إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

النفيس أدعوكَ لمناقشتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • موسى أيضا علمه رباني و لدني ، فموسى أخبر قومه بأن يذبحوا بقرة و يضربوا بها على أحد القتلى و سيحييه الله و يخبرهم بقاتله ، بينما الخضر لا يعرف الحكمة من ذبح البقرة ..!!
    و أخبرناك أن العلم المذكور في قصة الخضر هو في أمور دنيوية محضة ، في معرفة أصحاب سفينة ، و أحوال غلام ، و ما تحت جدار .. و شتان ما بين معرفة ذلك و معرفة كيفية التكلم مع الله ، و معرفة صفات الله و معرفة أمور الآخرة و تشريعات الدين ..!!!


    وهل قتل نفس محترمة هذا أمرٌ دنيويٌ ؟! الدماء يتورع فيها العلماء والفقهاء وفتاواهم يحتاطون بها عندما تصل للدماء !! ولكن الخضر – وفق معتقدك – يقتل ويسفك الدماء ومبناه هو دنيوي !! بتعبير آخر من جيبه وكيسه !!


    مشكلة أمثلتك ليست في كونها دنيوية ، بل تكمن المشكلة في أنها لا تمثل مراتب ترقية ..
    فلو أنك قلت بأن هناك معلم و هناك موجه و هناك دكتور و هناك برفسور .. فستجد أن كل برفسور فهو دكتور ضمنيا ، و كل دكتور فهو موجه ضمنيا ، و كل موجه فهو معلم ضمنيا .. لأن درجة البروفسور أعلى مرتبة في مجال التعليم ، و إذا تحققت لشخص ، فإن معناه أنه تحقق له ما دونه من مراتب .. و الحال كذلك ينطبق في مثالك عن البائع ، فالبائع الغني و البائع المليونير و البائع الملياردير ، ستجد أن كل ملياردير فهو مليونير ، و كل مليونير فهو غني ضمنيا ..
    و هذه بديهيات يقر بها الأطفال دون مشكلة ،و لا يماري فيها إلا من أن قرر أن لا يرى الحق إلا إذا دخل قبره ..!!!


    أكرر.. هات دليلاً قرآنياً وروائياً صحيحاً على ما تدعيه من ملازمة بين النبوة والإمامة .. وأنتَ إلى الآن تلقي عليَّ عقائدك ( النفيسية ) ولا مستند روائي ولا هم يحزنون يعني حتى أبو حنيفة لم يفعلها وهو المعروف بأنّه له ما له مع الرأي !!

    لا ... تمثل مراتب ترقية أمثلتي ولكنّك تلتقط ما يناسب آراءك الخالية من دعائم قرآنية وروائية !!

    نعم الطالبُ يصير معلماً , والمدرس يصيرُ مدرساً , ويمكن للمعلم أن كان متفوقاً أن يصير بعد حصوله على شهادة التعليم على الدراسة الجامعية ومن ثمة على الشهادة التدريسية !!

    وبالتالي ..

    عندنا معلمٌ فقط .
    عندنا مدرسٌ فقط .
    عندنا مدرسٌ ومعلمٌ .

    كما عندنا إمامٌ فقط .
    ونبيٌّ فقط .
    ونبيٌّ وإمامٌ .


    إذا كانت الإمامة مجرد وظيفة كما أن البيع وظيفة .. فلا تقل بأنها أعظم من النبوة .. فما دليلك على أن وظيفة الأئمة أهم و أعظم من وظيفة الأنبياء ؟؟ أليس الأئمة يكملون عمل الأنبياء كما تزعمون ؟؟!! فكيف تكون وظيفة إكمال المهمة أهم و أعظم من الوظيفة الأصلية التي لولاها لما وجد أئمة ..؟؟!! فلولا وجود أنبياء لما وجد أئمة ، و عليه ، فالنبوة أعظم من الإمامة ، لأن الإمامة استمرار للنبوة ( حسب تعريفكم للإمامة ) ، فلولا أن الله جعل هناك أنبياء ، لما جعل هناك أئمة من الأساس ، فوجود الإمام مرهون على وجود نبي قبله ..و عليه ، فالنبوة هي الأصل و الإمامة متفرعة منها .. و دائما أبدا ، الأصل أعظم و أهم من الفرع ،، و هذا كلام بديهي ..
    هذا الكلام كله مبني على تعريفكم للإمامة ، بأنها استمرار للنبوة و إكمال لمهام الأنبياء .. فحتى بناء على تعريفكم هذا ، نجد أن عقيدتكم باطلة ، و تنافي العقل ، عندما تجعلون الفرع أعظم من الأصل ..!!!
    فما هذه العقيدة التي كل مافيها متناقض مخالف للقرآن و السنة و العقل السوي ..؟!!


    ألم تقولوا بأن إبراهيم كان نبيا ثم أصبح رسولا ثم أصبح إماما ؟؟
    و بالتالي .. فإبراهيم تدرج حتى أصبح إماما ، فكونه إمام ، جاء بعد أن تحققت له النبوة و الرسالة .. أم أنكم ستغيرون كلامكم كعادتكم ؟؟!!
    و إذا لم تغيروا كلامكم فأجيبوني .. هل الرسول عندما كان عمره 40 سنة ، كان رسولا و لكن لم يكن إماما في ذلك الوقت ؟؟!!


    نحن لم نستقي عقيدتنا من آراء شخصية وملازمات من ( جيبنا خالية من الدليل الروائي والقرآني عندنا نصٌ شريفٌ يبين أن الإمامة بعد النبوة , والإمامة لا ينالها ظالمٌ .. واضحةٌ جداً .. إيتين بنصٍ قرآني يفندها وبعدها شغل آراءكَ !!

    لذا النبوة تحت الإمامة .. فلا يكون هناك فضلٌ لنبيٍ غير الخاتم على الأئمة عليهم السلام أطلاقاً .. بل هم ممهدون للنبي صلى الله عليه وآله ولأهلِ بيته الطاهرين عليهم السلام الزهراء والأئمة عليهم السلام .



    هذه حلوة ألم تقولوا !! هذا قول الله تعالى وليس قولنا ! وعلى العموم نفتخر بأن تنسب قول الباري تعالى لنا فهذا فخرٌ وشهادةٌ من خصومنا على مدى ألتصاقنا بالقرآن وعدم مفارقة أئمتنا عليهم السلام له ..

    نعم إبراهيم صار نبياً وبعدها إماماً .. لكن الآية لم تبين أن هناك ملازمة ما هو دليلُكَ عليها ؟! أطالبُكَ مراراً وتكراراً بأن تقدم دليلاً على هذه الملازمة لا تقدم !! وأترك الحكم فيها لمن ألقى السمع وهو شهيد ..

    أنصفونا يا أيها القرآء .. نحن الشيعة ضالون كنا ام على الحق .. هذا بحثٌ .. لكن لماذا النفيس فقط يلقي آراء خالية من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!

    التعديل الأخير تم بواسطة لبيك يا شهيد; الساعة 18-07-2011, 12:42 AM.

    تعليق


    • تذكر نحن الآن لسنا في مقام التبليغ نحن نتكلم عن معرفة الخضر مع وجود موسى .. ومعرفة الإمام علي مع وجود النبي صلى الله عليه وآله .. لماذا هذه المعرفة لا تفضل الخضر على موسى ولكن تلك تفضل علياً على النبي صلى الله عليه وآله وعليهم أجمعين .

      والله ما هذا إلا كيلٌ بمكيالين بل بأكثر !!

      وبخصوص الملازمة غير القابلة للأنفكاك كما يعتقد .. هل آتاني بدليلٍ قرآني وروائي ؟!

      وعندي دليلٌ من نفس الآية .. الآيةُ تقول :

      فهل حدد إبراهيم من ذريته الذين طلب لهم الإمامة أن يكونوا أنبياءاً ؟! وهل شرط عليه ذلك اللهُ ؟! بل كان الجواب : لا ينالُ عهدي ( الإمامة ) الظالمين , فأين هذه الملازمة ؟! لماذا حينما قال له ومن ذريتي لم يجبه بأنه للأنبياء فقط منهم !! أو لمن اشاء من الأنبياء منهم على أعتبار أن الأنبياء لا شك ولا ريب بعصمتهم وهم ليسوا ظلمة !!
      شرط الله تعالى لنيل الإمامة هو واحدٌ لا غير وهو عدم الظلم ( العصمة ) لا نبوة ولا رسالة !!



      هل تقصد فرعون و هامان مثلا ؟؟ حيث فرعون و هامان و قارون كانوا أئمة ، دون أن يكونوا أنبياء .. حيث قال تعالى :" و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " .. فهل هذه هي الإمامة التي تقصدها ؟؟ الإمامة التي تتحقق للإنسان دون يكون نبيا ؟؟!!!


      السؤال ليس لغرض التعلم والتفقه بل لغرض التعنت ..

      وعلى العمومُ الإمامةُ التي ذكرها القرآن وصفها بعهدي و قال : لا ينال عهدي الظالمين .

      لم يقل لا ينال عهدي إلا الأنبياء !
      ولا إلا المرسلين !

      قال لا ينال عهدي الظالمين ..

      هذا المطلوب بالإمام أن يكون معصوماً .

      أنْ كنتَ على جادة الحق أتحفني بهكذا آية تثبت الملازمة ..

      وسهلها عليَّ وعلى القاريء .. بدلَ 15 صفحة لم تحتج عليَّ برواية صحيحة لا من كتبي ولا من كتبكَ !! .


      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
        لانتعجب كيف في زمن النبي (ص) لايومن امثا ل ابو جهل و ابو لهب

        شكراً جزيلاً أخي الفاضل على هذا التواصل ..

        جميلٌ ان يناقش المرء ويطالب الدليل ..

        لكن للشهادة , لم أرى مثل النفيس مطلقاً !!

        1- ينسج في مخيلته ملازمات , وبدون أن يؤيدها بكلام النبي صلى الله عليه وآله !! .

        2- يكونُ مرناً حينما يتعامل مع الأنبياء الصحابة ولكن مع الإمام علي عليه السلام يتعامل وكأنما عليٌ قاتلُ أباه !! .

        3- عنده قدرة على حشو الكلام لدرجة الملل !! حتى احرج مع القاريء الكريم كيف أجيب بـ مختصر مفيد , والاخ يضخ هكذا كماً هائلاً من الكلام !! .

        4- عنده لسان سليط من التهم والبهاتن على الشيعة وعليَّ أنا !! ودونكَ القشة وكيف هرج على رأسي بسببها !! .

        وغيرها وغيرها ..

        تحيّاتي ..

        تعليق


        • الحمد الذي ابقى العلم والبيان حجة لمن رام الحق وتجرد لله , فلله در حملته الذين ينفون عن دين

          الله الاصيل تحريف المبطلين , كثير من المخالفين يشبهون في طريقتهم بردهم للحق والتعامي عن

          الادلة والنصوص والمراوغة يمين يسار فراعين هذه الامة الاولين ابوالجهل وابو اللهب وباقي شلة

          جهنم , فهم محترفين في التصدي للحق اتباعا لملة ابائهم برغم وضوح الحق وبيانه لهم على

          يد خير البشر عليه واله الصلاة والسلام , فلله العجب كل ماردت شبهه ودمغت قفز على اخرى

          والمؤمنون وراء المخالفين بالبيان والايضاح وايم الله انه ابتلاء عندما يبتلى المؤمن حامل العلم باناس مسخوا عقولهم حتى اصبحوا كالبهائم بل هم اضل , ولا يحدث كل جدال وكل ايضاح مثقال ذرة من فكر وتعقل وتدبر في امر التشيع , الهذه

          الدرجة اتخذتم احباركم ورهبانكم اربابا من دون الله , وسلطتم الشيطان يسلب عقولكم وافكاركم

          حتى صرتم اشد لعانة وعنادا من اليهود !!!!!!!!!!!!!!!! لا والله ليس من امة احمد(امة الاتباع) من عطل

          عقله لغيره , فمتى تستفيقوا يا قوم من رقدتكم .؟

          تعليق


          • ساعدك الله يا لبيك ياشهيد

            انت تحاور من يراك لست مسلم فهوا يقول دين الاماميه يقول .......... وهذا دليل على ان الرجل ليس بطالب حق فلو كان كذالك لنفظ عنه شوائب الوجود التبعي

            وجعل عقله حر ينظر به الى الحق فيتبعه . والمغالطات الواضحه في كلامه دليل انه افلس فانت تقول له نطق ابراهم بأيتين او موسى اوعيسى وهو يقول انت لا

            تفرق بين القران والانجيل او التورات وهذه واحده وعلى هذه فقس ماسواها والحمد لله على كل حال

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة وهابي مستبصر
              الحمد الذي ابقى العلم والبيان حجة لمن رام الحق وتجرد لله , فلله در حملته الذين ينفون عن دين

              الله الاصيل تحريف المبطلين , كثير من المخالفين يشبهون في طريقتهم بردهم للحق والتعامي عن

              الادلة والنصوص والمراوغة يمين يسار فراعين هذه الامة الاولين ابوالجهل وابو اللهب وباقي شلة

              جهنم , فهم محترفين في التصدي للحق اتباعا لملة ابائهم برغم وضوح الحق وبيانه لهم على

              يد خير البشر عليه واله الصلاة والسلام , فلله العجب كل ماردت شبهه ودمغت قفز على اخرى

              والمؤمنون وراء المخالفين بالبيان والايضاح وايم الله انه ابتلاء عندما يبتلى المؤمن حامل العلم باناس مسخوا عقولهم حتى اصبحوا كالبهائم بل هم اضل , ولا يحدث كل جدال وكل ايضاح مثقال ذرة من فكر وتعقل وتدبر في امر التشيع , الهذه

              الدرجة اتخذتم احباركم ورهبانكم اربابا من دون الله , وسلطتم الشيطان يسلب عقولكم وافكاركم

              حتى صرتم اشد لعانة وعنادا من اليهود !!!!!!!!!!!!!!!! لا والله ليس من امة احمد(امة الاتباع) من عطل

              عقله لغيره , فمتى تستفيقوا يا قوم من رقدتكم .؟
              لا شك أنك تتكلم عن الرجل الذي يرى الواضحات البيّنات البديهيات و ينكره و يجحده ، بل و يقول كلاما يخالف القرآن و السنة و العقل ...!!!!

              الشخص الذي يقول بأن من نال الدرجة العليا فلا يعني بالضرورة أنه نال الدرجة التي تحتها .... !!!!!!

              الشخص الذي يقول بأن الفرع أعظم و أهم من الأصل ، فالإمامة أعظم من النبوة ، برغم أن الإمامة استمرار للنبوة ، و الإمام تابع للنبي ..!!!!!

              الشخص الذي يقول أن هناك أحد الناس قرأ القرآن ، قبل أن يصبح محمد رسولا و قبل أن ينزل عليه القرآن .... !!!!!!

              الشخص الذي يقول أن جملة : أنت كنفسي .. ليس تشبيه فقط ، بل تعني أنك أنا في كل شيء ما عدا شيء واحد ، و بالتالي جملة : أنت كالأسد .. تعني أنك مثل الأسد في كل شيء ماعدا شيء واحد فقط .... !!!!

              أيوجد اتباع للهوى و لدين الآباء و الأجداد أكثر من هذا ؟؟!!! غلبوك يا أبا جهل ، ظننتك أكثر الناس تمسكا بدين آبائك و أجدادك ، فإذ بي أكتشف أن هناك أشخاص مستعدون أن يقولوا أن الحليب أسود إذا كان هذا القول سيحافظ على ما ورثوه من معتقدات ...!!!!!!

              تعليق


              • السلام عليكم
                أخي واستادنا الفاضل لبيك ياشهيد تسلم أخي على هذا الاسلوب والحوار الراقي بارك الله فيك واعانك الله بعونه

                تعليق


                • [quote=لبيك يا شهيد]
                  قوله تعالى قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد
                  هل تظن أنك عندما تسود الصفحات بنقل كلام كثير في أمور لا تعالج صميم المطروح ، هل تظن أنك بفعلك هذا ستحجب الشمس عن القارئ ؟؟!!! لا يا حبيبي .. مخطئ جدا .. فكل هذا النقل الكثير الذي لا يرد على الإشكال ، لن يخدع القارئ ، فهو يعرف أنك تريد أن تغطي على عدم قدرتك على إزالة الإشكال المطروح ، بنقل كلام كثير لا يعالج ما هومطروح ..!!!
                  النقطة المطروحة كانت : لماذا تزعمون أن قوله :" أنت كنفسي " يعني أن علي مثل الرسول تماما ما عدا شيء واحد فقط ؟؟ برغم أن الله قال للرسول :" قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي " ..و هذه الآية ذكرت أن الرسول مثلنا ، و مع ذلك لم يقل عاقل بأننا مثله في كل شيء ، برغم أنه قال بأنه مثلنا ؟؟!!!
                  مع ملاحظة أن القرآن استخدم كلمة "مثل " في المطابقة ، مثل قوله تعالى :" ليس كمثله شيء " . فهنا نفى الله أن يكون هناك مثيل له ، فكان ممكن أن يزعم أحدهم أن قول الرسول :" إنما أنا بشر مثلكم " يعني أنه متصف بجميع ما نتصف به ما عدا النبوة فقط .. و مع ذلك لم يقل ذلك أحد ، فما لكم تفترون على الرسول كذبا ، بالقول أن قصده من قوله " علي كنفسي " يعني أنه مثله في كل شيء ما عدا شيء واحد فقط ؟؟؟!!!
                  هل إذا قلنا : علي كالأسد .. فيعني أن علي مثل الأسد في كل شيء ما عدا شيء واحد فقط هو أن الأسد يمشي على أربع و علي يمشي على رجلين ..!!!!!!!!!
                  " ما لكم كيف تحكمون . أم لكم كتاب فيه تدرسون . إن لكم فيه لما تخيّرون " ..!!!!
                  وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
                  أي أن الإمامَ لا بد أن يكون معصوماً ولا يشترط أن يكون نبياً , رغم كون الإمام فوق النبوة .
                  فهلا أتحفنا النفيس بآية كهذه الآية وبيان كهذا البيان ؟!
                  يا حبيبي ..كل هذا الكلام الذي تقوله عبارة عن الإسطوانة المشروخة التي تتعلمونها و تحفظونها من علمائكم صباح مساء ... !!!! فلا تكلمني بهذه الإسطوانة و كأنها مسلّمات صحيحة تناقشني على أساسها ، و إلا فلو أردت تفنيد اسطوانتكم هذه لظهر بطلانها ، و لعدتم إلى التناقض مع أنفسكم كما سائر المرات ..!!!
                  خلاصة اسطوانتكم التي حفظتموها في خصوص هذه الآية تتمثل في الآتي :
                  1- تعتقدون أن إبراهيم مر بمراحل كان فيها نبيا دون أن يكون رسولا ، ثم كان رسولا دون أن يكون إماما ، ثم أصبح إماما في آخر حياته بعد الابتلاء ..!!!!
                  2- تعتقدون أن العهد المقصود في قوله تعالى : " لا ينال عهدي " ، تظنون أن معناه " لا ينال إمامتي " ...!!!!
                  3- تعتقدون أن قوله " لا ينال عهدي الظالمين " ، تعتقدون أنها تدل على أن شرط الإمامة هو عدم الظلم ، ثم حولتم عدم الظلم إلى عصمة ، ثم قلتم بأن هذا دليل على أنه يمكن أن يكون الشخص إماما و هو ليس نبي ، المهم أن يكون معصوم !!!
                  هذه خلاصة اسطوانتكم التي ترددونهها صباح مساء .. و لن أطيل في التفنيد ، سأكتفي بنقطة واحدة كافية لكل هذه المغالطات الكثيرة ..
                  بالنسبة للنقطة الأولى : قولكم بأن إبراهيم كان رسولا دون أن يكون إماما ...!!!
                  أتعرفون ما معنى إمام ؟؟!! الإمام هو القدوة و الذي يأتم به الناس .. فيا بشر ، هل يعقل أن يكون هناك رسول ، ثم يقول الله للناس هذا الرسول ليس إماما لكم بعد ، لأني لم أختبره و لم يحصل على الإمامة ؟؟!!! أتعرفون ما معنى هذا الكلام ؟؟!!! معناه أن الناس لم يكونوا ملزمين باتباع إبراهيم و الإئتمام به ، لكون إبراهيم في تلك المرحلة كان رسولا فقط و لم يكن إماما ، و بالتالي لا يجب الإئتمام به ، لأنه ليس إماما للناس حسب كلامكم !!!! فهل هذا كلام يقوله عاقل ؟؟!! رسول يقول لقومه : يا قوم لا تتبعوني لأني مجرد رسول و لست إماما لكم ..!!!
                  اتقوا الله يا شيعة !!! و عليه ، فالسؤال الذي يهدم هذا التفسير المغلوط هو : كيف يأمر الرسول إبراهيم ( قبل أن يصبح إماما ) الناس باتباعه و الإئتمام به ، و هو أصلا ليس إماما لهم ؟؟!!! و ما الفائدة من إرساله للناس و الناس غير ملزمون بالإئتمام به و الاقتداء به ، ما دام لم يصبح إماما بعد ؟؟!!
                  بالنسبة للنقطة الثانية : قولكم بأن العهد تعني الإمامة ...!!
                  هاتوا لنا آية في القرآن ، أوردت لفظة " عهدي " و كان المعنى المقصود منه هو " الإمامة بمفهومكم " !!!
                  و إلا فلو تتبعنا القرآن ، لوجدنا أنه أورد كلمة " عهدنا " مع إبراهيم في موضع آخر ، حيث قال تعالى : " و عهدنا إلى إبراهيم و إسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين و العاكفين و الركع السجود " ... البقرة :125
                  و لا أسهل من أن يقول أحدهم ، أن هذه الآية شارحة للعهد الذي ناله إبراهيم و ذريته ، و هو تطهير البيت الحرام للطائفين و العاكفين و الركع السجود .. لاحظ أن من يقول هذا الكلام له حجة قوية جدا ، لأنه يفسر القرآن بالقرآن ، فهذه الآية أوردت كلمة " عهدنا " و أوردت " إبراهيم " و أوردت أحد ذريته و هو " إسماعيل " .. فإسماعيل من ذرية إبراهيم و نال العهد ، و هو تطهير البيت للعاكفين ..
                  لاحظوا ما أسهل تفسير القرآن ، و جعله يعني أي شيء يريده الإنسان .. لكنكم لا تعتمدون على أي أساس قوي في التفسير ، بل تعتمدون على أساس موافقة التفسير لما ورثتموه من عقائد من آبائكم و أجدادكم ، فقط لا غير ..!!!! لذلك يسهل جدا بيان بطلان تفاسيركم و كلامكم ..!
                  سأكتفي بهذا في هذه النقطة ..
                  بالنسبة للنقطة الثالثة : قولكم بأن شرط نيل الإمامة هو العصمة و ليس النبوة !
                  سؤال بسيط جدا : هل العصمة سبب أم نتيجة ؟!
                  نوضح أكثر .. بمعنى هل علي بن أبي طالب معصوم لأنه إمام ، أم أن علي بن أبي طالب إمام لأنه معصوم ..؟؟!!
                  نوضح أكثر و أكثر .. هل الإنسان يكون معصوما في حياته ، ثم بعد ذلك ينال الإمامة .. أم أن الإنسان ينال الإمامة و نتيجة لذلك يصبح معصوما ؟؟
                  أعتقد أن هذا السؤال ، أظهر بطلان كلامكم و هوانه ،، دون الحاجة إلى إكثار شرح و نقض .. فكما قلت و أقول دائما ، هدم الباطل لا يحتاج إلا إلى النفخ عليه فقط و يخر مفتتا ..!
                  التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 18-07-2011, 09:22 AM.

                  تعليق


                  • وأؤكد القرآنُ الكريمُ يقول أنْ هناكَ مرتبة أعلى من النبوة وهي الإمامة

                    لا تفتري على القرآن .. اذكر لنا الآية التي يقول الله فيها أن الإمامة مرتبة أعلى من النبوة !!!!
                    لأنني تصفحت القرآن و قرأته ، فإذ بي أجد أن الإمامة في القرآن ليست مرتبة ، بل هي صفة للإنسان ، فكل قدوة يعتبر إمام ، و الإمام قد يكون إماما للخير و إماما للشر .. " و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا " .. " و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " .. فلا توجد إمامة بمعنى مرتبة و منزلة مستقلة ، بل الإمامة صفة للشخص تعني أنه القدوة للناس ، فإن كان قدوة خير فهو إمام يدعو إلى الهدى ، و إن كان قدوة شر ، فهو إمام يدعو إلى النار ..
                    هذه هي الإمامة في القرآن ، فلا تفتري على القرآن يا رجل ..!!!
                    ونحن قلنا أن الإمامة أعلى من النبوة ولكن جعلنا النبي صلى الله عليه وآله كما جعله الله تعالى خاتم النبيين وسيد الأئمة وليس هو دونهم ! فأنقل أعتقادنا بأمانةٍ .

                    الرسول ليس بدعة من الرسل .. قال تعالى :" قل ما كنت بدعا من الرسل " و قال تعالى :" إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح و النبيين من بعده " .. و هذه آية صريحة ، بأن الله أوحى إلى محمد كما أوحى إلى نوح و النبيين ، لا فرق بين وحي محمد و وحي نوح و غيره من النبيين ، فالنبوة هي النبوة.. كما أن الآية الأولى تقول بأن محمد ليس نبي أتى بنبوة جديدة مبتدعة ،بل هو نبي كما سائر الأنبياء .. و أنتم تقولون بأن سائر الأنبياء أقل عظمة من أئمتكم ، فاستثناؤكم الرسول من هذا القول لا ينقذكم في شيء ، فالقرآن موجود و الآيتين المذكورتين أعلاه ، لا تستطيعون حذفها من القرآن .. أضف إلى ذلك أن وجه الإشكال المطروح ليس في كونكم تفضلون علي على محمد ، بل لكونكم تفضلون علي على عيسى و موسى و إبراهيم و غيره من أنبياء الله و رسله ..
                    و الأغرب و الأعجب ، أنكم تقولون بأن إبراهيم عليه السلام كان نبيا و رسولا و إماما .. بينما علي بن أبي طالب لم يكن نبيا و لم يكن رسولا بل إماما فقط ؟؟
                    فكيف من نال ثلاث درجات : " النبوة + الرسالة + الإمامة " ، أقل منزلة من الذي نال درجة واحدة فقط هي " الإمامة " ..؟؟؟!!!
                    أيوجد اتباع للهوى أكثر من اتباعكم للهوى يا شيعة ؟؟!!
                    " مالكم كيف تحكمون " ؟؟!!

                    تعليق



                    • هناك موضوعٌ نحمل عليه المقامات وهو رسول الله صلى الله عليه وآله , ولكن هناك موضوعٌ لا يكون مؤهلاً لذلك البتة !!
                      فكيف تعطف حكم هذا على حكم ذلك ؟!
                      القضية ليست مقامامات أو غير مقامات ..
                      أنتم تزعمون أن معنى كلمة " أنفسنا " تعني التماثل في جميع الصفات ما عدا النبوة، و عليه ، فأنفسكم تعني تماثل الطرف الآخر في جميع الصفات .. فالمفردة هي المفردة ..
                      فإن كان الطرف الأول متماثلون في صفات الخير ، فالطرف الثاني متماثلون في صفات الشر .. فليست القضية المطروحة هو في كون النصارى متصفون بصفات خير ، بل القضية المطروحة في كونهم متماثلون في المنزلة السيئة ، لكونهم موصوفون بلفظة " أنفسكم " و التي تعني التماثل في المرتبة و المنزلة .. فهل جميع أهل الكتاب الذين اشتركوا في المباهلة ، لهم نفس المرتبة و المنزلة السيئة ، أم أن هناك من هو أسوء من الآخر و أقل سوءا من ثالث ؟؟ فإن كان الأمر كذلك ، فلماذا تزعمون أن " أنفسنا " تعني تماثل الطرف الآخر في كل شيء ما عدا النبوة ؟؟
                      " مالكم كيف تحكمون " ..؟؟!!
                      على العموم أليكَ هذه شبهةٌ أنتَ تعيشها أنقلها لكَ وأنقل معها رد مفسر من المفسرين غير الشيعة عليها وهو من أساطين البلاغة والبيان واللغة العربية وتفسير القرآن وهو صاحب تفسير الكشاف ..
                      مانقلته لم يرد على جوهر السؤال المطروح ..
                      جوهر السؤال المطروح هو : كيف يكون المقصود من " أنفسنا " فرد واحد ، و " نساؤنا " فرد واحد ؟؟!!
                      ثم هل فاطمة من " نساء " الرسول ، أم أنها من بنات الرسول .. أليس الأبلغ أن يقول : قل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و بناتنا و بناتكم .. إذا كان المراد من النساء حصرا هي فاطمة ؟؟!!
                      و من ثم .. كيف يوصف علي بأنه أنفس الرسول ؟؟ هل علي نفس واحدة أم عدة أنفس ؟؟!!
                      التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 18-07-2011, 09:59 AM.

                      تعليق


                      • لم أقل ان كتاب موسى وعيسى على نبينا وآله وعليهما الصلاة والسلام هو القرآن .. قلت لك أنتم تعتقدون أن القرآن بعضه نزل على موسى وإبراهيم ويوسف والله أعلم من بعدُ من الأنبياء !!
                        من قال لك بأننا نعتقد أن بعض القرآن نزل على موسى و بعض القرآن نزل يوسف ؟؟!! أين دليلك بأننا نعتقد ذلك ؟!!

                        ماذا تقووووول ؟؟؟؟؟؟!!!
                        الكلام الآن في مقام التفضيل وليس في مقام التبليغ للناس بل على نحو المعرفة والتفضيل.. معرفة آيتين قبل نزولها على النبي صلى الله عليه وآله جعلت علياً في ميزانِكَ أفضل من محمد صلى الله عليه وآله .
                        ولكن معرفة الحكمة من قتل الغلام ومعرفة الحكمة من شق السفينة ومعرفة الحكمة من عدم أخذ الأاجر على أقامة الجدار .. وركز جيداً ..
                        عندما تجعل العلم أساس للتفضيل و المقارنة بين شخصين ، فإما أن تتكلم عن العلم بالمجمل أو أن تتكلم عن العلم بالاختصاص .. مثلا : طبيب لا يعرف أسباب مرض انفلونزا الطيور ، بينما رجل عامي لاعب كرة قدم يعرف أسباب هذا المرض .. في هذه الحالة يمكن أن تعيب على الطبيب و تقول : كيف يجهل الطبيب أسباب أحد الأمراض ، في حين أنه من المفترض أن يعرف ذلك ، بينما يعرف ذلك رجل عادي ..!!! استنكارك في محلّه ، لأن العلم المذكور يصب في تخصص هذا الشخص .. أما لو كان الطبيب يجهل مساحة ملعب كرة القدم ، بينما لاعب الكرة يعلم ذلك ، فهذا ليس أمرا مستغربا أبدا بل طبيعيا ، لأن لاعب الكرة ، أعلم من الطبيب في أمور الكرة و تفاصيلها ، فليس هذا مدعاة للاستنكار و التعجب ..
                        أنت تستنكر على موسى عدم معرفة الحكمة من قتل غلام و خرق سفينة و إقامة جدار .. فسألناك : هل هذه العلوم من ضمن الأمور التي يختص بها موسى و التي من المفترض أن يعلمها ؟؟؟!!!!
                        و تشرّق و تغرّب .. !!
                        فمبناك سيقول أحدهم : موسى لا يعرف كيف يلعب الشطرنج ، أو كيف نصنع القنبلة النووية و غيرها من الأمور !! و لكن هذه الأمور ليست هي أمور تخصص موسى .. فموسى رسول و ليس لاعب شطرنج أو صانع قنابل أو قاتل غلمان أو خارق سفن أو مقيم جدران ...!!!!!
                        بينما محمد مهمته تلاوة القرآن ، و تعليمه للناس ، فالله ينزل القرآن على محمد : قال تعالى :" و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم " ،و الرسول هو أعلم الناس بالقرآن .. بينما نجد في دينكم أن علي قرأ القرآن في الفترة التي كان محمد لا يعرف ما معنى قرآن و ما هي سورة المؤمنون ...!!!!!!! فأصبح علي يعرف كلام الله دون أن يسمع هذا الكلام من الرجل المختص المكلف بتعليم الناس هذا الكلام !!! و بالتالي علي عرف سورة المؤمنون من الله مباشرة دون الحاجة إلى سماعها من محمد ، و ليس هذا فقط ، بل علي عرف سورة المؤمنون في الفترة التي لا يعرف محمد شيئا عن سورة المؤمنون ، لأنه لم يكن يعلم أي شيء عن القرآن قبل أن ينزل عليه ، بدليل قوله تعالى : " ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان " فضلا عن معرفة ما هي سورة المؤمنون ...!!!!!!
                        أكرر.. هات دليلاً قرآنياً وروائياً صحيحاً على ما تدعيه من ملازمة بين النبوة والإمامة ..
                        كم مرة أجيبك على هذا السؤال .. !!!!!!!!!!!
                        كم مرة أقرأ قول الله تعالى :" تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض " و قول الله " هم درجات عند الله " .. !!! و كم مرة أبين أن النبوة منزلة و مرتبة ، و أن زعمكم أن الإمامة مرتبة فوقها فإن هذا يعني تحقق ما دونها من مراتب ،، و هذه بديهيات أن نبيل الدرجة الأعلى تعني نيل الدرجة الدنيا .. فكل نبي صديق ، و كل صديق تقي ..
                        و تظل تلف على نفسك و تقول : هات دليل على أن كل نبي صديق .. الدليل : هو أن النبوة أعلى من الصديقية بدليل القرآن .. و بالمثل ، ذات الملازمة تكون في الإمامة ، لأنكم تزعمون أن الإمامة أعظم من النبوة حسب زعمكم ، فما يسري على كل مرتبة عليا سيسري على المرتبة العليا المسمى بالإمامة ...!!!
                        عندنا معلمٌ فقط .
                        عندنا مدرسٌ فقط .
                        عندنا مدرسٌ ومعلمٌ .
                        كما عندنا إمامٌ فقط .
                        ونبيٌّ فقط .
                        ونبيٌّ وإمامٌ .
                        هذا التصنيف ، يعني أن الإمامة ليست مرتبة و ليست منزلة ..
                        السؤال : هل يوجد نبي ليس بصديق ؟؟
                        و هل يوجد صديق ليس بمؤمن ؟؟
                        و لماذا ؟؟!!!
                        نحن لم نستقي عقيدتنا من آراء شخصية وملازمات من ( جيبنا خالية من الدليل الروائي والقرآني عندنا نصٌ شريفٌ يبين أن الإمامة بعد النبوة , والإمامة لا ينالها ظالمٌ .. واضحةٌ جداً .. إيتين بنصٍ قرآني يفندها وبعدها شغل آراءكَ !!
                        كل المذاهب تستطيع أن تثبت عقائدها باستخدام آيات قرآنية و روايات من هنا و هنالك ، مادام هذا التفسير سيكون بالهوى ، و بمخالفة نصوص القرآن الأخرى و نصوص السنة الأخرى .. فالقضية ليست قضية وجود مبررات للعقائد ، بل القضية هي صحة المعتقد و صحة الدليل المستدل عليه ..
                        و أما قولك بأن الإمامة لا ينالها ظالم ،،، ألم ينل فرعون الإمامة و هو ظالم :" و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " ..؟؟؟
                        فلا تعمم الإمامة ، لأن الإمامة أمر يناله الظالم و غير الظالم .. مادامت الإمامة كلمة رنانة عامة ، يشترك فيها الصالح و الطالح ..
                        الآية لم تقل " لا ينال الإمامة الظالمون " .. بل قالت الآية : " لا ينال عهدي الظالمين " .. فأولا : الظالمين مفعول به و ليس فاعل ،، و ثانيا : طالبناكم بدليل على أن العهد تعني الإمامة حصرا و بمفهومكم .. و حينها نريد معرفة كيف وجد أئمة يدعون إلى النار ، مادام الإمامة عموما لا ينالها ظالم ...؟؟!!!!!
                        لذا النبوة تحت الإمامة ..
                        و هل ينال النبوة ظالم ؟؟؟ أستغفر الله العظيم و أتوب إليه ..
                        اذكر لي نبي ظالم .. هل يوجد في دينك نبي ظالم ...؟؟؟
                        بينما يوجد إمام ظالم .. " و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " .. بينما لا يوجد نبي ظالم ، لا توجد آية يقول الله فيها : و جعلناهم أنبياء يدعون إلى النار ..
                        و عليه ،، فالنبوة أعظم من الإمامة ،، لأن هناك أئمة يدعون إلى النار ، بينما لا يوجد أنبياء يدعون إلى النار ..
                        " ما لكم كيف تحكمون . أم لكم كتاب فيه تدرسون . إن لكم فيه لما تخيّرون " ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                          يا حبيبي ..كل هذا الكلام الذي تقوله عبارة عن الإسطوانة المشروخة التي تتعلمونها و تحفظونها من علمائكم صباح مساء ... !!!! فلا تكلمني بهذه الإسطوانة و كأنها مسلّمات صحيحة تناقشني على أساسها ، و إلا فلو أردت تفنيد اسطوانتكم هذه لظهر بطلانها ، و لعدتم إلى التناقض مع أنفسكم كما سائر المرات ..!!!
                          خلاصة اسطوانتكم التي حفظتموها في خصوص هذه الآية تتمثل في الآتي :
                          1- تعتقدون أن إبراهيم مر بمراحل كان فيها نبيا دون أن يكون رسولا ، ثم كان رسولا دون أن يكون إماما ، ثم أصبح إماما في آخر حياته بعد الابتلاء ..!!!!
                          2- تعتقدون أن العهد المقصود في قوله تعالى : " لا ينال عهدي " ، تظنون أن معناه " لا ينال إمامتي " ...!!!!
                          3- تعتقدون أن قوله " لا ينال عهدي الظالمين " ، تعتقدون أنها تدل على أن شرط الإمامة هو عدم الظلم ، ثم حولتم عدم الظلم إلى عصمة ، ثم قلتم بأن هذا دليل على أنه يمكن أن يكون الشخص إماما و هو ليس نبي ، المهم أن يكون معصوم !!!
                          هذه خلاصة اسطوانتكم التي ترددونهها صباح مساء .. و لن أطيل في التفنيد ، سأكتفي بنقطة واحدة كافية لكل هذه المغالطات الكثيرة ..
                          بالنسبة للنقطة الأولى : قولكم بأن إبراهيم كان رسولا دون أن يكون إماما ...!!!
                          أتعرفون ما معنى إمام ؟؟!! الإمام هو القدوة و الذي يأتم به الناس .. فيا بشر ، هل يعقل أن يكون هناك رسول ، ثم يقول الله للناس هذا الرسول ليس إماما لكم بعد ، لأني لم أختبره و لم يحصل على الإمامة ؟؟!!! أتعرفون ما معنى هذا الكلام ؟؟!!! معناه أن الناس لم يكونوا ملزمين باتباع إبراهيم و الإئتمام به ، لكون إبراهيم في تلك المرحلة كان رسولا فقط و لم يكن إماما ، و بالتالي لا يجب الإئتمام به ، لأنه ليس إماما للناس حسب كلامكم !!!! فهل هذا كلام يقوله عاقل ؟؟!! رسول يقول لقومه : يا قوم لا تتبعوني لأني مجرد رسول و لست إماما لكم ..!!!
                          اتقوا الله يا شيعة !!! و عليه ، فالسؤال الذي يهدم هذا التفسير المغلوط هو : كيف يأمر الرسول إبراهيم ( قبل أن يصبح إماما ) الناس باتباعه و الإئتمام به ، و هو أصلا ليس إماما لهم ؟؟!!! و ما الفائدة من إرساله للناس و الناس غير ملزمون بالإئتمام به و الاقتداء به ، ما دام لم يصبح إماما بعد ؟؟!!


                          العرش ثم النقش
                          .

                          الإمامة
                          قد عرفها العلامة الحلي: بأنها رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص من الأشخاص نيابة عن النبي (صلى الله عليه وآله)، وقال المقداد السيوري: الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص إنساني .

                          هذه التي نتكلم عنها .

                          أنتظارٌ يتبعُ الردَّ ..

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                            هل تظن أنك عندما تسود الصفحات بنقل كلام كثير في أمور لا تعالج صميم المطروح ، هل تظن أنك بفعلك هذا ستحجب الشمس عن القارئ ؟؟!!! لا يا حبيبي .. مخطئ جدا .. فكل هذا النقل الكثير الذي لا يرد على الإشكال ، لن يخدع القارئ ، فهو يعرف أنك تريد أن تغطي على عدم قدرتك على إزالة الإشكال المطروح ، بنقل كلام كثير لا يعالج ما هومطروح ..!!!
                            النقطة المطروحة كانت : لماذا تزعمون أن قوله :" أنت كنفسي " يعني أن علي مثل الرسول تماما ما عدا شيء واحد فقط ؟؟ برغم أن الله قال للرسول :" قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي " ..و هذه الآية ذكرت أن الرسول مثلنا ، و مع ذلك لم يقل عاقل بأننا مثله في كل شيء ، برغم أنه قال بأنه مثلنا ؟؟!!!
                            مع ملاحظة أن القرآن استخدم كلمة "مثل " في المطابقة ، مثل قوله تعالى :" ليس كمثله شيء " . فهنا نفى الله أن يكون هناك مثيل له ، فكان ممكن أن يزعم أحدهم أن قول الرسول :" إنما أنا بشر مثلكم " يعني أنه متصف بجميع ما نتصف به ما عدا النبوة فقط .. و مع ذلك لم يقل ذلك أحد ، فما لكم تفترون على الرسول كذبا ، بالقول أن قصده من قوله " علي كنفسي " يعني أنه مثله في كل شيء ما عدا شيء واحد فقط ؟؟؟!!!
                            هل إذا قلنا : علي كالأسد .. فيعني أن علي مثل الأسد في كل شيء ما عدا شيء واحد فقط هو أن الأسد يمشي على أربع و علي يمشي على رجلين ..!!!!!!!!!
                            " ما لكم كيف تحكمون . أم لكم كتاب فيه تدرسون . إن لكم فيه لما تخيّرون " ..!!!!
                            يا حبيبي ..كل هذا الكلام الذي تقوله عبارة عن الإسطوانة المشروخة التي تتعلمونها و تحفظونها من علمائكم صباح مساء ... !!!! فلا تكلمني بهذه الإسطوانة و كأنها مسلّمات صحيحة تناقشني على أساسها ، و إلا فلو أردت تفنيد اسطوانتكم هذه لظهر بطلانها ، و لعدتم إلى التناقض مع أنفسكم كما سائر المرات ..!!!
                            هناكَ فرقٌ بينَ إنما أنْ بشرٌ مثلكم وبين عليٌ كنفسي أو أنفسنا :


                            فهذا ابن كثير يقول أن معنى أنا بشر مثلكم : أني مثلكم بشر وأخبركم بالمغيبات فأن كنتُ كاذباً كما تزعمون فأخبروا الناس بما أخبرتهم به . أي أن الكلام على نحو التحدي .

                            يقول لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم : ( قل ) لهؤلاء المشركين المكذبين برسالتك إليهم : ( إنما أنا بشر مثلكم ) فمن زعم أني كاذب ، فليأت بمثل ما جئت به ، فإني لا أعلم الغيب فيما أخبرتكم به من الماضي ، عما سألتم من قصة أصحاب الكهف ، وخبر ذي القرنين ، مما هو مطابق في نفس الأمر ، لولا ما أطلعني الله عليه

                            أما عليٌ كنفسي يراد منها أنْ علياً هو نفسي أنا لا فرق بيني وبينه .. طبعاً إلا بالنبوة .. أصلاً هذا مقتض لفظة أنفسنا .. أو كنفسي ..

                            مستدرك الحاكم- كتاب الجهاد - قصة فتح مكة والطائف وهجر - رقم الحديث : ( 2605 )

                            2512 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الإصبهاني ، ثنا : أحمد بن مهران بن خالد الإصبهاني ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، ثنا : طلحة بن خير الأنصاري ، عن عبد المطلب بن عبد الله عن مصعب بن عبد الرحمن ، عن عبد الرحمن بن عوف (ر) ، قال : إفتتح رسول الله (ص) مكة ثم إنصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة ، ثم أوغل غدوة أو روحة ، ثم نزل ثم هجر ثم قال : أيها الناس ، إني لكم فرط ، وإني أوصيكم بعترتي خيراًًً موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده ، لتقيمن الصلاة ، ولتؤتون الزكاة ، أو لأبعثن عليكم رجلاًًً مني ، أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتليهم ، وليسبين ذراريهم ، قال : فرآى الناس أنه يعني أبابكر أو عمر فأخذ بيد علي ، فقال : هذا هذا ، حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

                            الرابط:


                            هذا شيء وذلك شيء آخر ..

                            وإلّا لو كان كنفسي هو كبشرٌ مثلكم لماذا النّاس رأى أنّه صلى الله عليه وآله يقصد به أبا بكر او عمر ولكنَّه صلى الله عليه وآله لم يكن هذا قصده بل علي ..

                            لماذا لم يظن الناس أنّه يقصد أكثر وأكثر ؟!

                            بالمناسبة أشكال أتفه من أن أرد عليهِ لكن أفاً على هكذا دنيا !! .

                            هل إذا قلنا : علي كالأسد .. فيعني أن علي مثل الأسد في كل شيء ما عدا شيء واحد فقط هو أن الأسد يمشي على أربع و علي يمشي على رجلين ..!!!!!!!!!


                            حينما نشبه رجلاً بالأسد نقصد الصفة البارزة بالأسد وهي الشجاعة لا كل الصفات ..

                            هذا من مسلمات الحقيقة والمجاز لكن العتب كل العتب على من يدعي هدم مذهب كلامي ومذهب بابُ الأجتهاد لم يوصد فيه منذ مئات السنين وهو لا يعرف ألف باء الحقيقة والمجاز !!

                            خلاف لو قلنا علي كرسول الله .. فرسول الله صلى الله عليه وآله هو في الشجاعة الأول في العلم الأول في البلاغة الأول في كل شيء الأول .

                            أنتظارٌ يتبعُ الرد ..


                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                              بالنسبة للنقطة الثانية : قولكم بأن العهد تعني الإمامة ...!!
                              هاتوا لنا آية في القرآن ، أوردت لفظة " عهدي " و كان المعنى المقصود منه هو " الإمامة بمفهومكم " !!!
                              و إلا فلو تتبعنا القرآن ، لوجدنا أنه أورد كلمة " عهدنا " مع إبراهيم في موضع آخر ، حيث قال تعالى : " و عهدنا إلى إبراهيم و إسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين و العاكفين و الركع السجود " ... البقرة :125
                              و لا أسهل من أن يقول أحدهم ، أن هذه الآية شارحة للعهد الذي ناله إبراهيم و ذريته ، و هو تطهير البيت الحرام للطائفين و العاكفين و الركع السجود .. لاحظ أن من يقول هذا الكلام له حجة قوية جدا ، لأنه يفسر القرآن بالقرآن ، فهذه الآية أوردت كلمة " عهدنا " و أوردت " إبراهيم " و أوردت أحد ذريته و هو " إسماعيل " .. فإسماعيل من ذرية إبراهيم و نال العهد ، و هو تطهير البيت للعاكفين ..
                              لاحظوا ما أسهل تفسير القرآن ، و جعله يعني أي شيء يريده الإنسان .. لكنكم لا تعتمدون على أي أساس قوي في التفسير ، بل تعتمدون على أساس موافقة التفسير لما ورثتموه من عقائد من آبائكم و أجدادكم ، فقط لا غير ..!!!! لذلك يسهل جدا بيان بطلان تفاسيركم و كلامكم ..!
                              سأكتفي بهذا في هذه النقطة ..


                              والله يا أخي الظاهر أنتَ مشكلتُكَ مع الله وليس معي !! وأنَّكَ بحاجة إلى درسٍ في قطر الندى وبل الصدى لإبن هشام !!

                              وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ

                              إبراهيم على نبيّنا وآله وعليهِ أفضلُ الصلاة والسلام طلب الإمامة لذريته .

                              فأجابه اللهُ تعالى بأني عهدي لا ينال الظالمين .

                              بمعنى ..

                              لا نافيه غير عاملة .
                              ينالُ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
                              عهدي عهد فاعل مرفوع وهو مضاف وياء المتكلم مضاف أليه مجرورٌ بالأضافةِ .
                              الظالمين مفعولٌ بهِ منصوب .

                              بمعنى أني أنا الله - جل وعلا - من اختار الإمام ولا يقع أختياري على الظلمة !!

                              وهذا ينسف نظرية الشورى والسقيفة ويثبتُ أن الإمامة بالنص لا بالشورى !! .

                              وإلا أن لم يكن عهدي المقصود بها الإمامة فإبراهيم يسأله لولده والله يجيبه عن أمر آخر !!

                              أهذه هي الأخلاق الربانية ؟!

                              ويا ليت لو تفسر لنا المقصود بعهدي ؟!

                              خاف يظهر خبر أعتزال رونالدو من اللعب !!

                              بالنسبة للنقطة الثالثة : قولكم بأن شرط نيل الإمامة هو العصمة و ليس النبوة !
                              سؤال بسيط جدا : هل العصمة سبب أم نتيجة ؟!
                              نوضح أكثر .. بمعنى هل علي بن أبي طالب معصوم لأنه إمام ، أم أن علي بن أبي طالب إمام لأنه معصوم ..؟؟!!
                              نوضح أكثر و أكثر .. هل الإنسان يكون معصوما في حياته ، ثم بعد ذلك ينال الإمامة .. أم أن الإنسان ينال الإمامة و نتيجة لذلك يصبح معصوما ؟؟
                              أعتقد أن هذا السؤال ، أظهر بطلان كلامكم و هوانه ،، دون الحاجة إلى إكثار شرح و نقض .. فكما قلت و أقول دائما ، هدم الباطل لا يحتاج إلا إلى النفخ عليه فقط و يخر مفتتا ..!


                              العصمة والإمامة متلازمان لا ينفكان .
                              والمعصوم معصوم لأنّ الله يخلقه معصوماً .

                              وقبل أن تشغل بالك بهكذا سؤال ..

                              تذكر أَنْ الآيةَ الكريمةَ بينت أن اللهَ لا يشترط في الإمامةِ أن يكون رسولاً بل أن يكون معصوماً , وهو الذي يختاره وفق ما يراه مناسباً , خلاف ما تشترطه أنتَ من التلازمة وتدعي ذلك بديهياً .

                              فأيّها القرآء عندنا شرط من الله .

                              وعندنا شرط من النفيس .

                              إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً !!

                              أنتظارٌ يتبع الردَّ ..

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                                القضية ليست مقامامات أو غير مقامات ..
                                أنتم تزعمون أن معنى كلمة " أنفسنا " تعني التماثل في جميع الصفات ما عدا النبوة، و عليه ، فأنفسكم تعني تماثل الطرف الآخر في جميع الصفات .. فالمفردة هي المفردة ..
                                فإن كان الطرف الأول متماثلون في صفات الخير ، فالطرف الثاني متماثلون في صفات الشر .. فليست القضية المطروحة هو في كون النصارى متصفون بصفات خير ، بل القضية المطروحة في كونهم متماثلون في المنزلة السيئة ، لكونهم موصوفون بلفظة " أنفسكم " و التي تعني التماثل في المرتبة و المنزلة .. فهل جميع أهل الكتاب الذين اشتركوا في المباهلة ، لهم نفس المرتبة و المنزلة السيئة ، أم أن هناك من هو أسوء من الآخر و أقل سوءا من ثالث ؟؟ فإن كان الأمر كذلك ، فلماذا تزعمون أن " أنفسنا " تعني تماثل الطرف الآخر في كل شيء ما عدا النبوة ؟؟
                                " مالكم كيف تحكمون " ..؟؟!!
                                مانقلته لم يرد على جوهر السؤال المطروح ..
                                جوهر السؤال المطروح هو : كيف يكون المقصود من "
                                أنفسنا " فرد واحد ، و " نساؤنا " فرد واحد ؟؟!!
                                ثم هل فاطمة من "
                                نساء " الرسول ، أم أنها من بنات الرسول .. أليس الأبلغ أن يقول : قل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و بناتنا و بناتكم .. إذا كان المراد من النساء حصرا هي فاطمة ؟؟!!
                                و من ثم .. كيف يوصف علي بأنه أنفس الرسول ؟؟ هل علي نفس واحدة أم عدة أنفس ؟؟!!


                                نقلتُ كلاماً للسيد الطباطبائي رحمه اللهُ تعالى وفيهِ جوابٌ على هذا .

                                أنتظارٌ يتبعُ الردَّ ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X