المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
نُفسِّر الآيات على ( حَسَب ) معتقدي !!
والله لا نقول لك على هذه إلا :
اللهم وألعن كُل مَن يُفسِّر وفسَّر آيات كتابك حسب ( معتقده ) .. فهذا هو عين الهوى ؟!
إسمع يا المسيب ،
قولك هذا هو لُب المُشكِلة وفيه مربط الفرس .. لأن الأصل في تقوى الله في العقيدة هو أن يؤخَذ المُعتقَد مِن تفسير وبيان الآيات .. فكِتاب الله العظيم لا يُفسِّره كُلٌ على هواه ومعتقده .. فاللهم وألعن مَن يفعل ذلك لعناً كبيرا .
أتعرف يا المسيب ما الذي يُطيل الحِوارات بين الحقّ والباطِل ؟؟ فيُصبِح حوارا عقيما لا طائِل مِنه غير اللجج ؟
هو قولك هذا : معتقدك ومعتقدي .. فقُل لي يا المسيب الآن : ما هو مُعتقدي الذي ظننت أنت أننا نُفسِّر آيات الله حسبه ؟؟ وما هو مُعتقدك أنت المُقابل له ؟
فيُبطِل أيُنا الآخر في مُعتقده .. ويصير الحقّ والمُعتقد الحق هو الغالب .. فماذا بعد الحق إلا الضلال ؟!
كُن معنا يا المسيب وأجب .
ننتظرك ..........
تعليق