إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اختلاف منهجين في التعامل مع صفات رب العالمين ...!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية لك أخ ادهم
    العضو فقه السنة
    أولا احتجاجك بأن أسماء الله توقيفية ليس محل الكلام .
    وأنا ملتزم معك بالصفات الواردة في الكتاب والسنة
    وصفة الراحم التي ذكرتها غير تامة لأننا نقول ياأرحم الراحمين.
    انا كلامي محدد عندما نستخدم ذو يجب أن تؤول بمشتق .
    وقلت ننعت ب الله له يد (أين المشتق)
    وإن قلت إن الاسماء توقيفية فأقول
    كلامي ليس في الاسماء وأنا منذ البداية اكدت عليك ان كنت ملتزما بأن اليد صفة.
    لذا كان لزاما عليك أن تأتينا بشرط الصفة وإن لم تأتي به فهي ليست صفة.

    وخذ كل ماوصف الله به نفسه من الصفات التي تذكر بذو فكلها ممكن تأويلها بمشتق الا صفتك العتيدة .

    ذو العلم العالم أو عليم (مشتق)
    ذو القدرة القادر القدير (مشتق)
    ذو الجلال الجليل (مشتق)
    ذو الحكمة الحكيم (مشتق)
    ذو الرحمة الرحيم (مشتق)
    الخ

    ذو اليد




    أخي العزيز فلاق الهام

    بلى
    تستطيع إطلاق صفة ذي اليد عليه كما في ذي القرنين
    لكن ذلك سيوقعهم في مشكلة التوصيف المادي وبالتالي التجسيد.
    يريدون الشيء ونقيضة

    تحية لك.

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
      ما هو دليلك على قولك هذا بافتائك بلا علم بالجواز
      هل هو دليل نقلي ...فهاته مسندا
      ام ان دليلك هو اتباع الهوى
      ام ان دليلك هو اتباع شيخك الرئيس وامامك ابن سينا المتفلسف
      مصر تدخل بنقاش عقيم لا طائل منه كالعادة يا أخ

      طيب:
      الوتر لماذا لا تدعوه بالوتر وقد جاء في الحديث : إن الله وتر يحب الوتر
      وجاء في الحديث : الحيي والستير

      خير الماكرين وردت في القرآن
      شفيع وردت في القرآن أيضا
      واسع المغفرة
      خير الحافظين
      أحكم الحاكمين
      فالق الإصباح
      البالغ أمره

      واللائحة تطول جدا

      من أين تجزم بأسمائه (التي لا خلاف عليها) بأنها توقيفية ؟؟؟؟


      لا تدخلون بنقاش إلا وتفلسون بصراحة

      تعليق


      • #33
        صحيح البخاري ج21ص392

        6502 - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ حَدَّثَنِى شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى نَمِرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِى وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِى بِشَىْءٍ أَحَبَّ إِلَىَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِى يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِى يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِى يَبْطُشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِى يَمْشِى بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِى لأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِى لأُعِيذَنَّهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَىْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِى عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ » . تحفة 14222


        يا وهابية العنو البخاري الذي استخدم التأويل

        لماذا لا تأولون كما نقل لكم البخاري

        تعليق


        • #34
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          العزيز اخ ادهم اشكرك على مشاركتك ولكني اقصد شيئا أخر اريد ان الزم به صاحب الموضوع
          ويبقى العضو النفيس مطالب بالأجابة
          وكلامي عن (ذو)

          تعليق


          • #35
            [quote=فلاق الهام]
            انا كلامي محدد عندما نستخدم ذو يجب أن تؤول بمشتق .
            وقلت ننعت ب الله له يد (أين المشتق)
            وإن قلت إن الاسماء توقيفية فأقول
            كلامي ليس في الاسماء وأنا منذ البداية اكدت عليك ان كنت ملتزما بأن اليد صفة.
            لذا كان لزاما عليك أن تأتينا بشرط الصفة وإن لم تأتي به فهي ليست صفة.


            من الواضح أنه لديك خلط بين الصفة المجردة و بين النعت ،، لأن طرحك يتكلم عن النعت أي الوصف و ليست الصفة نفسها ..!

            و من الواضح أيضا أنه لديك لبس في فهم معنى الصفة ..!

            كل نعت ننعت به منعوتا فهو صفة ، لأن النعت هو الوصف .. فعندما نقول بأن الله سبحانه شديد القوى ، فإننا قد وصفناه بأنه شديد القوى .. و عليه : فكلمة " شديد القوى " و التي هي نعت ، تحمل في طيّاتها صفة و هي صفة " شدة القوى " ، و لكن في المقابل لو أردنا تسمية الموصوف بالصفة التي نعتناه بها فإننا لا نستطيع ذلك ، فلا نستطيع القول بأن الله الشديد القوى ..!! و عليه فليست كل صفة قابلة لأن تتحول إلى إسم من أسماء الله تعالى لما ذكرناه سابقا ..
            و عندما نقول بأن الله له يد ، فكلمة " له يد " نعت و هذه الكلمة تحمل في طيّاتها صفة و هي صفة " اليد " و لكن في المقابل لا يمكن تسمية الموصوف بهذه الصفة ..

            فأنت تريد أن نعامل جميع الصفات و كأنها نعوت ، في حين أنه ليس كل صفة نعت بينما كل نعت فهو صفة .. و ليس بالضرورة أن تتماثل طريقة الوصف عند جميع الصفات ..


            وخذ كل ماوصف الله به نفسه من الصفات التي تذكر بذو فكلها ممكن تأويلها بمشتق الا صفتك العتيدة .

            ليس شرطا أن تكون الصفة ممكن تأويلها بمشتق إلا إن كنت تتكلم عن النعت أو الصفة المشبّهة و ليس عن الصفة المجردة بعينها ..

            تعليق


            • #36
              ...........................

              تعليق


              • #37
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                لا اريد الخوض في كل ماتكتب واريد الكلام في المفيد.
                نرجع للموضوع
                مثال شديد القوى غير تام لأنني طالما كررت إن كلامي عن النعت ب(ذو).
                قلت إن اليد صفة.
                وأن جملة الله ذو يد وصف لله أو نعتا كما تحب أن تسميه.

                طيب
                أنا سأذكر لك القاعدة مع ابدال كلمة صفة بكلمة نعت (حتى لانبقى نتكلم في الفرق بين النعوت والصفات المجردة)
                كل نعت بذو يجب أن يكون مؤولا بمشتق .
                ولا داعي لتكرار الامثلة.
                أعيد السؤال
                لماذا لاينطبق هذا الشرط على النعت في جملة الله ذو يد؟
                يعني نترك الصفة مؤقتا الان اثبت لي النعت.
                وأن شاء الله تجيب حتى لا أضطر للأعادة مرة أخرى لكي نبدأ بالنقض الثاني على صفة اليد.

                وملاحظة إنك ذكرت الاسماء اكثر من مرة ونحن لانحتاج الكلام فيها حاليا.

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  لا اريد الخوض في كل ماتكتب واريد الكلام في المفيد.
                  نرجع للموضوع
                  مثال شديد القوى غير تام لأنني طالما كررت إن كلامي عن النعت ب(ذو).
                  قلت إن اليد صفة.
                  وأن جملة الله ذو يد وصف لله أو نعتا كما تحب أن تسميه.
                  طيب
                  أنا سأذكر لك القاعدة مع ابدال كلمة صفة بكلمة نعت (حتى لانبقى نتكلم في الفرق بين النعوت والصفات المجردة)
                  كل نعت بذو يجب أن يكون مؤولا بمشتق .
                  ولا داعي لتكرار الامثلة.
                  أعيد السؤال
                  لماذا لاينطبق هذا الشرط على النعت في جملة الله ذو يد؟
                  يعني نترك الصفة مؤقتا الان اثبت لي النعت.
                  وأن شاء الله تجيب حتى لا أضطر للأعادة مرة أخرى لكي نبدأ بالنقض الثاني على صفة اليد.
                  وملاحظة إنك ذكرت الاسماء اكثر من مرة ونحن لانحتاج الكلام فيها حاليا.


                  هناك نقطتين لا بد أن نقف عندهما :
                  النقطة الأولى : فهم الصفة .
                  النقطة الثانية : القاعدة التي تريد إلزامي بها .

                  و أما بخصوص النقطة الأولى : فهم المقصود بالصفة،،
                  فلا بد أن أوضح لك بأن سبب قولي بأن " اليد " صفة هو لأنها كلمة وصفت موصوفا ، فهي صفة بالمعنى اللغوي .
                  فعندما يقول لك أحدهم : صف لي القرآن ،، ستقول : القرآن كتاب عظيم ، لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، معجز في مبناه ، مبهر في فحواه ، حق كله خير جلّه ، ذو هداية للمتدبرين .. إلخ
                  السائل سيعتبر كل ما ذكرت عبارة عن " صفات للقرآن " ، و بالتالي فمن صفات القرآن أنه كتاب و من صفات القرآن أنه معجز و من صفات القرآن أنه حق و أنه ذو هداية .. إلخ

                  لاحظ أن الصفة هنا صفة بالمعنى اللغوي ..
                  و هناك صفة بالمعنى النحوي ، و الذي أنت تركز عليه في إشكالك علّي ، و الصرف النحوي هو الذي أشرت إليه بعبارة " النعت " ؛ لكي نفرق بين الوصف الذي أعنيه و الوصف الذي تعنيه ..و سنجد أن الوصف النحوي من التوابع و يعرب حسب إعراب المنعوت كما تعلم .
                  هذه النقطة هامة جدا ، تمعّن فيها جيدا لأنك لو أدركتها ستجد نفسك تنتقل إلى نقضك الثاني لكون النقض الذي تريد استعماله حاليا مبني على سوء فهم للمقصود بالصفة و بالتالي فلا يصح نقضك ...
                  و للتوضيح أكثر ، سأضطر إلى ضرب مثال آخر لكون هذه النقطة مهمة ،،
                  في قول الله تعالى : " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا "
                  ما إعراب لفظ الجلالة " الله " ؟
                  سنجد أن إعرابه أنه مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة .
                  كلمة " مفعول " لغويا تعني أن الله" مُعطَى" و ليس هو المعطِي .. ولو فهمنا الأمر بالمعنى اللغوي فإننا سنكون مخطئين جدا ، لأن الله دائما هو الرزاق و هو من يعطي لا أنه من يعطى .. و لكنه مفعول به من الناحية النحوية في الآية ..
                  أحببت الإشارة إلى الفرق بين المعنى النحوي و المعنى اللغوي للأمر ..

                  و أما بخصوص النقطة الثانية : القاعدة التي تريد إلزامي بها.
                  فلو أدركت النقطة الأولى فستغنيني عن الرد على النقطة الثانية لأنك ستكون قد فهمت قصدنا بالصفة ،،
                  و إلى أن تقرأ نقطتنا الأولى و تدركها ، سأطلب منك طلبا بسيطا جدا ..
                  في جملة : الله ذو غضب شديد على الكافرين .
                  نجد أننا وصفنا الله بصفة " الغضب " ، حيث قال تعالى : " و غضب الله عليهم " ، فله هذه الصفة . و هذه الصفة تم نعته بها مستخدمين " ذو "
                  هل تستطيع تطبيق قاعدتك التي تريد إلزامنا بها على صفة الغضب ؟!
                  فالله ذو رحمة و بالتالي فهو رحيم ، و الله ذو غضب و بالتالي فهو ...... ؟؟!!!

                  تعليق


                  • #39
                    .............................

                    تعليق


                    • #40
                      ..............................

                      تعليق


                      • #41
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        (أحب ان اعتذر عن التأخر بالرد بسبب العمل وظروف الكهرباء في بلدي)
                        مشاركتك الاخيرة التي اعتقدت انك بها رديت النقض كانت القاصمة والتي أثبت بها بطلان صفة اليد

                        لي بعض التعليقات وبعدها نرجع للموضوع
                        بداية مثالك عن القرأن الكريم نقض واضح لكلامك في المشاركة الاولى من

                        أنكم لاتقارننون الله بشيء قبل اثبات الصفة
                        وبه اصبحت على المنهج الثاني بدون ان تعلم .
                        لكني سأقبله في إثبات مأسميته بالفرق بين المعنيين اللغوي والنحوي.
                        اما أستخدامك للأية الكريمة" من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا"
                        وكلامك في التعليق على الاية هو الخطوة الاولى للتأويل الذي عبته على غيرك وركنت مرة ثانية للمنهج الثاني من غير أن تشعر ولاأريد الخوض أكثر ويبقى الحكم للقارئ.
                        وسؤالك الاخير عن ذو غضب فواضح انها ممكن ان تؤول بمشتق ك غاضب
                        كما في قولنا إن الله غاضب على القوم الفلانيين.
                        ولاترجع وتقول لي إن الاسماء توقيفية لأن كلامي عن وجود مشتق لكل النعوت عدا الله ذو يد.
                        نرجع الى اصل الموضوع
                        كلامك في المعنى اللغوي والنحوي هو مااردت الوصول اليه وبه سترى الشبهة التي وقعتم بها.
                        انت قلت ان سبب قولك بأن اليد صفة هو انها صفة بالمعنى اللغوي .
                        جيد ولو اني سأثبت لك انها ليست صفة حتى بالمعنى اللغوي.
                        ومن خلال عدم اتيانك بالمشتق للنعت ب(الله ذو يد) يثبت انها ليست صفة بالمعنى النحوي.
                        ومن هنا يتضح امر مهم وهو
                        إن كل الصفات الالهية لها المعنيين النحوي واللغوي ماعدا ماادعيته من صفة اليد فليس لها الا المعنى اللغوي (حسب قولك بوجوده.(
                        ومن هنا يتضح شذوذ الصفة المدعاة عن بقية الصفات فبعد أن شذت سوف نبطل امرا مهما وهو انه لايمكنك بعد هذا معاملتها كبقية الصفات
                        وبصورة أوضح
                        )
                        لايجوز لك القول بأنكم يجب أن تثبتوا صفة اليد كما أثبتم غيرها من الصفات كالرحمة والقدرة وغيرها) لوجود الفرق وهو فرق أول.
                        فليس بالضرورة إن كل مايسري على الصفات يجري على الصفة المدعاة.

                        والان جاء الوقت لبيان المغالطة الكبيرة في إدعائكم انكم اثبتم صفة اليد (كما تسميه بالمعنى اللغوي).
                        عندما نقول اننا نثبت
                        صفة الرحمة
                        صفة القدرة
                        صفة الحياة
                        الخ
                        نلاحظ إن الصفات المجردة كلها مصادر ما عدا ماأسميته صفة اليد .
                        والصحيح انكم لم ثتبتوا صفة اليد بل اثبتم صفة امتلاك اليد (تعالى الله علوا كبيرا) والفرق مهم.
                        بمعنى إن اليد ليست صفة (مجردة) بل الصفة هي الامتلاك .
                        وعند النعت نقول الله له يد, الله ذو يد, بمعنى الله يمتلك يد.
                        اما عند القول صفة اليد فهو مغالطة بل نقول صفة امتلاك اليد .
                        بدليل إن الصفة تكون مصدر وإن النعت بدون استخدام احدى الادوات اللغوية الدالة على الامتلاك (له,ذو, الفعل يمتلك) مستحيل.
                        ومن هنا ثبت إن اليد ليست صفة (لا بالمعنى النحوي ولا اللغوي) بل الصفة امتلاك اليد .
                        واليد امر وصفتم الله بأمتلاكه.
                        فما هي اليد إن لم تكن صفة ؟

                        تعليق


                        • #42
                          [quote=فلاق الهام]
                          (أحب ان اعتذر عن التأخر بالرد بسبب العمل وظروف الكهرباء في بلدي)
                          لا تثريب عليك ....
                          و أصدقك القول بأني سعيد جدا أن هناك عقلية شيعية في هذا المستوى من طريقة التفكير و أسلوب الحوار فأهنيك على هذه العقلية و أتمنى لك من كل قلبي أن يكون قائدا لك إلى الحق و الفلاح .. لأنني و منذ دخولي هذا المنتدى لم أرى نضوج فكري من أي شيعي كالذي أراه منك إلا نادرا جدا ..أقول لك هذا بالرغم من المغالطات التي يحتويها طرحك ..
                          و بعد تلك الهوامش نرجع إلى لب الموضوع ،،،
                          بداية مثالك عن القرأن الكريم نقض واضح لكلامك في المشاركة الاولى من
                          أنكم لاتقارننون الله بشيء قبل اثبات الصفة

                          و أنا في مثالي لم أجعل القرآن معيارا لفهم صفة الله ، بل ضربت مثل القرآن لأوضح المقصود بالصفة و الفرق بين الصفة و النعت .. و لاحظ أني تعمّدت ذكر القرآن دون غيره لكون القرآن ليس ذات و لا يمكن أن يطرأ على الذهن صفات القرآن لتكون معيارا لفهم صفات الله ..
                          لذا فالمثال المضروب ليس فيه نقض لكلامي في أي حال من الأحوال ، إذا أدركت المقصود منه حق الإدارك ..!

                          وسؤالك الاخير عن ذو غضب فواضح انها ممكن ان تؤول بمشتق ك غاضب
                          كما في قولنا إن الله غاضب على القوم الفلانيين.

                          لاحظ أن " غاضب " ليس لها نفس الدلالة الصرفية و المعنوية ، كما في " عليم " و " حليم " و " عظيم " و " كريم " و " جبار " و " غفار " ,, فهذه الأسماء تحمل في طياتها الصفة مع المبالغة في وصفه بها ..
                          و ها نحن نجد أن الصفة تحولت من صيغة مبالغة كما في معظم الصفات إلى مجرد إسم فاعل !، ولو أني أردت المشاغبة اللغوية معك فسأسترسل في إعطائك أمثلة لصفات لله لو أردت تأويلها إلى مشتق ستصل إلى باب مغلق ، و لكني سأختصر على نفسي و عليك الطريق لأفند الإشكال من أساسه بدل التدرج في بيانها ..

                          ولاترجع وتقول لي إن الاسماء توقيفية لأن كلامي عن وجود مشتق لكل النعوت عدا الله ذو يد.

                          من الواضح جدا أنك لم تفهم النقطة الأولى ، و لم تفهم مثال القرآن .. !!
                          عندما نقول أن اليد صفة من صفات الله ، لا نقصد بالصفة المعنى النحوي ، في أن محلها في الإعراب هو نعت يعرب حسب إعراب المنعوت رفعا و نصبا و جرا ..
                          بل نعني بالصفة المعنى اللغوي من أن هذه الكلمة وصفت موصوفا و أعطته صفات ، كما أننا عندما نقول: القرآن نور و هدى ، فإن إعراب كلمة " نور " ليس نعت بل هو خبر ، و عليه فكلمة " نور " ليس صفة من الناحية الإعرابية و لكنها صفة للقرآن من حيث المعنى اللغوي حيث يمكن القول بأن من صفات القرآن أنه نور و هدى ..
                          بالمثل ،، عندما نقرأ قول الله تعالى : " إن الله غفور رحيم " ،، فكلمة " غفور " هنا ليست صفة لله من الناحية النحوية بل هي خبر إن مرفوع ، و رحيم هي صفة غفور من الناحية النحوية ، و لكن من الناحية اللغوية فإن من صفات الله المغفرة و الرحمة فكلا الكلمتين صفات لله من الناحية اللغوية و إن كانت إحداها ليست نعتا من الناحية النحوية ..!
                          و قد طلبت منك أن تتمعن و تركز جيدا في النقطة الأولى في المشاركة السابقة لأن إدراكها يغني عن مجاراتك في طلبك بخصوص التأويل إلى مشتق ..
                          ولكنك لم تفعل لذا فلا بد من التفنيد ..!

                          ومن خلال عدم اتيانك بالمشتق للنعت ب(الله ذو يد) يثبت انها ليست صفة بالمعنى النحوي.
                          ومن هنا يتضح امر مهم وهو
                          إن كل الصفات الالهية لها المعنيين النحوي واللغوي ماعدا ماادعيته من صفة اليد فليس لها الا المعنى اللغوي (حسب قولك بوجوده.(

                          سأبدأ الآن بتفنيد طرحك ..
                          أنت تبنى كلامك على قاعدة مفادها : كل نعت بذو يجب أن يكون مؤولا بمشتق ..
                          و هناك أكثر من نقطة :
                          النقطة الأولى : هذه القاعدة أوردها النحاة و هم يتكلمون عن النعت ، أي الكلمة التي تعرب بأنها صفة و التي تدخل ضمن التوابع ..
                          و قد أوضحت بأن الصفة لها مفهوم أوسع من المفهوم النحوي ، و أن القول بأن اليد صفة من صفات الله ، ليس من الناحية الإعرابية النحوية .. لذا لا يصح أن تشكل علينا بقاعدة محصورة على النعت النحوي !!!
                          النقطة الثانية : لا بد من إثبات أن هذه القاعدة سارية المفعول في غير النعوت ، بمعنى كل كلمة لها دلالة وصفية لموصوف ما و إن كان المحل الإعرابي للصفة هو مبتدأ أو خبر أو فاعل أو كائنا أيا كان .. و لحين إتيانك بإثبات أن قاعدتك صالحة الإستعمال خارج الدائرة التي رسمها واضعوها ،فإن إشكالك النحوي لم يستطع نفي كون اليد صفة من صفات الله ، و إن استطعت الإتيان بما طالبناك به حينها نستكمل استعراض النقاط ..


                          ومن هنا يتضح شذوذ الصفة المدعاة عن بقية الصفات فبعد أن شذت سوف نبطل امرا مهما وهو انه لايمكنك بعد هذا معاملتها كبقية الصفات
                          وبصورة أوضح
                          )لايجوز لك القول بأنكم يجب أن تثبتوا صفة اليد كما أثبتم غيرها من الصفات كالرحمة والقدرة وغيرها) لوجود الفرق وهو فرق أول.
                          فليس بالضرورة إن كل مايسري على الصفات يجري على الصفة المدعاة.

                          ليست شاذة ،، و قد تم توضيح الأمر أعلاه ،،
                          و إثباتنا صفة اليد لله كإثباتنا صفة الرحمة و القوة و القدرة له ، و حيث أنه سبحانه نسب إلى نفسه تلك الصفات فهي صفاته ، و إن جاءت هذه الصفات في هيئة مبتدأ أو خبر أو فاعل أو أي وجه إعرابي ..
                          و أنت تدندن حول النعت الذي إعرابه : صفة مرفوعة لكون الموصوف مرفوع .. و ليس عن هذا نتحدث !

                          والان جاء الوقت لبيان المغالطة الكبيرة في إدعائكم انكم اثبتم صفة اليد (كما تسميه بالمعنى اللغوي).
                          عندما نقول اننا نثبت
                          صفة الرحمة
                          صفة القدرة
                          صفة الحياة
                          الخ
                          نلاحظ إن الصفات المجردة كلها مصادر ما عدا ماأسميته صفة اليد .
                          والصحيح انكم لم ثتبتوا صفة اليد بل اثبتم صفة امتلاك اليد (تعالى الله علوا كبيرا) والفرق مهم.
                          بمعنى إن اليد ليست صفة (مجردة) بل الصفة هي الامتلاك .
                          وعند النعت نقول الله له يد, الله ذو يد, بمعنى الله يمتلك يد.
                          اما عند القول صفة اليد فهو مغالطة بل نقول صفة امتلاك اليد .
                          بدليل إن الصفة تكون مصدر وإن النعت بدون استخدام احدى الادوات اللغوية الدالة على الامتلاك (له,ذو, الفعل يمتلك) مستحيل.
                          ومن هنا ثبت إن اليد ليست صفة (لا بالمعنى النحوي ولا اللغوي) بل الصفة امتلاك اليد .
                          واليد امر وصفتم الله بأمتلاكه.
                          فما هي اليد إن لم تكن صفة ؟
                          اليد هنا ليست إمتلاك، لعدة وجوه ..
                          فللقول بأن " اليد " هو من باب الامتلاك : فيجب أن يكون هناك شيء مستقل اسمه " يد " و هذا الشيء يمتلكه الله من باب الامتلاك ..!!
                          كقول الله تعالى : " أفلم تكن أرض الله و اسعة فتهاجروا فيها " .. فالأرض هنا ملك لله ، لأن هناك ذات مستقل اسمه الأرض و الله هو المتصرف به و المالك له .
                          فهنا يصح أن تقول بأن من صفات الله امتلاكه للأرض ، فيكون امتلاك الأرض صفة من صفات الله ..
                          في حين أن اليد هي صفة منسوبة إليه هو لا من باب الامتلاك و ليس شيءا مستقلا عنه ، و حتى لو أنك رأيت أهل المنهج الثاني لوجدتهم يقولون بأن اليد التي نسبها الله إلى نفسه هي قوته ، فهم لا يذهبون إلى استقلالية اليد و كون الله ممتلكا لها و متصرفا بها ، بل يذهبون إلى كونها صفة له و لكن هذه الصفة مصداق لصفة أخرى أو بدلا لغويا عنها أو كناية مجازية عنها ، بمعنى أن هناك صفة حقيقية لله عبر الله عنها بكلمة " يد " من باب المجاز اللغوي ، هذا حسب تأويل أهل المنهج الثاني ..

                          و عليه ،، فأصحاب المنهج الأول و الثاني يتفقون في كون " اليد " صفة من صفات الله و لكن الاختلاف بينهما هو أن أهل المنهج الأول يثبتون الصفة كما وردت دون مزايدة و دون تفلسف، و أما أهل المنهج الثاني فيريدون الدخول في تفاصيل الكلمة ليكيفوها و يفسروها أكثر ، ليقولوا بأن هذه الكلمة لها دلالات معينة و إيحاءات لصفات أخرى لله بحيث تكون تلك الصفات هي عين ذات الله ..!!!!!

                          خلاصة القول ،، يجب أن تتمعن في التفريق بين النعت و كيفية النعت من الناحية النحوية و ما يحيطها من قواعد لغوية ، و بين الصفة التي تعبر عن كلمات وصفت موصوفا بغض النظر عن الناحية الإعرابية لتلك الصفة و مكان ورودها من الناحية النحوية ..

                          تعليق


                          • #43
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            شكرا على المديح وانا لم اتكلف هذا البحث الا بعد ان تلمست منك نفسا علميا في الطرح.
                            لكن مشاركتك الاخيرة كانت مكررة تقريبا وانا سأحملك على الاستعجال لأن ردك جاء بسرعة قياسية .
                            اتهمتني بالخلط بين الصفات والنعوت والخلط بين المعنى النحوي واللغوي ولو دققت في مشاركتي الاخيرة لوجدت انني فرقت وأخذت كلامك بعين الاعتبار وأرجو منك التأني ووعدم الاستعجال وأن تأخذ وقتك في الرد لأن هذا سيغنينا عن الكثير من الكلام . مثالك عن القرأن انا قبلته للتفريق بين المعنيين النحوي واللغوي معه انه كان بأمكانك أن تضرب المثال عن الصفات الالهية.
                            وامتثالا لطلبك في التفريق بين المعنيين الغوي والنحوي ولزيادة الوضوح (مع اني فرقت في المشاركة السابقة) وحتى لايبقى لك مجال لأتهامي بالخلط سأناقش كل معنى على حدة وأعيد الصياغة على شكل دليلين كل واحد منهما كاف لأبطال مبانيكم في أثبات صفة اليد على غرار بقية الصفات.
                            الدليل الاول: عدم وجود معنى نحوي لصفة اليد عكس بقية الصفات:
                            الميزان الذي أعتمدته في اثبات الصفة بالمعنى النحوي هو انطباق القاعدة الاتية
                            ((عند النعت بذو يجب أن تؤول بمشتق ))
                            فهذه هي القاعدة التي اعتمدتها في نفي المعنى اللغوي لاغير . وانت اقررت بها في كلامك.
                            والان نناقش ردودك على الدليل الاول
                            1-استدلالك بصفة الغضب وقلت انها شذت بدليل انها اسم فاعل وبقية الصفات كلها صيغ مبالغة.
                            ورده
                            أ‌-إن صفة الغضب أو النعت بغاضب يمكن أن تأتي صيغة مبالغة (غضوب) وليس من الضروري أن تكون صفة لله على الاقل هي موجودة في اللغة بعكس صفة اليد .
                            ب‌-القاعدة واضحة وهي التأويل بمشتق سواء كان اسم فاعل ام صيغة مبالغة فكلاهما مشتق.
                            وقد توجد هناك صفات اخرى لاتؤول بصيغة مبالغة وهذا لايقدح بالشرط.
                            2-قولك بأنه يوجد صفات لله لاتؤول بمشتق .
                            ورده
                            إن كانت موجودة فأتنا بها حتى نناقشها.
                            3-قلت إنك لم تقصد إن صفة اليد صفة بالمعنى النحوي لأنها من الناحية الاعرابية ليست صفة بل هي صفة بالمعنى النحوي وذكرت مثال (إن الله غفور رحيم ) فغفور ليست صفة بالمعنى النحوي وبالتالي هي كصفة اليد .
                            ورده
                            أ‌-انا حددت القاعدة بالتأويل أما عدم الاعراب بصفة فليس ضروري لأثبات الشذوذ.
                            ب‌-كلامك في أن هناك صفات تشذ من الناحية الاعرابية ولاتعرب صفة مما يشبه شذوذ صفة اليد فيه مغالطة وتوهم وبيانه
                            إذا أخذنا مثلك وهو (إن الله غفور رحيم ) فغفور كما قلت أنت خبر إن وهذا صحيح ولكن
                            إذا وضعنا غفور في جملة أخرى فيمكن أن تعرب صفة ومثاله
                            إن الله رحيم غفور (ولاتبديل لكلام الله)
                            يعني كل الصفات يمكن أن تعرب صفة ويمكن أن لاتعرب صفة.
                            ولكن صفة اليد المزعومة لايمكن ابدا أن تعرب صفة.
                            وهذا مثال واضح على شذوذ ما أسميتموه بصفة اليد .
                            4-اوردت كلاما في محاولة رد قاعدة التأويل بمشتق وقلت :
                            أ‌-إن قاعدة قاعدة التأويل بمشتق لاعلاقة لها بالمعنى اللغوي بل علاقتها بالنحوي فقط .
                            ورده
                            أنا لم استخدمها الا في نقض النحوي وإن كنت سأستفاد منها بشكل غير مباشر في رد اللغوي لاحقا.
                            ب‌-قلت إن القاعدة سارية المفعول في غير النعوت .
                            ورده
                            كلامك عجيب فهل إن كانت القاعدة تستخدم في مواضع أخرى يعتبر ذلك اضعاف لحجيتها بل كلامك يؤكد أن هذه القاعدة هي من بديهيات قواعد اللغة.

                            5-وبعد الانتهاء من اثبات شذوذ صفة اليد بعدم وجود معنى نحوي لها خلاف بقية الصفات احب ان ارد شبهة لطاما كررتها فارجو منك التركيز حتى لانعيد.
                            قلت انكم اثبتم صفة اليد بالمعنى اللغوي وليس النحوي فما الفائدة من هذا الكلام .
                            ورده
                            انا اثبت الشذوذ النحوي حاليا لبيان الفرق بين الصفة وبقية الصفات واعترافك بعدم وجود معنى نحوي لايشفع لكم في رد هذا الاشكال المستحكم بل مؤيد له.
                            وسترى إن شاء الله إن هذا الفرق يؤثر حتى على المعنى اللغوي وبيانه في الدليل الثاني.
                            خلاصة الدليل الاول
                            إن صفة اليد صفة بالمعنى اللغوي (حسب كلامك) وإن باقي الصفات لها المعنيين اللغوي والنحوي وهذا الفرق كما قلنا يبطل قياس صفة اليد على باقي الصفات والزام من لم يقل بصفة اليد بأثباتها على غرار إثبات الصفات الاخرى.
                            انتهى الدليل الاول

                            الدليل الثاني :ابطال المعنى اللغوي وبيان المغالطة في قولكم (صفة اليد)

                            نبدأ بسؤال
                            ماهي الشرائط الواجب توفرها لنقول على كلمة انها صفة بالمعنى اللغوي؟
                            1-انطباق المعنى النحوي عليها ولو في جمل أخرى(امكان مجيئها بمعنى نحوي).
                            اي يمكن تأويلها بمشتق وأمكان اعرابها صفة وهذا الشرط لاينطبق على صفة اليد.
                            2-نلاحظ عند الوصف بذو ان الصفة المجردة بعد ذو تكون مصدرا كمثال ذو الرحمة ومثالك عن القرأن ذو الهداية.
                            وهذا لاينطبق على صفة اليد. فهل اليد مصدر ؟
                            خلاصة الدليل الثاني
                            هناك شروط يجب توفرها لنقول إن هناك صفة بالمعنى اللغوي وهذه الشروط غير متوفرة في صفتكم
                            انتهى الدليل الثاني


                            الزام بعد بطلان صفة اليد:
                            إن كل من لديه حس لغوي والمام ولو بسيط باللغة العربية عندما يسمع القائلين بصفة اليد يجد في عبارة الله ذو يد نعتا ويدرك بعدها وجود صفة وصفنا بها الله( وهذا ماتنبه له الاخ ادهم زعتر)
                            وبعد بطلان القول بأن اليد هي الصفة فأين الصفة؟
                            لم يبقى للقائلين بصفة اليد الا القول بأن الصفة هي امتلاك اليد أو ملكها وهو المفهوم لمن اراد اثبات اليد والعياذ بالله.
                            مثلا
                            الله ذو يد ,الله مالك يد, الله له يد.
                            نفس المعنى
                            وهذا يطرح اشكالات اخرى بعد القول بأن لله يد على نحو الملكية يعني الصفة هي امتلاك اليد أو الملك.
                            طبعا هذا كله حسب كلامك ونحن نتبرأ منه امام الله.
                            ومن اوضح الدلائل على انك لم تفهم المشاركة السابقة انك اوردت كلاما في نقض صفة امتلاك اليد وكأنني استغفر الله اقول بها ولو رجعت الى مشاركتي السابقة ستجد انني اتهمتكم بها بعد ابطال صفة اليد.
                            واخيرا
                            ارجو منك عدم الاستعجال لتلافي التكرار فالقوة في الرد لاتكون بسرعته ولكن بدقته.
                            وأنا مستعد لأتنازل عن اي نقطة يثبت بطلانها بالدليل لأن هذا ليس النقض الوحيد على صفة اليد.
                            والحمد لله رب العالمين

                            تعليق


                            • #44
                              أرى أنك تسعى جاهدا إلى محاولة إبطال كون " اليد " صفة ، في حين أن المنهجين متفقين على أنها صفة ، و الاختلاف بينهما هو أن الأول يقول بأنها صفة حقيقية و الثاني يقول بأنها صفة مجازية !! فلماذا تريد التغريد خارج السرب لوحدك ..؟!!
                              علاوة على أن أداة اللغة العربية التي تريد استخدامها في إبطال المنهج الأول هي من الأدوات القاصمة في إبطال المنهج الثاني ، و سألمح لبعضها لكي تبدأ بالتفكير مبكرا لحين يأتي وقته . فجملة " يد الله " إن لم تكن " اليد " صفة حقيقية لله ، فإن هذه العبارة عبارة عن استعارة مكنية ، فيكون الله سبحانه قد شبّه ذاته ( و العياذ بالله ) بذات الإنسان ، و حذف المشبه به وهو الإنسان و أبقى على شيء من لوازمه و هي " اليد " على سبيل الاستعارة المكنية ، كناية عن صفة القوة التي يتصف بها ..!!!! و هذا هو القول الذي يقوله أهل المنهج الثاني - و أظنك منهم - ، و هذا القول فيه من المفاسد العقائدية مالله به عليم !!!!
                              و لكني سأكتفي حاليا بمجرد التنويه إلى أنّ أية أداة ستحاول استخدامها في إبطال المنهج الأول هي ذات الأداة التي سأستخدمها في إبطال المنهج الثاني و بحجة لا مجال للخروج منها ..
                              و إلى أن يأتي ذلك الوقت ، سوف أكتفي بالرد على ما تظنه إشكالا و تستنفذ جميع وسائل الهجوم لنبدأ نحن بعدها الهجوم و نرى الدفاع منكم كيف يكون ..!

                              الدليل الاول: عدم وجود معنى نحوي لصفة اليد عكس بقية الصفات:
                              من الواضح جدا أن دليلك الأول مبني على قاعدة لغوية ، و يكفيني أن أنقض القاعدة اللغوية لأدحض كل ماتم بناؤه بها من استنتاجات ، و لكني لا أرى أن الأمر يستلزم ذلك أبدا ، لذلك أساير القاعدة حتى ظننت إقراري بها . و حسبي في إبطال دليلك أن أثبت أن هناك صفات لله لا تنطبق عليها القاعدة ، وحين ذلك يتلاشى إشكالك دون أن أضطر إلى تحويل الحوار إلى حوار لغوي في قواعد النحاة ..
                              1- من صفات الله سبحانه و تعالى أن له ذات ، هل تتكرم بتأويل صفة " الذات " إلى مشتق ..؟! و هل عدم تمكنك من ذلك سيدفعك إلى إنكار أن لله ذات ؟!
                              2- من صفات الله سبحانه أن له نور ، هل لك أن تخبرنا تأويل المشتق من صفة " النور " ؟! .. و هل عدم تمكنك من ذلك سيجعلك تقول بأنه ليس لله نور ؟ أو ستقول بأن النور من باب الامتلاك ؟!!
                              سأكتفي بهذين المثالين في هذا التعقيب ..
                              و عليه ،، فما وضعته من إشكال كون صفة اليد لا يمكن أن تأتي نعتا في جملة عربية ، و أنها شذّت عن غيرها من الصفات ، جوابي عليه كالتالي :
                              أ - أعطيناك صفتين لله ، سيسري عليهما ما سيسري على صفة اليد ، و عليه : فليست صفة اليد شاذة بل هناك صفات لله تقرون أنتم بها و ينطبق عليها ما ينطبق على صفة اليد دون أن يكون دليلا على عدم كونها صفات لله سبحانه .
                              ب - تريد أن تلزمنا بأن نعامل صفة اليد كما نعامل صفة القوة من الناحية الصرفية و النحوية ، و هذا الطلب لا حجية لك فيه ، فالكلمتين ليس لهما نفس الأصل الثلاثي لغة لكي يتم معاملتهما بالمثل صرفا ، إضافة إلى أن صفة اليد حين ربطها لله إما أن تكون مضافا و لفظ الجلالة مضاف إليه أو نفصل بين الصفة بـ " له " و " ذو " ، بيد أن صفة القوة ينطبق عليها ما سلف إضافة إلى إمكانية مجيئها نعتا بحيث يكون بعد المنعوت بالقول " الله القوي عظيم " .. و هذه الأمور ليست لها دعوة في إبطال كون اليد صفة ، بل هي أمور تخضع للأصل الثلاثي للكلمة العربية في إمكانية تحويلها إلى فعل ماضي أو لا ، و هذه أمور صرفية و نحوية لا تأتي أكلها هنا لإبطال كون " اليد " صفة ، في حين أن الله قد نسب إلى ذاته هذه الصفة ، ونحن أمام خيارين : إما نمرّرها كما أوردها كما نفعل نحن أو نزعم ( و العياذ بالله ) بأن الله استعار صفة من صفات البشر على سبيل الاستعارة المكنية ليكنّي بها عن صفة حقيقية يتصف بها ،كما تقولون أنتم .

                              الدليل الثاني :ابطال المعنى اللغوي وبيان المغالطة في قولكم (صفة اليد)

                              الشروط التي وضعتَها للقول بأن الكلمة صفة بالمعنى اللغوي ليست صحيحة .. فلا يشترط أن تأتي الكلمة نعتا .
                              فيمكنك أن تقول : كل نعت صفة و لكن ليس كل صفة نعت .
                              و عليه ، فلا اشتراط في إمكانية تحقق النعت للكلمة للقول بأنها صفة ، لأن المعنى اللغوي للصفة هو : أية كلمة تصف موصفا و تعطيه صفات يمكن تميزه بها عن غيره . فلو قلنا ما هي صفات الله ؟ فالإجابة على هذا السؤال عبارة عن صفات بغض النظر هل تلك الصفات يمكن مجيئها نعتا في الجملة العربية أو لا .
                              و أما بخصوص المصدر ، فإنه يمكن القول بأن الله ذو اليد من باب المصدرية ، كما قال تعالى : " تبارك الذي بيده الملك " فجاءت صفة اليد مفردة على هيئة مصدر .
                              و عليه ، فدليلك الثاني مرفوض لأنك بنيته أصلا من قواعد غير صحيحة و بشروط لم يصطلح عليها أحد من الأساس . فابحث عن أدلة أخرى و ائتنا بها ..!!!!
                              الزام بعد بطلان صفة اليد:
                              وبعد بطلان القول بأن اليد هي الصفة فأين الصفة؟
                              لم يبقى للقائلين بصفة اليد الا القول بأن الصفة هي امتلاك اليد أو ملكها وهو المفهوم لمن اراد اثبات اليد والعياذ بالله.
                              أخبرتك بأن الصفة لم تأتي من باب الامتلاك ، لأن شرط الإمتلاك هو أن يكون الشيء منفصلا عن المالك ، و هذا الشرط غير موجود في صفة اليد ، فنحن لا نعرف شيء اسمه اليد ليكون الله ممتلكا لها ، فعندما ينسب الله إلى نفسه هذه الصفة فهي صفة ذاتية له سبحانه .
                              أما أمثلة الإمتلاك فيصح أن تستشهد بها في نقض أن الروح ليست صفة من صفات الله مثلا ، عندما قال : " فإذا سويته و نفخت فيه من روحي " هنا قد يقول قائل أن من صفات الله أن له روح و أن هذه الروح هي ذاتها الروح التي نفخها في آدم ، و لكن هذا القول باطل لأن هناك ذات مستقل اسمه " الروح " و نحن البشر لدينا هذا الذات و هو سبب حياتنا ، و بالرغم من أننا نجهل ماهية هذا الذات لكننا نعلم بوجوده في جسمنا و جسم جميع الأحياء ، فعندما نسب الله الروح إليه فهو نسبها من باب الامتلاك ، بمعنى أن الله نفخ في آدم الروح التي هو خالقها و المتصرف بها ، فكلمة " روحي " هنا ككملة " أرض الله " و " كتاب الله " و " رسول الله " و غيرها من الأمور التي نسبها إلى نفسه من باب الامتلاك و التصرف لا من باب كونها صفات لذاته سبحانه و تعالى ..
                              فما ينطبق على كل المنسوب إلى الله ملكا لا ينطبق على اليد ، و عليه فلا حجية في قولك أن " اليد " هنا كالروح مثلا في الآية المذكورة أو كالأرض ، لكون تلك الأمور لها ذات مستقل معلوم و صفة اليد ليست كذلك ، فهي بذلك صفة ذاتية له سبحانه .

                              تعليق


                              • #45
                                ، فنحن لا نعرف شيء اسمه اليد ليكون الله ممتلكا لها ، فعندما ينسب الله إلى نفسه هذه الصفة فهي صفة ذاتية له سبحانه .
                                اسف على التدخل
                                صحيح البخاري- تفسير القرآن - قوله وكان عرشه على الماء - رقم الحديث : ( 4316 )
                                ‏- حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال قال الله عز وجل ‏ ‏أنفق أنفق عليك وقال يد الله ملأى لا ‏ ‏تغيضها ‏ ‏نفقة سحاء الليل والنهار وقال أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض فإنه لم ‏ ‏يغض ‏ ‏ما في يده وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع .






                                صحيح البخاري- تفسير القرآن - قوله وما قدروا الله حق قدره - رقم الحديث : ( 4437 )
                                ‏- حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شيبان ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏عبيدة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال ‏ ‏جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلائق على إصبع فيقول أنا الملك فضحك النبي ‏ (ص) ‏ ‏حتى بدت نواجذه ‏ ‏تصديقا لقول الحبر ‏ ‏ثم قرأ رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ‏.




                                صحيح البخاري- الرقاق - يقبض الله الأرض يوم القيامة - رقم الحديث : ( 6039 )
                                - حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏عن ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي هلال ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ‏ ‏يتكفؤها ‏ ‏الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلا لأهل الجنة فأتى رجل من ‏ ‏اليهود ‏ ‏فقال بارك الرحمن عليك يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة قال بلى قال تكون الأرض خبزة واحدة كما قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏فنظر النبي ‏ (ص) ‏ ‏إلينا ثم ضحك حتى بدت ‏ ‏نواجذه ‏ ‏ثم قال ألا أخبرك ‏بإدامهم ‏ ‏قال ‏ ‏إدامهم ‏ ‏بالام ونون قالوا وما هذا قال ثور ‏ ‏ونون ‏ ‏يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا ‏.






                                صحيح مسلم - القدر - تصريف الله قلوب... - رقم الحديث : ( 4798 )
                                ‏- حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وإبن نمير ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏المقرئ ‏ ‏قال ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يزيد المقرئ ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏حيوة ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أبو هانئ ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏أبا عبد الرحمن الحبلي ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص ‏ ‏يقولا ‏ ‏أنه سمع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏إن قلوب بني ‏ ‏آدم ‏ ‏كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد ‏ ‏يصرفه ‏ ‏حيث يشاء ثم قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏اللهم ‏ ‏مصرف ‏ ‏القلوب ‏ ‏صرف ‏ ‏قلوبنا على طاعتك .








                                سنن إبن ماجه- المقدمة - فضل عمر ( ر ) - رقم الحديث : ( 101 )
                                104ـ حدثنا إسماعيل بن محمد الطلحي . أنبأنا داود بن عطاء المديني ، عن صالح بن كيسان ، عن إبن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي بن كعب ، قال : قال رسول الله (ص) : أول من يصافحه الحق عمر . وأول من يسلم عليه . وأول من يأخذ بيده فيدخله الجنة !!.








                                سنن الترمذي- تفسير القرآن عن رسول الله ( ص ) - ومن سورة الأعراف - رقم الحديث : ( 3000 )
                                - ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن عبد الرحمن ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سليمان بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قرأ هذه ‏ ‏الآية ‏فلما تجلى ربه للجبل جعله ‏ ‏دكا ‏قال ‏ ‏حماد ‏ ‏هكذا وأمسك ‏ ‏سليمان ‏ ‏بطرف إبهامه على ‏ ‏أنملة ‏ إصبعه اليمنى قال ‏‏فساخ الجبل ‏وخر ‏موسى ‏صعقا ‏، ، قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب صحيح ‏ ‏لا نعرفه إلا من حديث ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الوهاب الوراق البغدادي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معاذ بن معاذ ‏ ‏عن ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏نحوه ‏ ‏، هذا ‏ ‏حديث حسن .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X