إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

النفيس أدعوكَ لمناقشتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • أليكم المزيدُ ..

    روضة العقلاء لابن حبان » رجلا زار أخا له في قرية ، فأرصد الله على مدرجته ملكا

    رقم الحديث: 61
    (حديث مرفوع)
    أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ صَالِحٍ الْيَشْكُرِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَّ رَجُلا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ ، فَأَرْصَدَ اللَّهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ فَقَالَ : أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ . فَقَالَ : هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا ؟ قَالَ : لا ، إِلا أَنِّي أُحِبُّهُ فِي اللَّهِ . قَالَ : إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ " . قال أَبُو حاتم رحمة اللَّه عَلَيْهِ : الواجب على العاقل تعاهد الزيارة للإخوان ، وتفقد أحوالهم ، لأن الزائر في قصده الزيارة ، يشتمل على مصادفة معنيين : أحدهما : استكمال الذخر في الآجل بفعله ذلك ، وقد قَالَ بعض القدماء : إن الرجل إذا زار أخا له في اللَّه ، لم يبق في السماء ملك إلا حياه بتحية مستأنفة ، لا يحييه ملك مثله ، ولم تبق شجرة من شجر الجنة إلا نادت صاحبتها : ألا إن فلان ابن فلان زار أخا في اللَّه . والآخر : التلذذ بالمؤانسة بالأخ المزور ، مع الانقلاب بغنيمتين معا .

    http://www.islamweb.net/hadith/displ...593&pid=347944




    والرابط عندكم راجعوا الاسانيدَ وأنظروا إلى أن الحديث مصححٌ عندهم ..

    عجيبٌ !!

    رجلٌ يزورُ أخاً له .. فأذا الله تعالى يبعثُ له ملكاً ويقول له أني رسول الله أليكَ !! ويبشره بأن الله يحبه كما أحبه !!

    عجيب .. أيكون هذا الرجلُ أكرم على الله من سيدة نساء العالمين ؟! بكل تأكيد لا وألف لا .

    أيكون أكرم على الله من فاطمة .. ولا يبعث أليها رسولاً يؤنسها وينفس همها وغمها بعد وفاة النبي صلى الله عليهِ وآله ؟!

    وأنتم من رويتم أنها بكت وضحكت قبيل وفاة النبي صلى الله عليهِ وآله ..

    والبكاء لرحيل النبي صلى الله عليهِ وآله ..

    لكن هذا هو المنهج الأموي !!

    رجل من عامة الناس .. لعله مذنب !!

    يرسل اللهُ أليه رسولاً ملكاً يواسيه ويبشره لأنه زارَ أخاً له !

    والزهراء أن أعتقدنا أن الله بعث أليها ملكاً أملى على زوجها كتاباً يؤنسها قامت الدنيا ولم تقعد !

    أهذا هو التمسك بأهل البيت عليهم السلام ومودتهم !

    أنتظارٌ يتبع الردَّ ..


    تعليق


    • هذه تصحيحاتُ الحديثِ .. : http://www.islamweb.net/hadith/asane...=1583&sid=4396

      أنتظارٌ يتبع الرد ..

      تعليق


      • قسمنا الوحي إلى وحي نبوة ووحي غير نبوة .. وهذا التقسيم أنقله لكم من تفسير الطبري ..

        حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وأوحينا إلى أم موسى ) وحيا جاءها من الله ، فقذف في قلبها ، وليس بوحي نبوة ، أن أرضعي موسى ، ( فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني ) . . . الآية . .

        http://www.islamweb.net/newlibrary/d...ano=28&ayano=7

        أنتظارٌ

        تعليق


        • فضلاً عن ذلك هذا الوحي فيه خطاب وبشارة إلى ام موسى إذ يقول تعالى :( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين

          فقد بشرها بنبوته وبعودته وأن لا تخاف ولا تحزن !! هذا كله لأم موسى وهم جوزوا نبوة النساء وأعتقدوا بأنّها لم تكن نبيّة ..
          فلماذا لمن تجوزون ان تكون نبيّة يوحي اللهُ أليها بهذا الوحي وهي ليستْ نبيّة ؟!
          وتحرمون علينا ان نقول بأن اللهَ يوحي لأهل البيت بوحي غير وحي النبوة ؟!

          عجيبٌ غريبٌ !!

          أنتظارٌ يتبع الرد أعتذر الآن عن أكمال الرد وساكمل ليلاً أن شاءَ الله لطاريءٍ ..

          تعليق


          • أحتج عليَّ النفيسُ بأنَّ جبرائيل حدثَ الإمامَ عليٍّ عليهِ السلامُ بمصحفِ فاطمةَ , والوحي لا يكونُ إلا للأنبياء عليهم السلام , فقلتُ له بأن أمَّ موسى أوحى اللهُ أليها فهل يجب أن تكونَ نبيّةً ؟! , فأجابَ بأنَّ النساء لا يكن أنبياء لذا هذا الوحي لا يؤدي إلى ذلك .
            الآن ما رأيكم لو أخبرتكم بأنَّ موضوع نبوة النساء مختلفٌ فيهِ عندَ أهلِ السنَّةِ والجماعةِ ؟!
            أليكم كلامَ ابن حجر ..
            صحيح البخاري » كتاب أحاديث الأنبياء » باب وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين
            وقال أبو عبيدة في قوله تعالى : وكفلها زكريا يقال كفلها بفتح الفاء وكسرها أي ضمها ، وفي قوله : أيهم يكفل مريم أي يضم انتهى . وكسر الفاء هو في قراءة بعض التابعين . واستدل بقوله تعالى : إن الله اصطفاك على أنها كانت نبية وليس بصريح في ذلك ، وأيد بذكرها مع الأنبياء في سورة مريم ، ولا يمنع وصفها بأنها صديقة فقد وصف يوسف بذلك . وقد نقل عن الأشعري أن في النساء عدة نبيات ، وحصرهن ابن حزم في ست ، حواء وسارة وهاجر وأم موسى وآسية ومريم . وأسقط القرطبي سارة وهاجر ، ونقله في " التمهيد " عن أكثر الفقهاء . وقال القرطبي : الصحيح أن مريم نبية . وقال عياض : الجمهور على خلافه . ونقل النووي في " الأذكار " أن الإمام يعني إمام الحرمين كما يأتي بعد صحيفتين نقل الإجماع على أن مريم ليست نبية . وعن الحسن : ليس في [ ص: 543 ] النساء نبية ولا في الجن . وقال السبكي الكبير : لم يصح عندي في هذه المسألة شيء ، ونقله السهيلي في آخر " الروض " عن أكثر الفقهاء .


            http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6248&idto=6249&bk_no=52&ID =2073
            فلما ثَبُتَ أنَّ النساءَ يوحي اللهُ أليهنَّ وهُنَّ عندكم مختلف في جواز بعثهنَّ انبياء , فلم تَعْتَبِرونَ بالضرورة والقطع من يعتقد بالوحي لمريم أو أم موسى او غيرهن أعتقد بنبّوتهن , بالدليل انّك تنكر نبوّة أم موسى وتعتقد بوحي الله لها ! ولم يقل علماؤكَ بأنَّكَ لا بد أنّك الآن أعتقدتَ بنبوتها ..
            فلماذا ما تجيزه لنفسكَ تحرمه على الشيعة ؟!

            تعليق



            • قال تعالى :
              وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ
              هذه الآيةُ تكلِّمُنا عن أنَّ الملائكةَ حدّثتْ مريمَ , ومريمُ عليها السلام مختلفٌ في نبوَّتِها عند أهل السنةِ كما تبيّنَ , السؤال ..
              لماذا هذا الحديث لا يعتبر وحي نبوة عند النفيس وغيره ممن لم يذهب إلى نبوّة مريم عليها السلام ؟!
              أنتم أختلفتم في نبوّتها , فالفريق الذي يعتقد بعدم نبوّة النساء يعتقد بهذا التحديث فلماذا لم يشنع الفريق الآخر عليهِ بأنّ ذلك لازمٌ للاعتقاد بالنبوّة ؟!

              أنتظارٌ يتبع الرد ..

              تعليق


              • الجامع لأحكام القرآن » سورة القصص » قوله تعالى وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه
                قوله تعالى : وأوحينا إلى أم موسى قد تقدم معنى الوحي ومحامله واختلف في هذا الوحي إلى أم موسى ; فقالت فرقة : كان قولا في منامها وقال قتادة : كان إلهاما . وقالت فرقة : كان بملك يمثل لها ، قال مقاتل : أتاها جبريل بذلك . فعلى هذا هو وحي إعلام لا إلهام . وأجمع الكل على أنها لم تكن نبية ، وإنما إرسال الملك إليها على نحو تكليم [ ص: 232 ] الملك للأقرع والأبرص والأعمى في الحديث المشهور ; خرجه البخاري ومسلم ، وقد ذكرناه في سورة ( براءة ) وغير ذلك مما روي من تكليم الملائكة للناس من غير نبوة ، وقد سلمت على عمران بن حصين فلم يكن بذلك نبيا .

                ملك يتمثل أو جبرائيل ياتي ..

                لكن أن تنسبه لبيتٍ من افضل خلق الله وهو ( بيت علي وفاطمة ) سيتهموك بما يتهموكَ ..

                ولكن لن تزيدنا هذه التهم إلا تمسكاً ..

                تحيّاتي ..

                تعليق



                • وغير ذلك مما روي من تكليم الملائكة للناس من غير نبوة ، وقد سلمت على عمران بن حصين فلم يكن بذلك نبيا .


                  هذا كلام الإمام القرطبي .. الملائكة تسلم على لا نبي ولا وصي !!

                  طبعاً هذا لا ينتقده الأستاذ النفيس ..

                  لكن لو أنّها سلمت على الإمام علي عليهِ السلام ..

                  لرأيتم الصفحات الطوال في تطاوله على الشيعةِ ! .

                  الإمام القرطبي يقول أنّها سلمت على عمران ولم يكن نبيّاً !!

                  ويقول غير ذلك من تكليم الملائكة للناس من نبوة !

                  إذاً هذا ليس عند الشيعةِ فقط ! بل حتى عند السنة !

                  وحدثَ مراراً !!

                  لكن ماذا أصنع واللهُ أبتلاني بهذا المحاور الذي لا يعرف حتى مذهبه ؟!

                  تحيّاتي ..

                  تعليق



                  • قال أَبُو حاتم رحمة اللَّه عَلَيْهِ : الواجب على العاقل تعاهد الزيارة للإخوان ، وتفقد أحوالهم ، لأن الزائر في قصده الزيارة ، يشتمل على مصادفة معنيين : أحدهما : استكمال الذخر في الآجل بفعله ذلك ، وقد قَالَ بعض القدماء : إن الرجل إذا زار أخا له في اللَّه ، لم يبق في السماء ملك إلا حياه بتحية مستأنفة ، لا يحييه ملك مثله ، ولم تبق شجرة من شجر الجنة إلا نادت صاحبتها : ألا إن فلان ابن فلان زار أخا في اللَّه .


                    الملائكة في السماء جبرائيل وغيره ..

                    الكل يحيون من يزورُ أخاً في الله !

                    لكن النفيس يستكثر أنَّ ملكاً يكلم من هو نفس رسول الله صلى الله عليهِ وآله ..

                    من هو لا يفارق القرآن ولا يفارقه القرآن !!

                    لا إله إلا الله ! .

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة وهابي مستبصر
                      المخالفون يريدون اخراج اللشيعه من دليل القران والسنة الصحيحه التي لم يطالها تحريف واحراق وكتمان

                      وخوف ابا هريره على بلعومه من القطع اذا حدث الناس بها ,, الى منهجيه واهيه متضاربه ليس لها

                      قاعدة دلاليه من القرأن الا اتباع الضن وما تهوى الانفس .....................؟


                      ليت المخالف يقرأ ويكون منصفا متجردا لله , فهل سيرى على اقل تقدير عذرا للشيعه في ما

                      ذهبوا اليه ..................................!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!! ؟ اذا لماذا هذا الانحراف العقلي العلمي !!!


                      تعصب مذهبي وتعامي عن الدليل وتعامي عن الانشقاق والخلاف التي تعاني منه الامة , وعبادة

                      لاراء الرجال , فالنتيجة مسخ عقلي ليس له نضير , والحمد لله الذي انار بصيرتنا وعرفنا بالحق

                      تجردا لله ورسوله وال بيته الطاهرين عليهم السلام , اللهم اهد ضال المسلمين وافتح على عقله

                      وبصيرته ينضر في هذا الامر بحياديه وتجرد اليك ........................

                      شكراً جزيلاً أخي الفاضل ..


                      تعليق


                      • نعتذر عن خطأ مطبعي ..

                        الإمام القرطبي يقول أنّها سلمت على عمران ولم يكن نبيّاً !!

                        ويقول غير ذلك من تكليم الملائكة للناس من نبوة !

                        إذاً هذا ليس عند الشيعةِ فقط ! بل حتى عند السنة !

                        وحدثَ مراراً !!


                        التصحيحُ ..

                        الإمام القرطبي يقول أنّها سلمت على عمران ولم يكن نبيّاً !!

                        ويقول غير ذلك من تكليم الملائكة للناس من غير نبوة !

                        إذاً هذا ليس عند الشيعةِ فقط ! بل حتى عند السنة !

                        وحدثَ مراراً !!

                        تعليق


                        • ما كل هذا ...؟؟؟!!
                          أمرك غريب يا " لبيك يا شهيد " ، تعتذر للقارئ الكريم في كل مرة عن إطالتك و كثرة كلامك ، و إذ بك تضاعف من الإطالة و تكثر من الإكثار ، بنقاط متداخلة غير مرتبة ، فإذ بك تواصل التكرار في قضية الخضر و مريم و فجأة تنتقل إلى قضية أخرى تتحدث عن الملائكة و تكليمها للبشر ، دون إيضاح أنك تنتقل إلى محور جديد .. !!!
                          فرتب أفكارك هداك الله ، و حاول أن يكون طرحك مركزا و في الصميم ، فبطريقتك هذه ، لن تجد من يستطيع قراءة كل ما تكتبه ..!!!
                          وجدتك تكثر الكلام عن مريم و تفضيل آل عمران على العالمين . و القارئ يسألك : مالذي جعلك تحكم على تفضيل آل عمران بأنه تفضيل نبوة أو تفضيل أعظم من النبوة ؟؟ ما دليلك على أنها أفضيلة تفوق أفضيلة النبوة ؟؟!!!
                          و وجدتك تكثر الكلام عن الخضر و كونه أفضل من موسى . و القارئ يسألك : بأي ميزان حكمت على الخضر بأنه أفضل من موسى ؟ و بأي دليل اعتبرت العلم المذكور في قصة الخضر ضمن ا لعلم الغيبي الذي لا يكون إلا للأنبياء ؟؟!!
                          و من ثم ،، القارئ الكريم متعجب تمام التعجب ، و لسان حاله يقول : ما هو وجه الشبه بين علي بن أبي طالب و مريم ؟؟ هل التفضيل المنسوب إلى مريم هو التفضيل الذي ينسبه الشيعة إلى علي سواء بسواء ؟؟ فإن لم يكن التفضيلان متساويان ، فما وجه القياس بين الشخصيتين ..؟؟!! و ما وجه الشبه بين علي بن أبي طالب و الخضر ؟؟ هل العلم المنسوب إلى الخضر هو ذاته العلم الذي ينسبه الشيعة إلى علي سواء بسواء ؟؟ فإن لم يكن العلمان متساويان ، فما وجه القياس بين الشخصيتين ؟؟!!
                          و القارئ يقول لك : أيها الزميل الشيعي ، جوهر الإشكال المطروح يكمن في أن علي أفضل من الأنبياء ، وهذه عقيدة ثابتة عندكم .. و الإشكال المطروح هو : أن أفضلية علي على الأنبياء تلزم نيله منزلة النبوة لكونها منزلة دون المنزلة التي نالها ، فمن نال العلو فقد نال ما دونها من درجات و مراتب .. هذا هو الإشكال المطروح ، فما بالك تشرق و تغرّب ، و تبحث عن مريم والخضر ..!!! متى كان هذان أفضل من الأنبياء حتى تقيس بهما ؟؟ هل في عقيدة الشيعة أم في عقيدة السنة ؟؟ أم في عقيدتك لوحدك ؟ أم أنك فقط تبحث عن تلميع لما لا يمكن أن يلمع أبدا ..؟؟!!
                          خلاصة كل مشاركاتك السابقة ، تتلخص في ثلاثة أسئلة ، سأطرحها بصياغتي :
                          السؤال الأول : ألم يفضل الله آل عمران على العالمين ؟! و عليه ، فمريم نبية بل و أفضل من الأنبياء ..!!
                          السؤال الثاني : ألم يعلم الله الخضر الغيب و هو ليس بنبي ؟! و عليه ، فالخضر أفضل من موسى و هو ليس بنبي ..!!
                          السؤال الثالث : ألم يرسل الله ملكا لثلاثة من بني إسرائيل و هم ليسوا بأنبياء ؟! و عليه ، فالملائكة تنزل على غير الأنبياء ..!!
                          هذه خلاصة كل تلك المشاركات التي أرهقت القارئ بها ، و لا أظن أن هناك من استطاع قراءتها كلها .. فهدئ من روعك و ركز و رتب أفكارك ، فالقضية واضحة و محددة و لا تحتاج إلى تشريق و تغريب .. و لا تجعلني في كل مرة أساعدك في عرض فكرتك للقارئ ، وساعد نفسك بنفسك ..!
                          و سأرد على تلك الأسئلة ، ثم بعد ذلك نعود إلى جوهر القضية المطروحة ...
                          السؤال الأول : ألم يفضل الله آل عمران على العالمين ؟! و عليه ، فمريم نبية بل و أفضل من الأنبياء ..!!
                          الله سبحانه و تعالى فضلني على العالمين بأن جعلني مسلم مؤمن به ، في حين هناك الكثير من الناس غارق في الشرك و الكفر .. و هذا تفضيل بحد ذاته ، فهل أنا نبي لكوني مفضل ؟! ما بك يا زميل ؟؟ كلنا غارقون في فضل الله و نعمه ، و لكل منا وجه تفضيل من الله عليه .. فليس كل تفضيل يعني أنه تفضيل نبوة ، فالتفضيل أنواع كثيرة جدا .. فما بك جعلت التفضيل المنسوب إلى آل عمران بأنه تفضيل نبوة ، بل و تفضيل أعظم من النبوة ؟؟ ألهذه الدرجة ضاقت عليك السبل ؟؟ ألم تقرأ قول الله تعالى متحدثا عن طالوت :" إن الله اصطفاه عليكم و زاده بسطة في العلم و الجسم " . و هنا في هذه الآية ، يخبرنا الله بأنه اصطفى طالوت على الناس في زمانه ، و لم يذكر أن هذا الاصطفاء عبارة عن نبوة ، بل ربط الاصطفاء بالعلم و الجسم .. و عليه ، فليس كل مصطفى يعني أنه نبي و أفضل من الأنبياء .. فالاصطفاء درجات و التفضيل مراتب و أنواع ، انظر إلى قوله تعالى :" و الله فضل بعضكم على بعض في الرزق " ، فهنا اعتبر الله الرزق مصدر تفضيل ، فقد يكون وجه تفضيل شخص على شخص في الرزق .. فلا حجّة لك في اعتبار التفضيل المنسوب إلى آل عمران بأنه تفضيل نبوة و فوق النبوة !!
                          في حين أن التفضيل الذي تنسبونه إلى علي تقولون أنه تفضيل أعظم من النبوة .. و هذا وجه الإشكال !!
                          السؤال الثاني : ألم يعلم الله الخضر الغيب و هو ليس بنبي ؟! و عليه ، فالخضر أفضل من موسى و هو ليس بنبي ..!!
                          الغيب المذكور في قصة الخضر ، ليس هو الغيب المخصوص بالأنبياء ، الذي يجعلك تنظر إلى الخضر بأنه أفضل من موسى و أنه علم ما لا يعلمه أحد في العالم !! فهو لم يتحدث عن أمور مستقبلية ستحدث يقينا كما كان يقول الرسول عن آخر الزمان من باب الإخبار الغيبي الذي يبهر السامع من مصدره . و من ثم ،، يكمن الفرق بين النبي و غير النبي في كيفية الإعلام و الإخبار ، و إلا فقد أنام و أرى في المنام أن أمرا مستقبليا معينا سيحدث ، و يحدث فعلا كما رأيت ، فأكون قد علمت بغيب ، فهل أنا نبي ؟! أم أنك ستقول بأن كيفية إعلام الله لي كانت بكيفية تتحقق لغير الأنبياء ، و كذا الحال لو كانت الكيفية بالإلهام و غيرها .. فليست القضية في كون أن هناك شخص أعلمه الله بأمور مستقبلية أو خفية على الناس ، بل القضية تكمن في كيفية هذا الإعلام و الإخبار . و القرآن لم يبين الكيفية التي علّم الله فيها الخضر ، هل كانت رؤيا منامية أو إلهام أو إشعار ، و هذه الطرق تجوز على غير الأنبياء و لا تعني أفضلية الشخص على الأنبياء في أي حال من الأحوال .
                          السؤال الثالث : ألم يرسل الله ملكا لثلاثة من بني إسرائيل و هم ليسوا بأنبياء ؟! و عليه ، فالملائكة تنزل على غير الأنبياء ..!!
                          لكي لا تستمر في الخلط ، يجب أن تعلم أن إرسال الملك للبشر الذي يجعلنا نعده من أدلة النبوة ، يكمن في تحقق الآتي :
                          1- أن يكون الملك المرسل هو ملك الوحي جبريل عليه السلام .
                          2- أن يعلم المرسل إليه أن هذا الرسول عبارة عن ملك على هيئة بشر أرسله الله إليه .
                          3- أن يكون المرسل إليه ذكر ، إذ لا تكون النساء نبيات و رسولات .
                          4- إذا كانت الرسالة التي يحملها الملك تحوي على تشريعات سماوية ، حينها يتحول النبي إلى رسول ، أما إن لم تكن كذلك يظل النبي نبي .
                          إذا تحققت هذه البنود الأربعة ، حينها نحكم على أن هذا المرسل إليه نبي أو رسول .. و عندك كتاب الله و السنة الصحيحة ، دور فيهما الدهر كله ، و ائتنا بأمثلة تحقق هذه البنود و يكون أصحابها ليسوا بأنبياء ، و لك مني هدية ..
                          و بالنظر إلى الأحاديث التي أوردتها ، نجد أنها لا تحقق البند الأول و الثاني و الرابع .. فعندما نقرأ القصة التي تتحدث عن إرسال الله ملك إلى ثلاثة من بني إسرائيل ، نجد أن هذا الملك لم يكن جبريل الأمين ، و نجد أن هؤلاء الثلاثة لم يكونوا يعلمون أن الرجل الذي يكلمهم ملك و أن الله من أرسله !!!
                          و إلا ،، فهناك أشخاص كثيرون قد يأتيهم ملك على هيئة إنسان ، و يقدم لهم خدمة عظيمة ، و لا يعلمون أن هذا الإنسان ملك و أن الله هو الذي أرسله .. و حسبك أن تعلم أن جميع البشر يرسل الله إليهم ملكا ، و لكن من هو ؟ إنه ملك الموت ، يرسله الله ليأخذ الأرواح ، فلو كان مجرد إرسال ملك إلى البشر مدعاة للقول بنبوتهم ، فكلنا أنبياء ، لأننا سنرى ملك الموت إن عاجلا أو آجلا .. و لكن ليس هكذا الأمر زميلنا الفاضل .

                          و بعد الإجابة على أسئلتك ،، نعود إلى لب القضية و جوهرها ..
                          علي أفضل من الأنبياء ، و له منزلة أعلى من منزلة الأنبياء .. هذه هي عقيدتكم التي تدينون بها و تريدون أن تقابلوا الله بها . السؤال الذي طرحته عليك أكثر من مرة و لم تجب عليه : هل علي بن أبي طالب نال درجة الصديقية أم أنه إمام فقط و لكنه لم ينل درجة الصديقية ؟؟ و إن كان قد نالها ، فعلى أي أساس قلت ذلك ؟؟ أليس من منطلق أن نيله الدرجة العظمى معناه نيله ما دونها من درجات و مراتب ؟؟ أفلا تعلم أن النبوة من ضمن الدرجات الدنيا مقارنة بالإمامة ، حسب معتقدكم و زعمكم ..!!!!!

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صلْ على محمّدْ وآلِ محمّدٍ
                            حيّاكَ اللهُ تعالى أخي النّفيس .

                            ما كل هذا ...؟؟؟!!
                            أمرك غريب يا " لبيك يا شهيد " ، تعتذر للقارئ الكريم في كل مرة عن إطالتك و كثرة كلامك ، و إذ بك تضاعف من الإطالة و تكثر من الإكثار ، بنقاط متداخلة غير مرتبة ، فإذ بك تواصل التكرار في قضية الخضر و مريم و فجأة تنتقل إلى قضية أخرى تتحدث عن الملائكة و تكليمها للبشر ، دون إيضاح أنك تنتقل إلى محور جديد .. !!!
                            فرتب أفكارك هداك الله ، و حاول أن يكون طرحك مركزا و في الصميم ، فبطريقتك هذه ، لن تجد من يستطيع قراءة كل ما تكتبه ..!!!


                            هذا الكلامُ أخي وأستاذي المحترم أشكركَ عليهِ , والحكم فيهِ للقاريءِ .

                            وأن كنتُ لا ادعي الكمالَ , ولكن أحاول ان أحتج عليكَ برواياتٍ صحيحةٍ ومن كتبكم , لا أني : أنتَ تسألني من أول يوم ما الدليل على الملازمة بين الأفضلية والنبوة من السنة النبوية ؟ وأنا أعرض عن السؤالِ تماماً من اولِ يومٍ !!

                            أنتظارٌ يتبع الرد ..


                            تعليق



                            • وجدتك تكثر الكلام عن مريم و تفضيل آل عمران على العالمين . و القارئ يسألك : مالذي جعلك تحكم على تفضيل آل عمران بأنه تفضيل نبوة أو تفضيل أعظم من النبوة ؟؟ ما دليلك على أنها أفضيلة تفوق أفضيلة النبوة ؟؟!!!
                              و وجدتك تكثر الكلام عن الخضر و كونه أفضل من موسى . و القارئ يسألك : بأي ميزان حكمت على الخضر بأنه أفضل من موسى ؟ و بأي دليل اعتبرت العلم المذكور في قصة الخضر ضمن ا لعلم الغيبي الذي لا يكون إلا للأنبياء ؟؟!!
                              و من ثم ،، القارئ الكريم متعجب تمام التعجب ، و لسان حاله يقول : ما هو وجه الشبه بين علي بن أبي طالب و مريم ؟؟ هل التفضيل المنسوب إلى مريم هو التفضيل الذي ينسبه الشيعة إلى علي سواء بسواء ؟؟ فإن لم يكن التفضيلان متساويان ، فما وجه القياس بين الشخصيتين ..؟؟!! و ما وجه الشبه بين علي بن أبي طالب و الخضر ؟؟ هل العلم المنسوب إلى الخضر هو ذاته العلم الذي ينسبه الشيعة إلى علي سواء بسواء ؟؟ فإن لم يكن العلمان متساويان ، فما وجه القياس بين الشخصيتين ؟؟!!
                              و القارئ يقول لك : أيها الزميل الشيعي ، جوهر الإشكال المطروح يكمن في أن علي أفضل من الأنبياء ، وهذه عقيدة ثابتة عندكم .. و الإشكال المطروح هو : أن أفضلية علي على الأنبياء تلزم نيله منزلة النبوة لكونها منزلة دون المنزلة التي نالها ، فمن نال العلو فقد نال ما دونها من درجات و مراتب .. هذا هو الإشكال المطروح ، فما بالك تشرق و تغرّب ، و تبحث عن مريم والخضر ..!!! متى كان هذان أفضل من الأنبياء حتى تقيس بهما ؟؟ هل في عقيدة الشيعة أم في عقيدة السنة ؟؟ أم في عقيدتك لوحدك ؟ أم أنك فقط تبحث عن تلميع لما لا يمكن أن يلمع أبدا ..؟؟!!
                              خلاصة كل مشاركاتك السابقة ، تتلخص في ثلاثة أسئلة ، سأطرحها بصياغتي :
                              السؤال الأول : ألم يفضل الله آل عمران على العالمين ؟! و عليه ، فمريم نبية بل و أفضل من الأنبياء ..!!
                              السؤال الثاني : ألم يعلم الله الخضر الغيب و هو ليس بنبي ؟! و عليه ، فالخضر أفضل من موسى و هو ليس بنبي ..!!
                              السؤال الثالث : ألم يرسل الله ملكا لثلاثة من بني إسرائيل و هم ليسوا بأنبياء ؟! و عليه ، فالملائكة تنزل على غير الأنبياء ..!!
                              هذه خلاصة كل تلك المشاركات التي أرهقت القارئ بها ، و لا أظن أن هناك من استطاع قراءتها كلها .. فهدئ من روعك و ركز و رتب أفكارك ، فالقضية واضحة و محددة و لا تحتاج إلى تشريق و تغريب .. و لا تجعلني في كل مرة أساعدك في عرض فكرتك للقارئ ، وساعد نفسك بنفسك ..!
                              و سأرد على تلك الأسئلة ، ثم بعد ذلك نعود إلى جوهر القضية المطروحة ...

                              الله سبحانه و تعالى فضلني على العالمين بأن جعلني مسلم مؤمن به ، في حين هناك الكثير من الناس غارق في الشرك و الكفر .. و هذا تفضيل بحد ذاته ، فهل أنا نبي لكوني مفضل ؟! ما بك يا زميل ؟؟ كلنا غارقون في فضل الله و نعمه ، و لكل منا وجه تفضيل من الله عليه .. فليس كل تفضيل يعني أنه تفضيل نبوة ، فالتفضيل أنواع كثيرة جدا .. فما بك جعلت التفضيل المنسوب إلى آل عمران بأنه تفضيل نبوة ، بل و تفضيل أعظم من النبوة ؟؟ ألهذه الدرجة ضاقت عليك السبل ؟؟ ألم تقرأ قول الله تعالى متحدثا عن طالوت :" إن الله اصطفاه عليكم و زاده بسطة في العلم و الجسم " . و هنا في هذه الآية ، يخبرنا الله بأنه اصطفى طالوت على الناس في زمانه ، و لم يذكر أن هذا الاصطفاء عبارة عن نبوة ، بل ربط الاصطفاء بالعلم و الجسم .. و عليه ، فليس كل مصطفى يعني أنه نبي و أفضل من الأنبياء .. فالاصطفاء درجات و التفضيل مراتب و أنواع ، انظر إلى قوله تعالى :" و الله فضل بعضكم على بعض في الرزق " ، فهنا اعتبر الله الرزق مصدر تفضيل ، فقد يكون وجه تفضيل شخص على شخص في الرزق .. فلا حجّة لك في اعتبار التفضيل المنسوب إلى آل عمران بأنه تفضيل نبوة و فوق النبوة !!
                              في حين أن التفضيل الذي تنسبونه إلى علي تقولون أنه تفضيل أعظم من النبوة .. و هذا وجه الإشكال !!



                              أستاذي المحترم حيّاكَ اللهُ تعالى ..

                              الأولى : تفضيل آل عمران على كل العالمين والعالمين هم فيهم الأنبياء والأوصياء وفيهم غيرهم , وآل عمران هم مريم وعيسى عليهما السلام .
                              وأما نوعية التفضيل فهذا كلام علمائكَ على ما أقولُ – الحمد للهِ تعالى أني لا آتي الكلام من جيبي وأضعه على كتاب الله تعالى ! –

                              الجامع لأحكام القرآن » سورة آل عمران » قوله تعالى إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين

                              وقال الكلبي : هو عمران أبو مريم ، وهو من ولد سليمان عليه السلام . وحكى السهيلي : عمران بن ماتان ، وامرأته حنة ( بالنون ) . وخص هؤلاء بالذكر من بين الأنبياء لأن الأنبياء والرسل بقضهم وقضيضهم من نسلهم . ولم ينصرف عمران لأن في آخره ألفا ونونا زائدتين . ومعنى قوله : على العالمين أي على عالمي زمانهم ، في قول أهل التفسير . وقال الترمذي الحكيم أبو عبد الله محمد بن علي : جميع الخلق كلهم . وقيل على العالمين : على جميع الخلق كلهم إلى يوم الصور ، وذلك أن هؤلاء رسل وأنبياء فهم صفوة الخلق

                              http://www.islamweb.net/newlibrary/d...ano=3&ayano=33

                              تفسير القرآن العظيم » تفسير سورة آل عمران » تفسير قوله تعالى " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين

                              يخبر تعالى أنه اختار هذه البيوت على سائر أهل الأرض ، فاصطفى آدم ، عليه السلام ، خلقه بيده ، ونفخ فيه من روحه ، وأسجد له ملائكته ، وعلمه أسماء كل شيء ، وأسكنه الجنة ثم أهبطه منها ، لما له في ذلك من الحكمة .

                              واصطفى نوحا ، عليه السلام ، وجعله أول رسول [ بعثه ] إلى أهل الأرض ، لما عبد الناس الأوثان ، وأشركوا في دين الله ما لم ينزل به سلطانا ، وانتقم له لما طالت مدته بين ظهراني قومه ، يدعوهم إلى الله ليلا ونهارا ، سرا وجهارا ، فلم يزدهم ذلك إلا فرارا ، فدعا عليهم ، فأغرقهم الله عن آخرهم ، ولم ينج منهم إلا من اتبعه على دينه الذي بعثه الله به .

                              واصطفى آل إبراهيم ، ومنهم : سيد البشر وخاتم الأنبياء على الإطلاق محمد صلى الله عليه وسلم ، وآل عمران ، والمراد بعمران هذا : هو والد مريم بنت عمران ، أم عيسى ابن مريم ، عليهم السلام . قال محمد بن إسحاق بن يسار رحمه الله : هو عمران بن ياشم بن أمون بن ميشا بن حزقيا بن أحزيق بن يوثم بن عزاريا بن أمصيا بن ياوش بن أجريهو بن يازم بن يهفاشاط بن إنشا بن أبيان بن رخيعم بن سليمان بن داود ، عليهما السلام . فعيسى ، عليه السلام ، من ذرية إبراهيم ، كما سيأتي بيانه في سورة الأنعام ، إن شاء الله وبه الثقة .

                              http://www.islamweb.net/newlibrary/d...ano=3&ayano=33

                              هنا تلاحظ - عزيزي القاري - أنّ الأختيار من الله لهؤلاء البيوتات ..

                              أن كان الأختيار ملازم للأفضيلةِ فما هو الجواب عن مريم وقد فضلها اللهُ على عالمي زمانها وعلى ما ذكره الله تعالى ؟!

                              وأن لم يكن أن لم يكن الأختيار للنبوة ملازم للأفضيلة فأنتقض أشكال الأستاذ النفيس بتصريح علمائهم .


                              تفسير الطبري » تفسير سورة آل عمران » القول في تأويل قوله تعالى " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين "

                              قال أبو جعفر : يعني بذلك - جل ثناؤه - : إن الله اجتبى آدم ونوحا واختارهما لدينهما وآل إبراهيم وآل عمران لدينهم الذي كانوا عليه ؛ لأنهم كانوا أهل الإسلام . فأخبر الله - عز وجل - أنه اختار دين من ذكرنا على سائر الأديان التي خالفته .


                              وبالذي قلنا في ذلك روي القول عن
                              ابن عباس أنه كان يقوله .

                              6851 - حدثني
                              المثنى قال : حدثنا عبد الله بن صالح قال : حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله : " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين " قال : هم المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد ، يقول الله - عز وجل - : ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه ) [ سورة آل عمران : 68 ] ، وهم المؤمنون .

                              6852 - حدثنا
                              بشر قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله : " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين " رجلان نبيان اصطفاهما الله على العالمين .

                              6853 - حدثنا
                              الحسن بن يحيى قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن قتادة في قوله : " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين " قال : ذكر الله أهل بيتين صالحين ، ورجلين صالحين ، ففضلهم [ ص: 327 ] على العالمين ، فكان محمد من آل إبراهيم .

                              6854 - حدثني
                              محمد بن سنان قال : حدثنا أبو بكر الحنفي ، قال : حدثنا عباد ، عن الحسن في قوله : " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم " إلى قوله : " والله سميع عليم " قال : فضلهم الله على العالمين بالنبوة ، على الناس كلهم ، كانوا هم الأنبياء الأتقياء المصطفين لربه
                              م .

                              http://www.islamweb.net/newlibrary/d...ano=3&ayano=33

                              ليت النفيس يقدم لي هكذا حجج بدلاً من أن يتهمني بالخلط والألتفاف والقشش وغيرها !!

                              أنتظارٌ يتبع الرد ..



                              تعليق



                              • الغيب المذكور في قصة الخضر ، ليس هو الغيب المخصوص بالأنبياء ، الذي يجعلك تنظر إلى الخضر بأنه أفضل من موسى و أنه علم ما لا يعلمه أحد في العالم !! فهو لم يتحدث عن أمور مستقبلية ستحدث يقينا كما كان يقول الرسول عن آخر الزمان من باب الإخبار الغيبي الذي يبهر السامع من مصدره . و من ثم ،، يكمن الفرق بين النبي و غير النبي في كيفية الإعلام و الإخبار ، و إلا فقد أنام و أرى في المنام أن أمرا مستقبليا معينا سيحدث ، و يحدث فعلا كما رأيت ، فأكون قد علمت بغيب ، فهل أنا نبي ؟! أم أنك ستقول بأن كيفية إعلام الله لي كانت بكيفية تتحقق لغير الأنبياء ، و كذا الحال لو كانت الكيفية بالإلهام و غيرها .. فليست القضية في كون أن هناك شخص أعلمه الله بأمور مستقبلية أو خفية على الناس ، بل القضية تكمن في كيفية هذا الإعلام و الإخبار . و القرآن لم يبين الكيفية التي علّم الله فيها الخضر ، هل كانت رؤيا منامية أو إلهام أو إشعار ، و هذه الطرق تجوز على غير الأنبياء و لا تعني أفضلية الشخص على الأنبياء في أي حال من الأحوال .


                                هذا تفضيل الخضر على موسى علهما السلام , هو كما تسميه نسبي فأنا آتيتُكَ بما تحب تفضيلٌ مطلق لأمرأة ليست نبيّة , وتفضيلٌ نسبي للخضر وهو ليس بنبي . ( كما تسمي التفضيل نسبي ومطلق ألزمك بمصطلحاتِكَ وأن تبيّن أن بعضها لا يقول بهِ أهل العلم السنة !!! ) .

                                عجيب ..

                                وقت ما حكمتم له بالنبوة .. ثبتت هذه طرق العلم الخاصة بالأنبياء ولكن وقت ما لم تثبتوها له لم تثبت هذه الطرق !!

                                القضية تشهي !

                                أنتظارٌ يتبع الرد ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X