موسى أيضا علمه رباني و لدني ، فموسى أخبر قومه بأن يذبحوا بقرة و يضربوا بها على أحد القتلى و سيحييه الله و يخبرهم بقاتله ، بينما الخضر لا يعرف الحكمة من ذبح البقرة ..!!
و أخبرناك أن العلم المذكور في قصة الخضر هو في أمور دنيوية محضة ، في معرفة أصحاب سفينة ، و أحوال غلام ، و ما تحت جدار .. و شتان ما بين معرفة ذلك و معرفة كيفية التكلم مع الله ، و معرفة صفات الله و معرفة أمور الآخرة و تشريعات الدين ..!!!
و أخبرناك أن العلم المذكور في قصة الخضر هو في أمور دنيوية محضة ، في معرفة أصحاب سفينة ، و أحوال غلام ، و ما تحت جدار .. و شتان ما بين معرفة ذلك و معرفة كيفية التكلم مع الله ، و معرفة صفات الله و معرفة أمور الآخرة و تشريعات الدين ..!!!
وهل قتل نفس محترمة هذا أمرٌ دنيويٌ ؟! الدماء يتورع فيها العلماء والفقهاء وفتاواهم يحتاطون بها عندما تصل للدماء !! ولكن الخضر – وفق معتقدك – يقتل ويسفك الدماء ومبناه هو دنيوي !! بتعبير آخر من جيبه وكيسه !!
مشكلة أمثلتك ليست في كونها دنيوية ، بل تكمن المشكلة في أنها لا تمثل مراتب ترقية ..
فلو أنك قلت بأن هناك معلم و هناك موجه و هناك دكتور و هناك برفسور .. فستجد أن كل برفسور فهو دكتور ضمنيا ، و كل دكتور فهو موجه ضمنيا ، و كل موجه فهو معلم ضمنيا .. لأن درجة البروفسور أعلى مرتبة في مجال التعليم ، و إذا تحققت لشخص ، فإن معناه أنه تحقق له ما دونه من مراتب .. و الحال كذلك ينطبق في مثالك عن البائع ، فالبائع الغني و البائع المليونير و البائع الملياردير ، ستجد أن كل ملياردير فهو مليونير ، و كل مليونير فهو غني ضمنيا ..
و هذه بديهيات يقر بها الأطفال دون مشكلة ،و لا يماري فيها إلا من أن قرر أن لا يرى الحق إلا إذا دخل قبره ..!!!
فلو أنك قلت بأن هناك معلم و هناك موجه و هناك دكتور و هناك برفسور .. فستجد أن كل برفسور فهو دكتور ضمنيا ، و كل دكتور فهو موجه ضمنيا ، و كل موجه فهو معلم ضمنيا .. لأن درجة البروفسور أعلى مرتبة في مجال التعليم ، و إذا تحققت لشخص ، فإن معناه أنه تحقق له ما دونه من مراتب .. و الحال كذلك ينطبق في مثالك عن البائع ، فالبائع الغني و البائع المليونير و البائع الملياردير ، ستجد أن كل ملياردير فهو مليونير ، و كل مليونير فهو غني ضمنيا ..
و هذه بديهيات يقر بها الأطفال دون مشكلة ،و لا يماري فيها إلا من أن قرر أن لا يرى الحق إلا إذا دخل قبره ..!!!
أكرر.. هات دليلاً قرآنياً وروائياً صحيحاً على ما تدعيه من ملازمة بين النبوة والإمامة .. وأنتَ إلى الآن تلقي عليَّ عقائدك ( النفيسية ) ولا مستند روائي ولا هم يحزنون يعني حتى أبو حنيفة لم يفعلها وهو المعروف بأنّه له ما له مع الرأي !!
لا ... تمثل مراتب ترقية أمثلتي ولكنّك تلتقط ما يناسب آراءك الخالية من دعائم قرآنية وروائية !!
نعم الطالبُ يصير معلماً , والمدرس يصيرُ مدرساً , ويمكن للمعلم أن كان متفوقاً أن يصير بعد حصوله على شهادة التعليم على الدراسة الجامعية ومن ثمة على الشهادة التدريسية !!
وبالتالي ..
عندنا معلمٌ فقط .
عندنا مدرسٌ فقط .
عندنا مدرسٌ ومعلمٌ .
كما عندنا إمامٌ فقط .
ونبيٌّ فقط .
ونبيٌّ وإمامٌ .
إذا كانت الإمامة مجرد وظيفة كما أن البيع وظيفة .. فلا تقل بأنها أعظم من النبوة .. فما دليلك على أن وظيفة الأئمة أهم و أعظم من وظيفة الأنبياء ؟؟ أليس الأئمة يكملون عمل الأنبياء كما تزعمون ؟؟!! فكيف تكون وظيفة إكمال المهمة أهم و أعظم من الوظيفة الأصلية التي لولاها لما وجد أئمة ..؟؟!! فلولا وجود أنبياء لما وجد أئمة ، و عليه ، فالنبوة أعظم من الإمامة ، لأن الإمامة استمرار للنبوة ( حسب تعريفكم للإمامة ) ، فلولا أن الله جعل هناك أنبياء ، لما جعل هناك أئمة من الأساس ، فوجود الإمام مرهون على وجود نبي قبله ..و عليه ، فالنبوة هي الأصل و الإمامة متفرعة منها .. و دائما أبدا ، الأصل أعظم و أهم من الفرع ،، و هذا كلام بديهي ..
هذا الكلام كله مبني على تعريفكم للإمامة ، بأنها استمرار للنبوة و إكمال لمهام الأنبياء .. فحتى بناء على تعريفكم هذا ، نجد أن عقيدتكم باطلة ، و تنافي العقل ، عندما تجعلون الفرع أعظم من الأصل ..!!!
فما هذه العقيدة التي كل مافيها متناقض مخالف للقرآن و السنة و العقل السوي ..؟!!
هذا الكلام كله مبني على تعريفكم للإمامة ، بأنها استمرار للنبوة و إكمال لمهام الأنبياء .. فحتى بناء على تعريفكم هذا ، نجد أن عقيدتكم باطلة ، و تنافي العقل ، عندما تجعلون الفرع أعظم من الأصل ..!!!
فما هذه العقيدة التي كل مافيها متناقض مخالف للقرآن و السنة و العقل السوي ..؟!!
ألم تقولوا بأن إبراهيم كان نبيا ثم أصبح رسولا ثم أصبح إماما ؟؟
و بالتالي .. فإبراهيم تدرج حتى أصبح إماما ، فكونه إمام ، جاء بعد أن تحققت له النبوة و الرسالة .. أم أنكم ستغيرون كلامكم كعادتكم ؟؟!!
و إذا لم تغيروا كلامكم فأجيبوني .. هل الرسول عندما كان عمره 40 سنة ، كان رسولا و لكن لم يكن إماما في ذلك الوقت ؟؟!!
و بالتالي .. فإبراهيم تدرج حتى أصبح إماما ، فكونه إمام ، جاء بعد أن تحققت له النبوة و الرسالة .. أم أنكم ستغيرون كلامكم كعادتكم ؟؟!!
و إذا لم تغيروا كلامكم فأجيبوني .. هل الرسول عندما كان عمره 40 سنة ، كان رسولا و لكن لم يكن إماما في ذلك الوقت ؟؟!!
نحن لم نستقي عقيدتنا من آراء شخصية وملازمات من ( جيبنا خالية من الدليل الروائي والقرآني عندنا نصٌ شريفٌ يبين أن الإمامة بعد النبوة , والإمامة لا ينالها ظالمٌ .. واضحةٌ جداً .. إيتين بنصٍ قرآني يفندها وبعدها شغل آراءكَ !!
لذا النبوة تحت الإمامة .. فلا يكون هناك فضلٌ لنبيٍ غير الخاتم على الأئمة عليهم السلام أطلاقاً .. بل هم ممهدون للنبي صلى الله عليه وآله ولأهلِ بيته الطاهرين عليهم السلام الزهراء والأئمة عليهم السلام .
هذه حلوة ألم تقولوا !! هذا قول الله تعالى وليس قولنا ! وعلى العموم نفتخر بأن تنسب قول الباري تعالى لنا فهذا فخرٌ وشهادةٌ من خصومنا على مدى ألتصاقنا بالقرآن وعدم مفارقة أئمتنا عليهم السلام له ..
نعم إبراهيم صار نبياً وبعدها إماماً .. لكن الآية لم تبين أن هناك ملازمة ما هو دليلُكَ عليها ؟! أطالبُكَ مراراً وتكراراً بأن تقدم دليلاً على هذه الملازمة لا تقدم !! وأترك الحكم فيها لمن ألقى السمع وهو شهيد ..
أنصفونا يا أيها القرآء .. نحن الشيعة ضالون كنا ام على الحق .. هذا بحثٌ .. لكن لماذا النفيس فقط يلقي آراء خالية من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!
تعليق