إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دعوة إلى حوار علمي وهاديء مع الوهابيّة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احسنت اخ علي درويش

    تعليق


    • مولاي علي الدرويش موفق ان شاء الله
      ورفقا بالرجل
      هو المرتبة ما يعرفها شلون يعرف بقية الكلام
      دير بالك عليه شويه

      تعليق


      • أولا : يبدو أنك يا علي تحب أن تقوّل الآخر ما لم يقله ! و تلك صفة ليست جيدة . فأراك تقولني أني قلت : ( الإمامة اصطلاح و ليس لفظا لغويا فحسب ) ! رغم أني لم أقل ذلك ، بل صرحت بكلام واضح أن الإمامة عندي هي الإمامة اللغوية التي تعني القدوة و الأسوة ..!!! فلماذا تلجأ إ لى هذا الأسلوب ؟!!

        ثانيا : تقول بأنك تعتقد بأنه ليس كل رسول إمام !! و هذا معناه أن هناك رسل ليسوا بأئمة !! وعليه ، فالقاعدة عندك أن الرسول ليس بإمام حتى يتم إثبات وصوله إلى مرتبة الإمامة .. و من هنا أسألك : هل نوح عليه السلام إمام ؟ و هل موسى عليه السلام إمام ؟ و هل عيسى عليه السلام إمام ؟
        و في حال إجابتك بـ " نعم " .. نرجوا أن تذكر لنا الآية القرآنية التي تقول بأن الله جعل أحد هؤلاء الرسل إماما ...!
        و في حال إجابتك بـ " لا " .. نرجونا أن تذكر لنا رسول واحد وصل إلى مرتبة الإمامة مع الدليل القرآني الذي يصرح بأن الله قد جعله إماما .
        تفضل يا صديقي ..!!!!!

        ثالثا : سألتني قائلا : هل النبي قبل رسالته إمام ؟ و سؤالك غير دقيق ؛ لأن الإنسان بمجرد أن يتقدم الناس في أمر ما ، يصبح قدوة لهم ، أي يكون إماما لهم . و يشترك في ذلك الأنبياء و غير الأنبياء . فالـجواب " نعم " .. فحتى المرجع الذي تقلده هو " إمام " بالنسبة لك ، لكونك تقتدي به و تتأسى به . ولكن : هل جعله الله إماما ؟؟! الجواب : " لا " ..
        و عليه فالسؤال الدقيق هو : هل جعل الله النبي إماما قبل رسالته ؟ و الجواب : " لا " ..
        لأن جعل الله يقتضي أمرين كما ذكرنا آنفا : الأول : إخبار الله للنبي بأنه أصبح إماما . الثاني : إخبار النبي الناس بأنه أصبح إماما لهم ... و أما إخبار الله النبي فهو ممكن ؛ لكون النبي مؤهل لهذا الإخبار بالوحي . و إما إخبار النبي الناس فغير ممكن ، لأنه لو فعل ذلك فإنه قد حمل رسالة من الله إلى الناس مفادها أنه إمام . و نقل رسالة من الله إلى البشر يعني أن الإنسان أصبح رسول الله . و بالتالي فجعل الله النبي إماما يجعله رسولا إذا أخبر الناس ذلك . لهذه العلّة كانت إجابة السؤال بالنفي ..

        رابعا : بالنسبة للتفضيل ، فأنت تكرر نفس الكلام و لم تدرك جوهر الطرح . فأنت تقول بأن إبراهيم عندما صار إماما لم يخسر نبوته و رسالته ، و بالتالي فهو جمع بين ثلاث مراتب ، و بالتالي فالمرتبة المتأخرة زمنيا هي الأفضل !!!!!
        و لكي تدرك جوهر الطرح ، أسألك هذا السؤال : هل يمكن عندك أن يجعل الله فلان من الناس إماما و هذا الفلان لم ينل منزلة النبوة و الرسالة ؟؟!!
        أجب بإجابة مباشرة إذا أمكن .. ( مع العلم أن هذا الفلان قد يكون في أي زمن من الأزمان الماضية ) ..

        خامسا : أراك تفسر الإمامة على أنها التبليغ ، ثم تفسرها على أنها التشريع ، ثم تفسرها على أنها مقام جديد !!! فمن أي مرجع لغوي اعتمدت عليه لتفسر أن كون الإنسان " إمام " يعني أنه مبلغ أو مشرع !! فإن كان هذا اصطلاح من عندك فما دليلك عليه ..؟! إذ مراجع اللغة العربية اتفقت على أن الإمام هو القدوة و الأسوة ، و من يتقدم الناس في أمر ما فيأتمون به ..!! أما سؤالك لي القائل : أي جواب من الأجوبة الثلاثة يوافق عقيدتي لتناقشني فيه.. فأتمنى أن تتمعن جيدا في جوابه ..
        و الجواب هو : أن إبراهيم عليه السلام حينما كان نبيا ، فكونه إمام معتمد على تقدمه الناس في أمر ما فيأتمون به من عدمه . وعندما جعله الله رسولا أصبح بالضرورة متقدما قومه في أمر الدين فيجب عليهم أن يأتموا به أي بالعربي أصبح إماما لقومه . ثم في آخر حياته أخبره الله بأنه لم يعد إماما لقومه فحسب ، بل الله أمر الناس جميعا بالاقتداء به و التأسي به أي بالعربي أصبح إماما للناس ..و عليه ، فالإمامة في كل الحالات تعني القدوة و الأسوة لغيره ..
        .
        .
        .
        () .. قلم حبر .. ()

        تعليق


        • بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
          وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
          حوار هادئ هام وشيق
          ومفيد للقراء بإذن الله تعالى
          تسجيل حضور ومتابعة

          تعليق


          • اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
            أولا -
            المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
            أولا : يبدو أنك يا علي تحب أن تقوّل الآخر ما لم يقله ! و تلك صفة ليست جيدة . فأراك تقولني أني قلت : ( الإمامة اصطلاح و ليس لفظا لغويا فحسب ) ! رغم أني لم أقل ذلك ، بل صرحت بكلام واضح أن الإمامة عندي هي الإمامة اللغوية التي تعني القدوة و الأسوة ..!!! فلماذا تلجأ إ لى هذا الأسلوب ؟!!


            هل تخطه بيمينك وتنكره بشمالك ؟ هذه مشاركة رقم 312 :
            المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
            أولا: لا يوجد تغير في المنهجية عندي ، غاية مافي الأمر أنك بدأت الحوار حول السؤال عن الاشتراك اللفظي و المعنوي من باب الرد على قولي بأن الإمامة ليست مرتبة . فأوضحت لك أنني لم أقل ذلك بهدف النفي المحض -فليست هذه غايتي - إذ لا مشكلة عندي عند اعتبارها مرتبة شريطة الإقرار بالملازمة بين الرسالة و الإمامة و عدم جواز نفي الثانية عن الأولى .

            احترم نفسك وإن ضاقت بك السبل !!
            ثانيا-
            تطلب مني اثبات الإمامة لكل رسول بنص قرآني .
            وهذا الطلب ما هو إلا محاولة للافلات من النص القرآني الكريم الواضح والصريح في الإمامة الابراهيمية .
            طالما نحن نحاور عن الأصل الواضح والصريح بامتداد الإمامة وهو النص الرئيسي فمالك تشمر الى نصوص اخرى .
            فهل تقدر انت على اثبات منزلة الرسالة لاسحق ويعقوب عليهم السلام بنص قراني كريم ، سيما وإن لهم من النص الصريح ما يثبت لهم الإمامة !!؟
            تعلم الحوار المنطقي ، فهذه لغة مبتذلة لا استخدمها معك .
            ثالثا-
            ملخص أقوال الزميل في النبوة والرسالة :
            الزميل يرى ان النبي ليس بإمام حتى يبلغ الرسالة .
            فإن كان الزميل يرى ان الإمامة هي لغة فحسب ، فهذه ورطة كبيرة لانه يخالف اقوال علماء مذهبه ومعتقده من جهة ، ومن جهة اخرى هو ينفي القدوة والاسوة عن النبي بالمعنى اللغوي !!.
            والحل السليم : ان يتبع الزميل منهج الإمامية في كون الإمامة هي مرتبة ما وراء النبوة على اقل تقدير ، والزميل الان على هذا الخط والحمد لله !
            رابعا-
            ولا يزال زميلي المحترم غير قادر على هضم معنى التفضيل وامنحه الوقت الكافي لتفهم هذه المراتب .
            والاجابة المباشرة على سؤاله :
            هل يمكن عندك أن يجعل الله فلان من الناس إماما و هذا الفلان لم ينل منزلة النبوة و الرسالة ؟
            الجواب : نعم . لا مانع عقلي من هذا .
            خامسا-
            راك تفسر الإمامة على أنها التبليغ ، ثم تفسرها على أنها التشريع ، ثم تفسرها على أنها مقام جديد !!! فمن أي مرجع لغوي اعتمدت عليه لتفسر أن كون الإنسان " إمام " يعني أنه مبلغ أو مشرع !! فإن كان هذا اصطلاح من عندك فما دليلك عليه ..؟! إذ مراجع اللغة العربية اتفقت على أن الإمام هو القدوة و الأسوة ، و من يتقدم الناس في أمر ما فيأتمون به .
            هل انت تفهم الكلام ؟
            فلا تشتت الحوار باعتراض على حديثي والاعتراض غير صحيح طالما ان المشاركة الواحدة واسعة الثراء والاطالة .
            فحين اقول لك :
            الامامة تعني بلاغ التشريع ، هو : منزلة الرسالة كما تراها انت !
            قدر الامكان حاول ان تختصر جهدك بالموضوع لو سمحت .
            يغالط الزميل نفسه مرة أخرى ولا اعلم لماذا ؟
            قد تبين في النقطة الثالثة انه يرى ان النبي ليس بامام حتى يبلغ الرسالة ، وها هو الان يرى انها هي تعبير لفظي فقط بالقدوة والأسوة !!!
            ومن جهة اخرى يرى الزميل ان التغيير الحاصل هو انتقال ابراهيم من امامة بعض الى امامة كل ، ويعبر عنه بتغيير القوم وهذا مخالفة للنص القراني الكريم الذي كان فيه الجعل لابراهيم عليه السلام
            (((اكتفي بهذا القدر الواسع في تعرية العقيدة المتناقضة )))





            تعليق


            • موفق مولانا علي الدرويش
              أخي قلم حبر
              تذكر هذا القول فانه يفيدك كثيرا
              رحم الله من عرف قدر نفسه فاستراح

              تعليق


              • أولا : ما قلته حرفيا أنه لا مشكلة عندي إذا قال أحدهم أن الإمامة مرتبة إذا كان هذا الشخص لا ينفي الإمامة عن الرسل ؛ لأنه لو قلنا بأن الرسول له صفة الإمامة أو قلنا بأن الرسول له مرتبة الإمامة ، فالنتيجة واحدة بأنه إمام . و لم أقل بأن الإمامة ليست هي الإمامة اللغوية فتأمل هداك الله !!!

                ثانيا : لا تهرب من السؤال ! فأنت قلت بأنه ليس كل رسول إمام !!!! و عليه ، فقد يقول أحدهم أن موسى ليس إمام ، فهل قوله صحيح أم لا ؟ و قد يقول آخر بأن عيسى إمام ، فهل قوله صحيح أم لا ؟ فإما أنك تعتبرهم ليسوا بأئمة حتى يكون هناك دليل يثبت ذلك ، أو أنك تعتبرهم أئمة حتى يكون هناك دليل ينفي ذلك . في حين أنك لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء ..! و هذا معناه أنك ليس عندك قاعدة تحكم بها على صحة عقيدة المسلم في هؤلاء الرسل من نفي الإمامة عنهم أو إثباتها ...وهذا أمر خطير فتنبه هداك الله !
                أما سؤالك لي بإثبات منزلة الرسالة لاسحق و يعقوب عليهما السلام ، فهذا السؤال تسألني إياه حينما أدعي بأنهما رسولين !!!
                أما قولك بأن هناك آية قرآنية تصرح بأن الله جعل إسحق و يعقوب إمامين ، فهات لنا الآية ثم اطلب طلبك يا صديقي ...!

                ثالثا : يؤسفني أنك غير قادر على فهم كلامي ، فلازلت تقول بأني أنفي القدوة و الأسوة عن النبي ، رغم أني شرحت ذلك بلغة بسيطة يفهمها الجميع .. فلا تعط للمتابع صورة غير جيدة عن مقدرتك الاستيعابية أيها الفاضل.
                فقد أوضحت بشكل جلّي أن هناك فرق بين سؤالين :
                السؤال الأول : هل النبي إمام ؟
                السؤال الثاني : هل جعل الله النبي إمام ؟
                فأما السؤال الأول فجوابه : " نعم ، النبي إمام "
                و أما السؤال الثاني فجوابه : " لا ، لم يجعل الله النبي إمام "
                و قد تم توضيح الجواب في التعقيب السابق ، و لكن و لأجلك سأكرره ..
                فأما السؤال الأول ، فهو يستفسر عن مجرد كون النبي قدوة و أسوة . و لا شك أنه قدوة ، بل كل إنسان في مقام يجعل غيره يقتدي به فهو إمام للمقتدي ، سواء كان إمام خير أو إمام شر .
                و أما السؤال الثاني ، فهو يستفسر عن جعل الله . و جعل الله نوعين : إما جعل تكويني أو جعل تشريعي ..و السؤال يصب في الجعل التشريعي ، بمعنى : هل أمر الله الناس بالاقتداء بالنبي ؟ الجواب : لا ... السؤال اللاحق : لماذا " لا " ؟ .. الجواب : لأن الناس لا تعلم بأن هذا الإنسان نبي ، فلا بد أن يقول النبي للناس بأنهم مأمورون بالاقتداء به . ولو أنه قال للناس ذلك ، سيطلب الناس منه دليلا على صدق كلامه . فسيأتي بالمعجزات لإثبات إمامته للناس .. و هذا كله يدل على أن النبي يقوم بما يقوم به الرسول ، أي أنه رسول . و عليه ، فعندما يأمر الله الناس بالأئتمام بنبي من الأنبياء ، فمعناه أن هذا النبي قد نال منزلة الرسالة ، لأن الاقتداء به شرعا متعذر دون إبلاغ الناس الرسالة ..

                رابعا : قلت بأنه ممكن عندك أن يجعل الله أحد الناس إماما دون أن يكون هذا الإنسان نبيا و رسولا ..!!!
                و منه أسألك : كيف يعلم هذا الإنسان أن الله قد جعله إماما ؟
                تفضل يا صديقي ..!

                خامسا : نقطتك الخامسة تكرار لعدم استيعابك ما قلته عن النبوة و الإمامة ، فتأمل النقطة الثالثة أعلاه كي لا تستمر في عدم الاستيعاب ..
                و من ثم ،، أراك تعترض كثيرا على أن إبراهيم إمام للناس .. لذا دعني أسألك : هل أنت تعتبر إبراهيم إمام لقومه فقط أم تعتبره إمام للناس ككل ؟
                .
                .
                .
                () .. قلم حبر .. ()

                تعليق


                • اخي الفاضل قلم حبر .. ما شاء الله تبارك الله اسلوبك بديع وحجتك قوية وكلامك مفهوم وموزون فاستمر حتى النهاية على ما أنت عليه

                  الأخ علي الدرويش .. العصبية والتخبط سيفسدان عليك الشيء الكثير فراجع مشاركتك الأخيرة وستعرف ذلك جيداً

                  ودمتم بخير


                  تعليق


                  • اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
                    أولا - الإمامة بين الرتبة واللغة :
                    رأي الزميل قلم حبر :
                    أ- الإمامة رتبة و منزلة : نعم هي رتبة ومنزلة ولكنها ملازمة للرسالة ، فلا يكون الإمام اصطلاحا بإمام إلا وكان رسول ، ولا يكون الرسول رسولا إلا وكان إماما .
                    تعليقي : هذا عظيم من وجه موافق لقول الإمامية ( وهو الصواب) بانها منزلة ما وراء النبوة على الأقل وكونها ليست بتحصيل حاصل للنبوة ، وأختلف معك في كونها تحصيل حاصل للرسالة.
                    العلة المنطقية :
                    1- لا دليل لديك يسعفك في فصل رتبة الإمامة عن النبوة وحصرها في الرسالة .
                    2- طالما وانك ترى الاصطلاح يخرج عن النبوة ، فما المانع الشرعي والعقلي من ان تكون الإمامة بالاصطلاح لا تلازم فيها مع الرسالة !.
                    ب- الإمامة لغة : القدوة الأسوة .
                    وفي هذا الجانب :
                    1- الزميل يرى ان النبي هو قدوة وهو أسوة .
                    2- الزميل يرى ان النبي ليس بإمام من حيث الجعل الالهي .
                    تعليقي : هذه متاهة وحيصة إن لم تهذب الاقوال ويفصح عن المراد السليم بـ:
                    ( الإمامة هي جعل الهي مثل النبوة والرسالة وهي مرتبة ما وراء اللغة العسيرة فقط واللفظ المهجور )
                    وهذا هو الطريق السليم ، وبودق الاراء الجانبية ، وهو المنطق العقلي البعيد عن الابهام والتوهم والغموض .
                    ثانيا-
                    لا تعجل بالحكم طالما اني معك !
                    فعلام تراني اهرب من الجواب ؟
                    الإمامة والرسالة والنبوة : المراتب كلها في عقيدة المسلم تثبت بالنص لا بالافتراض ولا بالتحقيق العقلي المجرد عن النص القراني والحديث الصحيح .
                    فنحن نؤمن برتبة النبوة و لا نلزم بمعرفة كل نبي منهم إلا ما ثبت بالنص .
                    ونحن نؤمن برتبة الرسالة ولا نلزم بمعرفة كل رسول منهم إلا ما ثبت بالنص .
                    وكذلك الإمامة نؤمن بها رتبة ومنزلة ولا نلزم بمعرفة كل إمام إلا ما ثبت بالنص .
                    قال تعالى : (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ)
                    هذا هو النص يا زميلي الكريم في اسحق ويعقوب عليهم السلام . فهل لديك ما يثبت الرسالة بالنص ، مع العلم اني لا اطالبك به فقط لتراجع نفسك في قول انها ملازمة للرسالة دون النبوة من واجب الجعل الالهي !!.
                    ثالثا-
                    سؤالك :
                    كيف يعلم هذا الإنسان أن الله قد جعله إماما ؟ .
                    الجواب : قال رسول الله

                    ( لقد كان في من كان قبلكم من بني إسرائيل يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء) .. صحيح البخاري
                    رابعا -
                    نحن نختلف وبما اني لا استسيغ جواب لانه متناقض فلا تعده للقدرات وملكة الاستيعاب فالحكم للمطلع .
                    ملخص رأي الزميل :
                    النبي هو إمام بمعنى القدوة والأسوة وهذا يجري في اللغة فحسب ، لكن في الاصطلاح والجعل فلا .
                    اذن نستفيد من الزميل :
                    1- الإمامة لغة تختلف عن الإمامة بالاصطلاح .
                    تعليقي : هذا مهم وخطوة جيدة .
                    2- النبي هو إمام من مدلول لغوي ولفظي ، وهو ليس بإمام من الإمامة بالاصطلاح .
                    تعليقي : رغم المغالطة العظيمة لكنه يفضي بوجه جميل هو الاقرار بانها رتبة ومنزلة بالجعل الالهي لا من التحصيل الحاصل .
                    :
                    اما عن الإمامة الابراهيمية :
                    فابراهيم عليه السلام كان نبيا وكان رسولا في قومه وهو القدوة والأسوة ، ولكن الإمامة بالنص لم تكن فيه إلا بعد هذا التنصيب والجعل الالهي بنص قراني كريم .


                    تعليق


                    • أولا : بالنسبة لمسألة كون الإمامة منزلة و رتبة .
                      فلازلت على أسلوبك من تقويلي مالم أقله ، فإلى متى يا درويش ؟!! فأنا لم أصرّح أني أعتقد بأن الإمامة رتبة بل قلت لا مشكلة عندي إذا اعتبرها أحدهم كذلك ، ما لم يؤدي اعتباره هذا إلى فصلها عن الرسالة .
                      أما مسألة كونها رتبة من عدمه ، فقد أوضحت آنفا السبيل إلى إثبات ذلك . مع العلم أن هذا البحث لغوي و فلسفي محض ، و أريد من الباحث في هذه المسألة أن يأخذ في عين اعتباره قوله تعالى :" و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " .. فيكون معنى الآية أن الكافرين حصلوا على رتبة الإمامة الداعية إلى النار !!!
                      قوّلتي أيضا بأني قلت بأن الإمام لا يمكن أن يكون إلا إذا كان رسولا .. !!! و هذا غير صحيح ، فلم أقل أبدا أن كل إمام رسول ..!
                      سأحسن الظن بك يا علي الدرويش و أعتبر أن دافعك إلى هذه التقويلات الكاذبة هو سوء فهمك أو عجزك عن فهم كلامي ...!

                      ثانيا : بالنسبة لمسألة النبوة و الرسالة و الإمامة .
                      أنت قلت بأن المراتب تثبت بالنص و هذا قول جيد ، و عليه ، فاعتقادك أن فلان إمام يجب أن يكون بالنص . و عليه ، فلعدم وجود نص على إمامة محمد فالرسول يجب أن لا يكون إماما بالنسبة لك .. و إن كنت تعتبر رسولنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم إماما . فهات الآية القرآنية التي تقول بأن الله جعل محمدا إماما .. ولا تستخدم القياس ، باعتبار أ نه أفضل من إبراهيم و بالتالي سينال ما ناله إبراهيم . فنحن نريد النص ، فالمراتب تثبت بالنص و ليس بالقياس ، فتفضل يا حبيبي !
                      و من ثم ، هل معنى كلامك أن الأصل عندك أن الرسول ليس بإمام حتى تجد نص يثبت إمامته ، فنوح ليس إمام ، و لوط ليس إمام ، و يونس ليس إمام ، و موسى ليس إمام ، و عيسى ليس إمام ، حتى تجد نصا يقول بأن الله جعلهم أئمة !!

                      و أما قوله تعالى :" و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا " ، فهذه الآية لم تصرح باسم معين حتى تلزمني بإثبات الرسالة لاسم معين . إذ يفسر هذه الآية قوله تعالى :" و لكل قوم هاد " .. فالله جعل من بني إسرائيل أئمة يهدون ، و جعل لكل قوم هاد .. و بين أن الله لا يهلك القوم إلا إذا أرسل إليهم رسول ، في قوله تعالى :" و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " .. و عليه ،، فمعنى الآية أن الله جعل من بني إسرائيل رسلا إلى أقوامهم يهدونهم بأمر الله ، إذ ما كان الله ليعذب قوما حتى يبعث لهم رسولا ..

                      ثالثا : بالنسبة لمسألة إمامة غير النبي .
                      قلت بأن الإنسان سيعرف بأنه أصبح إمام من خلال تكليم الله دون أن يدل ذلك أنه أصبح نبيا بهذا التكليم .. و اعتمدت على صحيح البخاري !
                      لذا دعني أسألك : هل هذا الشخص الذي علم من التكليم بأنه أصبح إمام ، ملزم بإعلام الناس ذلك أم لا ؟
                      تفضل ..!

                      رابعا : يعيبك يا درويش أنك تكثر تقويلي مالم أقله ، رغم أني أشرح بأسلوب بسيط يوافق جميع القدرات العقلية ..و هذا يقلل من قيمة الحوار إذ يجعلني أكرر كلامي حتى تفهمه جيدا ، في حين لو كنت مثل الخزاعي تفهم بسرعة لما اضررت إلى التكرار لإفهامك .. و عليه ، سأقوم بشرح ما أنت غير قادر على فهمه في المشاركة الآتية.
                      .
                      .
                      .
                      () .. قلم حبر .. ()

                      تعليق


                      • و ضع النقاط عل الحروف ...!

                        سنضع في هذه المشاركة ، النقاط على الحروف ، ليتبين للجميع سير الحوار و جوهر الاختلاف ...

                        هناك ثلاث عقائد أساسية في هذا الموضوع :
                        العقيدة الأولى : كل رسول إمام ... و يقابلها ... ليس كل رسول إمام
                        العقيدة الثانية : الرسالة أعظم من الإمامة ... و يقابلها ... الإمامة أ عظم من الرسالة
                        العقيدة الثالثة : الجعل التشريعي للإمامة يتطلب النبوة ... و يقابلها ... الجعل التشريعي للإمامة لا يتطلب النبوة

                        قلم حبر يعتقد بالعقائد الأولى و يقابله و يخالفه علي الدرويش ...

                        منطق قلم حبر في اعتقاده بعقائده الثلاثة :
                        أولا : الله سبحانه خلق الناس ليعبدوه : " و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون " ، و أرسل الرسل ليدعوا الناس إلى توحيده في العبادة :" يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره " ، فأمر الناس أن يعبدوه بالكيفية التي ترضيه . و عليه ، فكل قوم مأمورون بالاقتداء برسولهم في عباداتهم و سائر أمور حياتهم . و عليه ،، فكل رسول إمام لقومه .

                        ثانيا : أوجه تفضيل الرسالة على الإمامة كثيرة و أبسطها ، أن الله قرن ما بين الإيمان به و الإيمان برسله في قوله :" فآمنوا بالله و رسله " و لم يقل : فآمنوا بالله و أئمته .. مما يدل أن أعظم منزلة يصلها الإنسان هي تلك التي يأمر الناس الإيمان بها . و من ثم ،، قال تعالى :" و من يطع الله و الرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا " .. فأول من ذكر الله بأنه أنعم عليهم هم النبيون ، و بالتالي فهم الأحسن رفيقا.. و عليه ، فالرسالة أعظم كونها تتضمن النبوة ضمنا .. و الشواهد على عظمة الرسالة أكثر من أن تحصى .

                        ثالثا : الجعل التشريعي للإمامة يقتضي أمرين : الأول : إخبار الإمام . و الثاني : إخبار المؤموم .. و إخبار الإمام بأنه أصبح إمام يجعله نبيا ، و إن حدث الإخبار بحيث لا يدل على بلوغه مرتبة النبوة . فإن الإمام يجب أن يخبر الناس بإمامته ، و قيامه بذلك يجعله رسولا ، و بالتالي فإخباره كان من باب النبوة ..

                        منطق علي الدوريش في اعتقاده بعقائده الثلاثة :

                        أولا : إذا اعتقدنا بأن كل رسول إمام فهذا سيؤدي إلى الاعتقاد بأن كل إمام رسول . و حيث أنه من الثابت عندنا أنه ليس كل إمام رسول ، فيجب أن نقول بأنه ليس كل رسول إمام . و من ثم ، فالإمامة مرتبة ، و إثباتها لشخص يتطلب وجود نص و ليس لأنه نال مرتبة أخرى تؤدي إلى نيله مرتبة الإمامة .

                        ثانيا : الإمامة أعظم من الرسالة ؛ لأن إبراهيم نالها في آخر حياته بعد ابتلاءات و بعد تحقق النبوة و الرسالة له . و عليه ، فالمنزلة المتأخرة زمنيا هي الأفضل من المتقدمة زمنيا .

                        ثالثا
                        : الجعل التشريعي للإمامة لا يتطلب النبوة . حيث يمكن أن يخبر الله الإنسان بأنه إمام دون أن يكون نبيا . و بالتالي فمن الممكن وجود أئمة مع كونهم ليسوا بأنبياء و بالتالي فليسوا برسل .

                        هذه هي العقائد الأساسية التي يدور الحوار حولها ، مع الحجج الأساسية لها ... و حول تلك العقائد هناك أراء مختلفة محيطة بها ..

                        أراء مختلفة في الموضوع :
                        الرأي الأول :- يرى قلم حبر أن الإمامة صفة يتصف بها من نال منزلة القيادة ، بينما يرى علي الدرويش أن الإمامة بحد ذاتها منزلة .
                        الرأي الثاني :- يرى قلم حبر أن الإمامة في القرآن هي الإمامة اللغوي التي تعني القدوة و الأسوة ، بينما يرى علي الدرويش أن الإمامة في الآية محل البحث هي إمامة بمعنى اصطلاحي آخر يجب أن نصطلح عليه نحن .

                        موقف قلم حبر من الآراء :

                        بالنسبة للرأي الأول :- ليس هدفي إثبات رأيي في مسألة الرتبة ، كونه رأي إثباته يحتاج إلى بحث لغوي و فلسفي . بل هدفي إثبات ا لعقيدة الأولى و التي لن تتأثر لو اعتبر أحدهم الإمامة رتبة، فليست عندي مشكلة حقيقية مع الرأي الأول المخالف لرأي . المشكلة في العقيدة الأولى المخالفة .

                        بالنسبة للراي الثاني :- ليس عندي مشكلة لو اصطلح العلماء على تقيد العام ، و إعطاء الإمامة معنى اصطلاحي معين مقتبس من معناه اللغوي . فالمهم عندي هي أن لا يؤدي هذا الاصطلاح إلى المساس بالعقيدة الثانية . فليست عندي مشكلة حقيقة مع الرأي الثاني المخالف لرأي . المشكلة في العقيدة الثانيةن المخالفة .

                        هذه هي الصورة بكل وضوح و سطوع .. فإذا جاء الزميل المحاور و عاد إلى أسلوبه في الكذب علي ، فسيدل على أنها خصلة فيه لا أنه عاجز عن الفهم ، إذ لا أرى أن هناك أحد من القراء عاجز عن فهم الكلام البسيط أعلاه مهما كانت مستواه الثقافي و اللغوي ..!
                        .
                        .
                        .
                        () .. قلم حبر .. ()
                        التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 11-03-2012, 10:34 PM.

                        تعليق


                        • اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..

                          المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                          . فإذا جاء الزميل المحاور و عاد إلى أسلوبه في الكذب علي ، فسيدل على أنها خصلة فيه لا أنه عاجز عن الفهم ، إذ لا أرى أن هناك أحد من القراء عاجز عن فهم الكلام البسيط أعلاه مهما كانت مستواه الثقافي و اللغوي ..!
                          .
                          .
                          .
                          () .. قلم حبر .. ()
                          متى تتعلم لغة الحوار والادب !!؟ متى !!؟
                          انتبه لنفسك فانت من طلب مني برسالة خاصة مواصلة الموضوع هذا ، وعلى هذا النحو يجري النقاش فتراجع عن سوء الخلق وكن بحلاوة اخلاقنا معك .وإلا فانك تطلب الانفصال عن المحاورة فاكون ملازما للموضوع دون الاكتراث بك متجاهلا وجودك . ولا اظنك ترغب بهذا !

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..

                            متى تتعلم لغة الحوار والادب !!؟ متى !!؟
                            انتبه لنفسك فانت من طلب مني برسالة خاصة مواصلة الموضوع هذا ، وعلى هذا النحو يجري النقاش فتراجع عن سوء الخلق وكن بحلاوة اخلاقنا معك .وإلا فانك تطلب الانفصال عن المحاورة فاكون ملازما للموضوع دون الاكتراث بك متجاهلا وجودك . ولا اظنك ترغب بهذا !

                            قد أوضحت أني أحسبك تقولني ما لم أقله نتيجة سوء فهمك لكلامي .. و لم أتهمك بتعمد الكذب .. فتأمل هداك الله ..!
                            فأنت لو لاحظت نقلي عنك ، تجده نقلا أمينا دقيقا ، ولا أقولك ما لم تقله .. و أتمنى أن تشاطرني هذه الصفة ..
                            .
                            .
                            .
                            () .. قلم حبر .. ()

                            التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 12-03-2012, 12:24 AM.

                            تعليق


                            • اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
                              أولا- الإمامة بين اللغة والاصطلاح :
                              الإمامة لغة (القدوة الأسوة) على هذا النحو يكون النبي إماما ، بتحصيل محصل فعلي لا حاجة للنص والتنصيب والإشارة والتقليد والجعل ، وبما إنك ترى الإمامة الإبراهيمية هي جعل الهي من بعد النبوة (سواء بوجه الملازمة أو لا) فهو اقرار بانها تقتصر من اللفظ واللغة إلى الاصطلاح .
                              فطالما إن النبي -وكما مر علينا بيان قولك- ليس بإمام من حيثية الجعل فهو المراد بكونها رتبة ومنزلة !
                              ثانيا-
                              هل الرسول محمد كان إماما ؟
                              ج: محمد من ذرية النبي إبراهيم فما المانع وهو سيد الانبياء والمرسلين ان لا يكون إماما في العهد المناط بذريته في الاية الشريفة ؟ ، سيما وان محمدا هو القائل : ( أنا دعوة إبراهيم ..)
                              اما بالنسبة الى الاية فغريب امرك !
                              (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ{72} وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ)
                              تفضل الان !
                              ثالثا-
                              انا اذكر لك الدليل من البخاري ، لكونك انت توثق هذا المصدر لا يعني ان المصادر والطرائق الشيعية تخلو من الاحتجاج ها هنا ، فافهم هذا !
                              فلو طلبت مني الدليل من مذهبي ومعتقدي فلا بأس .
                              سؤالك :
                              هل هذا الشخص الذي علم من التكليم بأنه أصبح إمام ، ملزم بإعلام الناس ذلك أم لا ؟
                              .
                              لا وجه لزوم بين الجهل الالهي للمرتبة واعلام هذا الجعل للناس ، قد يكون الإمام وفي زمن واحد معه إمام رسول .
                              يتبع ...

                              تعليق


                              • لا بد من توضيح بعض المفاهيم ، لكي تسهل علينا فهم بعضنا ...

                                المفهوم الأول : الإمامة
                                هذه الكلمة معناها القدوة و الأسوة . و الإمام هو الذي يتقدم الناس في أمر ما ، فيأتم به الناس ..
                                على سبيل المثال : إمام المسجد ، العالم ، الحاكم ، و غيرهم ممن يأتم بهم الناس و يقتدون بهم في مجالهم..
                                و الإمام قد يكون إمام خير ، و قد يكون إمام شر . فالأول يقتدي به الناس إلى الخير و الثاني إلى الشر .. و لكن في النهاية إمامتهما تعني كونهما قدوة لغيرهم .

                                المفهوم الثاني : الجعل
                                و هذه الكلمة بمعنى " يصبح " . و الجعل نوعان : الأول : جعل تكويني . و الثاني : جعل تشريعي
                                الجعل التكويني : أن يجعل الله الشيء متحقق على أرض الواقع من باب التقدير .
                                الجعل التشريعي : أن يجعل الله الشيء مطلوب على أرض الواقع من باب التشريع .

                                المفهوم الثالث : جعل الإمامة
                                هذه الجملة معناها " أن يصبح الإنسان قدوة و أسوة لغيره " ..
                                و في القرآن ثلاثة آيات تتحدث عن " جعل الإمامة " ..
                                الآية الأولى : " إني جاعلك للناس إماما "
                                الآية الثانية : " و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا "
                                الآية الثالثة : " و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار "
                                و الإمامة في كل تلك الآيات بمعنى واحد و هو القدوة و الأسوة و كلها بجعل من الله بنص الآية ، لكن هناك آيات من باب الجعل التكويني و منها من باب الجعل التشريعي .

                                سؤال : كيف نفرق بين الجعل التكويني و الجعل التشريعي ؟
                                الجواب : الجعل التكويني ، هو المقصود في قوله تعالى : " و هو الذي جعل لكم الليل لباسا و النوم سباتا و جعل النهار نشورا " .. و الجعل التشريعي ، هو المقصود في قوله تعالى :" و ما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول " ..
                                فالآية الأولى متحققة على أرض الواقع تقديرا ، حيث أن الليل لباس و النهار نشور .. و بالتالي فالجعل هنا تكويني
                                أما الآية الثانية فالمفروض أن تكون قبلتنا هي القبلة التي جعلها الله ، و لكن هذا معتمد على من يتبع الرسول ممن هو في شك . و بالتالي فجعل الله هنا ليس من باب التقدير بل من باب التشريع ..

                                فائدة : حين يستصعب عليك التفريق بين الجعل التكويني و الجعل التشريعي ، حوّل الجعل إلى إرادة ، أي أن الله يريد هذا الأمر . فإن تحقق هذا الأمر في الكون فإرادته إرادة تكوينية " كن فيكون " ، أما إن لم يكن تحققها لازم فالإرادة تشريعية ، فيكون هناك ثواب لمن حقق إرادته و عقاب لمن خالفها .


                                ملاحظة : نحن نتعامل مع قوله تعالى :" إني جاعلك للناس إماما " على أن الجعل هنا جعل تشريعي ، بمعنى أن الله يريد من الناس الائتمام بإبراهيم ، بحيث يثاب من حقق تلك الإرادة و يعاقب من خالفها . و ليس مجرد جعل تكويني بـ " كن فيكون " إذ ليس كل الناس يأتمون بإبراهيم على أرض الواقع .. مع العلم أنه ليس كل جعل الإمامة الوارد في القرآن هو جعل تشريعي ، بل معظمها تكويني . و سنوضح ذلك في حينه.

                                أكتفي بهذه المصطلحات الثلاثة ، و أمهل الزميل الكريم مهلة إدراكها ، قبل أن يكمل مشاركته السابقة ، و قبل أن أعقب عليها ...
                                .
                                .
                                .
                                () .. قلم حبر .. ()

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X