المشاركة الأصلية بواسطة desertfox1
اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
وعليكم السلام
أخي الكريم وهل رأي المراجع مقدم على أهل البيت عليهم السلام نعم المراجع حفظهم الله أعلم منا لكن لايجوز تقديم المرجع على كلام المعصوم وانا وضعت روايات كثيرة موثقة وعليكم السلام
223 - ج عن الصادق ( عليه السلام ) عن آبائه عليهم السلام في خبر الطير أنه جاء علي ( عليه السلام ) مرتين فردته عائشة فلما دخل في الثالثة وأخبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) به قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أبيت إلا أن .
يكون الامر هكذا يا حميراء ما حملك على هذا ؟ قالت : يا رسول الله اشتهيت أن يكون أبي أن يأكل من الطير .
فقال لها : ما هو أول ضغن بينك وبين علي وقد وقفت على ما في قلبك لعلي إنشاء الله تعالى لتقاتلينه ! ! فقالت : يا رسول الله وتكون النساء يقاتلن الرجال ؟ فقال لها : يا عائشة إنك لتقاتلين عليا ويصحبك ويدعوك إلى هذا نفر من أهل بيتي وأصحابي فيحملونك عليه وليكونن في قتالك أمر يتحدث به الاولون والآخرون وعلامة ذلك أنك تركبين شيطانا تبتلين [ به ] قبل أن تبلغي إلى الموضع الذي يقصد بك إليه فتنبح عليك كلاب الحوأب فتسألين الرجوع فيشهد عندك قسامة أربعين رجلا ما هي كلاب الحوأب فتصيرين إلى بلد أهله أنصارك وهو أبعد بلاد في الارض من السماء وأقربها إلى الماء ولترجعن وأنت صاغرة غير بالغة ما تريدين ويكون هذا الذي يردك مع من يثق به من أصحابه وأنه لك خير منك له ولينذرنك ما يكون به الفراق بين وبينك في الآخرة وكل من فرق علي بيني وبينه بعد وفاتي ففراقه جائز .
222 - رواه علي بن إبراهيم في تفسير الآية الكريمة وهي الآية : ( 31 ) من سورة الاحزاب : 33 - من تفسيره .
ورواه عنه السيد البحراني كما روي قريبا منه بسند آخر عن محمد بن العباس بن الماهيار - في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان : ج 3 ص 308 198 .
أورد العلامة المجلسي في البحاررواية تتحدث عن جمع رسول الله صلى الله عليه وآله زوجاته في اللحظات الأخيرة من حياته وتحذيرهن من مخالفة أمر وصيه علي بن أبي طالب (عليهما السلام) وإيذانه له بتطليق التي تخالفه منهن فلم تتكلم وتعترض سوى عائشة!!
تقول الرواية:
".. ثم أمر خادمة أم سلمة فقال: اجمعي هؤلاء يعني نساءه فجمعتهن في منزل أم سلمة، فقال صلى الله عليه وآله لهن: اسمعن ما أقول لكن ، وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال لهن: هذا أخي ووصيي ووارثي والقائم فيكن وفي الامة من بعدي فأطعنه فيما يأمركن به ، ولا تعصينه فتهلكن بمعصيته ، ثم قال :
يا علي أوصيك بهن فأمسكهن ما أطعن الله وأطعنك ، وأنفق عليهن من مالك ، ومرهن بأمرك وانههن عما يريبك ، وخل سبيلهن إن عصينك ، فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله إنهن نساء وفيهن الوهن وضعف الرأي ، فقال : ارفق بهن ما كان الرفق أمثل بهن فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منها ، قال :
وكل نساء النبي قد صمتن فلم يقلن شيئا فتكلمت عايشة فقالت : يا رسول الله ما كنا لتأمرنا بشئ فنخالفه بما سواه ، فقال لها :
بلى : يا حميراء! قد خالفت أمري أشد خلاف ، وأيم الله لتخالفين قولى هذا ولتعصنه بعدي ، ولتخرجن من البيت الذي اخلفك فيه متبرجة قد حف بك فئام من الناس ، فتخالفينه ظالمة له عاصية لربك ولتنبحنك في طريقك كلاب الحوأب ، ألا إن ذلك كائن!! (بحار الأنوار ج28 ص107).
ومن أمير المؤمنين عليه السلام :
".أمرك الله أن تقرّي في بيتك، وتحتجبي بسترك، ولا تبرّجي، فعصيتِهِ وخُضتِ الدماء، تقاتلينني ظالمة"
فهل بعد هذا شك في طلاقها ؟!
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور.. اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك الآخذ بثأرها وثأر أبنيها الحسن والحسين صلواتك عليه وعلى آباهم الطاهرين
تعليق