البدرى

اما عن كون المرسلات كالمسندات فهذا امر غير مقبول عند الشيعة عموما

و من قال ان مرسلات نهج البلاغة كمسنداته حجة فهذا رأيه الشخصى و لايمثل رأي الشيعة

و اما عن وجود روايات ضعيفة فى نهج البلاغة فنقول : حينما قلنا لك ان الشيعة لم يقل بصحة جميع ما فى كتاب الا القران فمعناه ان كل رواية فى اى كتاب يجب الفحص و التحقيق عن سندها ثم العمل بها

و اما ان للامام عليه السلام ما للنبى صلى الله عليه واله وسلم الا النبوة و الزواج اكثر من اربعة فهذا رأي الشيعة فراجع كتب العقايد حتى تعرف

و اعلم ان الحوار حول التطبير و لا حول مقامات الائمة عليهم السلام

فلا تخرج النقاش عما هو عليه

و اما عن قضية التعارض فقد بينا لك ان الرواية التى قالت ان الجزع غير قبيح على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم معناها عدم حرمته على المعصومين عليهم السلام و لذلك تعارض ما دلت على الحرمة بزعمك

قلت : ((إذا كان فاخرج لنا إذن رواية واحدة صحيحة من النهج ؟؟ بناء على ما ذكرته ))

نقول : ليس هذا موضع النقاش و انما النقاش حول حرمة التطبير و جوازه
فجئنا برواية صحيحة متصلة سندا الى المعصوم عليه السلام

قلت : ((واقول : بذلك هل نعتبر كتاب نهج البلاغة ساقط الحجية ومردود حيث لم يثبت سند متصل الى المعصوم ؟؟؟))

نقول : نحن لم نناقش حول كتاب نهج البلاغة بل نقاشنا حول رواية فقط
و ليكن ذلك فى ذكرك

سيد محسن لماذا تستخدم اسلوب الحيدة واللف والدوران في الجواب ؟؟!!!
اما قولك :

و من قال ان مرسلات نهج البلاغة كمسنداته حجة فهذا رأيه الشخصى و لايمثل رأي الشيعة

واقول : وهل رايك انت يمثل الشيعة ؟؟؟!!!!
ان كان نعم فانقل لنا من ايد قولك ، وان كان لا ، فاحتفظ برايك لنفسك فنحن لانيرد الا قول المذهب في ذلك .

اما قولك :

اما عن قضية التعارض فقد بينا لك ان الرواية التى قالت ان الجزع غير قبيح على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم معناها عدم حرمته على المعصومين عليهم السلام و لذلك تعارض ما دلت على الحرمة بزعمك

فاقول : الى الان لم ترد على كملامي الاخير حول هذه النقطة واعيده :
ان خير من يشرح هذه المقولة هم الائمة الاثني عشر عندك ، فهل طبقوها على الحسين ؟؟
اذا قلت نعم ، فاقول اين الروايات الدالة على ذلك .
وان قلت هناك روايات فساقول لك كلها ضعيفة وانت الى الان لم تتجرأ ولن تتجرأ على نقاش سندها معي ، اذن يسعك ما وسع ائمتك حبيبي فالزم تسلم
ونجد كذلك ان سيد محسن قد شرح الرواية بالقول والائمة المعصومين قد شرحوها وطبقوها بالفعل ، وبالتالي فعلهم اقوى من قول محسن فهل نأخذ بقول وشرح محسن ام بفعل وشرح الائمة ؟؟؟

اما قولك الغريب الذي اشم منه رائحة الهرب من طرف خفي حين قلت انت :

نحن لم نناقش حول كتاب نهج البلاغة بل نقاشنا حول رواية فقط
و ليكن ذلك فى ذكرك

واقول : سبحان الله : كنا قبل ذلك نتناقش حول كتاب كامل الزيارات وتحف العقول وكنت اراك تجيب وحين اتينا الان الى نهج البلاغة اصبحت تقول ((نحن لم نناقش حول كتاب نهج البلاغة )) ثم ان مدار جدلنا هو حول روايات وليس رواية واحدة ، قد وردت في النهج واراك تردها على حسب هواك وانت الى الان لم تجب ولا اظنك تجيب على سؤالي السابق وهو :
هل نعتبر كتاب نهج البلاغة ساقط الحجية ومردود حيث لم يثبت سند متصل الى المعصوم ؟؟؟

ان كان ساقط الحجية ومردود لعدم ثبوت سند الى المعصوم فهذا قول حسن وكفى الله المؤمنين القتال .
وان كان هناك تفصيل فبعضه ضعيف وبعضه صحيح ، فدلنا الى الطريقة التي نميز فيها الصحيح من السقيم من روايات النهج واكون لك من الشاكرين .

البدري

قلت : ((واقول : وهل رايك انت يمثل الشيعة ؟؟؟!!!!
ان كان نعم فانقل لنا من ايد قولك ، وان كان لا ، فاحتفظ برايك لنفسك فنحن لانيرد الا قول المذهب في ذلك .))

نقول : اذا كنا نحاورك برأينا الشخصى فلا يمثل الشيعة ابدا

و لكنا حاورناك الى الان بالاراء المشهورة عند الشيعة و القوانين المقبولة عند الاكثر و كتب اصول الفقه من الشيعة موجودة فى المواقع الانترنتية فراجع حتى تعرف بانا لم نحاورك بالاراء الشخصية

و اما عن مقامات ائمتنا عليهم السلام و ان لهم ما للنبى صلى الله عليه واله وسلم الا النبوة و الزواج اكثر من الاربعة فهذا امر متفق بين الشيعة و لانحاورك على هذا الموضوع لانه خارج عن الحوار الذى كنا فيه

نعم بعد اقرارك بجواز التطبير يمكن لنا ان نفتح لك هذا الموضوع و نحاور معك حوله

و اما نقاشنا حول بعض الكتب فذلك لاجل شهادة بعض المؤلفين على صحة جميع ما فى كتابه

و مع ذلك لم نؤخذ بمرسلاته و رواياته التى ثبتت ضعفها من طريق اخر

كما رددنا التوثيق العام الصادر من ابن قولويه رضوان الله عليه بالنسبة الى من ضعفه علماء الرجال بالخصوص


اما قولك : ((هل نعتبر كتاب نهج البلاغة ساقط الحجية ومردود حيث لم يثبت سند متصل الى المعصوم ؟؟؟))

فنقول كما قلنا : ليس الحوار حول كتاب نهج البلاغة بل الحوار حول التطبير
و لابد فى اثبات الحرمة من دليل مسند الى المعصوم عليه السلام

فلم تأت انت بدليل مسند

مع ان بعض الروايات يعارض بعضها الاخر كما بينا لك




قلت : ((ان كان ساقط الحجية ومردود لعدم ثبوت سند الى المعصوم فهذا قول حسن وكفى الله المؤمنين القتال .))

نقول : نحن لم ندع بعدم ثبوت سند لنهج البلاغة من حيث المجموع بل نا قشناك فى روايات منه بطلب السند منك حتى ننظر فيه هل متصل او مرسل او صحيح او ضعيف ؛ فعليك ببيان سند ما استدلت به على خصمك و هذا طريق واضح عند جميع اهل العلم


قلت : ((وان كان هناك تفصيل فبعضه ضعيف وبعضه صحيح ، فدلنا الى الطريقة التي نميز فيها الصحيح من السقيم من روايات النهج واكون لك من الشاكرين .))

نقول : عند الشيعة لايخلو اي كتاب من الروايات الضعيفة و لذلك لم يسم عند الشيعة كتاب واحد بالصحيح

و انما الاجماع من الطائفة على ان الصحيح هو القران فقط لقوله تعالى : (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (فصلت:42)

و أما طريقة تمييز الصحيح عن السقيم فى كتاب نهج البلاغة فعليك بمراجعة الكتب التى كان مؤلفيها من الشيعة و السنة و قبل السيد الرضى رضوان الله عليه و نقلوا سيرة على عليه السلام و اقواله و خطبه و حكمه



فان السيد الشريف الرضى رضوان الله عليه اخذ منهم

ومازال سيد محسن يلف ويدور ولا يجيب ويستخدم اسلوب الحيدة معي
و الى الان لم يرد على كلامي الاخير حول نقطة وجود التعارض واعيده :
ان خير من يشرح هذه المقولة هم الائمة الاثني عشر عندك ، فهل طبقوها على الحسين ؟؟
اذا قلت نعم ، فاقول اين الروايات الدالة على ذلك .
وان قلت هناك روايات فساقول لك كلها ضعيفة وانت الى الان لم تتجرأ ولن تتجرأ على نقاش سندها معي ، اذن يسعك ما وسع ائمتك حبيبي فالزم تسلم :p
ونجد كذلك ان سيد محسن قد شرح الرواية بالقول والائمة المعصومين قد شرحوها وطبقوها بالفعل ، وبالتالي فعلهم اقوى من قول محسن فهل نأخذ بقول وشرح محسن ام بفعل وشرح الائمة للرواية ؟؟؟

والحيدة الثانية في الجواب هي حين قال سيد محسن :

ليس الحوار حول كتاب نهج البلاغة بل الحوار حول التطبير
و لابد فى اثبات الحرمة من دليل مسند الى المعصوم عليه السلام

فلم تأت انت بدليل مسند

واقول عجباً
لقد ذكرت في السابق روايات من مستدرك الوسائل ومن وسائل الشيعة فقام سيد محسن مشكورا بردها حيث بين العلة في كل سند .
وحين اتيت له بروايات من نهج البلاغة قام كذلك بردها لعدم وجود السند الى المعصوم !!!
طيب اكمل معي هذه النقطة ولاتهرب واجب حيث ان كتاب نهج البلاغة كله بجميع رواياته قد وصل الينا دون سند فعلى ذلك اسال :
هل نعتبر كتاب نهج البلاغة ساقط الحجية ومردود حيث لم يثبت له سند متصل الى المعصوم ؟؟؟

ان كان ساقط الحجية ومردود لعدم ثبوت سند الى المعصوم فهذا قول حسن وكفى الله المؤمنين القتال .
وان كان هناك تفصيل فبعضه ضعيف وبعضه صحيح ، فدلنا الى الطريقة التي نميز فيها الصحيح من السقيم من روايات النهج واكون لك من الشاكرين .

البدرى

لقد اجبنا عن سؤلك فى نفس الصفحة فراجع ثانيا و لا تكرر ان لم يكن لديك شئ

ومازال سيد محسن يلف ويدور ولا يجيب ويستخدم اسلوب الحيدة معي
و الى الان لم يرد على كلامي الاخير حول نقطة وجود التعارض واعيده :
ان خير من يشرح هذه المقولة هم الائمة الاثني عشر عندك ، فهل طبقوها على الحسين ؟؟
اذا قلت نعم ، فاقول اين الروايات الدالة على ذلك .
وان قلت هناك روايات فساقول لك كلها ضعيفة وانت الى الان لم تتجرأ ولن تتجرأ على نقاش سندها معي ، اذن يسعك ما وسع ائمتك حبيبي فالزم تسلم :p
ونجد كذلك ان سيد محسن قد شرح الرواية بالقول والائمة المعصومين قد شرحوها وطبقوها بالفعل ، وبالتالي فعلهم اقوى من قول محسن فهل نأخذ بقول وشرح محسن ام بفعل وشرح الائمة للرواية ؟؟؟

والحيدة الثانية في الجواب هي حين قال سيد محسن :


إقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
ليس الحوار حول كتاب نهج البلاغة بل الحوار حول التطبير
و لابد فى اثبات الحرمة من دليل مسند الى المعصوم عليه السلام

فلم تأت انت بدليل مسند
--------------------------------------------------------------------------------



واقول عجباً
لقد ذكرت في السابق روايات من مستدرك الوسائل ومن وسائل الشيعة فقام سيد محسن مشكورا بردها حيث بين العلة في كل سند .
وحين اتيت له بروايات من نهج البلاغة قام كذلك بردها لعدم وجود السند الى المعصوم !!!
طيب اكمل معي هذه النقطة ولاتهرب واجب حيث ان كتاب نهج البلاغة كله بجميع رواياته قد وصل الينا دون سند فعلى ذلك اسال :
هل نعتبر كتاب نهج البلاغة ساقط الحجية ومردود حيث لم يثبت له سند متصل الى المعصوم ؟؟؟

ان كان ساقط الحجية ومردود لعدم ثبوت سند الى المعصوم فهذا قول حسن وكفى الله المؤمنين القتال .
وان كان هناك تفصيل فبعضه ضعيف وبعضه صحيح ، فدلنا الى الطريقة التي نميز فيها الصحيح من السقيم من روايات النهج واكون لك من الشاكرين

البدرى

انت الذى تلف و تدور والا فجواب ما كتبته انت موجود فى نفس الصفحة

سيد محسن صعب عليك الجواب طيب نعيد طرح السؤال بصيغة اخرى :
هل كل مافي نهج البلاغة ضعيف ؟؟؟

البدرى

ليس هذا موضوع النقاش

المهم انت لم و لا ولن تقدر على اثبات الحرمة للتطبير

البدري ............. هههههههههههههه..بدري على عقلك الفهم

المووضوع لم ينتهي بعد ياسيد محسن
وانت لست امام شيعي عامي ترد عليه بكلمتين ويسكت !!! فليس هناك داعي لهذا الهرووب المفضووح

ثم غريب
سيد محسن اليست الراويات في نهج البلاغة ؟؟؟
طيب نورنا اخبرنا ، نريد ان نستفيد منك لان الحوار في هذه النقطة لم ينتهي بعد ، وانا فهمت من ردك وعدم قبولك على الروايات انها ضعيفة !!!
طيب :
هل كل مافي نهج البلاغة ضعيف ؟؟؟

البدرى

لاينعقد اجماع كاشف عن رأي المعصوم عليه السلام بصحة جميع ما فى نهج البلاغة 100%

و هكذا غيره من الكتب الروائية

و اذا احتمل وجود ضعيف فى كتاب فلابد من التحقيق فى سند اي رواية قبل الاستلال سواء كان فى نهج البلاغة او غيره من الكتب

هذا اولا

وثانيا : قد اثبتنا لك تعارض بعض الروايات فيه مع بعضها

و لايمكن الاستلال بالروايات التى لها معارض

مسالة التعارض اجبناك عنها والاهم من ذلك انك الى الان تلف وتدور بالجواب واعيد السؤال مرة اخرى :
هل كل مافي نهج البلاغة ضعيف ؟؟؟
اجب بنعم ام لا ، واترك عنك الفلسفة الزايدة .

اما عن مسئلة التعارض فلم تجب انت الى الان و لا جواب لك فان التعارض معلوم

لانه عليه السلام قال على مافى نهج البلاغة : (( ان الصبر لجميل الا عنك و ان الجزع لقبيح الا عليك ))

فالقبيح اعم من الحرمة و الكراهة و المباح و لايمكن ان يكون اثبات العام اثبات للخاص كما بين فى المنطق

و اما عدم قبح الجزع على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم و ايضا عدم كون الصبر عنه لجميل

يفيدنا بعدم حرمة الجزع على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بل عدم كراهته

بل يدل على حسن الجزع عليه فانه اذا لم يكن الصبر جميلا فالجزع جميل عليه

و ذكرنا لك سابقا بانه لا فرق عندنا بين الائمة و النبى عليهم السلام الا فى الزواج و النبوة

و هذه الرواية تعارض كل ما فى نهج البلاغة مما يدل على النهى بظاهره

فان الحرام لايمكن ان يحكم عليه بعدم القبح

و القبح مع عدم القبح متعارضان

فحتى لو قلنا بصحة جميع ما فى نهج البلاغة بلا استثناء فلايفيدك هذا القول ابدا


و اما سؤالك عن الروايات الموجودة فى نهج البلاغة فقد جاوبناك مرارا

و قلنا انه لم يحكم عندنا بصحة جميع كتاب الا القران

و نهج البلاغة ايضا لا يثتنى من هذه القاعدة

ففيه الضعيف و الصحيح

و يؤخذ بصحيحه و يطرد ضعيفه

و اعلم ان الحوار الى الان حول التطبير و لا حول نهج البلاغة

فلا تخرج الموضوع عما هو عليه فان ذلك يعد عند العقلاء من الهروب