نكمل
وورد في وسائل الشيعة (3/256) عن ربعي بن عبدالله عن ابي عبدالله (ع) قال : ان الصبر والبلاء يستبقان الى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور وان الجزع والبلاء يستبقان الى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع ))
قلت انا البدري : تدل على هذه الرواية ان الجزع ليس من صفات المؤمن وليس من اخلاقه وانما هو من صفات الكافر .
وفي الوسائل(3/256) عن ابي عبدالله في قول الله عزوجل (يايها الذين امنوا اصبروا وصابروا)) قال اصبروا على المصائب .
قلت انا البدري : ان الصبر ضده الجزع ، وخير من يفسر القران عند الشيعة هو المعصوم .
وفي الوسائل عن محمد بن منصور الصيقل عن ابيه قال شكوت الى ابي عبدالله وجدا وجدته على ابن لي هلك حتى خفت على عقلي فقال : اذا اصابك من هذا شيء فافض من دموعك فإهن يسكن عنك )) .
قلت انا البدري : ننظر هنا ان المعصوم ارشده الى البكاء ولم يرشده الى اللطم او الجزع او التطبير .
وفي المستدرك (2/459) عن علي رضي الله عنه قال : ......... فقلنا يارسول الله الله تبكي وتنهانا عن البكاء ،؟ فقال : لم انهكم عن البكاء ولكن نهيتكم عن النوح )) .
قلت انا البدري : والنوح من انواع الجزع .
وفي المستدرك (2/61) عن رسول الله انه قال : ((يكتب انين المريض فإن كان صابرا كتب حسنات وان كان جازعا كتب هلوعا لا اجر له )) .
وفي المستدرك (2/451) ان موسى الكاظم (( سئل عن النوح فكرهه )) .
قلت النوح من الجزع ومع ذلك حكمه مكروه لايكما يقول محسن مباح !!!!!
وفي المستدرك (2/446) : عن ابي عبدالله قال : اتقوا الله واصبروا فإنه من لم يصبر اهلكه الجزع واما هلاكه في الجزع انه اذا جزع لم يؤجر )) .
قلت : اليس في الدليل حث من المعصوم على الصبر وترك الجزع ؟؟؟؟
وفي المستدرك (2/448) عن شاذان ن جبرئيل القمي في الفضائل عن ابي الحسن بن علي بن محمد بالاسناد الصحيح عن الاصبغ بن نباته انه قال (( ........ فإن صبرتم او جرتم وان جزعتم أثمتم )) .
بعد هذا كله انقل لك بعض اقوال علمائك المتقدمن والمتأخرين حول هذا الامر :
حين ساق العاملي في الوسائل (12/92) هذه الرواية حين سئل موسى الكاظم عن النوح فكرهه)) ، بين العاملي ان الكراهة هنا تعني التحريم كما اخرجه البحراني في الحدائق (4/168) وفي (18/139) وذكره البروجردي في جامع احدايث الشيعة (3/488) وبحار الانوار (82/105) .
قال محمد مكي العاملي الملقب بالشهيد الاول في كتاب الذكرى صفحة(72) وبحار الانوار(82/107) : (( والشيخ في المبسوط وابن حمزة حرما النوح وادعى الشيخ الاجماع )) .
وقال اية الله الشيرازي في كتاب الفقه (15/253) :
(( لكن عن الشيخ في المبسوط وابن حمزة بالتحريم مطلقاً)) .
وقال كذلك في الفقه (15/260) : ((ففي الجواهر دعوى القطع بحرمة اللطم والعويل )) .
فالشيخ المقصود من نقولاتهم هو ابوجعفر محمد بن الحسن الطوسي الملقب بشيخ الطائفة قد حرم النوح وادعى الاجماع ، اي انه والى عصر الطوسي كان الشيعة مجمعين على تحريم النوح والعويل !!!!
بنما نجد سيد محسن يقول ان الامر هنا على الاباحة !!!!!!!!
وحول رواية الكافي (3/222ـ223) : (ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب )) .
قال عنها التيجاني في كتابه ثم اهتديت صفحة (58) انه سال الامام محمد باقر الصدر عن هذا الحديث فأجابه بقوله ((الحديث صحيح لاشك فيه )) .
وقال محمد العاملي في كتابه الشعائر الحسينية صفحة (41) : ( والجزع بضرب يده على خده محرم بل في الجواهر (4/362) حكى الاجماع عن السيوط ويدل عليه اخبار منها : خبرا علي بن ابراهيم والطوسي المتقدمان في بحث الدعاء والعويل بالويل والثبور (ولاتلطمن خدا ) )) .
وقال في نفس الصفحة ( نعم حكم العاملي في وسائله (2/914) بكراهة الضرب على الفخذ وهو في محله لان الاخبار التي حكمت ببطلان اجره بهذا الضرب لاتدل على ازد من الكراهة )) .
قلت انا البدري : وسيد محسن يقل هنا الامر فيه الاباحة !!!!!
وقال كذلك في صفحة (38) : (( والصراخ والصياح محرم لما في الجواهر (4/369) : مضافاً الى مافي الحدائق من ان الظاهر من الاخبار وكلام الاصحاب حرمة الصياح )) .
وورد في وسائل الشيعة (3/256) عن ربعي بن عبدالله عن ابي عبدالله (ع) قال : ان الصبر والبلاء يستبقان الى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور وان الجزع والبلاء يستبقان الى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع ))
قلت انا البدري : تدل على هذه الرواية ان الجزع ليس من صفات المؤمن وليس من اخلاقه وانما هو من صفات الكافر .
وفي الوسائل(3/256) عن ابي عبدالله في قول الله عزوجل (يايها الذين امنوا اصبروا وصابروا)) قال اصبروا على المصائب .
قلت انا البدري : ان الصبر ضده الجزع ، وخير من يفسر القران عند الشيعة هو المعصوم .
وفي الوسائل عن محمد بن منصور الصيقل عن ابيه قال شكوت الى ابي عبدالله وجدا وجدته على ابن لي هلك حتى خفت على عقلي فقال : اذا اصابك من هذا شيء فافض من دموعك فإهن يسكن عنك )) .
قلت انا البدري : ننظر هنا ان المعصوم ارشده الى البكاء ولم يرشده الى اللطم او الجزع او التطبير .
وفي المستدرك (2/459) عن علي رضي الله عنه قال : ......... فقلنا يارسول الله الله تبكي وتنهانا عن البكاء ،؟ فقال : لم انهكم عن البكاء ولكن نهيتكم عن النوح )) .
قلت انا البدري : والنوح من انواع الجزع .
وفي المستدرك (2/61) عن رسول الله انه قال : ((يكتب انين المريض فإن كان صابرا كتب حسنات وان كان جازعا كتب هلوعا لا اجر له )) .
وفي المستدرك (2/451) ان موسى الكاظم (( سئل عن النوح فكرهه )) .
قلت النوح من الجزع ومع ذلك حكمه مكروه لايكما يقول محسن مباح !!!!!
وفي المستدرك (2/446) : عن ابي عبدالله قال : اتقوا الله واصبروا فإنه من لم يصبر اهلكه الجزع واما هلاكه في الجزع انه اذا جزع لم يؤجر )) .
قلت : اليس في الدليل حث من المعصوم على الصبر وترك الجزع ؟؟؟؟
وفي المستدرك (2/448) عن شاذان ن جبرئيل القمي في الفضائل عن ابي الحسن بن علي بن محمد بالاسناد الصحيح عن الاصبغ بن نباته انه قال (( ........ فإن صبرتم او جرتم وان جزعتم أثمتم )) .
بعد هذا كله انقل لك بعض اقوال علمائك المتقدمن والمتأخرين حول هذا الامر :
حين ساق العاملي في الوسائل (12/92) هذه الرواية حين سئل موسى الكاظم عن النوح فكرهه)) ، بين العاملي ان الكراهة هنا تعني التحريم كما اخرجه البحراني في الحدائق (4/168) وفي (18/139) وذكره البروجردي في جامع احدايث الشيعة (3/488) وبحار الانوار (82/105) .
قال محمد مكي العاملي الملقب بالشهيد الاول في كتاب الذكرى صفحة(72) وبحار الانوار(82/107) : (( والشيخ في المبسوط وابن حمزة حرما النوح وادعى الشيخ الاجماع )) .
وقال اية الله الشيرازي في كتاب الفقه (15/253) :
(( لكن عن الشيخ في المبسوط وابن حمزة بالتحريم مطلقاً)) .
وقال كذلك في الفقه (15/260) : ((ففي الجواهر دعوى القطع بحرمة اللطم والعويل )) .
فالشيخ المقصود من نقولاتهم هو ابوجعفر محمد بن الحسن الطوسي الملقب بشيخ الطائفة قد حرم النوح وادعى الاجماع ، اي انه والى عصر الطوسي كان الشيعة مجمعين على تحريم النوح والعويل !!!!
بنما نجد سيد محسن يقول ان الامر هنا على الاباحة !!!!!!!!
وحول رواية الكافي (3/222ـ223) : (ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب )) .
قال عنها التيجاني في كتابه ثم اهتديت صفحة (58) انه سال الامام محمد باقر الصدر عن هذا الحديث فأجابه بقوله ((الحديث صحيح لاشك فيه )) .
وقال محمد العاملي في كتابه الشعائر الحسينية صفحة (41) : ( والجزع بضرب يده على خده محرم بل في الجواهر (4/362) حكى الاجماع عن السيوط ويدل عليه اخبار منها : خبرا علي بن ابراهيم والطوسي المتقدمان في بحث الدعاء والعويل بالويل والثبور (ولاتلطمن خدا ) )) .
وقال في نفس الصفحة ( نعم حكم العاملي في وسائله (2/914) بكراهة الضرب على الفخذ وهو في محله لان الاخبار التي حكمت ببطلان اجره بهذا الضرب لاتدل على ازد من الكراهة )) .
قلت انا البدري : وسيد محسن يقل هنا الامر فيه الاباحة !!!!!
وقال كذلك في صفحة (38) : (( والصراخ والصياح محرم لما في الجواهر (4/369) : مضافاً الى مافي الحدائق من ان الظاهر من الاخبار وكلام الاصحاب حرمة الصياح )) .
تعليق