تويت
أما كلامه أعلاه أجبتُ عليهِ وهو مكررٌ !!
وأضيفُ ..
-
أما كلامه أعلاه أجبتُ عليهِ وهو مكررٌ !!
وأضيفُ ..
-
ركِّزْ معي عزيزي القاريء ..
أ لم يؤسس الأستاذ النفيس لقاعدةٍ .. أن من بهِ صفاتُ الأنبياء فهو نبي , ومن هو نبي فبهِ صفاتُ الأنبياء ؟!
هذا مما لا شكَ به أنّه يعتقده .
طيب في هذه المشاركةِ ..
ما أدراك أن الخضر ليس نبي أصلا ..
أنت تتحدث و كأنك جازم أن الخضر ليس نبي .. بينما العلماء احتاروا هل هو نبي أم ليس بنبي ،، و أنت تتكلم بلسان الواثق أنه ليس نبي ..!!! فما دليلك على عدم نبوته ؟؟!!
الخضر مشكوكٌ بنبوتهِ .. وحقيقةٌ اغلب العلماء يذهب إلى أنّه رجلٌ وعبدٌ صالحٌ .
طيب من قال أنّ الخضر نبي .. ( وفق مبنى الأستاذ النفيس ) كيف قال هذا ؟!
الجواب - وفق مبنى الأخ الفاضل النفيس - قال هذا على اساسِ أجتماع صفات الأنبياء فيه .
ومن أنكرَ نبوّةَ الخضرِ عليهِ السلامُ لم يؤسس على الصفاتِ هذا المعتقد !
إذ أصبحَ واضحٌ بأنّ أجتماع الصفات لا يورثُ القطعَ !!
لذا هذه الملازمة منفكة ..
بين الأفضلية وبين صيرورة الشخصِ نبيّاً !!
تحياتي ..
تعليق
-
عزيزي القاريءِ التكرار لا أريدُ أن أرهقكَ به ..
لذا كل مكرر سوف لن أردَ عليهِ ..
وأعتذرُ أن بدرَ مني بعضُ التطويل أحياناً , وذلك بسبب محاوري الذي يكثر الكلام !!
تحياتي ..
تعليق
-
وَآخَرُ قَدْ تَسَمَّى عَالمِاً وَلَيْسَ بِهِ، فَاقْتَبَسَ جَهَائِلَ مِنْ جُهَّال وَأَضَالِيلَ مِنْ ضُلاَّل، وَنَصَبَ لِلنَّاسِ أَشْرَاكاً مِنْ حبالِ غُرُور، وَقَوْلِ زُور، قَدْ حَمَلَ الْكِتَابَ عَلَى آرَائِهِ، وَعَطَفَ الْحَقَّ عَلى أَهْوَائِهِ، يُؤْمِنُ مِنَ الْعَظَائِمِ، وَيُهَوِّنُ كَبِيرَ الْجَرَائِمِ، يَقُولُ: أَقِفُ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ، وَفِيهَا وَقَعَ، وَيَقُولُ: أَعْتَزِلُ الْبِدَعَ، وَبَيْنَهَا اضْطَجَعَ، فَالصُّورَةُ صُورَةُ إِنْسَان، وَالْقَلْبُ قَلْبُ حَيَوَان، لاَ يَعْرِفُ بَابَ الْهُدَى فَيَتَّبِعَهُ، وَلاَ بَابَ الْعَمَى فيَصُدَّ عَنْهُ، فَذلِكَ مَيِّتُ الاَْحْيَاءَ!
تعليق
-
ملخص الحوار ...!!
تتهمني بكثرة الكلام ، و أنت لك أكثر من مشاركة تشرّق فيها و تغرّب !!! و القارئ الكريم ، كلّه تعجبٌ و استغراب من هذا التشريق و التغريب ..!!!
فإن كان يهمك عدم التطويل على القارئ ، فأنا سأساعدك في ذلك و أبسط لك المشاركات الأخيرة بنقاط واضحة ، و ياحبذا ان تجيب عنها بمشاركة واحدة ، بدل اقتطاعها في أكثر من مشاركة ..
ملخص الحوار حتى الآن يتمثل في الآتي :
عقائد الشيعة الاثني عشرية :
1- علي بن أبي طالب أفضل من الأنبياء .
2- علي بن أبي طالب متصف بصفات الأنبياء .
3- علي بن أبي طالب بلغ منزلة الإمامة ، و هذه المنزلة فوق منزلة النبوة .
الإلزام :
اعتقاد أن هناك شخص بعد رسول الله ، أفضل من أنبياء الله ، و بلغ منزلة فوق منزلة النبوة ، و متصف بالصفات الخاصة بالأنبياء ، هو اعتقاد ضمني بأن هذا الشخص نبي ، لأن النبوة ماهي إلا تفضيل و منزلة يمنحها الله للعبد ، تؤدي إلى الاتصاف بصفات مخصوصة تميز الشخص عن غيره ممن لم ينل هذه المنزلة ، فاعتقاد اتصاف شخص بتلك الصفات المخصوصة فهو اعتقاد بنبوته ، و اعتقاد أفضلية شخص و بلوغه منزلة فوق منزلتهم ، فهو اعتقاد ضمني بنبوته ، لأن نيل الدرجة العليا معناه نيل الدرجة الدنيا .
أدلة الإلزام :
الأدلة القرآنية :
1- قال الله تعالى :" إن الله اصطفى آدم و نوحا " .. فهنا يوضح الله أن النبوة اصطفاء . و بالتالي إذا كان الله حسب زعمكم قد اصطفى علي بن أبي طالب للإمامة ، مع كون هذه الإمامة أعظم من النبوة ، فإن اصطفاء علي أعظم من اصطفاء نوح ، و بالتالي فعلي نال الاصطفاء الأدنى بنيله الإصطفاء الأعلى .
2- قال الله تعالى :" هم درجات عند الله " .. فهنا يوضح الله أن الناس درجات عنده ، و عليه ، فمن نال الدرجة العظمى فقد نال الدرجة ا لدنيا . فكل رسول نبي ، و كل نبي صديق ، و كل صديق تقي ، و كل تقي مؤمن .. لأن ثبوت الدرجة الأعلى هو ثبوت للدرجة التي تحتها ضمنيا ، حتى و إن لم يتم التصريح بذلك . و حيث أن الإمامة هي الدرجة العظمى حسب معتقدكم ، فإن علي قد نال النبوة ضمنيا ، لكونها درجة دنيا .
الأدلة العقلية :
1- النبوة ليست تغير جسدي يطرأ على الإنسان ، بل هو اصطفاء رباني للشخص ، تؤدي إلى اتصاف الشخص بصفات معينة . فتحقق النبوة تؤدي إلى الاتصاف بصفات النبوة ، و الاتصاف بصفات النبوة معناه تحقق النبوة للشخص .. و حيث أن صفات النبوة متحققة في علي فهذا معناه تحقق النبوة له ، حتى و إن لم يتم التصريح بذلك.
2- نفي كون الشخص نبيا يعني نفي بلوغه منزلة النبوة ، و بالتالي نفي اتصافه بالصفات الخاصة بالأنبياء . في حين أنكم عندما تقولون : ( علي ليس نبيا ) .. لم تنفوا عن علي أي شيء ، فلازلتم تقولون أن منزلته فوق منزلة النبوة ، و صفاته هي صفات النبوة .. فهذا النفي نفي عبثي لا معنى له ، و هو مجرد نفي اسم " نبي " ، لا نفي حقيقة النبوة ، و مثل هذا النفي يماثل القول : فلان متصف بصفات الألوهية ، و بلغ منزلة الألوهية ، و لكنه ليس إله .. هذا النفي عبثي ، فنفي الألوهية عن شخص ، يعني نفي بلوغه منزلة الألوهية ، و نفي اتصافه بصفات الألوهية ، و ليس مجرد النفي المجازي بأنه " إله " لفظا و إسما .
الإشكال :
الاعتقاد بنبوة أحد بعد الرسول الخاتم محمد صلى الله عليه و آله و سلم ، أو اتصاف أحد بصفات النبوة ، أو بلوغ أحد منزلة فوق منزلة النبوة بعد النبي الخاتم ، كفر صريح .. لأن الله سبحانه و تعالى قال : " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين " .. فاعتقاد أن النبوة لم تختم ، و أن هناك أشخاص بعد الرسول لهم صفات الأنبياء ، يمثلون استمرارا للنبوة !! و بلغوا منزلتهم بل و زادوا عليها ، كفر صريح و خروج عن الإسلام صريح .
التبريرات التي حاول الزميل " لبيك يا شهيد " الإدلاء بها ، في سبيل الحفاظ على معتقده هي الآتي :
1- هناك صفات لا يتصف بها علي ، لكونه ليس نبيا . و هذه الصفات عبارة عن صفتين : الأول : لا يوحى إليه وحي نبوة . الثاني : لم ينزل عليه كتاب سماوي.
2- السنة يعتقدون أن عمر بن الخطاب محدث ، و بالتالي فهو نبي ضمنيا . و بالتالي ما يسري على الشيعة يسري على السنة.
3- الخضر أفضل من موسى ، بدليل أن الخضر قتل غلاما لسبب لم يكن يعلمه موسى . مع كون الخضر ليس نبي . و بالتالي فيمكن أن يكون هناك شخص أفضل من نبي برغم أنه ليس نبي ، فلا ملازمة بين الأمرين.
4- مريم صديقة و لكنها من آل عمران المفضلون على العالمين . بينما يوسف نبي و لكن من بني إسرائل . و بالتالي فمريم أفضل من يوسف برغم أنها ليست نبية . فأمكن وجود من ليس بنبي و أفضل من النبي . فلا ملازمة بين الأمرين.
هذه هي خلاصة حوارنا و زبدته حتى الآن ، و هذا الملخص يغني عن الكلام الكثير ...
ملخص ردي على تبريراتك كالآتي :
أولا : بالنسبة لقضية عدم اتصاف علي ببعض الصفات و التي تؤكد أنه ليس نبي .
1- لم تنفوا عن علي الوحي بالمطلق ، بل قلتم أنه يوحى إليه ، و لكن الوحي الذي يوحى إليه يشبه وحي النحلة و وحي الأرض و غيرها من الوحي الذي يوحيه الله للحشرات و الجمادات !!! و هذا القول متناقض ، لعدم مشابهة علي بتلك المخلوقات ، فلا هو امرأة كمريم و لا هو حشرة كالنحلة . و من ثم ، كيفية الوحي ليست هي نفسها كيفية الوحي عند هؤلاء ، فالقياس باطل .
2- لو سلّمنا معكم جدلا أن علي لا يوحي إليه وحي النبوة . فهناك إشكال أخطر سيظهر مباشرة و هو : من أين جاءت عصمة علي و هو لا يوحى إليه ؟ خاصة أن الله قال عن عصمة رسوله بأنها ناتجة من كونه يوحى إليه . قال تعالى :" و ما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى ": ..فلأنه وحي يوحى ، فهو لا ينطق عن الهوى . فهل علي أفضل من محمد ، حيث أنّ علي معصوم بلا وحي نبوة بينما محمد معصوم لكونه يوحى إليه وحي نبوة ؟؟!!
3- قضية أنه لم تنزل على علي كتب سماوية ، ليست صفة خاصة بالنبوة حتى تنفوها عن علي . فلم ينزل على يوسف كتاب سماوي و مع ذلك هو نبي ، و بالمثل الكثير من أنبياء الله . أضف إلى ذلك أن لعلي مصحف خاص به تسمونه " الصحيفة " ، إضافة إلى مصحف فاطمة الذي كتبه بيديه ، فأصبح لعلي كتاب سماوي بينما ليس للأنبياء كتاب سماوي . و عليه ، فقد زدتم الطين بلة ..!
و عليه ،، فلا توجد صفة واحدة يشترك جميع الأنبياء بالاتصاف بها ، و لا يتصف بها علي لكونه ليس منهم ، بل جميع صفاتهم يتصف بها ، لأنه منهم .
ثانيا : بالنسبة لقضية نبوة عمر بن الخطاب .
1- جميع أهل السنة بجميع طوائفها ، يؤمنون و يقرّون أنه لا نبي بعد محمد ،و هذا الإيمان أدى إلى الإعتقاد بأنه لا معصوم بعد محمد ، و لا أحد يتصف بصفات النبوة بعد محمد . و أن أصغر نبي من أنبياء الله ، أفضل و أعظم من الصحابة مجتمعين . و عليه ، فأنت تتكلم عن عقيدة سرابية لا وجود لها . فكلامك كالقشة التي يحاول الغريق التمسك بها لكي لا يغرق !
2- الصفة المنسوبة إلى عمر و الثابتة هي صفة أنه محدّث . و هذه الصفة يقرّ الشيعة قبل السنة أنها ليست صفة خاصة بالأنبياء ، فالشخص المحدّث لا يعني أنه يوحى إليه كالأنبياء . و حيث أن الفرق معروف ، فالإلزام باطل.
ثالثا : بالنسبة لأفضلية الخضر على موسى .
1- لا توجد آية صريحة أن الخضر أعظم و أفضل و أعلى مرتبة من موسى . فعليك أولا إثبات أفضلية الخضر على موسى ، ثم بعد ذلك ابن عليه استنتاجاتك . أما وحيث أنك اعتمدت على نظرة ضيقة غير صحيحة ، مبنية على أخذك للقصة المذكورة في سورة الكهف ، فوجدت أن هناك بعض الأمور التي علمها الخضر و لم يعلم بها موسى فظننت أن هذا معناه أن الخضر أعظم و أفضل من موسى بالمجمل .. و هذا اعتقاد واهي باطل ، فما تبنيه من استنتاجات أشد بطلانا ، لأن ما بني على باطل فهو باطل.
2- تستنكر على موسى كونه لم يكن يعلم بتفاصيل الأمور التي تم ذكرها في القصة ، و هذا الاستنكار لا حجة لك فيه ، إذ لم يقل الله أن أنبياءه يجب أن يكونوا عالمين بكل شيء في أرضه ، و بكل تفاصيله ، و أن يعرفوا كل سفينة تجري من أصحابها ، و كل غلام يمشي من أبواه ، و كل جدار ساقط ما تحته ..!! فهذه المعلومات ليست من صميم دعوة موسى لفرعون حتى يكون ملزما على موسى معرفتها ،و ليست أمور عقائدية أو تخص يوم القيامة لكي يكون مما يجب أن يعرفه الأنبياء . و عليه ، فعدم معرفتها ليست مدعاة للاعتقاد بأن من عرفها أفضل من النبي الذي لم يعرفها !
3- إذا كان وجه استدلالك من القصة ، هو كون الخضر معلّم من الله ، و هو ليس بنبي ، فيجب إثبات أن تعليمه تم بنفس الكيفية التي تتم عند الأنبياء ، وحين إثبات ذلك تكون قد أثبت أن الخضر نبي . لأنه لا أحد جازم بأنه ليس نبي ، بل مجرد إثبات اتصافه بالصفات الخاصة بالأنبياء كفيل بإثبات نبوته .
و عليه ،، فأثبت أفضلية الخضر على موسى ، ثم ضع ما تشاء من استنتاجات و إلزامات ، و حيث أن هذه الأفضلية باطلة ، فجميع استنتاجاتك أشد بطلانا.
رابعا : بالنسبة لأفضلية مريم على يوسف .
1- لا توجد آية صريحة تقول بأن مريم أفضل من بعض الأنبياء ، بل الأفضلية المنسوبة لها ، عامة تشمل آل عمران عموما ، و هذه الأفضلية يشاركها غيرها من آل عمران . أما التفضيل الخاص بمريم ، فقد ذكره الله بأن مريم صديقة ، و ذكر أن يوسف نبي . و بالتالي لا مجال أبدا للاعتقاد أن تفضيل آل عمران معناه أن مريم الصديقة أفضل من يوسف النبي .. و محاولة افتراض ذلك يعتبر تمسكا بقشة في وسط البحر !
2- عندما تم وصف يوسف عليه السلام بأنه صديق بقوله : " يوسف أيها الصديق " .. فهذا تأكيد لما نقوله ، من أن نبوة يوسف تعني أنه بلغ الصديقية . فكل نبي صديق . فيجوز أن تنادي النبي بالصفة التي تحته ، لأنه نالها ضمنيا . فيوسف نبي . و بالتبعية فيوسف صديق . كما قال الله عن إبراهيم عليه السلام :" و اذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا " .. فرغم أن إبراهيم رسول ، و لكنه تم وصفه بالمنزلة التي تحته ، فهو صديق ، و هو نبي ، لأنها درجات دون درجته ، و قد نالها ضمنيا . و حيث أن إدريس نبي ، فهو صديق ضمنيا . قال تعالى :" و اذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا " .. و عليه ،، فبالمثل ، يمكن القول بأن علي بن أبي طالب صديق ، لأن الصديقية منزلة تحت الإمامة ، و حيث أن علي إمام ، فهو صديق ضمنيا ، و بالمثل ، فهو نبي ضمنيا ، لأن النبوة تحت الإمامة و يسري عليها ما يسري على غيرها من المراتب التحتية .
و عليه ،، فلا وجه لافتراض أفضلية مريم على يوسف ، بعد أن تم وصف يوسف بالصديق ،و مريم بالصديقية ، ثم زاد يوسف على مريم بوصفه نبي و إدراجه ضمن زمرة الأنبياء ، إذ يوسف نبي و أبوه نبي و عمه نبي و جده أبو الأنبياء .. فأين المقارنة يا رجل ؟؟!! أيوجد أهون من قشتك هذه ؟؟!!
و بعد كل ما سبق ، يتضح أن الإشكال المستشكل في معتقدكم قائم ، لم يتزحزح ، و لن يتزحزح .
و لا حل للإشكال المطروح إلا بأحد الأمور التالية :-
1- ترك المعتقد الباطل و التوبة إلى الله . والاكتفاء بوصف علي بأنه أفضل البشر بعد الأنبياء ، و أن الصحابة مجتمعين أقل من علي بن أبي طالب . بدل القول بأن الأنبياء مجتمعين أقل منه .. فاعتقاد أفضلية علي على جميع البشر بعد الأنبياء ، ليس فيه تناقض صريح مع كتاب الله ، و ستبقون تحت دائرة الإسلام ، كما فعل الشيعة الزيدية و من حذى حذوهم ممن تركوا الغلو المفرط المخرج عن الملة . و اكتفوا باعتقاد أفضلية علي على الصحابة دون اعتقاد أفضليته على أنبياء الله .
2- الاتيان بصفات يتصف بها جميع الأنبياء و لا يتصف بها علي ، كإثبات أن على لم يصل منزلة النبوة و لا يدخل في زمرتهم . مثل الاعتقاد بعدم عصمة علي ،لكونه ليس نبيا . أو غيرها من الصفات التي يتصف بها جميع الأنبياء ، و بنفيها عن علي يكون قد تم نفي النبوة عنه ..
3- إثبات أن هناك أشخاص بعد النبي أفضل من الأنبياء بصريح القرآن ، بحيث يفهم من ذلك عدم الملازمة بين الأفضلية على الأنبياء و بين بلوغ منزلتهم . و كتاب الله أمامكم ابحثوا فيه ألف سنة وائتوني بهذا الشخص الذي وصفه القرآن أنه أفضل من الأنبياء و صرّح بأنه ليس بنبي .
هذه هي الحلول الوحيدة للإشكال المطروح ، الأول و الثاني يهدم المذهب الإثني عشري ، و يجعلكم شيعة زيدية ، كل الفرق بيننا و بينكم هو أننا نعتقد أن أبا بكر هو أفضل الصحابة و أنتم تعتقدون أن علي هو الأفضل ، مع تساوينا في الاعتقاد أن الاثنين ليسا بأفضل من هارون و يونس و يوسف و جميع أنبياء الله .. و هذا تقدم كبير في سبيل هدايتكم و بعدكم عن الخطر المحدق نتيجة عقائدة الخطيرة .
أما الحل الثالث فهو محال أصلا لعدم وجود المطلوب .. فليس لكم إلا أن تتركوا العقائد الباطلة قبل فوات الأوان ..
تعليق
-
ثبت العرش ثم انقش يا نفيس فكل ماقلته لا يعدوا ان يكون ادعاآت
وقد فندها جميعا اخونا لبيك يا شهيد فكل مابنيت عليه لااساس له ؟تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلْ على محمدْ وآلِ محمدٍ .
حيّاكَ اللهُ تعالى أخي النفيس .
ملخص الحوار حتى الآن يتمثل في الآتي :
عقائد الشيعة الاثني عشرية :
1- علي بن أبي طالب أفضل من الأنبياء .
2- علي بن أبي طالب متصف بصفات الأنبياء .
3- علي بن أبي طالب بلغ منزلة الإمامة ، و هذه المنزلة فوق منزلة النبوة .
الإلزام :
اعتقاد أن هناك شخص بعد رسول الله ، أفضل من أنبياء الله ، و بلغ منزلة فوق منزلة النبوة ، و متصف بالصفات الخاصة بالأنبياء ، هو اعتقاد ضمني بأن هذا الشخص نبي ، لأن النبوة ماهي إلا تفضيل و منزلة يمنحها الله للعبد ، تؤدي إلى الاتصاف بصفات مخصوصة تميز الشخص عن غيره ممن لم ينل هذه المنزلة ، فاعتقاد اتصاف شخص بتلك الصفات المخصوصة فهو اعتقاد بنبوته ، و اعتقاد أفضلية شخص و بلوغه منزلة فوق منزلتهم ، فهو اعتقاد ضمني بنبوته ، لأن نيل الدرجة العليا معناه نيل الدرجة الدنيا .
أدلة الإلزام :
الأدلة القرآنية :
1- قال الله تعالى :" إن الله اصطفى آدم و نوحا " .. فهنا يوضح الله أن النبوة اصطفاء . و بالتالي إذا كان الله حسب زعمكم قد اصطفى علي بن أبي طالب للإمامة ، مع كون هذه الإمامة أعظم من النبوة ، فإن اصطفاء علي أعظم من اصطفاء نوح ، و بالتالي فعلي نال الاصطفاء الأدنى بنيله الإصطفاء الأعلى .
2- قال الله تعالى :" هم درجات عند الله " .. فهنا يوضح الله أن الناس درجات عنده ، و عليه ، فمن نال الدرجة العظمى فقد نال الدرجة ا لدنيا . فكل رسول نبي ، و كل نبي صديق ، و كل صديق تقي ، و كل تقي مؤمن .. لأن ثبوت الدرجة الأعلى هو ثبوت للدرجة التي تحتها ضمنيا ، حتى و إن لم يتم التصريح بذلك . و حيث أن الإمامة هي الدرجة العظمى حسب معتقدكم ، فإن علي قد نال النبوة ضمنيا ، لكونها درجة دنيا .
الأدلة العقلية :
1- النبوة ليست تغير جسدي يطرأ على الإنسان ، بل هو اصطفاء رباني للشخص ، تؤدي إلى اتصاف الشخص بصفات معينة . فتحقق النبوة تؤدي إلى الاتصاف بصفات النبوة ، و الاتصاف بصفات النبوة معناه تحقق النبوة للشخص .. و حيث أن صفات النبوة متحققة في علي فهذا معناه تحقق النبوة له ، حتى و إن لم يتم التصريح بذلك.
2- نفي كون الشخص نبيا يعني نفي بلوغه منزلة النبوة ، و بالتالي نفي اتصافه بالصفات الخاصة بالأنبياء . في حين أنكم عندما تقولون : ( علي ليس نبيا ) .. لم تنفوا عن علي أي شيء ، فلازلتم تقولون أن منزلته فوق منزلة النبوة ، و صفاته هي صفات النبوة .. فهذا النفي نفي عبثي لا معنى له ، و هو مجرد نفي اسم " نبي " ، لا نفي حقيقة النبوة ، و مثل هذا النفي يماثل القول : فلان متصف بصفات الألوهية ، و بلغ منزلة الألوهية ، و لكنه ليس إله .. هذا النفي عبثي ، فنفي الألوهية عن شخص ، يعني نفي بلوغه منزلة الألوهية ، و نفي اتصافه بصفات الألوهية ، و ليس مجرد النفي المجازي بأنه " إله " لفظا و إسما .
الإشكال :
الاعتقاد بنبوة أحد بعد الرسول الخاتم محمد صلى الله عليه و آله و سلم ، أو اتصاف أحد بصفات النبوة ، أو بلوغ أحد منزلة فوق منزلة النبوة بعد النبي الخاتم ، كفر صريح .. لأن الله سبحانه و تعالى قال : " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين " .. فاعتقاد أن النبوة لم تختم ، و أن هناك أشخاص بعد الرسول لهم صفات الأنبياء ، يمثلون استمرارا للنبوة !! و بلغوا منزلتهم بل و زادوا عليها ، كفر صريح و خروج عن الإسلام صريح .
تمت الأجابةُ ..
هذه هي خلاصة حوارنا و زبدته حتى الآن ، و هذا الملخص يغني عن الكلام الكثير ...
ملخص ردي على تبريراتك كالآتي :
أولا : بالنسبة لقضية عدم اتصاف علي ببعض الصفات و التي تؤكد أنه ليس نبي .
1- لم تنفوا عن علي الوحي بالمطلق ، بل قلتم أنه يوحى إليه ، و لكن الوحي الذي يوحى إليه يشبه وحي النحلة و وحي الأرض و غيرها من الوحي الذي يوحيه الله للحشرات و الجمادات !!! و هذا القول متناقض ، لعدم مشابهة علي بتلك المخلوقات ، فلا هو امرأة كمريم و لا هو حشرة كالنحلة . و من ثم ، كيفية الوحي ليست هي نفسها كيفية الوحي عند هؤلاء ، فالقياس باطل .
2- لو سلّمنا معكم جدلا أن علي لا يوحي إليه وحي النبوة . فهناك إشكال أخطر سيظهر مباشرة و هو : من أين جاءت عصمة علي و هو لا يوحى إليه ؟ خاصة أن الله قال عن عصمة رسوله بأنها ناتجة من كونه يوحى إليه . قال تعالى :" و ما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى ": ..فلأنه وحي يوحى ، فهو لا ينطق عن الهوى . فهل علي أفضل من محمد ، حيث أنّ علي معصوم بلا وحي نبوة بينما محمد معصوم لكونه يوحى إليه وحي نبوة ؟؟!!
3- قضية أنه لم تنزل على علي كتب سماوية ، ليست صفة خاصة بالنبوة حتى تنفوها عن علي . فلم ينزل على يوسف كتاب سماوي و مع ذلك هو نبي ، و بالمثل الكثير من أنبياء الله . أضف إلى ذلك أن لعلي مصحف خاص به تسمونه " الصحيفة " ، إضافة إلى مصحف فاطمة الذي كتبه بيديه ، فأصبح لعلي كتاب سماوي بينما ليس للأنبياء كتاب سماوي . و عليه ، فقد زدتم الطين بلة ..!
و عليه ،، فلا توجد صفة واحدة يشترك جميع الأنبياء بالاتصاف بها ، و لا يتصف بها علي لكونه ليس منهم ، بل جميع صفاتهم يتصف بها ، لأنه منهم .
لم يقرر كلامي بأمانةٍ فللمطلع ان يراجع .
ثانيا : بالنسبة لقضية نبوة عمر بن الخطاب .
1- جميع أهل السنة بجميع طوائفها ، يؤمنون و يقرّون أنه لا نبي بعد محمد ،و هذا الإيمان أدى إلى الإعتقاد بأنه لا معصوم بعد محمد ، و لا أحد يتصف بصفات النبوة بعد محمد . و أن أصغر نبي من أنبياء الله ، أفضل و أعظم من الصحابة مجتمعين . و عليه ، فأنت تتكلم عن عقيدة سرابية لا وجود لها . فكلامك كالقشة التي يحاول الغريق التمسك بها لكي لا يغرق !
2- الصفة المنسوبة إلى عمر و الثابتة هي صفة أنه محدّث . و هذه الصفة يقرّ الشيعة قبل السنة أنها ليست صفة خاصة بالأنبياء ، فالشخص المحدّث لا يعني أنه يوحى إليه كالأنبياء . و حيث أن الفرق معروف ، فالإلزام باطل.
ثالثا : بالنسبة لأفضلية الخضر على موسى .
1- لا توجد آية صريحة أن الخضر أعظم و أفضل و أعلى مرتبة من موسى . فعليك أولا إثبات أفضلية الخضر على موسى ، ثم بعد ذلك ابن عليه استنتاجاتك . أما وحيث أنك اعتمدت على نظرة ضيقة غير صحيحة ، مبنية على أخذك للقصة المذكورة في سورة الكهف ، فوجدت أن هناك بعض الأمور التي علمها الخضر و لم يعلم بها موسى فظننت أن هذا معناه أن الخضر أعظم و أفضل من موسى بالمجمل .. و هذا اعتقاد واهي باطل ، فما تبنيه من استنتاجات أشد بطلانا ، لأن ما بني على باطل فهو باطل.
2- تستنكر على موسى كونه لم يكن يعلم بتفاصيل الأمور التي تم ذكرها في القصة ، و هذا الاستنكار لا حجة لك فيه ، إذ لم يقل الله أن أنبياءه يجب أن يكونوا عالمين بكل شيء في أرضه ، و بكل تفاصيله ، و أن يعرفوا كل سفينة تجري من أصحابها ، و كل غلام يمشي من أبواه ، و كل جدار ساقط ما تحته ..!! فهذه المعلومات ليست من صميم دعوة موسى لفرعون حتى يكون ملزما على موسى معرفتها ،و ليست أمور عقائدية أو تخص يوم القيامة لكي يكون مما يجب أن يعرفه الأنبياء . و عليه ، فعدم معرفتها ليست مدعاة للاعتقاد بأن من عرفها أفضل من النبي الذي لم يعرفها !
3- إذا كان وجه استدلالك من القصة ، هو كون الخضر معلّم من الله ، و هو ليس بنبي ، فيجب إثبات أن تعليمه تم بنفس الكيفية التي تتم عند الأنبياء ، وحين إثبات ذلك تكون قد أثبت أن الخضر نبي . لأنه لا أحد جازم بأنه ليس نبي ، بل مجرد إثبات اتصافه بالصفات الخاصة بالأنبياء كفيل بإثبات نبوته .
و عليه ،، فأثبت أفضلية الخضر على موسى ، ثم ضع ما تشاء من استنتاجات و إلزامات ، و حيث أن هذه الأفضلية باطلة ، فجميع استنتاجاتك أشد بطلانا.
أجبنا فلا اكرر على القاريء .
رابعا : بالنسبة لأفضلية مريم على يوسف .
1- لا توجد آية صريحة تقول بأن مريم أفضل من بعض الأنبياء ، بل الأفضلية المنسوبة لها ، عامة تشمل آل عمران عموما ، و هذه الأفضلية يشاركها غيرها من آل عمران . أما التفضيل الخاص بمريم ، فقد ذكره الله بأن مريم صديقة ، و ذكر أن يوسف نبي . و بالتالي لا مجال أبدا للاعتقاد أن تفضيل آل عمران معناه أن مريم الصديقة أفضل من يوسف النبي .. و محاولة افتراض ذلك يعتبر تمسكا بقشة في وسط البحر !
2- عندما تم وصف يوسف عليه السلام بأنه صديق بقوله : " يوسف أيها الصديق " .. فهذا تأكيد لما نقوله ، من أن نبوة يوسف تعني أنه بلغ الصديقية . فكل نبي صديق . فيجوز أن تنادي النبي بالصفة التي تحته ، لأنه نالها ضمنيا . فيوسف نبي . و بالتبعية فيوسف صديق . كما قال الله عن إبراهيم عليه السلام :" و اذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا " .. فرغم أن إبراهيم رسول ، و لكنه تم وصفه بالمنزلة التي تحته ، فهو صديق ، و هو نبي ، لأنها درجات دون درجته ، و قد نالها ضمنيا . و حيث أن إدريس نبي ، فهو صديق ضمنيا . قال تعالى :" و اذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا " .. و عليه ،، فبالمثل ، يمكن القول بأن علي بن أبي طالب صديق ، لأن الصديقية منزلة تحت الإمامة ، و حيث أن علي إمام ، فهو صديق ضمنيا ، و بالمثل ، فهو نبي ضمنيا ، لأن النبوة تحت الإمامة و يسري عليها ما يسري على غيرها من المراتب التحتية .
و عليه ،، فلا وجه لافتراض أفضلية مريم على يوسف ، بعد أن تم وصف يوسف بالصديق ،و مريم بالصديقية ، ثم زاد يوسف على مريم بوصفه نبي و إدراجه ضمن زمرة الأنبياء ، إذ يوسف نبي و أبوه نبي و عمه نبي و جده أبو الأنبياء .. فأين المقارنة يا رجل ؟؟!! أيوجد أهون من قشتك هذه ؟؟!!
و بعد كل ما سبق ، يتضح أن الإشكال المستشكل في معتقدكم قائم ، لم يتزحزح ، و لن يتزحزح .
أجبنا ولن أكررَ .
أنتظارٌ يتبع الرد ..
تعليق
-
أدلة الإلزام :
الأدلة القرآنية :
1- قال الله تعالى :" إن الله اصطفى آدم و نوحا " .. فهنا يوضح الله أن النبوة اصطفاء . و بالتالي إذا كان الله حسب زعمكم قد اصطفى علي بن أبي طالب للإمامة ، مع كون هذه الإمامة أعظم من النبوة ، فإن اصطفاء علي أعظم من اصطفاء نوح ، و بالتالي فعلي نال الاصطفاء الأدنى بنيله الإصطفاء الأعلى .
الآية الكريمة تقول : أن اللهَ اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين .
وصرح المفسرون والقرآن والعلماء أن مريم من آل عمران ..
بل صرح المفسرون ان آل عمران هما مريم وعيسى ..
كما تطبق على الإمام علي عليهِ السلام !
فكلامُكَ طبقه على مريم ..
والنتيجة أنها تكون مصطفاة للنبوة أيضاً ..
تعليق
-
هل علي بن أبي طالب و مريم بنت عمران ، لهما نفس المنزلة و المرتبة في معتقدك لكي نطبق عليهما حكما واحدا ..؟؟!!!المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد
تعليق
-
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
أخي الفاضل لبيك ياشهيد سلمت يمناك على كل ماخطت النفيس شخص معاند وانت لم تقصر في الاجوبة لكن هو طالب عناد وليس طالب حق دمت أخي في حفظ بقية الله الاعظم وجعلك من انصاره واعوانه
روى مسلم في صحيحه 8: 172 باب اخبار النبي (صلى الله عليه وآله) فيما يكون إلى قيام الساعة عن حذيفة بن اليمان عدة روايات عن اخبار النبي (صلى الله عليه وآله) بما هو كائن إلى يوم القيامة منها هذا الحديث: ((قام فينا رسول الله (ص) مقاماً ما ترك شيئاً يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدّث به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه, قد علمه أصحابي هؤلاء وأنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فاذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل اذا غاب عنه ثم رآه عرفه)).
وايضاً ثبت ان الامام علي (عليه السلام) هو وارث علم النبي (صلى الله عليه وآله), روى الحاكم في المستدرك 3: 136 حديثاً وصححه ووافقه عليه الذهبي عن أبي اسحاق قال سألت قثم بن العباس كيف ورث علي رسول الله (صلى الله عليه وآله) دونكم؟ قال: لأنه كان أولنا به لحوقاً وأشدنا به لزوقاً.ثم يذكر الحاكم قول ابن اسحاق القاضي في تعليقته على قول قثم هذا: إنما يرث الوارث بالنسب أو بالولاء ولا خلاف بين أهل العلم أن ابن العم لا يرث مع العم فقد ظهر بهذا الإجماع أنَّ عليّاّ ورث العلم من النبي (صلى الله عليه وآله) دونهم إن علم الغيب مختص بالله تعالى هذا صحيح ولماذا لا يكون علم الامام علي عليه السلام ببعض غيب الله تعالى ، بتعليم النبي صلى الله عليه وآله وقد أوصى الأمة
بعده بـ : القرآن ، وبهم ؟ثم أين أنت عن علم الغيب بالإلهام ، الذي ثبتونه لعمر في قصة ( يا سارية الجبل ) وغيرها ؟بل أين أنت عن علم الغيب الذي تثبتونه للساحر الكافر بل يثبت له عدد من علمائكم الولاية التكوينية والقدرة على التصرف في الكائنات ( تغيير الأعيان ) وكيف تقبل لنفسك الإعتقاد بأن للساحر قدرة عظيمة أكثر من قدرة النبي والوصي ؟
والنتيجة : أن من يدعي أن نبياً أو وصياً أو مخلوقاً يعلم الغيب من دون الله تعالى ، فقد اتخذه إلهاً ! والعياذ بالله وكفر !
أما من يدعي لأحد أن عنده علم شئ من الغيب بتعليم من الله تعالى فيطالب بالدليل عليه ، لأنه أمر ممكن يثبت منه مقدار ما دل عليه الدليل وهذا هو اعتقادنا بعلمهم عليهم السلام ، دون زيادة ولا نقصان .والمشكلة الذهنية عند كثيرين أنهم لا يفرقون بين : علم الغيب من دون الله ، وعلم الغيب بتعليم الله تعالى
وهذا الدجال عندكم عنده ولاية تكوينية ذكر ابن تيمية في كتاب الفتاوى الكبري بكرامات للدجال وسؤالنا هل للدجال ولاية تكوينية النص :
وقد اتفق أهل المعرفة والتحقيق أن الرجل لو طار في الهواء أو مشى على الماء لم يتبع إلا أن يكون موافقا لأمر الله ورسوله ومن رأى من رجل مكاشفة أو تأثيرا فاتبعه في خلاف الكتاب والسنة كان من جنس أتباع الدجال فإن الدجال يقول للسماء : امطري فتمطر ويقول للأرض انبتي فتنب ويقول للخربة اخرجي كنوزك فتخرج معه كنوز الذهب والفضة ويقتل رجلا ثم يأمره أن يقوم فيقوم وهو مع هذا كافر ملعون عدو
كتاب الفتاوى الكبرى لابن تيمية .ج 1/ 194
من كتاب الفتاوى الكبرى الجزء 2 صفحة 306
ولكم الشكر اخي لبيك ياشهيد على هذا الحوار الشيق
متابعينالتعديل الأخير تم بواسطة أم غفران; الساعة 02-07-2011, 01:39 AM.تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة لزوم مالايلزم
شكراً جزيلاً أخي الفاضل لزوم ما لا يلزم ..
ليستْ فقط من وحي الأدعاء بل حتى علماؤه لم يوافقه عليها ..
وخير ما بيّنتْ الأخت أم غفران كما سأمر على مشاركتها ..
تحيّاتي ..
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران
شكراً جزيلاً أختي الفاضلة على مشاركتكم القيّمة ..
وأثريتي الموضوعَ بكلماتِكم هذه .
فجزاكم اللهُ خيراً .
الغريب أنّ القرآن يخبر عن الخضر قتل بأمر الله و أخبارٌ بالغيب .. أنّ موسى سوف لن يصبر .. وغيرها وهو ليس بنبيٍّ .
حتى لو فرضنا أنّ نبوّته محل أختلافٍ , الحاصل أنّهم جوزوا عدم كونهِ نبيّاً , وهو يتلقى هذه العلوم الغيبيّة .
فأذا كان هذا ممكناً مع الخضر , فلماذا لا يمكن مع الأئمة الأطهار عليهم السلام والخضر لم يرث النبيِّ الخاتم صلى الله عليهِ وآله وورثه أهل البيت عليهم السلام ؟!
شكراً لكم ..
تعليق
-
المخالفون يريدون اخراج اللشيعه من دليل القران والسنة الصحيحه التي لم يطالها تحريف واحراق وكتمان
وخوف ابا هريره على بلعومه من القطع اذا حدث الناس بها ,, الى منهجيه واهيه متضاربه ليس لها
قاعدة دلاليه من القرأن الا اتباع الضن وما تهوى الانفس .....................؟
ليت المخالف يقرأ ويكون منصفا متجردا لله , فهل سيرى على اقل تقدير عذرا للشيعه في ما
ذهبوا اليه ..................................!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!! ؟ اذا لماذا هذا الانحراف العقلي العلمي !!!
تعصب مذهبي وتعامي عن الدليل وتعامي عن الانشقاق والخلاف التي تعاني منه الامة , وعبادة
لاراء الرجال , فالنتيجة مسخ عقلي ليس له نضير , والحمد لله الذي انار بصيرتنا وعرفنا بالحق
تجردا لله ورسوله وال بيته الطاهرين عليهم السلام , اللهم اهد ضال المسلمين وافتح على عقله
وبصيرته ينضر في هذا الامر بحياديه وتجرد اليك ........................تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلْ على محمدْ وآلِ محمدٍ .
حيّاكَ اللهُ تعالى أخي النفيس .
قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
وقال النّفيس :
1- لا توجد آية صريحة تقول بأن مريم أفضل من بعض الأنبياء ، بل الأفضلية المنسوبة لها ، عامة تشمل آل عمران عموما ، و هذه الأفضلية يشاركها غيرها من آل عمران . أما التفضيل الخاص بمريم ، فقد ذكره الله بأن مريم صديقة ، و ذكر أن يوسف نبي . و بالتالي لا مجال أبدا للاعتقاد أن تفضيل آل عمران معناه أن مريم الصديقة أفضل من يوسف النبي .. و محاولة افتراض ذلك يعتبر تمسكا بقشة في وسط البحر !
النفيس أعترف بتفضيل آل عمران هذا أولاً .
ثانياً أشكل بأنّه عامٌ ! . وما المشكلُ بذلِكَ ؟! ليكن عامٌ , المهم هناك تفضيل لآلِ عمران على العالمين وأنتَ من أقر بهِ .
وآل عمران هم عيسى ومريم وهم ( أثنان ) وهذا يكفي .
ثالثاً عيسى فضل على العالمين بالآيةِ الكريمةِ ولم يذكر بالأسم , فكذلك أمّه مريم ! . فلماذا مع العموم مع عيسى يعمل ومع مريم يعطل !
أنتظارٌ يتبع الرد..
تعليق
-
في البداية .. لا بد أن نعرف أنَّ الأخ الأستاذ النفيس يعتقدُ بأنَّ أذا حديث ملكٌ (جبرائيل) مثلاً أحدَ الأئمةِ عليهم السلام فهذا يعد وحي ووحي نبوة !!
طيب أخواني أخواتي المحترمون ما رأيكم لو نرى هذا الذي يلزمني بهِ , هل هم ألتزموا بهِ ؟
أنظروا ما يرووه في صحيح البخاري ومسلم !
حديث أبرص وأعمى وأقرع في بني إسرائيل
3277 حدثني أحمد بن إسحاق حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام حدثنا إسحاق بن عبد الله قال حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة أن أبا هريرة حدثه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ح وحدثني محمد حدثنا عبد الله بن رجاء أخبرنا همام عن إسحاق بن عبد الله قال أخبرني عبد الرحمن بن أبي عمرة أن أبا هريرة رضي الله عنه حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى بدا لله عز وجل أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال أي شيء أحب إليك قال لون حسن وجلد حسن قد قذرني الناس قال فمسحه فذهب عنه فأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا فقال أي المال أحب إليك قال الإبل أو قال البقر هو شك في ذلك إن الأبرص والأقرع قال أحدهما الإبل وقال الآخر البقر فأعطي ناقة عشراء فقال يبارك لك فيها وأتى الأقرع فقال أي شيء أحب إليك قال شعر حسن ويذهب عني هذا قد قذرني الناس قال فمسحه فذهب وأعطي شعرا حسنا قال فأي المال أحب إليك قال البقر قال فأعطاه بقرة حاملا وقال يبارك لك فيها وأتى الأعمى فقال أي شيء أحب إليك قال يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس قال فمسحه فرد الله إليه بصره قال فأي المال أحب إليك قال الغنم فأعطاه شاة والدا فأنتج هذان وولد هذا فكان لهذا واد من إبل ولهذا واد من بقر ولهذا واد من غنم ثم إنه أتى [ ص: 1277 ] الأبرص في صورته وهيئته فقال رجل مسكين تقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ عليه في سفري فقال له إن الحقوق كثيرة فقال له كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله فقال لقد ورثت لكابر عن كابر فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأقرع في صورته وهيئته فقال له مثل ما قال لهذا فرد عليه مثل ما رد عليه هذا فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأعمى في صورته فقال رجل مسكين وابن سبيل وتقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال قد كنت أعمى فرد الله بصري وفقيرا فقد أغناني فخذ ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله فقال أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك
صحيح البخاري » كتاب أحاديث الأنبياء » حديث أبرص وأعمى وأقرع في بني إسرائيل
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=0&ID=2079
سؤال ..
هؤلاء 3 فيهم صادقٌ في كلامه وفيهم فسقةٌ ..
كذّبوا وهما اثنان ..
ترى لماذا يجوز لهم وهم لا أنبياء ولا أوصياء وهم يحزنون .. يجوز لهم ما تحرمونهُ على خليفة نبيّكم ! وصحابيٌ جليلٌ ! ومن أهل البيت عليهم السلام !
أهذا هو إيمانكم ؟!
أهذه هي تقواكم ؟!
هؤلاء ثلاثةٌ أبرص وأعمى وأقرع .. بعث اللهُ أليهم ملكاً وحدثهم وقضى حوائجهم وخدمهم وشافاهم وأغناهم .. فلم تعتقدوا بنبوّتهم ولا بوصايتهم ولا برسالتهم !
ولكن تتعنتون وتتشنجون أن قلنا ان جبرائيل كلم الإمام علي عليهِ السلام بكتابٍ لا هو قرآن ولا هو جاء بدين جديد أو بعثة جديدة !
السلامُ عليكَ يا أولَ مظلومٍ يا اميرَ المؤمنين ..
السلامُ عليكِ يا أولَ مظلومةٍ يا مولاتي يا زهراء ..
أنتظارٌ يتبع الرد ..
تعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
|||
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق