المشاركة الأصلية بواسطة علي اميري 82
اتمنى على الاخ شعيب احترام عقول المتابعين لهذا البحث , فما نقله الاخوة من اقوال عن عدد من العلماء الشيعة الكبار كان واضحاً لا يقبل التأويل فهؤلاء اعلنوا بوضوح اعتقادهم بوحدة الوجود و هذا يدحض ما ادعيتم من اجماع على رفض هذه المسألة و اللطيف ان هؤلاء العلماء كانت لديهم دعوى واضحة الى التريث عند بحث هذه المسائل لان البعض قد تلتبس عليه الامور و قد لا يفهم بعض هذه المطالب بسرعة , فيبدأ بالتكفير يميناً و يساراً .
و يكفي قول روح الله الخميني نوّر الله ضريحه في كتابه "الأربعون حديثاً"
يحكي معاناة القائلين بها ، ص 426 : ( .. إذا إتضح أن علوم الشريعة منحصرة في
هذه الأقسام الثلاثة، حسب حاجات الإنسان، والمقامات الإنسانية الثلاثة. ولا يحقّ لأحد
من العلماء في هذه العلوم الثلاثة أن يطعن في الآخر، ولا يجب على الإنسان إذا جهل
علماً أن يكذبه ويتطاول على صاحبه. وكما أن العقل السليم يعتبر التصديق من دون
تصور من الأغلاط والقبائح الأخلاقية، فكذلك التكذيب لشيء من دون تصوّر بل حاله
أسوء وقبحه أعظم. فإذا سألنا الله سبحانه يوم القيامة، وقال مثلا أنتم لم تكونوا تعرفون
معنى وحدة الوجود حسب مسلك الحكماء، ولم تتعلّموه من الإنسان المتخصص في ذلك
العلم وصاحب ذلك الفن، ولم تحصلوا على علم الفلسفة ومقدماتها فلماذا أهنتم القائل
بها وكفّرتموه من دون معرفة؟
فماذا نملك من جواب أمام ساحة قدسه حتى نجيب عليه، عدا أن نطأطأ الرأس حياءاً
وخجلاً؟ ولا يقبل الاعتذار بأنني هكذا زعمت في نفسي. إن لكل علم مبادئ ومقدمات
ولا يتسير فهم ذلك العلم الا بعد استيعاب تلك المقدمات، وخاصّة مثل هذه المسألة الدقيقة التي استنزفت جهود أجيال تلو أجيال، ومع ذلك يصعب فهم أصل الحقيقة ومغزاها بصورة دقيقة.) إ.هـ.
وشكراً
و يكفي قول روح الله الخميني نوّر الله ضريحه في كتابه "الأربعون حديثاً"
يحكي معاناة القائلين بها ، ص 426 : ( .. إذا إتضح أن علوم الشريعة منحصرة في
هذه الأقسام الثلاثة، حسب حاجات الإنسان، والمقامات الإنسانية الثلاثة. ولا يحقّ لأحد
من العلماء في هذه العلوم الثلاثة أن يطعن في الآخر، ولا يجب على الإنسان إذا جهل
علماً أن يكذبه ويتطاول على صاحبه. وكما أن العقل السليم يعتبر التصديق من دون
تصور من الأغلاط والقبائح الأخلاقية، فكذلك التكذيب لشيء من دون تصوّر بل حاله
أسوء وقبحه أعظم. فإذا سألنا الله سبحانه يوم القيامة، وقال مثلا أنتم لم تكونوا تعرفون
معنى وحدة الوجود حسب مسلك الحكماء، ولم تتعلّموه من الإنسان المتخصص في ذلك
العلم وصاحب ذلك الفن، ولم تحصلوا على علم الفلسفة ومقدماتها فلماذا أهنتم القائل
بها وكفّرتموه من دون معرفة؟
فماذا نملك من جواب أمام ساحة قدسه حتى نجيب عليه، عدا أن نطأطأ الرأس حياءاً
وخجلاً؟ ولا يقبل الاعتذار بأنني هكذا زعمت في نفسي. إن لكل علم مبادئ ومقدمات
ولا يتسير فهم ذلك العلم الا بعد استيعاب تلك المقدمات، وخاصّة مثل هذه المسألة الدقيقة التي استنزفت جهود أجيال تلو أجيال، ومع ذلك يصعب فهم أصل الحقيقة ومغزاها بصورة دقيقة.) إ.هـ.
وشكراً

مبسوط هيك ؟

انتصرت يا عيوني ؟

اترك تعليق: