تويت
المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
الادلة تقول ان زواج متعة كانت مباحة ثم حرمت ... فلا اشكال في قول الصحابي انه فعلها ستبقا واستمر في فعلها لعدم بلوغ النسخ عنده.
وهذا امر طبيعي لانهم عاشوا فترة التنزيل والتحريم النهائي جاء في فتح مكة فلا يلزم علم كل الصحابة.
ولكن الادلة التي جاء فيها النص الصريح عن الرسول عليه الصلاة والسلام انه حرم زواج المتعة ماذا نفعل بها؟
هذا السؤال لم تجب عليه؟؟؟
هل نرميها في البحر مثلا!!
لان العقل الطبيعي يقول : ان قول المعصوم مقدم على قول غير المعصوم.
وهذا امر طبيعي لانهم عاشوا فترة التنزيل والتحريم النهائي جاء في فتح مكة فلا يلزم علم كل الصحابة.
ولكن الادلة التي جاء فيها النص الصريح عن الرسول عليه الصلاة والسلام انه حرم زواج المتعة ماذا نفعل بها؟
هذا السؤال لم تجب عليه؟؟؟
هل نرميها في البحر مثلا!!
لان العقل الطبيعي يقول : ان قول المعصوم مقدم على قول غير المعصوم.
1- عمر حيث انه يقول ((انا احرمها)) فلم ينسب التحريم الى النبي بل نسبه الى نفسه
2- جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول ثم نهانا عنهما عمر فنسب النهي الى عمر وليس الى النبي
3- عبد الله بن عباس رضي الله عنه حيث يقول ابن تيمية في مجموع الفتاوى ::
((
ولم يعرف عن أحد من الصحابة أنه رخص في النكاح التحليل ولكن تنازعوا في نكاح المتعة فإن نكاح المنعة خير من نكاح التحليل من ثلاثة أوجه أحدهما أنه كان مباحا في أول الإسلام بخلاف التحليل الثاني أنه رخص فيه ابن عباس وطائفة من السلف ...))
وهؤلاء الصحابة الثلاثة وخصوصا ابن عباس لم يكونوا ليفتون في مسئلة مالم يتثبتون منها وكان زواج المتعة من المسائل الخلافية بين الصحابة فمن الطبيعي ان يستمع ابن عباس وجابر الانصاري الى راي الصحابة المحرمين للمتعة والى ادلتهم قبل ان يصدرون فتواهم ولهذا اقول انهم لايعترفون بهذه الاحاديث التي تفيد التحريم الابدي رغم انك تعترف بها فالصحيحين عندك ليس صحيحين عند الصحابة وعدالة الصحابة عندك لاتساوي فلسا عند الصحابة
حلل المتعة
تعليق