أليكم المزيدُ ..
روضة العقلاء لابن حبان » رجلا زار أخا له في قرية ، فأرصد الله على مدرجته ملكا
رقم الحديث: 61
(حديث مرفوع) أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ صَالِحٍ الْيَشْكُرِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَّ رَجُلا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ ، فَأَرْصَدَ اللَّهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ فَقَالَ : أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ . فَقَالَ : هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا ؟ قَالَ : لا ، إِلا أَنِّي أُحِبُّهُ فِي اللَّهِ . قَالَ : إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ " . قال أَبُو حاتم رحمة اللَّه عَلَيْهِ : الواجب على العاقل تعاهد الزيارة للإخوان ، وتفقد أحوالهم ، لأن الزائر في قصده الزيارة ، يشتمل على مصادفة معنيين : أحدهما : استكمال الذخر في الآجل بفعله ذلك ، وقد قَالَ بعض القدماء : إن الرجل إذا زار أخا له في اللَّه ، لم يبق في السماء ملك إلا حياه بتحية مستأنفة ، لا يحييه ملك مثله ، ولم تبق شجرة من شجر الجنة إلا نادت صاحبتها : ألا إن فلان ابن فلان زار أخا في اللَّه . والآخر : التلذذ بالمؤانسة بالأخ المزور ، مع الانقلاب بغنيمتين معا .
http://www.islamweb.net/hadith/displ...593&pid=347944
والرابط عندكم راجعوا الاسانيدَ وأنظروا إلى أن الحديث مصححٌ عندهم ..
عجيبٌ !!
رجلٌ يزورُ أخاً له .. فأذا الله تعالى يبعثُ له ملكاً ويقول له أني رسول الله أليكَ !! ويبشره بأن الله يحبه كما أحبه !!
عجيب .. أيكون هذا الرجلُ أكرم على الله من سيدة نساء العالمين ؟! بكل تأكيد لا وألف لا .
أيكون أكرم على الله من فاطمة .. ولا يبعث أليها رسولاً يؤنسها وينفس همها وغمها بعد وفاة النبي صلى الله عليهِ وآله ؟!
وأنتم من رويتم أنها بكت وضحكت قبيل وفاة النبي صلى الله عليهِ وآله ..
والبكاء لرحيل النبي صلى الله عليهِ وآله ..
لكن هذا هو المنهج الأموي !!
رجل من عامة الناس .. لعله مذنب !!
يرسل اللهُ أليه رسولاً ملكاً يواسيه ويبشره لأنه زارَ أخاً له !
والزهراء أن أعتقدنا أن الله بعث أليها ملكاً أملى على زوجها كتاباً يؤنسها قامت الدنيا ولم تقعد !
أهذا هو التمسك بأهل البيت عليهم السلام ومودتهم !
أنتظارٌ يتبع الردَّ ..
تعليق