المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
وقد أجاب عن هذه الرواية سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني البهشتي ( قدس سره ) من علماء ومجتهدي حوزة النجف الأشرف في سؤال وجّه له :
س64: أورد المدعو موسى جار الله في كتابه ( الوشيعة ) حديثاً من كتبنا استدلّ به على صحة مزاعمه ببطلان نكاح المتعة ، فقال في الصفحة 124 ما نصه : ( في التهذيب والكافي : محمد بن أحمد يحيى ، عن أبي جعفر ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسين بن علوان ، عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب أنه قال : حرم النبي يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة ). فما هو جواب سماحتكم لردّ هذه الشبهة ؟
ج: باسمه تعالى: الرواية المذكورة ضعيفة السند جداً ، وأكثر رواتها من العامة والزيدية ، فلا يكون حجة لإثبات حكم شرعي . وحتى لو فرض صحتها فهي ساقطة عن الاعتبار ؛ لورود الروايات المتواترة عن أهل البيت عليهم السلام بحليّة المتعة إلى الأبد ، وكل من له إلمام بالفقه يعلم أنه مع وجود طائفتين متعارضتين من الأخبار يؤخذ بالمشهور فضلاً عن المتواتر ، ويترك الشاذ النادر. وعلى فرض اعتبارها يكون تحريماً موقتاً للمتعة حال تلك الغزوة لمصلحة اقتضتها ظروف الحرب ، كما هو الأمر بالنسبة لتحريم لحوم الحمر الأهلية . هذا ، ولم يورد الحديث المذكور الكليني قدس سره في الكافي وإنما أورده الشيخ قدس سره في التهذيب والاستبصار لأجل الردّ عليه ، وليس لأجل العمل والفتوى بمضمونه . والله العالم.
وأذا تحب أنقل لك بعض أراء علماء ألشيعة ألامامية حفظهم الله حول هذه الرواية ألشاذة


تعليق