إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نقاش ثنائي بين البدري والسيد محسن حول التطبير والطواف حول القبور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    سيد محسن
    انت قلت :
    لاتهرب من المرحلة الاولى بلاجواب منك عليها

    فعليك اما اثبات التحريم من طريق أخر او اثبات كلية القاعدة
    واقول : لماذا تريد ان تقنع المشاركين بانني تهربت من الموضوع !!!!؟؟؟؟
    انت طلبت دليل من الوهابية كما تزعم يحرم التطبير وانا اقول :
    الجواب على سؤالك هو القاعدة التي ذكرتها لك .
    ولاادري هل انت اعلم من الوهابية بدينها حتى ترد على هذا الدليل ؟؟؟!!!
    وردك انت على هذه القاعدة بسبب انها قاعدة جزئية غير كلية !!!!

    وانا هنا اسالك من قال من العلماء بأن قاعدة (الاصل في العبادات اللحظر مالم يأتي دليل بالحل)
    هي قاعدة فرعية غير جزئية ؟؟؟؟؟؟

    اما قولك :
    ثم انه لو لم يكن مافعلها زينب عليها سلام الله لكان الجواز على الاصل
    فاقول : ماهو الاصل الذي بنيت عليه جواز التطبير ؟؟؟

    اما قولك :
    و اعلم انما سألنامنك ذلك اشفاقا منا عليك لعدم قدرتك على اثبات الحرمة و هذا معلوم لكل من قرأ الموضوع و تابعه
    واقول : وانا بدات اشرع في النقطة الثانية من البحث حفاظا على موضوعك من الفشل واشفاقا عليك انت مما حل بك في الموضوع حيث وصل الى اربعة صفحات ولم ارى منك اي جديد في الموضوع ولم جد إلا التكرار .

    بالنسبة لرواية زينب تجدها في بحار الانوار (45/115) والفردوس الاعلى (19ـ22) و المجالس الفاخرة (298) .

    وقد سئل المرجع محمد الشيرازي عن هذه الرواية :
    ما رأي سماحة السيد المرجع دام ظله العالي في مايذكر من ان السيدة زينب عليها السلام لما رأت رأس اخيها الحسين عليه السلام نطحت رأسها بمقدم المحمل فسال الدم من تحت القناع ؟؟
    الجواب : ثابت ذلك .

    وقال حسن الشيرازي في كتابه الشعائر الحسينية صفحة (126) :
    صدور الادماء من بعض اهل بيت الحسين وتقرير الامام السجاد عليه السلام ففي الخبر المصحح ان زينب الكبرى لما رأت في الكوفة رأس اخيها على رأس الرماح ، (نطحت جبينها بمقدم المحمل ، حتى سال دمها )) وكان في وسع الامام السجاد عليه السلام ان ينهاها عن هذه العملية واكنه لم ينهها وعدم نهيه دليل على موافقته)) .

    عموما اعيد واقول :
    من قال من العلماء بأن قاعدة (الاصل في العبادات الحظر مالم يأتي دليل بالحل)
    هي قاعدة فرعية غير جزئية ؟؟؟؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة البدري; الساعة 18-01-2003, 06:19 PM.

    تعليق


    • #62
      البدرى

      قلت : (ولاادري هل انت اعلم من الوهابية بدينها حتى ترد على هذا الدليل ؟؟؟!!!)

      نقول : و هل انت اعلم من الشيعة بدينهم حتى ترد عليهم بما تريد ؟؟؟

      قلت : (وانا هنا اسالك من قال من العلماء بأن قاعدة (الاصل في العبادات اللحظر مالم يأتي دليل بالحل)
      هي قاعدة فرعية غير جزئية ؟؟؟؟؟؟ )

      نقول : و نحن استدلنا عليك بموارد التي لم تنطبق القاعدة عليها عندكم
      و هذا يعنى القاعدة ليست كلية عندكم و الا لابد ان تشمل جميع الموارى التى لم يوجد لها دليل فى الشرع
      فاستثناء احداث عمر و عثمان و ترجيح صنيعهما على القران و السنة معناه ان القاعدة جزئية عندكم و لايصح الاستدلال بالجزئيات

      فعملكم يدلنا على ذلك

      فانت اذا اردت ان تقول القاعدة كلية عندك فلامناص لك الا ان تعترف بحرمة الجماعة فى التراويح و حرمة اتمام الصلاة فى السفر و اما ان تثبت جواز الجماعة فى التراويح و جواز الاتمام فى السفر بالاستدلال المنطقى المقبول عند العقلاء لا المقبول عندك فقط

      قلت : (واقول : وانا بدات اشرع في النقطة الثانية من البحث حفاظا على موضوعك من الفشل واشفاقا عليك انت مما حل بك في الموضوع حيث وصل الى اربعة صفحات ولم ارى منك اي جديد في الموضوع ولم جد إلا التكرار .)

      ونقول : هذا هو التهرب عن الموضوع لانا طلبنا منكم اثبات التحريم و انت تريد منا اثبات الجواز مع ان الجواز كما قلنا و نقول مرة اخرى غير محتاج بالدليل فان كل شئ حلال حتى تعرف الحرام منه بعينه و هذا اصل قد اثبتها علماء اصول الفقه فى كتبهم
      و انت اما ان لاتعلم اصول الفقه او نسيت القواعد المدونة فيها فننصحك بالمراجعة مرة اخرى و قرائة ما كتبوه فى هذا الاصل لكى تعلم الحقيقة

      و اما مافعلته زينب بنت على عليهما سلام الله و صلواته فهو مؤيد لهذا الاصل اى اصالة الحل و الجواز مالم يأتى دليل على الحرمة

      و اما نقل بعض العلماء ما روى عنها فليست على اثبات الجواز بل من باب تأييد ما ذهبوه اليه من جواز التطبير فانه كما ذكرنا لك الجواز لايحتاج الى الدليل

      و اما قاعدتك التى استدلت بها على الحظر فكما ذكرنا انها ليست كلية عندكم لعدم تظبيقها على موارد كما مثلنا لك فى ردودنا السابقة و عمل علمائكم فى عدم تطبيقها دليل على عدم كليتها فلا يصح استدلالك بها علينا

      فاذا ننتظرك باقامة الدليل على الحرمة او اعترافك بعدم وجود دليل عليها حتى ندخل فى نقطة ثانية
      التعديل الأخير تم بواسطة السيد محسن; الساعة 19-01-2003, 03:29 AM.

      تعليق


      • #63
        نقول : و هل انت اعلم من الشيعة بدينهم حتى ترد عليهم بما تريد ؟؟؟
        واقول عجبا لك :
        الم تطلب دليل من الوهابية ؟؟؟؟
        فانا اجبتك من مذهب اهل السنة والوهابية فكيف الان تنشنع على كلامي وجوابي !!!!

        اما قولك :
        نقول : و نحن استدلنا عليك بموارد التي لم تنطبق القاعدة عليها عندكم

        و هذا يعنى القاعدة ليست كلية عندكم
        فاقول :
        اولا : لم تذكر قول احد من العلماء لى ان هذه القاعدة هي قاعدة جزئية ليست كلية .
        ثانيا: بالنسبة لفعل عمر وعثمان عليهما السلام قد ذكرت لك الرد ولم اجد منك ردا على ذلك بل قول غريبا ان هذه توجيهات وتأويلات وبدل ان ترد على هذه التاويلات كما تزعم وجدناك قد هربت منها .

        ثالثا : اما قولك بأن قاعدة (الاصل في العبادات الحظر ) هي قاعدة جزئية ليست كلية !!!!
        فهو والله امر غريب وعجيب ان يصدر هذا الكلام من شيعي انثي عشري حيث ياتي الينا ويعلمنا ويشرح لنا هذه القواعد وانا الى الان لم اجد منك جواباً على سؤالي حين قلت لك : من قال من العماء بان هذه القاعدة هي قاعدة جزئة ليست كلية ؟؟؟
        ويبدوا انني لن اجد منك جوابا لذلك لعجزك عن الاجابة عليه وانا هنا اذكر لك من كتب اهل السنة بان هذه القاعدة هي من القواعد الكلية عندنا :
        قال الشيخ صالح السدلان في كتابه (القواعد الفقيهة الكبرى) ولاحظ عنوان الكتاب ، قال في صفحة (153)
        (8ـ قاعدة : الاصل في العبادات الحظر وفي العادات الاباحة )
        قال : الاصل في العبادات الحظر فلايشرع منها إلا ما شرعه الله ورسوله والاصل في العادات الاباحة فلا يحرم منها الا ماحرمه الله ورسوله (( وهذه القاعدة من القواعد التشريعية التي انزلها الشارع بيقين ورودا ودلالة واجمع عليها العلماء سلفا وخلفا وقد تضمنت اصلين عظيمين دل عليهما الكتاب والسنة
        وقال في موضع اخر صفحة (154) :
        ويعبر عن هذه القاعدة ايضا بأن الاصل في العبادت التوقيف وقد يعبر عنها بأن (الاصل في العبادات البطلان) ومؤداها كلها واحد وهو ان : جميع الامور التعبدية التي لها هيئات واوصاف دينية خاصة لاتهدي إليها الغرائز ولا العقول .
        ـ وعندما ذكر الدكتور صالح السدلان بعض الامثلة على ذلك مثل الصلاة والزكاة والصيام قال بعد ذلك :
        وهذه الامور التعبدية هي شعار العقيدة وعنوانها وهي جديرة بأن تسمى تكاليف شرعية وشعائر اسلامية لانها لايتعاون فيها مع باعث آخر من غرائز النفوس ولاهداية العقول ، لذا كان الاصل فيها الحظر .
        وقال الدكتور في ص (155) :
        (4ـ الشريعة مبينة على اصلين هما اساس الاعمال ظاهرا وباطناً : نعم … فكل واجب اوجبه الله ورسوله او مستحب فهو عبادة يتعبد الله به وحده فمن اوجب او استحب شيئاً لم يدل عليه الكتاب والسنة فقد ابتدع ديناً لم يأذن به الله وهو مردود على صاحبه .
        ومعلوم ان الشريعة مبينة على اصلين : الاخلاص لله تعالى والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهذان الاصلان شرط لكل عمل ديني ظاهراً كأقوال اللسان واعمال الجوارح او باطن كأعمال القلوب قال تعالى ( الا لله الدين الخالص) وقال (وما امروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) وقال تعالى ( ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) . وحاصل الامر ان الله عزوجل انزل على نبيه الكتاب وبين للأمة ما تحتاج اليه من حلال وحرام كما قال تعالى (ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء) .
        ثم قال في موضع اخر صفحة (156) :
        وفي الجملة فما ترك الشرع حلالاً إلا مبيناً ولا حراماً إلامبيناً فمن عمل عملاً عليه امر الله ورسوله وهو التعبد لله بالعقائد الصحيحة فعمله مقبول وسعيه مشكور ومن اخبر بغير ما اخبر الله به ورسوله او تعبد بشيء لم ياذن الله به ورسوله ولم يشرعه فهم مبتدع وكل عبادة ليس عليها امر الشارع فهي فاسدة لاغية لايعتد بها وهي مردودة على عاملها وعاملها يدخل تحت قوله تعالى (ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله) ، وعن ام المؤمنين ام عبدالله عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله (من احدث في امرنا هذا ماليس منه فهو رد) متفق عليه ، وفي رواية مسلم (من عمل عملاً ليس عليه امرنا فهو رد ) فهذا الحديث اصل عظيم من الاصول الاسلامية فكما ان حديث (انما الاعمال بالنيات) ميزان للأعمال في باطنها فهذا الحديث ميزان للأعمال في ظاهرها ويدخل فيها الدين كله .

        وقال في ص(157) :
        والاعمال قسمان (عبادات ومعاملات اما اعمال قلبية وامور اعتقادية واما اعمال جوارح من قول او فعل ) فسواء كانت العبادة ظاهرة ام باطنة فأصل فيها البطلان او الحظر حتى يقوم دليل على الامر .
        وقال في صفحة (158) :
        فكل عمل لا يوافق شرع الله لم يكن لله بل لايكون لله إلا ماجمع الوصفين ان يكون لله وان يكون موافقاً لمحبة الله ورسوله وهو العمل الصالح : الواجب والمستحب كما قال تعالى : ((فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحا ولايشرك بعبادة ربه احداً) . فمن لزم ذلك فقد استقام على السبيل ومن ادعى خلافه فعليه الدليل .

        وكما تعلم ياسيد محسن ان القواعد الكلية الكبرى التي ذكرها الاصولييون هي خمس قواعد : ومن ضمنها (اليقين لايزول بالشك) وقاعدة (الاصل في العبادت الحظر) هي قاعدة صغرى كلية متفرعة منها :
        كما قال الدكتور السدلان في مقدمة كتابه حين قال ص(10) : 2ـ القواعد الكلية غير الكبرى وهي القواعد المتفرعة عن هذه القواعد الكبرى والمندرجة تحتها فذكرت القاعدة (الام) واردفتها بما يتفرع عنها من القواعد بما سهل على القاريء جمعها وربطها تحت موضوع واحد .
        وقال في ص (106) في العنوان (القواعد المتفرعة عنها والمندرجة تحتها :
        تحت هذه القاعدة (اليقين لايزول بالشك) قواعد كلية انبتت عليها واندرجت فيها وتفرعت منها نجدها في طاقة متناسقة وكلها بنيت على اصل واحد رغم كونها مختلفة في الموضوع والمعنى واليك طرفاً منها :ـ وذكر قرابة (16) قاعدة اندرجت تحت القاعدة الكبرى(اليقين لايزول بالشك) وكان رقم (8) هو ذكر قاعدة (الاصل في العبادات الحظر) .

        وقال ابو الفضل عبدالسلام بن محمد بن عبدالكريم في كتابه المرتقى الى نفائس علم الاصول وهوشرح لرسالة لطيفة جامعة في اصول الفقه المهمة للعلامة السعدي حيث انه قال في ص (252) حيث ذكر المتن اولاً ثم شرحه حيث يقول المتن :
        ((ومن ذلك قولهم (الاصل في العبادات الحظر إلا ما ورد عن الشارع تشريعه ….)) ، لأن العبادة ماامر به الشارع امر ايجاب او استحباب فما خرج عن ذلك فليس بعبادة ولان الله خلق لنا جميع ماعلى الارض لننتفع به بجميع انواع الانتفاعات إلا ماحرمه الشارع علينا )) .
        قال الشارح لهذا الكلام :
        وهو ان اصل في العبادات الحظر والحظر هو التحريم وقد بين هنا معنى العبادة وكلمة الاصل هنا بمعنى الغالب أي ان الغالب فيما يتخذه الناس شرعة انه حرام لأنه إما بالهوى واما باتخاذ الاحبار والرهبان والسدنة آلهة يشرعون لهم وإما بابتداع امور ماانزل الله بها من سلطان لما كان هذا الغالب على الخلق كان الاصل في العبادات التحريم إلا ماورد عن الشارع تشريعه فلا يجوز ان يقال : هذا حلال او حرام او مستحب او مكروه إلا ببرهان من الشرع قال تعالى ( ولاتصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام ) وقال صلى الله عليه واله وسلم ( من احدث في امرنا هذا ماليس منه فهو رد ) فمن لم يأت ببرهان شرعي كان قوله هدراً .

        بعد هذا هل نأخذ كلام سيد محسن الشيعي ام بكلام علماء اهل السنة ؟؟؟؟


        اما قولك :
        فان كل شئ حلال حتى تعرف الحرام منه بعينه و هذا اصل قد اثبتها علماء اصول الفقه فى كتبهم
        فاقول : من قال بهذه القاعدة ؟؟؟؟

        تعليق


        • #64
          اما قولك :
          و اما مافعلته زينب بنت على عليهما سلام الله و صلواته فهو مؤيد لهذا الاصل اى اصالة الحل و الجواز مالم يأتى دليل على الحرمة
          فاقول : من قال من علمائك ان اصل التطبير هو الاباحة ؟؟؟
          انتم تستدلون على جواز التطبير على الادلة وليس على قولك ان الاصل هو الاباحة ، إذ لو كان دليلكم على جواز التطبير هو ان اصله الاباحة لما خرج الينا من مراجع الشيعة من يفتي بعدم جواز التطبير ، فالذين قالوا بجواز التطبير انما قالوه بناء على ادلة عندهم ، وعيب ياسيد محسن ان اعلمك مذهبك في هذا الامر .

          ثم عن اي اصل تتكلم عنه انا الان اورد لك دليل يرد على ما تزعم الى التطبير مباح :
          اولا من القران الكريم :


          قال تعالى (( الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إن لله وإنا اليه راجعون # اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المفلحون ))


          فدلت هذه الاية على ان الذي لايصبر على المصيبة ليسوا من الذين تشملهم رحمة ربهم وليسوا من المفلحين .
          ويؤيد هذه الاية فعل المعصوم عندكم من حيث :
          اولا : لم يثبت ولو يرد دليل على فعل التطبير لا من الرسول صلى الله عليه واله وسلم ولا من علي بن ابي طالب رضي الله عنه حين قتل عمه حمزة ، وكذلك حين توفي رسول الله عليه السلام لم نجد هذا الفعل لا من فاطمة ولا من علي ولا من الحسن ولا من الحسين ن وكذكل حين توفيت فطمة واستشهد علي لم يصدر ولم يثبت هذا الفعل لا من المعصوم الثاني ولا من المعصوم الثالث (الحسن والحسين) بل ان علي الحسين لم يصدر منه ولا من بقية الائمة المعصومين عندكم فعل التطبير بعد استشهاد ا الحسين ، بل الذي ورد وثبت عن المعصومين عندكم هو الصبر عند المصيبة والتحمل ولم يرد ولادليل واحد يدل على اللطم او التطبير فهل الشيعة في وقتنا الحاضر متبعون مقتدون لأئمتهم ام مبتدعون ؟؟؟ .

          ثانيا : اليك بعض الادلة التي تأمر بالصبر عند المصيبة و تنهى عن الجزع وما يشمله من ضرب وجرح :

          ورد في وسائل الشيعة (2/894) توفي طاهر بن رسول الله فنهى رسول الله خديجة عن البكاء فقالت بلى يارسول الله ولكن درت عليه الدريرة فبكيت فقال : اما ترضين ان تجدية قائما على باب الجنة فاذا راك اخذ بيدك فادخلك الجنة اطهرها مكانا واطيبها قالت وان ذلك كذلك ؟ قال الله عزوجل اكرم من ان يسلب عبداً ثمرة فؤاده ثم فيصبر ويحتسب ويحمد الله عزوجل ثم يعذبه .

          وفي (2/897) عن جعفر الصادق انه قال : من صبر واسترجع وحمد الله عزوجل فقد رضيَّ بما صنع الله ووقع اجره على الله ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم واحبط الله اجره ))

          وذكر العاملي في الوسائل (2/897) باب استحباب الاسترجاع والدعاء بالمأثور عند تذكر المصيبة ولو بعد حين وذكر بعض الادلة على ذلك :
          حديث رقم (1) عن جعفر الصادق انه قال : ما من عبد يصاب بمصيبة فيسترجع عند ذكره المصيبة غفر الله له كل ذنب اكتسبه فيما بينهما .

          وورد كذلك في الوسائل(2/898) الحديث رقم (2)
          عن جعفر الصادق انه قال : من ذكر مصيبة ولو بعد حين فقال : اللهم اجرني في مصيبتي واخلف علي افض منها والحمدلله رب العالمين ، كان له من الاجر مثل ماكان عند اول صدمة )) .
          وكذكل في الوسائل(2/898) حديث رقم (3) : عن جعفر الصادق ان قال : ما من مؤمن يصاب بمصيبة في الدنيا فيسترجع عند مصيبته ويصبر حين تفجأه المصيبة إلا غفرالله له مامضى من ذنوبه )) .

          بل بوب العاملي باباً اسماه (باب وجوب الرضا بالقضا )

          وفي الوسائل (2/900) قال جعفر الصادق ((قال الله عزوجل عبدي المؤمن لااصرفه في شيء إلا جعلته خيرا له فليرض بقضائي وليصبر على بلائي )) .
          وفي الوسائل(2/900) عن جعفر الصادق ان قال :
          ((ان عظيم البلاء يكافي به عظيم الجزاء فإذا احب الله عبداً ابتلاه
          فمن رضي فله عند الله الرضا ومن سخط فله السخط )) .
          وفي الوسائل (2/900) عن جعفر الصادق انه قال :
          ((احق خلق الله ان يسلم لما قضى الله عزوجل من عرف الله ومن رضي بالقضاء مضى (أتى) عليه القضاء واعظم الله اجره ومن سخط القضاء مضى عليه القضاء واحبط الله اجره )).

          وفي الوسائل (2/902) عن جعفر الصادق قال ((من ابتلي من المؤمنين ببلاء فصبر عليه كان له مثل اجر الف شهيد)) .
          وفي الوسائل(2/902) عن أبي عبدالله في قول الله عزوجل ((يايها الذين امنوا اصبروا وصابروا )) قال : اصبروا على المصائب )) .

          وفي الوسائل(2/903) قال جعفر الصادق (فاصبروا ووطنوا انفسكم على الصبر تؤجروا )) .

          ورد في اعلام الورى للطبرسي (1/268) الطبعة المحققة :
          روى ثابت عن انس قال قالت فاطمة لما ثقل النبي صلى الله عليه واله وسلم وجعل يتغشاه الكرب : يا ابتاه الى جبريل ننعاه ياابتاه من ربه ما ادناه ياابتاه جنان الفردوس مأواه ياابتاه من اجاب ربا دعاه )) .
          ورد في وسائل الشيعة (2/915) باب (83) حديث رقم (3) من ابواب الدفن (من الفاظ رسول الله الموجزة التي لم يسبق اليها : النياحة من عمل الجاهلية ) ورد عن الصادق عن ابائه صلى الله عليهم واله وسلم نهى رسول الله عن الرنة عند المصيبة ونهى عن النياحة والاستماع اليها .
          .
          وكلك في حديث (4)
          : خبر عمرو بن ابي المقدام قال : (سمعت ابا الحسن وابا جعفر عليهما السلام يقول في قوله عزوجل (ولايعصينك في معروف ) قال ان رسول الله قال لفاطمة اذا انا مت فلا تخمشي عليّ وجها ولاترخي عليّ شعرا ولاتنادي بالويل ولا تقيمن عليّ نائحة )
          ثم قال عليه السلام : هذا المعروف الذي قال الله عزوجل في كتابه (ولايعصينك في معروف ) .
          ونفس المصدر حديث رقم (1) خبر عن جابر عن ابي جعفر عليه السلام (من اقام النواحة فقد الصبر في غير طريقه) .

          وفي وسائل الشيعة (12/90) حديث (5) باب (17) من ابواب مايكتسب به . خبر الزعفراني عن ابي عبدالله عليه السلام (من نعم الله عليه بنعمة فجاء عند تلك النعمة بمزمار فقد كفرها ومن اصيب بمصيبة فجاء عند تلك المصيبة بنائحة فقد كفرها ) .

          والحديث رقم (12) خبر الحسين بن زيد بن علي عن الصادق عن ابائه صلى الله عليهم واله وسلم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : (اربعة لاتزال في امتى الى يوم القيامة : الفخر بالاحساب والطعن في الانساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة وان النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقوم يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ) .
          وفي الحديث رقم (13) : خبر علي بن جعفر عن اخيه موسى بن جعفر عليهما السلام (سألته عن النوح على الميت ايصلح؟ قال : يكره) .

          وورد عن الصادق في مستدرك الوسائل (2/427ـ428) حديث (32) باب (64) من ابواب الدفن : (ومن استقبل البلاء بالرحب فصبر على سكينة ووقار فهو من الخاص ونصيبه ما قال الله عزوجل : ان الله مع الصابرين ) .
          وفي كتاب الجواهر (4/369) : ( مضافا الى ما في الحدائق من الظاهر من الاخبار وكلام الاصحاب حرمة الصراخ) .
          وفي الحدائق (4/165) : فالمشهور بين الاصحاب جوازه ـ النوح ـ مالم يستلزم محرما من كذب او صراخ عالٍ او لطم الوجوه وخمشها وغير ذلك ) .
          وورد عن الصادق في وسائل الشيعة (2/916) حديث رقم (2) باب (84) من ابواب الدفن : ((لاينبغي الصياح على الميت ولاتشق الثياب )) .
          وبالنسبة للسند الى امراة الحسن الصيقل قال في الجواهر (4/369) : ( الان ان المعروف في كتب الفروع عن الحسن الصيقل وفي الذكرى : الصفار بدل الصيقل والامر سهل )
          وخبر جراح المدائني عن ابي عبدالله عليه السلام : (لايصلح الصياح على الميت ولاينبغي ولكن الناس لايعرفونه والصبر خير ) نفس المصدر حديث رقم (1) :
          قال بعدها السيد محمد حسن العاملي :
          ومتنهما ظاهران في الكراهة من حيث ظهور (لاينبغي ، ولا يصلح) ولكن لابد من حملهن على الحرمة لفهم الاصحاب منهما الحرمة ولان شق الثوب في ذيل الخبر الاول محرم وهو معطوف على الصياح فيناسب الحرمة في المعطوف كالمعطوف عليه . )
          الكتاب (الشعائر الحسينية المنصوصة ) صفحة (38ـ39) .

          وورد في مستدرك الوسائل بعض الاحاديث (2/449) باب (71) من ابواب الدفن حديث رقم (1) :
          ماجاء في تفسير علي بن ابراهيم في قوله ( ولايعصينك في معروف ) انها نزلت في يوم فتح مكة وذلك ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قعد في المسجد يبايع الرجال الى صلاة الظهر والعصر ثم قعد لبيعة النساء الى ان قال ثم قرأ عليهن ما انزل الله من شروط البيعة ـ الى ان قال : فقامت ام حكيم بنت الحارث بن عبدالمطلب فقالت يا رسول الله ماهذا المعروف الذي امرنا الله به ان لانعصيك فيه ؟
          فقال : الا تخمشن وجها ولاتلطمن خدا ولا تنتفن شعرا ولاتمزقن جيبا ولا تسودن ثوبا ولاتدعون بالويل والثبور ولا تقمن عند قبر ) .
          وفي الحديث رقم (6) خبر سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الانوار عن ابي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى ( ولايعصينك في معروف ) قال : المعروف ان لايشققن جيباً ولايلطمن وجهاً ولا يدعون ويلاً ولايقمن عند القبر ولايسودن ثوباً ولاينشرن شعراً ) .

          وحديث (9) خبر عمرو بن ابي المقدام عن ابي جعفر عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لفاطمة : اذا انا مت فلاتخمشي علي وجهاً ولاترخي عليّ شعراً ولاتنادي بالويل ولا تقيمي عليّ نائحة ثم قال : إن هذا المعروف الذي قال الله عزوجل ) .

          وحديث رقم (10) خبر فرات الكوفي بن ابراهيم في تفسيره باسناده عن جابر الانصاري قال رسول الله في مرضه الذي قبض فيه لفاطمة عليها السلام : بأبي انت وامي ـ الى ان قال ـ لاتشقيّ عليّ الجيب ولاتخمشي عليّ الوجه ولاتدعي علي بالويل ) .

          وورد في مستدرك الوسائل (2/452) باب (71) من ابواب الدفن حديث رقم (13) خبر ابي أمامة (ان رسول الله لعن الخامشة وجهها والشاقة جيبها والداعية بالويل والثبور ) .

          بل ورد عن الصادق في وسائل الشيعة (15/583) باب (31) من ابواب الكفارت حديث رقم(1) خبر خالد بن سدير عن الامام الصادق عليه السلام ولاشيء في اللطم على الخدود سوى الاستغفار والتوبة ) .

          وورد في الوسائل (2/914) باب (81) من ابواب الدفن حديث رقم (1) خبر موسى بن بكرة عن زرارة عن الامام الصادق عليه السلام (من ضرب يده على فخذه عند مصيبة حبط أجره ) .
          وحديث رقم (2) خبر السكوني عن ابي عبدالله عليه السلام قال ( قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ضرب المسلم يده على فخذه عند المصيبة إحباط لأجره ) .

          حديث رقم (4) خبر نهج البلاغة (الصبر على قدر المصيبة ومن ضرب يده على فخذه عند مصيبة حبط اجره ) .

          وورد في مستدرك الوسائل (2/452) باب (71) من ابواب الدفن حديث (13) خبر الدعائم عن جعفر بن محمد عليهما السلام انه اوصى عندما احتضر فقال : لايلطمن عليّ خد ولا يشقن عليّ جيب فما من امرأة كشف جيبها إلا صدع لها في جهنم صدع كلما زادت زيدت )
          وحديث رقم(12) خبر مسكن الفؤاد عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ليس منا من ضرب الخدود وش الجيوب ) .

          وورد في الوسائل (15/583) باب (31) من ابواب الكفارات حديث (1) خبر خالد بن سدير عن ابي عبدالله عليه السلام (واذا خدشت المراة وجهها او جزت شعرها او نتفته ففي جز الشعر عتق رقبة او صيام شهرين متتابعين او اطعام ستين مسكيناً وفي الخدش اذا ادمت وفي النتف كفارة حنث يمين ) .

          بعد ردي هذا يتضح عدة امور :
          اولا : اثباتنا ان القاعدة كلية غير جزئية و لم يقل احد من علماء اهل السنة بانها جزئية .
          ثانيا: نريد من السيد محسن اثبات قاعدة ان الاصل في الاشياء الاباحة .
          ثالثا: ثبوت ان الرسول عليه السلام والائمة من بعد لم ينقل عنهم فعل اللطم او التطبير بل الذي ورد وثبت عنهم هو الصبر عند المصيبة ونهيهم عن الجزع وذكرت انا الدليل من القران الكريم والروايات من المعصوم التي تؤيد ذلك .
          واخيرا لم يبقى من السيد محسن بعد ان اثبتنا له حرمة التطبير من مذهبنا إلا ان يذكر لنا ادلته التي تقول بجواز التطبير .

          تعليق


          • #65
            البدري


            اولا كما قلنا لك و نقول مرة اخرى ان الاصل فى الاشياء الاباحة مالم يرد نهى شرعى و هذا لايحتاج الى الاثبات بل كل من تعلم اصول الفقه علم ذلك لان هذه من الاوليات فراجع كتب اصول الفقه و اذا كان الكلام غير ما ذكرناه فانقله لنا

            وثانيا ان ما فعلته زينب سلام الله عليها هو ايضا يؤيد الجواز لانها عالمة بدين جدها اكثر من سلفك و خلفك

            و ثالثا ما نقلته انت من الروايات لم تدل على حرمة البكاء و الجزع و التطبير قط بل انما مدلولها هو صبر الاقارب على موت اعزائهم و الامام الحسين عليه السلام و جده و ابيه و امه واخيه و بنيه خارج عن نطاق الاحاديث

            هذا مع ان ممدوحية الصبر على القضاء لا يدل على حرمة البكاء او الجزع

            و رابعا ان اللطم و التطبير على الحسين عليه السلام ليس معناه عدم الرضا بقضاء الله تعالى بل معناه تبليغ اغراضه و ترويج مرامه و تعريف اعدائه و محكومية من ظلمه و قتله

            و خامسا ليس فى التاريخ عين و لا اثر عن ان النبى صلى الله عليه واله وسلم لم يبك على عمه الحمزة عليه السلام بل قوله صلى الله عليه واله وسلم و اما الحمزة فلا بواكى له صار سببا ان يبكى اهل المدينة عند كل شهيد و ميت على حمزة عليه السلام اولا ثم على الشهيد او الميت الموجود

            و سادسا كان الثابت عندنا بكاء فاطمة سلام الله عليها على عمها حمزة و على ابيها رسول الله سلام الله عليهم اجمعين

            و سابعا كان من الثابت عندنا ان عليا عليه السلام ذهب بالليل الى قبر زوجتها المقتولة الشهيدة و بكى عليها بكاء شديدا

            و من اقواله عليه السلام و نقل عنه السيد الرضى فى نهج البلاغة ( اما حزنى فسرمد و اما ليلى فمسهد

            و ثامنا حتى لو ثبت ان المعصومين عليهم السلام لم يبكوا على احد و لم يفعلو التطبير فان هذا ايضا لاينفعك شيئا

            لان فعل المعصوم لايدل على الوجوب او الاستحباب بل على الاباحة فقط و تركه ايضا لايدل على الحرمة و الكراهة بل على الاباحة فقط الا اذا كانت هناك قرينة

            فان الفعل و الترك ليسا من الكلام حتى يؤخذ باطلاقه و عمومه

            و الا فلابد لك ان تقول بوجوب اكل كل ما اكله النبى صلى الله عليه واله وسلم و حرمة اكل كل ما ترك اكله

            و تاسعا اما عن القاعدة فنحن لا نقول بان علمائكم كلهم او جلهم قالوا بان القاعدة جزئية حتى ترجع و تقول : من قال انها جزئية

            بل قلنا سابقا و نقول مكررا ان المعلوم من عملهم ان القاعدة جزئية عندكم فانكم لم تطبقوها على بدع عمر و احداث عثمان و غيرهما فان كان الاصل لديكم فى العبادات الحظر الا ما خرج بالدليل فتفضل و بين لنا جواز اقامة التروايح جماعة و اتمام الصلاة فى السفر او اعترف انت بان عمر و عثمان احدثا فى الدين و خالفا القران بما فعلا ثم تستدل علينا بقاعدتك حتى نناقشك

            تعليق


            • #66
              سيد محسن تقول
              اولا كما قلنا لك و نقول مرة اخرى ان الاصل فى الاشياء الاباحة مالم يرد نهى شرعى و هذا لايحتاج الى الاثبات بل كل من تعلم اصول الفقه علم ذلك لان هذه من الاوليات فراجع كتب اصول الفقه
              واقول : هل تشك في نقلك ياسيد محسن ؟؟؟!!!!
              اذا كنت تثق في علمك وقولك فانقل لنا مصدرا يدل على كلامك هذا مع الصفحة .

              اما قولك
              وثانيا ان ما فعلته زينب سلام الله عليها هو ايضا يؤيد الجواز لانها عالمة بدين جدها اكثر من سلفك و خلفك
              واقول : سوف ارجع الى هذه المسألة في اخر لموضوع فلا تتعجل .

              اما قولك
              و ثالثا ما نقلته انت من الروايات لم تدل على حرمة البكاء و الجزع و التطبير قط بل انما مدلولها هو صبر الاقارب على موت اعزائهم و الامام الحسين عليه السلام و جده و ابيه و امه واخيه و بنيه خارج عن نطاق الاحاديث
              واقول : غريب ، الم تقرأ ما ورد عن معصومك رواية ان ضرب الرجل على فخذه محبط للأجر !!! فكيف على وجهه .
              !ثم انت قلت هذا الكلام معتمدا على قاعدتك ولكن للأسف لاتنفعك في شيء لان الله تعالى قال في كتابه الكريم ((وجعلنا منهم ائمة يهدون بأمرنا لما صبروا))
              وبلاشك ان ائمتكم الاثني عشر من الائمة الهداة فهل ورد عنهم فعل التطبير او حتى حثوا عليه ؟؟؟؟ إذ لو كان خيرا لسبقونا اليه .
              بل ان الذي عرف من سيرتهم انهم كانوا يصبرون عند الجزع والمصيبة ولم يرد عنهم ولم ينقل عنمه فعل التطبير فهل الشيعة في زماننا هذا مقتدون بأئمتهم ام مبتدعون ؟؟؟

              اما قولك :
              هذا مع ان ممدوحية الصبر على القضاء لا يدل على حرمة البكاء او الجزع
              واقول اذن على ماذا تدل عندك ؟؟؟؟ اليس في الرواية منطوق ومفهوم ؟؟؟


              اما قولك :
              و خامسا ليس فى التاريخ عين و لا اثر عن ان النبى صلى الله عليه واله وسلم لم يبك على عمه الحمزة عليه السلام بل قوله صلى الله عليه واله وسلم و اما الحمزة فلا بواكى له صار سببا ان يبكى اهل المدينة عند كل شهيد و ميت على حمزة عليه السلام اولا ثم على الشهيد او الميت الموجود

              و سادسا كان الثابت عندنا بكاء فاطمة سلام الله عليها على عمها حمزة و على ابيها رسول الله سلام الله عليهم اجمعين

              و سابعا كان من الثابت عندنا ان عليا عليه السلام ذهب بالليل الى قبر زوجتها المقتولة الشهيدة و بكى عليها بكاء شديدا

              و من اقواله عليه السلام و نقل عنه السيد الرضى فى نهج البلاغة ( اما حزنى فسرمد و اما ليلى فمسهد
              واقول : لاتغير الموضوع من تطبير الى بكاء
              موضوعنا عن التطبير فهل ورد عنهم فعل التطبير ؟؟؟؟
              اذا كان لم يرد عنهم وهم الائمة الهداة الذين يقتدى بهم فإن من الذي ابتدأ بفعل التطبير ؟؟؟
              اتظن انهم العلماء ام العامة من الناس ؟؟؟
              اذا كان من العلماء ، فهل العلماء اقتدوا بالمعصومين ام انهم اتخذوا منهجا جديدا في المذهب يشذ عن اقوال وافعال الائمة ؟؟ وما فائدة العلماء اذا لم يتبعوا منهج من سبقهم !!!؟؟؟
              واذا كان التطبير قد خرج من فعل العوام فهل العوام هم المشرعون في المذهب الشيعي ؟؟!!!

              اما قولك:
              و ثامنا حتى لو ثبت ان المعصومين عليهم السلام لم يبكوا على احد و لم يفعلو التطبير فان هذا ايضا لاينفعك شيئا
              واقول كيف لاينفعني في شيء؟؟؟
              اذن لماذا سميتم بالشيعة الاثني عشرية طالما انكم لا تتبعون طريقة ونهج الائمة الاثني عشر عندكم ؟؟؟؟

              اما قولك :
              لان فعل المعصوم لايدل على الوجوب او الاستحباب بل على الاباحة فقط و تركه ايضا لايدل على الحرمة و الكراهة بل على الاباحة فقط الا اذا كانت هناك قرينة
              اما قولك هذا فاذكر لي القاعدة التي تقول بذلك وفي اي كتاب لننظر فيها .

              اما قولك:
              و تاسعا اما عن القاعدة فنحن لا نقول بان علمائكم كلهم او جلهم قالوا بان القاعدة جزئية حتى ترجع و تقول : من قال انها جزئية
              فاقول : جيد منك هذا الموقف الذي بدات تتراجع فيه رويدا رويدا وانا هنا اقولك ، من من علماء اهل السنة قال بأن قاعدة (الاصل في العبادت الحظر)) بانها قاعدة جزئية غير كلية ؟؟؟
              مع انني ذكرت لك ان القاعدة هي قاعدة كلية غير جزئية وباقوال علماء اهل السنة .

              اما قولك :
              بل قلنا سابقا و نقول مكررا ان المعلوم من عملهم ان القاعدة جزئية عندكم فانكم لم تطبقوها على بدع عمر و احداث عثمان و غيرهما فان كان الاصل لديكم فى العبادات الحظر الا ما خرج بالدليل فتفضل و بين لنا جواز اقامة التروايح جماعة و اتمام الصلاة فى السفر او اعترف انت بان عمر و عثمان احدثا فى الدين و خالفا القران بما فعلا ثم تستدل علينا بقاعدتك حتى نناقشك
              فاقول : لقد اعدت مرارا وتكرارا انني رددت عى ذلك ولم نرى منك رداً بل كل ماقاته انت ان هذا كلام تأويل واجتهاد في الرد ولم نرى للأسف ردا على هذا التأويل الذي زعمته .


              وختاما اقول : انت قلت ان الاصل في الاشياء الاباحة ولم توضح اين توجد هذه القاعدة وفي اي كتاب واي صفحة .
              وهل قال احد من علماء الشيعة الاثني عشر بجواز التطبير بناء على هذه القاعدة التي انت ذكرتها ؟؟؟؟
              الذي اعرفه انكم استندتم الى ادلة على جواز ذلك وانا جاهز هنا لمنا قشتها .
              واول دليل هو فعل زينب الذي تزعمون وردي على هذه الرواية هو :
              هل لرواية زينب هذه سند متصل ام لا؟؟؟
              انتظر ردك على ذلك لكي اواصل معك البحث في هذه الرواية .

              اقف معك الى هذا الحد ونراك قريبا ، واحب ان انوه الى نقطة ان تأخري في الرد يعود احيانا الى ان الموقع يحجب احيانا عندنا او يتعذر الدخول اليه لاسباب فنية فلزم التنوية على ذلك .

              __________________

              تعليق


              • #67
                البدري

                لسنا هنا لنضيع اوقاتنا مع ترهاتك

                اما المطلب الاول اى ان الاصل فى الاشياء الاباحة فراجع فيه الى هذا الرابط
                http://feqh.al-islam.com/Display.asp...ID=195&Sharh=0

                و اما الروايات فقد كتبنا جوابك فى ردنا السابق و ان اقصى ما يفهم منها هو اللطم لاجل عدم الرضاء بقضاء الله تبارك و تعالى و ذلك يتصور فى موت اقارب الانسان
                و اما اذا كان الجزع و اللطم بنية التقرب الى الله تعالى و الحكم على الظالمين و بيان مظلومية المظلومين و ترويج شعارهم و تبليغ اهدافهم فلا تشمله الروايات ابدا لان ذلك غير مناف للرضا بقضاء الله

                قلت : ((وبلاشك ان ائمتكم الاثني عشر من الائمة الهداة ))

                نقول : فباى عذر تركت انت متابعتهم و تطيع ابن تيمية و غيرها مع انهم ليسوا من الائمة الهداة و ائمتنا من الائمة الهداة باجماع المسلمين

                قلت : ((فهل ورد عنهم فعل التطبير او حتى حثوا عليه ؟؟؟؟ إذ لو كان خيرا لسبقونا اليه .))

                نقول : يكفى لنا عدم ورود النهى عنهم عليهم السلام

                قلت : ((واقول اذن على ماذا تدل عندك ؟؟؟؟ اليس في الرواية منطوق ومفهوم ؟؟؟))

                نقول : المفاهيم التى تكون عندنا حجة هى مفهوم الشرط و الحصر و الغاية و مفهوم الوصف على اختلاف فيه و اما غيرها فلا حجية عندنا
                لها عندنا
                فبين انت المفهوم الذى اردته لنا من اى قسم من الاقسام

                قلت : ((بل ان الذي عرف من سيرتهم انهم كانوا يصبرون عند الجزع والمصيبة ولم يرد عنهم ولم ينقل عنمه فعل التطبير فهل الشيعة في زماننا هذا مقتدون بأئمتهم ام مبتدعون ؟؟؟))

                نقول : و ليس معنى الصبر على المصيبة حرمة التطبير و الجزع و هذا امر معلوم لكل من علم اللغة
                على ان امرهم بالصبر هو فى صبر الاقارب فى موت اعزائهم و لايشمل مانحن فيه ابدا

                قلت : ((واقول اذن على ماذا تدل عندك ؟؟؟؟ اليس في الرواية منطوق ومفهوم ؟؟؟))

                نقول : تدل على ان الصبر ممدوح و لكن هل الجزع و اللطم حرام فلا دلالة فيها

                و يكون وزانها كوزان ما يدل على الاتيان بالمستحبات فهل تفتى انت بان من لم يأت بالمستحب و تركه صار مذنبا ؟؟

                قلت : ((واقول كيف لاينفعني في شيء؟؟؟
                اذن لماذا سميتم بالشيعة الاثني عشرية طالما انكم لا تتبعون طريقة ونهج الائمة الاثني عشر عندكم ؟؟؟؟))

                نقول : ان عمر كان بيده درة و يضرب الناس حتى النساء !
                فلماذا لا تأخذون الدرة بايديكم .

                ثم انك قطعت كلامى و قد قلنا لك بان فعل المعصوم او تركه بلاقرينة لايدل اكثر على الاباحة
                و هل انت تفعل جميع ما فعل النبى صلى الله عليه واله وسلم
                فانه عليه السلام كان يتزوج مع العجايز فلما ذا لم تفعل انت و غيرك ذلك

                قلت : ((اما قولك هذا فاذكر لي القاعدة التي تقول بذلك وفي اي كتاب لننظر فيها .))

                نقول : راجع هذا الرابط

                http://feqh.al-islam.com/Display.asp...ID=191&Sharh=0

                قلت : ((فاقول : جيد منك هذا الموقف الذي بدات تتراجع فيه رويدا رويدا وانا هنا اقولك ، من من علماء اهل السنة قال بأن قاعدة (الاصل في العبادت الحظر)) بانها قاعدة جزئية غير كلية ؟؟؟
                مع انني ذكرت لك ان القاعدة هي قاعدة كلية غير جزئية وباقوال علماء اهل السنة .))

                نقول : و هل سمينا نحن واحدا من علمائك حتى تقول (رويدا رويدا)
                بل قلنا سابقا و نقول مكررا ان المعلوم من عملهم ان القاعدة جزئية عندكم فانكم لم تطبقوها على بدع عمر و احداث عثمان و غيرهما فان كان الاصل لديكم فى العبادات الحظر الا ما خرج بالدليل فتفضل و بين لنا جواز اقامة التروايح جماعة و اتمام الصلاة فى السفر او اعترف انت بان عمر و عثمان احدثا فى الدين و خالفا القران بما فعلا ثم تستدل علينا بقاعدتك حتى نناقشك

                قلت : ((فاقول : لقد اعدت مرارا وتكرارا انني رددت عى ذلك ولم نرى منك رداً بل كل ماقاته انت ان هذا كلام تأويل واجتهاد في الرد ولم نرى للأسف ردا على هذا التأويل الذي زعمته .))

                نقول : هذا زعمك الخاطئ

                الى هنا لم تأت بانت بدليل على التحريم

                و اما عما فعلته زينب بنت على سلام الله عليهما فاولا لولم يثبت ذلك فلا تغيير فى القضية ابدا فان الجواز على الاصل و قد كتبنا لك رابطا من كتبكم
                و ثانيا : من القواعد المشهورة عندنا ان تلقى العلماء رواية بالقبول يدل على صحتها و ما فعلته سلام الله عليها من هذا القبيل

                و ثالثا جائت فى الزيارة الواردة من الناحية المقدسة بان النساء خرجن يوم عاشورا لاطمات الوجوه ...........


                و لا تنسى ان هذه كلها مؤيدة بمعنى لو لم يكن ايضا فالجواز ثابت

                تعليق


                • #68
                  سيد محسن انت قلت :
                  البدري

                  لسنا هنا لنضيع اوقاتنا مع ترهاتك
                  واقول : ولست كذلك انا هنا لكي اضيع وقتي مع واحد ليس عنده مصدر من كتب الشيعة يذكر لنا قاعدته .

                  اما المطلب الاول اى ان الاصل فى الاشياء الاباحة فراجع فيه الى هذا الرابط
                  http://feqh.al-islam.com/Display.as...hID=195&Sharh=0

                  واقول : والله انك اضحكتني بوضعك لرابط فيه كلام كثير دون ان تخرج لي الشاهد من كلام المؤلف وهذا والله هو عين التهرب والعجز فكأني بك تريد ان تضع الرابط وتهرب دون ان تستخرج لنا الشاهد من كلام المؤلف الذي يؤيد موقفك وكلامك ، ولكن لاباس سوف ارد على ماقراه انا في الرابط ولكن قبل ذلك اقول ان ماقرأته انت من كلام المؤلف انما هو عليك لا لك وانك خلطت في الفهم بين قاعدة الاصل في العبادات الحظر وبين قاعدة الاصل في الاشياء الاباحة ؟؟؟ :

                  انقل لك بعضا من كلام المؤلف :

                  يقول المؤلف :
                  ( حكم ) الأشياء التي يمكن الانتفاع بها قبل مجيء السمع . فقال قائلون : هي كلها مباحة ، إلا ما دل العقل على قبحه ، أو على وجوبه . فما دل العقل على قبحه : الكفر ، والظلم ، والكذب ، ونحوها ، فهذه الأشياء محظورة في العقل

                  واقول : 1ـ هل التطبير مما ينتفع به حتى يدخل من ضمن هذه القاعدة ؟؟؟
                  2ـ قبل ان نستخدم العقل في الدلالة على امر ، اقول لقد دل الدليل من كلام المعصوم ينهى عن ضرب الرجل على فخذه لان ذلك محبط للأجر فكيف اذا ضرب وجهه وسال الدم منه ؟؟؟؟؟؟
                  فالمعصوم هنا نجده يرفض هذا الفعل ويستقبحه فكيف بالعقل معه ؟؟؟؟

                  هل علمت الان ياسيد محسن ان هذه القاعدة هي عليك لا لك ؟

                  كذلك قال المؤلف :
                  ومنها ما هو ذو جواز في العقل : يجوز إباحته تارة ، وحظره أخرى ، وإيجابه أخرى ، على حسب ما يتعلق بفعله من منافع المكلفين ومضارهم .

                  واقول : وعلى حسب كلام المؤلف يكون التطبير من المحظرات لعدم حصول منفعة منه بل فيه مضرة .

                  ثم قال المؤلف :
                  وهو أن الأشياء التي وصفنا أمرها لا يخلو من أن تكون مباحة على ما بينا . أو محظورة ، أو بعضها محظور ، وبعضها مباح

                  واقول وهذا دليل على ان ماقلته انت من قاعدة ، يتضح لنا انها ليست بعامة على اطلاقها انت تلاحظ قول المؤلف هنا ، لانه قد يكون الحكم مرة جائز ومرة محرم .

                  ثم لنلاحظ عبارة المؤلف حين قال :
                  ، وغير جائز للإنسان إدخال الضرر والمشقة على نفسه ...
                  والتطبير بلاشك داخل فيه المشقة والضرر .

                  الم اقل لك انك خلطت في الفهم بين قاعدة الاصل في العبادات الحظر وبين قاعدة الاصل في الاشياء الاباحة ؟؟؟
                  لاسيما انني ذكرت لك في بداية البحث ان التطبير من العبادات وذلك باعترافك انت كذلك وعلى ذلك تكون القاعدة في هذا المجال (الاصل في العبادات الحظر) وما سوى ذلك هو مباح فعلى ذلك انت مخطيء بايرادك بقاعدة ليس لها دخل في مجالنا .
                  وللتوضيح اكثر :
                  قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى في كتابه (المرتقى الذلول الى نفائس علم الاصول صفحة(252)
                  ((الاصل في العبادات الحظر إلا ما ورد عن الشارع تشريعه والاصل في العادات الاباحة الا ماورد عن الشارع تحريمه ))
                  وقاعدتك انت التي ذكرتها هي بعينها هذه القاعدة .

                  ولنتامل الى شارح هذه العبارة الشيخ عبد السلام عبدالكريم صفحة (253)
                  هذا بيان الشق الثاني : وهو ان الاصل في العادات الاباحة فهي عكس العبادات لان العبادات اغلبها مباح إلا ماورد عن الشارع تحريمه لقوله تعالى : ((هو الذي خلق لكم مافي الارض جميعا) .
                  وثمرة هذه القاعدة بشقيها انه اذا كان الفعل من جنس العبادات توقفنا عن العمل حتى نجد دليلاً على المشروعية واذا كان الفعل من جنس العادات عملنا حتى نجد دليلاً على التحريم .

                  وانا هنا ياسيد محسن اقول لك :
                  هل التطبير من جنس العبادات ام جنس العادات ؟؟؟؟ مع انك قد اعترفت في الصفحات السابقة ان التطبير من العبادات فلا تنسى :p

                  اما قولك :
                  و اما اذا كان الجزع و اللطم بنية التقرب الى الله تعالى و الحكم على الظالمين و بيان مظلومية المظلومين و ترويج شعارهم و تبليغ اهدافهم فلا تشمله الروايات ابدا لان ذلك غير مناف للرضا بقضاء الله
                  واقول : كلام انشائي عاطفي يفتقر الى الدليل فاين الدليل ياصاحاب الدليل ؟؟؟


                  اما قولك :
                  نقول : فباى عذر تركت انت متابعتهم و تطيع ابن تيمية و غيرها مع انهم ليسوا من الائمة الهداة و ائمتنا من الائمة الهداة باجماع المسلمين
                  واقول : من قال لك ان تركتهم ، بالعكس انا متبع لهم في ذلك فلم يرد عنهم فعل التطبير ولا الجزع بل ورد عنهم الصبر على ذلك ويكفي مااوردته انا لك من روايات من كتبكم انتم ، فمن المتسمك بهم الان والمتبع ، البدري السني ام سيد محسن الشيعي ؟؟؟؟ ثم ياسيد محسن الايسعك ما وسع ائمتك المعصومين ؟؟؟

                  اما قولك :
                  قلت : ((فهل ورد عنهم فعل التطبير او حتى حثوا عليه ؟؟؟؟ إذ لو كان خيرا لسبقونا اليه .))

                  نقول : يكفى لنا عدم ورود النهى عنهم عليهم السلام
                  اقول سبحان الله هل انت تتعمد عدم قراءة الروايات التي تنهى عن الجزع عند المصيبة ؟؟؟
                  حسنا سوف اعيدها مرة اخرى :
                  ورد في وسائل الشيعة (2/897) عن جعفر الصادق انه قال : من صبر واسترجع وحمد الله عزوجل فقد رضيَّ بما صنع الله ووقع اجره على الله ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم واحبط الله اجره ))

                  لاحظ عبارة امامك المعصوم ((ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم واحبط الله اجره ))

                  يعني من فعل عند الصيبة غير الصبر كاللطم والتطبير فيكون مذموم ويحبط الله اجره ، هل بعد هذا ياتي لنا رجل عاقل ان حكم التطبير هو الاباحة ؟؟؟

                  وكذلك اليك هذه الرواية في مستدرك الوسائل (2/449) باب (71) من ابواب الدفن
                  حديث رقم (10) خبر فرات الكوفي بن ابراهيم في تفسيره باسناده عن جابر الانصاري قال رسول الله في مرضه الذي قبض فيه لفاطمة عليها السلام : بأبي انت وامي ـ الى ان قال ـ لاتشقيّ عليّ الجيب ولاتخمشي عليّ الوجه ولاتدعي علي بالويل ) .

                  واقول اذا كان الرسول يامر ابنته ويحذرها وينهاها عن فعل هذا الامر وجعله في حقها واجبا فكيف بمن اتى بعد فاطمة رضي الله عنها .
                  هل يخالف شيعتها من بعدها ما اوصى بها ابيها عليه السلام ام يقتدون بها .

                  بل وجدنا بعد ذلك ان ائمتكم قد فهموا وحفظوا وصية جدهم النبي عليه السلام بل وطبقوها وانظر وتأمل معي هذه الرواية من امامك المعصوم التي جاءت موافقة لوصية النبي عليه السلام
                  ورد في مستدرك الوسائل (2/452) باب (71) من ابواب الدفن حديث (13) خبر الدعائم عن جعفر بن محمد عليهما السلام انه اوصى عندما احتضر فقال : لايلطمن عليّ خد ولا يشقن عليّ جيب فما من امرأة كشف جيبها إلا صدع لها في جهنم صدع كلما زادت زيدت )

                  واليك هذه الرواية :
                  وورد عن الصادق في وسائل الشيعة (2/916) حديث رقم (2) باب (84) من ابواب الدفن : ((لاينبغي الصياح على الميت ولاتشق الثياب )) .

                  واقول : كلمة لاينبغي تدل على ماذا ؟؟؟
                  العاقل يعرف ان من فعل غير ذلك كاللطم والتطبير فأقل احواله الكراهة ، لاكما قلته انت الاباحة !!!!

                  واليك كذلك :
                  خبر جراح المدائني عن ابي عبدالله عليه السلام : (لايصلح الصياح على الميت ولاينبغي ولكن الناس لايعرفونه والصبر خير )
                  قال بعدها السيد محمد حسن العاملي :
                  ومتنهما ظاهران في الكراهة من حيث ظهور (لاينبغي ، ولا يصلح) ولكن لابد من حملهن على الحرمة لفهم الاصحاب منهما الحرمة ولان شق الثوب في ذيل الخبر الاول محرم وهو معطوف على الصياح فيناسب الحرمة في المعطوف كالمعطوف عليه . )
                  الكتاب (الشعائر الحسينية المنصوصة ) صفحة (38ـ39) .

                  والغريب انك لم تعلق على هذه العبارة ولا هذه العبارة كذلك
                  في الحدائق (4/165) : فالمشهور بين الاصحاب جوازه ـ النوح ـ مالم يستلزم محرما من كذب او صراخ عالٍ او لطم الوجوه وخمشها وغير ذلك ) .
                  التعديل الأخير تم بواسطة البدري; الساعة 28-01-2003, 02:26 AM.

                  تعليق


                  • #69
                    نكمل


                    اما قولك:
                    نقول : و ليس معنى الصبر على المصيبة حرمة التطبير و الجزع و هذا امر معلوم لكل من علم اللغة
                    على ان امرهم بالصبر هو فى صبر الاقارب فى موت اعزائهم و لايشمل مانحن فيه ابدا
                    اذن هل معنى الصبر ان اقوم بالتطبير
                    من قال بذلك بالله عليك ثم انت الى الان لم تجيب هل الشيعة متبعون للأئمة الاثني عشر متبعون ام مبتدعون ؟؟؟


                    اما قولك
                    نقول : تدل على ان الصبر ممدوح و لكن هل الجزع و اللطم حرام فلا دلالة فيها
                    و يكون وزانها كوزان ما يدل على الاتيان بالمستحبات فهل تفتى انت بان من لم يأت بالمستحب و تركه صار مذنبا ؟؟
                    واقول سبحان الله والنصوص التي وردت في النهي عن الجزع ، تدل على ماذا إذن ؟؟؟

                    اما قولك :
                    نقول : ان عمر كان بيده درة و يضرب الناس حتى النساء ! فلماذا لا تأخذون الدرة بايديكم .
                    واقول : ثم هل الضرب بالدرة من جنس العبادات حتى يحرم تجازوها ويجب العمل بها ؟؟؟

                    اما قولك
                    ثم انك قطعت كلامى و قد قلنا لك بان فعل المعصوم او تركه بلاقرينة لايدل اكثر على الاباحة
                    و هل انت تفعل جميع ما فعل النبى صلى الله عليه واله وسلم
                    فانه عليه السلام كان يتزوج مع العجايز فلما ذا لم تفعل انت و غيرك ذلك
                    واقول لا .
                    انا لاافعل جميع مافعله النبي عليه الصلاة والسلام لانك هناك امور قد اختصه الله بها دون غيره من امته .

                    اما انك حين وضعت لي هذا الرابط

                    http://feqh.al-islam.com/Display.as...hID=191&Sharh=0

                    فاقول هذا الرابط مثل صاحبه الاول حيث لم اجد منك نقل الشاهد ما تريده ومع ذلك ساعلق عليه :

                    اما في الرابط الثاني:
                    يقول :
                    على أن النبي عليه السلام وأمته في أحكام الشرع سواء ، إلا ما خصه الله به

                    واقول ويدخل في ذلك النهي عن الجزع والحث على الصبر عند المصيبة وهذا ما نُقل عن النبي صلى الله عليه وسلم في حال ووقوع المصيبة عليه وكذلك الائمة الاثني عشر عندكم ، وقد ترما هذا الامر في المرويات التي جاءت عنهم .

                    ويلاحظ قول المؤلف حين قال :
                    فإن قيل : شرط الطاعة والاتباع والتأسي بالنبي عليه السلام : أن يكون هو فعله ، حتى تقوم الدلالة على أنه قد أراد منا مثله . قيل له : لما قال تعالى : { فاتبعوه } وقال : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } فكان الاتباع والتأسي : أن نفعل مثل ما فعله ، على الوجه الذي فعله عليه ، فقد أراد الله تعالى منا إيقاعه على ذلك الوجه ، وما أراده الله من ذلك فقد أراده النبي عليه السلام منا ، بإرادة مقرونة بفعل مثله ، على الوجه الذي فعله عليه ، من الجهة التي ذكرنا .

                    واقول :
                    1ـ هل الشيعة الاثني عشر الذي يجيزون ويفعلون التطبير ، هل تبعوا النبي صلى الله عليه واله وسلم وتأسوا به في حال المصيبة ام لا ؟؟؟

                    ولاحظ ما المؤلف :
                    ، لأن النبي عليه السلام جائز له أن لا يبين المباحات كلها ، إذ ليس بنا حاجة إليها في ديننا ، إذ لا نستحق بفعلها ثوابا ، ولا بتركها عقابا . وأما الندب ، والواجب ، فلا يجوز أن يترك بيانه ، لأن منا الحاجة إليه في معرفته

                    واقول : انتم معشر الشيعة الانني عشرية تقولون باستحباب الشعائر الحسينية ومنها التطبير وبناء على كلام المؤلف فالتطبير لايجوز لماذا لأن المستحب وهو (التطبير) نجد ان النبي عليه السلام قد ترك بيانه فعلى ذلك يكون محرما لعدم ذكره للمستحب .



                    اما قولك
                    نقول : و هل سمينا نحن واحدا من علمائك حتى تقول (رويدا رويدا)
                    بل قلنا سابقا و نقول مكررا ان المعلوم من عملهم ان القاعدة جزئية عندكم فانكم لم تطبقوها على بدع عمر و احداث عثمان و غيرهما فان كان الاصل لديكم فى العبادات الحظر الا ما خرج بالدليل فتفضل و بين لنا جواز اقامة التروايح جماعة و اتمام الصلاة فى السفر او اعترف انت بان عمر و عثمان احدثا فى الدين و خالفا القران بما فعلا ثم تستدل علينا بقاعدتك حتى نناقشك
                    فاقول : المصيبة انك الى الان لم تأت لنا باسم عالم واحد قال بن قاعدة(الاصل في العبادات الحظر) هي قاعدة جزئية غير كلية ن بل انني لم اجد منك تعليقا ولو حتى بسيطا على مانقلته لك من كلام الشيخ السعدي رحمه الله وكلام الشيخ الدكتور صالح السدلان .

                    اما قولك :
                    نقول : هذا زعمك الخاطئ

                    الى هنا لم تأت بانت بدليل على التحريم
                    واقول والقاعدة الكلية التي ذكرتها لك :p

                    و اما عما فعلته زينب بنت على سلام الله عليهما فاولا لولم يثبت ذلك فلا تغيير فى القضية ابدا فان الجواز على الاصل و قد كتبنا لك رابطا من كتبكم
                    واقول : انت الى الان لم تذكر لي قول عالم واحد شيعي يقول ان التطبير الاصل فيه الاباحة وبماذا استدل على هذا القول .

                    و ثانيا : من القواعد المشهورة عندنا ان تلقى العلماء رواية بالقبول يدل على صحتها و ما فعلته سلام الله عليها من هذا القبيل
                    واقول :
                    اولا : هذه الراوية التي تلقاها العلماء بالقبول :
                    قال عنها عالمكم وخاتمة المحدثين عندكم في بحار الانوار (45/114) يتكلم عن هذه الرواية :
                    ((رايت في بعض الكتب المعتبرة روى مرسلا عن مسلم الجصاص بحار الانوار )) .
                    فما رايك ؟؟ الرواية ضعيفة .
                    ثانيا : هل كل العلماء تلقوها بالقبول ام بعضهم ؟؟ ثم كيف تلقاها العلماء بالقبول وهي ضعيفة ام ان المسألة هوى فقط .
                    والغريب ان كلام السبحاني ينقض كلامك في ذلك فتامل به حين قال في كتاب (دروس موجزة في علمي الرجال والدارية صفحة (72) :
                    ((لايمكن الحكم بصحة حديث راوٍ على الاطلاق إلا من جهة وثاقته ووثاقة من بعده الى المعصوم ))
                    ونجد السبحاني في ص(180) وضع عنوناً مسماه (مايختص بالضعيف) وذكر من ضمن انواعه (الحديث المرسل) .

                    هل بعد هذا كله لازلت تنافح وتقول بصحة هذه الرواية ؟؟؟؟
                    والغريب ان حسن الشيرازي قال في كتابه صفحة (126) حين تكلم عن رواية ضرب زينب راسها بمقدم المحمل ن قال : ((وتقرير الامام السجاد عليه السلامففي الخبر المصحح !!!! ان زينب الكبرى لما رات في الكوفة راس اخيها على راس رمح ((نطحت جبينها بمقدم المحمل ....))

                    واقول : سبحان الله !!!!!
                    من صحح هذا الخبر من العلماء ؟؟؟ مع ان المجلسي يقول ان الخبر مرسل .

                    والادهى والامر والطامة الكبرى ان يخرج لنا المرجع محمد الشيرازي اخو حسن (سابق الذكر) انه حين سئل عن

                    واقول : من اين ثبت ذلك يامرجع يامام ؟؟؟؟!!!!!
                    اما تتقي الله تعالى في كلامك هذا انت واخوك حسن ؟؟؟؟


                    اما قولك
                    و ثالثا جائت فى الزيارة الواردة من الناحية المقدسة بان النساء خرجن يوم عاشورا لاطمات الوجوه
                    واقول : هل هذه الرواية ثابتة السند عندكم ؟؟؟؟


                    خلاصة الكلام :
                    1ـ من قال من العلماء الشيعة بان الاصل في التطبير هو الاباحة واعتمدوا على هذا الاصل دون الادلة ؟؟
                    2ـ تبين خلطك في الفهم بين قاعدة (الاصل في العبادات الحظر) وقاعدة ( الاصل في العادات او الاشياء الاباحة) وقلت لكي تبعد عنك هذا الخلط يجب ان تبين لنفسك اولا ثم للقاريء ثانياً ، هل التطبير من جنس العبادات ام من جنس العادات ؟؟؟
                    3ـ ذكرت لك الادلة التي تنهى عن الجزع وشق الجيب واللطم ووصية النبي عليه السلام لفاطمة وعمل الامام المعصوم عندكم الصادق بهذه الوصية من بعده .
                    4ـ سألتك ولم تجب : هل الشيعة الاثني عشر متبعون للأئمتهم ام مبتدعون في فعل التطبير ؟؟؟
                    5ـ بينت لك ان قاعدة الاصل في العبادات الحظر انها قاعدة كلية وانت الى الان لم تأت لي باسم عالم سني قال انها قاعدة جزئية .
                    6ـ اقول للقاريء الكريم بعد ذكر النصوص من الائمة في النهي عن الجزع والضرب من المتبع :
                    البدري السني ام سيد محسن الشيعي ؟؟؟؟ ثم ياسيد محسن الايسعك ما وسع ائمتك المعصومين ؟؟؟
                    7ـ لم يبقى لك من هذا الموضوع الا ان تناقش ادلة جواز الشيعة على التطبير إذ ان كلامك على ان التطبير الاصل فيه الاباحة كلام باطل قلبا وقالبالم نجد له اثرا ولاقولا من احد علماء الشيعة الاثني عشرية قبلك اضافة الى مايناقضه من الادلة الوادة من الائمة المعصومين عندكم.

                    [/SIZE]

                    تعليق


                    • #70
                      البدرى

                      لماذا التطويل و ضياع الوقت ؟
                      هل اذا كتبت انت بالخطوط الكبيرة معناه انه عندك ادلة ؟

                      قد سألتنا عمن قال بان الاصل فى الاشياء الاباحة فوضعنا لك رابط تدل على ذلك

                      و لكن انت كعادتك هربت الى هروباتك و قلت هل هذا مصداق لذاك او لا ؟

                      فاعلم ان اى شيئ مصداق لاىشئ فهذا غير مربوط بك و بالمؤلف التى نقلنا كلامه لك

                      بل عندنا ليس التطبير من مصاديق المشقة و الضرر بل لوكان فيه ضرر على النفس لايؤدى الى القتل فهذا امر مختلف فيه فبعض الاعاظم من علمائنا جوز ذلك و عنده ادلة

                      و لكن نحن نقول ليس فيه ضرر و مشقة اصلا

                      و اما الرابط الثانى التى وضعناه لك فهو ايضا يدل على ان فعل المعصوم و تركه اذا كانت خالية عن القراين الحالية و المقالية لايدل اكثر من الاباحة و الجواز

                      و اما رابطك الذى وضعته انت فمع الاسف لايفتح عندى

                      قلت : ((وانا هنا ياسيد محسن اقول لك :
                      هل التطبير من جنس العبادات ام جنس العادات ؟؟؟؟ مع انك قد اعترفت في الصفحات السابقة ان التطبير من العبادات فلا تنسى ))

                      نقول : و نحن هنا يا البدرى نقول لك :
                      عرف لنا العبادة حتى نرتكز على نقطة واحدة لكى نناقشك فيها و مع الاسف رغم انا سألناك مرارا عن تعريف العبادة و الدليل فلم نر منك شيئا

                      و اما الروايات التى نقلتها انت فاولا انها تدل على ممدوحية الصبر للاقارب على فقدان اقاربهم
                      فلايشمل سياقها و نطاقها مانحن فيه
                      و ثانيا انها عمومات و لها مخصصات و انت قبل الفحص عن المخصص عجلت بالحكم
                      و اليك المخصصات

                      1- (عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كلّ الجزع والبكاء مكروه، سوى الجزع والبكاء على الحسين (عليه السلام).

                      رواها الشيخ الطوسي (ره) في الأمالي، المجلس السادس ص 161 ح 20. والشيخ المجلسي (ره) في البحار ج 44 ب 34 ص 280 ح 9 وكذلك أيضاً في ج 45 ب 46 ص 313 ح 14.

                      2- (عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إنّ البكاء والجزع مكروه للعبد في كلّ ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي (عليهما السلام) فإنّه فيه مأجور).

                      عن كامل الزيارات ب 32 ص 107 ح 2 طبعة طهران، وفي بحار الأنوار ج 44 ب 34 ص 291 ح 32.

                      3- عن مسمع بن عبد الملك البصري قال: (قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا مسمع أنت من أهل العراق؛ أما تأتي قبر الحسين (عليه السلام)؟.. .. قال لي أفما تذكر ما صنع به؟ قلت: نعم، قال: فتجزع؟ قلت: إي والله واستعبر لذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك عليّ فأمتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي. قال: رحم الله دمعتك أما إنّك من الذين يعدّون من أهل الجزع لنا.. ..)

                      عن كامل الزيارات ب 32 ص 108 ح 6، وفي بحار الأنوار ج 44 ب 34 ص 289 ح 31.

                      4- عن مالك الجهني، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في مراسم يوم عاشوراء: (.. .. ثم ليندب الحسين عليه السلام ويبكيه ويأمر من في داره بالبكاء عليه، ويقيم في داره مصيبته بإظهار الجزع عليه .. ..)

                      عن كامل الزيارات ب 71 ص 193 ح 7، وفي بحار الأنوار ج 101 ب 24 ص 290 ح 1.

                      5- ما رواه قدامة بن زائدة، عن أبيه، عن إمامنا السجاد (عليه السلام) حيث قال: (فإنه لمّا أصابنا بالطفّ ما أصابنا.. .. فكادت نفسي تخرج وتبيّنت ذلك مني عمتي زينب الكبرى بنت علي (عليهما السلام) فقالت: مالي أراك تجود بنفسك يابقية جدي وأبي واخوتي؟!! فقلت: وكيف لا أجزع وأهلع وقد أرى سيدي واخوتي وعمومتي وولد عمي وأهلي مصرعين بدمائهم، مرملين بالعرى.. ..).
                      عن كامل الزيارات ب 88 ص 274.

                      و المراد من الجزع في لغة العرب هو نقيض الصبر وهذا ما عليه كلّ المعاجم اللغوية. لذا فإنّ كلّ فعلٍ يفعله صاحب المصيبة يعبّر به عن عدم تحمّله وعن تأثّره الشديد فهو مصداق من مصاديق الجزع؛ إذ لا يوجد في لغة العرب تحديد معيّن لمعنى الجزع وذلك أنّ حقيقته هو الحزن بلا حدود فكيف يكون له حدّ معين وخاص به. لكننا نعتمد على العرف الصحيح في تحديد أقلّ مراتبه وهو العويل والضجيج والصراخ والبكاء الذي لا ينقطع مصحوباً بلطم الوجه وضرب الرأس ولدم الصدر إلى غير ذلك مما يقع في هذه المرتبة الأقل وإنّما قلت الأقلّ لأن المرتبة الأعلى والأشد هي ما يكون فيها هلاك النفس ويظهر هذا واضحاً في الحديث الخامس عن الإمام السجّاد (عليه السلام) حين يقول: (فكادت نفسي تخرج وتبيّنت ذلك مني عمتي زينب الكبرى بنت علي (عليهما السلام) فقالت: مالي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي وأبي واخوتي؟!! فقلت وكيف لا أجزع وأهلع.. .. .)، فالتفت لما جاء في هذه الكلمات الشريفة:

                      كادت نفسي تخرج: بمعنى أوشكت على الموت أو الهلاك.

                      مالي أراك تجود بنفسك: بمعنى مالي أراك تريد أن تودّع الحياة.

                      وهذا التعبير: (تجود بنفسك) في لغة العرب ولسانهم يقال لمن يكون في النزع الأخير لخروج روحه من بدنه أي حينما يكون الموت وشيكاً وقريباً جداً من الإنسان. أمّا قوله (عليه السلام): (وكيف لا أجزع وأهلع) فهو صريح في استحباب الجزع وأفضليته بل الهلع الذي هو أفحش الجزع في لغة العرب؛ إذ لو لم يكن محبوباً عند الله سبحانه وتعالى لما فعله المعصوم (عليه السلام). ومن هنا صرّح الفقيه المحقق الشيخ خضر بن شلال العفكاوي (ره) في كتابه (أبواب الجنان) قائلاً: (الذي يستفاد من مجموع النصوص ومنها الأخبار الواردة في زيارة الحسين المظلوم ولو مع الخوف على النفس يجوز اللطم والجزع على الحسين كيفما كان حتى لو علم بأنه يموت في نفس الوقت).

                      و يتّضح ممّا تقدّم أنّ الجزع على الحسين (عليه السلام) على مراتب كثيرة أوّلها الصراخ والعويل والنحيب والبكاء المتواصل مع لدم الصدر والطم الوجه وضرب الرأس باليد أو غيرها، وآخرها ما قد يؤدّي إلى هلاك النفس والإضرار الشديد بها. وقطعاً فإنه يقع ما بين هاتين المرتبتين مراتب كثيرة تتسلسل بحسب شدتها. وما التطبير الحسيني إلاّ مرتبة من هذه المراتب التي تقع في الحد الوسط من حيث الشدّة بل ربما أقل من ذلك وإلاّ فأين يقع جزع التطبير من جزع إمامنا السجّاد (عليه السلام) حين يقول: (فكادت نفسي تخرج) وهو قول يطابق الواقع مائة في المائة ليس فيه أدنى حدّ من المبالغة أو المواربة إذ هو قول المعصوم (عليه السلام) وكلامه، وكلام الإمام إمام الكلام. ثم إنّ التطبير الحسيني لا ضرر فيه على الإنسان وحتى لو كان فيه ضرر فهو ضرر لا يعتدّ به أبداً كما بيّنا ذلك فيما تقدّم من هذا الكتاب. ومن هنا فإنّ مرتبته لن تكون من المراتب الشديدة من الجزع على أبي عبد الله صلوات الله وسلامه عليه.

                      و من هذه الروايات يظهر لك الجواز بل الاستحباب

                      و الزيارة الواردة عن الناحية المقدسة زيارة مشهورة قد تلقيها العلماء بالقبول

                      و لها اسناد فى الكتب و اعلم انه مما يستدل على صحة خبر عندنا هو كون الرواية غير معرضة عند علمائنا الكرام (فى الفقه)

                      و باقى كلماتك تطويل بلاطائل و قد رددناه من قبل
                      التعديل الأخير تم بواسطة السيد محسن; الساعة 28-01-2003, 07:33 AM.

                      تعليق


                      • #71

                        يقول سيد محسن

                        لماذا التطويل و ضياع الوقت ؟
                        هل اذا كتبت انت بالخطوط الكبيرة معناه انه عندك ادلة ؟
                        واقول : قبل كل شيء يجب ان تلقي اللوم على المشرف لانه قام بتثبيت الموضوع مما جعلك في ورطة من امرك .
                        ثم مادخل كتابتي بالخطوط الكبيرة في قضية الادلة ؟؟؟ اني اعذرك سيد محسن على هذا الكلام لانك اصبحت في موقف حرج جدا امام جماعتك من الشيعة حيث اننا وصلنا معك الى الصفحة الخامسة والى الان لم تأتي لي ولا بدليل واحد صحيح يثبت التطبير كما بيناه لك في الردود السبقة وفي هذا الرد ايضاً فتأمل

                        ثم انت قعلت نفس الطريقة في عرض كتابتك على هيئة جمل وخطوط كبيرة ومع ذلك لم اقول : هل اذا كتبت انت بالخطوط الكبيرة معناه انه عندك ادلة ؟؟؟؟

                        اما قولك :
                        قد سألتنا عمن قال بان الاصل فى الاشياء الاباحة فوضعنا لك رابط تدل على ذلك

                        و لكن انت كعادتك هربت الى هروباتك و قلت هل هذا مصداق لذاك او لا ؟
                        واقول : لماذا الكذب ياسيد ؟؟؟؟
                        انا لم اسألك ابدا عن قاعدة (الاصل في الاشياء الاباحة) بل كل الذي قلته لك ، اذكر لي عالماً واحداً شيعياً قال بان جواز التطبير ماخوذ من هذه القاعدة .
                        والغريب انك بدل ان ترد على طلبي ، اجدك تأتي لي بقول عالم سني وليته وافقك في الكلام بل كلامه عليك لا لك وهذا واضح لكل من قرا الموضوع .


                        اما قولك :
                        بل عندنا ليس التطبير من مصاديق المشقة و الضرر بل لوكان فيه ضرر على النفس لايؤدى الى القتل فهذا امر مختلف فيه فبعض الاعاظم من علمائنا جوز ذلك و عنده ادلة

                        و لكن نحن نقول ليس فيه ضرر و مشقة اصلا
                        واقول : والله انك تتكلم بكلام حتى تكاد لاتدري ما يخرج من راسك ، اتعرف لماذا ؟؟
                        لاني الان اراك تركت قاعدة (الاصل في الاشياء الاباحة ) وانتقلت الى قاعدة اخرى واخذت تفسرها على هواك ، وهذا ممايكد لي انك تأتي بقول لم يسبقه اليك احد من الشيعة حين قلت ان جواز التطبير ماخوذ من هذه القاعدة 0الاصل في الاشياء الاباحة) إذ لوكان عندك دليل وضابط في هذا الامر لما اخذت تتخبط في الجواب .


                        اما قولك :
                        قلت : ((وانا هنا ياسيد محسن اقول لك :
                        هل التطبير من جنس العبادات ام جنس العادات ؟؟؟؟ مع انك قد اعترفت في الصفحات السابقة ان التطبير من العبادات فلا تنسى ))

                        نقول : و نحن هنا يا البدرى نقول لك :
                        عرف لنا العبادة حتى نرتكز على نقطة واحدة لكى نناقشك فيها و مع الاسف رغم انا سألناك مرارا عن تعريف العبادة و الدليل فلم نر منك شيئا
                        فاقول : لم ارى منك جوابا على سؤالي وهذا والله عين التهرب ن اما بالنسبة لما طلبته انت مني بتعريف العبادة ، فقول لك : يامسكين يكفي انك اعترفت بان التطبير من جنس العبادات وهذا يكفي .

                        اما قولك الغريب :
                        و اما رابطك الذى وضعته انت فمع الاسف لايفتح عندى
                        واقول سبحان الله تعالى على كلامك !!!!!
                        الان تقول ان الرابط لايعمل ؟؟؟!!!!
                        انا وضعت لك الرابط في الصفحة الرابعة
                        وانت قلت ان الكلام كان مجرد تأويلات واجتهادات ، فكيف عرفت ذلك مع ان الرابط لم يفتح معك ؟؟؟!!!!! ولماذا لم تقول ان الرابط لايعمل حين وضعته لك في اول الامر ؟؟!!!
                        مسكين والله ياسيد محسن ويعز علي ان ارى رفيق دربي وابن عمي ((في النسب)) يتخبط ويترنح في الجواب الى هذا الحد .


                        اما قولك :
                        و اما الروايات التى نقلتها انت فاولا انها تدل على ممدوحية الصبر للاقارب على فقدان اقاربهم
                        فلايشمل سياقها و نطاقها مانحن فيه
                        و ثانيا انها عمومات و لها مخصصات و انت قبل الفحص عن المخصص عجلت بالحكم
                        و اليك المخصصات
                        فاقول هذا مايؤكد لي انك تلف وتدور دون ان تصل الي شي واراد الان انتقلت من دليلك الذي تأخذه من القاعدة الى الروايات وهذا والله هو التخبط بعينه فمن كان دليله القاعدة فلا يحتاج الى ادلة واليك الرد الذي يبطل لك هذه المرويات :

                        الرواية الاولى : (عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إنّ البكاء والجزع مكروه للعبد في كلّ ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي (عليهما السلام) فإنّه فيه مأجور).

                        الرد
                        الرد : هذه الرواية لاتقبل لسبب :
                        الراوي : الحسن بن علي بن ابي حمزة .

                        نقل لنا الخوئي في كتابه معجم رجال الحديث (6/18) اقوال العلماء فيه :
                        قال ابن الغضائري : مولى الانصار ابومحمد واقف ابن واقف ضعيف في نفسه وابوه اوثق منه .
                        وقال علي بن الحسن بن فضال اني لأستحيي من الله ان اروي عن الحسن بن علي وحديث الرضا عليه السلام فيه مشهور .
                        قال الكشي (425) الحسن بن علي بن ابي حمزة البطائئي محمد بن مسعود قال : سالت علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن ابي حمزة البطائني فقال : كذاب ملعون رويت عنه احاديث كثيرة وكتبت عنه تفسير القران كله من اوله الى اخره إلا اني لا استحل ان اروى عنه حديثاً واحداً .
                        وحكى اي ابوالحسن حمدوية بن نصير عن بعض اشياخه انه قال الحسن بن علي بن ابي حمزة رجل سوء )
                        وقال في ذيل ترجمة شعيب العقرقوفي (309) قال ابوعمر : محمد بن عبدالله بن مهران غال والحسن بن علي بن ابي حمزة كذاب )) .

                        قال الخوئي بعد ذلك :
                        اقول : الرجل وان وقع في اسناد تفسير القمي كماياتي إلا انه لا يمكن الاعتماد عليه بعد شهادة علي بن الحسن بن فضال بأنه كذاب ملعون المؤيدة بشهادة ابن الغضائري بضعفه .
                        وقال كذلك في (6/19)
                        ومع التنزل عن ذلك فيكفي في ضعف الحسن بن علي بن ابي حمزة شهادة بأنه كذاب )) .


                        الرواية الثانية : عن مسمع بن عبد الملك البصري قال: (قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا مسمع أنت من أهل العراق؛ أما تأتي قبر الحسين (عليه السلام)؟.. .. قال لي أفما تذكر ما صنع به؟ قلت: نعم، قال: فتجزع؟ قلت: إي والله واستعبر لذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك عليّ فأمتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي. قال: رحم الله دمعتك أما إنّك من الذين يعدّون من أهل الجزع لنا.. ..)

                        الرد : الرد : هذه الرواية غير مقبوله بسبب :
                        وجود الراوي عبدالله بن عبدالرحمن الاصم المسمعي في اسنادها ، قال عنه النجاشي في رجاله(1/217) :
                        بصري ضعيف غال ليس بشيء روىعن مسمع كرداين وغيره له كتاب المزار سمعت ممن رءاه فقال لي هو تخليط .


                        الرواية الثالثة: عن مالك الجهني، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في مراسم يوم عاشوراء: (.. .. ثم ليندب الحسين عليه السلام ويبكيه ويأمر من في داره بالبكاء عليه، ويقيم في داره مصيبته بإظهار الجزع عليه .. ..)

                        الرد:
                        هذه الرواية لاتقبل لسبب :
                        وجود الراوي مالك بن اعين الجهني في اسنادها ، قال عنه الخوئي في معجم رجال الحديث (15/164)
                        اقول المتلخص ان مالك بن اعين الجهني لاينبغي الشك في كونه شيعياً إمامياً حسن العقيدة ومع ذلك لايحكم بوثاقته لعدم الشهادة على ذلك .




                        الرواية الرابعة : ما رواه قدامة بن زائدة، عن أبيه، عن إمامنا السجاد (عليه السلام) حيث قال: (فإنه لمّا أصابنا بالطفّ ما أصابنا.. .. فكادت نفسي تخرج وتبيّنت ذلك مني عمتي زينب الكبرى بنت علي (عليهما السلام) فقالت: مالي أراك تجود بنفسك يابقية جدي وأبي واخوتي؟!! فقلت: وكيف لا أجزع وأهلع وقد أرى سيدي واخوتي وعمومتي وولد عمي وأهلي مصرعين بدمائهم، مرملين بالعرى.. ..).

                        الرد :
                        لاتقبل لوجود الراوي :
                        احمد بن محمد بن بن عبيدالله بن الحسن بن عياش بن ابراهيم بن ايوب الجوهري ن قال عنه النجاشي في رجاله (1/226) : ((رايت هذا الشيخ وكان صديقا لي ولوالدي وسمعت منه شيئا كثيرا ورايت شيوخنا يضعفونه ، فلم ارو عنه شيئاً وتجنبته )) .
                        وكذلك ضعفه المجلسي في كتابه رجال المجلسي صفحة (154) .

                        اما الرواية الخامسة : (عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كلّ الجزع والبكاء مكروه، سوى الجزع والبكاء على الحسين (عليه السلام).

                        فاقول : اريدك انت ياسيد محسن ان تحكم عليها فقد جاءت بهذا الاسناد :
                        حدثنا محمد بن محمد قال حدثنا ابوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه قال حدثني ابي قال حدثني سعد بن عبيدالله عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب الزراد عن ابي محمد الانصاري عن معاوية بن وهب عن ابي عبدالله ......... الحديث ))

                        ولاحظ هنا في السند هاذين الراويين :
                        ((الحسن بن محبوب الزراد عن ابي محمد الانصاري ))
                        اقولك هل ثبت اخذ الحسن الرواية عن ابي محمد الانصاري ام ان بينهما انقطاع في السند ؟؟؟ اترك الحكم لك خاصة انكم اصحاب علم حديث و رجال ومن طلاب المرجعين جواد التبريزي والخراساني كما اعلم

                        تعليق


                        • #72
                          يتبع

                          اما قولك :
                          و الزيارة الواردة عن الناحية المقدسة زيارة مشهورة قد تلقيها العلماء بالقبول

                          و لها اسناد فى الكتب و اعلم انه مما يستدل على صحة خبر عندنا هو كون الرواية غير معرضة عند علمائنا الكرام (فى الفقه)
                          واقول : ماهذا الكلام المضحك ولماذا الخوف من الجواب ؟؟؟؟
                          انا سالتك سؤال واحد فقط في ذلك وهو:

                          واقول : هل هذه الرواية ثابتة السند عندكم ؟؟؟؟

                          فقط يكون الجواب بنعم او لا ، اذا كان نعم فاذكر السند وناقشني فيه وغن كان فاعترف وقل (لا) وبعد ذلك يكون لنا كلام اخر معك ن حيث ان عندي مفاجأة لك حول هذه الرواية


                          اما قولك :
                          و باقى كلماتك تطويل بلاطائل و قد رددناه من قبل
                          واقول : هذا والله عين التهرب وسوف اعيد لك باقي الكلمات لننظر فيها هل رددت عليها من قبل او لا .

                          قلت انا البدري لقد سالت سيد محسن من قبل بعض الاسئلة ولم اجد منه جوابا او التفاتا الى هذه الاسئلة واعيدها مرة اخرى :

                          ـ من قال من العلماء الشيعة بان الاصل في التطبير هو الاباحة واعتمدوا على هذا الاصل دون الادلة ؟؟
                          2ـ تبين خلطك في الفهم بين قاعدة (الاصل في العبادات الحظر) وقاعدة ( الاصل في العادات او الاشياء الاباحة) وقلت لكي تبعد عنك هذا الخلط يجب ان تبين لنفسك اولا ثم للقاريء ثانياً ، هل التطبير من جنس العبادات ام من جنس العادات ؟؟؟
                          3ـ ذكرت لك الادلة التي تنهى عن الجزع وشق الجيب واللطم ووصية النبي عليه السلام لفاطمة وعمل الامام المعصوم عندكم الصادق بهذه الوصية من بعده .
                          4ـ سألتك ولم تجب : هل الشيعة الاثني عشر متبعون للأئمتهم ام مبتدعون في فعل التطبير ؟؟؟
                          5ـ بينت لك ان قاعدة الاصل في العبادات الحظر انها قاعدة كلية وانت الى الان لم تأت لي باسم عالم سني قال انها قاعدة جزئية على حسب دعواك في ذلك .
                          6ـ اقول للقاريء الكريم بعد ذكر النصوص من الائمة في النهي عن الجزع والضرب من المتبع :
                          البدري السني ام سيد محسن الشيعي ؟؟؟؟ ثم ياسيد محسن الايسعك ما وسع ائمتك المعصومين ؟؟؟
                          7ـ الغريب من السيد محسن انه قال عن رواية زينب بنت علي رضي الله عنها :

                          إقتباس:
                          --------------------------------------------------------------------------------
                          و ثانيا : من القواعد المشهورة عندنا ان تلقى العلماء رواية بالقبول يدل على صحتها و ما فعلته سلام الله عليها من هذا القبيل
                          --------------------------------------------------------------------------------


                          وقد قمت انا بالرد عليه وبدل ان اجد تعليق من السيد محسن على ردي ، وجدته قد تهرب من الجواب ولم ارى منه ردا على ذلك فهل اعراضه عن الرد هو علامة قبوله لكلامي ام ماذا ؟؟؟ واعيد الرد مرة اخرى :
                          اولا : هذه الراوية التي تلقاها العلماء بالقبول :
                          قال عنها عالمكم وخاتمة المحدثين عندكم في بحار الانوار (45/114) يتكلم عن هذه الرواية :
                          ((رايت في بعض الكتب المعتبرة روى مرسلا عن مسلم الجصاص بحار الانوار )) .
                          فما رايك ؟؟ الرواية ضعيفة .
                          ثانيا : هل كل العلماء تلقوها بالقبول ام بعضهم ؟؟ ثم كيف تلقاها العلماء بالقبول وهي ضعيفة ام ان المسألة هوى فقط .
                          والغريب ان كلام السبحاني ينقض كلامك في ذلك فتامل به حين قال في كتاب (دروس موجزة في علمي الرجال والدارية صفحة (72) :
                          ((لايمكن الحكم بصحة حديث راوٍ على الاطلاق إلا من جهة وثاقته ووثاقة من بعده الى المعصوم ))
                          ونجد السبحاني في ص(180) وضع عنوناً مسماه (مايختص بالضعيف) وذكر من ضمن انواعه (الحديث المرسل) .

                          هل بعد هذا كله لازلت تنافح وتقول بصحة هذه الرواية ؟؟؟؟
                          والغريب ان حسن الشيرازي قال في كتابه صفحة (126) حين تكلم عن رواية ضرب زينب راسها بمقدم المحمل ن قال : ((وتقرير الامام السجاد عليه السلامففي الخبر المصحح !!!! ان زينب الكبرى لما رات في الكوفة راس اخيها على راس رمح ((نطحت جبينها بمقدم المحمل ....))

                          واقول : سبحان الله !!!!!
                          من صحح هذا الخبر من العلماء ؟؟؟ مع ان المجلسي يقول ان الخبر مرسل .

                          والادهى والامر والطامة الكبرى ان يخرج لنا المرجع محمد الشيرازي اخو حسن (سابق الذكر) انه حين سئل عن هذه الرواية هل هي ثابتة ام لا ن قال :
                          ثابت ذلك !!!!!!

                          واقول : من اين ثبت ذلك يامرجع يامام ؟؟؟؟!!!!!
                          اما تتقي الله تعالى في كلامك هذا انت واخوك حسن ؟؟؟؟
                          [/SIZE]

                          تعليق


                          • #73
                            البدرى

                            انت تعرفنى ان ليس من عادتى التهرب ابدا و قد ناقشناك فى مواضع مختلفة ومنها هذا الموضوع اكثر من مرة

                            اما عن كون الاصل فى الاشياء الاباحة فهذا امر معلوم للكل و انت سألتنا عمن قال بذلك و سؤالك موجود فى نفس الصفحة

                            حيث قلنا لك سابقا ((اولا كما قلنا لك و نقول مرة اخرى ان الاصل فى الاشياء الاباحة مالم يرد نهى شرعى و هذا لايحتاج الى الاثبات بل كل من تعلم اصول الفقه علم ذلك لان هذه من الاوليات فراجع كتب اصول الفقه ))

                            و قلت انت ((واقول : هل تشك في نقلك ياسيد محسن ؟؟؟!!!!
                            اذا كنت تثق في علمك وقولك فانقل لنا مصدرا يدل على كلامك هذا مع الصفحة .))

                            فلذلك وضعنا لك الرابط و اما كون الرابط بيان لاقوال علماء نحلتك فهذا من باب الالزام

                            و اما قولك ((واقول : قبل كل شيء يجب ان تلقي اللوم على المشرف لانه قام بتثبيت الموضوع مما جعلك في ورطة من امرك .))

                            فنقول : القضاوة بيدالقراء الكرام و نحن نشكر المشرف على تثبيته الموضوع و لسنا فى ورطة من امرنا

                            و اما قولك فى تضعيف الروايات ؛ فلابد ان تعلم اولا ان تضعيف الراوى غير تضعيف الرواية و هذا امر معلوم عند الكل فهذا البخارى روى عن عمران بن حطان الخارجى مادح ابن ملجم المرادى و وصفه بانه تقى و مع ذلك انتم تعتبرون جميع ما فى البخارى صحيحا ومنها رواية عمران الخارجى

                            وثانيا : يكفى لنا ان بعض هذه الروايات التى نقلناها موجودة فى كتاب كامل الزيارات و هذا الكتاب صحيح رواياته عند السيد الخوئي رضوان الله عليه

                            و ثالثا : المسئلة ليست اعتقادية حتى تحتج علينا بقول عالم من علماء الشيعة فى رد رواية او قبولها
                            و الخوئي رحمه الله لم يفت على حرمة الجزع و اللطم و التطبير على الحسين عليه السلام و هذا يعنى ان جوازه كان ثابتا عنده

                            و رابعا : انت استدلت علينا بروايات دالة على زعمك بالتحريم فهل حققت انت من سندها و دلالتها

                            و خامسا : نحن قلنا : اولا الروايات التى نقلتها انت لم تشمل مانحن فيه لان الظاهر منها هو ممدوحية الصبر من الاقارب على فقدان احبائهم
                            و ثانيا ليست فيها دلالة على حرمة الجزع ابدا فالصبر ممدوح امر و الجزع حرام امر اخر و انت اختلطت بين الامرين

                            و سالتنا عن المفهوم فقلنا لك ليس فيها مفهوم من المفاهيم التى كانت حجيتها ثابتة عندنا

                            و سادسا : قد طلبنا منك تعريفا عن العبادة و الدليل فالى الان لم تأت بشئ

                            و سابعا : هذا ما افتى به شيخنا المرجع الاعلى الشيخ التبريزى حفظه الله ورعاه فى كتاب صراط الحق


                            (915) ما هو حكم اللطم على الصدر أو الرأس وكذا الضرب على الرأس في مصائب المذكورين أدناة:

                            أ ) المعصومين (عليهم السلام)

                            ب ) من يرتبط بهم ارتباطاً قريباً جداً كالأولاد والزوجة مثل العباس وزينب وأم البنين وفاطمة بنت الإمام الكاظم (عليهم السلام)

                            ج ) العلماء لحيثية كونهم علماء

                            بسمه تعالى; كل ما هو داخل في عنوان الحزن والجزع على أهل البيت (عليهم السلام) وذراريهم الصالحين عمل له ثواب جزيل وأجر كبير وكذلك بالنسبة لمن يتعلق بالأئمة (عليهم السلام) من العلماء ومراجع الدين، والله العالم.

                            918) هل ذكرت الروايات التي تدعو إلى الجزع والبكاء وإقامة مراسم العزاء على الإمام الحسين (عليه السلام)مظاهر معينة؟ أم أنّها تركت الناس يقومون بالمظاهر كيفما يشاؤون؟

                            بسمه تعالى; اللطم أو البكاء وإن كان عنيفاً وشديداً حزناً على الحسين (عليه السلام) من الشعائر الدينية وداخلان تحت الجزع وقد وردت روايات معتبرة في رجحانه واستحبابه وكونه موجباً للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى لو أدى اللطم إلى اسوداد الصدر والاضرار بالجسد لا بأس به ما لم يصل حدّ الجناية ولم يكن وهناً للمذهب، والله سبحانه وتعالى هو العالم.


                            والرابط هذا
                            http://www.tabrizi.org/html/bo/sirat/5/27.htm#المواكب والمجالس والشعائر الحسينية

                            و هذا يعنى ان المسئلة ثابتة جوازها بل استحبابها عند علمائنا

                            وثامنا : قد نقلنا لك فتوى عن الفقيه المحقق الشيخ خضر بن شلال العفكاوي (ره) في كتابه (أبواب الجنان) قائلاً: (الذي يستفاد من مجموع النصوص ومنها الأخبار الواردة في زيارة الحسين المظلوم ولو مع الخوف على النفس يجوز اللطم والجزع على الحسين كيفما كان حتى لو علم بأنه يموت في نفس الوقت).

                            و لكن انت تجاهلته

                            و تاسعا : راجع هذا الرابط
                            http://www.almuslimoon.com/video/2.ram
                            لترى ان السيد محمد باقر الحكيم كان يضرب على رأسه حينما قرأ لمستمعيه بعض قضايا عاشوراء و هو فقيه و ابن فقيه و اخو فقيه و صهر فقيه بل نشاء و تربى فى بيت الفقه و العلم و لو كان اللطم حراما لما فعل هو قطعا

                            و عاشرا : اما عن زيارة الناحية المقدسة فقد قلنا لك انها مشهورة و مقبولة عند علمائنا الاعاظم و هذا يكفى لنا فى قبولها و الاستناد بها



                            و اعلم ان كون شئ مصداقا لشئ او عدمه كذلك هذا مربوط بتشخيص المكلف نفسه

                            كما ان السؤال كان منا عنكم و هو اثبات حرمة التطبير و انت الى الان لم تكن قادرا على اثبات ذلك و لن تكون قادرا ابدا

                            ثم لماذا تجاهلت عما سألناك بالنسبة الى قاعدة الحظر و عدم تطبيقها على احداث من سميناه لك ؟؟؟

                            هل القاعدة كلية عندكم اولا ؟؟؟

                            ان كان جوابك نعم فطبقها على احداث عمر وعثمان و معاوية

                            و ان كان جوابك لا فهذا يعنى القاعدة جزئية

                            ثم قلنا لك امامك خيارين اما اثبات ان بدعة عمر ليست بدعة و ان اتمام الصلاة فى السفر ليس من البدعة و انى لك باثبات ذلك

                            او طبق القاعدة عليهما و احكم بانهما خالف الكتاب و السنة طبقا للقاعدة المذكورة ثم تناقش معنا فيها

                            و مادام لم تفعل ما طلبنا منك ليس لك حق الاستدلال بها علينا
                            التعديل الأخير تم بواسطة السيد محسن; الساعة 30-01-2003, 11:55 AM.

                            تعليق


                            • #74
                              ثم قلت يا البدرى


                              ((اولا : هذه الراوية التي تلقاها العلماء بالقبول :
                              قال عنها عالمكم وخاتمة المحدثين عندكم في بحار الانوار (45/114) يتكلم عن هذه الرواية :
                              ((رايت في بعض الكتب المعتبرة روى مرسلا عن مسلم الجصاص بحار الانوار )) .
                              فما رايك ؟؟ الرواية ضعيفة .))

                              نقول : هذا رأى المجلسى قدس سره و هو جد و اجتهد و لكن ليس اجتهاده على غيره حجة

                              و هذا امر مسلم فراجع فقهاء المذاهب الاربعة بعضهم يضعفون رواية و بعضهم يصححونه

                              قلت : ((والغريب ان حسن الشيرازي قال في كتابه صفحة (126) حين تكلم عن رواية ضرب زينب راسها بمقدم المحمل ن قال : ((وتقرير الامام السجاد عليه السلامففي الخبر المصحح !!!! ان زينب الكبرى لما رات في الكوفة راس اخيها على راس رمح ((نطحت جبينها بمقدم المحمل ....))واقول : سبحان الله !!!!!
                              من صحح هذا الخبر من العلماء ؟؟؟ مع ان المجلسي يقول ان الخبر مرسل .))

                              نقول : و هذا حسب اجتهاده و لالوم فى ذلك اصلا فله مبناه و ادلته و هل المجلسى معصوم حتى نكون ملزمين بقبول جميع أرائه الغقهية او المربوطة بالرجال و الدراية ؟؟

                              قلت : ((والادهى والامر والطامة الكبرى ان يخرج لنا المرجع محمد الشيرازي اخو حسن (سابق الذكر) انه حين سئل عن هذه الرواية هل هي ثابتة ام لا ن قال :
                              ثابت ذلك !!!!!!

                              نقول : ليس هذا ادهى و امر بل اجتهاد و المرجع الشيرازي رضوان الله عليه من مراجع التقليد و صاحب الموسوعة الفقهية الكبيرة و هو مجتهد محقق و ثبت لديه بعد التحقيق ما لم يثبت للمجلسى قدس سره او كان مبناه فى الجرح و التعديل غير مبنى المجلسى

                              و هذا الكلام من السيد الشيرازى يفيدنا و يؤيدنا و نحن نشكر منك بنقله تأئيدا لما قلناه

                              و اما قولك : ((واقول : من اين ثبت ذلك يامرجع يامام ؟؟؟؟!!!!!
                              اما تتقي الله تعالى في كلامك هذا انت واخوك حسن ؟؟؟؟)) ))

                              فنقول : كلامك هذا يشبه ببكاء الثكلى على ابنها

                              لان السيد يرجع و يقول لك من اين ثبت للمجلسى قدس سره ضعف هذه الرواية ؟؟

                              أليس هو اجتهد و قال بضعفه طبقا لرأيه فى الجرح و التعديل فانا ايضا اجتهدت و قلت بصحته طبقا لرأئي فى الجرح و التعديل او غير ذلك .

                              و اما عن كون الرواية مرسلة

                              فنقول : الاصل عندنا ان الخبر المرسل بوصف كونه مرسلا غير مقبول
                              و لكن اذا قامت القراين من جهات اخرى على ان الرواية صحيحة من نعامل مع المرسل معالملة المسند كتلقى العلماء مرسلات ابن عمير بالقبول لان المعلوم عندنا انه لم يرو عن غير ثقة

                              و قولك : ((((الحسن بن محبوب الزراد عن ابي محمد الانصاري ))
                              اقولك هل ثبت اخذ الحسن الرواية عن ابي محمد الانصاري ام ان بينهما انقطاع في السند ؟؟؟ ))

                              نقول : اولا : الرواية صحيحة لوجودها فى كامل الزيارات و ابن قولويه شهد بصحة ما رواه فى كتابه

                              و ثانيا : اذا كان السند مقطوعا فبين لنا و قل باى دليل تقول الرواية مقطوعة و مرسلة

                              و ثالثا : يظهر لك بما ذكرناه عدم تناقض بين ماقلناه و ماقاله الفقيه المحقق السبحانى حفظه الله
                              التعديل الأخير تم بواسطة السيد محسن; الساعة 30-01-2003, 12:05 PM.

                              تعليق


                              • #75
                                السلام عليكم

                                الإخوة الكرام
                                سنبدأ بإضافة المشاركات المفقودة في هذا الموضوع حسب التاريخ ونشير إلى صاحبها .. ونأمل أن يسير كل شيء على ما يرام رغم صعوبة العملية ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X