبلاء يستبقان الى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع ))
        فبينت الرواية ان البلاء يصيب المؤمن والكافر وهذا ليس فيه خلاف ، ولكن لننظر ماهي النتيجة المترتبة من الخلاف على المؤمن وعلى الكافر ؟؟
        المؤمن يصبر والكافر يجزع هل فهمت الان الفرق .))

        نقول : اولا : المؤمن يصبر حين نزل به البلاء و لايصبر حين نزل على غيره البلاء بل يفعل ما يوجب خلاصه من البلاء

        ثانيا : المتطبرين لم ينزل عليهم البلاء حتى يكونوا مأمورين بالصبر

        و ثالثا : هذا هو الجواب الذى كتبنا فى ردنا عليك ((ثانيا انظر الى المتن ثم احكم يا الحاكم (( الصبر والبلاء يستبقان الى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور وان الجزع والبلاء يستبقان الى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع ))

        البلاء يأتى المؤمن و الكافر و ......

        فالرواية يشمل من نزل عليه البلاء و لم يصبر بل يجزع
        و هى اجنبية عما نحن فيه بالمرة لانا لم نجزع لنزول البلاء علينا بل نجزع لما صنع الكفار بالنسبة الى اولاد خير الابرار و ابى الائمة الاطهار و اهله و اصحابه الذين هم خير الاخيار


        قلت : ((واقول كونك اعترفت بالكراهة فيكون الحكم هنا تغير ، من الاباحة الى الكراهة ، والكراهة غير الاباحة ولذلك الاصل في الكراهة هو الترك لا الفعل .))

        نقول : نحن لم نعترف بالكراهة حيث قلنا لك فى الرد عليك هكذا

        ((اولا : منقول من كتاب قرب الاسناد و ليس مما يعتنى بشأنه)) فالرواية ساقطة لاجل ضعف السند

        ثم قلنا : ((ثانيا قيل فى الرواية مكروه و المكروه غير الحرام بل الواجب و المستحب و المكروه و المباح كلها ضد الحرام))

        و هذا لاجل انك استدلت بها على التحريم فقلنا انها لايدل على التحريم

        و اما قولك ((الاصل في الكراهة هو الترك لا الفعل ))

        نقول : نطالبك بنص من علمائنا على هذه القاعدة

        قلت : ((واقول الايكفيك ان العاملي شهد بصحتها حين قال ((بالاسناد الصحيح)) ؟؟
        إلا ان يكون العاملي كاذباً في كلامه !!!!))

        نقول : اولا : الرواية منقولة فى المستدرك و مؤلفه النورى قدس سره و لا العاملى

        و ثانيا : شأن مستدرك الوسايل عندنا كشأن مستدرك الصحيحين عندكم
        فان النورى قام بجمع ما لم يكتبه العاملى رضوان الله عليه فى الوسايل
        و تركه على عدم وجود الرواية فى الوسايل يدل على كونها ضعيفة عنده

        و ثالثا : النورى قال بالاسناد الصحيح و لم يذكر الاسناد حتى ننظر فيه هل هو من اجتهاده او من باب الشهادة

        قلت : ((واقول اين الارسال في الرواية ؟؟؟ بينه لنا ؟؟ افدنا ؟؟))

        نقول انظر الى الرواية تجد الارسال فيه

        و الرواية هكذا (( أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ فِي كِتَابِ التَّمْحِيصِ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اصْبِرُوا فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَصْبِرْ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ وَ أَمَّا هَلَاكُهُ فِي الْجَزَعِ أَنَّهُ إِذَا جَزِعَ لَمْ يُؤْجَرْ .))

        فمن هو بين صاحب الكتاب و سيف بن عميرة ؟؟؟

        مع ان الرواية غير دالة على التحريم اذ عدم الاجر لا يدل على الحرمة

        قلت : ((واقول اذن هل كان الطوسي شيخك وشيخ طائفتك على الاطلاق مخطئاً في كلامه هذا ام انه فعلا كان هناك اجماع على النهي ؟؟؟))

        نقول : قد بينا لك قيمة الاجماع عندنا و ان اجماعات المدعاة فى كلام الشيخ رضوان الله عليه لاقيمة لها لابتنائها على قاعدة اللطف التى يثبت به وجود الامام بين المجمعين بالحدس و لا بالحس مع ان الاجماع خبر و لابد ان يكون مبتنيا على الحس و لا الحدس
        اضف الى ذلك انه اذا احتمل ابتناء الاجماع على الروايات فينظر فيها و لا فيه و الروايات التى كانت مدركا لهذا الاجماع ضعيفة سندا او قاصرة دلالة

        قلت : ((واقول : المفتين المتاخرين تقصد في زماننا هذا ام المتقدمين؟؟؟))

        نقول : يقبل قول كل من كان فتواه مبتنيا على الدليل الصحيح المقبول و لا فرق فى ذلك بين المتأخرين و المتقدمين

        قلت : ((واقول احسنت خاصة اذا كان قول العالم عندكم يخالف هواك .))

        نقول : ليس هنا بحث الهوا بل بحث الدليل

        اما قولك :
        ((وحول رواية الكافي (3/222ـ223) : (ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب )) .
        قال عنها التيجاني في كتابه ثم اهتديت صفحة (58) انه سال الامام محمد باقر الصدر عن هذا الحديث فأجابه بقوله ((الحديث صحيح لاشك فيه )) .))

        نقول : انقل لنا الرواية عن الكافى مع سنده للنظر فيه
        هذا اولا
        ثانيا : لو كنت تثبت لنا صحة رواية بلا دليل على صحته فلماذا لاتقبل منا تصحيح التبريزى ابقاء الله للروايات الدالة على الاستحباب و طلبت منا وجه التصحيح

        قلت : ((واقول : دونك الجزء والصفحة وابحث واترك الكسل فالكتاب متوفر وسهل الوصول اليه..
        ثم الا يكفيك ان الصدر صححها واذا كان صححها فانه اكيد قد نظر الى سندها وتفحصه الا ان يكون التيجاني قد كذب كالعادة في نقله .
        اما تصحيح التبريزي فاقول لم اطلع على كيفية تصحيحه للروايات ضعيفة وطلبنا منك الاتيان بكيفية هذا التصحيح ولكنك تهربت ورفضت ذلك وقلت انه صحح وهذا يكفي !!!!!))

        نقول : اجتهاد السيد الشهيد السعيد الصدر بتصحيح الرواية غير حجة على غيره

        قلت : ((واقول : الكراهة غير الاباحة فما رايك ؟؟؟
        وحين تعرف لنا المكروه سوف يتضح المقصود اكبر واكبر .))

        نقول : هل يجوز فعل الكراهة اولا ؟؟ فاذا يجوز معناه انه جايز

        قلت : ((واقول : نسيت ان هناك كراهة تحريم وهناك كراهة تنزيه والجزع ـ ومنه التطبير ـ من النوع الذي يشمل على كراهة التحريم بدليل قول علي المتقدم في نهج البلاغة من نهي النبي عليه السلام عن الجزع .))

        نقول : هذا الذى ذكرته انت من كراهة تحريم و كراهة تنزيه غير مقبول لدى الشيعة فان الكراهة غير الحرمة بل ضدها

        و الرواية من نهج البلاغة غير مسندة فى كلامك فجئنا بالسند ثم تستدل علينا

        قلت : ((واقول هل يدخل من ضمنها النصوص التي وردت في نهج البلاغة ؟؟!!!))

        نقول : كل رواية لم تثبت لها سند غير مقبولة لدينا فى اى كتاب كان

        قلت : ((واقول هناك بعض الادلة لم تناقشني بها الى الان .))

        نقول تفضل ببيانه حتى ننظر فيه

        قلت : ((واقول : من الذي ذم صالح بن عقبة ؟؟ ارنا ذلك .))

        نقول : الرجل من المجاهيل حيث لم يرد فيه مدح و لاذم و لذلك اسقطت رواياته

        تعليق


        • قلت : (( واقول : حين نأخذ برواية نهج البلاغة ان ضرب الرجل على فخذه محبط للأجر ونضعه بجانب هذه الرواية فإننا نستخلص منها نتيجة واحدة وهو السخط في القضاء .))

          نقول : الضعيف + الضعيف = الضعيف

          هذا مع قصور الدلالة على التحريم

          قلت : ((واقول : من سبقك الى هذا التقسيم عن هذا الكتاب من علماء الشيعة ))

          نقول : راجع معجم الرجال لترى كلام السيد رضوان الله عليه حول التوثيقات العامة قبل البحث عن كتاب كامل الزيارات و تفسير على ابن ابراهيم

          قلت : ((وعلى هذا يكون : سليمان بن جعفر البصري وَ سهل بن زياد في حكم ابن قولوية الذي حكم بصحة كتابه وانت اخذت به ، وقد جعل البصري وابن زياد من الرجال المعروفين بالرواية بل ومن المشهورين بالحديث والعلم وليسوا شذاذاً .
          فما رايك عزيزي ؟؟؟))

          نقول : و لكنهما ضُعفا من قبل غيره فيتعارضان و يتساقطان

          قلت : ((اما قولك :

          إقتباس:
          --------------------------------------------------------------------------------
          ألم تعلم أن من لم حج حجا استحبابيا احبط اجره ؟؟؟؟
          --------------------------------------------------------------------------------



          واقول من قال بذلك ؟؟؟))

          نقول : هل من لم يحج حجا استحبابيا اعطاه الله الاجر ؟؟
          الجواب : لا
          لانه لم يحج
          فعليه فقد احبط اجره مع القدرة على الحج

          اما قولك فى نهج البلاغة و اشفاقك علينا لايفيدك شيئا لانا لا نحاور معك حول نهج البلاغة و اسناد رواياتها و هل لها سند اولا

          بل موضوعنا التطبير و انت ادعيت حرمتها فعليك اثبات التحريم بالادلة الصحيحة الدالة عليه

          قلت : ((واقول : هل يفهم من كلامك ان نهج البلاغة ساقطة حجته لعدم وجود سند له ؟؟؟))

          اذا ثبت لنا عدم صدور رواياتها عن على عليه السلام يسقط عن الحجية

          و لكن كما ذكرنا هذا امر اخر

          و عليك باثبات الحرمة للتطبير

          قلت : ((واقول لم اقل انه حجة عليك او لا ، وانما احببت ان ابين لك ان الرواية واضحة ومفهومة لكل احد وليس فقط عند البدري .))

          نقول : ليس فهم المعتزلى بحجة علينا فكيف بفهمك

          قلت : ((واقول المرجع الشيرازي الذي قال بثبوت نطح زينب براسها المحمل، هو نفسه نقل وصية الحسين بعدم شق الجيباو خمش الوجه وذلك في كتابه (جهاد الحسين ومصرعه) صفحة (55)
          ولم يقل بان الرواية مرسلة كما قال سماحتكم .
          ارايت الان ان مسالة توثيق الروايات عندكم شوربة ))

          نقول : انت تحاورنا و لا تحاور السيد الشيرازي رضوان الله عليه

          تعليق


          • قلت : ((واقول يامحسن لماذا تستخدم الكذب معي الى هذا الحد فاني اراك تأتي باقوال لم يقل بها من قبلك في هذا الشأن .
            فإن والله حالك بين امرين : اما انك كاذب تستخدم اللف والدوران في نقاشك او انك جاهل بامور دينك ومذهبك ، فاختر ايهما شئت .))

            نقول : ان كنا كاذبا كما زعمت انت فنطلب من الله العفو و الغفران فانه ولى الاحسان و ان لم نكن كاذبا و انت اتهمتنا بالكذب فنرجو من الله ان يهديك و يغفر ذنوبك

            قلت : ((من ناخذ بقولك ام بقول الكليني ؟؟))

            نقول : فرق بين القول و نقل الرواية

            ثم مع ان خروجك عن موضوع التطبير و دخولك فى موضوع جديد ليس محور حوارنا

            و لكن نقول : ان عقائدنا يؤخذ من كتب العقائد و لا من الروايات فان فيها الضعيف و القاصر عن الدلالة و ما له معارض و عام وخاص و غير ذلك

            و لسنا ملزمين بقبول جميع ما فى الكافى او غيره من الكتب

            فان كنت تريد ان تثبت علينا شيئا من العقايد راجع كتب العقايد الموجودة فى المواقع الشيعية ثم تستدل علينا

            هذا مع ان العقيدة عندنا لاتؤخذ من الاخبار الاحاد بل لابد ان يكون الدليل علميا

            اضف الى ذلك عدم المخالفة الصريحة مع القران الكريم و الا يضرب عرض الحائط لان ائمتنا عليهم السلام امرنا بذلك

            مع ان ردك هذا خارج عن موضوع حوارنا

            فان الحوار حول التطبير و لا حول كون الائمة عليهم السلام لهم حق التشريع او لا ؟؟

            و كيف ما كان فقد ذكرنا لك اعتقادنا بانا لم نطلق اسم الشارع الا على الله و رسوله صلى الله عليه واله وسلم

            فقولك : ((وعلى ذلك نستخلص ان الائمة الاثني عشرعندكم مشرعين والتبطير لم يشرع عنهم بل لم يرد فعلى ذلك يكن بدعة من في الدين ))

            اولا كذب علينا
            و ثانيا لم يرد عنهم عليهم السلام ما يدل على الحرمة و هذا يكفى فى الجواز

            لان اصالة الاباحة محكمة
            التعديل الأخير تم بواسطة السيد محسن; الساعة 05-03-2003, 04:34 AM.

            تعليق


            • قلت : ((واقول وضعنا لك رابط يرد على مااوردته من شبهة على فعل عمر وعثمان عليهما السلام ولم نجد لك رد دقيق مفصل على ذلك ؟؟
              فما ذنبي انا في ذلك ؟؟))

              نقول : نحن مع نص القائل (( نعمت البدعة هذه )) و هو مروى فى كتاب صحيح عندكم 100%

              و اما التبريرات فيناقض ما قاله القائل بنفسه

              قلت : ((اما قولك :
              ان ترك المعصوم لفعل ما لايدل على حرمة هذا الفعل فان المباح بل المستحب قد يترك كما ان عمل المعصوم لايدل الوجوب الا مع القراين الحالية او المقالية

              واقول : الايسعك ما وسع معصومك في عدم فعله للتطبير ؟؟؟
              فهل انت مقتدي به ؟؟؟؟))

              نقول : نعم نحن نقتدى بالمعصومين عليهم السلام بكل فخر و افتخار و نحكم بجواز التطبير اقتداء بهم عليهم السلام لانهم لم يحرموا ذلك

              قلت : ((اما قولك المضحك :
              و الى الان انت لم تقدر على اثبات الحرمة و لا تقدر و لن تقدر ابدا))

              نقول : اضحك اضحك الله سنك فانه ربما يضحك المرء بجهله

              و نكرر : و الى الان انت لم تقدر على اثبات الحرمة و لا تقدر و لن تقدر ابدا

              قلت : ((اولاً : بينا لك القاعدة التي تحرم فعل اي عبادة دخليه مثل التطبير ، ومع ذلك لم تستطع على نقضها .))

              نقول : اولا نحن فى مرحلة الجواز
              ثانيا : القاعدة حينما كانت لديكم جزئية لم تنطبق على موارد فكيف تريد ان تستدل بها علينا

              قلت : ((ثانياً : ازيد من الشعر بيت حيث اورد لك ادلة تنهى وتحرم لطم الخدود و شق الجيوب ، أولدعوى بدعوى الجاهلية وما شابه وبلاشك يقاس على هذه الافعال التطبير .
              فأنت بين نارين قد افحمت بهما ، اما ان تأخذ بالقاعدة او تأخذ بالادلة .))

              نقول : هذا زعمك الخاطئ

              بل الى الان لم تأت بدليل واحد مقبول و حجة علينا الدالة على حرمة التطبير

              و اما استدلالك بالبخاري و غيرها من الكتب

              فمن باب تمسك الغريق بكل حشيش

              و من قال لك ان البخاري او غيره من كتبكم حجة علينا

              قلت : ((ارايت الان ان المسالة واضحة عندنا نحن اهل السنة والجماعة سواء كنت تريدها بالقاعدة او تريدها بالدليل .))

              نقول : اليك ما يلى

              يقول ابن قدامة : ( وأما الندب .. والنياحة وخمش الوجوه وشق الجيوب وضرب الخدود والدعاء بالويل والثبور ، فقال بعض أصحابنا : هو مكروه ، ونقل حرب عن أحمد كلاما فيه احتمال إباحة النوح والندب ، اختاره الخلال وصاحبه ، لأن واثلة بن الأسقع وأبا وائل كانا يستمعان النوح ويبكيان .. وظاهر الأخبار تدل على تحريم النوح ) ( 1 ) .

              و قال ابن قيم الجوزية : ( وأما الندب والنياحة ، فنص أحمد على تحريمهما .. وقال بعض المتأخرين من أصحاب أحمد : يكره تنزيهًا ، وهذا لفظ أبي الخطاب في الهداية ، قال : ويكره الندب والنياحة وخمش الوجوه وشق الجيوب والتحفي ، والصواب القول بالتحريم .. وقال المبيحون لمجرد الندب والنياحة مع كراهتهم له : قد روى حرب عن واثلة بن الأسقع وأبي وائل أنهما كانا يسمعان النوح ويسكتان ) ( 2) .

              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
              ( 1 ) ابن قدامة : المغني والشرح الكبير – ج 2 ص 411 .
              ( 2 ) ابن قيم الجوزية : عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين – ص 98 – 100

              فقولهما على الجواز لايدل الا على عدم رواية صالحة للاستدلال فى هذا الباب

              فليس المسئلة اجماعية و واضحة عند اهل السنة

              الا ان تقول بان ابنى قدامة و قيم ليسا من اهل السنة

              قلت : ((واقول : يكفيني ما اوردته لك من نهج البلاغة .
              وانت الى الان لم ترد على تضعيفي على المخصصات التي اتيت بها انت .))

              نقول : يكفيك و لكن لا يكفينا فانا لم نقبل الا مع السند فجئنا به حتى نحاور

              و اذا اثبتت انت صحة العمومات فطالب منا تصحيح المخصصات

              تعليق


              • سيد محسن يلفظ انفاسه الاخيرة فمن ينقذه
                اقول هذا الكلام ليس تهولا مني بل حقيقة حيث سنرى الان في الرد عدة طلقات فليختر منها سيد محسن اي طلقة شاء منها لتكون طلقة الرحمة له في الموضوع ، وكنت اتمنى ان ياتي الكوراني او المنار او التلميذ لينقذوا وليصلحوا ما افسده سيد محسن على الشيعة الامامية في هذا الموضوع .


                سيد محسن
                ذكرت لك روايات من نهج البلاغة تنهى عن الجزع وتذمه ، وبلاشك التطبير داخل في الجزع ، واعيد اولا الروايات ثم اعلق عليها :

                وفي نهج البلاغة ورد عن علي رضي الله عنه انه قال :
                ((من لم ينجه الصبر اهلكه الجزع )) .
                قلت انا البدري وهذه العبارة واضحة لكل انسان يقرأها لكن للتوضيح اكثر قال ابن ابي الحديد الشيعي المعتزلي في شرحه لهذه العبارة (18/415) :
                ((فإن قلت اي فائدة في قوله (ع) من لم ينجه الصبر اهلكه الجزع ، وهل هذا الا كقول من قال من لم يجد مايأكل ضره الجوع؟؟ قلت لوكانت الجهة واحدة لكان الكلام عبثاُ إلا ان الجهة مختلفة لان معنى كلامه (ع) من لم يخلصه الصبر من هموم الدنيا وغمومها هلك من الله تعالى في الاخرة بما يستبدله من الصبر بالجزع وذلك لانه اذا لم يصبر فلاشك انه يجزع وكل جازع آثم والأثم مهلكة فلما اختلفت الجهة وكانت تارة للدنيا وتارة للأخرة لم يكن الكلام عبثاً بل كان مفيداً )) .

                في نهج البلاغة صفحة(527) قال علي رضي الله عنه على قبر رسول الله ساعة دفنه : ان الصبر لجميل إلا عنك وإن الجزع لقبيح إلا عليك )) .

                وفي موضع اخر من نهج البلاغة صفحة (272) ورد عن الامام علي وهو يلي غسل رسول وتجهيزه : ((ولولا انك امرت بالصبر ونهيت عن الجزع لأنفذنا عليك ماء الشئون )) .

                قلت انا البدري : فهل يكون الجزع الذي حكمه الاباحة يصل الى درجة القبح ؟؟؟
                ثم ان نهي الرسول عن الجزع هل يدل على الاباحة او على التحريم ؟؟؟؟

                ((وقال الامام علي رضي الله عنه في نهج البلاغة صفحة(108)
                ((لقد علق بنياط هذا الانسان بضعة هي اعجب مافيه وذلك القلب وذلك ان له مواد من الحكمة واضداداً من خلالها فن سنح له الرجاء ذله الطمع وان هاج به الطمع اهلكه الحرص ... وان اصابته مصيبة فضحه الجزع)) .))

                في نهج البلاغة صفحة (532)
                (( ان امير المؤمنين لما ورد الكوفة قادما من صفين مر بالشاميين فسمع بكاء النساء على قتلى صفين وخرج اليه حرب بن شرحبيل الشبامي وكان من وجوه قومه
                فقال (ع) : اتغلبكم نساؤكم على ما اسمع ؟
                ألا تنهونهن عن هذا الرنين )) ؟؟))

                وورد كذلك في نهج البلاغة (4/34) (( ينزل الصبر على قدر المصيبة ومن ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط اجره))

                قلت انا البدري : فكيف بمن ضرب على راسه او صدره ؟؟؟
                طبعاً عند السيد محسن لاشي عليه لكن عند الامام علي هو محبط الاجر
                وزيادة على ذلك انقل لكم شرح ابن ابي الحديد الشيعي المعتزلي في شرحه للنهج (18/342) :
                ((كان الحسن يقول في قصصه الحمدلله الذي كلفنا مالو كلفنا غيره لصرنا فيه الى معصيته وآجرنا على ما لابد لنا منه يقول كلفنا الصبر ولو كلفنا الجزع لم يمكنا ان نقيم عليه وآجرنا على الصبر ولابد لنا من الرجوع اليه )) .

                اقول بعد ذلك ومع الطلقة الاولى :
                بعد ذكر هذه الروايات الصريحة في النهي الجزع ، نجد السيد محسن يتهرب بعدم التعليق عليها بطلبه لي احضار سند كل رواية !!!!
                واقول : يبدوا انني لااتناقش مع شيعي اثني عشري بل اتناقش مع رجل اخر لايمت بصلة الى مذهب التشيع .
                والمعروف ان روايات نهج البلاغة لم يذكر ناقلها الشريف الرضي لنا اي سند، ومع ذلك تسالمت الشيعةالاثني عشرية على قبول كل مافيه ، فهل يكون سيد محسن تابعا للشيعة الاثني عشرية في ذلك ام يخرج لنا منهجا جديدا ، ام هو التهرب
                زيادة على ذلك قال سيد محسن :

                نقول : كل رواية لم تثبت لها سند غير مقبولة لدينا فى اى كتاب كان
                واقول : بناءاً على ذلك يكون كتاب نهج البلاغة ساقط جميعه وغير مقبول لان رواياته لم يثبت لها سند .
                هل توافقني على هذا القول ياسيد محسن ؟؟؟.

                الطلقةالثانية :
                حين ذكر لنا السيد محسن كلام الخوئي حول توثيق كتاب كامل الزيارات ، سالناه بعد ذلك حيث قلنا :
                هل تراجع الخوئي عن كلامه هذا ام لا ؟؟

                نجد السيد محسن يتهرب كالعادة ويقول هذا الكلام المضحك:
                انت المدعى و عليك اثبات هل تراجع الخوئي رضوان الله عليه عن كلامه هذا او لا ؟؟
                واقول : انا لم ادعي شيئا بل اسال فقط ، هل تراجع الخوئي عن كلامه ام لا ؟؟
                فاجب انت بنعم او لا ، افدنا هداك الله ، ولااظنك تقدر

                الطلقة الثالثة :
                قول سيد محسن المضحك والذي وضح فيه جهله :
                نقول انظر الى الرواية تجد الارسال فيه
                و الرواية هكذا (( أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ فِي كِتَابِ التَّمْحِيصِ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اصْبِرُوا فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَصْبِرْ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ وَ أَمَّا هَلَاكُهُ فِي الْجَزَعِ أَنَّهُ إِذَا جَزِعَ لَمْ يُؤْجَرْ .))

                فمن هو بين صاحب الكتاب و سيف بن عميرة ؟؟؟
                واقول : اهاهاهاهاهاهاها يامسكين
                ابوعلي محمد بن همام هو نفسه مؤلف وصاحب كتاب التمحيص فكيف تقول من هو بين صاحب كتاب التمحيص وبين سيف بن عميره !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
                والله ان هذا لاكبر دليل على جهلك المركب ونصيحة لك اترك النقاش لمن هو اقدر منك من الشيعة لعله ان يحفظ ماء وجههم في هذا الموضوع ، خاصة ان الذي يناقشني لايعلم من هو مؤلف كتاب التمحيص ويسال من هو مؤلفه والغريب ان سيد محسن سيكون قريبا مجتهداً

                اما قولك :
                مع ان الرواية غير دالة على التحريم اذ عدم الاجر لا يدل على الحرمة
                واقول سبحان الله المعصوم هنا يقول ان الجزع لايؤجر عليه ، ونجد في المقابل ان الشيعة الاثني عشرية في زماننا هذا يقولون بان التطبير من الشعائر التي يؤجر عليها الانسان ، فبمن نأخذ قوله ؟؟؟؟

                تعليق


                • نكمل
                  الطلقة الرابعة
                  قال سيد محسن
                  إقتباس:

                  ألم تعلم أن من لم حج حجا استحبابيا احبط اجره ؟؟؟؟
                  وطلبنا منه ان ينقل لنا قول عالم واجد قال بهذا الكلام فلم نرى الا قوله هو !!!!
                  ونحن ما زلنا نريد منه ذكر علم واحد قال بهذا الكلام .

                  الطلقة الخامسة
                  حين ذكرنا ان الشيرازي الذي اجاز التطبير حين ذكر رواية وصية الحسين لاخته زينب بالا تلطم او تخمش الوجه ، نجده يتهرب قائلاً :

                  نقول : انت تحاورنا و لا تحاور السيد الشيرازي رضوان الله عليه
                  قلت انا البدري : اترك الحكم للقاريء الكريم .

                  الطلقة السادسة
                  يقول محسن
                  نقول : نعم نحن نقتدى بالمعصومين عليهم السلام بكل فخر و افتخار و نحكم بجواز التطبير اقتداء بهم عليهم السلام لانهم لم يحرموا ذلك
                  واقول كيف تقتدي بالائمة وتفعل خلاف ما كانوا عليه ؟؟؟؟!!!!!!
                  الاقتداء معناه الالتزام بفعل ما فعله الائمة وترك ما تركه الائمة .

                  الطلقة السابعة
                  يقول محسن
                  ثانيا : القاعدة حينما كانت لديكم جزئية لم تنطبق على موارد فكيف تريد ان تستدل بها علينا
                  واقول من من علماء السنة قال بان قاعدة الاصل في العبادات الحظر انها قاعدة جزئية غير كلية ؟؟

                  الطلقة الثامنة:
                  في بداية الموضوع طلب سيد محسن دليل من الوهابية ـ على حسب زعمه ـ يحرم التطبير ، وحين ذكرنا له القاعدة الفقهية و روايات من البخاري ومسلم وباقي كتب السنة على حرمة اللطم والضرب والجزع عند المصيبة ، نجد محسن يقول :

                  نقول : هذا زعمك الخاطئ

                  بل الى الان لم تأت بدليل واحد مقبول و حجة علينا الدالة على حرمة التطبير

                  و اما استدلالك بالبخاري و غيرها من الكتب

                  فمن باب تمسك الغريق بكل حشيش

                  و من قال لك ان البخاري او غيره من كتبكم حجة علينا
                  واقول : امرك عجيب والله يامحسن !!!
                  انت في السابق تطلب من الوهابية ـ كما تزعم ـ دليل على الحرمة ، وحين اتينا لك بدليل من البخاري قلت بانه ليس بحجة !!!!
                  تطلب مصدرا من عندنا وحين نذكره لك تقول ليس بحجة ، اذن لماذا تطلب من الاساس ؟؟
                  وانا لم اقل ان البخاري حجة لك او لا ،
                  بل نقلت لك لكي اثبت لك ان عندنا دليل يفيد التحريم وهذا ردا على زعمك انت حين قلت انت :
                  و نكرر : و الى الان انت لم تقدر على اثبات الحرمة و لا تقدر و لن تقدر ابدا
                  واقول الان مارايك هل قدرنا الان ام لم نقدر ؟؟

                  تعليق


                  • الطلقة التاسعة :
                    نقل لنا سيد محسن كلاماً لابن قدامه وماهذا الا عين التهرب من الموضوع ،
                    فأقول :
                    لقد بلغ بك البؤس مبلغه حيث نراك الان تتكلم وكأنك واحد من اهل السنة مع ان المسألة محسومة عندهم ـ اي اهل السنة والجماعة ـ من ناحية الحكم حيث ما نقلته لنا لم نجد فيه تصريح او قول لاحد العلماء بجواز التطبير او اللطم او الجزع بل اقل شي وصل الى الكراهة، ومن قال بذلك فقوله مردود عليه لعدم استناده الى الدليل ولان الجزع والنياحة حرام مطلقاً وهو مذهب العلماء لوجود الكثير من الادلة التي تفيد التحريم عندنا .
                    واليك كذلك هذه الزيادة حتى لاتقول اننا لا نقدر على ذكر الدليل
                    وَقَالَ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُخَيْمِرَةَ حَدَّثَهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وَجِعَ أَبُو مُوسَى وَجَعًا شَدِيدًا فَغُشِيَ عَلَيْهِ وَرَأْسُهُ فِي حَجْرِ امْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِهِ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهَا شَيْئًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ أَنَا بَرِيءٌ مِمَّنْ بَرِئَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرِئَ مِنْ الصَّالِقَةِ وَالْحَالِقَةِ وَالشَّاقَّةِ )) رواه البخاري ومسلم.
                    وقال ابن حجر حول هذه الرواية في الفتح :
                    قوله: (الصالقة) بالصاد المهملة والقاف أي التي ترفع صوتها بالبكاء، ويقال فيه بالسين المهملة بدل الصاد ومنه قوله تعالى (سلقوكم بالسنة حداد) وعن ابن الأعرابي: الصلق ضرب الوجه حكاه صاحب المحكم والأول أشهر، والحالقة التي تحلق رأسها عند المصيبة، والشاقة التي تشق ثوبها ..)) .

                    الطلقة العاشرة

                    استدلل سيد محسن على بكاء يعقوب عليه السلام من هذه الاية :
                    ((وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم)) على جواز الجزع !!!!
                    ولا ادري من اين اخذه فهمه الى ذلك ؟؟
                    وهذا والله عين الافلاس في الموضوع .
                    حيث انه لو ذكر الاية بكاملها لوجد ان الاية تتحدث فقط عن البكاء ولا تفيد الجزع بل تحث على الصبر اما البكاء فليس فيه اختلاف على جوازه ، وانا الان اذكر الاية كاملة لننظر فيها :
                    قال تعالى ((قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِى بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَال ياأَسَفَا عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ }
                    فننظر الان الى قوله تعالى ((فصبر جميل)) ونحن عرفنا في السابق ان الجزع ضده الصبر
                    ثم ذكرنا للسيد محسن قول ابن شهر آشوب المازندراني في كتابه متشابه القران (1/232) حول كلامه على اية ((وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم)) قال :
                    (( لكون يوسف في عاية الجمال والعلم والعفاف ثم اصيب به أعجب مصيبة وقد يرد على الانسان من الحزن ما لا يمكن رده ولهذا لاينهى عن مجرد الحزن وانما نهي عن النوح واللطم والجزع )) .
                    فنجد السيد محسن يتهرب ويقول بعد ذلك :
                    نقول : ليس ابن شهر آشوب رضوان الله عليه من المعصومين حتى نكون ملتزمين بقبول جميع اقواله فهو اخطأ فى قوله ذلك
                    واقول : سبحان الله ، طيب مارايك ياسيد محسن بقول السيد المرتضى علم الهدى حين قال
                    في كتابه تنزيه الانبياء صفحة (44) عن بكاء يعقوب عليه السلام على ابنه يوسف عليه السلام :
                    ((وقد يرد على الانسان من الحزن مالايملك رده ولا يقوى على دفعه ولهذا لم يكن احدنا منهيا عن مجرد الحزن والبكاء وانما نهى عن اللطم والنوح وان يطلق يطلق لسانه بما يسخط ربه وقد بكى نبينا (ص) على ابنه ابراهيم (ع) عند وفاته وقال العين تدمع والقلب يخشع ولا نقول مايسخط ربنا وهو (ص) القدوة في جميع الاداب والفضائل )) .

                    ولاادري ماراي السيد محسن حول كلام علم الهدى المرتضى ؟؟ ام ان السيد المرتضى كذلك كلامه خطأ مثل ابن شهر اشوب وفي الاخير لايبقى الا كلام السيد محسن هو الصواب دائماً
                    وَعُلم الان ان فعل يعقوب عليه السلام انما كان بكاء فقط وهذا لاخلاف فيه ،
                    وقد قال الخوئي في كتاب الطهارة (9/226) :
                    ((بل قد مر استحباب البكاء على المؤمن بل يستفاد من بعض الاخبار جواز البكاء على الاليف الضال )) .

                    ونحب ان نعطي القاريء الكريم هذه الزيادة في الموضوع :
                    وقال محمد بن همام الاسكافي في كتاب التمحيص صفحة (59) :
                    عن عبد الله بن سنان عن ابي عبدالله قال : ان الله بعدله وحكمته وعلمه جعل الروح والفرح في اليقين والرضا عن الله وجعل الهم والحزن في الشك والسخط ، فارضوا عن الله وسلموا لأمره )) .

                    ونقل لنا ابن ابي الحديد الشيعي المعتزلي في شرحه على النهج (1/320) هذه المقولة :
                    (( كتب ابن العميد اقرا في الصبر سوراً ولا اقرأ في الجزع اية )) .

                    قلت انا البدري : الكلام واضح حيث ان معناه انه وجد في القران الكريم ايات تتحدث عن الصبر ولم يجد اية واحدة تتحدث عن الجزع كمدح له .
                    قال المازندراني في شرحه للكافي (7/199) حول رواية وفاة فاطمة بنت اسد حيث وردت هذه الرواية عن ابي عبدالله ، ورد من ضمنها : ((فينما هو ذات يوم قاعد إذ اتاه امير المؤمنين (ع) وهو يبكي ن فقال له رسول الله : مايبكيك ؟ فقال : ماتت امي فاطمة ، فقال رسول الله : وامي والله وقام مسرعا حتى دخل فنظر اليها وبكى ... الحديث )) .
                    قال المازندراني في شرحه :
                    قوله (وبكى ) : دل على جواز البكاء على الميت وهو كذلك مع ترك الجزع والشكاية .

                    وكذلك قال المازندارني (7/213)حول شرحه على رواية موت فاطمة ودفن علي لها حيث ذكر رواية طويلة منها :
                    ((وان اتم فلا عن سوء الظن بما وعدالله الصابرين واه واها والصبر ايمن واجمل ...)) .
                    قال المازندارني :
                    قوله (والصبر ايمن واجمل) : اي من الجزع وبث الشكوى .

                    وقال المازندارني في شرحه (8/160) حول هذه الرواية ان امير المؤمنين عن الايمان فقال : ان الله عزوجل جعل الايمان على اربع دعائم : على الصبر واليقين والعدل والجهاد.... )) .
                    قال المازندارني :
                    قوله (على الصبر واليقين والعدل والجهاد ) :
                    قدم الاهم ولكل واحد منها مدخل عظيم في تحقيق الايمان وثباته وبقائه والمراد بالصبر الثبات على احكام الكتاب والسنة وخلع النفس عن الشهوات ومنعها عن الجزع عند المصيبات وهو كنز من كنوز الجنة وطريق عظيم للدخول فيها )) .

                    وقال المازندارني في شرحه (9/157) حول هذه الرواية عن ابي عبدالله (ع) قال من ضمنها :
                    (( المؤمن له قوة في دين وحزم في لين ..... الى ان قال ـ وفي المكاره صبور)) .
                    قال المازندارني :
                    قوله (وفي المكاره صبور) : لثبات نفسه وعلو همته عن الجزع .

                    وقال المازندارني في شرحه (8/288) حول هذه الرواية عن ابي جعفر قال : الصبر صبران على البلاء حسن جميل وافضل الصبرين الورع عن المحارم ))
                    قال المازندراني :
                    المراد بالصبر على البلاء ترك الشكاية الى الناس ورفض الجزع وضرب اليد على الفخذ وامثال ذلك .

                    قلت انا البدري : ويدخل اللطم والتطبير من ضمن امثال ماقاله المازندارني .


                    وقال المازندارني في شرحه (10/459) حول هذه الرواية ان عبدالرحمن بن سيابة قال : اعطاني ابوعبدالله (ع) هذا الدعاء : الحمدلله ولي الحمد واهله ومنتهاه ....... ـ واجمل الصبر عند المصيبة ))
                    قال المازندارني :
                    هو حبس النفس عن الجزع والشكوى وعن الانتقام ايضا) .

                    وقال المازندارني في شرحه (12/200) حول هذه الرواية عن اي عبدالله (ع) :
                    ((واذا اصبت بمصيبة فاذكر مصابك برسول الله ......))
                    قال المازندارني :
                    فيه حث على الصبر في مواطن المكروه وزجر عن الجزع بتذكر تلك المصيبة التي لا اعظم منها .

                    وقال المازندارني في شرحه (12/212) حول هذه الرواية عن ابي جعفر حيث نقل خطبة لامير المؤمنين ذكر منها :
                    ((فرحم الله امرءا راقب ربه ...........
                    امرءا جعل الصبر مطية نجاته )).
                    قال المازندارني:
                    اي حمل النفس على فعل الطاعة وترك المعصية ودفعها عن هواها ومنعها عن الجزع في النوائب .


                    وقال عبدالوهاب مؤلف كتاب (( شرح كلمات امير المؤمنين)) صفحة (12) حيث نقل مقولة الامام علي رضي الله عنه :
                    الجزع عند البلاء تمام المحنة))
                    قال :
                    الجزع ضد الصبر والبلاء والمحنة هي المصيبة يعني ان من ترك الصبر عند المصيبة واتى ما فعله الجهال من خدش الوجه ولطمه وشق الجيب والبكاء مع الصوت تكمل مصيبته ويتم محنته حيث اوقع نفسه في نصب ومشقة وحرم عن ثواب مصيبته ومحنته بل استحق بارتكابه المنهي بعذاب ونقمه ولامصيبة اشد منها فألاولى للعاقل ان يصبر عند المصيبة حتى لايحرم عن الثواب وتخلص عن استحقاق العقاب )) .

                    وقال كذلك في صفحة (35) :
                    ((الجزع عند المصيبة اتعب من الصبر))
                    المعنى : من اصابته المصيبة فيصبر ولايجزع فان الجزع اشد تعبا واكثر نصباً من الصبر مع انه لاينفعه وعن ثواب مصيبته يمنعه فيكون مصيبة على مصيبة)) .

                    تعليق


                    • الطلقة الحادية عشرة
                      لم نرى ردا من السيد محسن حول ما قلته من ان التطبير بدعة حيث نقلت له اقوال علماء الشيعة في تعريفهم للبدعة حيث ما قالوه من تعاريف عن البدعة وجدناها تنطبق على التطبير من انه بدعة في الدين ونعيد ماقلنا لعلنا نجد تعليق حول هذا الكلام من السيد محسن .
                      قال المازندارني في شرحه للكافي (11/218) :
                      ((البدعة كل مااحدث في الدين مالم يكن في عهد سيد المرسلين)) .

                      قلت انا البدري : وهل التطبير كان في عهد النبي عليه السلام او احد الائمة الاثني عشر عند الشيعة ؟؟

                      مرجعك جواد التبريزي حول هذه النقطة :
                      قال في صراط النجاة (3/428) رقم السؤال (1239) :
                      هناك من يقرأ سورة الانعام بطريقة مخصوصة حيث ان القاريء يقف عند بعض آياتها ليقرأ بعض الادعية ويكررها مرات معينة والسؤال :
                      الاتعد مثل هذه المجالس من البدع حيث لم يرد فيها نص او دليل ولم تكن تعقد في ايام رسول الله والائمة(صلوات الله وسلامة عليهم اجمعين) كما نرجوا من سماحتكم التفضّل ببيان تعرف البدعة المحرمة ؟
                      التبريزي : البدعة ادخال ماليس من الدين فيه بان يجعل ماليس من الدين من احكامه وقوانينه والعبادة غير المشروعة جعلها عبادة مشروعة في الدين .....)) .

                      قلت انا البدري : وقد عرفنا في السابق من النصوص ان الائمة عن الشيعة يشرعون في الدين .

                      قلت انا البدري : والذي يُشَرّع في مذهب الشيعة الامامية هم الائمة المعصومين ، وعدم فعلهم للتطبير وعدم تشريعهم له وعدم ثبوت هذا الفعل منهم ـ كما قال الخوئي ـ يدل على ان التطبير بدعة إذ انه عبادة غير مشرّعة ـ على حسب قاعدة وتعريف التبريزي للبدعة ـ ، وإذا كان الائمة لم يشرعوا هذا الامر فمن الذي يشرع بعدهم ؟؟؟!!!!

                      ويقول المجلسي في كتابه مرآة العقول (1/193) عن البدعة :
                      فإنها ـ اي البدعة ـ تطلق في الشرع على قول او فعل او رأي قرر في الدين ولم يرد فيه من الشارع شيء لاخصوصاً ولا عموماً ومثل هذا لايكون إلا حراماً او فاتراء على الله ورسوله )) .

                      ويقول المحاضر احمد الماحوزي في كتابه الشعائر الحسينية صفحة (7) :
                      (( ان البدعة لغة اعم من البدعة بمعناها الشرعي ، إذ الامور المستحدثة مطلقاً إن نسبت الى الدين والشريعة فهي بدعة لغة وشرعاً وهي محرمة دائماً وابداً )) .

                      وقال الماحوزي في كتابه صفحة (11) عن البدعة حيث قال :
                      (( ولكي تصدق البدعة لابد من تحقق امرين :
                      الاول : نسبة الشيء المبتدع الى الشريعة المقدسة .
                      الثاني : ان لايكون هناك دليل عليه من اية او رواية او قاعدة او اجماع او ماشابه ذلك من الادلة المعتبرة شرعاً ، إذ مع وجود احد هذه الامور المذكورة يصدق مايقابل البدعة وهي السنة )) .

                      واقول انا البدري : ويتضح من خلال كلام الماحوزي ان التطبير بدعة وذلك من امرين :
                      الاول : ان التطبير لم يرد ولم يثبت عليه دليل على جوازه إضافة الى ذلك اننا نجد الشيعة الانثي عشرية ينسبون فعلة التطبير الى الشريعة والدين وهذا حكمه التحريم على حسب كلام الماحوزي الشيعي الاثني عشري الوهابي
                      الثاني : لم يثبت دليل ولم يرد في صحة فعل التطبير لا اية او رواية ولا حتى قاعدة وحتى مع من قال بالقاعدة كسيد محسن والتي زعم ان الخوئي قال بها والتي تخالف قول مرجعه الاصلي جواد التبريزي إلا انها ساقطة الاستدلال بتوهين المذهب ، اما الاجماع فلم نجد الاجماع من علماء الشيعة الاثني عشرية على فعل التطبير فمنهم من حرمه وهم كثر ويصعب تجاهلهم .
                      وعلى ذلك يصبح التطبير من البدع .

                      ويقول الماحوزي في كتابه صفحة(51) حين تكلم عن الشعائر الحسينية قال :
                      (( اما الاستهزاء ببعض الممارسات الحسينية فليس منشأ لوجوب تركها ))
                      ثم قال بعد ذلك في موضع اخر : (( اللهم إلا إذا استلزم ذلك توهيناً للمذهب واستخفافاً بكافة المؤمنين ، فغن ذلك يقتضي ترك هذه الشعيرة وان كانت مباحة او مستحبة )) .

                      ونجده في موضع اخر يوضح ان التطبير وما شابهه انما اصل جواز فعل الناس له انما كان من طريق العاطفة لا الاباحة كما قلت انت حيث قال في كتابه في صفحة (54) :
                      ((مع مراعاة ان بعض الشعائر الحسينية لاسبيل للعقل فيها بل العاطفة هي الحاكمة )) .
                      ثم قال في صفحة (55) : ((فإذا وقع بصر المؤمن على بعض الممارسات الحسينية التي منشأها العاطفة والتي في نظره لافائدة دنيوية ودينية منها غير كونها من مصاديق الحزن على الحسين ..)) .

                      انتهى مالدي حيث وضح ان التطبير من البدع المستحدثة على الدين عند الشيعة الامامية ولم يبقى للسيد محسن الا ان يناقشني في سند رواية زينب وزيارة الناحية المقدسة الضعيفتا السند واللتان لم تثبتا لقول الخوئي وبعده الخامنائي ومن ثم العاملي واخرهم السيد البدري .

                      الطلقة الثاني عشرة
                      سيد محسن
                      من هو مرجعك الذي تقلده ؟؟

                      تعليق


                      • تم حذف مشاركة العضو محب الحسن و الحسين

                        لان الحوار ثنائى



                        النبأ العظيم
                        التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 14-03-2003, 10:12 AM.

                        تعليق


                        • البدرى

                          جئت بعد ثمانية ايام لتكتب ما اجبناه من قبل

                          و لولا اشتغالنا فى هذه الايام بالمراسم الحسينية و الشركة فى المجالس لاستماع ما جرى على ابناء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من قبل ابناء الطلقاء لعنة الله عليهم و البكاء على مصائبهم و الشركة فى اللطميات لكتبنا الرد عليك بعد لحظة كما فى السابق

                          قلت : ((اقول هذا الكلام ليس تهولا مني بل حقيقة حيث سنرى الان في الرد عدة طلقات فليختر منها سيد محسن اي طلقة شاء منها لتكون طلقة الرحمة له في الموضوع ، وكنت اتمنى ان ياتي الكوراني او المنار او التلميذ لينقذوا وليصلحوا ما افسده سيد محسن على الشيعة الامامية في هذا الموضوع .))

                          نقول : ما سميته انت طلقات ؛ ليس الا خزعبلات كلها عليك و لا لك
                          و لاحاجة الى الاخوة الافاضل مثل الكورانى او المنار او التلميذ كثر الله امثالهم
                          فانك عجزت عن الحوار مع من هو اصغر منهم بكثير

                          قلت : ((ذكرت لك روايات من نهج البلاغة تنهى عن الجزع وتذمه ، وبلاشك التطبير داخل في الجزع ، واعيد اولا الروايات ثم اعلق عليها )

                          نقول : الاحكام الشرعية لاتثبت بالمرسلات و اذا كنت انت تقدر على اثبات الحرمة فتفضل و اثبت بالمسندات

                          قلت : ((وفي نهج البلاغة ورد عن علي رضي الله عنه انه قال :
                          ((من لم ينجه الصبر اهلكه الجزع )) .
                          قلت انا البدري وهذه العبارة واضحة لكل انسان يقرأها لكن للتوضيح اكثر قال ابن ابي الحديد الشيعي المعتزلي في شرحه لهذه العبارة (18/415) :.........))

                          نقول : الرواية مذكورة فى كلامك مرسلا فجئنا بالسند اولا ثم تناقش
                          مع عدم دلالتها على الحرمة ايضا لانه لم يفهم احد من (( اهلكه الجزع )) الحرمة

                          و اما ابن ابى الحديد فاولا هو سنى معتزلى و هذا معلوم لكل من راجع شرحه و اقراره بخلافة الخلفاء الثلاثة قبل على عليه السلام و دفاعه عنهم و عن افعال الصادرة منهم
                          و الشيعة لم يتصف بالاعتزال ابدا

                          هذا اولا و ثانيا لا قيمة لكلام غير المعصوم حيث لا حجية الا لما صدر عن المعصوم عليه السلام

                          قلت : ((في نهج البلاغة صفحة(527) قال علي رضي الله عنه على قبر رسول الله ساعة دفنه : ان الصبر لجميل إلا عنك وإن الجزع لقبيح إلا عليك )) .))

                          نقول : اولا هذا كسابقه

                          ثانيا : عليك و لا لك

                          لانه عليه السلام قال على ما اسند اليه : (( ان الصبر لجميل الا عنك و ان الجزع لقبيح الا عليك ))

                          فانه اولا : ليس كل جميل بواجب كما انه ليس كل قبيح بحرام فصلاة الليل جميل و ليس بواجب و الطلاق قبيح و ليس بحرام .

                          و ثانيا : قوله عليه السلام : (( الصبر جميل الا عنك )) معناه معلوم يعنى لم يكن الصبر على مصيبتك جميلا و ايضا قوله عليه السلام (( و الجزع قبيح الا عليك )) يعنى لم يكن الجزع فى مصيبتك قبيح اصلا بل بقرينة صدر العبارة يفهم من كلامه عليه السلام ( على فرض صحة الاسناد ) ان الجزع على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جميل و الصبر عنه قبيح

                          و لما كان للامام عليه السلام حسب اعتقادنا جميع امتيازات الرسول صلى الله عليه و اله وسلم الا النبوة و الزواج اكثر من اربعة

                          فيكون الجزع على مصيبة الامام الحسين عليه السلام جميلا و الصبر عنه قبيحا

                          و هذه الرواية تعارض جميع ما نقلته انت عن نهج البلاغة و زعمت دلالتها على الحرمة

                          و المتعارضان يتساقطان عن الحجية

                          و عليه فيسقط استدلالك بنهج البلاغة و لا احتياج الى مناقشة ساير ما نقلتها من هذا الكتاب

                          هذا مع وجود الارسال فى الروايات

                          قلت : ((بعد ذكر هذه الروايات الصريحة في النهي الجزع ، نجد السيد محسن يتهرب بعدم التعليق عليها بطلبه لي احضار سند كل رواية !!!!))

                          نقول : و هل يمكن الاستدلال فى اثبات الحكم بروايات غير مسندة ؟؟

                          قلت : ((والمعروف ان روايات نهج البلاغة لم يذكر ناقلها الشريف الرضي لنا اي سند، ومع ذلك تسالمت الشيعةالاثني عشرية على قبول كل مافيه ، فهل يكون سيد محسن تابعا للشيعة الاثني عشرية في ذلك ام يخرج لنا منهجا جديدا ، ام هو التهرب ))

                          نقول : عليك باثبات مدعاك

                          و لكن نحن نقول : عند الشيعة لايوجد كتاب متسالم عليه بالقبول من اوله الى أخره الا القران
                          و اما ساير الكتب فكلها قابلة للنقاش
                          و الرواية فى اى كتاب كانت لا تقبل الا بعد تمامية سندها


                          قلت : ((واقول : بناءاً على ذلك يكون كتاب نهج البلاغة ساقط جميعه وغير مقبول لان رواياته لم يثبت لها سند .
                          هل توافقني على هذا القول ياسيد محسن ؟؟؟.))

                          نقول : كلما استدل عليك شيعى بكتاب نهج البلاغة فاطلب عنه السند

                          اما هل للروايات الموجودة فى نهج البلاغة سند اولا ؟
                          فاولا : هذا امر خارج عن موضوع الحوار لان حوارنا حول جواز التطبير و حرمته لا حول سند نهج البلاغة و عدمه

                          و ثانيا : انت استدلت علينا بهذا الكتاب فعليك ان تنقل الرواية مع السند

                          قلت : ((حين ذكر لنا السيد محسن كلام الخوئي حول توثيق كتاب كامل الزيارات ، سالناه بعد ذلك حيث قلنا :
                          هل تراجع الخوئي عن كلامه هذا ام لا ؟؟

                          نجد السيد محسن يتهرب كالعادة ويقول هذا الكلام المضحك:

                          إقتباس:
                          --------------------------------------------------------------------------------
                          انت المدعى و عليك اثبات هل تراجع الخوئي رضوان الله عليه عن كلامه هذا او لا ؟؟
                          --------------------------------------------------------------------------------



                          واقول : انا لم ادعي شيئا بل اسال فقط ، هل تراجع الخوئي عن كلامه ام لا ؟؟
                          فاجب انت بنعم او لا ، افدنا هداك الله ، ولااظنك تقدر ))

                          نقول : اولا : نحن استدلنا بما فى كامل الزيارات حينما رأينا انت استدلت ببعض الروايات الضعيفة على الحرمة فقبل مناقشة السند قلنا لك على فرض صحة سندها لها مخصصات

                          و ثانيا : قد اخربنا بيتك الاوهن من بيت العنكبوت ببيان ضعف الروايات المنقولة فى كلامك سندا
                          و بعد تضعيفها لم تبق عمومات حتى نحتاج الى مخصصات

                          و ثالثا : قلنا لك بانه لما شهد صاحب كامل الزيارات بوثاقة رواة كتابه فما يوجد فيه صحيح الا اذا عارضه تضعيف خاص من احد علماء الرجال الذين يعتنى بقولهم فى التعديل و التجريح

                          رابعا : انت طلبت منا كلاما للسيد الخوئى رضوان الله عليه فى تقييم شهادة ابن قوليه رضوان الله عليه و حتى اتهمتنا بالكذب لو لم ننقل لك كلامه

                          خامسا : الان تطلب منا رجوع السيد عن قوله الذى نقلناه

                          و هذا ليس منك الا اللف والدور

                          فانه : حتى لو رجع السيد عن كلامه لايضرنا فان شهادة صاحب الكتاب أمام اعيننا

                          و مع ذلك : لو كنت انت على يقين برجوع السيد عن قوله فلماذا لم تنقل لنا مع ذكر الكتاب و الجلد و الصفحة ؟؟؟

                          قلت : ((واقول : اهاهاهاهاهاهاها يامسكين
                          ابوعلي محمد بن همام هو نفسه مؤلف وصاحب كتاب التمحيص فكيف تقول من هو بين صاحب كتاب التمحيص وبين سيف بن عميره !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
                          والله ان هذا لاكبر دليل على جهلك المركب ونصيحة لك اترك النقاش لمن هو اقدر منك من الشيعة لعله ان يحفظ ماء وجههم في هذا الموضوع ، خاصة ان الذي يناقشني لايعلم من هو مؤلف كتاب التمحيص ويسال من هو مؤلفه والغريب ان سيد محسن سيكون قريبا مجتهداً ))

                          نقول : هل صاحب كتاب التمحيص نقل عن السيف بلا واسطة او مع الواسطة

                          فان قيل : بلا واسطة فهذا غير مقبول لانه لم يكن فى زمن سيف عميرة حتى نقل عنه بلا واسطة

                          و عليه فلابد بينهما من وجود واسطة و حيث لم يذكر الواسطة فالرواية اصبحت مرسلة و لاحجية للمرسلات

                          قلت : ((واقول سبحان الله المعصوم هنا يقول ان الجزع لايؤجر عليه ، ونجد في المقابل ان الشيعة الاثني عشرية في زماننا هذا يقولون بان التطبير من الشعائر التي يؤجر عليها الانسان ، فبمن نأخذ قوله ؟؟؟؟))

                          نقول : نحن الى الان نحاورك فى مرحلة الجواز
                          و بعد اقرارك على الجواز نحاور معك على الاستحباب فلا تخلتط النقاش
                          و لا تخرج عما نحن فيه

                          تعليق


                          • قلت : ((


                            إقتباس:
                            --------------------------------------------------------------------------------
                            ألم تعلم أن من لم حج حجا استحبابيا احبط اجره ؟؟؟؟
                            --------------------------------------------------------------------------------



                            وطلبنا منه ان ينقل لنا قول عالم واجد قال بهذا الكلام فلم نرى الا قوله هو !!!!
                            ونحن ما زلنا نريد منه ذكر علم واحد قال بهذا الكلام .))

                            نقول : اولا : ليس من دأب العلماء المناقشة فى المثال
                            و ثانيا : هل من كان قادرا على الحج الاستحبابى او غيره من المستحبات كصلاة الليل مثلا و لم يفعل ؛ اعطاه الله الاجر اولا ؟؟

                            فان حكمت انت بان الله اعطاه الاجر فهذا كذب فان الله لايعطى الاجر على ترك المستحب بل على فعله

                            و عليه فهل من كان قادرا على فعل مستحب و تركه احبط اجره اولا ؟؟

                            و هل احباط الاجر يعنى انه ارتكب حراما ؟؟

                            قلت : ((واقول كيف تقتدي بالائمة وتفعل خلاف ما كانوا عليه ؟؟؟؟!!!!!!
                            الاقتداء معناه الالتزام بفعل ما فعله الائمة وترك ما تركه الائمة .))

                            نقول : المهم اولا ان الائمة عليهم السلام لم ينهوا عن ذلك فمن لم يحكم بحرمة مالم يثبت حرمته عندهم فهو متمسك بهم

                            و ثانيا : و هل يمكن لك ان تثبت لنا ان النبى صلى الله عليه واله وسلم فعل جميع المباحات بلا استثناء ؟؟

                            فان قلت : نعم فنقول : هذا كذب

                            و ان قلت : لا نقول : فلماذا تحكم بالاباحة و لا الحرمة ؟؟

                            قلت : ((واقول من من علماء السنة قال بان قاعدة الاصل في العبادات الحظر انها قاعدة جزئية غير كلية ؟؟))

                            نقول : عدم عملهم بالقاعدة ادل دليل على انها جزئية عندكم

                            قلت : (( واقول : امرك عجيب والله يامحسن !!!
                            انت في السابق تطلب من الوهابية ـ كما تزعم ـ دليل على الحرمة ، وحين اتينا لك بدليل من البخاري قلت بانه ليس بحجة !!!!
                            تطلب مصدرا من عندنا وحين نذكره لك تقول ليس بحجة ، اذن لماذا تطلب من الاساس ؟؟))

                            نقول : نحن لم نطلب منكم ادلة الحرمة عن كتبكم و الا لماذا لم تستدل عليه من كتبكم فى اول الامر ؟؟

                            قلت : ((واقول الان مارايك هل قدرنا الان ام لم نقدر ؟؟))

                            نقول : رأينا ماذكرناه ((و نكرر : و الى الان انت لم تقدر على اثبات الحرمة و لا تقدر و لن تقدر ابدا))

                            تعليق


                            • قلت : ((لقد بلغ بك البؤس مبلغه حيث نراك الان تتكلم وكأنك واحد من اهل السنة مع ان المسألة محسومة عندهم ـ اي اهل السنة والجماعة ـ من ناحية الحكم حيث ما نقلته لنا لم نجد فيه تصريح او قول لاحد العلماء بجواز التطبير او اللطم او الجزع بل اقل شي وصل الى الكراهة، ومن قال بذلك فقوله مردود عليه لعدم استناده الى الدليل ولان الجزع والنياحة حرام مطلقاً وهو مذهب العلماء لوجود الكثير من الادلة التي تفيد التحريم عندنا .))

                              نقول : ليس كما زعمت انت

                              بل نقل قولهما لاجل بطلان ادعائك و ان الحكم مسلم عند اهل نحلتك
                              فان السالبة الجزئية نقيض للموجبة الكلية

                              و اما ردك على استدلالنا بقصة يعقوب على نبينا واله وعليه السلام ففيه
                              اولا : انا لم نستدل بهذه القصة على الجواز بل ذكرناه مؤيدا و الا الجواز ثابت بالاصل
                              و ثانيا : انت استدلت باقوال اللغويين على ان الصبر نقيض الجزع و فى استدلالك كلام عن صاحب المنجد بان معنى حزن اى لم يصبر

                              فعليه انت وقعت نفسك فى مخمصة و لا يوجد لك خلاص الا باحد امرين
                              اما ان تقول بان الصبر لم يكن نقيض الجزع او تقول بوجود التناقض فى القران و لما لم يمكن لاحد ان يلتزم بالثانى فلابد ان تعترف بعدم كون الصبر نقيض الجزع

                              و أما التمسك بكلام العلماء فاعلم ان لاحجية الا لكلام المعصوم اما غيرهم مع جلالة شأنهم فكلامهم غير حجة الا عليهم

                              هذا مع انه كلام ابن شهر أشوب رضوان الله عليه وغيره من العلماء القائين مثل قوله لو دل على حرمة الجزع لدل على حرمة جزع الوالد على ولده او بالعكس او جزع احد الاقارب لفقد بعض احبائهم و ليس فيها دلالة على حرمة الجزع مطلقا فى كل موطن و على كل شخص

                              تعليق


                              • قلت : ((لم نرى ردا من السيد محسن حول ما قلته من ان التطبير بدعة حيث نقلت له اقوال علماء الشيعة في تعريفهم للبدعة حيث ما قالوه من تعاريف عن البدعة وجدناها تنطبق على التطبير من انه بدعة في الدين ونعيد ماقلنا لعلنا نجد تعليق حول هذا الكلام من السيد محسن .))

                                نقول : نحن الى الان نناقش معك حول الجواز و عدمه

                                و من اثبت الجواز طبقا لاصالة الاباحة لم ينطبق عليه تعريف البدعة ابدا

                                فان الجواز حينئذ مستند باصل شرعى حجة عند جميع المسلمين

                                و عليه فما نقلته انت من الروايات او اقوال العلماء حول البدعة غير مربوط بما هو مورد الحوار

                                و الحمد لله اولا و اخرا و ظاهرا و باطنا و صلى الله على سيدنا محمد و ال محمد لعنة الله على اعاديهم و غاصبى حقوقهم و منكري فضائلهم من الان الى يوم الدين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X