إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل عصت الله ام لا ؟؟ وهل يجوز الاجتهاد مقابل نص صريح ام لا ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    أعيد على من يسمي نفسه كرارا زورا و بهتانا:

    إقتباس:
    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
    سبحان الله...هي مع الجيش من مكان خروجه إلى البصره..لتقنعهم أن الخروج غير صحيح؟؟

    أتنهى عن فعل و تأتي بمثله؟؟
    أولاً هي لم تأت بالفعل ... فهي لم تقاتل ولم تحرض على قتال ... ونعم كانت معهم لتمنعهم من التهور والقتال ... وفي رواية كلاب الحوأب المشهورة ..قال لها الزبير :" عسى الله أن يصلح بك " وهذا معناه أن القتال لم يكن في نيتهم أصلاً وأنهم على استعداد لقبول أية حلول يريدها الامام ... رجاءاً راجع الموضوع .



    أولا: ما هو سند روايتك هذه "عسى الله أن يصلح بك" ؟؟ أم أنك ستقول الآن "أنت لا تريد أن تقتنع و أنا أتيت بالدليل" كما هي عادتك؟؟

    و الذي ليس في نيته القتال لماذا يخرج في جيش؟؟

    و الذي عنده استعداد لقبول حلول الإمام فلماذا قاتله؟؟؟؟




    ثانيا: كن كرارا كما تدعي و أجب على باقي المشاركه:



    تصحبني مسيرة أيام و ليال و تراني أجيش الجيش و أعد العدة و أنا عاقد العزم؟؟

    أصلا يا أحمد كلامك كله فارغ فرواياتكم تقول أن الزبير و طلحة هما من أخرجا أم المؤمنين عائشة معهما و لم تخرج

    هي من عند ذاتها ابتداءا بدليل أنها أرادت الرجوع عندما نبحتها كلاب الحوأب لكن عبدالله بن الزبير شهد عندها أن المكان ليس الحوأب..

    لو كانت هي معهم لتثبط الجيش و تثنيهم عن القتال فلماذا يفعل ذلك ابن الزبير وهو على رأس ذلك الجيش؟؟

    هل من مصلحة قائد الجيش أن يحمل معه من يريد أن يثني عزائم الرجال؟؟

    اقرأ:


    وروى إسماعيل بن أبي خالد كذلك، عن قيس بن أبي حازم عن عائشة: أنّها مرّت بماء، فنبحتها كلاب الحوأب، فسألت عن الماء، فقالوا: هذا ماء الحوأب، والقصّة في ذلك:
    أنّ طلحة والزبير بعد قتل عثمان وبيعة علي، خرجا إلى مكّة، وكانت عائشة حاجّة تلك السنة، بسبب اجتماع أهل الفساد والعيث من البلاد بالمدينة لقتل عثمان، خرجت عائشة هاربة من الفتنة، فلمّا لحقها طلحة والزبير حملاها إلى البصرة في طلب دم عثمان من علي رضي الله عنه، وكان ابن الزبير عبدالله ابن اُختها أسماء ذات النطاقين، فلمّا وصلت عائشة رضي الله عنها معهم إلى هذا الماء نبحت الكلاب عليها، فسألت عن الماء واسمه، فقيل لها: الحوأب، فتذكّرت قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: أيّتكنّ ينبح عليها كلاب الحوأب، فتوقّفت وعزمت على الرجوع، فدخل عليها ابن اُختها ابن الزبير وقال: ليس هذا ماء الحوأب، حتّى قيل أنّه حلف على ذلك وكفّر عن يمينه والله أعلم، ويمّمت عائشة إلى البصرة وكانت وقعة الجمل المعروفة»

    المصدر: الأنساب 2: 286.



    الرواية تقول عزمت على الرجوع...أي إصلاح ذات بين بالله عليك؟


    ثم أخيرا طامتك الكبرى:


    إقتباس:
    =======================================المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد

    وقلنا السيدة الزهراء خرجت للمطالبة بما تظنه حقها .. أي أن أصل الخروج جائز ... فأوضح لها الصديق بأنه لا حق لها فاختلفت معه لكنه استرضاها فرضيت وانتهى الأمر ... نريد أن نؤكد أننا لا نريد تشتيت الموضوع .


    ==========================================

    أنت ما قلت "ما تظنه"...

    ثم أين استرضاها فرضيت؟؟ هل هناك دليل صحيح؟؟


    إقتباس:
    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
    الإمام لم يعاقبها لا هي ولا أي ناج من جيش البصرة ... لأنه كان يعرف أن المعركة اشتعلت بتدبير يهودي ... وأن ما حدث نتيجة مؤامرة بن سبأ لعنه الله ...



    كذاب و لا تخاف الله فيما تقول...

    ادخل إلى آخر رابط في توقيعي و أثبت هذا الافتراء إن كنت تقدر

    تعليق


    • #77
      يرفع..

      تعليق


      • #78
        بسم الله ...
        أخي الكريم شيعي منصف ..
        قلتم:
        " لا يا حبيبي كرار,,, كلام عمار رضوان الله عليه لم يكن استيضاح موقف أم الموحدين بل كان نصا صريحا يسال فيه المسلمين قائلا : هل ستقفون في صف السيدة عائشة وتعصون الله تعالى ام تقفون مع الله تعالى مطيعين له وتعصون السيدة عائشة ??
        هذا كان كلامه بكل صراحة ووضوح

        يا حبيبي نحن لم نقل بأن عماراً قام باستيضاح موقف السيدة عائشة .. قلنا أن هذا الكلام كان حينما توجه عمار لحشد القوات ..والأخبار القادمة كانت أن عائشة مع جيش البصرة للقتال .. فقال هذا الكلام .. لكن لما وصل الإمام علي أرسل القعقاع بن عمرو رضي الله عنه لها وقام هو باستيضاح الموقف ..وجاء ردها أنها تريد الاصلاح لا القتال والتمرد ...

        يعني كلام عمار كان قبل معرفة قوات الامام لموقف السيدة عائشة ... أرجو أن تكون المسألة قد اتضحت .
        وقولك :
        " ماذا تعني بقولك لولا ?
        أي أن الصلح تم فعلاً ... لولا الهجوم الذي شنه قتلة عثمان وأتباع بن سبأ لعنهم الله على معسكر الامام ومعسكر البصرة كي يشتعل القتال ..

        ولولا هذا الفعل لتوحد الجميع تحت راية الإمام .
        وقولك :
        " لو فرضنا ان السيدة عائشة خرجت لقتال علي عليه السلام سجدت شكرا لله حينما سمعت عن مقتله كيف سيكون رايك بها لو كان ذلك صحيحا ?

        أولاً هذا لم يحدث ... هي لم تخرج للقتال ...

        وما قالته حين مات الامام كان بعد المعركة بزمن ..
        وبالتالي لا علاقة لما قالته بخروجها من الأساس ...
        ثانياً .. يا مولانا أنتم فسرتم قولها حين ورد إليها خبر استشهاد الإمام على هواكم لا كما هو في سياقه العربي الواضح .

        تعليق


        • #79
          يا عم مالك ..
          لا تتعبنا معك بتوضيح الواضح ..
          قلت:
          " أولا: ما هو سند روايتك هذه "عسى الله أن يصلح بك" ؟؟ أم أنك ستقول الآن "أنت لا تريد أن تقتنع و أنا أتيت بالدليل" كما هي عادتك؟؟

          لو أنك قرأت الموضوع بدقة لوجدت الرواية في الصفحة الأولى ... لكن التعصب البغيض هو ما يفعل هذا .. وهذا ما يجعلني أترك المحاورة معك لأنه لا طائل منها غير وجع الرأس ..

          هذه هي الرواية وقد أوردها زميلك صاحب الموضوع
          ويدلُّ على ذلك ما أخرجَه أحمد في "المسند"، والحاكم في "المستدرك": أنَّ عائشة - رضي الله عنها - لما بلغَتْ مياه بَني عامر ليلًا، نبحتِ الكلاب، قالتْ: أيُّ ماء هذا؟ قالوا: ماء الحَوْأَب، قالتْ: ما أظنُّني إلا راجعة؛ إنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال لنا: ((كيف بإحداكُنَّ تنبحُ عليها كلابُ الحَوْأَب))؛ فقال لها الزبير: ترجعينَ! عسى الله - عزَّ وجلَّ - أن يُصلحَ بكِ بين الناس.

          قال الألباني: إسنادُه صحيح جدًّا، صحَّحه خمسة من كبار أئمة الحديث هم: ابن حِبَّان، والحاكم، والذهبي، وابن كَثير، وابن حَجر؛ "سلسلة الأحاديث الصحيحة"، رقم (474).

          هل عرفت الآن أنك معاند ولا تريد إلا تسويد الصفحات ؟
          وقولك :
          " و الذي ليس في نيته القتال لماذا يخرج في جيش؟؟
          أولاً ... الذين خرجوا في جيش البصرة لم يكونوا يريدون قتال الامام بدليل قول الزبير .. إنما كان هذا لحمايتهم من قتلة عثمان الذين يريدون اشعال الفتن وقتل الناس ...
          وقولك :
          " و الذي عنده استعداد لقبول حلول الإمام فلماذا قاتله؟؟؟؟
          أولا الزبير لم يقاتل الامام .. وهذا معناه أنه قبل الحل

          وطلحة قتل غيلة ولم يقاتل الامام ..
          والسيدة عائشة كانت تدعو الناس لككتاب الله ..
          الذين قاتلوا هم العسكر الذين وجدوا هجوماً عليهم في الليل من قتلة عثمان وبن سبأ .. وجنود الامام الذين وجدوا أنفسهم يتعرضون لهجوم ... فظن كل طرف أن هناك غدر وقع فاندلع القتال ... ورغم هذا لم يصدق الزبير أن الامام يمكن أن يغدر به .. فترك الميدان وفضل الموت على أن يرفع سيفه في وجه علي فأي حب ووفاء هذا ؟

          وقولك :
          " تصحبني مسيرة أيام و ليال و تراني أجيش الجيش و أعد العدة و أنا عاقد العزم؟؟
          نعم ... وأنصحك بألا تندفع وتتمرد ... ماذا في هذا ؟
          ومن قال بأن الزبير أو طلحة أو غيرهم قد عزموا على القتال ؟ هذا وهم بكل تأكيد .. وقد أوردنا قول الزبير الذي أكد على رغبة الصلح.
          وقولك :
          " لو كانت هي معهم لتثبط الجيش و تثنيهم عن القتال فلماذا يفعل ذلك ابن الزبير وهو على رأس ذلك الجيش؟؟

          هل من مصلحة قائد الجيش أن يحمل معه من يريد أن يثني عزائم الرجال؟؟

          نعم يحمل معه من يهديء من اندفاع الجنود والقادةمن يرغب في الصلح ...هذا سلوك أشخاص يريدون الصلح ...

          ورواية الأنساب التي ذكرتها ...وهو كتاب به مقالات .. لكنه أصلا لا تشير إلى عقد السيدة عائشة العزم على قتال ...ولا تشير لا من قريب ولا من بعيد إلى تمرد من أي نوع ...

          "


          تعليق


          • #80
            كرار ممكن سؤال ؟هل عائشة معصومة ؟اذا كانت معصومة هات الدليل واذا لا لماذا تدافع عنها وكانك كنت معها على الجمل اليس وارد الخطا من الانسان ام لا؟

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة وميض78
              كرار ممكن سؤال ؟هل عائشة معصومة ؟اذا كانت معصومة هات الدليل واذا لا لماذا تدافع عنها وكانك كنت معها على الجمل اليس وارد الخطا من الانسان ام لا؟
              لا عصمة بعد النبي لا لعائشة ولا لغيرها ...
              ونحن ندافع عنهخا لأنها أم المؤمنين ... ولأنها بريئة تاريخيا مما تتهمونها به ... ولأننا نأخذ عنها فضائل الامام علي نفسه ومئات الروايات التي تنقل السنن ... ولأن الطعن فيها طعن برسول الله ... وفتح باب الطعن فيها بغير حق يفتح الطريق أمام أقوال بشعة كتلك التي قال بها عدو الله ورسوله خاسر البغيض من أنها زنت وكانت تفتح البيت النبوي للبغاء ..عياذاً بالله من الكفر .. لهذا نحن ندافع وبكل قوة عن أمنا عائشة عليها صلوات الله .

              تعليق


              • #82
                خلاص هنيئا لك امك علئشة ويارب تحشر معها بحكم الله اما نحن فقد تبرئنا منها وامنا خديجة وصالح زوجات النبي الاخريات خلاص خلصنا

                تعليق


                • #83
                  آمين يارب ... اللهم احشرنا مع النبي (ص) وزوجاته أجمعين يارب العالمين ...
                  عموماً نحن نناقش الأخ شيعي منصف ... وننتظر رأيه ...
                  نشكر مرورك ..

                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    يا عم مالك ..
                    لا تتعبنا معك بتوضيح الواضح ..
                    قلت:
                    " أولا: ما هو سند روايتك هذه "عسى الله أن يصلح بك" ؟؟ أم أنك ستقول الآن "أنت لا تريد أن تقتنع و أنا أتيت بالدليل" كما هي عادتك؟؟

                    لو أنك قرأت الموضوع بدقة لوجدت الرواية في الصفحة الأولى ... لكن التعصب البغيض هو ما يفعل هذا .. وهذا ما يجعلني أترك المحاورة معك لأنه لا طائل منها غير وجع الرأس ..

                    هذه هي الرواية وقد أوردها زميلك صاحب الموضوع
                    ويدلُّ على ذلك ما أخرجَه أحمد في "المسند"، والحاكم في "المستدرك": أنَّ عائشة - رضي الله عنها - لما بلغَتْ مياه بَني عامر ليلًا، نبحتِ الكلاب، قالتْ: أيُّ ماء هذا؟ قالوا: ماء الحَوْأَب، قالتْ: ما أظنُّني إلا راجعة؛ إنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال لنا: ((كيف بإحداكُنَّ تنبحُ عليها كلابُ الحَوْأَب))؛ فقال لها الزبير: ترجعينَ! عسى الله - عزَّ وجلَّ - أن يُصلحَ بكِ بين الناس.

                    قال الألباني: إسنادُه صحيح جدًّا، صحَّحه خمسة من كبار أئمة الحديث هم: ابن حِبَّان، والحاكم، والذهبي، وابن كَثير، وابن حَجر؛ "سلسلة الأحاديث الصحيحة"، رقم (474).

                    هل عرفت الآن أنك معاند ولا تريد إلا تسويد الصفحات ؟



                    يا سلام عليك شاطر..

                    طيب لماذا لا تفعل هذا في المواضيع التي في توقيعي؟؟

                    أقسم بالله لو أنك رددت علي في أي منها لما أتعبك أن تفعل ما فعلته هنا من قص و لزق ما هو موجود..

                    لكن شمعنا تفعل ذلك هنا و لا تفعل ذلك هناك؟؟

                    الحمد لله فضحت نفسك بنفسك..

                    أما بالنسبة لروايتك الصحيحة السند جدا...فلماذا لم تنقل تصحيح رجالها؟؟ اسمح لي أن أعينك على ذلك:

                    “ أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب “ .
                    قال الألباني في “السلسلة الصحيحة” 1 / 767 :أخرجه أحمد ( 6 / 52 ) عن يحيى و هو ابن سعيد , و ( 6 / 97 ) عن شعبة , و أبو إسحاق الحربي في “ غريب الحديث “ ( 5 / 78 / 1 ) عن عبدة , و ابن حبان في “ صحيحه “ ( 1831 موارد ) عن وكيع و علي بن مسهر و ابن عدي في “ الكامل “ ( ق 223 / 2 ) عن ابن فضيل , و الحاكم ( 3 / 120 ) عن يعلى بن عبيد , كلهم عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن “ عائشة “ لما أتت على الحوأب سمعت نباح الكلاب , فقالت : “ ما أظنني إلا راجعة , إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا : ( فذكره ) .فقال لها الزبير : ترجعين عسى الله عز و جل أن يصلح بك بين الناس “


                    قلت : و إسناده صحيح جدا , رجاله ثقات أثبات من رجال الستة : الشيخين و الأربعة رواه السبعة من الثقات عن إسماعيل بن أبي خالد و هو ثقة ثبت كما في “ التقريب “ . و قيس بن أبي حازم مثله , إلا أنه قد ذكر بعضهم فيه كلاما يفيد ظاهره أنه مجروح , فقال الذهبي في “ الميزان “ : “ ثقة حجة كاد أن يكون صحابيا , وثقه ابن معين و الناس . و قال علي ابن عبد الله عن يحيى بن سعيد منكر الحديث , ثم سمى له أحاديث استنكرها , فلم يصنع شيئا , بل هي ثابتة , لا ينكر له التفرد في سعة ما روى , من ذلك حديث كلاب الحوأب , و قال يعقوب السدوسي : تكلم فيه أصحابنا , فمنهم من حمل عليه , و قال : له مناكير , و الذين أطروه عدوها غرائب , و قيل : كان يحمل على علي رضي الله عنه . إلى أن قال يعقوب : و المشهور أنه كان يقدم عثمان , و منهم من جعل الحديث عنه من أصح الأسانيد .



                    أقول: إذن ابن حنبل يروي الحديث عن رجل يقال عنه أنه منكر الحديث و له مناكير...و لا أدري لماذا قدمت كلام

                    الألباني على كلام الآخرين الذين جرحوا الراوي مع أن الألباني وهابي و أنت لا ترى أن الوهابية من أهل السنة أصلا..

                    فهل تحتج على شيعي بكلام وهابي لا تقره حتى أنت على مذهبه؟؟


                    ثم ماذا نفعل بالرواية هذه إذن:

                    وروى إسماعيل بن أبي خالد كذلك، عن قيس بن أبي حازم عن عائشة: أنّها مرّت بماء، فنبحتها كلاب الحوأب، فسألت عن الماء، فقالوا: هذا ماء الحوأب، والقصّة في ذلك:
                    أنّ طلحة والزبير بعد قتل عثمان وبيعة علي، خرجا إلى مكّة، وكانت عائشة حاجّة تلك السنة، بسبب اجتماع أهل الفساد والعيث من البلاد بالمدينة لقتل عثمان، خرجت عائشة هاربة من الفتنة، فلمّا لحقها طلحة والزبير حملاها إلى البصرة في طلب دم عثمان من علي رضي الله عنه، وكان ابن الزبير عبدالله ابن اُختها أسماء ذات النطاقين، فلمّا وصلت عائشة رضي الله عنها معهم إلى هذا الماء نبحت الكلاب عليها، فسألت عن الماء واسمه، فقيل لها: الحوأب، فتذكّرت قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: أيّتكنّ ينبح عليها كلاب الحوأب، فتوقّفت وعزمت على الرجوع، فدخل عليها ابن اُختها ابن الزبير وقال: ليس هذا ماء الحوأب، حتّى قيل أنّه حلف على ذلك وكفّر عن يمينه والله أعلم، ويمّمت عائشة إلى البصرة وكانت وقعة الجمل المعروفة»

                    المصدر: الأنساب 2: 286



                    أقول: الرواية تقول أن السيدة أم المؤمنين أرادت الرجوع....من في قلبه طاعة الله و إصلاح ذات البين علام يرجع؟؟

                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    وقولك :
                    " و الذي ليس في نيته القتال لماذا يخرج في جيش؟؟
                    أولاً ... الذين خرجوا في جيش البصرة لم يكونوا يريدون قتال الامام بدليل قول الزبير .. إنما كان هذا لحمايتهم من قتلة عثمان الذين يريدون اشعال الفتن وقتل الناس ...



                    صحيح بدليل هذه الروايه:

                    وقال ابن الأثير: «قال العرني: بينما أنا أسير على جمل اذ عرض لي راكب فقال: أتبيع جملك؟ قلت: نعم. قال: بكم؟ قلت: بألف درهم. قال: أمجنون أنت؟قلت: ولم؟ والله ما طلبت عليه أحداً الاّ أدركته ولا طلبني وأنا عليه أحد الاّ فتّه.قال: لو تعلم لمن نريده، انما نريده لأم المؤمنين عائشة، فقلت: خذه بغير ثمن. قال: بل ترجع معنا إلى الرحل فنعطيك ناقة ودراهم. قال: فرجعت معه فأعطوني ناقة مهرية وأربعمائة درهم أو ستمائة وقالوا لي: يا أخا عرينة هل لك دلالة بالطريق؟ قلت: أنا من أدلُّ الناس، قالوا: فسر معنا. فسرت معهم فلا أمر على واد الاّ سألوني عنه حتى طرقنا الحوأب، وهو ماء فنبحتنا كلابه، فقالوا: اي ماء هذا؟ فقلت: هذا ماء الحوأب. فصرخت عائشة بأعلى صوتها وقالت: انا لله وانا اليه راجعون، انّي لهيه، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، يقول وعنده نساؤه: «ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوأب!» ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته وقالت: ردّوني، أنا والله صاحبة ماء الحوأب، فأناخوا حولها يوماً وليلة، فقال لها عبد الله بن الزبير: انه كذب، ولم يزل بها وهي تمتنع، فقال لها: النجاء النجاء! قد ادرككم علي بن أبي طالب فارتحلوا نحو البصرة»

                    المصدر: الكامل في التاريخ ج3 ص210.


                    أقول: واضح أنهم خائفون من قتلة عثمان و ليس من علي بن أبي طالب عليهما السلام


                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    وقولك :
                    " و الذي عنده استعداد لقبول حلول الإمام فلماذا قاتله؟؟؟؟
                    أولا الزبير لم يقاتل الامام .. وهذا معناه أنه قبل الحل

                    وطلحة قتل غيلة ولم يقاتل الامام ..
                    والسيدة عائشة كانت تدعو الناس لككتاب الله ..
                    الذين قاتلوا هم العسكر الذين وجدوا هجوماً عليهم في الليل من قتلة عثمان وبن سبأ .. وجنود الامام الذين وجدوا أنفسهم يتعرضون لهجوم ... فظن كل طرف أن هناك غدر وقع فاندلع القتال ... ورغم هذا لم يصدق الزبير أن الامام يمكن أن يغدر به .. فترك الميدان وفضل الموت على أن يرفع سيفه في وجه علي فأي حب ووفاء هذا ؟



                    أولا: الزبير ما قاتل بل ترك أرض المعركة...سبحان الله، الذي يريد إصلاح ذات البين يجمع الجيش ثم يتركه و يرحل؟؟

                    ثانيا: نعم طلحه قتل غيله لكنه قتل في أرض المعركه قبيل اندلاعها..

                    ثالثا: فعلا اللي اختشوا ماتوا....تعود و تربط اندلاع القتال بابن سبأ.....بح صوتي و أنا أتحداك أن تأتي بدليل واحد على اشتراك ابن سبأ في ذلك..

                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    وقولك :
                    " تصحبني مسيرة أيام و ليال و تراني أجيش الجيش و أعد العدة و أنا عاقد العزم؟؟
                    نعم ... وأنصحك بألا تندفع وتتمرد ... ماذا في هذا ؟
                    ومن قال بأن الزبير أو طلحة أو غيرهم قد عزموا على القتال ؟ هذا وهم بكل تأكيد .. وقد أوردنا قول الزبير الذي أكد على رغبة الصلح.


                    نعم أراد الصلح....ثم ترك الجيش و رحل و لم يقل كلمة لوجه الله يرد فيها الجيش عما كان فيه

                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    وقولك :
                    " لو كانت هي معهم لتثبط الجيش و تثنيهم عن القتال فلماذا يفعل ذلك ابن الزبير وهو على رأس ذلك الجيش؟؟

                    هل من مصلحة قائد الجيش أن يحمل معه من يريد أن يثني عزائم الرجال؟؟

                    نعم يحمل معه من يهديء من اندفاع الجنود والقادةمن يرغب في الصلح ...هذا سلوك أشخاص يريدون الصلح ...

                    ورواية الأنساب التي ذكرتها ...وهو كتاب به مقالات .. لكنه أصلا لا تشير إلى عقد السيدة عائشة العزم على قتال ...ولا تشير لا من قريب ولا من بعيد إلى تمرد من أي نوع ...

                    "

                    ما هذا الكلام الفارغ يا أحمد والله أنك تضحك الناس بمثل هذا الكلام..

                    قبل قليل تقول هم ما أرادوا القتال و الجيش كان تخوفا من قتلة عثمان...و الآن تقول يحمل معه من يرغب بالصلح؟؟

                    صلح على ماذا مادام لم يكن الغرض هو القتال؟؟؟

                    استقم على رأي!!

                    تعليق


                    • #85
                      بسم الله ...
                      يا أخ مالك ... قلت :
                      " أقول: إذن ابن حنبل يروي الحديث عن رجل يقال عنه أنه منكر الحديث و له مناكير...و لا أدري لماذا قدمت كلام

                      الألباني على كلام الآخرين الذين جرحوا الراوي مع أن الألباني وهابي و أنت لا ترى أن الوهابية من أهل السنة أصلا..

                      يا هذا ... الرواية صحيحة وليس يحيى بن سعيد وحده هو الراوي هنا .... أنت نقلت عدة مصادر للرواية

                      ورواية الأنساب لم تذكر جنابك سندها كاملاً ... وبفرض صحتها فليس فيها ما يقول أنها خرجت متمردة ... أو أنها تجيش جيش ... أو تحرض على قتال ..وعزمها على الرجوع أمر طبيعي فالإنسان في مثل هذه الخالات يحاول أن يخلص نيته لله .. وهي أرادت أن تتأكد من نيتهم من أنهم يريدون الصلح والاتفاق والوحدة وهذا ما تأكد من الرواية الصحيحة التي وردت سابقاً ...
                      وقولك :
                      " أقول: الرواية تقول أن السيدة أم المؤمنين أرادت الرجوع....من في قلبه طاعة الله و إصلاح ذات البين علام يرجع؟؟
                      هي أرادت الرجوع حتى تختبر نيتهم ومدى رغبتهم في الإصلاح وعدم القتال ..وهذا تصحيح للنية ... فهي تقول بلسان الحال أنني راجعة إن لم تفصحوا عن نيتكم ورغبتكم ..فأجاب الزبير بما أكد لها أن الخروج ليس لمعصية .
                      ورواية بن الأثير هنا رواية لا توثيق لها ...ونحن لا نأخذ عقيدتنا من كتب التاريخ التي تلم الغث والسمين..
                      وقولك :
                      " أولا: الزبير ما قاتل بل ترك أرض المعركة...سبحان الله، الذي يريد إصلاح ذات البين يجمع الجيش ثم يتركه و يرحل؟؟
                      نعم يترك المعركة حين يتأكد من فشل الصلح .. وترك المعركة خير من التمرد على الإمام وقتاله ..
                      وقولك:
                      " ثانيا: نعم طلحه قتل غيله لكنه قتل في أرض المعركه قبيل اندلاعها
                      جميل أنك قلت قبيل اندلاعها ... يعني موقفه غير واضح ... وربما كان قتله هذا وبهذه الطريقة لأنه كان يريد إنهاء الأمر والخضوع للإمام ...وما دام لم يقاتل الامام بسيفه فهو بريء من تهمة التمرد ..
                      وقولك :
                      " ثالثا: فعلا اللي اختشوا ماتوا....تعود و تربط اندلاع القتال بابن سبأ.....بح صوتي و أنا أتحداك أن تأتي بدليل واحد على اشتراك ابن سبأ في ذلك..
                      قلنا اتباع بن سبأ ... وقتلة عثمان من أتباع بن سبأ ...

                      وقولك :
                      " نعم أراد الصلح....ثم ترك الجيش و رحل و لم يقل كلمة لوجه الله يرد فيها الجيش عما كان فيه
                      ماذا يقول وقد اشتعل القتال فعلاً ؟

                      هل خدمت في الجيش من قبل ؟
                      حينما يشتبك الجنود ببعضهم لا يسمع صوت مناد فيهم إلا بصعوبة شديدة وقد يظن الناس ببعضهم ظنوناً .. الأمر كان قد انتهى والمعركة اشتعلت ولم يعد أماه إلا أن يقاتل الامام ويتمرد ... ـأو يرحل بعيداً ويموت منفرداً ولا يرفع سيفه في وجه حبيبه ورفيق دربه علي بن أبي طالب ... وهذا ما فعله الزبير .. صلوات الله عليه .
                      وقولك :
                      " صلح على ماذا مادام لم يكن الغرض هو القتال؟؟؟
                      صلح على عدم شق عصا الأمة والطاعة للخليفة ووضع كل السيوف تحت إمرته لتطهير الأمة من قتلة عثمان وأتباع بن سبأ ...
                      الصلح يأتي بعد خلاف في وجهات النظر بشكل حاد ..وهذا ما حدث .... وقد تم الصلح لولا قتلة عثمان عليهم لعااااااااااااااااااااائن الله .

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        بسم الله ...
                        يا أخ مالك ... قلت :
                        " أقول: إذن ابن حنبل يروي الحديث عن رجل يقال عنه أنه منكر الحديث و له مناكير...و لا أدري لماذا قدمت كلام

                        الألباني على كلام الآخرين الذين جرحوا الراوي مع أن الألباني وهابي و أنت لا ترى أن الوهابية من أهل السنة أصلا..

                        يا هذا ... الرواية صحيحة وليس يحيى بن سعيد وحده هو الراوي هنا .... أنت نقلت عدة مصادر للرواية

                        ورواية الأنساب لم تذكر جنابك سندها كاملاً ... وبفرض صحتها فليس فيها ما يقول أنها خرجت متمردة ... أو أنها تجيش جيش ... أو تحرض على قتال ..وعزمها على الرجوع أمر طبيعي فالإنسان في مثل هذه الخالات يحاول أن يخلص نيته لله .. وهي أرادت أن تتأكد من نيتهم من أنهم يريدون الصلح والاتفاق والوحدة وهذا ما تأكد من الرواية الصحيحة التي وردت سابقاً ...

                        يا عزيزي ولا تزعل...الرواية كلها ينتهي سندها إلى رجل واحد وهو قيس بن أبي حازم..
                        ترجمة الرجل:
                        وقال يعقوب بن شيبة : أدرك قيس أبا بكر الصديق ، وهو رجل كامل إلى أن قال : وهو متقن الرواية ، وقد تكلم أصحابنا فيه ، فمنهم من رفع قدره وعظَّمَه ، وجعل الحديث عنه من أصح الأسانيد . ومنهم من حمل عليه وقال : له أحاديث مناكير . والذين أطروه حملوا عنه هذه الأحاديث على أنها عندهم غير مناكير ، وقالوا : هي غرائب . ومنهم من لم يحمل عليه في شيء من الحديث ، وحمل عليه في مذهبه ، وقالوا : كان يحمل على عليّ . والمشهور أنه كان يُقَدِّم عثمان . ولذلك تجنَّبَ كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه .
                        الرابط: http://www.islamweb.net/newlibrary/s....php?ids=16834
                        وذكر السيوطي في «تدريب الراوي»: «فائدة: أردتُ أن أسرد هنا من رمي ببدعته ممّن أخرج لهم البخاري ومسلم أو أحدهما» ثم ذكر «قيس بن أبي حازم» في الّذين رُموا بالنصب، وهو بغض عليّ عليه السلام» المصدر: تدريب الراوي: 1 / 278 ـ 279.


                        أقول: إذن الرواية كلها قائمة على رجل متهم بالنصب و يروي المناكير....هذا سندك الصحيح جدا..تنقله عن وهابي
                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        وقولك :
                        " أقول: الرواية تقول أن السيدة أم المؤمنين أرادت الرجوع....من في قلبه طاعة الله و إصلاح ذات البين علام يرجع؟؟
                        هي أرادت الرجوع حتى تختبر نيتهم ومدى رغبتهم في الإصلاح وعدم القتال ..وهذا تصحيح للنية ... فهي تقول بلسان الحال أنني راجعة إن لم تفصحوا عن نيتكم ورغبتكم ..فأجاب الزبير بما أكد لها أن الخروج ليس لمعصية .
                        ورواية بن الأثير هنا رواية لا توثيق لها ...ونحن لا نأخذ عقيدتنا من كتب التاريخ التي تلم الغث والسمين..


                        ما شاء الله عليك تعلم السر و أخفى...فالرواية لا تفصح عما في قلب السيدة أم المؤمنين فمن أين علمت أنها كانت تريد أن تتأكد من نياتهم و رغبتهم في عدم القتال؟؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        وقولك :
                        " أولا: الزبير ما قاتل بل ترك أرض المعركة...سبحان الله، الذي يريد إصلاح ذات البين يجمع الجيش ثم يتركه و يرحل؟؟
                        نعم يترك المعركة حين يتأكد من فشل الصلح .. وترك المعركة خير من التمرد على الإمام وقتاله ..


                        مادام الزبير يعلم أن أمير المؤمنين على حق لماذا يترك مولاه الذي في عنقه بيعته و يهجر أرض القتال؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        وقولك:
                        " ثانيا: نعم طلحه قتل غيله لكنه قتل في أرض المعركه قبيل اندلاعها
                        جميل أنك قلت قبيل اندلاعها ... يعني موقفه غير واضح ... وربما كان قتله هذا وبهذه الطريقة لأنه كان يريد إنهاء الأمر والخضوع للإمام ...وما دام لم يقاتل الامام بسيفه فهو بريء من تهمة التمرد ..

                        موقفه غير واضح؟؟؟؟؟ ربما للعميان غير واضح..

                        و تهمة التمرد مطبقة عليه فهو أحد قواد الجيش يا عزيزي...و كون مروان بن الحكم غدر به بسهم لا يعني أنه بريء (كذا قال يحيى بن بكير ،وخليفة بن خياط ،وأبو نصر الكلاباذي)..

                        و أتحداك أن تأتي برواية واحدة تقول أن طلحة تردد في قتال الإمام طرفة عين و كان ينوي الرجوع أصلا..

                        أي عاقل يقدم الواقع على الخيال؟؟

                        الواقع يقول أن طلحة كان على رأس جيش البصرة مقابل مولاه أمير المؤمنين ...أما الخيال الذي عند أحمد يقول

                        ربما كان طلحة يريد الصلح

                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        وقولك :
                        " ثالثا: فعلا اللي اختشوا ماتوا....تعود و تربط اندلاع القتال بابن سبأ.....بح صوتي و أنا أتحداك أن تأتي بدليل واحد على اشتراك ابن سبأ في ذلك..
                        قلنا اتباع بن سبأ ... وقتلة عثمان من أتباع بن سبأ ...

                        سواء ابن سبأ أو أتباعه...ما هو دليلك على هذا؟؟؟؟؟ هات رواية واحدة تربط ابن سبأ بمعركة الجمل..

                        هل تخترع قصص من عندك و تتكلم عنها كحقائق؟؟؟؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        وقولك :
                        " نعم أراد الصلح....ثم ترك الجيش و رحل و لم يقل كلمة لوجه الله يرد فيها الجيش عما كان فيه
                        ماذا يقول وقد اشتعل القتال فعلاً ؟

                        هل خدمت في الجيش من قبل ؟
                        حينما يشتبك الجنود ببعضهم لا يسمع صوت مناد فيهم إلا بصعوبة شديدة وقد يظن الناس ببعضهم ظنوناً .. الأمر كان قد انتهى والمعركة اشتعلت ولم يعد أماه إلا أن يقاتل الامام ويتمرد ... ـأو يرحل بعيداً ويموت منفرداً ولا يرفع سيفه في وجه حبيبه ورفيق دربه علي بن أبي طالب ... وهذا ما فعله الزبير .. صلوات الله عليه .



                        أولا: من أين علمت أن الزبير رجع بعد اندلاع القتال؟؟ فالرواية تقول:

                        5627 - أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب ، بهمدان ، ثنا عثمان بن خزرزاذ الأنطاكي ، ثنا ربيعة بن الحارث ، حدثني محمد بن سليمان العابد ، ثنا إسماعيل بن أبي حازم قال : قال علي للزبير : أما تذكر يوم كنت أنا وأنت في سقيفة قوم من الأنصار ، فقال لك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " أتحبه ؟ " فقلت : وما يمنعني ؟ قال : " أما إنك ستخرج عليه وتقاتله وأنت ظالم " قال : فرجع الزبير .


                        فهل هذا الكلام يدل على أن النقاش دائر في هدوء ما قبل المعركة أم في أثناء حموتها؟؟


                        ثانيا: الجيش يأتمر بأمر قائده في كل أوقات المعركة و هناك رايات يتبع المقاتلون أصحابها فإن كان المراد أن

                        يحملوا على الميمنة حمل صاحب الراية على الميمنه و إن أرادوا الرجوع عنها رجع صاحب الراية فيلحقه الجيش..

                        هذا جيش...و ليس أولاد يتعاركون في قهوة..

                        ثالثا: ما هان على الزبير أن يرفع السيف في وجه حبيبه و قرة عبينه أمير المؤمنين كما تقول...لكن هان عليه

                        أن يترك حبيبه و قرة عبينه يواجه جيشا جمعه بنفسه.....و من الحب ما قتل فعلا

                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        وقولك :
                        " صلح على ماذا مادام لم يكن الغرض هو القتال؟؟؟
                        صلح على عدم شق عصا الأمة والطاعة للخليفة ووضع كل السيوف تحت إمرته لتطهير الأمة من قتلة عثمان وأتباع بن سبأ ...
                        الصلح يأتي بعد خلاف في وجهات النظر بشكل حاد ..وهذا ما حدث .... وقد تم الصلح لولا قتلة عثمان عليهم لعااااااااااااااااااااائن الله .
                        حول أي وجهة نظر كان الخلاف؟؟؟؟ فعلا أنا تائه معك فلا أدري من أين تخترع القصص التي تسرح بها..

                        ثم ممكن تروي لي الرواية التي تبين كيف أن الصلح نجح لولا قتلة عثمان...أم هي الأخرى من خيالك و تفترض أنني يجب أن أعرفها و أومن بها؟

                        تعليق


                        • #87
                          بسم الله ..
                          أولاً قيس بن أبي حازم
                          لنرى بعض ما قيل فيه :
                          قيس بن أبي حازم العالم الثقة الحافظ أبو عبد الله البجلي الأحمسي الكوفي واسم أبيه حصين بن عوف وقيل عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حشيش بن هلال وفي نسبه اختلاف وبجيلة هم بنو أنمار أسلم وأتى النبي ليبايعه فقبض نبي الله وقيس في الطريق ولأبيه أبي حازم صحبة وقيل أن لقيس صحبة ولم يثبت ذلك وكان من علماء زمانه روى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعمار وابن مسعود وخالد والزبير وخباب وحذيفة ومعاذ وطلحة وسعد وسعيد بن زيد وعائشة وأبي موسى وعمرو ومعاوية والمغيرة وبلال وجرير وعدي بن عميرة وعقبة بن عامر وأبي مسعود عقبة بن عمرو وخلق"
                          هذا توثيق جيد ..
                          وقال سفيان بن عيينة ما كان بالكوفة أحد أروى عن أصحاب رسول الله من قيس بن أبي حازم وقال أبو داود أجود التابعين إسنادا قيس وقد روى عن تسعة من العشرة ولم يرو عن عبد الرحمن بن عوف وقال يعقوب بن شيبة أدرك قيس أبا بكر الصديق وهو رجل كامل إلى أن قال وهو متقن الرواية وقد تكلم أصحابنا فيه فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الأحاديث عنه من أصح الأسانيد ومنهم من حمل عليه وقال له أحاديث مناكير والذين أطروه حملوا عنه هذه الأحاديث على أنها عندهم غير مناكير وقالوا هي غرائب ومنهم من لم يحمل عليه في شيء من الحديث وحمل عليه في مذهبه وقالوا كان يحمل على علي والمشهور أنه كان يقدم عثمان ولذلك تجنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه، ومنهم من قال إنه مع شهرته لم يرو عنه كبير أحد وليس الأمر عندنا كما قال هؤلاء وأرواهم عنه إسماعيل بن أبي خالد وكان ثقة وثبتا وبيان بن بشر وكان ثقة ثبتا وذكر جماعة وقال عبد الرحمن بن خراش هو كوفي جليل ليس في التابعين أحد روى عن العشرة إلا قيس بن أبي حازم وروى معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال قيس بن أبي حازم أوثق من الزهري ومن السائب بن يزيد وروى أحمد بن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وكذا وثقه وغير واحد ... وأنا أفضل هذا اللرأي وهذا الاجماع ...ومسألة أن به نصب ..هذه لا دليل عليها ..وكلام السيوطي هنا لا يصمد أمام هذا السيل من التوثيق ... والدليل أنه روى عن علي .. والمعروف أن قيس بن أبي حازم قاتل في صفوف الامام علي
                          وقولك :
                          " فالرواية لا تفصح عما في قلب السيدة أم المؤمنين فمن أين علمت أنها كانت تريد أن تتأكد من نياتهم و رغبتهم في عدم القتال؟؟
                          هذا ظاهر من قولها إني عازمة على الرجوع ... فلو كانت تريد أن تفعل لفعلت ... لكنها تأكدت من صدق نواياهم ومن رغبتهم في الإصلاح ... وهذا موافق لرغبتها في الصلح فمضت ... وأدت ما عليها ...

                          وقولك :
                          " مادام الزبير يعلم أن أمير المؤمنين على حق لماذا يترك مولاه الذي في عنقه بيعته و يهجر أرض القتال؟

                          حتى لا يضطر للقتال ... وحتى يراه الجميع وهو يمضي فيتوقفوا ...المهم أنه لم يقاتل ..وهذا ما يهمنا ...

                          وقولك :
                          " موقفه غير واضح؟؟؟؟؟ ربما للعميان غير واضح..
                          بل لكل من يخاف الله ...

                          أولاً ما دام لم يقاتل ...ولم يدفع الجند للقتال ..فلا يمكنمنا أن نحكم عليه بأنه تمرد ..
                          وقولك:
                          " و تهمة التمرد مطبقة عليه فهو أحد قواد الجيش يا عزيزي...و كون مروان بن الحكم غدر به بسهم لا يعني أنه بريء
                          هذا غير صحيح ... أولاً هو لم يمارس مهام القيادة في الميدان حيث مات قبيل المعركة كما قلتم ..وهنا هل تعلم الغيب جنابك لتجزم بأنه سيقاتل ؟
                          ربما لو عاش لكان قد أوقف القتال ... من يدري ؟
                          هنا حسن الظن في الصحابة أولى ,,
                          وقولك :
                          " الواقع يقول أن طلحة كان على رأس جيش البصرة مقابل مولاه أمير المؤمنين ...أما الخيال الذي عند أحمد يقول

                          ربما كان طلحة يريد الصلح


                          يا هذا مادام لم يقاتل ولم يامر بهجوم ...فلا يمكن حسم موقفه ... ونقول أنه كان مع الزبير دائماً ..وموقف الزبير واضح .. وعقلاً سيكون موقفه أقرب لموقف الزبير ... لهذا نقول بما أنه لم يقاتل لا يمكننا أن نجزم بشيء لم يحدث . ... طبعاً أنتم تجزمون بكلل ما لم يقع وهذا ديدنكم ...

                          وقولك :
                          " 5627 - أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب ، بهمدان ، ثنا عثمان بن خزرزاذ الأنطاكي ، ثنا ربيعة بن الحارث ، حدثني محمد بن سليمان العابد ، ثنا إسماعيل بن أبي حازم قال : قال علي للزبير : أما تذكر يوم كنت أنا وأنت في سقيفة قوم من الأنصار ، فقال لك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " أتحبه ؟ " فقلت : وما يمنعني ؟ قال : " أما إنك ستخرج عليه وتقاتله وأنت ظالم " قال : فرجع الزبير .
                          هذا هو ما يهمنا ... أنه رجع ... ولم يقاتل ... وباقي ما تقوله لا يهمنا .,..وهذا الكلام يؤكد أن الزبير قرر ألا يقاتل حتى من قبل المعركة ... فأي حب هذا لعلي بن أبي طالب ...لأنه لا كلام يحدث أثنا ء المعارك ..

                          وقولك :
                          " ثالثا: ما هان على الزبير أن يرفع السيف في وجه حبيبه و قرة عبينه أمير المؤمنين كما تقول...لكن هان عليه

                          أن يترك حبيبه و قرة عبينه يواجه جيشا جمعه بنفسه.....و من الحب ما قتل فعلا

                          أولاً تركه للميدان إعلان للجميع بأنه لا يجب أن يقاتلوا علياً .. وهذا أكبر فعل يمكن لقائد عمله كي يثني الجيش عن القتال .... ثانياً ...ما يهمنا هو أنه لم يقاتل ... هو جمع الجيش خوفاً من قتلة عثمان الذين يشيعون الفوضى ويقتلون الأبرياء وليس ذنبه أن بن سبأ أشعل معركة ... وقد أبرأ ذمته أمام الجميع ورفض القتال ..

                          ماذا تريدون أكثر من هذا ؟
                          وقولك :
                          " حول أي وجهة نظر كان الخلاف؟؟؟؟
                          حول قتلة عثمان والثأر منهم ... وكيفية هذا وتوقيته ... على هذا كان الخلاف ... ولما تقابلوا عقدوا العزم على الصلح وطاعة الخليفة ...وهل كل خلاف ينتهي بصلح لابد أن يكون هناك قتال سيحدث؟
                          وعموماً من أتى للقتال هو الامام ظناً منه أنهم خرجوا عليه .. فلما رأى رغبة الاصلاح قبل صلحهم وإنهاء هذا الموقف ...
                          عموماً نحن ابتعدنا كثيراً عن الموضوع ...
                          الثابت الآن من كل الروايات الصحيحة أن عائشة لم تعص الله ولم تخرج لغير حاجة ولم تخرج متبرجة ولا بغير محرم .. وأنها لم تخرج لقتال ولم تجمع جيوش ولم تحرض على حرب .. وأنتم لم تأتوا بدليل لا عقلي ولا نقلي على هذا .

                          تعليق


                          • #88
                            مشاركة مليئة بالتناقضات..شيء مخزي في الواقع...أرد عليك غدا إن شاء الله

                            تعليق


                            • #89
                              لا يوجد تناقض فقط أنت احترت .. لأنك لم تعد تملك أي شيء تقوله...
                              انتظرك غداً ..

                              تعليق


                              • #90
                                احترت؟؟ المشاركه طويلة و أنا خارج الآن..
                                يا أحمد بدل عرض المرجله الفارغة انظر إلى توقيعي و تجرأ و ادخل لأي رابط فيهم..

                                يقول احترت...اللي اختشوا ماتوا..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X